الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 9/1/2019

سوريا في الصحافة العالمية 9/1/2019

10.01.2019
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة البريطانية :
  • إندبندنت: خروج الأمريكيين سوريا يعيد الجرأة لتنظيم “الدولة”
https://www.alquds.co.uk/إندبندنت-خروج-الأمريكيين-سوريا-يعيد-ا/
  • الجارديان: بسبب داعش.. معتقلات الأكراد «مسالخ» للأطفال
http://masralarabia.com/صحافة-أجنبية/1493084-الجارديان--بسبب-داعش---معتقلات-الأكراد--مسالخ--للأطفال
  • ميدل إيست آي :تأهيل الأسد لتقويض نفوذ تركيا.. خطة بحثها ثلاثي عربي وإسرائيل
https://www.aljazeera.net/news/politics/2019/1/8/الموساد-إسرائيل-الأسد-تركيا
  • ديلي تلغراف : لا يمكن للغرب التخلي عن الكورد فهم ساهموا بتحرير سوريا والعراق
http://www.shafaaq.com/ar/Ar_NewsReader/4e267091-a5bb-40f8-97d8-f60bacf4429d
  • صحيفة “التلغراف” البريطانية:تكشف موعد فتح السفارة السعودية في دمشق
https://www.egysaudi.com/world/2639449/أخبار-عالمية-صحيفة-التلغراف-البريطانيةتكشف-موعد-فتح-السفارة-السعودية-في-دمشقط
  • ايكونوميست :كيف يبدو مستقبل سوريا بعد الانسحاب الأمريكي؟
https://www.alayyam.info/news/7NRLDF40-L3386S
  • الغارديان :لا يُغادرون المنزل لأشهر.. كيف يتعايش لاجئو سوريا مع شتاء كندا القارس؟
http://www.akhbarelyaom.com/1538974/لا-يُغادرون-المنزل-لأشهر-كيف-يتعايش-لا
 
الصحافة الامريكية :
  • نيويورك تايمز: جون بولتون يصحح أخطاء سيده ويتراجع عن تصريحاته
https://www.alquds.co.uk/نيويورك-تايمز-جون-بولتون-يصحح-أخطاء-سي/
  • واشنطن بوست :«داعش» و«القاعدة» والضغط المتواصل
https://www.alittihad.ae/wejhatarticle/101013/-داعش-و-القاعدة-والضغط-المتواصل
  • واشنطن بوست :سوريا.. «الخط الأحمر» قائم
https://www.alittihad.ae/wejhatarticle/101017/سوريا--الخط-الأحمر-قائم
  • "شبكة أمريكية" تكشف التخبطات التي تواجه إدارة ترامب بعد قرار الانسحاب من سوريا
https://www.orient-news.net/ar/news_show/159735/0/شبكة-أمريكية-تكشف-التخبطات-التي-تواجه-إدارة-ترامب-بعد-قرار-الانسحاب-من-سوريا
  • نيويورك تايمز :طيب رجب اردوغان :خطة تركيا لاستعادة السلام في سوريا
http://www.turkpress.co/node/56541
 
الصحافة التركية :
  • صباح :هل يشكل التسلح المصري خطرًا على تركيا؟
http://www.turkpress.co/node/56545
  • أكشام :ما معنى طرح واشنطن "شروط مسبقة" للانسحاب؟
http://www.turkpress.co/node/56546
  • حريت: تركيا ستطلب من أمريكا تسلم قواعدها العسكرية في سوريا
https://www.raialyoum.com/index.php/حريت-تركيا-ستطلب-من-أمريكا-تسلم-قواعده/
  • صباح :خطة تركية لاستعادة الأسلحة الممنوحة لـ "وحدات الحماية"
     
http://www.turkpress.co/node/56583
  • صباح :"قتل الأكراد".. و"الوقاحة الأمريكية"!!
http://www.turkpress.co/node/56584


الصحافة الفرنسية :
  • «الفرنسية»: الانسحاب الأمريكي.. هل يؤثر على معقل المعارضة الأخير في سوريا؟
http://masralarabia.com/صحافة-أجنبية/1493089-الفرنسية--الانسحاب-الأمريكي--هل-يؤثر-على-معقل-المعارضة-الأخير-في-سوريا؟
 
الصحافة البريطانية :
إندبندنت: خروج الأمريكيين سوريا يعيد الجرأة لتنظيم “الدولة”
https://www.alquds.co.uk/إندبندنت-خروج-الأمريكيين-سوريا-يعيد-ا/
لندن ـ “القدس العربي”:
في تقرير أعده كيم سينغوبتا محرر الشؤون الدفاعية في صحيفة “إندبندنت” قال فيه إن مسؤولين غربيين حذروا من جرأة تنظيم الدولة بعد إعلان الرئيس عن سحب القوات الأمريكية من سوريا. وجاء فيه إن تنظيم الدولة الذي يدافع عن آخر معاقله في سوريا يشعر بالجرأة للقيام بعمليات مضادة كتلك التي جرح فيها عنصرين من القوات البريطانية الخاصة “أس إي أس” نهاية الأسبوع خاصة بعد إعلان الرئيس دونالد ترامب عن سحب القوات الأمريكية من سوريا في الشهر الماضي. وكان القرار الذي أعلن فيه عن هزيمة تنظيم الدولة وتخفيض عدد القوات في أفغانستان رئيسيا في استقالة وزير الدفاع جيمس ماتيس ورئيس طاقم البنتاغون كيفن سويني وكذلك بريت ماكغيرك، المبعوث الأمريكي الخاص لدول التحالف ضد تنظيم الدولة. وأدى قرار ترامب إلى قلق حلفاء الولايات المتحدة بمن فيها بريطانيا التي تحتفظ بقوات في سوريا.
وأشار سينغوبتا إلى تصريحات مستشار الأمن القومي جون بولتون في إسرائيل والتي قال فيها إن الإنسحاب لن يتم قبل هزيمة تنظيم الدولة وأنه لن يعرض شركاء أمريكا للخطر. إلا أن تنظيم الدولة يستفيد من عدم الوضح والغموض لرفع معنويات مقاتليه والقيام بهجمات، حسب مصادر عسكرية غربية عدة. وقارن مسؤول بريطاني بارز بإعلانات سابقة لسحب القوات الدولية من أفغانستان والتي تم انتقادها لأنها منحت حركة طالبان محفزا على مواصلة القتال. وأكد المسؤول البريطاني “يظهر جرح الجنديين أن القتال ضد  داعش لم ينته بعد، وما حدث يظهر أن داعش لا تزال سلاح قوي” وقال إن “السؤال فيما إن كان تنظيم الدولة يقوم بزيادة عملياته قبل انسحاب القوات الامريكية لإثبات انه أجبر الأمريكيين على الخروج. وسيكون الوضع شبيها بما حاولت حركة طالبان عمله في هيلمند في أفغانستان”. وبحسب رأي مسؤول أمريكي “قمنا بهزيمة معنويات داعش وطردناه إلا أن المهمة لم تنته بعد والرسالة هي أنه يجب الإستمرار بضربهم” و “بدلا من ذلك حصلنا على أمور (مثل بيان الرئيس) وأننا سننسحب، وهو ما يشجع داعش على البقاء وهزيمة معنويات حلفائنا”.
وأشار سينغوبتا إن قرار ترامب أدهش الحلفاء، وهم يقومون بدراسة الخطوات المقبلة، فيما قال وزير الدفاع البريطاني غافين ويليامسون إن المهمة البريطانية مستمرة. وقال ” يجب أن لا نكون متواطئين بشأن تهديد داعش وعلينا مواكبة التهديد الذي يمثله داعش” و”يجب علينا مواصلة الحملة لتدمير داعش وحرمانه من مناطقه. وهم تهديد على بريطانيا وهم آمنون للضرب في مناطق مثل العراق وسوريا”. وأعرب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن بقاء القوات الفرنسية. وعبر عن “اسفه للقرار الذي اتخذ بشأن سوريا”. وفي الوقت الذي حذر فيه المسؤولون الغربيون من التهديد الإجمالي للإسلاميين قالوا إن في صفوفهم مقاتلين أجانب يمكنهم العودة وتنفيذ هجمات في بلدانهم الأصلية.
وتشير الصحيفة إلى أن قوات خاصة أجنبية تعمل مع وحدات حماية الشعب الكردية في شمال- شرق سوريا حيث يتم ملاحقة بقايا التنظيم في وادي الفرات قرب محافظة دير الزور. وجرح جنديان بريطانيان عندما كانا برفقة قوات كردية في دير الزور حيث تم نقلهما للعلاج في بلد مجاور. وتحدث سينغوبتا عن الموقف التركي  من قوات حماية الشعب التي ترى فيها أنقرة تهديدا وأنها تحاول بناء كيان على الحدود الجنوبية. وبدأت تركيا بحشد قواتها قرب الحدود فيما بدأ الأكراد بالتفاوض مع النظام السوري لتسليمه مناطق مقابل ضمانات باستقلالية مناطقهم.
==========================
 
الجارديان: بسبب داعش.. معتقلات الأكراد «مسالخ» للأطفال
 
http://masralarabia.com/صحافة-أجنبية/1493084-الجارديان--بسبب-داعش---معتقلات-الأكراد--مسالخ--للأطفال
 
جبريل محمد 08 يناير 2019 20:40
كشفت صحيفة "الجارديان" البريطانية عن أن القوات الكردية حولت معتقلاتها لمسالخ للأطفال المتهمين بالانتماء لداعش.
وقالت الصحيفة، إن القوات الكردية تعامل الأطفال المعتقلين بعنف وتستخدم ضدهم الضرب والصعق بالصدمات الكهربائية لانتزاع اعترافات منهم قبل المحاكمات.
ونقلت الصحيفة عن بعض الفتيان قولهم: إنهم تعرضوا للضرب المبرح وأجبروا على التوقيع على اعترافات كتبها ضباط الأمن خلال تواجدهم في مركز احتجاز بمدينة كردستان العراق بين عامي 2017 و 2018.
واستندت الصحيفة على مقابلات أجريت أواخر العام الماضي مع 20 شابا تتراوح أعمارهم بين 14 و 17 عاما، وتم توجيه الاتهام إليهم أو إدانتهم بسبب انتمائهم المزعوم إلى داعش.
واعترف غالبية الأطفال بتعرضهم للضرب بأنابيب بلاستيكية وكابلات كهربائية أو قضبان، بينما قال ثلاثة إن الضباط استخدموا الصدمات الكهربائية، ووصف آخرون أنهم تعرضوا لموقف مؤلم يسمى "العقرب" لمدة تصل لساعتين، وهذا التعذيب استمر على مدى أيام متتالية، وانتهى فقط عندما اعترفوا.
وأوضحت الصحيفة، إنه في حين قال العديد من الأطفال إنهم انضموا لداعش وعملوا معهم أو تلقوا تدريبًا دينيًا أو عسكريًا، أصر البعض الغالبية العظمى على عدم مشاركتهم، إلا أنهم اعترفوا في النهاية بالانضمام لداعش تحت ضغط التعذيب.
وأشارت الصحيفة إلى أن معظم الأطفال الذين تمت مقابلتهم اعتقلوا عند نقاط التفتيش في الإقليم كردستان ، بينما اعتقل آخرون من مخيمات النازحين، ويعتقد العديد من الأولاد أن اسمهم ظهر في قائمة أمنية لأن أحد أفراد العائلة كان ينتسب إلى داعش، وكان اسمهم مشابهاً لاسم مشتبه آخر، أو أن أشخاصًا من قريتهم قد أبلغوا عن أسرهم.
ومن جانبها، وعدت حكومة كردستان الإقليمية بالتحقيق في مزاعم سوء المعاملة ، وأنكرت مزاعم التعذيب.
ورفض متحدث باسم حكومة إقليم كردستان الاتهامات، وقال "ديندار زيباري"، في بيان:" لا توافق حكومة إقليم كردستان بشكل كامل على تهمة تعذيب الأطفال المعتقلين في داعش .. علينا إعادة تأهيلهم".
==========================
 
ميدل إيست آي :تأهيل الأسد لتقويض نفوذ تركيا.. خطة بحثها ثلاثي عربي وإسرائيل
 
https://www.aljazeera.net/news/politics/2019/1/8/الموساد-إسرائيل-الأسد-تركيا
 
كشف موقع ميدل إيست آي البريطاني عن تفاصيل اجتماع أمني رباعي جمع مدير الموساد بقادة استخبارات كل من السعودية والإمارات ومصر، وناقش سبل تقليص نفوذ تركيا في الإقليم، وإعادة تأهيل نظام الرئيس السوري بشار الأسد.
وأفاد الموقع في مقال للصحفي البريطاني المتخصص في شؤون الشرق الأوسط ديفيد هيرست أن اللقاء الأمني عقد في ديسمبر/كانون الأول الماضي في عاصمة خليجية.
وأعدت الخطة بالتعاون مع رئيس الموساد الإسرائيلي يوسي كوهين -الذي شارك في اللقاء- للترحيب بعودة الرئيس السوري إلى جامعة الدول العربية؛ بهدف تهميش النفوذ الإقليمي لتركيا وإيران.
تداعيات مقتل خاشقجي
وجاء اللقاء كرد على ما وصف بالبرود في العلاقات بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب والرياض منذ جريمة قتل الصحفي جمال خاشقجي، خاصة بعد أن أخبر مسؤولو المخابرات في هذه الدول أن "ترامب فعل ما يستطيع، وأنه لن يفعل أكثر".
كما اتفق المسؤولون في اللقاء على أنهم يعتبرون تركيا، وليس إيران، الخصم العسكري الرئيسي في المنطقة، وناقشوا خططًا الهدف منها مواجهة ما سموه النفوذ التركي.
وخلال اللقاء، قال المسؤولون الإسرائيليون إنه بالإمكان احتواء إيران عسكريا، أما تركيا فلديها قدرات أكبر بكثير. ونقل عن كوهين أثناء الاجتماع قوله: "إن القوة الإيرانية هشة، أما مصدر التهديد الحقيقي فيأتي من تركيا".
واتفق المشاركون في اللقاء على أربعة إجراءات: أولها مساعدة ترامب في مساعيه لسحب 14 ألفا من قوات بلاده من أفغانستان، وإثر ذلك عقد لقاء بين حركة طالبان ومسؤولين أميركيين في أبو ظبي.
سنة العراق
أما الإجراء الثاني فكان بهدف التحكم في سنة العراق، ويقصد به الجهود التي تبذل لتقليص نفوذ تركيا داخل تحالف المحور الوطني، أكبر كتلة برلمانية من السنة في البرلمان العراقي، ويظهر ذلك من خلال الزيارة التي قام بها رئيس البرلمان العراقي محمد الحلبوسي إلى الرياض الشهر الماضي.
والتقى الحلبوسي السفير السعودي السابق في العراق ثامر السبهان، الذي خيّره بين تقليص نفوذ تركيا بتحالف المحور الوطني، أو الانسحاب منه تماما.
أما الإجراء الثالث فهو السعي لإعادة العلاقات الدبلوماسية الكاملة بين الدول العربية الثلاث والرئيس الأسد، وناقش رؤساء أجهزة المخابرات في اجتماعهم الرسالة التي أرادوا إيصالها إلى الرئيس السوري.
وفي هذا الصدد، تحدث هيرست عن كثير من التفاصيل التي اتُبعت، منها وصول الرئيس السوداني عمر البشير إلى دمشق، وزيارة علي الشامسي نائب رئيس المخابرات الإماراتية لسوريا، وإعلان بلاده إعادة فتح سفارتها هناك، كما أعلنت البحرين أنها ستعيد بعثتها الدبلوماسية إلى دمشق.
كما قام علي مملوك المستشار الأمني الخاص للأسد بزيارة علنية نادرة إلى القاهرة، وعلمت صحيفة ميدل إيست آي من مصادرها أنه يُتوقع قريباً الإعلان عن التطبيع الكامل للعلاقات بين البلدين.
وتقول المصادر إن مصر ستطلب من الحكومة السورية إعلان أن أعداءها الرئيسيين هم: تركيا وقطر والإخوان المسلمين.
وتتضمن المبادرات تجاه الأسد تحديد مسار عودة نظامه إلى جامعة الدول العربية، ودعم الدول العربية لدمشق في معارضة الوجود العسكري التركي في شمال سوريا.
دعم الأكراد
وأما الإجراء الرابع الذي تم الاتفاق عليه في اللقاء، فكان دعم أكراد سوريا ضد المساعي التركية لطرد وحدات حماية الشعب الكردية من الحدود التركية.
كما وافق رؤساء أجهزة المخابرات على تعزيز العلاقات مع حكومة إقليم كردستان العراق والحيلولة دون أي مصالحة مع أنقرة منذ إخفاق استفتاء الإقليم.
ووافق المجتمعون على السياسة التي تقضي بالسعي إلى تمكين الأسد، على أن تتواصل معه إسرائيل عبر رجال أعمال سوريين: نصارى وعلويين، كوسطاء.
لقاء هاسبيل
ويذكر كاتب المقال أنه عقب جريمة قتل خاشقجي، بذلت أبو ظبي جهودا لإصلاح العلاقات المضطربة بين البيت الأبيض والديوان الملكي في الرياض.
وبعد العرض الذي قدمته مديرة "سي آي إي" جينا هاسبيل لعدد مختار من أعضاء الكونغرس الأميركي، وحمّلت فيه ولي العهد السعودي محمد بن سلمان المسؤولية عن جريمة قتل خاشقجي؛ أوعز محمد بن زايد إلى شقيقه ومستشاره للأمن القومي طحنون بن زايد بطلب لقاء مع هاسبيل، لكن طلبه قوبل بالرفض.
المصدر : ميدل إيست آي
==========================
 
ديلي تلغراف : لا يمكن للغرب التخلي عن الكورد فهم ساهموا بتحرير سوريا والعراق
 
http://www.shafaaq.com/ar/Ar_NewsReader/4e267091-a5bb-40f8-97d8-f60bacf4429d
 
شفق نيوز/ نشرت صحيفة ديلي تلغراف مقالاً لكون كوغلين بعنوان "لا يمكن للغرب التخلي عن الكورد، فنحن بحاجة إليهم".
وقال كاتب المقال إن المقاتلين الكورد لهم دور أساسي في القضاء بشكل كامل على ما يعرف بتنظيم الدولة الإسلامية، إلا أنهم يخشون اليوم هجوماً من قبل تركيا.
وأضاف أن الكورد أثبتوا للغرب خلال الفترة الطويلة التي قاتل فيها التنظيم بأنهم من أكثر الحلفاء ولاء.
وتابع بالقول إنه في الوقت الذي كانت تتردد فيه الحكومات الغربية على جانبي الأطلسي بإرسال عدد كبير من جنودهم لقتال التنظيم على الأرض، أبدى الكورد استعدادهم للقيام بهذا الدور الحيوي والسيطرة على الأراضي الذي كان التنظيم يبسط سلطته عليها، الأمر الذي ساهم في نجاح منقطع النظير للعملية العسكرية التي قادها التحالف بقيادة الولايات المتحدة ضد التنظيم.
وأردف أن تعاون الكورد مع الأمريكيين والقوات البريطانية الخاصة ساهم في تحرير أكثر من 99 في المئة من الأراضي الذي كان يسيطر عليها التنظيم في شمالي العراق وسوريا.
وأشار إلى أن الجنديين البريطانيين - اللذين أصيبا اصابات بالغة جراء ضربة جوية من قبل التنظيم في سوريا - كانا يشاركان في عملية مشتركة مع الكورد، وقد قتل فيها أحد المقاتلين الكورد.
وقال كاتب المقال إن هناك الكثير الذي يجب القيام به للحول دون إعادة ترتيب التنظيم أوراقه واستعادة نشاطه، مضيفاً أن للجماعات الكوردية دورا هاما وحيويا في التصدي لبقايا التنظيم.
وأوضح أن الأتراك يخشون أن يتجرأ الكورد بعد نجاحهم على أرض المعركة بالعمل على إحياء حملتهم للمطالبة بالاستقلال بعد انسحاب وانتهاء مهمة قوات التحالف - من بينها القوات البريطانية الخاصة.
وختم بالقول إن تنظيم الدولة الإسلامية سيكون المستفيد الأول من تردي العلاقات بين واشنطن وأنقرة، لأن أولولية المقاتلين الكوردهي الدفاع عن أراضيهم في حال شعروا بأنهم مهددين من الجيش التركي.
==========================
 
صحيفة “التلغراف” البريطانية:تكشف موعد فتح السفارة السعودية في دمشق
 
https://www.egysaudi.com/world/2639449/أخبار-عالمية-صحيفة-التلغراف-البريطانيةتكشف-موعد-فتح-السفارة-السعودية-في-دمشق
 
كشفت صحيفة “التلغراف” البريطانية، موعد فتح السفارة السعودية في العاصمة السورية دمشق، تزامنا مع عودة العلاقات بين سوريا والإمارات والبحرين.
وقالت الصحيفة البريطانية، في تقرير تحت عنوان “كل الطرق تؤدي إلى دمشق”، نشر أمس الاثنين، أن “السعودية ستقدم على إعادة علاقاتها مع سوريا وافتتاح سفارتها في دمشق، في أوائل العام الحالي 2019، أو منتصفه على الأكثر”.
وأشارت الصحيفة، إلى أن “هذه الخطوة من السعودية، وهي أقوى دولة في المنطقة كانت تعارض بشار الأسد، ستعطي الرئيس السوري شرعية غير مسبوقة، وستمثل بالنسبة له حقبة جديدة، بعد نحو 8 سنوات من الحرب والدمار”.
ونقلت “التلغراف”، عن المحلل البريطاني السوري داني مكي، قوله: إن “كل شيء كان مخططا له، بدءاً من زيارة الرئيس السوداني عمر البشير إلى دمشق، الشهر الماضي، وما أعقبها من فتح سفارة الإمارات بالإضافة إلى البحرين”. وأضاف: “مصادري في دمشق تؤكد لي أن السعودية ستقدم على تلك الخطوة في وقت ما هذا العام، قد يكون في أوله، أو منتصفه”.
وكانت صحيفة “رأي اليوم”، زعمت أن السلطات السعودية اتخذت عددا من الإجراءات ضد المعارضة السورية على أراضيها، وهو ما يعطي دلالة على قرب عودة علاقاتها مع الحكومة السورية. وادعت الصحيفة، يوم الخميس الماضي، أن “السعودية أبلغت المعارضين السوريين بإزالة أعلام المعارضة من أراضي المملكة، ورفع أعلام الدولة السورية بدلا منها”
==========================
 
ايكونوميست :كيف يبدو مستقبل سوريا بعد الانسحاب الأمريكي؟
 
https://www.alayyam.info/news/7NRLDF40-L3386S
 
 تساءلت مجلة «إيكونوميست» في مقال في نسختها المطبوعة عن الآثار المتوقعة للانسحاب الأمريكي المزمع من سوريا، مرجحة أن يعيد ذلك تشكيل الخريطة الجيوسياسية في منطقة الشرق الأوسط.
وقالت المجلة إن الأمر لم يستغرق طويلاً حتى ترددت أصداء القرار في أنحاء الشرق الأوسط. فقد ابتهج النظام السوري وحلفاؤه الروس والإيرانيون به، وسارعت دول عربية للمصالحة مع بشار الأسد. بل وتفكر جامعة الدول العربية في إعادته إلى الحظيرة العربية. وارتمى الأكراد حلفاء أمريكا، وهم يشعرون بالخيانة، في أحضانه لصد الغزو التركي الذي يلوح في الأفق. أما إسرائيل، فقد سارعت لاحتواء الضرر.
اهتزت الجغرافيا السياسية في المنطقة بتغريدة واحدة أطلقها دونالد ترامب في 19 ديسمبر (كانون الأول) قال فيها «لقد هزمنا داعش في سوريا، وهو السبب الوحيد لوجودي هناك». فجر ترامب مفاجآت كبيرة: خروج أمريكي، وإقرار بانتصار إيران وروسيا، وبقاء سوريا تحت حكم الأسد.
تضارب القرارات
ذُهل العالم كله من قرار ترامب بسحب القوات الأمريكية البالغ عددها 2000 جندي من شرق سوريا -يضيف التقرير- بمن فيهم مبعوثيه إلى المنطقة. في أبريل (نيسان) من العام الماضي، أعلن ترامب أن القوات الأمريكية ستغادر قريبًا. ثم تراجع في سبتمبر (أيلول) وأعلن أنها ستظل إلى أجل غير مسمى لضمان هزيمة «داعش»، ورحيل القوات الإيرانية والقوات الأجنبية الأخرى، وإنشاء حكومة مقبولة دوليًا. وقد سخر جيمس جيفري، مبعوث ترامب الخاص إلى سوريا، من فكرة أن الأسد ربما ينتظر ببساطة أن ترحل أمريكا وقال: «أعتقد أنه إذا كانت هذه هي استراتيجيته، فسيكون عليه أن ينتظر طويلاً للغاية». وقد استقال بريت ماكجور، المبعوث الأمريكي للحرب ضد داعش، بعدها بأيام.
وقد علق أحد الوزراء العرب على القرار قائلاً «كان القرار مفاجئًا تمامًا. لكن ليس بسبب حقيقة أن أمريكا غيرت موقفها. فهذا هو التغير الخامس أو السادس في موقف أمريكا في سوريا». فهل سيغير ترامب رأيه مرة أخرى؟ يتساءل معد المقال. في 30 ديسمبر (كانون الأول) أقنع ليندسي جراهام، السيناتور الجمهوري، ترامب بإبطاء الانسحاب، على أن يتم على مدى أربعة أشهر بدلاً من شهر واحد. وقد مارست إسرائيل والأردن أيضًا الضغط من أجل بقاء القوات الأمريكية في بعض المناطق، وخاصة في التنف في الجنوب.
يروج ترامب لنفسه على أنه نقيض سلفه أوباما. فقد انسحب من الاتفاق النووي مع إيران وأعاد فرض العقوبات عليها، ووطد العلاقات أكثر مع السعودية واعترف بالقدس عاصمة لإسرائيل. وبينما تردد أوباما في اتخاذ إجراء عسكري ضد الأسد لاستخدامه الأسلحة الكيميائية في عام 2013، وجه السيد ترامب ضربة عسكرية عقابية ضد النظام السوري.
ومع ذلك، ربما يكون ترامب يسير على خطى بأوباما دون أن يدرك، خاصة في رغبته في الحد من تورط أمريكا في الشرق الأوسط، حيث عانى الرؤساء من الكثير من الإخفاقات. وفيما يتعلق بسوريا، يقول ترامب بوضوح ما قاله أوباما من قبل: «لا توجد لأمريكا مصالح حيوية هناك». ويعلق فيليب جوردون من مجلس الشؤون الخارجية -الذي كان مسؤولاً عن سياسة أمريكا في الشرق الأوسط في إدارة أوباما- على ذلك بالقول: «هناك الكثير من التشابه بين سياستي ترامب وأوباما: نحن لا نملك الأجوبة على المشاكل المعقدة في الشرق الأوسط، ولا نرغب في خوض حرب كبرى لمحاولة حلها». ومع ذلك، يقول إن العملية الأمريكية في سوريا صغيرة نسبيًا، وأن طريقة ترامب المتهورة تسببت في الكثير من الضرر.
يرى الكثيرون في واشنطن أن ترامب يهدر نفوذ أمريكا في سوريا دون فائدة -يشير معد المقال- فهي تسيطر على 95% من نفط سوريا وكثير من حقول الغاز. ومياه الفرات. وأرض زراعية رئيسية وخمس قواعد عسكرية كبيرة.
الرابحون والخاسرون في هذه الحرب الدموية
أكبر الخاسرين هم أكراد سوريا، الذين يبدو حلمهم في إنشاء منطقة حكم ذاتي في سوريا عرضة للخطر. لقد أثبت مقاتلو وحدات حماية الشعب الكردية أنهم أكثر الحلفاء كفاءة في حرب أمريكا ضد داعش، بعد أن ردوا الجهاديين من الحدود التركية إلى الحدود العراقية. وقد ساعد وجود الولايات المتحدة على حماية وحدات حماية الشعب من هجوم تركيا، التي تعتبرها منظمة إرهابية، مثل حزب العمال الكردستاني التركي.
سيطر الأتراك على منطقة عفرين الكردية غرب الفرات العام الماضي. ويهددون بالقيام بنفس الشيء إلى الشرق من النهر، حيث تتواجد معظم القوات الأمريكية. جاء إعلان الانسحاب بعد أن تحدث ترامب إلى رئيس تركيا، رجب طيب أردوغان. وينوه معد التقرير إلى أنه لا يُعرف ما إذا كان السيد ترامب يخشى حدوث صدام بين القوات الأمريكية والتركية، أم يود ضمان تعهد أردوغان بالقضاء على ما تبقى من جيوب داعش. وربما ساعدت عملية بيع صواريخ باتريوت الأمريكية في اتفاق الرجلين. لكن أولوية أردوغان ستكون طرد المقاتلين الأكراد من الحدود التركية، وليس محاربة داعش، التي ما يزال لديها الآلاف من المقاتلين في الجنوب. وقد يمنح ذلك الجهاديين فرصة للظهور مرة أخرى، مثلما فعلوا بعد انسحاب أوباما من العراق في عام 2011.
أما الرابح الأكبر فهو بلا شك السيد الأسد في حرب أسفرت عن مقتل نحو 500 ألف شخص وتشريد حوالي 13 مليون نسمة. بدا الأسد على حافة الهزيمة في عام 2015، ولكن من خلال التكتيكات الوحشية -وبمساعدة من روسيا في الجو، ومليشيات إيران والشيعة على الأرض- استعاد معظم بلاده. ويبدو أنه عازم على مواصلة القتال إلى أن يسترد جميع أراضيه.
سارعت قوات حماية الشعب الكردية إلى دعوة القوات السورية لدخول منطقة منبج لردع تركيا. يشدد معد المقال على أن أردوغان مضطر للتفكير مليًا قبل اتخاذ أي إجراء ضد الأكراد. قد تقاوم روسيا وإيران أي محاولة من جانب تركيا لمساعدة حلفائها من العرب السنة «ومنهم جهاديون مرتبطون بالقاعدة» لتوسيع سيطرتهم على الحدود. يقول أيطن أورهان، من مؤسسة ORSAM، وهي مؤسسة فكرية في أنقرة: «على تركيا أن تكون حذرة بشأن الخطوط الحمراء للطرف الآخر». فالفشل في القيام بذلك يمكن أن يعجل بهجوم سوري على إدلب، آخر معقل للمعارضة ضد الأسد.
تغير الموقف الرسمي العربي
تغير موقف الدول العربية السنية من دعم المتمردين السنة إلى المصالحة مع الأسد. ففي 16 ديسمبر (كانون الثاني)، أصبح الرئيس السوداني عمر البشير أول رئيس دولة عربي يزور دمشق منذ ربيع عام 2011. وفي 27 ديسمبر، أعادت الإمارات افتتاح سفارتها في دمشق. ومن المتوقع أن يناقش اجتماع للقادة العرب في بيروت في وقت لاحق من هذا الشهر دعوة الأسد إلى عقد قمة في تونس في مارس. وقد تخلت المملكة العربية السعودية عن موقفها المتشدد حيال الأسد، تجلى ذلك في استبدال إبراهيم العساف بوزير الخارجية السعودي عادل الجبير.
ويرى معد المقال أن العرب يأملون أن تؤدي إعادة العلاقات الدبلوماسية مع الأسد إلى تقليل اعتماده على إيران -على الرغم من أنه سيبقى مدينًا إلى الأبد لطهران من أجل بقائه- يشعر العرب باستياء من أن مصير سوريا العربية يتم تحديده بشكل أساسي من قبل القوى غير العربية، روسيا وإيران وتركيا.
في المقابل، تحاول إيران إقناع العراقيين بالمساعدة في ملء الفراغ الذي تركته أمريكا في سوريا. قدم رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي دعمًا غير محدود. إذ شنت الطائرات العراقية هجمات بالفعل على داعش في سوريا. وإذا انسحبت أمريكا من سوريا بالكامل، فستتمكن إيران بسهولة من إنشاء جسر بري إلى لبنان، يكمل الجسر الجوي الذي يعمل الآن، لنقل المساعدات إلى حليفها القوي، حزب الله.
بعد أن أنقذت الأسد من السقوط، باتت روسيا ذات النفوذ الأكبر في المنطقة، يشير معد المقال. ربما تكون موسكو قد عملت كقوة جوية لـ«المحور الشيعي»، لكنها تحتفظ بعلاقات قوية مع جميع الأطراف الفاعلة الرئيسية، بما في ذلك إسرائيل ودول الخليج. بل إن تدخلها لإنقاذ حليفها الأسد يجعلها تبدو في نظر الزعماء العرب السنة أكثر موثوقية من أمريكا. تتعاون السعودية بقوة مع روسيا لتنسيق إنتاج النفط. ولا ينسى أحد المصافحة الحارة بين بوتين ومحمد بن سلمان، ولي العهد السعودي المتهم بقتل الصحفي جمال خاشقجي، في قمة العشرين الأخيرة.
إسرائيل أيضًا تقاربت مع روسيا. فقد التقى رئيس وزرائها بنيامين نتنياهو مراراً مع بوتين على أمل إقناعه بوقف دعمه لإيران، أو على الأقل ضمان أن إسرائيل يمكن أن تتصرف ضد إيران وحلفائها. كان ترامب قد وعد بأن «يعتني بإسرائيل». لكنه أثار انزعاج الإسرائيليين حين قال «بصراحة، ليفعل الإيرانيون ما بدا لهم في سوريا».
==========================
 
الغارديان :لا يُغادرون المنزل لأشهر.. كيف يتعايش لاجئو سوريا مع شتاء كندا القارس؟
 
http://www.akhbarelyaom.com/1538974/لا-يُغادرون-المنزل-لأشهر-كيف-يتعايش-لا
 
كتبت- رنا أسامة:
ألقت صحيفة "الجارديان" البريطانية الضوء على مُعاناة عشرات الآلاف من اللاجئين السوريين في كندا مع أجواء الطقس السيء خلال الأعوام الثلاث الأخيرة، والتي وصلت في بعض الأحيان إلى 20 تحت الصفر.
تحكي الصحيفة، في تقريرها المنشور عبر موقعها الالكتروني، أن أحد اللاجئين السوريين ويُدعى زياد عمّار وصل إلى كندا بعد 3 أشهر من خروجه من أحد سجون بشار الأسد. لم يكن في أفضل حالاته لمواجهة البرودة القارسة، فقد كان هزيًلا ويُعاني من سوء تغذية بعد تعرّضه للتعذيب والتجويع أثناء فترة احتجازه.
قال زياد وهو يضحك: "اشتريت كل شيء قد أحتاج إليه لمدة شهر، ولم أغادر البيت قط".
وصل عمار، الذي غيّرت الجارديان اسمه خوفًا على أفراد عائلته الذين مازالوا عالقين في سوريا، إلى مدينة مونتريال الكندية في خريف عام 2014. وبالنظر إلى نشأته في مدينة اللاذقية السورية الساحلية المُطِلة على مياه البحر الأبيض المتوسط المتلألئة، لم يمُر عليه شتاء قاسٍ كهذا، ولم يشهد بالتأكيد أي ظاهرة جوية مُماثل للغطاء الجليدي الذي بات يكسو وطنه الجديد في أغلب الأحيان.
لم يكُن لدى عمار حيلة سِوى التأقلُم مع الجو الكندي البارد، وسُرعان ما بدأ في تطوير مهارته في الطهي من خلال إعداد وجبات سورية بعد انتهائه من العمل، حتى بات ماهرًا في طهي وجبة الكبة اللبنية بانتظام، وهي كُرات لحم مصنوعة من البرغل ومطبوخة في صلصلة الزبادي.
إلى جانب شوربة العدس التي تُذكّره بالحساء الذي كان يطلبه من مطعم معين في كل مرة يقود فيها سيارته من اللاذقية إلى حلب. وبالنسبة للحلوى، تقول الجارديان إن عمّار بارِع في تحضير الكنافة الدافئة بصوص الشربات، التي يُقدّم معها كوبًا من السحلب، وهو مشروب عثماني.
بالنسبة لعمّار الذي لُمَّ شمله مع زوجته مُجددًا في مونتريال، فإن "الجلوس حول طاولة الطعام مع الأسرة كفيل ليشعرك بالدفء. هنا، يمكنك أن تشعر بالدفء ذاته بسبب الذكريات"، على حدّ قوله.
وعلى مدى الأعوام الثلاث الأخيرة، استقبلت كندا أكثر من 50 ألف لاجئ سوري في إطار برامج إعادة التوطين التي ترعاها الحكومة وجهات خاصة كذلك، كما تلفت الجارديان.
ورحَّب رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو بالمجموعة الأولى من السوريين الذين وصلوا ضمن حملة حكومية في أواخر 2015، في مبادرة تتناقض مع المزاج العالمي المُعادي للأجانب والشعبوية اليمينية. وشرع كثير من اللاجئين السوريين في إعادة بناء حياتهم في كندا، بعدما عانوا ويلات الحرب والنزوح والحال البائسة لمُخيّمات اللاجئين في الشرق الأوسط.
وبالإضافة إلى تحديات الاندماج المُعتادة التي تواجه اللاجئين مثل إيجاد وظيفة ومكان للإقامة واكتساب لغة جديدة، تقول الصحيفة إن التأقلم على الشتاء الكندي أثبت أنه "مهمة شاقة".
ففي مونتريال، يُتوقع انخفاض درجات الحرارة في مونتريال نهاية هذا الأسبوع لتصل إلى 20 درجة مئوية تحت الصفر، مع هبوب رياح جليدية من حين لآخر. وبالرغم من أن المدينة بذلك جهودًا لإزالة جزء من الثلوج صباح الجمعة الماضي، إلا أن درجات الحرارة القارسة صعّبت مهمة إزالة الثلوج على عمال البلدية.
لكن ثمة حوادث مُرعبة متداولة تدفع أي شخص إلى عدم مُغادرة المنزل، مثل التي وقعت في 1 يناير الجاري عندما كان يقود رجل السيارة بصحبة زوجته على أحد الطرق السريعة في مقاطعة كيبك، ثم تهشَّم الزجاج الأمامي للسيارة بفعل الجليد المتطاير. وعلى النقيض من ذلك، كان الطقس في دمشق يوم السبت ساطعًا ومشرقًا، وبلغت درجة الحرارة 14 درجة مئوية.
تُشير الصحيفة إلى أن ثمة حكايات لا تُعد ولا تُحصى للسوريين في كندا عن أول شتاء لهم في البلد ذات الجو القارس، بما في ذلك الأسابيع التي قضوها في المنزل دون خروج، والمرات الأولى القليلة التي انزلقوا فيها على الجليد وكسروا أحد أطرافهم، وتلك التي أخطأوا فيها في حساب المدة التي يجب عليهم انتظار الحافلة خلالها في درجة حرارة 20 تحت الصفر، إلى جانب تسوقهم لشراء معاطف الشتاء الثقيلة والأحذية، أو غسلهم أيديهم بالماء الساخن بعد عودتهم من السير في هذا الطقس الجليدي.
وبالنسبة للكثير من القادمين حديثًا، قد تدفعهم صدمتهم من الأمر برُمّته إلى البقاء داخل المنزل. تقول جولنار الحسيني ماكورميك، وهي سمسارة عقارية من مدينة حمص السورية، تتطوع للترجمة من أجل القادمين حديثًا من اللاجئين في الإدارات الحكومية: "إذا كان هناك القليل من الثلج، لن يأتوا".
وأضافت ضاحكة: "ما إن تتحدّث إليهم عبر الهاتف حتى يقولوا: الجو بارد . أتذكر أن أحدهم طلبت إرجاء الموعد حتى شهر مارس، فأخبرتها أنه يوجد جليد في مارس أيضًا".
وأضافت: "إنهم يسألوننا هل عليهم إبقاء أطفالهم بالمنزل عند هطول الثلج. وحينها نُخبرهم بأنه لا يمكنهم الإبقاء على أطفالهم داخل المنزل طوال 6 أشهر!".
في مونتريال الكنديّة، تعُج مناطق التسوق والمقاهي والمطاعم بالصخب والحياة قبل الإجازات. وتضم المدينة أيضًا شبكة أنفاق واسعة تحت الأرض مُخصَّصة لمُشاة لتجنب مساوئ الطقس الجليدي. لكن مع إنزال أضواء عيد الميلاد المجيد، وفضّ الأسواق المحلية التي يوجد بها النبيذ الساخن، يبدأ الشتاء حقًا. وتتحوّل المناظر الاحتفالية الساحرة إلى شوارع ثلجية ذات برودة قارسة وأمطار جليدية، وفق الجارديان.
وبدلًا من أن يُحفّز الشتاء بعض القادمين حديثًا على استحضار مشاهد التجمّعات العائلية وذكريات الطفولة، تقول الصحيفة إنه يُمثّل لهم "اغترابًا" أعظم؛ فهو يُذكِّرهم بالدفء الذي اضطروا إلى تركه في مجتمعاتهم، مع أن الحرب مزقتها الآن. وقد يحمل الشتاء إشارات قوية تُبيّن لهم مدى الاختلاف بين موطنهم الجديد وموطنهم الذي فروا منه.
قالت اللاجئة السورية دينا حداد، التي وصلت إلى كندا من اللاذقية منذ عام، للصحيفة: "لقد كنت وحيدة عندما وصلت إلى كندا في شهر يناير، ولم تكن لديّ فكرة عن مدى برودتها".
وأضافت: "عندما كان يتوجب عليَّ ركوب الحافلة، لم أكن أعلم أنها تصل في أوقات محددة، ولذا كنت أتجمد وتبيضّ يداي من شدة البرد إلى أن أفقد إحساسي بهما، وكنت أبكي وأقول: أتمنى لو لم آت مُطلقًا إلى هذا البرد. فكان الناس يتجمعون حولي من كثرة بكائي ويسألونني: هل أنتِ بخير يا سيدتي؟ وفي نهاية المطاف، تأقلمت على الوضع".
وقالت لاجئة سورية أخرى انتقلت إلى مونتريال مع زوجها الكندي عام 2014: "أندم حقًا عندما تتأخر الحافلة بينما انتظرها في درجة حرارة تبلغ 20 درجة مئوية تحت الصفر، والجو عاصِف، حينئذٍ يبلغ ندمي ذروته. وأقول لنفسي: ما الذي جاء بي إلى هنا؟".
لكنها أضافت: "وبمجرد أن تبلغ درجة الحرارة 10 درجات مئوية وترى الناس مُبتسمين مع ذلك، تُدرك حينها أن الربيع أتى، ستراه. فالربيع هو أفضل شعور في العالم".
==========================
الصحافة الامريكية :
 
نيويورك تايمز: جون بولتون يصحح أخطاء سيده ويتراجع عن تصريحاته
 
https://www.alquds.co.uk/نيويورك-تايمز-جون-بولتون-يصحح-أخطاء-سي/
 
لندن – “القدس العربي”:
تراجع جون بولتون، مستشار الأمن القومي عن تصريحاته بشأن سوريا ولكن ليست هذه هي المرة التي يفعل، فقد كان هنا من قبل كما يقول مارك لاندلر وهيلين كوبر في تقرير مشترك نشرته صحيفة “نيويورك تايمز”. وعلقا في البداية أن بولتون وجد نفسه نهاية الأسبوع في الوضع العادي ولكنه وضع خطير وهو تنظيف آثار إعلان رئيسه سحب الفي جندي من سوريا القرار الذي أربك الحلفاء وأدخل السياسة الأمريكية حالة مضطربة.
ولكن بولتون مسؤول، جزئيا عن هذه الظروف التي قادت لقرار الرئيس المفاجيء. فكمستشار للأمن القومي قام بولتون بمحو أي نقاش داخلي ربما أسهم في تشكيل قرار سحب القوات عبر جدول زمني وظروف مواتية واستراتيجية مكافحة الإرهاب بعد خروج القوات الأمريكية. ويقول المسؤولون البارزون إن مجلس الأمن القومي في ظل بولتون كان دوره “صفر” في رعاية نقاش حول مستقبل الولايات المتحدة في سوريا.
بولتون فوجيء بإعلان الرئيس وتوقيته والذي ناقض تعهده في إيلول (سبتمبر) 2018 عن بقاء شبه دائم للقوات الأمريكية في سوريا.
ويقول المسؤولون إن بولتون فوجيء بإعلان الرئيس وتوقيته والذي ناقض تعهده في إيلول (سبتمبر) 2018 عن بقاء شبه دائم للقوات الأمريكية في سوريا. وبعد مواجهته قرار الرئيس المفاجيء الذي أدى لارتفاع أصوات من داخل الكونغرس ومكالمات من حلفاء قلقين مثل بنيامين نتنياهو أجبر بولتون على التحادث مع رئيسه يطلب منه إبطاء عملية الخروج. ومن ثم قام بولتون بتجميع ملامح استراتيجية عادة ما تحتاج لاسابيع وأشهر وتهيء الظروف للخروج بدلا من متابعة الوضع بطريقة متعجلة. وبعد الكشف عن تفاصيل محادثات بولتون يوم الأحد في إسرائيل رد ترامب على التقارير قائلا إن الخطة لا تزال كما هي، أي الإنسحاب بوتيرة مناسبة ومواصلة محاربة تنظيم الدولة، في هجوم على صحيفة “نيويورك تايمز” التي كشفت عن المحادثات لا بولتون. وتعلق الصحيفة أنه لو لم يرفض ترامب ما قاله مستشاره للأمن القومي إلا أن التناقض بين كلامهما يشير إلى الطريق الصعب الذي قطعه  بولتون، 70 عاما والمسؤول السابق في إدارة جورج دبليو بوش والذي ظل جزءا من الأطراف الصقورية في الحزب الجمهوري، منذ دخوله البيت الأبيض في نيسان (إبريل) 2018.  وكان بولتون قد خاض حربا ضد البيروقراطية في وزارة الخارجية بإدارة بوش.  إلا أن العملية المتضاربة تم تعريتها ولتصبح قائمة على نزعات رئيس مندفع كما يقول مسؤولون.
وتعلق الصحيفة أن بولتون لا يملك الكثير ليخفف من تقلبات سيده. فالطريقة الفوضوية التي يدير فيها ترامب الحكم وعادته في التقليل من شأن أعضاء إدارته أجبرت الجنرال أتش أر ماكمستر على الإستقالة كمستشار للأمن القومي. وعقد ماكمستر لقاءات عدة مع مسؤولي الأمن القومي أكثر من بولتون إلا أنه غالبا ما فوجيء بتغريدات ترامب. ونقلت الصحيفة عن مارتن إنديك،  السفير الأمريكي السابق في إسرائيل ويعمل الآن في مجلس العلاقات الخارجية “يحاول بولتون إنقاذ الوضع ولكنه لم ينجح لأن كل طرف في المنطقة سيسأل إن كان يعبر عن رأيه أم موقف الرئيس”. ويقول مسؤولون إن بولتون حاول أن يلفت انتباه الرئيس وإقناعه.
بولتون لا يملك الكثير ليخفف من تقلبات سيده. فالطريقة الفوضوية التي يدير فيها ترامب الحكم وعادته في التقليل من شأن أعضاء إدارته أجبرت الجنرال  ماكمستر على الإستقالة كمستشار للأمن القومي
وقد نجحت استراتيجيته في موضوعات مثل الخروج من الإتفاقية النووية مع إيران. ولم تنجح في موضوع البقاء في سوريا لمواجهة التأثير الإيراني. ولم يكن بولتون الوحيد الذي حث الرئيس على إبطاء عملية سحب القوات بل وزير الخارجية مايك بومبيو والسناتور الجمهوري ليندزي غراهام والقاعدة العسكريون  عندما زار القوات في العراق. واتصل نتنياهو الذي أوصل رسالة وهي أن بقاء قوات أمريكية في المنطقة من مصلحة إسرائيل. وعلق ديرك تشوليت المسؤول في البنتاغون أثناء فترة باراك أوباما أنه “في الظروف العادية” هناك مشاورات تقود إلى القرار وبعدها تناقش عملية تنفيذه “ولكن العملية الآن هي أنه عندما تحصل على التعليمات من خلال تغريدة للرئيس تبدأ بمناقشة الأمر وهندسة تنفيذه”. وتشير الصحيفة إلى مثال آخر وهو كوريا الشمالية حيث قرر ترامب وقف المناورات العسكرية بدون إخبار البنتاغون.
وواصل مسؤولو وزارة الدفاع المناورات العسكرية بهدوء بدون تسميتها بالتمارين العسكرية. وأكد مسؤولون في البيت الأبيض أن بولتون جاء إلى مجلس الامن القومي بتصميم على تنظيم مجلس الأمن القومي الذي يزعم أنه تضخم في عهد أوباما بحيث تداخلت أعماله مع عمل وكالات أخرى. وقالوا إن المدخل نجح وفي أول لقاء له مع جيمس ماتيس، وزير الدفاع السابق أخبره بأن لا يعقد اجتماعات عدة. ولكن هناك فرق بين تقليل الإجتماعات وإلغائها تماما. وقال مسؤولون في البنتاغون إن بولتون ألغى العملية التي وضعها ماكمستر والذي ركز على اللقاءات والإستماع لرأي كل حاضر. وفضل بولتون اللقاءات الثنائية بين أعضاء المجلس أو المسؤولين البارزين بدلا من اللقاءات الجماعية للسيطرة على الوضع حسب شخص مطلع. واستفاد باتريك شانهان، القائم بأعمال وزير الدفاع حاليا من الوضع حيث لم يتردد من مكالمة بولتون شخصيا وهو أمر لم يفعله ماتيس وعادة ما حول الأسئلة التي يريدها لمديره طاقمه الذي استقال حديثا كيفن سويني. ويقول المسؤولون إن ماكمستر قام بعملية متابعة قرارات بعد صدورها لكن الوضع أصبح أسوأ في عهد بولتون الذي يكره البيروقراطية. وزاد عجز بولتون بعدم تعيينه نائبا له.
ولم يعين خلفا لميرا ريكارديل التي أجبرت على الإستقالة بعد مواجهة مع السيدة الأولى ميلانيا ترامب. وعلى خلاف مجالس الأمن القومي السابقة التي كانت تحضر لسياسة الرئيس للأمن القومي فإن المجلس في ظل بولتون مجرد صوت على الطاولة مليء بالمستشارين الذين يتحاشرون  للحصول على ود الرئيس. ولكن بولتون لديه علاقة جيدة مع ترامب أحسن من تلك التي كانت بين الرئيس وماكمستر. وكذا علاقته جيدة ما جارد كوشنر، صهر الرئيس ومع مايك بومبيو. وكاد أن يعرقل قمة ترامب مع كيم جونغ- أون الرئيس الكوري الشمالي عندما اقترح المثال الليبي لنزع أسلحة كوريا الشمالية. وقد أطيح بمعمر القذافي وقتل بعد عقد من تخليه عن سلاحه النووي.
==========================
 
واشنطن بوست :«داعش» و«القاعدة» والضغط المتواصل
 
https://www.alittihad.ae/wejhatarticle/101013/-داعش-و-القاعدة-والضغط-المتواصل
 
 كنا منخرطين بشكل عميق في معركة بلدنا ضد «القاعدة» ومعركته الأولى ضد «داعش»، ونعتقد أنه من الضروري أن يتذكر الرئيس ترامب ما نعتبره أهمَّ درس لمحاربة الإرهاب، ألا وهو: قدرة التنظيمات الإرهابية على الانبعاث والتجدد بسرعة إذا تم تقليص الضغط عليها. والنسق واضح: فإذا لم نُبقِ على الضغط على «داعش» وتنظيمات أخرى، فإننا نعتقد أن بلادنا ستواجه تهديداً مرة أخرى. وقد رأينا هذا النسق بشكل متكرر خلال مسيرتنا المهنية – دائماً مع عواقب يمكن أن تكون كارثية. فعندما أخرجت الولايات المتحدة «القاعدة» من أفغانستان في خريف 2001، ذهب التنظيم إلى منازل آمنة معدة سلفاً في المناطق الحضرية لباكستان، حيث واصل القيام بالتخطيط لهجمات شرسة. وعلى مدى السنة التالية، قامت «وكالة الاستخبارات المركزية»، بدعم من الاستخبارات الباكستانية، باعتقال العديد من أعضاء «القاعدة» بشكل ممنهج، بمن فيهم عدد من زعماء التنظيم، وقلّصت بشكل مهم قدرات التنظيم على مهاجمتنا.
وبعد ذلك، تحركت فلول «القاعدة» من جديد، هذه المرة في 2003 إلى المناطق القبلية لباكستان – في منطقة نائية بمحاذاة الحدود الأفغانية- الباكستانية حيث لدى الحكومة الباكستانية سيطرة محدودة فقط، وحيث لم يعد التنظيم تحت ضغط الحكومتين الأميركية أو الباكستانية.
ومن دون ذلك الضغط، استعاد التنظيم القدرة على مهاجمتنا. فبحلول صيف 2005، خططت «القاعدة» ونظّمت هجمات لندن في يوليو 2005. وبحلول صيف 2006، استطاعت «القاعدة» مرة أخرى مهاجمة الولايات المتحدة على نحو كارثي. وفقط بفضل العمل الممتاز، الذي قامت به أجهزة الاستخبارات الأميركية والبريطانية والباكستانية، أمكن تجنب مخطط لتفجير متفجرات على متن 10 إلى 15 طائرة متجهة إلى الولايات المتحدة من مطار هيثرو في لندن. ورداً على ذلك، دشنت إدارة جورج دبليو. بوش عملية شرسة لمحاربة الإرهاب دامت خمس سنوات على طول الحدود الأفغانية- الباكستانية أضعفت تنظيمَ «القاعدة» بشكل مهم، عملية واصلتها لاحقاً إدارة أوباما. دينامية مماثلة حدثت في اليمن، ففي أعقاب 11سبتمبر، نما تنظيم مرتبط بـ«القاعدة» هناك وازداد حجماً وخطورة – فرع يقوده قيادي من «القاعدة» فر من جنوب آسيا إلى شبه الجزيرة العربية.
وقد نفّذ هذا التنظيمُ عدة هجمات. ولكن الولايات المتحدة استطاعت، بتعاون مع الحكومة اليمنية، السيطرة على التنظيم عبر توقيف معظم قيادييه وسجنهم.
ولكن بعد ذلك سمح هروبٌ كبير من السجن في فبراير 2006 للتنظيم بإعادة تنظيم نفسه. وفي غضون 24 شهراً على الفرار من السجن، عاد «تنظيم القاعدة في جزيرة العرب» ليشكّل تهديداً للغرب من جديد، إذ شن هجومين على السفارة الأميركية في صنعاء في 2008، وكاد يُسقط طائرة أميركية متجهة إلى ديترويت يوم عيد الميلاد في 2009، كما كاد يفجّر متفجرات متطورة مغلفة في علب حبر طابعة على متن طائرتي شحن أميركيتين في 2010، وكاد يضع شخصاً يرتدي سترة ناسفة غير معدنية على متن طائرة أميركية في 2011.
وقد تصرفت إدارة أوباما بسرعة، إذ أَضعفت التنظيمَ من خلال حملة عسكرية ما زالت مستمرة إلى اليوم. تنظيم «داعش» يُعد، جزئياً، نتيجة من نتائج انسحاب القوات الأميركية من العراق في نهاية 2011. فعندما غادر الجيش الأميركي البلاد، كانت شوكة تنظيم «القاعدة في العراق»، وهو التنظيم الأصلي لتنظيم «داعش»، قد كُسرت إلى حد كبير – وإنْ ليس بشكل كلي – وذلك بفضل عمل إدارتي بوش وأوباما، إلى جانب دعم الحكومة العراقية. وعندما غادرنا العراق، لم يكن ثمة سوى بضعة آلاف من أعضاء «القاعدة في العراق» متبقين، معظمهم كانوا في حالة فرار ومختبئين. ومن دون الدعم العسكري الأميركي، بدأ تنظيم «القاعدة في العراق» في العودة إلى الواجهة بشكل شبه فوري.
وقد كبر لأن الجيش العراقي كان أقل فعالية بكثير من دون الدعم الأميركي، ولأن رئيسَ الوزراء العراقي وقتئذ، نوري المالكي، كان يرفض قبول الدعم الاستخباراتي الأميركي، ولأن المالكي أصبح، بعد تحرره من الإشراف الأميركي، أكثر سلطوية وطائفية، ما أدى إلى تهميش السنة العراقيين ودفعهم إلى «القاعدة في العراق». وبحلول زمن الحرب الأهلية السورية ورحلة تنظيم «القاعدة في العراق» عبر الحدود للانضمام إلى القتال، كان التنظيم، الذي صار يسمي نفسه الآن «الدولة الإسلامية»، قوياً لدرجة أن هيمن على ساحة المعركة السورية، حيث اكتسب مزيداً من القوة. ولكن، ما الذي يعنيه هذا الدرس المهم لليوم؟ إنه يعني أن على الولايات المتحدة وائتلافها الإبقاء على الضغط على عشرات الآلاف من أعضاء «داعش» الذين ما زالوا في العراق وسوريا.
ويعني أننا في حاجة للقيام بالشيء نفسه في أفغانستان، حيث تعمل بقايا «القاعدة» عن كثب مع طالبان الآخذة في الصعود من جديد.
ثم يعني أن علينا أن نُبقي على الضغط على «القاعدة في جزيرة العرب» في اليمن.
لأننا إذا لم نفعل هذه الأشياء، فإن الولايات المتحدة ستواجه، في غضون فترة قصيرة، تهديداً خطيراً من هذه التنظيمات، ليشمل تهديداً للوطن.
ولهذا، ينبغي على الرئيس، أثناء اتخاذه القرارات بشأن الشرق الأوسط وجنوب آسيا، أن يأخذ في عين الاعتبار قدرة هذه التنظيمات على الانبعاث والتجدد، إذا كان يريد إنجاز مسؤوليته الأولى: حماية الشعب الأميركي.
مايكل مورل
نائب مدير «وكالة الاستخبارات المركزية» الأميركية من 2010 إلى 2013
مايك فيكرز
وكيل وزارة الدفاع لشؤون الاستخبارات من 2011 إلى 2015
ينشر بترتيب خاص مع خدمة «واشنطن بوست وبلومبيرج نيوز سيرفس»
==========================
 
واشنطن بوست :سوريا.. «الخط الأحمر» قائم
 
https://www.alittihad.ae/wejhatarticle/101017/سوريا--الخط-الأحمر-قائم
 
جون بولتون، المستشار السياسي للبيت الأبيض، يتحرك ويتحدث بثقة رجل يتمتع بثقة رئيسه. والرئيس ترامب أحسن صنعاً بوضع هذه الثقة في المستشار السياسي، لأن بولتون يطابق بين ما أعلن الرئيس، وبين الأسباب التي جعلت بولتون يقوم برحلة سريعاً إلى إسرائيل وتركيا. فالرئيس يعدل من شكل التدخل الأميركي في سوريا، لكنه لا يتخلى عن الأكراد. وإسرائيل تواجه تهديدات متزايدة خاصة من «حزب الله» المدعوم من إيران على حدودها الشمالية. لكن التعاون الأميركي مع إسرائيل في قمته. ولن يكون هناك جسر بري لإيران كي تحرك مقاتلين وأسلحة عبر هذا الجزء من سوريا الذي تدخلت فيه الولايات المتحدة. فهذا لن يحدث.
والدمار الكامل لدولة «داعش» وشيك. ومبدأ ترامب، كما أراه، هو ليس «حصن أميركا»، بل «حصون الأميركيين». وقاعدة عين الأسد الجوية في العراق ستصبح، مثل قاعدة باجرام في أفغانستان، نقطة محورية في وقت قريب لدعم حلفائنا المحوريين على امتداد المنطقة. وإيران تفقد سريعاً قدرتها على استثمار قدر كبير من المال والرجال في سوريا ولبنان. والشعب الإيراني يعلم أن تخفيف العقوبات عن بلاده قد ذهبت مكاسبه إلى الرئيس السوري و«حزب الله» وليس لهم. وهذا برميل بارود يجلس عليه في الداخل نظام عتيق من حكم رجال الدين.
وهناك وفاق جديد متماسك بين مصر والأردن والمملكة العربية السعودية والبحرين والكويت والإمارات العربية المتحدة والعراق. ووزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو الذي يتمتع أيضاً بثقة الرئيس يجول في المنطقة للتشاور مع قيادات هذا الوفاق حتى في الوقت الذي يزور فيه بولتون إسرائيل وتركيا. والعلاقة مع تركيا متوترة، لأن البلد الحليف لنا في حلف شمال الأطلسي يعتقل بغير حق الرهينة الأميركي والفيزيائي «سركان جولج» كما فعل مع القس «أندرو برونسون»، الذي أُطلق سراحه أخيراً في نهاية العام الماضي. والإفراج عن «جولج» سيكون ثاني خطوة كبيرة نحو تخفيف التوترات بعد الإفراج عن برونسون. والخطوة الثالثة تتمثل في إجراء محادثات مكثفة عن الأكراد وعدم سماحنا بتعريض حلفائنا القدامى للقتل. والمحادثات بين الرئيس رجب طيب أردوغان وبولتون سيكون لها أهمية هائلة في حل معضلة سوريا.
صحيح أن العلاقات عميقة ودافئة في الواقع مع إسرائيل، لكن هذه العلاقات لا تخلو من منغصات. لقد كانت فكرة مروعة أن تبيع إسرائيل أنظمة أسلحة متطورة إلى الصين. والأسوأ من هذا أن تسمح للصين بتشغيل منشآت موانئ هائلة في إسرائيل. وهذا المسعى الأخير يجعل برامج إسرائيل الأكثر سرية وبعض البرامج الأميركية أيضا في نطاق رؤية القدرات التجسسية الرقمية الهائلة للصينيين. وبوصول بولتون إلى إسرائيل يتضح بجلاء أن الولايات المتحدة لن تكرر خطأها الاستراتيجي الكبير في عام 2011 ولن تخرج من المنطقة. ومهما يكن من تفاصيل كيفية الوجود الأميركي، فإنه سيظل قائماً وعميقاً، وسيحظى بدعم من كل الحلفاء في الوفاق الجديد، وسيكون حصنا ضد الطموحات الإيرانية.
وأكد بولتون أن «الخط الأحمر» مازال في مكانه إلى حد كبير فيما يتعلق بالأسد والأسلحة الكيماوية. وإذا لم ينتبه الرئيس السوري للدروس التي تلت أول مرتين تحدى فيهما ترامب على فعل ما لم يفعله أوباما، «فسيكون هناك خيارات كثيرة مطروحة للمناقشة». ونحن نعلم أن الصحفي بوب وودوارد كتب أن ترامب حين أمر بثاني ضربة ضد الأسد، امتنع وزير الدفاع الأميركي عن تنفيذ بعض هذه الخيارات ومنها استهداف الرئيس السوري التي أمر بها ترامب. ونقل «وودوارد» عن «ماتيس» قوله «لن نفعل أياً من هذا». والرسالة تبدو واضحة لكل من إيران وسوريا، وهي أن الولايات المتحدة تعيد تشكيل تدخلها لكنها لن تترك المنطقة، والواقع أن التدخل قد يكون أكثر فتكاً، وأن ما حدث في عام 2011 لن يتكرر.
هوغ هويت
مؤلف كتاب «الطريق الرابع: دليل المحافظين لأغلبية دائمة للحزب الجمهوري».
ينشر بترتيب خاص مع خدمة «واشنطن بوست وبلومبيرج نيو سيرفس»
==========================
 
"شبكة أمريكية" تكشف التخبطات التي تواجه إدارة ترامب بعد قرار الانسحاب من سوريا
 
https://www.orient-news.net/ar/news_show/159735/0/شبكة-أمريكية-تكشف-التخبطات-التي-تواجه-إدارة-ترامب-بعد-قرار-الانسحاب-من-سوريا
 
أورينت نت - ترجمة: جلال خياط
تاريخ النشر: 2019-01-09 08:22
قال تقرير لشبكة "إن بي سي نيوز - NBC News" إن الإدارة الأمريكية تسعى جاهدة لإيجاد أماكن جديدة ترسل إليها مقاتلي "تنظيم داعش" المحتجزين في سوريا، بعد ما أعلن الرئيس الأمريكي (دونالد ترامب) قراره بالانسحاب المفاجئ من سوريا، وذلك نقلاً عن مسؤولين في الكونغرس.
وأشار التقرير إلى أن إحدى الوجهات المحتملة هو خليج غوانتانامو، حيث تفكر الإدارة بإرسال أخطر المقاتلين إليه.
وتسعى الولايات المتحدة منذ فترة طويلة لإعادة المقاتلين الأجانب الذين ذهبوا للقتال في سوريا إلى دولهم الأصلية على أن تتم محاكمتهم وسجنهم هناك. ازداد هذا السعي مؤخراً، بعد قرار (ترامب)، خشية من عودة المقاتلين إلى القتال بعد سحب القوات.
وأشار مسؤول أمريكي سابق إلى أن إجراء تنفيذ الانسحاب "فوضوي" خصوصاً أن البيت الأبيض لم يقدم إرشادات تخص الانسحاب وحيثياته.
انسحاب مشروط
وبحسب التقرير، ستبقى بعض القوات الأمريكية في سوريا إلى أجل غير محدد، وذلك بعد القلق البالغ الذي عبر عنه أعضاء من الحزبين في الولايات المتحدة حول تبعات الانسحاب السريع، كما أن (ترامب) قد أعلن أن قرار الانسحاب سيكون بطيئاً وسيمتد من شهر إلى أربعة أشهر.
وقال (جون بولتون)، مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض، يوم الأحد خلال زيارته لإسرائيل "هناك أهداف نريد أن ننجزها تحدد آلية الانسحاب".
وأشار التقرير إلى أن البيت الأبيض لم يقدم أي توجيهات مكتوبة إلى الآن توضح الخطة القادمة، وذلك بحسب العديد من المسؤولين الأمريكيين. ظهر ذلك واضحاً ضمن الاجتماع الذي عُقد الأسبوع الماضي مع (ناثان سيلز) منسق وزارة الخارجية لمكافحة الإرهاب حيث لم يقدم إجابات واضحة حول موقف الإدارة القادم تجاه سحب القوات من سوريا.
وقال أحد المسؤولين إنه وبسبب غياب التعليمات الواضحة، يضع المسؤولون في "الاستخبارات الوطنية" ووزارتي الخارجية والدفاع، خيارات تناسب ما يريد (ترامب) و(بولتون) سماعه.
تصنيف المقاتلين تمهيدا لنقلهم
وأشار التقرير إلى أن الولايات المتحدة قسمت المعتقلين إلى ثلاث فئات: الأكثر خطراً، والمقاتلين من المستوى المتوسط وبعض القادة، والمقاتلين العامين، وذلك بحسب ما قال ثلاثة مسؤولين على دراية بالخطة. حيث من المفترض أن يتم إرسال مقاتلي الصنف الأول إلى مركز الاحتجاز في غوانتانامو.
ويخشى المسؤولون الأمريكيون من أن تقوم "قسد" بإطلاق سراح المحتجزين في حال ما شنت القوات التركية عملية عسكرية ضد نقاطها بعد انسحاب الولايات المتحدة، الأمر الذي دفع وزير الخارجية الأمريكي (مايك بومبيو) بالقول إن الولايات المتحدة لن تسمح بـ "ذبح الأكراد".
وقال (بولتون) قبل التوجه إلى أنقرة، أن الولايات المتحدة لن تنسحب إلا بعد عقد أتفاق مع تركيا يقضي بعدم مهاجمة القوات الكردية السورية، وذلك كشرط مسبق للانسحاب.
وتواجه الإدارة الأمريكية معضلة الأفراد المنتمين لعوائل "داعش" والذي يقدر عددهم بحوال 2,000 شخص، منهم أبناء وزوجات مقاتلي التنظيم، يتواجدون في أقسام منفصلة عن المعتقلين.
بدأت عدة دول باستعادة بعض العوائل، بما في ذلك فرنسا وبلجيكا إلا أن المشكلة لا تزال بحسب التقرير بعيدة عن الحل.
==========================
 
نيويورك تايمز :خطة تركيا لاستعادة السلام في سوريا
 
http://www.turkpress.co/node/56541
 
رجب طيب اردوغان - نيويورك تايمز - ترجمة وتحرير ترك برس
أقدم الرئيس ترامب على خطوة صحيحة باتخاذ قرار الانسحاب من سوريا. على أنه ينبغي التخطيط لانسحاب الولايات المتحدة بعناية وتنفيذه بالتعاون مع الشركاء الحقيقيين لحماية المصالح الأمريكية والمجتمع الدولي والشعب السوري. وتركيا التي تمتلك ثاني أكبر جيش نظامي في حلف الناتو، وهي البلد الوحيد الذي يمتلك القدرة والالتزام لأداء تلك المهمة.
في عام 2016، أصبحت تركيا أول دولة تنشر قوات مقاتلة على الأرض لمحاربة ما يسمى بالدولة الإسلامية في سوريا. وقد حال توغلنا العسكري دون وصول التنظيم إلى حدود الناتو وأعاق قدرته على تنفيذ هجمات إرهابية في تركيا وأوروبا.
وعلى النقيض من عمليات التحالف في الرقة والموصل التي اعتمدت اعتمادا كبيرا على الضربات الجوية التي نفذت دون أي اعتبار يذكر للإصابات في صفوف المدنيين، داهمت القوات التركية ومقاتلو الجيش السوري الحر من منزل إلى منزل أتباع التظيم واجتثتهم من مدينة الباب، المعقل السابق لما يسمى بالدولة الإسلامية.
وقد ترك النهج الذي اتبعناه البنية الأساسية للمدينة سليمة إلى حد كبير، وجعل بالإمكان عودة الحياة إلى طبيعتها في غضون أيام. واليوم يعود الأطفال إلى المدارس، ويعالج المرضى في مستشفى تموله تركيا، وتعمل مشاريع الأعمال الجديدة على خلق فرص عمل وتعزيز الاقتصاد المحلي. هذه البيئة المستقرة هي العلاج الوحيد للإرهاب.
تلتزم تركيا بهزيمة ما يسمى بالدولة الإسلامية وغيرها من الجماعات الإرهابية في سوريا، لأن الشعب التركي على دراية تامة بتهديد التطرف العنيف. وعندما أصبحت رئيسا للوزراء في عام 2003، أسفرت الهجمات المنسقة التي نفذها تنظيم القاعدة عن مقتل عشرات الأشخاص في تركيا.
وفي الآونة الأخيرة، استهدف إرهابيو الدولة الإسلامية مواطنينا وطريقتنا في الحياة ورؤيتنا الشاملة المعتدلة التي تمثلها حضارتنا. وقبل بضعة أعوام وصفتني تلك الجماعة الإرهابية بـ "الشيطان الغادر". رأينا الرعب في وجوه الآلاف من المسيحيين واليزيديين الذين لجؤوا إلى تركيا عندما جاء هؤلاء الإرهابيون لقتلهم في سوريا والعراق.
أكرر مرة أخرى: لن ينتصر الإرهابيون، وستواصل تركيا القيام بما يجب عليها لضمان سلامتها وخير المجتمع الدولي.
من الناحية العسكرية حاقت الهزيمة بالدولة الإسلامية المزعومة في سوريا، لكننا نشعر بقلق عميق من أن بعض القوى الخارجية قد تستخدم بقايا التنظيم ذريعة للتدخل في الشؤون الداخلية لسوريا.
ليس النصر العسكري على المجموعة الإرهابية سوى مجرد خطوة أولى. إن الدرس المستفاد من العراق، حيث وُلدت هذه الجماعة الإرهابية، هو أن الإعلان المبكر عن النصر والأفعال المتهورة التي تحفز الإرهابيين تخلق مزيدا من المشاكل بدلا من أن تحلها. وليس بوسع المجتمع الدولي أن يرتكب نفس الخطأ مرة أخرى اليوم.
تقترح تركيا استراتيجية شاملة للقضاء على الأسباب الجذرية للتطرف. نريد أن نضمن ألا يشعر المواطنون بالانفصال عن الحكومة، وألا تستغل الجماعات الإرهابية المظالم التي تتعرض لها المجتمعات المحلية، وأن يعول الأشخاص العاديون على مستقبل مستقر.
إن الخطوة الأولى في هذا الصدد هي إنشاء قوة لتحقيق الاستقرار تضم مقاتلين من جميع أطياف المجتمع السوري. إن هيئة متنوعة الأطياف هي وحدها القادرة على خدمة جميع المواطنين السوريين وفرض القانون والنظام في مختلف أرجاء البلاد. ومن هذا المنطلق، أود أن أشير إلى أنه ليس لدينا أي خلاف مع الأكراد السوريين.
في ظل ظروف الحرب، لم يكن أمام كثير من الشبان السوريين أي خيار سوى الانضمام إلى ميليشيات وحدات حماية الشعب وحزب الاتحاد الديمقراطي، الفرع السوري لـلبي كي كي الذي تعده تركيا والولايات المتحدة منظمة إرهابية. وفقا لمنظمة هيومن رايتس ووتش انتهك مسلحون وحدات حماية الشعب القانون الدولي من خلال تجنيد الأطفال.
بعد انسحاب الولايات المتحدة من سوريا، سنستكمل عملية تدقيق مكثفة لإعادة لم شمل الأطفال والمقاتلين مع عائلاتهم. وتشمل هذه العملية جمع المقاتلين الذين لا صلة لهم بالمنظمات الإرهابية في قوة استقرار جديدة.
إن ضمان التمثيل السياسي الكافي لجميع أطياف المجتمع السووري هو أولوية أخرى. وستحكم مجالس منتخبة شعبيا، تحت مراقبة تركيا، الأراضيَ السورية الخاضعة حاليا لسيطرة وحدات حماية الشعب أو يسيطر عليها ما يسمى الدولة الإسلامية. وسيكون الأفراد الذين لا صلة لهم بالجماعات الإرهابية مؤهلين لتمثيل مجتمعاتهم المحلية في الحكومات المحلية.
ستتكون المجالس المحلية في الأجزاء التي تقطنها أغلبية كردية في شمال سوريا بشكل كبير من ممثلي المجتمع الكردي مع ضمان تمتع جميع المجموعات الأخرى بتمثيل سياسي عادل. وسيقوم المسؤولون الأتراك ذوو الخبرة المناسبة بتقديم المشورة لهم فيما يتعلق بالشؤون البلدية والتعليم والرعاية الصحية وخدمات الطوارئ.
نعتزم التعاون وتنسيق أعمالنا مع أصدقائنا وحلفائنا. لقد شاركنا عن كثب في عمليتي جنيف وأستانا، وهما المسار الوحيد الذي يمكن أن يجمع الولايات المتحدة وروسيا في الوقت نفسه. وسنبني على تلك الشراكات لإنجاز المهمة في سوريا.
لقد حان الوقت كي تتضافر جميع الأطراف لإنهاء الإرهاب الذي أطلقه تنظيم الدولة الإسلامية، عدو الإسلام والمسلمين في جميع أنحاء العالم، وللحفاظ على وحدة أراضي سوريا. تتطوع تركيا لتحمل هذا العبء الثقيل في وقت حرج في التاريخ. ونعتمد على المجتمع الدولي للوقوف معنا.
==========================
 
 
الصحافة التركية :
صباح :هل يشكل التسلح المصري خطرًا على تركيا؟
http://www.turkpress.co/node/56545
هاشمت بابا أوغلو – صحيفة صباح – ترجمة وتحرير ترك برس
هناك "نقطة عمياء" تاريخية لدينا..
دائمًا ما كنا نتأخر في ملاحظة ما يحدث في مصر.
أولًا وقبل كل شيء..
إذا قلنا إن "تفكك الدولة العثمانية بدأ عن طريق مصر" فلن نكون جانبنا الصواب.
بل ينبغي علينا القول إن:
"حصار وتدمير الدولة العثمانية بدأ من مصر (مع حركات التمرد اليونانية)".
بمعنى أنه يتوجب علينا التمعن فيما إذا كانت القوى العظمى في الغرب بدأت تدفع مصر في منحى معين.
لكن هل ننظر بدقة كافية إلى مصر السيسي في هذه الآونة الأخيرة؟ لست متأكدّا..
يبدو لي أننا نهمل وضع سرعة تسلح هذه البلد وعلاقاته مع اليونان وجنوب قبرص على الأخص، تحت المجهر.
***
في الأعوام الماضية، أبدى بلدان في شرق المتوسط تطورًا هامًّا على صعيد القوة العسكرية والتسلح.
أولهما تركيا. التفوق الذي حققناه في هذا المجال ناجم عن السرعة والاهتمام بالصناعة الدفاعية المحلية.
البلد الثاني هو مصر.
بطبيعة الحال لا تسلك مصر الطريق "المحلي" في هذا المجال. كيف تفعل وهي تدار من الخارج (تمامًا كما كان الحال عليه في القرن التاسع عشر)؟
لكنها تشتري أحدث السفن والطائرات من هنا وهناك بأرخص الأسعار، وتقيم القواعد العسكرية في كل ناحية من أراضيها، بحيث يتوجب علينا التأكيد أنها حققت تقدمًا مذهلًا خلال الأعوام الأربعة الأخيرة.
تحول شبه جزيرة سيناء بالكامل تقريبًا إلى قاعدة جوية. وتشير تقارير إعلامية إلى أن قاعدة محمد نجيب في الإسكندرية يجري توسيعها لتصبح أكبر قاعدة بحرية في شرق المتوسط عند انتهاء أعمال التوسعة.
***
حتى إسرائيل الداعمة للسيسي قلقة من هذا التسلح السريع. يخشى المسؤولون الإسرائيليون من تحول النمو العسكري لمصر ضد بلادهم يومًا ما. وينشر الإعلام الإسرائيلي باستمرار تحليلات وتعليقات في هذا الخصوص.
لكن البلد الذي يتوجب عليه طرح أسئلة جدية في الخصوص هو تركيا. فهناك عدة أسئلة يتوجب الإجابة عنها..
ما معنى قيام مصر بإنزالات خلال المناورات المشتركة في الأشهر الثلاثة الأخيرة، على "جزر" وهمية بواسطة السفن التي اشترتها؟
أين ستستخدم شريكتا مصر الوثيقتين فرنسا واليونان هذه القوات البرمائية؟ في البحر الأحمر أم في قبرص أم في ليبيا؟
هل التسلح المصري السريع والاستثنائي يشكل تهديدًا بالنسبة لتركيا؟
==========================
أكشام :ما معنى طرح واشنطن "شروط مسبقة" للانسحاب؟
http://www.turkpress.co/node/56546
 كورتولوش تاييز – صحيفة أكشام – ترجمة وتحرير ترك برس
قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الانسحاب من سوريا كان في الحقيقة يعني الانسحاب من أمام تركيا في المنطقة. ففي اتصاله الهاتفي مع نظيره التركي رجب طيب أردوغان الشهر الماضي وجه ترامب رسالة بأنه يخلي الساحة تمامًا لتركيا عبر ترك مكافحة داعش لأنقرة.
هذه الرسالة هي أكثر ما أزعج النظام المؤسس في الولايات المتحدة، فترامب وضع وحدات حماية الشعب، التي تعتبرها البنتاغون حليفتها، تحت رحمة أنقرة، وهذا ما لم تقبله قوى النظام المؤسس.
منذ ذاك اليوم والبنتاغون تعمل على تمييع قرار ترامب، وإيجاد حلول جديدة تنقذ وحدات حماية الشعب من التصفية. عدم وضع ترامب جدول زمني للانسحاب ترك الباب مفتوحًا أمام البنتاغون من أجل التحكم بعملية الانسحاب.
قبيل زيارته أنقرة، صرح مستشار الأمن القومي الأمريكي جون بولتون من إسرائيل أن انسحاب بلاده من سوريا مرتبط ببعض الشروط المسبقة، وهذا ما يمكن اعتباره محاولة من البنتاغون لتسيير عملية الانسحاب كما تريد.
بطبيعة الحال، لا يبدي ترامب تحفظات تجاه هذه المساومات، فقد نجح في وضع طاولة لمساومة خصومه في الداخل، ويبدو راضيًا للغاية عن هذا الوضع.
الشرط المسبق الذي أعلنه بولتون للانسحاب من سوريا هو "ضمان" أنقرة أمن وحدات حماية الشعب. في حين أن التفاهم بين ترامب وأردوغان كان ينص على شرط مسبق وحيد وهو "قضاء تركيا على داعش".
ولأن أردوغان قدم هذه الضمانة لترامب خلال الاتصال الهاتفي بينهما، توصل الرئيس الأمريكي لاتخاذ قرار سحب قوات بلاده من سوريا، وأعلنه.
تصريحات بولتون الأخيرة تعني إضافة شروط مسبقة جديدة إلى التفاهم بين ترامب وأردوغان، وهذا ما لا تقبله أنقرة. وكما أن تركيا لا تسمح بوجود تنظيمات إرهابية في شمال سوريا والعراق، فهي لن تفوّت هذه الفرصة للقضاء على تنظيم بي كي كي، الذي يؤرقها منذ 40 عامًا في الداخل.
ما يثير قلق البنتاغون هو رغبة أنقرة الاستفادة من هذه الإمكانية- فرصة القضاء التام على بي كي كي- بلا تردد، وعدم قبولها أي مساومة في هذا الخصوص.
كما أن من الملفت أيضًا إدلاء بولتون بتصريحاته المذكورة في إسرائيل. فالمسؤول الأمريكي سعى لطمأنة تل أبيب بأن بلاده لن تسمح بتصفية وحدات حماية الشعب على يد تركيا. هذا ما يكشف بوضوح عن الدول والقوى التي تقف وراء "دولة" بي كي كي.
إيجابيات وجود تركيا ميدانيًّا تجعل موقفها في غاية القوة على طاولة المفاوضات. ما طرحه بولتون من شروط مسبقة لن تؤثر على عزيمة تركيا، فأنقرة لن تقبل أي صيغة أو اتفاقية أو تفاهم يمهد الطريق أمام تأسيس دولة لبي كي كي. هذا ما ستدركه واشنطن سريعًا.
==========================
حريت: تركيا ستطلب من أمريكا تسلم قواعدها العسكرية في سوريا
 
https://www.raialyoum.com/index.php/حريت-تركيا-ستطلب-من-أمريكا-تسلم-قواعده/
 
أنقرة – ذكرت صحيفة (حريت) التركية أن أنقرة ستطلب من مسؤولين أمريكيين خلال محادثات اليوم الثلاثاء تسليم القواعد العسكرية الأمريكية في سوريا إليها أو تدميرها وهو طلب قد يزيد تعقيد المناقشات بشأن الانسحاب الأمريكي من هناك.
ويجتمع مستشار الأمن القومي الأمريكي جون بولتون مع نظيره التركي إبراهيم كالين اليوم الثلاثاء بعد أيام من إضافة بولتون شرطا للانسحاب الأمريكي عندما قال إن على تركيا الموافقة على ضمان سلامة وحدات حماية الشعب الكردية حليفة واشنطن التي تعتبرها أنقرة جماعة إرهابية.
وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الشهر الماضي إنه سيسحب القوات الأمريكية من سوريا التي يبلغ قوامها نحو ألفي جندي مضيفا أنها نجحت في مهمة هزيمة تنظيم الدولة الإسلامية. وأثارت خطوته المفاجئة مخاوف المسؤولين في واشنطن والحلفاء في الخارج ودفعت وزير الدفاع جيم ماتيس للاستقالة.
وظلت وحدات حماية الشعب الكردية حليفا مهما للولايات المتحدة في قتالها لتنظيم الدولة الإسلامية وهو الدعم الذي أثار التوتر منذ وقت طويل بين واشنطن وأنقرة. وتعتبر تركيا هذه الوحدات امتدادا لحزب العمال الكردستاني المحظور الذي يشن تمردا منذ نحو ثلاثة عقود في جنوب شرق البلاد ذي الأغلبية الكردية.
وكتبت حريت عنوانا يقول “سلموها أو دمروها” في إشارة إلى ما قالت إنها 22 قاعدة عسكرية أمريكية في سوريا. ونقلت الصحيفة عن مصادر غير محددة قولها إن تركيا لن تقبل أن تسلم واشنطن هذه القواعد إلى وحدات حماية الشعب الكردية.
ويضم الوفد المرافق لبولتون أيضا رئيس الأركان الأمريكية المشتركة جوزيف دانفورد والمبعوث الأمريكي الخاص بسوريا جيمس جيفري.
وكالين هو المتحدث باسم أردوغان ونائب رئيس المجلس المختص بالأمن والسياسات الخارجية في تركيا.
وقال أردوغان أمس الاثنين إنه يتعين التخطيط بعناية للانسحاب الأمريكي من سوريا مع الشركاء المناسبين وإن تركيا هي الوحيدة التي تملك “القوة والالتزام لأداء هذه المهمة”.
==========================
صباح :خطة تركية لاستعادة الأسلحة الممنوحة لـ "وحدات الحماية"
http://www.turkpress.co/node/56583
أوكان مدرس أوغلو – صحيفة صباح – ترجمة وتحرير ترك برس
بعد الحديث مع أكثر المسؤولين المخولين يمكنني القول إن الوحدات العسكرية التي حشدتها القوات المسلحة التركية في أربع مدن تقع على خط يمتد بموازاة منبج الواقعة غربي نهر الفرات حتى شرقي النهر في سوريا، تؤكد عزم أنقرة على تنفيذ عملية عسكرية.
يدرك الجانب الروسي على وجه الخصوص موقف تركيا غير المتهاون في مسألة مكافحة الإرهاب، ويبدي عناية من أجل تجنب وقوع أزمة مصنعة ميدانيًّا.
في مثل هذه الظروف، وجه مستشار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لشؤون الأمن القومي جون بولتون وهو في طريقه إلى أنقرة رسائل محملة بشروط مسبقة، ما يدل على أن المفاوضات ستكون صعبة بين البلدين.
بيد أن استعدادات الجانب التركي تتميز بأنها من نوع سيزعزع القواعد الموضوعة من الجانب الأمريكي. بالنتيجة ليس لدى تركيا مشكلة مع العناصر الكردية التي تعيش في علاقات متداخلة معها في هذه المنطقة.
كما كان الحال بالأمس، تعتبر أنقرة الأكراد عنصرًا أصيلًا منها وقريبًا لها، وترى في نفسها حامية له. لكن ليس لديها أي تردد في مسألة إحباط ألاعيب المجموعات الإرهابية لوحدات حماية الشعب، المسلحة من جانب الولايات المتحدة، على طول حدودنا على المدى الطويل.
تركيا لا تعتبر إرهابيي وحدات حماية الشعب مثل بقية الأكراد العاديين، وهي تسعى للجلوس على طاولة المفاوضات مع الولايات المتحدة، وفي جعبتها خطة جاهزة من أجل جمع الأسلحة الممنوحة لهذه الوحدات، بل حتى شرائها ودفع ثمنها.
إليكم معلومة ساخنة أخرى..
عندما نُشر قرار الولايات المتحدة بسحب قواتها من سوريا، أوقفت الدبلوماسية السياسية والعسكرية والاستخبارية تقدم وحدات حماية الشعب مع قوات النظام المتحالفة معها نحو منبج.
وبينما قام المسؤولون العسكريون الروس بزيارة إلى القادة الأتراك في الميدان، أجرت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) اتصالًا مباشرًا مع أنقرة، زادت واشنطن في أعقابه دوريات مقاتلاتها في المنطقة على حين غرة.
باختصار..
بيما تكتسب صياغة الدستور والعملية السياسية زخمًا في سوريا، سترد تركيا بتدخل عسكري حاسم إزاء خلق أي أمر واقع في شمال شرق سوريا.
==========================
صباح :"قتل الأكراد".. و"الوقاحة الأمريكية"!!
http://www.turkpress.co/node/56584
هلال قابلان – صحيفة صباح – ترجمة وتحرير ترك برس
حقًّا هناك شيء اسمه "الوقاحة الأمريكية"!
في محطته الأولى إسرائيل قبل مجيئه إلى العاصمة التركية أنقرة أدلى مستشار الرئيس الأمريكي لشؤون الأمن القومي جون بولتون بتصريحات قال فيها: "لا نريد أن تنفذ تركيا عملية عسكرية في سوريا دون تنسيق كامل معنا".
وأضاف المسؤول الأمريكي: "لن يجري سحب القوات الأمريكية من سوريا دون توقيع اتفاق من أجل حماية الأكراد".
قبل بولتون، بلغت الجرأة بوزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو حد القول: "تعمل الولايات المتحدة على ضمان عدم قيام الأتراك بذبح الأكراد في سوريا".
لم يتعد الأكراد كونهم واحدة من المجموعات التي استخدمتها الولايات المتحدة ضد "أعدائها"، في إطار سياستها الشرق أوسطية.
انظروا إلى الأكراد الذين بدت الولايات المتحدة وكأنها تحميهم ضد الاتحاد السوفياتي تارة، وضد صدام حسين تارة أخرى، ثم تخلت عنهم في نهاية المطاف. 
لهذا فإن من الوقاحة والمعيب اليوم مجرد إعراب الولايات المتحدة عن قلقها من "قتل الأكراد" وعلى يد بلد كتركيا.
بي كي كي ووحدات حماية الشعب هما من استهدفا حياة المدنيين خلال مكافحة تركيا لهما سواء في المنطقة الجنوب شرقية أو في عفرين.
خلال الأعوام الثلاثة الأخيرة فقط، قتل بي كي كي 425 مدنيًّا من مواطنينا، وقتل 28 مدنيًّا كرديًّا أثناء عملية غصن الزيتون في عفرين.
كما أن تركيا، وهي واحدة من أربعة بلدان يقيم فيها الأكراد، قدمت النموذج الأجمل على التعايش بالمقارنة مع البلدان الثلاثة الأخرى إيران وسوريا والعراق.
أعلى نسبة امتزاج في أنشطة الحياة اليومية كالزواج وبناء الأسرة سُجلت في تركيا، التي تعد المثال الوحيد على استلام الأكراد أعلى المناصب في إدارة الدولة بدءًا من رئاسة الجمهورية وحتى الوزارات. 
استثني العراق في هذا الخصوص، لأن الوضع القائم فيه ناجم عن ممارسة إجبارية فرضها الاحتلال. الانقسام السياسي الاجتماعي في البلد واضح للعيان.
عندما فر مئات الآلاف من الأكراد من ظلم صدام والأسد اختاروا اللجوء إلى تركيا. السبب في ذلك أنهم يعتبرونها الأرض الأكثر أمنًا التي يمكن أن يعيشوا فيها.
بالنظر إلى عدد الأشخاص الذين طردهم ترامب من مناصبهم، ينبغي علينا ألا نولي أهمية كبيرة لتصريحات هذين المسؤولين الوقحين. تركيا ستواصل طريقها على أي حال.
==========================
الصحافة الفرنسية :
«الفرنسية»: الانسحاب الأمريكي.. هل يؤثر على معقل المعارضة الأخير في سوريا؟
http://masralarabia.com/صحافة-أجنبية/1493089-الفرنسية--الانسحاب-الأمريكي--هل-يؤثر-على-معقل-المعارضة-الأخير-في-سوريا؟
جبريل محمد 08 يناير 2019 22:39
تحت عنوان " ما الخطوة المقبلة لأخر معقل للمعارضة في سوريا"، سلطت وكالة الأنباء الفرنسية الضوء على التطورات التي تشهدها الحرب السورية، بعد سيطرة نظام الأسد على غالبية الأرضي بعد سنوات من الحرب، وتأثير ذلك على أخر معقل للمعارضة، وكيف سوف يتصرف النظام مع تلك إدلب.
وقالت الوكالة، حتى الآن نجحت اتفاقية وقف إطلاق النار بين روسيا وتركيا على حماية ثلاثة ملايين شخص في آخر معقل للمعارضة بسوريا "إدلب" من هجوم كبير، ولكن هل يمكن لانتشار الإرهابيين داخل المعقل الشمالي الغربي، أو حتى انسحاب القوات الأمريكية المتوقع أن يهدد ذلك؟
وأضافت، في 17 سبتمبر الماضي، وقعت روسيا تركيا صفقة لإقامة منطقة عازلة حول منطقة إدلب لتفادي هجوم حكومي، وبموجب الاتفاق، كان من المفترض أن ينسحب الإرهابيون من المنطقة العازلة بحلول 15 أكتوبر، لكنهم لم يفعلوا، وباستثناء القصف المتقطع والمناوشات، أوقفت الاتفاقية حملة عسكرية شاملة لاستعادتها.
ونقلت الوكالة عن "ارون لوند" المحلل في مؤسسة القرن قوله: إن الاتفاق كان "ناجحا للغاية"، والآن الأمور هادئة في إدلب، على الأقل بالمقارنة مع عرض الرعب الذي كان يمكن أن يحدث".
ويتكون إقليم المتمردين من معظم محافظة إدلب والأجزاء المتاخمة لمقاطعتي حلب وحماة، أكثر من نصف المعقل تحكمه فرع القاعدة السابق في سوريا، والباقي جبهة التحرير الوطني.
ولكن في الأيام الأخيرة ، حصلت إرهابيو القاعدة على أراضٍ في شمال شرق الجيب، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وقال رئيسه، رامي عبد الرحمن، إن " القاعدة تسيطر الآن على كل مناطق المعارضة في غرب محافظة حلب"، بعد التغلب على جبهة التحرير، ويبدو أن القاعدة تحاول أن تثبت نفسها باعتبارها مهيمنة بلا منازع في المنطقة.
وقتلت الحرب الأهلية السورية أكثر من 360 ألف شخص، وشردت الملايين، ولقد تطورت إلى صراع معقد، ومن بين هؤلاء، أعلنت الولايات المتحدة فجأة الشهر الماضي أنها ستسحب كل قواتها من سوريا، بعد سنوات من دعم المقاتلين الأكراد الذين يقاتلون تنظيم الدولة الإسلامية.
القرار اتخذ أكراد سوريا على حين غرة، وجعلهم يتدافعون لإجراء تحالف جديد مع دمشق للحماية من هجوم تركي محتمل، لكن المحلل "حيدر حيدر" قال إن أي انسحاب أمريكي قد يؤثر أيضا على مستقبل إدلب.
وأضاف:" من المؤكد أن الانسحاب العسكري الأمريكي سيكون له تأثير سلبي على الوضع في إدلب، وإذا كان النظام قادرًا على الاستيلاء على تلك المناطق، أو على الأقل جزءًا كبيرًا منها، فإن إدلب سيصبح الهدف التالي الواضح".
==========================