الرئيسة \  ملفات المركز  \  سوريا في ظلال الكورونا .. غلاء في الأسعار وقطاع صحي متهالك وإجراءات حكومية متأخرة

سوريا في ظلال الكورونا .. غلاء في الأسعار وقطاع صحي متهالك وإجراءات حكومية متأخرة

29.03.2020
Admin


ملف مركز الشرق العربي 28/3/2020
عناوين الملف :
  1. سوريا 24 :وزير الصحة في الحكومة المؤقتة: وصول “كورونا” للشمال السوري أمر غير مستبعد
  2. بلدي نيوز :أسعار المواد الغذائية تحلّق بمناطق سيطرة النظام
  3. شام :في ظلِّ غياب الرقابة .. ارتفاع أسعار المواد الغذائية في الحسكة
  4. الاقتصاد اليوم :في السويداء.. فانات توزع الخضار الخبز مجاناً.. وعدم المطالبة بإيجار المساكن لشهرين
  5. مصرواي :"كورونا" يشلّ دمشق ويخيف السوريين بعدما استنزفتهم سنوات الحرب
  6. روناهي :نقص في الكمامات والمواد المعقمة بقامشلو
  7. المرصد :مخيم “مورك” عند الحدود مع لواء اسكندرون.. انعدام تام لـ “الصرف الصحي” ينذر بتفشي أمراض خطيرة وسط وعود زائفة من قبل المنظمات المعنية
  8. زاكروس :المفوضية العليا لحقوق الإنسان تدعو خلية الأزمة لاتخاذ حزمة إجراءات لمواجهة كورونا
  9. الجسر :كورونا في “سوريا الأسد”.. مشهدان من حلب يختصران الواقع (فيديو)
  10. العالم :الصحة تحذر من "الأسوأ".. والسوريون يتساءلون: ماذا يحدث؟
  11. اكسبير 24 :صحة النظام السوري تطلق تصريحات جديدة ووسائل إعلام موالية تحذر من وباء جديد يضرب الشعب
  12. بروكار برس :ارتفاع كبير في أسعار المواد الغذائية في إدلب
  13. وسيلة :ارتفاع جنوني للأسعار في سوريا.. وكيلو الثوم يجتاز الدولار!
  14. الاخبار :«كورونا» في سوريا: عندما يكون غسل اليدين مكلفاً!
  15. الوسيلة :كورونا تشل مدينة دمشق.. وتدب الخوف بين السوريين!
  16. اقتصاد :هل دخلت سوريا في المرحلة الرابعة من تفشي "كورونا"؟
  17. اورينت :"لاكمامات ولاكفوف"..عمال مرفأ طرطوس يشتكون سوء معاملة الشركة الروسية بأزمة كورونا
  18. حفريات :كورونا" سوريا.. هل يكون الوباء فصلاً آخر من المأساة؟
  19. هادي العبدالله :صحفي سوري يكشف عن أعداد كبيرة من المتـ.وفين والمـ.صابين بـ”كورونا” في سوريا ودور لعلي مملوك!
  20. العين :حظر تجوال عام بسوريا اعتبارا من الأحد لمواجهة كورونا
  21. المدن :كورونا سوريا: أرواح إدلب المعذبة ستعاقب العالم بموجة ثانية
  22. البدع :سوريا تمنع تنقل المواطنين بين المراكز من الغد وتمدد تعطيل الدراسة حتى 16 أبريل
  23. لوما نيوز :وزارة المالية تدعو جميع العاملين في الدولة ممن لم يستلموا رواتبهم لاستلامها قبل الثانية عشرة من ظهر الغد
 
سوريا 24 :وزير الصحة في الحكومة المؤقتة: وصول “كورونا” للشمال السوري أمر غير مستبعد
أحمد زكريا - SY2427/03/2020479
حذر الدكتور “مرام الشيخ” وزير الصحة في الحكومة السورية المؤقتة، من احتمال وصول فيروس “كورونا” إلى الشمال السوري، داعيا في الوقت نفسه إلى ضرورة اتباع التدابير الوقائية اللازم وأهمها الالتزام في المنازل وعدم الخروج إلا للضرورة.
كلام وزير الصحة جاء في تصريحات خاصة  لـ SY24، حول الخطط الموضوعة لحماية النازحين والمهجرين في الشمال السوري من خطر “كورونا”.
وقال “الشيخ” إن “هناك حوالي 4 ملايين ونصف مليون إنسان في الشمال السوري نصفهم موزعين على أكثر من 700 مخيم يعيشون ظروف معيشية سيئة إضافة لتردي الأوضاع الصحية السيئة، بسبب النظام الصحي الضعيف الذي تعاني منه المناطق شمال غربي سوريا”.
وفي رد منه على سؤال فيما إذا كان هناك تواصل مع  منظمة الصحة العالمية لتوفير الأجهزة اللازمة للكشف عن انتشار فيروس كورونا في الشمال السوري، أوضح “الشيخ” أن “هناك تواصل مباشر بيننا وبين منسق بعثة منظمة الصحة العالمية في غازي عنتاب وتم تأمين 3 كيتات تكفي لـ 300 تحليل مخبري لمخبر يتبع لمنظمة (ACU) والذي تشرف تشرف عليه وزارة الصحة في الحكومة المؤقتة، وباتصال هاتفي معهم وعدوا بتأمين 2000 كيت آخر من منظمة الصحة العالمية، وهناك إجراءات أخرى من (ACU)  لتأمين كيتات أخرى قريبا ستصل لشمال غربي سوريا”.
وعن المخاوف في ظل الوضع الراهن والآلية والتدابير الحازمة المتبعة في الشمال وخاصة في المخيمات، أجاب “الشيخ” أنه “نحن لسنا منعزلين عن العالم ونحن جزء من العالم، واحتمال وصول الفيروس للشمال السوري وارد وهذا غير مستبعد نهائيا، ومنذ البداية اتخذنا مجموعة إجراءات بإغلاق المعابر وإيقاف المدارس والجامعات وتطبيق تقنية التعليم عن بعد بجامعة حلب الحرة، إضافة إلى حملات التوعية الشديدة التي قمنا بها حيث قمنا بتوزيع مناشير من قبل مديرية صحة حلب في مناطق درع الفرات وغصن الزيتون، وهناك حملة مشابهة لمديرية صحة إدلب إضافة لحملات فردية لبقية المنظمات الأخرى ومن بينها منظمة بنفسج وفرق الدفاع المدني، وهناك حملة توعية قوية نقوم بها في المناطق المحررة لعدم الاستهانة بموضوع الفيروس لأخذ التدابير اللازمة”.
وسألنا وزير الصحة عن كيفية التعامل مع المسنين خاصة لمساعدتهم على البقاء في المنزل كحجر صحي، وماذا بخصوص من هو ليس قادر على الجلوس في منزله في ظل الأوضاع الإنسانية والمعيشية السيئة، قال إن “الفيروس يؤثر بشكل كبير على المسنين حيث نسبة الوفيات للأعمار فوق 55 سنة تتراوح بحوالي 14% وهي نسبة عالية، ولكنها تتناقص مع تناقص العمر حيث لم يسجل أي حالة وفاة عند الاطفال”.
وأضاف أن “التدابير اللازمة لكبار السن هو أنه يجب عليهم الالتزام في المنزل وعند ظهور أي أعراض انتان تنفسي علوي (الكريب العادي او السعال أو ارتفاع الحرارة)، يجب عليهم طلب استشارة طبية أو الاتصال بالخطوط الساخنة التي وضعت تحت الخدمة، أو طلب معاينة منزلية عن طريق خط هاتفي يمكن الاتصال به ليأتي فريق طبي ويعاين في المنزل وهي خدمة جديدة تم إدراجها في هذه الظروف”.
أما عن باقي التدابير فهي قواعد المحافظة على النظافة الشخصية و تعقيم الأيدي بشكل متكرر وتجنب التجمعات والالتزام بالمنزل قدر الإمكان، إضافة لأمور أخرى تتعلق بتهوية المنزل وأيضا إجراءات تتعلق بمراقبة الأمراض المزمنة الأساسية، حسب “الشيخ”.
وأشار وزير الصحة إلى أن “العزل المنزلي هو مشكلة خاصة بالنسبة لقاطني المخيمات ولذلك هناك خطة لإنشاء وحدات عزل مجتمعية قد يكون في بعض الحالات إن كان هناك صعوبة للعزل المنزلي فيمكن اللجوء لعزلها بالوحدات المجتمعية”.
وتابع أن “هناك تقرير يقول إن أكثر من 70% من السوريين يعيشون تحت خط الفقر وأكثر من 80% منهم عاطلين عن العمل، وفي ظل الإجراءات التي تمت من ناحية إغلاق المعبر وتحديد الحركة فهناك كثيرون تأثروا من ناحية غلاء الأسعار وانخفاض الدخل، ونحن نحاول بشتى الوسائل الطلب من المنظمات الدولية والإنسانية والإغاثية زيادة المخصصات الغذائية للمواطنين أو حتى نطالب بتوزيع مبالغ نقدية كمساعدة للأهالي ونضغط بهذا الأمر ونعمل عليه بشدة”.
ولفت وزير الصحة إلى أن “أهم ما يمكن فعله للتصدي لكورونا  و منعه من الوصول للمناطق المحررة هو من خلال إغلاق المعابر والفحوص التي يخضع لها العابرون لهذه المعابر على نقاط التفتيش من ناحية الترفع الحروري والفحوص الطبية”.
وأوضح الوزير أنه “في حال حدثت جائحة فهناك عدة مراحل للتعامل معها، منها سياسة العزل المجتمعية من خلال تقليل الحركة وتخفيف التجمعات والخروج إلا للضرورة، وقد نضطر في حال تفشي المرض كما تم في كثير من الدول قد نضطر إلى حظر تجوال ومنع التجمعات بشكل نهائي”.
وختم وزير الصحة بالإشارة إلى أهم المطالب والاحتياجات لدعم القطاع الطبي في مواجهة كورونا وقال “نعاني من نقص شديد في أسرة العناية وأسرة المشافي، وفي عدد المشافي والكوادر الطبية، وبشكل عام النظام الصحي السائد غير كاف للأمراض العادية المزمنة، وبصراحة نحن نعاني بعض الضعف في النظام الصحي ونحاول قدر الإمكان الآن تحسين الواقع الصحي من خلال الطلب من المنظمات والضغط على المانحين ومنظمة الصحة العالمية لتحسين واقع النظام الصحي ودعمه بالمستهلكات اللازمة، سواء أكان أجهزة الوقاية للكوادر الطبية والمعقمات، إضافة لتعقيم المرافق العامة وكذلك زيادة عدد أجهزة التنفس الاصطناعي وأسرة العناية في المناطق المحررة بشكل عام، ونعمل على هذا الأمر ضمن خطة كاملة، ونحن في صدد تقييم خطة موضوعة من قبل الصحة العالمية ونحاول أن نضع توصيات عليها ومقترحات حتى تكون مناسبة للواقع الصحي الموجود في الشمال السوري.
===========================
بلدي نيوز :أسعار المواد الغذائية تحلّق بمناطق سيطرة النظام
بلدي نيوز - (فراس عزالدين)
أثارت المخاوف من انتشار فيروس "كورونا" في مناطق النظام على الأسعار في الأسواق المحلية، وتربع على قائمة الارتفاع، الثوم والبصل والبطاطا.
وظهرت موجة استياء في المواقع الإعلامية الموالية "الرديفة" التي عرضت قائمة أسعار المواد الثلاثة التي تعتبر من أساسيات قوت "الفقراء".
وختمت معظم المواقع الموالية بالتساؤل؛ "ماذا سيأكل المواطن البسيط في ضوء هذا الفلتان في الأسعار"، ما يشير ضمنيا إلى عدم قدرة النظام على ضبط السوق، ويكشف حقيقة التخبط الذي يعيشه، بعيدا عن الحرب التي علّق عليها فشله طيلة السنوات الماضية.
يذكر أنّ سعر كيلو الثوم، الذي وصفه موقع "اخبار سورية اﻻقتصادية" الموالي، بالمتربع على عرش "بورصة الغلاء" سجل ٥٠٠٠ ل.س.
بينما وصل سعر البصل اليابس، والذي حصد المرتبة الثانية، ١٠٠٠ ل.س، للكيلو الواحد.
فيما وصل سعر البطاطا  ٨٠٠ ل.س، للكيلو الواحد، وتعتبر "أكلة الفقراء" بالعرف السائد في سوريا.
يشار إلى أنّ مناطق النظام تعاني عجزا واضحا بعد توقف الحياة بشكل شبه كامل، بسبب الحظر الذي فرضه النظام بذريعة مواجهة "كورونا".
===========================
شام :في ظلِّ غياب الرقابة .. ارتفاع أسعار المواد الغذائية في الحسكة
كشف موقع "فرات بوست" المحلي، اليوم الجمعة 27 آذار/ مارس، عن ارتفاع كبير في أسعار المواد الغذائية والسلع الأساسية في مناطق محافظة "الحسكة"، شمال شرق البلاد.
ويشير الموقع إلى أنّ غلاء الأسعار ترافق مع غياب كامل للرقابة التموينية من قبل سلطات الأمر الواقع المتمثلة بـ "الإدارة الذاتية" على المحال التجارية، لا سيّما على الأسواق العامة وسط المدينة.
الأمر الذي نتج عنه مضاعفة أسعار المواد الغذائية، إذ وصل سعر كيلو البندورة إلى 550 ل.س و الخيار إلى 600 ل.س و الليمون 1700 ل.س و البطاطا 500 ل.س و في حين سجلت الفواكة أسعار متباينة البرتقال 600 ل.س التفاح 700 ل.س، وفقاً لما نشره الموقع ذاته.
هذا وتتجاهل قوات سوريا الديمقراطية "قسد" مطالب سكان مناطق سيطرتها المتمثلة في سوء الأوضاع المعيشية والانفلات الأمني، في وقت تواصل الميليشيات سياسة التجنيد الإجباري، والاعتقالات التعسفية، في تلك المناطق.
تجدر الإشارة إلى أنّ ميليشيا حزب الاتحاد الديمقراطي "ب ي د" حظراً للتجوال منذ أيام كإجراء احترازي لمواجهة تفشي فايروس "كورونا"، يشمل جميع مناطق سيطرة الإدارة الذاتية الكردية لشمال شرق سوريا.
===========================
الاقتصاد اليوم :في السويداء.. فانات توزع الخضار الخبز مجاناً.. وعدم المطالبة بإيجار المساكن لشهرين
الاقتصاد اليوم:
 انبرى عدد من الأهالي أصحاب السيارات والفانات في السويداء إلى الإعلان، عبر صفحات التواصل الاجتماعي، عن استعدادهم لتأمين الخبز والمواد الغذائية لكثير من الأسر بالمجان، كما قامت مجموعات أخرى تحت مسمى جمعيات أو حركة شباب من المتطوعين بتأمين سلل غذائية وأخرى للمنظفات والمعقمات مجانا وايصالها إلى المنازل لمن عجز عن شرائها نظرا للغلاء واعتماد البعض على مداخيل غير ثابتة يوميا.
كما ظهرت حالات كثيرة في محلات بيع الخضار والفواكه بوضع أكياس مليئة بجميع أنواع الخضار والفواكه على بسطة جانبية تحتها العديد من العبارات منها (إن كنت محتاجا لها.. خذها ولا تسأل، وإن لم تكن بحاجة فزد عليها).
كما نشطت حركة مغتربي المحافظة بإرسال مبالغ نقدية إلى القرى والبلدات مطالبين توزيعها على أصحاب الدخل المحدود أو المعدوم أو شراء مواد غذائية وتوزيع الخبز بالمجان على كثير من العائلات، كما قام أحد مغتربي المحافظة في نيجيريا بتقديم جهاز للكشف عن كورونا تم استخدامه في المركز الطبي في (الصورة مدخل المحافظة) وتصليح مولدة المشفى مجانا.
بينما أعلن كثير من أصحاب البيوت والمحلات التجارية ممن قاموا بتأجير محلاتهم وشققهم السكنية عن عدم مطالبة المستأجر بأي بدل إيجار خلال شهري آذار ونيسان.
===========================
مصرواي :"كورونا" يشلّ دمشق ويخيف السوريين بعدما استنزفتهم سنوات الحرب
11:36 صالجمعة 27 مارس 2020
بين ليلة وضحاها، وجد الحاج أحمد نفسه مضطراً لإغلاق باب رزقه وسط دمشق لأجل غير مسمى، في خطوة لم يقدم عليها طيلة سنوات الحرب التسع. لكن فيروس كورونا المستجد لم يترك له ولكثيرين مثله خياراً.
في دمشق القديمة، يفتقد سوق الحريقة لرواده، بعدما أغلق أصحاب المحال أبوابهم، وغطوا بسطاتهم، التزاماً بإجراءات الحكومة للتصدي لوباء كوفيد-19 مع تسجيل البلاد خمس إصابات رسمياً حتى الآن.
مطلع الأسبوع، أبلغ أحمد (59 عاماً) الموظفين في محله لبيع الأقمشة بضرورة التزام منازلهم، وحضر للمرة الأخيرة قبل يومين لدفع رواتبهم قبل أن يغلق لأجل غير مسمى.
ويقول لوكالة فرانس برس "خلال الحرب، مررنا بظروف قاسية. ومع سقوط القذائف، كنا نشعر بالخوف ونغلق أبواب محالنا، لكن سرعان ما نعاود فتحها" في اليوم ذاته.
ويضيف "لم أشهد طيلة حياتي إغلاقاً للأسواق والمحلات لأيام متتالية كما يجري حالياً بسبب فيروس كورونا".
وبعدما كان سوق الحميدية المغطى المجاور والأكثر شهرة في المدينة، يضيق بقاصديه ويضجّ بأصوات الباعة، بات شارعاً مقفلاً تقتصر الحركة فيه على عابرين مسرعين يرتدون كمامات أو عمال يعقمون أنحاءه. في نهاية السوق، بدت أبواب المسجد الأموي العريق موصدة بالكامل في مشهد لم يألفه الدمشقيون.
ورغم أن عدد الإصابات لم يتخط أصابع اليد الواحدة منذ الإثنين بحسب الأرقام الرسمية، إلا أن الحكومة اتخذت بشكل متسارع سلسلة إجراءات وصفتها بالاحترازية في الأسبوعين الأخيرين لمواجهة الفيروس، تضمنت إعلان حظر تجول ليلي، في سابقة لم تحصل خلال سنوات الحرب، وكذلك وقف وسائل النقل العام وإغلاق المدارس والجامعات والحدائق العامة والمقاهي والمسارح والصالات الرياضية والأسواق ودور العبادة. وشمل قرار الإغلاق المؤسسات الرسمية وتقليل عدد الموظفين فيها.
وجلس أحمد على كرسي خشبي قرب محله في انتظار قدوم الموظفين مراقبا المارة النادرين، ويقول "ربما نحن مقبلون على حرب من نوع آخر".
بعد إقفال محله، يقول بحسرة "لا أدري كيف سنعيش من دون عمل". ويرزح ثمانون في المئة من السوريين تحت خط الفقر في ظل موجة غلاء وانتشار البطالة وتدهور قيمة العملة المحلية بفعل سنوات الحرب.
- "في خطر" -
وتسبّبت الحرب التي دخلت عامها العاشر بمقتل أكثر من 380 ألف شخص، وأدت إلى تشريد وتهجير أكثر من نصف السكان داخل البلاد وخارجها. كما دمّرت البنى التحتية واستنزفت الاقتصاد وأنهكت القطاعات المختلفة، منها القطاع الصحي.
مع فرض حظر تجول ليلاً، تبدو الشوارع مقفرة وتفتقد المقاهي روادها في وقت تسطّر الأجهزة الأمنية محاضر ضبط بحقّ المخالفين. وخلال ساعات النهار، ينهمك عمال في دمشق كما في سائر المحافظات الواقعة تحت سيطرة الحكومة، في تعقيم الأماكن العامة وواجهات المحلات، بينما تراجعت حركة السيارات إلى حدّ كبير.
مقابل الجامع الأموي، خلت باحة كبرى إلا من بعض المارة، بعدما كانت المنطقة واحدة من أكثر الأماكن ازدحاماً داخل دمشق القديمة.
ويتوجه مصطفى الحلقي (24 عاماً) بخطوات متسارعة، مرتدياً كمامة زرقاء وقفازين أبيضين، إلى صيدلية للتزود بمزيد من المواد المعقمة والأقنعة.
ويشرح الطالب في اختصاص الهندسة في جامعة دمشق لفرانس برس كيف أن المدينة "رغم الموت والقذائف والرصاص الطائش بقيت تعيش بحيوية ونشاط وسرعان ما كانت تعود للحياة بعد أية حادثة، أما اليوم ومع فيروس كورونا، فالمدينة مشلولة بالكامل".
ورغم بقائهاً نسبياً بمنأى عن النزاع، شهدت دمشق اعتداءات عدة وتساقط دوري لقذائف أطلقتها فصائل معارضة كانت تتمركز في محيطها، وحصدت أرواح العديد من المدنيين على مدى سنوات. في العام 2018، تمكنت القوات الحكومية من بسط سيطرتها على أطراف العاصمة ومنطقة الغوطة الشرقية التي كانت لا تزال مع فصائل المعارضة.
وواظب مصطفى حينها على الذهاب إلى جامعته، لكنه يخشى اليوم ضياع عامه الدراسي الأخير والتخرّج. ويقول "عندما صدر قرار إغلاق الجامعات، أدركتُ أننا في خطر".
ويخشى أن يكون الفيروس الذي تجد أنظمة صحية كبرى في العالم صعوبة في التعامل معه، "أكبر من إمكانياتنا الصحية".
- معركة "شرسة" -
وتضرّرت المنشآت الصحية بشكل كبير في سوريا خلال سنوات الحرب. وبحسب منظمة الصحة العالمية، بقي قرابة ستين في المئة من المستشفيات قيد الخدمة نهاية العام الماضي، بينما غادر نحو سبعين في المئة من العاملين الصحيين البلاد.
وفي محاولة لتعويض النقص في الكادر الطبي، أنشأ الطبيب حسين نجار (37 عاماً) مع عدد من أصدقائه الأطباء ومتخصصين تطبيقاً عبر الهاتف المحمول تحت مسمّى "سماعة حكيم". ومن خلاله، يمكن لأي شخص أن يطرح أي سؤال حول فيروس كورونا، ويحصل على جواب علمي دقيق.
ويعتبر الطبيب الذي أجرى خلال سنوات الحرب أكثر من مئتي عملية جراحية وعاين المصابين بجروح في مشفى دمشق وسط العاصمة، أن "المعركة" مع الفيروس "صعبة وشرسة" كون "العدو هذه المرة مجهولا ويُهاجم بصمت".
لكنه يضيف "لن نكون هذه المرة وحيدين كما كنا خلال سنوات الحرب" انطلاقاً من أنّ "هناك دولا تشاركنا خطوط الجبهات الأمامية، وسنستفيد من تجاربها".
وينهمكُ حسين حالياً بالتواصل مع العشرات من زملائه الأطباء الموجودين في سوريا في محاولة للتنسيق معهم حول المرحلة المقبلة، قائلا "المعركة مع كورونا معركة وجود شاملة".
===========================
روناهي :نقص في الكمامات والمواد المعقمة بقامشلو
تقرير/ إيريش محمود –
روناهي/ قامشلو ـ يشتكي مواطنو مدينة قامشلو من نقص في الكمامات والمواد المعقمة، بالإضافة إلى ارتفاع أسعارها من قبل التجار بحجة إغلاق المعابر الحدودية.
وبهذا الخصوص؛ سلطت صحيفتنا الضوء على آراء بعض المواطنين في مدينة قامشلو حول أسعار الكمامات والمعقمات، فحدثتنا المواطنة مزكين أحمد شيخي من سكان قامشلو؛ قائلة: “مع الظهور المفاجئ لفيروس كورونا القاتل في العالم والذي أدى إلى إغلاق جميع المعابر الحدودية ومنع حركة الاستيراد والتصدير بين جميع الدول بهدف تفشي الوباء؛ بات من الصعب الحصول على الكمامات في صيدليات قامشلو، وفي حال الحصول عليها يتم التلاعب بسعرها، حيث يتم بيع الكمامة الواحدة في بعض الصيدليات بسعر 500 ليرة سورية، بحجة إغلاق المعابر الحدودية”. وطالبت الجهات المعنية بمتابعة أسعار ومحاسبة التجار لمنع رفع الأسعار؛ كون لم يعد باستطاعة أبناء مدينة قامشلو تأمين المتطلبات المعيشية كافة، بالإضافة إلى توفير الكمامات والمعقمات التي في الغالب مفقودة أو مرتفعة الأسعار.
كما وأفادنا أيضاً المواطن رودي محمود من سكان حي الكورنيش بقامشلو: “نعاني كثيراً من نقص في الكمامات والمعقمات، وفي حالة توافرها يتم التلاعب بسعرها إلى الحد غير المسموح به، فقبل إعلان الصين ظهور فيروس كورونا كانت الكمامة تباع بأرخص الأسعار وأحياناً بالمجان، أما اليوم فبعض التجار يستغلون هذا الأمر”.
وأضاف: “يجب على جميع أبناء مدينة قامشلو التعاون معاً والمساعدة بهدف عدم الإصابة، حيث قدمت الإدارة الذاتية كل ما لديها من خدمات لأبناء مدينة قامشلو ولمناطق شمال وشرق سوريا كافة، من خلال تعقيم مراكز ومؤسسات الإدارة الذاتية، بالإضافة إلى تعقيم الشوارع الرئيسية والأماكن العامة والخاصة”.
والتقينا بالصيدلاني في مدينة قامشلو الدكتور فهد اسماعيل تيشي وحدثنا؛ قائلاً: “قبل هذه الأزمة كنا نقدم الكمامات بأرخص الأسعار وبالمجان للمواطنين. ولكن؛ اليوم تباع في أغلب الصيدليات بسعر 300 ل.س أو أكثر في حال توافرها، وكذلك تباع كفوف لاتيكس اليوم 3700 ل.س، حيث كان تباع قبل هذه الأزمة بـ 2400 ل.س، وايضاً ارتفع سعر معظم المعقمات حسب نوعها”.
وأضاف: “حتى الوقت الراهن لم يكتشف علاج لفيروس كورونا؛ كون اكتشاف العلاج يحتاج إلى مدة زمنية من ستة أشهر إلى سنة، وإجراء اختبارات عليها حتى يتم تأكيد العلاج المضاد للفيروس، كما يجب الموافقة على العلاج من قبل منظمة الصحة العالمية وبعض الجهات المعنية، حتى يتم استخدامها على المصابين بالفيروس”.
وناشد الصيدلاني في مدينة قامشلو الدكتور اسماعيل تيشي في ختام المواطنين بغسل أيديهم بشكل مستمر، وتجنب أماكن التجمعات، وعدم المصافحة باليد، والتقيد بجميع الإجراءات لتجنب الإصابة بفيروس كورونا.
===========================
المرصد :مخيم “مورك” عند الحدود مع لواء اسكندرون.. انعدام تام لـ “الصرف الصحي” ينذر بتفشي أمراض خطيرة وسط وعود زائفة من قبل المنظمات المعنية
 26 مارس,2020 أقل من دقيقة
يشهد مخيم مورك للنازحين الواقع في بلدة دير حسان شمال غرب إدلب بالقرب من الحدود السورية مع لواء اسكندرون، أوضاعاً كارثية من حيث افتقاده للصرف الصحي بشكل كامل وسط انتشار “المجارير البدائية”، حاله كحال الكثير من مخيمات الشمال السوري، وسط عدم قدرة قاطني المخيم البالغ عددهم وفق إحصائيات المرصد السوري لحقوق الإنسان نحو 1800 عائلة، على تدارك الأمر نظراً لغلاء أسعار الصهاريج المختصة بشفط المجرور والحفر المرتبطة بدورات المياه، في ظل غياب تام للمنظمات المعنية التي تكتفي بإطلاق وعود زائفة، ووفقاً لمصادر المرصد السوري فأن النازحين يتخوفون من تفشي مرض الليشمانيا مع اقتراب فصل الصيف وخاصة أن الأطفال لا يعون خطورة الأمر وكثير من الأحيان يقومون باللعب في محيط تلك الجورة وأحياناً بداخلها، وعليه فإننا بالمرصد السوري نطالب المنظمات المعنية بتحمل مسؤولياتها وتدارك خطورة الموقف سواء في مخيم مورك أو بالمخيمات الأخرى التي لا تختلف شيئاً عنه.
===========================
زاكروس :المفوضية العليا لحقوق الإنسان تدعو خلية الأزمة لاتخاذ حزمة إجراءات لمواجهة كورونا
 مارس 2020
دعت المفوضية العليا لحقوق الإنسان، اليوم الخميس، خلية الأزمة لاتخاذ مجموعة من الإجراءات لمواجهة فيروس كورونا، في مقدمتها توفير الدعم الغذائي والمالي للكسبة وذوي الدخل المحدود والمتعففين وبما يمكنهم من تحمل إجراءات منع التجوال ويساهم في ضمان التزامهم بإجراءات الحضر الصحي.
وقالت المفوضية في بيانها إنها سجلت ومن خلال  فرقها الرصدية في بغداد والمحافظات:
1- عدم إلتزام المواطنين في المناطق الفقيرة والعشوائيات بقرارات منع التجوال والحظر الصحي ، وذلك لعدم أتخاذ خلايا الازمة المركزية والمحلية  التدابير اللازمة والبدائل المقبولة لتعويض هذة الشرائح عن قوت عملهم اليومي وكذلك بسبب ضعف الوعي الصحي .
2- ان وجود إجراءات قانونية رادعة للمخالفين لحظر التجوال امر مهم وضروري  ولكن التوقيف للمخالفين يزيد من حالة الاكتظاظ في مراكز الاحتجاز والتوقيف وبالتالي زيادة خطورة تفشي المرض، حيث نرى انه من الضروري فرض الغرامات المالية واحتجاز الدراجات والمركبات بدل التوقيف مراعاتها للجانب الصحي وخطورة التجمعات.
3- استمرار عدم حسم ملف عودة العراقيين من الخارج  من دول موبؤة، والذين يحتاج الى جدولة سريعة لإنهاء هذا الملف لإيقاف نشر العدوى من الخارج للداخل، آخذين  بنظر الاعتبار قرار خلية الازمة القاضي بتعليق الرحلات الجوية من والى العراق منذ  ١٥ آذار ٢٠٢٠ .
4- نحث مجلس الوزراء ووزارة الاتصالات بالتحديد لأتخاذ الاجراءات والتدابير اللازمة لحل مشكلة ضعف خدمة الانترنت وإدامة الشبكات وبما يعزز نوعية الخدمة المقدمة للمواطنين بشكل عام، حيث انها أساسية لانجاح تجربة الدراسة عن بعد لضمان انسيابية العملية التعليمية  للطلبة والمؤسسات التعليمية  على وجه الخصوص .
وشددت على ضرورة "أن تعمل خلية الأزمة الصحية الحكومية ووزارة العمل والشؤون الاجتماعية بتخصيص وإطلاق مبالغ الدعم المالي السريع للفئات الفقيرة والمتعففة، ووزارة التجارة لشمولهم ببرامج  السلات الغذائية "، داعيةً "هيئة المواكب الحسينية أيضاً وجميع الفعاليات المجتمعية لتبني مبادرة الدعم المادي والإغاثي والصحي لهذة المناطق الفقيرة والعشوائيات وبما يساهم في ضمان تطويق انتشار فايروس كورونا والقضاء عليه، كما انه من الضروري أيضاً ومن خلال ما أشرنا  أن تتبنى وزارة النفط بتزويد أصحاب الأفران بالوقود اللازم لضمان استمرارية عملهم وعدم غلاء الأسعار".
وتابعت أنه "لأهمية الجانب التوعوي تدعو المفوضية العليا لحقوق الإنسان جميع منظمات المجتمع المدني ووسائل الإعلام  بالتعاون والتنسيق  مع مكاتب المفوضية العليا لحقوق الانسان لرفع مستوى الوعي الصحي والثقافة الصحية لمحاربة العادات الخاطئة وزيادة تعاون المواطن مع موسسات الدولة لمواجهة الوباء الخطير"
===========================
الجسر :كورونا في “سوريا الأسد”.. مشهدان من حلب يختصران الواقع (فيديو)
تداولت مواقع التواصل الاجتماعي، اليوم الخميس، تسجيلين مصوّرين من مدينة حلب، يختصران واقع الحال في مناطق سيطرة الأسد، بالتزامن مع تفشي فيروس كورونا عالمياً.
مصابون في الشارع:
يظهر في التسجيل الأول ما قال مصوره إنه أحد المصابين بفيروس كورونا يسقط في شارع بمدينة حلب امام الناس، وفي نهاية المقطع تأتي سيارة إسعاف لتقوم بنقله.
ولم يعترف نظام الأسد بوجود إصابات بكورونا في مناطق سيطرته إلا مؤخراً الأحد الماضي، حيث أعلن تسجيل 5 إصابات حتى الآن، وسط اتهامات شعبية سورية لنظام الأسد بالتكتم على مئات الإصابات أمام الرأي العام، ولا سيما في المناطق التي تنتشر فيها المليشيات الإيرانية متعددة الجنسيات.
خبز مُغمّس بالذل:
في التسجيل الثاني، يُظهر التسجيل حياً آخر في مدينة حلب، تمر فيها سيارة بيع الخبز، ويتراكض الناس خلفها للحصول على قوت يومهم، فيدركها بعضهم فيما يقف آخرون عاجزين عن اللحاق بها.
وفي الوقت الذي فرض فيه نظام الأسد حظراً ليلياً للتجول، تشهد مناطق سيطرته صباحاً سعياً محموماً من قبل السوريين للحصول على متطلباتهم الرئيسية، في ظل غلاء فاحش في الأسعار، وارتفاع قياسي جديد في سعر الليرة أمام الدولار.
===========================
العالم :الصحة تحذر من "الأسوأ".. والسوريون يتساءلون: ماذا يحدث؟
العالم- سوريا
طلبت وزارة الصحة السورية من المواطنين توقع "الأسوأ"، بالنسبة لانتشار فيروس كورونا، بعد تسجيل خمس إصابات حتى الآن في البلاد.
ونشرت الوزارة ما يشبه التحذير، عبر صفحتها الرسمية في "فيسبوك" جاء فيه:" لا يوجد أي دولة سجلت إصابة واحدة بفيروس كورونا، سواء كانت قادمة من الخارج أو الداخل وبقيت حالة واحدة".
وتابعت منبهة " لذلك يجب أن نبقى على أهبة الاستعداد والحذر وأن نتوقع الأسوأ دائماً".
وجاءت ردود أفعال السوريين على تحذير الوزارة مختلفة، بين ما اعتبرها تصريحات مبهمة، القصد منها التمهيد للإعلان عن حالات جديدة، وبين من وجّه اللوم للوزارة معتبراً أنه "يجب أن نتوقع الأفضل دائماً".
ودافع آخرون عن الوزارة على اعتبار أنه "يجب التنبيه إلى خطورة الوضع بمختلف الأساليب، حتى التخويف، نظراً لعدم التزام الكثيرين بتعليمات الحجر المنزلي، حتى الآن".
وأعاد البعض تذكير الحكومة بضرورة السعي لتأمين حاجات الناس، ومحاربة الاحتكار وغلاء الأسعار حتى يتمكن الناس من التزام بيوتهم وهم في حالة فعلية من الاطمئنان".
وأفاد ناشطون من مدينة اللاذقية، أن الحركة في الشوارع نهار الخميس كانت في أوجها، مع استغلال الكثيرين للعطلة والأجواء الدافئة والقيام بالتنزه "العائلي" في الحدائق العامة.
يذكر أنه تم تسجيل خمس إصابات مثبتة حتى الآن في سوريا، وأكدت الوزارة أن حالتهم مستقرة ويخضعون للعلاج.
===========================
اكسبير 24 :صحة النظام السوري تطلق تصريحات جديدة ووسائل إعلام موالية تحذر من وباء جديد يضرب الشعب
حميد الناصر ـ Xeber24.net
تواصل صحة النظام السوري بإطلاق التحذيرات المتكررة ضد فيروس “كورونا”، حيث نقلت وكالة أنباء النظام السوري الرسمية “سانا”، اليوم الجمعة 27/مارس، تصريحات تتعلق بالعدد المسجل لإصابات فيروس كورونا المستجد في سوريا، محذرة من القادم، فيما كشفت مواقع إعلامية موالية أخرى من وباء جديد اعتبروه أكثر خطورة من كورونا يضرب الشعب.
وقالت صحة النظام أنه “لا يوجد أيّ دولة سجلت إصابة واحدة بفيروس كورونا، سواء كانت قادمة من الخارج أو من الداخل وبقيت حالة واحدة إلا في سوريا، لذلك يجب أن نبقى على أهبة الاستعداد والحذر وأن نتوقع الأسوأ دائماً”. (بحسب وكالة “سانا” الرسمية)
في حين حذرت بعض المواقع الإعلامية الموالية من خطورة الوضع المعيشي، والغلاء الفاحش في الأسعار فكتبت إحدى الوكالة الإخبارية مخاطبة النظام السوري: “الشعب السوري مصاب بغلاء الأسعار ياحكومتنا، أوقفوا التجار عند حدودهم فتأمين الطعام أصبح معجزة”.
والجدير ذكره يأتي ذلك مع استنفار طبّي وتجهيز مراكز للحجر الصحي بكل المحافظات وتعطيل المدارس والجماعات بقرار من حكومة النظام السوريّ، بالإضافة لحظر تجوال كامل.
===========================
بروكار برس :ارتفاع كبير في أسعار المواد الغذائية في إدلب
2020/03/26
بروكار برس - إدلب
تشهد المواد الغذائية والتموينية في إدلب، ارتفاعاً كبيراً في الأسعار ليتخطى حاجز الـ40% من إجمالي أسعار المواد، في ظل تدهور مستمر لأسعار صرف الليرة السورية أمام العملات الأجنبيّة.
وقال مراسل "بروكار برس" في إدلب عبد المجيد العمر، إنّ أسواق المدينة تشهد حركة شرائية جيدة على الرغم من ارتفاع أسعار المواد الأساسيّة.
وبعد جولة أجراها في الأسواق، أوضح أنّ سعر كيلو البندورة سجّل 450 ليرة، والخيار 1300 ليرة، والبطاطا المستوردة 450 ليرة والبصل الأخضر 500 ليرة، والباذنجان المستورد 1300 ليرة، والمحلي 1400 ليرة، والبصل اليابس 700 ليرة، والليمون 1500 ليرة، وباقة البقدونس 200 ليرة.
وسجل الموز سعر 750 ليرة، والكيوي 1800 والفريز 2000 ليرة، والجزر 350 ليرة، والتفاح يتراوح سعره ما بين 600 إلى 700 ليرة، والبرتقال 350 ليرة.
يعزّي "أبو محمد" صاحب أحد البسطات في مدينة إدلب، لـ"بروكار برس" سبب الغلاء لتوقّف استيراد الخضار والفواكه "الساحلية" نتيجة إغلاق المعابر مع مناطق سيطرة النظام السوريّ والاعتماد على البضائع التركية المستوردة، تزامناً مع تدهور سعر صرف الليرة السوريّة.
أما الأسعار التموينية فقد بلغ سعر الكيلو الغرام من الرز 600 ليرة، والسكر 750 ليرة، والشاي 6500 ليرة، والبرغل 450 ليرة، وسعر لتر الزيت 1700 ليرة، وكيلو الجبن البقري 1700 ليرة، وجبن الغنم 2000، واللبن البقري 350 ليرة للكيلو ولبن الغنم 500 ليرة.
وسجل الدولار الأمريكي، اليوم في أسواق إدلب قيمة 1250 ليرة مبيعاً و1240 ليرة شراءً، أمّا اليوم 1366 ليرة مبيعاً و1353 شراءً، والليرة التركية 193 ليرة مبيعاً، و191 ليرة شراءً، بحسب موقع "الليرة اليوم".
===========================
وسيلة :ارتفاع جنوني للأسعار في سوريا.. وكيلو الثوم يجتاز الدولار!
2020-03-261٬157
ارتفعت أسعار الخضار والفواكه بشكل كبير وغير مسبوق بمناطق سيطرة النظام في سوريا مع انتشار فيروس كورونا في البلاد.
وذكرت مصادر موالية، حسبما رصدت الوسيلة، أن الإجراءات التي أقرتها حكومة حول فيروس كورونا، أدت لارتفاع أسعار مختلف السلع الأساسية.
واشتكى موالون على مواقع التواصل الاجتماعي من زيادة الضغط عليهم بشكل كبير نتيجة استمرار تردي الوضع المعيشي وغياب الخدمات الأساسية.
وارتفع سعر الثوم 4500 ليرة سورية دفعة واحدة، مع ارتفاع أسعار البطاطا والبصل والكوسا إلى قرابة الألف، في مستوى قياسي.
ووصفت المصادر ذلك الارتفاع بأنه “خرج عن المنطق” حيث ارتفع سعر البصل إلى 1000 ليرة سورية، وارتفع سعر كيلو الفليفلة أيضاً إلى 1000 ليرة.
وأضافت المصادر أن سعر كيلو البطاطا ارتفع أيضاً ليتراوح ما بين 800 ليرة والألف ليرة.
كما ارتفع سعر الكوسا من 700 إلى 1000، بينما بقي الخيار عند 1000 ليرة.
وارتفع سعر الثوم كأغلى السلع التي تأثرت بالارتفاع الأخير إلى سعر هو 4500 ليرة سورية.
وجاء ارتفاع سعر الثوم في الصدارة باعتبار مقاوم للجراثيم التي تصيب الجسم، كما يقوي جهاز المناعة لدى الإنسان.
أما الفواكه، فارتفعت هي أيضاً ليصل سعر كيلو التفاح إلى 900 ليرة، والبرتقال قفز من 200 إلى 500 ليرة، والليمون الحامض إلى قرابة الألف ليرة.
وبررت حكومة النظام ارتفاع الأسعار بهذا الشكل إلى زيادة الطلب من المستهلكين لتخزين بعض السلع، والاعتماد على الزراعة المحمية.
وأعلن النظام السوري يوم أمس عن وجود 3 إصابات بفيروس كورونا في مناطق سيطرته، ليرتفع العدد لاحقاً بحسب مصادر موالية إلى 5 إصابات.
===========================
الاخبار :«كورونا» في سوريا: عندما يكون غسل اليدين مكلفاً!
مجتمع  زياد غصن  الجمعة 27 آذار 2020
على بساطة الإجراءات الموصى بها صحياً للحيلولة دون انتقال العدوى بفيروس «كورونا»، من غسل اليدين واستخدام المعقّمات وتقوية جهاز مناعة الجسم عبر التغذية الجيدة، إلّا أنّ الحرب والعقوبات الخارجية جعلتا من تنفيذ تلك الإجراءات أمراً مرهقاً بالنسبة إلى العديد من الأسر السورية، والحكومة التي ستكون في مواجهة تحدّيات أكبر من السابق
ليس بعيداً عن الحدود الإدارية للعاصمة دمشق، يضطر كثير من الأسر النازحة إلى الإقامة في شقق سكنية بلا إكساء، تفتقد أدنى مقومات السكن الملائم. هنا، يغيب مشهد المياه وهي تتدفق عبر شبكة المياه الرئيسية لتحلّ مكانها خزانات بلاستيكية متفاوتة الحجم، توضع داخل إحدى الغرف وتُملأ بصهاريج خاصة، لا ضمانة لمصدر مياهها. وهذا ما يجعل المشكلة التي تواجهها تلك الأسر اليوم تبدو مضاعفة. فلا أفرادها، وتحديداً الأطفال، قادرون على غسل أيديهم بانتظام، وفق ما تتطلّبه إجراءات مواجهة فيروس «كورونا»، ولا المياه المستخدمة مأمونة دائماً، سواء لجهة نظافة الصهاريج أو مصدر المياه.
لكن مشكلة الحصول على المياه لا تقتصر فقط على هذه العيّنة من الأُسر. فنتائج مسح الأمن الغذائي، عام 2015، أشارت بوضوح إلى أن 76% من الأُسر النازحة تعاني خللاً في فرص الحصول على مياه الشرب العامة بسبب السكن ونوعيته، كما أنّ نصف الأسر التي تفتقر إلى المياه العامة تحصل على المياه (غير العامة) سيراً على الأقدام لمدة 15 دقيقة. وفي حالات معينة، قد يكون الوصول إلى مصدر المياه ميسّراً، لكن الحصول عليها من بعض هذه المصادر يتطلّب الانتظار وقتاً طويلاً، يصل إلى ساعات عدة، إضافة إلى التكاليف المادية التي تمثّل عبئاً جديداً على كاهل تلك الأُسر.
وإذا كانت هذه البيانات تعود إلى عام 2015، فإن ما شهدته السنوات الأربع الماضية من دخول مؤسسات الدولة الخدمية إلى مناطق عدّة، وعودة كثير من النازحين إلى مدنهم وقراهم، لا يعني انتهاء معاناة أُسر عدة في الحصول على المياه الصالحة للشرب، نتيجة التباين الحاصل بين المحافظات، وبين الريف والمدينة، حيال التزود بالمياه من الشبكة العامة. وتالياً، ليس بإمكان جميع السوريين استخدام مواد التعقيم القادرة على الوقاية من انتقال العدوى بفيروس «كورونا» فقط، وإنّما بعضهم قد لا يتاح لهم غسل أيديهم مرات عدة في اليوم، والمحافظة على أعلى درجات النظافة في محيطهم.
لو كان الفقر رجلاً!
تمثل الأوضاع الاقتصادية للسوريين نقطة ضعف رئيسية أخرى في جدار الإجراءات الوقائية. إذ تعاني غالبية الأُسر، وبنسب متباينة، من صعوبة تأمين احتياجاتها من المواد والسلع الغذائية الضرورية، نتيجة الارتفاع الكبير في أسعارها وتراجع مصادر الدخل. وبحسب تقديرات مسح الأمن الغذائي، الذي أجراه المكتب المركزي للإحصاء وبرنامج الغذاء العالمي عام 2017، فإن 31% من السوريين يعانون من انعدام الأمن الغذائي، في حين صُنّف نصف السكان تقريباً، أي ما نسبته 45.6%، ضمن الطبقة الهشّة المعرّض أفرادها لانعدام أمنهم الغذائي. وكان 23.4% فقط من السكان آمنين غذائياً. إلّا أن برنامج الغذاء العالمي أعاد تحديث بياناته في أيلول الماضي، مؤكداً أن نحو 6.5 ملايين سوري غير آمنين غذائياً، لأسباب عدة؛ أبرزها ارتفاع أسعار السلع الغذائية التي شهدت بفعل انخفاض سعر الصرف ارتفاعاً جديداً بين أيلول وكانون الثاني الماضيين بلغت نسبته نحو 60%، وفقاً لدراسة أجراها الباحثان زكي محشي وريم تركماني، ما يعني أن عدد السوريين غير الآمنين غذائياً مستمرّ بالارتفاع وبشكل حاد. وتضيف الدراسة التي اطّلعت «الأخبار» على أبرز نتائجها، أنه منذ نهاية عام 2017 حتى كانون الثاني 2020، ارتفع متوسط أسعار السلع 215%، وتالياً يمكن الاستنتاج أن عدداً أكبر من السوريين دخل دائرة الفقر. أما من كان في هذه الدائرة، فإن الارتفاع الحاد للأسعار عمّق فقره.
76% من الأُسر النازحة تعاني خللاً في فرص الحصول على مياه الشرب
ويمكن الاستدلال أكثر على حجم الخطر الذي تمثّله الأوضاع الاقتصادية والمعيشية في هذه الفترة، ممّا خلص إليه أيضاً مسح الأمن الغذائي لعام 2015 من نتائج على صعيد مؤشر الحرمان من الغذاء، «حيث بلغت نسبة الأسر غير الآمنة غذائياً والتي تكررت واقعة عدم وجود أي نوع من الطعام لديها 56% من مجموع الأسر التي عانت من تكرر حرمانها من تناول أي نوع من الطعام. ولم تبتعد نسبة الأسر الهامشية أو المعرضة لفقدان الأمن الغذائي كثيراً عن هذه الحالة من الحرمان التي عانت منها الأسر الفاقدة للأمن الغذائي، حيث بلغت 40%». وحتى بالنسبة إلى مؤشر تنوع أنماط استهلاك الغذاء، فإن أوضاع العديد من الأسر ليس بخير. ففي وقت كانت فيه مادة الخبز أو الطحين الأكثر استهلاكاً بشكل يومي من جميع الأسر، فإن تناول الألبان ومشتقاتها من قبل بعض الأسر كان مقبولاً ( 5 مرات أسبوعياً)، وانخفض تناولها إلى يومين فقط بين الأسر الحرجة الاستهلاك، أما الأسر الفقيرة أو الضعيفة الاستهلاك، فيندر تناولها لهذه المادة أو مشتقاتها، ويعزى ذلك الى ارتفاع أسعارها بشكل كبير مقارنة بسنوات ما قبل الأزمة. كما سجل تدني تكرار استهلاك الخضروات إلى أربعة أيام بين الأسر المقبولة الاستهلاك الغذائي، وإلى مرة واحدة على الأكثر في الأسبوع لدى الأسر الفقيرة الاستهلاك الغذائي.
وهذا ربما دفع نصف السوريين إلى الاعتماد، في تأمين الحد الأدنى من احتياجاتهم الغذائية، على الإعانات التي تقدمها الحكومة أو منظمات الأمم المتحدة. وفي السياق، تشير بيانات المسح الديموغرافي، الصادرة عام 2018، الى أن نسبة الأسر التي تلقت أياً من أشكال المعونة بلغت نحو 53.8%. وهي نسبة تتباين بين المحافظات، حيث تبلغ أعلاها في محافظة القنيطرة (97.8%)، ثم درعا (94.8%)، فريف دمشق (78.8%). أما النسبة الأقل فقد سجلت في طرطوس (23.4%) والحسكة (25.8%).
في ضوء هذا الواقع الاقتصادي، ستكون هناك أُسر مهدّدة صحياً كونها قد تشكل هدفاً سهلاً للفيروس، وغيره من الأوبئة، بسبب عدم قدرتها على تحمّل تكاليف تنفيذ الإجراءات الوقائية من جهة، فضلاً عن أنها مهدّدة معيشياً لأنّ أي إجراء حكومي وقائي يتّخذ حالياً، قد يؤثر سلباً على جهودها في تأمين أبسط احتياجاتها، وخصوصاً في ظل عدم توفر مظلة حماية اجتماعية فعالة من جهة أخرى.
نقطة ضعف أخرى
القطاع الصحي السوري، أيضاً، في مواجهة غير متكافئة مع فيروس «كورونا». فإلى جانب الخسائر الكبيرة التي لحقت بالمنشآت الصحية المنتشرة جغرافياً، وخروج المئات منها عن العمل، تحضر الحالة الصحية للسكان والتي فقدت الكثير من مؤشراتها الإيجابية خلال سنوات الحرب، ما من شأنه رفع مستوى التهديد المباشر الذي يشكله الفيروس على حياة البعض. ويؤكد المسح الديموغرافي الأخير أن نسبة السكان المصابين بأمراض مزمنة تصل إلى نحو 14.6%، وهؤلاء ــــ بحسب منظمة الصحة العالمية ــــ أكثر عرضة من غيرهم لخطر فيروس «كورونا». وتضيف نتائج المسح إنّ أعلى نسبة من المصابين بأمراض مزمنة سجلت في محافظة السويداء (22%)، تليها دمشق (20%)، وتتضاءل إلى نحو 11% في كل من محافظتي حماة والحسكة.
===========================
الوسيلة :كورونا تشل مدينة دمشق.. وتدب الخوف بين السوريين!
2020-03-27356بين ليلة وضحاها، وجد الحاج أحمد نفسه مضطرا لإغلاق باب رزقه وسط دمشق لأجل غير مسمى، في خطوة لم يقدم عليها طيلة سنوات الحرب التسع، لكن فيروس كورونا المستجد لم يترك له ولكثيرين مثله خيارا.
وفي دمشق القديمة، يفتقد سوق الحريقة رواده، بعدما أغلق أصحاب المحال أبوابهم، وغطوا بسطاتهم، التزاما بإجراءات الحكومة للتصدي لوباء كورونا مع تسجيل البلاد 5 إصابات رسميا حتى الآن.
ومطلع الأسبوع، أبلغ أحمد (59 عاما) الموظفين في محله لبيع الأقمشة بضرورة التزام منازلهم، وحضر للمرة الأخيرة قبل يومين لدفع رواتبهم قبل أن يغلق لأجل غير مسمى.
ويقول أحمد: ”خلال الحرب، مررنا بظروف قاسية، ومع سقوط القذائف كنا نشعر بالخوف ونغلق أبواب محالنا، لكن سرعان ما نعاود فتحها في اليوم نفسه“.
وأضاف ”لم أشهد طيلة حياتي إغلاقا للأسواق والمحلات لأيام متتالية كما يجري حاليا بسبب فيروس كورونا“.
وبعدما كان سوق الحميدية المغطى المجاور والأكثر شهرة في المدينة، يضيق بقاصديه ويضج بأصوات الباعة، بات شارعا مقفلا، تقتصر الحركة فيه على عابرين مسرعين يرتدون كمامات أو عمال يعقمون أنحاءه، وفي نهاية السوق، بدت أبواب المسجد الأموي العريق موصدة بالكامل في مشهد لم يألفه الدمشقيون.
ورغم أن عدد الإصابات لم يتخط أصابع اليد الواحدة منذ الإثنين بحسب الأرقام الرسمية، إلا أن الحكومة اتخذت بشكل متسارع سلسلة إجراءات وصفتها بالاحترازية في الأسبوعين الأخيرين لمواجهة الفيروس، تضمنت إعلان حظر تجول ليلي، في سابقة لم تحصل خلال سنوات الحرب، وكذلك وقف وسائل النقل العام وإغلاق المدارس والجامعات والحدائق العامة والمقاهي والمسارح والصالات الرياضية والأسواق ودور العبادة، وشمل قرار الإغلاق المؤسسات الرسمية وتقليل عدد الموظفين فيها.
وجلس أحمد على كرسي خشبي قرب محله في انتظار قدوم الموظفين مراقبا المارة النادرين، ويقول: ”ربما نحن مقبلون على حرب من نوع آخر“.
وبعد إقفال محله، يقول بحسرة: ”لا أدري كيف سنعيش دون عمل“.
ويرزح 80% من السوريين تحت خط الفقر في ظل موجة غلاء وانتشار البطالة وتدهور قيمة العملة المحلية بفعل سنوات الحرب.
في خطر
وتسببت الحرب التي دخلت عامها العاشر بمقتل أكثر من 380 ألف شخص، وأدت إلى تشريد وتهجير أكثر من نصف السكان داخل البلاد وخارجها، كما دمرت البنى التحتية واستنزفت الاقتصاد وأنهكت القطاعات المختلفة، ومنها القطاع الصحي.
ومع فرض حظر تجول ليلا، تبدو الشوارع مقفرة وتفتقد المقاهي روادها في وقت تسطر الأجهزة الأمنية محاضر ضبط بحق المخالفين.
وخلال ساعات النهار، ينهمك عمال في دمشق كما في سائر المحافظات الواقعة تحت سيطرة الحكومة، في تعقيم الأماكن العامة وواجهات المحلات، بينما تراجعت حركة السيارات إلى حد كبير.
ومقابل الجامع الأموي، خلت باحة كبرى إلا من بعض المارة، بعدما كانت المنطقة واحدة من أكثر الأماكن ازدحاما داخل دمشق القديمة.
ويتوجه مصطفى الحلقي (24 عاما) بخطوات متسارعة، مرتديا كمامة زرقاء وقفازين أبيضين، إلى صيدلية للتزود بمزيد من المواد المعقمة والأقنعة.
ويشرح الطالب في اختصاص الهندسة في جامعة دمشق كيف أن المدينة رغم الموت والقذائف والرصاص الطائش بقيت تعيش بحيوية ونشاط، وسرعان ما كانت تعود للحياة بعد أي حادثة، أما اليوم ومع فيروس كورونا، فالمدينة مشلولة بالكامل.
ويخشى أن يكون الفيروس الذي تجد أنظمة صحية كبرى في العالم صعوبة في التعامل معه، أكبر من إمكانيات الحكومة السورية
معركة شرسة
وتضررت المنشآت الصحية بشكل كبير في سوريا خلال سنوات الحرب، وبحسب منظمة الصحة العالمية، بقي قرابة 60% من المستشفيات قيد الخدمة نهاية العام الماضي، بينما غادر نحو 70% من العاملين الصحيين البلاد.
وفي محاولة لتعويض النقص في الكادر الطبي، أنشأ الطبيب حسين نجار (37 عاما) مع عدد من أصدقائه الأطباء ومتخصصين تطبيقا عبر الهاتف المحمول تحت مسمّى ”سماعة حكيم“، يمكن من خلاله لأي شخص أن يطرح أي سؤال حول فيروس كورونا، ويحصل على جواب علمي دقيق.
ويعتبر الطبيب الذي أجرى خلال سنوات الحرب أكثر من مئتي عملية جراحية وعاين المصابين بجروح في مشفى دمشق وسط العاصمة، أن ”المعركة مع الفيروس صعبة وشرسة كون العدو هذه المرة مجهولا ويهاجم بصمت“.
لكنه يضيف ”لن نكون هذه المرة وحيدين كما كنا خلال سنوات الحرب، انطلاقا من أن هناك دولا تشاركنا خطوط الجبهات الأمامية، وسنستفيد من تجاربها“.
وينهمك حسين حاليا بالتواصل مع العشرات من زملائه الأطباء الموجودين في سوريا، في محاولة للتنسيق معهم حول المرحلة المقبلة، قائلا: ”المعركة مع كورونا معركة وجود شاملة“.
===========================
اقتصاد :هل دخلت سوريا في المرحلة الرابعة من تفشي "كورونا"؟
بواسطة اقتصاد -- 28 آذار 2020 -- 0 تعليقات
خلافاً للإقرار الرسمي بـ 5 إصابات مؤكدة فقط في سوريا، من جانب حكومة النظام، تبدو إجراءات هذه الأخيرة، تعبيراً عن رصدها لحالة تفشي واسعة للفيروس في البلاد، بالقياس إلى نفس الإجراءات في دول أخرى.
وتعتمد معظم دول العالم على تقسيم الاستجابة لتفشي "كورونا" إلى 4 مراحل:
الأولى: وتتمثل في تسجيل حالات إصابة وافدة من الخارج، وتتطلب هذه الحالة، وقف التواصل مع الدول التي تحولت إلى بؤر لتفشي الوباء، ومحاولة احتواء الحالات الوافدة المصابة، عبر الحجر الصحي عليها، منعاً لتفشي الوباء.
المرحلة الثانية: وتتمثل في رصد حالات عدوى من الوافدين إلى السكان، وحينما يتضح أن أي بلد وصل لهذه المرحلة، فإن الدول عادةً تستنفر جهازها الطبي لاستقبال المصابين وعلاجهم، والتأكد من مدى العدوى التي نقلوها للمتصلين بهم.
أما المرحلة الثالثة: فتعني رصد إصابات كثيفة في منطقة واحدة، يتم تصنيفها على أنها "موبوءة". وتتطلب هذه المرحلة، توسيع حالات الحجر الصحي، وتعطيل جزئي لوسائل النقل العام، وتعبئة الجهاز الصحي ليصبح بحالة تأهب قصوى. مع فرض إجراءات حازمة في المناطق أو النقاط الموبوءة، إن تمكنت السلطات من رصدها.
أما المرحلة الرابعة، والأخطر، هي التي تظهر فيها مؤشرات على تفشي الوباء في كامل البلاد. وتفرض الدول حينها، حظر تجوال، على نطاق واسع، مع إغلاق شبه كامل، للمؤسسات والمرافق.
الإجراءات المتبعة من النظام، والتي وصلت مساء الجمعة إلى مرحلة منع السفر تماماً، وسبقها حظر تجول مسائي، وإغلاق شبه كامل لكل المرافق الترفيهية والاجتماعية والثقافية، مع خفض معدلات العمل في مؤسسات "الدولة" إلى حدوده الدنيا، الضرورية، وصولاً إلى إغلاق كامل للأسواق التجارية.. هذه إجراءات لا تؤشر إلى اكتشاف 5 إصابات مؤكدة، بل تؤشر إلى أن سلطات النظام، باتت تكافح الآن تفشي للوباء على نطاق واسع، في نقاط مختلفة من الداخل السوري.
===========================
اورينت :"لاكمامات ولاكفوف"..عمال مرفأ طرطوس يشتكون سوء معاملة الشركة الروسية بأزمة كورونا
أورينت نت - متابعات
تاريخ النشر: 2020-03-27 15:10
نقلت مواقع إخبارية موالية شكاوى لعمال مرفأ طرطوس تتعلق بإهمال الشركة الروسية المشرفة على المرفأ لهم واللامبالاة بصحتهم عبر حرمانهم من أبسط سبل الوقاية من فايروس كورونا.
وقال موقع سناك سوري إن عمال مرفأ “طرطوس” ينتظرون من الشركة الروسية المستثمرة له، أن تمدهم بمستلزمات الوقاية من فايروس كورونا، كالكمامات والكفوف والبدلات.
وأضاف الموقع أن الشركة لم تمدهم بأي شيء للاحتراز من الإصابة بفيروس كورونا، كما أنها – أي الشركة- استثنتهم من العطلة التي أعلنت عنها حكومة أسد مؤخرا بهدف مكافحة الفيروس، وذلك رغم طرح الموضوع من قبل نقابة العمال.
وبعد اتصال الموقع المذكور مع نقابة عمال المرفأ، قال رئيس النقابة إنهم سيطرحون الموضوع مجدداً مع الشركة الروسية.
وسبق للشركة الروسية المستثمرة للمرفأ وهي (إس تي جي أنجينيرينغ)، أن استغنت عن خدمات نحو 1200 موظف ضمن خطتها لإعادة تأهيل المرفأ.
يشار إلى أن حكومة أسد أجّرت منذ نحو عامين مرفأ طرطوس وميناء اللاذقية لشركات روسية وفق نظام يدعى "البوت" الأقرب للبيع وذلك لمدة 49 عاما.
وبعد عام 2015، فرضت روسيا على نظام أسد الكثير من الاتفاقات والتعهدات في مقابل حمايته من السقوط، وبناء على ذلك سيطرت على معظم موارد البلاد العسكرية والمدنية.
===========================
حفريات :كورونا" سوريا.. هل يكون الوباء فصلاً آخر من المأساة؟
رامي نصرالله
2020-03-28
تمنَّع فيروس كورونا عن تسجيل أية إصابات في سوريا حسب ما أعلنته مراراً وزارة الصحة السورية، على الرغم من انتشار المرض في الدول المجاورة لها، وخاصة في الدولة الحليفة بحضور ميليشاتها على الأراضي السورية وهي إيران والتي تسجل نسب إصابة عالية على المستوى العالمي.
إلى أن جاءت أولى الإصابات مساء الأحد الثاني والعشرين من الشهر الجاري، لشابة قادمة من لبنان، لتوقف سجالاً طويلاً من اتهام البعض للحكومة بالتكتم عن انتشار الوباء في البلاد.
الحكومة كانت قد اتخذت العديد من التدابير الاحترازية والوقائية لمنع انتشار الوباء في حال وجود أية إصابات خفية غير ظاهرة بعد، فقامت بتعطيل المدارس والجامعات والمعاهد بدايةً في الثالث عشر من آذار لتلحقه بإغلاق المقاهي والمطاعم بعدها بأربعة أيام، ومن ثم إغلاق الأسواق بعده بأسبوع مقتصرةً حركة السوق على محال المواد الغذائية فقط والصيدليات والمراكز الصحية، وتوجيه الوزارات إلى تخفيض عدد الموظفين المداومين إلى الحد الأدنى الذي يسمح بتسيير العمل الضروري فقط.
واتخذت إجراءات احترازية في العديد من المشافي أيضاً بتجهيز غرفٍ للعزل الصحي في كل مستشفى، وتجهيز مشفىً في كل منطقة لاستقبال حالات الإصابة في حال تزايدت لسببٍ ما، كما صرَّح لـ"حفريات" أحد الأطباء العاملين في مستشفى "المجتهد" في العاصمة السورية طلب عدم الإفصاح عن اسمه، مضيفاً أنّ "عدد المَنافِس (أجهزة التنفس) قليل في سوريا بشكلٍ عام وهو ما يثير القلق".
تشكيك بالرواية الرسمية
شكَّك البعض في الرواية الرسمية السورية التي ادَّعت مطولاً خلوّ سوريا من الإصابات، ويصرُّون على وجود إصابات كثيرة تتكتم عنها السلطة، أو يتهمونها تارةً بعدم معرفة تشخيص المرض من غيره من الأمراض التنفسية.
يدعم ذلك التشكيك تصريح لرئيس منظمة الصحة العالمية للوقاية من الأخطار المعدية عبد النصير أبو بكر عن قلقه من نقص حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد المبلّغ عنها في سوريا واليمن، وفق ما صرّح لشبكة "سي إن إن":
تمنَّع فيروس كورونا طويلاً عن تسجيل إصابات في سوريا حسب ما أعلنته مراراً وزارة الصحة
"نتوقع انفجاراً في الحالات، معظم البلدان لديها حالات باستثناء سوريا واليمن وهذا يشعرنا بالقلق بعض الشيء؛ لأنّ الدول التي قد لا تكون لديها حالات هي ذات صحة ضعيفة ونظام مراقبة ضعيف"، مضيفاً: "في حالة سوريا، أنا متأكد من أنّ الفيروس ينتشر لكنهم لم يكتشفوا الحالات بطريقة أو بأخرى، هذا هو شعوري، لكن ليس لدي أي دليل لإظهاره، ولكن عاجلاً أم آجلاً، قد نتوقع انفجار حالات هناك". وأوضح أبو بكر أنّ "غالبية حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد في الشرق الأوسط تتعلق بالسفر إلى إيران".تصريح أبو بكر دعَّم ادعاءات المشكِّكين بصحة تصريحات الحكومة السورية حول خلوها من الوباء، وزاد من ذلك تصريح لوزير الصحة السوري بأنّ "الجيش السوري طهَّر الأراضي السورية من الجراثيم" حيث يقصد المعارضة، مما اعتبره البعض تصريحاً سياسياً لا مهنياً متهمين الحكومة بتحويل موضوع الوباء إلى نصر سياسي جديد والمغامرة بذلك بحياة الملايين من المواطنين، في حين تصر الحكومة السورية على أقوالها لتقول أيضاً إنّها حللت مخبرياً عدة حالات لمشتبه بحملهم للمرض وأكدت الفحوصات خلوهم منه.
انعكاسات على المجتمع السوري
مع بدء الإجراءات الحكومية في سوريا بدأ الناس بالنظر إلى فيروس كورونا البعيد عنهم نظرة الحذر، وبدأوا باتخاذ احتياطاتهم تجاهه للحيلولة دون انتشاره في البلاد، حيث انتشر ارتداء الكمامات الواقية والتركيز على التعقيم وغسل الأيدي وتخفيف زياراتهم لبعض، وكذلك تخفيف التجمعات والامتناع عن السلام بالملامسة، لتتطور الحالة إلى التزام البيوت أكثر فأكثر، مع زيادة التنبه إلى خطورة انتشار المرض، وإمكانية تحايده بإجراءاتهم تلك.
الأمر الذي أدى مباشرةً إلى ارتفاع في أسعار مواد التعقيم والتنظيف وندرتها وكذلك ارتفاع في أسعار الكمامات الواقية، وبات من الملاحظ ارتداء الكمامات في الشوارع واتخاذ الباعة احتياطاتهم تجاه المرض باستخدام المواد المعقمة في محلاتهم، وانتشرت حملات التعقيم كذلك من قبل الحكومة بتعقيم الكراجات العامة والمدارس والأسواق، وخرجت فتاوى من رجال الدين بإيقاف صلاة الجماعة، وكذلك شاركت بعض الهيئات الدينية بدورها في التنبيه إلى ضرورة تخفيف التجمعات والمداراة في السلام عن بعد ومؤازرة الحكومة في تدابيرها.
كما لوحظ انخفاض حركة الأسواق في كافة المحافظات، وذلك قبل قرار الحكومة بإغلاق الأسواق ووقف وسائط النقل، مع عدم التزام القلة بتخفيف حركتهم حيث لوحظ استغلال البعض للعطلة المدرسية بالتسوق أو القيام بالتنزه، الأمر الذي دفع السلطة إلى اتخاذ إجراءات إضافية بإغلاق الأسواق ومن ثم وقف وسائط النقل داخل المحافظات وفيما بينها.
بالمقابل برزت عدة مبادرات أهلية من شباب سوريين يعلنون فيها تطوعهم لمساعدة كبار السن في جلب أغراضهم من المحال التجارية وأدويتهم، وقامت عدة فرق من متطوعين محليين بالمشاركة في حملات تعقيم للمحلات والأسواق والسيارات وأماكن التجمعات، وكذلك ظهرت مبادرات لشراء المعقمات ومواد التنظيف للذين لا يستطيعون شراءها من الفقراء، ونادى البعض بضرورة إعفاء أصحاب المحال التجارية وأصحاب البيوت للمستأجرين من إيجارات الشهر الجاري كونهم أوقفوا أعمالهم في الأيام الأخيرة من الشهر كنوع من التكاتف الاجتماعي لمواجهة الأزمة.
من جانبٍ آخر يشكِّل الجانب الاقتصادي العائق الأكبر في مواجهة انتشار الفيروس؛ إذ إنّ التوقف عن العمل للكثير من الأسر يعني التوقف عن تلقي الدخل خاصة للعمال المياومين، أو الباعة والحرفيين وأصحاب المهن والورش الصغيرة، مما يجعل محاربة الفايروس تلقي عبئاً ثقيلاً عليهم قد لا يكون أخف وطأة من الفيروس نفسه، فضلاً عن تزايد مصروف الأسر من المعقمات والمنظفات والمواد الغذائية الرافعة للمناعة والتي ازداد سعرها مع كثرة الطلب عليها.
مخيمات اللاجئين المنسية
أما بالنسبة للمناطق السورية الخارجة عن سلطة الحكومة فقد أصدرت نقابة "أطباء الشمال المحرّر" بياناً أكدت فيه إغلاق المدارس والجامعات التي لا تزال مفتوحة، وإغلاق المقاهي والمطاعم باستثناء شراء الوجبات لتناولها خارج المطاعم، وإيقاف صلاة الجماعة والزيارات الاجتماعية، والسفر غير الضروري.
قبل إعلان الحالة الأولى اتخذت الحكومة العديد من التدابير الاحترازية والوقائية لمنع انتشار الوباء
ونشرت صحيفة "نيويورك تايمز" تقريراً أشارت فيه إلى أنّ هناك مليون نازح يعيشون في الشمال الغربي لسوريا في خيام مقامة على الطين أو بنايات مهجورة، لافتة إلى أنّ انتشار وباء كورونا قد يتسبب بكوارث في المنطقة المُدمَّرة أصلاً.
وذكرت الصحيفة أنّ الأطباء السوريين يعتقدون أنّ الفيروس دخل إلى المخيمات، حيث الوفيات والأمراض تحمل سمات التفشي، لكن رد الفعل الدولي كان بطيئاً أو منعدماً، بحسب أكثر من 12 خبيراً وأطباء سوريين، مشيرة إلى أنّ "منظمة الصحة العالمية لم توصل معدات الفحص اللازمة لفيروس كورونا للمناطق التي تسيطر عليها المعارضة، بالرغم من أنّها أوصلت أول دفعة للحكومة السورية قبل أكثر من شهر".
وقال مدير مستشفيات الجمعية الطبية السورية الأمريكية في المنطقة محمد غالب التناري للصحيفة: "نحن لدينا حالياً حالات متشابهة وتوفي لدينا بعض الأشخاص، ولا نستطيع التأكد إن كانت هذه حالات كورونا أم لا".
وأشار التقرير إلى أنّ الأطباء في المنطقة يقدِّرون بأنّ حوالي مليون شخص قد يصابون بالفيروس في محافظة إدلب.
جاءت أولى الإصابات في الثاني والعشرين من الشهر الجاري لشابة قادمة من لبنان
في هذا السياق، حذَّرت منظمة الصحة العالمية من انتشار وباء كورونا بين اللاجئين في محافظة إدلب شمال سوريا حيث الوضع كارثي بالأصل ولا وجود لمقومات صحية تستطيع مجابهة المرض.
ولا يختلف الأمر كثيراً بالنسبة للاجئين في خارج سوريا، الذين يتهددهم الخطر الأكبر بتفشي فيروس كورونا وذلك في المخيمات المقامة في الدول المجاورة وشمال البلاد، حيث الاكتظاظ الشديد لآلاف الأشخاص، وعدم توفر مواد تعقيم وتنظيف كافية.
يقول "أبو رعد" من مخيم عرسال في لبنان: "تحتوي الخيمة الواحدة ما بين خمسة إلى عشرة أشخاص، ولا تتجاوز المسافة بين الخيمة والأخرى أكثر من ستين سنتيمتر"، مضيفاً في حديثه لـ"حفريات": "لم يأتِ إلينا أحد للقيام بتعقيم المخيم، وليس باستطاعتنا شراء المعقمات شخصياً خاصة مع فقدانها من السوق، الأمر الذي يشكل رعباً حقيقياً بين سكان المخيم من دخول أية إصابة والتي ستنتشر كالنار في الهشيم بيننا".
===========================
هادي العبدالله :صحفي سوري يكشف عن أعداد كبيرة من المتـ.وفين والمـ.صابين بـ”كورونا” في سوريا ودور لعلي مملوك!
مارس , 2020in أخبار سوريا
كشف الصحفي السوري “نزار نيوف” أن أعداد المتـ.وفين في سوريا بسبب فايروس “كورونا” بلغ 500، فيما بلغ عدد الإصـ.ـابات حوالي 3000.
وبحسب صديق لـ نزار يعمل طبيباً في “مشفى تشرين العسـ.كري” فإن المتــ.وفين ينحدرون من مدن دمشق واللاذقية وطرطوس.
ونوّه إلى أن ثلث الوفــ.يات على الأقل في الوسطين العسـ.كري والأمني، وفقاً لمنشور على الفيسبوك للصحفي السوري يوم أمس الأحد.
وقال نزار: “وأشار إلى أن أول إصـ.ابة اكتشفت بالمصادفة أواسط الشهر الماضي في (مشفـ.ى زاهي أزرق) العسـ.كري في اللاذقية”.
“وكانت لضابط جـ.ريح قادم من ريف إدلب عن طريق (مشفى عبد القادر شقفة) العسـ.كري في حمص!”.
تعميم سـ.ري للغاية
وأوضح نزار نقلاً عن الطبيب أن ما يعرف بمكتب الأمن الوطني بقيادة “علي مملوك” أصدر تعميماً للجهات المعنية بخصوص “كورونا”.
وأضاف أن التعميم الصادر الأسبوع الفائت، والذي يحمل صفة “سـ.ري للغاية”، تضمن تحذيراً بعدم الكشف عن إصـ.ـابات كورونا في سوريا.
لأن هذا يعكس صورة سلبية عن مستوى المؤسسات في سوريا، وينشر الفوضى والذعـ.ر، و”نحن في حالة حـ.رب”، بحسب التعميم.
روسيا تمنع الإيرانيين من دخول سوريا
يُشار إلى أن موقع “عكس السير” ذكر -عن مصدر أمني لدى النظام- أن روسيا أصدرت قراراً داخلياً بمنع دخول الإيرانيين إلى سوريا براً وجواً.
إلا أنه وبعد رفض سلطات النظام لهذا القرار، تم التوصل إلى اتفاق ينص على إدخال شخصيات استخباراتية وعسـ.كرية محددة فقط.
مع منـ.ـع عموم الإيرانيين من دخول البلاد، دون أن يتم الإعلان عن ذلك رسمياً، بحسب الموقع.
يُذكر أن أخباراً تصدر بين الفينة والأخيرة عن وقــ.وع إصابـ.ات عديدة بفايروس كورونا في سوريا، وخاصة في ظل المعدات البدائية غير القادرة على كشف المــ.رض.
===========================
العين :حظر تجوال عام بسوريا اعتبارا من الأحد لمواجهة كورونا
وكالات السبت 2020/3/28 12:53 ص بتوقيت أبوظبي
أصدرت الحكومة السورية قراراً بحظر التجوال بين مراكز المدن والمحافظات اعتباراً من بعد غد الأحد وحتى إشعار آخر.
وبحسب القرار، تم تكليف وزارة الداخلية بالإشراف على تنفيذ القرار بالتعاون مع الأجهزة الأمنية والحواجز العسكرية وتكثيف الدوريات لضمان حسن التزام المواطنين بهذا القرار.
ويقضي القرار بمنع تنقل المواطنين بين مراكز المحافظات وجميع المناطق والأرياف في جميع الأوقات لغير المصرح لهم اعتباراً من الساعة الثانية ظهراً من يوم الأحد المقبل وحتى إشعار آخر.
تركيا تزيد من خطر تفشي كورونا في سوريا
واستثنى القرار جميع الفعاليات المستثناة من تدابير حظر التجول المشار إليها في التعميم رقم 375 تاريخ 25 آذار/مارس وسوابقه.
وكانت الحكومة السورية فرضت حظر التجوال أول أمس الأربعاء من الساعة الـ6 مساء وحتى 6 صباحا بالتوقيت المحلي.
كما أصدرت قرارات بإغلاق المدارس والجامعات والمساجد والمطاعم والمقاهي والأندية ومنعت التجمعات ودعت الأهالي لعدم مغادرة منازلهم .
اليونيسف: العنف والبرد ونقص الغذاء تحاصر الأطفال في سوريا
وأعلنت الحكومة السورية عن تسجيل خامس إصابة في سوريا بفيروس كورونا المستجد لشخص وصل من الخارج منذ عدة أيام وتم حجره مباشرة.
ذكرت وكالة "سانا" أن وزارة الصحة السورية أعلنت ارتفاع عدد الإصابات بفيروس كورونا المستجد في البلاد إلى 5 حالات الأربعاء.
وقالت الوزارة إن الحالة الخامسة هي لشخص وصل من خارج البلاد وتم حجره مباشرة واليوم ظهرت نتيجة الفحص.
===========================
المدن :كورونا سوريا: أرواح إدلب المعذبة ستعاقب العالم بموجة ثانية
المدن - عرب وعالم|الجمعة27/03/2020شارك المقال :0
ضاعفت المجالس المحليّة الخاضعة للمعارضة السورية في ريفي حلب الشمالي والشرقي، من الإجراءات الاحترازية الرامية إلى الوقاية من فيروس "كورونا"، وتزامن ذلك مع حملات توعية انتشرت في العديد من مدن وبلدات المنطقة للتعريف بهذا الفيروس ومخاطر انتشاره.
وأعلن وزير الصحة في الحكومة السورية المؤقتة الدكتور مرام الشيخ أن وحدة تنسيق الدعم تسلمت 600 فحص للكشف عن فيروس "كورونا" من منظمة الصحة العالمية، في سياق المساعي الرامية لمواجهة الفيروس شمال سوريا.
ولفت إلى أن هذه الدفعة الأولى، من 2000 فحص مخبري كانت قد وعدت بها منظمة الصحة العالمية، بالتالي اصبح الأن عدد الفحوص المتوفرة في المختبر بإدلب يكفي ل900 شخص.
وأكد الشيخ أن آخر التقارير التي وصلت من شبكة الإنذار المبكر تم اختيار ثمانية عينات لحالات مشتبهة وكانت نتيجتها سلبية، مطالباً جميع المدنيين بالالتزام بالتدابير الوقائية ومنع التجمعات والبقاء في المنزل ما أمكن.
"فورين بوليسي"
وفي ظل تفشي الفيروس، أورد مقال نشرته مجلة "فورين بوليسي" الأميركية أن تخلي العالم عن اللاجئين في إدلب في هذه الفترة العصيبة من محنتهم التي فاقمها الخوف من وباء "كورونا"، لن يمر دون عقاب للعالم.
وأوضح المقال للكاتب ستيفن كوك، كبير الباحثين في دراسات الشرق الأوسط وأفريقيا بمجلس العلاقات الخارجية الأميركي، أن عقاب لاجئي سوريا للعالم سيكون في شكل موجة ثانية من وباء كورونا.
وأضاف أن وباء كورونا سيفاقم قريبا التهديدات المتقيحة في أطول حرب بالشرق الأوسط.
ولفت الانتباه إلى المقالات المنشورة الأسبوع الماضي حول تهديد كورونا للاجئين في العالم والنازحين داخليا، قائلا إن الحياة لهذه الأرواح المعذبة كانت مرعبة في ظل ظروف أقل تحديا من الظرف الراهن، وتساءل عن مدى تفاقم هذا العذاب حاليا، حيث يفتقر اللاجئون والنازحون داخليا حتى إلى الرعاية الطبية الأساسية، ناهيك عن المعدات اللازمة للتعامل مع كورونا.
وأشار إلى أن منظمة الصحة العالمية وحكومات دول العالم تدرك هذه المشكلة، لكن مساعدة الأشخاص الأكثر ضعفاً تأتي في أسفل سلم أولوياتها.
بالتزامن، جدد الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس، الجمعة، مطالبته ب"وقف كامل وفوري لإطلاق النار في جميع أنحاء سوريا ، تماشيا مع القرار 2254 ، لتمكين الجهود الشاملة لمكافحة "كورونا".
ودعا الأمين العام في بيان أصدره المتحدث باسم الأمين العام، ستيفان دوجريك، أطراف الصراع السوري "إلى دعم ندائه الذي اطلقه الاثنين بضرورة وقف إطلاق النار في جميع مناطق الصراعات المسلحة، والتفرغ لمكافحة كورونا".
ولفت أن المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، غير بيدرسن شدد الثلاثاء أيضاً على استعداده للعمل مع جميع الجهات الفاعلة ذات الصلة على الأرض، وكذلك مع البلدان الرئيسية التي يمكنها دعم توسيع نطاق العمل للتعامل مع فيروس كورونا وضمان استمرار وقف إطلاق النار.
وكان الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة، جدد دعوته إلى الالتزام والاحترام للقرارات الدولية والاتفاقات التي تنص على وقف القتل والقصف وتمنح فرصة للحل السياسي، معتبراً أن نداء ومناشدة الأمين العام للأمم المتحدة والمبعوث الدولي الأخيرة لوقف إطلاق النار جاءت متوافقة مع ما يدعو إليه، وهي بالتالي مرحب بها وخطوة في الاتجاه الصحيح.
وأكد الائتلاف أن استمرار النظام باعتقال أكثر من 250 ألف سوري وتعريضهم لخطر العدوى يمثل شروعاً في جريمة إبادة جماعية تجري في وضح النهار ويجب أن تتوقف فوراً بالإفراج عن المعتقلين من دون قيد أو شرط.
===========================
البدع :سوريا تمنع تنقل المواطنين بين المراكز من الغد وتمدد تعطيل الدراسة حتى 16 أبريل
قرر الفريق التابع للحكومة السورية المعني بمتابعة الإجراءات المتخذة للتصدي لفيروس كورونا، اليوم السبت، منع تنقل المواطنين بين مراكز المحافظات وجميع المناطق والأرياف في جميع الأوقات لغير المصرح لهم اعتبارا من الساعة الثانية ظهرا من غد الأحد، وحتى إشعار آخر.
وأفادت وكالة الأنباء السورية "سانا" بأنه تم تكليف وزير الداخلية السوري اللواء محمد رحمون بالإشراف على تنفيذ القرار بالتعاون مع الأجهزة الأمنية والحواجز العسكرية وتكثيف الدوريات لضمان حسن التزام المواطنين بهذا القرار، موضحا أن هذا الإجراء مستمر حتى إشعار آخر.
وفي السياق ذاته، قررت وزارة التربية تمديد تعطيل المدارس العامة والخاصة والمعاهد التابعة لها والجامعات الحكومية والخاصة والمعاهد العليا اعتبارا من 2 إلى 16 أبريل المقبل.
===========================
لوما نيوز :وزارة المالية تدعو جميع العاملين في الدولة ممن لم يستلموا رواتبهم لاستلامها قبل الثانية عشرة من ظهر الغد
دمشق-سانا
دعت وزارة المالية جميع العاملين في الدولة الذين لم يبادروا إلى استلام رواتبهم حتى الآن إلى القيام باستلامها من الآن وحتى الساعة الثانية عشرة ظهراً من يوم غد الأحد 29-3-2020.
وأشارت الوزارة في بيان تلقت سانا نسخة منه إلى أن هذا يأتي بناء على قرار منع التنقل بين مراكز المحافظات وجميع المناطق والأرياف من الساعة الثانية ظهراً من يوم الأحد 29-3-2020 في إطار الإجراءات الحكومية للتصدي لفيروس كورونا.
وبينت الوزارة أنه يمكن مراجعة المواقع الإلكترونية للمصارف لمعرفة الصرافات العاملة.
==========================