الرئيسة \  شعارات الثورة السورية  \  شعارات الجمعة في الثورة السورية لشهر 5-2013 ـ جمعة دجّال المقاومة ... القدس ليست في حمص 24-05-2013

شعارات الجمعة في الثورة السورية لشهر 5-2013 ـ جمعة دجّال المقاومة ... القدس ليست في حمص 24-05-2013

30.03.2014
Admin




انطلقت في جمعة: "دجال المقاومة، القدس ليست في حمص" 146 مظاهرة حاشدة في العديد من المحافظات، وتوزعت على هذا الترتيب: دمشق: 1، وريف دمشق: 23، وحلب: 18، وإدلب: 10 وحماه: 15، وحمص: 2 ودير الزور: 46، ودرعا: 9 والحسكة: 7، والرقة: 15. وانطلقت المظاهرات تحت شعار "دجالَ المقاومة.. القدس ليست في حمص" في إشارة إلى تنديدهم بالتدخل العسكري لحزب الله اللبناني في المعارك الدائرة بالقصير قرب حمص.وفي دمشق خرجت مظاهرات في أحياء الحجر الأسود والقدم والعسالي، وهتف المتظاهرون لمدينة القصير، كما خرج متظاهرون في شوارع مدن وبلدات دوما والمليحة وسقبا بريف دمشق.وفي درعا تظاهر أهالي درعا البلد ومعربة مطالبين بوقف الحملة العسكرية على القصير، وفي بلدة جبّاتا الخشب بريف القنيطرة خرجت مظاهرة مناوئة للنظام، وهتف المتظاهرون لمدينة القصير التي تتعرض لحملة عسكرية، وطالبوا المجتمع الدولي بوقف تدخل حزب الله في الأراضي السورية. فيما تظاهر عشرات من أنصار الجماعة الإسلامية في مدينة طرابلس شمال البلاد دعما للجيش السوري الحر في مدينة القصير واستنكارا لمشاركة حزب الله في المعارك الدائرة في تلك المدينة.وأحرق المتظاهرون أعلام إيران وروسيا وحزب الله. وحمل مسؤول طرابلس في الجماعة الإسلامية الشيخ مصطفى علوش حزب الله مسؤولية ما وصفها بالفتنة التي تشهدها المدينة.فيما كانت حصيلة الشهداء 97 شخصا، معظمهم في ريف دمشق وحلب وإدلب، بينهم 5 أطفال ارتقوا جراء القصف على أحد الملاجئ بالمعضمية في ريف دمشق و10 شهداء ارتقوا بالاشتباكات مع قوات النظام في وادي بردى بريف دمشق و5 تحت القصف و4 ارتقوا بالاشتباكات في خان شيخون بريف إدلب بالإضافة إلى 3 شهداء من أفراد الجيش الحر قضوا بقذيفة هاون سقطت بالقرب منهم خلال الاشتباكات ومثلهم في القصير بريف حمص معظمهم ارتقوا خلال الاشتباكات مع جيش النظام، وبين القتلى 11 طفلا و3 شهداء تحت التعذيب. وطبقا للمتحدث باسم الهيئة العامة للثورة فإن دمارا كبيرا لحق بالمنازل والمساجد والشوارع في القصير منذ بدء هجوم قوات النظام وحزب الله الأحد الماضي، حيث لحق دمار كامل أو جزئي بنحو 75% من منازل المدنيين في المدينة . فيما أكد الجيش الحر أنه صدّ هجوماً ثالثاً من قوات حزب الله على مدينة القصير، التي باتت قبلة للأنظار لشراسة المعارك التي تدور فيها.وقال الرائد عبدالحليم غنوم، عضو المجلس العسكري الأعلى في هيئة أركان الجيش الحر لجبهة القصير، إن عدد قتلى حزب الله في المدينة يتجاوز 150. كما أعلن أن جيش النظام مدعوماً بقوات حزب الله، لم يتمكنوا من اقتحام القصير، وأن الجيش الحر صد محاولة ثالثة لاقتحام القصير عبر منطقة الحميدية. وأفاد ناشطون بأن مسلحي المعارضة حققوا تقدما في قرية الجوسية بالقصير وتصدوا لمحاولة اقتحام جديدة قتلوا فيها ثمانية من عناصر حزب الله وثلاثة من جنود النظام. وأضافوا أن الجيش الحر ما زال مسيطرا على القصير باستثناء المربع الأمني، فضلا عن سيطرته على قرى البرّاك والحميدية وعرجون والضبعة والبويضة