الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 9/4/2017

سوريا في الصحافة العالمية 9/4/2017

10.04.2017
Admin

إعداد مركز الشرق العربي
 
 
الصحافة الامريكية :
 
http://www.aljazeera.net/news/presstour/2017/4/8/كيف-يمكن-فهم-التحول-المفاجئ-بموقف-أميركا-إزاء-سوريا
 
 
 
http://www.aljazeera.net/news/presstour/2017/4/8/مجلة-أميركية-تنظيم-الدولة-يربح-الحرب-الإلكترونية
 
 
http://www.alarab.qa/story/1138771/مستشفيات-تحت-الأرض-لإنقاذ-السوريين#section_75
 
 
 
http://altagreer.com/هل-سيدخل-العراق-ساحة-الحرب-في-سوريا؟/
 
 
http://www.washingtoninstitute.org/ar/policy-analysis/view/trump-raises-the-stakes-for-russia-and-iran
 
 
http://qalyubiagate.com/?p=132234
 
 
http://www.vedeng.co/2017/04/09/30680
 
 
http://www.youm7.com/story/2017/4/8/نيويورك-تايمز-انتقادات-من-الليبراليين-والمحافظين-لترامب-بسبب-ضرب-سوريا/3181039
 
 
http://klj.onl/1gAedB
 
 
https://www.alnasr.co/world-news/121997/خاص---نيويورك-بوست-دول-الشرق-تحب-الحصان-الرابح
 
 
 
https://microsyria.com/2017/04/08/واشنطن-بوست-لدى-ترامب-فرصة-ليصحح-أخطاء/
 
 
http://www.zamanarabic.com/واشنطن-بوست-الأمور-تسير-فى-سوريا-بسرعة/
 
 
https://sabq.org/واشنطن-بوست-هذه-الأسباب-الحقيقية-لقرار-ترامب-شن-الهجوم-الصاروخي-على-الشعيرات
 
 
https://alwafd.org/عالمـي/1490267-واشنطن-بوست-الهجمات-على-سوريا-زادت-شخصية-ترامب-غموضًا
 
 
http://www.alghad.com/articles/1542192-خطة-ترامب-لمحاربة-داعش-ليست-نفس-خطة-أوباما
 
 
http://www.alittihad.ae/details.php?id=20846&y=2017
 
 
http://www.alittihad.ae/wajhatdetails.php?id=93768
 
الصحافة التركية :
 
 
http://www.turkpress.co/node/32949
 
 
http://www.all4syria.info/Archive/401308
 
الصحافة الروسية والعبرية والالمانية :
 
 
http://raialyoum.com/?p=652968
 
 
http://almogaz.com/news/politics/2017/apr/08/2309982
 
 
http://arabi21.com/story/997029/دير-شبيغل-لماذا-التزم-بوتين-الصمت-حيال-الضربة-الأمريكية#tag_49219
 
 
الصحافة البريطانية :
 
 
http://www.bbc.com/arabic/inthepress-39542999
 
 
http://www.bbc.com/arabic/inthepress-39542999
 
 
http://www.aljazeera.net/news/presstour/2017/4/8/لماذا-استخدم-الأسد-سلاحا-كيميائيا
 
 
http://www.aljazeera.net/news/presstour/2017/4/8/غارديان-عالم-تحكمه-اندفاعات-ترمب-لن-يكون-آمنا
 
 
http://altagreer.com/هل-يحوم-شبح-ليبيا-حول-سوريا؟/
 
 
http://www.albawabhnews.com/2467191
 
 
http://www.masrawy.com/News/News_Press/details/2017/4/8/1057704/الجارديان-أمريكا-روسيا-ماذا-بعد-القصف-الصاروخي-لسوريا-
 
 
http://www.cairoportal.com/story/596725/الجارديان--بعد-الهجمات-الصاروخية-على-سوريا-هل-يبقى-الأسد-أم-يرحل؟
 
 
http://www.tahrirnews.com/posts/720166/الشعيرات-الأسد-أمريكا
 
 
http://www.elwatannews.com/news/details/1982544
 
 
https://www.watania.net/news/103742
 
 
http://www.asrar7days.com/3agela/539414.html
 
 
http://www.imlebanon.org/2017/04/08/times-american-strike-syria-assad/
 
 
https://arabi21.com/story/996917/التايمز-هكذا-يعيش-الأسد-الخائف-في-مخبأ-سري-تحت-الأ
 
 
http://www.3alyoum.com/news/a/التلغراف-العالم-في-حاجة-لزعامة-صارمة/
 
 
http://www.raialyoum.com/?p=652957
 
 
 
 
الصحافة الامريكية :
 
فورين أفيرز الاميركية: تنظيم الدولة يربح الحرب الإلكترونية
 
http://www.aljazeera.net/news/presstour/2017/4/8/مجلة-أميركية-تنظيم-الدولة-يربح-الحرب-الإلكترونية
 
أفاد تقرير صحفي أن تنظيم الدولة الإسلامية يمضي قدما بكسب الحرب في الإعلام الاجتماعي بما يملكه من علامة تجارية مميزة وقدرة على نشر المعلومات وتحديد الأجندة.
فمن تويتر إلى تلغرام يواصل أنصار تنظيم الدولة الإسلامية والمتعاطفون معه مرابطتهم في منصات التواصل الاجتماعي حول العالم. وبينما توجد منافذ بعيدة الأثر وتتمتع بقدر من الشفافية، هناك البعض الآخر منها يبقى منعزلا ومحميا، مما يجعل من العسير على الحكومات والشركات الخاصة كبح ما ينطوي عليه تنظيم الدولة من تهديد على الإنترنت.
وتقول مجلة (فورين أفيرز) الأميركية في مقال بعددها الأخير إنه من أجل الشروع في التصدي لهذا الخطر الإلكتروني لا بد من فهم العوامل الخارجية التي شكلت الاستراتيجية التي ينتهجها تنظيم الدولة الإسلامية في وسائل التواصل.
فعلى المستوى الاستراتيجي، يربح التنظيم الحرب على مواقع التواصل الاجتماعي، فقد أضحت منصاته الإلكترونية بعد كل هجوم عنيف يشنه مقصدا مألوفا لخبراء مكافحة الإرهاب حيث يبحثون عن البيانات الصحفية من موقع وكالة أعماق للأنباء، لسان حال التنظيم.
وقد حققت محاولات تويتر لتفكيك وجود تنظيم الدولة على المواقع التابعة له نتائج متباينة، فقد أغلق تويتر 360 ألف حساب منذ منتصف عام 2015 لانتهاكها سياسات الموقع، لكن المتعاطفين مع هذه الجماعة المسلحة ظلوا يواصلون إنشاء حسابات جديدة لهم كل يوم.
وحتى فيسبوك وغوغل أطلقا حملات دعاية مضادة بدرجات نجاح متفاوتة. وناشدت الحكومة الأميركية من جانبها شركات التكنولوجيا والتسلية لمساعدتها في حربها ضد الإرهاب، خاصة عبر رسائل الدعاية المضادة والتطبيق الصارم لشروط الخدمة.
"بدلا من إجبار أنصار تنظيم الدولة الإسلامية على التنقل من منصة إلكترونية إلى أخرى، فإنه لا بد من استشراف وسائل لتطويقه حيثما وجد بإقامة توازن بين النظم واللوائح والرقابة والطرد وبث معلومات مضادة"مجلة فورين أفيرز
وبعد أن شعر مؤيدو تنظيم الدولة بأنهم باتوا عرضة لنزوات وتقلبات شركات الإعلام الاجتماعي وتغييرها للوائح، أطلقوا في مارس/آذار 2015 موقعا إلكترونيا سموه (خلافة بوك) -أو كتاب الخلافة بالعربي- بديلا لأتباعهم المحظورين من المنصات التقليدية. غير أن هذا الموقع، الذي اعتمد على نطاق اشتروه من شركة غربية، ما لبث أن تم إغلاقه عقب إطلاقه بوقت قصير.
وللتحايل على مثل هذه الإغلاقات وتفاديا للرقابة الأمنية، بدأ أنصار التنظيم يتنقلون بين المنصات. كما اعتمد التنظيم استراتيجية أخرى بإنشاء حسابات متعددة كضمان ضد الإغلاق.
واعتبرت مجلة فورين أفيرز أن توغل تنظيم الدولة في عمق الفضاء الرقمي يشكل عقبة كؤودا أمام الساعين لتحديه، ومن ثم فقد آن الأوان لإعادة صياغة استراتيجية مكافحة أساليب تنظيم الدولة للدعاية على مواقع التواصل الاجتماعي.
إن اتباع إجراءات أكثر ذكاء وتفصيلا بشأن البث المباشر للمنتجات الإعلامية -كتضمين المواد داخل المحتوى الرقمي- يُعد أمرا ضروريا.
وقد نجحت المحاولات السابقة لتقييد حركة تنظيم الدولة على الإنترنت في تشتيت قدراته ونشاطاته في الفضاء الرقمي مما جعله أقل تنظيما لكنه صعب الرصد والمتابعة.
واقترحت المجلة أنه بدلا من إجبار أنصار التنظيم على التنقل من منصة إلكترونية إلى أخرى، لا بد من استشراف وسائل لتطويقه حيثما وجد بإقامة توازن بين النظم واللوائح والرقابة والطرد وبث معلومات مضادة.
وإذا استطاع المتعاطفون مع التنظيم إبداء مرونة وبراعة وانتهازية على شبكة الإنترنت، فإن على صناع السياسة والمسؤولين في أجهزة إنفاذ القانون وشركات تكنولوجيا الإعلام أن يحذو حذوهم
========================
 
واشنطن بوست :كيف يمكن فهم التحول المفاجئ بموقف أميركا إزاء سوريا؟
 
http://www.aljazeera.net/news/presstour/2017/4/8/كيف-يمكن-فهم-التحول-المفاجئ-بموقف-أميركا-إزاء-سوريا
 
قالت صحيفة واشنطن بوست إن الأمور في سوريا تسير بسرعة جنونية في ظل التطورات التي تشهدها الساحة الميدانية، وآخرها الهجوم الصاروخي الأميركي على قاعدة الشعيرات الجوية (شرقي مدينة حمص) الخميس الماضي.
وأضافت أن قصف النظام السوري بلدة خان شيخون بمحافظة إدلب بالغازات السامة أحدث تحولا في موقف إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب تجاه دمشق.
واستعرضت الصحيفة عددا من الأجوبة عن أسئلة طرحتها وقالت إنها تساعد في فهم هذا التحول المفاجئ والمثير، وبدأت واشنطن بوست بالتساؤل عن الذي حدا بالرئيس بشار الأسد لاستخدام أسلحة كيميائية في المقام الأول، وما إذا كان لا يدري أن ذلك سيدفع الولايات المتحدة للتدخل.
ونقلت الصحيفة عن أندرو تابلر من معهد واشنطن لسياسات الشرق الأدنى قوله إن الحكومة السورية تسيطر على ثلث البلاد فقط، وجيشها منهك بسبب ضغوط الروس على الأسد كي يمضي قدما في هجومه.
وقال تابلر إن الأسد بدأ يفقد مواقعه في المنطقة التي حدث فيها القصف بالغازات السامة الثلاثاء، وإنه لا يملك القوات الكافية لاسترداد تلك المناطق من المعارضة المسلحة، ولذلك لجأ إلى ما يخبئه من أسلحة كيميائية.
ومع أن استخدام السلاح الكيميائي أثار غضبا دوليا عارما في السابق، فإن الأسد ربما ظن أنه قد يفلت من عواقب فعلته، بحسب تابلر الذي أعرب عن اعتقاده بأن الرئيس السوري وحلفاءه الروس كانوا على قناعة بأن لديهم تفويضا مطلقا لعمل ما يريدون، وقد أخطؤوا في ذلك.
والحالة هذه، لماذا اختارت الولايات المتحدة قاعدة الشعيرات الجوية لمهاجمتها؟ وما الذي حققته من ذلك الهجوم؟ وتجيب واشنطن بوست بالقول إن المسألة في غاية البساطة، وهي أن الشعيرات هي القاعدة التي شنت دمشق منها الهجوم الكيميائي على خان شيخون في إدلب.
وطبقا للولايات المتحدة، فإن المؤشرات الأولية تؤكد أن الضربة "أحدثت أضرارا بالغة أو دمرت طائرات سورية ومنشآت بنية تحتية"، لكن الصحيفة رأت أن من الصعب التحقق من تلك المزاعم من جهة مستقلة.
ومن النقاط التي يمكن أن تساعد في فهم ما جرى أن الصراع في سوريا أخذ طابع الحرب الأهلية إلى جانب الحرب بالوكالة؛ ذلك أن دولا كثيرة ضالعة فيها، ولروسيا من الدوافع ما لا يمكن حصره؛ فانخراطها في سوريا يجعل منها لاعبا رئيسيا في الشرق الأوسط وحاميا لقاعدتها العسكرية الوحيدة في البحر الأبيض المتوسط، كما يمنحها وسيلة للاضطلاع بدور صانع سلام دولي.
ثم هناك إيران التي لديها أكثر من ألفي جندي لدعم الجيش السوري، لكن طهران تنفي في العلن تورطها في سوريا، وتنطلق إيران في دعمها للأسد من طموحات إقليمية؛ فهي الدولة الشيعية الأقوى في الشرق الأوسط، وتتطلع للوقوف إلى جانب الأنظمة الشيعية الأخرى كحكومة دمشق.
كما أن إيران قلقة تماما من صعود تنظيمي الدولة الإسلامية والقاعدة -وهما جماعتان سنيتان تصفهما الصحيفة الأميركية بالإرهابيتين، وسبق لهما أن استهدفا الشيعة. وإذا سقط النظام السوري، فإن إيران سوف تكون مضطرة لقتال هذين التنظيمين داخل أراضيها، كما قال أحد الخبراء من قبل.
ومضت واشنطن بوست إلى القول إن الضربة الأميركية لن تؤثر كثيرا في قدرات جيش الحكومة السورية، ولن تفضي إلى تغيير من أي نوع للنظام إلا إذا تدخلت الولايات المتحدة عسكريا بشكل أكبر.
وما دامت الإستراتيجية الأميركية تقوم على مبدأ أنه "لا بد من فعل شيء"، فإن أطفال سوريا (وكبارها) سيلقون حتفهم على نحو بشع وبطرق غير إنسانية، وسيبقى الأسد في السلطة، وسيواصل حصد أرواح شعبه والإفلات من العقاب، كما أن روسيا وإيران ستستمران في حروبهما بالوكالة، بينما ستزداد الخلايا الإرهابية منعة، بحسب الصحيفة.
وبعبارة أخرى، فإن سوريا كانت وما زالت وستظل مستقرا للفوضى، ولن يستطيع ترمب فعل الكثير لتغيير الواقع.
========================
 
فوكس نيوز :مستشفيات تحت الأرض لإنقاذ السوريين
 
http://www.alarab.qa/story/1138771/مستشفيات-تحت-الأرض-لإنقاذ-السوريين#section_75
 
ذكرت شبكة «فوكس نيوز» الأميركية أن في سوريا «كهوف سرية» تم تحويلها إلى مستشفيات تلعب دوراً حاسماً في إنقاذ المدنيين السوريين في الحرب المستمرة منذ 6 سنوات، ونقلت الشبكة في تقرير لها عن الطبيب خالد المليجي من سوريا قوله: «لا توجد مستشفيات عملية في إدلب وحولها، لذلك نحن نستخدم كل ما نستطيع: أقبية المباني المهجورة والفيلات، والغرف الصغيرة والكهوف»، ويشير التقرير إلى وجود مرفقين طبيين يعملان تحت الأرض في المناطق التي تسيطر عليها المعارضة في سوريا، أحدهما في عمق الصحراء في حماة الشرقية والآخر في جنوب إدلب، ولا يسمح بالتقاط الصور الفوتوغرافية أو الكشف عن مواقعهما، ولفت التقرير إلى دراسة صادرة عن الجامعة الأميركية في بيروت، ونشرت في مجلة «لانسيت» الطبية الشهر الماضي، أظهرت أن أكثر من 800 من العاملين في المجال الطبي في سوريا قتلوا في الفترة من مارس 2011 إلى فبراير2017، وعلاوة على ذلك، تعرضت مراكز صحية لنحو 200 هجوم في عام 2016 وحده.
وقالت «فوكس نيوز» إن الاستهداف الواضح للأطباء والمستشفيات خلال فترة النزاع أدى إلى نقص كبير في العاملين في مجال الطب والإمدادات الطبية، لكن عشرات المهنيين -من المعلمين إلى المهندسين إلى المحامين- سعوا إلى تدريب طبي مخصص لتمكينهم من مساعدة الممرضات والأطباء قدر الإمكان، ونقل التقرير عن أحمد تراكجي -من الجمعية الطبية الأميركية السورية- أنه في حين أن العيادات الطبية تحت الأرض تعطي مَن بداخلها شعوراً بالأمان، إلاّ أنها تحمل بعض المخاطر.
ونقل عن أحد المصورين والناشطين السوريين قوله إن مستشفيات متعددة تحت الأرض في ريف حلب دمرت في قتال مكثف العام الماضي، فضلاً عن المستشفيات الموجودة فوق الأرض، وأضاف إنه فى الوقت الذى يحاول فيه بعض السكان المحليين الحصول على دعم لبناء منشآت تحت الأرض، فإنها غالباً ما تدمر بالصواريخ الروسية قبل اكتمالها.;
========================
 
المونيتور :هل سيدخل العراق ساحة الحرب في سوريا؟
 
http://altagreer.com/هل-سيدخل-العراق-ساحة-الحرب-في-سوريا؟/
 
المونيتور – التقرير
مع قرب نهاية “داعش” في العراق، تتضاعف جهود التعاون الأمنيّ والعسكريّ بين العراق وسوريا في شكل لافت للنظر. فقد أعلنت وكالة الاستخبارات والتحقيقات الاتّحاديّة العراقيّة في 29 آذار/مارس الماضي أنّ طيران الجمهوريّة العربيّة السوريّة، ومن خلال تنسيق عالٍ بين العراق وسوريا، قام باستهداف منطقتي البوكمال ودير الزور السوريّتين القريبتين من الحدود العراقيّة واللتين تضمّان قيادات بارزة من “داعش” وجماعات إرهابيّة أخرى.
وقد أسفرت الضربات عن تدمير 39 موقعاً لعصابات “داعش” وعدد من معامل تصنيع الأسلحة والتفخيخ والأحزمة الناسفة، إضافة الى قتل العشرات من الإرهابيّين وتدمير أعداد كبيرة من الأسلحة والعجلات وتدمير البنى التحتيّة للإرهابيّين. وقد أضاف بيان الوكالة أنّ المجموعات الإرهابيّة التي تمّ استهدافها كانت نيّتها “شنّ هجمات كبيرة والسيطرة على مقرّات حكوميّة في الجمهوريّة العربيّة السوريّة”.
وقد وجّه وزير الخارجيّة السوريّ وليد المعلّم في 13 آذار/مارس دعوة رسميّة إلى نظيره العراقيّ ابراهيم الجعفري لزيارة دمشق، من أجل توسيع العلاقات والاتّفاقيّات الأمنيّة والعسكريّة بين البلدين.
وقال رئيس الحكومة العراقيّة حيدر العبادي في 8 آذار/مارس 2016، أثناء مشاركته في ملتقى السليمانيّة الذي تقيمه الجامعة الأميركيّة هناك: “أقول، مع احترامي سيادة الدول الأخرى، إنّني سوف لن أتردّد في ضرب مواقع الإرهاب في دول مجاورة إذا كانت تهدّد الأمن في العراق”.
جاء تصريح رئيس الحكومة العراقيّة بعد أيّام على دخول طائرات حربيّة عراقيّة إلى منطقة البوكمال داخل الحدود السوريّة لقصفمقرّات تنظيم “داعش” هناك، وبرّر العبادي دخول الطائرات العراقيّة إلى الحدود السوريّة بأنّه “حصل على موافقة الحكومة السوريّة”.
أشادت وزارة الدفاع الأميركيّة (البنتاغون) بالضربة الجويّة التي نفّذها الطيران الحربيّ العراقيّ داخل الحدود السوريّة، وقال المتحدّث باسم الوزارة الأميركيّة جيف ديفيز، خلال مؤتمر صحافيّ في 244 شباط/فبراير الماضي، إنّ “البنتاغون كان على علم بالضربة الجوّيّة العراقيّة داخل الحدود السوريّة، ودعمها بالمعلومات، حيث كانت الضربة الجوّيّة فاعلة وجيّدة ضدّ أهداف “داعش””.
واعتبر الباحث المتخصّص في شؤون الشرق الأوسط في مركز الأمن الأميركيّ الجديد، وهو مركز أبحاث أمنيّ في واشنطن، نيكولاس هراس أنّ الجانب الأكثر أهميّة للتعاون العسكريّ–الأمنيّ العراقيّ–السوريّ هو في “ما يتعلّق بحقيقة أنّ مركز ثقل “داعش” تحوّل الآن من الموصل إلى منطقة الحدود السوريّة-العراقيّة”.
هذا ما أكّده النائب في البرلمان العراقيّ عبد العزيز حسن خلال تصريح إلى صحيفة المدى المحلّيّة في 2 آذار/مارس الحاليّ عن نقل تنظيم “داعش” مراكزه التخطيطيّة والتدريبيّة إلى المناطق بين الحدود العراقيّة-السوريّة، وهناك يعتقد أنّ الحكومة العراقيّة لاحقت جماعات كانت تقاتل في العراق وانتقلت إلى سوريا.
وتتوقّع الحكومة العراقيّة أنّ الأهداف التي ضربتها داخل الحدود السوريّة، هي مصدر انطلاق السيّارات المفخّخة التي تضرب المدن العراقيّة. ولكنّ استمرار التعاون الأمنيّ والعسكريّ إلى جانب تصريح العبادي بتوجيه ضربات خارج الحدود العراقيّة يؤشّران إلى وجود نيّة للحكومة العراقيّة بالمشاركة في القتال في سوريا في شكل أوسع.
هذا ما أكّدته مصادر أمنيّة لم تكشف عن هويّتها إلى صحيفة العالم الجديد أنّ هناك طلباً أميركيّاً قدّم إلى رئيس الحكومة العراقيّة العبادي لمشاركة قوّات العمليّات الخاصّة الثانية في جهاز مكافحة الإرهاب، لتحرير مدينة الرقّة السوريّة من تنظيم “داعش”.
ويقول مستشار المركز الأوروبّي لدراسات مكافحة الإرهاب والاستخبارات اللواء الركن عماد علو، خلال مقابلة مع “المونيتور”: “إنّ تصريحات حيدر العبادي وقادة الحشد الشعبيّ حول مقاتلة الإرهاب في سوريا، وما يجري على الأرض من استعدادات لمعركة الرقّة والمتمثّلة في نشر الجيش الأميركيّ 400 جنديّ إضافيّ في سوريا وإشراك الأميركيّين للمرّة الأولى طائرات الاستطلاع الشهيرة التي تستخدمها المخابرات المركزيّة الأميركيّة CIA، تشير إلى مشاركة محتملة للعراقيّين ودور كبير ومؤثّر في معركة الرقّة، بفضل الخبرات التي اكتسبوها في الفترات الماضية من صراعهم مع تنظيم “داعش” وحربهم ضدّه”.
ولهذا الدور أهميّة أكبر في تطوّرات المشهد السياسيّ في المنطقة، حيث أنّ العراق ومن خلال علاقاته الطيّبة بالطرفين الأميركيّ والسوريّ سيتمكّن من القيام بدور الوسيط بينهما، ممّا سيساعد على إعادة الاستقرار الى سوريا مجدّداً.
ويرى رئيس مركز التفكير السياسيّ إحسان الشمري خلال مقابلة مع “المونيتور” أنّ “الضربة الجوّيّة العراقيّة التي وجّهت ضدّ المعاقل الإرهابيّة في البوكمال، تمثّل انعاطفة جديدة في طريقة التعاطي مع الإرهاب، ولكنّها لا تؤشر إلى قيام العراق بحرب برّيّة أو جوّيّة واسعة ضدّ الإرهاب في المناطق غير العراقيّة، لأنّه سيبقى في حرب أمنيّة حتّى بعد تحرير المدن من تنظيم “داعش”، على اعتبار أنّ هناك خلايا ستبقى تحاول زعزعة الوضع في البلاد، لذا يبدو أنّه سيكتفي بالتعامل مع دول الجوار وسوريا على وجه التحديد على أساس التبادل المعلوماتيّ والاستخباراتيّ”.
ويظهر ذلك أنّ العراق يحاول العودة من جديد إلى إثبات جدارته في محيطه العربيّ والإقليميّ، وأنّ مكافحة الإرهاب معلوماتيّاً أو عسكريّاً ستسرّع تلك العودة التي قد تأخذ وقتاً طويلاً في نظر الحكومة العراقيّة عبر طرقها الدبلوماسيّة أو الاقتصاديّة.
في المحصّلة، يبدو أنّ العراق الذي يمتلك خبرة أكثر من جيرانه على الأقلّ في مكافحة الإرهاب، سيكون قادراً على مساعدة الدول في عمليّة مكافحة الإرهاب، وهذه هي الطريقة الأنجع حاليّاً التي ستساعده ليبرز من جديد مساعداً وليس طالباً للمساعدة. لكنّ السؤال يبقى: هل سيتمكّن سياسيّو العراق من استثمار هذه الخطوة، أم أنّ الخلافات السياسيّة ستلعب دوراً سلبيّاً في إبقاء العراق على دوره المنفعل في التحوّلات الإقليميّة؟
========================
 
معهد واشنطن :ترامب يزيد المخاطر التي تواجه روسيا وإيران
 
http://www.washingtoninstitute.org/ar/policy-analysis/view/trump-raises-the-stakes-for-russia-and-iran
 
دينيس روس
متاح أيضاً في English
"نيويورك تايمز"
7 نيسان/أبريل 2017
قرار ترامب بإطلاق ما يقرب من 60 صاروخاً جوّالاً من طراز توماهوك على قاعدة الشعيرات الجوية، التي أقلعت منها القوات الجوية السورية لإسقاط أسلحة كيميائية على بلدة خان شيخون في وقتٍ سابقٍ من هذا الأسبوع، كان قراراً سريعاً وهادفاً. ولا شك في أن طبيعة هذا الهجوم المروّع قد حرّكت ترامب. لكن من الواضح أن الهدف من الرد الأمريكي هو بعث رسائل إلى الرئيس بشار الأسد وحلفائه، فضلاً عن المجتمع الدولي، مفادها أنّ الأسلحة الكيميائية لن تُستخدَم من دون عقاب.
ويقيناً، أن هذه الغارة الأمريكية، التي استهدفت قاعدة جوية واحدة في سوريا وتسببت في إلحاق أضرار جسيمة بها، ستنقل أيضاً إلى الإيرانيين، والكوريين الشماليين، أنه من الأفضل لهم أن يأخذوا كلام الإدارة الأمريكية الجديدة على محمل الجد. وربما لا يخلو من مغزى أن يُشار هنا إلى أن عملية القصف قد حدثت عندما كان الزعيم الصيني شي جين بينغ، الراعي الأكثر أهمية لكوريا الشمالية، في فلوريدا للقاء السيد ترامب.
وفي حين أن خصوم الولايات المتحدة سيلاحظون من دون شك أن ردودها لن تقتصر على الخطابات البليغة عندما يتم تجاوز العتبات أو عدم الاستجابة للتحذيرات الأمريكية، إلا أن أصدقاء واشنطن في الشرق الأوسط - العرب والإسرائيليين على حد سواء - سوف يشعرون بالسرور بلا ريب من شن هذه الغارة. ولأسباب مشروعة أو غير مشروعة، أصبحوا مقتنعين خلال إدارة أوباما أن الولايات المتحدة تنسحب من المنطقة ومن مسؤولياتها هناك. وكانوا يخشون من أن الرئيس الأمريكي يرى إيران جزءاً من الحل للمشاكل في المنطقة وليس مصدراً لها. وسيأخذ هؤلاء الحلفاء الإقليميون أيضاً كلام الإدارة الأمريكية على محمل الجد أكثر بكثير، وقد يصبحون أكثر استجابة للطلبات الأمريكية.
لذلك، سيكون لهذا الإجراء تأثيراً بالنسبة للأصدقاء والأعداء على حدٍ سواء، وخاصةً إذا كان يبدو ناجحاً ويؤثر على سلوك السورييين والإيرانيين والروس. وسيخبرنا الوقت قريباً ما إذا كان الأسد سيختار الآن اختبار الولايات المتحدة من خلال قيامه بشن هجوم آخر بالأسلحة الكيميائية. وإذا ما فعل ذلك، فسيعرّض نفسه لخطر فقدان المزيد من قواته الجوية والميّزة الرئيسية التي تمنحه على المتمردين.
وبطبيعة الحال، يمكن أن يقرر الأسد عدم استخدام الأسلحة الكيميائية، وعوضاً عن ذلك، يزيد من استخدامه للبراميل المتفجرة في محاولة لإرهاب السكان في محافظة إدلب. وقد يبرر قيامه بهذه الخطوة  بأنها لن تستدعي أي رد، ولكنها قد تسمح له بالسيطرة على المزيد من الأراضي في منطقة ما زالت قوات المعارضة متواجدة فيها.
ويعني ذلك، أن علامات الضعف تبرز في صفوف القوات البرية للنظام، وأن فرص سيطرتها على المزيد من الأراضي تعتمد على الميليشيات الشيعية التي جلبتها إيران إلى سوريا من أماكن بعيدة مثل أفغانستان. والسؤال الذي يطرح نفسه هنا، هل يستعد الإيرانيون لزيادة المخاطر في سوريا رداً على هذه الخطوة الأمريكية؟
لقد بذلوا جهداً كبيراً في الحفاظ على الأسد في السلطة، لكن هل هم مستعدون بالالتزام بتقديم المزيد؟ ولدرجة أكبر أن الأسد كان هو الشخص الذي استخدم الأسلحة الكيميائية مما أدى إلى إحداث هذا التغيير في السياسة الأمريكية - بعد مرور بضعة أيام على قول وزير الخارجية الأمريكي ريكس و. تيلرسون إن مستقبل الأسد "سيقرّره الشعب السوري". إنّ إبقاء الأسد في السلطة يختلف تماماً عن استرجاعه "كل شبر" من سوريا، على حد تعبير الأسد.
لدى إيران خيارات إضافية إذا أرادت أن تقوم الولايات المتحدة بدفع ثمن قيامها بهذا الهجوم. فبإمكانها استخدام وكلائها من الميليشيات الشيعية لمهاجمة القوات الأمريكية في سوريا أو العراق. ولكن قبل قيام قادة إيران بذلك، من المحتمل أن يفكروا في ما إذا كانوا يريدون حقاً تقويض الجهد الأمريكي ضد تنظيم «الدولة الإسلامية» أو إضعافه، وهو العدو الذي يهدد مباشرة الإيرانيين والعراقيين الشيعة.
وماذا عن الروس؟ هل يمكن أن ينشروا المزيد من القوات في سوريا لزيادة التكاليف التي ستتكبدها الولايات المتحدة من جراء أي تصعيد في عملياتها، أم هل يمكن أن يقرروا أن الوقت قد حان لكي يوضّحوا للأسد أنهم لن يوفروا له بعد الآن أي حماية؟ يبدو أن الرد الروسي الأولي لإدانة هذه الضربة، عبر الادّعاء بأن المتمردين هم من استخدموا الأسلحة الكيميائية وليس الحكومة السورية، وعبر تعليق ترتيبات تفادي التضارب، يشير إلى تعزيز رهانهم مع الأسد. لكن قد يكون الاحتمال الأكبر هو عدم رغبة الرئيس فلاديمير بوتين بإظهار الاستخدام الأمريكي للقوة حدثاً حاسماً.
لقد حقق الرئيس بوتين الكثير مما يريده في سوريا، مثل: تأمين النظام، والحصول على قاعدة جوية، وتوسيع منشأة بحرية، والاضطلاع بدور الحَكَم في أي نتيجة [للصراع في سوريا]. لقد حان الوقت للبحث عن طريقة لتعزيز هذه المكاسب، وليس رفع تكاليف الانخراط الروسي.
من السابق لأوانه معرفة ما إذا كان أيٌّ من هذه الجهات الفاعلة سيختبر الإدارة الأمريكية. لكن يجب على الرئيس الأمريكي وإدارته أن ألا يكونا سلبييْن وينتظران رؤية ما سيحدث لاحقاً. يجب أن ينقلا إلى الروس والايرانيين والسوريين بصورة خاصة بعدم اختبار الولايات المتحدة، وعدم اللعب بالنار. أما الرسالة التي يجب توجيهها إلى روسيا على وجه الخصوص فهي: إنّ التمرد ضد الأسد لن يتوقّف، لذلك إذا لا تريدون أن تكونوا عالقين في سوريا في وقتٍ قد يرتفع فيه ثمن ذلك، فإن الولايات المتحدة مستعدة للعمل معكم من أجل تطبيق المبادئ المجسّدة في عملية جنيف للسلام.
وغالباً ما تكون الدبلوماسية بحاجة إلى دعم عنصرٍ قسري، وقد تشكّل الضربة العسكرية الحافز الذي افتقر إليه الروس من أجل تطبيق المبادئ التي دعموها في قراريْ مجلس الأمن الدولي رقم 2254 و2268 وهي: وقف الأعمال القتالية، وإنهاء الحصار، وإمكانية وصول المساعدات الإنسانية دون عائق، ومهلة 18 شهراً لعملية الانتقال السياسي.
ومن الممكن أن تكون الضربة الأمريكية قد غيّرت الديناميات في سوريا وولّدت فرصةً جديدة. ومما يؤسف له، أنه في مثل هذا الصراع الذي أسفر عن كارثة إنسانية، قد تكون هذه الضربة أيضاً مجرّد خطوة إضافية أخرى في حربٍ قد لا تنتهي إلا عند استنزاف قوى جميع الأطراف.
وعلى الرغم من ذلك، بعثت الولايات المتحدة برسالةً قويّةً مفادها أن استخدام الأسلحة الكيميائية له ثمنٌ يجب دفعه. وكان لا بد من توجيه هذه الرسالة.
.
دينيس روس هو مستشار وزميل "وليام ديفيدسون" المميز في معهد واشنطن.
========================
 
واشنطن بوست: سيناريوهات المواجهة بين موسكو وأمريكا في سوريا
 
http://qalyubiagate.com/?p=132234
 
بوتين - ترامب - ترامب وبوتين
بوابة القليوبية | مشاركات ومقالات
بالنسبة للرئيس ترامب، ربما كان اختيار الأهداف وإطلاق صواريخ الكروز عقاباً للنظام السوري على استخدام الأسلحة الكيماوية قراراً واضح المعالم. المشكلة الكُبرى فيما سيأتي بعده.
كان الجيش الأمريكي يجهّز خيارات التدخل العسكري ضد الرئيس بشار الأسد منذ ما قبل 2013، عندما قتل بوتين ما يزيد على الألف من مواطنيه في هجومٍ مدمر بغاز الأعصاب.
ويوم الثلاثاء قتلت هجمة أخرى متهّمٌ فيها نظام الأسد أعداداً كبيرة من المدنيين، واستفزت ردة فعلٍ من البنتاغون، الذي أطلق قرابة 50 من صواريخ الكروز على قاعدة جوية سورية في وقتٍ متأخر من يوم الخميس، وفق ما ذكرت صحيفة واشنطن بوست الأميركية.
يقول فيل غوردن، مسؤول رفيعٌ بإدارة أوباما شارك في العديد من النقاشات المبكّرة حول كيفية معاقبة الأسد: “لم تتغير الأسئلة الرئيسية. هل هناك مجموعة من الضربات العسكرية يُمكن استخدامها لتجريد النظام السوري من قدرته على استخدام الأسلحة الكيماوية؟”.
الاختلاف الأكبر بين الوضع في 2013، حين هدّد الرئيس باراك أوباما بشنّ ضرباتٍ جوية ضد نظام الأسد، وبين الوضع اليوم هو أن مخاطر اتساع نطاق الصراع أكبر بكثير.
كانت خطط الحرب الأميركية الأولية ضدّ الأسد في 2013 تستهدف الأسلحة الكيمياوية، وفقاً لمسؤولين أميركيين سابقين شاركوا في المشاورات. واعتُبرت أي هجمة مباشرة على مخزون الأسلحة الكيمياوية لنظام الأسد شديدة الخطورة، إذ من المتوقّع أن ينشأ عنها عمودٌ من الدخان القاتل.
بدلاً من ذلك، وضع المخططون العسكريون قائمة أهداف تضمّ وحدات الأسلحة الكيمياوية، والطائرات والمدافع التي يحتاجها النظام لإطلاق قذائفه. قال مسؤول أميركي سابقٌ اشترط عدم ذكر اسمه من أجل مناقشة الخطط العسكرية: “الهدف كان ضرب وحدات الأسلحة الكيمياوية المختلفة. نشرنا عناصرنا الاستخباراتية من أجل تزويدنا بتقديراتٍ عن الضرر الذي أحدثته عمليات القصف – وإن لم نحقق الأثر المنشود، كنّا لنقصفهم مرة أخرى”.
الاختلاف الأكبر فيما يواجهه ترامب وقادة الجيش الآن هو تواجد القوات الروسية في ميدان القتال، وأنظمة الدفاع الجوي الروسية القادرة على إسقاط الطائرات الأميركية. اليوم، القوات الروسية متداخلة مع القوات السورية، وأي ضربة على هدفٍ عسكري سوري ربّما تنتج عنها خسائر عسكرية للجانب الروسي.
الجنرال المتقاعد جون ألين، الذي نسّق الحملة ضدّ تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام في عهد أوباما، قال إن الضربات العسكرية كانت لتحمل أثراً “حاسماً” على مسار الحرب في حالة إطلاقها في 2013. ووصف قرار أوباما بالامتناع عن شنّ الهجمات بالمدمّر.
وأضاف: “الأمر أصعب بكثيرٍ الآن. يجب أن تسأل الولايات المتّحدة نفسها: إلى أيّ حدٍ نُريد أن نغضب بشأن هذه القضية؟ هل نحن غاضبون أخلاقياً بما يكفي للتحرّك حتى مع احتمالية سقوط قتلى روسيين؟”.
المخاوف الكُبرى الأخرى هي أنظمة الدفاع الجوي السورية والروسية، والتي لم تستهدف الطائرات الأميركية من قبل لأن الطيران الأميركي ينصبُّ تركيزه بشكلٍ كبير على قتال تنظيم الدولة الإسلامية، العدو المشترك بين الولايات المتّحدة والنظام السوري.
أندرو إكسوم، مسؤول سابقٌ بوزارة الدفاع الأميركية في عهد أوباما، يقول: “يُمكن للسوريين والروس أيضاً إفساد الأمر. لقد حلّقت طائرات أميركا والتحالف خلال أنظمة الدفاع الجوية على مدار العامين الأخيرين. إن وجهت ضربة للنظام، فإنك تُعطيه المبرر ليبدأ في إسقاط طائرات التحالف باستخدام الأنظمة المضادة للطائرات”.
على أقل تقدير، يُمكن لمثل هذا التحرّك من جانب السوريين والروس أن يقلق بعض حلفاء الولايات المتّحدة ويتسبب في انسحابهم من القتال، وفقاً لإكسوم.
وإن سقطت الطائرات الأميركية أو أُجبرت على الردّ على الرادارات السورية والروسية، يُمكن أن تُجذب الولايات المتّحدة إلى قلب الحرب الأهلية الفوضوية في سوريا. هذه النتيجة لن تضع حيوات الأميركيين فقط في مزيدٍ من الخطر، وإنما ستجعل حرب الولايات المتّحدة ضد الدولة الإسلامية، والتي أعلن ترامب أنها على رأس الأولويات في سياسته الخارجية، أصعب بكثير.
يُمكن ترامب تفادي بعض هذه الأخطار عن طريق طمأنة الروس بأن الضربات مصمّمة فقط لمعاقبة نظام الأسد على استخدام الأسلحة الكيمياوية، وليس للإخلال بتوازن الحرب الأهلية. ومن الممكن أيضاً أن تُعطي تلك الضربات الولايات المتّحدة أفضلية تمكّنها من التوصل إلى تسوية مع الروس تنتهي بموجبها الحرب الأهلية، وفقاً لبعض المحللين.
يقول أندرو تابلر، خبيرٌ بالشأن السوري بمعهد واشنطن “الرسالة السياسية التي تُرسلها تلك الضربة هي أنّك تنتهج نهجاً مختلفاً تماماً عن الإدارة السابقة”. مثل هذا التحرّك سيُسبب قلقاً داخل النظام السوري يُمكن للولايات المتّحدة أن تستغلّه لمصلحتها.
وأضاف تابلر: “أن تخلق الشكّ وأن تكون غير متوقعٍ في تحركاتك ربّما يُكسبك ما هو أكثر بكثير بالمقارنة بما كانت إدارة أوباما على استعدادٍ لفعله: لا شيء”.
وحتى مع اعترافهم بالمخاطر الكبيرة التي تشتمل عليها الضربة العسكرية ومخاوفهم من طبيعة ترامب العشوائية، حرّض بعض المسؤولين بإدارة أوباما على التحرّك.
يُضيف جوردن، والذي شغل منصب مُدير شؤون الشرق الأوسط في البيت الأبيض في عهد أوباما “إن لم تتحرّك، فإن تقول للأسد وداعمي النظام ضمنياً أن استخدموا ما تشاؤون من غاز السارين. لقد اختبر الأسد أوباما. والآن يحظى ترامب باختبارٍ مبكر”.
-مترجم عن صحيفة Washington Post الأمريكية
المصدر: (هافينغتون بوست عربي )
========================
 
نيويورك تايمز: روسيا ستواجه مشاكل طويلة الأمد بسوريا.. وتصطدم بحلفاء أمريكا
 
http://www.vedeng.co/2017/04/09/30680
 
قالت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية، إن تقارب الرئيس الروسى فلاديمير بوتين مع حكومة دمشق من المرجّح أن يسبّب المشاكل لروسيا على المدى الطويل، كلما اقتربت حملة الانتخابات الروسية قبل نهاية العام.
وأشارت الصحيفة الأمريكية إلى أن الحكومة السورية غالباً ما تأخذ وقتاً كافياً للرد تجاه الأحداث العالمية الكبرى، لكنّها اتخذّت مواقف ثأرية بعد قصف أمريكا لقاعدة للنظام السورى بحمص، فجر الجمعة، فقامت بإرسال فرقاطة حربية مزوّدة بصواريخ كاليبر نحو البحر المتوسط، وتعزيز الدفاعات الجوية بسوريا، وتعليق خط الاتصال المباشر مع أمريكا لتفادى الحوادث الجوية بالبلد العربى.
وأضافت “التايمز” أن توجّه موسكو ودمشق لقصف المدنيين يؤكد كذب ادعاءاتهم لحل الأزمة سلمياً، كما يعكس الرغبة لإنهاء الحرب سريعاً بأية تكلفة، وبدون خسائر كبيرة للاقتصاد الروسى، أو تصعيد الحرب مع أمريكا.
وأشارت إلى أن روسيا تسعى لإنهاء الصراع بدون مواجهة مع أمريكا، وخسارة دول كانت حليفة لموسكو، مثل “تركيا وإسرائيل”.
وذكّرت الصحيفة بتصريحات الخارجية الروسية فى بداية التدخل بالحرب السورية سبتمبر 2015، بأن موسكو لا تدعم الأسد، لكنها تريد الحافظ على الدولة السورية ضد الإرهابيين، كما أوضح محلل روسى، وقتها بأنه كلما طال دعم روسيا للأسد، صارت تعتمد عليه أكثر”.
بينما أوضحت الصحيفة أن من أسباب تدخّل روسيا بالحرب السورية كان كسر عزلتها الدولية بعد غزو القرم الأوكرانية، وعزل رؤساء عرب كانوا أصدقاء لموسكو، مثل الرئيس الأسبق حسنى مبارك، والليبى معمر القذافى، فضلاّ عن مساعيها استعادة الاتحاد السوفيتى، لكنها قد تصطدم بكثرة حلفاء أمريكا بالمنطقة.
========================
 
نيويورك تايمز: انتقادات من الليبراليين والمحافظين لترامب بسبب ضرب سوريا
 
http://www.youm7.com/story/2017/4/8/نيويورك-تايمز-انتقادات-من-الليبراليين-والمحافظين-لترامب-بسبب-ضرب-سوريا/3181039
 
قالت صحيفة نيويورك تايمز، إن الضربات الصاروخية التى وجهها الرئيس الأمريكى دونالد ترامب على سوريا، أثارت انتقادات كلا من الليبراليين والمحافظين فى الولايات المتحدة.
وأوضحت الصحيفة الأمريكية، على موقعها الإلكترونى اليوم السبت، أن الليبراليين المناهضين للحرب، أكدوا أن ترامب انتهك الدستور الأمريكى بإقدامه على قرار منفرد لشن حرب على بلد آخر، بينما لم تتعرض الولايات المتحدة لأى هجمات وهو ما كان يحتاج موافقة من الكونجرس.
وأضافت أن المحافظين الإنعزاليين وصفوا الخطوة بأنها خيانة للقيم التى انتخبوا ترامب على أساسها، حتى أولئك الذين أيدوا التحرك ضد الأسد، مثل هيلارى كلينتون وصفت ترامب بأنه منافق لرثاءه الأطفال السوريين فى حين أنه سعى إلى منع اللاجئين السوريين من دخول الولايات المتحدة.
وعلى جانب آخر أشارت الصحيفة إلى أن تحرك ترامب سريعًا ضد الأسد، يضع آمال الرئيس الأمريكى نحو تحسين العلاقات مع روسيا فى خطر، حيث وصف الرئيس الروسى فلاديمير بوتين الخطوة بأنها "ضربة قوية" للعلاقات، كما علق الكرملين إتفاقية تنسيق الغارات الجوية فى المنطقة التى تم عقدها لمنع الصدامات غير المقصودة بين الطيران الحربى للبلدين.
وفى الشأن ذاته، نشرت الصحيفة أسماء أبرز المستشارين الذين اعتمد عليهم الرئيس الأمريكى فى اتخاذ قرار الضربات الصاروخية لسوريا، ومن بينهم الجنرال ماكماستر، مستشار الأمن القومى ونائبته المصرية الأصل دينا باول، ووزير الخارجية ريكس تيلرسون، بالإضافة إلى ستيف بانون، كبير المخططين الإستراتيجيين فى البيت الأبيض، وجار كوهين، كبير المستشارين الاقتصادين، وجوزيف هاجين، نائب رئيس الأركان.
========================
 
نيويورك تايمز: الضربة الأمريكية تعيد الأمل للمدنيين السوريين
 
http://klj.onl/1gAedB
 
بعد ست سنوات من الحرب في سوريا، عاد الأمل إلى إبراهيم عباس (27 عاماً)، بأنه يمكن أن يعود إلى بلاده التي غادرها مرغَماً عقب مشاركته في الثورة على نظام الأسد، حيث شاهد كيف مات شقيقه أمام عينيه بعد إصابته بإطلاق النار عليه في أثناء إحدى المظاهرات، ليفرّ من بلاده تاركاً خلفه والده المصاب بالسكري والذي توفي لاحقاً.
إبراهيم الذي يعيش في تركيا حالياً، شعر بالأمل وهو يسمع الأخبار بأن أمريكا قصفت مطاراً تابعاً للنظام السوري. "إنها أخبار جيدة"، يقول إبراهيم، مضيفاً: "مشاهدة قوة عالمية، مثل أمريكا، تنتقم للمدنيين من النظام السوري، أعاد لي الأمل وجعلني متفائلاً بعض الشيء"، بحسب صحيفة نيويورك تايمز.
وكانت الولايات المتحدة قد استهدفت بضربات صاروخية مطار الشعيرات السوري الذي انطلقت منه طائرات النظام لقصف بلدة "خان شيخون" بالأسلحة الكيماوية، وهو أول تدخل عسكري مباشر ضد الأسد منذ اندلاع الحرب السورية قبل ستة أعوام.
ورغم الهجوم الصاروخي الأمريكي، فإن ترامب لم يقدم أي اقتراحات لإنهاء الحرب في سوريا أو على الأقل وضع حدٍّ للمعاناة الإنسانية التي خلفتها الحرب.
تقول ياسمين مشعان، الطبيبة السورية التي نزحت من شرقي البلاد بعد أن فقدت العديد من أشقائها، إنه من غير المرجح أن تؤدي الضربة الأمريكية إلى تغيير كبير، مضيفة: "أنا أشكُّ في دوافع ترامب".
وتابعت مشعان: "سيكون جيداً إن أكمل ترامب المهمة لإنقاذ المزيد من المدنيين. نحتاج إلى إقامة منطقة آمنة، ربما لم تؤدٍّ الضربة إلى كل ذلك، ومع ذلك فإننا نؤيدها".
\وتجاوز عدد السوريين الذين قضوا في الحرب المندلعة منذ ست سنوات الـ400 ألف سوري، في حين بلغ عدد الفارين من مناطق الصراع زهاء نصف عدد السكان البالغ عددهم 22 مليوناً، نحو 5 ملايين منهم مسجلون رسمياً خارج البلاد.
ولتحسين أوضاع النازحين السوريين، فإن المؤسسات العاملة في مجال الإغاثة تحتاج إلى مزيد من المساعدات وفتح المزيد من المعابر للوصول إلى أولئك النازحين داخل البلاد.
ما خلفته الحرب السورية بعد ستة أعوام من اندلاعها كبير ومأساوي جداً، وهو ما يدفع العديد من السوريين إلى تأييد الضربات الأمريكية على مواقع النظام؛ بل إن بعضهم يتساءل ما إذا كان القصف الكيماوي كافياً لتحريك أمريكا في حين فشلت كل المجازر السابقة في تحريكها؟
طبيب سوري ما زال يعيش داخل البلاد، وسبق له أن تعامل مع ضحايا هجوم كيماوي لقوات الأسد عام 2013، يقول: إن "الأسلحة الكيماوية هي أسلحة دمار شامل، ولكن ماذا عن الحصار؟! ماذا عن قتل الأطفال؟!"، في إشارة إلى الحصار الذي تفرضه قوات النظام على مدن ومناطق تسيطر عليها المعارضة.
ويضيف الطبيب: "شاهدنا كيف أن أوباما توعّد الأسد بتدخل عسكري إذا ما استخدم الأسلحة الكيماوية، غير أن شيئاً لم يحدث، نحن اليوم نعيش مثل الناس القدامى، ما لدينا هو أقل القليل الذي يجب أن نسيّر به حياتنا، طعام أقل، وقود أقل، نظافة أقل، لقد صرنا نعتمد على الخشب للتدفئة والطبخ".
الضربة الأمريكية أعطت الطبيب السوري دفعة أمل، لكنه يقول: "أتمنى أن يتدخل السيد ترامب بقوة وليس كما فعل أوباما الذي أخذ السلاح الكيماوي من يد الأسد، غير أنه أبقى المجرم حراً طليقاً".
========================
 
نيويورك بوست: دول الشرق تحب «الحصان الرابح»
 
https://www.alnasr.co/world-news/121997/خاص---نيويورك-بوست-دول-الشرق-تحب-الحصان-الرابح
 
 أدّى إطلاق 59 صاروخًا من نوع "توماهوك" على قاعدة جويّة سورية، إلى أكثر من تدميرها، حيث أظهرت أيضًا صورة أخرى لـلرئيس الروسي فلاديمير بوتين في الشرق الأوسط، بحسب موقع "واشنطـن بوست".
وأضــاف الموقع، في تقريرٍ نشره اليوم السبت، قالها أسامة بن لادن ذات مرّة، "في الشرق الأوسط، كل الناس تحب الحصان الرابح"، ولمدة ثمانِ سنواتٍ كان الحصان الرابح على المسرح العالمي هو بوتين، حيث أملى أوامره، واغتال أشخاص، وغزا وضم البلاد بدون عقاب، وعلى الجانب الآخر، قام الرئيس باراك أوباما وفريقه الرئاسي بالتغريد على موقع "Twitter تويتـر"، والاعتذار، والحديث، ولكن عندما تصعّدت الأمور قليلًا ابتعدوا عن المشهد.
وفي غضون ذلك فقد كانت الخطوط الحمراء بلاغية، ليست حقيقية، وقد اجتاز الدبلوماسيون الروس المنطقة، مُظهرين للصديق والعدو على حد سواء كيف وقف بوتين مع أصدقائه، عندما انقلبت الولايات المتحدة على حلفائها في مصر وتونس والبحرين.
وتُبيّن الضربة الجوية على قاعدة الشعيرات التغيُّر الجوهري في القيادة الأمريكية، حيث حذّر المسؤولون الروس الرئيس ترامب من الهجوم ولكنه تجاهلهم، ولم يجد بوتين مفرًا من الوقوف جانبًا.
وتـابع الموقع، يترك عمل ترامب الفردي، جنبًا إلى جنب مع اهتمامه بتجنُّب الإصابات الروسية والمصالح الروسية الرئيسية، الباب مفتوحًا لدبلوماسية جديدة، وتنجح الدبلوماسية عندما يفهم كل جانب حدود خصمه، كان خطأ أوباما أنّه اعتقد أنّ الإعلان عن الموقف أكثر أهمية من تنفيذه، ووعدت روسيا باتفاق لتفكيك الاسلحة الكيماوية السورية، لكنها تصرفت كَذَلِكَ عُلِيَ الْجَانِبُ الْأُخَرَ لو لم يكن هناك تَعَهُدًا.
وأظهر ترامب أنّ الولايات المتحدة لن توافق على الاتفاقات الفارغة، التي لم يتم الوفاء بها، وسوف تقوم بتحويل الكلام إلى واقع بدلًا من الخطب الرنانة.
وسوف تبدأ محادثات جديدة، حيث يتوجه وزير الخارجية ريكس تيلرسون إلى موسكو الأسبوع القادم، ويعرف الكرملين الآن أنّ البيت الأبيض لن يوافق على شيء أقل من التزام كامل بمصالحها، والذي يتمثل في وضع حد لبرامج أسلحة الدمار الشامل السورية، وإنهاء تسهيلات الأسد لـ"حزب الله".
واستطرد الموقع، سوف تقوم بعض الدول الإقليمية الأخرى بإبداء ملاحظاتها أيضًا، فتركيا أصبحت، ومنذ فترة طويلة، كباكستان جديدة على البحر الأبيض المتوسط، وتعلن من خلال أستمرار عن رغبتها في هزيمة الإرهاب، حتى لو كانت أجهزة الاستخبارات الخاصة بها تدعمها خفية، ورغبة ترامب في العمل منفردًا هي علامة للرئيس رجب طيب أردوغان بأن تركيا لا تستطيع ابتزاز الولايات المتحدة بمطالب غير ذات صلة.
واشتكى زعماء كل من المملكة العربية الريـاض، والأردن، والإمارات، بمرارة من معاملتهم على يد أوباما ووزير خارجيته جون كيري، الذي حمّلهم المسؤولية كثيرًا، من أجل التوصل إلى تَعَهُد نووي ضعيف ومعيب مع طهران، وأكدّ لهم ترامب بداية جديدة، وأَكَّدَ ذلك عن طريق استعداده للعمل ضد الأسد.
وينطبق الشيء نفسه على حدود أكبر من هذا، فسوريا بالنسبة لروسيا تُمثِّل ما تُمثِّله سَوَّلَ للصين: مجرد عميل الذي يعتمد بقاؤه على رغبة حليفها الأكبر في دعمها، وتمديدها بالسلاح وغيره، وحقيقة أنّ ترامب أمر بالهجوم أثناء زيارة الرئيس الصيني شي جين بينج في قصره بولاية فلوريدا من أجل اجتماعهما الأول، يشير إلى أنّ ما حدث في سوريا قد يحدث في شمال شرق آسيا، فترامب ليس من النوع الذي يُهدِّد تهديدات فارغة.
يدرك القادة الكوريون الشماليون، وأيضًا القيادة الإيرانية، الآن، أنّهم إذا أرادوا الرهان على تحدي الولايات المتحدة، فإنّ الاحتمالات ليست في صالحهم، وأنّ الدعم الدبلوماسي من أصدقائهم لن يكون كافيًا لإنقاذهم.
========================
 
واشنطن بوست: لدى ترامب فرصة ليصحح أخطاء أوباما في سورية
 
https://microsyria.com/2017/04/08/واشنطن-بوست-لدى-ترامب-فرصة-ليصحح-أخطاء/
 
 في 21 آب/ أغسطس عام 2013 استخدم الرئيس السوري بشار الأسد غاز السارين؛ ليقتل 1429 شخصًا من شعبه، بمن فيهم 426 طفلًا، في مدينة الغوطة.
شاهدت تلك الأحداث المروعة تكشف من موقع غير عاديٍّ لأميركا: في وقت الهجوم، كنت أعمل مستشارًا فنيًا لمبعوث دولة الإمارات العربية المتحدة الخاص إلى سورية، ويتطلب عملي مرافقة رئيسي، وهو جنرالٌ إماراتي سابق في سلاح الجو، لحضور اجتماعاتٍ في تركيا، وفي أماكن أخرى؛ للتنسيق مع المعارضة السورية، وسفراء الدول -بما فيهم الولايات المتحدة- التي كانوا يساعدونها.
بعد خمسة أيامٍ من الهجمات، كنا في إستنبول لعقد اجتماعٍ طارئ مع قيادة المعارضة السورية، ومجموعةٍ من السفراء الغربيين، والعرب والأتراك، والمعروفة باسم مجموعة “لندن11.”
كان موضوع المناقشة الردُّ الدوليّ المحتمل على المجزرة -الاستخدام القاتل للأسلحة الكيماوية منذ أن ضرب صدام حسين الأكراد بالغاز، في الثمانينيات.
كان يمكن أن يكون اجتماعًا عصيبًا وعاطفيًا تحت أي وضع من الأوضاع؛ كونه يواجه توسلات النساء والرجال الطيبين، الذين قُتل أقرباؤهم، وأحبتهم، بالغاز على مرأى ومسمع من المجتمع الدولي. ولكن ما جعل هذا الاجتماع صعبًا جدًا، كان المعرفة بأنّه لم يأتِ أحدٌ من أجل المساعدة.
على الرغم من أنّ الولايات المتحدة، وبريطانيا، كانتا -في ذلك الوقت- تفكران في شنّ غاراتٍ جوية عقابية ضد نظام الأسد؛ نتيجة لتخطيه “الخط الأحمر” للرئيس الأميركي باراك أوباما، لكن عرف الدبلوماسيون المتمرسون الكثر في الغرفة فطريًا أنَّ العدالة التي تأمل فيها المعارضة لن تكون وشيكة.
هذا الأسبوع، استخدم الأسد مرةً أخرى على ما يبدو غاز الأعصاب ضد شعبه، بعد سنوات من ادعائه بأنه سلّم كلَّ مخزونه إلى الأمم المتحدة لتدميره. ومرةً أخرى، لا يقل عن 70 شخصًا لقوا حتفهم، بمن فيهم الأطفال.
من جانبهما، روسيا وإيران، نصّبتا نفسيهما ضامنتين لسلوك الأسد، إنهما مرتعبتان الآن؛ لأنّهما تفهمان خطورة التهم، فهما تفعلان كل ما في وسعهما لإبعاد نفسيهما عن الأحداث، أو تقدّمان تفسيراتٍ غير قابلةٍ للتصديق مطلقًا. إنهما قلقتان للمرة الأولى منذ سنواتٍ مما يمكن أن تكون الآثار الدولية في عملهما الآن، لأن أوباما وتراخيه قد وليّا من البيت الأبيض.
إدارة ترامب حديثة العهد، في مرحلة اتخاذ قرار سيحدد كيف ينظر العالم إلى الرئيس الذي لم يُجَرَّبْ، في حين أدان البيت الأبيض، ووزارة الخارجية، الهجمات، لكن يُحكم على رؤساء الولايات المتحدة من تصرفاتهم.
الرئيس ترامب لديه فرصةٌ نادرة ليصححَ بسرعةٍ، وقوة، واحدًا من أوجه القصور، وأكثرها تأثيرا في إدارة أوباما، ويستعيد صدقية الولايات المتحدة.
ينبغي أنْ يأمر ترامب بشّن ضرباتٍ عقابية ضد نظام الأسد؛ كي يجرده من قدرته على إيذاء شعبه. ومن المهم أن نفهم، مع ذلك، أنَّ هذا العمل لا تترتب عليه عملياتٍ تستهدف إسقاط الأسد، الأمر غير العملي وغير الضروري. وبدلًا من ذلك، يجب أن يستهدف التجهيزات العسكرية للنظام، مثل مدارج المطارات. هذه الأهداف بعيدةٌ عن المدنيين، ولا تُشكّل خطرًا بسقوط مزيد من الضحايا، أو معاناة للشعب السوري، في حين أنّ خسارتها ستكون مكلفةً للأسد، ولن تطيح به. وعلاوةً على ذلك، فإن حسابات الرد الروسي حكيمة، فالواقع هو أنّه من غير المرجح أن تردَّ روسيا عسكريًا ضد الولايات المتحدة؛ نيابةً عن الأسد، وهو عميلٌ عنيد أحرج عناده وتصلبه الروس على الساحة العالمية مرة أخرى.
يمكن لهذه الضربات -أيضًا- أن تكون قوةً مهمة للضغط في عملية السلام المتوقفة. بعد ذلك الاجتماع المشؤوم في إستنبول عام 2013، كانت التجربة الثانية المحبطة جدًا في مسيرتي هي الجلوس في مفاوضات جنيف الثانية عام 2014، في محاولة للتوصل إلى اتفاق سلامٍ من دون الحديث عن نفوذ للجيش. الأسد، وبالتواطؤ مع روسيا، عرّقل ببساطةٍ المحادثات على مدار الساعة، متأكدًا وعارفًا أنّه لن تكون هناك عواقبَ لسلوكه.
لا يأتي الطغاة إلى طاولة المفاوضات بطيبةِ قلب، بل يأتون لأنهم يعتقدون أنهم يستطيعون الحصول على صفقةٍ أفضل، مما يحصلون عليه في أرض المعركة.
وبوصفه صانع صفقاتٍ بارع، يجب أن يفهم ترامب هذا، ويفعل ما هو ضروريّ لخلق النفوذ الذي يحّضر الطاولة من أجل سلامٍ حقيقي. وهذا بدوره لا يمكن أن يتحقق إلا من خلال حلٍ سياسيّ صادق، تقر فيه الحكومة السورية التطلعات المشروعة لشعبها، وتلبيها، بما في ذلك الحق في اختيار زعيمهم.
في خطاب تنصيبه، وعد ترامب بأن “تتوقف المذبحة تمامًا، وتتوقف الآن.”
تقدّم سورية فرصةً عاجلة له ليحوّل كلماته إلى أفعال.
========================
 
واشنطن بوست: الأمور تسير فى سوريا بسرعة جنونية بعد الضربات الأمريكية
 
http://www.zamanarabic.com/واشنطن-بوست-الأمور-تسير-فى-سوريا-بسرعة/
 
الولايات المتحدة (الزمان التركية)- علقت صحيفة واشنطن بوست على الاوضاع فى سوريا، قائلة أن الامور تسير فى الملف السوري بسرعة جنونية، بعد الضربات الامريكية على قاعدة الشعيرات الجوية.
وأضافت أن قصف النظام السوري بلدة خان شيخون بمحافظة إدلب بالغازات السامة أحدث تحولا في موقف دونالد ترامب تجاه  الاسد، فأستخدام السلاح الكيميائي أثار غضبا دوليا عارما في السابق دون رد، ولذلك ربما يكون الأسد ظن أنه سيفلت من عواقب فعلته، ولكن الامور جاءت على عكس ما توقع الاسد.
ونقلت الصحيفة عن أندرو تابلر من معهد واشنطن لسياسات الشرق الأدنى قوله إن الحكومة السورية تسيطر على ثلث البلاد فقط، وجيشها منهك بسبب ضغوط الروس على الأسد كي يمضي قدما في هجومه، ويقول تابلر إن الأسد بدأ يفقد مواقعه في المنطقة التي حدث فيها القصف بالغازات السامة الثلاثاء، وإنه لا يملك القوات الكافية لاسترداد تلك المناطق من المعارضة المسلحة، ولذلك لجأ إلى ما يخبئه من أسلحة كيميائية.
والسؤال الذى يطرح نفسه هنا لماذا اختارت الولايات المتحدة قاعدة الشعيرات الجوية لمهاجمتها؟ وما الذي حققته من ذلك الهجوم؟ وتجيب واشنطن بوست بالقول إن المسألة في غاية البساطة، وهي أن الشعيرات هي القاعدة التي شنت دمشق منها الهجوم الكيميائي على خان شيخون في إدلب، وطبقا لمصادر مطلعة فإن المؤشرات الأولية تؤكد أن الضربة أحدثت أضرارا بالغة أو دمرت طائرات سورية ومنشآت بنية تحتية”، لكن الصحيفة رأت أن من الصعب التحقق من تلك المزاعم من جهة مستقلة.
ومن النقاط التي يمكن أن تساعد في فهم ما جرى أن الصراع في سوريا أخذ طابع الحرب الأهلية إلى جانب الحرب بالوكالة؛ ذلك أن دولا كثيرة ضالعة فيها، ولروسيا من الدوافع ما لا يمكن حصره، فانخراطها في سوريا يجعل منها لاعبا رئيسيا في الشرق الأوسط وحاميا لقاعدتها العسكرية الوحيدة في البحر الأبيض المتوسط، كما يمنحها وسيلة للاضطلاع بدور صانع سلام دولي.
ثم هناك إيران التي لديها أكثر من ألفي جندي لدعم الجيش السوري، لكن طهران تنفي في العلن تورطها  في سوريا، وتنطلق إيران في دعمها للأسد من طموحات إقليمية؛ فهي الدولة الشيعية الأقوى في الشرق الأوسط، وتتطلع للوقوف إلى جانب الأنظمة الشيعية الأخرى كحكومة دمشق.
كما أن إيران قلقة تماما من صعود تنظيمي الدولة الإسلامية والقاعدة -وهما جماعتان سنيتان تصفهما  الصحيفة الأميركية بالإرهابيتين، وسبق لهما أن استهدفا الشيعة. وإذا سقط النظام السوري، فإن إيران سوف تكون مضطرة لقتال هذين التنظيمين داخل أراضيها.
========================
 
"واشنطن بوست": هذه الأسباب الحقيقية لقرار "ترامب" شنّ الهجوم الصاروخي على "الشعيرات"
 
https://sabq.org/واشنطن-بوست-هذه-الأسباب-الحقيقية-لقرار-ترامب-شن-الهجوم-الصاروخي-على-الشعيرات
 
قالت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، إن السبب الحقيقي وراء تحرّك الرئيس الأمريكي دونالد ترامب واتخاذ قرار بشنّ هجوم صاروخي على قاعدة "الشعيرات" السورية، اطلاعه على صور مؤثرة لأطفال أبرياء من "خان شيخون" قُتلوا في الهجوم بالغازات السامة التي استخدمتها قوات النظام السوري.
وأكدت الصحيفة أن قرار "ترامب" الحاسم صدر إثر مشاهدته صورتين، إحداهما لأطفال يحتضرون من آثار الغازات السامة، وأخرى لأب سوري شاب يبكي يحتضن جثتي طفليه التوأمين، اللذين لقيا مصرعهما متأثرين بالأسلحة الكيميائية، والهجمات التي شنّتها قوات "الأسد" في إدلب.
وأضافت "واشنطن بوست" أن الأيام الأخيرة شهدت متابعة الرئيس الأمريكي للكثير من التقارير الإعلامية، والشاشات الكبيرة الخاصة بمتابعة تطورات الأوضاع داخل سوريا، إضافة إلى التقارير الاستخباراتية حول النشاطات العسكرية لقوات "الأسد".
========================
 
واشنطن بوست: الهجمات على سوريا زادت شخصية ترامب غموضًا
 
https://alwafd.org/عالمـي/1490267-واشنطن-بوست-الهجمات-على-سوريا-زادت-شخصية-ترامب-غموضًا
 
وكالات:
قالت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية إن الهجوم الصاروخي على قاعدة الشعيرات الجوية في سوريا يتسم بالجرأة والوضوح الأخلاقي، ولكنه زاد من غموض الشخصية الحقيقية للرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وأضافت الصحيفة أن الهجوم جعل معظم أفعال ترامب وأقواله في الفترة الوجيزة التي تولى فيها السلطة في البلاد جديرة بالازدراء ويمكن وصفها بالعجز والاختلال.
وتابعت أن هجوم الشعيرات ربما يشبه اللحظة التي واجه فيها، رونالد ريجان، إضراب مراقبي الحركة الجوية في بواكير رئاسته، حين تحلق حوله مستشاروه وحذروه مما يكتنف أي محاولة لفك الإضراب من تعقيد ومخاطر، ورد ريجان "أن الأمر ليس معقدًا بل بسيط، فقد حلفوا اليمين بألا يدخلوا في إضرابات لكنهم نكثوه". فما كان من وزير النقل آنذاك إلا أن أصدر قرارًا بإنهاء خدمات المراقبين الجويين بالجملة، باعثًا بذلك رسالة قوية للداخل والخارج مفادها "لا تضايقونا".
وذكرت الصحيفة في تقرير أن ترامب ربما كان له هذا "التأثير الرادع" عندما أمر بشن ضربات صاروخية قبيل اجتماعه بالرئيس الصيني، شي جين بينج، في فلوريدا لبحث التهديد الذي يمثله برنامج كوريا الشمالية النووي للاستقرار العالمي.
وأضافت أنه بات من الصعب بمكان على الرئيسين الصيني شي جين بينج والكوري الشمالي كيم جونج أون أن يعتبرا تحذيرات الرئيس الأمريكي من قبيل التهديد والوعيد.
وقالت واشنطن بوست إن الهجوم الصاروخي اتسم بالدقة والضبط تحت إشراف جيمس ماتيس وزير الدفاع "البارع".
========================
 
خطة ترامب لمحاربة "داعش" ليست نفس خطة أوباما
 
http://www.alghad.com/articles/1542192-خطة-ترامب-لمحاربة-داعش-ليست-نفس-خطة-أوباما
 
جوشوا كيتينغ - (ذا سليت) 23/2/2017
 ترجمة: عبد الرحمن الحسيني
خلال الأسابيع القليلة الماضية، بدأنا في إلقاء نظرة فاحصة على استراتيجية إدارة ترامب لمحاربة "داعش" والمجموعات الجهادية الأخرى، ويبدو أن الإجماع يقول إنها ليست استراتيجية جديدة على الإطلاق.
*   *   *
قالت شبكة التلفزة الأميركية "أن. بي. سي." مؤخراً أن "خطة وزارة دفاع ترامب الخاصة بمحاربة "داعش" تشبه كثيراً خطة أوباما". وتساءلت شبكة "سي. إن. إن": "أهذه هي خطة ترامب السرية ضد داعش؟ الكثير منها يشبه خطة أوباما". وقالت صحيفة نيويورك تايمز: "خطة ترامب الخاصة بمحاربة "داعش"، كما وصفها تيلرسون، تبدو مثل خطة أوباما".
أفهم تماماً التفكير الذي يقف وراء هذه العناوين. فمنذ استهل حملته أول الأمر لخوض الانتخابات من أجل الرئاسة، ادعى ترامب بأن لديه خطة "لإلحاق الهزيمة بـ"داعش" بسرعة وبفعالية، وإحراز النصر الكامل"، والتي لم يشأ الكشف عنها للعدو بغية الحفاظ على عنصر المفاجأة. كما ادعى أيضاً بأنه يعرف "عن "داعش" أكثر مما يعرف الجنرالات"، ولكن، ومنذ توليه سدة الرئاسة الأميركية، لم يكتف ترامب بتعيين جنرالات فعلياً في كل منصب أمن قومي رئيسي في إدارته وحسب، وإنما منحهم شيكاً على بياض لتصميم خطة معادية لتنظيم "داعش"، والتي تبدو، كما أشارت العناوين آنفاً، كماً مضجراً من نفس الخطة التي ما تزال موضوعة منذ أعوام حتى الآن، والتي كان ترامب سخر منها، خلال مسار الحملة الانتخابية، باعتبارها فاشلة.
وكما تقول شبكة "أن. بي. سي." فإن هذه الخطة تتضمن "دعوات للقصف المستمر وتغذية الدعم والمساعدة للقوات المحلية من أجل استعادة معقل الموصل العراقي، وفي نهاية المطاف عاصمة ما تدعى "الدولة الإسلامية في العراق والشام"، مدينة الرقة في سورية، وتجفيف موارد "داعش" للدخل، وإضفاء الاستقرار على المناطق التي تستعاد من المجموعة الإرهابية. وكما يقول الأدميرال المتقاعد جيمس ستافريديس، فإن"الخطة الحالية لهزيمة الدولة الإسلامية هي تماما مثل المثل القديم: الخطة "ب" صائبة وصحيحة، لكن عليك محاولة الخطة "أ" بشكل أكثر جدية".
ولكن، الآن وقد اتضح تماماً أن ترامب لم يكن يعرف أكثر من الجنرالات أو أنه لم تكن لديه
خطة سرية لإلحاق الهزيمة بمجموعة "داعش"، فإن الخطأ القول بأن شيئاً لم يتغير. لأن ذلك يعني المخاطرة بتنحية بعض الوقائع الأكثر إقلاقاً في نهج ترامب.
أصدر ترامب تعليماته إلى وزارة الدفاع بتخفيف قيود قواعد الاشتباك في الضربات الجوية إلى الحد الأدنى الذي يتطلبه القانون الدولي، وإلغاء إشراف البيت الأبيض على إجراءات حماية المدنيين، وأمر وكالة المخابرات المركزية الأميركية باستئناف مهمات القتل المستهدف السرية. ومنذ ذلك الحين، تم تسجيل عدد من حوادث القتل الجماعي الجانبية، بما في ذلك ضربة مزعومة على مسجد في حلب، والتي قال سكان محليون أنها أسفرت عن مقتل حوالي 50 مدنياً؛ وضربة وجهت إلى مدرسة بالقرب من الرقة، والتي ذكر أنها تمخضت عن مقتل 30 شخصاً على الأقل، العديد منهم من الناس المشردين الذين كانوا قد التجأوا إلى المدرسة؛ وضربات أخرى في الموصل قد تكون قتلت ما يصل إلى 200 مدني في الأيام الأخيرة. وفي عطلة نهاية الأسبوع قبل الماضي، اعترفت الولايات المتحدة رسمياً بأنها ضربت الموصل، وبأن الضربة ربما تكون قد أسفرت عن مقتل أكثر من 100 شخص يفترض أن معظمهم من المدنيين -الأمر الذي يشكل الخسارة الأكبر لأرواح المدنيين في حادثة واحدة منذ بداية الحملة الأميركية ضد "داعش".
قفز عدد الإصابات التي وقعت في صفوف المدنيين نتيجة للضربات الجوية التي نفذها التحالف بقيادة أميركية إلى 1058 في آذار (مارس)، مقابل 465 في كانون الأول (ديسمبر)، وفق إحصائيات أحد مراكز الرصد. وفي حين أن من المستحيل تأكيد ممن هذه الضربات لم يكن ليأمر بها أوباما، يجب أن تدفعنا التعليمات الجديدة إلى منح الجيش والإدارة قدراً أقل من مزية الشك. وكانت صحيفة "نيويورك تايمز" قد نسبت إلى ضابط في القوات العراقية الخاصة في الموصل قوله أنه تم تسجيل "تخفيف ملحوظ في قواعد الاشتباك عند قوات التحالف منذ تولي الرئيس ترامب مقاليد السلطة".
ربما لا يعرف أكثر من الجنرالات عن "داعش"، ولكن يبدو أن ترامب يفي بالتعهدات التي قطعها في حملته بخصوص قصفهم بشدة، ووقف ما وصفها بأنها جهود أوباما "الصحيحة سياسياً" لحماية المدنيين.
من الجدير تذكر أن هذه الإدارة الجديدة تنظر إلى حظر السفر الذي فرضه ترامب على دخول رعايا دول إسلامية على أنه جزء من الاستراتيجية المعادية لـ"داعش". ويذكر أمر الحظر نفسه "داعش" أكثر من عشر مرات. وبقدر ما كان برنامج استقبال لاجئين سوريين وعراقيين محدوداً في ظل إدارة أوباما، فإن الوقف الكامل لاستقبال اللاجئين في عهد ترامب هو تحول رئيسي. وبالنسبة لترامب، فإن محاربة "داعش" تعني إبقاء السوريين -بالإضافة إلى رعايا عدة دول شرق أوسطية أخرى- خارج الولايات المتحدة.
بالإضافة إلى ذلك، وبينما قدمت كلمة وزير الخارجية، ريكس تيلرسون، قبل أسبوعين خدمة شفوية بخصوص إيجاد "حلول دبلوماسية إقليمية للصراعات السياسية والطائفية الكامنة التي أفضت إلى انتعاش داعش"، و"تقديم مساعدات إنسانية للمجتمعات المتضررة وفق الضرورة" وهي أولويات كانت الإدارة السابقة قد ذكرتها، فإن الموازنة الفدرالية المقترحة للبيت الأبيض تتضمن خفضاً كارثياً للمساعدات الدبلوماسية والخارجية. وهذا يجعل من الصعب أخذ أي التزام بمبادرات غير عسكرية على محمل الجد.
والأمر الأكثر دراماتيكية هو أن الجيش ما يزال ينشر آلافاً من القوات المقاتلة البرية في المنطقة، والتي يحتمل أن تكلف بقتال "داعش". وقد عهد إلى القوات التي أرسلت إلى سورية في الغالب بمساعدة القوات ذات القيادة الكردية بدلاً من مقاتلة "داعش" مباشرة، ولكن ليس من الصعب تخيل سيناريو يتغير فيه واقع الحال. ويشار هنا إلى أن منسوب احتمال انخراط عدد ضخم من القوات البرية الأميركية في القتال المباشر في سورية قد ارتفع كثيراً منذ تولي ترامب مقاليد الأمور في البيت الأبيض.
وهكذا، كلا، لم يأت ترامب إلى البيت الأبيض بأفكار جديدة حول كيفية حل مشكلة الحرب الأهلية السورية، أو إيجاد طريقة لحمل القوات التركية والكردية على العمل معاً -وليس كل ذلك مفاجئاً من رجل خلط بين الأكراد وبين قوة القدس، واشتكى من أنه سئل عن الكثير جداً من الأسماء العربية. (كان الرئيس الأميركي السابق جورج دبليو بوش قد خلط بين النمسا وأستراليا). لكن هناك تغييرات كبيرة أصلاً في المقاربة الأميركية لهذا الصراع. وهي تشير حتى الآن إلى غض طرف بغيض عن الأرواح العراقية والسورية. وقريباً، ربما يكون هناك عدد أكبر من الجنود الأميركيين في طريق الخطر.
 
========================
 
واشنطن بوست :خان شيخون ومسؤولية المجتمع الدولي
 
http://www.alittihad.ae/details.php?id=20846&y=2017
 
تاريخ النشر: الأحد 09 أبريل 2017
ريبكا هينسمان*
استيقظ العالم يوم الثلاثاء الماضي مرة أخرى على صور صادمة لأطفال قتلى من الضحايا الأبرياء للهجوم الكيماوي الذي أودى بحياة 70 شخصاً على الأقل في بلدة خان شيخون بمحافظة أدلب السورية.
وهذا الهجوم المروع هو الأحدث في مجموعة من الهجمات بالأسلحة الكيماوية التي يشتبه في أن النظام السوري قد نفذها، أو تم التحقق من أنه قد نفذها بالفعل منذ عام 2014. وفي العام الماضي، توصلت منظمة حظر الأسلحة الكيماوية وبعثة التحقيق المشتركة التابعة للأمم المتحدة رسمياً إلى أن قوات الجيش السوري التابعة للنظام مسؤولة عن ثلاث هجمات بالأسلحة الكيماوية في عامي 2014 و2015. وهذا يرجع في جانب منه إلى أن هذه الهجمات استخدمت فيها طائرات الهليكوبتر لنقل الأسلحة المحملة بمادة الكلورين، وهذه الطائرات لا يملكها إلا الحكومة السورية. وقد رصدت منظمة «هيومن رايتس ووتش» ثماني هجمات كيماوية أخرى بين نوفمبر وديسمبر 2016. ومنذ يناير 2017 سجلت منظمة حظر الأسلحة الكيماوية في سوريا ثماني وقائع يعتقد أن الأسلحة الكيماوية استخدمت فيها.
ولكن حتى يوم 28 فبراير الماضي، اعترضت روسيا والصين على قرار لمجلس الأمن الدولي استهدف فرض عقوبات على أي طرف تثبت منظمة حظر الأسلحة الكيماوية وبعثة التحقيق المشتركة أنه قد نفذ هجمات كيماوية. فهل من المستغرب أن يتجرأ النظام السوري بعد ذلك ويمضي قدماً في استخدام الأسلحة الكيماوية، أو يصعد هجماته باستخدام مواد أكثر سمية من الكلورين وهي مواد ربما أنتجها بعد أن أزال المجتمع الدولي ترسانته الكيماوية التقليدية في عام 2014؟
وهذا التصعيد في استخدام الأسلحة الكيماوية يناسب النمط الذي تم رصده على مدار السنوات السابقة. فحين يتشتت انتباه المجتمع الدولي والولايات المتحدة بخاصة، تواتي الجرأة النظام السوري ليحصل على مكاسب في أرض المعركة باستخدام هجمات كيماوية، وخاصة في المناطق التي توقف فيها تقدمه العسكري التقليدي. ونظام الأسد يلجأ للهجمات الكيماوية لأنها تجدي نفعاً في رأيه. وكثر الحديث عن أعراض المصابين في الهجوم والعدد الكبير للقتلى في خان شيخون، وأثيرت أسئلة عن قدرة إنتاجية سرية محتملة أو مخزونات لم يتم الإعلان عنها من الأسلحة الكيماوية وتحديداً غاز السارين. ولكن على المجتمع الدولي ألا يكتفي بالتشخيص من مجرد مشاهدة مقاطع «اليوتيوب» المصورة. والسوريون بما لديهم من خبرة عسكرية وعملية كبيرة في الأسلحة الكيماوية قادرون تماماً على تطوير أسلحة وعناصر كيماوية إذا شعروا بأن الكلورين لا يؤدي المهمة.
ويتعين على الولايات المتحدة السعي لاستصدار قرار من مجلس الأمن الدولي وتحميل روسيا مسؤولية حماية الفظائع التي يرتكبها الأسد. وعلى إدارة ترامب أن تصر على دخول المحققين على الفور إلى موقع الهجوم لجمع أدلة مادية حاسمة وإجراء مقابلات مع الشهود والضحايا والتأكد من عدم ضياع السجل الكامل لهذه الجرائم. وعلى المجتمع الدولي أن يحظر تحليق طائرات الهليكوبتر السورية التي تمثل الأداة الرئيسية التي تلقي بالأسلحة الكيماوية. ويجب فرض عقوبات على الحكومة السورية وكل الأفراد والهيئات ذات العلاقة بهذه الفظائع. ويتعين على المجتمع الدولي أيضاً دعم وتطوير آلية لجمع الأدلة لضمان التوثيق الكامل لهذه الجرائم والحفاظ على هذه الأدلة أملاً في أن تطال أيدي العدالة مجرمي الحرب في المستقبل.
ويبقى أن نقول إن إلقاء إدارة ترامب باللوم على إدارة أوباما في تدهور الأوضاع في سوريا لن ينقذ حياة طفل واحد ولن ينتصف لأم ثكلى أو يعيد لاجئاً إلى منزله، ولن يردع أيضاً عن استخدام الأسلحة الكيماوية أو البيولوجية أو النووية، لأن منع استخدام الأسلحة الكيماوية يتطلب جهداً كبيراً وصموداً وزعامة وليس تبادل الاتهامات.
* مديرة مشروع القضايا النووية ومستشارة بارزة في برنامج الأمن الدولي في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية
ينشر بترتيب خاص مع خدمة «واشنطن بوست وبلومبيرج نيوز سيرفس
========================
 
واشنطن بوست :جينفر روبن :مسألة ترامب الروسية!
 
http://www.alittihad.ae/wajhatdetails.php?id=93768
 
تاريخ النشر: الأحد 09 أبريل 2017
بعد أن أدلى «كلينت واتس» العميل السابق في «إف. بي. آي» بشهادة استثنائية في الكونجرس الأسبوع الماضي، أجرى برنامج «مقابلة مع الصحافة» مقالة «واتس» يوم الأحد الماضي. وما أدلى به «واتس» في المقابلة بشأن «الإجراءات النشطة» الروسية أثناء الحملة الرئاسية الأميركية يثير الذهول، فقد صرح واتس أن «الروس يريدون استخدام المعلومات كسلاح لتقويض الديمقراطية الأميركية. والروس ينفذون هذا باستخدام ما يطلق عليه استراتيجيات الدولة إلى الشعب والشعب إلى الشعب. وهم يتخطون الحكومة الأميركية ويذهبون إلى نظامنا الانتخابي الديمقراطي ويحاولون تقويض الثقة فيه ويخلقون انقسامات ويذكون الفوضى». ومضى يقول إن الروس يخلقون تكنولوجيا أوتوماتيكية عبر مواقع التواصل الاجتماعي مثل «فيسبوك» و«تويتر» لخلق ما يبدو أنه جيوش من الأميركيين، فهم يستطيعون إقامة حساب لشخص يبدو كما لو أنه من أنصار مرشح ما ثم يدسون سلسلة من الحقائق الملفقة أو القصص المزيفة في هذه الحسابات تجعل المرء يصدق أنه يتحدث إلى شخص يدعم مرشحاً ما، وهذا يجعل المرء أكثر قابلية لتصديق هذه القصص.
وحين سأله المضيف إذا كانت هذه العملية قد حظيت بأي دعم من أميركيين حسبما توصلت إليه التحقيقات الأميركية. رد «واتس» قائلاً: «أشرت في شهادتي إلى مرتين كان استخدام الدعاية الروسية واضحاً فيهما. إحداهما حين أشار إليها «بول مانافورت» مدير حملة ترامب في فترة من الفترات في 14 أغسطس، وهي الحملة الملحقة الزائفة التي تحدثنا عنها، ثم هناك نقل الرئيس ترامب بطريق الخطأ لما يعتقد الجميع أنه قصة إخبارية منسوبة إلى قناة «سبوتنيك» الروسية، لكن فيما يتجاوز هذا، هناك التزامن في المرات التي أيدت فيها الحملة وجهات نظر يؤيدها الكرملين أو العكس. ومن الصعب العثور على مثل هذا في أي حملة أخرى». وحين سأله المضيف إذا ما كان دونالد ترامب قد استهدفته العملية الروسية كشخص بصفة خاصة ليساعد على نشر هذه الأنباء. رد واتس قائلاً: «لا أعتقد أنهم رأوا فيه شخصاً ينشر الأنباء. كانوا يعلمون فحسب أنه شخص انتهازي في حملته. ولذا إذا وضعوا أمامه مادة تساعده في حملته فإنه سيستغلها على الأرجح».
وكاتبة هذه السطور، في محاولتها لفهم تصريحات «واتس»، ترى أن الرئيس الحالي للولايات المتحدة وفريق حملته الانتخابية ساعدوا عن علم أو غير علم في تنفيذ التضليل الإعلامي الروسي الذي استهدف الديمقراطية الأميركية. وتلح عليها أسئلة كثيرة مثل: كيف اجتمع في حملة واحدة كل من «بول مانافورت» و«كارتر بيج» و«مايكل فلين» الذين حققوا الثراء من أموال تقاضوها من روسيا؟ هل من اختارهم، أياً كانت هويته، في الحملة هذه بعينها كان يعرف مدى علاقتهم بروسيا؟ هل كان يعرف ترامب ذلك؟ وميل ترامب إلى التقاط أفكار الدعاية الروسية يمثل نموذجاً آخر مثيراً للقلق للغاية، فقد ردد ترامب أفكاراً روسية مألوفة مثل تزوير الأصوات والنظام الانتخابي المزيف، بل وتبنى الدعاية الروسية في مرحلة ما حين أشار إلى أن روسيا لم تدخل أوكرانيا على حين أن روسيا استولت بالفعل على القرم. ورسالته للمساواة الأخلاقية بين الولايات المتحدة وروسيا فيما يتعلق بقتل الناس على سبيل المثال يمثل تصريحاً يمكن توقع صدوره عن بوتين نفسه.
كيف تم هذا؟ هل كان المعاونون ينقلون بقصد أو غير قصد القصص إلى ترامب أم أن روسيا نجحت في جعل المنافذ الإعلامية اليمينية التي تؤمن بنظرية المؤامرة تنقل هذه القصص حتى حصلت عليها حملة ترامب بشكل غير مباشر ودون إدراك؟ وماذا عن علاقة ترامب بروسيا؟ لقد أنكر ترامب بشدة أي علاقة بالروس لكننا نعرف أن لديه علاقات قوية بالأقلية الغنية الروسية صاحبة النفوذ السياسي. ونعلم أن الرئيس وشركاته لهما علاقات بما لا يقل عن عشرة من رجال أعمال الاتحاد السوفييتي السابق، وهذه القضايا كافية لقرع أجراس الخطر.
ينشر بترتيب خاص مع خدمة «واشنطن بوست وبلومبيرج نيوز سيرفس»
========================
 
الصحافة التركية :
 
صحيفة صباح :أمريكا ترمب مليئة بالمفاجآت
 
http://www.turkpress.co/node/32949
 
محمد بارلاص -صحيفة صباح- ترجمة وتحرير ترك برس
أهم ما يميز المرحلة الحالية فيما يخص السياسة الخارجية عن السنوات السابقة هو كون "دونالد ارمب" رئيس الولايات المتحدة الأمريكية.
سواء أأحببنا أم لم نحبب، وسواء أغضبنا أم لم نغضب، إنّ الولايات المتحدة الأمريكية هي قوّة عظمى. إنّ قوة أمريكا لها انعكاس على أحداث مناطق العالم كلها. ولذلك من الضروري جدّا متابعة موقف أمريكا من الأحداث العالمية، وكذلك القرارات التي تُتخّذ من قبلها.
تناقضات ترمب
للأسف عدم تحديد الرئيس الجديد "ترمب" لمواقفه بشكل واضح، وعدم التمكن من تخمين ما يمكن أن يفعله، بات سمة من سمات السياسة الأمريكية. ما قاله ترمب بالأمس، يتناقض مع القرارات التي اتخذها اليوم، على سبيل المثال: "كان قد أعطى إشارات قبل أن يصبح رئيسا بأنّه سيكون صديقا لروسيا ولـ بوتين، ولكن بسبب الصواريخ التي أطلقها على سوريا، العلاقات الروسية الأمريكية وصلت إلى حدّ الانقطاع.
كلام الليل محاه النهار
خلال الحملة الانتخابية الخاصة بالرئاسة، كان ترمب قد وجّه اللوم لإدارة أوباما بسبب تدخلها في سوريا. وفي الأسبوع المنصرم صرّح بأنّ الولايات المتحدة الأمريكية لا تنتظر بالضرورة إسقاط بشار الأسد عن الحكم. بينما حدثت كل هذه التطورات في الماضي القريب أخذ ترمب رئيس الصين في ولاية فلوريدا بالأحضان، بعد أن كان في السابق قد  أعلن بأنّ الصين عدوّ لأمريكا.
علينا أن نتصرف بحذر
إنّ رد فعل أمريكا تجاه استخدام نظام الأسد للسلاح الكيماوي ضد الأطفال في خان شيخون، وضربه للقاعدة العسكرية في طرطوس كرد فعل لما قام به النظام، أمر إيجابي ويستدعي التأييد. ولكن في الوقت نفسه علينا ألا نبالغ في التأييد، ذلك لأنّه من غير المعروف ما الذي يمكن أن تفعله غدا "أمريكا ترمب".
عند الأخذ بعين الاعتبار دعم أمريكا المادي والمعنوي لامتداد تنظيم بي كي كي في سوريا "حزب الاتحاد الديمقراطي" نجد أنّه من الضروري بمكان التصرّف بحذر تجاه أمريكا.
باختصار أمريكا ترمب تبدو وكأنها سفينة تسير بحسب ما تقضيه الرياح
========================
 
من الصحافة التركية: ماذا جرى حتى نفذ الصبر في سوريا؟
 
http://www.all4syria.info/Archive/401308
 
كلنا شركاء: مراد يتكين- صحيفة حرييت- ترجمة ترك برس
في ساعات الصباح الأولى شنت الولايات المتحدة الأمريكية هجومًا عنيفًا مفاجئًا أمطرت فيه سوريا بالصواريخ.
فقد أطلقت الولايات المتحدة من بارجتيها روس وبورتر المتواجدتين في مياه شرق البحر الأبيض المتوسط 59 صاروخًا موجهًا من طراز توماهوك استهدفت مطار الشعيرات العسكري السوري. (وذلك في 6 من نيسان/ أبريل عند الساعة 20:40 بتوقيت واشنطن الموافق لـ 7 من نيسان عند الساعة 3:40 في تركيا).
وبالرغم من حديث وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون قبيل ساعات عن الرد على الهجوم الكيماوي لنظام الأسد على إدلب قبيل ساعات لم يكن ليتوقع أحد ردًا فوريًا كهذا على الإطلاق.
وقد رحبت أنقرة بالهجوم الأمريكي مبدية رغبتها في معاقبة الأسد. في حين استشاطت طهران الداعمة دون قيد أو شرط لبشار الأسد غضبًا. لتتوجه الأنظار جميعها إلى موسكو. حيث دعا الرئيس فلاديمير بوتين في أول تعليق له إلى عقد جلسة طارئة لمجلس الأمن معتبرًا الضربة الأمريكية ضد سوريا تمثل خرقًا للقانون الدولي وستلحق الضرر بالعلاقات الروسية الأمريكية. فقد كان للدعم المقدم من بوتين إلى نظام الأسد حتى في هجومه الأخير دور كبير في نفاد صبر الولايات المتحدة الأمريكية وشن هجومها هذا
وقد يكون من المفيد مراجعة التطورات التي جرت خلال الأيام الثلاثة الماضية وذلك لمعرفة ما الذي أدى لنفاد صبرها وكيف وصلت الأمور إلى هذا الحد.
فقد بلغ الصبر حده مع بدء صور أجساد الأطفال الهامدة بالتقاطر على وكالات الأنباء العالمية يوم 4 من نيسان.
ومثلما عاش العالم الذي صم آذانه عن مشكلة اللاجئين السوريين حتى أيلول/ سبتمبر 2015 صدمة مع صورة جثة الطفل إيلان الهامدة التي ضربت ساحل بودروم، اهتز العالم أجمع مع صور الأطفال القادمة من إدلب
وبحسب المعلومات التي بحوزة أنقرة فإنه في حوالي الساعة 6.30 صباحًا شنت طائرتان حربيتان سوريتان من طراز سوخوي – 22، خمس ضربات جوية على منطقة خان شيخون التابعة لمدينة إدلب القريبة من الحدود التركية واستهدفت أهدافًا عديدة. ومن ثم بدأت صور وأخبار القتلى تتوارد تدريجيًا. ليرتفع عددهم حتى مساء أمس إلى 86 قتيل معظمهم من الأطفال. وفقدان ثلاث من الضحايا حياتهم أثناء معالجتهم في تركيا.
وكانت الحكومة التركية قد وجهت في يوم سابق، أي في 5 من نيسان إلى المنظمات الدولية وعلى رأسها منظمة الصحة العالمية ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية دعوة للمشاركة في تشريح جثة أولى الضحايا. وهي خطوة صحيحة ساهم فيها السلاح الكيميائي المستمد من تلك الصور والمشاهدات في التعرف عبر أدلة رسمية ستثبت فيما إذا كان استخدم غاز سام أم لا. فقد أكد وزير الصحة التركي رجب أقداغ أن نتائج التشريح أظهرت أن الضيق الحاد في التنفس كان سببًا رئيسيًا للوفاة والعثور على أبخرة مصدرها غاز السارين.  
والسارين، هو غاز اكتشف في ألمانيا النازية عام 1938. وقد تم تحريمه دوليًا عام 1997 باعتباره سلاحًا كيميائيًا خطيرًا من الدرجة الأولى حتى ذاع صيته مجددًا في الآونة الأخيرة خلال الحرب الأهلية السورية. وجرى الحديث عنه خلال الهجوم الكيميائي الذي نفذ في الغوطة الشرقية الواقعة في ضواحي مدينة دمشق في 21 من آب/ أغسطس 2013، وقتل فيه مئات الأشخاص
أما في الهجوم الأخير فقد تعرضت وزارة الصحة التركية للكثير من الضغوط وازداد التوتر حتى توصلت إلى هذا التصريح الصادر عنها.
ومثال على ذلك عرضت سفيرة الولايات المتحدة الأمريكية لدى الأمم المتحدة نيكي هالي صورًا لأجساد الضحايا من الأطفال السوريين أثناء اجتماع مجلس الأمن الذي عقد في 5 من نيسان، وحملت روسيا المسؤولية عن تلك المجزرة بسبب دعمها لنظام الأسد. وبالمقابل أعلنت روسيا أنها ستواصل دعمها للحكومة السورية في حربها على الإرهاب
حيث فشل إصدار مشروع قرار إدانة سوريا الذي أعدته كل من أمريكا وبريطانيا وفرنسا نتيجة معارضة روسيا له؛ واعتبار انتقادات روسيا غير موضوعية.
وبناء عليه أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على تجاوز سوريا كل الخطوط، وليس الخطوط الحمراء فحسب. مشيرًا في ذلك إلى سلفه باراك أوباما.
كان الرئيس أوباما قد أعلن في تصريح له في 20 من آب 2012 أن استخدام السلاح الكيميائي ضد المعارضة لنظام الأسد خطًا أحمر، وألمح فيه إلى اللجوء للتدخل العسكري في حال تجاوز ذلك الخط؛ وقد رحبت تركيا بهذا التصريح أنذاك. غير أن أوباما نفسه نفى الحديث عن خطوط حمراء في 4 من أيلول 2013 إزاء التذكيرات المتزايدة بالمخطط الدولي عقب أحداث الغوطة والتملص من وعوده. وبالتالي تزايدت اعتداءات نظام الأسد المدعوم بحصانة دبلوماسية روسية وصينية في مجلس الأمن عندما تراجعت الولايات المتحدة الأمريكية عن التدخل.
ومع ظهور داعش في 2013. تدخل الحرس الثوري الإيراني وميليشيات حزب الله اللبنانية في سوريا وساهموا في الحرب ضد المعارضة والتنظيمات الإرهابية مثل داعش وجبهة النصرة مستغلين انسحاب الولايات المتحدة الأمريكية من الساحة. أما تركيا التي اتهمت بتسهيل عبور العناصر الإرهابية الأجنبية إلى سوريا عبر حدودها البالغ طولها 910 كم، وعدم اهتمامها بعودتهم إضافة إلى تقديمها الدعم العسكري للجهاديين أنذاك، فقد عانت من موجات اللاجئين ليصل عددهم اليوم إلى 3 ملايين. ومن ثم تعرضها إلى عمليات إرهابية دموية مصدرها داعش وبي كي كي
في حين دخلت الولايات المتحدة الأمريكية إلى الساحة السورية عبر وحدات حماية الشعب الكردي الجناح العسكري وحزب الاتحاد الديمقراطي الذراع السوري لبي كي كي أثناء أحداث كوباني في أيلول 2014. لتتبعها روسيا في أيلول 2015 ومن ثم تركيا في آب 2016.
وهو ما يفسر سبب تلقف وعود أوباما المتعلقة بالخطوط الحمراء تجاه كافة هذه التطورات مع الإشارة إلى خطوط ترامب.
وفي صباح 6 من نيسان اجتمع مجلس الأمن. ورغم وصف موسكو ما شهدته إدلب في صباح ذلك اليوم “بالوحشي” فإنها عرقلت مجلس الأمن مجددًا ومنعت إصدار القرار.
وبهذا الخصوص لم يكن الرئيس رجب طيب أردوغان الوحيد التي أبدى رد فعل تجاه الأمر. فقد وصفت المستشارة الألمانية، أنغيلا ميركل، عدم تبني مجلس الأمن الدولي بعد أي قرار إدانة بشأن حادث استخدام السلاح الكيميائي في سوريا بـ”الفضيحة”. بينما دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الدول الأربع المؤثرة في الساحة السورية إلى السماح بإيصال المساعدات الإنسانية للمدنيين عبر وقف إطلاق النار مدته 72 ساعة على الأقل؛ وتلك الدول هي الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا وإيران وتركيا. مما يعني اعتبار السكرتير العام تلك الدول الأربع بمثابة اللاعبين الأساسيين في الساحة السورية ضمنيًا.
وفي اللحظة الذي اعتقد فيها أن اليوم سينتهي بتوجيه الدعوات والادانات المتبادلة تصادعت حدة التصريحات خلال ساعات المساء. وذلك بحديث الرئيس ترامب في تصريح أصدره في مجلس النواب الأمريكي بأنه يدرس التدخل العسكري في سوريا ولكنه لم يتخذ أي قرار بعد بهذا الشأن ، بالإضافة إلى احتمال قيام الولايات المتحدة الأمريكية بتحرك منفرد في حال عدم اتخاذ مجلس الأمن قرار ومناقشة ذلك مع البنتاغون.  
وهو أمر كان مفاجئًا بالفعل. لأن ذلك لا يعني مجرد القيام بتغيير جذري في السياسة الأمريكية تجاه سوريا فحسب بل يمكن اعتباره نهاية لسياسة الغرب المرحبة بأولئك الدكتاتوريين العديمي الرحمة لمجرد أنهم ليسوا إسلاميين.   
وفي غضون ذلك أصدرت موسكو تصريحًا مفاجئًا آخر. أكد فيه ديمتري بيسكوف المتحدث باسم الرئيس فلاديمير بوتين أن دعم روسيا للأسد “ليس غير مشروط”. لتبدأ تلك الرياح الشمالية بالهبوب على نظام الأسد خلال بضع ساعات دون أن تتلقى الولايات المتحدة الأمريكية الرد المطلوب من موسكو.
التطور الذي طفح الكيل
وفي غضون ذلك كان الاحتمال الوارد هو حدوث تطور يفقد الجميع صبرهم بشكل فعلي. وهو تطور اتضح من خلال المعطيات الجديدة الممثلة في المؤشرات على استخدام غاز السارين والمؤتمر الصحفي الذي عقده وزير الخارجية السوري وليد المعلم. حيث نفى استخدام الجيش السوري السلاح الكيميائي مكررًا الحديث نفسه الذي قاله عند هجوم الغوطة في 2013. في حين ذكر تقرير الأمم المتحدة الذي كذب ادعاءات الحكومة السورية فيما بعد، إطلاق رؤوس حربية محملة بغاز السارين على منطقة الغوطة بصواريخ أرض – أرض التابعة للجيش السوري. كما أضاف المعلم أمراً آخر يمكن وصفه بأنه “عذر أقبح من ذنب”: ادعى فيه استخدام تلك الأبنية التي قصفت كمخزن للأسلحة الكيميائية لدى جبهة النصرة.
وعلى افتراض أن ما قاله صحيح، فمن الواضح أن النتيجة الطبيعية لقصف مخزن يحوي أسلحة كيميائية أن يؤدي إلى مقتل وإصابة جميع من في المنطقة دون التفريق بين صغير أم كبير، مذنب أم غير مذنب. فمن البديهي أن قصف بناء يمكن أن يحوي أسلحة كيميائية في منطقة مؤهولة سكانيًا سيؤدي إلى مقتل المدنيين المتواجدين هناك. غير أن وزير الخارجية السوري اعتاد على الاعتراف بجرمه بينما يسعى لتبرئة نفسه.
هذا وقد عبر الرئيس أردوغان عن امتنانه بقرار الرئيس ترامب بالتدخل العسكري في سوريا خلال ساعات المساء وأكد على استعداد تركيا لتقديم الدعم في حال تنفيذ ذلك. ولكن بعد عدة ساعات، أخذ الخبر القادم خلال ساعات الليل أبعاد مخطط التعاون الذي كانت تنتظره تركيا بالتزامن مع أبعاد الحدث الجاري. فقد أقدم الرئيس ترامب على إنزال ضربة هي الأشد بنظام الأسد منذ بدء الحرب في 2011 وحتى الآن دون الحاجة إلى التعاون مع أحد
هل سيستمر ذلك؟
يرى الخبراء أن هذا التدخل العسكري لا يمثل إشارة على بدء تحرك عسكري أمريكي شامل ضد سوريا. والأصح هو أن مواصلة هذا التدخل مرتبطة بروسيا إلى حد كبير، وإيران بدرجة أقل. وإن تخلت روسيا عن الأسد فإن طهران لن تتخلى عنه وهو ما يعقد الموضوع أكثر. غير أن موقف روسيا سيكون حاسمًا مرة أخرى. وبالتالي سيكون من الصعب استمرار نظام الأسد وسوريا بالشكل الذي نعرفه كما كان سابقًا.
========================
 
الصحافة الروسية والعبرية والالمانية :
 
كومسومولسكايا برافدا: ترامب بحاجة إلى إشعال حرب صغيرة مظفرة للبقاء في السلطة
 
http://raialyoum.com/?p=652968
 
أشارت صحيفة “كومسومولسكايا برافدا” إلى أن الظروف الداخلية في الولايات المتحدة، والخلافات بين النخبة الأمريكية، كانت وراء القصف الصاروخي الأمريكي لسوريا.
جاء في المقال:
إلامَ سيؤدي تفاقم المواجهة بين الغرب وروسيا بسبب الهجمة الكيميائية، التي شنها مجهولون في سوريا؟
إن مؤشر شعبية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في الولايات المتحدة يهبط بشكل منتظم نحو الحضيض، ومشروعات القوانين الداخلية تتهاوى، ومستشاره السابق مايكل فلين على استعداد لتقديم شهادة زور لتشويه سمعة إدارته في العمل لمصلحة الكرملين، لضمان حصانته من الملاحقة القانونية (هو يواجه احتمال السجن 5 سنوات بسبب ممارسته الضغط غير القانوني من أجل المصالح التركية في الولايات المتحدة). وفي الأفق أمام ترامب تلوح الإقالة.
بيد أن صراعا فعليا مع روسيا (على سبيل المثال عبر توجيه ضربة عسكرية إلى سوريا) يبدو كأنه سيحل جميع المشكلات، ويرص صفوف النخبة ويوحدها، ويقدم برهانا ساطعا على براءة الرئيس من “القضية الروسية”، ويرفع من مؤشر شعبيته ويحسن علاقاته مع الحلفاء في الشرق الأوسط. وكذلك، سيتيح الفرصة لهم لمقارعة إيران على الأرض السورية.
أما في دول أوروبا الشرقية فيصلون لله من أجل تحقيق هذا السيناريو، وبخاصة أوكرانيا، التي كان ترامب يحتفظ بها حتى اللحظة الأخيرة في حقيبة أصوله من أجل صفقة ينوي عرضها على روسيا، في حين أن رئيسها بيترو بوروشينكو أعد نفسه وحزم حقائبه استعدادا للاستقالة الحتمية (حيث إن الرئيس الحالي لأوكرانيا، والنخبة المؤيدة له يمكنها الاستمرار فقط على خلفية الصراع الروسي–الأمريكي).
إن الرئيس الأمريكي قد يقدم حقا على إدخال القوات إلى سوريا. وفي هذه الحالة يستطيع أن يكسب بعضا من الوقت ويغلق أفواه معارضيه ويرص صفوف النخبة – ولكن كم سيستمر ذلك من الوقت؟
سيد البيت الأبيض الجديد يدرك جيدا أنه بالنسبة للسادة القدامى – من الحزب الديمقراطي ومناصريه، هو ليس سوى عدو، لأنه غير تقليدي وغير منضبط. وهيلاري كلينتون وكل من يناصرها، لن يغمض لهم جفن، قبل أن تجهز بالكامل على ترامب. وليس هذا فحسب، بل إنها ستقدم البرهان الساطع إلى المجتمع الأمريكي بأن عملية الانتخاب نفسها لمرشح غير مهيأ – كانت خاطئة.
بيد أن اندلاع نزاع جديد – ضد روسيا وإيران في سوريا – يعني أن ترامب قد نزل عند رغبة الصقور-الديمقراطيين. ومثل هذا الاستسلام سيلحق ضربة قوية بعنجهية وغرور الملياردير. لذلك، فإذا ما رفض ترامب الاستسلام للضغط، وقرر المقاومة حتى النهاية، وبيده الأوراق نفسها، التي رفعها لدى انضمامه إلى الحزب، آنذاك سيكون لديه فرصة للانتصار على النخبة العدوانية، التي لا ترغب بالقبول به واحدا منها.
إن ترامب يملك الفرصة لدخول التاريخ وليس التمرغ فيه، كما كان حال “الديمقراطيين” الذين كانوا يشنون حروبا دموية عندما كانوا يحكمون أمريكا.   (روسيا اليوم)
 
========================
 
هاآرتس: هل تكون إسرائيل ضحية للتوتر الجديد بين واشنطن وموسكو؟
 
http://almogaz.com/news/politics/2017/apr/08/2309982
 
رأت صحيفة «هاآرتس» الإسرائيلية، اليوم، أن الرئيس الأمريكى دونالد ترامب فاجأ الجميع بالضربة العسكرية الأمريكية فى سوريا، مشيرة إلى أنه على الرغم من كونها «ضربة مبررة» لكن احتمال وقوعها كان منخفضا، محذرة من تداعيات التوتر الراهن بين واشنطن وموسكو على إسرائيل.
وقالت الصحيفة فى تقرير لها اليوم ــ تحت عنوان «هل تكون إسرائيل ضحية التوتر بين واشنطن وموسكو بعد هجوم ترامب الصاروخى؟ ــ: إن الضربة على قاعدة الشعيرات الجوية التى جاءت بدون قرار من مجلس الأمن الدولى وبدون أن تنهك واشنطن نفسها فى متاعب الحوارات الدبلوماسية، تعد صفعة على وجه كل من الرئيس السورى بشار الأسد ونظيره الروسى فلاديمير بوتين، كما أنها توجه رسالة إلى العديد من الدول الأخرى على طول الطريق، فى إشارة إلى إيران وكوريا الشمالية.
وأشارت الصحيفة إلى أن تلك الخطوة العسكرية سبقتها ما وصفته بـ«ثورة فى السياسة الخارجية الأمريكية» حين أعلن ترامب أن الأسد لم يعد قادرا على أن يكون جزءا من الحل فى سوريا، فيما كانت مندوبة واشنطن لدى الأمم المتحدة نيكى هالى قد صرحت قبلها ببضعة أيام فقط، أن الإطاحة بالأسد لم تعد أولوية أمريكية.
وقالت «هاآرتس» إن الهجوم الأمريكى لايقدم أى إجابات على ما أسمته بـ«الأسئلة التكتيكية»، مشيرة إلى أن صواريخ توماهوك لم تستهدف المخازن التى يمكن للأسد تخزين أسلحة كيماوية فيها، بل استهدفت قاعدة للقوات الجوية، أقلعت منها الطائرات التى نفذت الهجوم الكيماوى، مشيرة إلى أن الأسلحة الكيماوية من الممكن أن تكون لا تزال مخزنة بأمان بعيدا.
ورأت الصحيفة أن المنطق وراء الهجوم على قاعدة للقوات الجوية السورية أمر مفهوم، ولكن هل يشير إلى أن ترامب لن يتردد فى مهاجمة الشخص الذى أعطى الأمر والرئيس الذى أعطى الموافقة الأولية؟ مشيرة إلى أن الإجابة ليست واضحة الآن.
ولفتت الصحيفة إلى أن ترامب فعل على نطاق واسع، ما تقوم به إسرائيل على نطاق أصغر عندما هاجمت قوافل الأسلحة التى تتجه من سوريا إلى حزب الله اللبنانى.
ورأت الصحيفة أن السؤال المطروح حاليا هو ما إذا كانت روسيا وسوريا ستختاران حربا انتقامية جراء الضربات الصاروخية الأمريكية، من أجل إثبات أن الهجوم لم يغير شيئا فى استراتيجيتهما العسكرية ضد فصائل المعارضة والمدنيين.
وأوضحت الصحيفة أن هذا القرار فى يد بوتين، الذى على الرغم من التصدعات الأخيرة (فى علاقته) مع الأسد لا يزال ملتزما بالوقوف بجانبه ضد الهجوم الأمريكى، مشيرة إلى أن هذا ليس مجرد دفاع عن صديق ولكنه حفاظ على شرف روسيا، على حد تعبيرها.
ورأت الصحيفة أن تعليق روسيا لاتفاق التنسيق الجوى مع واشنطن فى الأجواء السورية يمكن أن يتحول إلى سلاح ذى حدين إذا بدأت طائرات التحالف الدولى الذى تقوده واشنطن فى الاصطدام بنظيرتها الروسية. مشيرة إلى أنه لا يزال من غير الواضح ما اذا كان هذا التعليق يشمل التنسيق مع إسرائيل، التى ليست جزءا من التفاهمات الروسية مع الولايات المتحدة.
وذكرت الصحيفة أن الرئيس بوتين غاضب من تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو بشأن الأسد، وقد يرغب فى أن يثبت لترامب أن الهجوم على حليف روسيا سيكون له انعكاسات على حليف واشنطن، ولذلك قد يجمد أو يلغى الاتفاقات مع إسرائيل بشأن التنسيق العسكرى مع موسكو فى سوريا.
وتابعت الصحيفة أن «هذا يعنى أن الحرب فى سوريا تضع إسرائيل فى (مرمى) تبادل إطلاق نار دبلوماسى أيضا وليس عسكرى فقط»، موضحة أن «تل أبيب قد تجد نفسها فى صراع بين (تأييد) سياسات ترامب واحتياجها للتنسيق مع روسيا».
يشار إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو كان قد أعلن فى سبتمبر 2015 أنه اتفق مع الجانب الروسى على تنسيق أعمالهما العسكرية فى سوريا تجنبا للصدام.
========================
 
دير شبيغل: لماذا التزم بوتين الصمت حيال الضربة الأمريكية؟
 
http://arabi21.com/story/997029/دير-شبيغل-لماذا-التزم-بوتين-الصمت-حيال-الضربة-الأمريكية#tag_49219
 
نشرت صحيفة "دير شبيغل" الألمانية تقريرا تطرقت فيه إلى الأسباب الكامنة وراء صمت الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، إزاء الهجوم الأمريكي الذي طال مطار الشعيرات السوري.
وقالت الصحيفة في تقريرها الذي ترجمته "عربي21"، إن الرئيس الروسي لم يكلف نفسه عناء الرد على الهجوم الأمريكي على مطار الشعيرات العسكري الذي يقع في مدينة حمص السورية.
 في المقابل، أفاد الناطق الرسمي باسم الرئاسة الروسية، ديمتري بيسكوف، أن الرئيس الروسي يعتبر أن هذا الهجوم هو بمثابة "عدوان على دولة ذات سيادة، وانتهاك صارخ للقانون الدولي مبني على حجج واهية". وقد ناقش بوتين حيثيات هذا القصف خلال اجتماع عادي لمجلس الأمن الروسي.
واضافت الصحيفة أن وزارة الخارجية الروسية اتهمت الولايات المتحدة الأمريكية بالتخطيط لهذا الهجوم قبيل قصف بلدة خان شيخون، وذلك لصرف الأنظار عن الضحايا الذين سقطوا جراء هجمات التحالف الدولي ضد تنظيم الدولة غرب الموصل.
وأكدت الصحيفة أن الخارجية الروسية قررت تعليق العمل باتفاقية تبادل المعلومات لتعزيز الأمن الجوي السوري، والتي كان الهدف منها تلافي الحوادث الجوية داخل الأجواء السورية. أما وزارة الدفاع الروسية، فقد وصفت الهجوم بـ"الدنيء".
والجدير بالذكر أن المدمرات التابعة للبحرية الأمريكية استخدمت خلال القصف حوالي 59 صاروخا، ما أدى إلى تدمير عدد من المستودعات والمقاصف المدرسية، فيما لم يلحق الهجوم أي ضرر بمدارج الطائرات.
وفي هذا السياق، صرح ممثل وزارة الدفاع الروسية، إيغور كوناشينكوف، أن "كلا من جبهة النصرة وتنظيم الدولة شنا مباشرة بعد الغارة الجوية الأمريكية هجوما على قوات النظام، ونأمل أن لا يكون ذلك جزء من اتفاق جمع هاتين المنظمتين مع الولايات المتحدة الأمريكية".
 وبينت الصحيفة أن رد الفعل الروسي يبدو محتشما خاصة، وأن الهجوم الأمريكي لم يمس النظام الروسي فحسب، بل أضر أيضا بالبنية التحتية السورية، علما أن القوات الجوية الروسية تستغل منذ سنة 2015 المطار المستهدف.
وأوضحت الصحيفة أن روسيا لا ترغب في التصعيد نظرا لأنها تهدف إلى كسب تأييد ترامب بشأن موقفها المساند لسوريا. لكن ما حدث في إدلب من مجزرة نسف كل المخططات الروسية من أجل التوصل لتسوية دائمة بشأن الحرب السورية.
وفي الختام، قالت الصحيفة إن موسكو لا تريد الاعتراف بمسؤولية نظام الأسد عن الهجوم الكيميائي الأخير. وعموما، صرح مسؤولون روس أن النظام السوري دمر كل الأسلحة الكيميائية تحت إشراف دولي، وأنه في حالة امتلاكه لأسلحة كيميائية، فإنه لن يستخدمها. وعلى الرغم من دفاع روسيا عن النظام السوري، إلا أنها أعربت عن استعدادها لتقديم تنازلات.
========================
 
الصحافة البريطانية :
 
وزير الدفاع البريطاني في الصانداي تايمز: روسيا مسؤولة عن "كل قتيل مدني" في سوريا
 
http://www.bbc.com/arabic/inthepress-39542999
 
لا تزال تداعيات الهجوم الكيمياوي على خان شيخون، والقصف الأمريكي الذي تلاه ضد قاعدة جوية سورية، تهيمن على تغطية الصحف البريطانية الصادرة صباح هذا الأحد.
في الصانداي تايمز، كتب وزير الدفاع البريطاني، مايكل فالون، محملا روسيا المسؤولية عن " كل قتيل مدني" سقط الأسبوع الماضي في سوريا، ومشيدا بـ"التصرف السليم" للرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
على موسكو "إيقاف نظام الأسد عند حده"
وأوضح فالون أن الكرملين يتحمل المسؤولية "بالنيابة" بصفته "الداعم الرئيسي" لنظام الرئيس بشار الأسد، واصفا الهجوم الكيمياوي بـ"الهمجي واللاأخلاقي واللاشرعي".
ودعا وزير الدفاع البريطاني روسيا إلى إظهار "الصرامة اللازمة لإيقاف هذا النظام عند حده"، وجدد موقف بلاده الرافض لأي دور مستقبلي لبشار الأسد في سوريا، معترفا بأن ذلك "ليس سهلا لكنه ليس بالمستحيل".
وأكدت الصانداي تايمز في صفحتها الأولى أن بريطانيا والولايات المتحدة ستوجهان الاتهام بشكل مباشر لروسيا، هذا الأسبوع، بالاطلاع على هجوم خان شيخون وبمحاولة التغطية على مسؤولية النظام السوري، وذلك خلال زيارة وزير الخارجية الأمريكي، ريكس تلرسون لموسكو.
وبينما ألغى زيارة متزامنة له إلى موسكو، يسعى وزير الخارجية البريطاني، بوريس جونسون، تقول الصحيفة، إلى تنسيق رد موحد من طرف وزراء خارجية دول مجموعة السبعة الذين سيجتمعون في إيطاليا غدا الاثنين.
وأوردت الصحيفة أيضا الانتقادات الموجهة لجونسون بسبب إلغائه زيارته لموسكو وفسح المجال لنظيره الأمريكي لمواجهة سيرغي لافروف لوحده، إذ وصف الأخير قرار جونسون بـ"السخيف"، بينما اتهمه نواب بريطانيون بتلقي التعليمات من واشنطن.
========================
 
الأوبزرفر :بريطانيا باعت مكونات غاز الأعصاب لسوريا
 
http://www.bbc.com/arabic/inthepress-39542999
 
وتساءلت صحيفة الأوبزرفر عن الدور البريطاني في توفير مكونات غاز الأعصاب للنظام السوري، وساقت في ذلك تصريحات لمجموعات حقوق الانسان وناشطين ضد التسلح، وتأكيدا من الحكومة البريطانية ذاتها.
 
ونقلت الصحيفة عن ناشطين أن الحكومة البريطانية اعترفت بتصدير مواد كيمياوية ضرورية لتصنيع غاز الأعصاب، إلى النظام السوري خلال الثمانينات.
وذكرت الصحيفة برفض وزير الاقتصاد البريطاني، فينس كايبل، سنة 2013، طلبا من لجنة برلمانية لتقديم أسماء الشركات المرخص لها بتصدير مواد كيمياوية إلى سوريا بين 2004 و 2012.
ونقلت الصحيفة عن رئيس لجنة مراقبة تصدير الأسلحة في البرلمان البريطاني، السير جون ستانلي، تجديد دعوته للحكومة لتوفير هذه المعلومات للجنته.
لكن أوضح تأكيد في هذا الشأن ورد على لسان وزير الخارجية في يوليو/تموز 2014، وليام هيغ، الذي أكد أمام البرلمان أن المملكة المتحدة صدرت بالفعل مواد كيمياوية "من المرجح أنها حولت للاستخدام في البرنامج السوري".
ونقلت الصحيفة عن هيغ قوله آنذاك إن بلاده صدرت سنوات 1983 و 1985 و 1986 مئات الأطنان من المكونات الكيمياوية ذات الاستخدام الشرعي، لكنها مواد مستخدمة أيضا في تصنيع غاز الأعصاب.
إلا أن خبيرا في الأسلحة الكيمياوية لدى منظمة العفو الدولية، قال للصحيفة، طالبا عدم الكشف عن اسمه، إن من الصعب حفظ غاز الأعصاب لعقود بعد تصنيعه إلا بتوفر تجهيزات جد متطورة وخبرات كبيرة في هذا المجال.
ورغم ما يشير إليه ذلك من احتمال عدم استخدام المكونات البريطانية في هجوم خان شيخون، إلا أن ألان هوغارت، رئيس الشؤون السياسية والحكومية لدى الفرع البريطاني لمنظمة العفو الدولية، قال للصحيفة إن الهجوم الكيمياوي المفترض للنظام السوري على خان شيخون تذكير لبريطانيا بضرورة الانتباه إلى ما تصدره ولمن تبيعه.
========================
 
الغارديان :لماذا استخدم الأسد سلاحا كيميائيا؟
 
http://www.aljazeera.net/news/presstour/2017/4/8/لماذا-استخدم-الأسد-سلاحا-كيميائيا
 
قالت كاتبة بصحيفة غارديان إن إرهاق الجيش السوري واستمرار الحرب وقلة الخيارات العسكرية هي الأسباب وراء لجوء الرئيس بشار الأسد لاستخدام غاز السارين في خان شيخون.  
وكانت الكاتبة إيما-غراهام هاريسون تساءلت في مقال بالصحيفة عن السبب وراء استخدام الرئيس بشار الأسد غاز السارين الأخطر من غاز الكلور رغم الانتصارات التي حققها في معظم أجزاء سوريا.
وأوضحت هاريسون أن الحرب لا تزال مستمرة في سوريا وجيش الأسد يعاني من الإرهاق والمليشيات الأجنبية التي تسانده أصبحت لها اليد العليا، والبيت الأبيض كان قد نفى أي فكرة له لتغيير النظام في دمشق.
وقالت يبدو أن هجوم الأسد على خان شيخون لا يجد ما يبرره إلى حد أن السفير الأميركي السابق بدمشق بيتر فورد قال إن الأسد ليس مجنونا، وكان يجب عليه أن يعلم أن الرئيس الأميركي دونالد ترمب قد مدّ إليه غصن زيتون، وأي استخدام لسلاح كيميائي سيأتي بنتائج عكسية.
ونقلت الكاتبة عن مدير مركز دراسات الشرق الأوسط بجامعة أوكلاهوما الأميركية جوشوا لانديس قوله إن الأسلحة الكيميائية مغرية لأي قائد أوشكت الخيارات أن تنعدم أمامه.
وأضاف لانديس أن أثر الصدمة والترويع هما المطلوبان في استخدام الأسلحة غير التقليدية، مثل استخدام السلاح النووي في مدينتي ناغازاكي وهيروشيما باليابان قبل نهاية الحرب العالمية الثانية، وهما مدينتان "لا قيمة لهما".
وقال شاشانك جوشي كبير الباحثين بمركز "روسي ثينكتانك" للأبحاث الروسي يبدو أن الأسد اعتقد بأنه لا أحد سيعاقبه على هجوم بالسلاح الكيميائي مهما كان حجمه، خاصة أن أوضاع جيشه بلغت أسوأ الحالات.
========================
 
غارديان: عالم تحكمه اندفاعات ترمب لن يكون آمنا
 
http://www.aljazeera.net/news/presstour/2017/4/8/غارديان-عالم-تحكمه-اندفاعات-ترمب-لن-يكون-آمنا
 
قالت صحيفة غارديان في افتتاحية لها اليوم إن اندفاعات الرئيس الأميركي دونالد ترمب ستحدد عالمنا، ولذلك لن يكون عالما آمنا نظرا إلى عدم الاتساق في سياساته وقراراته وفقدانه الحس الأخلاقي.
وأوضحت أن واشنطن بعثت رسالة رمزية مفادها أنه لا تسامح مع استخدام السلاح الكيميائي، ورغم ذلك فإن نهجها تجاه الشؤون الدولية غير قابل للتنبؤ به وغير مترابط.
وأشارت إلى أن ترمب سبق أن حث وبصوت عال الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما على ألا يتخذ أي خطوة ضد الرئيس السوري بشار الأسد عندما استخدم غاز السارين في الغوطة عام 2013 وقتل أكثر من ألف شخص، كما أنه وقف ضد قدوم اللاجئين السوريين إلى أميركا.
مخاطر ماثلة
وحذرت الصحيفة من أن استخدام القوة العسكرية، خاصة بشكل أحادي، دون موافقة الأمم المتحدة، سيكون مثيرا للجدل، مضيفة أن المخاطر لا تزال جدية خلال حرب طويلة ومعقدة تشارك فيها روسيا وإيران.
ورغم أن القصد من الضربة كان واضحا، وهو معاقبة الأسد على استخدامه السلاح الكيميائي، فإن البعض قرأها في ضوء مغادرة كبير مستشاري ترمب ستيف بانون مجلس الأمن القومي، وصعود مستشار الأمن القومي هيربرت ماكماستر ووزير الدفاع جيمس ماتيس، وصورها انتصارا للذين يريدون تأكيد أن أميركا ستحافظ على قيمها على المستوى العالمي.
وقالت هناك دافع جزئي لقرار ترمب، وهو رد فعله العاطفي تجاه صور الهجوم على خان شيخون، معلقة بأن مشاعر الشفقة والتعاطف لدى أي رئيس مُرحب بها، لكن عندما تكون هذه المشاعر مجرد ردود فعل انتقائية، فلن تُستقبل بالترحيب نفسه.
الدوافع والسياق
ولفتت الصحيفة إلى السياق الذي تم فيه قصف القاعدة الجوية السورية بصواريخ كروز فجر الجمعة، قائلة إن ترمب كان يواجه نتائج استطلاع حول رضا الناس بأدائه، وكانت أسوأ نتائج في التاريخ، ومعروف أن أي قرار بهجوم عسكري سيعزز شعبية من يتخذه حتى ولو على المدى القصير.
وكان حلفاء ترمب يشعرون بقلق من أنه يبحث عن معركة، حتى إن كانت ضد الرئيس الكوري الشمالي كيم جونغ أون، ملخصة ما جرى بأن ترمب رجل شغوف بالظهور بصورة الحاسم ولم يجد فرصة لهذا الظهور لفترة 11 أسبوعا، وأمر بخطوة لا يمكن وقفها من قبل الكونغرس أو المحاكم، وأضافت أيضا أن ترمب يواجه فضيحة لا سابق لها في علاقته بروسيا والتدخل الروسي في الانتخابات الرئاسية.
========================
 
ميدل إيست مونيتور :هل يحوم شبح ليبيا حول سوريا؟
 
http://altagreer.com/هل-يحوم-شبح-ليبيا-حول-سوريا؟/
 
ميدل إيست مونيتور – التقرير
قال كارل ماركس يومًا: “التاريخ يكرر نفسه، أولًا كمأساة وثانيًا كمهزلة”. بناءً على هذا المبدأ، تورط العالم الحر في الصراع السوري، ليؤكد أن سوريا سوف تصبح في الواقع ليبيا أخرى. هذا النموذج من الفكر السياسي القاسي هو نفسه ما كان في الماضي القريب، في منطقة وُجدت على حافة الصحراء. سوريا وليبيا دولتان ملتزمتان بتاريخهما المتقارب والمتجدد، والذي يمتد من بعد استقلالهما في عامي 1946 و1951.
المأساة
لم تجد ليبيا حتى الآن حلًا للثورة السياسية التي أدت إلى خلع الزعيم معمر القذافي. الوضع الحثيث في ليبيا، بجانب التدخل الروسي والإيراني، هو ما دفع البيت الأبيض للتحلي بالحكمة في نهجه تجاه الطغيان الفج في نظام الأسد السوري، وهو نظام تجاوز بكثير الطغيان الذي ارتكبه الدكتاتور الليبي.
يُشبه عمل الولايات المتحدة ضد نظام الأسد، وليس فقط ضد داعش، المواقف الأوليّة لحلف شمال الأطلسي وحلفائه في ليبيا.
رغم ذلك، فالفارق هو أن الشعب السوري يعاني طوال ست سنوات من حرب شردت بالفعل 13.5 مليون، وقتلت على الأقل 400 ألف مدني.
المهزلة
أوجه التشابه في الأيديولوجية والمكانة السياسية قبل “الربيع العربي” كانت تًستخدم بغزارة من قِبل الغرب المتحمس لفرض خططه طويلة الأجل لمستقبل كلا البلدين، والتي يمكن القول إنها تناسب جانبين فقط من العالم، الغرب (أمريكا وأوروبا) أو روسيا وإيران في الشرق.
قضية السوريين في مرحلة ما بعد الأسد أنها على عكس الوضع في ليبيا، أوضح الروس موقفهم في دعم بشار الأسد. مما يترك المعارضة السورية ملتزمة بالغرب.
لكن في ليبيا، عرقلت المشاركة الدولية بشكل مشكوك فيه التقدم الاجتماعي والسياسي. فتركت البلاد دون وجود حكومة عاملة، أو ربما بحكومات كثيرة جدًا، مما زاد من التدهور. هذا التورط في التدخل العسكري في ليبيا من قِبل الغرب كان له تأثير سلبي وأدى بالبلد إلى وضعه الحالي.
رغم أنه يمكن القول بأن قرار السماح لبلد اشتراكي طوال 47 عامًا بإيجاد طريقه الخاص للديمقراطية كان تحركا ضارًا من الغرب. مع القليل من التنبؤ، فمن الواضح أن هذا يمكن أن يُصبح مستقبل سوريا من دون الأسد.
تلك الحروب تلاعبت بالبلدين في الشرق الأوسط. رغم أن كل من الليبيين والسوريين يرغبون ويكافحون من أجل حريتهم، إلا أن الحرية التي يمكنهم أن يأملوا بها ليست مثالية.
هذا الصراع يتشابك مع الكثير من الأمور، كقضايا إدراج جميع الأحزاب والقبائل، الاستقرار في دولة ما بعد الديكتاتورية، الحقوق والحريات، والأكثر صعوبة من كل هذا هو تنفيذ الدستور، تليه إعادة بناء الرعاية الاجتماعية بما في ذلك التعليم والتخطيط والصحة والتمويل.
كما سيكون هناك أيضًا انبعاث للأنظمة القديمة التي لا تزال قائمة؛ في حالة ليبيا في شكل الجنرال خليفة حفتر. كذلك سيكون لسوريا وكيل مماثل لم يظهر بعد.
أوجه التشابه بين البلدين لا يقتصر على ما يتعلق بالبلدين اللذين شهدا وفرة من النضال، وتقاسما ثقافة ولغة مشتركين. فالمستقبل القادم لكلا البلدين يدور حول شعوبهما وليس القادة السياسيين، وحول إنجازاتهم وليس ضحاياهم، وحول أعمالهم الخيرية وليست الحربية.
في لعبة الشطرنج بين أمريكا وروسيا، تعتبر ليبيا وسوريا مجرد أحجار شطرنج للتضحية.
========================
 
الجارديان: رئيس الصين منزعج من ضرب سوريا أثناء اجتماعه مع ترامب
 
http://www.albawabhnews.com/2467191
 
قالت صحيفة الجارديان البريطانية: إن رئيس الصين شي جين بينغ، أصيب بالضجر بسبب تصرف الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، وتوجيه ضربة أمريكية إلي سوريا.
وأضافت الصحيفة على لسان، تايلور فرافيل، وهو أستاذ مشارك في العلوم السياسية في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، ان الصين تشعر بالضيق لأن الضربات وقعت في منتصف اجتماع شي الأول مع ترامب، وربما في الواقع أثناء تناول العشاء، حيث كان من المفترض أن يعزز شي صورته كزعيم صيني قوي على المسرح العالمي.
واتفق بول هينل الدبلوماسى الأمريكى المخضرم، حيث قال "أعتقد ان شي يؤكد على أنه على الرغم من اهتمامه باستخدام هذه القمة لوضع نفسه والصين نظير للولايات المتحدة وترامب، إلا أن الصين لا تزال أمامها طريق طويل جدا للذهاب من حيث القوة والنفوذ العالمي حتى تصبح كذلك.
========================
 
الجارديان: أمريكا روسيا.. ماذا بعد القصف الصاروخي لسوريا؟ ماذا بعد القصف الصاروخي لسوريا؟
 
http://www.masrawy.com/News/News_Press/details/2017/4/8/1057704/الجارديان-أمريكا-روسيا-ماذا-بعد-القصف-الصاروخي-لسوريا-
 
كتب - علاء المطيري:
قالت صحيفة الجارديان البريطانية إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أصدر قرار إطلاق صواريخ على القاعدة الجوية في سوريا بعد أيام من إعلان إدارته أن رحيل الرئيس السوري بشار الأسد لم يعد أولوية لواشنطن رغم أنه ظل هدفها الأول منذ انطلاق الحرب قبل 6 سنوات، مشيرة إلى أنه لا يمكن التنبؤ بتصرفات ترامب.
وتساءلت الصحيفة في تقرير لها، السبت: "ماذا بعد التدخل القصف الصاروخي لسوريا؟"، مضيفة: "هل ستنفذ واشنطن هجمات أخرى ضد أهداف في سوريا؟".
وأعلنت روسيا عقب الهجوم الصاروخي الأمريكي أنها ستساعد سوريا على تطوير أنظمة الدفاع الجوي الخاصة بها، وفقًا للصحيفة التي أشارت إلى أن التصريحات الروسية تمثل رسالة واضحة لواشنطن بأن التدخل في سوريا سيكون أكثر خطورة ويمكن أن يقود إلى تصعيد محتمل بين واشنطن وموسكو، مشيرة إلى أن أنظمة الدفاع الجوي والمقاتلات الحربية السورية والروسية ستحد من قدرة أمريكا على تنفيذ هجمات مستقبلية وستجعل استخدام الطائرات الحربية الأمريكية أمر في غاية الخطورة.
ويعتبر أعضاء في إدارة ترامب أن الهجوم الصاروخي تم تنفيذه لردع النظام السوري بعدما الهجوم الكيميائي الذي تعرضت له بلدة خان شيخون ومقتل 86 شخصًا فيها، وحتى لا يقدم على تنفيذ مزيد من الهجمات بالأسلحة الكيميائية.
ولفتت الصحيفة إلى أن الهجمة الصاروخية التي نفذها ترامب أعادت رسم الخطوط الحمراء في سوريا وربطها باستخدام الأسلحة الكيميائية.
وقالت الصحيفة إن الهجوم الصاروخي ربط بين هيبة الجيش الأمريكي وبين استخدام الأسد للأسلحة الكيميائية بصورة تجعل ترامب مضطرًا لتنفيذ هجمات أخرى إذا قام الأسد بهجمات جديدة، مضيفة: "سيكون من الصعب على ترامب الذي وضع خطوط حمراء ونفذ ضربة جوية عندما تم تخطيها أن يغض الطرف عن أي تجاوز قادم" من قبل النظام السوري.
وقالت الصحيفة إنه في ظل حالة التفكك التي تشهدها سوريا ربما لا يكون أمام روسيا بدائل أخرى غير الأسد رغم إعلانها أن دعمها له لن يكون بلا حدود، مشيرة إلى أن روسيا تريد الحفاظ على النظام وليس على شخص الأسد.
وألمحت إلى إمكانية أن يسعى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لاحتواء الموقف بين بلاده وواشنطن وتجاوز أزمة إطلاق الصواريخ الأمريكية ومحاولة الاستفادة من دونالد ترامب الذي تقول إنه استمثر في نجاحه وتوليه منصب رئيس الولايات المتحدة الأمريكية.
ولفتت الصحيفة إلى أن إيران والحكومة الحالية في بغداد كلاهما يريد بقاء الأسد لأنه الضامن الوحيدة بالنسبة لهم حتى لا يستيقظوا على وجود المسلحين السنة يحكمون دمشق.
========================
 
الجارديان: بعد الهجمات الصاروخية على سوريا.. هل يبقى الأسد أم يرحل؟
 
http://www.cairoportal.com/story/596725/الجارديان--بعد-الهجمات-الصاروخية-على-سوريا-هل-يبقى-الأسد-أم-يرحل؟
 
كتب : ترجمة - علاء عبد الله: السبت، 08 أبريل 2017 02:59 م
 قالت صحيفة "الجارديان" البريطانية إن رحيل الرئيس السوري بشار الأسد ظل هدف واشنطن في سوريا منذ انطلاق الحرب الأهلية فيها قبل 6 سنوات، حتى في ضوء عزوف الرئيس السابق باراك أوباما عن التدخل عسكريًا للإطاحة به.
وتابعت في تقرير لها اليوم، السبت: "لكن الرئيس الحالي دونالد ترامب تراجع عن هذا الموقف بصورة واضحة، وأعلنت إدارته -قبل الهجوم الكيميائي بأيام- أن رحيله ليس من أولويات واشنطن، وأن حكمه لسوريا واقع سياسي".
ولفتت الصحيفة إلى أن أعضاء إدارة ترامب كانوا حريصين في الحديث عن الهجمات الصاروخية الأمريكية التي استهدفت قاعدة الشعيرات الجوية في سوريا، معتبرين أنها رد وارد على عمل وحشي محدد بهدف ردع النظام من تنفيذ مزيد من الهجمات بالأسلحة الكيميائية.
وأضافت: "لكن ترامب هو شخص لا يمكن التنبؤ بما سيقوم به".
هجمات أخرى
تساءلت الصحيفة: "هل سيكون هناك ضربات أخرى ضد سوريا تنفذها إدارة ترامب بعد الهجمات الصاروخية الأخيرة في ضوء التصريحات الروسية عن مساعدتها لسوريا في تطوير قدراتها للدفاع الجوي؟"، مشيرة إلى أن التصريحات الروسية إشارة واضحة لأمريكا بأن مزيدًا من التدخل يعني خطر تصعيد محتمل، خاصة في ضوء تهديد موسكو بإلغاء اتفاقية التعاون العسكري في المجال الجوي الروسي ومناطق تداخل العمليات الجوية وإلغاء الخط الساخن للاتصالات بين الطرفين في سوريا.
وقالت الصحيفة إن الرادارات السورية والروسية وأنظمة الدفاع الجوي والمقاتلات الحربية ستحد من تأثير أي هجمات صاروخية مستقبلية، بينما ستجعل استخدام الطائرات الحربية الأمريكية أمرًا في غاية الخطورة على الطيارين.
ولفتت الصحيفة إلى أن الهجمة الصاروخية التي نفذها ترامب أعادت رسم الخطوط الحمراء في سوريا وربطها باستخدام الأسلحة الكيميائية، مشيرة إلى أن ترامب وضع هيبة الجيش الأمريكية على تلك الخطوط، وهو ما يعني أنه لو عاد الأسد لاستخدام تلك الأسلحة سيكون من الصعب -سياسيًا وشخصيًا- على ترامب ألا يرد بضربات أخرى لقوات النظام السوري.
الدعم الروسي للأسد
تقول روسيا دومًا إن دعمها للأسد ليس بلا حدود أو شروط؛ فهي تريد الحفاظ على حكومة في سوريا وليس على الأسد نفسه، لكن في حالة التفكك التي تشهدها سوريا يبدو أنه لا توجد بدائل أخرى، وفقًا للصحيفة التي أوضحت أن التطورات الأخيرة يسأل عنها الأسد باستخدامه للأسلحة الكيميائية.
ولفتت الصحيفة إلى أن مصلحة روسيا الاستراتيجية في دعم النظام السوري واستخدام كل الأدوات لدعمه بداية من قواتها العسكرية حتى مجلس الأمن الدولي، مضيفة: "هذا الدعم ليس من المنتظر أن يتغير في وقت قريب".
وتابعت: "الأسد يتلقى دعمًا من إيران، وحكومة بغداد لا تريده أن يرحل حتى لا تجد حكومة في سوريا يحكمها المسلحون الذين يتحالفون مع دول سنية معادية لهم في المنطقة".
ترامب وروسيا
عندما جاء ترامب للسلطة وعد بتغيير في طبيعة العلاقات بين أمريكا وروسيا، وأعرب عن إعجابه بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين علنًا؛ وعندما نجح في الانتخابات رحبت موسكو بفوزه في ظل شكوك حول تدخلها في الانتخابات الرئاسية لدعمه، وفقًا للصحيفة التي أشارت إلى أنه منذ ذلك الحين أصبح عدد من مسؤولي إدارته يخضعون لفحص دقيق.
لكن الضربات الصاروخية الأمريكية على سوريا وانتقاد روسيا بصورة صريحة لعدم قدرتها على إيقاف الأسد عن استخدام أسلحة كيميائية، قلَب علاقة ترامب بموسكو -تقول الصحيفة- مضيفة: "لكن خلال الأيام القادمة ستكشف طبيعة استقبال وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيليرسون لموسكو عن طبيعة ما وصلت إليه العلاقات بين البلدين وإمكانية أن تكون الضربات الصاروخية قد تسببت في خلل لا يمكن إصلاحه أم لا".
وتابعت الصحيفة: "من الممكن أن يحاول بوتين احتواء الخلاف حول سوريا والبحث عن تقوية العلاقات مع ترامب بعدما استثمر في نجاحه على حد وصفه
========================
 
الإندبندنت: هجوم الشعيرات لم يؤثر على قوات الأسد
 
http://www.tahrirnews.com/posts/720166/الشعيرات-الأسد-أمريكا
 
قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بتفجير قاعدة الشعيرات الجوية في سوريا، بزعم أنها مصدر هجوم كيميائي مدمر، لم يؤثر على قدرات النظام، حيث قال أنصار الرئيس بشار الأسد: إن "الطائرات المقاتلة أقلعت من مطار الشعيرات بعد ساعات فقط من إطلاق الولايات المتحدة لـ59 صاروخ كروز"، بحسب صحيفة "الإندبندنت" البريطانية. وزعم "البنتاجون" أنه دمر ما يقرب من 20 طائرة مقاتلة، بالإضافة إلى أنظمة الصواريخ، وحاملات الطائرات والبنية التحتية، لكن روسيا زعمت أن نصف الصواريخ الأمريكية فقط قد حققت أهدافها، ودمرت 6 طائرات، وفقًا للصحيفة. وصرح المتحدث باسم البنتاجون "جيف دافيوس" أن التقديرات الأولية تشير إلى أن الضربة الأمريكية دمرت بقولة الطائرات السورية والبنيى التحتية في مطار الشعيرات، ما سيخفض قوة الحكومة السورية في إطلاق أسلحة كيميائية". وأشارت الإندبندنت إلى أنه بعد ساعات من الضربة الأمريكية، أظهر مقطع فيديو انطلاق لطائرات سو-22 المقاتلة من قاعدة الشعيرات. وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان: إن "الطائرات كانت متجهة نحو محافظة حمص الشرقية للقيام بمهمات ضد (داعش)"، واصفًا إياه بأنه استجابة معنوية للضربة الأمريكية. وأفاد علاء إبراهيم صحفي سوري لـ"سي إن إن"، أن الطائرة الأولى لم تطلق أية ضربات، موضحًا أن هذه الخطوة تهدف إلى أن تكون ردًا رمزيًا على أن القاعدة الجوية لا تزال تعمل". وأوضحت "الصحيفة البريطانية" أنه تعمل القوات الجوية للأسد تنطلق من 20 قاعدة أخرى، حيث شنت العديد من الضربات على المناطق التي تسيطر عليها المعارضة في جميع أنحاء سوريا منذ الهجوم الأمريكي، بما في ذلك استخدام الأسلحة الحارقة.  شاهد أيضا واشنطن تحرك مجموعة قتالية باتجاه شبه الجزيرة الكورية «التحرير» تكشف أسرار مجزرة الكيماوي الجديدة في خان شيخون «أهالينا ذهبوا إلى ربهم».. ناجون من «مذبحة خان شيخون» يروون مأساتهم واستمرت طائرات النظام في قصف خان شيخون، مما أسفر عن مصرع سيدة واحدة على الأقل يوم السبت، وفقًا لما ذكره نشطاء. وقالت لينا خطيب، رئيسة برنامج الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في مؤسسة "تشاتام هاوس": إن "قصف قاعدة الشعيرات الجوية لم يؤثر بشكل كبير على القدرة العسكرية للنظام". وأضافت الإندبندنت أن النظام السوري سيفكر كثيرًا قبل أي هجوم كيميائي آخر، ولكنه لن يتوقف عن استخدام الأسلحة التقليدية". ونوهت إلى أن أمريكا أعلمت روسيا قبل الضربة، وبذلك سمحت لقوات الجيش السوري من إخلاء القاعدة وتخفيض المعدات. من جانبه قال الطيار السوري المنشق "حسن حامد": إن "قصف الشعيرات لن يكون له أثر كبير على العمليات العسكرية للنظام". فيما صرح مستشار الأمن القومي لترامب، هربرت هر ماكماستر، أن مخزن غاز السارين في القاعدة تم تجنبه خلال الهجوم. ونقلت "الإندبندنت" عن سوريين مؤيدين قولهم: إن الهجوم الأمريكي "تعدي وتدخل سافر"، وسيقوي من شوكة الجماعات المعارضة، متساءلين عن سبب الاهتمام الدولي المفاجئ لهجون خان شيخون بالرغم من أن مثل تلك الهجمات حدثت من قبل وخاصة في 2013 وأودت بحياة الآلاف.
========================
 
"ديلي ميل": "الكرملين" يحذر أمريكا من حرب عالمية ثالثة
 
http://www.elwatannews.com/news/details/1982544
 
قالت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، أن الكرملين حذر الولايات المتحدة بأنها أصبحت على خطوة واحدة من الحرب، كما حذر "ترامب" من الهجوم على سوريا مرة أخرى، ما أثار مخاوف من قيام حرب عالمية ثالثة، لكن إدارة "ترامب" أعلنت عن استعدادها للقيام بضربات جوية مرة أخرى.

وانتقد رئيس الوزراء الروسي "ديمتري ميدفيديف" الولايات المتحدة لمهاجمتها الحكومة الشرعية في سوريا، موضحًا أن ذلك يعتبر عمل عدواني غير قانوني ضد دولة ذات سيادة.
وأضاف أن ذلك العمل العسكري يعد مؤشر واضح على الاعتماد الشديد للرئيس الأمريكي على وجهات نظر مؤسسة واشنطن.
وأوضحت الصحيفة، أن الرئيس الروسي الغاضب رد على الهجوم على حليفه بتحويل السفينة الحربية "الأميرال جريجوروفيتش" لحماية الساحل السوري وتعهد بتعزيز دفاعات الأسد الصاروخية ضد المزيد من الغارات بالقنابل.
وتابعت، أن الرئيس الروسي أوقف خطًا ساخنًا عسكريًا يعرف باسم "خط التفكيك" الذى يهدف الى تجنب الاصطدامات في الجو والمواجهات بين الطائرات المقاتلة الروسية والامريكية فوق الدولة التي مزقتها الحرب.
========================
 
التايمز تشيد بقصف ترامب لسورية وتعتبره "نقلة شطرنج نوعية"
 
https://www.watania.net/news/103742
 
أشادت صحيفة تايمز البريطانية بقصف الرئيس الأميركي دونالد ترامب للقاعدة الجوية السورية، حيث اعتبرت أن هذه الضربة المفاجئة مثلت تحذيرًا قويًا للرئيس الروسي بوتين وحليفه الرئيس السوري بشار الأسد.
ووصفت الصحيفة فعل ترامب بـ "الرقصٌ الروسي الرائع" و"نقلة شطرنج" ستدرس ليس في موسكو وحدها، بل في الصين وكوريا الشمالية أيضًا.
وقالت الصحيفة إن صواريخ ترامب قصدت بوضوح معاقبة الأسد على استخدامه الإجرامي لغاز السارين ضد المدنيين وردعه عن تكرار ذلك، محملةً رسالة للرئيس الروسي مفادها ضرورة أن تواصل روسيا الحرب ضد تنظيم الدولة الإسلامية وتتخلى في الوقت نفسه عن الأسد.
ولفتت الصحيفة إلى أن هذا هو أول عمل عسكري لترامب كقائد أعلى للجيش الأميركي، ومن شأن هذه الخطوة أن تشكل سياسته الخارجية للسنوات المقبلة، كما أنها تمثل ضربة البداية للآلة العسكرية الأميركية في دفاعها عن القيود الدولية على استخدام أسلحة الدمار الشامل.
وأشارت تايمز إلى أن واشنطن تريد من بوتين أن يساعد في تحريك سوريا نحو محادثات السلام وتشكيل حكومة انتقالية كشرط أميركي مقابل تحسين العلاقات، بما فيها تنفيذ حملة مشتركة ضد تنظيم الدولة.
واختتمت افتتاحيتها بالقول : " إن بوتين سيظل في موقف دفاعي إذا استمر في حمايته رجلاً كان من المفترض أن يكون في قفص الاتهام بلاهاي، بدلاً من أن يكون بقصر الحكم في دمشق".
========================
 
 التايمز: ابن وشقيق مسؤول كيماوي "الأسد" يحصلان على الجنسية البريطانية
 
http://www.asrar7days.com/3agela/539414.html
 
اسرار الاسبوع .. كتب : وكالات
كشفت صحيفة "التايمز" البريطانية، اليوم الأحد، بأن ابن وشقيق مسؤول الأسلحة الكيماوية السورية، حصلا على الجنسية البريطانية رغم إدراج هذا المسؤول في اللائحة السوداء الخاضعة للعقوبات الدولية.
ويشغل عمرو أرمنازي منصب المدير العام لمركز الدراسات والبحوث العلمية السورية، وهي مؤسسة معنية بالإشراف على إنتاج الأسلحة غير التقليدية.
وقالت الصحيفة –وفقاً لـ "سكاي نيوز"- إن ابن أرمنازي الأصغر بشير وشقيقه الأكبر غيث حصلا على جواز السفر البريطاني، رغم إدراج قريبهم في القائمة السوداء للحكومة الأمريكية عام 2012، وأدرج أرمنازي ( 72 عاماً) أيضاً على قائمة العقوبات الأوروبية والبريطانية عام 2014.
وتشير الصحيفة، إلى أن نجل أرمنازي الأكبر زيد مواطن بريطاني منذ عام 2009، ويعمل مع قريب له في أحد البنوك البريطانية.
ويأتي هذا الكشف بعد مرور أسبوع على مجزرة خان شيخون، التي راح ضحيتها نحو 90 مدنياً سورياً من بينهم 33 طفلاً، بعد هجوم شنته القوات الحكومية بغاز السارين، وفقاً للمرصد السوري لحقوق الإنسان.
========================
 
التايمز”: زمن الافلات من العقاب للاسد انتهى!
 
http://www.imlebanon.org/2017/04/08/times-american-strike-syria-assad/
 
بعد الهجوم الاميركي على قاعدة عسكرية في سوريا بصواريخ “توماهوك”، اصبح رئيس النظام السوري بشار الاسد يعلم ان حياته الان معرضة للتهديد من قبل الأميركيين.
فبحسب تقرير لصحيفة “التايمز” فإن حياة الاسد بعد ست سنوات من الصراع، سوف تتغير للمرة الأولى، لأنه تم تحذيره من مستشاريه بوجوب العيش في مخبأ.
ورات الصحيفة ان زمن الإفلات من العقاب لرئيس النظام والأسرة التي حكمت سوريا بقبضة حديدية منذ عام 1970، قد إنتهى، معتبرةً ان ضربة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، اتت كتحذير للأسد من أن أي هجمات بأسلحة كيميائية أخرى ستؤدي إلى مزيد من العواقب على رأسه.
 ويتابع التقرير “يبدو أن ترامب يفكر حاليا في تغيير النظام في دمشق، ما يشيرُ إلى أن التغيير هو خيار على الطاولة.
من جهة آخرى، يلفت التقرير الى أن المدعين العامين في أوروبا قاموا بوضع يدهم على عشرات الملايين من الأموال التي تعود إلى عم رئيس النظام، رفعت الاسد، ويرجح ان تنتهي الحرية قريبا لرفعت (79 عاما)، الذي كان في وقت سابق دعامة أساسية في النظام، بعد أن وافقت محكمة استئناف باريس على مصادرة إمبراطورية ممتلكاته وأصول أخرى.
========================
 
التايمز: هكذا يعيش الأسد الخائف في مخبأ سري تحت الأرض
 
https://arabi21.com/story/996917/التايمز-هكذا-يعيش-الأسد-الخائف-في-مخبأ-سري-تحت-الأ
 
نشرت صحيفة "التايمز" تقريرا، تقول فيه إن زمن الإفلات من العقاب لرئيس النظام السوري بشار الأسد والأسرة التي حكمت سوريا بقبضة حديدية منذ عام 1970، قد انتهى.
 شير التقرير، الذي ترجمته "عربي21"، إلى أن الأسد يعلم أن حياته معرضة الآن للتهديد من الأمريكيين بعد الهجوم الأمريكي بصواريخ "توماهوك"، لافتا إلى أن المدعين العامين في أوروبا قاموا بوضع يدهم على عشرات الملايين من الأموال التي تعود إلى عمه رفعت.
وتلفت الصحيفة إلى أن الأسد شعر بالأمان أثناء توجيهه لحربه تحت حماية موسكو وطهران وحزب الله، ثم جاءت ضربة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، التي لم تكن مجرد عقاب، لكنها كانت أيضا تحذيرا للأسد من أن أي هجمات بأسلحة كيميائية أخرى ستؤدي إلى مزيد من العواقب على رأسه.
ويذهب التقرير إلى أنه يبدو أن ترامب يفكر حاليا في تغيير النظام في دمشق والاغتيال، ما يشير إلى أن التغيير هو خيار على الطاولة، الأمر الذي لم يفكر فيه الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما أبدا.
وتقول الصحيفة إنه "لذلك، بعد ست سنوات من الصراع، سوف تتغير حياة الأسد للمرة الأولى؛ لأنه تم تحذيره من مستشاريه بوجوب العيش في مخبأ".
 وتضيف الصحيفة: "مثل أسامة بن لادن، وصدام حسين، وزعيم تنظيم الدولة أبي بكر البغدادي، وكل قائد إرهابي آخر في قائمة الولايات المتحدة للمطلوبين، فإنه سيتعين على الزعيم السوري أن يبتعد عن أعين الأقمار الصناعية الأمريكية، ويعيش تحت الأرض، وأن يمتنع عن استخدام هاتف محمول".
ويرجح التقرير أن تنتهي الحرية قريبا لعم الأسد رفعت (79 عاما)، وهو الأخ الأصغر للديكتاتور الراحل حافظ الأسد، الذي كان في وقت سابق دعامة أساسية في النظام، بعد أن وافقت محكمة استئناف باريس على مصادرة إمبراطورية ممتلكاته وأصول أخرى، مشيرا إلى أنه نتيجة للقرار الفرنسي، فإن الشرطة الإسبانية قامت بمداهمة ممتلكاته هناك، وتجميد ملكيته لها، بالإضافة إلى أن القضاء الفرنسي يلاحق رفعت الأسد، الذي يعيش في باريس ولندن، بتهمة الفساد وغسل الأموال.
وتنوه الصحيفة إلى أن هذا الأمر زاد الضغط على البريطانيين للعمل على الحد من حرية رفعت الأسد، حيث يعيش جزءا من وقته في تاون هاوس جورجي في مايفير، في منزل تقدر قيمته بـ10 مليون جنيه إسترليني، لافتة إلى أن رفعت، الذي يزعم أنه قاد مذبحة حماة عام 1982، التي قتل فيها أكثر من 30 ألف شخص، منع من مغادرة فرنسا، بانتظار التحقيق، باستثناء الرحلات الى بريطانيا للعلاج الطبي.
 ويذكر التقرير أن مدير مجلس التفاهم العربي البريطاني كريس دويل، حث السلطات في لندن على مصادرة أصول رفعت الأسد المالية في المملكة المتحدة، حيث يملك منزل مايفير في الطريق ذاته الذي توجد فيه السفارة المصرية، حيث أن هذا المنزل مسجل باسم شركة في جزر فيرجن البريطانية، وهو مديرها.
وتكشف الصحيفة عن أن نجل رفعت الأسد، الذي يدعى ريبال (41 عاما) يعيش في منزل في الشارع ذاته، ويتكون من 13 غرفة نوم، قام ببيعه في عام 2014، مقابل 17.5 مليون جنيه إسترليني، منوهة إلى أن سوار (31 عاما)، وهو ابن آخر من الزيجات الأربع لرفعت الأسد، يعيش في منزل يتكون من 8 غرف نوم مع بركة سباحة داخلية وملعب تنس في أوكسشوت، الذي قدرت قيمته بـ4.5 مليون جنيه إسترليني في الصيف الماضي، حيث أن سوار الأسد كان مديرا لقناة "العالمية" التلفزيونية في شمال لندن، التي انهارت في عام 2015، حيث بلغت قيمتها 4.8 مليون جنيه إسترليني.

 ويفيد التقرير بأن رفعت الأسد وعائلته أصدروا بيانا قالوا فيه إنهم "لم يستفيدوا أبدا من أي تمويل أضر بالدولة السورية وشعبها، بأي شكل من الأشكال"، وتساءلوا عن توقيت "الإجراءات القضائية المنسقة" بين فرنسا وإسبانيا "بعد 33 عاما، في وقت تعاني فيه بلادهم أكثر من أي وقت مضى، حيث ينبغي سماع صوت رفعت الأسد للمساهمة في إيجاد حل سلمي للصراع السوري".
وبحسب الصحيفة، فإن حافظ الأسد قام بنفي شقيقه في منتصف الثمانينيات بعد أن قاد انقلابا فاشلا، فاستقر أولا في باريس، حيث حصل على وسام بلقب فارس من الرئيس الفرنسي فرانسوا ميتران في عام 1986، وانضم مؤخرا للمعارضة السورية التي تسعى إلى الإطاحة بالنظام.
ويورد التقرير نقلا عن العائلة، قولها إن ثروتها اكتسبت بشكل قانوني، بصفتها هدايا من الأثرياء السعوديين، ومن بينهم الملك عبد الله، الذي شارك رفعت الأسد في حب سباق الخيل.
وتبين الصحيفة أن أمبراطورية رفعت الأسد الأوروبية، التي تمتد أيضا الى ليختنشتاين ولوكسمبورج، تضم 503 عقارا، بما في ذلك الفلل والشقق والمنازل، مشيرة إلى أن المداهمات هذا الأسبوع في إسبانيا، ركزت على فيلا الأسد في منتجع بويرتو بانوس الفاخر الأندلسي، حيث يقدر المدعون العامون الفرنسيون أن ممتلكات رفعت الأسد في البلاد، تبلغ قيمتها 90 مليون يورو (77 مليون جنيه إسترليني)، وهي تشمل قصرا ريفيا ومزرعة خيول في فال دويز في شمال باريس، والعديد من المنازل في أكثر المناطق الفخمة في العاصمة.
وتختم "التايمز" تقريرها بالإشارة إلى أن النيابة الفرنسية فتحت تحقيقا بتهمة الفساد وغسل الأموال العام الماضي، بعد أن حقق القضاة في شكوى من مجموعة ناشطة تدعى "شيربا"، وبعد أن رفضت محكمة الاستئناف الأسبوع الماضي محاولة رفعت الأسد لوقف الإجراءات، وقال المحامي الذي يرأس "شيربا"، وليام بوردون، إن القضية "تظهر أنه لا يزال بإمكان المرء أن يلتمس القصاص عن جرائم مالية كبيرة حتى بعد 30 عاما من وقوع الجريمة".
========================
 
التلغراف: العالم في حاجة لزعامة صارمة
 
http://www.3alyoum.com/news/a/التلغراف-العالم-في-حاجة-لزعامة-صارمة/
 
قال تقرير في صحيفة “ديلي تلغراف” البريطالنية إن صورايخ توماهوك الأمريكية التي ضربت قاعدة الشويفات السورية، أطلقت القوة الكاملة لقوة عظيمة ضد “دولة مارقة”. وذكر التقرير أن الضربة الجوية كانت استخداماً مناسباً للقوة دفاعاً عن مبدأ إنساني. وتضيف الصحيفة أن الأسبوع الماضي أظهر تغيراً في السياسة الخارجية الأمريكية، وستتضح تبعات ذلك في العالم بأسره. وأضافت إن وزير الخارجية الأمريكية ريكس تيلرسون أكد أن السياسة الأمريكية العامة لم تتغير.
وفي سياق متصل قالت صحيفة التايمز إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قام بتحرك ذكي في الشرق الأوسط. وأضافت أنه من الواضح أن الضربة العسكرية على القاعدة السورية كانت تهدف لمعاقبة الأسد بعد استخدامه غاز الأعصاب ضد المدنيين ولردعه عن شن المزيد من الهجمات الكيمياوية. وتضيف أن ترامب ترك الخيارات مفتوحة لما قد يحدث بعد ذلك، إذ لم يوضح ما إذا كانت الولايات المتحدة ستضرب كلما شن الأسد هجوماً على المدنيين، أو إذا كانت تعتزم التصعيد بينما يرسم ترامب سياسته في الشرق الأوسط للأعوام القادمة.
وتابعت الصحيفة أن الضربة كانت أيضاً بمثابة تنبيه للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الذي قدم نفسه على أنه شريك رئيس للولايات الم وأدى الهجوم الصاروخي إلى تحجيم روسيا، التي ما عادت القوة الوحيدة المتحكمة في المجال الجوي السوري.
========================
 
تايمز: الهجوم الأمريكي في سورية يعني أن حقبة أوباما “ولت تماما
 
http://www.raialyoum.com/?p=652957
 
لندن ـ (د ب أ)- تناولت صحيفة “تايمز البريطانية في عددها الصادر اليوم التعليق على الهجوم الصاروخي الذي شنته الولايات المتحدة في سورية مؤخرا، وأشارت إلى أن هذا الهجوم أوضح أن حقبة الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما قد ولت تماما.
واستهلت الصحيفة تعليقها بالقول إن الهجوم الصاروخي للولايات المتحدة على قاعدة جوية سورية استهدف، بشكل واضح، معاقبة الرئيس السوري بشار الأسد على استخدام غاز السارين ضد مدنيين كما استهدف ردعه عن شن المزيد من الهجمات باستخدام مواد كيماوية.
ورأت الصحيفة أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ترك الأمر مفتوحا فيما يتعلق بما يمكن أن يحدث لاحقا، وما إذا كانت الولايات المتحدة ستشن هجوما في كل مرة يعاود فيها الأسد شن هجوم على مواطنيه بهذه الطريقة، وما إذا كانت الولايات المتحدة راغبة في مواصلة التصعيد.
ولفتت الصحيفة إلى أن هذا الهجوم هو أول عمل عسكري كبير لترامب كقائد أعلى للقوات الأمريكية، وتوقعت الصحيفة أن يكون هذا الهجوم عاملا حاسما في تحديد سياسته الخارجية خلال السنوات المقبلة.
ووصفت الصحيفة ما فعله ترامب بأنه نقلة مهمة في لعبة شطرنج، مؤكدة أن هذه النقلة يجري تحليلها ليس في روسيا وحدها وإنما أيضا في كل من الصين وكوريا الشمالية والتي شهد زعماؤها رئيسا أمريكيا حاسما في تنفيذ هجمات عقابية سريعة.
واختتمت الصحيفة تعليقها بالقول إن الدرس المستفاد من هذا الهجوم ببساطة هو أن حقبة أوباما ” ولت تماما”.
وكانت وزارة الدفاع الأمريكية (بنتاجون) قد أعلنت أمس الجمعة، أن الولايات المتحدة استهدفت مطار الشعيرات العسكري السوري في محافظة حمص بوسط سورية بإجمالي 59 صاروخا من طراز توماهوك من قطع بحرية أمريكية متمركزة في البحر المتوسط، وذلك ردا على هجوم يشتبه بأنه كيميائي فى بلدة خان شيخون في ريف إدلب” .
========================