الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العربية 20/10/2019

سوريا في الصحافة العربية 20/10/2019

21.10.2019
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة البريطانية :
  • ص.تلغراف:العملية العسكرية التركية شمالي سوريا تأتي خلافا لمصالح الناتو
https://abudhabi-news.com/arab/6553202/صتلغرافالعملية-العسكرية-التركية-شمالي-سوريا-تأتي-خلافا-لمصالح-الناتو
  • الجارديان: تحقيق دولي في استخدام تركيا الفوسفور ضد أكراد سوريا
https://www.masrawy.com/news/news_publicaffairs/details/2019/10/19/1655072/الجارديان-تحقيق-دولي-في-استخدام-تركيا-الفوسفور-ضد-أكراد-سوريا
  • الغارديان: "نبع السلام" ستدفع أوروبا لمنح تركيا مزيدًا من الأموال
https://eldorar.com/node/142350
  • صحيفة بريطانية تكذب "قسد" بشأن هروب عناصر تنظيم الدولة من مخيم بشمال سوريا
https://eldorar.com/node/142351
 
الصحافة الامريكية :
  • واشنطن بوست: أحد قادة الجمهوريين يعتبر انسحاب القوات الأميركية من سوريا “كابوسا استراتيجيا”
https://www.raialyoum.com/index.php/واشنطن-بوست-أحد-قادة-الجمهوريين-يعتبر/
  • إنترسبت: هل توجد خطة للتعامل مع مقاتلي "الدولة" بسوريا؟
https://arabi21.com/story/1216495/إنترسبت-هل-توجد-خطة-للتعامل-مع-مقاتلي-الدولة-بسوريا#tag_49219
  • صحيفة أمريكية تكشف تفاصيل عملية انسحاب "الوحدات الكردية" من المنطقة الآمنة
http://o-t.tv/CJr
 
الصحافة العبرية :
  • بومبيو لصحيفة جيروزاليم بوست: "يحق لإسرائيل ضرب مواقع في سوريا"
https://www.amad.ps/ar/post/319059
 
الصحافة الروسية :
  • فزغلياد :تركيا تعيد لسوريا مساحات هائلة
https://arabic.rt.com/press/1052581-تركيا-تعيد-لسوريا-مساحات-هائلة/
 
الصحافة التركية :
  • صحيفة صباح :تركيا حصلت على مبتغاها من المنطقة الآمنة
http://www.turkpress.co/node/65674
 
الصحافة البريطانية :
ص.تلغراف:العملية العسكرية التركية شمالي سوريا تأتي خلافا لمصالح الناتو
https://abudhabi-news.com/arab/6553202/صتلغرافالعملية-العسكرية-التركية-شمالي-سوريا-تأتي-خلافا-لمصالح-الناتو
 لفتت صحيفة "صانداي تليغراف" البريطانية في تقريري بعنوان "الناتو على المحك و مخاطر صراع محتمل مع روسيا بسبب سلوك تركيا"، إلى ان "العملية العسكرية التركية شمالي سوريا والتي تستهدف الأكراد الحليف الغربي الذي لعب دورا كبيرا حتى الأشهر القليلة الماضية في المعركة ضد تنظيم داعش تأتي خلافا لمصالح وسياسات الحلف الذي يضم 28 دولة أخرى".
وأشارت إلى ان "تركيا لم تكتف بذلك بل اتهمت الحلف "بالتسبب في قيامها بشن العملية لأنه قدم الدعم لمن تسميهم الإرهابيين وهي تقصد بشكل واضح قوات سوريا الديمقراطية، بل اتهمت تركيا فرنسا بأنها قدمت الإسمنت للأكراد لبناء أنفاق تحت الحدود السورية التركية يستخدمونها في شن عمليات إرهابية".
وأضافت أن "هذه السياسة التركية تجعل الناتو عرضة لخوض صراع مباشر ضد روسيا التي تساند الديكتاتور السوري بشار الأسد حيث تنص المادة الخامسة من اتفاقية تأسيس الحلف على أن جميع الدول الأعضاء يجب أن تدعم أي عضو يتعرض لعدوان على أراضيه وهو ما تقوله تركيا الآن"، معتبرة الوجود الكردي على حدودها الجنوبية مصدرا للخطر على أمنها القومي"
===========================
الجارديان: تحقيق دولي في استخدام تركيا الفوسفور ضد أكراد سوريا
https://www.masrawy.com/news/news_publicaffairs/details/2019/10/19/1655072/الجارديان-تحقيق-دولي-في-استخدام-تركيا-الفوسفور-ضد-أكراد-سوريا
القاهرة (مصراوي)
نشرت صحيفة الجارديان تقريرا لمحرر شؤون الأمن والدفاع دان صباغ بعنوان "الأمم المتحدة تحقق في مزاعم استخدام الفوسفور الأبيض في هجمات في سوريا".
وبحسب بي بي سي، قال تقرير الصحفية إن الأمم المتحدة أعلنت جمع إفادات حول ما تردد عن مزاعم "بأن تركيا استخدمت الفوسفور الأبيض الأسبوع الجاري في هجمات استهدفت أطفالا في شمالي سوريا".
وأضاف التقرير أن "المنظمة الدولية لمنع استخدام الأسلحة الكيماوية أشارت من جانبها إلى أنها "على دراية بالوضع شمالي سوريا وتقوم بجمع الأدلة فيما يتصل بمزاعم استخدام أسلحة كيماوية".
ونقل التقرير عن خلوصي أكار، وزير الدفاع التركي، نفيه هذه المزاعم جملة وتفصيلا، وقوله "الحقيقة المعروفة عن المنظومة العسكرية التركية أنها لاتتضمن أسلحة كيماوية"
ويشير كاتب التقرير إلى أن الهلال الأحمر الكردي تحدث عن "وجود 6 إصابات بين المدنيين والعسكريين يعانون حروقا شديدة نتيجة تعرضهم لسلاح غير معروف" وأنه يقيم الموقف مع جهات دولية أخرى، لكنه لايؤكد حتى الآن تعرضهم لسلاح كيماوي.
ويعرض صباغ لرأي هايمش غوردون، خبير الأسلحة الكيماوية البريطاني، الذي قال إن صورا أرسلها إليه صديق تظهر طفلا أصيب بحروق شديدة في منطقة البطن يتلقى العلاج في مستشفى ميداني على الحدود السورية التركية "ربما تشير إلى أنه تعرض لسلاح كيماوي".
لكن صباغ نقل أيضا عن المنظمة الدولية لمنع استخدام الأسلحة الكيماوية أنها "لم تحدد بعد مدى مصداقية هذه المزاعم، وأن المفوضية المختصة بمراقبة استخدام السلاح الكيماوي ستواصل متابعة الوضع شمالي سوريا".
===========================
الغارديان: "نبع السلام" ستدفع أوروبا لمنح تركيا مزيدًا من الأموال
https://eldorar.com/node/142350
الدرر الشامية:
قالت صحيفة "الغارديان" البريطانية، إن العملية العسكرية التركية أثارت مخاوف أوروبا من زيادة حدة اللاجئين السوريين، وجعلها تفكر في منح تركيا مزيدًا من الأموال لمنع تدفق اللاجئين.
وأكدت الصحيفة، أن اليونان طالبت أوروبا بضرورة مناقشة الموضوع خلال قمة الاتحاد المقبلة، والتي من المفترض أن تنعقد هذا الأسبوع، بعد أن أطلق الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، تهديدًا قال فيه إن تركيا "ستفتح بواباتها" أمام 3.6 ملايين لاجئ سوري موجودين في بلاده.
وأبدت ألمانيا مخاوف مشابهة، حيث حذر وزير الداخلي الألماني، هورست زيهوفر، من تكرار الفوضى التي ضربت أوروبا بعدما قام مليون سوري بعبور اليونان في طريقهم إلى أوروبا في 2015.
وما يزيد المخاوف الأوروبية تصعيد نظام الأسد من عملياته العسكرية التي تستهدف إدلب، مما يعني اشتعال كامل الشمال السوري، وما سيعقب ذلك من نزوح أكثر من مليون شخص.
وتتهم تركيا، بروكسل بعدم الوفاء بوعودها، بما في ذلك تعهدات بمنح تركيا 6 مليار يورو كمساعدات للاجئين، وتسعى عدة دول في الاتحاد الأوروبي، بحسب صحيفة "الغارديان"، وعلى رأسها اليونان، للضغط على باقي دول الاتحاد لدفع المزيد من المساعدات المالية لتركيا.
وارتفعت موجات اللجوء نحو الشواطئ اليونانية قبل أن تبدأ تركيا عمليتها العسكرية، وشهدت أعلى مستويات لها منذ مارس/آذار 2016، حيث تم التوصل حينها لاتفاق بين تركيا ودول الاتحاد الأوروبي لمنع الهجرة غير الشرعية.
===========================
صحيفة بريطانية تكذب "قسد" بشأن هروب عناصر تنظيم الدولة من مخيم بشمال سوريا
https://eldorar.com/node/142351
الدرر الشامية:
كشفت صحيفة "ديلي تلغراف" البريطانية زيف مزاعم ميليشيا "سوريا الديمقراطية (قسد)" حول هروب عناصر التنظيم، مؤكدة أن "قسد" هي من تقصدت الإفراج عنهم لإحراج تركيا أمام الرأي العام العالمي.
ونقلت الصحيفة تفاصيل إطلاق "قسد" للسجناء في لقاء مع إحدى المعتقلات بتهمة الانتساب لتنظيم الدولة، والتي تحمل الجنسية البريطانية، وتدعى "توبا غوندال"، هربت من سجن خاص بعناصر التنظيم في مخيم عين عيسى للنازحين شمال الرقة، يوم الأحد الماضي.
وقالت "توبا" التي هربت مع نحو 800 شخص من عائلات عناصر بالتنظيم إن حراس السجن، فتحوا البوابات، وتركوا حراسة المخيم الذي كانت محتجزة فيه مع أولادها، مضيفة أن معظم السجناء الأجانب هربوا، فيما ذهب السجناء السوريون والعراقيون مع عناصر "قسد".
وأشارت الصحيفة البريطانية إلى أن "توبا" الآن محتجزة مع طفليها من قبل عناصر في "الجيش الوطني" قرب الحدود السورية-التركية.
وكانت ما تسمى "الإدارة الذاتية" الكردية أعلنت الأحد، "فرار 785 شخصًا" من أفراد عائلات تنظيم الدولة من مخيم عين عيسى للنازحين، بعدما طاله قصف القوات التركية، التي تشن هجومًا منذ الأسبوع الماضي في شمال شرق سوريا، فيما قال مسؤول بميليشيا "قسد" إن قوات الأمن ليس لديها ما يكفي من الأفراد لحراسة مخيم عين عيسى.
وأفادت الإدارة الذاتية بانسحاب عناصر الحراسة من المخيم، الذي يقطنه 13 ألف نازح بينهم أفراد عائلات عناصر تنظيم الدولة الأجانب.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب،ألمح يوم الاثنين الماضي، إلى أن "قسد" يطلقون بشكل متعمد سراح "بعض السجناء من عناصر تنظيم الدولة، لدفع الولايات المتحدة إلى التدخل ومنع تركيا من الاستمرار في عملية "نبع السلام" شمالي شرقي سوريا.
===========================
الصحافة الامريكية :
واشنطن بوست: أحد قادة الجمهوريين يعتبر انسحاب القوات الأميركية من سوريا “كابوسا استراتيجيا”
https://www.raialyoum.com/index.php/واشنطن-بوست-أحد-قادة-الجمهوريين-يعتبر/
واشنطن ـ (أ ف ب) – وصف زعيم كتلة الجمهوريين في مجلس الشيوخ الأميركي ميتش ماكونيل الجمعة بـ”الكابوس الاستراتيجي” قرار الرئيس دونالد ترامب سحب القوات الأميركية من سوريا.
وكتب ماكونيل في مقال في صحيفة “واشنطن بوست” ان “سحب القوات الأميركية من سوريا خطأ استراتيجي فادح”. وأضاف أن “ذلك سيجعل الشعب الأميركي وأرضه أقل أمانا وسيشجع أعداءنا ويضعف تحالفات مهمة”.
وأضاف “على الرغم من صمود وقف إطلاق النار الذي أعلن عنه الخميس لخمسة أيام، أدت حوادث الأسبوع المنصرم إلى تراجع حملة الولايات المتحدة ضد الدولة الإسلامية وإرهابيين آخرين”.
ودافع ترامب بشدة الأربعاء عن قراره هذا معتبرا أنه “خطوة ذكية من وجهة النظر الاستراتيجية”.
ويدعم ماكونيل عادة ترامب بقوة. وقد دان من قبل قرار سحب القوات الأميركية من سوريا.
وأعلن وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو الجمعة أنه بعد مرور 24 ساعة على ابرام الاتفاق لوقف القتال بين الأتراك والأكراد في شمال سوريا يشهد الوضع تحسنا.
ولا يذكر ماكونيل في مقاله ترامب لكنه يشبه الانسحاب من سوريا بالسياسة الخارجية للرئيس الديموقراطي السابق باراك أوباما.
وكتب “راينا الدولة الإسلامية تزدهر في العراق بعد انسحاب الرئيس باراك أوباما. سنرى هذا يحدث مجددا في سوريا وافغانستان إذا تخلينا عن شركائنا وانسحبنا من هذه النزاعات قبل أن نكسب فيها”.
وتابع أن “حروب أميركا لن تصبح +بلا نهاية+ إلا إذا رفضت أميركا كسبها”، ملمحا بذلك إلى الحجة التي ذكرها ترامب دفاعا عن الانسحاب من أجل الخروج من “حروب لا تنتهي”
===========================
إنترسبت: هل توجد خطة للتعامل مع مقاتلي "الدولة" بسوريا؟
https://arabi21.com/story/1216495/إنترسبت-هل-توجد-خطة-للتعامل-مع-مقاتلي-الدولة-بسوريا#tag_49219
نشر موقع "ذا إنترسبت" تقريرا للصحافي عمر فاروق، يقول فيه إنه بالرغم من النتائج الكارثية لسياسة دونالد ترامب في سوريا، فإن الرئيس كان محقا في جانب واحد: لم يفعل العالم إلا القليل جدا لإيجاد حل للأشخاص الذين شكلوا يوما ما تنظيم الدولة.
ويشير التقرير، الذي ترجمته "عربي21"، إلى أنه عندما تم سحب القوات الأمريكية، قال ترامب إن تركيا ستكون مسؤولة عن آلاف مقاتلي تنظيم الدولة في المناطق التي ستسيطر عليها، وهدد بفرض عقوبات على أنقرة لدخولها الأراضي السورية، وقال المسؤولون الأتراك إنهم يعملون على خطة للتعامل مع المحتجزين من مقاتلي تنظيم الدولة، وإنه لن يتم إطلاق سراحهم، مستدركا بأنه بناء على تجارب تركية سابقة فإن أولئك المقاتلين لن يقضوا وقتا طويلا في السجن.
ويلفت فاروق إلى أن قوات سوريا الديمقراطية، التي تدعمها أمريكا، كانت حتى أيام قليلة هي التي تحتجز أكثر من 70 ألف مشتبه بانتمائهم لتنظيم الدولة، في معسكرات مختلفة في شمال شرق سوريا، فيما هناك على الأقل 10 آلاف يصفهم البنتاغون بأنهم مقاتلون، بينهم حوالي 2000 ليسوا عراقيين ولا سوريين، و800 منهم من دول أوروبية، مشيرا إلى أن كثيرا منهم قضوا في تلك المعسكرات وقتا طويلا دون أن تتم عملية فرز للخطيرين منهم ومن يمكن إعادة تأهيله.
وينقل الموقع عن الباحثة في ملف الإرهاب ومكافحته في "هيومان رايتس ووتش" ليتا تايلور، التي زارت معسكرات اعتقال أعضاء تنظيم الدولة، قولها: "لم تفعل الديمقراطيات الغربية شيئا عدا التلكؤ في إعادة رعاياها، وقبول عدد قليل فقط، معظمهم من الأطفال، وعادة اليتامى".
وينوه التقرير إلى أن أمريكا قامت بإعادة 16 مواطنا من سوريا، فيما أعادت كل من تركيا وكازاخستان وأوزبكستان وطاجيكستان وروسيا وكوسوفو حوالي 1250 مواطنا، معظمهم أطفال، مشيرا إلى أن أصعب الحالات هي حالات المواطنين الأوروبيين: فأقل من 50 شخصا، كلهم أطفال، أعيدوا إلى فرنسا وألمانيا والنمسا والسويد والنرويج، وهناك على الأقل 30 مقاتلا من خارج العراق وسوريا أرسلوا على عجل إلى العراق، حيث سيحكم عليهم بالغالب بالإعدام، بعد محاكمات سريعة ترى جمعيات حقوق الإنسان أنها ليست ملائمة أبدا، وهذه الممارسة هي عبارة عن محاولة من الدول الغربية للتخفف من عبء مواطنيهم باستخدام النظام القضائي العراقي.
ويورد الكاتب نقلا عن الزميلة الباحثة في مركز مكافحة الإرهاب الدولي في لاهاي، تانيا مهرا، قولها: "إنه في الواقع قرار سياسي من ناحية الدول الأوروبية.. سيكون من الأفضل من منظور أمني على المدى الطويل إعادة المقاتلين وعائلاتهم بطريقة خاضعة للرقابة، لكن إن تركوا هناك فقد يزدادون تطرفا أو يهربون كما فعل البعض"، وأشارت إلى أنه إن فر السجناء من معسكرات الاعتقال، "فلن نعلم أي شيء عن مكانهم أو ماذا يفعلون".
ويذكر الموقع أن المسؤولين الأوروبيين اجتمعوا على مدى الأسابيع القليلة الماضية، ليناقشوا كيف يتعاملون مع الاختفاء الواسع للقوات الكردية التي حرست معسكرات اعتقال مقاتلي تنظيم الدولة منذ هزيمته قبل أكثر من عام، مشيرا إلى أن هذه الدول لم تعلن بعد أي سياسة بشأن ما يجب فعله.
ويفيد التقرير بأن فكرة إنشاء محكمة دولية، التي كانت قد طرحت في السابق، لم تعد مطروحة، فمثل هذه المحكمة لن تصادق عليها دول مثل روسيا والصين في مجلس الأمن، خاصة أنهما صوتتا ضد اقتراح عام 2014 كان سيؤدي إلى محاكمة المجموعات الموالية للحكومة السورية والمتهمة بارتكاب جرائم حرب، فيما دفع ترامب باتجاه محاكمة المقاتلين في بلدانهم.
ويشير فاروق إلى أن "هناك عدة احتمالات لمصير مقاتلي تنظيم الدولة في سوريا، فبحسب الاتفاق بين قوات سوريا الديمقراطية والنظام السوري، فإن دمشق ستسيطر على الحدود مع تركيا، وربما أيضا تحمل مسؤولية السجناء، ويمكن أن تقوم أمريكا أو غيرها بأخذ المقاتلين للعراق وتسليمهم للسلطات هناك، وكانت هناك تقارير بأن أمريكا كانت تريد أن تأخذ 50 منهم على الأقل للعراق، لكن المسؤولين الأمريكيين أكدوا أن اثنين تم نقلهما للسيطرة الأمريكية".
ويقول الموقع إن "الحكومتين العراقية والسورية هما السلطتان الأكثر ملاءمة لمحاكمة المشتبه بهم، الذين يمكن إدانتهم بالجرائم الرئيسية التي ارتكبها تنظيم الدولة على أراضيهما، ويمكن للنظام القضائي في البلدين أن يحكم عليهم بالسجن لفترة طويلة أو حتى الحكم عليهم بالإعدام، لكن تلك المحاكمات ستكون أكثر من زائفة: فالمحاكم السورية سترغب بالتأكيد بأن تعاقب تنظيم الدولة بسرعة، خاصة أنه عارض النظام، أما القضاة العراقيون فأثبتوا أنه لا مشكلة لديهم في إصدار عقوبات قاسية في محاكمات بالجملة، وأشارت مهرا إلى أن (المحاكمات في العراق لا تتجاوز أكثر من 10 دقائق، وظروف الاعتقال سيئة هناك، ويقومون (القضاة) بإصدار أحكام بالإعدام)".
ويجد التقرير أن "النظام السوري قد يحتفظ بالمقاتلين ليكونوا ورقة ضغط لاستبدالهم مع حكومات تريد مواطنيها مقابل استرجاع أراض، أو قد يقوم نظام الأسد، كما اتهم في بداية هذه الحرب، بإطلاق سراح الجهاديين المتطرفين ليغذي سرديته بأنه يحارب ضد مجموعات إرهابية متطرفة، فيمكن مثلا للمقاتلين الذين يطلق سراحهم التوجه إلى إدلب لإعطاء النظام الحجة في مهاجمة آخر معقل للمعارضة".
 ويرى الكاتب أن "أكثر السيناريوهات حكمة هو أن تتسلم تركيا مسؤولية المقاتلين المسجونين، لكن حتى ذلك محفوف بالمشكلات، فليست لدى تركيا القوانين التي تسمح لها بسجن المقاتلين لفترة طويلة، بالإضافة إلى أن نظامها القضائي مثقل الكاهل بعشرات آلاف القضايا للمتورطين في محاولة انقلاب عام 2016 الفاشلة، حيث تتم محاكمة أتباع فتح الله غولن، المتهم بالوقوف خلف محاولة الانقلاب، بتهم إرهاب، بالإضافة إلى آلاف الناشطين السياسيين الأتراك المتهمين بعلاقتهم بحزب العمال الكردستاني".
 ويلفت الموقع إلى أن هناك حوالي 1500 مقاتل إرهابي أجنبي في سجون أنقرة، بحسب إحصائيات وزارة الخارجية، ما يجعل تركيا تأتي في المرتبة الثانية بعد العراق من حيث عدد المعتقلين من تنظيم الدولة، مستدركا بأن محاكمتهم لم تكن أمرا سهلا، بحسب مؤلف "شبكات تنظيم الدولة: التطرف والتنظيم والأمور اللوجستية في تركيا" دوغو إروغلو.
 ويفيد التقرير إلى أن هناك 75480 شخصا من 151 دولة على قوائم "المحظورين من الدخول" إلى تركيا، بناء على معلومات استخباراتية مشتركة مع حكومات أخرى، بالإضافة إلى 7445 شخصا تم ترحيلهم أو عدم السماح لهم بالدخول للاشتباه بعضويتهم في تنظيم الدولة أو تنظيم القاعدة، مستدركا بأنه بالنسبة للمشتبه بهم الذين تقرر تركيا محاكمتهم، فإن إثبات أنهم ارتكبوا جريمة لن يكون مهمة سهلة.
ويبين فاروق أنه عادة ما توجه التهمة للمشتبه بهم بعضوية منظمة إرهابية أو دعم منظمة إرهابية، وكلاهما لا يحمل عقوبة سجن أكثر من سبع سنوات، مشيرا إلى أنه مع أن تركيا تسمح بمحاكمة المشتبه بهم بارتكاب "جرائم ضد الإنسانية"، فإنها لم توجه أي تهمة كهذه ضد عضو في تنظيم الدولة؛ لأن تركيا تفتقر إلى القدرة على جمع الأدلة التي تحتاجها لذلك.
وينوه الموقع إلى أن العدد القليل من الذين حصلوا على أحكام طويلة كانوا متورطين في هجمات داخل تركيا، مثل عبد القادر ماشاريبوف، وهو مواطن أوزبكستاني، أدين بقتل 39 شخصا في ملهى ليلي في 2017.
وبحسب التقرير، فإن تركيا قامت بعد الانقلاب الفاشل بعملية تطهير في صفوف المدعين والقضاة، الذين كانوا هم المسؤولين الأكثر خبرة في مكافحة الإرهاب في البلد، ولذلك تسلم قضاة بعضهم غير مؤهل تماما، ففي إحدى القضايا ضد عضوة في تنظيم الدولة قام القاضي بتبرئتها بالرغم من وجود بصماتها على مواد تصنيع قنابل، وكانت متزوجة من رجل مدان بالمشاركة في تفجيرات في تركيا، وحكم القاضي بأنه لا يمكن أن تكون تلك المرأة عضوة في تنظيم الدولة لأن أيديولجية التنظيم تقول إن "الوظيفة الوحيدة للنساء هي عمل البيت وتربية الأطفال وخدمة أزواجهن".
 ويقول الكاتب إن هناك حالات أخرى تم فيها إطلاق سراح المشتبه بهم مقابل الوقت الذي قضوه في السجن، مشيرا إلى أن ذلك أدى أحيانا إلى مسارعة بلدانهم بالمطالبة بهم لمحاكمتهم.
ويختم "ذا إنترسبت" تقريره بالقول إنه "بعد الفوضى في شمال شرق سوريا فإن المجتمع الدولي يريد أن يرى مقاتلي تنظيم الدولة يحكمون أحكاما طويلة، ومن الواضح أن هناك حاجة للقيام بجهد مشترك لفعل ذلك".
===========================
صحيفة أمريكية تكشف تفاصيل عملية انسحاب "الوحدات الكردية" من المنطقة الآمنة
http://o-t.tv/CJr
أورينت نت - ترجمة: جلال خياط
تاريخ النشر: 2019-10-19 09:20
قالت صحيفة نيويورك تايمز نقلاً عن مسؤولين أتراك وأمريكيين، إن الوحدات الكردية بدأت بالانسحاب من المنطقة الآمنة التي تم التوافق عليها بين الولايات المتحدة وتركيا والتي تصل إلى عمق 30 كم.
وحمل الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، الولايات المتحدة مسؤولية ضمان انسحاب القوات الكردية من المنطقة الآمنة، وذلك خلال المدة التي تم الاتفاق عليها والتي تصل لخمسة أيام.
وقال أردوغان للصحفيين في إسطنبول: "إذا تمكنت الولايات المتحدة من تنفيذ وعودها، سيتم حل مسألة المنطقة الآمنة خلال مدة 120 ساعة.. وإذا لم يحدث ذلك، سنستمر بالعملية حيث توقفنا".
وأشار إلى أن انسحاب الوحدات الكردية يعد انتصاراً على "منظمة إرهابية"، وقال إن بلاده ستنشئ 120 نقطة مراقبة في المنطقة الآمنة التي تمتد لمسافة 400 كلم.
وقال إبراهيم كالين، مستشار الرئيس التركي لشؤون الأمن القومي، إن القوات الامريكية ستبقى جنوب شرق سوريا، وستحتفظ بالسيطرة على المجال الجوي في كامل المنطقة الشمالية الشرقية.
تأمين النفط وداعش
وقال أحد المسؤولين الأمريكيين، إن القوات التركية تقدمت في رأس العين، والتي تقع داخل "الآلية الأمنية" المشتركة التي تم إنشاؤها مع البنتاغون في وقت سابق قبل بدء العملية العسكرية.
وقال أردوغان رداً على التقارير التي تفيد بوجود انتهاكات لوقف إطلاق النار، إنها "معلومات مضللة"، في حين أشار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى أن إطلاق النار "اقتصر على قناص صغير، وقذيفة هاون. وتم إنهاؤهم بسرعة".
وقال ترامب، إن أردوغان "يرغب بشدة في أن يتم تطبيق وقف إطلاق النار، أو التوقف عن القتال وهذه رغبة الأكراد كذلك.. هنالك نية حسنة من كلا الجانبين، وفرصة جيدة للنجاح. لقد قامت الولايات المتحدة بتأمين النفط وتم تأمين مقاتلي داعش بشكل كبير بالاعتماد على الأكراد وتركيا".
وأضاف "علمت للتو أن بعض الدول الأوروبية أصبحت مستعدة الآن، ولأول مرة، لاستقبال مقاتلي داعش الذين أتوا من دولهم. هذه أخبار جيدة. ولكن كان عليهم فعل ذلك عندما ألقينا القبض على المقاتلين. بكل الأحوال، تم إحراز تقدم كبير !!".
ووصف ترامب الاتفاق الذي تم توصل إليه مع تركيا بأنه "نتيجة مذهلة" وكتب على تويتر إنه "عظيم للجميع".
انتقادات داخلية
ويواجه ترامب انتقادات بسبب قراره بالانسحاب وطريقة تعامله مع العملية العسكرية التركية، حيث قال السيناتور الجمهوري، ميت رومني، في جلسة لمجلس الشيوخ "يتم تصوير الاتفاق على أنه انتصار.. إنه بعيد كل البعد عن النصر".
وتابع "بالنظر إلى التفاصيل الأولية للاتفاق، على الإدارة أن تشرح لنا كيف سيكون دور الولايات المتحدة في رسم مستقبل المنطقة".
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين عسكرين قولهم، إن الاتفاق الذي تم التوصل إليه فضفاض للغاية، ويحتوي على عدة ثغرات سواء من ناحية التطبيق أو من الناحية اللوجستية.
وطرحوا عدة أسئلة حول الكيفية التي يجب أن تنفذ فيها الالتزامات التي تم التوصل إليها من كلا الجانبين، خصوصاً أنها تتناقض مع التحرك السريع على الأرض.
وقال أحد المسؤولين في البنتاغون، إن عمليات مكافحة الإرهاب ستتم بالتنسيق بين قواتنا والجيش التركي. ولكن كيف سيتم ذلك ونحن نسحب ألف جندي من سوريا
===========================
الصحافة العبرية :
بومبيو لصحيفة جيروزاليم بوست: "يحق لإسرائيل ضرب مواقع في سوريا"
https://www.amad.ps/ar/post/319059
أمد/ واشنطن: اتسمت الأسابيع القليلة الماضية في الشرق الأوسط بمزيد من الاضطراب ولا سيما الصراع الإيراني السعودي، الذي تصاعدت فيه الأعمال العدائية الملموسة، وكذلك التوغل التركي في شمال سوريا واتفاق الهدنة بين واشنطن وأنقرة، الذي من المتوقع أن يرحل بموجبه الأكراد عن مناطق المعارك.
فقد اجرت صحيفة "جيروزاليم بوست"، الإسرائيلية لقاءً مع وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو استعرضت واياه السياسة الامريكية في الشرق الأوسط، فأكد الوزير التزام بلاده وإدارة البيت الأبيض بأمن إسرائيل.
وقال الوزير الأمريكي في مستهل المقابلة: "لقد كان موقف إدارتنا واضح للغاية بشأن هذه القضية. يحق لإسرائيل التحرك من أجل الحفاظ على أمن مواطنيها. هذا هو ما تقوم به الدولة القومية - إنه ليس حقها فحسب بل هو واجبها".
وحاول بومبيو في الوقت ذاته تبديد المخاوف من أن رحيل القوات الامريكية من شمال سوريا، سيسمح لإيران بنقل الأسلحة إلى سوريا ولبنان بسهولة أكبر. ورفض بومبيو الادعاء بأن الولايات المتحدة منحت فعليًا إيران السيطرة على المعابر الحدودية العراقية السورية.
وأكد بومبيو: "الرئيس ترامب ملتزم بمواصلة السياسة الأمريكية الرامية إلى محاربة داعش. نحن نعلم أن هذا مجال حاولت إيران من خلاله نقل الأسلحة إلى سوريا ولبنان، وأنها تهدد إسرائيل، وسنبذل كل ما في وسعنا للحد من هذه المحاولات والرد عليها".
وقال وزير الخارجية الأمريكي ايضاً: "أعتقد أن بوسع الجمهور الإسرائيلي أن يلاحظ سياسة الإدارة الامريكية - عقوبات اشد على إيران، وهي الأسوأ التي فرضناها على احد ذات مرة. العقوبات التي ستضرب الاقتصاد الإيراني بنسبة 12٪ العام المقبل. إنها مسألة خطيرة".
وتابع بومبيو: إننا نقوم بذلك بعد عمليات الاغتيال التي نفذتها إيران في أوروبا، وبعد حصولها على أنظمة صواريخ بتقنيات متطورة، وبسبب تمويل إيران للميليشيات الشيعية في جميع أنحاء العالم. لقد أضعفت العقوبات قدرات طهران على القيام بهذه الأشياء".
وقال بومبيو: "إذا نظرت إلى استراتيجيتنا، فإنك ستلاحظ تصميم الولايات المتحدة على التصدي للتهديد الإيراني. إننا نعتبره السبب الرئيسي لعدم الاستقرار في الشرق الأوسط ، وسنتحرك ضده".
يذكر ان اللقاء الصحفي مع وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو اجري بعد أيام قليلة على اجتماعه مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، حين تم التوصل إلى اتفاق مثير للجدل لوقف إطلاق النار، والذي يعتبره "ينقذ الأرواح". ورفض الوزير فكرة أن بلاده ستتخلى عن إسرائيل، مثلما تخلت عن الاكراد على حد قول الكثيرين.
وأوضح بومبيو: "لا مجال للمخاوف من حدوث مثل هذا الأمر، عقود من التاريخ تدعم هذا، ويدعمه ترامب خلال العامين ونصف العام الماضيين في البيت الأبيض. علاقتنا قوية وعميقة، ترمز إلى العلاقة بين البلدين، وبناءً على قيمنا المشتركة، حول مصالحنا الأمنية المشتركة والعبء الذي نتحمله معا".
اما القضية الأخرى التي أثارها بومبيو، كدليل على التزام الولايات المتحدة بالتصدي لإيران، فهي نقل حوالي 2000 جندي أمريكي إلى المملكة العربية السعودية في أعقاب الهجوم على المنشآت النفطية – وهو الهجوم الذي تعتبر الولايات المتحدة إيران مسؤولة عنه، قائلاً: "سيتم نقل قوات إضافية إلى المملكة العربية السعودية في الأسابيع المقبلة لردع العدوان الإيراني. هذا التهديد ليس موجهاً نحو إسرائيل فحسب، بل يشكل خطرا على الشرق الأوسط والعالم بأسره".
وختم بومبيو حديثه لصحيفة "جيروزاليم بوست" بقوله: "أنا اصدق الإيرانيين حين يقولون إنهم يريدون القضاء على إسرائيل، ومن المرجح أن تفكر إيران في توجيه ضربة لإسرائيل. لا نعتقد أن الامر يتعلق بالشجاعة أو بمدى العداوة، انما هم يتصرفون بطرق أخرى يمكنها أن تشكل خطراً على إسرائيل. لقد رأينا ما فعلوه في السعودية واليمن في سوريا والعراق، وهذا خطر حقيقي".
===========================
الصحافة الروسية :
فزغلياد :تركيا تعيد لسوريا مساحات هائلة
https://arabic.rt.com/press/1052581-تركيا-تعيد-لسوريا-مساحات-هائلة/
تحت العنوان أعلاه، كتب يفغيني كروتيكوف، في "فزغلياد"، حول اضطرار تركيا إلى الاتفاق مع دمشق لشرعنة وجود قواتها في ما يسمى المنطقة العازلة داخل الأراضي السورية.
وجاء في المقال: يمكن تلخيص النتائج الأولية لعملية القوات التركية في شمال سوريا، بعدم إنجاز أنقرة أهدافها العسكرية والسياسية. وأكبر خيبة لأردوغان، هي أن خصمه بشار الأسد يخرج رابحا.
حدد الأتراك لأنفسهم في البداية مهمة احتلال شريط بعمق 30 كيلومترا، ثم تطهير هذه الأرض. لكن، من الواضح الآن أن الأمور لا تسير على هذا النحو. فالهدف السياسي للعملية، المتمثل بإنشاء منطقة عازلة على طول الحدود التركية السورية، لم يعد قابلا للتحقيق.
كما أدى هروب الأمريكيين السريع من جميع مواقعهم في منبج وكوباني إلى التقدم السريع للوحدات الحكومية السورية بدعم من المجموعة الروسية. تسيطر دمشق، دون قتال، على قطاعين كبيرين من الحدود مع تركيا مع الحفاظ على السكان الأكراد هناك. في المقابل، يسيطر الأتراك على المناطق الريفية إلى الشرق، ما لا يمكن اعتباره تبادلا متكافئا.
لو تمكن الأتراك من السيطرة على منطقة بعمق 30 كيلومتراً وتطهيرها من الناطقين بالكردية، لأمكنهم البقاء هناك لفترة طويلة. وهذا بدوره كان سيقوض إلى حد كبير إمكانية التوصل إلى تسوية سلمية في سوريا.
أما الآن، فبات بالإمكان التفاوض على الحدود الزمنية لبقاء القوات التركية في الأراضي السورية ومهامها، ثم المطالبة بانسحابها من هناك. يمكن للأتراك، من الناحية النظرية، إقامة عدة قواعد عسكرية أو مواقع، ومع ذلك، فلم يعد الحديث ممكنا عن أي احتلال فعلي لجزء من الأراضي السورية.
ومن المفارقات، أن لأنقرة الآن مصلحة في استعادة العلاقات الدبلوماسية مع دمشق في محاولة لإضفاء الطابع المؤسسي على إقامتها في أرض سورية بعمق 30 كيلومتراً. الاتصالات الحالية عبر الاستخبارات فعالة، ولكن ليس لها قوة قانونية.
من الممكن تخليص المناطق الداخلية في تركيا من الهجمات التي يشنها مسلحو حزب العمال الكردستاني فقط من خلال استقرار الوضع لفترة طويلة، وليس عبر قضم جزء من سوريا بسكانه الأكراد المعادين لأنقرة. أود الظن بأن أنقرة تدرك ذلك.
===========================
الصحافة التركية :
صحيفة صباح :تركيا حصلت على مبتغاها من المنطقة الآمنة
http://www.turkpress.co/node/65674
محمد بارلاص – صحيفة صباح – ترجمة وتحرير ترك برس
هناك قول نسمعه كثيرًا خلال المشاجرات التي تنشب في الأحياء. يقول الشخص الذي يتكاثر عليه خصومه: "تعالوا واحدًا واحدًا إن كنتم رجالًا"..
يا ترى، هل كان بإمكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن يستخدم العبارة السابقة في وجه من يستهدفونه مع بلده، وهم جماعات؟
لكن من جاؤوا معًا  هذه المرة رضخوا لمطالبنا. بالنتيجة فإن بنس ومن معه، أو على الأصح "أعوان ترامب"، رضوا بإخلاء المنطقة الآمنة من تنظيم "ي ب ك/ بي كي كي"، وهو الشرط المسبق لأردوغان من أجل وقف عملية نبع السلام. بذلك ستصل تركيا إلى هدفها في غضون 120 ساعة.
الدور على العقوبات
وكأن نائب الرئيس الأمريكي مايك بنس ووزير الخارجية مايك بومبيو لم يكونا كافيين، فجاء معهما إلى أنقرة مستشار الأمن القومي روبرت أوبراين والمبعوث الخاص إلى  سوريا جيمس جيفري.
بحسب الاتفاق الذي تم التوصل إليه يتضح أن الوفد الأمريكي ذاكر درسه جيدًا قبل المجيء إلى أنقرة. والآن ننتظر إلغاء "العقوبات" السخيفة.
روسيا تبرز على الساحة
في الأثناء، يتضح أنه من الواجب الإصغاء لما تقوله موسكو، الذي يتزايد نفوذها، بخصوص التطورات الحاصلة على الأراضي السورية.
في برنامج بثته "بي بي سي"، قال وزير الخارجية التركي مولود تشاوش أوغلو: "إذا أخرجت روسيا عناصر تنظيم ي ب ك، برفقة الجيش السوري من المنطقة، فلن نعترضهم".
أما المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا فقالت : "في الآونة الأخيرة، وخصوصًا بعد إطلاق الجيش التركي عملية نبع السلام في منطقة الحدود السورية التركية، تصاعدت حدة التوتر بشدة في المناطق التي لا تخضع لسيطرة دمشق في شرق الفرات".
الحل وحكومة دمشق
المتحدثة باسم الخارجية الروسية أعلنت عن موقف موسكو بخصوص الحل في المنطقة، فقالت:
"نعتقد أن توفير الأمن والاستقرار الدائمين في هذه المنطقة وفي عموم سوريا لا يمكن تحقيقهما إلا عن طريق سيادة سوريا ووحدة ترابها حصرًا. وهذا يعني وضع جميع الأراضي بما فيها تلك الواقعة على الحدود التركية، تحت سيطرة الحكومة السورية المشروعة".
وأشارت زاخاروفا إلى أن بلادها ترحب بإبرام اتفاق بين النظام السوري والأكراد في هذا السياق، وأن التوتر في شمال سوريا يجب أن لا يوقف العملية السياسية.
===========================