الرئيسة \  شعارات الثورة السورية  \  شعارات يوم الجمعة في الثورة السورية لشهر 1-2013 ـ جمعة جامعة الثورة هندسة الشهادة 18-01-2013

شعارات يوم الجمعة في الثورة السورية لشهر 1-2013 ـ جمعة جامعة الثورة هندسة الشهادة 18-01-2013

25.03.2014
Admin




في الثالث عشر من يناير نفت مصادر المجلس العسكري الثوري في مدينة حلب ما أثير حول إسقاط الثوار طائرة مدنية إيرانية محملة بالأسلحة والذخائر قبيل هبوطها في مطار حلب الدولي، مؤكدة أن الطائرة «تعرضت لإطلاق نار بالأسلحة الرشاشة الثقيلة مما أجبرها على تغيير مسارها» فيما ازدادت شدت معاناة اللاجئين السوريين مع اشتداد فصل الشتاء. رياح وجوع وثلوج لحقت الرصاص والخوف الذي أحاط بسوريين لجأوا إلى الأردن وإلى مخيم «الزعتري» برعاية المفوضية السامية للاجئين التابعة للأمم المتحدة. لكل واحد من اللاجئين السوريين، الذين فاق عددهم 63 ألفا، قصة خاصة، عن دمار وطن وترحال إلى حين غير معلوم. ومحمد حسن حسين، الذي ترك درعا خوفا على حياته وعلق في مخيم الزعتري منذ 5 شهور، كان أول اللاجئين الذين التقتهم في زيارة ميدانية إلى المعسكر الذي يقع على بعد 10 كيلومترات شرق المفرق. تردد محمد كثيرا قبل أن يوافق على الحديث، إذ ما زال الخوف والتوجس يهيمن على كثير من المقيمين في المخيم، كما أنه تردد كثيرا قبل الكشف عن اسمه، لكنه سرعان ما بات يريد أن يسرد قصة النزوح من سوريا إلى الأردن والمعاناة اليومية له ولأبناء وطنه. ويقول: «خرجت من سوريا عن طريق التهريب، من منطقة تل شهاب بسبب خوفي على حياة أسرتي وأبنائي من رصاص جنود النظام، حضرنا إلى المخيم لننعم بالهدوء، ولكن تفاجأنا بحياة غير محتملة أبدا، حيث أعيش وزوجتي ووالدتي وأبنائي الخمسة في خيمتين صغيرتين، لا تقيان من المطر ولا البرد، ولا تتوفر فيهما أبسط مقومات الحياة الإنسانية».
في الرابع عشر من يناير قصف الطيران السوري النظامي وفقا لناشطين معارضين، منطقة معضمية الشام في ريف دمشق موقعا عشرات القتلى والجرحى، حيث ألقت طائرة ميغ قنابل فراغية على حي سكني في المدينة ما أدى إلى تدميره بصورة كاملة، بحسب لجان التنسيق. ونشر ناشطون على مواقع المعارضة على الإنترنت صورا تظهر انتشال أطفال قتلى من تحت ركام البنايات المدمرة. ووضع ناشطون معارضون هذه المجزرة في سياق عمليات الانتقام التي ينفذها الجيش النظامي بحق المدنيين بسبب احتضانهم لعناصر «الجيش الحر».وقالت لجان التنسيق المحلية إن غالبية القتلى في معضمية الشام من عائلتين، مشيرة إلى جرح عشرات آخرين في القصف. في حين ذكر المرصد السوري أن بين القتلى ثمانية أطفال وخمس نساء.وتعاني مدينة المعضمية - حسب الناشطين - من أوضاع إنسانية كارثية في ظل محاصرتها وإغلاقها بشكل تام وتواصل القصف اليومي واستمرار انقطاع الكهرباء منذ شهرين، إضافة إلى تنفيذ حواجز اللجان الشعبية إعدامات ميدانية في صفوف المدنيين من وقت لآخر.
وفي الخامس عشر من يناير قتل نحو 80 طالبا جامعيا سوريا وأصيب العشرات في جامعة حلب الذي يتزامن مع أول يوم امتحانات جامعية، في عدة انفجارات وقعت في كلية هندسة العمارة وكلية الآداب والمدينة الجامعية المكتظة بالطلاب، وهو تفجير تبادل النظام والمعارضة الاتهامات بتنفيذه.وأكد شهود عيان من الطلبة في الجامعة سماعهم صوت هدير طائرة حربية على علو منخفض فوق الجامعة قبيل وقوع الانفجارات، كما أشارت عدة مصادر متطابقة من طلاب جامعة حلب إلى أن انتشارا أمنيا كثيفا كان في الجامعة والمدينة الجامعية صباحا، كما قامت قوات الأمن بإغلاق باب كلية الآداب وذلك قبل سماع تحليق لطيران حربي فوق الجامعة ومن ثم صوت انفجار الكثير من القذائف. وبحسب مصادر طلابية سقطت قذيفتان عند باب كلية الآداب وقذيفة أخرى سقطت في المدينة الجامعية، وقذيفة في كلية هندسة العمارة، وقدر عدد الطلاب الموجودين في جامعة حلب ككل بأكثر من سبعة آلاف طالب في اليوم الأول من الامتحانات النصفية. ومن حمص قال الناشط الإعلامي خالد أبو صلاح إن «الجيش السوري منذ الصباح مهد بالقصف المدفعي بغية السيطرة على مدينة الحولة، شمال حمص، وبعدها تتالى القصف الجوي على المدنية، وتخلل القصف الجوي تقدم بري لقوات الجيش النظامي بغية السيطرة عليها». وأضاف أبو صلاح أن «عدد الشهداء جراء العمل العسكري في الحولة وصل إلى نحو 15 بينهم تسعة أطفال و3 نساء».
وفي السادس عشر من يناير هزت ثلاثة انفجارات منسقة، هي الأولى من نوعها، مدينة إدلب (شمال سوريا)، بحسب معارضين سوريين، مما أدى إلى مقتل أكثر من 20 شخصا وجرح أكثر من ثلاثين آخرين.وفي حمص، وثق ناشطو المعارضة السورية العثور على 17 قتيلا على الأقل، في بساتين سوق الهال قرب الحصوية، قالوا إن «القوات النظامية قامت بإعدامهم ميدانيا»، بينما تعرضت مدينة الرستن وبلدة البويضة الشرقية بريف حمص لقصف عنيف من قبل القوات النظامية التي استخدمت الطيران الحربي، مما أدى إلى مقتل ستة أشخاص على الأقل.وفي ريف دمشق، تعرضت مدينة داريا لقصف مكثف، قال معارضون إنه الأعنف منذ شهرين، في محاولة نظامية لاستعادة المدينة. وأفاد المرصد السوري بـ«وصول تعزيزات عسكرية جديدة للقوات النظامية إلى المدينة صباح ، وخروج سيارات إسعاف محملة بجرحى القوات النظامية خلال الاشتباكات».
وفي الثامن عشر من يناير أعلن مصدر سوري أن السلطات السورية تتجه لإنشاء ما يمكن تسميته بـ«جيش الدفاع الوطني»، كرديف للقوات النظامية التي تتفرغ للمهام القتالية، فيما اعتبرته المعارضة السورية «تسمية أخرى لميليشيات الشبيحة».ومع اشتداد المعارك بين كتائب «الجيش السوري الحر» والقوات النظامية بريف دمشق، وخروج الآلاف في مظاهرات أطلق عليها ناشطو المعارضة جمعة «جامعة الثورة، هندسة الشهادة»، إثر التفجيرات التي استهدفت قبل أيام جامعة حلب، برز تطور ميداني لافت في مدينة رأس العين الحدودية، حيث دارت اشتباكات بين مقاتلين أكراد وكتائب «الجيش الحر»، بحسب ناشطين سوريين.وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان في بيان عن «اشتباكات عنيفة وقعت في مدينة رأس العين في محافظة الحسكة بين مقاتلين من وحدات حماية الشعب الكردي (حزب الاتحاد الديمقراطي) ومسلحين، ما أدى إلى مقتل ثلاثة مقاتلين أكراد وسبعة مقاتلين معارضين، إضافة إلى إصابة 59 آخرين من الطرفين».وفي حين أن هذه الاشتباكات ليست الأولى التي تشهدها مدينة رأس العين، ذات الغالبية الكردية، اتهم الناشط الكردي مسعود عكو تركيا بـ«تقديم الدعم لهؤلاء المسلحين». وقال إن «دبابتين دخلتا من الأراضي التركية لتتمركزا عند مقبرة المدينة وتقوم بقصفها»، مشيرا إلى أن «غالبية المنازل في حي الخزان الكردي تعرضت للتدمير». وأكد عكو أن المقاتلين الذي هاجموا رأس العين ينتمون إلى كتائب «أحفاد الرسول»، و«غرباء الشام»، إضافة إلى عناصر من «جبهة النصرة»، على حد تعبيره. إلى ذلك، أكد ناشطون معارضون حصول مجزرة في مدينة دوما بريف دمشق، حيث عثر على 13 جثة لأشخاص من المدينة كانوا قد اعتقلوا على حواجز اللجان الشعبية. وأشاروا إلى أن «الطيران الحربي النظامي كثف غاراته على مواقع مختلفة من الريف الدمشقي، ومنها بلدة المليحة المهجورة في الغوطة الشرقية ملحقا مزيدا من الدمار ببنيتها التحتية وممتلكات سكانها». كما قصفت طائرات الميغ التابعة للنظام منطقة مزارع رنكوس في ريف دمشق، فيما تعرضت معضمية الشام لقصف بواسطة مدفعية الفرقة الرابعة. وفي بيت سحم، تجدد القصف على البلدة، وتزامن مع اندلاع اشتباكات بين «الجيش الحر» والقوات النظامية على طريق مطار دمشق الدولي، في حين شهدت جديدة عرطوز انفجارات نتيجة القصف الذي تعرضت له البلدة.وفي حين أفاد ناشطو المعارضة عن قصف مدفعي عنيف، أدى إلى سقوط قتلى وعشرات الجرحى جراء غارة جوية على حي «المحافظة» في حلب، أفاد وسائل إعلام سورية رسمية عن انفجار كبير وقع وسط مدينة حلب نجم عن صواريخ أطلقتها «جماعة إرهابية». وأظهر التلفزيون السوري لقطات «أظهرت جانبا منهارا من أحد المباني فيما كان السكان يفتشون وسط الحطام وينقلون جثثا من المكان».