الرئيسة \  شعارات الثورة السورية  \  شعارات يوم الجمعة في الثورة السورية لشهر 11-2013 ـ جمعة يد الله مع الجماعة 29-11-2013

شعارات يوم الجمعة في الثورة السورية لشهر 11-2013 ـ جمعة يد الله مع الجماعة 29-11-2013

06.04.2014
Admin




خرجت في مدن وبلدات عدة في سوريا مظاهرات تحت شعار "يد الله مع الجماعة"، في إشارة إلى ضرورة توحد كتائب المعارضة.وبث ناشطون صورا على الإنترنت لمظاهرة خرجت في مدينة كفر نبل في ريف إدلب، رفع الناشطون فيها لافتات تهنئ الغرب بعيد الشكر، مشيرة إلى أن نظام الرئيس بشار الأسد ينتهج حملة لتجويع الشعب السوري. كما عبرت اللافتات عن استنكارها للتقارب الإيراني الأميركي، مصورة إياه على أنه يجعل الجميع شركاء في قتل السوريين.وأحصى المركز السوري لإحصاء الاحتجاجات 28 مظاهرة في 28 نقطة تظاهر في مختلف أنحاء سورية, في جمعة "يد الله مع الجماعة" حيث سجلت 10 مظاهرات في دمشق وريفها و4 في حلب و1 في إدلب و11 في دير الزور و2 في درعا. و قتل النظام الأسدي يومي الخميس والجمعة 210 من أهالي سوريا، معظمهم في ريف دمشق وحلب وإدلب وحمص، حيث توزع العدد في المحافظات على الترتيب: 51 في حلب بينهم 8 نساء و14 طفلا، و72 في دمشق وريفها بينهم 4 نساء و7 أطفال، و20 في حماة بينهم امرأة و18 في إدلب بينهم امرأتان، و13 في درعا بينهم طفلة و4 تحت التعذيب ومجند منشق، و6 في الرقة بينهم امرأتان و14 في حمص بينهم طفلان وطبيب مسعف، و5 في القنيطرة و3 في دير الزور أحدهم امرأة و2 يحملان جنسيتين غير سورية  قصفت قوات النظام بصواريخ أرض أرض حي العسالي ما أدى لسقوط عشرات الجرحى ودمار هائل في أبنية المدنيين. كما استهدفت قوات النظام أطراف مدينة زملكا بريف دمشق في حين استهدفت بقذائف الهاون حي جوبر ما أدى لاستشهاد شخص وجرح عدد من المدنيين. و لم تلبث مدينة الرقة أن لملمت بعضا من جراح مجزرة صاروخ سكود قصفها ليل الخميس حتى فاجأها صاروخ آخر بذات التوقيت ليل الجمعة أصاب قلب المدينة فدمر مبنى الجوازات ومنازل بجانبه، وأصاب العديد من المدنيين بجروح دون تسجيل شهداء، وخلف رعبا كبيرا بين السكان تبدد صباح اليوم حين بدأت ورش البلدية بإزالة كاملة الأنقاض وسط استمرار للحياة في المدينة المنكوبة.
وبالاتجاه شمالا قالت مصادر من مدينة حلب أن 3 إعلاميين اختفوا الخميس إبان تغطيتهم لمجزرة حي قاضي عسكر، وفي الوقت شهدت فيه جبهات الغوطة هدوءا نسبيا اليوم غاب عن مشهده الطيران نتيجة الأحوال الجوية السائدة والرياح الشديدة وفق الناشطين إلا أن مدن القلمون استفاقت صباح اليوم على وقع مجزرة نفذتها قوات النظام إبان دخولها بلدة دير عطية بعد خروج الثوار منها راح ضحيتها 25 شهيدا بينهم امرأتان وطفل، حيث نفذت قوات النظام إعدامات ميدانية بحق سكان دير عطية وسط حملات دهم وتفتيش وحرق للمنازل، ويقول الناشطون: إن أهالي البلدة ما زالوا يعثرون على جثث مدنيين شهداء في بساتين المدينة حيث وصل العدد إلى 35 شهيدا موثقين خلال أيام الحملة العشرة، ما دفع العديد من الأهالي إلى النزوح عن المدينة أملا في النجاة .
وفي العاصمة دمشق قال مراسل المكتب الإعلامي للهيئة العامة للثورة أن خمسة قتلى سقطوا وجرح آخرون بشظايا قذيفة هاون أصابت ساحة المسكية أمام المسجد الأموي بالتزامن مع ارتقاء مدني شهيدا وجرح آخرين برصاص عناصر الجبهة الشعبية في مخيم اليرموك إثر خروجهم بمظاهرة طالبت بفك الحصار عن المخيم. واتسعت دائرة القصف بقذائف الهاون للعاصمة السورية الجمعة من ساحة العباسيين، والمناطق ذات الأغلبية المسيحية في حيي القصاع وباب توما، إلى عمق دمشق، حيث أسفر سقوط قذيفة هاون أمام المسجد الأموي عن مقتل أربعة أشخاص وإصابة 26 آخرين بجروح. وجاء هذا التطور بأعقاب اشتداد المعارك في بلدة النبك والقلمون.فيما سيطر الجيش السوري الحر الخميس على معسكر أم حزيم التابع لقوات النظام في قرية الطليسية في حماة، وفي غضون ذلك اشتبك الجيش السوري الحر مع قوات النظام في محيط حاجز الغربال الواقع بين صوران ومورك بريف حماة الشمالي وسط قصف عنيف يستهدف المنطقة.
وسيطر الجيش السوري الحر على حاجز الغربال في ريف حماة الشرقي  مخلفا 30 قتيلاً من قوات النظام. وذلك بعد اشتباكات عنيفة دارت مع قوات النظام. هذا ودمر الجيش السوري الحر دبابة عائدة لقوات النظام غربي بلدة طيبة الإمام. و قتل ثوار الرقة قائد اللواء 93 في قرية عين عيسى صباح اليوم على وقع حركة انتشال أنقاض ما خلفه صاروخ سكود الذي ضرب المدينة الخميس.
وأكد ناشطون من مدينة الرقة الأنباء الواردة من المدينة حول مقتل العميد غياث مرهج قائد اللواء 93 دبابات في قرية عين عيسى شمال الرقة إثر استهداف ثوار المدينة لمهاجع الضباط في اللواء بمدفع هاون عيار 120 انتقاما لمجازر السكود في الرقة. وفي درعا أيضا فجر الثوار أبنية كانت تتحصن فيها قوات النظام وسط اشتباكات عنيفة مستمرة في المنطقة، وضمن معركة القادسية في حلب استهدف الجيش الحر مباني البحوث العلمية على أطراف حي الراشدين بصواريخ محلية الصنع بشكل متقطع وسط اشتباكات عنيفة خاضها مقاتلوه مع القوات النظامية على جبهة المواصلات في حي النقارين حيث تمكن الثوار من تدمير رشاش 23 ورشاش دوشكا.
وأعلنت مواقع مؤيدة لحزب الله اللبناني عن مقتل أحد مقاتلي الحزب في الغوطة الشرقية وبثت صورة له، يأتي ذلك بالتزامن مع وصول جثة وسام محسن شرف الدين (نصر الله) أحد أبرز قادة الحزب في سوريا إلى بلدته رشكنناي - قضاء صور. و قتل ابن شقيق وزير الزراعة اللبناني حسين الحاج حسن، المنتمي إلى ميليشيا حزب الله الإرهابي وذلك خلال مشاركته في القتال من ضمن مجموعات الحزب في سوريا إلى جانب قوات نظام الأسد، بحسب ما ذكر سكان في قريته في شرق لبنان. حيث أكد السكان مقتل علي رضا فؤاد الحاج حسن (22 سنة) أمس في القلمون شمال دمشق. وأشاروا إلى أن ثلاثة مقاتلين آخرين من رفاقه في الحزب قتلوا في المعركة ذاتها. ولم تنقل الجثث بعد إلى لبنان. يذكر أن حزب الله الإرهابي أرسل آلاف المقاتلين لمساعدة حليفه نظام بشار الأسد في محاربة الثوار.و أعلن رئيس هيئة أركان الجيش السوري الحر سليم إدريس أن الجيش السوري الحر سينسق مع الجبهة الإسلامية التي تضم أكبر الفصائل المقاتلة في الميدان، وقال: «أنا كرئيس أركان للقوى العسكرية والثورية أتقدم بالتهاني والتبريكات لإخواننا في الجبهة بإعلان توحيد القوى والفصائل المقاتلة"، مشيرا إلى أن "عددا كبير من الأخوة في هذه الجبهة هم بالأساس معنا داخل هيئة الأركان". وأوضح إدريس أن تنظيم دولة العراق والشام يعملون لصالح نظام الأسد واصفا تجاوزاتهم بأنها "مثيرة للاسيتاء". وقال إدريس: "إن جميع المجموعات المقاتلة تدين بالإسلام وهي ضد نظام  بشار الأسد"، لكنه تابع مستدركا "إن تصنيف الناس بين ملحد وكافر وقطع الرقاب أمر غريب عن أخلاقنا.