الرئيسة \  شعارات الثورة السورية  \  شعارات يوم الجمعة في الثورة السورية لشهر 2-2013 ـ جمعة الرقة الأبية على طريق الحرية 22-02-2013

شعارات يوم الجمعة في الثورة السورية لشهر 2-2013 ـ جمعة الرقة الأبية على طريق الحرية 22-02-2013

26.03.2014
Admin




وفي السادس عشر من فبراير قتلت قوات الأسد الكثير من الأهالي فيهم 6 تحت التعذيب، وشنت قصفا عنيفا على 330 منطقة فدمرت العديد من المنازل والبنايات وسببت أضرارا واسعة، فيما واجه الثوار قوات النظام في 136 منطقة ضمن عملياتهم الثورية، في تقدمات نحو بعض المطارات واستيلاء على عدد من المقرات العسكرية التابعة للنظام من حواجز ومبانٍ وغيرها .فيما اشتبك المجاهدون مع قوات النظام في 136 نقطة، قام الثوار من خلالها بالتصدي لمحاولة استرجاع حاجز عوجة الكيالي ومبنى النفوس، وتقدّم المجاهدون من جميع الجهات باتجاه كل من مطار النيرب العسكري ومطار حلب الدولي وحرروا منطقة المطاحن القريبة منه، واستهدفوا معامل الدفاع في السفيرة بصواريخ محلية الصنع، وقاموا بقصف مطار كويرس ومقرات النظام في سليمان الحلبي وثكنة هنانو ومخفر ميسلون بقذائف الهاون.و قام الثوار باستهداف القصر الجمهوري ومطار المزة العسكري بعدد من صواريخ غراد، وهاجموا ثكنة كمال مشارقة بين حيي جوبر والزبلطاني قرب ساحة العباسيين شرق العاصمة، وهاجموا قسم الشرطة ومبنى البلدية في مخيم اليرموك وخاضوا معارك شرسة في أحياء القدم والتضامن في جنوبها. وفي دير الزور استطاع الثوار تدمير طائرة ميغ 23 عند بداية إقلاعها من مطار دير الزور العسكري، ونسف حاجز عياش مما أدى إلى تدميره، واستهدفوا مبنى الخدمات الفنية بعدة قذائف.
وفي السابع عشر من فبراير حصدت أسلحة النظام وقواته 99 نفسا في يوم واحد، كان منهم 3 تحت التعذيب، والباقون نتيجة القصف الهمجي، فيهم 6 أطفال و8 نساء، و30 في دمشق وريفها و23 في حلب، معظمهم في قصف بصاروخ سكود على حي جبل بدور، و12 في إدلب، و10 في حمص، و8 في درعا، و7 في حماه، و1 في الرقة، إضافة إلى العديد من الجرحى والإصابات الخطيرة . هذا وشهدت 287 نقطة قصفا عنيفاً بينها 19 نقطة تعرضت للقصف بالطيران الحربي التابع للنظام، و4 نقاط سجل فيها قصف بصواريخ سكود ونقطتان تعرضتا لقصف بصواريخ أرض-أرض، أما القصف بالبراميل المتفجرة فقد سجل في نقطتين والقصف المدفعي سجل في 136 نقطة، أما قصف الهاون فقد حصل في 82 نقطة، والقصف الصاروخي سجل في 69 نقطة مختلفة من أنحاء سوريا. وأفاد ناشطون سوريون بأن نحو 50 شخصا قتلوا وأصيب آخرون جراء إطلاق قوات النظام صاروخا على منازل مدنيين في حي جبل بدرو في مدينة حلب. وأضافوا أن الصاروخ أعقبه قصف بالهاون وراجمات الصواريخ. كما أشار الناشطون إلى أن صاروخا موجها من نوع سكود سقط على مدينة تل رفعت بريف حلب. في تطور نوعي أعلن الجيش السوري الحر (تشكيل الفرقة الجوية الأولى) بقوام 10 طائرات بطياريها. وجاء هذا الإعلان بينما قتل نحو 90 سوريا معظمهم قضوا خلال اشتباكات مع قوات النظام السوري في دمشق وريفها وحلب ودرعا وحمص وإدلب ودير الزور.
وأعلن قائد الفرقة الجوية الأولى العميد الطيار الركن «محمد يحيى بيطار» باسمه وباسم الطيارين الذين رفضوا الوقوف بجانب نظام الرئيس السوري بشار الأسد عن «جاهزية» جميع الطيارين «واستعدادهم الكامل للقيام بأي مهمة تطلب» من قبل الجيش الحر. ويعد هذا أول إعلان عن امتلاك الجيش الحر لسلاح جو، ويرى مراقبون أن شأن هذا التطور أن يرفع وتيرة المعارك وبشكل يخلخل توازن المواجهات الجارية
وفي الثامن عشر من فبراير قصفت قوات الأسد بصاروخ سكود روسي حيا سكنيا في حلب، مما أسفر عن استشهاد 30 شخصا. في الوقت الذي أرسلت فيه قوات الأسد تعزيزات شملت عناصر وآليات إلى محافظة حلب، غداة إحراز الجيش الحر تقدما في اتجاه مطاري حلب الدولي والنيرب العسكري الملاصق له.
وفي التاسع عشر من فبراير قتلت قوات الأسد 162 شخصا، بينهم 21 طفلا، و11 امرأة و1 تحت التعذيب، و96 في دمشق وريفها بينهم 48 في مجزرة بحمورية، و19 في حلب، و16 في درعا، و12 في حمص، و12 في إدلب، و3 في دير الزور، و2 في حماه، و1 في كل من القنيطرة والرقة. ووثقت لجان التنسيق المحلية قصف 342 نقطة في عموم البلاد، بينها 23 نقطة تم قصفها بالطيران الحربي التابع للنظام، و5 نقاط سجل فيها قصف بصواريخ السكود و4 نقاط تعرضت لقصف بصواريخ أرض-أرض، وقامت طائرات النظام بالقصف على نقطتين من سوريا بالقصف بالبراميل المتفجرة، وقصف على 4 مناطق بالقنابل الفوسفورية، ومنطقتين بالعنقودية، ومنطقة بالفراغية، فيما كان القصف المدفعي قد سجل في 133 نقطة، وقصف الهاون في 108 نقاط والقصف الصاروخي في 78 نقطة مختلفة من أنحاء سوريا . وقامت قوات الاسد بمجزرة حمورية بريف دمشق وبلغ عدد ضحايا المجزرة 48 شخصاً، وعشرات الجرحى جراء القصف العنيف بالقنابل الفراغية والصواريخ من الطيران الحربي على مدينة حمورية بريف دمشق حيث استهدف القصف حيا سكنيا مكتظا وأدى إلى دمار كبير وهائل في الممتلكات واشتعال نيران هائلة في المباني والسيارات المدنية، حيث تم التعرف على 38 شخصا، و10 ما زالوا مجهولين بسبب احتراق وتفحم الجثث وتشوهها بشكل كامل بينهم أطفال ونساء. في تطوّر لافت في الأزمة السورية، طالب اللواء سليم إدريس، رئيس هيئة أركان الجيش الحر، الرئيس اللبناني وكافة القوى السياسية في لبنان بوقف عمليات حزب الله في سوريا.وأكد أنه في حال لم تتوقف عمليات حزب الله فإن الجيش الحر سيدكّ مواقع حزب الله بكافة الأسلحة المتوافرة لديه.وكان الجيش الحر قد أمهل حزب الله اللبناني 48 ساعة لوقف عملياته في سوريا، مهدداً بالرد عليه إن لم يتوقف، بحسب بيان له
وفي العشرين من فبراير وقعت سلسلة انفجارات في قلب دمشق أسفرت عن مقتل أكثر من ستين شخصا وجرح العشرات من بينهم زعيم الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين الذي أصيب بخدوش جراء تناثر الزجاج في مكتبه الذي لا يبعد كثيرا عن موقع الانفجار. وكان أكبر الانفجارات انفجار سيارة مفخخة في شارع الثورة على أطراف حي المزرعة أمام مشفى الحياة وقريبا من مقر حزب البعث. فيما نقلت مصادر أن أضرارا لحقت بالسفارة الروسية.
وفي الثاني والعشرين من فبراير وفي جمعة "الرقة الأبية على طريق الحرية" : انتهكت قوات الأسد حرمات المستضعفين في سوريا واقتحمت منازلهم وأحرقتها وهدمتها وقصفتها بالصواريخ المتنوعة والقنابل العنقودية والفراغية، وغيرها موقعة فيهم 213 قتيلا وعشرات الجرحى، فيما قصت 357 منطقة في عموم البلاد، بينما أعلنت المعارضة عدم استجابتها لأي فكرة تدعو إلى السفر إلى واشنطن أو موسكو أو غيرها احتجاجا على الموقف الدولي المتخاذل.. . و إحياء لجمعة الرقة الأبية على طريق الحرية، خرجت 172 مظاهرة شعبية رائعة في عموم سوريا، وتوزعت في المحافظات على هذا النحو: دمشق: 3، وريف دمشق: 15، وحلب: 26، وإدلب: 16، وحماة: 28، وحمص: 6، ودير الزور: 51، ودرعا: 5، والحسكة: 6، والرقة: 16، كلها هتفت بإسقاط النظام الأسدي وحيت الرقة الأبية، والجيش الحر، وطالب المتظاهرون بالحرية ونصرة الثوار والمناطق الجريحة في عموم سوريا . فيما قامت قوات الاسد بمجازر بشعة واستهداف المصلين والمنازل في بلدة الحراك بدرعا قام اللواء 52 بالقصف بقذائف الهاون أثناء خروج المصلين من الجامع الكبير بعد صلاة الجمعة، فخلفت 10 قتلى على الأقل وعشرات الجرحى، كما شنت قوات الأسد قصفا عنيفا استخدمت فيه صواريخ سكود فدمرت أكثر من 100 منزل، على حيي طريق الباب والأرض الحمرا في حلب ما أدى إلى مقتل 45 شخصا على الأقل وتسجيل عشرات الجرحى في حصيلة أولية من المشافي الميدانية، وحالة ذعر بين الأهالي في حي أرض الحمرا وحركة نزوح جماعية.