الرئيسة \  شعارات الثورة السورية  \  شعارات يوم الجمعة في الثورة السورية لشهر 1-2013 ـ جمعة مخيمات الموت 11-01-2013

شعارات يوم الجمعة في الثورة السورية لشهر 1-2013 ـ جمعة مخيمات الموت 11-01-2013

25.03.2014
Admin




في الخامس من يناير شهدت مناطق سورية عدة اشتباكات عنيفة بين القوات النظامية وكتائب الجيش السوري الحر، التي واصلت حصارها لعدد من المطارات العسكرية، تحديدا في إدلب وحلب ،في محاولة لشل حركتها وإعاقة حركة الطيران الحربي الذي يستهدف الأحياء السكنية. وفي حين استهدفت قذيفة هاون حي باب توما المسيحي في العاصمة دمشق، مخلفة حالة من الذعر والخوف، من دون رصد أي خسائر بشرية، انفجرت عبوة ناسفة موضوعة داخل سيارة في حي ركن الدين، أحد أحياء شمال العاصمة. وأعلنت لجان التنسيق في محصلة أولية مقتل 45 شخصا في سوريا. وفي دير الزور، أفاد ناشطو لجان التنسيق المحلية باشتباكات في حي الجبيلة وقصف على معظم أنحاء المدينة. وتمكن مقاتلو «الجيش الحر» من «تحرير» مقر الخدمات الفنية التابع لقوات النظام في حي الحويقة بالتزامن مع قصف عنيف استهدف الحي، وكذلك بلدتي حطلة والحسينية القريبتين من فرع الأمن السياسي. وفي منطقة السويداء، ذات الغالبية الدرزية، أطلقت القوات النظامية الرصاص والغازات المسيلة للدموع من أجل تفريق متظاهرين خرجوا في تشييع «شهيد المدينة» صلاح صادق في حي الدبيسي.
وفي السادس من يناير م تحل إطلالة الرئيس السوري بشار الأسد، ، دون استهداف القوات النظامية لعدد من المناطق السوري، في ظل استمرار الاشتباكات مع عناصر الجيش السوري الحر، حيث أفاد ناشطون سوريون بزيادة وتيرة القصف خلال إلقاء الأسد لكلمته في العاصمة دمشق، التي شهدت بعض مداخلها إغلاقا تاما.وأفادت لجان التنسيق المحلية في سوريا بوجود قصف عنيف براجمات الصواريخ والمدفعية استهدف الأحياء الجنوبية للعاصمة، في حين تجددت الاشتباكات بين «الجيش الحر» وقوات النظام في شارع راما وشارع الثلاثين ومحيط قسم شرطة اليرموك في مخيم اليرموك. وفي القابون، أفاد ناشطون بوجود إطلاق نار كثيف من معظم الحواجز الأمنية عقب خطاب الأسد.وفي ريف دمشق، تواصلت الاشتباكات إثر محاولة القوات النظامية اقتحام مدينة داريا من الجهة الجنوبية بالتزامن مع قصف مدفعي عنيف تعرضت له بلدة القطيفة من اللواء 156 وتحليق طيران «ميغ 23» فوق سمائها. واستهدف قصف عنيف مدينة عربين بالتزامن مع خطاب الأسد على وقع اشتباكات عنيفة في محيط إدارة المركبات. وطال قصف عنيف بلدة مسرابا وأحياء مدينة دوما أثناء خطاب الأسد، كما تجدد القصف المدفعي العنيف على مدينة الزبداني، كذلك مدينة المعضمية بالتزامن مع إطلاق نار كثيف وعشوائي واشتباكات عنيفة.وفي مدينة حلب، كثفت القوات النظامية من استهدافها لأحياء المدينة ، تحديدا الحيدرية والشيخ خضر ومساكن هنانو وحي الراشدين بالتزامن مع اشتباكات على أطرافه. وأفادت لجان التنسيق عن مقتل خمسة أشخاص، بينهم طفل وامرأة وإصابة عدد من الجرحى، نتيجة سقوط قذيفة هاون على حافلة نقل ركاب، في موازاة إشارة ناشطي المعارضة إلى أوضاع إنسانية سيئة يعاني منها حي بعيدين في ظل انقطاع الكهرباء والماء منذ أكثر من شهر، إضافة إلى نقص حاد في الخبز وبقية المواد اللازمة للمعيشة.وقالت لجان التنسيق المحلية إن «اشتباكات عنيفة دارت في محيط المخابرات الجوية وفي أحياء صلاح الدين وبستان القصر والصاخور»، في حين تمكن عناصر من «الجيش الحر» من الاستيلاء على فندق الضباط المجاور لمدرسة الشرطة في خان العسل، والتمركز بداخله عقب اشتباكات عنيفة. وفي مسكنة، قصف الجيش الحر مطار الجراح العسكري بقذائف الهاون، كما انشق ستة عناصر نظامية من داخل المطار.وفي حماه، استهدف قصف صاروخي ومدفعي عنيف من حاجز دير محردة قرى وبلدات الريف الغربي ومدينة اللطامنة. وتعرضت كل من طيبة الإمام وقلعة المضيق وحلفايا لقصف نظامي. وفي كفرنبودة، استمرت الاشتباكات بين «الجيش الحر» وقوات النظام المتمركزة في تل عثمان غرب البلدة.
وفي السابع من يناير أكدت مصادر شيعية سوريا تدخل حزب الله اللبناني وإيران في الأزمة السورية من أجل «حماية» القرى والبلدات الشيعية والمقامات الدينية التي يتعرض لها «التكفيريون». وكشفت المصادر عن وجود «مراكز تدريب للحزب في البقاع اللبناني تقوم بتدريب شبان من الشيعة السوريين على القتال، ودفع رواتب لهم للقتال في سوريا». ويؤكد معارضون سوريون أن أعداد هؤلاء تقارب الـ1500 عنصر، ومثلهم من الإيرانيين يساعدون النظام في إدارة المعركة، معتبرين أن الكلام عن 5 آلاف عنصر مبالغ فيه.
وفي التاسع من يناير تمت أول صفقة تبادل أسرى كبيرة بين النظام السوري والمعارضة أسفرت عن إطلاق سراح 48 إيرانيا اختطفتهم المعارضة السورية قرب دمشق قبل 6 أشهر، مقابل إطلاق سراح 2126 معتقلا ومعتقلة من السجون السورية و4 أتراك قالت مصادر إيرانية إنهم «طيارون»، غير أن الناطق بلسان الخارجية التركية سلجوق أونال نفى  أن يكون هؤلاء «طيارين أتراك» وقال: «المطلق سراحهم هم 4 مواطنين أتراك وهم بالتأكيد ليسوا الضباط الأربعة الذين تحدثت عنهم وكالة أنباء فارس الإيرانية». من جهتها، ذكرت شبكة شام الإخبارية، أنّه تمّ إطلاق سراح 1155 معتقلا من المدنيين و975 معتقلة في صفقة تبادل للأسرى، مقابل الإفراج عن 48 إيرانيا كانوا في قبضة «لواء البراء» التابع للجيش الحر،
وفي العاشر من يناير في ظل الظروف المناخية الصعبة جراء العاصفة الثلجية التي ضربت سوريا في الأيام الأخيرة، تزايدت حدة المعارك في محافظة ريف دمشق بين القوات النظامية وكتائب من «الجيش السوري الحر»، حيث شهدت المنطقة وفقا لـ«شبكة شام» المعارضة تحليقا للطيران الحربي النظامي واستهداف مناطق عدة بالتزامن مع قصف براجمات الصواريخ والمدفعية الثقيلة والهاون أدى إلى سقوط عدد من الجرحى.كما دارت اشتباكات عنيفة بين عناصر «الجيش الحر» والقوات النظامية عند جسر زملكا على المتحلق الجنوبي، في موازاة العثور على جثتين مغطاتين بالثلوج في حي جوبر الذي يحد زملكا، قتلا - بحسب ناشطين - برصاص قناصة نظاميين. وفي داريا، تجدد القصف على المدينة المحاصرة من قبل القوات النظامية تزامنا مع نشر «الجيش الحر» شريط فيديو يظهر عددا من الجثث تعود لجنود نظاميين مرمية على أطراف البلدة.
وفي الحادي عشر من يناير تزامن إعلان «الجيش السوري الحر» عن سيطرة كتائبه على مطار تفتناز في محافظة إدلب بعد معارك شرسة استمرت عدة أيام، مع إعلان «ألوية الفرقان» التابعة لتجمع أنصار الإسلام في «الجيش الحر» عن استهدافها مجموعة من كبار الضباط السوريين والإيرانيين والروس ومن حزب الله، فضلا عن السفير الإيراني لدى سوريا.وقالت «ألوية الفرقان» عبر صفحتها الرسمية على «فيس بوك» إنها «استهدفت مجموعة من كبار الضباط ومسؤولين رفيعي المستوى، منهم السفير الإيراني و4 جنرالات روس من المهام الخاصة وضابطان من حزب الله و4 ضباط من القصر الجمهوري». وأشار بيان الألوية إلى أن «عملية الاستهداف حصلت إثر خروج الضباط من قصر الشعب متجهين إلى منطقة يعفور للقاء الرئيس بشار الأسد، حيث تم تفجير موكبهم، بالتعاون والتنسيق مع ضباط من داخل القصر قاموا بتفخيخ السيارات التي أقلت الوفد، وجاءت الإصابات مباشرة ومدمرة». وأظهرت عدة مقاطع فيديو بثتها مواقع معارضة على موقع «يوتيوب» مقاتلين داخل المطار وهم يسيطرون على دبابات ومخازن الذخيرة معلنين السيطرة على المطار. ويعتبر «مطار تفتناز» أكبر مطار عسكري بشمال سوريا يخرج عن سيطرة النظام حتى الآن، وهو مخصص للمروحيات العسكرية، ويتسع لنحو 60 مروحية.ويحتوي المطار على 48 مهبطا ومن طائراته الـ«مي 24» و«مي 8» و«مي 17» ويبعد 15 كيلومترا شمال شرقي مدينة إدلب، ومدرج صغير لاستقبال الطائرات المروحية الهجومية من نوع «غزيل» الفرنسية وتقدم الدعم اللوجستي لها. وبالتزامن مع معارك «مطار تفتناز» في شمال البلاد، خرجت مظاهرات في مدن سورية عدة في جمعة أطلق عليها الناشطون «مخيمات الموت» تضامنا مع النازحين الذين يعيشون في ظل ظروف مأساوية صعبة في الأردن ولبنان وتركيا. وقال ناشطون إن «المظاهرات المنادية برفع الظلم عن الشعب السوري المهجر خارج بلاده والذي يعاني من البرد والجوع تركزت في حلب وحماه وريف إدلب وبعض مناطق ريف دمشق».ميدانيا، أفادت لجان التنسيق المحلية في سوريا بأن اشتباكات وصفتها بالعنيفة وقعت بين الجيش الحر وقوات النظام في محيط إدارة المركبات بحرستا في ريف دمشق. كما أغار الطيران الحربي النظامي على بلدة المليحة والغوطة الشرقية، في حين دارت اشتباكات في منطقة السيدة زينب في ضاحية دمشق.