الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 9/7/2019

سوريا في الصحافة العالمية 9/7/2019

10.07.2019
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الامريكية :
  • واشنطن بوست :نحن في “عصر الإفلات من العقاب”.. وعواقبه ستحلّ علينا جميعًا
https://geiroon.net/archives/156820/
  • "بلومبيرغ" تكشف عن خيارات نظام الأسد للحصول على النفط الخام
http://o-t.tv/BLA
 
الصحافة الروسية :
  • سفوبودنايا بريسا :نتنياهو لن يجبر بوتين على الخضوع لإسرائيل والتخلي عن إيران
https://arabic.rt.com/press/1030850-نتنياهو-لن-يجبر-بوتين-على-الخضوع-لإسرائيل-والتخلي-عن-إيران/
  • نيزافيسيمايا غازيتا :مشاة البحرية البريطانيون تركوا الجيش السوري بلا وقود
https://arabic.rt.com/press/1031042-مشاة-البحرية-البريطانيون-تركوا-الجيش-السوري-بلا-وقود/
 
الصحافة الامريكية :
واشنطن بوست :نحن في “عصر الإفلات من العقاب”.. وعواقبه ستحلّ علينا جميعًا
https://geiroon.net/archives/156820
عادة ما تسلط محادثاتنا، حول تراجع الديمقراطية في العالم، الضوءَ على تأثيرها على أولئك الذين يعيشون في دول مزدهرة نسبيًا، وذات تقاليد راسخة من الانتخابات الحرّة وحرية التعبير ووسائط الإعلام الحرة.
لكن ديفيد ميليباند [وزير الخارجية البريطاني السابق، من حزب العمال] الرئيس التنفيذي للجنة الإنقاذ الدولية، ذكّرنا في خطابٍ أخير بأن المدنيين الذين يعيشون في دول فاشلة يشعرون بآثار ما أسماه “التراجع الديمقراطي” بشكل كارثي، وكثير منهم محاصرون في الحروب الأهلية وموجات الاضطهاد. طالما أن الضوابط الأخلاقية يتم تجاوزها، فسيظل الأبرياء معرّضين لرعب لا يوصف.
دعا ميليباند “عصر الإفلات من العقاب”، بأنه لحظة “حيث يعتقد المتورطون في الصراعات حول العالم -وهناك كثيرون- بأنهم يستطيعون التخلص من أي شيء، بما في ذلك القتل، مهما كانت القواعد والمعايير. ولأنهم يستطيعون الإفلات من أي شيء، فإنهم يفعلون أيّ شيء”.
ينبغي أن تدعونا قائمة “أيّ شيء” إلى التفكر جيدًا: “الأسلحة الكيمياوية، والقنابل العنقودية، والألغام الأرضية، وقصف الحافلات المدرسية، وحصار المدن، ومنع الإمدادات الإنسانية، واستهداف الصحفيين وعمال الإغاثة.. سمّها ما شئت، نحن نراها، ونرى المزيد منها، ونرى القليل من الغضب تجاهها، والقليل من المساءلة بخصوصها”.
يعرف وزير الخارجية البريطاني السابق ما الذي يتحدث عنه. قدّم ميليباند، زعيم إحدى أقدم الوكالات وأكثرها احترامًا التي تتعامل مع نضالات اللاجئين وغيرهم من النازحين، لوحة قاتمة: 142 مليون طفل يعيشون في مناطق صراع شديدة الخطورة، وأكثر من 20 ألف مدني قُتلوا بالأسلحة المتفجرة في عام 2018؛ وفي نفس العام، 973 اعتداء على المرافق الصحية والعاملين الصحيين، توفي 167 من هؤلاء العاملين؛ منذ عام 2013، زيادة بنسبة 150 في المئة في الخسائر الناتجة عن الألغام الأرضية، 8,605 منهم في عام 2016 وحده.
وأضاف ميليباند أن الحروب الأهلية تولّد عددًا أكبر من اللاجئين (29,5 مليون) وتشريدًا داخليًا أكبر (حوالي 41 مليون شخص) أكثر من أي وقت مضى منذ الحرب العالمية الثانية. و”هناك عدد أقل من اللاجئين يعودون إلى ديارهم، أكثر من أي وقت مضى”. ونتيجة لذلك، تعاني الدول الغنية تدفقات الهجرة الكبيرة. إن سياسات الولايات المتحدة التي وضعتها على حدودها تتحدى معاييرنا الإنسانية.
وخلص ميليباند إلى القول: “يمكن تلمس وضع طبيعي جديد مرعب. يُنظر إلى المدنيين على أنهم تسلية للمقاتلين المسلحين، ويُنظر إلى العاملين في المجال الإنساني على أنهم عائق أمام التكتيكات العسكرية، وبالتالي، مع الأسف، يمكن التضحية بهم، والتحقيقات في جرائم الحرب والمساءلة هي أمر إضافي واختياري، بالنسبة إلى الدول وكذلك الجهات الفاعلة غير الحكومية”.
لكن هذه الشرور لا يمكن عزلها عن التآكل السياسي الأكبر في بقية العالم، وهذا يشمل الديمقراطيات العريقة. وقال: “إن الضوابط والتوازنات التي تحمي حياة أكثر الناس ضعفًا في الخارج، لن تستمر إلا إذا جددنا الضوابط والتوازنات التي تحافظ على الحرية في الوطن”.
هذا ليس مجرد مواءمة للمبدأ والممارسة. والأهم من ذلك، عندما تتخلى الحكومات عن الالتزام بالمساءلة على الصعيد المحلي، فإنها لم تعد تشعر بأي التزام لكي تصرّ عليها دوليًا. ليس من قبيل الصدفة، كما لاحظ ميليباند، أن الولايات المتحدة في عهد الرئيس ترامب “تخلت عن دعم حقوق الإنسان في جميع أنحاء العالم، وكان ذلك من أولويات سياستها”.
سلوك من دون ضوابط: “يتلخص النظام الجديد في صورة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وولي العهد السعودي محمد بن سلمان، اللذين يضربان كفًا بكف، في اجتماع مجموعة العشرين في الأرجنتين في تشرين الثاني/ نوفمبر من العام الماضي. في حين أن سورية مدمرة، واليمن في أزمة، والمعارضين السياسيين مثل بوريس نمتسوف وجمال خاشقجي يُقتلون، كان احتضان الزعيمين الذين لا تعيقهم المؤسسات الوطنية أو الخوف من القانون الدولي”.
اعترف ميليباند بأخطاء حقبة سابقة (بما في ذلك حرب العراق) لكنه قال بأن “المساءلة، وليس الإفلات من العقاب” كانت في ارتفاع في التسعينيات، عندما كان هناك “إجماع غير عادي تجاوز الفجوة بين اليسار واليمين”، حول “الحاجة إلى القواعد العالمية”. لقد قلنا وداعًا لكل ذلك.
في عام 2002، نشرت سامانثا باور، التي أصبحت في وقت لاحق سفيرًا للولايات المتحدة في الأمم المتحدة كتابها: (مشكلة من الجحيم: أميركا وعصر الإبادة الجماعية) وهو كتاب أثار الضمائر حول التزامات العالم بحماية الأشخاص العاجزين -والمستهدفين في كثير من الأحيان- من قبل الحكومات ذات السيادة. وبعد ما يقرب من عقدين من الزمن، نحن مشلولون، فاقدو الإحساس ومشتتون وأنانيون.
يدرك ميليباند أن المواطنين الديمقراطيين، الذين يتصارعون مع سخطهم، سيكونون ميالين إلى الابتعاد من مشكلات الآخرين “حتى يكون هناك صفقة اقتصادية واجتماعية جديدة، توفر حصصًا عادلة في أوطانهم”. إن عصر الإفلات من العقاب لا يشكل أخطارًا آنية على الملايين الذين يواجهون العنف بعيدًا فحسب. إنه يفسد الشعور بالالتزام لدى الدول الغنية تجاه الدول المتخلفة. عندما لا تبقى ثمة معايير للسلوك؛ لا أحد يبقى آمنًا.
===========================
"بلومبيرغ" تكشف عن خيارات نظام الأسد للحصول على النفط الخام
http://o-t.tv/BLA
أورينت نت - ترجمة: جلال خياط
تاريخ النشر: 2019-07-09 07:57
قال تقرير لوكالة بلومبيرغ إن نظام الأسد أمام خيارات محدودة للغاية للحفاظ على تدفق النفط الخام بعد أن قامت البحرية البريطانية الأسبوع الماضي بإيقاف ناقلة تحمل الخام الإيراني إلى المتوسط أثناء مرورها بجبل طارق.
وتعني التطورات الأخيرة حرمان النظام من إمدادات النفط الإيرانية، مما يعني البحث عن بديل بأسرع ما يمكن خصوصاً أن الناقلة المحتجزة كانت تحمل شحنة ضخمة من النفط الإيراني وكانت متجهة لأحد المصافي التي يديرها النظام والمطلة على المتوسط.
تم التخطيط لمسار الناقلة بعناية، حيث قطعت رحلة طويلة للغاية بدأت من "جزيرة خارج" الإيرانية، وألتفت حول أفريقيا بالكامل، قاطعة مسافة تقدر بـ 23,300 كلم مقارنة مع مسافة تبلغ 6,598 كلم كان يجب أن تقطعها عبر طريقها الطبيعي في حال  عبرت البحر الأحمر عبر قناة السويس.
اتبعت الناقلة مسارا غير اعتيادي، بسبب العقوبات الأمريكية المفروضة على النفط الإيراني، بعد أن تم منع ناقلات النفط الإيرانية مؤخراً من عبور قناة السويس.
دور قناة السويس
يعتمد نظام الأسد إلى حد كبير على شحنات النفط الإيرانية، حيث تظهر الإحصاءات المتوفرة بين عامين 2016 و2018 أن النظام تلقى حوالي 50,000 برميلاً يومياً من النفط الإيراني.
وكانت إدارة مراقبة الأصول الأجنبية التابعة لوزارة الخزانة الأمريكية، أصدرت في آذار قائمة سوداء تشمل جميع الناقلات التي تقوم بنقل النفط الإيراني، حيث يمنع التعامل معها بموجب العقوبات.
انعكست العقوبات على الشحنات الإيرانية، في نهاية تشرين الثاني على سبيل المثال، بعد أن قامت الناقلة "قرش البحر" التابعة لـ "سويس ماكس"، بمحاولة للوصول إلى المتوسط عبر المدخل الجنوبي لقناة السويس بحمولة تقدر بمليون برميل من النفط الخام.
عادت الناقلة في اليوم التالي، بحسب بيانات تتبع حصلت عليها بلومبيرغ. ومن ثم، قامت بالرسو لمدة 5 أشهر قبالة الساحل المصري، قبل أن تحاول العبور ثانية من قناة السويس في نهاية نيسان. فشلت الناقلة بالعبور، حيث ما تزال بموقعها هناك محملة بالنفط. قامت الناقلة نفسها، بـ 11 رحلة بين 2017 و2018، ناقلة النفط الخام من إيران إلى سوريا.
مع ذلك، لم يتم منع الخام الإيراني تماماً من عبور القناة.  يمسح للدول التي تتمتع بإعفاءات أمريكية من العبور، حيث ما تزال الشحنات القادمة إلى تركيا قادرة على العبور، ولكن يتم إيقاف الناقلات المتجهة لسوريا.
البحث عن طرق بديلة
قررت إيران البحث عن طرق بديلة غير قناة السويس، وذلك عبر الإبحار في طريق أطول بكثير حول أفريقيا وهذا ما قامت به النقالة "غرايس 1" التي تحمل ضعف الشحنة التي تحملها "قرش البحر".
مشكلة الطريق الجديد مروره بمياه الإتحاد الأوروبي، ولذلك تم احتجاز الناقلة في جبل طارق بناء على طلب من الولايات المتحدة وبمساعدة من البحرية البريطانية.
هذا يعني انقطاع خط النقل البحري الواصل من إيران إلى سوريا مع صعوبة نقل النفط الخام من خلال البر بسبب سيطرة القوات الحليفة للولايات المتحدة على هذه الأراضي وعلى الحقول المنتجة للنفط في سوريا.
ويحتاج النظام للنفط بشدة ليس فقط لتلبية الاحتياجات المدنية، بل لتغذية الآلة العسكرية التي ماتزال تخوض حرباً إلى الآن. مما يعني حاجة النظام بشكل أكبر لحليفة الروسي، حيث تعتبر روسيا الملاذ الوحيد حالياً بعد انقطاع النفط الإيراني.
ومن المحتمل أن تقوم روسيا بتزويد النظام بالنفط بالطريقة ذاتها التي تقوم فيها بتزويد طائراتها ومركباتها العسكرية العاملة في سوريا.
ويعتبر هذا السيناريو هو الأخطر دولياً، حيث احتجاز ناقلة نقط إيرانية في جبل طارق أمر مختلف تماماً عن احتجاز ناقلة روسية في بحر إيجة.
===========================
الصحافة الروسية :
سفوبودنايا بريسا :نتنياهو لن يجبر بوتين على الخضوع لإسرائيل والتخلي عن إيران
https://arabic.rt.com/press/1030850-نتنياهو-لن-يجبر-بوتين-على-الخضوع-لإسرائيل-والتخلي-عن-إيران/
تاريخ النشر:08.07.2019 | 08:51 GMT | أخبار الصحافةتحت العنوان أعلاه، كتب أندريه رايفسكي، في "سفوبودنايا بريسا"، مفندا مزاعم توظيف روسيا جهودها لخدمة أهداف إسرائيل ضد سوريا وإيران.
وجاء في المقال: هذا الربيع، زاد عدد المقالات التي تتحدث عن أن بوتين "يبيع" سوريا أو إيران للإسرائيليين ورعاتهم الأمريكيين، أو كليهما.
وراحت وكالات الأنباء تتحدث عن أن نيكولاي باتروشيف سيتوجه إلى إسرائيل للقاء جون بولتون وبيبي نتنياهو. ثم حدث شيء غريب: تم ​​الاجتماع و ... لا شيء. قوبلت نتائج قمة القدس بصمت مطبق.
ولسبب ما، فإن أهم بيان رسمي بشأن إيران، لم يسبق أن أصدر مثله أي سياسي روسي على الإطلاق، لم ينل سوى القليل من الاهتمام.
وما قيل هو التالي: "كانت إيران ولا تزال حليفتنا وشريكتنا التي نطور معها بمنهجية العلاقات، سواء الثنائية أو المتعددة الأطراف. وأي محاولات لتصوير طهران كتهديد رئيسي للأمن الإقليمي، وصولا إلى وضعها في صف واحد مع داعش أو غيرها من الجماعات الإرهابية، غير مقبولة بالنسبة لنا".
حسب علمي، هذه هي المرة الأولى التي تعلن فيها روسيا رسميا أن إيران حليفتها! بعد بضعة أيام، أكد الرئيس بوتين ذلك في مقابلة مع فاينانشيال تايمز.
دعونا نحلل بيان باتروشيف، مرة أخرى، من أجل معرفة بعض خصائص سوريا:
1. لا تستطيع إسرائيل فرض إرادتها على سوريا؛
2. يجب رفع جميع العقوبات المفروضة على سوريا؛
3. على جامعة الدول العربية استعادة عضوية سوريا بالكامل؛
4. يجب القضاء على جميع الإرهابيين المتبقين في سوريا.
يبدو لي حقا أن التزام روسيا بوحدة أراضي سوريا وحريتها قوي كما كان من قبل. فهل تعتقدون حقا أن روسيا وإسرائيل تعملان جنبا إلى جنب في سوريا؟
في إسرائيل، ينظرون إلى الوضع على النحو التالي:
1. نجت الدولة السورية، وأصبحت قواتها العسكرية والأمنية الآن أكثر قدرة مما كانت عليه قبل بدء الحرب؛
2. ليس فقط سوريا أصبحت أقوى، إنما والإيرانيون وحزب الله؛
3. لبنان، يُظهر حزمه. فحتى آخر محاولة سعودية لاختطاف الحريري، كان لها نتائج عكسية؛
4. ستبقى سوريا موحدة ولن تتشكل كردستان.
الحقيقة البسيطة هي أن روسيا أحبطت جميع الخطط الإسرائيلية حول سوريا.
أخيرا، روسيا لا تعمل في فراغ. فقد أدلى الصينيون بتصريحات عديدة تبين دعمهم لإيران.
===========================
نيزافيسيمايا غازيتا :مشاة البحرية البريطانيون تركوا الجيش السوري بلا وقود
https://arabic.rt.com/press/1031042-مشاة-البحرية-البريطانيون-تركوا-الجيش-السوري-بلا-وقود/
تاريخ النشر:09.07.2019 | 04:25 GMT | أخبار الصحافة
تحت العنوان أعلاه، كتب فلاديمير موخين، في "نيزافيسيمايا غازيتا"، حول مخاطر التصعيد الذي تمارسه واشنطن وحلفائها ضد دمشق وطهران، داعيا روسيا إلى إيصال النفط للسوريين.
وجاء في المقال: من المرجح أن يكون احتجاز مشاة البحرية البريطانيين ناقلة النفط العملاقة Grace 1 المحملة بالنفط الإيراني قد أعد بعناية في واشنطن ولندن. فلم يكن من قبيل الصدفة أن جون بولتون، أحد أول من تفاعل مع احتجاز الناقلة، بالحديث عن "أنباء عظيمة". ووفقا له، احتجزت الناقلة بسبب "انتهاك عقوبات الاتحاد الأوروبي ضد سوريا". ولكن، سبق، على الرغم من جميع العقوبات، أن أوصلت الناقلات النفط بلا عوائق إلى سوريا، عبر مضيق جبل طارق، ولم يكن نفطا إيرانيا فقط.
يبدو أن ساعة ممارسة الولايات المتحدة وأقرب حلفائها أقوى الضغوط على إيران وسوريا قد أزفت. بل يمكن اعتبار حادثة الـ 4 من يوليو في مضيق جبل طارق بداية مرحلة جديدة من الحرب الهجينة ضد نظام الرئيس السوري بشار الأسد وقيادة إيران. وأي أعمال جوابية من جانب طهران يمكن أن تتحول إلى أعمال قتالية حقيقية، بل إلى حرب كبيرة في الشرق الأوسط.
بالإضافة إلى الحصار البحري لنقل السلع إلى سوريا، فرضت الولايات المتحدة، بشكل غير معلن، حظراً على شراء دمشق للنفط المنتج في الأراضي السورية التي يحتلها الأمريكيون. في السابق، كان نظام الأسد يشتريه من المقاتلين. الآن، يتم بيع كل النفط المنتج في المنطقة الواقعة شرقي الفرات، من خلال وساطة الأكراد والقبائل العربية المحلية، في تركيا والعراق.
وفي الصدد، قال الخبير العسكري العقيد شامل غارييف لـ"نيزافيسيمايا غازيتا": "أعتقد أن الوقت قد حان لأن تحل روسيا محل إيران في سوق المحروقات السورية. من المستبعد أن تفرض الولايات المتحدة وحلفاؤها حصارا على ناقلات النفط الروسية المتجهة إلى سوريا. بالإضافة إلى ذلك، فمن الضروري تشجيع الأسد على تكثيف الحوار السوري الداخلي لحل المشاكل السياسية في البلاد. فحينها يتم تجريد الولايات المتحدة والدول الأخرى من الذرائع ضد النظام السوري الحالي"..
===========================