الرئيسة \  شعارات الثورة السورية  \  شعارات يوم الجمعة في الثورة السورية لشهر 12-2012 ـ جمعة لا لقوات حفظ السلام في بلاد الشام 07-12-2012

شعارات يوم الجمعة في الثورة السورية لشهر 12-2012 ـ جمعة لا لقوات حفظ السلام في بلاد الشام 07-12-2012

24.03.2014
Admin




في الاول من ديسمبر واصلت قوات النظام السورية قصفها لمناطق عدة في ريف دمشق، لا سيما البلدات الواقعة قرب الطريق المؤدي إلى مطار دمشق الدولي، مستمرة في محاولاتها للسيطرة على معاقل المعارضين و«الجيش السوري الحر». وتتعرض منطقة ريف دمشق منذ أسابيع لعمليات عسكرية متصاعدة، لا سيما في اليومين الماضيين، مع بدء القوات النظامية حملة واسعة أدت إلى إغلاق طريق مطار دمشق الدولي، في موازاة استهداف طائرات الـ«ميغ» أحياء في جنوب دمشق، وتحديدا حي الحجر الأسود. وأدى قصف عنيف استهدف منطقة بيت سحم بضواحي دمشق إلى مقتل 25 شخصا على الأقل، وفق لجان التنسيق المحلية في سوريا، التي أفادت عن استمرار القصف على جميع مناطق الريف براجمات الصواريخ المتمركزة في مطار المزة. وأشارت إلى وقوع مجزرة في حي البحدلية في بلدة الذيابية بريف دمشق، حيث أدى القصف العشوائي براجمات الصواريخ ومدافع الهاون إلى مقتل عشرة أشخاص على الأقل، بينهم أطفال ونساء، إضافة إلى عشرات الجرحى. وفي مدينة المعظمية، استمر القصف المدفعي والصاروخي طيلة  مستهدفا الأحياء السكنية الآمنة، مما أدى إلى مقتل ثلاثة أشخاص على الأقل، وإصابة عدد من الجرحى. وذكرت لجان التنسيق المحلية أن قصفا عنيفا براجمات الصواريخ ومدافع الهاون استهدف كذلك الأحياء السكنية في مدينة حمورية، فيما أدى قصف بطيران الـ«ميغ» إلى مقتل شابين اثنين على الأقل في مدينة دوما.وعادت خدمة الإنترنت إلى العاصمة السورية دمشق وعدد من المناطق المحيطة بها ، بعد انقطاع لثلاثة أيام، أوقع سوريا في عزلة حقيقية عن العالم الخارجي، حيث قطعت خدمات الإنترنت وتوقفت شبكات الاتصال كافة عن العمل. وأثار الأمر حالة من القلق الدولي وخشية من أن يكون انقطاع الإنترنت مقدمة لخطوات ما يخطط النظام السوري للقيام بها، بعدما جزمت مصادر معنية دولية أن قطع الإنترنت لا يمكن أن يكون ناتجا عن المعارضين نظرا للإمكانات التقنية التي يتطلبها ذلك.
وفي الثاني من ديسمبر تفاعلت قضية اللبنانيين الذين قتلوا في تلكلخ بعد تسللهم إلى سوريا للقتال إلى جانب الجيش السوري الحر، إذ أعلن التلفزيون السوري أن 21 لبنانيا سقطوا بين قتيل وجريح، وبث صورا لهم إلى جانب صور بطاقات هوياتهم، بينما بقيت الأنباء في بيروت متضاربة حول عددهم وجنسياتهم.فيما تصدرت مدينة حمص ، واجهة الأحداث الميدانية السورية، إذ أفادت مصادر المعارضة السورية بسقوط 40 سوريا بين قتيل وجريح في انفجار سيارتين مفخختين؛ إحداهما بالقرب من مسجد عمر بن الخطاب في شارع خالد بن الوليد بحي الملعب البلدي في مدينة حمص، بالتزامن مع ارتفاع حدة الاشتباكات في ريفها، حيث شهدت منطقتا قلعة الحصن وريف تلكلخ معارك ضارية بين القوات الحكومية ومعارضين. وفي حين لم تنحسر حدة العنف عن العاصمة السورية دمشق، تصاعدت وتيرة الاشتباكات والقصف على مدن الريف المتاخمة لطريق مطار دمشق الدولي، حيث تجددت الاشتباكات في محيط مطار دمشق الدولي، ما أدى إلى انقطاع التيار الكهربائي عنه، في يوم دام سجل فيه سقوط أكثر من 121 قتيلا في أنحاء متفرقة من البلاد. ووصف الثاني من ديسمبر  بـ«يوم إسقاط الطائرات المروحية»، إذ أعلنت كتيبة سعد بن أبي وقاص التابعة لتجمع أنصار الإسلام في الجيش السوري الحر عن إسقاط طائرة مروحية فوق مطار المزة العسكري، فيما قال ناشط من تنسيقية القصير إن مروحية تابعة للنظام أسقطت في وادي النصارى أثناء توجهها لرمي قنابل متفجرة على قلعة الحصن، بالتزامن مع صور بثها ناشطون على الإنترنت قالوا إنها لعمليات إسقاط طائرات تابعة لقوات النظام السوري على يد عناصر من الجيش الحر في منطقة معرة النعمان في ريف محافظة إدلب، وفي ريف حماه، وفي ريف العاصمة السورية دمشق قرب المطار. فيما أشارت صفحات المعارضة السورية على «فيس بوك» إلى أن «الجيش الحر أسقط طائرة (ميغ) قرب منطقة الحربا بريف دمشق». من جهة أخرى، حذر العميد المنشق مناف طلاس من احتمالية لجوء الرئيس السوري بشار الأسد لترسانة أسلحته الكيماوية كخطوة في سبيل منع سقوط نظامه. وأشار طلاس في حديث لصحيفة «صنداي تايمز» البريطانية ، إلى أن الأسد «مجرم حرب؛ منفصل عن الواقع»، موضحا أنه لا يعلم متى ولا كيف سيستخدم الأسد الأسلحة الكيماوية، و«لكنه يستخدم الدبابات والطائرات لإبادة شعبه.. ومن غير المستبعد أن يقوم - في إطار نفس المنطق - باستخدام الأسلحة الكيماوية في حال إحساسه باقتراب النهاية».
وفي الثالث من ديسمبر حذر ناشطون من تفاقم أزمة توفر الخبز في البلاد بعد أن تجاوز سعر ربطة الخبز (ثمانية أرغفة) في بعض المناطق - لا سيما حلب - 200 ليرة سوريا (ما يعادل نحو 2.5 دولار)، أي ارتفاع بنحو عشرة أضعاف للسعر المحدد من قبل الحكومة، وهو 15 ليرة سورية.. وذلك في وقت تعرض فيه مخبز بحي بستان القصر لقصف راح ضحيته أكثر من عشرين شخصا. ولم يستبعد الناشطون حصول مجاعة في حلب، لا سيما في الأحياء والمناطق الفقيرة المنكوبة التي تعرضت للقصف الشديد، وبث ناشطون مقاطع فيديو تظهر طوابير من الأطفال يحملون أطباق الطعام وينتظرون دورهم للحصول على طعام يعده عناصر الجيش الحر، الذين يشكون من شح المواد الغذائية والخبز. وبحسب الناشطين، فإن أزمة الخبز تفاقمت في حلب بسبب القصف الذي تتعرض له الأفران في المناطق التي يسيطر عليها الجيش الحر، بالإضافة إلى «عدم توفر مادة المازوت اللازمة لتشغيل الأفران وعدم توفر الطحين بالكميات الكافية»، واتهموا النظام بـ«إحراق محاصيل القمح في ريف حلب لدى انسحاب قواته من هناك»، كما أشاروا إلى «قيام عصابات سرقة بنهب صوامع الحبوب في عندان بريف حلب بهدف بيعها في السوق السوداء».رغم الحديث المتكرّر والتحذير الدائم من استخدام النظام السوري الأسلحة الكيماوية في معاركه ضدّ الثوار والمدنيين، يعتبر المعارضون والقياديون في الجيش السوري الحر أنّ لجوء النظام إلى «الكيماوي» سيكون السلاح الأخير الذي يلجأ إليه حين يفقد الأمل في إمكانية الوصول إلى أي حل سياسي. وهذا ما يعبّر عنه النّقيب عبد السلام عبد الرزاق المنشق عن مرتبات «إدارة الحرب الكيماوية» في الجيش العربي السوري، قائلا «سبق للنظام أن استخدم هذا النوع من الأسلحة، وإن كان بشكل محدود، السنة الماضية في بابا عمرو.. كما هدّد باستخدامه في الزبداني بعدما تمّ توزيع الأقنعة الواقية وما يعرف بـ(علب التصفية الحربية) على قواته، وهي أدوات يتم الاستعانة بها عند استخدام الأسلحة الكيماوية، وقد تمّ أيضا، إجراء تجارب عليها منذ شهر ونصف تقريبا، في منطقة المسلمية في شرق حلب بوجود خبراء إيرانيين».ميدانيا ومع استمرار الحملة العسكرية والمعارك بين قوات النظام والجيش السوري الحر في مختلف المناطق السورية، التي يشتد وقعها في العاصمة السورية وريفها، وصل عدد قتلى كحصيلة أولية، بحسب لجان التنسيق المحلية، إلى 123 قتيلا، بينهم 32 طفلا وسيدة، و88 قتيلا في دمشق وريفها، منهم 40 شخصا في مجزرة بـ«البحدلية»، و30 تلميذا سقطوا في قصف على مدرسة بمخيم الوافدين في العاصمة، وأعلن عن إسقاط «الجيش الحر» طائرة حربية بين الضمير والرحيبة، كانت تقصف مدنا وبلدات في الغوطة الشرقية. اما تفاصيل وقوع مجزرة في منطقة «الزيابية» حيث أعدمت قوات النظام 38 شخصا ميدانيا، تم اعتقالهم من حاجز في قصر المؤتمرات على طريق المطار، وأخرى في «الهامة» حيث أعدم 8 أشخاص، ومشيرا إلى أن هناك 16 جثة من قتلى البحدلية لم يتمكن أهاليهم من انتشال جثثهم بسب انتشار القناصة.
 
وفي الخامس من ديسمبر أعلنت مصادر قيادية في الجيش السوري الحر أن الكتائب المقاتلة في محافظة ريف دمشق «باتت تسيطر على معظم قواعد الدفاع الجوي في المحافظة»، مشيرة إلى «مواصلة العمل باتجاه إكمال السيطرة على جميع المطارات العسكرية في المحافظة».وأكدت المصادر سيطرة الجيش الحر على مطار «عقربا العسكري» الذي يقع في منطقة الوسط بين مطار دمشق الدولي ومدينة دمشق، وهو مطار «تقلع منه وتهبط المروحيات العسكرية التابعة للنظام التي تغير على أحياء في دمشق وريفها».وجاء هذا التطور بُعيد السيطرة على مطار مرج السلطان العسكري الأسبوع الماضي، حيث تمكنت كتائب المعارضة السورية من دخوله والسيطرة عليه، ليكون أول مطار عسكري في ريف دمشق يسقط بيد المعارضة.يأتي ذلك  مع إعلان الحر سيطرته على اللواء 22 دفاع جوي في الغوطة الشرقية للعاصمة دمشق.
وفي السادس من ديسمبر ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن «القصف، بقذائف الهاون والصواريخ، تجدد على عدد من أحياء دمشق الجنوبية، منها ببيلا ويلدا والعسالي والمادنية والسبينة والحجر الأسود. وقال ناشطون إن «القوات النظامية قصفت براجمات الصواريخ والمدفعية الثقيلة حي الحجر الأسود، بينما تعرضت منطقة السيدة زينب لقصف عنيف بالمدفعية الثقيلة وقذائف الهاون»، في حين أوقع انفجار مساء في المزة بدمشق قتيلا و20 جريحا. وذكرت «لجان التنسيق المحلية» في سوريا أن «قوات النظام قامت بحملة دهم واعتقالات في ركن الدين بدمشق».وفي ريف دمشق، قصفت قوات الأمن السورية مناطق دوما وداريا ومعضمية الشام، بالتزامن مع اشتباكات في عربين، وتمكن «الجيش الحر» من اقتحام إدارة المركبات في حرستا بعد اشتباكات عنيفة مع القوات النظامية، وفق لجان التنسيق المحلية. وقال ناشطون معارضون إن قصفا عنيفا استهدف مدينة الزبداني، من قرابة 12 حاجزا عسكريا، هو الأعنف في الفترة الأخيرة، بالتزامن مع انفجار سيارة مفخخة في مدينة معضمية الشام، مما أدى إلى سقوط عشرات الجرحى، معظمهم من الأطفال والنساء، في حادثة هي الثامنة من نوعها خلال أقل من شهرين وفق لجان التنسيق المحلية. كما هزت انفجارات عنيفة مدينة حرستا ناجمة عن قصف قوات النظام للغوطة الشرقية.
وفي السابع من ديسمبر جمعة لا لقوات حفظ السلام لبى آلاف السوريين دعوة المعارضة السورية إلى التظاهر بعد صلاة الجمعة تحت عنوان «لا لقوات حفظ السلام على أرض الشام»، في حين دارت اشتباكات عنيفة في مناطق سوريا عدة وتعرضت مناطق أخرى لقصف نظامي، أدى إلى مقتل 100 سوري على الأقل في حصيلة مسائية أولية. وواصلت قوات الأمن السورية عملياتها العسكرية بشكل خاص في العاصمة دمشق وريفها بهدف السيطرة على أماكن وجود «الجيش السوري الحر»، تحديدا في محيط مطار دمشق الدولي. وأعلن مقاتلو «الجيش الحر» مطار دمشق الدولي «منطقة عسكرية»، محذرين «المدنيين والطائرات من الاقتراب منه»، إذ أعلن المتحدث باسم المجلس العسكري في دمشق نبيل العامر إن «ألوية المقاتلين الذين يحاصرون المطار قرروا أول من أن المطار بات هدفا»، موضحا أن «المطار يغص الآن بالمركبات العسكرية المدرعة والجنود، وأن المدنيين الذين سيقتربون منه الآن هم المسؤولون عن أنفسهم».وكان ناشطون سوريون أبدوا في اليومين الأخيرين خشيتهم من أن تقوم القوات النظامية بعملية برية واسعة النطاق ضد عدد من ضواحي دمشق، بعد استقدام تعزيزات أمنية مكثفة وازدياد وتيرة العمليات العسكرية منذ نهاية الأسبوع الماضي.وفي دمشق، أفادت لجان التنسيق المحلية في سوريا بـ«اشتباكات عنيفة بين الجيش الحر والجيش النظامي بالقرب من حاجز بورسعيد في حي القدم، بالتزامن مع قصف عنيف استهدف الحي والأحياء المجاورة».كما تعرض حي التضامن لقصف عنيف براجمات الصواريخ من الثكنة العسكرية بالقرب من شارع الثلاثين، في موازاة إشارة ناشطين إلى اشتباكات عنيفة قرب مطار المزة العسكري وفي كفرسوسة، في محاولة لصد اقتحام مدينة داريا. وكان المركز الإعلامي السوري قد أشار إلى أن قوات النظام قصفت كلا من داريا والمعضمية وببيلا وأحياء العاصمة الجنوبية براجمات الصواريخ والمدفعية الثقيلة. فيما انتخب العميد سليم إدريس رئيسا لهيئة الأركان في الجيش السوري الحر، في ختام اجتماعات مطولة عقدها في مدينة أنطاليا في تركيا ممثلون عن مختلف فصائل المعارضة السورية المقاتلة في الداخل، فيما استبعد قائد الجيش السوري الحر العقيد رياض الأسعد و«منح مكانة تكريمية».وأكد المستشار السياسي للجيش السوري الحر بسام الدادا انتخاب العميد إدريس بأغلبية الأصوات، فيما فاز العقيد مصطفى عبد الكريم بموقع معاون الرئيس، والعقيد عبد القادر صالح كمساعد لرئيس الأركان، مشيرا إلى أن القيادة الموحدة «تضم 30 عضوا»، منهم العقيد عبد الباسط طويلة، قائد المنطقة الشمالية في الجيش السوري الحر.