الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 9/9/2019

سوريا في الصحافة العالمية 9/9/2019

10.09.2019
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الامريكية :
  • فورين بوليسي: هذه وسيلة الضغط الوحيدة لإنقاذ سوريا
https://arabi21.com/story/1206361/فورين-بوليسي-هذه-وسيلة-الضغط-الوحيدة-لإنقاذ-سوريا#tag_49219
  • فورين بوليسي: صمت أميركا تشجيع للأنظمة الاستبدادية
https://www.aljazeera.net/news/politics/2019/9/8/ترامب-صمت-أميركا-تشجيع-أنظمة-استبداد
  • واشنطن بوست: سوريا تدفع ثمن فقدان الغرب الثقة بقيمه
https://www.alquds.co.uk/واشنطن-بوست-سوريا-تدفع-ثمن-فقدان-الغرب/
 
الصحافة التركية :
  • حرييت :مفاتيح خطاب أردوغان ومفاوضات المنطقة الآمنة
http://www.turkpress.co/node/64413
 
الصحافة الروسية :
  • موقع روسي يكشف خفايا وضع "رامي مخلوف" تحت الإقامة الجبرية وخطته للإطاحة بـ"الأسد" 
https://nedaa-sy.com/news/15687
  • صحيفة روسية: هل يخطط الكرملين حقا للإطاحة بالأسد؟
https://arabi21.com/story/1206439/صحيفة-روسية-هل-يخطط-الكرملين-حقا-للإطاحة-بالأسد#tag_49219
 
الصحافة الامريكية :
فورين بوليسي: هذه وسيلة الضغط الوحيدة لإنقاذ سوريا
https://arabi21.com/story/1206361/فورين-بوليسي-هذه-وسيلة-الضغط-الوحيدة-لإنقاذ-سوريا#tag_49219
نشرت مجلة "فورين بوليسي" مقالا لأستاذ الإعلام الرقمي في جامعة ستيرلنغ، محمد إدريس أحمد، يقول فيه إن رئيس النظام السوري بشار الأسد على وشك النصر بعد ذبح شعبه بمساعدة روسية، لكن خوف الاتحاد الأوروبي من تدفق آخر للاجئين قد يحفز التحرك لوقف المذبحة.
ويشير أحمد في مقاله، الذي ترجمته "عربي21"، إلى أنه منذ نيسان/ أبريل الماضي والحكومة السورية تشن حملة شعواء، جاعلة الحياة صعبة جدا وخطيرة في إدلب، ومع ذلك فلا أحد يريد العيش بالقرب من مستشفى، فقد استهدف نظام بشار الأسد وحلفاؤه الروس المرافق الصحية 521 مرة منذ بداية الصراع، واتهمت لجنة تحقيق الأمم المتحدة في سوريا النظام وحلفاءه (باستهداف المرافق الصحية بشكل ممنهج)، وفي الواقع فإن المدنيين الذين يسكنون بالقرب من مستشفى هم في خطر أكثر ممن يسكن على الخطوط الأمامية، والأطفال في خطر أكبر في مدارسهم، فمنذ نيسان/ أبريل تمت مهاجمة 87 مرفقا تعليميا".
ويقول الكاتب إن "هذا اعتداء متعمد ومستمر على السكان المدنيين، لكن توقع تلك الهجمات أفقدها قيمتها الإخبارية، ومع غياب سوريا عن العناوين الرئيسية، حيث تهيمن على العناوين قضايا البريكسيت وكشمير والأعاصير وهونغ كونغ، قتل حوالي 900 شخص منذ أن جدد النظام هجومه في نيسان/ أبريل، ثلثهم من الأطفال".
ويلفت أحمد إلى أنه "تم نزوح 576 ألف شخص، معظمهم نازحون أصلا، واستهدف القصف البيوت والمخيمات والمخابز والأسواق، واستهدفت المرافق المائية، ما أدى إلى انتشار الأمراض، فأصيب أكثر من 40 ألف شخص في إدلب بأمراض استوائية خلال شهرين فقط؛ بسبب عدم توفر المياه النظيفة والصرف الصحي".
ويجد الكاتب أنه "مع ذلك فإنه لم يرد ذكر إدلب في قمة السبع الكبار الشهر الماضي عندما تمت مناقشة الأمن العالمي، فعودة إلى قاعدة سابقة تم تعريف الأمن في سياق الإرهاب، وبتحويل التركيز على الفاعلين غير الحكوميين قام زعماء العالم بتجنب التعقيدات السياسية المتعلقة بالاعتراف بوجود جرائم ترتكبها الدولة".
ويفيد أحمد بأنه "من خلال رشوة تركيا لتبقي اللاجئين بعيدا عن الأنظار، فإن الاتحاد الأوروبي استطاع أن يبقي المعاناة السورية منسية، ويبدو أن الغرب مسكون بالخوف من شبح اللاجئين أكثر من خوفه من معاناة الأطفال، ولكسر هذه اللامبالاة، فإن على السوريين أن يستخدموا وسيلة الضغط الوحيدة المتوفرة لهم: التهديد بمزيد من اللاجئين نحو أوروبا مرة أخرى".
وينوه الكانب إلى أنه "منذ 2012 شاع أمل بين القوى الغربية، بأنه إن ترك النظام السوري ليفعل ما يشاء فإنه سيتمكن من احتواء المشكلة داخل حدود سوريا، لكن أمل الاحتواء يحبط دائما، ففي 20 آب/ أغسطس وفي وجع القصف ونيران المدافع استسلم الثوار في بلدة خان شيخون، وجاء ذلك بالضبط بعد سبع سنوات من ‘علان الرئيس باراك أوباما أن استخدام سوريا للأسلحة الكيماوية (خط أحمر)".
ويقول أحمد إنه "بعد ذلك بسنة فحص الأسد مدى جدية أوباما بهجوم كيماوي مدمر على الغوطة الشرقية، قتل فيه أكثر من 1400 شخص، وتراجع أوباما وقبل اتفاقا روسيا يبقي له ماء وجهه بنزع أسلحة النظام الكيماوية، فيما وصفه لاحقا بأنه (لحظة يفتخر بها)، حيث تجنب أوباما التورط، لكن بقي السوريون يعانون من الهجمات الكيماوية، فاستمر الأسد والرئيس الروسي فلاديمير بوتين بإهمال الصفقة، ما كشف ثمن الدبلوماسية دون وسيلة ضغط".
ويشير الكاتب إلى أنه "بعد أن أمن النظام من تداعيات أفعاله فإنه كثف من عمليات القصف الجوي، وفرض الحصار والتجويع والتعذيب على نطاق واسع، بالإضافة إلى إعدام المعارضين بالجملة، فتم قتل ضعف العدد من الناس خلال 29 شهرا بعد تجاوز خط أوباما الأحمر، مقارنة مع من قتلوا في 29 شهرا قبل تجاوز الخط".
ويفيد أحمد بأنه "بعد تدهور الأوضاع ودخول تنظيم الدولة على الخط، فإن إدارة أوباما أعادت تصنيف القضية إلى قضية إرهاب، وقبلت رواية النظام بإن إبقاءه ضروري لوقف الجهاديين عند حدهم، لكن في الوقت الذي تجنبت فيه واشنطن تعقيدات مواجهة الأسد وإزعاج حلفائه في طهران، فإنها تركت الشعب عرضة للخطر، وهو ما أدى إلى هجرة جماعية".
ويلفت الكاتب إلى أن "تدفق اللاجئين هذا أدى إلى تشويه السياسة في الاتحاد الأوروبي وأمريكا، وشجع التصاعد الدرامي للشعبوية القومية، واستغل كل من فيكتور أوربان في هنغاريا، وماتيو سالفيني في إيطاليا، ونايجل فراج في بريطانيا، ودونالد ترامب في أمريكا، هذا الخوف لتحقيق مكاسب سياسية".
 ويقول أحمد: "لم يكن أي من أوجه معاناة السوريين الطويلة حتميا، فكان بإمكان فرض منطقة حظر طيران عام 2012 أن يحيد تفوق النظام الرئيسي -سلاح الجو- وربما أنقذ آلاف الأرواح، وكان بإمكان ضربات محدودة للمنشآت العسكرية في آب/ أغسطس 2013، أن تبقي الردع وتفرض الحوار، لكن تقديم الدعم الكلامي فقط، والامتناع عن تقديم المساعدات العملية، كان فيهما خيانة الشعب وتشجيع للنظام".
 ويرى الكاتب أنه "إن كان رد فعل الغرب لإدلب يهدف منه لفت الأنظار وإحياء (الحرب على الإرهاب)، فإن ما حصل عام 2013 سيكون لا شيء مقارنة بالشرور التي ستنتج، فهناك حوالي 3 ملايين مدني عالقون في إدلب، معظمهم من النساء والأطفال، وهذا هو أكثر مكان ضعفا في سوريا للنازحين، حيث ليست هناك إمكانية ولا يتوفر المكان الذي يمكن الفرار إليه، وتركيا يوجد فيها حوالي 3.6 مليون لاجئ، وسياستها الشعبوية دخلت دوامة تتسابق فيها الحكومة والمعارضة في إيذاء اللاجئين، وإن كانت أوروبا غير مرحبة بهم في 2014، فهي اليوم معادية لهم".
ويجد أحمد أن "خيار إدلب المتبقي هو الاستسلام للنظام، وهو الخيار الذي تفضله أوروبا ضمنيا، فكثير من دول أوروبا تريد نهاية للصراع في سوريا، فيمكن أن يصنف الوضع في سوريا على أنه (بعد الصراع)، فيمكن إعادة السوريين إلى بلادهم، وتم ترويج مقترحات قصيرة النظر منذ عام 2014 باستخدام تمويل إعادة البناء باعتباره محفزا للأسد للتعاون، لكن في أي وقت يكره فيه اللاجئون على العودة لدولة لا تردع، مثل سوريا، فإنهم يرسلون إلى مستقبل مجهول، حيث تصادر ممتلكاتهم، ويواجهون التعذيب أو الموت المحتمل، ولم يتحمل الأسد أي تداعيات لجرائمه الموثقة بشكل جيد، ولا شيء يوقفه عن ارتكاب المزيد".
 ويبين الكاتب أنه "كون تركيا، هي البلد الذي سيتأثر بشكل أكبر، فإنها لا تريد أن ترى إدلب تسقط، لكن لأنها أضعف من أن تواجه روسيا فإنها تهدد بالعمل ضد الأكراد شرق الفرات، ما سيتسبب بنزوح شعب ضعيف أيضا، فسقوط إدلب سيضع تركيا على خلاف مع الحكومة الأمريكية، وانتصار إيران في سوريا قد يبدأ حربا أوسع، تشمل إسرائيل والسعودية".
 ويؤكد أحمد أن "الخطر الاخلاقي في التعامل مع الأزمة الدولية بتأجيل الخطر على الضحايا هو خطر كبير، لكن بقبول انهيار التقاليد الإنسانية كلها، فإن الغرب يستسلم أيضا لنظام وحشي جديد. إن اتفاقيات جنيف ليست مثالية، وقليل من المتحاربين هم من لم يخرقوها، لكنها تحتوي على قيم تستحق الحفاظ عليها".
 ويقول الكاتب: "إن جعلت دولة انتهاك القانون الدولي سياسة حكومية رسمية، دون تحمل تداعيات، حينها يفقد الجميع القيم، وإن لم يحاسب الأسد على جرائمه الواسعة فإن هذه السابقة ستشجع المستبدين كلهم، فإن كان العراق علم العالم مخاطر الفعل دون استفزاز، فإن سوريا تبرز مخاطر اللا فعل المستفز".
 وينوه أحمد إلى أن "الغرب لم يحاول، ناهيك عن أن يكون قد استنفذ، استخدام الوسائل الاقتصادية والسياسية والعسكرية لحماية السوريين، فحيث لم تكن هناك مصلحة مهمة للقوى الغربية مهددة لم يكن لدى تلك القوى محفز قوي للفعل، لكن الآن وبسبب الضغط المزدوج من تصعيد النظام والحملة التركية بدأت اليونان تشهد أكبر موجة لاجئين منذ عام 2015، وإن كان هناك أحد يخشاه الغرب أكثر من الإرهابيين، فهم اللاجئون".
ويقول الكاتب: "لقد حان للسوريين أن يبدأوا في استخدام هذا الخوف وسيلة ضغط، ففي الأيام الأخيرة قامت مظاهرات كبيرة على معبر باب الهوى على الحدود التركية، يطالب فيها السوريون العالم الذي حرمهم من الحماية بأن يمنحهم العبور، وقال أحد المتظاهرين: (نفضل الرق في البحر على الموت تحت الأنقاض)".
 ويشير أحمد إلى أن "الخوف من موجة جديدة من اللاجئين بدأ بجعل أوروبا قلقة، واتصلت المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، الخميس الماضي ببوتين لمناقشة موضوع سوريا، وفي اليوم التالي أعلن بوتين وقفا لإطلاق النار، وهذا الحس بالأهمية جديد وعلى السوريين استغلاله".
 ويختم الكاتب مقاله بالقول: "إن كانت القوى الغربية غير مستعدة لحماية السوريين من الأسد فإنه يجب على ضحايا الأسد أن يهددوا بالسعي للحصول على الأمن في الغرب، وتركيا لا تستطيع استيعاب المزيد من اللاجئين، لكنها قد تستطيع تسهيل عبورهم للغرب، وربما تفرض بذلك استعدادا لحماية إدلب، فقد فشل التعاطف مع الضحايا في إنهاء خمول الحكومات الغربية، فربما يدفعها فزعها من اللاجئين إلى التحرك".
===========================
فورين بوليسي: صمت أميركا تشجيع للأنظمة الاستبدادية
https://www.aljazeera.net/news/politics/2019/9/8/ترامب-صمت-أميركا-تشجيع-أنظمة-استبداد
نشرت صحيفة فورين بوليسي مقالا للكاتب لاري دايموند، قال فيه إن الحرية والقيم الديمقراطية في العالم تمر باختبار عصيب، وإن الحراك الشعبي الذي تشهده بلدان عديدة -من بينها الجزائر والسودان وفنزويلا وهونغ كونغ- يشي بأن تطلعات الشعوب نحو الحرية والديمقراطية لم تمت بانحسار الربيع العربي وقمع الأنظمة الحاكمة.
ويقول دايموند إن العالم يقف الآن على مفترق طرق، وإن على الولايات المتحدة أن تتخذ قرارا بشأن استخدام مواردها الدبلوماسية والمالية للدفاع عن الحرية والديمقراطية أو التنكر لتلك القيم لتحقيق مكاسب وطنية ضيقة.
ويضيف أن الركود الذي شهده مسار الحرية والديمقراطية في عدة دول خلال العقد الأخير، قد يفضي إلى موجة انهيار للديمقراطيات في مناطق عديدة من العالم، لتحل محلها أنظمة استبدادية على شاكلة التي تحكم السعودية والصين، تعمل دون كلل على تشكيل المناطق التي تحكمها وبقية العالم وفقا لرؤيتها.
ووفقا لدايموند فإن الديمقراطية حققت الكثير من المكاسب منذ نهاية الحرب الباردة، ولكن تلك المكاسب انحسرت حتى أصبح مصير الحرية والديمقراطية وحق الشعوب في تحقيق مصيرها على المحك خلال السنوات الأخيرة.
مجاعات وطغيان
ونبّه إلى أن المجاعات والحروب الأهلية وانهيار الدول ثمرة مريرة للطغيان وممارسات الأنظمة الاستبدادية وغياب الديمقراطية في الدول النامية، وأن العالم على موعد مع المزيد من الاضطرابات والأزمات التي قد تؤدي إلى فشل دول أخرى ما لم تول الولايات المتحدة مزيدا من الاهتمام بالدول الفقيرة وأنظمة الحكم السائدة فيها.
ويشير إلى أن الأزمات الاقتصادية والإنسانية التي تشهدها دول عديدة حول العالم -ومنها الحروب الأهلية في سوريا وليبيا وأفغانستان، وعجز العديد من الدول الأفريقية عن توفير وظائف لمواطنيها وتحسين ظروف معيشتهم، وغيرها من الأزمات التي يشهدها العالم الآن- من شأنها دفع مزيد من مواطني تلك الدول للهجرة من بلدانهم.
وخلص الكاتب إلى أن الولايات المتحدة لا تملك القدرة على تحقيق تحول ديمقراطي في البلدان التي يحكمها الاستبداد باستخدام المال أو السلاح، ولكنها تملك القدرة على دعم الشعوب السائرة في سبيل تحقيق التحول الديمقراطي من خلال دعمها وتغليب ميزان القوة لصالحها في مواجهتها مع الأنظمة الاستبدادية، أو الإخفاق في ذلك وترك تلك البلدان تتخبط في أزماتها.
المصدر : الجزيرة,فورين بوليسي
===========================
واشنطن بوست: سوريا تدفع ثمن فقدان الغرب الثقة بقيمه
https://www.alquds.co.uk/واشنطن-بوست-سوريا-تدفع-ثمن-فقدان-الغرب/
لندن- “القدس العربي”: أكدت المعلقة في صحيفة “واشنطن بوست”، آن أبلباوم، أن سوريا تدفع ثمن فقدان الغرب لقيمه.
وقالت إن “أزمة القيم الغربية لها الكثير من الملامح والوجوه؛ فهناك تراجع الإيمان بالديمقراطية الليبرالية الغربية وفقدان الثقة بحقوق الإنسان العالمية وانهيار الدعم في كل أنواع المشاريع العابرة للحدود، وهناك أزمة دستورية في لندن، وهناك رئيس في واشنطن يتحدى كل الأعراف. وهناك تحديات تواجهها الصحافة الحرة والقضاة المستقلون في الديقراطيات في كل مكان: من مانيلا إلى بودابست”.
وأضافت أن الأزمة نفسها -فقدان الغرب الثقة بنفسه وانهيار الإيمان بالمثل- لها وجه دموي وعنيف، و”هذا الوجه هو ما يجري في سوريا أو الحرب الطاحنة البطيئة في سوريا. ففي الوقت الحالي، تقوم قوات النظام السوري، مدعومة بالحلفاء الروس، بالقتال ضد آخر جيوب المقاومة في إدلب، المحافظة الأخيرة في شمال – غرب سوريا التي لا تزال بيد المعارضة. ومع تقدم هذه القوات، تقوم بتمزيق كل ما تبقى من الإنسانية وقوانين الحرب”.
وتابعت أن هذه القوات تقوم بانتهاك مواثيق جنيف وتضرب المدنيين وتستهدف المرضى والجرحى. وحاولت الأمم المتحدة وبطريقة احترازية تقديم المواقع وإحداثيات المستشفيات للروس كي يتجبنها طيرانهم، ولكنهم ربما قدموها للجيش التابع للنظام السوري. ونتيجة لهذا، توقف الكثيرون في الميدان عن تقديم معلومات للأمم المتحدة، بمن فيهم أطباء منظمة أطباء بلا حدود، “فهذه حرب يجب فيها إخفاء مكان المرضى سرا عن المجتمع الدولي، وهي حرب لا تريد أي دولة غربية استثمار أي جهد دبلوماسي أو وقت سياسي فيها”.
والمفارقة كما تقول أنه “في زمن آخر، وعند هذه المرحلة من الحرب -فكر مثلا بالبوسنة وتيمور الشرقية- كان هناك حضور لمبعوث أمريكي على مستوى عال، وربما وزير الخارجية نفسه، إلى جانب دبلوماسي أوروبي كبير، وربما وفد بارز من الأمم المتحدة يحظى بدعم كامل من الولايات المتحدة، إلا أن مثل هذه الجهود فشلت في سوريا”.
وكل هذا بسبب إدارة أوروبا ظهرها للشرق الأوسط وتولي ترامب عن العالم. ولهذا فلا وقفة لها حظ من النجاح. وبالتأكيد تأتي الأخبار يوميا عن استسلام البعض أو الموافقة على وقف إطلاق النار. والاستسلام وإن أصبح ممارسة إلا أنه لا يعني نهاية القتال.
وأشار صديق للكاتبة في تركيا إلى أن سيطرة بشار الأسد على بقية سوريا غير قوية وهناك فرصة لاشتعال الحرب. والأهم من كل هذا، فلو استسلم كل المقاتلين في إدلب فهذا لا يعني عودة 11 مليون لاجئ توزعوا في الشرق الأوسط وأوروبا إلى بلادهم. فربما لم يرد الأسد عودتهم، لأن حكم سوريا من دونهم سيكون أسهل. وفي حالة عدم استطاعتهم العودة -ولا ترحيب حارا لهم في المناطق التي فروا إليها- فقد أصبح اللاجئون السوريون هدفا لمعاداة المهاجرين في الكثير من الدول الغربية.
حتى أبناء المقاتلين في تنظيم الدولة الذي جاءوا من الدول الغربية تركوا لقدرهم في مخيمات اللاجئين في سوريا. ورغم تجاهل العالم لقضيتهم، لا يزال هناك سوريون شجعان يصورون الحرب ويوثقون الجرائم على أمل توعية العالم وتعبئة الرأي العام لدعم قضيتهم. فقبل أشهر عدة، انتشرت صورة فتاة صغيرة عمرها 5 أعوام وهي تحاول إنقاذ أختها الأصغر من بين الأنقاض.
إلا أن هناك من يشكك بفعالية هذه الجهود، فبول كونروي الذي رافق الصحافية ماري كولفن، مراسلة صحيفة “صاندي تايمز”، يتذكر أنه وكولفين لطالما اعتقدا أن تغطية الحرب قد تترك أثرها: “اعتقدنا أن العالم سيقول، هذا الجيش سيدمر المدنيين. وحملنا مسؤولية أخلاقية لوقف الذبح”، أما الآن “فلن تترك أي صورة سألتقطها أثرا”.
وتقول: “هناك الكثير من الأمور التي فقدت في سوريا: التزامنا “بمنع الإبادة” وضميرنا “لتوفير الحماية” وموقفنا المستمر تجاه صناعة السلام وحفظ السلام. وفوق كل هذا فقدنا التعاطف الذي سيكون على مرور الوقت مدمرا ليس لسوريا بل لأنفسنا”.
===========================
الصحافة التركية :
حرييت :مفاتيح خطاب أردوغان ومفاوضات المنطقة الآمنة
http://www.turkpress.co/node/64413
هاندة فرات – صحيفة حريت – ترجمة وتحرير ترك برس
"كل التطورات تشير إلى وجود فوارق كبيرة جدًّا بين المنطفة الآمنة التي نريدها والمنطقة الآمنة التي يفكر بها نظراؤنا (الأمريكيون)".
تواجه تركيا خطر ملايين اللاجئين الجدد من إدلب، وليس لديها فرصة الوقوف مكتوفة اليدين أكثر إزاء الوضع في شرق الفرات. كما قلت من قبل، نحن مصممون على بدء إنشاء المنطقة الآمنة في شرق الفرات فعليًّا بالشكل الذي نريده".
كان هذا جزء من خطاب ألقاه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أمس الأول في اجتماع لحزب العدالة والتنمية.
سنتناول التطورات الكامنة وراء رسائل أردوغان هذه، إضافة إلى استراتيجية أنقرة.
سئمت تركيا من مماطلة الولايات المتحدة ولعبها على حبلين. على الرغم من التحليق المشترك الثالث بالمروحيات بين تركيا والولايات المتحدة في إطار المرحلة الأولى من إنشاء المنطقة الآمنة إلا أن أي تقدم لم يسجل على أرض الواقع. لنتناول المسألة بندًا تلو الآخر.
- جلس الوفدان التركي والأمريكي إلى طاولة المفاوضات بعد أن أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن عمق المنطقة الآمنة سيكون 32 كم.
- وفق وصف أنقرة فإن الولايات المتحدة "تلعب على حبلين"، حيث تجري مباحثات مع تنظيم "ي ب ك" الإرهابي، الذي وافق على عمق يتراوح بين 5 و14 كم.
- جلس الوفد الأمريكي إلى الطاولة هذه المرة وهو يحمل طلب التنظيم الإرهابي، وهذا ما قابلته أنقرة بالاستنكار قائلة: "كيف تضعون أمامنا مطالب التنظيم الإرهابي؟".
- على الرغم من عدم تلبية طلب تركيا بخصوص عمق المنطقة الآمنة إلا أن الولايات المتحدة وعدت قبل شهر بأن تنظيم "ي ب ك" سوف ينسحب وأن مواقعه سوف تُدمر. لكن ما الذي حدث؟ لا شيء..
هذا ما دفع أردوغان إلى الإدلاء بتصريحاته أمس الأول. "عدم حدوث أي شيء" أو لعب الولايات المتحدة على الحبلين. لأنه على الرغم من الوعود الأمريكية لم يحدث تقدم باستثناء التحليق المشترك.
- مع أن أنقرة طلبت من الولايات المتحدة قطع علاقاتها مع التنظيم الإرهابي إلا أن واشنطن واصلت تدريب وتسليح عناصر التنظيم، ولم تتغير علاقتها معه.
- لم ينسحب تنظيم "ي ب ك" الإرهابي. تريد أنقرة أن تتأكد قواتها الأمنية بنفسها من الانسحاب في حال حدوثه. باختصار تطلب أن يكون لها وجود عسكري في المنطقة.
خلال المحادثات مع المسؤولين الأمريكيين تحدثت أنقرة عن ما سلف ذكره، ووجهت أيضًا تحذيرًا لواشنطن بشأن "مماطلتها وتقاعسها".
سيتحدث أردوغان للمرة الأخيرة مع ترامب عن آخر التطورات وعزيمة أنقرة في نيويورك التي يزورها للمشاركة في اجتماعات الأمم المتحدة بين 21 و25 سبتمبر الجاري.
فإما أن تلتزم الولايات المتحدة بتعهداتها، وإما أن تحك تركيا جلدها بظفرها.
===========================
الصحافة الروسية :
موقع روسي يكشف خفايا وضع "رامي مخلوف" تحت الإقامة الجبرية وخطته للإطاحة بـ"الأسد" 
https://nedaa-sy.com/news/15687
سلَّط موقع "نيوز ري" الروسي الضوء على ملف وضع ابن خال رأس النظام السوري ورجل الأعمال النافذ "رامي مخلوف" تحت الإقامة الجبرية، مؤكداً تنسيقه مع موسكو للإطاحة بـ"الأسد".
وأكد الموقع أن "الأسد" اتخذ إجراءات تقييدية ضد "مخلوف" بعد حصوله على أدلة تؤكد أن روسيا تعتبر الأخير رئيساً محتملاً للبلاد في المرحلة الانتقالية، مشيراً إلى أن رجل الأعمال المتنفذ في النظام السوري أجرى فعلياً مفاوضات مع القيادة الروسية حول ذلك.
وأشار إلى أن "بشار الأسد" علم بمفاوضات "مخلوف" مع الروس من خلال قادة في الميليشيات المرتبطة بإيران، وبشكل خاص عن طريق "حزب الله" اللبناني، مؤكداً أنه تم إجراء نقاشات سرية في القصر الرئاسي بدمشق لبحث سبل حل هذه المسألة.
وشدد المصدر على أن النظام عمد على إخفاء السبب الحقيقي لوضع ابن خال الأسد تحت الإقامة الجبرية واعتقال سامر درويش مدير "جمعية البستان" من خلال بث شائعات تتحدث عن تورط "مخلوف" بملفات فساد مالية، وحاجة الأسد للمال بسبب مطالبته من قِبَل روسيا بسداد الديون المتراكمة عليه.
وكشف الموقع عن قيام وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو بالاتصال برأس النظام السوري لبحث هذه المسألة معه، وأن "الأسد" حاول بعدها الاتصال بالكرملين لإقناعهم بأن اعتقال "مخلوف" ناتج عن قضايا فساد، مشدداً على أن هذه الحادثة تظهر مدى سهولة تخلي الأسد عن الشخصيات المقربة منه وفي أيّ لحظة يمكن أن يشعر أنها تمس مصالحه.
تجدر الإشارة إلى أن النظام السوري استولى قبل أيام على جمعية البستان العائدة لرامي ابن خال بشار الأسد، وسط أنباء عن تعيين ضابط في القصر الجمهوري مديراً لشركة سيريتيل والتي تعتبر مصدراً أساسياً في تجميع ثروة "مخلوف".
===========================
صحيفة روسية: هل يخطط الكرملين حقا للإطاحة بالأسد؟
https://arabi21.com/story/1206439/صحيفة-روسية-هل-يخطط-الكرملين-حقا-للإطاحة-بالأسد#tag_49219
نشرت صحيفة "سفابودنايا براسا" الروسية تقريرا تحدثت فيه عن ظهور شائعات حول تخطيط الكرملين للإطاحة ببشار الأسد.
وقالت الصحيفة، في تقريرها الذي ترجمته "عربي21"، إن هذه الشائعات التي تتمحور حول رغبة الكرملين في الإطاحة بالرئيس السوري، ظهرت على خلفية اعتقال السلطات السورية لرجل الأعمال السوري رامي مخلوف، أحد مالكي مجموعة الشام القابضة التي تستثمر في مختلف القطاعات، بما في ذلك قطاع المالية والطاقة والتجارة والسياحة.
وذكرت الصحيفة أن مجموعة الشام القابضة أسست من طرف محمد مخلوف، والد رامي مخلوف، الذي عمل بدوره مع حافظ الأسد. وقد وجّه معارضو الأسد موجة من الانتقادات ضد رامي مخلوف بسبب تورطه في قضايا الفساد، وذلك على إثر حصول مؤسساته على عقود حكومية لبناء مساكن جديدة في محيط دمشق، في أماكن دمرت في أثناء الحرب بين النظام ومعارضيه.
وفي سنة 2011، فرض الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة عقوبات على رامي مخلوف بعد أسابيع قليلة من اندلاع الثورة، وذلك بسبب الدعم المالي للنظام السوري، كما جُمدت حساباته الشخصية في سويسرا. إثر ذلك، صرح مخلوف عن عدم رغبته في مواصلة الأعمال التجارية، وأنه سيكرس جميع جهوده في سبيل الأعمال الخيرية، ومع ذلك لم تُرفع العقوبات.
وأوردت الصحيفة أن مخلوف أدى دورا مهما خلال الحرب، على غرار إنشاء جمعية البستان الخيرية. ولكن يبدو أن التأثير المتزايد لمخلوف بات يثير قلق الرئيس السوري، لذلك وجه الأسد في آب/ أغسطس من السنة الجارية ضربة قوية ضد مجموعة الشام القابضة، من خلال وضع رامي مخلوف وإخوته إيهاب وإياد والأب محمد مخلوف قيد الإقامة الجبرية ومصادرة أموالهم. كما وضع مدير عام جمعية البستان الخيرية، سامر درويش، تحت الإقامة الجبرية.
وأشارت الصحيفة إلى أن بعض المنشورات العربية تزعم أن موسكو حددت خليفة بشار الأسد، الذي علم بدوره بأمر محاولة الانقلاب التي يُجهز لها في قصره عن طريق الجهاز المخابراتي لحزب الله. وقد ألزم الكرملين الأسد بدفع مبلغ يقدر بحوالي ثلاثة مليارات دولار من الديون المستحقة عليه في وقت قصير، ورأى الأسد في مخلوف خلاصا له، غير أن الأخير رفض تقديم يد المساعدة له.
وحسب كبير الباحثين في معهد الدراسات الشرقية التابع لأكاديمية العلوم الروسية، ميخائيل روشين، فإن الإشاعات التي تفيد برغبة روسيا في الإطاحة بالنظام لا تمت إلى الواقع بصلة، لاسيما أن سوريا انتصرت على الإرهاب في ظل قيادة الأسد وحكومته. وأضاف روشين أن تغيير القائد في ظل الظروف الصعبة وعدم انتهاء الحرب، سيؤدي إلى نشوب فوضى في سوريا، التي حررت نفسها مؤخرا من تنظيم الدولة.
ونوهت الصحيفة إلى أن بعض الجهات لا ترغب في الأسد على رأس سوريا، لكن في الوقت الراهن لا يوجد بديل حقيقي له. ولعل هذه الشائعات ترجع إلى حقيقة أنه في ظل ظروف الاستقرار النسبي للوضع في سوريا، تجمّع خصوم الرئيس الخفيون وبدؤوا بإطلاق خبر استقالته المحتملة. ولكن تنحي الأسد عن السلطة لا يخدم مصالح طهران، التي تعتبر الأسد حليفا مخلصا لها منذ توليه السلطة سنة 2000.
ويرى الخبير الروسي روشين أن الهجوم الجوي الذي نفذته الولايات المتحدة في بداية الشهر الجاري ضد إدلب منتهكة بذلك اتفاقية وقف إطلاق النار، يفسر استمرار تقاعس تركيا في الدفاع عن المنطقة الواقعة تحت سيطرتها ومسؤوليتها، ولعل ذلك ما أدى إلى تعرض قاعدة حميميم الروسية إلى هجوم. وفي المستقبل القريب، ستضطر سوريا وروسيا إلى تعزيز وجودهما في إدلب، والسعي لتوضيح الخطط الحقيقية لتركيا داخل هذه المحافظة.
===========================