الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 8/8/2017

سوريا في الصحافة العالمية 8/8/2017

09.08.2017
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الامريكية : http://rassd.com/321209.htm http://www.alsumaria.tv/news/212272/واشنطن-بوست-معركة-الرقة-تختلف-عن-تحرير-الموصل-لهذه/ar http://www.turkpress.co/node/37869
الصحافة العبرية والتركية : http://www.al-ayyam.ps/ar_page.php?id=12370ec0y305598144Y12370ec0 https://www.baladi-news.com/ar/news/details/22271/صحيفة_تركية_25_ألف_جندي_بحالة_رفع_جاهزية_بمنطقة_درع_الفرات http://www.alquds.co.uk/?p=767709
الصحافة البريطانية والروسية : http://www.all4syria.info/Archive/432595 http://www.souriyati.com/2017/08/07/83180.html
 
الصحافة الامريكية :
«فورين أفيرز»: ستة عوامل تعود بتنظيم القاعدة إلى الواجهة من جديد
http://rassd.com/321209.htm
يوسف ناجي يوسف ناجي7 أغسطس، 2017
على الرغم من أنّ الولايات المتحدة ركّزت جهودها على هزيمة تنظيم الدولة وأوشك على الانحدار، فالسؤال المطروح: هل سيعود تنظيم القاعدة إلى ما كان عليه من قبل؛ خاصة أنه يحاول في خطوات هادئة العودة من جديد؟ وهل سينجح؟
وسلطت «فورين أفيرز» في تحليل لها الضوء على العوامل التي من الممكن أن تساهم في عودة «القاعدة» بقوة، بل وأكثر تنظيمًا عما كانت عليه من قبل.
وقالت إنّ الآراء بشأن عودته انقسمت إلى فريقين؛ فهناك من يرى أنه في تراجع بسبب الدعم الشعبي المحدود والجهود الفعالة لمكافحة الإرهاب من الولايات المتحدة ودول أخرى، إضافة إلى قتل القاعدة للمدنيين المسلمين، وهو ما يتفق معه «دانييل بيمان» من جامعة جورج تاون.
لكن البعض الآخر، مثل وكيل مكتب التحقيقات الفيدرالي السابق «علي صوفان»، لا يوافق دانييل في رأيه؛ فهو يرى أنّ القاعدة ينتقل من جماعة إرهابية صغيرة بفروع متضاربة إلى شبكة وطنية قوية وفروع اكتسبت أعدادًا وقوة قتالية تمتد عبر الشرق الأوسط وإفريقيا وآسيا، ويتفق معه «دافيد جارتنستين روس» من مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات، ويرى أن التنظيم يتبع الآن استراتيجية متعمدة، ولكن بخطوات بطيئة.
لكنّ تنبؤات من ذلك تفشل في تحديد أهم العوامل التي يمكن أن تؤثر على مسارها، وتضيف الصحيفة أنّ قوة القاعدة في الماضي تسير بخطى ثابتة -حتى لو بطيئة- إلى الأمام، لكنها كانت تتضاءل بناء على عوامل مثل انهيار الحكومات في دول مثل العراق وسوريا واليمن؛ وبالتالي فالمهمة الأولى في تحليل مستقبل القاعدة «منهجية»، تتطلب تحديد العوامل التي يمكن أن تؤثّر على مسارها المستقبلي.
وأضافت أنّ معظم النقاش بشأن مستقبل تنظيم القاعدة أو تنظيم الدولة يفتقر إلى هذا النهج التحليلي، وقفز صناع السياسات والأكاديميون بسرعة إلى استنتاجات عما إذا كان تنظيم القاعدة سيعزز أو يضعف، بينما هو في معظمه تخمين.
وفي هذا الصدد، بحسب «فورين أفيرز»، من المرجّح أن يتوقف إحياء «القاعدة» على قدرته على الاستفادة من الفرص المستقبلية؛ مثل انسحاب القوات الأميركية أو غيرها من قوات مكافحة الإرهاب الغربية من ساحات القتال الرئيسة مثل أفغانستان والعراق وسوريا، أو بسبب مزيد من التوترات في الشرق الأوسط، إضافة إلى السياسات أو الإجراءات الأميركية أو الأوروبية التي تغذي صعود تنظيم جهادي آخر؛ وهي أمور من غير المرجح حدوثها الآن.
القاعدة.. المد والجزر
وتناولت الصحيفة أربع موجات مرّ بها «القاعدة»، بعد إنشائه عام 1988 على يد أسامة بن لادن وقادة آخرين، وكان هدفها مكافحة القوات السوفيتية في أفغانستان. لكن، بعد عشر سنوات، تحديدًا في 7 أغسطس 1998، قاد «القاعدة» هجمات متزامنة ضد السفارات الأميركية في نيروبي بكينيا ودار السلام في تنزانيا، ثم قصف طائرة «يو إس إس كول» في 12 أكتوبر 2000 وهي تتزود بالوقود في اليمن، وأسفر الهجوم عن مقتل 17 جنديًا أميركيًا وإصابة 39 آخرين، وبلغت الموجة الأولى من هجماته ذروتها عام 2001 مع 11 سبتمبر، وعلى مدار العامين التاليين دخلت الولايات المتحدة في مواجهات مع التنظيم؛ فألقت القبض على حلفاء له ونشطاء في أفغانستان وباكستان والولايات المتحدة وفي جميع أنحاء العالم، وقتلت بعضهم.
بدأت موجة ثانية في عام 2003 بعد الغزو الأميركي للعراق؛ إذ بدأ «أبو مصعب الزرقاوي» وجماعته «التوحيد والجهاد» حملة تمرد عدوانية ضد الولايات المتحدة وحلفائها، ثم انضم «الزرقاوي» إلى تنظيم القاعدة في عام 2004، وقاد التنظيم هجمات خارج العراق في بلدان مثل إندونيسيا والمغرب والمملكة العربية السعودية وتركيا.
وفي مارس 2004، فجّر أشخاص من شمال إفريقيا مستوحون من أيديولوجية تنظيم القاعدة نظام قطارات الركاب في مدريد بإسبانيا؛ ما أسفر عن مقتل ما يقرب من مائتي شخص وإصابة نحو مائتي آخرين. وفي يوليو 2005، استهدفت هجمات مسلحة ثلاثة قطارات في مترو الأنفاق في لندن وحافلة ذات طابقين، وأسفر الهجوم عن مقتل أكثر من 50 شخصًا وإصابة 700 آخرين، بيد أنه بحلول عام 2006 أصبح تنظيم القاعدة في العراق ضعيفًا للغاية، وحبطت وكالات المخابرات البريطانية والأميركية قطعًا أرضية، وقتلت الطائرات الأميركية من دون طيار كبار أعضاء القاعدة في باكستان.
وارتفع تنظيم القاعدة للمرة الثالثة بين عامي 2007 و2009 بعد ظهور أنور العولقي، وهو أميركي يمني، كان يعمل إمام مسجد في ولاية كاليفورنيا وفرجينيا، وأصبح التنظيم فاعلًا في اليمن. وفي 5 نوفمبر 2009 قتل نضال حسن، وهو رائد في الجيش الأميركي كان على اتصال مع أولاكي، مع  13 شخصًا وأصيب 43 آخرين في فورت هود بولاية تكساس.
وفي الشهر التالي، حاول عمر فاروق عبدالمطلب تفجير طائرة تابعة لنورث ويست إيربورت 253 التي كانت تطير من أمستردام إلى ديترويت، اشتعلت القنبلة لكنها لم تنفجر، وفي العام نفسه، قُبض على نجيب الله زازي، وهو مواطن أميركي من نيويورك؛ لتآمره لتفجير مترو أنفاق المدينة بعد اجتماعه مع كبار قادة القاعدة في باكستان.
وقالت الصحيفة إنه بمقتل أسامة بن لادن في 2011 وآخرين من كبار قادة «القاعدة» بدأت موجة الظهور تنحصر.
وبعد «الربيع العربي» وتقليص القوات الأميركية من العراق وأفغانستان، أو انسحابها؛ بدأت الموجة الرابعة لتنظيم القاعدة، لكن في بلدان مثل أفغانستان والصومال وسوريا واليمن؛ إلا أنّ المجموعة ضعفت في عام 2014 بعد صعود تنظيم الدولة، الذي كان سابقًا تنظيم القاعدة في العراق.
المجموعات التابعة للقاعدة
بحسب «فورين أفيرز»، أصبح «القاعدة» شبكة فضفاضة متداخلة وفي مناطق متعددة، قائدها أيمن الظواهري، يليه عبدالرحمن المغربي ثم أبو محسن المصري. لكن، يبدو أنهم صوريون فقط وتأثيرهم محدود على فروعه التنظيم الخمسة الأخرى؛ التي انبثقت منها «جبهة النصرة» في سوريا و«القاعدة في شبه الجزيرة العربية» في اليمن و«القاعدة في شبه القارة الهندية» في جنوب آسيا و«حركة الشباب» في الصومال و«القاعدة في المغرب الإسلامي» في شمال إفريقيا.
وبالإضافة إلى ذلك، تحتفظ المجموعة بعلاقة نشطة مع مجموعات في جميع أنحاء إفريقيا والشرق الأوسط وآسيا؛ مثل «أحرار الشام» في سوريا وشبكتي «طالبان» و«حقاني» في أفغانستان، «حركة طالبان» الباكستانية، جماعة «نصرة الإسلام» في المغرب وغرب إفريقيا.
ومن بين أكثر فروع تنظيم القاعدة نشاطًا في أفغانستان وسوريا واليمن «جبهة النصرة» في سوريا، وتعتبر عضوًا مهمًا معارضًا للنظام السوري، وتعاونت مع أفراد من «أحرار الشام» وغيرها من الجماعات لتشكيل تحرير الشام في يناير 2017؛ لكنها لا تزال تعمل بشكل فعال قاعدةً لتنظيم القاعدة في سوريا وتضم عشرة الآف مقاتل.
وفي اليمن، حاول تنظيم القاعدة توسيع موطئ قدمه في محافظات أبين ومريب وشبوة، مع ما يزيد على أربعة آلاف مقاتل، ووضع زعيم المجموعة قاسم الريمي في أبريل 2007 استراتيجية لبناء علاقات واسعة وعميقة مع الجماعات والقبائل السنية في اليمن؛ فقاتلوا مع السلفيين ومع الإخوان المسلمين ومع المواطنين العاديين. وقال قاسم: «نشارك مع المسلمين في كل معركة».
وفي سبتمبر 2014، أعلن الظواهري إنشاء شبكة جديدة تابعة للقاعدة في شبه القارة الهندية، تشرف على الأنشطة في أفغانستان وبنغلاديش والهند وباكستان، بقيادة عاصم عمر، وهو عضو سابق في حركة الجهاد الإسلامي، وهي جماعة مقرها باكستان ولديها فروع في شبه القارة الهندية، ويرافقه عمر أبو زهر، أول نائب له، ويشرف على مائتي مقاتل.
وعلى الرغم من استمرار القاعدة، أطلق أيضًا هجمات قليلة ناجحة في الغرب على مدى السنوات الماضية، لكنه -خلافًا لتنظيم الدولة- فشل في إطلاق هجمات عديدة في الخارج، ومرّ عقد كامل على آخر هجماته في الولايات المتحدة؛ إذ حاول نجيب الله زازى واثنان من شركائه قيادة هجمات على مترو أنفاق مدينة نيويورك، بيد أن أجهزة الاستخبارات ووكالات تطبيق القانون الأميركية والبريطانية أحبطتها.
لكنّ شريف كواتشي، الذي تدرب مع تنظيم القاعدة في اليمن، كان ضالعًا في الهجوم الذي وقع في يناير 2015 على صحيفة «شارلي إيبدو» الفرنسية؛ وأسفر عن مقتل 12 شخصًا وإصابة 11 آخرين. لكن هجوم شارلي إيبدو كان أبعد من ذلك؛ لأن معظم الهجمات المسلحة لتنظيم القاعدة في الآونة الأخيرة كانت موجهة نحو أهداف في بلدان قريبة مثل كينيا والصومال وسوريا واليمن.
عوامل العودة
تقول «فورين أفيرز» إنه من غير الواضح ما إذا كان تنظيم القاعدة قادرًا على قيادة موجة خامسة؛ لأن قادتهم يسعون الآن إلى إقامة خلافة تمتد من إفريقيا عبر الشرق الأوسط إلى آسيا، وقد تؤثر عوامل على ارتفاع تنظيم القاعدة أو تراجعه في السنوات القليلة القادمة، معظم هذه العوامل خارجة عن سيطرته.
أوّل هذه العوامل، بحسب الصحيفة: انسحاب القوات العسكرية الأميركية والغربية من ساحات القتال؛ مثل انسحابها من أفغانستان والعراق والصومال وسوريا، خاصة أنّ إدارة ترامب شككت في إمكانية التزام الولايات المتحدة بوجودهم الطويل الأمد في سوريا وأفغانستان؛ فوجود هذه القوات بمثابة حائط صد لهم ولتنظيمات أخرى، لافتة إلى أن خروج الولايات المتحدة والسوفييت من أفغانستان في أواخر الثمانينيات وأوائل التسعينيات من القرن الماضي ساهم في زيادة تدهور البلاد وصعود طالبان وتنظيم القاعدة.
كما ساهم انسحاب الولايات المتحدة من العراق في عام 2011 في عودة تنظيم القاعدة، وصعود تنظيم الدولة، وانتشار فكرهما في جميع أنحاء المنطقة.
والعامل الثاني: قد يسمح انهيار حكومات دول عربية بعودة تنظيم القاعدة، وقد يؤدي أيضًا الاضطراب في بلدان مثل مصر والأردن والسعودية واليمن وتونس واستمرار الحروب في أفغانستان أو العراق أو ليبيا أو الصومال أو سوريا إلى تزويد القاعدة أو الجماعات بمأوى رئيس.
وثالث العوامل: قمع الحكومات الغربية للإسلاميين، وهو ما يعطي فرصة دعائية لتنظيم القاعدة؛ مثل قصة إهانة السجناء العراقيين من الجنود الأميركيين في سجن أبو غريب عام 2004. فحوادث مثل هذه بمثابة فرصة لتنظيم القاعدة للظهور مجددًا. وبالإضافة إلى ذلك، يمكن لمبالغة الولايات المتحدة أو غيرها من الدول الغربية في رد فعلها على الهجمات المسلحة التي يتعرضون إليها أن تساهم في عودتهم مجددًا، وهي أفعال من شأنها أن تخلق تصورًا لما يسمى «الحرب ضد الإسلام»؛ بالتالي مقاومة محاربيه.
العامل الرابع: هو وجود قائد ملهم للجماعة، مثلما كان أسامة بن لادن قائدًا ملهمًا. وبالرغم من أن الصحيفة ترى الظواهري أقل كاريزمية وإلهاما منه، فإن ذلك قد يتغير، ففي عام 2016 بدأ قادة القاعدة في الترويج لحمزة بن أسامة بن لادن، ووصفته الجماعة في 2017 بأنه «شيخ»؛ ما يلفت إلى أنه قد يفكر في القيادة، بالرغم من غموض شخصيته، وإن كان ذا كاريزما بما فيه الكفاية أو أن قيادته يمكن أن تساعد على زيادة الدعم العالمي للحركة.
العامل الخامس: من شأن الانتشار الواسع النطاق للقوات العسكرية الأميركية أو غيرها من القوات التقليدية الغربية في ساحات قتال الإسلاميين أن يزيد من احتمال عودة القاعدة أو غيره من التنظيمات.
وقالت الصحيفة إنّ الولايات المتحدة فشلت في محاربة الإرهابيين خارج أراضيها بشكل عام، وكثيرًا ما كانت هذه الحروب تعود عليها بنتائج عكسية؛ ففي العراق -على سبيل المثال- ساهم الوجود التقليدي للولايات المتحدة في الهحوم عليها وسهولة تجنيد المقاتلين في الحركات المعارضة باسم الدفاع عن الإسلام.
العامل السادس: انهيار تنظيم الدولة، خاصة جوهر ما يسمى الخلافة في العراق وسوريا؛ وهو من شأنه أن يزيد من إمكانية الدمج بين المقاتلين الموالين للقاعدة وتنظيم الدولة تحت مظلة واحدة، أو حتى إلى ظهور جماعة سلفية جهادية جديدة.
أيديولوجية مرنة
ختمت الصحيفة تحليلها بأن القاعدة اليوم منظمة مختلفة عما كانت عليه من قبل، فالتنظيم أقلّ مركزية وهجماته على الغرب قلّت لدرجة ملحوظة وأصبح أقل شعبية.
وبناء على هذه التحديات، من غير الواضح ما إذا كان تنظيم القاعدة أو الجهاديون السلفيون الآخرون قادرين على العودة من جديد، وحتى لو كانت هناك عودة؛ يمكن أن يقودها تنظيم القاعدة، أو تنظيم الدولة، أو تنظيم جديد، أو مزيج من الجماعات السلفية الجهادية.
يتوقف هذا على مدى قدرتهم على الاستفادة من الفرص التي تساهم في عودتهم بشكل أقوى. لكن، على الرغم من ذلك؛ ستبقى أيديولوجيتهم على قيد الحياة.
========================
واشنطن بوست: معركة الرقة تختلف عن تحرير الموصل لهذه الأسباب
http://www.alsumaria.tv/news/212272/واشنطن-بوست-معركة-الرقة-تختلف-عن-تحرير-الموصل-لهذه/ar
سلطت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية الضوء على مجريات "معركة الرقة" التي بدأتها قوات كردية سورية مدعومة أميركياً، حيث عاصمة "داعش"، مشيرة إلى أن هذه المعركة واحدة من معارك الاستنزاف التي يذهب ضحيتها مدنيون، خاصة وأن أعضاء التنظيم يقاتلون من منزل إلى منزل، وينفذون هجمات انتحارية في الشوارع الضيقة.
وتنقل الصحيفة عن مصطفى بالي، المتحدث باسم "قوات سوريا الديمقراطية"، أن معركة الرقة مختلفة تماماً عن أي معركة أخرى، "فداعش يدافع عن عاصمته الآن، إنها مدينة محاطة بالمقاتلين الذين يدافعون حتى الموت".
التحالف الدولي: مهمتنا لن تنتهي في سوريا بعد طرد داعش من الرقةاشتباكات غير مسبوقة بين الجيش السوري و"قوات سوريا الديمقراطية" بالرقة
وقال المتحدث باسم التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأميركية العقيد ريان ديلون الأسبوع الماضي، إنه "بعد شهرين من انطلاق معركة الرقة يمكن القول إن القوات المهاجمة باتت تسيطر على نحو 45% من مساحة المدينة، وهي نسبة لم تتغير منذ أكثر من أسبوع"، بحسب الصحيفة.
وعلى العكس من معركة الموصل، فإن عدد المقاتلين ضمن "قوات سوريا الديمقراطية"، والمعدات العسكرية التي تملكها أقل بكثير من تلك التي تملكها القوات العراقية.
ويدافع التنظيم عن الرقة بالأساليب ذاتها المعروفة، التي تتصدرها الهجمات الانتحارية، والسيارات المفخخة، والقناصة، وأيضاً الطائرات المسيرة، بالإضافة إلى اعتماده على الخلايا النائمة التي تعيش وسط الأماكن التي تسيطر عليها المليشيات الكردية.
في الوقت نفسه لا توجد أرقام دقيقة عن عدد المدنيين المحاصرين داخل الرقة؛ فهي تتراوح وفقاً للتقديرات بين 10 آلاف و25 ألف مدني، ومع تقدم القوات المهاجمة فإن كثيرين منهم يحاولون الهروب من المدينة، كما أن المدينة تعاني من قلة المواد الغذائية، وارتفاع أسعار ما وجد منها، خاصة في ظل الغارات الجوية التي تشنها طائرات التحالف الدولي.
الناشط الإعلامي تيم رمضان تحدث عن منازل الرقة التي باتت مهجورة، مشيراً إلى ان "إحدى العوائل تركت لديه مفتاح بيتها وسمحت له بأخذ ما يحتاج، واضطر بالفعل إلى الدخول إليه بحثاً عن الطعام، فلم يجد شيئاً في المطبخ"، يقول: "ما وجدته خبز متعفن وزيتون وزعتر ومكرونة وشعيرية".
وأعلنت منظمة "أطباء بلا حدود"، الأسبوع الماضي، أن أطباءها عالجوا أكثر من 400 مصاب من المدنيين من جراء المعارك وإطلاق النار والألغام الأرضية، مبينة أن "نسبة كبيرة منهم من الأطفال، وأنهم يعانون صدمة شديدة من جراء المعارك".
========================
موقع جيرز أوف بيز :الأتراك يرون أن السيطرة الأمريكية على المنطقة تشكل خطرا على دولتهم
http://www.turkpress.co/node/37869
دانييلا بلوت - موقع جيرز أوف بيز - ترجمة وتحرير ترك برس
كشف استطلاع رأي، أجراه مؤخرا "مركز بيو للدراسات" في الولايات المتحدة الأمريكية، أن أكثر من 70 بالمائة من الأتراك يرون في نفوذ وقوة الولايات المتحدة تهديدا كبيرا لبلادهم. وشملت الدراسة 41 ألفًا و953 شخصًا في 38 بلدا مختلفا، على الفترة الممتدة بين 16 شباط/ فبراير والثامن من أيار/ مايو سنة 2017، حيث سُئل المشاركون عما يمكن أن يمثّل في نظرهم تهديدا لبلادهم
وفقا لما أفضت إليه النتائج الإجمالية، وعلى الرغم من أن الذين شملهم الاستطلاع قد اختاروا تنظيم الدولة (داعش) والتغير المناخي كأكبر التهديدات، لُوحظ ارتفاع كبير في اعتبار أن تكون "الولايات المتحدة وقوتها ونفوذها" بمثابة تهديد. أما في تركيا، فقد أفاد 72 بالمائة من الأشخاص أن نفوذ وقوة الولايات المتحدة يشكلان تهديدا لبلادهم.
حسب ما توصل إليه البحث، تم رصد ارتفاع بنسبة 28 بالمائة منذ سنة 2013، حين أشار 44 بالمائة فقط إلى أن نفوذ وقوة الولايات المتحدة يمثلان تهديدا رئيسيا. علاوة على ذلك، ذكر البحث، الذي شارك في تأليفه كل من جاكوب بوشتر ودوروثي مانيفيتش، أن "الأتراك قلقون أيضا بشأن قضية اللاجئين (بالنسبة حوالي 64 بالمائة منهم) الذين قدموا بأعداد مهولة خلال السنوات الأخيرة".
وعلى امتداد السنوات الأخيرة، تأثرت الصورة المرتبطة بالولايات المتحدة في تركيا أساسا بمسألتين مهمتين. وتتمثل أولهما، في الدعم الأمريكي لقوات سوريا الديمقراطية في سوريا، التي يهيمن عليها في المقام الأول حزب الاتحاد الديمقراطي وجناحه المسلح، وحدات حماية الشعب، وهما التابعان لمنظمة "حزب العمال الكردستاني" الإرهابية.   
وتجدر الإشارة إلى أن حزب العمال الكردستاني، الذي صنّفته الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وتركيا كمنظمة إرهابية، لا يزال في خضم النزاع المسلح، الذي يقوده ضد تركيا منذ أكثر من 30 سنة، والذي أدى إلى مقتل ما يقارب 40 ألف شخص.
ومن جهتها، تؤمن تركيا بأن الدعم العسكري الذي تتلقاه وحدات حماية الشعب ينتهي به المطاف في أيدي إرهابيي حزب العمال الكردستاني، ليتم توظيفه فيما بعد ضدّ قوات الأمن والمواطنين الأتراك، وهو ما يشكل تهديدا للأمن القومي. من هذا المنطلق، تسبب الدعم الأمريكي لوحدات حماية الشعب، الذي انطلق في عهد الرئيس السابق، باراك أوباما، ولا يزال مستمرا في ظل إدارة دونالد ترامب، في إثارة غضب الرأي العام التركي.
وتتمثل المسألة الرئيسية الثانية، في تعمّق التصور السلبي المرتبط بالنفوذ الأمريكي بسبب عدم اتخاذ السلطات الأمريكية أية خطوات ملموسة تجاه زعيم جماعة غولن الإرهابية، فتح الله غولن، المقيم في بنسلفانيا والعقل المدبر للمحاولة الانقلابية الفاشلة التي جدت في 15 تموز/ يوليو السنة الماضية، وذلك على الرغم من مطالبات أنقرة المتعددة بتسليمه.
وقد شهد الخامس عشر من تموز/ يوليو سنة 2016، قيام المتشددين الغولنيين، المندسّين في صفوف الجيش التركي، بمحاولة انقلابية ضد الحكومة والدولة التركية. وكنتيجة للمحاولة الفاشلة، فقد 250 شخصا أرواحهم، وأصيب أكثر من 2500.
وفي شأن ذي صلة، أظهر استطلاع للرأي أجرته مؤخرا هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) أن نسبة الأتراك الذين يكنّون مشاعر معادية للولايات المتحدة قد ارتفعت بما يقارب 28 بالمائة خلال ثلاث سنوات فقط. ووفقا لما جاء في الاستطلاع، الذي شمل أكثر من 18 ألف شخص من 19 بلدا خلال أوائل شهر تموز/ يوليو الماضي، من قبل "غلوبلسكان" وبرنامج المشاورات العامة لصالح الهيئة البريطانية، بلغت نسبة الأتراك الذين يملكون نظرة سلبية تجاه الولايات المتحدة 64 بالمائة مقارنة بحوالي 36 بالمائة سنة 2014.
وفي تصريح أدلى به مؤخرا لصحيفة "ديلي صباح" التركية، قال رئيس شركة "جينار" لاستطلاعات الرأي، إحسان أكتاش، إن السياسات الخاطئة للرئيس الأمريكي السابق، باراك أوباما، والسياسات الحالية لإدارة دونالد ترامب المتعلقة بالتعاون مع الأطراف التابعة لحزب العمال الكردستاني، تمثل الأسباب الكامنة وراء المشاعر المعادية للولايات المتحدة في تركيا.
من جانبه، أوضح صاحب شركة "إي جي"، عادل غور، أن "معاداة أمريكا لا تمثل في الواقع أمرا حديث العهد، نظرا لظهورها قبل منظمة فتح الله غولن، حيث بلغت نسبة الأشخاص الذين يؤمنون بأن الولايات المتحدة ليست حليفة تركيا وصديقتها حوالي 60 بالمائة. وفي أعقاب المحاولة الانقلابية في 15 تموز/ يوليو سنة 2016، ارتفعت هذه النسبة لتصل إلى 90 بالمائة".
بالإضافة إلى ذلك، أظهر بحث "مركز بيو للدراسات" ارتفاعا في الرأي القائل إن الولايات المتحدة تشكل تهديدا رئيسيا في جميع أنحاء أوروبا وكندا. وتبعا لما أفاد به تقرير مركز بيو، "يُنظر إلى نفوذ وقوة الولايات المتحدة على أنهما تهديد رئيسي بمتوسط نسبة قدرها 31 بالمائة في جميع أنحاء القارة الأوروبية، فيما أظهر الإسبان قلقا بشأن الولايات المتحدة بنسبة 59 بالمائة. أما في الدول الأوروبية الست، التي شملها الاستطلاع، فضلا عن كندا، فقد شهدت المخاوف المتعلقة بقوة ونفوذ الولايات المتحدة ارتفاعا منذ سنة 2016".  
وفي كندا، بلغت نسبة الكنديين، الذين يعتبرون الجارة الجنوبية مصدر تهديد لأمنهم القومي، 38 بالمائة، وذلك مقارنة بنسبة 23 بالمائة خلال سنة 2013. وفي إشارة إلى تنظيم الدولة، أكّد جاكوب بوشتر ودوروثي مانيفيتش أن "الناس في جميع أنحاء العالم يعتبرون تنظيم الدولة والتغير المناخي بمثابة تهديدين رئيسين للأمن القومي".
========================
الصحافة العبرية والتركية :
هارتس :«حزب الله» يدير الحدود الإسرائيلية - السورية
http://www.al-ayyam.ps/ar_page.php?id=12370ec0y305598144Y12370ec0
بقلم: تسفي برئيل
قافلة الباصات، التي وصلت، قبل أيام، من سورية إلى البلدة المعزولة عرسال الواقعة في سهل البقاع اللبناني، بدأت في نقل آلاف اللاجئين السوريين من الأراضي اللبنانية إلى منطقة إدلب في سورية.
ويبدو أن صفقات تبادل اللاجئين التي جرت في السنوات الأخيرة في مناطق مختلفة وصلت إلى نهاية ناجحة.
لكن توجد لـ»صفقة عرسال» عدة مميزات خاصة تجعلها مختلفة عن الصفقات الأخرى مثل تلك التي جرت في مدينة حلب وفي الزبداني أو في الحدود الشمالية في سورية.
شكلت عرسال ملجأ لأكثر من 100 ألف لاجئ سوري جاؤوا إليها خلال السنة الأولى من الحرب السورية، ومن هناك انتقل كثيرون منهم إلى بلدات أخرى في لبنان.
إن وجود عرسال على مقربة من الحدود السورية ومن المنازل التي غادرها اللاجئون، حوّلها إلى مركز جذب خاص بالنسبة إليهم، خصوصاً بسبب أملهم بأن الحرب ستنتهي بسرعة وسيتمكنون من العودة إلى منازلهم عبر طريق قصيرة.
لكن هذا الأمل ما لبث أن خاب، واستمرت البلدة وضواحيها في استيعاب المزيد من اللاجئين، وبدلاً من أن يحظوا بحماية فإنهم تعرضوا إلى قصف عنيف على يد النظام السوري.
وسيطر جيش الرئيس بشار الأسد على البلدة عدة مرات، وفي وقت لاحق قصفها بالمدفعية وتسبب بسقوط مئات القتلى والجرحى.
وفي سنة 2014، وصل أيضاً إلى البلدة مقاتلو «جبهة النصرة» التابعة إلى تنظيم القاعدة، التي غيرت في وقت لاحق اسمها إلى «جبهة فتح الشام».
وكانت هذه المرة الأولى التي «تحتل» فيها ميليشيات سورية بلدة لبنانية، وتفتح جبهة داخلية عنيفة في لبنان.
خلال السنوات الثلاث الأخيرة دخل الجيش اللبناني في مواجهات مع مقاتلي «القاعدة» السوريين، لكن هذه السنة قرر «حزب الله» أخذ زمام المبادرة وشن هجوماً واسعاً على البلدة وعلى اللاجئين فيها بهدف طردهم وطرد عناصر تنظيم القاعدة من لبنان.
وفي غياب حسم عسكري، تحول «حزب الله» إلى إجراء مفاوضات مع قيادة التنظيم، وفي الأسبوع الماضي انتهت المفاوضات المعقدة بتوقيع اتفاق شمل تبادل أسرى مختطفين وجثامين لمقاتلين من «حزب الله» والميليشيات، وإبعاد نحو عشرة آلاف من اللاجئين السوريين عن البلدة إلى سورية وإلى منطقة مدينة إدلب التي تستخدم كمركز لتجمع مقاتلي جميع الميليشيات، وفي الأساس، خروج عناصر «القاعدة» من الأراضي اللبنانية.
الجديد في هذا الاتفاق هو أنه للمرة الأولى يوقع اتفاق بشأن تبادل لاجئين لا يكون النظام السوري شريكاً فيه.
فالمفاوضات بادر إليها «حزب الله» وأدارها، وهو الذي نفذ أغلبية الهجمات العسكرية ضد مقاتلي «جبهة فتح الشام».
وعلى الرغم من أن ما يجري كان على أراضٍ لبنانية، فإن الدور الذي لعبه الجيش اللبناني كان دوراً ثانوياً، فهو استقبل أسرى وجثامين مقاتلي حزب الله، وهو القوة التي من المفترض أن تعمل منذ الآن لتأمين الحدود ومنع عودة مقاتلي القاعدة.
والأمر الثاني المثير للاهتمام هو أن «حزب الله» مقابل حصوله على 8 أسرى وجثامين سمح لنحو 120 من عناصر القاعدة بالعودة إلى سورية (بالإضافة إلى آلاف اللاجئين).
لكن مقابل ما يبدو «خسارة» في الأرقام، فإن المكسب الأكبر الذي حققه «حزب الله» هو على الصعيد السياسي الداخلي في لبنان.
فالقرار المبدئي الذي اتخذته الحكومة اللبنانية بعدم التدخل بالمعارك في عرسال بحجة أن جزءاً من الأراضي ليست لبنانية بل سورية أو موضع خلاف، منح «حزب الله» حرية التصرف في المنطقة كما يشاء من خلال التنسيق مع سورية.
ليس لخطوة «حزب الله» هذه انعكاسات استراتيجية بعيدة المدى من الناحية العسكرية، باستثناء إبعاد مقاتلي «القاعدة» عن الحدود اللبنانية، لكن الحزب سيعرف كيف يحصد مكسباً سياسياً عندما يحين وقت البحث في مصير المناطق الأمنية القريبة من لبنان.
في المقابل، تواصل روسيا الدفع قدماً بتطبيق اتفاقات المناطق الأمنية التي وُقعت مبدئياً خلال أيار.
تنشط في جنوب سورية قوات شرطة عسكرية روسية، والهدف التالي هو إنشاء منطقة أمنية في إدلب وحمص.
ومن المتوقع أن تحدث هنا مواجهة دبلوماسية شرسة بين روسيا وتركيا لدى مطالبة مجموعة الميليشيات المتمركزة في منطقة إدلب بأن تكون تركيا شريكة في ضمان المناطق الأمنية وليس روسيا فقط.
وهذا ما يعارضه الأكراد السوريون الذين يعتبرون تدخل تركيا التي نشرت هذا الأسبوع قوات لها في أراضٍ سورية، جهداً للقضاء على القوات الكردية.
في مواجهة الأكراد تقف قيادة الجيش السوري الحر الذي يحارب نيابةً عن تركيا في منطقة الحدود السورية - التركية ويتواجه مع قوات كردية.
تحاول روسيا إنشاء منطقة أمنية على مراحل، في البداية ستحاول فرض وقف إطلاق النار في الأجزاء الشمالية من مدينة حمص التي يحاصرها جيش النظام، ومن بعدها ستقوم بتوسيع وقف إطلاق النار ليشمل مساحات أخرى في المنطقة.
ووفقاً لتقارير من سورية، تخطط روسيا لإرسال قوات شيشانية لمراقبة وقف إطلاق النار، الذي إذا تحقق، سيزيد بصورة كبيرة من الوجود العسكري الروسي المباشر في سورية.
إن الهدف الروسي هو الوصول إلى الجولة السادسة من المفاوضات التي ستجرى في نهاية هذا الشهر في أستانة، عاصمة كازاخستان، والتي تشارك فيها روسيا وإيران وتركيا، مع مسودة اتفاق مفصلة لإنشاء ثلاث مناطق أمنية إضافية (بعد المنطقة الجنوبية على الحدود مع الأردن وإسرائيل)، يمكن أن تتحول إلى اتفاق.
وإذا نجحت روسيا في هذه الخطوة، فهي ستحاول مجدداً جمع الأطراف في لقاء إضافي في جنيف من أجل الدفع قدماً بحل سياسي، بعد اللقاء السابق الفاشل الذي عُقد في 10 تموز.
بعد مرور عامين على بدء التدخل الروسي العسكري المباشر في سورية، لم تنجح روسيا فقط في إحداث انقلاب استراتيجي في وضع الأسد، وفي تقليص حجم نفوذ إيران ودفع الولايات المتحدة إلى خارج المفاوضات السياسية، بل وأيضاً بنت لنفسها قاعدة سياسية وعسكرية في سورية يمكن أن تستخدمها في الشرق الأوسط كله.
عن «هآرتس»
========================
 يني شفق التركية: 25 ألف جندي بحالة رفع جاهزية بمنطقة "درع الفرات"
https://www.baladi-news.com/ar/news/details/22271/صحيفة_تركية_25_ألف_جندي_بحالة_رفع_جاهزية_بمنطقة_درع_الفرات
الثلاثاء 8 آب 2017
بلدي نيوز- (متابعات)
ذكرت صحيفة يني شفق التركية، أن الحكومة التركية رفعت جاهزية 25 ألف مقاتل، في منطقة (درع الفرات)، ضمن "إطار المتابعة عن كثب لمناطق تل رفعت، وتل أبيض، ومنبج، وعفرين التي سيطرت عليها ميليشيا حزب الاتحاد الديمقراطي الكردية بالتعاون مع الولايات المتحدة" حسب تعبير الصحيفة.
وأضافت الصحيفة اليوم الاثنين، أن القوات التركية أرسلت تعزيزات عسكرية وعربات مصفحة وأسلحة مختلفة، إلى المنطقة، بالإضافة إلى وجود القواعد العسكرية في منطقة (درع الفرات)، في ظل أنباء عن عملية عسكرية مرتقبة، في كلّ من تل أبيض، وعفرين، ومنبج، وتل رفعت.
وأوضحت (يني شفق) أن تركيا تريد أخذ كافة الاحتياطات، قبل مرور الوقت، ولا سيّما أن هذه المنظمات كانت تعمل طوال الفترة الماضية على نقل شحنات الأسلحة والمخدرات عبر الحدود، وترى تركيا أن الأولوية للمناطق ذات الغالبية العربية والتركمانية، كتلّ رفعت ومنبج وتل أبيض.
أما بالنسبة لأعداد المقاتلين الذين سيفتحون المعارك الأربع، فقد ذكرت الصحيفة أن قوامهم "يتراوح بين 15- 17 ألف مقاتل من فصائل الجيش الحر، في حين تشارك القوات التركية بنحو 8 آلاف مقاتل.
وكان الرئيس التركي (رجب طيب أردوغان) أكد في تصريحات عدة، إن بلاده ستواصل شن عمليات عسكرية في سورية والعراق، حتى تصفية آخر إرهابي.
========================
هآرتس ـ 7/8/2017 :هل يحق لأحد أن يمنع الأكراد من إقامة دولة خاصة بهم
http://www.alquds.co.uk/?p=767709
صحف عبرية
Aug 08, 2017
ما الذي سيجيب عليه سكان المقاطعة الكردية في العراق عندما يتم تقديم استمارات الاستفتاء الشعبي لهم، المخطط له في 25 ايلول القادم؟ لم تتم صياغة السؤال بشكل نهائي، لكن يمكن القول إن الصياغة ستكون على النحو التالي: «هل تؤيد إقامة دولة كردية مستقلة في المقاطعة الكردية؟».
رغم أن الحديث يدور عن استفتاء دعائي فقط، لن تكون له تأثيرات سياسية عملية، إلا أنه يتسبب بالضغط الدولي والعربي على قيادة المقاطعة، ولا سيما الرئيس مسعود برزاني. في الأسبوع الماضي أرسل الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، رسالة مطولة لبرزاني لم يخف فيها التأثيرات الشديدة التي قد تكون لهذا الاستفتاء على مستقبل المقاطعة، بل هدد بشكل مباشر بأن «القيام بخطوات من دون الوحدة من دون تنسيق مع الحكومة في العراق سيفاقم الوضع ويفرض على جميع الأطراف اتخاذ إجراءات غير ملائمة للعراقيين ومن ضمنهم الأكراد».
الرسالة لم توضح ما هي الخطوات التي قصدها، لكن لا يبدو أن الزعيم الكردي قد تأثر من هذا التهديد. وفي الرد على أبو الغيط ذكر برزاني الـ 182 ألف كردي الذين قتلوا على أيدي صدام حسين، والـ 5 آلاف كردي الذين قتلوا في الهجوم الكيميائي الذي نفذه صدام حسين في حلبجة في عام 1988. وفي الحالتين تركت الدول العربية والدول الغربية الاكراد لمصيرهم.
موضوع الدفاع عن المقاطعة الكردية التي «لم يقتل فيها أي جندي أمريكي»، حسب أقوال المدير العام للمجلس القومي في المقاطعة، مسرور برزاني، ابن الرئيس، «سيتم حله عند قيام دولة مستقلة، لأن الدول السيادية تحظى بحماية القانون الدولي قياسا مع الكيانات التي ليست دول». في مؤتمر عقد في واشنطن ألقى مسرور برزاني خطابا تطرق فيه إلى تأييد الولايات المتحدة لتأجيل موعد الاستفتاء. وتساءل متى سيكون الوقت مناسبا، وأضاف: «الوقت لن يكون مناسبا في أي وقت، لذلك نحن نعتقد أن التوقيت الحالي هو المناسب».
إن واشنطن غير المتحمسة لإجراء الاستفتاء الشعبي أو إقامة دولة كردية مستقلة، لا يوجد لديها أي تفسير لتأجيل الاستفتاء، وليس لها أي سياسة واضحة تجاه الأكراد أو تجاه الصراعات الأخرى في المنطقة.
تعرف القيادة الكردية أن قيام دولة كردية مشروط بموافقة تركيا وإيران والعراق وسوريا أكثر من موافقة الولايات المتحدة. وكل دولة من هذه الدول يمكنها إغلاق حدودها مع الدولة الكردية، وإغلاق المجال الجوي وخنقها اقتصاديا. ولا يوجد للأكراد أي شيء يقولونه باستثناء أن هذا من حقهم على خلفية مشاركتهم في الحرب ضد داعش وبسبب المعاناة التي مروا بها على مدى التاريخ. إلا أن هذين الأمرين غير كافيين من أجل الحصول على دولة. ومن هنا يجب على الأكراد إقناع دول المنطقة والغرب بأن الدولة الكردية المستقلة ستخدم مصالحهم الاقتصادية والاستراتيجية.
لكن إذا اقتنعت تركيا والعراق بهذا الأمر فسيبقى الخوف من متلازمة الدومينو. وهنا يجب على الأكراد إقناع الولايات المتحدة والغرب بأن الدولة الكردية لن تكون حليفة لإيران.
في الساحة الكردية الداخلية تحدث صراعات قوية بين مؤيدي برزاني ومعارضيه، وهذا قد يعرقل إجراء الاستفتاء الشعبي الذي يحتاج إلى مصادقة البرلمان الكردي المجمد منذ عامين. ومن أجل إنعاشه مطلوب من البرزاني التصالح مع حزب التغيير الذي قام البرلمان بطرد أعضائه.
رغم هذه العوائق، إلا أن فكرة الاستفتاء الشعبي لها حياتها الخاصة. وهي تطرح على المجتمع الدولي سؤال مبدئي لا يخص الأكراد فقط، وهو متى يستطيع الشعب المطالبة بالاستقلال، وهل يحق لأحد أن يمنع ذلك.
تسفي برئيل
هآرتس ـ 7/8/2017
========================
الصحافة البريطانية والروسية :
التلغراف: وحدة (داعش) المتخصصة بمهاجمة أوروبا محاصَرة بسوريا
http://www.all4syria.info/Archive/432595
كلنا شركاء: التلغراف- ترجمة منال حميد- الخليج اونلاين
كشفت صحيفة التلغراف البريطانية أن الوحدة التابعة لتنظيم الدولة، المتخصصة بشن هجمات في أوروبا، محاصَرة بسوريا، ولم تعد قادرة على مغادرة مدينة الرقة، معقل التنظيم.
ونقلت الصحيفة عن بريت ماكغورك، المبعوث الأمريكي للتحالف الدولي ضد تنظيم الدولة، قوله إن الوحدة القتالية التابعة للتنظيم، التي كانت مسؤولة عن هجمات بروكسل وباريس، باتت محاصَرة في الرقة.
وبيَّن أن التنظيم كان يخطط، من خلال هذه الوحدة، لشن هجمات تستهدف أوروبا، مشيراً إلى أن “التحالف الدولي وضع على رأس أولوياته منْع هذه الوحدة من التسلل إلى الخارج، وإرسال مقاتليها وتكرار هجمات بروكسل وباريس، ويمكن القول إنها لم تعد قادرة على فعل ذلك”.
مقاتل تابع للوحدة قال في تصريح سابق لصحيفة “صنداي تايمز”، إن الكثير من مقاتلي التنظيم ممن قدموا من الاتحاد الأوروبي عبروا الحدود إلى سوريا وانضموا إلى كتيبة خراسان المسؤولة عن تنفيذ الهجمات في أوروبا، وإن الكثير منهم عادوا إلى بلدانهم لتنفيذ هجمات هناك؛ بعد أن تلقوا تدريبات خاصة، بحسب “التلغراف”.
وأضاف: “بات من الصعب جداً أن تنفذ هذه الخلية هجمات في أوروبا بعد أن أصحبت محاصَرة بمقاتليها داخل الرقة بسوريا”.
وزارة الداخلية الفرنسية قالت الأحد 6 أغسطس، إن 271 شخصاً ممن قاتلوا مع التنظيم عادوا فعلاً من العراق وسوريا خلال الأشهر الـ18 السابقة، وإن نسبة النساء بينهم تبلغ نحو 20%، موضحة أن “النساء في العادة أكثر راديكالية من الذكور”.
وبيَّن وزير الداخلية الفرنسي، جيرار كولومب، في مقابلة صحفية، أن مخاطر شنِّ هجوم إرهابي في فرنسا ما تزال عالية جداً، “أحبطنا سبع محاولات منذ بداية العام. كل من يعود من تلك المناطق يتم وضعه تحت المراقبة من قِبل المدعي العام في باريس، وعدد منهم رهن الاعتقال حالياً”.
وتابع: “التهديد الآن ليس من العائدين من تلك المناطق وحسب، وإنما من الإسلاميين الراديكاليين في فرنسا، وهو تهديد سيظل قائماً حتى لو لم يتمكن عناصر التنظيم من مغادرة سوريا”.
التحالف الدولي، الذي نجح في استعادة غالبية الأراضي التي كانت تحت سيطرة التنظيم في العراق وسوريا، تمكن من جمع معلومات استخباراتية وقاعدة بيانات لأكثر من 19000 عنصر من عناصر التنظيم، وهي معلومات تم جمعها من الهواتف الجوالة والدفاتر الخاصة بالتنظيم، بحسب “التلغراف”.
وختمت الصحيفة البريطانية: “يُعتقد أن هناك 40 ألف شخص انضموا إلى تنظيم الدولة من 110 دول، وأغلبهم دخل إلى سوريا عبر تركيا”.
========================
خبير عسكري روسي: هكذا يختلف حلفاء بشار الأسد في سوريا
http://www.souriyati.com/2017/08/07/83180.html
ترجمات كشف خبير عسكري روسي عن الصراع الخفي بين حلفاء الأسد داخل الأراضي السورية. وأكد الخبير العسكري الروسي أنطون مارداسوف أن الصراع بين روسيا وإيران آخذ في الاتساع، خصوصا بعد توقيع اتفاقية وقف إطلاق النار جنوب سوريا.  يقول مارداسوف في مقال نشره موقع “غيوبوليتيكا”، إن طهران تجر موسكو إلى جولة جديدة من الحرب الأهلية، ولكن حتى الآن من دون جدوى. ويؤكد مارداسوف الذي يرأس قسم دراسات نزاعات الشرق الأوسط وقوات المنطقة المسلحة في معهد التنمية الابتكارية، أن التباين في موقف روسيا وإيران بدأ يتسع تدريجيا بالتزامن مع النشاط الذي تبذله موسكو في التفاوض مع المعارضة السورية المسلحة، لتحقيق هدف وقف إطلاق نار ثابت. ويشير مارداسوف إلى أن المفاوضات التي أدت إلى اتفاق القمة الروسي–الأمريكي، بعيدا عن العلانية في العاصمة الأردنية عمان من دون حضور طهران. ويرى فيه أنه يلغي واقعيا الشروط التي نصت عليها مفاوضات “أستانا” حول المنطقة الجنوبية في سوريا، بمشاركة الجانب الإيراني. وعلاوة على ذلك، فقد فرضنا عمليا الاتفاق على إيران، التي أصبحت ملزمة بإبعاد الفصائل الموالية لها مسافة 40 كم عن حدود إسرائيل والأردن، والموافقة على نشر الشرطة العسكرية الروسية هناك، لتدعيم ركائز الأمن في هذه المناطق. “في ذلك الحين، كان من الواضح أن طهران لم تكن راضية، وأبدت مخاوفها من أن تصبح “مشاورات عمان” بالتدريج بديل
موقع سوريتي
=======================