الرئيسة \  شعارات الثورة السورية  \  شعارات يوم الجمعة في الثورة السورية لشهر 11-2012 ـ جمعة داريا أخوة العنب والدم ، نحو عدالة دولية 02-

شعارات يوم الجمعة في الثورة السورية لشهر 11-2012 ـ جمعة داريا أخوة العنب والدم ، نحو عدالة دولية 02-

23.03.2014
Admin




في نهاية شهر تشرين الاول وثالث  ايام عيد الاضحى جددت المعارضة السورية نعيها هدنة وقف إطلاق النار التي توصل إليها المبعوث الأممي إلى دمشق الأخضر الإبراهيمي بعد إعلان طرفي النزاع في سوريا الموافقة على تطبيقها خلال أيام عيد الأضحى. وقالت المعارضة إن «هدنة الإبراهيمي ولدت ميتة»، لكنها التزمت بها رغبة بأن تظهر مرة جديدة للرأي العام الدولي أن «النظام السوري كاذب ويراوغ من أجل كسب مهل إضافية».واعتبر رئيس الأركان في الجيش السوري الحر العقيد أحمد حجازي  أن «الجيش الحر كان يدرك منذ البداية أن المبادرة ولدت ميتة لكننا قبلنا بها لئلا نلام من المجتمع الدولي، وكنا ندرك سلفا أن النظام كاذب ومخادع، فقبلنا الهدنة بشروط وها هو يخرقها مجددا». أوضحت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، أن أكثر من 80 شخصا قتلوا، في عمليات عسكرية شنها الجيش النظامي ، في مناطق مختلفة بسوريا. وفي اليوم الثالث للهدنة، التي لم تصمد حتى في ساعاتها الأولى، سيطر الجيش السوري الحر على حواجز للجيش النظامي في ريف دمشق. وقال المرصد السوري إن الجيش الحر استولى  على حاجزين للجيش النظامي في دوما بريف دمشق، كما طرد مسلحين موالين للنظام من تحصيناتهم في عمارة سكنية بالمدينة التي سقط فيها عشرات القتلى والجرحى ، حسب ناشطين. وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن إن الجيش النظامي بات غير قادر على المحافظة على مواقعه في ريف دمشق الذي يضم معاقل أخرى لمقاتلي المعارضة، كما هو الحال في حرستا وزملكا وغيرهما. فيما اعلنت الرابطة السورية للدفاع عن حقوق الإنسان أن ناشطة إعلامية، معتقلة منذ 28 يونيو (حزيران) من قبل جهاز أمني، توفيت «تحت التعذيب»، مؤكدة أن عدد ضحايا التعذيب في سوريا تجاوز 1125 ضحية «موثقة». وأعربت الرابطة «عن قلقها العميق إزاء المعلومات التي تفيد بوفاة الناشطة الإعلامية السورية فاطمة خالد سعد، (22 عاما)، في أحد الفروع الأمنية التابعة لإدارة المخابرات العامة في مدينة دمشق نتيجة تعرضها لتعذيب وحشي ممنهج».
وفي الثامن والعشرين من تشرين الاول  أطلقت كتيبة للمعارضة المسلحة سراح نحو 120 مواطنا كرديا عقب احتجازهم إثر معارك دارت مع مجموعات كردية في حلب الجمعة الماضي، وأدت إلى مقتل ثلاثين شخصا وأسر 200 آخرين، معتبرة أن المواجهات حدثت نتيجة «سوء تفاهم، نجم عن مكيدة دبرها النظام».. قال قياديون أكراد إن المواجهات نتجت عن «عدم تقيد مسلحي الجيش الحر بالاتفاقات التي سبق أن وقعت معهم».وأثار القتال الذي وقع بين كتائب تابعة للجيش الحر السوري ومسلحي حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي (PYD) مخاوف الأحزاب الكردية المنضوية تحت لواء المجلس الوطني الكردي، الذي يضم 11 حزبا سياسيا في سوريا، حيث سارعت تلك الأحزاب إلى تطويق الحادث الذي سيلحق توسعه أفدح الأضرار بالثورة السورية، كما أكد ذلك أحد القياديين في الحزب الكردي. وقال القيادي عن تفاصيل المواجهة بمنطقة الأشرفية - ذات الأغلبية الكردية - إن «الاشتباكات نشبت يوم الجمعة الماضي، ونتجت بسبب عدم تقيد مسلحي الجيش الحر بالاتفاقات التي سبق أن وقعت معهم، والتي تقضي بعدم دخول أية مجاميع مسلحة تابعة لهم إلى المناطق الكردية، وذلك لدرء مخاطر تعرض تلك المناطق لهجمات انتقامية من قوات النظام الديكتاتوري في سوريا». في اليوم الأخير لـ«هدنة عيد الأضحى» (المفترضة)؛ شهد غارات جوية هي الأعنف منذ بدء الأزمة السورية، بحسب وصف مراقبين، حيث وصل عددها إلى نحو 60 غارة، فيما أعلن التلفزيون السوري عن وقوع انفجارين بالعاصمة دمشق، كما تواصل القصف والاشتباكات في مناطق عدة.
وفي يوم الثلاثاء الثلاثين من تشرين الاول شهد مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين جنوب العاصمة السورية دمشق اشتباكات عنيفة وقعت  بين عناصر من «الجيش السوري الحر» وفلسطينيين موالين للنظام السوري، قال معارضون إنهم ينتمون لـ«الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين - القيادة العامة»، برئاسة أحمد جبريل. وتأتي هذه الاشتباكات بعد جولة أولى تخللها اشتباكات مماثلة خلال شهر أغسطس (آب) الماضي، تدخل فيها مقاتلو جبريل في المعارك، وتخللها قصف من القوات النظامية على أنحاء المخيم ومخيم فلسطين المجاور، أوقع عددا من القتلى.وفي حين أفادت «لجان التنسيق المحلية في سوريا» بأن «الاشتباكات العنيفة بين جيش التحرير الفلسطيني والجيش الحر وقعت في حيي القدم وشارع الثلاثين بمخيم اليرموك، بعد اختطاف جيش التحرير جرحى والإبلاغ عنهم»، ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن «المعارك اندلعت أولا في حي الحجر الأسود جنوب دمشق بين القوات النظامية ومقاتلين معارضين، ثم امتدت إلى مخيم اليرموك الملاصق للحجر الأسود».
وقال المرصد إن «مقاتلين من (الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين - القيادة العامة) دخلوا على خط القتال إلى جانب جيش النظام»، لافتا إلى أن «حدة الاشتباكات تراجعت فجرا». أما «الهيئة العامة للثورة السورية» فقد وصفت الاشتباكات بأنها «كانت عنيفة»، وأوضحت أنها «تركزت في محيط مبنى الخالصة في شارع الـ15 وفي شارع الثلاثين»، متحدثة عن «استقدام تعزيزات من جنود النظام السوري مدعومين بالمدرعات إلى المخيم لمساندة قوات القيادة العامة» فيما قصف الطيران الحربي السوري في سابقة أولى منذ اندلاع الأحداث في سوريا دمشق بطائرات الـ«ميغ»، ملقيا 4 قنابل على حي جوبر شرق العاصمة السورية، بينما أعلن التلفزيون الرسمي السوري عن «مقتل عضو في قيادة الأركان الجوية، اللواء الطيار عبد الله محمود الخالدي في حي ركن الدين بدمشق، على يد مجموعة إرهابية مسلحة»، بينما أشارت لجان التنسيق المحلية إلى سقوط نحو 113 قتيلا، في حصيلة أولية، غالبيتهم في إدلب ودمشق وريفها.
وفي نهاية شهر تشرين الاول شهدت مناطق سورية عدة قصفا عنيفا واشتباكات واسعة، مع استمرار القوات النظامية في استهداف النقاط التي يوجد فيها عناصر من «الجيش السوري الحر»، مما أسفر في حصيلة أولية عن مقتل 90 شخصا على الأقل، فيما أعلن «المرصد السوري لحقوق الإنسان» أن «25 ألفا و667 مدنيا، وتسعة آلاف و44 جنديا نظاميا، و1296 منشقا» قتلوا منذ بدء الاحتجاجات المطالبة بسقوط نظام بشار الأسد منتصف شهر مارس (آذار) 2011. فيما أدى انفجار عبوة ناسفة قرب مقام السيدة زينب، جنوب شرقي دمشق، إلى مقتل ثمانية أشخاص على الأقل، فيما أصيب العشرات بجروح، وفق «المرصد السوري لحقوق الإنسان»، الذي أفاد في بيان أن الانفجار نجم «عن عبوة ناسفة كانت مزروعة في دراجة نارية بحسب معلومات أولية»، وذكر أنها «انفجرت أمام فندق (ياسر) قرب مقام السيدة زينب». وقال تلفزيون «الدنيا» شبه الرسمي إنه تم إبطال مفعول قنبلة أخرى كانت معدة للتفجير في المنطقة نفسها.
وفي الاول من تشرين الثاني نوفمبر شهدت العاصمة السورية دمشق واحدا من أعنف الأيام قصفا ودمارا ودموية، إذ تحدث ناشطون عن دوي انفجارات وعن قصف عنيف طال أحياء الحجر الأسود والعسالي، تماما كمجمل مناطق الريف. وقال ناشطون إن مروحيات الجيش النظامي السوري قصفت حيي الحجر الأسود والعسالي في دمشق، لافتين إلى أن مروحيات النظام ألقت عددا من البراميل المتفجرة على الأحياء الدمشقية. وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن انفجارين شديدين دويا في منطقة الحجر الأسود بمدينة دمشق.وانفجرت عبوتان ناسفتان،  في منطقة المزة بدمشق، أسفرتا عن قتيل وعدد من الجرحى وأضرار مادية. وقال مصدر رسمي إن التفجير وقع قرب جامع الهدى في مزة جبل بدمشق، مما أدى إلى مقتل شخص ووقوع أضرار مادية في مكان الانفجار، بينما أشار ناشطون إلى أن الانفجار استهدف ثلاثة أكشاك يتهم أصحابها بأنهم من الشبيحة. بينما نفذت قوات الأمن عمليات مداهمة واعتقالات في حارة الزيات قريبا من جامع المصطفى، كما شهد حيا بزرة وتشرين إطلاق نار كثيفا.. كما انفجرت عبوة ناسفة أمام ملعب الجلاء على أوتوستراد المزة، مما أدى إلى وقوع عدد من الجرحى وأضرار مادية. وشمل القصف مدن وبلدات السيدة زينب وجسرين ويلدا وبيت سحم بريف دمشق، مما أدى إلى سقوط عشرات الجرحى، كما وقعت اشتباكات في بلدة السيدة زينب. أما زملكا، فقد تعرضت لثلاث غارات صباحا استهدفت محيط الجامع الكبير، كما قصفت الطائرات بلدة كفربطنا «بالقنابل والصواريخ الفراغية وأحدثت دمار كبيرا، بالإضافة إلى سقوط عشرات الجرحى»، بحسب ما قاله ناشطون في ريف دمشق  عن التقرير الشهري الذي يعده مجلس قيادة الثورة في ريف دمشق، وقد تبين فيه أن 1404 أشخاص قضوا خلال شهر أكتوبر (تشرين الأول) بمعدل مقتل 45 شخصا يوميا.‏ وقال الناشط ربال، من مجلس قيادة الثورةإن الطيران الحربي قصف يوم مدينة كفربطنا، مما أدى إلى انفجارات كبيرة، كما استكمل قصفه العشوائي لمدينة دوما، مما أدى إلى وقوع عدد من القتلى. وفي حرستا، أفاد الناشطون بأن طائرات الميغ تقصف المدينة بعنف، وسط اشتباكات متواصلة بين الجيشين «الحر»، و«النظامي» الذي حاول اقتحام المدينة من محاور عدة، كما قصفت طائرات الميغ بلدة جسرين بريف دمشق، وسط حالة من الذعر والهلع بين الأهالي.
وفي يوم الجمعة الثاني من تشرين الثاني نوفمبر وعلى وقع التفجيرات والعمليات العسكرية المستمرة التي يذهب ضحيتها عشرات القتلى يوميا، خرج السوريون في مناطق عدة في مظاهرات يوم الجمعة، حملت عنوان «داريا دم وعنب وعدالة دولية». ونجح الجيش الحر في إسقاط طائرة «ميغ» في ريف دير الزور، معلنا أيضا سيطرته على بلدة سراقب في إدلب بعد معركة استمرت يومين أوقعت خسائر بشرية في صفوف الطرفين، بحسب ما أكد قيادي في الجيش الحر .ولفت المصدر إلى أن أهمية سراقب، التي تعتبر ثاني أكبر بلدة في محافظة إدلب وتقع عند تقاطع طريقين سريعين يؤديان إلى محافظة حلب، تكمن في موقعها، وبالتالي فإن «السيطرة عليها ستؤدي إلى قطع الإمدادات البرية إلى عناصر قوات النظام في حلب و80 في المائة من مناطق إدلب». فيما أعلنت الهيئة العامة للثورة السورية، مقتل 70 شخصا، جراء قصف النظام السوري المناطق الواقعة تحت سيطرة الجيش، ومسجدا في بلدة حارم، التابعة لمحافظة إدلب بطائرات روسية الصنع. وأضاف البيان أن كثيرا من المنازل تهدم جراء القصف، وحوصر سكانها تحت الأنقاض. وأعربت الهيئة عن مخاوفها من مجزرة سيرتكبها النظام في البلدة، في ظل ارتفاع أعداد القتلى، وانقطاع الأخبار بسبب قطع النظام كل أنواع الاتصالات عن المنطقة.
سياسيا عقد عدد من رموز المعارضة السورية اجتماعا في عمّان حضره أكثر من 25 معارضا وناشطا سياسيا سوريا، من أبرزهم رئيس الوزراء السوري المنشق عن نظام بلاده رياض حجاب، والناشط السياسي رياض سيف، إضافة لعضو المجلس الوطني أحمد العاصي الجربة وعلي صدر الدين البيانوني وسهير الأتاسي وأسامة الرفاعي وكمال البني. وقال محمد العطري، الناطق الإعلامي باسم حجاب إن هذا الاجتماع التشاوري يأتي ضمن جهود رئيس الوزراء رياض حجاب لتوحيد المعارضة ضمن إطار جديد سيعلن عنه في اجتماع الدوحة، الذي سيعقد في الثامن من الشهر الحالي. وأضاف أن الاجتماع التشاوري تمهيدا لإعلان المبادرة الوطنية السورية خلال اجتماع الدوحة، وتشكيل قيادة موحدة للمعارضة السورية تضم نحو 50 شخصية معارضة تتوزع على النحو التالي: 14 من معارضي الداخل السوري، و15 من المجلس الوطني الحالي، إضافة إلى 3 أعضاء من المجلس الكردي، و22 عضوا من القوى المتنوعة لتشرف على تشكيل الحكومة الانتقالية المقبلة كممثل شرعي للشعب السوري .فيما رفض المجلس الوطني السوري الذي يضم غالبية المعارضة قيام أي إطار بديل عنه بعد تلميح أميركي إلى ذلك.. فقبل يومين من اجتماع موسع ومهم يعقده في الدوحة، أبدى المجلس «جديته في الحوار مع كل أطياف المعارضة بشأن المرحلة الانتقالية وتشكيل سلطة تعبر عن كامل الطيف الوطني»، مؤكدا أن أي اجتماع في هذا الشأن «لن يكون بديلا عن المجلس أو نقيضا له». وانتقد المجلس تصريحات لوزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون لمحت فيها إلى تشكيل إطار أكثر شمولا للمعارضة، قائلا إن «أي حديث عن تجاوز المجلس الوطني أو تكوين أطر أخرى بديلة (هو) محاولة لإيذاء الثورة السورية وزرع بذور الفرقة والاختلاف». ويأتي موقف المجلس بعد يومين من اعتبار كلينتون أنه «لم يعد من الممكن النظر إلى المجلس الوطني السوري على أنه الزعامة المرئية للمعارضة»، بل يمكن أن يكون «جزءا من المعارضة التي يجب أن تضم أشخاصا من الداخل السوري وغيرهم». وتزامنت تصريحات المسؤولة الأميركية مع تكرار الحديث عن طرح لتأليف حكومة سورية في المنفى يتولى رئاستها المعارض المعروف رياض سيف. لكن أعضاء في المجلس قالوا لوكالة الصحافة الفرنسية إنهم يقابلون هذا الطرح بتساؤلات حول دوره وأهدافه، متخوفين من أن يؤدي في نهاية المطاف إلى التفاوض مع نظام الرئيس بشار الأسد. وقال عضو المجلس جورج صبرا «كل القوى السياسية التي نشأت في الداخل ممثلة في المجلس وإلا فمن أعطاه الشرعية؟