الرئيسة \  شعارات الثورة السورية  \  شعارات يوم الجمعة في الثورة السورية لشهر آب 2012 ـ جمعة الوفاء لطرابلس الشام وأحرار لبنان 31-08-2012

شعارات يوم الجمعة في الثورة السورية لشهر آب 2012 ـ جمعة الوفاء لطرابلس الشام وأحرار لبنان 31-08-2012

19.03.2014
Admin




بدأ الجيش السوري الحر يصوب باتجاه الجو للحد من قوة النظام السوري، الذي لم يتوان عن استخدام الطائرات المروحية والحربية لدعم قواته البرية في معاركها مع المعارضين، معلنا عن استراتيجية جدية في استهداف الطائرات على الأرض؛ كونها طريقة أسهل لاقتناص عدد أكبر من الطائرات في نفس الوقت.
وفي الوقت الذي كان فيه قائد الجيش السوري الحر رياض الأسعد تحدث عن إسقاط ما بين 8 و10 مروحيات للنظام، تمكن الناشطون من توثيق وتصوير سقوط طائرتين حربيتين من نوع «ميغ». الأولى سقطت في 13 أغسطس (آب) في مدينة البوحسن في محافظة دير الزور وتم أسر قائدها، في حين أسقطت الأخرى مطلع الأسبوع الحالي في ريف إدلب الجنوبي. وقد أعلنت الكتائب التي نفذت العمليتين، أن السلاح الذي استخدم لإسقاط الطائرات كان مدفعا رشاشا من عيار 14 ملليمترا ونصف الملليمتر. وأعلن متحدث باسم كتاب أحرار الشام، أن حصيلة الهجوم الذي نفذه الجيش الحر الاربعاء على مطار «تفتناز» العسكري في إدلب، والذي يعتبر أكبر قاعدة جوية للمروحيات، هي تدمير 10 مروحيات تابعة للجيش النظامي السوري. وقال ناشطون إن عناصر من الجيش الحر شنوا هجوما بريا على المطار بالأسلحة المتوسطة والثقيلة، بالإضافة إلى قصف مطار أبو الظهور العسكري ومعسكر النيرب بإدلب، في الوقت الذي أفيد فيه عن نجاح الجيش الحر في السيطرة على قاعدة صواريخ في الافتريس بالغوطة الشرقية في ريف دمشق.
فيما عادت السخونة إلى مدينة دمشق وريفها، مع استمرار القوات النظامية السورية في حملتها العسكرية العنيفة الهادفة إلى القضاء على بؤر الانتفاضة في العاصمة ومحيطها، بينما استمرت المعارك المتنقلة في حلب وريفها وإدلب ودرعا وحمص، والتي أدت إلى سقوط 84 قتيلا يوم الاربعاء . وتركزت عمليات القصف والاشتباكات بشكل عنيف في ريف دمشق، في ما يبدو أنه جبهة جديدة فتحتها القوات النظامية للسيطرة على العاصمة. وقال ناشطون من المعارضة السورية إن ما لا يقل عن 27 شخصا قتلوا في قصف جوي وبري لضواح على الأطراف الشرقية لدمشق في حملة عسكرية لوقف هجمات الكر والفر التي تشنها المعارضة المسلحة على القوات الموالية للرئيس بشار الأسد. وأضافوا، أن «كثيرين آخرين قتلوا عندما دخلت القوات لفترة وجيزة أحياء بعد القصف والضربات الجوية، ونفذت عمليات إعدام دون محاكمة قبل أن تنسحب». وذكر الناشطون أن آلاف الأسر فرت من المنطقة في أكبر عملية نزوح من العاصمة منذ بدأت الانتفاضة ضد الأسد.ومن ناحية اخرى قال الجيش الحر، في بيان خص به الخميس، إن «نظام الإجرام في سوريا بدأ في استخدام المطارات المدنية لإقلاع وهبوط طائراته الحربية، خاصة بعد نجاح الثوار الأبطال في استهداف مطاراته العسكرية وتدمير العديد منها، لذا لجأ هذا النظام المجرم لاستخدام المطارات المدنية لأغراض عسكرية». ووجه الجيش الحر «تحذيرا صارما لكل شركات الطيران المدني بأن توقف كل رحلاتها المدنية إلى سوريا خلال مدة أقصاها 72 ساعة اعتبارا من يوم السبت 2012/9/1»، مما يعني أنه قد يستهدف المطارين بدءا من يوم الثلاثاء المقبل.وأشار مراقبون إلى أن تلك الخطوة من الجيش الحر قد تعد «استفزازية للمجتمع الدولي»، وبخاصة أن القوانين الدولية تحظر استهداف المطارات المدنية في خلال الأعمال العسكرية، كما أن منظمات الطيران المدني واتحاد النقل الجوي الدولي (إياتا) تمنع استخدام المطارات المدنية لأغراض عسكرية، إلا في حدود معروفة ومشروطة، مثل عمليات الإغاثة الدولية.
ومن طهران ندد الرئيس المصري محمد مرسي من طهران بالنظام السوري الذي وصفه بأنه «نظام قمعي ظالم فقد الشرعية».. في الوقت الذي شن فيه الجيش السوري الحر «حرب مطارات» في سوريا، أسفرت عن تدمير عدد من مقاتلات النظام، فيما حذر الطائرات المدنية من استعمال مطاري دمشق وحلب، ملوحا باستهدافهما «بسبب استعمالهما من قبل النظام في حركة طائراته الحربية».وطالب مرسي، في كلمة ألقاها في الجلسة الافتتاحية لقمة دول عدم الانحياز التي عقدت في طهران، دول الحركة بدعم نضال الشعب السوري، واصفا نظام الرئيس بشار الأسد بـ«القمعي»، وأنه نظام ظالم فقد شرعيته. وأعرب عن اعتقاده بأن نزيف الدم في سوريا لا يمكن أن يتوقف بغير «تدخل فاعل» من الخارج.ولم يتطرق كل من المرشد الأعلى في إيران، آية الله علي خامنئي، والرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد، إلى الأزمة السورية، ولم يصدر أي رد فعل منهما إزاء ما قاله الرئيس المصري.وأدت كلمة مرسي الذي كان اول المغادرين من طهران إلى انسحاب الوفد السوري من قاعة المؤتمر، ونقل التلفزيون السوري الرسمي عن وزير الخارجية السوري وليد المعلم وصفه لكلمة مرسي بأنها «تمثل خروجا عن تقاليد رئاسة القمة».
اعتبر بشار الأسد في مقابلة له على قناة الدنيا  أن الوضع في سوريا صار أفضل، مقرا في الوقت نفسه بأن «الحسم» العسكري فيما أطلق عليه «معركة الإرادات»، وهي «معركة إقليمية وعالمية»، بحاجة إلى المزيد من الوقت. وأشار إلى أن الانشقاقات التي تحدث داخل النظام السوري هي شيء إيجابي، كونها «عملية تنظيف ذاتية للدولة أولا وللوطن بشكل عام». كما انتقد الدعوات لإقامة منطقة عازلة، قائلا إنها «غير منطقية»، منددا بالتعامل الرسمي التركي مع الأزمة. وقال الأسد: «إننا نخوض معركة إقليمية وعالمية، فلا بد من وقت لحسمها». وأضاف أن «القضية هي معركة إرادات».. وتابع: «نحن نتقدم إلى الأمام، الوضع عمليا أفضل، ولكن لم يتم الحسم بعد وهذا بحاجة إلى وقت». مشيرا إلى أن «الجيش والقوات المسلحة والأمن يقومون بأعمال بطولية بكل ما تعنيه الكلمة»، معتبرا أنه «على الرغم من الأخطاء الكثيرة الموجودة، فهناك ارتباط وثيق بين سياسات هذه الدولة (سوريا) وعقيدة هذا الشعب».وقال الأسد ردا على شائعات بخصوص مكان وجوده، منذ التفجير الذي وقع في يوليو (تموز) في دمشق، إنه يتحدث من قصر الرئاسة في العاصمة السورية دمشق. مشيرا إلى أن «هذه القاعدة العريضة من الشعب هي التي تحمي البلد، ومن هذا الشعب - إذا أردنا أن نقول من هي أهم فئة جعلت هذا البلد يصمد - هي بلا شك القوات المسلحة»، مقللا في الوقت نفسه من الانشقاقات التي شهدها نظامه. ورأى أن «الشخص الوطني والجيد لا يهرب. لا يفر خارج الوطن. عمليا هذه العملية هي عملية إيجابية وهي عملية تنظيف ذاتية للدولة أولا وللوطن بشكل عام». وخاطب الشعب السوري بالقول إن «مصير سوريا بيدك وليس بيد أي أحد آخر».
وفي الازمة الانسانية  بلغ عدد الجرحى من اللاجئين السوريين الذين يعالجون في الأردن نحو 10 آلاف لاجئ حسب تقديرات «جمعية الكتاب والسنة الخيرية»، وقال رئيس الجمعية زايد حماد في تصريح صحافي (الخميس) إن تكلفة علاج هؤلاء الجرحى تبلغ نحو 70 مليون دولار. وصرحت المفوضية في بيان لها أن «العدد الإجمالي للاجئين السوريين المسجلين أو الذين ينتظرون أن يسجلوا كان 228976 حتى 29 أغسطس (آب) مقابل 215 ألفا في 26 منه».
وهذا أعلن معارضون سوريون أن عملية عسكرية واسعة يشنها النظام ردا على الخسائر الفادحة التي ألحقت به، مشيرين إلى أن «معظم أحياء مدينة حلب تقصف ومن دون رحمة وقوات الأمن تستهدف بالتحديد المساجد والمخابز»، أغلقت السلطات السوريّة الجمعة  مداخل العاصمة دمشق قبيل بدء مظاهرات مناهضة للنظام دعا إليها ناشطون في جمعة «الوفاء لطرابلس الشام وأحرار لبنان» وجاء في بيان الدعوة للسوريين :أيها الأحرار إنها طرابلس التي حسمت أمرها من أول يوم في الثورة السورية وقالت أنها قلباً وقالباً مع الثورة ووعدت فأوفت إنها طرابلس التي أعلنتها واضحة أنّ دم شبابها ليس أغلى من دم شهداء داريّـا فأعلنتها ثورة على أذناب الارهابي بشار في لبنان واختلط دماء الطرابلسيين بدماء السوريين وها نحن نبادلهم الوفاء بالوفاء جمعتنا يوم 31 من آب ستكون بعنوانجمعة الوفاء لطرابلس الشام وأحرار لبنان ".
وذكرت مصادر في المعارضة أن الاشتباكات العنيفة استمرت في حلب وحمص بين مقاتلي الجيش السوري الحر وقوات نظام الرئيس بشار الأسد.وقال الرائد أنس أبو زيد القيادي بالجيش الحر إن «الهدف الرئيسي من هذه المرحلة هو كسب الوقت بعد أن سيطرنا على 60 في المائة من مدينة حلب».وأضاف «كلما تمسكنا بالأرض التي نسيطر عليها وواصلنا الهجوم خسر النظام على الجبهات الدولية والمحلية وازداد موقف الثوار قوة مما يعطينا فرصة لنعيد التسلح». وتحدثت لجان التنسيق المحلية عن سقوط ما يزيد على 84 قتيلا معظمهم في حمص ودرعا ودمشق وريفها.