شعارات يوم الجمعة في الثورة السورية لشهر 12-2013 ـ جمعة كسر الحصار عن 300 الف محاصر 06-12-2013

خرجت مظاهرات تنادي بالحرية وإسقاط النظام في عدد من المدن والقرى والبلدات السورية تحت شعار "جمعة كسر الحصار".وبث ناشطون صورا لمظاهرة من مدينة كفرنبل في إدلب حمل فيها المتظاهرون لافتات ورسوما ساخرة تدعو المجتمع الدولي إلى مد يد العون للشعب السوري وعدم تقديم مصالحه الخاصة على المصلحة الإنسانية العامة. و شددت لجان التنسيق المحلية للثورة السوريّة، أن الوضع في المناطق المحاصرة من قبل قوات النظام السوري في العاصمة دمشق، تشهد مأساة حقيقية، مشيرة إلى أنَّ مخيم اليرموك جنوب العاصمة دمشق شهد اليوم خروج مظاهرات مناهضة لنظام الأسد، عقب صلاة الجمعة توجهت إلى مدخل المخيم الذي يقطع عنه النظام الماء والغذاء والكهرباء، فقامت قوات النظام بفتح النار على المتظاهرين ما أدى إلى وقوع إصابات بينهم، الأمر الذي زاد من تردي الأوضاع الإنسانية في المخيم نتيجة الحصار المطبق. وسقط في يوم الخميس 55 قتيلا معظمهم في دمشق وريفها وحلب وإدلب, منهم 7 قتلى من سرمين بريف إدلب خلال الاشتباكات مع قوات النظام في ريف حماة و5 آخرين في حلب سقطوا بالاشتباكات في اقتحام مشفى الكندي بحلب وكذلك 3 قتلى من النبك بالاشتباكات في الزبداني بريف دمشق بالإضافة إلى 6 من أفراد الجيش الحر قتلوا في كمين تم نصبه لهم على يد قوات النظام في الزبداني بريف دمشق, وبين من قتل 3 نساء وطفلين و 6 قتلوا تحت التعذيب.فيما سقط في يوم الجمعة 132 قتيلا معظمهم في ريف دمشق وحلب من بين الشهداء مجزرة في النبك راح ضحيتها 41 قتلوا حرقا بإحدى أحياء الحي وهم مختبئين بأحد الأقبية و5 ضحايا قتلوا نتيجة القصف و4 قتلى في العبادة بريف دمشق خلال الاشتباكات ومجزرة أخرى في بزاعة بحلب راح ضحيتها 21 قتيلا بالقصف بالبراميل المتفجرة و5 قتلوا نتيجة القصف على كفر هود بريف حماة و6 أعدموا في سجون النظام من اللاذقية وقد كان بين من قتلوا 46 طفلا و23 إمرأة و3 تم قتلهم تحت التعذيب. قالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان إن قوات النظام أعدمت ميدانيا 44 شخصا على الأقل بمدينة النبك بـريف دمشق، وإن بين الضحايا 22 طفلا و11 امرأة، كما قتل 20 شخصا على الأقل في غارة لطائرات النظام على بلدة بزاعة في حلب،
وأفادت الشبكة بأن عمليات الإعدام والحرق نفذت في حي الْفْتَاح، بينما قال ناشطون إن الأهالي لم يتمكنوا من إجلاء جثث القتلى، لسيطرة النظام على المنطقة.وقال اتحاد تنسيقيات الثورة إن خمسة مدنيين قتلوا وجرح العشرات في قصف شنته قوات النظام على مدينة النبك التي تتعرض منذ أكثر من أسبوعين لحملة عسكرية أمنية من الجيش النظامي، بالتزامن مع اشتباكات في أكثر من محور. أفاد ناشطون بأن أكثر من تسعين ألف مدني بمدينة النبك يعانون منذ 17 يوما نقصا في الغذاء والدواء مع انقطاع للماء والكهرباء والاتصالات بسبب القصف والحصار الخانق. وأطلق ناشطون نداء استغاثة إلى المدن والبلدات المجاورة لفك الحصار عن المدينة.و قال المركز الإعلامي السوري إن قصف قوات النظام براجمات الصواريخ والمدفعية الثقيلة تكرر على حي القابون بدمشق، وعدة أحياء بريف دمشق بينها بيت سحم وبساتين رنكوس ومعضمية الشام وداريا وزملكا، كما قصفت قوات النظام بالمدفعية معضمية الشام بريف دمشق في خرق واضح من قبل قوات الأسد للتهدئة التي كانت سائدة في الأسابيع الماضية. في حلب شمال البلاد قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن 20 شخصا على الأقل قتلوا في غارة لطائرات النظام على بلدة بزاعة، مشيرا إلى أن من بين من بين القتلى 8 أطفال و9 نساء.وفي حمص قالت شبكة شام الإخبارية إن قصفا على حي الوعر أسفر عن عشرات الإصابات في صفوف المدنيين.وأعلن المركز الإعلامي السوري عن مقتل مدني وجرح آخرين في قصف على قرية كفرهود في ريف حماة الغربي،وقالت شبكة شام إن قوات النظام قصفت مدن إنخل والحراك في ريف درعا، وأحياء بدير الزور، ومدينة سراقب بريف إدلب. أفاد ناشطون بقصف القوات النظامية المتمركزة بالقرب من مدينة معلولا بريف دمشق، الأحياء السكنية في المدينة الخاضعة لسيطرة المعارضة.وقال ناشطون إن أطراف مدينتي يبرود ورنكوس تعرضت لقصف مدفعي، بينما كانت تحاول القوات النظامية التقدم من ناحية مزارع ريما الغريبة تجاه يبرود، كما نفذت القوات الحكومية كمائن للمعارضين في ريف الزبداني.وقال ناشطون إن قصفا صاروخيا ومدفعيا، طال مدن حرستا وعربين ودوما في الغوطة الشرقية بريف دمشق، براجمات الصواريخ والدبابات.وقصفت قوات النظام باستخدام الطيران المروحي المناطق المحيطة بمستشفى الكندي في حلب بالبراميل المتفجرة مما أدى إلى جرح عدد من عناصر المجموعات المسلحة التي تحاصره. فيما ارتكبت قوات النظام مجزرة في مدينة الرقة راح ضحيتها عدد من المدنيين جراء استهداف المدينة بعدة غارات جوية شنتها طائرات النظام الحربية على المدينة, حيث أفاد مراسل أورينت نيوز باستهداف خمس مواقع مختلفة في المدينة, وأضاف أن المستشفيات تعج بالجرحى والمصابين.
تأتي هذه المجزرة بعد أن ارتكبت قوات النظام مجزرتان بريف دمشق في النبك وثالثة في بزاعة في ريف حلب الشرقي تلك كانت حصيلة يوم الجمعة إثر استهداف قوات النظام للمدنيين العزل, حيث قام الطيران الحربي باستهداف بلدة بزاعة بأربع غارات جوية وذلك قبل صلاة الجمعة الأمر الذي أوقع العديد من الشهداء, فيما أفاد المركز الإعلامي في القلمون عن قيام قوات النظام مدعومة بميليشيا حزب الله بإحراق عدد من المدنيين المحتجزين في حي الفتاح في النبك.فيما عرضت قناة الجزيرة تسجيلا مصورا أكدت فيه الراهبات السوريات اللاتي اختفين من دير بلدة معلولا في ريف دمشق أنهن بخير بعد أن قام الثوار بإجلائهن لحمايتهن من المعارك العنيفة التي نشبت في البلدة منذ أيام.
وتوقعت الراهبات إطلاقهن بعد يومين، ولم يتسن للجزيرة التأكد من تاريخ التسجيل الذي من المرجح أنه تم يوم أمس.
وقالت الراهبات في التسجيل إنهن اضطررن لمغادرة البلدة بمساعدة الثوار هربا من القصف العنيف، وأشرن إلى أنهن يقمن حاليا في منزل مريح دون تحديد مكانه، وأن أيا منهن لم تصب بأذى.
وعرض التسجيل جميع الراهبات الـ13 إلى جانب ثلاث أخريات من المدنيات العاملات في الدير وهن يجلسن في قاعة كبيرة أنيقة تبدو أنها جزء من منزل فخم، وكانت صحتهن تبدو جيدة.
وقدمت إحدى الراهبات شكرها للأشخاص الذين أنقذوها مع زميلاتها، ونفت تعرض أي منهن لأذى، ودعت جميع الأطراف المتحاربة إلى وقف قصف الأماكن المقدسة