الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 9/10/2019

سوريا في الصحافة العالمية 9/10/2019

10.10.2019
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الامريكية :
  • ذا ويك :ديمون لينكر يكتب: كيفية انتقاد سياسة ترامب فى سوريا
https://www.almasryalyoum.com/news/details/1432921
  • إن بي سي نيوز تكشف تفاصيل التحرك العسكري الأمريكي المقبل في سوريا
http://o-t.tv/CDI
  • نيويورك تايمز: إشارات متناقضة من واشنطن تهز ثقة حلفائها
https://www.aljazeera.net/news/politics/2019/10/8/ترامب-أكراد-سوريا-تركيا-حلفاء-ثقة-واشنطن-السعودية-إسرائيل
  • نيوزويك" تسرِّب فحوى مكالمة "ترامب" مع "أردوغان".. هذا ما جاء فيها
https://eldorar.com/node/141690
 
الصحافة التركية :
  • تقرير تركى: أردوغان يسعى لتحقيق أطماعه المؤجلة فى سوريا بعد الانسحاب الأمريكى
https://sabq-sa.com/egypt/post-7230698
 
الصحافة الفرنسية :
  • «لوفيغارو»: انسحاب واشنطن من سوريا قد يكلّف حلفاءها غالياً
     
https://www.albayan.ae/one-world/arabs/2019-10-09-1.3669192
 
الصحافة البريطانية :
  • الجارديان: أردوغان يهرب من أزماته الداخلية بعملية عسكرية في سوريا
https://al-ain.com/article/trump-syria-turkish-forces-kurds-response-rojava
الغارديان: "إجراءات ترامب في سوريا متهورة وخطرة"
https://www.bbc.com/arabic/inthepress-49982077
فاينانشال تايمز :شبح عودة تنظيم الدولة الإسلامية
https://www.bbc.com/arabic/inthepress-49982077
 
الصحافة العبرية :
  • هآرتس :تخلي ترامب عن الأكراد: لا يوجد لأميركا أصدقاء في الشرق الأوسط
http://www.al-ayyam.ps/ar_page.php?id=13779ba6y326605734Y13779ba6
 
الصحافة الروسية :
  • نيزافيسيمايا غازيتا: أردوغان أسس جيشا من 80 ألف مقاتل لمواجهة الأسد
https://www.raialyoum.com/index.php/نيزافيسيمايا-غازيتا-أردوغان-أسس-جيشا/
  • أوراسيا ديلي: تركيا على بعد خطوة من غزو جديد لسوريا: الولايات المتحدة تغسل يديها
https://www.raialyoum.com/index.php/أوراسيا-ديلي-تركيا-على-بعد-خطوة-من-غزو/
  • فزغلياد :إس-400 ساعدت أردوغان في طرد الأمريكيين من شمال سوريا
https://arabic.rt.com/press/1050086-إس-400-ساعدت-أردوغان-في-طرد-الأمريكيين-من-شمال-سوريا/
 
الصحافة الامريكية :
ذا ويك :ديمون لينكر يكتب: كيفية انتقاد سياسة ترامب فى سوريا
https://www.almasryalyoum.com/news/details/1432921
المصري اليوم
من الغباء أن تضع ثقتك فى (الرئيس الأمريكى) دونالد ترامب، وذلك لأنه غير قادر على التفكير بشكل استراتيجى إزاء أى شىء، فهو لا يفكر سوى فى تعزيز مصالحه المادية.
ولذلك فإنه من المنطقى أن نفترض أن قرار ترامب الواضح بالسماح لتركيا بالقيام بعمليات عسكرية ضد القوات الكردية المدعومة من الولايات المتحدة بالقرب من الحدود التركية فى سوريا لا علاقة له باستراتيجية جيوسياسية أو بأى عملية لصنع السياسة الخارجية ولكنه يتعلق بعلاقته الشخصية مع الرئيس التركى شبه الاستبدادى رجب طيب أردوغان، والأعمال القائمة بينهما.
وأرى أن الشىء الإيجابى الوحيد الذى اكتسبناه من سياسة ترامب الخارجية الغريبة هو أنها كشفت عن عجز كبار المفكرين الأمريكيين فى الشؤون الدولية عن تقديم سبب مقنع لمقاومة قرارات الرئيس المضرة.
وكان الرد الأكثر شيوعًا من قبل النقاد الأمريكيين على التحول الذى أعلن عنه ترامب فيما يتعلق بسياسة الولايات المتحدة تجاه سوريا هو إطلاق صرخة حزينة على مصير الأكراد الذين قد يجدون أنفسهم هدفًا للهجمات التركية، حيث تساءلوا كيف يمكن أن نتخلى عن الحلفاء الذين قاتلوا تنظيم داعش إلى جانبنا وتعريضهم للسحق على يد ديكتاتور مثل أردوغان؟.
هناك سبب واحد فقط وهو أن الأكراد ليسوا حلفاءنا، فالتحالف يكون من خلال المنفعة المتبادلة، حيث نعد الآخرين بالدفاع عنهم إذا تعرضوا للهجوم، ولكن يكون عليهم أيضًا أن يعدونا بالدفاع عنا إذا تعرضنا للهجوم، ولكن الأكراد، وهم مجموعة عرقية موجودة فى تركيا وسوريا والعراق وإيران، ليس لديهم أى قدرة على الدفاع عن أمريكا، فهم مجرد عملاء لها، حيث قدمنا لهم المساعدة والحماية مقابل المساعدة فى محاربة داعش فى سوريا والعراق، ولكن إلى متى ستكون الولايات المتحدة ملزمة بتوفير تلك الحماية فى هذا الجزء الخطير من العالم الذى يقع على بُعد ٦ آلاف ميل من حدودنا؟ الحقيقة هى أنه لن يخبرنا أى من منتقدى ترامب داخل وخارج الكونجرس بالإجابة، وذلك لأنهم يفضلون تجنب الاضطرار إلى الإجابة.
وإذا كان للولايات المتحدة حليف فى المنطقة، فهى تركيا، العضو فى حلف شمال الأطلسى (الناتو)، حيث إن هناك بينهما تحالفا دفاعيا واضحا، ولكن هل يفضل أولئك الذين يدينون أردوغان طرد تركيا من الناتو، وبالتالى إلغاء وضع البلاد باعتبارها حليفا للولايات المتحدة؟ ربما هذا منطقى، لكن اتخاذ قرار مماثل سيتطلب الانخراط فى تفكير استراتيجى واضح الرؤية حول الناتو، والغرض منه، والمصالح الأمريكية فى الشرق الأوسط، وهى أمور لا يريد أحد فعلها، فهم يفضلون إبقاء تركيا فى حلف الناتو ببساطة لأنه لا أحد يغادر الحلف، ولأن الاحتفاظ بتركيا فى داخله يساعد على مقاومة (الرئيس الروسي) فلاديمير بوتين، وسحق الحكومة فى أنقرة عند الحاجة لذلك.
وعندما أراد منتقدو تحول سياسة ترامب حول سوريا أن يبدوا محددين، فإنهم تخطوا تركيا والأكراد وتحدثوا بدلاً من ذلك عن مدى انعدام أمريكا للمسؤولية فى تخليها عن الحرب ضد داعش، قائلين إنه إذا لم نبق فى سوريا، فسيزداد الإرهابيون قوة مرة أخرى، وسيتمكنون من تهديد الداخل الأمريكى كما فعلوا فى 11 سبتمبر ٢٠٠١.
ولعل أول سؤال يجب طرحه للرد على من يقدمون مثل هذه الادعاءات هو ما إذا كانوا يعتقدون أنه من الممكن للولايات المتحدة أن تكسب أى حرب فى أى مكان فى العالم؟ وذلك لأنه إذا كانت المعركة ضد داعش، والتى بدأت منذ ٥ سنوات، تقاس بالأهداف المعلنة فى البداية وهى القضاء على الخلافة الإقليمية لداعش، فحينها تكون هذه الحرب قد حققت نجاحًا ساحقًا، حيث انهارت الخلافة بالفعل، ولكن الآن أهداف الحرب ضد داعش قد تغيرت، حيث تتم إعادة تعريف «النصر» فى هذه الحرب ليكون من خلال التأكد من عدم ظهور داعش أو أى منظمة إسلامية خليفة له، أو الإزالة التامة لأى شخص قد يطمح فى إحياء الخلافة فى وقت ما فى المستقبل.
لكن هل هذا هدف معقول بالنسبة للسياسة الخارجية؟ هل يجب الحفاظ على التواجد العسكرى الأمريكى فى صحراء سوريا والعراق من أجل السيطرة على ما يحدث هناك خوفًا من أنه قد يتسبب فى ضرر محتمل للولايات المتحدة، القارة البعيدة؟ وحتى لو افترضنا أن هذا أمر منطقى، إلى متى يجب أن يستمر هذا التواجد؟ ٥ سنوات أخرى؟ ١٠؟ ٢٠؟ أكثر؟ وما المقاييس التى يجب أن نستخدمها لتقييم ما إذا كان هذا التواجد يفيد البلد حقًا، أو ما إذا كان ناجحًا أم لا؟.
لا أحد يريد أن يرد على هذه الأسئلة، وذلك لأنه لا أحد لديه إجابة منطقية، فهم يعتقدون أنه يكفى التحدث بجدية عن التهديدات، وعن أهمية استمرارنا فى فعل الشىء نفسه، وتوسيع الالتزامات الأمريكية فى الخارج وعدم سحبها أبدًا.
إن الولايات المتحدة ملتزمة بالدفاع عن أوروبا، بما فى ذلك القيام بدور الرقيب على طموحات روسيا فى أوروبا الشرقية، والدفاع عن إسرائيل، كما أنها تدير التنافس الإقليمى فى جميع أنحاء الشرق الأوسط، وتحافظ على تحجيم النشاط الإرهابى فى جميع أنحاء شمال إفريقيا، والتعامل فى أفغانستان منذ ١٨ عامًا، واحتواء كوريا الشمالية، والتنافس مع الصين الصاعدة، وتحديد نتيجة الانتقال السياسى فى فنزويلا، وكل ذلك فى آن واحد.
وهذه أمور كثيرة بالنسبة لأى دولة للتعامل معها بذكاء أو بحكمة، وذلك لأن وجود مثل هذا الهوس بالسيطرة على العالم هو أمر ليس ذكيًا أو حكيمًا فى المقام الأول، ولكن هذا لا يعنى أن تحدى ترامب للإجماع الموجود فى واشنطن حول السياسة الخارجية للبلاد هو أمر منطقى، ولكنه يعنى أن أولئك الذين يعارضون الرئيس يحتاجون إلى فعل أكثر من مجرد الصراخ دون التفكير فى العديد من المشاكل غير المعترف بها.
ترجمة- فاطمة زيدان
===========================
إن بي سي نيوز تكشف تفاصيل التحرك العسكري الأمريكي المقبل في سوريا
http://o-t.tv/CDI
أورينت نت - ترجمة: جلال خياط
تاريخ النشر: 2019-10-09 09:56
قال تقرير لشبكة إن بي سي نيوز، إن الجيش الأمريكي لم يكن مطلعاً على القرار الذي أتخذه دونالد ترامب بالانسحاب من المواقع الحدودية مع تركيا.
وقال مسؤولون في وزارة الدفاع (البنتاغون)، إنهم تلقوا تعليمات بالانسحاب بشكل مفاجئ تماماً وغير متوقع، حيث تم إرسال رسائل إلى القادة الميدانين المتواجدين في سوريا جاء فيها "سنغادر الميدان".
وفي تمام الساعة الثالثة صباحاً بتوقيت سوريا، تلقى قائد قوات قسد، مظلوم كوباني، مكالمة هاتفية من مسؤول أمريكي رفيع المستوى لحضور اجتماع طارئ.
لم يكن كوباني على علم بالقرار الذي تم اتخاذه في واشنطن، ولكنه علم به بعد حضور اجتماع عبر الفيديو مع قائد عسكري أمريكي حيث تم إخباره بأن ترامب قرر سحب القوات الامريكية. وقال في لقاء أجرته معه الشبكة "القرار مفاجئ. لم نتوقعه على الإطلاق".
عدم الاجتماع مع أردوغان
بعد أن وصلت التعليمات الجديدة إلى سوريا سادت حالة من الارتباك، حيث جاء القرار بشكل مفاجئ، وفي وقت متأخر من ليلة الأحد. تم التوصل إلى القرار بعد مكالمة هاتفية أجراها ترامب مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
وبحسب مسؤولين في الإدارة الامريكية، فإن قرار ترامب لم يعلم أحد به في البنتاغون، ووزارة الخارجية، والبيت الأبيض. ولم يكن حتى بالتشاور مع أعضاء الكونغرس. وجاء كذلك مفاجئ لحلفاء الولايات المتحدة في أوروبا، والشرق الأوسط.
كانت المكالمة بهدف التخفيف من غضب أردوغان الذي كان غاضباً بسبب عدم الاجتماع معه على هامش اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة الذي عُقد الشهر الماضي.
وقال المسؤولون في الإدارة، إن جدول أعمال ترامب لم يسمح له بلقاء أردوغان، حيث شمل لقاءات فردية مع عشرات القادة من حول العالم.
رغب أردوغان بمناقشة المنطقة الآمنة، حيث أعربت الولايات المتحدة عن دعمها للمشروع، وكانت الخطة تقضي كذلك بأن تفضي المباحثات لدفع تركيا لشراء منظومة الدفاع الجوي الأمريكية.
حدود العملية التركية
ازداد نشاط تركيا العسكري مباشرة بعد الأسابيع التي تلت قمة الأمم المتحدة. وقال أحد المسؤول الأمريكيين، لقد شعر أردوغان "بالإهانة" بسبب عدم لقاء ترامب في الأمم المتحدة. لذلك قرر ترامب التدخل وتهدئة الأمور.
لم تسر المكالمة كما كان مخططاً لها. قال المسؤولون إن أردوغان أصر على دخول سوريا، ناور ترامب وعرض عليه زيارة البيت الأبيض ولكنه رفض.
قال ترامب بعد ذلك، إذا كان توغل تركيا معتدلاً، لإقامة منطقة آمنة، حينها يمكن للولايات المتحدة قبوله. وأشار إلى أن أي اجتياح عسكري كبير لن يكون مقبولاً أمريكياً. وحذره قائلاً، إذا ما تدخلت تركيا بشكل كبير في سوريا، حينها سننسحب بالكامل.
بعد المكالمة، أتصل ميك مولفاني، كبير موظفي البيت الأبيض مباشرة بوزير الدفاع، مارك إسبر، وأخبره بقرار ترامب.
هل سيتراجع عن القرار؟
وقال المسؤول الأمريكي "بدأ ترامب يدرك إنه لم يحسن التصرف بشكل جيد. وربما يحاول التراجع عن قراره.. أعتقد إننا سنرى بعض التراجع".
استقال وزير الدفاع جيم ماتيس، وشخصيات كبيرة أخرى، في كانون الأول الماضي، بعد أن أعلن ترامب قراره المفاجئ بالانسحاب من سوريا.
تدخلت حينها شخصيات من فريق الامن القومي وأقنعته بالعدول عن قرار. كان من بينهم، مستشار الأمن القومي جون بولتون، ورئيس هيئة الأركان في الجيش الأمريكي، جوزيف دانفورد، غادرت كلا الشخصيتان البيت الأبيض مما قد يشي بعدم القدرة على التأثير على قرار ترامب هذه المرة.
وقال مسؤول في الخارجية الأمريكية، إن الوزير مايك بومبيو أجرى اتصالاً مع أردوغان. المسؤول الذي لم يقل ما جاء في المكالمة، أشار إلى أن بومبيو عارض سابقاً إعلان ترامب بالانسحاب الكامل من سوريا.
وقال أحد كبار المسؤولين في الإدارة، إن ترامب "وقف بشدة" ضد العملية العسكرية التركية، وأبلغ أردوغان أن الحل الأمثل هو بالسماح لكلا الجيشين بالعمل سوياً لإقامة المنطقة الآمنة. ولكن أردوغان استمر بطرحة. في النهاية قال ترامب "إذا كنت ستفعل ذلك، لن تحصل منا على أي دعم".
===========================
نيويورك تايمز: إشارات متناقضة من واشنطن تهز ثقة حلفائها
https://www.aljazeera.net/news/politics/2019/10/8/ترامب-أكراد-سوريا-تركيا-حلفاء-ثقة-واشنطن-السعودية-إسرائيل
انتقدت صحيفة نيويورك تايمز في افتتاحيتها اليوم الثلاثاء قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب الانسحاب من شمال سوريا، وقالت إن الإشارات المتناقضة التي تصدر من البيت الأبيض في هذا الصدد تهز ثقة حلفاء الولايات المتحدة بها وتعرض الأرواح للخطر.
وكان الرئيس ترامب وافق على عملية عسكرية تركية من شأنها أن تبعد القوات الكردية المدعومة من الولايات المتحدة عن الحدود في سوريا.
ويأتي قرار ترامب هذا بعد اتصال هاتفي أجراه معه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، تناولا خلاله مواضيع المنطقة الآمنة شرقي الفرات (شمالي سوريا) بالإضافة لشؤون ثنائية وإقليمية.
ونبهت نيويورك تايمز إلى أن الولايات المتحدة بحاجة إلى وجود قوات يقودها الأكراد في شمال سوريا من أجل التصدي لفلول تنظيم الدولة الإسلامية، إلا أن تركيا -وهي عضو في حلف الناتو- تعتبر أولئك الأكراد إرهابيين متحالفين مع انفصاليين داخل تركيا.
مناطق آمنة
وأضافت أن الولايات المتحدة وتركيا والأكراد كانوا قد اتفقوا من قبل على إقامة مناطق آمنة بعرض ثمانية كيلومترات داخل سوريا على طول الحدود التركية.
وبموجب ذلك الاتفاق، يتولى الأميركيون إلى جانب القوات التركية تسيير دوريات مشتركة، بينما يقوم الأكراد بتفكيك تحصيناتهم في تلك المناطق والتي نصبوها للدفاع عن أنفسهم من أي غزو تركي محتمل، بحسب افتتاحية هيئة تحرير الصحيفة.
غير أن ترامب قضى على كل ذلك –بحسب الصحيفة- عندما رضخ لضغوط أردوغان، وأعلن البيت الأبيض أن الرئيس لن يقف في طريق غزو تركي لطرد القوات الكردية من المنطقة الحدودية.
واستطردت الصحيفة قائلة إن اللغة التي اتسم بها إعلان البيت الأبيض جعل ترامب يبدو كما لو أنه يصادق على غزو تركي لسوريا.
تنظيم الدولة
وحتى لو لم يغزُ الأتراك سوريا، فإن قرار ترامب قد يقضي على أي ثقة تبقت لدى الأكراد بحليفتهم أميركا، كما أنه قد يهدد الحرب على تنظيم الدولة، بحسب نيويورك تايمز.
ورغم أن الرئيس الأميركي أشار في تغريدات على تويتر أمس الاثنين إلى أنه قد يعيد النظر في قراره إعطاء الأتراك الضوء الأخضر لشن عمل عسكري داخل سوريا، فإن تقارير تحدثت عن أن أنقرة بدأت هجومها بالفعل.
واعتبرت نيويورك تايمز -وهي واحدة من أكبر الصحف انتشارا ونفوذا في أميركا- أن ترامب قد تصرف "بتهور" على ما يبدو أثناء محادثته الهاتفية مع أردوغان، وذكرت أنه فاجأ بقراره المسؤولين في وزارتي الدفاع (البنتاغون) والخارجية، ودون أن يُطلع عليه الكونغرس.
ووفقا للافتتاحية، فقد أثار إعلان ترامب وتغريداته حنق زملائه في الحزب الجمهوري، ومن بينهم زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ ميتش مكونيل والسيناتور ليندسي غراهام.
خطأ فادح
وغردت السفيرة الأميركية السابقة لدى الأمم المتحدة نيكي هايلي قائلة "الأكراد عنصر فعال في حربنا الناجحة ضد تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا. وتركهم يموتون هو خطأ فادح".
ومع حلول منتصف يوم أمس، حاولت وزارة الدفاع الأميركية احتواء الضرر الناجم عن قرار ترامب، حيث أعلنت أنها والرئيس أوضحا لتركيا أنهما لا يصادقان على عملية تركية في شمال سوريا. وجاء في بيان البنتاغون أن الجيش الأميركي "لن يدعم أو يشارك في أي عملية من هذا القبيل".
وأفصح الرئيس بعد ذلك عن تغيير في مواقفه التي اعتبرتها الصحيفة أكثر نشازا بحد ذاتها.
فقد كتب ترامب في إحدى تغريداتها أمس قائلا "كما سبق أن صرحت بقوة، وللتأكيد مجددا على ما قلت، إن تركيا إذا فعلت أي شيء أعتبره بحكمتي العظيمة التي لا مثيل لها مجاوزا للحدود، فسأدمر تماما الاقتصاد التركي وأمحوه (لقد فعلت ذلك من قبل)".
رسائل متضاربة
وسخرت افتتاحية نيويورك تايمز من هذا التصريح، وقالت إن ما قصده ترامب من تجاوز الحدود أو تدمير الاقتصاد التركي أو بقية ما ورد في التغريدة، ليس واضحا. كما أنها ليست المرة الأولى التي تبعث فيها إدارته رسائل متضاربة عن أهداف أميركا في سوريا.
ومضت الصحيفة إلى القول إن على الأكراد في سوريا الدفاع عن أنفسهم ضد الأتراك، مما سيضطرهم على الأرجح إلى التخلي عن قتال تنظيم الدولة وحراسة نحو ألف من عناصره يقبعون الآن في السجون الكردية.
ويبقى من غير الواضح ما إذا كانت تركيا ستمضي قدما في غزو سوريا، فقد جرى سحب مئتي جندي أميركي من قاعدتين عسكريتين في سوريا، وأوقف الأكراد تفكيك تحصيناتهم، ولم تعد الدوريات الأميركية التركية المشتركة تمشط الحدود، طبقا لمسؤولين لم تفصح نيويورك تايمز عن هوياتهم.
وقد يبدو أن الأمر ينطوي على تناقضات -برأي الصحيفة- إلا أن ترامب "برضوخه" لأردوغان، ربما وضع الولايات المتحدة في مسار تصادمي مع تركيا، تماما مثلما جعل نفسه على خلاف مع البنتاغون وحلفائه الجمهوريين.
المصدر : نيويورك تايمز,الجزيرة
===========================
نيوزويك" تسرِّب فحوى مكالمة "ترامب" مع "أردوغان".. هذا ما جاء فيها
https://eldorar.com/node/141690
الدرر الشامية:
سرّبت مجلة "نيوزويك" الأمريكية، اليوم الثلاثاء، فحوى المكالمة الأخيرة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مع نظيره التركي رجب طيب أردوغان، والتي أعلنت على إثرها الولايات المتحدة سحب قواتها من المنطقة الآمنة شمال شرق سوريا.
ونقلت المجلة عن مصدر أمريكي مسؤول، قوله إن "موقف (ترامب) خلال الاتصال مع (أردوغان) كان ضعيفًا، ولم ينل خلال الاتصال مع نظيره التركي شيئًا مقابل موافقته على العملية التركية في سوريا".
وأضاف المصدر أن "إعلان (ترامب) الانسحاب من سوريا ترك وزارة الدفاع الأمريكية في حالة ذهول تامة، حيث أنه وافق على سحب القوات لجعلها فقط تبدو وكأننا نحصل على شيء، لكننا لا نحصل على شيء".
وأشار إلى أن الأمن القومي الأمريكي دخل في حالة من الخطر المتزايد لعقود قادمة، لأن الرئيس ليس لديه تصورات واضحة، وهذا هو بيت القصيد، على حد تعبيره.
وأكد المسؤول الأمريكي بحسب المجلة، أن عدد الجنود الأمريكيين الذين سينسحبون من منطقة العمليات التركية، يقارب 230 عسكريًّا، بينهم عدد من عناصر القوات الخاصة الأمريكية ووحدات الاستطلاع.
وذكرت المجلة أن إحدى القضايا الرئيسية في الاتصال الهاتفي بين "ترامب" و"أردوغان"، كانت تتعلق بمصير حوالي 2000 سجين من مقاتلي "تنظيم الدولة" المحتجزين لدى ميليشيا "قسد" شمال شرقي سوريا.
يذكر أن الولايات المتحدة الأمريكية أعلنت يوم أمس، عن سحب قواتها العسكرية من المنطقة الآمنة شمال شرق سوريا، الأمر الذي أعطى تركيا الضوء الأخضر للبدء في معارك عسكرية واسعة النطاق لطرد الميليشيات الكردية من المنطقة
===========================
الصحافة التركية :
تقرير تركى: أردوغان يسعى لتحقيق أطماعه المؤجلة فى سوريا بعد الانسحاب الأمريكى
https://sabq-sa.com/egypt/post-7230698
تناول تقرير نشرته صحيفة أحوال تركية المعارضة أطماع أردوغان فى سوريا حيث أشار إلى ما أسماه بـ"توغل تركى وشيك فى شمال سوريا سيعيد ترسيم خريطة الصراع السورى مرة أخرى"، وذكر أنه لا شك أن حكومة العدالة والتنمية تسابق الزمن من أجل تحقيق أهدافها المؤجلة فى الشمال السورى.
وقال التقرير: "بشكل موجز فإن لتركيا هدفين رئيسيين فى شمال سوريا هما: إبعاد وحدات حماية الشعب الكردية عن حدودها إذ تعتبرها خطرًا أمنيًا، وإنشاء منطقة داخل سوريا يمكن فيها توطين مليونى لاجئ سورى تستضيفهم فى الوقت الراهن."
وأضاف: "تدفع أنقرة الولايات المتحدة للمشاركة فى إقامة منطقة آمنة تمتد 32 كيلومترا فى الأراضى السورية لكنها حذرت مرارا من أنها قد تتخذ عملا عسكريا من جانب واحد متهمة واشنطن بالتلكؤ".
وتابع: "بل وتحدث الرئيس التركى رجب طيب أردوغان فى الآونة الأخيرة عن توغل أعمق فى سوريا يتجاوز المنطقة الآمنة المقترحة إلى مدينتى الرقة ودير الزور من أجل السماح لمزيد من اللاجئين بالعودة إلى سوريا.
وأضاف: "يبدو أن توغلا تركيا وشيكا فى شمال سوريا سيعيد ترسيم خريطة الصراع السورى مرة أخرى، مما يوجه ضربة لقوات حاربت تنظيم داعش الإرهابى ويقودها الأكراد ويوسع رقعة الأراضى الخاضعة لسيطرة تركيا على الحدود."
===========================
الصحافة الفرنسية :
«لوفيغارو»: انسحاب واشنطن من سوريا قد يكلّف حلفاءها غالياً
https://www.albayan.ae/one-world/arabs/2019-10-09-1.3669192
تحت عنوان: «سوريا العراق أفغانستان: الفشل الأمريكي الذريع»، قالت صحيفة لوفيغارو الفرنسية إن البيت الأبيض بإعلانه سحب قوات بلاده من الحدود السورية- التركية يكون قد أعطى الضوء الأخضر لأنقرة لاجتياح شمال شرقي سوريا، ويكون الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بذلك قد غير بصفة راديكالية مسار السياسة الأمريكية تجاه سوريا، عبر تخليه عن الأكراد.
واعتبرت الصحيفة أن الهجوم التركي ضد الأكراد في الشمال السوري قد يدفع وحدات حماية الشعب الكردي إلى الانسحاب من منطقة نهر الفرات والتوجه نحو الشمال، ومن شأنه أن يتسبب في موجة نزوح للسكان المدنيين وعودة المقاتلين الموالين لأنقرة.
وأوضحت «لوفيغارو» أن إنهاء الدعم الأمريكي للأكراد يمنح الحكومة السورية فرصة استعادة السيطرة على المناطق الشرقية لسوريا. أما بالنسبة للدول الغربية حليفة واشنطن فالتهديد التركي مرتبط بمستقبل عشرات الآلاف من مقاتلي «داعش» وأسرهم الذين هم أسرى في الوقت الراهن لدى المقاتلين الأكراد؛ ما يعني أنهم قد يجدون أنفسهم تحت قبضة القوات التركية أو يستغلون الفرصة للفرار من المخيمات الكردية حيث كان يتم احتجازهم.
من جهة أخرى، قالت الصحيفة الفرنسية إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أضحى يترك العراق تدريجياً في مدار إيران رغم عداوة بلديهما، مشيرة إلى أنه في الوقت الراهن وتحت الضغط الغربي، فإنه يتحتم على رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي الذي يواجه احتجاجات غاضبة منذ أسبوع، التحرك ضد الميليشيات المتحالفة مع إيران، لكن الأخير يجد نفسه شبه عاجز في ظل عدم وجود أي حزب سياسي خلفه، ووجوده في وضعية تفرض عليه التعامل مع طهران، التي تعمل الميليشيات بشكل وثيق مع حرسها الثوري.
ونوهت لوفيغارو إلى أن المشروع الحالي الآخر للميليشيات الموالية لإيران يتمثل في إنشاء اقتصاد مواز للتمويل الذاتي والبقاء على المدى الطويل، حتى لو كانت ميزانية الدولة هذه قد منحتهم 2,16 مليار دولار، أي 20 في المئة أكثر مما كانت عليه في عام 2018، و2.5 مرة أكثر من وزارة الموارد المائية.
إلى ذلك، أعرب مسعود بارزاني رئيس الحزب الديمقراطي الكردستاني بشمال العراق عن قلقه حيال الأوضاع في سوريا ومستقبل الأكراد فيها. وقال بارزاني، فى تغريدة على تويتر إنه أجرى العديد من الاتصالات لمنع تعرض المناطق الكردية بسوريا لكوارث أخرى في ضوء التطورات المتلاحقة هناك.
===========================
الصحافة البريطانية :
الجارديان: أردوغان يهرب من أزماته الداخلية بعملية عسكرية في سوريا
https://al-ain.com/article/trump-syria-turkish-forces-kurds-response-rojava
قالت صحيفة "الجارديان" البريطانية، الثلاثاء، إن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يهرب من المشاكل المحلية المتراكمة التي تواجهها حكومته عبر الهجوم الوشيك للقوات التركية على شمال سوريا.
والسبت، أعلنت تركيا عن عملية عسكرية مرتقبة تستهدف شمالي سوريا، مادفع الأكراد في جميع أنحاء المناطق التي يسيطرون عليها لتجهيز الناس أنفسهم للتوغل التركي الذي لطالما تم التهديد بتنفيذه.
وتبرر تركيا تنفيذها عمليات في شرق الفرات شمالي سوريا بأنه لحماية نفسها من "الإرهابيين"، في إشارة إلى الأكراد، الذين تصنفهم "إرهابيين"، لكن صحيفة "الجارديان" البريطانية قالت إن هناك كثيرا من التكهنات حول أن الهجوم الوشيك جاء نتيجة المشاكل المحلية التي يواجهها أردوغان.
وأوضحت الصحيفة البريطانية، خلال تقرير منشور عبر موقعها، أنه خلال انتخابات البلدية الهامة لهذا العام، خسر أردوغان السيطرة على ثلاث مدن تركية رئيسية، من بينها العاصمة أنقرة والمركز الاقتصادي للبلاد إسطنبول.
واعتُبر رفض المصوتين بجميع أنحاء البلاد، من بينهم تكتلات كردية هامة، لسيطرة حزب العدالة والتنمية الحاكم أنه رد على طريقة تعامل الحكومة مع الأزمة الاقتصادية التركية.
وأشارت "الجارديان" إلى أن آخر مرة حدث فيها تراجع لسيطرة أردوغان على السلطة في الانتخابات العامة لعام 2015 اتجه فيها لإعادة إشعال الحرب مجددًا مع حزب العمال الكردستاني، في إشارة إلى معركة عفرين أغسطس/آب 2016.
ونقلت الصحيفة عن "باهوز إردال"، عضو اللجنة التنفيذية بحزب العمال الكردستاني، أن الحكومة التركية في منتصف أزمة عميقة مع سقوطهم التدريجي من السلطة؛ لذلك يستغل أردوغان كل فرصة لتحقيق أوهامه العثمانية.
وأشار إلى أن أردوغان لا يملك شيئًا سوى شن حرب على الأكراد للإبقاء على سلطته، إذ ثبت خلال الانتخابات الأخيرة أن الحزب الذي يدعمه الأكراد سيصل للسلطة.
وكانت قوات سوريا الديمقراطية أعلنت، الإثنين، انسحاب القوات الأمريكية من المناطق الحدودية المتاخمة لتركيا، مؤكدة أنها "لن تتردد دقيقة واحدة في الدفاع عن نفسها أمام الهجوم التركي المزمع".
وفي ديسمبر/كانون الأول من العام الماضي، ظهرت لأول مرة فكرة انسحاب القوات الأمريكية، ومنذ هذا الوقت، كانت قوات سوريا الديمقراطية تحفر خنادق وأنفاقا لإبطاء أي مركبات تركية قادمة.
===========================
الغارديان: "إجراءات ترامب في سوريا متهورة وخطرة"
https://www.bbc.com/arabic/inthepress-49982077
البداية من صحيفة الغارديان، التي جاءت افتتاحيتها بعنوان "إجراءات ترامب في سوريا تحمل بصمته، فهي متهورة وخطرة". وتقول الصحيفة إن الخسائر والضرر وقعا بالفعل، أيا كان مستقر السياسة الأمريكية إزاء سوريا في الأسابيع والشهور القادمة. وتقول إن الإعلان عن قرارين اتخذا بفارق ساعات ساعات يبرزان أسلوب ترامب الرئاسي: "شخصي، جاهل، ومشوش"، على حد قول الصحيفة، ومخاطر ذلك الأسلوب.
وتقول الصحيفة إن القرار الأول هو تصريح البيت الأبيض،عقب محادثة هاتفية مع الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، وجاء مباغتا للجميع، بما في ذلك بعض المسؤولين في إدارة ترامب. ولم يكن القرار فقط إعلان الانسحاب المفاجئ للقوات الأمريكية من المناطق الشمالية الشرقية من سوريا، المتاخمة لتركيا، والتخلي عن القوات الكردية الحليفة للولايات المتحدة، ولكن أيضا إعطاء الضوء الأخضر لغزو تركي.
أما القرار الثاني، فكان في تغريدة، إثر رد غاضب جاء حتى من حزبه خشية إحداث المزيد من الفوضى في منطقة تعاني من عدم الاستقرار، ويقول إنه إذا "فعلت أنقرة ما أعتبره بحكمتي التي لا يمكن مضاهاتها خارجا عن المسموح، سأدمر وأمحو الاقتصاد التركي".
وتقول الصحيفة إن تركيا لا تميز بين القوات الكردية المتحالفة مع الولايات المتحدة شمال سوريا وبين المتمردين الأكراد داخل تركيا وسعت منذ أمد طويل للقضاء عليهم. وهي الآن تستعد لشن هجوم يُعتقد أنه سيزيد من شعبية أردوغان المتراجعة في الداخل. كما تسعى تركيا لنقل أعداد كبيرة من 3.6 مليون لاجئ سوري إلى المنطقة، محدثة تغييرا كبيرا في تركيبتها السكانية.
وتقول الصحيفة إنه حتى إن كان التوجه العام لسياسة ترامب متوقعا، فإن الإجراءات المفاجئة التي يتخذها وافتقارها لخارطة طريق أمور صادمة ومربكة. وتضيف إنه قد يمكن تجنب أسوأ السيناريهات المتخيلة، والتي تشمل كارثة إنسانية وإعادة ظهور تنظيم الدولة الإسلامية، وفقا للخطوات القادمة التي تأتي من إدارة ترامب.
وترى الصحيفة أن مخاطر القرارات المباغتة الصادمة لترامب قد تتزايد كلما اقتربت الانتخابات الأمريكية عام 2020 ومع تسارع وتيرة الخطوات المتخذة في التحقيق الذي يجريه الديمقراطيون بهدف عزل ترامب في نهاية المطاف.
===========================
فاينانشال تايمز :شبح عودة تنظيم الدولة الإسلامية
https://www.bbc.com/arabic/inthepress-49982077
في صحيفة فاينانشال تايمز نطالع تحليلا لورا باتيل من أنقرة ولكلويه كورنيش من بيروت بعنوان "منطقة آمنة في سوريا: الخطة التركية تنذر يشبح عودة تنظيم الدولة الإسلامية".
وتقول الصحيفة إن الرئيس الأمريكي قرر بصورة مفاجئة سحب القوات الأمريكية من شمال شرقي سوريا، محدثا الكثير من القلق في واشنطن وفي العواصم الأوروبية، وسط مخاوف من تأثير ذلك على مساعي التغلب على تنظيم الدولة الإسلامية.
وتقول الصحيفة إن شمال شرقي سوريا له أهمية خاصة، حيث يقع بين تركيا إلى الشمال والمناطق الصحراوية التي يصعب فرض السيطرة عليها في العراق، تلك المنطقة التي كانت حاضنة لتنظيم الدولة الإسلامية قبل اجتياحه الحدود العراقية عام 2015.
وتقول الصحيفة إن أجزاء كبيرة من شمال شرقي سوريا تسيطر عليها الأقلية الكردية، التي يشار إليها على أنها اكبر أقلية عرقية في العالم بلا دولة، والموزعة بين تركيا وسوريا والعراق وإيران. ولكن في سوريا، اغتنمت الجماعات الكردية اليسارية الحرب الأهلية لتؤسس جيبا للحكم الذاتي.
وتقول الصحيفة إن قرار ترامب المفاجئ بسحب القوات الأمريكية من شمال شرقي سوريا أثار مخاوف المسؤولين الأمنيين والعسكريين من أن الهجوم التركي على المنطقة قد يفتح الباب أمام عودة تنظيم الدولة الإسلامية، لأن القوات الكردية المتحالفة مع الولايات المتحدة والتي يُعهد لها في الوقت الحالي بمهمة تمشيط المنطقة من مسلحي التنظيم، قالت إنه حال حدوث هجوم تركي على المنطقة، فإنها ستتفرغ لصد الهجمات التركية.
===========================
الصحافة العبرية :
هآرتس :تخلي ترامب عن الأكراد: لا يوجد لأميركا أصدقاء في الشرق الأوسط
http://www.al-ayyam.ps/ar_page.php?id=13779ba6y326605734Y13779ba6
بقلم: تسفي برئيل
تقتضي الحكمة أن يكون الاكراد يعرفون أنه لا يمكن الاعتماد على دونالد ترامب. يكفي احصاء الاتفاقات التي خرقها الرئيس الأميركي في فترة ولايته، التي تشمل الانسحاب من الاتفاق النووي مع ايران وخرق اتفاقات التجارة المختلفة و»صفقة القرن» التي تبين أنها مثل البالون وتجميد المساعدات المقدمة للفلسطينيين وإخفاقه الكبير في عقد اتفاقات جديدة أو حل نزاعات، من أجل ان نفهم أن الامر يتعلق بأسلوب هستيري ووحشي يستهدف تحطيم الانظمة «القديمة» فقط لأن ترامب لم يكن شريكا فيها.
إن التخلي عن الاكراد لصالح العربدة التركية، التي يتوقع حدوثها في شمال سورية، هو فقط حلقة اخرى في سلسلة الشرور.
في نظر ترامب، الاكراد الذين سفك الكثير من دمائهم في الحرب ضد تنظيم الدولة الاسلامية (داعش) وأثبتوا أنفسهم باعتبارهم القوة المحلية الاكثر نجاعة في محاربة الجهاديين، ليسوا اكثر من مليشيا انتهى دورها، والآن يمكنهم الذهاب إلى الجحيم.
الرئيس التركي، رجب طيب اردوغان، أثبت أن التشدد يؤتي ثماره. بعد أن استخف بالمطالبة الأميركية بعدم شراء انظمة صواريخ اس 400 من روسيا وأعلن بأن تركيا لن تتوقف عن شراء النفط والغاز من ايران رغم العقوبات الأميركية، فقد نجح في أن يجعل واشنطن تتراجع أيضا في المسألة الكردية. ترامب منحه يدا حرة في السيطرة على القطاع الشمالي في سورية، وأن ينشئ فيه مواقع تركية بعمق اكثر من 30 كم وأن يغير المبنى الديمغرافي للمحافظات الكردية، بحيث ينشئ فيها منطقة آمنة يستطيع فيها أن يوطن مليوني لاجئ سوري يقيمون، الآن، في تركيا.
يمكن التوقع في الوقت القريب أن يحدث الغزو التركي الاكبر الذي يشمل المناطق التي تقع في شرق نهر الفرات. الاكراد سيقفون بقوات ضعيفة لا يمكنها مواجهة سلاح الدبابات وسلاح الجو التركيين وستنتقل أجزاء كبيرة من مناطقهم إلى سيطرة تركيا المباشرة. يمكن ايضا الافتراض أن تركيا ستبدأ في حملة اعتقالات كبيرة لمقاتلي الوحدات الشعبية الكردية وأعضاء الحزب الكردي السوري، وعمليا كل من هو متهم بالتعاون مع حزب العمال الكردي الذي يعتبر منظمة ارهابية.
خيارات الأكراد محدودة. دون مساعدة عسكرية ودعم أميركي سيفقدون ليس فقط التمويل الكبير الذي حصلوا عليه من أميركا، بل القدرة على مواصلة السيطرة على حقول النفط السورية التي تدر عليهم الأرباح وتمول نشاطاتهم اليومية.
يشير السيناريو المحزن إلى أن مصير المحافظات الكردية سيكون مشابها لمصير مدينة عفرين التي احتلها الاتراك والتي تحولت إلى فرع تركي مدمر.
هم يستطيعون حقا اجراء مفاوضات مع النظام السوري، لكن هذا هو نفس النظام الذي طوال سنوات قمعهم بالقوة وسلب مواطنتهم. إن احتمالية أن يشن الجيش السوري حربا ضد تركيا من اجل اقصائها عن المحافظات الكردية غير واقعية.
الانتقاد الذي تسمعه دول الاتحاد الاوروبي ضد الخطوة الأميركية وضد نوايا الغزو التركي يمر مرور الكرام في آذان اردوغان. فلديه ورقة رابحة تتمثل باتفاق اللاجئين الذي وقع عليه مع الاتحاد والذي، بحسبه تركيا ملزمة بمنع انتقال اللاجئين من أراضيها الى الدول الاوروبية.
هدد اردوغان، مؤخراً، بفتح البوابات وإعطاء إذن للاجئين بمغادرة تركيا كما يشاؤون إذا لم يستكمل الاتحاد تحويل المليارات التي تعهد بها في الاتفاق، وأذهل الاتحاد الذي يجري معه مفاوضات لمنع تطورات كهذه. على خلفية هذا التوتر، الاتحاد الاوروبي يمكنه فقط الهرطقة باللسان أو التلويح بالإصبع. يمكن أيضا التخمين بأنه في المكالمة الهاتفية الحاسمة بين أردوغان وترامب تم طرح اتفاق اللاجئين وتداعياته على الدول الأوروبية كسوط لوح به أردوغان من أجل إقناع ترامب بأن يسمح له بتنفيذ خطته في سورية.
الدولة العظمى الوحيدة التي يمكنها منع الاحتلال التركي هي روسيا، لكن توجد لروسيا مصلحة في أن تسمح لتركيا بأن تعزز مكانتها في شمال سورية، حيث إنها بذلك تستطيع أن تنفذ الاتفاق الذي وقع بين موسكو وأنقرة في ايلول 2018 والذي بحسبه عشرات آلاف المتمردين المسلحين المتركزين في منطقة ادلب يتم نزع سلاحهم وتفريقهم. دعمت تركيا في السابق عددا من هؤلاء المتمردين، ومنطقة سورية واسعة تقع تحت سيطرتها ستمكنها من الاقتراح عليهم، على الاقل نظريا، الخروج بهدوء من ادلب. هكذا سيتم منع حدوث معركة قاسية ضدهم من جانب القوات السورية والروسية، معركة يمكن أن تحرك موجة جديدة من اللاجئين نحو تركيا. السؤال الذي سيطرح هو هل سيوافق المتمردون على نزع سلاحهم ولن يقاتلوا ضد قوات الرئيس بشار الاسد الذي بدأ باحتلال مناطق في محافظة ادلب؟
يوجد لروسيا والأسد مصلحة في إعادة اللاجئين السوريين من تركيا ومن دول اخرى هربوا اليها من اجل اثبات أن سورية تحولت الى مكان آمن، ومن أجل تعزيز الاساس العربي في المحافظات الكردية. ولكن سيطرة تركية ستضع ايضا مشكلة كبيرة امام الاسد وروسيا، حيث إن الوجود العسكري التركي في الاراضي السورية هو عائق امام نشر السيادة السورية على اراضي الدولة كلها. بسبب ذلك ستضطر تركيا وروسيا للتباحث في هذا الامر من اجل تحديد جدول زمني للانسحاب المستقبلي لتركيا الذي سيتم تنسيقه كما يبدو مع تقدم العملية السياسية لانهاء الحرب.
خطوة ترامب، التي تناقض موقف وزارة الدفاع الأميركية والـ سي.آي.ايه، سيكون لها تأثير بعيد المدى يتجاوز سورية وعلاقات الولايات المتحدة مع تركيا. إنه يرسخ الفرضية التي تقول إنه لا يوجد لأميركا اصدقاء في الشرق الاوسط وإن أي تحالف ما زال ساري المفعول مطروح طوال الوقت لاعادة الاختبار ومعرض لخطر الالغاء من طرف واحد. الدولة الاولى التي يجب عليها أن تعرف عن التقلبات التي تميز الادارة الأميركية هي السعودية، التي شاهدت بذعر كيف أن ترامب ليس فقط يسارع الى اجراء مفاوضات مع ايران، بل ايضا يعتبر الهجوم على منشآت النفط السعودية، الذي يبدو أنه خطط من قبل ايران ونفذ من قبل قوات مشغلة بأيديها، كشأن سعودي يجب على الرياض وحدها أن تقرر كيفية الرد عليه.
إن تخلي أميركا عن سورية يفيد ايران بشكل جيد، على الاقل من الناحية السياسية. فهو يعزز ادعاءها بأنه يجب عدم الاعتماد على الولايات المتحدة لأنها تتخلى عن حلفائها في اوقات الازمة وأن رفضها لاجراء مفاوضات مباشرة مع الولايات المتحدة يستند الى دعائم شرعية. إسرائيل، التي هي من الأتباع العميان لترامب، يمكن ان تجد نفسها في ضائقة امام «المقاربة الترامبية».
ويبدو أنه يمكنها الاعتماد على أن ترامب سيعطيها يدا حرة في التصرف في «المناطق»، بما في ذلك ضمها، كما سبق وصرح مستشاروه. ولكن لأن أي تحالف يعقده ترامب مؤقت يقتضي الحذر والشك.
 
 عن «هآرتس»
===========================
الصحافة الروسية :
نيزافيسيمايا غازيتا: أردوغان أسس جيشا من 80 ألف مقاتل لمواجهة الأسد
https://www.raialyoum.com/index.php/نيزافيسيمايا-غازيتا-أردوغان-أسس-جيشا/
تحت العنوان أعلاه، كتب فلاديمير موخين، في “نيزافيسيمايا غازيتا”، حول مشروع أنقرة لاحتلال شمال سوريا بمساعدة المقاتلين السوريين الموالين لها.
وجاء في المقال: يعمل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان على تعزيز نفوذ بلاده في سوريا. يتزامن إعلانه عن بدء عملية إنشاء منطقة أمنية في شمال سوريا مع أعمال عدائية نشطة من جانب الجماعات المؤيدة لتركيا في إدلب، والتي لا يقتصر ما تعلن عنه على المهام العسكرية، إنما يشمل مطامح سياسية.
وفقا للخبير العسكري العقيد شامل غاريف، فإن عملية أنقرة القادمة، في حال تنفيذ خطة إنشاء منطقة أمنية “قد تكون، خلاف عملية احتلال عفرين وغيرها من المدن السورية، أكثر شمولاً. الهجوم، بالطبع، لن يكون عبر الحدود السورية. من المهم لأنقرة احتلال المدن التي توجد فيها قوات الدفاع الذاتي (الكردية) الآن. وهي  كوباني، وتل أبيض، ومنبج، والقامشلي، إلخ. ولكن، سيكون من الصعب القيام بذلك، لأن هناك في العديد من هذه المدن نقاط مراقبة ثابتة للتحالف الذي تقوده الولايات المتحدة”.
وغاريف واثق من أن قوات ما سمي بالجيش الوطني الجديد الذي شكلته أنقرة من فترة قريبة، ستشارك في العمليات الحربية المحتملة ضد الأكراد. فهذا الجيش المؤلف من 80 ألف “مقاتل” ، يتبع “الحكومة المؤقتة في سوريا”، التي تعمل من مدينة غازي عنتاب، في تركيا.
الهدف الرئيس لـ “الحكومة المؤقتة” هو الإطاحة بنظام الأسد. على الرغم من أنها الآن، وفقا لروايتها الرسمية، تحارب المنظمات الإرهابية. هذه “الحكومة” مدعومة ليس فقط من أنقرة وشخصيا من أردوغان، إنما ومن الولايات المتحدة ودول غربية أخرى، وينتظر مشاركتها في الحوار السوري-السوري. (روسيا اليوم)
===========================
أوراسيا ديلي: تركيا على بعد خطوة من غزو جديد لسوريا: الولايات المتحدة تغسل يديها
https://www.raialyoum.com/index.php/أوراسيا-ديلي-تركيا-على-بعد-خطوة-من-غزو/
تحت العنوان أعلاه، نشرت “أوراسيا ديلي”، مقالا حول المغامرة التركية القادمة في سوريا، وانتظار مقاومة مستميتة من الأكراد الذين لا مكان يتراجعون إليه.
وجاء في المقال: قريباً، ستبدأ تركيا عمليتها العسكرية المخطط لها منذ فترة طويلة، لإنشاء ما يسمى بالمنطقة الأمنية في شمال شرق سوريا، ولن تدعم القوات الأمريكية هذه المهمة أو تشارك فيها. أدلى بهذا التصريح، في الـ 6 من أكتوبر، المكتب الصحفي للبيت الأبيض.
من الواضح أن خطط تركيا لا تقتصر على إنشاء “منطقة أمنية”. فـ أردوغان، يريد، من العملية المقبلة، مكاسب كبيرة، بما في ذلك لأغراض سياسية داخلية، وإلا فإن تنفيذها لا معنى له بالنسبة لأنقرة. من بين الأهداف الرئيسية، بالإضافة إلى إضعاف الأكراد السوريين وإبعادهم عن الحدود التركية مع قطع اتصال الأراضي المباشر بمناطق الأكراد في تركيا نفسها، إنشاء قواعد جديدة للجيش التركي في سوريا المجاورة. وقد سبق أن ألمحت القيادة العسكرية للدولة العضو في الناتو إلى أنها تريد أن تجعل هذا الانتشار دائما. مع أن ذلك يأتي على خلفية تأكيدات أنقرة المستمرة بأنها لا تزال ملتزمة “بوحدة أراضي” سوريا.
كل الدلائل، تشير إلى فشل المشروع الأمريكي التركي لإنشاء “منطقة” داخل الجمهورية العربية السورية. فالنقطة الأساسية في هذا المشروع المشترك بين تركيا والولايات المتحدة هو غزو الأولى لمناطق ما وراء الفرات السورية. ولكن، بعدها، يصعب التنبؤ بما سيحل بالجيش التركي وبأردوغان شخصيا. من الواضح أن الزعيم التركي يخوض مغامرة جديدة، بعد التدخلين السابقين في سوريا. ولكن المخاطر هذه المرة أكبر بالنسبة له، بالنظر إلى أن الأكراد السوريين ليس لديهم مكان يتراجعون إليه. لذلك، يمكن توقع أشد المقاومة منهم، والتي، سيتحتم على الجيش التركي سحقها. (روسيا اليوم)
===========================
فزغلياد :إس-400 ساعدت أردوغان في طرد الأمريكيين من شمال سوريا
https://arabic.rt.com/press/1050086-إس-400-ساعدت-أردوغان-في-طرد-الأمريكيين-من-شمال-سوريا/
تحت العنوان أعلاه، كتب إيفان أباكوموف، في "فزغلياد"، حول الحرب التي تنتظر أردوغان في مناطق الأكراد شمالي سوريا، واحتمال أن يكون ترامب قد نصب فخا للسلطان.
وجاء في المقال: أفادت "رويترز"، الاثنين، بأن ممثلا للولايات المتحدة أخبر قيادة "قوات سوريا الديمقراطية" بأن القوات الأمريكية لن تحمي الأكراد من الهجمات التركية.
 وفي الصدد، قال خبير المجلس الاستشاري الروسي للشؤون الخارجية، غيورغي أساتاريان، لـ "فزغلياد": "تحدثت شخصيا مع الأكراد، بمن فيهم زعيم أكراد الشمال في سوريا، صالح مسلم. الأكراد، الآن، بالطبع، في موقف صعب، مستاؤون من أمريكا ويحاولون البحث عن شركاء جدد، ولقد قاموا مؤخراً بزيارة روسيا".
ويرى أساتريان أن الخطوة التي قامت بها واشنطن تجاه الأكراد، لا ينبغي تفسيرها كخسارة لترامب أمام أردوغان. فقال: "داخل الإدارة الأمريكية، هناك مجموعتان من النخب التي تنظر إلى الوضع في المنطقة بشكل مختلف". و"هناك صراع مستمر بين مجموعتي الضغط. يبدو أن الكفة الآن تميل إلى جانب أردوغان..".
فيما يرى رئيس أكاديمية المشاكل الجيوسياسية، قسطنطين سيفكوف، إمكانية أن تكون الحجة الإضافية التي رجحت كفة أردوغان، ازدياد قوة تركيا العسكرية. فقال لـ"فزغلياد": "شراء تركيا منظومة الدفاع الجوي الروسية إس-400، لعب لمصلحة أردوغان في المفاوضات مع ترامب. فبيع أردوغان إس-400 من قبل روسيا وحقيقة أن الزعيم التركي دافع عن موقفه من إنشاء منطقة أمنية في شمال سوريا، بطرق عسكرية، أجبرت الولايات المتحدة على سحب قواتها من هناك".
ولكن هناك بين الخبراء من يرى في إتاحة الأمريكيين الفرصة أمام أردوغان للقيام بعمل عسكري مستقل في سوريا فخاً لـ "السلطان". ففي الصدد، قال رئيس الأبحاث في معهد حوار الحضارات، أليكسي مالاشينكو: "إذا دخل (أردوغان) إلى هناك بالفعل ونشبت حرب كردية تركية حقا، فمن المستبعد أن يتمكن أردوغان من تحقيق انتصار سريع بخسائر بسيطة، لأن ردة فعل الأكراد ستكون قاسية بما يكفي. ولن يمر الأمر، كما أظن، من دون هجمات إرهابية في تركيا، والتي من الواضح أنها لا تخدم أردوغان. فوضعه الآن صعب للغاية في الداخل- أزمة داخل الحزب، ومنافسة. وإذا كان ثمن تعهده الكردي باهظا، فلن يجلب له ذلك سوى الخسارة".
===========================