الرئيسة \  شعارات الثورة السورية  \  شعارات الجمعة في الثورة السورية لشهر نيسان 2012 ـ جمعة أتى أمر الله فلا تستعجلوه 27-04-2012

شعارات الجمعة في الثورة السورية لشهر نيسان 2012 ـ جمعة أتى أمر الله فلا تستعجلوه 27-04-2012

16.03.2014
Admin

 


 أعلنت منظمة «آفاز» عن «قيام الجيش السوري النظامي ببناء جدار إسمنتي عملاق حول حي بابا عمرو السوري لعزله كليا عن باقي مناطق مدينة حمص التي تعد منكوبة». وقالت لجان التنسيق المحلية إن عشرات القتلى سقطوا. وعم الإضراب العام مناطق عدة في حماه حدادا على قتلى المجزرة التي ارتكبها النظام وأودت بحياة 74 قتيلا في حي مشاع الطيار.
وقالت لجان التنسيق المحلية إن أكثر من 22 شخصا قتلوا في سوريا بنار قوات الأمن والجيش النظامي، الخميس، 12 قتيلا منهم في دير الزور، و6 في حلب منهم واحد من دار عزة تم قتلهم أول من ورمي جثتهم بأحد الطرق العامة ليجدها الأهالي (الخميس)، وثلاثة قتلى في حمص، وقتيل في زملكا بريف دمشق. وكان قد عم الإضراب العام مناطق عدة في حماه حدادا على قتلى المجزرة التي ارتكبها النظام وأودت بحياة 74 قتيلا في حي مشاع الطيار، كما دعا الناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي إلى التظاهر في جمعة «أتى أمر الله فلا تستعجلوه».
وقالت مصادر محلية إن عمليات المداهمة والاقتحام تواصلت الخميس  في مدن وبلدات الغوطة الشرقية، وقامت قوات الأمن منذ ساعات الصباح الأولى باقتحام مدينتي دوما وحرستا بالآليات والمدرعات الثقيلة وشنت حملة مداهمات واعتقالات عشوائية طالت العشرات. وفي دوما ورغم زيارة المراقبين الدوليين لها، قال ناشطون إن الجيش النظامي اقتحم مدينة دوما وشوهدت عشر دبابات تدخل من جهة قبان بدران، وجرت حملة مداهمات عشوائية مع نهب وتخريب للمحال التجارية في حي عبد الرؤوف، وتدمير لمحال في شارع القوتلي، وذلك قبل تجمع الآليات العسكرية في ساحة جامع طه ونصب حواجز جديدة داخل المدينة، حيث فرض حصار على الأهالي ومنع الدخول والخروج منها، كما اقتحمت القوات النظامية منطقة جسر المشمش في حزة ومنطقة دف النسيم الفاصلة بين عين ترما وحزة، وسمع منذ الصباح الباكر من يوم أصوات إطلاق نار كثيف في هذه المنطقة مع أصوات انفجارات قوية من جهة بلدة زملكا ومنطقة العالي بحزة ودف النسيم بعين ترما. وقال ناشطون إن قوات من الأمن والجيش النظامي معززة بالمدرعات ومضادات الطيران حاصرت مبنى 5 طبقات في منطقة الطبالة في عين ترما، احتمى فيه عدد من الجنود المنشقين، واستخدم الجيش المدنيين كدروع بشرية، لمحاصرة البناء الذي تم قصفه، بمن فيه. كما شهدت منطقة المزرعة في الغوطة الشرقية إطلاق نار كثيف، وسمع دوي عدة انفجارات جراء القصف على مناطق الغوطة الشرقية.
وفي السياق ذاته، شنت قوات عسكرية كبيرة حملة مداهمات واعتقالات في الزبداني ترافقت مع عملية تخريب وتدمير لعدد من المنازل التي تعود ملكيتها لناشطين ومعارضين. وبينما انتشرت قوات الأمن والقناصة في درعا تعرضت دير الزور حسب لجان التنسيق لقصف عنيف على قرية مومحسن ومنطقة الحاوي وبلدة البوعمر، بينما سمع إطلاق الرصاص من الرشاشات الثقيلة وكذلك أصوات القذائف في بلدة تلبيسة في ريف حمص.
وفي حين أعلن عن وصول المراقبين إلى درعا وزيارتهم مدينة دوما في ريف دمشق، للمرة الثالثة على التوالي، وانتقال عدد آخر منهم إلى محافظة السويداء جنوب سوريا حيث التقوا المحافظ وعددا من المواطنين، أعلنت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام، أن «أربعة مراقبين وصلوا ليل الثلاثاء/ الأربعاء إلى سوريا، اثنان من الصين ومراقبة من إندونيسيا ومراقب من غانا ليبلغ عدد الفريق 15».
من جهة أخرى، تداول ناشطون سوريون على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يظهر عددا من قوات الأمن السورية تقوم بدفن مواطن سوري وهو حي. وأظهرت لقطات الفيديو التي تم تصويرها عن قرب، أحد الأشخاص مدفونا حتى رأسه في التراب، ويقف حوله مجموعة من قوات الأمن السورية ترتدي الزي العسكري، ثم يقوم أحدهم بتسليم قائد المجموعة ما كان بحوزة هذا الشخص من بطاقة هوية وكاميرا، ويخبره بأنهم قبضوا عليه أثناء تصويره لهم بتلك الكاميرا، مشيرا إلى أن الشاب من منطقة القصير. ثم يظهر الفيديو القائد وهو يشتم المواطن السوري قبل أن يأمر قوات الأمن بدفنه حيا في الرمال، قائلا «اطمروه يا رجال.. اطمروه».وعندما بدأت قوات الأمن في دفن الشاب أخذ يردد الشهادتين، إلا أن قائد المجموعة كان يأمره أن يقول: «قل لا إله إلا بشار»!
تحدى عشرات الآلاف من السوريين، ، الرئيس السوري بشار الأسد، ليخرجوا في جمعة «أتى أمر الله فلا تستعجلوه» لمطالبة المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته في حماية «من تبقى من المدنيين». ووجهت المظاهرات بإطلاق النار والقنابل المسيلة للدموع مع شن حملات اعتقال عشوائية. من جهتها, أدانت مندوبة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، سوزان رايس، أعمال العنف التي وقعت في مدينة حماه ورفض الحكومة السورية الالتزام بتعهداتها وقيامها بالاستخدام المكثف للأسلحة الثقيلة في حماه، والتي تقتل أعدادا كبيرة من المدنيين كل يوم. وقالت رايس إن «صبر الولايات المتحدة بدأ ينفد». وفي واشنطن، قال المتحدث باسم البيت الأبيض جون إرنست، إن الولايات المتحدة تشعر بخيبة أمل لأن دمشق فشلت في الارتقاء إلى مستوى الوعود التي قطعتها للاستجابة لخطة السلام.
في أول جمعة يختبر فيه المراقبون الدوليون نبض الشارع السوري، هزّ أكثر من انفجار العاصمة دمشق وبالتحديد حي الميدان وحي الصناعة كما مدينة بانياس الساحلية، في وقت خرج فيه آلاف السوريين في مظاهرات في مختلف المناطق والمحافظات في يوم جمعة «أتى أمر الله فلا تستعجلوه».
وهز قبل ظهر الجمعة انفجار قوي وسط العاصمة السورية دمشق، أوقع عددا كبيرا من الضحايا بين قتيل وجريح. وأفاد التلفزيون السوري الرسمي أن «الانفجار الذي وقع في حي الميدان قرب جامع الإمام زين العابدين في وسط العاصمة السورية، نفذه إرهابي بعملية انتحارية وأوقع 11 قتيلا، اثنان منهم أشلاء و28 جريحا، من المدنيين وقوات حفظ النظام». وهذا الانفجار هو الثاني الذي يستهدف نفس المنطقة منذ نحو 4 أشهر، حيث ضرب انفجار سابق الموقع في السادس من يناير (كانون الثاني) الماضي.وأفاد ناشطون عن وقوع انفجار كبير قرب جامع الفرقان في مدينة بانياس الساحلية، فيما تحدث المرصد السوري لحقوق الإنسان عن انفجار عبوة ناسفة أسفرت عن إصابة ثلاثة من عناصر الأمن.
وتظاهر عشرات الآلاف من السوريين يوم في جمعة «أتى أمر الله فلا تستعجلوه» لمطالبة المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته في حماية «من تبقى من المدنيين» والتدخل لإسقاط نظام الرئيس بشار الأسد بحسب لافتات رفعها متظاهرون في أكثر من منطقة، وقال ناشطون إن شخصا قتل وأصيب ثلاثة آخرون برصاص قوات الأمن لدى تفريق مظاهرة خرجت في حي الصاخور في مدينة حلب - شمال - كما قتل ثلاثة من عناصر الأمن إثر استهداف سيارتهم في منطقة الأنصاري بحلب التي شهدت مظاهرات حاشدة تعد الأكبر منذ بدء الثورة لا سيما في حيي الشعار ومساكن هنانو، وتمت مواجهة المظاهرات بإطلاق النار والقنابل المسيلة للدموع مع شن حملات اعتقال عشوائية. وقالت الهيئة العامة إن ثلاثة قتلى سقطوا برصاص قوات الأمن وجيش النظام، أحدهم في بابا عمرو بمدينة حمص واثنان في مدينة دوما بريف دمشق يعمل أحدهما بمنظمة يونيسيف التابعة للأمم المتحدة ويدعى طلال عبد الوهاب حمزة وقتل برصاص قناص. كما أفادت الهيئة العامة للثورة عن وقوع انفجار ضخم أمام مسجد الصحابة في بلدة الصنمين بدرعا تبعه إطلاق نار كثيف من الحواجز الأمنية. وفي حلب، أفادت الهيئة عن سقوط إصابات بينهم نساء وأطفال جراء قصف قوات النظام لبلدتي حيان وبيانون بريف حلب، كما أفاد ناشطون بسقوط قتيل وجرحى في إطلاق نار كثيف بحي الصاخور بمدينة حلب.
ومن ابرز لافتات التي رفعت في بيت سحم، لافتة «اقصفونا واتركوا حمص ودوما» وثانية «أيها المراقبون الدوليون كفاكم متاجرة بدماء شعبنا».
كما خرج عشرات المتظاهرين تتبعهم مظاهرة نسائية في حاس منددة بالموقف العربي وهم يحملون لافتات كتب عليها «كلهم يا سوريا باعوكي كلام والشعب يريد إسقاط النظام» و«خذلتونا يا عرب».
كما بينت إحدى اللافتات تحذيرا كتب عليه «تحذير.. أي بروتوكول جديد يؤدي إلى انقراض الشعب السوري» ولافتة ثانية كتب عليها بالانجليزية «يا لجنة أنان نرجو عدم زيارتنا لقد أصبحت مصدر قتلنا». وكانت لجان التنسيق المحلية قد تحدثت عن توثيق 462 حالة قتل منذ بدء مهمة المراقبين يوم 16 أبريل (نيسان) الجاري، بينهم 34 طفلا.