الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 9-9-2023

سوريا في الصحافة العالمية 9-9-2023

10.09.2023
Admin



سوريا في الصحافة العالمية 9-9-2023
إعداد مركز الشرق العربي

الصحافة الامريكية :
  • مقال بنيوزويك: الولايات المتحدة محاصرة في فسيفساء سوريا المعقدة
https://cutt.us/mLqHF
  • معهد أمريكي حمّلها المسؤولية.. كيف ستؤثر انتفاضة العشائر على علاقة واشنطن بقسد؟
https://orient-news.net/ar/news_show/205457
  • مؤسسة بحثية أميركية: انتفاضة السويداء ستستمر حتى يتغير نظام الأسد
https://cutt.us/8sByF
  • معهد الحرب الأمريكي: إيران أرسلت 60 مقاتلاً لجنوب سوريا تحضيراً للقمع
https://orient-news.net/ar/news_show/205465

الصحافة الفرنسية :
  • لوموند الفرنسية : الاستقرار في سوريا أمر مستحيل.
https://cutt.us/0OXRL

الصحافة العبرية :
  • معهد إسرائيلي: خطة إيران الإستراتيجية للسيطرة على دول الشرق الأوسط
https://cutt.us/5XIaR

الصحافة الامريكية :
مقال بنيوزويك: الولايات المتحدة محاصرة في فسيفساء سوريا المعقدة
https://cutt.us/mLqHF
نشرت مجلة "نيوزويك" الأميركية مقالا للكاتب دانيال ديبتريس الباحث في أولويات الدفاع يقول إن الولايات المتحدة وجدت نفسها مرة أخرى وسط الانقسام العرقي والقبلي المعقد في سوريا.
وأضاف الكاتب أن الأطراف المتصارعة في دير الزور بشرق سوريا طلبت من أميركا تخفيف المشاكل الراسخة التي تتجاوز قدرة واشنطن على حلها، مشيرا إلى أنه كلما طالت مدة بقاء القوات الأميركية في سوريا زاد احتمال تكرار هذا الفيلم الذي لا ينتهي.
وأوضح ديبتريس أنه بالنسبة لمعظم الأميركيين فإن اندلاع الحرب في شرق سوريا هو خليط مربك من الأحداث، وأنهم محقون في تصورهم هذا لأن الديناميات الداخلية لسوريا تشبه مشهدا يتطور باستمرار، حيث يمكن للشركاء السابقين أن يتحولوا إلى خصوم، فقط لحل خلافاتهم بمرور الوقت.
حلفاء الأمس أعداء اليوم
وألقى الكاتب الضوء على النزاع الحالي بين العشائر العربية والأكراد الذين كانوا حلفاء ضد تنظيم الدولة "داعش"، والتي تصاعدت خلال الأسابيع الأخيرة إلى درجة الاشتباكات المسلحة بين الطرفين، وقال إنه ومع ذلك فإن هذا الصراع لا يروي حتى نصف قصة سوريا.
وعن إرباك الوضع في سوريا وتعقيده عرض الكاتب على القراء لمحة سريعة عن التحالفات الموجودة هناك، قائلا إن تركيا (حليفة الولايات المتحدة) تقصف أحيانا "الأكراد السوريين" الذين يتلقون أيضا دعما أميركيا، وإن روسيا (خصم الولايات المتحدة) تجري مناقشات متكررة مع "الأكراد السوريين" الذين بدورهم تعاملوا مع إمكانية إبرام صفقة سياسية مع الرئيس السوري بشار الأسد، وهو أيضا خصم للولايات المتحدة.
إرباك يجعل رأسك يدور
وأضاف ديبتريس أن المليشيات المدعومة من إيران ترسل أحيانا طائرات مسيرة وصواريخ متفجرة نحو القواعد الأميركية في شرق سوريا في قتال بري ضد ما تبقى من قوات "داعش"، كما أن القاذفات الروسية التي تقترب بشكل خطير من الطائرات الأميركية تضرب مواقع التنظيم في الصحراء السورية الوسطى.
وباختصار -يقول الكاتب- إن الصراع بأكمله في سوريا يمكنه أن يجعل رأسك يدور.
لماذا الوجود العسكري الأميركي؟
وتساءل ديبتريس عما يهم أميركا من كل هذا؟ مجيبا بأن السبب هو وجود ما يقارب 900 جندي أميركي لا يزالون متمركزين في شرق سوريا بعد أكثر من أربع سنوات من إنجاز مهمتهم الأصلية وهي القضاء على الخلافة الإقليمية لـ"داعش"، لأنه يبدو أن المهمة المكلفين بها وهي منع عودة التنظيم أو "هزيمته الدائمة" تراجعت منذ فترة طويلة إلى نمط معقد.
وقال إن مهمة القوات الأميركية في سوريا هي أن تحافظ على مواقعها بشكل مستمر وفق جدول زمني مفتوح تصدر أوامر به من قبل صانعي السياسة في واشنطن.
المصدر : نيوزويك
=====================
معهد أمريكي حمّلها المسؤولية.. كيف ستؤثر انتفاضة العشائر على علاقة واشنطن بقسد؟
https://orient-news.net/ar/news_show/205457
أورينت نت- مصطفى محمد
2023-09-08 10:53:41
ليست المرة الأولى التي تتواجه فيها ميليشيا قسد عسكرياً مع العشائر العربية في مناطق سيطرتها في شمال شرق سوريا، لكن الاشتباكات التي اندلعت في دير الزور بعد اعتقال قائد مجلس دير الزور العسكري التابع لها أحمد الخبيل، كانت الأخطر بالنسبة لمصالح الولايات المتحدة الداعمة للميليشيا، ليس فقط بسبب قرب مناطق القتال من حقول النفط بريف دير الزور الشرقي، ولكن أيضاً لأن ما جرى كاد يُخرج منطقة كبيرة عن السيطرة.
وعكست الدعوات المتكررة من جانب الولايات المتحدة و"التحالف الدولي" إلى التهدئة ووقف القتال، حالة من القلق الأمريكي، لتقوم واشنطن بعد ذلك بإرسال وفد دبلوماسي برئاسة نائب مساعد وزير الخارجية لشؤون الشرق الأدنى، إيثان غولدريتش، بهدف احتواء التوتر، تجنباً لدخول قوى أخرى على خط الاشتباكات.
وفي تصريحات بدت "تراجعية" من جانب "قسد" تحت ضغط أمريكي، تعهّد "مظلوم عبدي" بتلبية مطالب العشائر وتصحيح الأخطاء التي ارتُكبت في إدارة المنطقة، وأضاف، الخميس، لوكالة "رويترز" أنه التقى زعماء العشائر، ويحترم طلبهم بالإفراج عن عشرات المقاتلين المحلّيين الذين انتفضوا واعتُقلوا مؤخّراً، مضيفاً: "لدينا قرار بأنه سيتمّ العفو عن الجميع في عفو عام للمتورّطين في هذه الحوادث، حتى الآن أُفرِج عن جزء، وسيُفرَج عن الباقين".
ويبدو أن التطورات الميدانية التي حصلت في بداية الاشتباكات وخاصة حالة الانهيار السريع في صفوف "قسد" خلال الأيام الأولى، ستدفع بالسؤال عن جدوى الاستمرار في التحالف مع "قسد" إلى الواجهة في الدوائر المعنية بالسياسة الخارجية الأمريكية، أكثر من أي وقت مضى.
اتفاق أمريكي على تحميل "قسد" المسؤولية
ويتّفق مع ذلك المستشار السياسي لـ"التحالف الأمريكي من أجل سوريا" قتيبة إدلبي، الذي يشير في حديثه لـ"أورينت نت" إلى "حالة من الاتفاق" في واشنطن على أن سياسات حزب "الاتحاد الديمقراطي-pyd" هي المتسبّبة بكل ما جرى في دير الزور.
وعن الخطوات القادمة، وما إذا كانت الإدارة الأمريكية مُقبلة على تغيير طريقة إدارتها لمناطق نفوذها في سوريا، يقول إدلبي: "للدقة لا نستطيع الجزم بتغيير كبير، لأن الولايات المتحدة هي من أوجدت هيكلية "قسد"، ما يعني أن التغيير القادم لا يعني أبداً استبدال "قسد"، وإنما كيف يمكن تعديل توازن القوى داخلها، بمعنى إعطاء العشائر الوزن والثقل الحقيقي".
ويقول: "حقيقة الاشتباكات الأخيرة أقلقت الإدارة الأمريكية، لأنها جاءت في وقت مفاجئ بالنسبة لواشنطن التي لم تكن تحسب حساباً لهذا التوتر"، مضيفاً: "بالتالي نحن أمام زيادة ضغط أمريكي ليس على "قسد"، وإنما على وحدات حماية الشعب، لفتح المجال أمام مشاركة أوسع للعشائر في السلطة والحوكمة، أما عن حجم المشاركة فالأمر يُترك لقدرة العشائر على التفاوض مع قسد".
ويؤيّد حديث إدلبي عن "قناعة" في واشنطن بأن سياسات "قسد" هي المتسبّبة بالاشتباكات، مضمون دراسة نشرها معهد الشرق الأوسط الأمريكي، أقرّ فيها الباحث غريغوري ووترز بتعدد وتعقيد جذور الأزمة بين "قسد" والعشائر، مؤكداً أن "الأزمة تعود إلى سنوات مضت".
وأضاف: "إن العنف الحالي هو بمثابة رفض لنظام "قسد" برمّته كما تم استخدامه في دير الزور"، مشيراً إلى "المظالم الموثّقة" التي ارتكبتها "قسد"، وقال: "هي متجذّرة في الممارسات التعسفية والاستغلالية من قبل كل من القيادة الكردية والعديد من قادة "قسد" العرب الذين يدعمونهم، وعمليات القتل التي تقوم بها "قسد" واعتقال المدنيين الأبرياء، والافتقار العام إلى الحماية ضد هجمات تنظيم "الدولة الإسلامية/داعش" والاغتيالات التي تستهدف المدنيين والقادة المحليين، والإهمال لاقتصاد المنطقة وخدماتها".
لا تغيير بوجود الإدارة الأمريكية الحالية
أما الكاتب والأستاذ في جامعة جورج واشنطن الأمريكية، رضوان زيادة، فيرى أن من السابق لأوانه الحديث عن تغيّر في العلاقة بين الولايات المتحدة بإدارتها الحالية و"قسد"، قبل موعد الانتخابات الرئاسية الأمريكية القادمة، المقرّرة في مطلع آذار 2024.
ويقول لـ"أورينت نت": "تحظى "قسد" بدعم كبير داخل إدارة الرئيس جو بايدن، وداخل الكونغرس، بوصفهم يمثلون "الأكراد" الذين وقفوا مع أمريكا في حربها ضد تنظيم داعش، نحن أمام عوامل الوفاء والتعاطف التي تلعب دوراً في العلاقة مع "قسد" من جانب الإدارة الأمريكية".
ومثل زيادة، يستبعد المدير التنفيذي لـ"منظمة تحالف الأديان" شادي مارتيني، حدوث أي تغير على طريقة تعامل الإدارة الأمريكية الحالية مع "قسد"، مُرجعاً ذلك خلال حديثه لـ"أورينت نت" إلى تسلم بريت ماكغورك ملف الشرق الأوسط في البيت الأبيض، حيث يُعد ماكغورك مهندس مشروع "قسد".
كذلك يلفت إلى غياب جهة موحّدة للعشائر، حيث تفضّل وزارة الدفاع الأمريكية التعامل مع جهة واحدة بهيكلية متماسكة.
ويضيف مارتيني: "أخيراً هناك قناعة عند الشخصيات الممسكة بالملف السوري في الإدارة الأمريكية، مفادها أنه لا يمكن الوثوق بالعشائر بسبب احتمال الانتقال بتحالفاتهم بسرعة".
وباختصار، تبدو الأسباب التي أدت إلى الاشتباكات بين العشائر و"قسد" ليست "طارئة" وهي متوقّعة من جانب الإدارة الأمريكية التي ستعمل على تجنّب تكرارها من خلال الضغط على "قسد" لتوسيع مشاركة العشائر في قرار مناطقهم.
=====================
مؤسسة بحثية أميركية: انتفاضة السويداء ستستمر حتى يتغير نظام الأسد
https://cutt.us/8sByF
توقع تقرير نشرته المؤسسة البحثية الأميركية "المجلس الأطلسي" على موقعها الإلكتروني أن تستمر الانتفاضة الشعبية في محافظة السويداء السورية حتى يتغير نظام الرئيس بشار الأسد.
وتطالب الاحتجاجات الجماهيرية، التي تواصلت على مدار الأسبوعين الماضيين في المحافظة الواقعة جنوبي البلاد، بتنحي الأسد والتنفيذ الكامل لقرار مجلس الأمن الدولي رقم (2254)، الذي وضع خريطة طريق لعملية سلام في سوريا تتضمن تشكيل هيئة حكم انتقالية بكامل الصلاحيات.
وجاء في تقرير المجلس الأطلسي -وهو مؤسسة بحثية أميركية- أن النظام السوري تبنى سياسات اقتصادية "فاشلة"، وعجز عن تأمين احتياجات مواطنيه. بالإضافة إلى ذلك، يعتقد الشعب السوري أن النظام الحاكم غير مهتم بإنفاذ حل سياسي يفضي إلى واقع جديد للسوريين، "واقع يسمح بإعادة الإعمار ورفع العقوبات".
وتعززت هذه القناعة بعدما تبين أن النظام يمنح عقودا تتيح لروسيا وإيران الوصول إلى موارد البلاد، في حين أن الشعب السوري يعاني.
أموال منهوبة
ووفقا لتقرير المؤسسة البحثية، فإن نظام الأسد والطبقة الحاكمة "غارقون في الأموال المنهوبة من الشعب من خلال شبكة عميقة من الفساد، الذي زاد طينه بلة تدمير البنى التحتية منذ اندلاع القمع العسكري الشديد في 2011".
وأعاد التقرير إلى الأذهان ممارسات النظام تجاه شعبه، مشيرا بوجه خاص إلى تهجيره ما يقرب من نصف سكان البلاد، وقتله مئات الآلاف، واعتقاله أكثر من 100 ألف.
ووقعت احتجاجات مماثلة في أجزاء أخرى من سوريا، لا سيما في درعا وإدلب والرقة ودير الزور وحلب. بل إن أصوات المعارضة من الساحل السوري -معقل النظام الرئيسي- تتعالى وتطالب علنا بالتغيير ورحيل الأسد.
تحريض
وأوضح المجلس الأطلسي في تقريره أن انتفاضة السويداء -التي ظلت تحت سيطرة الحكومة طوال سنوات ما بعد الثورة- قوبلت بتحريض من إعلام النظام على أهالي المحافظة، واتهامهم بالخيانة والتربح، "واستخدم النظام هذا التحريض على المتظاهرين لغرس الفرقة بين السوريين، وخلق ذريعة لاعتقالهم وربما الاعتداء عليهم مستقبلا".
وحسب التقرير، يخشى أهالي السويداء من أن يستخدم النظام المليشيات أو الجماعات التابعة له -مثل حزب الله اللبناني والحرس الثوري الإيراني- لقمع حركة الاحتجاجات مثلما فعلت سابقا في محافظات أخرى.
وتأتي الاحتجاجات الحالية في السويداء في مرحلة حساسة وحرجة بعد أن تبددت آمال السوريين في الغرب والدول العربية في إيجاد مخرج من الأزمة، بحيث من الواضح أن الأسد لم يبد اهتماما بالانخراط في المبادرة العربية أو أي حل سياسي، على الرغم من تطبيع علاقاته مع دول عربية مايو/أيار الماضي.
النظام غير مكترث
ولم يتخذ النظام أي خطوات لبناء الثقة، ولم يكترث لتداعيات قرار مجلس الأمن رقم 2254، ولم يلتزم بالعملية السياسية. بل على العكس من ذلك -في مقابلته الأخيرة مع سكاي نيوز عربية في التاسع من أغسطس/آب- بدا الأسد غير مبال بالسياسات المتهورة التي أدت بالبلاد إلى التفكك والانهيار الاقتصادي والاجتماعي.
ويمضي التقرير إلى القول إن الدول العربية تتحمل اليوم مسؤولية تاريخية لإعادة النظر في حساباتها، "كما عليها أن تتذكر أن دعم النظام السوري لن يجلب استقرارا للمنطقة، بل بالعكس ستستمر الأزمة وسيدفع الشعب السوري الثمن من دمه ورزقه".
وانتقد المجلس الأميركي المجتمع الدولي وحمّله مسؤولية الوضع الراهن في سوريا، لافتا إلى أنه لم يتعامل بجدية مع جرائم النظام، ولم ينجح في فرض حل سياسي أو وضع قرارات الأمم المتحدة موضع التنفيذ.
واعتبر الاحتجاجات "آخر بارقة أمل" للشعب السوري، و"اختبارا أخلاقيا للعالم".
=====================
معهد الحرب الأمريكي: إيران أرسلت 60 مقاتلاً لجنوب سوريا تحضيراً للقمع
https://orient-news.net/ar/news_show/205465
أورينت نت - حسان كنجو
2023-09-08 15:42:43
أصدر معهد دراسة الحرب (ISW) المدعوم من مشروع التهديدات الحرجة (CTP) في معهد المشاريع الأمريكي (American Enterprise Institute)، دراسة جديدة مع خريطة تفاعلية، تضمّنت آخر النشاطات التي قامت بها إيران داخلياً وخارجياً، مشيراً إلى أنه من بين تلك الأنشطة، سعي إيران لحصار المظاهرات بالمطالبة بإسقاط النظام جنوب سوريا وشنّ حملة وحشية لقمعها.
وقال المعهد ضمن قسم خصّصه لما أسماه (نفوذ إيران في بلاد الشام)، إن ميليشيا الحرس الثوري الإيراني، أرسلت أكثر من 60 عنصراً من ميليشياتها إلى محافظة درعا لمنع توسّع الاحتجاجات المُناهضة لنظام الأسد والمندلعة في جنوب سوريا (السويداء)، مشيرةً إلى أن القوة تضمّ عناصر من ميليشيات عراقية ولبنانية وسورية، وتم وضعها تحت وصاية ميليشيا حزب الله اللبناني وميليشيا الفرقة الرابعة.
تحضيرات لعمليات قمع وحشي
وأضاف: "المهمة الأساسية لتلك القوة هي تأجيج نيران المظاهرات في محافظتي السويداء ودرعا ومن ثم اتهام المتظاهرين بالانتماء لـ داعش، وهو ما سيوفر ذريعة كبيرة لنظام أسد بشن حملة قمع وحشية على المتظاهرين"، مشيراً إلى أن هذه المعلومات تزامنت مع تقارير عن اجتماع ضمّ ضباطاً عسكريين وأمنيين تابعين لميلشيات أسد في مدينة درعا، لمناقشة كيفية السيطرة على الاحتجاجات المُناهضة للنظام هناك.
ثورة السويداء مستمرة 
وتواصلت الاحتجاجات والمظاهرات المُنادية بإسقاط النظام ورحيل بشار الأسد لليوم العشرين على التوالي ف السويداء، حيث شهدت المدينة وصول وفود ضخمة لأهالي القرى والبلدات التابعة لها من أجل المشاركة في مظاهرة اليوم، بعد دعوات وجّهها أهالي المدينة لمختلف مدن وقرى المحافظة للمشاركة في المظاهرة التي تم إعلانها (مركزية) في كل يوم جمعة.
وكانت صفحات معنيّة بشؤون السويداء، قد ذكرت في منشور لها تهديد نظام أسد لسائقي النقل العام بحرمانهم من مخصصات الوقود في حال نقلهم للمتظاهرين، وهو ما حال دون وصول بعض الوفود كوفد بلدة (ملح) بريف السويداء، فيما ضرب الغالبية بتهديداته عرض الحائط ووصلت الوفود حاشدة إلى ساحة الكرامة.
=====================
الصحافة الفرنسية :
لوموند الفرنسية : الاستقرار في سوريا أمر مستحيل.
https://cutt.us/0OXRL
قالت صحيفة لوموند الفرنسية :إن الاستقرار في سوريا بات أمراً مستحيلاً ، مؤكدة أن المظاهرات في جنوب سوريا والمعارك في شرقها تمثل بداية جديدة للصراع  على الأراضي السورية.
وأضافت الصحيفة في تقرير لها أنه على الرغم من مرور 3 أشهر على التطبيع بين الدول العربية والنظام السوري ، إلا أن النتائج المتوقعة من هذا التطبيع لا تزال تسير ببطء شديد ، وربما تصطدم الآن بواقع مظاهرات جديدة في الجنوب ومعارك عنيفة في الشرق .
وشددت لوموند على أن التطبيع العربي لا ينفي الواقع الاقتصادي المدمر ، والذي كان آخر شرارة له ارتفاع أسعار المحروقات الذي فجّر الأوضاع في الجنوب السوري ، ورد النظام عليه ، كما في السابق ، برفض الاستماع إلى الشعب .
وأشارت إلى أن 80% من الشعب السوري يعيش تحت خط الفقر ، بفضل الحرب التي أودت بحياة نصف مليون وشردت ملايين آخرين.
وذكرت أن الصراع الحالي ليس الوحيد الذي يسلط الضوء على استمرار الفوضى وانقسام البلاد بين القوى في شمال شرق البلاد الخارج عن سيطرة النظام حيث اندلع قتال عنيف بين العشائر وقوات سوريا الديمقراطية.
وقالت: إن إعادة دمج النظام في الجامعة العربية لا يساعد بأي شكل من الأشكال في مكافحة الإرهاب الشامل الذي عفا عليه الزمن والذي كان مجرد إطالة أمد المأساة السورية .
=====================
الصحافة العبرية :
 معهد إسرائيلي: خطة إيران الإستراتيجية للسيطرة على دول الشرق الأوسط
https://cutt.us/5XIaR
معهد القدس للأمن والاستراتيجية – الدكتور أودي ليفي
ترجمة: عزيز حمدي المصري
تستهدف خطة إيران الاستراتيجية أيضًا الاقتصاد والمجتمع في لبنان وسوريا والعراق، النشاط العسكري والنشاط الإرهابي للميليشيات الإيرانية ضد إسرائيل والقوات الأمريكية هو قمة جبل الجليد لأوسع نشاط استراتيجي للسيطرة على كل شيء على هذا النحو وتغيير وجه المجتمع وثقافة الدول لجعلها مثل إيران.
تتجه أعين العالم إلى الحرب في أوكرانيا، والمعركة بين الصين والولايات المتحدة، والمحور الناشئ لإيران والصين وروسيا، والاتفاق النووي المحتمل مع إيران. في غضون ذلك، تتعامل إسرائيل مع التوتر المتزايد على حدودها الشمالية مع حزب الله، والتهديد بحملة متعددة الجبهات، والمشاكل الداخلية. في الوقت نفسه، إيران مشغولة سراً بالاستيلاء على دول في الشرق الأوسط.
تم نشر سلسلة من الوثائق السرية من مكتب الرئيس الإيراني مؤخرًا، وتفصل المعارضة الإيرانية الخطة ومكوناتها المختلفة. كجزء من هذه الخطة، تسعى إيران إلى الاستيلاء على أصول اقتصادية كبيرة في دول الشرق الأوسط، والاستيلاء على الأراضي والنظام المصرفي، وإحداث تغيير ثقافي/اجتماعي في سوريا ولبنان. وهذا تهديد استراتيجي كبير لكل من إسرائيل والغرب.
يأتي النشاط الإيراني على خلفية الإخفاقات المتزايدة من جانب الولايات المتحدة والغرب في التعامل مع إيران ولبنان وسوريا، والفشل الهائل في فرض عقوبات اقتصادية، مما يسمح لإيران ليس فقط بالبقاء اقتصاديًا ولكن أيضًا تحويل مواردها لدفع خططها الاستراتيجية. تدخل عناصر جديدة على الفور حيث يتم إنشاء فراغ حكومي أو فراغ من التأثير الغربي. إن دخول إيران إلى هذا الفراغ، إلى جانب «صديقيها الجديدين» الصين وروسيا، يشكل تهديدًا استراتيجيًا طويل الأمد لاستقرار الشرق الأوسط.
هذا ليس نشاطًا جديدًا. بدأت الحملة الإيرانية في عام 2014 على خلفية تدخلها العسكري في سوريا. حتى ذلك الحين، كانت إيران قد بدأت بالفعل سلسلة من الإجراءات التي تهدف إلى التأثير على الوضع الداخلي في سوريا وربطه بإيران بقوة أكبر بمرور الوقت. لقد عقدت اتفاقيات اقتصادية تتعلق بإعادة إعمار سوريا، وأطلقت النار على السكان الشيعة في سوريا، بل وشحذت القيم الدينية والثقافية الإيرانية. وهي عضو في ميليشيا شيعية سورية مثل حزب الله. ارتبط هذا النشاط بخطة أوسع بكثير خارج حدود سوريا إلى لبنان، والانضمام إلى العمليات في العراق.
إن المساعدة الإيرانية لإنقاذ نظام الأسد تتضمن ثمناً اقتصادياً لسوريا: إخضاع الاقتصاد السوري بشكل شبه كامل للمصالح الإيرانية – والآن يريد الرئيس الإيراني سداد هذا السند الإدني بالكامل.
وفرضت خطة الاستحواذ الاقتصادي على الذراع الاستراتيجي للحرس الثوري حاتم الأنبياء. وهذه الهيئة، التي تأسست قبل 32 عاما، هي بمثابة الذراع المالي الأكثر أهمية للحرس الثوري، وتعمل تحت التوجيه المباشر للزعيم الروحي علي خامنئي. وأدرجت الولايات المتحدة والغرب الشركة على قائمة العقوبات الأميركية، مؤكدين أنها “الذراع الهندسي للحرس الثوري الذي يساعد الحرس الثوري على توليد الإيرادات وتمويل أنشطته”. ولهذه الهيئة أهمية كبيرة أيضًا في المساعدة في تمويل البرنامج النووي الإيراني، وتطوير الصواريخ الباليستية. والأنشطة الإرهابية، ويبلغ عدد موظفيها حوالي 1.5 مليون موظف، وهذه الهيئة مسؤولة عن معظم مشاريع البناء والبنية التحتية في إيران وخارجها، وتحول مليارات الدولارات سنويًا لتمويل أنشطة الحرس الثوري.
في فبراير، أكدت سوريا وإيران اتفاقهما على ديون سوريا. تقدر التزامات سوريا تجاه إيران بأكثر من 50 مليار دولار. أصر الرئيس الإيراني على توقيع عقد بين الجانبين حتى يمكن تنفيذه في المستقبل إذا لم تسدد سوريا ديونها.
من المستحيل تحصيل ديون من دولة مفلسة مثل سوريا. ومع ذلك، يسمح الاتفاق لإيران بالاستيلاء على الأصول الاستراتيجية السورية في أراضيها، بما في ذلك النفط والمعادن والزراعة والسياحة والمزيد.
ركزت إيران على مصادر النفط السورية ومناجم المواد الخام. سوريا غنية بالنفط والغاز الطبيعي ورواسب الفوسفات. على الرغم من أن معظم النفط موجود حاليًا في أيدي الأكراد في شمال سوريا، إلا أنه لا تزال هناك إمكانات كبيرة للنفط تريد إيران الاستيلاء عليه. ووفقا للاتفاق، ستنقل سوريا عدة حقول نفط إلى إيران في أراضيها (في منطقة أراك) وستنتج 50 مليون برميل من النفط.
قدر الإيرانيون أن قيمة إنتاج النفط في الحقول السورية ستصل إلى 5 مليارات دولار سنويًا. معظم رواسب الفوسفات في أيدي سوريا، ووفقًا للوثائق، حولت سوريا 1.2 مليار طن من الفوسفات إلى إيران لتغطية ديونها. كما حصلت إيران على امتياز لتعدين اليورانيوم في الأراضي السورية، وستسمح دمشق لإيران بالوصول طويل الأجل إلى البحر الأبيض المتوسط لتصدير النفط والبضائع. طالبت إيران وحصلت على الموافقة على بناء موانئ جديدة على ساحل البحر الأبيض المتوسط في سوريا والاستخدام المكثف للموانئ الحالية. من المفترض أن يكون ميناء الحميدية بمثابة ميناء رئيسي لصادرات الفوسفات وموانئ اللاذقية وطرطوس لنقل الحاويات.
ومع ذلك، فإن الاتفاق الاقتصادي بين البلدين لا يقتصر على سداد الديون عن طريق نقل النفط والمعادن. تحتوي الاتفاقية على العديد من البنود التي تتناول إنشاء مزارع زراعية مملوكة لإيران في سوريا. في شمال شرق سوريا، وادي نهر العاصي هو منطقة زراعية خصبة. لسنوات زرع القمح والشعير والماشية. هذه المنطقة تمر تدريجياً إلى أيدي إيران. تم بالفعل إنشاء مزارع مملوكة لإيران هناك. تسعى إيران أيضًا إلى الاستيلاء على نظام الاتصالات الخلوي السوري بالكامل.
كجزء من قبضة إيران على سوريا، تهتم طهران بالتغيير الديموغرافي في البلاد. اشترى «رجال الأعمال» الإيرانيون أحياء بأكملها في مدن غرب سوريا، ولكن في وقت لاحق، توسع الاستيلاء على العقارات السورية إلى مناطق أخرى أيضًا. في الواقع، حل الإيرانيون محل المستثمرين من دول الخليج، الذين كانوا، قبل عام 2011، أبرز المستثمرين في العقارات المحلية. كما تسعى إيران إلى نقل المنشآت الصناعية السورية إلى المسؤولين الإيرانيين، وإنشاء مصانع في سوريا، وتعيين مصنع لإنتاج الجرارات والحافلات (اتفاقية موقعة)، وإنشاء منطقة تجارة حرة في حمص.
تريد إيران تطوير قطاع السياحة بين البلدين. يبدو أن وراء فكرة الاستيلاء على قطاع السياحة الرغبة في العديد من الرحلات الجوية بين إيران وسوريا لتعميق العلاقات الثقافية والاجتماعية وزيادة النفوذ الإيراني في سوريا. في هذا السياق، يخطط الإيرانيون لإنشاء منسقين سياحيين مملوكين لإيران في منطقة زيداني بحلب وإنشاء مكاتب سياحية كبيرة.
كما تم تكليف حاتم الأنبياء بالمشروع الضخم للسيطرة على الاقتصاد اللبناني. ويوظف حاتم الأنبياء، المدرج على قائمة الجزاءات، متعاقدين من الباطن للترويج للمشروع: الفريق المتخصص التابع لنيروغوستار، ومجموعة ميلاد الدولية التابعة له.
من المنظور الإيراني، ووفقًا لوثائق المعارضة الإيرانية، فإن الاستيلاء على لبنان أكثر أهمية من سيطرة سوريا وأوسع نطاقًا بشكل ملحوظ. ويسعى الرئيس الإيراني للاستفادة من الأزمة غير المسبوقة في لبنان والفوضى في لبنان للقيام بثورة اجتماعية وثقافية هناك. في نهاية عملية، بعضها «شيعي» (تشيع لبنان)، من المفترض أن يصبح لبنان محمية إيرانية.
تعمل إيران على ربط لبنان اقتصاديًا وثقافيًا بإيران. في هذا الإطار، تسعى إيران إلى ربط نظامها الكهربائي بنظام الكهرباء في العراق وسوريا ولبنان، بناءً على الطاقة الخضراء. في مجال النقل، الهدف هو إنشاء طريق عبور بري من إيران عبر العراق وسوريا إلى لبنان والبحر الأبيض المتوسط.
تهتم إيران بتحويل موارد رجال الأعمال اللبنانيين إلى استثمارات واسعة النطاق في إيران، وتحويل البورصة اللبنانية إلى مصدر استثمار لرجال الأعمال اللبنانيين في الاقتصاد الإيراني مع تحويل فرع مصرف صادرات اللبناني إلى قناة رئيسية لتحويل الأموال. تسعى إيران إلى إحياء اللجنة الثنائية برئاسة وزير الطرق والتنمية الحضرية الإيراني ووزير الاقتصاد اللبناني لزيادة الصادرات الإيرانية إلى العملة الأجنبية اللبنانية بشكل كبير.
على الرغم من الأزمة الاقتصادية في لبنان ونقص العملات الأجنبية، ترغب إيران في بيع المعدات الصناعية لأصحاب الأعمال في لبنان من ورش العمل الإيرانية، وخاصة تلك من خط التجميع الأوروبي القديم.
ترى إيران أهمية حاسمة في التعاون الأكاديمي واحتضان قطاع الطلاب اللبنانيين. هذا تعزيز كبير للعقول من شأنه أن يساعد إيران في تعريض الطلاب اللبنانيين للأفكار الشيعية وتقديم إيران «الإيجابية والتقدمية».
تسعى إيران إلى إنشاء مراكز أبحاث مشتركة بين البلدين، لجلب الطلاب اللبنانيين إلى إيران، وخاصة من النخب اللبنانية، لدراسة اللغة والثقافة الفارسية. وتقترح عقد ورش عمل مشتركة وإرسال أساتذة إيرانيين إلى لبنان مع التركيز على الفيزياء.
كما تقدم إيران رحلات طلابية منظمة يشرف عليها أساتذة للتعرف على تاريخ إيران وحضارتها.
إن إدخال القيم والثقافة الإيرانية إلى لبنان يحظى بثقل كبير في الخطة الإيرانية. الهدف أيضًا هو تغيير الرأي العام اللبناني بشكل جذري فيما يتعلق بثقافة إيران وقيمها. تسعى إيران إلى تنظيم برامج ثقافية ورياضية مشتركة، وعقد أسبوع ثقافي لجمهورية إيران الإسلامية في لبنان، والقيام بأنشطة مكثفة على الشبكات الاجتماعية، ونشر مقالات للصحفيين الداعمين للثورة الإسلامية في وسائل الإعلام الشعبية والشبكات الاجتماعية، والاستيلاء على أندية كرة القدم.
تريد إيران أيضًا نشاطًا اجتماعيًا وثقافيًا بين مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في لبنان لتحسين وضع إيران بين هذه المجموعة. الطريقة هي تقديم المساعدة الدائمة للاجئين وإرسال القادة الإيرانيين إلى الاجتماعات والمؤتمرات مع المسؤولين في مخيمات اللاجئين الفلسطينيين.
لا تخفي إيران أن جزءًا أساسيًا من خطة الاستيلاء على لبنان يتعلق بالحملة ضد إسرائيل والولايات المتحدة. يهدف جزء كبير من الجهد إلى تقويض التهديد الإسرائيلي للبنان وتعزيز المقاومة والحرب على الإرهاب (أي الحرب ضد إسرائيل). من المنظور الإيراني، يعتبر الشباب في الجامعات موردًا سيزيد من مقاومة إسرائيل وضد السياسة الأمريكية. الرسالة هي أن أمريكا متعجرفة وضد حقوق الإنسان.
زيادة التعاون مع المنشقين الشيعة من البحرين والمملكة العربية السعودية الذين يعيشون في لبنان.
تستغل إيران الواقع السياسي في لبنان للإفراج عن الأسرى الإيرانيين الموجودين في لبنان. الهدف هو الحصول على عفو شامل من وزارة العدل اللبنانية.
فيما يتعلق بالاستيلاء على سوريا ولبنان، هناك اتجاهان إضافيان يتزامنان في ساحتين أخريين في الشرق الأوسط. الأول هو الاستيلاء على العراق، والثاني هو توزيع الأدوية والمستحضرات الصيدلانية المزيفة – وخاصة في الأردن وتركيا والمملكة العربية السعودية – لإضعاف الأنظمة في تلك البلدان.
نقلت إيران المكونات الأساسية لجيشها إلى العراق، وخاصة الصواريخ والمركبات الجوية بدون طيار وأنظمة الدفاع الجوي. بالإضافة إلى ذلك، تنقل إيران قطعًا لوجستية إلى العراق – أساطيل المركبات، وخاصة الشاحنات الثقيلة – التي تعمل كنوع من الجسر البري لنقل الصواريخ والمعدات العسكرية الأخرى إلى سوريا.
العراق جبهة داخلية عسكرية استراتيجية لإيران ومركز للاستيلاء الاقتصادي. الحكومة في بغداد ضعيفة وسمحت لإيران بالاستيلاء على حقول النفط على الحدود بين البلدين والاستخراج منها من جانب واحد. قبل عام 2003، بلغت التجارة بين البلدين 3 مليارات دولار، وفي السنوات الأخيرة بلغت حوالي 25 مليار دولار سنويًا. يتم تصدير حوالي 70٪ من إنتاج الصناعة الإيرانية حاليًا إلى السوق العراقية، التي أصبحت سوق التصدير رقم 1 في إيران. تمثل السلع الإيرانية حوالي 20٪ من واردات العراق. ومن المتوقع أن ينمو هذا الرقم في السنوات القادمة.
تسيطر إيران أيضًا على السياحة الدينية في العراق (المدن المقدسة للإسلام الشيعي). وفقا لمصادر في العراق، فإن شركة شمس الإيرانية، المرتبطة بالنظام الإيراني، هي حاليا أقوى عامل في السياحة القادمة إلى العراق. تسيطر شمس على عدد السياح الإيرانيين القادمين وتحدد أسعار الفنادق العراقية.
قبل كل شيء، سيطرت إيران بالكامل تقريبًا على القطاع المالي والمصرفي العراقي. تم ذلك رسميًا، مما سمح لإيران بشكل فعال باستخدام العراق كمنصة مالية للتحايل على العقوبات الأمريكية. وتنص الاتفاقية بين البلدين على أن يكون للبنك المركزي الإيراني حسابات باليورو والدينار، وستتم مبيعات الغاز والنفط بناءً على هذه الحسابات. ووفقا للاتفاقات، يمكن للمصدرين الإيرانيين العمل من خلال المصارف العراقية، وبالتالي، يمكن للمصارف الإيرانية الاحتفاظ بحسابات بالدينار. كما تم الاتفاق على إنشاء فروع للمصارف العراقية في إيران.
هناك اتجاه آخر وراء إيران وهو إغراق الشرق الأوسط بالأدوية والمستحضرات الصيدلانية المزيفة، وخاصة الكبتاغون. أنشأت إيران، جنبًا إلى جنب مع مبعوث حزب الله وبالتعاون مع عائلة الأسد، مصانع في سوريا لتصنيع الكبتاغون. يتم تهريب العقار من سوريا، وخاصة إلى الأردن وتركيا والمملكة العربية السعودية. وفقًا لتقارير في المملكة العربية السعودية، أحبطت السلطات تهريب 600 مليون حبة كبتاغون على مدى السنوات الست الماضية. لم يتم إيقاف مئات الملايين ووجدوا طريقهم إلى شوارع مملكة بها سوق كبير للمخدرات الخطرة.

على الرغم من أن المملكة العربية السعودية تدرك المشكلة، إلا أن معدل استخدام الكبتاغون بين المراهقين والشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 12 و22 عامًا آخذ في الازدياد – وهذا خمس السكان. وتوزيع المخدرات لا يتخطى أيضا السلطة الفلسطينية وإسرائيل. وقد زاد تهريب المخدرات إلى قطاع غزة والضفة الغربية زيادة كبيرة خلال السنوات الأخيرة.
يشير الكشف عن الوثائق من قبل المعارضة إلى أهداف إيران بعيدة المدى في الشرق الأوسط. تنخرط إيران في تغيير جذري في مواجهة الشرق الأوسط، وهي عملية دراماتيكية للتشيع – استيلاء اقتصادي وثقافي واجتماعي يستفيد من ضعف الغرب والدول العربية الضعيفة الغارقة في الصعوبات المالية. وهذا الواقع، بطبيعة الحال، سيسهل الحصول على قنبلة نووية.

لكن هناك نفوذ إيراني على الحلقة بأكملها حول إسرائيل، وتهديد استراتيجي للأردن، وإضعاف كبير لاتفاقات إبراهيم، ومنع الاتفاقيات المستقبلية بين إسرائيل ودول مثل المملكة العربية السعودية. تهدف التحركات الإيرانية إلى إنشاء «الممر الشيعي».

إذا انضم الممر الشيعي إلى المحور القائم حاليًا للصين وإيران وروسيا، فإنهم يشكلون تحديات بعيدة المدى للدول الغربية وإسرائيل ودول الخليج. تحت غطاء الحرب في أوكرانيا وبعيدًا عن وسائل الإعلام، تحقق إيران حلم المرشد الأعلى علي خامنئي، الذي تحدث في مارس 2006 عن «الشرق الأوسط» – أي العالم العربي – كما لو كان «العمق الاستراتيجي للشعب الإيراني وثورته».

لا يمكن للمرء أن يتجاهل أن كل هذا النشاط الإيراني يتم ظاهريًا خلال نظام من العقوبات الغربية (الفاشلة للغاية). يجب على الولايات المتحدة والغرب إعادة التفكير على الفور في سياستهما تجاه إيران. إنها ليست مجرد حملة نووية وإرهابية بل حملة أوسع نطاقا بكثير تتعلق بمستقبل النظام الدولي. يجب أن يؤدي استيلاء إيران الثقافي والاقتصادي والاجتماعي على دول مثل العراق وسوريا ولبنان، مع الارتباط بروسيا والصين، إلى تغيير استراتيجي على مستوى العالم، وبالطبع في الشرق الأوسط.
=====================