الرئيسة \  ملفات المركز  \  شرق الفرات .. هل تبدأ تركيا معركة نبع السلام ؟

شرق الفرات .. هل تبدأ تركيا معركة نبع السلام ؟

07.10.2019
Admin


ملف مركز الشرق العربي 6/10/2019
عناوين الملف :
  1. العربية نت :تركيا تحتج على إعجاب السفارة الأميركية بتغريدة عن حليف أردوغان
  2. العربية نت :أردوغان يسعى لتوطين مليونَيْ لاجئ وسط أكراد سوريا لأغراض سياسية
  3. حرية برس :حشود تركية شمال سوريا.. “قسد” تستنفر والبنتاغون يحذر
  4. الجزيرة :"نبع السلام".. عملية عسكرية تركية وشيكة شمال سوريا بعد تصاعد الخلاف مع واشنطن
  5. روسيا اليوم :طهران تؤكد أن الإجراءات التركية ضد سيادة سوريا ستبوء بالفشل
  6. روسيا اليوم :المعارضة السورية المتحالفة مع تركيا تتعهد بدعم أي عملية عسكرية ستشنها أنقرة شرق الفرات
  7. العربي الجديد :دمج "الجيش الوطني" بـ"الجبهة": خطوة سورية ضد من؟
  8. المرصد :“الجربا” يلتقي وزير الخارجية المصري لبحث مؤتمر “الغد” في القاهرة وأوضاع شرق الفرات
  9. المرصد :معركة على طول الحدود بين ضفتي دجلة والفرات، في حال قررت “تركيا” البدء بعملية عسكرية شرق الفرات
  10. الاناضول :"ي ب ك" الإرهابية ترسل تعزيزات عسكرية إلى الحدود السورية التركية...وتحليق للطيران الأمريكي فوق المنطقة تزامناً مع تحضير تركية لعملية عسكرية مرتقبة شرق الفرات
  11. اورينت :"الوحدات الكردية" تستنفر بعد إعلان موقفها من العملية التركية ضدها شرق الفرات
  12. تركيا الان :السفارة الأمريكية بأنقرة تعتذر لتركيا.. وهذا هو السبب
  13. القدس العربي :شرق الفرات: منطقة آمنة متصلة أم ثلاث منفصلة؟
  14. تموز نت :العميد خليل الحلو: إذا حصلت عملية شرق الفرات لن تكون طويلة وكبيرة والأمريكيون سيتخذون الإجراءات اللازمة
  15. بلدي نيوز :"قسد" ترد على تعزيزات تركيا شرق الفرات
  16. مدى بوست :14 ألف مقـ.ـاتل من الجيش الوطني سيشاركون في عملية “نبع السلام” شرق الفرات.. ورسالة عنوانها “إدلب” من الكونغرس لترامب
  17. البنتاغون لرووداو: أي هجوم تركي على شمال سوريا بدون التنسيق معنا مثار قلق جدي
 
العربية نت :تركيا تحتج على إعجاب السفارة الأميركية بتغريدة عن حليف أردوغان
آخر تحديث: الأحد 7 صفر 1441 هـ - 06 أكتوبر 2019 KSA 13:08 - GMT 10:08
المصدر: اسطنبول - رويترز
دولت بهجلي
احتجت تركيا، اليوم الأحد، بعد إعجاب حساب السفارة الأميركية على تويتر بتغريدة تقول إن على أنقرة الاستعداد لمشهد سياسي يغيب عنه دولت بهجلي زعيم الحزب الحركة القومية الذي اعتلت صحته في الآونة الأخيرة.
ونشرت السفارة الأميركية اعتذارا على تويتر في وقت متأخر من مساء أمس السبت.
وقالت في الاعتذار "في وقت سابق اليوم أُعجب حساب سفارتنا على تويتر بتغريدة بطريق الخطأ. نأسف على الخطأ ونعتذر عن أي لبس". كما اختفت التغريدة من على صفحة السفارة.
حليف أردوغان
وبهجلي حليف لحزب العدالة والتنمية الحاكم بزعامة الرئيس رجب طيب أردوغان. وخاض الحزبان الانتخابات البرلمانية والرئاسية العام الماضي في إطار تحالف مما جعلهما يمثلان الأغلبية في البرلمان.
وكان حساب السفارة الأميركية على تويتر قد ضغط أمس، السبت، على زر الإعجاب بتغريدة تقول إن على تركيا الاستعداد لمشهد سياسي يغيب عنه بهجلي الذي واجه مشاكل صحية خلال الأسابيع القليلة الماضية.
وذكر حزب العدالة والتنمية عبر حسابه على تويتر أن المستخدم الذي نشر تلك التغريدة مطلوب لصلاته المحتملة بشبكة فتح الله كولن رجل الدين المقيم في الولايات المتحدة، والذي تقول أنقرة إنه دبر محاولة الانقلاب في يوليو/ تموز عام 2016.
الاكتفاء بالاعتذار
وقال عمر جليك، المتحدث باسم حزب العدالة والتنمية، إن وزارة الخارجية الأميركية والسفارة بحاجة للتحقق من الأمر، وإن الاكتفاء بالاعتذار لن يفي بالغرض.
وأضاف على تويتر "يظهر ذلك أن بعض من توظفهم السفارة يبذلون جهدا خاصا لإلحاق الضرر بالعلاقة بين البلدين".
وتابع قائلا "تحتاج سفارة الولايات المتحدة إلى محاولة فهم تركيا، ليس من خلال الأشخاص الذين لهم صلات بمنظمات إرهابية بل من خلال الأشخاص الذين بوسعهم القيام بتحليلات سليمة".
وقال سميح يالجين، نائب رئيس حزب الحركة القومية على تويتر في وقت متأخر الليلة الماضية إن بهجلي تعافى وسيعود للعمل هذا الأسبوع.
ويأتي الخلاف في وقت تتسم فيه العلاقات بين الدولتين الشريكتين في حلف شمال الأطلسي بالتوتر، بسبب تهديد تركيا بتنفيذ توغل عسكري في شمال شرقي سوريا، بعد اتهام أنقرة لواشنطن بالمماطلة في جهود إقامة منطقة آمنة على الحدود التركية السورية.
وشهدت العلاقات بين الولايات المتحدة وتركيا ضغوطاً في السنوات القليلة الماضية، بسبب عدد من القضايا من بينها شراء تركيا لمنظومة دفاع صاروخية روسية والخلاف بين البلدين بشأن السياسات المتبعة في سوريا واعتقال أميركيين وموظفين في القنصلية الأميركية في تركيا.
===========================
العربية نت :أردوغان يسعى لتوطين مليونَيْ لاجئ وسط أكراد سوريا لأغراض سياسية
آخر تحديث: السبت 6 صفر 1441 هـ - 05 أكتوبر 2019 KSA 19:22 - GMT 16:22
أعلن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، لأول مرة، خططاً لإعادة توطين مليونَيْ شخص في المنطقة الآمنة التي ستبنى شمال سوريا.
وكشفت صحيفة ABC الإسبانية، في تقرير لها، أن هناك مشروعاً تركياً للهندسة الاجتماعية ضد الأكراد السوريين أجل الضغط عليهم.
وتقول الصحيفة في تقريرها، إنه ليس فكرة حديثة فقبل الحرب العالمية الثانية، تحديداً خلال الصراع الكبير، نفذ ستالين وبدون رحمة عمليات تهجير لشعوب بأكملها لأسباب عرقية أو أيديولوجية، أما الآن، فمشروع إعادة توطين السكان يصدر من الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، ويتسم بطابع عرقي ملحوظ ولأهداف سياسية.
تغيير ديمغرافي
وتتابع الصحيفة الإسبانية بالقول "أعلن أردوغان في أنقرة أنه قد انتهى من خطة إعادة التوطين في المنطقة الكردية في سوريا لحوالي مليونين من 3.6 مليون لاجئ، موزعين على مخيمات في أنحاء بلاده. ولا يهدف المشروع إلى تحديد النظام السوري بل إن هدفَ أردوغان واضح وهو إحداث تغيير ديمغرافي كبير، بهدف السيطرة ومواجهة منطقة يحكمها الأكراد السوريون في الوقت الحالي".
وتؤكد الصحيفة أنه لم يتبق إلا تعاون الولايات المتحدة في هذا المشروع، لكن حذر الرئيس التركي أمس من أنه إذا لم تقم إدارة ترمب باعتماد تنفيذ مشروعه، بأسرع وقت ممكن فسوف تعمل تركيا بمفردها.
خطة أنقرة
وتتمثل خطة أنقرة في بناء 140 قرية جديدة، إذ سيبلغ عدد سكان القرى 30 ألف نسمة على طول الحدود مع سوريا والتي يبلغ طولها 480 كيلومتراً، على عمق 30 كيلومتراً.
وثمة حوالي 850 ألف سوري يقطنون هناك، و78% منهم من أصل كردي، حيث سيجتاحهم عدد كبير من اللاجئين السوريين من أصول عربية، مما سيتسبب في توترات عرقية.
عناصر من قوات سوريا الديمقراطية
ووفقاً لأنقرة، يحظى القادة الأكراد في سوريا بعلاقات وثيقة مع أكراد تركيا، لا سيما مع حزب العمال الكردستاني المحظور، كما أن لهم علاقات وثيقة مع المنطقة الكردية العراقية، كردستان، والتي تتمتع بحكم ذاتي في العراق، ولكن بالنسبة لأنقرة فبُعد المسافة يقلل من خطورة العلاقة بينهم وفي المقابل، فإن الأكراد في سوريا وتركيا قد يسعون إلى الارتباط على الأرض وفق وصف الصحيفة.
أردوغان يهدد
هذا وهدد الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، مجدداً، بتنفيذ عملية شرق الفرات في سوريا، معتبراً أنها أصبحت وشيكة، فيما ردت قوات سوريا الديمقراطية بالقول إنها ستدافع عن نفسها ضد أي هجوم تركي غير مبرر.
وكانت تركيا والولايات المتحدة اتفقتا في شهر أغسطس على تأسيس المنطقة الآمنة بين نهر الفرات والحدود العراقية.
دوريات تركية في المنطقة الآمنة
ونص الاتفاق الذي تم بين الولايات المتحدة وتركيا على تسليم قوات سوريا الديمقراطية نقاطها الأمنية إلى المجلس العسكري التابع لمنطقة تل أبيض، المكون من أبناء المناطق ذاتها.
ونص الاتفاق على تحديد المنطقة الآمنة بعمق يتراوح بين 13 إلى 30 كيلومتراً، وهو الأمر الذي رفضته الوحدات الكردية، التي تتخوف من استغلال تركيا لهذه المنطقة، لشن هجمات عليها، وقالت الوحدات، إنها لن تسمح بأكثر من 5 كلم، بينما هددت تركيا بعملية عسكرية ضد القوات الكردية في حال خرق الاتفاق.
===========================
حرية برس :حشود تركية شمال سوريا.. “قسد” تستنفر والبنتاغون يحذر
فريق التحرير6 أكتوبر 2019آخر تحديث : منذ 12 ساعة
الحسكة – حرية برس:
واصل الجيش التركي تعزيز قواته في ولاية شانلي أورفة، اليوم السبت، استعداداً لعملية عسكرية مرتقبة شمال شرقي سوريا، أعلن عنها الرئيس التركي رجب طيب اردوغان، في حين عززت مليشيا قوات سوريا الديمقراطية “قسد” دفاعاتها على الحدود التركية، وسط تحذيرات أطلقتها وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاغون” لتركيا من شن عملية عسكرية غير منسقة.
وأفاد مراسل “حرية برس” في ولاية شانلي أورفة جنوب تركيا عن وصول تعزيزات عسكرية تركية جديدة، مساء السبت، شملت عربات مدرعة وعشرات الجنود، في حين قالت مصادر عسكرية تركية، لوكالة الأناضول، إن التعزيزات أرسلت لتقوية الوحدات العسكرية المتمركزة في الحدود السورية.
وفي الأثناء أفادت مصادر محلية في محافظتي الحسكة والرقة لمراسل “حرية برس” أن مليشيا قوات سوريا الديمقراطية “قسد”، التي يهيمن عليها مقاتلو مليشيا وحدات الحماية الكردية، دفعت اليوم السبت بتعزيزات إضافية إلى مواقعها في مدينة رأس العين، في الحسكة، كما عززت قواتها في مدينة تل أبيض التابعة لمحافظة الرقة، وسط حالة استنفار في صفوف مقاتليها.
وكانت مليشيا “قسد” تلقت أول أمس دفعة معدات لوجستية مقدمة من القوات الأمريكية المشاركة في قوات التحالف الدولي لمحاربة تنظيم الدولة الإسلامية “داعش” ووصلت هذه الإمدادات عبر معبر اليعربية الحدودي مع إقليم كردستان العراق.
البنتاغون يحذر
المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاغون” شون روبرتسون قال لقناة الحرة الأمريكية، اليوم السبت، إن الولايات المتحدة تركز على إنجاح عمل آلية الأمان في شمالي سوريا، معتبرا أن ذلك “هو أفضل طريق للأمام لنا جميعًا”.
وأضاف روبرتسون أن “أي عملية عسكرية غير منسقة من قبل تركيا ستكون مصدر قلق بالغ لأنها ستقوض مصلحتنا المشتركة المتمثلة في شمال شرق سوريا الآمنة، والهزيمة المستمرة لداعش”.
وأكد المتحدث باسم البنتاغون أن واشنطن تعمل عن كثب “مع حلفائها في حلف شمال الأطلسي (الناتو) في تركيا من أجل التنفيذ السريع للآلية الأمنية، وفي الوقت المحدد، أو قبل الموعد المحدد، في العديد من المجالات”. وأضاف “سوف نستمر في تنفيذ الخطة في مراحل محددة وبطريقة منسقة وتعاونية”.
وكان الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان” أعلن اليوم السبت، خلال اجتماع لحزب “العدالة والتنمية” في العاصمة التركية أنقرة، عن إطلاق عملية عسكرية شمال شرقي سوريا.
ونقلت وكالة الأناضول عن أردوغان قوله “أجرينا استعداداتنا وأكملنا خطة العملية العسكرية في شرق الفرات، وأصدرنا التعليمات اللازمة بخصوص ذلك”، مشيراً إلى أنها “قريبة إلى حد يمكن القول إنها اليوم أو غدا”.
وأضاف “نقول إن الكلام انتهى، لمن يبتسمون في وجهنا ويماطلوننا بأحاديث دبلوماسية من أجل إبعاد بلدنا عن المنظمة الإرهابية”.
===========================
الجزيرة :"نبع السلام".. عملية عسكرية تركية وشيكة شمال سوريا بعد تصاعد الخلاف مع واشنطن
عدنان الحسين–الحدود السورية التركية
وصلت السبت تعزيزات عسكرية ضخمة للقوات التركية المتمركزة في ولاية أورفا التركية قرب مدينة تل أبيض السورية، وشملت عربات مصفحة ومخصصة لإزالة الألغام، وجرافات عسكرية، وعشرات الآليات الأخرى من دبابات وحاملة جند وعناصر، بعد رفع حالة التأهب القصوى على الحدود، وفق مصادر عسكرية للجزيرة.
وجاءت التعزيزات العسكرية تزامنا مع تصاعد التصريحات التركية ضد تهاون الولايات المتحدة الأميركية والمماطلة في تنفيذ اتفاقية "المنطقة الآمنة"، التي اتفق عليها الطرفان في السابع من أغسطس/آب الفائت، والتي كان من المقرر في أحد بنودها أن تدخل القوات التركية وتتسلم شراكة مع القوات الأميركية إدارة المنطقة، إلا أن ذلك لم يحصل، وهو ما دفع أنقرة للتهديد بشكل متكرر بشن عملية عسكرية بشكل منفرد لإزالة خطر قوات سوريا الديمقراطية، التي تهيمن عليها وحدات حماية الشعب الكردية، والتي تعتبرها أنقرة الفرع السوري لحزب العمال الكردستاني.
وأعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان السبت أن بلاده باتت جاهزة لتنفيذ عملية عسكرية شرق الفرات في سوريا، وأن موعد هذه العملية بات قريبا.
وقال أردوغان إن تركيا ملّت من الوعود والمماطلة من قبل الولايات المتحدة، وإنها ستُقدم على هذه العملية وستقضي على وجود المنظمات الإرهابية على حدودها، حسب تعبيره.
وقالت مصادر مطلعة من المعارضة السورية المسلحة إن القوات التركية على وشك شن عملية عسكرية تستهدف التوغل داخل الحدود السورية، والسيطرة على مركز مدينة تل أبيض السورية، والانتشار في محيطها على مسافة نحو عشرة كيلومترات كمرحلة أولية للعملية، على أن تتبعها مراحل أخرى لاحقة بهدف إقامة المنطقة الآمنة وطرد قوات سوريا الديمقراطية منها.
وأوضحت المصادر أن القوات المشاركة في العملية العسكرية أغلبها من الجيش التركي، مع مشاركة محدودة لفصائل المعارضة، خاصة التي تلقت تدريبات عسكرية من القوات التركية، وترافق الجيش التركي وتحركه داخل مناطق شرق الفرات، كما عقد مسؤولون أمنيون أتراك اجتماعات سرية مكثفة مع وجهاء وقادة فصائل عسكرية من مدن تل أبيض ورأس العين ودير الزور من مناطق شرق الفرات يقيمون في أورفا التركية بهدف التنسيق للعملية العسكرية.
عملية "نبع السلام"
وفي السياق ذاته، أكد مصدر عسكري تركي أن العملية التي قد يطلق عليها "نبع السلام" قد تنطلق خلال اليومين القادمين، بعد مهلة أعطيت للولايات المتحدة خلال زيارة وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو الأخيرة للعاصمة التركية، والتي شرطت أنقرة فيها على واشنطن إما أن تبدأ القوات التركية دخول مناطق شرق الفرات مع الانسحاب الكامل للتنظيمات الإرهابية بكافة أشكالها وتفاصيلها وأسلحتها وبتنسيق أميركي–تركي، أو أن تدخل تركيا منفردة تنفذ الاتفاق حول المنطقة الآمنة.
وأشار المصدر إلى أن التجهيزات تمت بشكل كامل، وأخذت القوات الموجودة كافة استعداداتها بعد وضع خطة محكمة، حيث ستكون عملية برية جوية تستهدف مواقع وطرق إمداد التنظيم "الإرهابي"، وتمت إزالة أجزاء من الجدار العازل مع سوريا بالقرب من تل أبيض، وقرب مدينة عين العرب (كوباني)، على أن تتم عبر حملتين: الأولى تستهدف مناطق بعمق محدود، والأخرى تستهدف تجفيف المدن الرئيسية التي تتمركز فيها التنظيمات الإرهابية، حسب وصفه.
من جهته، يقول محمد مستو كبير مراسلي الشأن السوري في وكالة الأناضول التركية إن دخول القوات التركية إلى شرق الفرات بات أمرا محتوما، ولا تراجع فيه، وهناك احتمالان: إما أن يتم الأمر عبر عملية عسكرية، أو بالتنسيق مع الولايات المتحدة. ويبدو أن تركيا أعطت واشنطن فرصة أخيرة في حال لم تستجب لمطلبها بالوجود الفعلي بالمنطقة.
ويؤكد مستو أن العملية ستكون عبر مرحلتين: الأولى بالسيطرة على مدينتي تل أبيض ورأس العين قرب الحدود السورية، في حين ستكون المرحلة الثانية بالسيطرة على مناطق بعمق مدينة القامشلي، متوقعًا ألا تكون هناك مواجهات عسكرية عنيفة؛ كون القوات التركية تملك كامل إحداثيات ومواقع قوات وحدات حماية الشعب الكردية، وأن القوات الأميركية لن تحتك مع القوات التركية، بل ربما توجد صيغة تضمن وجود القواعد العسكرية بتنسيق بين الطرفين.
ويشير مستو إلى أن أمن تركيا القومي في الدرجة الأولى هو السبب الأول لهذه العملية، بعد أن اكتسبت وحدات حماية الشعب الكردية المرتبطة بشكل عضوي مع حزب العمال الكردستاني قوة كبيرة خلال السنوات الماضية، مما سمح لها بتشكيل شبه دولة يمكن أن تصبح في المستقبل قاعدة لشن هجمات على تركيا وابتزازها، إضافة إلى مخالفة الوحدات الكردية بنود الاتفاق واستمرارها في عمليات حفر الأنفاق ووضع تعزيزات عسكرية ليلاً داخل المدن، وهو ما تم توثيقه خلال الأيام الفائتة.
أما السبب الثاني -وفق مستو- فهو تأمين العودة الطوعية للاجئين إلى منطقة آمنة يكون لتركيا دور أساسي فيها، وهذا سيخفف عبء اللاجئين عليها، بعد أن تجاوز عددهم ثلاثة ملايين ونصف مليون سوري.
وتأتي هذه التحركات التركية التي تنبئ بعملية عسكرية شرق الفرات في ظل تصاعد التوتر بين كل من أنقرة وواشنطن بخصوص المنطقة الآمنة، وفي ظل دعم روسي للتحركات التركية بهدف حماية أمنها.
===========================
روسيا اليوم :طهران تؤكد أن الإجراءات التركية ضد سيادة سوريا ستبوء بالفشل
تاريخ النشر:06.10.2019 | 09:56 GMT |
قال وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، إن الإجراءات التركية "ضد أمن الحدود والسيادة السورية لن تحقق أيا من أهدافها"، مؤكدا استعداد بلاده للتعاون مع البلدين لحل المشاكل بينهما.
وأكد ظريف أن بلاده أبلغت الجانب التركي بأن "السبيل الوحيد للحفاظ على أمن تركيا هو نشر القوات العسكرية في المناطق الحدودية مع سوريا، ونشر القوات السورية في المناطق السورية التي يقطنها الأكراد"، لافتا إلى أن طهران أبلغت سوريا وتركيا بأن "أمن دول المنطقة يكون عبر احترام سيادة أراضيها".
وأضاف بأن الولايات المتحدة "تسعى لاستغلال الأكراد لتحقيق مصالحها"، وأن إيران "تتعاون مع حكومة كردستان العراق والحكومة السورية وجميع الجماعات الكردية في سوريا لحل المشاكل الحدودية بين تركيا وسوريا، وذلك عن طريق التنسيق بين القوات العسكرية السورية والتركية ومن دون التسبب بأي مشاكل للأكراد والعرب في تلك المناطق".
وتأتي تصريحات ظريف بعد أن أعلن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، أمس السبت، أن بلاده ستنفذ عملية جوية وبرية بشرق الفرات في سوريا "لإرساء السلام هناك".
وقال أردوغان إن العملية "باتت قريبة إلى حد يمكن القول إنها ستحدث اليوم أو يوم غد"، وذلك في ظل استياء تركيا من سير المفاوضات مع الولايات المتحدة حول إقامة المنطقة الآمنة، التي من شأنها أن تخفف من مخاوف أنقرة الحدودية الأمنية، مع استمرار مواجهتها للمسلحين الأكراد المتمركزين في هذه المنطقة.
===========================
روسيا اليوم :المعارضة السورية المتحالفة مع تركيا تتعهد بدعم أي عملية عسكرية ستشنها أنقرة شرق الفرات
تاريخ النشر:04.10.2019 | 16:25 GMT | أخبار العالم العربي
تعهدت الفصائل المسلحة التابعة للمعارضة السورية المدعومة تركيا بدعم أي عملية عسكرية تعتزم تركيا شنها شمال شرق سوريا ضد المقاتلين الأكراد، وسط زيادة الخلافات مع الولايات المتحدة.
المعارضة السورية المتحالفة مع تركيا تتعهد بدعم أي عملية عسكرية ستشنها أنقرة شرق الفراتتركيا تهدد الولايات المتحدة بإنهاء العمل على إقامة المنطقة الآمنة شمالي سوريا
تسيير الدورية التركية الأمريكية المشتركة الثالثة شرق الفرات بسوريا
وقال وزير الدفاع في "الحكومة السورية المؤقتة"، التي تتخذ من مدينة غازي عنتاب التركية مقرا لها، سليم إدريس، في مؤتمر صحفي عقده اليوم الجمعة: "فيما يتعلق بشرق الفرات.. هذه الأراضي سورية ومن واجبنا أن نقاتل في هذا الجزء من أرض سوريا الغالية".
وأضاف إدريس: "نقف بكل قوة وعزيمة ودعم مع أشقائنا في جمهورية تركيا في قتال كافة أنواع الإرهاب المتمثل في عصابات حزب العمال الكردستاني".
وحتى الآن، نفذت القوات الأمريكية والتركية ست طلعات جوية مشتركة فوق شمال شرق سوريا وثلاث دوريات برية بينها واحدة يوم الجمعة، فيما تصفه واشنطن "بخطوات ملموسة" لتبديد مخاوف أنقرة.
ومنذ ديسمبر العام الماضي، تخوض تركيا والولايات المتحدة، عقب اتفاق بين الرئيسي التركي، رجب طيب أردوغان، والأمريكي، دونالد ترامب، محادثات صعبة حول إنشاء "منطقة آمنة" شمال سوريا، تشمل أراضي شرق الفرات.
وتريد تركيا أن تكون المنطقة على طول حدودها وبعمق 30 كيلومترا داخل سوريا مع تطهيرها من عناصر "وحدات حماية الشعب" الكردية، التي تعتبرها ذراعا لـ "حزب العمال الكردستاني" المصنف إرهابيا من قبل أنقرة، وحاربت ضد تنظيم "داعش" ضمن "قوات سوريا الديمقراطية" المدعومة من الولايات المتحدة.
وهددت تركيا مرارا بشن عملية عسكرية شرق الفرات، ستكون في حال تنفيذها الثالثة للقوات التركية في سوريا، محذرة الولايات المتحدة من أن أي تعثر في إنشاء المنطقة سيؤدي إلى إنهاء العمل المشترك بين الطرفين حول إقامتها.
المصدر: رويترز + وكالات
===========================
العربي الجديد :دمج "الجيش الوطني" بـ"الجبهة": خطوة سورية ضد من؟
عماد كركص
5 أكتوبر 2019
لم يكن إعلان رئيس الحكومة السورية المؤقتة ووزارة الدفاع فيها عن دمج "الجيش الوطني السوري" مع "الجبهة الوطنية للتحرير" مفاجئاً لجهة وقعه الإعلامي، إذ جرى التمهيد له وتسريب معطياته قبل أيام، ولا سيما خلال اجتماع للمكتب السياسي لـ"فيلق الشام"، أحد مكونات "الجبهة الوطنية"، مع نشطاء وفاعليات مدنية في محافظة إدلب، لكن ربما تكمن المفاجأة في التوقيت لهذا الإعلان عن الجسم العسكري الجديد، إذ يحتلّ الحراك السياسي واجهة الحدث السوري، لا سيما مع إعلان تشكيل اللجنة الدستورية وقبيل انعقاد أول اجتماعاتها في جنيف نهاية الشهر الحالي، كما هو متوقع. وعلل رئيس الحكومة المؤقتة عبد الرحمن مصطفى عملية دمج القوتين العسكريتين في جيش واحد بأن "هذا الجيش سيواصل العمل على تحرير البلاد من الفساد والطائفية والديكتاتورية"، مؤكداً أن أهم مبادئ الجيش هي "تحرير جميع الأراضي السورية والحفاظ على وحدة جغرافية الوطن"، ومشدداً على "عمل الجيش من أجل تحرير كافة الأراضي المحتلة وإعادتها لأصحابها الحقيقيين". وأشار مصطفى إلى أنهم سيعملون على تحرير أراضي إدلب وحماة وبقية المناطق بما فيها منطقة شرق الفرات، قائلاً: "أهلنا في منطقة شرق الفرات تعرضوا لشتى أنواع الجرائم".
و"الجيش الوطني السوري" قوة شكّلتها وتدعمها تركيا من مقاتلي الجيش السوري الحر، لمواجهة تنظيمي "داعش" و"وحدات الحماية الكردية" في كل من عمليتي "درع الفرات" و"غصن الزيتون" على التوالي. أما "الجبهة الوطنية للتحرير" فهي تجمّع عسكري يضم عدداً من فصائل الجيش الحر، بالإضافة إلى فصائل معتدلة مدعومة من تركيا في مقدمتها "فيلق الشام".
ويؤكد رئيس المكتب السياسي لـ"الجبهة الوطنية"، مروان النحاس، في تصريح لـ"العربي الجديد"، ما أورده رئيس الحكومة من أهداف وراء إعلان هذا التشكيل، معتبراً "هذا التشكيل والدمج بين الجيش الوطني والجبهة الوطنية أمر كان لا بد منه تحسباً لأي عمل عسكري من قبل قوات النظام أو مليشيات الاحتلالين الروسي والإيراني". ورداً على سؤال عما إذا كانوا يتخوّفون من تقدّم للنظام أو الروس نحو إدلب، أم أن هناك تطمينات تركية في هذا الإطار، أجاب: "حالياً لا توجد اتفاقية حقيقية لوقف إطلاق النار في إدلب، هناك تسمية لمنطقة خفض تصعيد بين الأتراك والروس، ودائماً ما يلجأ الروس إلى خرقها من خلال دعم تقدم النظام، أو عبر سلاحهم الجوي، وعودة المعرك أمر وارد جداً، ولذلك نحن لا بدّ أن نكون مستعدين وأن تكون يدنا على الزناد، وموقفنا بتوحيد الجهود، ولا سيما العسكرية منها، سيكون أقوى".
وحول إذا ما ستكون إدلب منطقة حظر طيران، ولو كان بشكل غير معلن، على غرار منطقتي "درع الفرات" و"غصن الزيتون" اللتين يسيطر عليهما "الجيش الوطني" بدعمٍ وإشراف تركي، ما يعني أن الخدمات ستدخلها تباعاً، قال نحاس: "الموضوع عسكري بحت، وغير مرتبط بتطبيق شكليات (درع الفرات) و (غصن الزيتون) في إدلب، لأن إدلب تحكمها اتفاقيات أستانة ومن ثم سوتشي بين الضامنين الثلاثة (تركيا، إيران، روسيا) وهذا خلاف ما يحكم المنطقتين المذكورتين، لكن قد تطبّق التجربة في إدلب قريباً مع تهيئة الأجواء نحو ذلك".
ونفى رئيس المكتب السياسي لـ"الجبهة الوطنية" أخباراً تداولتها وسائل إعلام حول تحرك سياسي موازٍ لهذه الخطوة العسكرية بتشكيل كيان أو حزب يقود الحراك السياسي في الداخل يكون منطلقاً إلى الخارج والمسارات السياسية التي تدور في أروقتها القضية السورية. وأشار نحاس إلى صحة التوجه لإنشاء تجمّع سياسي وطني في الداخل، إلا أن "السعي له ليس من قبل جهة عسكرية وإنما من قبل نشطاء مدنيين وسياسيين ومن كافة الشرائح، ربما يكون بينهم منتسبون لفصائل عسكرية، وبحسب معلوماتي يتم التنسيق لهذا المشروع بين نشطاء في الداخل والخارج".
والتشكيل الجديد برعاية الحكومة المؤقتة وبإشراف من وزارة دفاعها، يعني أن الحكومة ستدخل فعلياً إلى إدلب مع قوة تنفيذية تحميها وتثبت وجودها، وذلك سيجعل الحكومة المؤقتة مع هذا الجيش بمواجهة إدارية وربما عسكرية مع "هيئة تحرير الشام" وذراعها الخدمي "حكومة الإنقاذ"، لكن نحاس أكد أن "لا إشكال بيننا وبين الأخوة في هيئة تحرير الشام، هذا التجمع لقتال النظام وداعميه فقط، ولم نقم به لمواجهة الهيئة، ونأمل ونحاول ألا يكون هناك أي خلاف بيننا وبينهم".
وفي هذا السياق، قال محمد الرشيد، عضو المكتب الإعلامي في "الجيش الوطني"، لـ"العربي الجديد"، إنه "من المؤجل الحكم على مواقف هيئة تحرير الشام أو غيرها حتى نلمس ذلك على أرض الواقع". وبخصوص صوابية هذه الخطوة في هذا التوقيت أضاف الرشيد: "هذا التجمّع بات يحتوي على سبعة فيالق، وهي قوة قادرة على الصمود والمواجهة لأكبر قوة، وهذا ما سيجعلنا كمعارضة عسكرية بشكل كامل في موقف قوي أمام النظام".
من جهته أكد المتحدث باسم "الجيش الوطني السوري" يوسف الحمود، لـ"العربي الجديد"، أن هذا التجمّع "خطوة غير مسبوقة في مسيرة المعارضة السورية المسلحة" وأن "لها من الإيجابيات ما سيكرسها على الأرض قريباً". أما بخصوص دخول "الجيش الوطني" إلى إدلب، بعد إعلان الدمج، أو بقائه في مناطق ريف حلب مع استمرار التنسيق، قال حمود إن "ذلك خطوة ستدرس لاحقاً".
===========================
المرصد :“الجربا” يلتقي وزير الخارجية المصري لبحث مؤتمر “الغد” في القاهرة وأوضاع شرق الفرات
المرصد السوري لحقوق الإنسان
 5 أكتوبر,2019 دقيقة واحدة
التقى رئيس تيار الغد السوري السيد أحمد الجربا، اليوم 5 أكتوبر/تشرين الأول، وزير الخارجية المصري السفير سامح شكري، بمقر وزارة الخارجية المصرية بـ”القاهرة”. وعلم “المرصد السوري” أنه جرى خلال اللقاء، بحث أفق العملية السياسية في سوريا وضرورة دعم وتفعيل الحل السياسي وفقا لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254، إضافة إلى بحث إمكانية التوصل إلى هذا الحل في الفترة الراهنة. وتطرق الجانبان كذلك إلى إعلان الأمم المتحدة عن اللجنة الدستورية السورية وأفق عملها، في ظل تأكيد الجانبين على أن تشكيل اللجنة الدستورية السورية في ذلك الوقت، هو خطوة في الاتجاه الصحيح باعتبارها المنتج الرئيسي للحوار السوري السوري الذي انعقد في “سوتشي” في مطلع عام 2018. وخلال الاجتماع، ناقش “الجربا” مع وزير الخارجية المصري الأوضاع في منطقة الجزيرة السورية شرقي نهر الفرات، إضافة إلى آخر المستجدات السياسية والميدانية في المنطقة، وكذلك المؤتمر الذي يعتزم تيار الغد السوري عقده في القاهرة بداية الشهر المقبل.
وكان “الجربا” التقى مطلع سبتمبر/أيلول الماضي، نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف في العاصمة الروسية “موسكو”، حيث تباحث الجانبان حول تطورات المنطقة وسبل تحريك العملية السياسية وفقاً لقرار الأمم المتحدة، والعوائق التي تقف في وجه تشكيل لجنة دستورية، بالإضافة إلى إقامة منطقة آمنة على الحدود السورية – التركية وموضوع شرق الفرات. وخلال ذلك اللقاء، أشار “بوغدانوف” إلى ضرورة استمرار العملية السياسية للوصول إلى حل جذري ونهائي في سوريا، انطلاقاً من الحفاظ على وحدة الأراضي السورية جميعها، فيما أشار “الجربا” إلى الأوضاع الراهنة في إدلب والوضع الإنساني الصعب الذي يعيشه المدنيين في ادلب. كما دعا “الجربا” المبعوث الخاص للرئيس الروسي “بوغدانوف” إلى حضور مؤتمر التيار المزمع عقده في “القاهرة” خلال الشهر المقبل.
===========================
المرصد :معركة على طول الحدود بين ضفتي دجلة والفرات، في حال قررت “تركيا” البدء بعملية عسكرية شرق الفرات
 6 أكتوبر,2019 دقيقة واحدة
رصد “المرصد السوري لحقوق الإنسان” تحليق متواصل لطائرات التحالف الدولي منذ مساء أمس السبت وحتى اللحظة، في سماء منطقة تل أبيض بالقرب من الحدود مع تركيا. في الوقت الذي تواصل “قوات سوريا الديمقراطية” و”المجالس العسكرية شرق الفرات” استنفارها في المنطقة تحسباً بدء القوات التركية بعملية عسكرية في أي لحظة في ظل تواتر الأنباء عن العملية هذه وقرب انطلاقها، ووفق معلومات “المرصد السوري” فإنه في حال قررت تركيا بدء المعركة من منطقة ما على الحدود، سيكون الرد عليها في كامل الشريط الحدودي الممتد من الضفة الغربية لنهر دجلة وصولاً إلى شرق الفرات، ذلك سيؤدي إلى فتح معركة على طول الحدود بين ضفتي دجلة والفرات، كما وردت معلومات “للمرصد السوري” حول استعدادت فصائل موالية لتركيا في في إدلب وريف حلب الغربي ومنطقتي “غصن الزيتون ودرع الفرات” للمشاركة في العملية العسكرية المحتملة، حيث تقوم بتسجيل قوائم أسماء بالعناصر و”النشطاء الإعلاميين” الراغبين في المشاركة وتغطية العملية العسكرية شرق الفرات، وذلك بعد 48 ساعة من إعلان اندماج فصائل عدة ضمن هيكل واحد بطلب من الحكومة التركية.
ونشر “المرصد السوري” مساء أمس، أن القوات التركية استقدمت تعزيزات عسكرية إلى مناطق تركية واقعة على الحدود مع سورية، عند الجهة المقابلة لكل من تل أبيض ورأس العين “سري كانييه” وعين العرب “كوباني”، وسط استنفار متواصل من قبل المجالس العسكرية شرق الفرات وقوات سورية الديمقراطية، تحسباً لهجوم تركي محتمل بعد تصريحات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان حول إمكانية شن عملية عسكرية شرق الفرات بأي لحظة.
كما كان “المرصد السوري” نشر ليل أمس السبت تحليق لطائرات “التحالف الدولي” في أجواء تل أبيض بالقرب من الحدود مع تركيا، يأتي ذلك بالتزامن مع إعلان الرئيس التركي عن عملية عسكرية شرق الفرات.  ونشر “المرصد السوري لحقوق الإنسان” اليوم أنه رصد استنفار من قبل المجالس العسكرية شرق الفرات وقوات سوريا الديمقراطية ضمن المنطقة الواقعة من مدينة عين العرب (كوباني) وصولاً إلى تل أبيض بريف الرقة، وذلك بالتزامن مع تحركات مريبة “للقوات التركية” ضمن القاعدة التابعة لها من الجانب التركي على بعد مئات الأمتار من مدينة عين العرب (كوباني)، وتأتي عملية الاستنفار هذه بسبب مخاوف من تهور تركي وشن عملية عسكرية في منطقة شرق الفرات يكون رأس حربتها الهيكل العسكري الذي أعلن عنه بوصاية تركية يوم أمس.
===========================
الاناضول :"ي ب ك" الإرهابية ترسل تعزيزات عسكرية إلى الحدود السورية التركية...وتحليق للطيران الأمريكي فوق المنطقة تزامناً مع تحضير تركية لعملية عسكرية مرتقبة شرق الفرات
06.10.2019
أورفا/ محمد مستو/ الأناضول
أرسلت منظمة "ي ب ك - بي كا كا" الإرهابية المدعومة من الولايات المتحدة، في وقت متأخر من ليلة أمس السبت، تعزيزات عسكرية إلى مناطق سيطرتها على الحدود مع تركيا شمالي سوريا ، فيما حلقت طائرات أمريكية في سماء المنطقة.
جاء ذلك تزامناً مع ازدياد مخاوف المنظمة من عملية عسكرية مرتقبة للجيشين التركي و"السوري الحر" شرق الفرات.
وأفادت مصادر محلية لمراسل الأناضول أن رتلين مكونين من 100 عربة عسكرية من قوات المنظمة توجها ليلة أمس إلى مدينتي تل أبيض ورأس العين الحدوديتين شمالي الرقة السورية.
ولفتت المصادر أن الرتل الأول انطلق من قاعدة الجلبية شمالي الرقة، وهي واحدة من أكبر القواعد الأمريكية في سوريا، فيما جاء الرتل الثاني من مدن الحسكة والقامشلي ( شرق).
وأشارت المصادر إلى أن الرتلين ضما عناصر من المقاتلين العرب كانت "ب ي د" جندتهم إجبارياً للقتال في صفوفها، مشيرين إلى أن الرتل كان يحمل أسلحة متوسطة وقناصة وطواقم صناعة المتفجرات، وعربات محملة برشاشات ثقيلة.
وأوضحت المصادر أنه تزامناً مع إرسال المنظمة للتعزيزات حلقت طائرات أمريكية في أجواء مدينة تل أبيض.
ودخلت خلال الأيام العشرة الماضية، 300 شاحنة تحمل مساعدات أمريكية تستخدم لأغراض لوجستية وعسكرية، إلى مناطق سيطرة منظمة "ي ب ك ـ بي كا كا" الإرهابية شرقي سوريا.
وفي 21 سبتمبر/ أيلول الماضي، أرسلت الولايات المتحدة نحو 200 شاحنة إلى المنطقة، ضمت مواد بناء، وبيوتا مسبقة الصنع، وخزانات وقود.
ويوجد نحو ألفي جندي أمريكي في 18 قاعدة ونقطة عسكرية بسوريا.
ومنذ 2015، تقدم الولايات المتحدة دعما عسكريا ولوجستيا لـ "ي ب ك"، بزعم أنها تقاتل تنظيم "داعش" الإرهابي.
وأمس السبت أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أنه أصدر توجيهات لإطلاق عملية عسكرية وشيكة ضد الإرهابيين في شرق الفرات شمالي سوريا.
وأوضح أردوغان قائلا: "أجرينا استعداداتنا وأكملنا خطة العملية العسكرية في شرق الفرات، وأصدرنا التعليمات اللازمة بخصوص ذلك".
وأشار أن (العملية) "قريبة إلى حد يمكن القول إنها اليوم أو غدا"، مضيفاً "وجهنا كل التحذيرات إلى محاورينا حول شرق الفرات، لقد كنا صبورين بما فيه الكفاية، ورأينا أن الدوريات البرية والجوية (المشتركة) مجرد كلام".
وأكد أردوغان أن الهدف من العملية المحتملة هو إرساء السلام في شرق الفرات أيضا، إلى جانب دحر خطر الإرهاب من الحدود الجنوبية للبلاد.
===========================
اورينت :"الوحدات الكردية" تستنفر بعد إعلان موقفها من العملية التركية ضدها شرق الفرات
أورينت نت - متابعات
تاريخ النشر: 2019-10-06 08:06
أكدت شبكات محلية، وقوع حالة استنفار في صفوف ميليشيا "الوحدات الكردية" على الحدود السورية التركية، عقب إعلان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عن اقتراب موعد العملية العسكرية ضدها، في شرق الفرات بسوريا، في وقت حذرت فيه الميليشيا من "حرب شاملة" على الحدود في حال مهاجمتها من قبل الجيش التركي.
حالة استنفار
وذكرت شبكة "فرات بوست"، أن "استنفاراً كبيراً لوحدات حماية الشعب #YPG الذراع السوري لحزب العمال الكردستاني #PKK و المجالس العسكرية التابعة لقسد على الحدود السورية التركية تحسباً لأي عملية من قبل الجيش التركي لتنفيذ المنطقة الآمنة".
ويوم السبت، أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عن اقتراب موعد العملية العسكرية في شرق الفرات، قائلا إنها "قريبة إلى حد يمكن القول إنها اليوم أو غدا، وسنقوم بتنفيذ العملية من البر والجو"، بحسب وكالة الأناضول.
 وأكد أردوغان في تصريح له اليوم السبت، أن هدف بلاده من العملية العسكرية المحتملة هو إرساء السلام في شرق الفرات، مشيرا إلى أن الكلام انتهى، لمن يبتسمون في وجه تركيا ويماطلون بأحاديث دبلوماسية من أجل إبعادها عن المنظمة الإرهابية.
وأضاف "وجهنا كل التحذيرات إلى محاورينا حول شرق الفرات، لقد كنا صبورين بما فيه الكفاية، ورأينا أن الدوريات البرية والجوية المشتركة مجرد كلام".
"حرب شاملة"
وبعد ساعات ردّ المتحدث باسم ميليشيا "قسد" تشكل الوحدات الكردية عمودها الفقري، مصطفى بالي، في تغريدة على "تويتر" على الإعلان التركي بقوله: "ملتزمون بإطار آلية الأمن ونقوم بالخطوات اللازمة للحفاظ على الاستقرار في المنطقة"، مؤكدا أنهم لن يترددوا "في تحويل أي هجوم غير مبرر من جانب تركيا إلى حرب شاملة على الحدود بأكملها".
 ويُشكل إعلان تركيا اقتراب المعركة شرق الفرات ضد ميليشيا "الوحدات الكردية" المدعومة من التحالف الدولي بقيادة واشنطن، مؤشراً على تعثر التفاهمات والمباحثات التركية الأمريكية حول الاتفاق في 7 أغسطس/آب الماضي، والذي يقضي بإنشاء "مركز عمليات مشتركة" في تركيا لتنسيق وإدارة إنشاء المنطقة الآمنة شمالي سوريا.
ويوم الجمعة، سيّر الجيشان التركي والأمريكي، الدورية البرية المشتركة الثالثة في منطقة "شرق الفرات في إطار فعاليات المرحلة الأولى من إنشاء "المنطقة الآمنة".
وأشار بيان لوزارة الدفاع التركية، إلى أنّ الدورية المشتركة جرت بواسطة المركبات المدرعة، وبرفقة طائرات بدون طيار، لافتة إلى أنّ الدورية جرت شرق مدينة تل أبيض التابعة لمحافظة الرقة.
===========================
تركيا الان :السفارة الأمريكية بأنقرة تعتذر لتركيا.. وهذا هو السبب
بتاريخ الأحد 06 أكتوبر 2019
قدمت السفارة الأمريكية لدى أنقرة، اعتذارا، على خلفية “إعجاب” عبر حسابها على تويتر، بتغريدة عضو من منظمة غولن الإرهابية.
وقالت السفارة في تغريدة الأحد: “جرى اليوم الإعجاب عبر حساب سفارتنا على تويتر، عن طريق الخطأ برسالة غير ذات صلة، نأسف لهذا الخطأ ونعتذر عن أي لبس”.
وكانت السفارة وضعت إعجابا على تغريدة لعضو منظمة غولن الفار، “أرغون باباهان”، قال فيها إنه “يتعين الاستعداد لمرحلة سياسية بدون باهتشلي” في إشارة إلى الوعكة الصحية التي مر بها زعيم حزب الحركة القومية دولت باهتشلي مؤخرا.
من جهته ندد المتحدث باسم حزب العدالة والتنمية الحاكم، عمر جليك، بشدة بـ”الإعجاب” الذي قامت به السفارة عبر حسابها على تويتر.
وقال جليك في تغريدة :” ندين بشدة “الإعجاب” الذي قام به حساب السفارة الأمريكية لدى أنقرة، بشأن الوضع الصحي لزعيم الحركة القومية السيد باهتشلي”.
وأكد على أن هذا التصرف “لا يمكن قبوله من الناحية الإنسانية، ويتعارض كليا مع الأعراف الدبلوماسية”.
ولفت إلى أن هذه الحادثة، تظهر مدى ابتعاد السفارة عن واقع تركيا، من خلال متابعة أشخاص “غير ذي صلة” و”خاطئين”، وتعكس سياستها في تعيين الموظفين.
وشدد على أنه يتوجب على السفارة الأمريكية، محاولة فهم تركيا من خلال أشخاص يقومون بتحليلات صحيحة، وليس عبر أشخاص على صلة بمنظمات إرهابية.
===========================
القدس العربي :شرق الفرات: منطقة آمنة متصلة أم ثلاث منفصلة؟
منهل باريش
جالت الدورية العسكرية الأمريكية التركية في ريف الرقة الشمالي الجمعة للمرة الثالثة على التوالي منذ توصل البلدين لاتفاق “المنطقة الأمنية” في 7 آب (أغسطس) الماضي، والمتعلق بإبعاد مقاتلي وحدات “الحماية” الكردية من جوار الحدود مع تركيا والتخفيف من المخاوف التركية. وأخذت الدورية المشتركة من منطقة شرق تل أبيض خط سير لها، بدون الدخول إلى أي من القرى أو البلدات هناك. ورافقت طائرات مسيرة بدون طيار الدورية المشتركة في جولتها.
بالتزامن مع ذلك، قالت وزارة الدفاع التركية في بيان لها الجمعة، إن وزير الدفاع خلوصي أكار أجرى اتصالاً هاتفياً مع زير الخارجية الأمريكية مارك اسبير أعرب فيه رفض “قيام ممر إرهابي قرب حدودنا”. وأوضح البيان “ضرورة وقف دعم واشنطن لتنظيم بي كاكا/ب ي د /ب ك ك الإرهابي وامداده بالسلاح والذخيرة”. وشدد أكار على “عزم تركيا إنشاء منطقة آمنة شرقي الفرات، تكون خالية من الإرهابيين والأسلحة الثقيلة على عمق 30 كم على طول الحدود التركية”.
وأعرب الرئيس التركي رجب طيب اردوغان، الثلاثاء عن انزعاجه من تطبيق الاتفاق مع أمريكا شرقي الفرات ملوحاً بعملية عسكرية قريبة للغاية “لم يعد بمقدورنا الإنتظار ولو ليوم واحد، وليس لدينا خيار سوى الاستمرار في طريقنا”.
وكان اردوغان عرض في كلمته، أمام الجمعية العامّة للأمم المتحدة، في 24 أيلول (سبتمبر) الماضي، رؤية تركيا للمنطقة الآمنة، والتي تمتد 480 كيلومترا على طول الحدود مع سوريا. مشيرا إلى أن المنطقة الآمنة التي اقترحتها بلاده شرقي الفرات قادرة على استيعاب نحو 3 ملايين سوري، بحيث يكون عمقها 30 كيلومترا من شمال وشمال شرق سوريا، وتضم مدن جرابلس ومنبج وعين العرب (كوباني) وتل أبيض وسلوك ورأس العين والدرباسية وعامودا والقامشلي والمالكية.
وتطمح أنقرة حسب عرض اردوغان إلى توسيع المنطقة لتشمل كل الأراضي الواقعة شمال طريق حلب – القامشلي وصولا إلى معبر ربيعة الحدودي مع العراق (M4)   الذي يربط غرب سوريا بشرقها، وتضمن من خلال ذلك، تعطيل الفعاليات العسكرية للوحدات الكردية التي تستخدم هذا الطريق لنقل الأسلحة والمواد اللوجستية حسب الاتهامات التركية.
وأكد المبعوث الأمريكي جيمس جيفري أن الاتفاق العسكري مع تركيا له جوانب سياسية، وقال في مؤتمر صحافي عقده في نيويورك الأسبوع الماضي “نعمل بقدر الإمكان على تطبيق الاتفاق العسكري بصدق وبشكل سريع”.
ولفت إلى استعداده “مناقشة عودة اللاجئين” مع أنقرة، محذراً “لقد أوضحنا أنّ أي عملية عسكرية تركية أحادية، لن تحسن الوضع الأمني لأي طرف”.
 وأوضح أن العمل مركز على التفاصيل واتفقنا على العديد من القضايا العسكرية “رافضا” الحديث عن عمق المنطقة الآمنة “لأننا بحثنا فقط (مع تركيا) ثلث المنطقة شمال شرق سوريا، ثمة عمق متفاوت يرتبط بتراجع ي ب ك وسحب الأسلحة الثقيلة، والدوريات المشتركة والطلعات الجوية الأمريكية التركية”.
وفسر مصدر مقرب من فريق جيفري لـ”القدس العربي” الكلام أعلاه حول المنطقة الأمنية أو الآمنة، بغض النظر عن اسمها، أنها “منطقة متقطعة غير متصلة من ناحية الطول” وطولها ليس 480 كيلومترا كما يشتهي الأتراك، وهو ما يعني أن واشنطن وافقت على ثلاث مناطق حدودية تبلغ الكثافة الكردية ذروتها فيها، وتخفف من ريبة تركيا في آن، وهي منطقة آ، تمتد من عين العرب كوباني إلى شرق تل أبيض، منطقة ب، تشمل الدرباسية وعامودا ومنطقة ج تقع شرق القامشلي، شمال المالكية قرب المثلث الحدودي التركي السوري العراقي.
ويوحي غموض تصريح المبعوث الأمريكي والمعلومات السابقة أن عمق المنطقة هو 6 كيلومترات فقط، على أن لا تدخل الدوريات المشتركة إلى القرى والبلدات. وتتعهد واشنطن بإخراج عناصر وحدات “حماية الشعب” الكردية منها وهذا ما لن يرضي أنقرة بطبيعة الحال والتي ستواصل الضغط بشتى الطرق. سواء بالتهديد بعملية عسكرية في كل وقت، كما تفعل الآن أو من خلال استخدام قضية “عودة اللاجئين” كما أشار اردوغان في خطاب الأمم المتحدة.
في السياق، نقل تلفزيون “تي أر تي خبر” الحكومي وجود مسودة خطة تركية بهدف توطين مليون لاجئ سوري في المنطقة الآمنة شرق سوريا وتتضمن الخطة بناء 140 قرية تتسع كل منها لخمسة آلاف شخص وعشر بلدات تتسع كل منها لـ 30 ألف شخص، على أن تخدم القرى المزمع بناؤها بمدارس ومراكز رعاية وأخرى شبابية ومساجد وملاعب كرة قدم ومرافق  اجتماعية متنوعة، وتصل مساحة البيت الواحد إلى 100 متر مربع وستصل كلفة المشروع إلى 27 مليار دولار أمريكي تدعمها صناديق تمويل أجنبية، لم يحددها الخبر، فيما لم تذكر المحطة الرسمية إن كانت تركيا طرحت المشروع على أي من الدول الأوروبية المعنية بمساعدة تركيا في ملف اللاجئين.
ومن الواضح أن أنقرة تدير ملف شرق الفرات بذكاء وبراغماتية شديدين، فقد وافقت على وضع قدمها في شرق الفرات ولو من خلال تسيير الدوريات المشتركة وهي جزء من المرحلة الأولى وأعادت التنسيق العسكري مع واشنطن بعد انقطاعه فترة طويلة من الزمن وجعلته بوابة ضغط دائم عليها تسعى من خلاله إلى توسيع مكاسبها من داخل الحدود السورية وليس من خلف الجدار الأمني الذي بنته سابقاً.
كل ذلك يحصل في ظل تهديدها بحرب دائمة في شرق الفرات، بهدف إجبار واشنطن على تقديم التنازلات. وتدرك الأخيرة أن أنقرة التي قبلت الدخول في تلك اللعبة لن تنجر لعملية عسكرية مطلقاً. فيما يبقى عدد لا بأس به من السوريين ينتظرون بدء الحرب هناك، أغلبهم من أبناء دير الزور والرقة ومنبج الذين اشتاقت بنادقهم لإطلاق الرصاص وهم جالسون في منطقة “درع الفرات” التي خمدت جبهات قتالها مع النظام بشكل نهائي.
===========================
تموز نت :العميد خليل الحلو: إذا حصلت عملية شرق الفرات لن تكون طويلة وكبيرة والأمريكيون سيتخذون الإجراءات اللازمة
رأى، الخبير العسكري والاستراتيجي العميد، خليل الحلو، أن أي عملية تركية في شمال شرق الفرات لن تكون طويلة وكبيرة، مشيراً أنه في حال انسحاب الولايات المتحدة وترك قوات سوريا الديمقراطية فهذا يضر بمصداقيتها مع الحلفاء الآخرين.
وأوضح العميد خليل الحلو في حديث مع “تموز نت” أن ما ذكرته صحيفة “وول ستريت جورنال” عن احتمال انسحاب القوات الأمريكية من شمال شرقي الفرات في حال قامت القوات التركية بمهاجمة قوات سوريا الديمقراطية، أن “هذا الاحتمال غير وارد في هذه المرحلة”.
وأضاف “لو كانت تركيا قادرة على القيام بذلك بدون أن يكون لهذه العملية تداعيات على صعيد علاقاتها بالولايات المتحدة لكانت فعلتها منذ زمن بعيد ولكن الوجود الأمريكي في هذه المنطقة ولو كان وجوداً رمزياً وبقوات قليلة العدد هو مظلة كافية لردع تركيا عن القيام بعملية من هذا النوع”.
وأشار الحلو “الأمريكيون وحتى هذه اللحظة وبالرغم من تصريحات ترامب التي بدأت منذ أكثر من عام والتي يتمنى فيها الانسحاب وتسليم زمام المسؤولية لدول حليفة بالرغم من ذلك وجدت واشنطن نفسه في مكان لا يمكنها الاتكال على أي حليف للقيام بهذه المهمة ولا ترك قوات سوريا الديمقراطية تدخل بصراع مع القوات التركية لسببين أولاً هناك مصداقية الولايات المتحدة التي تعاملت مع قوات سوريا الديمقراطية لسنوات في محاربة التنظيمات الإرهابية والتي برهنت فيها “قسد” عن مصداقية عالية وفي حال انسحاب الولايات المتحدة وترك هذه القوات فهذا يضر بمصداقيتها مع الحلفاء الآخرين”.
وعن السبب الثاني قال الحلو “لنتخيل سيناريو حرب شاملة بين تركيا وقوات سوريا الديمقراطية، حرب ستأخذ أشكال عدة وستغرق منطقة شمال شرق الفرات بحرب طويلة الأمد لا يستفيد منها سوى التنظيمات الإرهابية ولاسيما وداعش والقاعدة المتواجدتان في المنطقة واللتان بصدد إعادة تنظيم صفوفهما للنهوض من جديد بشكل آخر”.
ونوه الحلو أن “معركة من هذا النوع ليست أبداً لصالح الولايات المتحدة ولو أردوغان يهدد يومياً فأنه عنده مشاكله الداخلية أكان داخل حزبه أو داخل تركيا أو مشاكله الاقتصادية هو ليس في أحلى أيامه لذلك يطلق هذه التهديدات من حين إلى آخر ويهدد ويتوعد ولكنه يعرف في النهاية أنه لايمكنه الدخول في مغامرة عسكرية من هذا النوع ولو أن ميزان القوة لصالحه لأن ذلك يمكن أيضاً أن يسيء إلى علاقاته بواشنطن وكذلك بموسكو لأن هناك مصلحة أمريكية روسية مشتركة بعدم السماح لتركيا بالدخول إلى شمالي شرق الفرات”.
وقال الحلو “إضافة صراع أمريكا مع إيران لن تترك هذه المنطقة خالية لفراغ تملؤه التنظيمات الإرهابية من جهة والإيرانيون وحلفائهم من جهة أخرى”.
ورأى العميد خليل الحلو في ختام حديثه مع تموز نت “لهذه الأسباب مجتمعة لن تكون هناك عملية عسكرية تركية في شمالي شرق الفرات وإذا حصلت هناك عملية لا أظن أنها ستكون طويلة وكبيرة وأن الأمريكيين سيتخذون الإجراءات اللازمة لمنع حدوثها أو وقفها عند اللزوم”.
وأعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اليوم السبت، عن اقتراب موعد العملية في شرق الفرات، وقال إنها “قريبة إلى حد يمكن القول إنها اليوم أو غد. سنقوم بتنفيذ العملية من البر والجو” فيما قالت قوات سوريا الديمقراطية أن قواتهم “لن تتردد في تحويل أي هجوم غير مبرر من جانب تركيا إلى حرب شاملة على الحدود”.
واعلنت الفصائل المسلحة المدعومة من تركيا دعمها لأي عملية عبر الحدود تقوم بها أنقرة ضد مناطق شرق الفرات.
وكانت وزير الدفاع خلوصي أكار أبلغ نظيره الأمريكي مارك إسبر هاتفيا اول امس الخميس بأن أنقرة مصممة على إنهاء العمل مع الولايات المتحدة فيما يتعلق بإقامة “المنطقة الآمنة” في شمال شرق سوريا إذا تلكأت واشنطن في هذا الأمر.
ووصف القائد العام لقوات سوريا الديمقراطي مظلوم عبدي لفضائية كردية، الخطة التي يرمي الى تطبيقها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بانها “خطة للتغيير الديمغرافي وتطهير المنطقة من الكرد وهي خطة احتلال”. مضيفا “من غير الممكن أن تنفّذ, لا نستطيع قبولها لا نحن ولا شعوب سوريا ولا أية قوة دولية”.
تموز نت
===========================
بلدي نيوز :"قسد" ترد على تعزيزات تركيا شرق الفرات
بلدي نيوز
عززت قوات سوريا الديمقراطية "قسد" من إجراءاتها العسكرية شمال شرق سوريا، صباح اليوم الأحد، استعدادا للتصدي لأي عملية عسكرية تركية في المنطقة.
وقالت شبكة "فرات بوست"، إن "تم رصد استنفار كبير لوحدات حماية الشعب الكردية على طول الحدود السورية التركية".
ووصلت تعزيزات عسكرية ضخمة للقوات التركية المتمركزة في ولاية أورفا التركية قرب مدينة تل أبيض السورية، وتم رفع حالة التأهب القصوى.
وأعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، يوم السبت، أن بلاده باتت جاهزة لتنفيذ العملية العسكرية شرق الفرات في سوريا، وأن موعد العملية بات قريبا.
وقال أردوغان، إن "تركيا ملت من الوعود والمماطلة من قبل الولايات المتحدة، وسوف نقدم على هذه العملية ونقضي على وجود المنظمات الإرهابية على حدودنا".
وقالت مصادر مطلعة من المعارضة السورية، إن "القوات المشاركة في العملية العسكرية أغلبها من الجيش التركي، مع مشاركة محدودة لفصائل المعارضة، خاصة التي تلقت تدريبات عسكرية من القوات التركية، وترافق الجيش التركي وتحركاته داخل مناطق شرق الفرات".
كما عقد مسؤولون أمنيون أتراك اجتماعات سرية مكثفة مع وجهاء وقادة فصائل عسكرية من مدن تل أبيض ورأس العين ودير الزور من مناطق شرق الفرات يقيمون في أورفا التركية بهدف التنسيق للعملية العسكرية.
الجدير بالذكر، أن مصدرا عسكريا تركيا قال إن العملية العسكرية أطلق عليها اسم "نبع السلام" وسوف تنطلق خلال اليومين القادمين، بعد مهلة أعطيت للولايات المتحدة خلال زيارة وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو الأخيرة للعاصمة التركية، والتي اشترطت فيها أنقرة على واشنطن إما أن تبدأ القوات التركية دخول مناطق شرق الفرات مع الانسحاب الكامل للتنظيمات الإرهابية بكافة أشكالها وتفاصيلها وأسلحتها وبتنسيق امريكي- تركي أو أن تدخل تركيا منفردة لتنفذ الاتفاق حول المنطقة الآمنة.
===========================
مدى بوست :14 ألف مقـ.ـاتل من الجيش الوطني سيشاركون في عملية “نبع السلام” شرق الفرات.. ورسالة عنوانها “إدلب” من الكونغرس لترامب
وائل محمد  2019-10-05 0
أنقرة (تركيا) – مدى بوست – متابعات
أعلن الناطق الرسمي باسم الجيش الوطني السوري، الرائد “يوسف حمود”، أن عدد المقـ ـاتلين الذين سيشاركون في العملية العسكرية المرتقبة شرق الفرات سيبلغ 14 ألف مقـ ـاتل.
وأوضح أن بإمكانهم المشاركة بأعداد أكبر، وذلك بهدف طـ ـرد الميليشيات الانفصالية من مناطق شرق الفرات، والحفاظ على وحدة الأراضي السورية.
وأكد أن العملية بالمجمل، ومشاركة الجيش الوطني السوري فيها بالأخص، تهدف إلى إعادة المهجرين والنازحين إلى بيوتهم، ودحر الإرهـ ـابيين، وتخليص أهالي تلك المناطق منهم، ومن ممارساتهم المتمثلة بالتجنيد الإجباري، والتهـ ـجير، والتغيير الديموغرافي.
تحدث الرائد “يوسف حمود” الناطق باسم الجيش الوطني السوري عن الأهداف التي يتطلعون لتحقيقها من خلال العملية العسكرية المرتقبة ضد مواقع ميليشيات الحماية شمال شرق سوريا.
وأفادت عدة مصادر مطلعة، أن الجيش الوطني السوري سيشارك بعدد من مقـ ـاتليه في المعركة، وبالأخص أولئك الذين ينحدرون من منطقة تل أبيض بريف الرقة، ومنطقة منبج ومحافظة الحسكة، وذلك بعد خضوعهم لتدريبات خاصة ومكثفة، على يد ضباط في الجيش التركي، خلال الفترة الماضية.
وقد أطلقت وزارة الدفاع التركية في وقت سابق، اسم “نبع السلام”، على العملية العسكرية التي تنوي القيام بها شمال شرق سوريا ضد قوات سوريا الديمقراطية، وميليشيات وحدات الحماية، وذلك لإقامة منطقة آمنة على طول الحدود التركية الجنوبية مع سوريا، لإعادة اللاجئين السوريين إليها، بعد تأمين السكن وإقامة عدة مشاريع تعليمية وصحية وترفيهية.
وكانت المعارضة السورية ممثلة بالجبهة الوطنية للتحرير التي تمثل الجيش السوري الحر، والجيش الوطني السوري المدعوم من تركيا قد أعلنا عن اندماجهما معاً ليتبعان لوزارة الدفاع التابعة للحكومة السورية المؤقتة.
وقالت مصادر خاصة في وزارة الدفاع في تصريحات صحفية يوم أمس الجمعة، بأن العناصر الذين يتبعون للجبهة الوطنية للتحرير والذين ينشطون في محافظة إدلب وما حولها، سيتوزعون على أربعة فيالق.
وأما بالنسبة لعناصر الجبهة الوطنية العاملين في قطاع شمال حلب ومناطق عمليات “غصن الزيتون”، و”درع الفرات”، فإنها ستبقى على حالها حيث أنها تشكل ثلاثة فيالق.
وأشارت المصادر التي لم تكشف عن هويتها، أنه سيتم تعيين العقيد “فضل الله الحجي”” قائد الجبهة الوطنية للتحرير حالياً، كنائب لرئيس هيئة الأركان في محافظة إدلب، على أن تعيين ضابط آخر ينوب عن رئيس الأركان اللواء “سليم إدريس” في مناطق شمال حلب.
وأعلن “عبد الرحمن مصطفى” رئيس الحكومة السورية المؤقتة، اليوم الجمعة 4 أكتوبر/تشرين الأول 2019، عن تشكيل جسم عسكري موحد جديد يجمع فصائل الجيش الوطني السوري الذي ينشط في منطقتي غصن الزيتون ودرع الفرات بالريف الحلبي، مع الفصائل العسكرية التابعة للجبهة الوطنية للتحرير العاملة في محافظة إدلب، وقسم من أرياف حلب واللاذقية، تحت راية عسكرية واحدة تديرها وزارة الدفاع في الحكومة السورية المؤقتة.
وشدد رئيس الحكومة المؤقتة على أن “هذا الجيش سيعمل على تحرير البلاد من الفساد والطائفية والدكتاتورية، مضيفاً أن هذا الجيش سيحافظ على وحدة وسلامة تراب سوريا”.، وتابع قائلاً “سنبذل كل جهودنا للدفاع عن إدلب وحماة وريف اللاذقية”، مشيراً أن هدف الجيش الموحد الجديد هو استعادة كافة الأراضي التي سيطر عليها نظام الأسد.
ويأتي تشكيل هذا الجيش ضمن مساعي الحكومة السورية المؤقتة، وزارة الدفاع فيها، لانتزاع اعتراف دولي بفصائل الجيش السوري الحر في منطقة إدلب وما حولها، وأرياف حلب واللاذقية المتبقية تحت سيطرة المعارضة السورية.
الجدير بالذكر أن الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان، كان قد أعلن صباح اليوم، أنه أعطى الأوامر للبدء في عملية عسكرية ضد الإرهـ ـابيين في شرق الفرات شمالي سوريا، وقال خلال الاجتماع التشاوري والتقييمي الدوري لحزب “العدالة والتنمية” الحاكم بدورته التاسعة والعشرين، المنعقد في العاصمة أنقرة، إن بدء العملية العسكرية قريب جداً، إلى حد أنه يمكن القول، أنها اليوم أو غداً.
نواب في الكونغرس يوجهون رسالة إلى ترامب
من جهة أخرى، وجه مجموعة من النواب في الكونغرس الأمريكي، رسالة إلى الرئيس دونالد ترامب وأعضاء إدارته، طالبوه فيها بعمل دور إيجابي لوقف الحملة الروـ أسدية على إدلب.
وقال موقع “المونيتور” الأمريكي، في تقرير له، إن مجموعة من نواب الكونغرس، وجهوا رسالة للرئيس دونالد ترامب وإدارته طالبوهم فيها بممارسة ضغـ ـوط على نظام الأسد وروسيا من أجل إيقاف الحملة العسكرية على محافظة إدلب التي تعتبر آخر المناطق المحررة في سوريا.
وذكر التقرير أن النوّاب وقعوا على الرسالة قبل أن يوجهوها لوزارة الخارجية الأمريكية، ويطالبون إدارة الرئيس ترامب بالتحرك لوقف المعـ ـارك في محافظة إدلب.
ومن الموقعين على الرسالة، النائبان توم مالينوفسكي، وآدم كينزينجر، وهما عضوان في لجنة الشؤون الخارجية التابعة لمجلس النواب، بالإضافة إلى 13 نائب آخرين.
وتم توجيه الرسالة إلى مايك بومبيو، وزير الخارجية الأمريكي، والسفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة كيلي كرافت.
وحسبما ذكر موقع “المونيتور”، فإن الرسالة طالبت ترامب بأن يقوم بإ دانـ.ـة هـ ـجمات شهدتها محافظة إدلب بين شهري أغسطس/ آب الماضي ويوليو/ تموز، والتي قضـ ـى فيها عشرات المدنيين.
===========================
البنتاغون لرووداو: أي هجوم تركي على شمال سوريا بدون التنسيق معنا مثار قلق جدي
منذ 14 ساعة  |  1,842 مشاهدة
رووداو - أربيل
أعلن متحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية أن أي هجوم تركي على شمال سوريا بدون التنسيق مع الولايات المتحدة الأمريكية مثار قلق جدي.
ففي معرض إجابته عن سؤال لشبكة رووداو الإعلامية، قال المتحدث باسم البنتاغون، شون روبرتسن، إن أمريكا تعمل لإنجاح مساعي إنشاء المنطقة الآمنة في شمال سوريا.
وأضاف روبرتسن أن أي هجوم تركي على شمال سوريا بدون التنسيق مع الولايات المتحدة الأمريكية يمثل مشكلة جدية وينتهك المصالح الأمريكية والتركية المشتركة في حماية أمن شمال شرق سوريا والحرب ضد داعش.
ومضى روبرتسن إلى القول إن أمريكا تعمل عن قرب مع حليفتها في الناتو، تركيا، على تطبيق المنطقة الآمنة في شمال سوريا، وإنهم يريدون لذلك أن يدخل حيز التنفيذ في موعده المحدد أو قبله.
واختتم المتحدث باسم البنتاغون أقواله بأن أمريكا قالت بوضوح إن خطر ظهور داعش من جديد قائم حتى بعد هزيمة التنظيم.
وكان الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، قد أعلن اليوم، السبت 5 تشرين الأول 2019: "اتخذنا استعداداتنا وأكملنا الخطط العملياتية وأصدرنا التعليمات اللازمة، وموعد اتخاذ القرار والشروع في العملية قريب لدرجة أننا نستطيع القول إنه اليوم أو غداً. سنهاجم من البر ومن الجو" مشيراً بذلك إلى عملية عسكرية تركية في منطقة شرق الفرات.
===========================