الرئيسة \  ملفات المركز  \  سوريا في ذيل قائمة التصنيف العالمي لحرية الصحافة وأكثر من 700 شهيد للكلمة فيها

سوريا في ذيل قائمة التصنيف العالمي لحرية الصحافة وأكثر من 700 شهيد للكلمة فيها

05.05.2020
Admin


ملف مركز الشرق العربي 4/5/2020
عناوين الملف :
  1. اورينت :وفقاً للتصنيف العالمي.. سوريا أخطر دولة على الصحفيين في الشرق الأوسط
  2. يا نسافيك :شبكة حقوقية: مقتل 707 صحفياً في سوريا منذ اندلاع الأزمة
  3. القدس العربي :حرّية الصحافة: جدل الانعتاق والارتهان
  4. الامة :تقرير: 422 معتقلين في سوريا لعملهم في الصحافة
  5. ايلاف :سوريا: الوجه الحقيقي للاستدعاءات الأمنية
  6. البوابة :حرية الصحافة المسلوبة في سوريا
  7. حبر :الشبكة السورية توثق الانتهاكات بحق الصحفيين في اليوم العالمي لحرية الصحافة
  8. شام :"رابطة الصحفيين السوريين" تطلق حملة تحت شعار "ارفعي الصوت سوريا"
  9. بروكار برس  :منسق كندي: سوريا هي واحدة من أخطر الدول على الصحفيين
  10. سوريتنا :“سورية الأسد” الأولى بالفساد والفقر عالمياً ..والثانية من الأخير بحرية الصحافة
  11. أمل برلين :في اليوم العالمي للصحافة.. “مهنة المتاعب” ضمير الشعوب
 
اورينت :وفقاً للتصنيف العالمي.. سوريا أخطر دولة على الصحفيين في الشرق الأوسط
أورينت نت - متابعات
تاريخ النشر: 2020-05-04 07:40
صُنفت سوريا كأخطر دولة على الصحفيين في الشرق الأوسط، بعدما احتلت المرتبة الأخيرة عربياً، كما جاءت في المرتبة 174 من أصل 180 دولة عالمياً، وذلك وفقاً للتصنيف العالمي الذي أصدرته منظمة "مراسلون بلا حدود" حول مؤشر حرية الصحافة لعام 2020.
وبحسب مؤشر حرية الصحافة، تذيلت سوريا في عهد نظام الأسد قائمة الدول العربية في التصنيف، بينما كانت ﺗ الدولة ﺍﻟﻌﺑﻴﺔ الأفضل في ﻣﻘﻴﺎﺱ ﺣﻳﺔ ﺍﻟﺼﺤﺎﻓﺔ، أما عالمياً فتربعت دولة النرويج على المرتبة الأولى كأكثر دولة إيماناً بحرية الصحفيين، فيما تذيلت ﻛﺭﻳﺎ ﺍﻟﺸﻤﺎﻟﻴﺔ القائمة ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺗﺒﺔ 180، فيما سجلت إيران المرتبة 173.
وأكدت المنظمة، أن ﺁﺛﺎﺭ ﺍﻟﺤﻭﺏ ﻗ ﺧﻔ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﻕ ﺍﻷﻭﺳ ﺧﻼﻝ ﻋﺎﻡ، ﻟﻜ ﺍﻟﻤﻨﻘﺔ ﻣﺎ ﺯﺍﻟ ﻓﻲ ﻠﻴﻌﺔ ﺍﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﺘﻲ ﻳُﻘﺘﻞ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﺼﺤﻔﻴﻥ، أما عن ﺍﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﻌﺑﻴﺔ ﺍﻟﺨﺎﻟﻴﺔ ﻣ ﺍﻟﺼﺍﻋﺎﺕ، فاحتلت ﺍﻟﺴﻌﺩﻳﺔ ﺍﻟﻤﺗﺒﺔ 170، ﻓﻴﻤﺎ ﺍﺣﺘﻠ ﻣﺼ ﺍﻟﻤﺗﺒﺔ 166.
أما عن باقي الدول العربية فجاءت ليبيا في المرتبة 164، والعراق صُنّفت 162، واتخذت ﺍﻟﺠﺍﺋ ﺍﻟﻤﺗﺒﺔ 146 ﻓﻲ ﻗﺎﺋﻤﺔ المنظمة، أما فلسطين فجاءت في المرتبة 137، وكانت ﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ ﺍﻟﻤﻐﺑﻴﺔ في ﺍﻟﻤﺗﺒﺔ 133 ﻣﺘﻘﻣﺔ ﺑﻤﺗﺒﺘﻴ ﺗﻘ ﺍﻟﻌﺎﻟ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ، كما دولة لبنان صُنّفت في المرتبة 102.
وفي السياق ذاته، صرح ﻛﻳﺴﺘﻑ ﺩﻭﻟﺍﺭ، ﺍﻷﻣﻴ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻟﻠﻤﻨﻤﺔ، ﻟﻛﺎﻟﺔ ﻓﺍﻧﺱ، بأن ﺗﻨﺎﻗﻞ ﺍﻷﻧﺒﺎﺀ ﺍﻟﻤﻀﻠﻠﺔ ﻋ ﻓﻴﻭﺱ ﻛﺭﻭﻧﺎ ﺍﻟﻤﺘﺴﺠ ﻳﺸﻜﻞ ﺫﺭﻳﻌﺔ ﻟﺴﺍﻧﻴ ﻗﻤﻌﻴﺔ، لافتاً إلى أن ﺍﻟﻤﺝ ﺑﻴ ﺍﻟﻋﺎﻳﺔ ﻭﺍﻹﻋﻼﻥ ﻭﺍﻹﺷﺎﻋﺎﺕ ﻭﺍﻹﻋﻼﻡ "ﻳﺨﻞ ﺑﺘﺍﺯﻥ ﺍﻟﻀﻤﺎﻧﺎﺕ ﺍﻟﻳﻤﻴﺔ ﻟﺤﻳﺔ ﺍﻟﺃﻱ ﻭﺍﻟﺘﻌﺒﻴ".
===========================
يا نسافيك :شبكة حقوقية: مقتل 707 صحفياً في سوريا منذ اندلاع الأزمة
وثقت "الشبكة السورية لحقوق الإنسان" (مستقلة)، مقتل 707 صحفيين منذ اندلاع الأزمة السورية في مارس/ آذار 2011.
وأوضحت في تقرير، بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة، أن سوريا تعتبر من الدول الأكثر فتكاً بالصحفيين، حيث تصدرت دول العالم من حيث حصيلة القتلى الصحفيين في عام 2019.
وأضاف التقرير أن "سوريا قبعت في المركز 174 (من أصل 180 بلداً) للعام الثاني على التوالي حسب التَّصنيف العالمي لحرية الصحافة لعام 2020، الذي نشرَته منظمة مراسلون بلا حدود".
وأشار إلى مقتل 707 صحفيين بينهم 6 سيدات و9 صحفيين أجانب و52 قتلوا تحت التَّعذيب منذ آذار 2011، إضافة إلى إصابة ما لا يقل عن 1563 بجروح متفاوتة، على يد أطراف النزاع الرئيسة الفاعلة في سوريا.
وأضاف أن 551 صحفيا، بينهم سيدة و5 أجانب، قتلوا على يد قوات النظام والميليشيات المدعومة إيرانياً، فيما أودت الغارات الروسية بحياة 22 صحفياً منذ 2011.
كما قُتل خلال الفترة نفسها، 64 صحفيا على يد تنظيم "داعش"، و4 آخرين على يد تنظيم "ي ب ك/بي كا كا" الإرهابي، فيما قتلت مجموعات مسلحة مناهضة للنظام، 33 صحفيا، بحسب التقرير.
أما هجمات التحالف الدولي ضد "داعش"، فأسفرت عن مقتل صحفي، إلى جانب مقتل 32 آخرين بنيران مجهولين.
وحسب التقرير، شهدت سوريا ما لا يقل عن 1169 حالة اعتقال وخطف بحق صحفيين منذ آذار/ مارس 2011، ولا يزال نحو 422 (3 سيدات و17 صحفيا أجنبيا) قيد الاعتقال أو الاختفاء القسري.
وأضاف أن النظام السوري ما يزال يحتجز 353 صحفيا بينهم سيدتان و4 صحفيين أجانب.
وذكر التقرير أن الصحفي السوري أنس دياب (22 عاما)، الذي كان يعمل لصالح وكالة الأناضول، قتل في غارة روسية على منطقة إدلب، العام الماضي.
وعام 1993، أقرت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة "اليونسكو"، الثالث من أيار / مايو، للاحتفال باليوم العالمي لحرية الصحافة والإعلام.
===========================
القدس العربي :حرّية الصحافة: جدل الانعتاق والارتهان
 صبحي حديدي
في سنة 1991 أوصت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو) بأن يكون تاريخ 3 أيار (مايو) من كلّ عام يوماً عالمياً لحرّية الصحافة؛ الأمر الذي تبنته الجمعية العمومية للأمم المتحدة، في سنة 1993، تحت شعار «الصحافة من دون خوف أو محاباة». وهذه السنة تحديداً شددت المنظمة على أهمية الإعلام الحر في تزويد الجمهور بمعلومات مستقلة وموثوقة في وقت الأزمات بصفة خاصة، ودعت إلى حوار «رفيع المستوى»، سيتناول مسألة حرية الصحافة وكيفية التصدي للتضليل الإعلامي في ظلّ تفشي جائحة كوفيد-19.
والمرء إذ يتوقف عند هذا اليوم بصفة خاصة فذلك لأنّ أهميته تتجاوز الحرّية المهنية للصحافة والصحافيين، فتشمل انعتاق تناقل المعلومة وصدقها ومصداقيتها، وكذلك وسائل إنتاجها وحُسْن إيصالها إلى الجمهور العريض؛ فضلاً، بالطبع، عن علاقة هذا كلّه بالسلطات والتوظيف السياسي والتشويه والرقابة. وخير لامرئ، مهتمّ بهذا اليوم من زوايا الحرّية والارتهان تحيداً، أن يضع جانباً فظائع انتهاكات حرّية الصحافة في أنظمة الاستبداد والفساد المعروفة، فالحال في هذا اليوم مثل سواه: تحصيل حاصل، لا جديد يطرأ عليه إلا إذا تفوّق الطارئ على سوابقه في السوء والانحطاط. الأجدى، استطراداً، أن يتبصر المرء في واقع حرّيات الصحافة في البلدان التي تكفل دساتيرها هذه الحرية، نصّاً وتطبيقاً وليس على الورق فقط على قياس دستور آل الأسد في سوريا؛ ولكنّ الصحافة فيها لا تتمتع بمقادير التحرر التي ينتظرها المرء أو يسوقها المنطق العام، لأسباب شتى يضيق المقام عن استعراضها هنا.
 
الأجدى استطراداً أن يتبصر المرء في واقع حرّيات الصحافة في البلدان التي تكفل دساتيرها هذه الحرية، نصّاً وتطبيقاً وليس على الورق فقط، على قياس دستور آل الأسد في سوريا
 
نقرأ، في مثال أوّل، تصريحات وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو عن هذا اليوم، في أنه فرصة «للتشديد على الدور النقدي الذي تلعبه وسائل الإعلام المستقلة في تسهيل التبادل المفتوح للمعلومات والأفكار ذات الحيوية الكبرى للمجتمعات الحرّة، والمزدهرة، والآمنة، والديمقراطية». لكنه أوّل الأبواق التي تبرر جلافة رئيسه دونالد ترامب في التعامل مع الصحافيين، وفزّاعة «الأخبار الزائفة» التي يرفعها في وجه كلّ صحافي، وصحيفة أو وسيلة إعلام مقروؤة أو مسموعة أو مرئية، إذا كانت لا تسير في ركاب إدارته، ولا تبصم بلا تردد على أفكاره وسياساته. ليس هذا فحسب، بل إنّ بومبيو تعامل مع صحافة بلده بمستوى من الصفاقة بلغ حدّ قطع الحوار مع الإذاعة الأبرز في الولايات المتحدة، لأنّ المذيعة أحرجته بأسئلة عن أوكرانيا وفضائح ترامب؛ ثمّ لجأ بعدها إلى إنزال صحافية من طائرة وزارة الخارجية المتجهة إلى كازاخستان لأنها تعمل في الإذاعة ذاتها، معتبراً أنه إنما يمارس… حرّية الصحافة!
مثال آخر، مختلف من حيث نوعيته وإنْ كان يتابع جدل امتلاك الصحافة هوامش حرّية كافية حين تُتاح، بهذه الدرجة أو تلك؛ هو حال وسائل الإعلام السورية المعارضة، المقروءة والمسموعة والمرئية، التي تكاثرت بعد انتفاضة 2011 في سوريا، وتُصنّف اليوم تحت مسمّى «الإعلام البديل». وهذه يتجاوز عددها الـ30، بين صحيفة وإذاعة وفضائية، تصدر عن أماكن مختلفة خارج سوريا وتبثّ إلى الأثير عموماً، مع تركيز على الداخل السوري كما تقول؛ ويعمل فيها العشرات من الصحافيات والصحافيين، المحترفين منهم أو المستجدين الذين وفدوا إلى المهنة في منافي السوريين المختلفة. ورغم أنّ هذه المنابر تتمتع، مبدئياً، بحرّية العمل والتعبير في ظلّ الأحكام القانونية السارية في بلدان الإنتاج والإصدار؛ ورغم الجهود الكبيرة، المخلصة والمتفانية، التي يبذلها العاملون في هذه المؤسسات؛ فإنّ الحصيلة، لجهة التفاعل مع المواطن السوري في الداخل، أو حتى في الخارج، تبدو للأسف عجفاء ولا ترتقي بما يكفي إلى المهامّ التي أناطتها بمشاريعها ومهامها ووظائفها.
أحد هذه المنابر، «عنب بلدي»، أجرى تحقيقاً مفصلاً حول واقع الحال في هذه المؤسسات الإعلامية، أكدت غالبية معطياته تلك الخلاصة المؤسفة حول الحصيلة: عن تأثير هذا الإعلام في «النزاع»، اعتبر الصحافيون المشاركون في الاستفتاء أنه كان سلبياً بنسبة 42٪، وإيجابياً بـ23٪، وغير مؤثر أبداً بـ33٪؛ وحول التأثير في الرأي العام العالمي، قال 57,1٪ إنه لم يكن مؤثراً، مقابل 38٪؛ وحول ما إذا كانت وسائل الإعلام هذه قد خففت «الاحتقان بين أطياف الشعب السوري»، قال 90,5 من المشاركين أنها لم تفعل؛ وأكثر من نصف المشاركين اعتبروا أنها لم تكسر الصور النمطية في المجتمع، ورأى 80٪ منهم أنها لم تنجح في التصدي لخطاب الكراهية على وجه التحديد. وفي استبيان لرأي الجمهور، حول التأثير العام لوسائل الإعلام هذه، أجاب 49٪ أنه كان سلبياً، و29٪ اعتبروه إيجابياً، بينما رأى 21٪ أنها لم تكن ذات تأثير إطلاقاُ.
ومع التحفظ على المنهجية العلمية في إجراء الاستبيان، فإنّ النتائج قاسية لا ريب، وهي تغفل الإيجابيات الكثيرة التي اقترنت بوسائل الإعلام البديلة هذه؛ والتي قد يكون في طليعتها تدريب وتأهيل الصحافي/ المواطن، ومنحه الحقّ والفرصــة في ممارسة حرّية حُرم منها على مدار عمره. الأرجح، في الخلاصة، أنّ مطاحن التمويل المتصارعة، في الغرب والولايات المتحدة على وجه التحديد، قرأت وظائف هذا الإعــــلام البديل على غــــير، أو حتى على نقيض، آمال نالسوريين المنخرطين فيه، فاكترث المموّل بجعجـــعة الأجندات خلف الصفحة والميكروفون والشاشة، أكثر بكثير من الطحـــن الذي يتوجب أن يستقبله المواطن السوري!
===========================
الامة :تقرير: 422 معتقلين في سوريا لعملهم في الصحافة
الأمة| قال تقرير حقوقي صدر اليوم السبت بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة إن هناك 422 معتقلين في سوريا بسبب عملهم في الصحافة، وأن معظمهم لدى النظام السوري ومهددون بوباء كورونا، كما أشار إلى  مقتل 707 من المواطنين الصحفيين منذ مارس/ آذار 2011 حتى اليوم، 78% منهم على يد قوات النظام السوري.
وقال التقرير الصادر عن الشبكة سورية لحقوق الإنسان إن النظام السوري استشعر مبكرا خطر حرية الصحافة على حكمه الاستبدادي منذ عقود، وألغى الصحف المستقلة كافة، وأبقى على ثلاث صحف رسمية فقط تنطق باسم النظام السوري وتدافع عنه وتبرر أفعاله، مشيراً إلى أنه ليس من المبالغة أبداً القول بأنه لا يوجد شيء اسمه صحافة حرة لدى النظام السوري على الإطلاق.
وذكر التقرير كيف ازدادت حدة النظام السوري تجاه الصحافة والإعلام الحر بشكل كبير جداً بعد اندلاع الحراك الشعبي في آذار/ 2011، وعزا بروز فكرة وأهمية “المواطن الصحفي” لتكرار حوادث الانتهاكات وتوسُّعها في مختلف المناطق السورية بالتوازي مع انتشار الحراك الشعبي المطالب بالتغيير السياسي.
وأكد التقرير أن الانتهاكات بحق المواطن الصحفي لم تقتصر على النظام السوري على الرغم من كونه المرتكب الرئيس لها، لكنها امتدت لتشمل جميع أطراف النزاع، وبشكل خاص عند فضح انتهاكات سلطات الأمر الواقع.
وحمَّل التقرير نظام الرئيس بشار الأسد، المسيطر على الدولة المسؤولية الأكبر فيما وصلت إليه سوريا من أسوأ التصنيفات على مستوى العالم -فيما يخص حرية الصحافة والعمل الإعلامي-، وتشويه صورة سوريا والشعب السوري، واعتبره المرتكب الأكبر للانتهاكات بحق المواطنين الصحفيين متفوقاً بفارق شاسع عن بقية أطراف النزاع، كما ذكر أن القوات الروسية تعتبر من الناحية العملية موالية وداعمة لانتهاكات النظام السوري، لذلك فهي تتحمل مع النظام السوري مسؤولية 85  %من الانتهاكات بحق المواطنين الصحفيين.
بحسب التقرير فقد قتل 707 مواطناً صحفياً، بينهم 7 طفلاً، و6 سيدة (أنثى بالغة)، وذكر التقرير أن من بينهم 9 من الصحفيين الأجانب، و52 قتلوا بسبب التَّعذيب، إضافة إلى إصابة ما لا يقل عن 1563 بجراح متفاوتة، على يد أطراف النزاع الرئيسة الفاعلة في سوريا منذ آذار/ 2011 حتى أيار/ 2020.
ووزَّع التقرير حصيلة الضحايا على أطراف النزاع الرئيسة، وكان النظام السوري مسؤولاً عن مقتل 551 مواطناً صحفياً بينهم 5 طفلاً، و1 سيدة، و5 صحفيين أجانب، و47 بسبب التعذيب داخل مراكز الاحتجاز، في حين أن القوات الروسية كانت مسؤولة عن مقتل 22 مواطناً صحفياً، وقتل تنظيم داعش  64بينهم 1 طفلاً، و2 سيدة و3 صحفيين أجانب، و3 بسبب التعذيب. كما قتلت هيئة تحرير الشام 8 بينهم 2 قضوا بسبب التعذيب، وكانت فصائل في المعارضة المسلحة مسؤولة عن مقتل 25 مواطناً صحفياً بينهم 1 طفلاً، و3 سيدات.
وذكر التقرير أن قوات سوريا الديمقراطية ذات القيادة الكردية قتلت 4 مواطنين صحفيين في حين قتلت قوات التحالف الدولي مواطناً صحفياً واحداً، وتم تسجيل مقتل 32 على يد جهات أخرى، بينهم 1 صحفياً أجنبياً قتل على يد قوات حلف عملية نبع السلام (القوات التركية وقوات الجيش الوطني السوري).
وطبقاً للتقرير فإن ما لا يقل عن 1169 حالة اعتقال وخطف بحق مواطنين صحفيين ارتكبتها الأطراف الرئيسة الفاعلة في سوريا منذ آذار/ 2011 حتى أيار/ 2020، ولا يزال بحسب التقرير ما لا يقل عن 422 بينهم 3 سيدات و17 صحفياً أجنبياً قيد الاعتقال أو الاختفاء القسري حتى أيار 2020، بينهم 353 مواطناً صحفياً بينهم 2 سيدة، و4 صحفياً أجنبياً لا يزالون قيد الاعتقال أو الاختفاء القسري لدى قوات النظام السوري، و 48بينهم 1 سيدة، و8 صحفياً أجنبياً كان قد اعتقلهم تنظيم داعش ولا يزالون قيد الاختفاء القسري حتى لحظة إصدار التقرير، وبحسب التقرير فإن 12 مواطناً صحفياً بينهم 5 صحفياً أجنبياً لا يزالون قيد الاعتقال أو الاختفاء القسري لدى فصائل في المعارضة المسلحة، و6 آخرون لدى قوات سوريا الديمقراطية ذات القيادة الكردية، فيما لا يزال 3 من المواطنيين الصحفيين قيد الاعتقال أو الاختفاء القسري لدى هيئة تحرير الشام.
واستعرض التقرير مسحاً استقصائياً مصغَّراً مع 64 مواطناً صحفياً بينهم خمسة نساء، كشف جانباً من مسيرة المواطن الصحفي في النزاع السوري وأظهر المسح أن 87 % من هذه العينة هي نسبة من عمل كمواطن صحفي منذ الأشهر الأولى للحراك الشعبي، أما نسبة الذين لا يحملون شهادة أكاديمية من معهد أو كلية صحافة فقد بلغت 96 %، وبلغت نسبة الذين يستخدمون اسماً مستعاراً 63 %، فيما بلغت نسبة من تعرض منهم للملاحقة والتضييق من قبل القوى المسيطرة في المناطق التي عملوا فيها 76 %، وكانت نسبة من تعرض منهم للاعتقال على خلفية عمله كمواطن صحفي قد بلغت 54 %، ونسبة من حذف أو أتلف مواده الصحفية لأسباب أمنية وصلت إلى 32 %، وبلغت نسبة من فرَّ خارج سوريا حفاظاً على سلامته 30 %، أما نسبة من يُشكل العمل كمواطن صحفي مصدر دخل كلي أو جزئي له فقد وصلت إلى 68 %.
وأوضح التقرير أنَّ النظام السوري يستخدم الإعلام الحكومي كسلاح حرب بما في ذلك المسلسلات الفنية، كما أشار إلى أن الإعلام الروسي والإيراني وحزب الله اللبناني قد تبنى رواية النظام السوري وبَّرر كامل جرائمه كما أنكر كافة الجرائم التي قامت بها القوات الروسية والإيرانية وحزب الله في سوريا ولم يأتِ على ذكر أيٍّ منها وكأنها لم تحدث.
وأبدى التقرير تخوُّفه على مصير 353 مواطناً صحفياً معتقلاً لدى النظام السوري مع احتمال واسع لانتشار فيروس كورونا المستجد لا سيما في ظلِّ ظروف اعتقال غاية في السوء واللاإنسانية.
واستعرض التقرير القوانين الدولية الضابطة لحقوق المواطنين الصحفيين كالإعلان العالمي لحقوق الإنسان، والقانون الدولي الإنساني،وقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة، بالإضافة إلى قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2222 الذي أدانَ فيه الهجمات وأعمال العنف بحقِّ الصحفيين والإعلاميين والأفراد المرتبطين بوسائل الإعلام في النِّزاع المسلَّح.
وأشار التقرير إلى أنه على الرغم من انحسار المساحة التي تشهد عمليات قتالية خلال العام المنصرم واعتزال العديد من المواطنين الصحفيين العمل الإعلامي بسبب التضييقات أو الهجرة، إلا أنَّ سوريا بقيت من الدول الأكثر فتكاً بالمواطنين الصحفيين، حيث احتلت المرتبة الأولى على مستوى العالم من حيث حصيلة الضحايا الصحفيين الذين قتلوا في عام 2019 وفق تقرير أصدرته لجنة حماية الصحفيين في 17/ كانون الأول/ 2019، كما قبعت سوريا في المركز 174 (من أصل 180 بلداً) للعام الثاني على التوالي حسب التَّصنيف العالمي لحرية الصحافة لعام 2020، الذي نشرَته منظمة مراسلون بلا حدود.
طالب التقرير مجلس الأمن الدولي بإصدار قرار للمطالبة بالإفراج الفوري عن المواطنين الصحفيين كافة، لدى جميع الأطراف وبشكل خاص لدى النظام السوري الذي يعتقل الغالبية العظمى منهم، كما قدم توصيات إلى المفوضية السامية لحقوق الإنسان ولجنة التحقيق الدولية المستقلة والمؤسسات الإعلامية العربية والدولية، وطالب النظام السوري والقوى المسيطرة كافة بالإفراج الفوري عن المواطنين الصحفيين كافة، والكشف عن مصير المختفين قسرياً منهم.
===========================
ايلاف :سوريا: الوجه الحقيقي للاستدعاءات الأمنية
بهية مارديني
فيما الحديث يدور عن قضية محاكمة الضابط السوري السابق أنور رسلان في ألمانيا أَجِد من الضروري أن نظل نوثق ونكتب حتى تبقى الذاكرة حاضرة وناضجة بالتزامن مع ضوء الأمل في طريق العدالة الطويل ، فقد تعرضت لسنوات في سوريا لاستدعاءات أمنية عديدة و احتجاز طويل من عدة فروع أمنية نتيجة عملي الصحافي والحقوقي.
وكانت أسوأ لحظات الاستدعاء العديد من المرات التي أتذكرتفاصيلها وأسبابها جيدا .. احداها من قِبل ضابطين مارسا علي دور الضابط الشرير والضابط الطيب .
كانا أثناء الاستجواب يكتبان لبعضهما البعض، أو يخرج أحدهما ثم يدخل ويجلب معه ورقة و يْطلع عليها الضابط الآخر ، أو يوشوشان بعضهما البعض مما يزيد في ترهيبي.
اعتدت خلال الاستدعاءات السابقة أن أصعد الأدراج الى المكاتب في الفروع الامنية ، ولكن في هذا الاستدعاء تحديدا قادني الضابطين الى مكتب في القبو ، وكنت بينما أمشي أسمع صوت أشخاص يتأوهون ويصرخون.
فترتها كانت الفروع الأمنية تستدعيني كثيرا، وعرفت أن خلفيات الاستدعاءات مساعدتي لصحافية وكاتبة ألمانية معروفة تدعى سوزان أفشر في تدريب صحافيين في دمشق، وعلمت خلال الاستجوابات أن هناك تدريبا آخر تم تنظيمه في بيروت، ولا أدري حقا ما الذي يقلق فروع الأمن من تدريب صحافيين في بيروت؟ .
أذكر أن الفروع الأمنية انقلبت رأسا على عقب وقتها، لم يبق فرعا الا استدعاني واستجوبني ولم تكن لدي معلومات عن هذا التدريب وكانت كل الاستدعاءات عبارة عن أسئلة تتعلق بما طبيعة علاقتي بهذه الصحافية الألمانية وماذا جرى خلال سفري الى لبنان رغم أني لم أسافر ورغم عدم حضوري التدريب أو مشاركتي به.
وتزامنت الاستدعاءات الأمنية فترتها مع ترجمة لقاء لي مع كريستين هيليبرغ وهي صحافية ألمانية معروفة في سوريا وكانت مراسلة نشيطة تلتقي مع الصحافيين وناشطي حقوق الانسان، و تحدثتُ في اللقاء بصراحة عن التخويف الأمني للصحافيين وعن دور وزارة الاعلام كما يجب أن يكون.
وقد أجرت الصحافية لقاء في ذات التقرير مع مازن درويش وهو رئيس مركز يهتم بالحريات الصحافية في سوريا، فكانت الأسئلة أيضا حول طبيعة علاقتي بمازن، وماذا أعرف عنه ولماذا تحدثت لكريستين وكيف؟.
كان برهان اسبر الضابط في شعبة الأمن السياسي في منطقة الجبة في الميسات بدمشق يعاملني خلال الاستجوابات باحترام، ولكن كان استدعاء رؤسائه في فرع المزة قاسيا، وخاصة عندما كتبت عن الفساد في محافظة حمص وصوّر الناس الخبر وتناقلوه في كل مكان، فاستدعاني اللواء محمد منصورة وهددني بشكل صريح ومباشر وبأسلوب فظ، وكانت هذه المرة الثانية خلال فترة بسيطة اذ كانت المرة الأولى بسبب مقالة صغيرة كتبتها في "ايلاف" و تتعلق بالمشاريع الصغيرة التي تقوم بها المنظمات التي تتبع لأسماء الأسد، و يبدو أن رأيي أزعجهم كثيرا لأنهم استمروا في مطاردتي بأشكال شتى.
وكان بالمجمل من أسوأ الفروع الأمنية في التعامل بالنسبة إليّ فرعي المعلومات وفرع فلسطين.
من الصعب أن أشرح أو أتذكر كل شيء ولكن التهديد بقطع يدي لن أنساه كلما كتبت، والاتصالات والاستدعاءات المتلاحقة حفرت في ذاكرتي خوفا ورعبا متكررا، ولم أهرب من سوريا الا مضطرة بعد أن أصبحتُ أقضي الوقت في الفروع الأمنية أكثر مما أقضي مع عائلتي، وتأثرتْ نفسيتي وأعصابي وعملي.
والْيَوْم وفيما تفصلنا أياما قليلة جدا عن الْيَوْم العالمي لحرية الصحافة أجعل من قضيتي دعوة الى دول العالم لتشجيع الصحافيين على العمل والكتابة والاستمرار وكشف الحقيقة، ولنصنع لهم فضاء مناسبا من التقدير لجهودهم، فهذه السلطة هي السلطة الرابعة، ولا حرية الا من خلال الصحافة ولا صحافة الا من خلال الحرية.
===========================
البوابة :حرية الصحافة المسلوبة في سوريا
3 مايو, 2020 0
في اليوم العالمي لحرية الصحافة
422 مواطنا صحفيا يعانون في سجون الأسد
707 من المواطنين الصحفيين قتلوا منذ 2011 حتى اليوم 78% منهم على يد قوات الأسد
1563 تعرضوا لإصابات ما بين عامي 20112020
1169 اختطفوا على منذ بدء الثورة في سوريا
قتلت قوات الأسد 551 مواطنا صحفيا
حكومة الأسد تستغل الإعلام كسلاح حرب
وتضيق الخناق على حرية الإعلام
تتصدر سوريا بظل النظام قائمة القمع لحرية الإعلام
وأنت كيف تقيّم حرية الصحافة في بلدك؟حرية الصحافة المسلوبة في سوريا
في اليوم العالمي لحرية الصحافة
422 مواطنا صحفيا يعانون في سجون الأسد
707 من المواطنين الصحفيين قتلوا منذ 2011 حتى اليوم 78% منهم على يد قوات الأسد
1563 تعرضوا لإصابات ما بين عامي 20112020
1169 اختطفوا على منذ بدء الثورة في سوريا
قتلت قوات الأسد 551 مواطنا صحفيا
حكومة الأسد تستغل الإعلام كسلاح حرب
وتضيق الخناق على حرية الإعلام
تتصدر سوريا بظل النظام قائمة القمع لحرية الإعلام
وأنت كيف تقيّم حرية الصحافة في بلدك؟
===========================
حبر :الشبكة السورية توثق الانتهاكات بحق الصحفيين في اليوم العالمي لحرية الصحافة
وثقت  “الشبكة السورية لحقوق الإنسان”، بمناسبة اليوم العالمي للصحافة، الانتهاكات الإنسانية بحق الصحفيين في سورية منذ انطلاق الثورة السورية عام 2011.
وأفاد التقرير بمقتل 707 مواطناً صحفياً، بينهم 7 طفلاً، و6 سيدة، وذكر التقرير أن من بينهم 9 من الصحفيين الأجانب، و52 قتلوا بسبب التَّعذيب، إضافة إلى إصابة ما لا يقل عن 1563 بجراح متفاوتة، على يد أطراف النزاع الرئيسة الفاعلة في سوريا منذ آذار/ 2011 حتى أيار/ 2020.
وكان النظام السوري مسؤولاً عن مقتل 551 مواطناً صحفياً بينهم 5 طفلاً، و1 سيدة، و5 صحفيين أجانب، و47 بسبب التعذيب داخل مراكز الاحتجاز، في حين أن القوات الروسية كانت مسؤولة عن مقتل 22 مواطناً صحفياً
طالبت الشبكة في تقريرها بالإفراج عن 422 مواطناً صحفياً في سوريا معظمهم لدى النظام السوري ومهددون بوباء كوفيد-19، مشيرة إلى مقتل 707 من المواطنين الصحفيين منذ آذار/ 2011 حتى اليوم، 78 % منهم على يد قوات النظام السوري.
وأعلنت الجمعية العامة للأمم المتحدة اليوم العالمي لحرية الصحافة في ديسمبر 1993، بناء على توصية من المؤتمر العام لليونسكو. ليحتفل العالم بهذا اليوم بهدف التأمل بقضايا حرية الصحافة وأخلاقيات المهنة وتحتل سورية المرتبة قبل الأخيرة بين الدول العربية على مؤشر حرية الصحافة.
===========================
شام :"رابطة الصحفيين السوريين" تطلق حملة تحت شعار "ارفعي الصوت سوريا"
أطلقت "رابطة الصحفيين السوريين" في اليوم العالمي لحرية الصحافة، حملة تحت شعار "ارفعي الصوت سوريا"، على أن تستمر الحملة شهرا كاملاً من 3 أيار حتى 3 حزيران.
ولفتت الرابطة إلى أن الدعوة من أجل أن تتشارك منظمات المجتمع المدني مع الصحافة من أجل قضية مشتركة وحساسة، وترتبط بعمل الفريقين.
وتحتوي الحملة على منشورات ومعلومات ومقاطع فيديو ومشاركات من صحفيين وفنانين ومن ناشطين وحقوقيين، وتهدف إلى حشد الهيئات والمؤسسات والأفراد للالتفات إلى الخطورة التي يعاني منها العمل الصحفي والعمل في الشأن العام في سوريا.
واحتلت سوريا هذا العام المرتبة 174 بين 180 دولة في مؤشر حرية الصحافة حسب تقرير منظمة مراسلون بلا حدود، من حيث كونها الأخطر على الصحفيين في الشرق الأوسط، باقية في مكانتها مثل العام الماضي.
ويلعب الإعلام السوري المستقل، دوراً هاماً في الصحافة السورية، ونشأت منذ مطلع الثورة السورية، العديد من الهيئات والمؤسسات الإعلامية التي تحاول أن تمارس دورها المهني والأخلاقي، ولكن نقاط الصراع المختلفة لازالت تزيد من العبء على الصحافة السورية.
وكانت أصدرت "الشبكة السورية لحقوق الإنسان"، تقريراً بمناسبة اليوم العالمي للصحافة، طالبت فيه بالإفراج عن 422 مواطناً صحفياً في سوريا معظمهم لدى النظام السوري ومهددون بوباء كوفيد-19، مشيرة إلى مقتل 707 من المواطنين الصحفيين منذ آذار/ 2011 حتى اليوم، 78 % منهم على يد قوات النظام السوري.
بحسب التقرير فقد قتل 707 مواطناً صحفياً، بينهم 7 طفلاً، و6 سيدة، وذكر التقرير أن من بينهم 9 من الصحفيين الأجانب، و52 قتلوا بسبب التَّعذيب، إضافة إلى إصابة ما لا يقل عن 1563 بجراح متفاوتة، على يد أطراف النزاع الرئيسة الفاعلة في سوريا منذ آذار/ 2011 حتى أيار/ 2020.
===========================
بروكار برس  :منسق كندي: سوريا هي واحدة من أخطر الدول على الصحفيين
بروكار برس - متابعات
نشر المنسق التنفيذي في كندا من أجل سوريا، جوريج جاليجان، تغريدة على حسابه في توتير، بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة الذي يصادف اليوم الأحد 3 أيار/ مايو.
وقال المنسق الكندي في تغريدته: في اليوم العالمي لحرية الصحافة، أود أن أنوه بالصحفيين الذين يخاطرون بالاعتقال والاختطاف والموت للإبلاغ عن حقوق الإنسان والإرهاب والصراع في سوريا.
لا يزال الصحفيون معرضين للخطر بشكل مهول، وهم الذين يجازفون بحياتهم من أجل التموقع في الصفوف الأمامية لتغطية عمليات القصف التي تستهدف معاقل المتمردين. كما أن وتيرة الاختطاف أضحت متكررة بشكل مقلق، حيث
وأكّد في تغريدته أنّ "سوريا هي واحدة من أخطر الدول في العالم بالنسبة للصحفيين".
وكانت "الشبكة السورية لحقوق الإنسان"، طالبت في اليوم العالمي لحرية الصحافة بالإفراج عن 422 مواطناً صحفياً في سوريا معظمهم معتقلون لدى النظام السوري ومهددون بـ"وباء كورونا" المستجد.
يحتفل العالم في الثالث من آيار/ مايو من كل عام باليوم العالمي لحرية الصحافة، وهو يوم حددته منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة اليونسكو، لتحيي عبره ذكرى اعتماد إعلان ويندهوك التاريخي الذي تم في اجتماع للصحافيين الأفارقة في 3 أيار/ مايو 1991. ويكيبيديا
===========================
سوريتنا :“سورية الأسد” الأولى بالفساد والفقر عالمياً ..والثانية من الأخير بحرية الصحافة
مايو 3, 2020
أصدرت منظمة “مراسلون بلا حدود”، تصنيفها للعام 2020، لمؤشر حرية الصحافة حول العالم، وكان للدول العربية نصيب في الترتيب.
فقد حلت تونس في مقدمة البلدان العربية لجهة حرية الصحافة، فيما حلت سورية في المرتبة الثانية من ذيل القائمة   تاركة جيبوتي في المرتبة الأولى من الذيل.
وبحسب مؤشر حرية الصحافة،
فقد حل لبنان في المرتبة 102،
العراق في المتربة 162،
الجزائر في المرتبة 146، مصر في المرتبة 166، السعودية في المرتبة 170، فيما حلت سورية في المرتبة ما قبل الأخيرة بين الدول العربية في المرتبة 174.
وجاء الترتيب العالمي للدول العربية في مؤشر حرية الصحافة كالتالي:
تونس في المرتبة 72 جزر القمر 75 موريتانيا 97 لبنان 102 الكويت 109 الأردن 128 قطر 129 الإمارات 131 المغرب 133 سلطنة عمان 135 فلسطين 137 الجزائر 146 السودان 159 العراق 162 الصومال 163 ليبيا 164 مصر 166 اليمن 167 البحرين 169 السعودية 170 سورية 174 جيبوتي 176
===========================
أمل برلين :في اليوم العالمي للصحافة.. “مهنة المتاعب” ضمير الشعوب
هي السلطة الرابعة، فبعد السلطات التشريعية والقضائية والتنفيذية، تأتي الصحافة كسلطة، وإن كان ذلك بشكل مجازي، للدلالة على تأثيرها في خلق رأي عام! كما تسمى مهنة المتاعب، وهي حقاً كذلك، ولا يدرك هذه الحقيقة سوى من عمل بالصحافة! لكن أين الصعوبة بأن تنقل خبرًا أو أن تقوم بمقابلة مع سياسي أو فنان؟ الخبر مسؤولية مهنية وأخلاقية وأحياناً قانونية على عاتق من يحرره، ناهيك عن صعوبات التغطية الميدانية للأحداث المهمة، وأحيانًا يضطر الصحفي للعمل مدة طويلة جداً، يواصل الليل بالنهار..
المتاعب تلاحق الصحفيين حتى في الدول التي تحترم حرية الصحافة وتكفل حقوق الصحفي، أما بالدول القمعية، فلا يمكن القول عنها متاعب بل مخاطر، إذ يمثل الصحفي الذي لا يملك سوى قلم أو كاميرا وميكرفون، خطرًا على تلك الأنظمة من اللصوص والقتلة، والحقيقة أنهم يرونه عدو لدود يجب محاربته بشتى أنواع التضليل.
الصحفي الجيد بالنسبة للأنظمة المستبدة، هو من يلعب دور المحامي ويدافع عن أي قراراتهم الجائرة، فعندما تقوم الحكومة بمشاريع تسرق قوت الشعب، على الصحفي “البوق” أن يظهر بوسائل الإعلام، ليبرر تلك السرقات والمشاريع الفاشلة، وكيف أنها تصب في مصلحة العباد والبلاد! وعندما يقوم النظام الحاكم بقتل أو اعتقال سياسي طالب بالحرية أو ناشط عمل على تطبيق حقوق الإنسان، يقع على عاتق صحفي النظام تشويه صورة هؤلاء الصحفيين المعارضين أمام الرأي العام، ووصفهم بالخونة والعملاء وأعداء الوطن! عندها تقوم السلطة المستبدة بترقية أصحاب الأقلام المأجورة لصالحها، وتغدق الأموال عليهم، أما الصحفي الذي ينقل الحقيقة، فإما أن يعتقل وتوجه إليه تهماً باطلة، أو يُقتل وتسجل القضية ضد مجهول..
الثالث من أيار/ مايو من كل عام، يحتفل العالم باليوم العالمي لحرية الصحافة، اليوم الذي حددته منظمة الأمم المتحدة للتربية والتعليم والثقافة (اليونسكو)، وهو يوم (إعلان ويندهوك)، ففي الفترة بين 23 نيسان/ ابريل و3 أيار/ مايو عام 1991، نظم الصحفيون الأفارقة حلقة دراسية تحت إشراف منظمة اليونسكو في ويندهوك عاصمة ناميبيا من أجل تنمية صحافة إفريقية مستقلة، وأعلنت الجمعية العامة للأمم المتحدة، بموجب قرار رسمي عام 1993 يوم الثالث من مايو/ أيار، يومًا عالمياً لحرية الصحافة، ويحتفل الصحفيون بهذا اليوم لتذكير حكوماتهم بالكف عن تقييد حرية التعبير، وللتذكير بالصحفيين الذين فقدوا حياتهم بسبب مواقفهم الوطنية وكتاباتهم العادلة، وكان من المقرر الإحتفال بالمناسبة الشهر الماضي في هولندا، إلا أن الإجراءات الحالية بسبب انتشار كورونا، أجلت الإحتقال إلى تشرين أول/ اكتوبر المقبل..
ياتي اليوم العالمي لحرية الصحافة، والدول العربية تتذيل الترتيب العالمي لحرية الصحافة، الذي يصدر كل سنة عن منظمة صحفيون بلا حدود، فمصر على سبيل المثال بالمركز 166 من أصل 180، أما السعودية فتحتل المركز 170، حيث تقوم السلطات باعتقال كل من ينتقد تصرفات العائلة المالكة، أما سوريا المحكومة من نظام شمولي قمعي فتحتل المركز 174، حيث إجراءات السطلة الحاكمة بحق الصحفيين من قمع واعتقال وتصفية، تفوق أي تصور.
في النهاية ورغم أنها مهنة المتاعب، غير أننا سنبقى كصحفيين أحرار، نسعى خلف الحقيقة، لأنها من حق الجميع..
===========================