الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 9/5/2020

سوريا في الصحافة العالمية 9/5/2020

10.05.2020
Admin



إعداد مركز الشرق العربي

 
الصحافة العبرية :
  • هآرتس :عناق الدب الروسي يدق إسفينا بين الأسد ويران
https://alghad.com/عناق-الدب-الروسي-يدق-إسفينا-بين-الأسد-و/
  • هآرتس تكشف حقائق صراع أسد ومخلوف: هكذا حيّدت موسكو حلفاء إيران لصالح بشار
https://o-t.tv/Exq
  • مصدر عبري يكشف نتائج الغارات الإسرائيلية في حلب.. وصور الأقمار الاصطناعية تظهر أثرها المدمّر
https://nedaa-sy.com/news/20250
 
الصحافة التركية :
  • يني عقد": هل يؤدي الخلاف بين "مخلوف والأسد" لانقسام علوي؟
https://arabi21.com/story/1268769/صحيفة-هل-يؤدي-الخلاف-بين-مخلوف-والأسد-لانقسام-علوي#tag_49219
 
الصحافة الفرنسية :
  •  “ليبراسيون” حول قضية رامي مخلوف: “نشر غسيل وسخ غير مسبوق داخل عائلة الأسد”
https://www.alquds.co.uk/ليبراسيون-حول-قضية-رامي-مخلوف-نشر-غسي/
 
الصحافة العبرية :
هآرتس :عناق الدب الروسي يدق إسفينا بين الأسد ويران
https://alghad.com/عناق-الدب-الروسي-يدق-إسفينا-بين-الأسد-و/
بقلم: تسفي برئيل
8/5/2020
“من كان يصدق أن عملاء المخابرات سيصلون الى شركات رامي مخلوف ويعتقلون العمال في الوقت الذي أنا فيه الداعم الاكبر لوكالات الاستخبارات هذه؟”، تساءل الملياردير السوري وابن عم الرئيس بشار الاسد، رامي مخلوف، في فيلم قصير نشره في يوتيوب. مخلوف هو من اصحاب شركة الهواتف الخلوية الكبرى في سورية”سيريا تل”، وحسب التقديرات المختلفة هو يسيطر على نحو 60 في المائة من الاقتصاد السوري، وهو شخصية رئيسة في تمويل نشاطات نظام الاسد.جمعية خيرية انشأها في 1999 باسم “البستان” استخدمت في بداية الحرب الاهلية في سورية كمصدر لتجنيد وتمويل مقاتلي مليشيا خاصين باسم “قوات النمر” التي حاربت الى جانب القوات السورية ضد المتمردين على الاسد. وكجمعية خيرية حصلت “البستان” على هبات من منظمات دعم دولية وحتى من مؤسسات الامم المتحدة، حتى عندما في تلك الفترة قاتلت قوات النمر ضد المتمردين وارتكبت جرائم حرب.
هذا الترتيب عمل بلا تشويش حتى دخول روسيا الى الساحة السورية في العام 2015. الاستراتيجية الروسية استندت في حينه على مبدأ بسيط وواضح وهو ابقاء الاسد في الحكم واجتثاث المتمردين وتأمين سيادة النظام على كل الاراضي السورية – وفي النهاية اقامة دولة تكون تحت رعايتها أو على الاقل تحت تأثيرها. التقدير في موسكو كان أنه خلال اسابيع، أو اشهر، سيكون بالامكان انهاء القضية وتحقيق هذه الاهداف.
الواقع تبين انه مركب أكثر مما توقع الخبراء الروس. ايران كانت العنصر الفعال في داخل الساحة السورية، داعش سيطر على اجزاء كبيرة في شمال شرق الدولة – عشرات اذا لم يكن مئات من المتمردين ومن مؤيدي النظام سيطروا بصورة تقريبا واقاموا ما يشبه الحكم الذاتي على مناطق مختلفة في سورية. الاكثر خطورة من ذلك، هو أن عدد مقاتلي المليشيات الموالية للنظام كان ضعف عدد الجنود النظاميين – دون الاخذ في الحسبان المليشيات الايرانية. روسيا اضطرت الى بناء استراتيجية جديدة لا تكتفي بمساعدة جوية من قوات النظام، بل استراتيجية تضمن أن استثماراتها في الساحة العسكرية ستعطيها ثمار، وبالاساس ثمار سياسية واستراتيجية.كجزء من هذه الاستراتيجية بدأت روسيا في توحيد هذه المليشيات وصهرها بقدر الامكان داخل جيش الاسد، هكذا كان مع قوات النمر التي كانت تحت رعاية وتمويل مخلوف. هذه القوات كانت تعد على الاقل 24 مليشيا كل واحدة سميت على اسم قائدها. روسيا نجحت في لي ذراع الاسد وجعله يدمج هذه القوات في اطار الجيش، وبهذا حيدت سيطرة مخلوف عليها. في صيف 2019 غير الاسد اسم هذه الوحدة من قوات النمر الى الفرقة 25 للقوات الخاصة.
الجنود فيها اختيروا بعناية واجتازوا تدريبات على ايدي ضباط ومدربين روس، بهذا عززت روسيا الوحدات المقاتلة العاملة تحت قيادة الاسد – الاهم من ذلك هو أنها سحبت من مخلوف، حليف ايران، السيطرة على القوة العسكرية. هكذا، حرمت طهران من القدرة على استخدام “قوات النمر” كجسم عسكري، غير حكومي، من اجل أن تبني لنفسها قاعدة عسكرية موازية للجيش السوري.
روسيا ايضا فرضت على الاسد اجراء تغييرات في بنية الجيش، واستبدال ضباط كبار وكذلك تبني تكتيكا تم وضعه في وزارة الدفاع والجيش الروسي – بهدف أن تبني في الايام القادمة جيشا وطنيا قويا، مدربا وغير سياسي، يكون خاضعا للاسد لكنه موجه من قبل روسيا. هكذا من بين امور اخرى، اضطر الاسد الى اعتقال وحبس الجنرال غسان بلال، رئيس مكتب شقيقه ماهر وقائد الفرقة الرابعة، الذي اعتبر حليف لايران. هذا بالضبط في الوقت الذي اقترحت فيه ايران بلال ليقف على رأس المخابرات العسكرية خلافا للموقف الروسي.
حرية عمل لإسرائيل
كجزء من تدخلها في الساحة السورية، بدأت روسيا في البحث عن طرق للسيطرة على الاقتصاد السوري وعلى مصادر الدخل. صحيح أن ايران حصلت في العام 2014 على عدة اتفاقات التي تمنحها الحصرية في مجال اعادة اعمار الدولة بعد الحرب، لكن روسيا على عطاءات استخراج النفط والاستثمار في البنى التحتية. موسكو تتطلع اضافة الى ذلك الى ابعاد طهران عن مشروع اعادة اعمار سورية من اجل تحويلها الى نموذج نجاح يمكن أن يعطيها ثمار سياسية حتى في ساحات اخرى مثل العراق وليبيا واليمن.
النجاح في سورية تطور ليصبح طموح استراتيجي حيوي، الذي استهدف أن يعرض امام دول الشرق الاوسط بديل مناسب عن النفوذ الاميركي. ولكن كان واضحا لروسيا بأنها وحدها لن تستطيع الحصول على رأس المال الضخم الذي قدر بمئات مليارات الدولارات والضروري لعملية اعادة الاعمار، بالاحرى، عندما يكون حضور ايران وحزب الله في سورية يشكل عائق امام استثمارات اجنبية من اوروبا ومن الولايات المتحدة.
من اجل تسريع ابعاد ايران عن مراكز القوة وتشجيع انسحابها من سوريا، سمحت روسيا لاسرائيل بالعمل تقريبا بصورة حرة، إن لم يكن بصورة منسقة جيدا، ضد اهداف لايران. وبصورة لا تدعو للدهشة، هي حتى لم ترد على الهجمات الستة الاخيرة التي نسبت لاسرائيل مؤخرا. روسيا صمتت ايضا على اقوال وزير الدفاع نفتالي بينيت الذي قال بأن اسرائيل لن تكتفي منذ الآن بصد التمركز الايراني في سورية، بل هي تنوي طردها بشكل كامل من سورية.
ولكن الهجمات الاسرائيلية ليست العامل الوحيد الذي أدى الى تقليل التواجد الايراني. فروسيا ابعدت ايران عن التدخل في الاتفاقات التي وقعتها مع تركيا حول وقف اطلاق النار في محافظة ادلب، المعقل الاخير لحضور المتمردين المكثف، بالاساس الحركات الاسلامية مثل حركة تحرير الشام (جبهة النصرة في السابق). وهي ايضا لا تشرك ايران في الاعمال الشرطية التي تقوم بها الشرطة العسكرية الروسية في مناطق كثيرة في سورية.
صداع الكرملن
من اجل زيادة الضغط على الاسد من اجل الدفع قدما بالخطة السياسية، بدأت موسكو بمطالبة الرئيس السوري بأن يدفع مقابل جزء من التكلفة التي تتحملها كجزء من المساعدة العسكرية. ومثلما في عائلات المافيا عندما لا يملك “دافع الضرائب” نفسه أي اموال، فان العائلة طلب منها أن تهب لمساعدته. روسيا “عرضت” على الاسد أن يجبر رامي مخلوف على دفع ثلاثة مليارات دولار. وعندما رفض الاخير بذريعة أنه ليس لديه هذا المبلغ، عرضت روسيا على الاسد اثباتات بأنه يوجد لدى ابن عمه ما يكفي من المال.
الافلام القصيرة التي بثها أبناء مخلوف وهم يعرضون سياراتهم الفاخرة في دبي اثارت عاصفة في سورية، واستخدمت ايضا كدليل على اموال مخلوف. بالنسبة للاسد كانت هذه فرصة لتصفية الحساب مع ابن عمه الذي راكم امواله بفضل كونه ابن العائلة الصحيحة. مخلوف حتى كان على وشك المواجهة مع زوجة الرئيس أسماء التي تترأس لجنة محاربة تبييض الاموال في سورية. وقد وجهت لمخلوف تهمة عدم دفع الضرائب. ومعظم املاكه صودرت وعماله تم اعتقالهم وهو نفسه نجح كما يبدو من مغادرة الدولة والانضمام لأولاده.
قبل وقت قصير من تفجر قضية مخلوف بدأت وسائل الاعلام الروسية بنشر مقالات مسيئة ضد الاسد. فقد وصف كعاجز عن ادارة دولته، وكأنه يدير نظاما فاسدا وأن من الافضل لروسيا التخلص منه. وقد احسن الكسندر شوميلم الصنع، وهو دبلوماسي سابق ويترأس معهد ابحاث اوروبا والشرق الاوسط في موسكو الممول من قبل النظام الروسي، عندما كتب بأنه “يجب على الكريملن التخلص من وجع الرأس السوري. المشكلة هي مع شخص واحد هو الاسد”. وفي وكالة الانباء الروسية “تاس” بملكية الدولة، نشر مقال كتب فيه “روسيا تخاف من أن الاسد ليس فقط غير قادر على قيادة الدولة، بل هو يمكن أن يجرها الى سيناريو افغانستان”.
هذه المنشورات طرحت بصورة طبيعية التقدير بأن روسيا بدأت تتنصل من الاسد وبناء قيادة جديدة تستند الى حكومة خبراء تشارك فيها كل التيارات والفصائل من كل الطوائف، بحيث تطبق الدستور الذي تقترحه روسيا. حكومة كهذه تستطيع حسب رأي روسيا أن تحظى بالشرعية الدولية التي يمكن أن تشكل المحرك لتمويل هبات وتبرعات لاعادة اعمار سوريا تحت عيونها المفتوحة ويدها التي تنبش لموسكو. ولكن هذه الخطة يمكن أن يتبين بأنها غير مناسب.
روسيا تعرف ربما اكثر من أي جهة اخرى في سورية كم هو صعب بناء تحالف متفق عليه من المليشيات والحركات والفصائل المستعدة لقلع الواحدة عين الاخرى. ما يزال يجب عليها حل مشكلة ادلب لضمان سيطرة النظام على جميع اراضي الدولة، وعليها أن تقوم بعمل سحري يتمخض عنها زعيم قوي ومتفق عليه بدلا من الاسد. ربما يكون المكبس الضاغط الذي تستخدمه روسيا الآن على الاسد يستهدف تدجينه وجعله يقدم تنازلات لقوى المعارضة كي تستطيع روسيا استكمال العملية السياسية.
===========================
هآرتس تكشف حقائق صراع أسد ومخلوف: هكذا حيّدت موسكو حلفاء إيران لصالح بشار
https://o-t.tv/Exq
أورينت نت - متابعات
تاريخ النشر: 2020-05-09 07:30
قالت صحيفة هآرتس الإسرائيلية في تقرير لها، إن "المعركة الأخيرة" بين رامي مخلوف وابن عمته بشار الأسد تعكس مدى الصراع على السلطة في "سوريا ما بعد الحرب"، إذ تتنافس روسيا وإيران ونظام أسد في السيطرة على البلاد.
ويشير التقرير - وفقاً لما أورده موقع الحرة - إلى أن روسيا، التي تسعى لبسط سلطة الأسد وإقامة دولة تحت رعايتها، قابلت عقبات في 2015 عندما وجدت أن إيران تعد لاعبا أساسيا، وواجهت احتلال تنظيم داعش مساحات كبيرة من شمال شرقي البلاد، إضافة إلى إقامة ميليشيات مسلحة حكما شبه ذاتي في بعض المناطق، وأصبح عدد الميليشيات الموالية لأسد ضعف عدد عناصر ميليشيات أسد، ناهيك عن الميليشيات الإيرانية المنتشرة في البلاد.
تحييد مخلوف حليف إيران
وكان على روسيا- بحسب الصحيفة - أن تغير استراتيجيتها وأن تضمن أن استثماراتها العسكرية في الميدان ستؤتي ثمارها المالية والدبلوماسية والاستراتيجية، فبدأت بدمج الميليشيات فيما أسمته "الجيش السوري"، ومن بينها ميليشيا "قوات النمر" التي كان يشرف عليها رامي مخلوف، حليف إيران، بوحداتها الـ24، وكانت موسكو حريصة بعد ضمها أن يكون للميليشيات التابعة لبشار اليد العليا على هذه الوحدات وبالتالي تحييد دور مخلوف.
وبعد تغيير اسمها للفرقة 25 للقوات الخاصة، تم اختيار أفرادها بعناية وقامت موسكو بتدريبهم، وبذلك عززت من قوة الوحدات القتالية العاملة تحت قيادة أسد، والأهم من ذلك أنها منعت طهران من استخدام "قوات النمر" عبر مخلوف لبناء معقل عسكري موازٍ لميليشيات أسد.
جيش لبشار يحيد شقيقه ماهر
وبحسب هآرتس، أمرت موسكو بشار أيضا بتغيير كبار الضباط واعتماد الخطط العسكرية التي يقرها الجيش الروسي. كان هدف روسيا، بحسب التقرير، هو بناء جيش خاضع للأسد لكن تقوم هي بتوجيهه.
وكجزء من هذا الصراع على النفوذ، أمر أسد باعتقال اللواء غسان بلال رئيس مكتب شقيقه ماهر، قائد الفرقة الرابعة وحليف إيران. وكانت إيران قد اقترحت أن يتولى رئاسة الاستخبارات العسكرية لكن روسيا عارضت هذه الخطوة.
صراع اقتصادي
وهناك صراع أيضا اقتصادي للفوز بالمشاريع في سوريا، وتشير الصحيفة إلى أن موسكو تسعى لطرد إيران من مشاريع إعادة إعمار سوريا، حتى تصبح هي نموذجا للنجاح في هذا المجال وتجني ثمار ذلك في أماكن أخرى مثل العراق وليبيا واليمن.
وتريد روسيا تسريع خروج إيران من هناك لأنها تعرف أن وجود طهران وحزب الله يشكل عقبة في الاستثمارات الخارجية لجهود إعادة الإعمار بسبب العقوبات المفروضة عليهما.
ويدل التقرير على نوايا موسكو تجاه طهران، بأن الأولى تسمح لإسرائيل بضرب القواعد الإيرانية في سوريا، بل وتفعل ذلك بالتنسيق معها، و"لم ترد على الغارات الجوية الست المنسوبة إلى إسرائيل خلال الأسبوعين الماضيين"، والتزمت الصمت إزاء تصريح لوزير الدفاع الإسرائيلي، نفتالي بينيت، قال فيه إن إسرائيل تسعى إلى إخراج إيران من سوريا بالكامل.
وليس ذلك فحسب، بل إنها أيضا استبعدت إيران من اتفاق وقف إطلاق النار في إدلب، ولم تشركها في جهود حفظ الأمن التي يقوم بها الجيش الروسي.
 أسلوب مافيا
وعلى طريقة عصابات المافيا، ومن أجل زيادة الضغط على بشار لتنفيذ خطتها الدبلوماسية في سوريا، طلبت منه تحمل بعض النفقات، ونظرا لأنه لا يمتلك المال، استعان بأحد أفراد عائلته، وهو رامي مخلوف لسداد ثلاثة مليارات دولار طلبتها روسيا،
وعندما قال مخلوف إنه لا يمتلك هذا المبلغ، قدمت روسيا للأسد مقاطع فيديو تظهر مدى الرفاهية التي يعيشها أبناؤه، وكانت هذه فرصة للأسد أيضا لتحقيق مكسب على الرجل الذي جمع أموالا طائلة من خلال علاقاته العائلية.
وقبل الهجوم الأخير على مخلوف، كانت وسائل الإعلام الروسية تهاجم الأسد وتعتبره رئيسا يرعى الفاسدين، وهو ما زاد من التكهنات بأن روسيا تسعى لإزاحة بشار وإحلاله بقيادة جديدة تستطيع أن تفوز باعتراف دولي وتكون حافزا للحصول على تمويل لإعادة الإعمار.
لكن روسيا تعرف أن هذا الأمر قد يكون بعيد المنال، نظرا لمدى صعوبة بناء تحالف مليشيات وفصائل مستعدة أتم الاستعداد للتخلص من بعضها البعض، وفقا للتقرير.
ويشير التقرير إلى أن روسيا تحتاج أيضا لحل مشكلة إدلب من أجل استكمال سيطرة ميليشيات أسد على كل أنحاء البلاد، وسيتعين عليها أيضا "إنتاج زعيم قوي ومقبول على نطاق واسع بدلا من الأسد"، وترى الصحيفة أنها قد تضغط على الأسد حتى يقدم تنازلات للمعارضة.
===========================
مصدر عبري يكشف نتائج الغارات الإسرائيلية في حلب.. وصور الأقمار الاصطناعية تظهر أثرها المدمّر
https://nedaa-sy.com/news/20250
كشفت مصادر عبرية طبيعة الموقع الذي استهدفته المقاتلات الإسرائيلية في ريف حلب مؤخراً، فيما أظهرت صور ملتقطة حديثاً عبر الأقمار الاصطناعية الأثر المدمر لتلك الغارات.
وأكد موقع "تايمز أوف إسرائيل" في تقرير ترجمته "نداء سوريا" أن الغارات التي نفذتها المقاتلات الإسرائيلية مساء الاثنين الفائت ألحقت أضراراً جسيمة في ورشة لتصنيع الصواريخ في بلدة السفيرة بريف حلب.
وأضاف التقرير أن إسرائيل استهدفت حينها موقعاً آخر للميليشيات الإيرانية في محافظة دير الزور، مشيراً إلى أن هاتين الهجمتين هما السادسة والسابعة التي تنفذها القوات الإسرائيلية ضد إيران في سوريا خلال الأسبوعين الماضيين.
ونشرت شركة "إيمج سات إنترناشيونال" المقربة من الاستخبارات الإسرائيلية والمتخصصة بتحليل صور الأقمار الاصطناعية لقطات للموقع الذي تعرض للقصف الإسرائيلي في حلب.
وأوضحت الشركة في تقرير ترجمته "نداء سوريا" أن الغارات استهدفت مصنع أسلحة وأدت إلى أضرار كبيرة في أحد الهياكل، مضيفةً أن المنشأة المستهدفة كان لها دور حاسم في إنتاج الصواريخ وعملية التجميع.
ورجحت الشركة في تقريرها الصادر أمس الخميس أن يتسبب الهجوم بوقف عمليات الإنتاج في هذه المنشأة، مضيفة أنه من المحتمل أن يكون الموقع المستهدف يتضمن آلات فريدة من نوعها، دون أن تحدد ماهية تلك الآلات.
يذكر أن الطيران الحربي الإسرائيلي شن مساء الاثنين الماضي غارات على مواقع نظام الأسد والميليشيات الإيرانية في معامل الدفاع الواقعة بالقرب من منطقة "السفيرة" و"مطار كويرس" و"مدرسة المشاة" في ريف حلب الشرقي، فيما ادّعى النظام أنه تصدى للصواريخ وأسقطها قبل وصولها إلى أهدافها.
===========================
الصحافة التركية :
يني عقد": هل يؤدي الخلاف بين "مخلوف والأسد" لانقسام علوي؟
https://arabi21.com/story/1268769/صحيفة-هل-يؤدي-الخلاف-بين-مخلوف-والأسد-لانقسام-علوي#tag_49219
عربي21- عماد أبو الروس# السبت، 09 مايو 2020 08:45 ص بتوقيت غرينتش0
ذكرت صحيفة تركية، أن "قبيلة مخلوف" تتمتع بشعبية أكبر في أوساط العلويين السوريين في البلاد، التي تشهد تطورا جديدا بين "سلالة الأسد"، و"مخلوف" التي كانت تعد الدعامة الأساسية لها.
وقالت صحيفة "يني عقد" في مقال للكاتب محمد كوتشاك، وترجمته "عربي21"، إن العلاقة بين موسكو ودمشق أصبحت ضبابية.
وأشارت إلى أنه ولأول مرة، يتحدث السياسيون أن "سلالة الأسد" في سوريا" مهددة بخطر الانهيار، لافتة إلى أن الخلاف بين رامي مخلوف، وبين رئيس النظام السوري بشار الأسد تحول إلى خلاف عشائري.
وأضافت أن الخلافات بين الأسرة الحاكمة، التي كانت خفية، بدأت تظهر للعلن، يتناولها مختلف طبقات الشعب السوري، وانتقل "الغسيل القذر" لسلالة الأسد، إلى الأسواق.
وأوضحت أن بشار الأسد الذي لم يتمكن من السيطرة على االبلاد، على الرغم من الدعم المقدم من روسيا وإيران، أصبح عاجزا بسبب النزاعات الداخلية، واتهامات الفساد، وفقده سلطته كرئيس للعائلة الحاكمة.
ورأت أنه على الرغم من وجود ادعاءات واتهامات مختلفة تتعلق بالمكاسب في القضية، فإن السبب الرئيسي للخلاف أن النظام السوري يسعى لإيجاد تغييرات في إدارته.
 وأضافت أن معلومات وصلت إلى بشار الأسد حول اقتراح روسيا التي تبحث عن بديل له، لابن خاله رامي مخلوف بالترشح للرئاسة، وبعد ذلك بدأ الصراع، ما أدى لهروب محمد مخلوف خال الأسد ووالد رامي إلى روسيا، واستبعاد إيهاب شقيق رامي من منصبه واعتقاله.
وأوضحت أن الخلاف بين رامي وبشار، تحول بين "سلالة الأسد" و"قبيلة مخلوف" التي تعد أكبر داعم لها صلات القرابة التي تجمع بينهما.
وأشارت الصحيفة إلى أن الخلاف المحتدم بين الطرفين سيقود في نهايته إلى انقسام بين العلويين في سوريا.
ونوهت إلى أنه على الرغم من أن السلطة في دمشق في يد "أسرة الأسد"، فإن قبيلة مخلوف تتمتع بشعبية أكبر، وتلقى احتراما من العلويين السوريين.
وأضافت أن العلويين في الساحل الغربي، يتأثرون تأثيرا قويا برامي مخلوف وعائلته، ويفضل سكان هذه المنطقة التعاون مع روسيا بدلا من إيران، أما العلويون في قرى وأرياف حمص الشرقية، فيرتبطون ارتباطا عميقا بماهر وعائلة الأسد، وحزب الله وإيران.
أما المسألة الأخرى المثيرة للاهتمام، وفقا للصحيفة، فهي موقف روسيا التي تتخذ من سوريا مقرا لها بقوة عسكرية كبيرة، وراعية للنظام بدمشق، من الخلاف الجاري بين مخلوف والأسد.
وأشارت الصحيفة إلى الانتقادات العلنية الموجهة عبر الإعلام الروسي المقرب من الكرملين، لإدارة بشار الأسد، وعدم جديته في تنفيذ الإصلاحات الهيكلية سياسيا واقتصاديا.
وأضافت أنه من الواضح أن المياه بين موسكو ودمشق أصبحت ضبابية.
وذكرت أن رامي ووالده محمد مخلوف، اللذين لديهما استثمارات ضخمة في روسيا، فيحاولان الحصول على دعم موسكو.
 ولفتت إلى أن هناك أنباء بأن موسكو تستعد لعملية جديدة في دمشق، وتشكيل إدارة انتقالية من العلويين والسنة، لكي لا تفقد مكاسبها في سوريا.
وختمت الصحيفة، بأن "الجميع يتساءلون الآن، كيف سينتهي صراع السلطة الذي بدأ بين العلويين، للسيطرة على الدولة السورية، بعد أن كان صراعا علويا سنيا" على حد وصف الصحيفة.
===========================
الصحافة الفرنسية :
“ليبراسيون” حول قضية رامي مخلوف: “نشر غسيل وسخ غير مسبوق داخل عائلة الأسد”
https://www.alquds.co.uk/ليبراسيون-حول-قضية-رامي-مخلوف-نشر-غسي/
آدم جابر
باريس- “القدس العربي”: قالت صحيفة ليبراسيون الفرنسية إن مقاطع الفيديو غير المتوقعة والنقدية للغاية التي نشرها رجل الأعمال القوي رامي مخلوف ابن خال الرئيس السوري  بشار الأسد، تسلط  الضوء على انقسامات الحاشية الحاكمة ومدى  فساد النظام السوري.
واعتبرت الصحيفة أن رامي مخلوف الذي تقدر ثروته ما بين 5 و10 مليارات يورو، امتص الاقتصاد السوري لمدة عشرين عامًا (سيطر على 60 % من موارده) نيابة عن ابن خاله وعائلتهم، التي تدير البلاد “كمزرعة عائلية”. ووصفت ليبراسيون ما يحصل بأنه “نشر غسيل وسخ غير مسبوق داخل عائلة الأسد الحاكمة التي يصعب فهم خباياها على غرار عائلات المافيا”.
كما اعتبرت الصحيفة أن المعركة التي اندلعت للتو في دمشق، هي ذات طبيعة مختلفة تمامًا عن تلك الدائرة منذ بداية الصراع السوري. فبينما توقفت العمليات العسكرية منذ أسابيع بموجب الاتفاق الروسي-التركي بشأن منطقة إدلب في شمال غرب البلاد، ثم بسبب أزمة فيروس كورونا، فإن قلب النظام السوري هو الذي يمزق نفسه؛ حيث تتكشف السلطة والمال والعائلة والطموحات والعداوات في عالم دمشق الذي لا يرحم. إن ما يحصل هو تسوية حسابات بالمعنى الحرفي الذي كشفه رامي مخلوف في أول فيديو له.
ورأت ليبراسيون أنه في ظل هذا السياق الثقيل، فإنه ثمة سحابة مظلمة أخرى تهدد سماء دمشق، آتية من الحليف الروسي الذي يدين له النظام ببقائه. فخلال عدة أسابيع، أظهرت الصحافة المقربة من الكرملين سخطها على فساد النظام السوري وكشفت عن “معلومات” محرجة للغاية، لا سيما بشأن هدية بقيمة 27 مليون يورو قدمها بشار الأسد لزوجته وهي لوحة رسمها ديفيد هوكني، تم شراؤها بالمزاد العلني في سوثبيز بلندن. 
===========================