الرئيسة \  شعارات الثورة السورية  \  شعارات يوم الجمعة في الثورة السورية لشهر 12-2012 ـ جمعة النصر انكتب عبوابك ياحلب 21-12-2012

شعارات يوم الجمعة في الثورة السورية لشهر 12-2012 ـ جمعة النصر انكتب عبوابك ياحلب 21-12-2012

24.03.2014
Admin




وفي الخامس عشر من ديسمبر خاض عناصر الجيش السوري الحر معارك عنيفة مع قوات نظام الرئيس السوري بشار الأسد في أحياء جنوب دمشق التي حاولت تعزيز قدراتها لاقتحام بلدة داريا القريبة المحاصرة منذ شهر. وبينما تجددت الاشتباكات في مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين، جنوب العاصمة، بين مقاتلي المعارضة من جهة، وجنود النظام ومقاتلين فلسطينيين من جهة أخرى، أفادت تقارير بأن أحمد جبريل زعيم الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين - القيادة العامة (مقرها دمشق) المؤيدة للأسد، غادر المخيم بعد 12 يوما من الاشتباكات. وفي حلب أعلن الجيش الحر إحكام السيطرة على كافة أقسام مدرسة المشاة التي كانت القوات النظامية الموالية للنظام تتمركز فيها. وجاءت هذه التطورات بينما وصل عدد قتلى إلى 60 قتيلا، بحسب الحصيلة الأولية التي أعلنت عنها لجان التنسيق المحلية.وفي مدينة حمص، قالت مصادر في المعارضة السورية إن القصف تجدد منذ الصباح على حي باب دريب، ورافق ذلك انتشار لقوات الأمن في حيي جب الجندلي وباب تدمر.وفي ريف حمص، تحدثت لجان التنسيق المحلية عن «سقوط عشرات الجرحى بينهم عائلة كاملة» إثر إلقاء الطيران التابع للجيش الحكومي «براميل متفجرة وقنابل عنقودية» على قرية الرستن.
 
وفي السادس عشر من ديسمبر اخترق الإنجاز العسكري الذي أعلن عنه مسؤولون في الجيش السوري الحر في حلب المشهد الدامي في ريف دمشق ومخيم اليرموك، إذ أكدت المعارضة سيطرة مسلحيها على منشآت كلية المشاة التابعة للجيش السوري قرب مدينة حلب الشمالية، بينما تقدم الجيش الحر في دير الزور، ووقعت اشتباكات في مختلف المناطق السورية، بالتزامن مع وقوع مجزرة في حماه، وقصف أعزاز بصواريخ «سكود»، بحسب لجان التنسيق المحلية التي أحصت 131 قتيلا على الأقل بينهم 9 نساء و11 طفلا في أنحاء سوريا.فيما قالت لجان التنسيق المحلية إن 25 مدنيا قتلوا في غارات جوية على بلدة حلفايا بريف حماه، الذي شهد بدوره اشتباكات بين الجيشين النظامي والحر، متحدثة عن استهداف طائرات الميغ النظامية لمنطقة كفرزيتا بالقنابل العنقودية، أسفرت عن مقتل وجرح عدة أشخاص. وأشارت إلى قصف منطقة اللطامنة بالطائرات، وتعرض أحياء الشيخ عنبر وباب قبلي ونزلة الجزدان وقسم من حي البياض لحملات دهم واعتقال.فيما تعرض مخيم اليرموك لأعنف موجات القتال منذ اندلاع الأزمة السورية، وثق الناشطون خلالها غارات جوية استهدفت أحياء منه لأول مرة، واشتباكات امتدت من مداخله، وتحديدا من منطقتي «التقدم» و«العروبة»، باتجاه العمق. لكن اللافت، بحسب الناشطين، لم يكن قتال الجيش السوري النظامي وحده ضد المعارضين، حيث آزره مقاتلون تابعون للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين - القيادة العامة، التي يتزعمها أحمد جبريل المؤيد للنظام السوري.  حيث استخدمت القوات النظامية السورية الأحد للمرة الأولى الطيران الحربي في قصف مخيم اليرموك. وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن ثمانية أشخاص على الأقل قتلوا «إثر الغارة الجوية التي تعرض لها مخيم اليرموك» في محيط مستشفى الباسل وحي الجاعونة في المخيم، متوقعا ارتفاع عدد القتلى «بسبب وجود جرحى في حالة خطرة». من جهتهم، قال سكان في المخيم إن صاروخا استهدف مسجد عبد القادر الحسيني الذي يؤوي 600 نازح من أحياء دمشق الجنوبية، مما أدى إلى «سقوط عدد كبير من الضحايا».
سياسيا وفي تصريحات نادرة، قال نائب الرئيس السوري فاروق الشرع، إن أيا من نظام الرئيس بشار الأسد أو معارضيه غير قادر على حسم الأمور عسكريا في النزاع المستمر منذ 21 شهرا. وجاءت تصريحات المسؤول السوري بالتزامن مع خطاب ألقاه الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، شن خلاله هجوما على المعارضة السورية واعتبر أن «الوضع في سوريا يزداد تعقيدا»، لافتا إلى أن «من يظن أن المعارضة قادرة على السيطرة فهو مخطئ»، متوقعا أن أمد القتال سيطول. وقال الشرع، الذي اختفى عن الأنظار منذ أنباء أفادت بانشقاقه عن النظام، في مقابلة أجرتها قبل يومين في دمشق صحيفة «الأخبار» اللبنانية، المؤيدة للنظام السوري، وتنشر اليوم (الاثنين)، إنه «ليس في إمكان كل المعارضات حسم المعركة عسكريا، كما أن ما تقوم به قوات الأمن ووحدات الجيش لن يحقق حسما».
 
وفي السابع عشر من ديسمبر  أعلن الجيش الحر النفير العام في حماه وريفها لتحريرها، مؤكدا في الوقت عينه سيطرته على «اللواء 34» في درعا وكتيبة «حندرات 603 دفاع جوي» في حلب، وأفاد ناشطون بأن قذيفة «هاون» سقطت في منطقة المهاجرين بدمشق حيث يقع قصر الروضة الرئاسي. ووصل عدد قتلى  حسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، إلى نحو 120 سوريا في أنحاء متفرقة من البلاد، ليرتفع عدد القتلى خلال اليومين المنصرمين إلى أكثر من 300. وبعدما كانت الألوية التابعة للمجلس العسكري الثوري في حماه، ، قد أعطت ضباط وجنود قوات النظام مهلة 48 ساعة للانشقاق معلنة النفير العام في حماه، أعلن الجيش الحر بدء عملية تحريرها والإعداد لعمليات واسعة تستهدف بالدرجة الأولى الحواجز المنتشرة في المنطقة.ويأتي الإعلان ردا على التصعيد المفاجئ على حماه وريفها، بعدما كان يفترض أن يعلن عنها في الأسابيع القليلة المقبلة، لافتا إلى أن قوات النظام عمدت إلى قصف حلفايا حيث ارتكبت مجزرة أودت بحياة 35 شخصا، ومناطق عدة في حماه بالصواريخ، الأمر الذي جعل الجيش الحر يبدأ بمواجهة الحواجز ويحاصر عددا من العناصر فيها. وفي حين يرى الحموي أن معركة حماه لن تكون سهلة نظرا إلى محاولة النظام الاحتفاظ بها، أشار إلى أن أهم أهداف الجيش الحر سيكون المطار العسكري الذي يعتمد عليه النظام كمحطة للطائرات المحملة بالعتاد والأسلحة وتوزيعها على مناطق ومطارات أخرى، وقطع طريق حماه - إدلب، إضافة إلى لواء القوات الخاصة واللواء 47 وتجمعات عسكرية مهمة. فيما شهدت محافظة السويداء (جنوب سوريا)  مظاهرات حاشدة نددت بنظام الرئيس بشار الأسد وطالبت بالحرية، حيث أشار ناشطون من المدينة ذات الغالبية الدرزية أن التنسيقيات الناشطة في المحافظة نظمت اعتصاما قرب دوار الملعب وتم قطع الطريق الرئيسي وإحراق الإطارات ليتحول الاعتصام إلى مظاهرة علت فيها هتافات منددة بنظام الحكم منها «سوريا لينا وما هي لبيت الأسد»، و«عاشت سوريا ويسقط بشار الأسد»، و«الموت ولا المذلة»، و«واحد واحد واحد.. الشعب السوري واحد»، و«خسى من قال عيشتنا ذليلة».ولا تعتبر هذه الاحتجاجات الأولى من نوعها في المدينة التي تتمركز فيها الأقلية الدرزية، حيث شهدت مدينة شهبا التابعة لمحافظة السويداء في 7 فبراير (شباط) من العام الحالي خروج مظاهرات حاشدة تطالب نظام الحكم بالرحيل، الأمر الذي استدعى تدخل المئات من القوات الموالية للرئيس السوري بشار الأسد والشبيحة بهدف تفرقة المظاهرات، وحوصر عدد من المنازل التي لجأ إليها المتظاهرون بينهم جرحى.
سياسيا لم تجد المعارضة السورية جديدا في المبادرة الإيرانية معتبرة إياها محاولة للمحافظة على النظام السوري، رافضة في الوقت عينه أي حوار معه، هذا ما عبر عنه رئيس المجلس الوطني السوري السابق عبد الباسط سيدا، بالقول: «هذه المبادرة التي أتت متأخرة كثيرا ليست إلا محاولة من إيران للحفاظ على ماء وجه النظام السوري وإنقاذ رئيسه بشار الأسد». وكانت  وزارة الخارجية الإيرانية اعلنت عن مبادرة لحل الأزمة في سوريا من ست نقاط، وتدعو بشكل رئيسي إلى الوقف الفوري لجميع أعمال العنف والعمليات المسلحة تحت إشراف الأمم المتحدة، والبدء فورا بتقديم المساعدات للمتضررين وإلغاء العقوبات الاقتصادية على سوريا، وتهيئة الأرضية لعودة النازحين واللاجئين.كما تدعو المبادرة إلى إطلاق حوار وطني شامل يمهد لتشكيل حكومة انتقالية توافقية تكون مسؤوليتها الأساسية إقامة انتخابات حرة لتشكيل برلمان جديد وجمعية تأسيسية لصياغة دستور جديد، وإقامة انتخابات رئاسية.كما دعت المبادرة إلى الإفراج عن المعتقلين من الطرفين، وضرورة التوقف عن نقل الأخبار المغلوطة عن تطورات الساحة السورية، وتهيئة الأجواء لجميع وسائل الإعلام لنقل الحقيقة. وطالبت بتشكيل لجنة لتقييم الأضرار وإعادة الإعمار، خصوصا الأضرار التي لحقت بالبنية التحتية. فيما أكدت المعارضة السورية أن «زمن التسويات انتهى»، في أول رد لها على تصريح نائب الرئيس السوري فاروق الشرع الذي رأى في حديث مع صحيفة لبنانية مؤيدة للنظام السوري أن إنهاء الصراع يتطلب «تسوية تاريخية بمشاركة قوى إقليمية ومجلس الأمن التابع للأمم المتحدة وتشكيل حكومة وحدة وطنية ذات صلاحيات واسعة».وأكد عضو الائتلاف السوري المعارض أحمد رمضان أن شخصيات قريبة من رأس النظام وحاشيته «أدركت أخيرا أن النظام بات على وشك السقوط»، كاشفا أن بعض المقربين منه «يحاولون إجراء اتصالات مع بعض الشخصيات القريبة من المعارضة لضمان سلامتهم وأمن عائلاتهم بعد سقوط النظام»، مشيرا إلى أن «العديد من أركان النظام يبحثون عن مخرج لهم مع اقتراب لحظة سقوط النظام». ومع إقرار الشرع بأن «التغيير آت إلى سوريا»، لفت رمضان، عضو اللجنة التنفيذية في المجلس الوطني السوري، إلى أن هذا الاعتراف «جديد على المستوى الرسمي في العلن، لكنه يعبر عن قناعة متأخرة توصل إليها أركان النظام بعد عامين من الثورة وسقوط 50 ألف قتيل ووصول البلد إلى تدمير غير مسبوق». وأضاف أن «هذه القناعة تؤشر إلى انهيار متواصل في معنويات السلطة وأركانهم، ودخولهم في شعور أن المعركة التي يخوضها النظام يائسة».
وفي الثامن عشر من ديسمبر أعلنت «كتائب أحرار الشام»، في بيان لها، أنها قامت بتحرير خمسة صحافيين أجانب، من بينهم أنغيل. احد ابرز الصحافيين الامريكين وفي أول مقابلة يجريها منذ الإفراج عنه مع شبكة «إن بي سي» التي يعمل لحسابها، قال أنغيل إن خاطفيه هم من عناصر الشبيحة الموالين للنظام. وأضاف: «هذه المجموعة تعرف باسم الشبيحة. وهي ميليشيا حكومية موالية للرئيس بشار الأسد».وقال إنه ورفاقه الصحافيين لم يتعرضوا لأية إساءة جسدية باستثناء عصب أعينهم وربط أيديهم، إلا أنهم تعرضوا «للكثير من التعذيب النفسي» على أيدي خاطفيهم المقنعين الذين هددوا بقتلهم. ميدانيا إعلنت المعارضة السورية سيطرتها على مخيم اليرموك، غداة إعلان الجيش الحر سيطرته على مقر الجبهة الشعبية في المخيم، وهي الفصيل الفلسطيني المؤيد للنظام السوري، وتقاتل عناصره إلى جانب القوات النظامية في المخيم. وأكد رجا أنه «لا وجود للجيش السوري النظامي في محيط المخيم ولا داخله، وأشار إلى أن أحمد جبريل، الأمين العام للجبهة الشعبية، لم يغادر دمشق وهو موجود في مكان إقامته بوسط العاصمة دمشق»، واضعا الحديث عن خروجه منها ضمن إطار «الشائعات». في هذا الوقت، شهدت الحدود اللبنانية – السورية عند نقطة المصنع تدفقا كثيفا لفلسطينيين نازحين من مخيم اليرموك باتجاه الأراضي اللبنانية خلال اليومين الماضيين، بسبب أعمال العنف الدائرة. وقالت مصادر الأمن العام اللبناني إن «أول من  شهد دخول 1200 فلسطيني إلى الأراضي اللبنانية، بينما سجلت قوائم الأمن العام اللبناني  دخول 800 فلسطيني». وأوضحت المصادر أن «عدد النازحين الفلسطينيين الذين دخلوا إلى لبنان منذ 14 يناير (كانون الثاني) عبر نقطة المصنع، بلغ 2800 نازح فلسطيني»، وهو التاريخ الذي بدأت فيه المعركة على تخوم مخيم اليرموك.
 
وفي التاسع عشر من ديسمبر تضاربت المعلومات حول وضع وزير الداخلية السوري محمد الشعار الصحي، بعدما أفيد عن وصوله إلى بيروت لتلقي العلاج إثر إصابته في الانفجار الذي استهدف مبنى الوزارة الأسبوع الماضي.وفي حين أكدت تقارير إعلامية أن الشعار وصل إلى العاصمة اللبنانية لتلقي العلاج، نفت مصادر طبية في مستشفى الجامعة الأميركية في بيروت وصول الشعار إليه، من دون أن يصدر أي بيان رسمي عن الإدارة في هذا الإطار.بينما لم تتوقف العملية العسكرية التي يشنها النظام على مخيم اليرموك بعدما نزح منه نحو 100 ألف فلسطيني، بحسب تقديرات «الأنروا»، تواصلت عملية «تحرير حماه» التي بدأها الجيش الحر منذ يومين، معلنا سيطرته على المزيد من الحواجز في الريف. وواصلت قوات النظام قصفها العنيف لأحياء دمشق الجنوبية. ومساء، قتل نحو 40 شخصا في انفجار سيارة مفخخة في منطقة عزيزية عند مدخل حلب الجنوبي، بحسب لجان التنسيق المحلية التي أعلنت أن عدد قتلى وصل إلى 80 قتيلا كحصيلة أولية.وفي حين قال الجيش السوري الحر إنه سيطر على حي الحجر الأسود بجنوب دمشق وبات على مشارف مركز مدينة حماه بعد سيطرته على عدة بلدات وقرى بريف المدينة، أكدت لجان التنسيق العثور على ست جثث لأشخاص أعدموا ميدانيا في حي كفرسوسة، في دمشق. كما سجل إطلاق نيران كثيف، مع تواصل القصف العنيف على بلدات عدة في ريف العاصمة أشدها في الزبداني.وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن اشتباكات وقعت بين القوات النظامية والجيش الحر في منطقة الريحان بريف دمشق رافقها قصف من قبل القوات النظامية على المنطقة، كما نفذت طائرات حربية تابعة للقوات النظامية غارات جوية على البساتين الواقعة بين مدينة حرستا وحي القابون والأحياء الجنوبية، وتعرضت بلدتا يلدا والبويضة بريف دمشق للقصف من قبل القوات النظامية، كما دارت اشتباكات بين القوات النظامية ومقاتلين من الكتائب المقاتلة في بلدة النبك ترافقت مع أصوات انفجارات.وذكرت صفحة «الثورة السورية» أن هناك أنباء عن وقوع مجزرة بحق المدنيين في معضمية الشام في ريف دمشق، بعد قصف الأحياء السكنية بالقنابل العنقودية، مع استمرار للقصف براجمات الصواريخ على المنطقة نفسها لمنع السكان من إجلاء الشهداء والجرحى.
وفي العشرين من ديسمبر أعلنت لجنة التحقيق الدولية المستقلة المكلفة من قبل الأمم المتحدة، أن أعضاء في «حزب الله يقاتلون أيضا إلى جانب الحكومة السورية»، كما قالت: إن مقاتلين من الشيعة العراقيين دخلوا إلى سوريا بهدف القتال. فيما أكد نبيل العربي أمين عام جامعة الدول العربية أنه يجري حاليا اتصالات مع الأمم المتحدة إزاء قصف مخيم اليرموك في العاصمة السورية دمشق، بعد أن أجرى اتصالا هاتفيا مع وليد المعلم وزير الخارجية السوري، الذي لم يرد بدوره على الاتصال، ولا يوجد حاليا اتصالات مع سوريا مقابل الكثير من الاتصالات مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس بشأن القضية.هذا وكشفت المعارضة السورية عن «انتفاضة في سجن «فرع فلسطين» بريف دمشق، مؤكدة حصول مواجهة بين الجيش السوري الحر والقوات النظامية التي «طوقت السجن بتعزيزات بلغت 5 آلاف عنصر من الشبيحة وقوات الأمن»، محذرة من «وقوع مجزرة بحق السجناء».وتزامن هذا التطور الذي تشهده سوريا للمرة الأولى منذ اندلاع الثورة السورية قبل 21 شهرا، مع إعلان المعارضة تحرير حاجز «الريحان» القريب من سجن درعا ومنطقة دوما، وسط استمرار الاشتباكات في مناطق متفرقة من ريف دمشق وحماه وحلب، فيما أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان عن ارتفاع عدد قتلى النزاع السوري إلى 44 ألف قتيل، بينهم 63 قتيلا أحصتهم لجان التنسيق المحلية في حصيلة أولية.
وفي الحادي والعشرين من ديسمبر بى آلاف السوريين دعوة المعارضة السورية للتظاهر في جمعة «النصر انكتب ع أبوابك يا حلب»، بعد صلاة الجمعة ، نصرة لمدينة حلب، التي تشهد معارك يومية مستمرة منذ أكثر من خمسة أشهر، معاهدين على «إعلان التحرير من العاصمة الاقتصادية لسوريا». وفي حين خرجت مظاهرات شعبية في عدد من المناطق السورية ردد فيها المشاركون هتافات مناهضة للنظام ومطالبة بدعم «الجيش السوري الحر»، تعهد تجمع «أنصار الإسلام»، أحد أقوى الفصائل السورية الميدانية، بتنفيذ عمليات عسكرية نوعية في العاصمة دمشق ضد الجيش السوري النظامي خلال الأيام القريبة المقبلة.
وجاء الإعلان عن تصعيد العمليات العسكرية في دمشق غداة تأكيد الأمين العام لحلف شمال الأطلسي أندرس فوغ راسموسن استخدام القوات النظامية السورية مجددا صواريخ «سكود»، صباح أول من وقال راسموسن إن «حلفاء الناتو رصدوا إطلاق الجيش السوري صواريخ عدة من طراز (سكود) قصيرة المدى ضد مواقع للمعارضة يوم الخميس»، وذلك بعد نحو أسبوع من رصد الحلف استخدام هذا النوع من الصواريخ للمرة الأولى في سوريا. واعتبر أن «إطلاق هذا النوع من الصواريخ دليل على يأس النظام واقترابه من الانهيار».وفي حديث خاص إلى قناة «روسيا اليوم» الناطقة بالإنجليزية، قال سيرغي لافروف وزير الخارجية الروسية: «إن دمشق تعهدت أمام موسكو بعدم استخدام الأسلحة الكيماوية تحت أي ظرف». وأعرب لافروف عن دهشته إزاء منطق الدول الغربية التي قال إنها تمد المسلحين بالمال والسلاح، ثم تحمل السلطات مسؤولية سقوط الأسلحة الكيماوية في أيديهم. وأكد الوزير الروسي إنه لا يعتقد أن سوريا ستلجأ إلى استخدام الأسلحة الكيماوية.