الرئيسة \  شعارات الثورة السورية  \  شعارات يوم الجمعة في الثورة السورية لشهر 11-2012 ـ جمعة ريف دمشق أصابع النصر فوق القصر 30-11-2012

شعارات يوم الجمعة في الثورة السورية لشهر 11-2012 ـ جمعة ريف دمشق أصابع النصر فوق القصر 30-11-2012

23.03.2014
Admin




 وفي الرابع والعشرين من نوفمبر أعلن الجيش السوري الحر أن مناطق كثيرة من ريف دمشق «تتعرض لإبادة حقيقية بقصفها بالمدفعية الثقيلة الصواريخ»، بالتزامن مع اشتباكات عنيفة بين مقاتلي المعارضة والقوات الحكومية تدور في أحياء جنوب دمشق، واشتباكات أخرى في حلب تترافق مع خطة «حصار المقار الأمنية» التي بدأ المعارضون تنفيذها. وجاءت تلك التطورات بالتزامن مع إعلان عدد من الضباط المعارضين تشكيل قيادة الأمن الداخلي، كما أكدت كتائب معارضة في حلب دعمها للائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، بينما أحصت لجان التنسيق المحلية سقوط 39 قتيلا في حصيلة أولية، 19 منهم في دمشق وريفها. وأفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» بوقوع معارك عنيفة بين مقاتلي المعارضة والقوات الحكومية في أحياء جنوب دمشق، بالتزامن مع القصف بالمدفعية من قبل الجيش السوري النظامي. وأشار المرصد إلى أن المعارك استمرت طوال ليل الجمعة - السبت، بينما سقطت قذائف على حيي التضامن والقدم الفقيرين جنوب دمشق؛ حيث يحاول مقاتلو المعارضة الوصول إلى وسط العاصمة منهما.
وفي الخامس والعشرين من نوفمبر  تمكن من السيطرة على مطار مرج السلطان العسكري بريف دمشق، على الرغم من الحصار المحكم والقصف النظامي المستمر لبلدات وقرى عدة في هذه المنطقة. وتمكن من تدمير مروحيتين عسكريتين، كما هاجم كتيبتي الرادار والرحبة ودمر عددا من الدبابات. وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان في سياق متصل أن «الكتائب المقاتلة دمرت مروحيتين كانتا على أرض المطار، وسيطرت على دبابة، وأسرت 12 جنديا نظاميا».
وفي السادس والعشرين من نوفمبر أعلن الجيش الحر سيطرته على سد تشرين الواقع على نهر الفرات بين مدينتي حلب والرقة من الجهة الأخرى، ليعزل بذلك طرق وصول الإمدادات الأرضية للجيش النظامي إلى حلب. وأكد المصري أن الجيش الحر «بدأ للمرة الأولى في استخدام الأسلحة المضادة للطيران، التي غنمها من مستودعات السلاح في المناطق العسكرية التي حررها, وقد تمكن بواسطة هذه المضادات من إسقاط طائرتي ميغ في الغوطة الشرقية بريف دمشق».  فيما ارتكب النظام مجزرة جديدة بحق 11 طفلا في منطقة دير العصافير في جنوب دمشق، مستخدمة القنابل العنقودية.
وفي السابع والعشرين من نوفمبر استخدم المقاتلون المعارضون للنظام السوري للمرة الأولى صاروخا مباشرا أرض جو مضادا للطيران لإسقاط مروحية عسكرية كانت تشارك في قصف منطقة في ريف حلب، بحسب ما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان.وقال مدير المرصد السوري رامي عبد الرحمن لوكالة الصحافة الفرنسية: «أصيبت الطائرة بصاروخ أرض جو مباشر أثناء مشاركتها في قصف المنطقة المحيطة بكتيبة الدفاع الجوي في الشيخ سليمان، وهي المرة الأولى التي تسقط طائرة بمثل هذا السلاح منذ بدء النزاع في سوريا قبل عشرين شهرا». وأضاف عبد الرحمن: أن «عشرات الصواريخ المماثلة وصلت أخيرا إلى الثوار»، مشيرا إلى أنه لا يعرف من أي طراز هي. وأفادت «الهيئة العامة للثورة السورية» عن «إعدام القوات النظامية عشرين شخصا في حي الدحاديل في دمشق، وذكرت أن «الأهالي استطاعوا سحب جثث ستة قتلى فقط بسبب تواجد القناصة»، مشيرة إلى أن «القتلى يتحدرون من نهر عيشة وكفرسوسة وتم دفنهم في معضمية الشام بريف دمشق».وفيما وقعت اشتباكات عنيفة على أوتوستراد مطار دمشق، أعلن «الجيش الحر» افتتاحه أول مخفر للشرطة في ضاحية الحجر الأسود، في موازاة وقوع اشتباكات في بلدات وقرى ريف دمشق، التي تعرضت لقصف نظامي عنيف. وأعلن «الجيش الحر» تمكنه بعد معارك عنيفة من السيطرة على كتيبة للدفاع الجوي بالقرب من حي علي الوحش في منطقة السيدة زينب، فيما أكدت «شبكة شام الإخبارية» تدمير «الجيش الحر» عشر دبابات نظامية في مدينة داريا بريف دمشق. واستقدمت القوات النظامية تعزيزات من الدبابات إلى بساتين حي كفرسوسة وسط انتشار أمني في ساحة شمدين بحي ركن الدين، بعد اشتباكات عنيفة دارت مع الجيش الحر في المنطقة وعلى أطرف مدينة داريا. وفي المعضمية، أصيب عدد من المدنيين السوريين جراء قصف عنيف بالمدفعية وراجمات الصواريخ على الأحياء السكنية للمدينة. كما وقع انفجار ضخم في جديدة عرطوز، على وقع قصف عنيف. أما في حلب، فقد تواصلت الاشتباكات بين الجيشين النظامي والحر بعد سيطرة الأخير على مشروع سد تشرين في المحافظة، في خطوة قالت مصادر قيادية في الجيش الحر إنها «ستضيق الخناق على القوات النظامية في حلب». وكانت لجان التنسيق المحلية في سوريا قد أشارت إلى اشتباكات عنيفة في محيط شارع السبيل والخالدية وشارع النيل.
وفي الثامن والعشرين من نوفمبر أعلن الجيش السوري الحر،  عن إسقاط طائرة حربية سورية في منطقة حلب، التي يبدو أن الثوار فيها تمكنوا من الحصول على أسلحة دفاع جوي نجحت إلى حد ما في تقليل فاعلية السلاح الجوي السوري، وهو الميدان الذي يتفوق فيه النظام على معارضيه في الحرب بينهما.
وسقطت الطائرة الحربية المقاتلة في حقل زيتون على بعد نحو كيلومتر من بلدة ترمانين في ريف حلب في منطقة قريبة من كتيبة الشيخ سليمان التي يحاصرها المقاتلون المعارضون، وتعد الموقع الأخير لقوات النظام في المنطقة. وبينما أشار مراقبون إلى أن الطائرة سقطت بفعل صاروخ أرض - جو، قال مقاتل في مكان سقوط الطائرة لوكالة الصحافة الفرنسية، إن مجموعة «أحرار دارة عزة» التابعة للجيش السوري الحر، هي التي أسقطت الطائرة. ونقلت الوكالة عن شهود أن الطائرة تمكنت من «إلقاء قنابلها قبل أن تتحطم»، قائلين إن طيارين كانا في الطائرة «تمكنا من قذف نفسيهما منها بعد إصابتها ونزلا بمظلتين»، وإن «الثوار أسروا أحدهما، بينما مصير الثاني لا يزال مجهولا».
وفي التاسع والعشرين لا تزال رقعة الاشتباكات والعمليات تتوسّع في مختلف المناطق السورية، ولا سيما العاصمة حيث يبدو واضحا أنّ معركتها بدأت تتوسّع في موازاة الانفجارات التي هزّت جنوب دمشق. وقد وصل عدد قتلى بحسب لجان التنسيق المحلية، كحصيلة أولية إلى 95 قتيلا، كما أعلن ناشطون سوريون أنّ الجيش السوري الحر تمكن من السيطرة على السرية الثالثة على الحدود السورية الأردنية التي تعتبر أكبر سرايا الهجانة على الشريط الحدودي وتضم أربع نقاط تمركز وثلاث جرافات مجنزرة.وفي حين أكّد أحد الناشطين السوريين أنّ السفارة الروسية باشرت الاتصال بمواطنيها وبالسوريين الذين يحملون الجنسية الروسية الموجودين في سوريا لتنظيم وتسهيل مهمّة إجلائهم، استمر القصف والاشتباكات في دمشق، وأفاد ناشطون باشتباكات بين الجيشين النظامي والحر في منطقة العباسيين في حين هزت سلسلة انفجارات منطقة المزة جراء القصف براجمات الصواريخ. كما طال القصف منطقتي العامرة والجسرة في مدينة الزبداني بريف دمشق وأوقع عددا من الجرحى وتعرض حي دمر بدمشق لقصف مصدره جبل قاسيون حيث تمركز قوات النظام.وتحدثت لجان التنسيق المحلية عن اشتباكات عنيفة بين الجيشين الحر والنظامي في القدم، وعن قصف عنيف على أحياء دمشق الجنوبية وريفها في داريا قطنا ويبرود. وقال مصدر في المركز الإعلامي السوري إن أكثر من 30 حافلة عسكرية ودبابة تابعة للجيش السوري، اتجهت ، إلى دمشق على طريق درعا الدولي.فيما استفاق أهالي منطقة جرمانا (جنوب شرقي العاصمة) على أصوات انفجارات مدوية هزت وسط المدينة، حيث انفجرت سيارتان مفخختان كانتا مركونتين في ساحة الرئيس. وقد أسفرت التفجيرات، وفقا لوزارة الداخلية السورية، عن سقوط أكثر من 50 قتيلا، بينها أشلاء مجهولة الهوية تم وضعها في عشرة أكياس، وإصابة 120 شخصا بجروح، وإلحاق أضرار كبيرة بالمباني والممتلكات المجاورة.من جانبه، قال المجلس العسكري الثوري لمدينة دمشق وريفها في بيان له إن «استمرار التفجيرات في هذه المدينة يكشف عن أن هناك من يحاول باستمرار إشعال تلك المنطقة من خلال تفجيرات متكررة؛ وبغض النظر عن المتسبب فإن النظام هو المستفيد الوحيد، والثورة هي المتضررة، وعليها رفع الضرر ومحاصرته»، لافتا إلى أن «المرجعيات الدرزية ووجهاء مناطق الغوطة المحيطة بجرمانا أظهروا كثيرا من الوعي في منع مخطط زرع الفتن بينهم».
وفي التاسع والعشرين من نوفمبر وعلى وقع استمرار العمليات العسكرية التي تستنزف المزيد من الدماء، وفي خطوة أثارت مخاوف الناشطين السوريين معتبرين أنّها تمهيد لـ«عمل ما»، عمد النظام السوري إلى محاصرة العاصمة وقطع الاتصالات الأرضية والخليوية والإنترنت عن معظم أنحاء العاصمة دمشق وريفها، ومعظم مناطق محافظات حماه وحمص ودرعا، وجميع أرجاء محافظة طرطوس والسويداء، وبعض مدن دير الزور والرقة، بحسب ما أكّد شهود وناشطون وبينما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أنّ السلطات السورية أقدمت على إقفال طريق مطار دمشق الدولي «بسبب استمرار الاشتباكات والعمليات العسكرية في بلدات تقع على أطراف الطريق».. أكد سكان في العاصمة السورية لوكالة الصحافة الفرنسية أن «سلطات المطار أكدت لهم إغلاق الطريق»، مشيرة إلى «أنها لا تعرف موعدا لإعادة فتحه». كما ذكر ناشطون أنّ شركتي «مصر للطيران» و«طيران الإمارات» قامت بتعليق رحلاتها إلى دمشق بسبب الوضع الأمني حول مطارها، فيما قالت وزارة الدفاع النمساوية إن اثنين من جنود حفظ السلام النمساويين أصيبا بالرصاص عندما تعرضت قافلتهم لإطلاق النار قرب المطار في العاصمة السورية. وقال بيان للوزارة «جنود الأمم المتحدة النمساويون في القافلة، والاثنان المصابان موجودون بالفعل في أمان في المطار في دمشق»، بحسب رويترز. ويخدم الجنود النمساويون في قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في مرتفعات الجولان السورية المحتلة. وفي سياق ذي صلة، قال مقاتل معارض لـ«رويترز» إن مقاتلي المعارضة السورية أطلقوا قذائف مورتر على ممرات مطار دمشق الدولي وقطعوا الطريق المؤدي إلى العاصمة دمشق. وقال المقاتل أبو عمر، الذي ينتمي إلى كتيبة جند الله، إن «رجاله ليسوا داخل المطار، لكن بوسعهم قطع الطرق المؤدية إليه والمنطلقة منه».وتابع أنه كان مع مقاتلين آخرين من كتيبة جند الله وكتيبتين إسلاميتين أخريين بالقرب من المطار، وأن قذائف المورتر التي أطلقت ألحقت أضرارا بمدارج المطار.. مؤكدا أن أحدا لا يستطيع دخول المطار أو الخروج منه. بينما قال المتحدث باسم المجلس العسكري للمعارضة المسلحة في دمشق معتز القنواتي إنه لا معلومات لديه بشأن الهجمات على المطار، لكن المسلحين الموجودين في المنطقة لديهم القدرة على ضرب المطار.وفي حلب، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان عن مقتل 15 شخصا بينهم خمسة أطفال وإصابة أكثر من عشرين شخصا آخرين في غارة جوية على أحد أحياء مدينة حلب شمال سوريا. كذلك، بث ناشطون سوريّون على موقع «يوتيوب» فيديو، يظهر فيه سيطرة المعارضة السورية المسلّحة على كتيبة الدفاع الجوّي 608 بريف حلب. من جهة أخرى، أعلن المرصد أنّ «السلطات الأمنية السورية اعتقلت في محافظة حلب الطبيب البريطاني عباس خان الذي كان يعمل كمتطوع في المشافي الميدانية في سراقب، وغادر إلى مدينة حلب الأحد الماضي لمعالجة جرحى القصف والاشتباكات». وأشار المرصد إلى أنه سبق له «أن دخل إلى سراقب في شهر أغسطس (آب) الفائت قبل أن يغادر سوريا ويعود قبل أيام مع معداته الطبية، وعندما شاهد أن مدينة سراقب وريفها شبه مستقرة توجه إلى حلب».
 
وفي الثلاثين من نوفمبر ورغم التصعيد الأمني والعسكري الذي تشهده معظم المناطق السورية، ولا سيما العاصمة دمشق، فإن المظاهرات خرجت في جمعة «ريف دمشق أصابع النصر فوق القصر» متحدية الموت والعزلة التي يحاول النظام فرضها على الشعب، ومؤكدة على مطلب واحد وأساسي هو إسقاط النظام السوري. وقد وصل عدد قتلى كحصيلة أولية بحسب لجان التنسيق المحلية إلى 75 قتيلا.وفي حين لم يكن الوصول إلى الأخبار الميدانية سهلا؛ بسبب انقطاع وسائل الاتصال لليوم الثاني على التوالي، الأمر الذي جعل الناشطين يبذلون جهودا لنشرها، فقد أكد مصدر قيادي أن «الجيش الحر أصبح على بعد كيلومتر واحد من المطار والاشتباكات لم تتوقف، فيما ينجح عناصر الكتائب في استهداف الثكنات العسكرية المحيطة بالمطار والمدرجات الخالية من الطائرات المدنية»، كما تعهد المجلس العسكري الثوري في دمشق وريفها بالسيطرة على مطار دمشق الدولي في اليومين القادمين، في حين قال ناشطون إن الجيش الحر دمر ثلاث دبابات على مشارف المطار وقتل العشرات من عناصر المخابرات الجوية.فادت لجان التنسيق بأن الجيش الحر قصف بـ«الهاون» حاجز جسر عقربا المؤدي إلى مطار دمشق الدولي، وسجل سقوط عدد من القتلى من قوات النظام، ووقعت اشتباكات في محيط المدرج الغربي للمطار، وذلك بعدما كان الثوار قد قصفوا ليلا ثكنة عسكرية لقوات النظام مكلفة بحماية المطار قرب حران العواميد، ونجحوا في السيطرة على مساحة من طريق المطار بين الجسر الثاني والجسر الرابع، بحسب لجان التنسيق التي قالت إنه سجل أيضا إطلاق رصاص متقطع في نهر عيشة من الحواجز المتمركزة على طريق دمشق - الأردن الدولي.وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن مواطنين قتلا بـ«إطلاق رصاص على حافلة تقل عددا من موظفي مطار دمشق الدولي على طريق المطار»، مشيرا إلى تعرض بلدات وقرى العبادة والقيسا والعتيبة وحران العواميد وداريا والمعضمية ومدينة دوما في ريف دمشق للقصف من القوات النظامية. كذلك تعرض حيا التضامن والحجر الأسود في مدينة دمشق وبلدتي السبينة وبيبلا بريف دمشق، للقصف من قبل القوات النظامية، كما تعرضت البساتين الواقعة بين حي كفرسوسة وبلدة داريا للقصف من قبل القوات النظامية، وشوهدت أعمدة الدخان تتصاعد في سماء المنطقة بالتزامن مع اشتباكات مستمرة في المنطقة.كذلك خرجت مـظـاهـرات فــي القدم بـدمشق وداريا ودوما، في حين كانت تسمع أصوات انفجارات عنيفة ومتتالية في أرجاء العاصمة صادرة من جبل السرايا في المزة.وفي ريف دمشق أيضا، قصف الطيران الحربي جسرين وداريا ومدن وبلدات الغوطة الشرقية، وذكر ناشطون أن الجيش الحر أسقط طائرة «ميغ» بالقرب في منطقة الغسولة بريف دمشق (القريبة من المطار)، فيما لم تتوقف الاشتباكات منذ الصباح في محيط بلدات داريا وعربين وعقربا وببيلا وبيت حسم.أما في دير الزور فقد تعرضت ليلا بلدات في الريف للقصف من قبل القوات النظامية، كما هز انفجار ضخم حي الجبيلة بمدينة دير الزور الذي يشهد اشتباكات بين القوات النظامية والجيش الحر.