الرئيسة \  شعارات الثورة السورية  \  شعارات يوم الجمعة في الثورة السورية لشهر 10-2013 ـ جمعة أنقذوا المعضمية وجنوب دمشق 18-10-2013

شعارات يوم الجمعة في الثورة السورية لشهر 10-2013 ـ جمعة أنقذوا المعضمية وجنوب دمشق 18-10-2013

05.04.2014
Admin




أكدت مواقع إخبارية موالية للنظام السوري، الخميس، أنباء تداولتها صفحات المعارضة السورية عن مقتل اللواء الركن جامع جامع، رئيس فرع المخابرات العسكرية في دير الزور وأحد أهم القيادات الأمنية في سوريا، في حين أفادت قناة «الميادين» الإخبارية، المقربة من النظام السوري، بأن جامع «قتل برصاصة بالرأس».وفي حين أعلن الناطق باسم هيئة أركان «الجيش الحر» في الجبهة الشرقية عمر أبو ليلى، على صفحته الشخصية على موقع «فيس بوك»، مقتل اللواء جامع، من دون أن يذكر أي تفاصيل إضافية، في حين أكد رئيس المجلس العسكري التابع لـ«الجيش الحر» في دير الزور المقدم مهند الطلاع أن «كتائب (الحر) استهدفت جميع المقرات القيادية التي تضم عادة الضباط الكبار والمسؤولين في دير الزور، لا سيما مقر المطار واللواء 137 ومركز الطلائع»، موضحا أن «نتائج هذا الاستهداف لم تتضح بعد»،. وفي سياق متصل. وفي حلب، تراجعت حدة المعارك في سجن حلب المركزي بين القوات النظامية وعناصر «جبهة النصرة» وحركة «أحرار الشام»، إثر محاولة كتائب المعارضة اقتحام السجن وتحرير سجنائه. من جهة ثانية، أفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» بـ«تراجع وتيرة الاشتباكات في سجن حلب المركزي بين القوات النظامية من جهة، و(جبهة النصرة) - المرتبطة بـ(القاعدة)، وحركة (أحرار الشام) من جهة أخرى».وفي حين لم يحدد المرصد ما إذا كانت القوات النظامية تمكنت من طرد المقاتلين المعارضين إلى خارج أسوار السجن، أوضح أن «الاشتباكات التي دارت لم تصل إلى مهاجع السجناء». ويفرض مقاتلو المعارضة حصارا على السجن الذي يضم قرابة أربعة آلاف سجين، منذ أبريل (نيسان) الماضي، ويحاولون اقتحامه والسيطرة عليه. وشهد محيط السجن في الأشهر الماضية معارك دائمة. ويقبع في السجن قرابة أربعة آلاف شخص غالبيتهم من سجناء الحق العام، إضافة إلى إسلاميين وناشطين. ويعاني السجناء نقصا حادا في المواد الغذائية والأدوية وأوضاعا إنسانية صعبة، بحسب المرصد السوري. ذكر ناشطون أن قوات النظام السوري بدأت في إرسال مزيد من التعزيزات إلى الجبهة الشمالية استعدادا لاقتحام معضمية الشام المحاصرة، فيما خرجت مظاهرات الجمعة تحت اسم «أنقذوا المعضمية وجنوب دمشق»، حيث يعاني مئات الآلاف من المدنيين في تلك المناطق من حصار خانق. وقد سجل خلال الأسابيع الأخيرة أكثر من عشر وفيات بين الأطفال بسبب الجوع وسوء التغذية، كما أفتى رجال دين في جنوب دمشق بجواز أكل لحم القطط والكلاب للمحاصرين كي لا يموتوا من الجوع.وفي التطورات الميدانية في العاصمة دمشق، توالى سقوط القذائف بشكل متفرق على عدة أحياء، وسقطت يوم أمس عدة قذائف على حي المزة 86 الذي يقطنه موالون للنظام، وأدى سقوط القذائف إلى اشتعال حريق كبير في أحد المنازل، وشوهدت سيارات الإسعاف والإطفاء تتجه إلى المكان، فيما أعلن ناشطون عن قصف الجيش الحر لمقرات أمنية وتجمعات لميليشيات تابعة للنظام داخل دمشق بقذائف الهاون، وأنه تم «تسجيل إصابات محققة في كل من حاجز النسيم وحاجز الباسل وتجمعات للنظام في مقام السيدة زينب».وفي حي الزبلطاني شرق العاصمة سمع إطلاق رصاص كثيف، في اشتباكات جرت على أطراف الحي من جهة جوبر.كما سجلت الكتائب المناهضة للنظام تقدما في مدينة دير الزور شرق البلاد إثر معارك عنيفة جرت ليل الخميس - الجمعة، مع قوات النظام، في أحياء عدة بمدينة دير الزور. وتمكن مقاتلو الجيش الحر من السيطرة على كلية الآداب القريبة من حي الرشدية التي كانت تحت سيطرة قوات النظام.من جانبه، ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن جبهة النصرة أقدمت على إعدام 10 عناصر من القوات النظامية بعد أن أسرتهم خلال الاشتباكات في حي الرشدية. وكانت الاشتباكات قد اندلعت في دير الزور بتفجير عربتين مفخختين قبل ثلاثة أيام في حي الرشدية حيث توجد قوات النظام بكثافة.وفي مدينة السخنة في البادية السورية تدور معارك عنيفة بين الكتائب المقاتلة المناهضة للنظام وقوات النظام، التي شنت غارات جوية على المدينة بالتزامن مع المعارك الجارية. وأعلن جيش الإسلام أنه تمت السيطرة على أكثر من 90 في المائة من مدينة السخنة، وتم القضاء على من فيها من قوات النظام، والاستيلاء على العتاد والذخيرة الني كانت بحوزتهم. ومن جانبه، قام النظام بالرد بقصف هستيري، لاستعادة السيطرة على المنطقة، وقام بإرسال تعزيزات عسكرية كبيرة إلى هناك مع تواصل المعارك.
في جمعة سميت بجمعة أنقذوا المعضمية و جنوب دمشق إنهم يموتون جوعا تحت الحصار تنديدا بالحصار المفروص على مدينة المعضمية ومناطق متفرقة من جنوب دمشق خرجت مظاهرات متفرقة في مدن وقرى وبلدات سورية طالبت بفك الحصار عن المعضمية والمناطق الاخرى المحاصرة والاسراع في انقاذ اهلها من الجوع الذي يتهددهم كما رفعت لافتات استنكرت حالة الشقاق القائمة بين الكتائب المقاتلة ومختلف قوى المعارضة وحالة الحرب القائمة بينهم كما طالبت باسقاط النظام واعدام رئيسه بشار الاسد ففي محافظة حلب خرجت مظاهرات في كل من احياء صلاح الدين و بستان القصر والمشهد وفي محافظة حماة خرجت مظاهرة في بلدة اللطامنة وفي محافظة درعا خرجت مظاهرات في كل من معربة و داعل وفي محافظة ادلب خرجت مظاهرة في بلدة كفرنبل وفي محافظتي دمشق وريفها خرجت مظاهرات في كل من بيت سحم وعربين,اضافة الى مظاهرات اخرى متفرقة في قرى وبلدات سورية.
ميدانياً سقط عشرات القتلى الجمعة في قصف من قبل القوات النظامية واشتباكات في محافظة حلب بشمال سوريا، في وقت تنشط المساعي لاعطاء دفع لمؤتمر جنيف 2 للتوصل الى حل سلمي للنزاع المستمر منذ اكثر من ثلاثين شهراً.وأفاد «المرصد السوري لحقوق الانسان« بأن 12 كردياً بينهم ستة اطفال وشابتان، قتلوا «في قصف للقوات النظامية على مناطق في بلدة تلعرن» في ريف حلب. وبذلك، ارتفع عدد الضحايا في البلدة الى 21 خلال الساعات الماضية، بعد مقتل سبعة اشخاص اثر تعرض سيارتهم لقصف من القوات النظامية ليل الخميس/الجمعة، واثنين آخرين في قصف الخميس.كما قتل 20 عنصراً من القوات النظامية وسبعة مقاتلين في اشتباكات عنيفة دارت فجراً في المنطقة الواقعة بين بلدة خناصر ومعامل الدفاع.وفي شرق سوريا، قصف الطيران الحربي الجمعة مناطق في مدينة دير الزور، مع تواصل الاشتباكات لليوم الرابع في عدد من أحياء المدينة.وفي محافظة ريف دمشق استهدفت الثوار بقذائف الهاون تمركزات القوات النظامية في جبال معضمية الشام.وقتل ما لا يقل عن 20 من جنود القوات النظامية السورية وذلك اثر اقتحام عدة كتائب مقاتلة فجر امس لكتيبة دفاع جوي تابعة للقوات النظامية بالقرب من بلدتي حجيرة وعبيدة في المنطقة الواقعة بين بلدة خناصر ومعامل الدفاع.
وفي جمعة سميت «جمعة أنقذوا المعضمية و جنوب دمشق إنهم يموتون جوعاً تحت الحصار« تنديداً بالحصار المفروص على مدينة المعضمية ومناطق متفرقة من جنوب دمشق، خرجت تظاهرات متفرقة في مدن وقرى وبلدات سورية طالبت بفك الحصار عن المعضمية والمناطق الاخرى المحاصرة والاسراع في انقاذ أهلها من الجوع الذي يتهددهم، كما رفعت لافتات استنكرت حالة الشقاق القائمة بين كتائب الثوار ومختلف قوى المعارضة وحالة الحرب القائمة بينهم كما طالبت باسقاط النظام وإعدام رئيسه بشار.