الرئيسة \  شعارات الثورة السورية  \  شعارات يوم الجمعة في الثورة السورية لشهر 2-2013 ـ جمعة وكفى بالله نصيرا 15-02-2013

شعارات يوم الجمعة في الثورة السورية لشهر 2-2013 ـ جمعة وكفى بالله نصيرا 15-02-2013

26.03.2014
Admin




وفي التاسع من فبراير ذبحت قوات الأسد العشرات من الأهالي وفيهم نساء وأطفال في قرية الجنيد بريف حلب، ليكمل عدد 169 قتيلا في يوم واحد جراء قصف لـ 365 منطقة في عموم سوريا بالصواريخ والقنابل العنقودية والفراغية، في حين هاجمت المعارضة بعض مقرات القوى الأسدية واشتبكت مع أعوان النظام في 139 منطقة خلفت تقدمات ثورية ملحوظة. في حلب - الجنيد سجلت الحصيلة الأولية للمجزرة الوحشية التي قامت بها قوات الأسد مقتل 41 شخصا على الأقل بينهم 16 شخص من عائلة واحدة (2)، حيث قامت بذبح عائلات كاملة بالسكاكين ومن ثم أحرقت جثثهم قبل أن تتابع طريقها باتجاه مدينة السفيرة لفك الحصار الذي يضربه الثوار على معامل الدفاع، وتعد هذه المجزرة هي الثانية خلال أقل من أسبوع ترتكبها تلك القوات المؤلفة من 23 دبابة و3000 عسكري . فيما وقعت اشتباكات عنيفة في 139 منطقة بين قوات الأسد من جهة والمجاهدين من جهة أخرى، تمكن فيها الثوار من إسقاط طائرة حربية كانت تقصف قرية كفرنبودة بحماه، وتمكنوا في الرقة من تحرير الإسكان العسكري في الحي الثالث للمدينة، وحرروا حاجز الدلة في مدينه الطبقة، واستهدفوا مبنى الأمن السياسي ومبنى مديرية المنطقة بصواريخ محلية الصنع، وسيطر المجاهدون في حمص على مخفر الهجانة في تدمر، وسيطروا على حارة الشلاهمة في دير الزور بعد أن حرروها من يد قوات النظام، وأسروا عدة جنود من اللواء 90 في حي العمال بعد اقتحامه، وقاموا بقصف مبنى التأمينات في حي الحويقة، وفي درعا سيطر الثوار على حاجز الحرش في منطقة السد، وفي القنيطرة دمروا الحاجز المتواجد بين منطقتي حمريت والطيحة، وفي ريف دمشق قاموا بضرب حاجز الترب في الزبداني، وسيطروا على مساكن الضباط في عدرا سيطرة كاملة، وفي دمشق للمرة الثانية قاموا بضرب حاجز ساحة شمدين في ركن الدين، كما قاموا بصد عدة محاولات لقوات النظام باقتحام خان الشيخ بريف دمشق، ودمر عدة آليات ودبابات ومدرعات في مدن وبلدات من سوريا.
وفي العاشر من فبراير قتل 124 شخصا فيهم عدد من النساء والأطفال، بينما قصفت 326 منطقة في عموم سوريا بالقنابل والصواريخ، مقابل اشتباكات عنيفة بين الثوار والنظام ففي 146 منطقة استطاع الثوار فيها تحرير مدينة الطبقة وسد الفرات إضافة إلى استهداف عدد من المقرات والتجمعات النظامية والشبيحية، في حين جدد الخطيب دعوته للنظام إلى حوار شمال سوريا في ظل اجتماع مرتقب بينه وبين الشرع إن نجح الترتيب لذلك. فيما سيطر الثوار بشكل كامل على مدينة الطبقة التي تبعد حوالي 55 كم غربي مدينة الرقة بعد أن سيطروا على مبنى الأمن الجوي وسرية الإذاعة التابعة لكتيبة الدفاع الجوي، ومباني مديرية المنطقة والشرطة العسكرية والتجنيد والإسكان العسكري، كذلك استعاد الثوار سيطرتهم على سد الفرات الذي يبعد حوالي 22 كم غرب مدينة الرقة
وفي الحادي عشر من فبراير تمكنت المعارضة السورية من السيطرة على «سد الفرات»، أكبر السدود المائية في سوريا والمحاذي لمدينة الطبقة بريف محافظة الرقة، شرق سوريا، في حين أكد ناشطون سوريون «سيطرة مقاتلي المعارضة على مراكز حساسة في المدينة، على غرار كتيبة المدفعية وحاجز الشرطة العسكري وفرع المخابرات الجوية». وفي غضون ذلك خاضت قوات الرئيس السوري بشار الأسد اشتباكات مع مقاتلي المعارضة في دمشق للسيطرة على منطقة تقع إلى الشرق من وسط العاصمة ودفعت بدباباتها لحماية جبهاتها بينما أصاب المعارضون أهدافا في مناطق أخرى بالعاصمة. وفي موازاة المعارك المستمرة في شرق البلاد، برز تطور جديد على الحدود التركية - السورية، حيث انفجرت سيارة مفخخة «تحمل لوحة تسجيل سورية» عند المسافة الفاصلة بين معبر باب الهوى الحدودي من جهة سوريا، ومركز «جيلويز أوغلو» من جهة تركيا.وأعلن مسؤول في وزارة الخارجية التركية أن 10 أشخاص على الأقل قتلوا، بينهم 4 أتراك و6 سوريين، وأصيب نحو 50 بجروح الاثنين في الانفجار.ووسط استنفار تركي جراء الحادث الذي يعتبر الأول من نوعه، هرعت عشرات من سيارات الإسعاف هرعت إلى مكان التفجير الذي وقع في مرأب وسط عدد كبير من السيارات والشاحنات.كما قتل 14 عنصرا على الأقل من المخابرات السورية في تفجير سيارتين يقودهما انتحاريان في إحدى مدن محافظة الحسكة في شمال شرقي سوريا، بحسب ما أفاد المرصد السوري. وقال المرصد «قتل ما لا يقل عن 14 عنصرا من المخابرات العامة (أمن الدولة) والمخابرات العسكرية، وذلك إثر تفجير مقاتلين من جبهة النصرة سيارتين مفخختين أمام مفرزتي المخابرات العامة والمخابرات العسكرية في مدينة الشدادة»، مشيرا إلى أن الحصيلة مرشحة للارتفاع بسبب «وجود عدد كبير من الجرحى بحالات خطرة».
 
وفي الثاني عشر من فبراير اكد اتحاد تنسيقيات الثورة في سوريا أن الجيش السوري الحر اقتحم مطار «الجراح» العسكري ودارت معارك عنيفة بين الطرفين انتهت بأسر عدد من أفراد الجيش النظامي كانوا يتمركزون في المطار الواقع على طريق الرقة - حلب. وأشار المرصد السوري لحقوق الإنسان إلى أن كتائب «الجيش الحر» سيطرت على المطار الذي يضم طائرات حربية وأسلحة، موضحا أن «مقاتلين من كتائب إسلامية مقاتلة عدة اقتحموا المطار وتمكنوا من السيطرة عليه بشكل كامل وأضاف المرصد أن «العملية تسببت بمقتل خمسة مقاتلين وإصابة عدد آخر، بينما قتل وجرح وأسر نحو 40 عنصرا من القوات النظامية وتم الاستيلاء على ذخائر ورشاشات ثقيلة». كما قامت كتيبة «أحرار الشام» التي شاركت في الهجوم على المطار إلى جانب «لواء الإسلام» و«لواء رايات النصر»، ببث شريط فيديو على شبكة الإنترنت يظهر طائرات حربية متوقفة على أرض المطار قرب المدرج بعضها مرقط بألوان عسكرية، إذ بدت طائرتان من طراز «ميغ» متوقفتين وتحمل إحداهما الرقم 2079، بينما بدت طائرة ثالثة مغطاة كليا متوقفة في موقع آخر بالمطار.
وفي الثالث عشر من فبراير قتلت قوات الأسد 190 شخصا في عموم سوريا فيهم 10 نساء و12 طفلا، و2 تحت التعذيب، و56 في حلب، و37 في دمشق وريفها بينهم 14 في جوبر، و28 في إدلب، و19 في دير الزور، و16 في حمص، و14 في درعا، و11 في حماه، و4 في الرقة، و4 في اللاذقية، و1 في الحسكة، وأصيب العشرات، جراء القصف والانتهاكات العسكرية فيما ارتكبت قوات النظام الأسدي مجازر وحشية في البويضة الشرقية وجوبر وكرم الشامي وكرم الطراب وغيرها قتلت فيها عددا من الأطفال فيهم 3 أطفال إخوة من عائلة واحدة بالإضافة إلى عشرات الجرحى، واعتقلت عددا من الأهالي فيهم عائلة كاملة مكونة من 3 نساء ورجلان، وقامت بإعدام 4 من المعتقلين، إثر مداهمات عشوائية للمنازل وسرقة وتخريب للممتلكات. كما ارتكبت قوات النظام مجزرتين في ريف إدلب، إحداهما في بلدة كفرنبل، راح ضحيتها 10 شهداء بالإضافة إلى سقوط عشرات الجرحى نتيجة قصف البلدة براجمات الصواريخ، ومجزرة أخرى في قرية البشيرية في منطقة جبل الزاوية راح ضحيتها أربعة أطفال وامرأة جراء الغارات الجوية التي شنتها مقاتلات حربية . هذا و سيطر الثوار على بلدة الجيزة بالكامل، وقاموا بتدمير رتل عسكري وقصفوا كتيبة المدفعية في بلدة السهوة، بالتزامن مع استمرار الاشتباكات في محيط معسكر الشبيبة بإدلب، وقاموا بقصف معسكر الحامدية في مدينة معرة النعمان بالدبابات ودمروا عربة مدرعة، وسيطروا في الحسكة على  حاجز المشفى والحاجز 47 على أطراف مدينة الشدادي، وهاجموا حواجز عسكرية في منطقة السلمية في ريف حماة ومدينة تلبيسة في ريف حمص
وفي الرابع عشر من فبراير تطورت حادثة اختطاف 40 شيعيا في ريف إدلب، ، بشكل دراماتيكي ، حيث «قامت مجموعة من المسلحين الشيعة بعملية خطف مضاد»، بحسب ما أكد مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن . وأشار عبد الرحمن إلى أن «عشرات المواطنين السنة بينهم أطفال ونساء، اختطفتهم مجموعات شيعية مسلحة، ، ردا على اختطاف السنة لمواطني الفوعة وكفريا». وأوضح أن المخطوفين السنة «يتحدرون من قرى سراقب وسرمين ومعرة النعمان ومعرة مصرين»، مؤكدا أن أي جهة «لم تتبنّ بعد عملية اختطاف الشيعة»، مشددا على أن «دوافع الخطف ما زالت مجهولة، ولم يتم التعرف إلى الخاطفين».
وفي الخامس عشر من فبراير وفي جمعة: "وكفى بالله نصيرا" قتل ما يقارب 90 مدنيا فيهم امرأتان و6 أطفال، بينما انطلقت مظاهرات حاشدة في عموم سوريا بلغت 308 مظاهرات داعمة ومؤيدة للثورة والثوار، ومؤكدة استمرارها حتى إسقاط النظام ومحاكمته، في الوقت ذاته جرت اشتباكات عنيفة مع قوات الأسد من قبل المجاهدين في 129منطقة توسعت فيها دائرة المعارضة، تزامنا مع غنائم كبيرة ومقتل العشرات من جنود النظام. لم يمنع القصف والدمار والاعتقالات العشوائية التي يمارسها النظام الأسدي من خروج مظاهرات حاشدة في عموم سوريا إحياء لجمعة: " وكفى بالله نصيرا" حيث خرجت 308 مظاهرات في عموم مدن وبلدات سوريا، كان أكثرها في إدلب التي خرجت في 91 مظاهرة دعا من خلالها الثوار جميع السوريين إلى العودة إلى المناطق المحررة، تلتها حماه في 53 مظاهرة حيا فيها المتظاهرون الجيش الحر و طالبوهم بالتحلي بأخلاق الثورة، أما دير الزور فقد غنا الثوار أغاني الثورة القديمة، وأكدوا على أهمية عودة الجميع إلى بناء سوريا الحرية من خلال 52 مظاهرة، وفي حلب طالب المتظاهرون جميع الثوار بالتحلي بأخلاق ثورة الكرامة، ثورة جميع السوريين في 37 مظاهرة، أما في دمشق وريفها فقد سطر المتظاهرون عبر 32 مظاهرة أجمل أنواع التحدي، فرغم الحصار الخانق والقصف المستمر أصر المتظاهرون أن يتضامنوا مع جميع المدن السورية الثائرة، أما في درعا فقد خرجت 21 مظاهرة أكد فيها المتظاهرون بأنهم ينتظرون المعارضين في الخارج لمساعدة الداخل في إدارة المناطق المحررة، وفي حمص خرجت 12 مظاهرة هتف فيها المتظاهرون ضد النظام وجميع من يساعده في قتل الشعب السوري الثائر، وخرجت الحسكة في 6 مظاهرات، أما الرقة فقد خرجت فيها 3 مظاهرات، والسويداء في مظاهرة واحدة.
مجزرة في خان شيخون:هذا وقد قصفت قوات النظام صباح اليوم مدينة خان شيخون في ريف إدلب مستخدمةً راجمات الصواريخ مما أدى إلى سقوط 11 شهيداً وأكثر من 30 جريحاً، وفي وقت متأخر من مساء اليوم، سقط صاروخ من طراز سكود في وسط المدينة نفسها أسفر عن تدمير حي بأكمله ومقتل ثلاثة مدنيين وسقوط عشرات الجرحى في حصيلة أولية لضحايا هذا الهجوم.
عصابات الأسد تختطف 100 رجل وامرأة:قامت مجموعات مسلحة موالية للنظام من قريتي الفوعة وكفريا الشيعيتين في ريف إدلب بخطف حوالي 100 رجل وامرأة كانوا متوجهين علي متن أربع حافلات صغيرة إلي مدينة إدلب يوم الخميس، وقد جاء معظم الذين تم خطفهم من قرى سراقب وسرمين وبنش السنية.