الرئيسة \  شعارات الثورة السورية  \  شعارات يوم الجمعة في الثورة السورية لشهر 10-2013 ـ جمعة سلاحنا للجبهات لا للمناطق المحررة 11-10-2013

شعارات يوم الجمعة في الثورة السورية لشهر 10-2013 ـ جمعة سلاحنا للجبهات لا للمناطق المحررة 11-10-2013

05.04.2014
Admin




تظاهر أهالي سوريا في مختلف المحافظات اليوم في جمعة "سلاحنا للجبهات لا للمناطق المحررة"، حيث نادى المتظاهرون بإسقاط النظام في المليحة  ومعربا وعربين ومخيم اليرموك.  أما في حلب فخرج أهالي السكري ومنبج هاتفين بوحدة سوريا أرضا وشعبا في وجه ما وصفوه بسفاح الثورة بشار الأسد.هذا وبلغت المظاهرات 66 مظاهرة، منها 2 في دمشق و16 في ريف دمشق و6 في حلب و5 في إدلب و35 في دير الزور و1 في درعا و1 في الرقة. فيما قتل النظام الأسدي يومي الخميس والجمعة أكثر من 217 شخصا، منهم: 72 في حلب، و73 في دمشق وريفها، و24 في درعا، و21 في إدلب و15 في حمص، و5 في الرقة، و5 في دير الزور و1 في حماه و1 في القنيطرة، وبينهم 11 شخصا تحت التعذيب. هذا وكان معظم القتلى في حلب وريف دمشق وإدلب، حيث قتل 17 من أبناء بلدة السفيرة بريف حلب بالقصف العنيف ومثلهم 7 في بلدة منبج، وعثر في ريف حماة على 11 جثة لنساء من قرية الشنابرة كنَّ قد اعتقلن من منازلهن ثم أضرمت النيران عليهن وهن أحياء وتم دفنهن قرب حاجز قرية بريدج، وقتل 16 شخصا نتيجة القذائف التي سقطت على جرمانا بريف دمشق، بينهم 5 عراقيون، و13 نتيجة استهداف أحد مساجد مدينتي سقبا وكفر بطنا بريف دمشق أثناء خروج المصلين، و3 ثوار في الذيابية نتيجة الاشتباكات مع قوات النظام، و3 أطفال نتيجة نقص الغذاء والحصار على الغوطة الشرقية، كما قتل في بلدة نوى في درعا 8 أشخاص جراء استهداف المنطقة بالطيران، و5 في بلدة طفس بدرعا.وقتل في حي الإنشاءات بحمص 10 مدنيين بالقصف قرب مسجد، ومثلهم 4 في حي الوعر، ونتيجة القصف على منطقة الكراج بالرقة قتل 5 من الأهالي، كما قتل 11 شخصا على الأقل في مجزرة مروعة في كصنفرة بإدلب. وبين الشهداء 28 امرأة و32 طفلا وطبيب وطفلة توفيت بسبب انعدام الرعاية والحصار على الغوطة الشرقية، وقاضٍ وناشط إعلامي من حلب، ورقيب منشق. وقصفت قوات الأسد 925 نقطة في سوريا، حيث استهدفت غارات الطيران الحربي 86 نقطة كان أعنفها السفيرة بحلب، وألقيت البراميل المتفجرة في عين الباردة، والبشيرية وكصنفرة بإدلب، وأحياء درعا البلد، والسفيرة وحويجينة بحلب وكفرزيتا بحماه، كما ألقيت القنابل الفراغية في السفيرة بحلب، واستهدفت صواريخ أرض - أرض في البويضة وحجيرة البلد ويلدا بريف دمشق، وحي القصور بحمص، والقابون بدمشق وحي العرضي بدير الزور، كما سجل القصف المدفعي في 300 نقطة، والقصف الصاروخي في 261 نقطة، والقصف بقذائف الهاون في 249 نقطة في سوريا.وقال ناشطون إعلاميون إن ميليشيا أبو الفضل العباس وحزب الله ارتكبت مجزرة مروعة في بلدتي الذيابية والحسينية في ريف دمشق الجنوبي، بعد أن سيطرت قوات النظام مدعومة بتلك الميليشيات على هذه البلدات فجر الجمعة إثر معارك عنيفة استمرت مدة أربعة أيام استنزف الجيش الحر خلالها كل ما يملك من ذخيرة.وأوضح الناشطون أن الميليشات الطائفية قامت بإعدام عشرات الأشخاص، وآخرون تحدثوا عن نحو 100 شخص ميدانياً وجثثهم لا تزال إلى وقت كتابة هذا التقرير ملقاةً في الشوارع، مضيفين أن هناك اعتقالات كبيرة بحق الأهالي المدنيين الذين كانوا يحاولون الفرار، سواء كانوا نساءً أو أطفالاً أو حتى شيوخاً.كما قامت هذه الميليشيات بحرق عشرات المنازل، حيث تصاعدت ألسنة الدخان من البلدتين وما تزال قوات النظام والميليشيات التي تساندها تقوم بعملية تمشيط كاملة للمنطقة في ظل تخوف من ارتكاب المزيد من المجازر بحق المدنيين. وأثناء الاقتحام كانت عناصر حزب الله ولواء أبو الفضل العباس يرددون هتافات مذهبية، بحسب شاهد العيان، والناجي من المجزرة "أ.ج" قال إن من هذه الهتافات: "لبيك يا حسين"، "يا قاتلي الحسين"، "لبيك يا زينب". ويتابع "أ.ج": "لا يمكن أن ترضى السيدة زينب على ما يفعله أولئك باسمها، إنهم يقتلوننا تحت راية الدفاع عنها، ومقامها موجود في بلدنا ومنطقتنا ولطالما زرناه وتباركنا به".
وتم إعدام الكثيرين ميدانياً بالرصاص في بداية المجزرة وأثناء الاقتحام، ومن ثم تم ذبح الكثيرين، ما جعل الجثث تتجمع في الشوارع وتتراكم فوق بعضها.وبحسب شاهد العيان في تصريحه له: " فإن قبل عملية الذبح كان يقال "كرمال السيد" . فيما شهد ريف دمشق مجزرة جديدة راح ضحيتها نحو 10 شهداء وعشرات الجرحى، بعد قصف براجمات الصواريخ على مدينتي سقبا وكفربطنا خلال خروج المصلين من صلاة الجمعة بمعدل صاروخين كل دقيقة، فيما دارت اشتباكات عنيفة بين قوات النظام والثوار في مدينة داريا خلال عمليات تحرير الكورنيش، كما أصيب 3 أشخاص في بلدة مديرا نتيجة قصف بالدبابات في محيط إدارة المركبات.هذا واجتاحت ميليشيات شيعية عراقية ولبنانية مدعومة بقوة نيران من الجيش السوري ضاحية شيخ عمر الجنوبية الاستراتيجية في دمشق في ضربة لمقاتلي المعارضة الذين يحاولون التشبث بضواحٍ استراتيجية على مشارف العاصمة. وجاء ذلك بينما قتل 30 شخصا الخميس في غارات نفذتها طائرات تابعة للنظام السوري في محافظة حلب في شمال سوريا ومحافظة درعا (جنوب)، بحسب ما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان. واصل الجيش السوري الحر تقدمه العسكري بمعركة الزلزلة التي أعلن عنها منذ أيام في ريف إدلب حيث اشتبك مع قوات النظام وأسقط عددا كبيرا من القتلى والجرحى بين صفوفه، كما سيطر الحر على حاجز (ربع الجوز) في وادي الضيف، بعد تدمير عربة (BMP)، بالإضافة لاغتنامه دبابة لقوات النظام، فيما اندلعت اشتباكات أخرى عنيفة على جبهات (كفر ياسين، بابولين، وحيش)، بريف إدلب.