الرئيسة \  شعارات الثورة السورية  \  شعارات يوم الجمعة في الثورة السورية لشهر 2-2013 ـ جمعة واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا 08-02-201

شعارات يوم الجمعة في الثورة السورية لشهر 2-2013 ـ جمعة واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا 08-02-201

26.03.2014
Admin




وفي الثاني من فبراير وفي ريف دمشق، تعرضت بلدة شبعا لقصف بالطيران المروحي، بينما تعرضت مناطق عدة للقصف منها داريا ومعضمية الشام الى الجنوب الغربي من العاصمة، تزامناً مع اشتباكات في عربين وحرستا (شمال شرق)، بحسب المرصد.ويحاول النظام منذ فترة السيطرة على معاقل للمقاتلين المعارضين في محيط العاصمة.وقالت لجان التنسيق المحلية إن الجيش الحر سيطر على «سد البعث« في الرقة بشكل كامل عقب اشتباكات عنيفة مع قوات النظام.وأفاد تسجيل مصور التقطه هاو استمرار أعمال العنف في سوريا في الوقت الذي تعرضت فيه أحياء في حمص وحلب ودمشق لغارات جوية عنيفة.وأظهرت تسجيلات مصورة وضعت على الإنترنت تعرّض اجزاء مختلفة من البلاد لغارات جوية. وقدم تسجيل مصور قيل انه صور في حي كفر عايا في حمص لقطة واضحة لمبنى يتعرض للقصف واندلاع النيران فيه مع تصاعد الدخان الكثيف.وأظهرت لقطات اخرى قصف منازل في مدينة السفيرة في ريف حلب وقال المتحدث في التسجيل المصور ان الهجوم شنته قوات الأسد.وأظهر تسجيل مصور اخر الآثار الناجمة عن غارة جوية في مدينة تل رفعت القريبة من حلب حيث خرج الناس مهرولين ومروا بجانب الحرائق المشتعلة في الشارع بينما حاول اخرون اطفاء النيران.وفي مكان اخر في دمشق شوهدت دبابة تحترق في شارع في حي داريا.وفي حصيلة غير نهائية، ادت اعمال العنف الى استشهاد 110 أشخاص حسب لجان التنسيق المحلية.
وفي الثالث من فبراير قامت قوات النظام في حلب  حلب، بقتل 35 شخصاً على الأقل، قي قصف صاروخي للقوات الحكومية على حي الأنصاري في المدينة بينهم 7 أطفال و11 امرأة ما رفع عدد القتلى في البلاد إلى 114 شخصاً قضوا بأعمال عنف في مدن مختلفة، حسب مصادر المعارضة.

وقال ناشط ميداني من حي الأنصاري إن «الأهالي في المستشفيات الميدانية ناشدوا أصحاب فئات معينة من الدم للتبرع بشكل فوري نظرا للحاجة الشديدة«، وأضاف أن «أعداد القتلى في ازدياد. هناك الكثير من الأشخاص تحت الأنقاض ومصيرهم مجهول«. وكان المرصد السوري لحقوق الانسان تحدث عن أن 16 شخصا لاقوا حتفهم في الضربة الجوية وهم عشرة أطفال دون 18 عاما وامرأة وخمسة رجال.
وفي الرابع من فبراير حقق مسلحو المعارضة السورية تقدماً على الارض في محافظة الرقة شمال سوريا، باقتحامهم سد البعث الاستراتيجي غرب مدينة الرقة بعد معارك دامية مع قوات النظام، بحسب ما ذكر المرصد السوري لحقوق الانسان الذي اشار الى استمرار القصف والعمليات العسكرية الاثنين في ريف دمشق.وقال المرصد في بيان صباح «سيطر مقاتلون من جبهة النصرة وكتيبة احرار الطبقة ليل الاحد على مداخل سد البعث قرب بلدة المنصورة غرب مدينة الرقة. واشار المرصد الى «اشتباكات عنيفة تدور بين قوات النظام ومقاتلين من عدة كتائب مقاتلة عند أطراف حي التضامن» في جنوب دمشق.كذلك، سقطت قذيفتا هاون على مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين في جنوب دمشق، بحسب المرصد الذي لم يشر الى تسبب هاتين القذيفتين بخسائر بشرية. واشارت «الهيئة العامة للثورة السورية» الى اشتباكات في حي الثلاثين الواقع على اطراف المخيم.وقتل رجل في انفجار عبوة ناسفة ملصقة بسيارة في حي الميدان في دمشق بالقرب من المتحلق الجنوبي صباحا، بحسب المرصد.وفي محيط العاصمة، تعرضت البساتين المحيطة ببلدة جديدة عرطوز للقصف من قوات النظام، تزامنا مع اشتباكات عنيفة عند اطراف بلدة ببيلا، بحسب المرصد.وقتل في اعمال عنف في مناطق مختلفة من سوريا الاثنين 102 شخصا اغلبهم في دمشق وحلب، بحسب حصيلة غير نهائية للمرصد الذي يتخذ من بريطانيا مقرا ويقول انه يعتمد، للحصول على معلوماته، على شبكة واسعة من المندوبين والمصادر الطبية في كل سوريا.
وفي الخامس من فبراير قال المرصد السوري المعارض في بيانات متلاحقة ان «اشتباكات عنيفة اندلعت منذ فجر بين مقاتلين من الكتائب المقاتلة والقوات النظامية في محيط ثكنة المهلب في حي السبيل في حلب رافقها سقوط قذائف على المنطقة»، مشيرا الى «خسائر بشرية في صفوف الطرفين».وفي ريف حلب، افاد المرصد عن «تعزيز القوات النظامية حواجزها في بلدة خناصر ومحيطها التي سيطرت عليها الاثنين بعد اشتباكات عنيفة» مع مقاتلي المعارضة.ومن الواضح ان الجيش السوري سيحاول بعد الاستيلاء على خناصر التقدم نحو بلدة السفيرة القريبة والواقعة جنوب غرب مدينة حلب، بهدف كسر الحصار الذي يفرضه مقاتلون معارضون منذ اكثر من شهر على معامل الدفاع ومركز البحوث العلمية في بلدتي الواحة والسفيرة.في محافظة حماة (وسط)، قال المرصد ان بلدة كرناز تعرضت لقصف من القوات النظامية بمشاركة الطيران الحربي، وان اشتباكات عنيفة تتواصل منذ ايام عدة على اطراف البلدة. وشن الطيران الحربي السوري غارات عدة على مناطق في ريف دمشق، فيما تعرضت مدينتا دوما وداريا للقصف. العاصمةوسجلت غارات جوية ايضا على مناطق في ريف اللاذقية (غرب) ومحافظة الرقة (شمال)، فيما شهدت مناطق في محافظتي درعا (جنوب) وحمص (وسط) وادلب (شمال غرب) قصفا واشتباكات. وقتل 123 شخصا في اعمال عنف في مناطق مختلفة من سوريا ، بحسب المرصد الذي يقول انه يعتمد، للحصول على معلوماته، على شبكة واسعة من المندوبين والمصادر الطبية في كل انحاء البلاد.
وفي السادس من فبراير سقط أكثر من 150 قتيلاً برصاص النظام.وقال نشطون بالمعارضة السورية إن قتالاً اندلع قرب وسط دمشق بين مقاتلي المعارضة وقوات الاسد مع سعي المعارضة لانهاء سيطرته على الأحياء المؤدية إلى قلب العاصمة.وقال النشطاء ان هجوم المعارضة يهدف إلى كسر حالة الجمود في المدينة التي يسكنها نحو مليوني شخص حيث منع القصف الجوي والمدفعي مقاتلي المعارضة المتحصنين إلى الشرق من التقدم على الرغم من سيطرتهم على قواعد للجيش.
وقال اسلام علوش الضابط بإحدى كتائب المعارضة «نقلنا المعركة إلى جوبر» وهو حي يربط معاقل المعارضة في الضواحي الشرقية بساحة العباسيين في وسط المدينة.وأضاف «أعنف المعارك تدور في جوبر لأنه المفتاح إلى قلب دمشق 
وفي الثامن من فبراير اشتدت المعارك في دمشق وريفها حيث تقوم مقاتلات الأسد بقصف عدد من الأحياء التي يتمركز فيها الثوار الذين يقتربون كل يوم من وسط العاصمة متقدمين من الريف الدمشقي الذي يصب عليه بشار الأسد صواريخ جو - أرض بشكل مكثف جداً في محاولة لمنعهم، ولكن الثوار أسقطوا في درعا مقاتلة «ميغ» كانت تقصف المدن التي يسيطرون عليها. وتعرضت مناطق في دمشق ومحيطها لقصف عنيف من القوات النظامية التي استخدمت الطيران الحربي في محاولة لصد المقاتلين المعارضين فيما أعلنت الأمم المتحدة أن خمسة آلاف شخص يغادرون سوريا يومياً جراء النزاع. وقالت مصادر المعارضة إن نحو 125 شخصاً قتلوا في سوريا بينهم عدد من الشهداء سقطوا في مجزرة في مدينة حلب. وتعرضت مختلف المناطق للقصف من دير الزور في الشرق والرقة في الشمال الشرقي وإدلب في الشمال الغربي وحماة في الوسط وحلب في الشمال الى درعا في الجنوب، وفق المرصد.وقال المرصد إن مدينة زملكا الى الشرق من دمشق تتعرض «لقصف عنيف من القوات النظامية استخدم خلالها الطيران الحربي»، تزامناً مع اشتباكات عنيفة قرب طريق دائري يفصل بين دمشق وريفها من الجنوب والشرق.
وقصف الطيران الحربي كذلك الغوطة الشرقية لدمشق، تزامناً مع اشتباكات وقصف على أطراف حي جوبر في شرق دمشق، والذي يتعرض لقصف من القوات النظامية، مثله مثل حي القابون (شمال شرق).وكعادتهم كل جمعة، دعا الناشطون المعارضون الى تظاهرات اليوم بعنوان «واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا»، بهدف توحيد صفوف المقاتلين المعارضين.وشهدت بعض التظاهرات مواجهات بين اسلاميي جبهة النصرة والمعارضين غير الاسلاميين.