الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 9/3/2019

سوريا في الصحافة العالمية 9/3/2019

10.03.2019
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الامريكية :
  • واشنطن بوست :الكارثة السورية.. ترامب يتراجع
https://www.alittihad.ae/wejhatarticle/101601/الكارثة-السورية--ترامب-يتراجع
  • معهد واشنطن :"حزب الله" يتضرر من العقوبات الأمريكية
https://www.washingtoninstitute.org/ar/policy-analysis/view/u.s.-sanctions-are-hurting-hezbollah
  • واشنطن بوست: 12 ألف امرأة وطفل نقلوا لـ«مخيم الهول»
https://www.tahrirnews.com/Story/1226928/واشنطن-بوست-12-ألف-امرأة-وطفل-نقلوا-لـ-مخيم-الهول/عرب
  • واشنطن بوست: "دير الزور" بيئة خصبة لداعش
http://www.aman-dostor.org/19057
 
الصحافة الروسية :
  • موقع روسي: أمريكا ترسل طائرات سرية لأجواء سوريا
https://arabi21.com/story/1165065/موقع-روسي-أمريكا-ترسل-طائرات-سرية-لأجواء-سوريا#tag_49219
 
الصحافة العبرية :
  • هآرتس: بعد 8 سنوات من الحرب .. كيف انتصر الأسد في سوريا؟
http://www.masralarabia.com/صحافة-أجنبية/1499027-هآرتس--بعد-8-سنوات-من-الحرب---كيف-انتصر-الأسد-في-سوريا؟
 
الصحافة البريطانية :
  • الفايننشال تايمز: "الخلافة" سقطت لكن شبح تنظيم الدولة الإسلامية لا يزال حيا
http://www.bbc.com/arabic/inthepress-47492176
  • التايمز: الاستسلام أو الموت في الخنادق لمقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية
http://www.bbc.com/arabic/inthepress-47504718
  • الغارديان :خطة بريطانية لمحاكمة بشار الأسد وأعوانه في لاهاي
https://hadiabdullah.net/2019/03/08/خطة-بريطانية-لمحاكمة-بشار-الأسد-وأعوا/
 
الصحافة الامريكية :
واشنطن بوست :الكارثة السورية.. ترامب يتراجع
https://www.alittihad.ae/wejhatarticle/101601/الكارثة-السورية--ترامب-يتراجع
8 مارس 2019
مساء الخميس الماضي، وعلى نحو مفاجئ غيّر الرئيس دونالد ترامب سياسته تجاه سوريا إلى الأحسن. ذلك أن قراره ترك 200 جندي أميركي على الأقل هناك هو أول مؤشر على بدء تشكل ملامح استراتيجية لما بعد «داعش»، حرصاً على عدم عودة التنظيم الإرهابي، وعدم ارتكاب الأتراك مذبحةً ضد الأكراد، وعدم سيطرة إيران على كامل البلاد.
ومازال ثمة طريق طويل أمام الخطة التي أخذت تتضح ملامحها لتجنب كارثة في سوريا. وبالطبع، فإن ترامب وجهت له انتقادات بسبب طريقة تعاطيه مع الموضوع خلال الأسابيع القليلة الماضية، حيث تحدث في تغريداته على تويتر عن انسحاب أميركي كامل بدون استشارة كبار مستشاريه العسكريين. لكن إذا كان الرئيس الأميركي يتفق الآن مع معظم مسؤوليه والكونجرس على أن انسحاباً كاملاً بدون خطة بشأن ما سيأتي لاحقاً هو أمر متهور وغير حكيم، فثمة أسباب تدعو للأمل.
الخطوة التالية تتمثل في العودة إلى البلدان الأوروبية ومطالبتها بزيادة التزامات قواتها، في وقت تغادر فيه بقية الـ2000 جندي أميركي سوريا. هذه هي الكيفية التي يمكن أن تتشكل بها قوة دولية من أجل إقامة «منطقة آمنة» على الجانب السوري من الحدود التركية. وهي الخطة التي أمضى السيناتور لينزي غراهام عطلة نهاية الأسبوع الماضي في الترويج لها في ميونيخ. وقال غراهام في تصريح: «مع هذا القرار، قرّر الرئيس ترامب اتباع نصيحة عسكرية سديدة»، مضيفاً: «هذا القرار سيضمن عدم تكرارنا أخطاء العراق في سوريا. فمن خلال جزء صغير من القوات التي لدينا في سوريا، نستطيع تحقيق أهداف أمننا الوطني. حسناً فعلتَ يا سيادة الرئيس».
ولدى عودته إلى واشنطن، تحدث غراهام مع الرئيس الأميركي بشأن الفكرة، وكذلك بشأن الحاجة إلى تسلم البلدان الأوروبية مئات من مواطنيها الدواعش في سوريا ممن باتوا الآن معتقلين في سجون تديرها «قوات سوريا الديمقراطية» الكردية.
وقدّم غراهام لمحة عن حديثه مع ترامب، الذي شمل الإشارة إلى الأخطار الممكنة في حال قرر الرئيس الأميركي ترك كل شيء في سوريا والانسحاب، مقابل الفوائد والإيجابيات في حال وجد طريقة لإقناع أوروبا بتقاسم العبء (سيتجنب الكارثة).
وبالعودة إلى مؤتمر ميونيخ، فقد تحدثتُ مع عدد من المشرعين الآخرين الذين قالوا لي إن الدول الأوروبية منفتحة على فكرة زيادة وجود قواتها داخل سوريا (بدرجات متفاوتة)، لكن فقط إن كانت واثقة من أن ترامب سيترك بعض القوات الأميركية على الأقل هناك.
وفي هذا الصدد، قال لي العضو الديمقراطي رفيع المستوى في لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ روبرت ميننديز، إن ثمة قلقاً كبيراً جداً يساور كلا الحزبين في الكونجرس بشأن الانسحاب من سوريا بدون استراتيجية. ثم إنه إذا كان معظم المشرعين يفضلون أن تتبنى الخطةُ قوةً دوليةً، فإنه بدون بعض الجنود الأميركيين على الأقل لن يوافق الأوروبيون على المشاركة. وقال ميننديز: «إذا كنا على الميدان، فإننا نستطيع جذب الحلفاء وإكمال المهمة»، مضيفاً: «إذا بقي ترامب، يمكن أن يكون ثمة دعم، لكن إذا رحلت قواتُنا ونحت الأمور منحى سيئاً وقام ترامب بالأمور على طريقته، فإنه يصبح مسؤولاً عن الوضع برمته».
وقد يبدو كما لو أن غراهام يتصرف بشكل مستقل، إلا أن ذلك ليس واقع الحال في الحقيقة، فهو يعمل مع مسؤولي الإدارة ومسؤولين عسكريين، يحالون أيضاً إقناع ترامب بتخفيف الانسحاب الأميركي من سوريا لتجنب أسوء النتائج. ويُعتبر غراهام وجه تلك العملية، لكنه يحظى بكثير من الدعم الداخلي.
ومن إحدى النواحي، يمكن القول إن الأمر يتعلق بأسلوب ترامبي كلاسيكي: تخلق صدمة كبيرة في السياسة الخارجية الأميركية، ثم تجعل رجالك يحاولون إصلاح الأمور وإعادتها إلى نصابها على نحو يعالج الوعود التي قدمها ترامب في الحملة الانتخابية، أي إنهاء المغامرات العسكرية الأميركية وتقاسم عبء الأمن الدولي مع حلفاء الولايات المتحدة.
وبشكل هادئ، يحاول الأشخاص المحيطون بترامب أيضاً أن يبعثوا له بتحذير: إذا كان ثمة علم واحد لـ«داعش» يرفرف فوق بلدة سورية واحدة في أواخر 2020، فإن حملة إعادة انتخاب ترامب يمكن أن تكون في ورطة كبيرة. لكن أياً تكن دوافعه، فإن ترامب اتخذ قراراً جيداً  بعدم الانسحاب من سوريا بشكل كامل، والكرة الآن في ملعب الأوروبيين.
 
*صحافي أميركي
ينشر بترتيب خاص مع خدمة «واشنطن بوست وبلومبيرج نيوز سيرفس»
===========================
 
معهد واشنطن :"حزب الله" يتضرر من العقوبات الأمريكية
https://www.washingtoninstitute.org/ar/policy-analysis/view/u.s.-sanctions-are-hurting-hezbollah
حنين غدار
7 آذار/مارس 2019
لا ينفك "حزب الله" يكرر مزاعمه بأن العقوبات الخارجية لن تؤثر على إمكانياته، ولكن الأدلة تشير إلى أن التنظيم يمر بأزمة مالية خطيرة. فقد بدأ قادته باتباع تدابير تقشفية جديدة وقاسية فيما تعتقد المصادر المقربة من الحزب أن هذه التدابير ستشتد صرامةً مع الوقت، علمًا بأنها فاجأت العديد من أعضاء "حزب الله" وأتباعه، بما في ذلك المقاتلون العاديون الذين لم تطلهم إلى حدٍّ كبير تخفيضات الميزانية في السابق. وأبرز ما في الأمر هو أن حملة التقشف هذه تزعزع صورة "الأب الحارس" التي يتمتع بها الحزب بين أبناء الطائفة الشيعية. وإذ أن "حزب الله" اليوم يبحث عن مصادر تمويل جديدة، ثمة طرق عديدة لإيقافه.
ما الذي تغير؟
بدأ تطبيق التدابير التقشفية خلال الأشهر القليلة الماضية، وقد نسبها "حزب الله" إلى العقوبات الأمريكية على إيران التي تعتبر الراعي الرئيسي للتنظيم. وعلى حد قول الأمين العام لـ «حزب الله» السيد حسن نصر الله في 14 آب/أغسطس، سيواجه "حزب الله" مشكلة مالية "طالما أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب موجود في الحكم". وفي حين طمأن نصر الله المستمعين إلى أن الحزب سيبقى صامدًا بفضل بنيته التحتية الصلبة، عجز المسؤولون حتى الآن عن الوفاء بهذه الوعود.
فمع انخفاض عدد المعارك في معظم الأراضي السورية خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة، أعاد "حزب الله" العديد من عناصره إلى بلادهم فيما بقيت القوات القتالية واللوجستية متمركزةً في دمشق ودير الزور وجنوب سوريا. وما فعله الحزب تحديدًا هو إعادة نشر العديد من مقاتليه الجدد الذين جنّدهم خلال الحرب بموجب عقود مؤقتة ولم يعد مضطرًا لدفع أجورهم بما أنهم عادوا إلى ديارهم.
في الوقت نفسه، أفاد تقرير صادر في كانون الثاني/يناير على موقع "سكاي نيوز عربية" بأن الموظفين في مؤسسات "حزب الله" الإعلامية والتربوية والطبية والعسكرية يشتكون من تخفيضات حادة في الرواتب والأجور، وقيل إن بعضهم لم يتقاضَ إلا ستين في المائة من راتبه ذلك الشهر. هذا ويتوقع الموظفون تخفيضات إضافية في المستقبل الوشيك.
فضلاً عن ذلك، بدأ المقاتلون وعائلاتهم يتذمرون هم أيضًا من الرواتب المقتطعة – وهذا تطور لم يسبق حدوثه – حيث أفيد أن المقاتلين المتزوجين لا يتقاضون إلا نصف راتبهم (الذي يتراوح عادةً بين 600 و1200 دولار شهريًا) فيما المقاتلون العازبون يقبضون 200 دولار في  الشهر لا أكثر.
وفي ما يتعلق بالقطاعات الأخرى، اقتبست وسائل الإعلام المحلية عن مصادر "حزب الله" قولها إن الموظفين في مؤسسات الحزب الدينية لم يتقاضوا رواتبهم منذ ثلاثة أشهر. أضف إلى أن الحزب أقفل نحو ألف مكتب وشقة سكنية تابعة له في لبنان وقام بدمج العديد من مؤسساته وأوقف كافة عمليات التوظيف. هذا وقد تراجعت ميزانية خدماته الاجتماعية علاوةً على الخفض الذي شهدته عام 2013.
التفكير على المدى البعيد
مع أن إيران لم تقطع إمداداتها المالية عن "حزب الله" حتى اليوم، إلا أن التنظيم يدرك أن استمرار العقوبات و/أو تغير الظروف الإقليمية قد يضطرّه إلى البحث عن مصادر تمويل بديلة مع الوقت. فإذا نشبت مثلاً حربٌ جديدة مع إسرائيل، قد لا تتمكن طهران من إرسال الشاحنات المحمّلة بالنقود إلى لبنان كما سبق أن فعلت خلال حرب 2006. وعلى النحو نفسه، قد لا تكون الدول الأخرى مستعدة لتمويل مشاريع إعادة الإعمار مرة أخرى بعد الحرب بما أن "حزب الله" يسيطر اليوم على الحكومة.
كما أن "حزب الله" يعلم أن لطهران نشاطات مكلفة أخرى خارج لبنان، ومعظمها يشمل عناصر من "حزب الله". فأنشطتهم في سوريا تدخل اليوم مرحلة جديدة تقوم على ترسيخ وجودهم العسكري والسياسي في البلاد عبر مبادرات "القوة اللينة" وشراء مساحات شاسعة من الأراضي وتجنيد الرجال السنة في الجنوب ودير الزور وإنشاء مشاريع اجتماعية وثقافية لغرس عقيدتهم في نفوس الشباب السوري. وإذ تتطلب كل هذه المبادرات إجراء تغييرات في الميزانية، يبدو قادة "حزب الله" مصممين على إجراء التخفيضات اللازمة في لبنان (حيث يعتبرون أن الشيعة قادرين على تحمل هذه التضحيات) بهدف توطيد وجودهم في سوريا (حيث نفوذهم أضعف).
مصادر تمويل جديدة
أخذ "حزب الله" يبحث عن مصادر تمويل بديلة لمعالجة أزمته المالية والحؤول دون تفاقمها نتيجة العقوبات، وهي التالية:
بعد أن شق "حزب الله" طرقات جديدة إلى داخل المؤسسات العامة في أعقاب الانتخابات النيابية التي جرت العام الفائت، يسعى اليوم إلى استخدام مختلف الموارد العامة لتهدئة مخاوف ومشاكل مجتمعه. فحين تشكلت أخيرًا الحكومة في كانون الثاني/يناير من هذا العام، أصبحت وزارة الصحة تحت سيطرته المباشرة، والجدير بالذكر هو أن ميزانية هذه الوزارة هي رابع أكبر ميزانية في لبنان وتقدَّر بـ338 مليون دولار سنويًا. وبخلاف الوزارات الرئيسية الأخرى، توزّع هذه الوزارة غالبية أموالها مباشرةً على المواطنين عوضًا عن دفعهم على شكل رواتب لموظفيها، ما يتيح لـ"حزب الله" تحويل مبالغ طائلة إلى أتباعه المتضررين من سياسته التقشفية الداخلية وأيضًا استخدام الوزارة لإدخال الأدوية الإيرانية إلى لبنان.
أصبح لـ"حزب الله" من خلال حلفائه السياسيين نفوذٌ في كلٍّ من وزارة الأشغال العامة والنقل ووزارة الزراعة ووزارة الطاقة والمياه، وبات بوسعه الاستعانة بها لتمويل مشاريع وأعمال تجارية خاصة به.أفيد أن مسؤولي "حزب الله" أبلغوا حلفاءهم في "حركة أمل" أنهم سيتولّون تعيين نصف الوظائف الحكومية المخصصة دستوريًا للشيعة، بعد أن اعتادت "حركة أمل" الاستفادة من هذه الحظوة للحفاظ على قاعدة شعبيتها الخاصة، ولكن لم يعد بإمكان "حزب الله" التخلي عن هذا الكسب المفاجئ بل من المحتمل أن يعطي تلك المناصب لأتباعه ومقاتليه.
يحث "حزب الله" اللبنانيين من الطائفة الشيعية أكثر فأكثر على دفع "الخمس" أي الضريبة الدينية التي تشكل خمس ما يملكه الفرد من أموال. وبما أن التنظيم مرتبط بالعديد من السلطات الدينية التي تجبي هذه الضريبة، من الممكن أن يستفيد منها إلى حدٍّ كبير.
ما ساعد "حزب الله" أيضًا هو ارتفاع حجم التهريب عبر الحدود اللبنانية السورية وعبر مرفأ بيروت، سيما وأنه يسيطر على كلا جانبَي الحدود وعلى المرافئ.
أعطى "حزب الله" مؤخرًا موافقته على المساعدات التي تعهد بها مؤتمر "سيدر" المنعقد في نيسان/أبريل الماضي برعاية فرنسية والتي بلغت قيمتها 11 مليار دولار، بعد أن كان معترضًا على الفكرة طوال أشهر لأنها ستضع لبنان تحت مجهر المجتمع الدولي (لمعرفة المزيد حول الوضع الراهن لهذه المساعدات، يرجى الاطلاع على الفقرة الختامية من مقالة "بوليس واتش" هذه). لكن التنظيم يطالب بتوجيه الأموال إلى ميزانيات الوزارات بدل الشراكات بين القطاعين العام والخاص – وهي الآلية المفضلة عمومًا للاستثمارات الأجنبية، وآلية مهّدت لها الحكومة السابقة عبر إقرار "قانون الشراكة بين القطاعين العام والخاص" سنة 2017. فإذا نُفّذ طلب "حزب الله"، سيسهل عليه الوصول إلى أموال "سيدر" عن طريق الوزارات الخدماتية العديدة التي يسيطر عليها حلفاؤه.
الشركات الشيعية المشروعة لا تستحق العقاب
بسبب الأنشطة المتعددة غير المشروعة التي يمارسها "حزب الله" في لبنان والخارج، أصبح شيعة لبنان بأسرهم مصنّفين "مصدر خطر كبير". وبات الخيار الأسهل أمام الكثير من المستثمرين الذين يفكرون في عقد الصفقات في ذلك البلد هو تفادي أي شراكة مع شركات مملوكة من مواطنين شيعة، وهذا يؤدي بشكل مجحف إلى تهميش رجال أعمال مشروعين.
من هذا المنطلق، يجب على الحكومة الأمريكية التركيز على إطلاع المؤسسات الدولية والمواطنين اللبنانيين على الجهات والأنشطة المستهدفة بالعقوبات على "حزب الله". ولطالما كرر المسؤولون في وزارة الخزينة الأمريكية أن القصد من العقوبات ليس معاقبة المجتمع الشيعي بأسره، ولكن لم تُبذل أي مساعٍ جدية للتواصل مع الشركات الشيعية. فإذا حصلت مثل هذه المناقشات لساعدت واشنطن على فهم وقع العقوبات بشكل أفضل ووضع الاستراتيجيات المناسبة لتفادي الأضرار الجانبية الجسيمة.
ولكن العقوبات تركت في الوقت نفسه نتائج واعدة حتى الآن. فرجال الأعمال المعارضون لـ"حزب الله" يريدون حماية استثماراتهم، والأهم من ذلك هو أن الكثير من رجال الأعمال الشيعة يتوقون إلى قطع أي صلة بين مصالحهم والشركات المقربة من "حزب الله" ويبحثون عن التوجيهات والمعلومات المتعلقة بالطريقة الفضلى لفعل ذلك.
أما "حزب الله" من جهته فيلوم الولايات المتحدة على مشاكله المالية ويطلب من مناصريه أن يقاوموا ويثابروا، فهو يقرّ بعمق المشكلة إنما يعتبرها في الظاهر مؤقتة. على سبيل المثال، ذكر أحد كبار القادة في مقابلة أجريت معه في كانون الثاني/يناير أن التنظيم فقد أكثر من أربعين في المائة من مناصريه الشيعة قائلاً: "نعلم أن هذه النسبة سترتفع، ولكننا لسنا قلقين. فالذين تركونا ليس لديهم ملجأ آخر، وسيعودون إلينا حين تنتهي الأزمة".
وبالفعل لا يتوفر حاليًا أي بديل أمام الشيعة المحبطين، وهذا ما جعل الكثيرين منهم يشعرون بأنهم معزولون ويتعرضون لعقاب جماعي. ولكن يمكن قلب الأمور إذا أعطتهم الولايات المتحدة وغيرها من الأطراف الفاعلة بدائل ملموسة على غرار تحسين قدرتهم على الحصول على القروض والوظائف.
ماذا عن أموال "سيدر"؟
إلى حين توفر مثل هذه البدائل، يجب على واشنطن أن تحرص في ما يخص الأموال التي تعهد بها مؤتمر "سيدر" أن يتلقاها لبنان من البنك الدولي أو المملكة العربية السعودية أو غيرهما من الجهات المانحة الرئيسية عبر عقود الشراكة بين القطاعين العام والخاص لا عبر موازنات الوزارات اللبنانية. وبذلك لن يتمكن "حزب الله" من التحكم بكيفية إنفاق هذه الأموال أو عرقلة الإصلاحات المرتبطة بها.
حاليًا يخطط البنك الدولي لإصدار ورقة سياسات تحدد شروط صرف هذه الأموال. ولكن بحسب منظمة "هيا بنا" اللبنانية غير الحكومية – التي تملك خبرة طويلة في مراقبة العلاقة بين لبنان والجهات المانحة – تفتقر المنظمات الدولية إلى المعلومات اللازمة لتفادي أي صفقات غير مقصودة مع مؤسسات تابعة لـ"حزب الله". ولهذا من الضروري أن تنخرط الولايات المتحدة في حوار جازم مع البنك الدولي في أقرب وقت ممكن لتحرص على ألا تصبح تلك المليارات مصدر تمويل آخر لـ"حزب الله".
حنين غدار هي زميلة زائرة من مؤسسة فريدمين في برنامج غيدولد للسياسة العربية التابع لمعهد واشنطن.
===========================
واشنطن بوست: 12 ألف امرأة وطفل نقلوا لـ«مخيم الهول»
 
https://www.tahrirnews.com/Story/1226928/واشنطن-بوست-12-ألف-امرأة-وطفل-نقلوا-لـ-مخيم-الهول/عرب
 
 أعلنت لجنة الإنقاذ الدولية، أن آلاف المدنيين من النساء والأطفال فروا من آخر معاقل تنظيم داعش الإرهابي في شرق سوريا باتجاه مخيمات النازحين، مما أعاد الوضع هناك إلى نقطة الانهيار، وذكرت اللجنة الدولية «غير حكومية»، وفقا لما ذكرته صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية، اليوم السبت، أن ما لا يقل عن 12 ألف امرأة وطفل نُقلوا إلى مخيم الهول منذ يوم الأربعاء الماضي، بينما وصل أكثر من 55 ألف شخص منذ إعلان قوات سوريا الديمقراطية المدعومة من واشنطن بدء العملية العسكرية ضد آخر معقل لتنظيم داعش في شرق سوريا في بداية شهر ديسمبر الماضي.
ونقلت الصحيفة عن دبلوماسيين غربيين ومسئولين من القوات المدعومة من الولايات المتحدة قولهم: إنهم مرتبكون بسبب العدد الهائل من المقاتلين والعائلات التي نزحت من قرية باغوز شرق محافظة دير الزور بعد حصارها للاعتقاد بأنها تضم آخر معاقل لداعش في شرق سوريا.
وذكرت الصحيفة أن مجموعات الإغاثة الدولية تجاهد وحدها بينما تم شحن المقاتلين المشتبه بهم للتحقيق في سجون مكتظة للغاية، في حين تسبب التدفق اليومي للنساء والأطفال الذين تم إجلاؤهم من بلدة باغوز في إرباك الفرق الإنسانية في مخيم الهول.
وقال ميستي بوسويل، المسئول في لجنة الإنقاذ: «لا يمكن لأحد أن يخطر على باله أن مثل هذا العدد الكبير من النساء والأطفال ما زالوا يعيشون في الباغوز.. بينما تبذل اللجنة والوكالات الأخرى كل ما في وسعها لمساعدة الوافدين، لكن الوضع في الهول الآن عاد إلى نقطة الانهيار».
===========================
واشنطن بوست: "دير الزور" بيئة خصبة لداعش
http://www.aman-dostor.org/19057
قالت صحيفة "واشنطن بوست" إن تنظيم داعش في سوريا يسعي لزرع خلايا نائمة عبر أجزاء من سوريا والعراق التى كانوا يسيطرون عليها من قبل.
 ونقلت الصحيفة عن سكان محليون قولهم إن الاغتيالات ترتفع وتيرتها في القري من قبل داعش، ويقيم الإرهابيون نقاط تفتيش ليلا ثم يختفون مع بزوغ الفجر.
وتخشي القوات السورية الديمقراطية المدعومة من الولايات المتحدة البقاء فى القرى التى يسيطرون عليها فى الطريق المؤدى إلى باجوز، آخر معاقل داعش.
وقالت الصحيفة إن مراقبون دوليون حذروا من نشاط داعش في دير الزور حيث يخوض داعش معركته الأخيرة، وتنشط الخلايا السرية في دير الزور ويساعد ذلك علي عودة داعش ليس بشكل منظم لكنها ستبقي تنفذ عمليات إرهابية.
===========================
الصحافة الروسية :
موقع روسي: أمريكا ترسل طائرات سرية لأجواء سوريا
https://arabi21.com/story/1165065/موقع-روسي-أمريكا-ترسل-طائرات-سرية-لأجواء-سوريا#tag_49219
قال موقع روسي الخميس، إن الاستخبارات الأمريكية أرسلت سرا إلى الأجواء السورية، بضعة طائرات شبح من طراز "Q-11 Avenger" - Predator  (المنتقم).
وذكر موقع "لينتا رو" الروسي، أن "طائرات الشبح من دون طيار، يمكن أن تنفذ مهام الاستطلاع والضرب في مناطق تحميها وسائل الدفاع الجوي السورية والروسية.
ولفت الموقع إلى أن "تلك الدورنات تعمل في الشرق الأوسط وبصورة خاصة في سوريا، تحت ستار إحدى الوكالات الحكومية الأمريكية"، مضيفا أن "سرعة دورن General Atomics Q-11 Avenger تبلغ 640 كيلومترا في الساعة، ويحلق على ارتفاع 18 كيلومترا، ويستطيع البقاء في الجو لمدة 18 ساعة".
وأشار إلى أن الدورن يحمل حاويات بمختلف أنواعها، يمكن أن تتضمن بصورة خاصة كاميرات توجيه خاصة، ورادار، إضافة إلى قنابل موجهة بالليزر.
 
===========================
الصحافة العبرية :
هآرتس: بعد 8 سنوات من الحرب .. كيف انتصر الأسد في سوريا؟
http://www.masralarabia.com/صحافة-أجنبية/1499027-هآرتس--بعد-8-سنوات-من-الحرب---كيف-انتصر-الأسد-في-سوريا؟
إسلام محمد 08 مارس 2019 22:05
تحت عنوان "كيف تحدى الأسد الصعاب وانتصر في سوريا وطرد أمريكا".. سلطت صحية "هآرتس" الإسرائيلية الضوء على الأسباب التي ساهمت في انتصار الأسد بالحرب الأهلية التي اشتعلت في سوريا منذ 2011، مؤكدة أن التدخل الروسي لعب دور البطولة في إنهاء الحرب لصالح الأسد.
وقالت الصحيفة، في صيف 2015 ، اعتقد الرئيس السوري بشار الأسد أن نظامه ينهار، بعد أربع سنوات ونصف من الحرب الأهلية السورية، استنفد جيش الديكتاتور السوري، كان جنوده يتراجعون في كل جبهة تقريبا تحت ضغط  المعارضة، في ذلك الوقت، كان يسيطر على ربع مساحة البلاد بالكاد.
وأضافت، وكان السبيل الوحيد الذي يمكن أن يفكر فيه هو اللجوء إلى صديقه القديم، الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وبالفعل وافق بوتين على طلبه، وأرسل سربين من الطائرات الحربية الروسية إلى قاعدة خيميميم الجوية شمال غرب سوريا في سبتمبر، التغيير في الحظ الذي أحدثه هؤلاء المفجرين عكس مسار الحرب وأنقذ نظام الأسد.
وتابعت" جاء التدخل الروسي في مرحلة كان فيها الجانبان قد استنفدا بالكامل، لذلك، كان عدد صغير نسبيًا من الطائرات كافٍ لتغيير قواعد اللعبة، وبدأت روسيا في استخدام طائراتها بشكل منهجي، والقصف الوحشي للمناطق التي يسيطر عليها المعارضة، وكان طيارو بوتين لا يهتمون بأي مخاوف قانونية أو حقوق إنسانية.
وأشارت، إن الروس لم يزعجوا انفسهم باتفاقيات جنيف، أو بتغريدات المجتمع الدولي الاحتجاجية، لقد دمروا كل ما كان يقف في طريق النظام واستعادوا تدريجيا سيطرة الأسد على حساب أرواح مئات الآلاف من المدنيين السوريين، في ديسمبر 2016 ، سقطت ثاني أكبر مدن سوريا حلب، تحت ضغط التفجيرات، في صيف 2018 ، استسلمت المعارضة على الجانب السوري من الحدود مع إسرائيل في مرتفعات الجولان.
وأشارت الصحيفة، إلى أن السد يسيطر حاليا على حوالي 70٪ من أراضي سوريا، في منطقة تضم معظم المراكز السكانية الكبيرة، ويمتلك المعارضة معقل رئيسي واحد متبقي، وهو جيب في منطقة إدلب شمال البلاد بين حلب والحدود التركية، شمال شرق سوريا.
وأوضحت الصحيفة أن اثنين من التطورات الأخرى لعبت لصالح الأسد، أحدها الحملة التي شنتها الولايات المتحدة، بقيادة الرئيس باراك أوباما ضد داعش، لقد قام الأمريكيون، بطريقتهم النمطية المعتادة ، بتحطيم داعش من خلال عشرات الآلاف من الضربات الجوية، الاختفاء التدريجي لداعش والمنظمات المرتبطة بالقاعدة مكّن النظام من التعافي، في الوقت نفسه ركز الروس معظم هجماته الجوية على المناطق التي تسيطر عليها جماعات متمردة أخرى، معلناً أنهم بذلك يقدمون مساهمتهم في الحرب الدولية ضد الإرهاب.
التطور الثاني التدخل الإيراني، وضعت إيران أحذيتها على الأرض تحت تصرف الأسد، عشرات الآلاف من مقاتلي الميليشيات الشيعية،  حزب الله من لبنان، وميليشيات من العراق، وأفغانستان وباكستان، وبينما كان الجيش السوري يواجه صعوبات في توفير الجنود المدربين، كان المقاتلون الشيعة برعاية إيران، بمثابة رأس الحربة للتحركات على الأرض، مكملين بذلك الضغط الروسي على المتمردين من الجو.
في بداية 2019 ، بعد ثماني سنوات من الحرب الأهلية القاتلة، يمكن للأسد أن يستريح مرة أخرى، الحرب لم تنته بعد بالكامل، ولكنها تبدو كما لو أن التهديد المباشر للنظام قد تناقص بشكل كبير، الوضع في مواجهة جيب إدلب ثابت نسبياً ولا يوجد في الوقت الحاضر أي احتكاك عسكري مستمر ومباشر مع الأكراد، لا تزال مجموعات متمردة مختلفة ، بما في ذلك جماعات مرتبطة بداعش ، تنفذ هجمات إرهابية في المناطق التي يسيطر عليها النظام، ولكن بدرجة أقل بكثير من ذروة الحرب.
دمشق آمنة نسبيا، تقوم الأنظمة العربية - بما فيها الإمارات بتجديد علاقاتها الدبلوماسية مع سوريا وفتح السفارات في دمشق، يتم الترحيب مرة أخرى بممثلي الحكومة السورية بحرارة في عواصم مختلفة، من بينها طهران وموسكو وأنقرة، لقد تهرب أكبر قاتل جماعي في القرن الواحد والعشرين حتى الآن من العقوبة، ليس هذا فقط لقد بقي في السلطة ويبدو أنه سيستمر لفترة طويلة.
===========================
الصحافة البريطانية :
الفايننشال تايمز: "الخلافة" سقطت لكن شبح تنظيم الدولة الإسلامية لا يزال حيا
http://www.bbc.com/arabic/inthepress-47492176
نشرت صحيفة الفايننشال تايمز مقالا افتتاحيا تقول فيه إن "الخلافة انتهت لكن شبح تنظيم الدولة الإسلامية لا يزال حيا".
وتقول الصحيفة إنه بعد "وحشية تنظيم الدولة الإسلامية المبنية على الذبح والاستعباد، الذي ترفضه غالبية المسلمين في العالم، لا تزال السياسات والممارسات التي تغضب المسلمين السنة في سوريا والعراق قائمة. وهذه المآسي هي التي تغذي تنظيم الدولة الإسلامية".
وتضيف أن عناصر تنظيم الدولة الإسلامية انسحبت لشن ضربات إرهابية أو نقل عملياتهم إلى بلدانهم الأصلية. وسكان باريس وبروكسل ونيس وبرلين ولندن ومانشستر وإسطنبول وأنقرة لا يحتاجون من يذكرهم بالفظائع التي ارتكبها تنظيم الدولة الإسلامية.
وترى الصحيفة أن الدول الغربية والمجاورة لسوريا هونت من تأثير تنظيم الدولة الإسلامية في اضطراب النظام العالمي. فتهديد العنف المسلح تضاف إليه مأساة موجات اللاجئين المتوجهين إلى أوروبا في 2015-2016، التي غذت بذور الشعبوية في أوروبا.
وتتناول الصحيفة قرار ترامب سحب ألفين من القوات الأمريكية الخاصة المنتشرة في الشمال الشرقي لسوريا إلى جانب قوات فرنسية وبريطانية، لدعم مليشيا كردية ضد تنظيم الدولة الإسلامية.
وتعتقد الفايننشال تايمز أن هذه الخطوة "زرعت بذور الخراب". فتركيا التي تدعم الغالبية السنية ضد نظام بشار الأسد غاضبة من حلفائها في الناتو وهم يدعمون بقيادة الولايات المتحدة المليشيا الكردية في سوريا المرتبطين بالأكراد المتمردين عليها.
وتهدد أنقرة باجتياح شمال شرقي سوريا لدحر الأكراد الذين ستتخلى عنهم الولايات المتحدة.
كما أن التحالف البراغماتي بين تركيا من جهة وروسيا وإيران من جهة أخرى بدأ يضعف. فقد أوقفت روسيا في سبتمبر/ أيلول الماضي هجوما لقوات بشار الأسد على إدلب، آخر معاقل المعارضة المسلحة شمال غربي سوريا مقابل أن تمنع تركيا دخول عشرات الآلاف من المتطرفين الإسلاميين المرتبطين بتنظيم القاعدة، ولكنهم واصلوا التسلل.
وتذكر الصحيفة أن الهجوم على إدلب، يهدد حياة 2.5 مليون مدني فيها، ولابد أن مأساة أخرى هناك ستفجر غضب المسلمين السنة عبر العالم.
===========================
التايمز: الاستسلام أو الموت في الخنادق لمقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية
http://www.bbc.com/arabic/inthepress-47504718
يُعتقد أن آلاف المدنيين محتجزون في الباغوز.تناولت الصحف البريطانية الصادرة السبت في تقاريرها وتعليقاتها عددا من القضايا اخترنا منها المعارك الأخيرة لعناصر تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا، والملياردير الهندي الهارب في لندن، وكذا أسباب أفول نجم رئيس الوزراء الكندي جاستين ترودو.
نشرت صحيفة التايمز تقريرا كتبته، ريتشارد سبنسر، من بيروت عن آخر المعارك لعناصر تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا، الذين خيرتهم القوات المدعومة غربيا بين الاستسلام أو الموت في الخنادق.
يقول ريتشارد إن مقاتلي تنظيم الدولة الباقين في قرية الباغوز، آخر جيوب التنظيم في سوريا، أصبحوا محاصرين من قبل الميليشيا الكردية المدعومة من الغرب، ولكن الهجوم على القرية تعطل بسبب مخاوف من وجود مدنيين رهائن عند التنظيم، بينهم أيزيديون وربما غربيون.
وكانت الحكومة البريطانية قالت الشهر الماضي إنها تعتقد أن المصور الصحفي، جون كانتلي، لا يزال حيا، وهناك معلومات غير مؤكدة تفيد بأنه في قرية الباغوز. وتعتقد المليشيا الكردية أيضا أنه محتجز مع الصحفي اللبناني، سمير كساب، والقس الإيطالي، باولو دالوغليو، فضلا عن أحد الغربيين العاملين في مجال الإغاثة.
ويضيف الكاتب أن القوات المدعومة غربيا تفاجأت وهي تهاجم الباغوز بعدد المدنيين الكبير من رجال ونساء وأطفال داخل القرية، إذ كانت تتوقع بضعة آلاف، ولكن منظمات الإغاثة تتحدث عن 55 ألف شخص، الكثير منهم زوجات وأطفال مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية، نقلوا إلى مخيم للاجئين.
ويرى مراقبون، حسب ريتشارد، أن أي رهينة غربي في يد تنظيم الدولة الإسلامية لابد أنه هرب خارج القرية رفقة قادة التنظيم الكبار. وقد حاول التنظيم استعمال ورقة الرهائن الغربيين في التفاوض على خروج آمن لقادته، ولكن المفاوضات فشلت لأن السماح لعناصر التنظيم بالانتقال إلى مناطق أخرى من سوريا غير مقبول.
ويقول العقيد شون ريان، المتحدث باسم التحالف الغربي ضد تنظيم الدولة الإسلامية، إنه يرجح أن يكون كبار قادة التنظيم خرجوا من الباغوز، وإنه تم تهريب زعيم التنظيم، أبوبكر البغدادي، منذ شهر إلى العراق عن طريق الرشاوى.
والدليل على ولاء الكثيرين له، حسب الكاتب، هو أن الإعلان عن مبلغ 25 مليون دولار الذي رصدته الولايات المتحدة مكافأة لمن يساعد في القبض عليه لم يجد من يصغي إليه.
ويعتقد المراقبون أيضا أن أغلب القادة الباقين في الباغوز هم من الدرجة الثانية والثالثة وهم عراقيون، وهو ما أدى إلى خلافات بينهم وبين المقاتلين الذين تحت مسؤوليتهم. وتفيد التقارير أيضا بأن الراغبين في الاستسلام يتعرضون للقتل.
===========================
الغارديان :خطة بريطانية لمحاكمة بشار الأسد وأعوانه في لاهاي
https://hadiabdullah.net/2019/03/08/خطة-بريطانية-لمحاكمة-بشار-الأسد-وأعوا/
فوّض حوالي الـ “28” لاجئاً سورياً في الأردن عدد من المحامين البريطانيين، نيابةً عنهم لتقديم ملفات وأدلة إلى المحكمة الدولية في لاهاي، في محاولة لمحاكمة رأس النظام “بشار الأسد” بتهـ.مة ارتكاب جـ.رائم حرب بحق المدنيين في سوريا.
وبحسب صحيفة “الغارديان” البريطانية التي نشرت هذا الخبر اليوم الخميس، فإن الجهود تتمثل في فتح تحقيق ضد “بشار الأسد”، من خلال محامين بريطانيين موجودين في العاصمة لندن، وذلك نيابة عن مواطنين سوريين أجبروا على الخروج من سوريا إلى الأردن، وهم يعيشون الآن في مخيمات اللاجئين هناك.
وقام هؤلاء المحامين البريطانيين بالطلب من المدعية في المحكمة الجنائية الدولية “فاتو بنسودا”، بضرورة فتح دعوى ضد “بشار الأسد” وضد كبار المسؤولين في نظامه، بتهم ارتكابهم جـ.رائم حرب في سوريا.
حيث يقول أحد المحامين ويدعى “روني ديكسون”: أن “المحكمة الدولية موجودة لتحقيق العدالة لضحـ.ايا هذه الجـ.رائم الأكثر وحشـ.ية، فالحرب في سوريا مستمرة منذ ما يقارب 9 سنوات، ولم يحاسب أحد حتى الآن على مئات الآلاف من الانتهـ.اكات التي ارتكبت ضد المدنيين هناك”.
ويضيف “ديكسون” بالقول: أن “هذه الحالة تمثل طفرة حقيقية بالنسبة للضحـ.ايا السوريين، هناك مدخل قضائي فتح أخيراً للمدعي العام في المحكمة الجنائية الدولية، من أجل التحقيق مع الجـ.ناة في نظام الأسد الأكثر مسؤولية عن تلك الجـ.رائم”.
الجدير بالذكر أن نظام الأسد ليس من بين الموقعين على الانضمام إلى المحكمة الدولية، إلا أن المحامين البريطانيين يعتمدون على حادثة سابقة وضعتها المحكمة لفتح تحقيق ضد قادة عسكريين في ميانمار (والتي أيضاً لم تكن موقعة على الانضمام للمحكمة).
ولكن التحقيق في قضية ميانمار، انطلق من سلطة قضائية في بنغلادش والتي فوضت المحكمة الجنائية الدولية في التحقيق بالجـ.رائم المرتكبة ضد مسلمي الروهينجا، بعد فرار مئات الآلاف إليها، حيث أن بنغلادش تعتبر عضواً في المحكمة الجنائية الدولية.
حيث يعتمد المحامون البريطانون في قضيتهم على الأردن، حيث يقيم هناك ملايين من اللاجئين السوريين، والتي هي عضواً في المحكمة الجنائية الدولية، وذلك من أجل رفع دعوى ضد “بشار الأسد” ومسؤولين في نظامه.
ويشار إلى أن السنوات الماضية شهدت عدة محاولات لإقناع المحكمة الجنائية الدولية بالعمل على محاكمة “بشار الأسد” لارتكابه جـ.رائم حرب، إلا أن جميعها باءت بالفشل.
كما كان قد ناقش مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة في أيار 2014، مشروع قرار لإحالة نظام الأسد إلى المحكمة الجنائية الدولية، حيث صوت 13 من أعضائه الـ 15 لصالح القرار، ولكن روسيا والصين استخدمتا حق النقض “الفيتو” لتفشلان المشروع في ذاك الوقت.
==========================