الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 8/5/2017

سوريا في الصحافة العالمية 8/5/2017

09.05.2017
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الامريكية : http://aawsat.com/home/article/920711/أوديسيوس-باتريك/التفضيل-الأسترالي-غير-الأخلاقي-للاجئين-المسيحيين http://www.alittihad.ae/details.php?id=26826&y=2017&article=full http://www.alalam.ir/news/1964884 http://www.washingtoninstitute.org/ar/policy-analysis/view/irans-ambitions-in-the-levant http://news.over-dose.net/2017/05/07/2116/ http://www.alghad.com/articles/1597682-دور-الصين-في-الشرق-الأوسط-بعد-الهيمنة-الأميركية http://www.aljazeera.net/news/presstour/2017/5/7/لماذا-يحتاج-الغرب-لإستراتيجية-جديدة-بحربه-ضد-تنظيم-الدولة
الصحافة العبرية : http://www.masralarabia.com/صحافة-أجنبية/1420815-معاريف--في-سوريا--الجيش-الإسرائيلي-مرتزقة-لدى-ترامب http://www.almanar.com.lb/1992769 http://www.eremnews.com/news/world/827562
الصحافة الفرنسية والروسية : http://altagreer.com/أسطورة-الصراع-السني-الشيعي-في-الشرق-ال/ http://www.midline-news.net/إيزفيستيا-النهضة-السورية-تعتمد-عل/
الصحافة البريطانية : http://www.almada.org/مباشر/الاندبندنت-هذا-ما-فعلته-عائلة-سورية-تك http://www.shaam.org/news/syria-news/ديلي-ميل-تناقضات-خطة-روسيا-لـ-تخفيف-العنف-في-سوريا-يصعب-تنفيذها.html http://www.alarab.qa/story/1161541/أكراد-سوريا-وخطة-تحرير-إدلب-بعد-الرقة#section_75 http://arabi21.com/story/1004145/الغارديان-ما-موقف-أمريكا-وتركيا-من-أحلام-التوسع-الكردية#tag_49219
 
الصحافة الامريكية :
نيويورك تايمز :التفضيل الأسترالي غير الأخلاقي للاجئين المسيحيين
 
http://aawsat.com/home/article/920711/أوديسيوس-باتريك/التفضيل-الأسترالي-غير-الأخلاقي-للاجئين-المسيحيين
 
أوديسيوس باتريك
كاتب من خدمة «نيويورك تايمز»
على غرار الكثير من الدول الغربية، وافقت أستراليا على إعادة توطين اللاجئين من الحروب في سوريا والعراق. وعلى العكس من بقية الدول، أعلنت أستراليا تفضيل اللاجئين المسيحيين فقط، على الرغم من أنهم أقلية من أولئك الذين يطلبون حق اللجوء السياسي.
تعد التجربة الأسترالية من دراسات الحالة بالنسبة للأوروبيين الذين يواجهون تدفقات اللاجئين، وبالنسبة للأميركيين كذلك الذين ينظرون في الآثار طويلة الأمد لرئاسة ترمب: عندما يستمر تشويه صورة المسلمين فإن التحامل الشديد الموجه ضد الدولة هو المرجح توقعه.
وتعكس البيانات التي حصلت عليها بموجب قانون حرية المعلومات في أستراليا، أن 78 في المائة من نحو 18.563 لاجئا من سوريا والعراق تم منحهم حق الدخول اعتبارا من 1 يوليو (تموز) عام 2015، وحتى 6 يناير (كانون الثاني) من العام الحالي ممن يعرفون أنفسهم بأنهم مسيحيون.

وهذا الرقم المذكور لا يتناسب كثيرا مع الوجود المسيحي بين المشردين من سكان المنطقة. وتقول مفوضية الأمم المتحدة العليا لشؤون اللاجئين إن عدد اللاجئين المسيحيين المسجلين من العراق يبلغ نحو 15 في المائة. والنسبة لا تتجاوز 1 في المائة من اللاجئين المسيحيين السوريين.
ولم تنكر الحكومة الائتلافية المحافظة في أستراليا أن الدين هو من العوامل المهمة في اختيار من يُسمح لهم بالدخول من لاجئي سوريا والعراق. وتبرر الحكومة تلك الأفضلية على أسس دينية بزعمها أن المسيحيين هم أكثر عرضة للمخاطر من جانب تنظيم داعش الإرهابي وغيره من الجماعات المتطرفة، التي تشارك في عمليات القتل العشوائية.
ويشعر بعض المسيحيين أن بعضا من أبناء دينهم هم من بين الضحايا غير المعترف بهم في حروب سوريا والعراق. يقول لايل شيلدون، المدير التنفيذي لرابطة المسيحيين الأستراليين: «حاول المسيحيون كثيرا التغلب على وطأة الاضطهاد من جانب تنظيم داعش».
وعلى نحو مماثل، قال توني زابيا، النائب عن حزب العمال، في البرلمان الأسترالي: «يبدو أن المسيحيين هم أكثر الناس تعرضا للاضطهاد على وجه الأرض».
غير أن الخبراء لا يصدقون مثل هذه المزاعم.
تقول ايلين بيرسون رئيسة «هيومان رايتس ووتش» في أستراليا: «لا يتعرض المسيحيون من مناطق الصراع في سوريا والعراق إلى الاضطهاد أكثر من غيرهم. ففي سوريا والعراق، تحمّل المسلمون الجانب الأكبر من الفظائع التي ارتكبها تنظيم داعش ونظام بشار الأسد هناك».
وهناك أدلة على حماية يتلقاها المسيحيون من جانب نظام الأسد، والذي يحب تصوير نفسه مدافعا عن الأقليات. والحرب الأهلية في العراق هي صراع بين السنة والشيعة في المقام الأول.
ويرجع هذا النهج الأسترالي في جزء منه إلى الاعتقاد الذي أعرب عنه سرا بعض من وزراء الحكومة هناك، وأعربت عنه علنا الجماعات المسيحية في البلاد، على غرار رابطة السيد شيلدون، بأن المسيحيين هم أكثر عرضة للاندماج والاستيعاب في الثقافة الأسترالية الإنجيلية التي يهيمن عليها المسيحيون أكثر من المسلمين. وقال شيلدون عن المسيحيين مردفا: «لديهم رؤية للعالم هي أكثر اتساقا مع المبادئ التي تأسس عليها مجتمعنا».
إن اختيار اللاجئين بناء على معتقداتهم الروحانية هو أحد أشكال التحيز الذي تدعمه الدولة والذي تحمل المجتمعات العلمانية مثل أستراليا التزاماً وواجباً أخلاقياً لرفضه.
وكما يشير أحد أهم الخبراء الأستراليين المعنيين بشؤون اللاجئين، فإن بعض الديانات الخاصة لا تحتكر بالضرورة القواعد الصحيحة للسلوكيات السليمة. ويضيف ويليام مالي، البروفسور في الجامعة الوطنية الأسترالية ومؤلف كتاب بعنوان «من هو اللاجئ؟»، في رسالة وصلت بالبريد الإلكتروني: «بعض البوذيين، على سبيل المثال، روحانيون ومسالمون للغاية. لكن هناك متطرفين بوذيين أيضا في سيريلانكا وميانمار ويمكن تصنيفهم على أنهم فاشيون».
هناك طريقان رئيسيان يمكن للاجئين من الشرق الأوسط الوصول إلى أستراليا خلالهما. يمكنهم المرور من خلال مفوضية الأمم المتحدة العليا لشؤون اللاجئين، والتي تعطي الأولوية لأشد الحالات يأسا. وأغلب الحالات قادمة من تركيا، ولبنان، والأردن.
وتعمل المفوضية عن كثب مع مسؤولي الهجرة في الحكومة الأسترالية، لكنها لا تستخدم الدين معيارا للاختيار. وفي عام 2015 و2016، اختارت المفوضية 6444 لاجئا من منطقة الشرق الأوسط لإعادة توطينهم في أستراليا. ونسبة 12 في المائة منهم كانوا من المسيحيين – أي ما يساوي 782 لاجئاً فقط.
والطريق الأخرى هي بتقديم طلب الحصول على حق اللجوء السياسي مباشرة إلى الحكومة الأسترالية. وهذا الطريق مخصص لصالح المسيحيين فقط، من أي طائفة مسيحية كانت. وبكل تأكيد؛ نظرا لأن أغلب اللاجئين المقبولين خلال هذه الفترة كانوا من المسيحيين إلى حد كبير، كان يجب على الحكومة الموافقة على قبول عدد قليل من المسلمين، كذلك الذين يلتمسون الحصول على حق اللجوء السياسي بطريق التقديم المباشر، إن وجدوا.
وعندما سألت وزارة الهجرة وحماية الحدود الأسترالية عن معايير اختيار اللاجئين، لم ينكروا أن سياسة الحكومة تعاني من التحيز على أسس دينية. لكن المتحدث باسم الوزارة قال إنه لا يتعين على المتقدمين بطلبات اللجوء السياسي الإفصاح عن دينهم.
ولكن إبلاغ اللاجئين بأنه لا يتعين عليهم الإفصاح عن معتقداتهم، مثل إخبارهم بأنه يجب عليهم ألا يحددوا النوع في أوراق الطلبات. والبيانات الرسمية الأسترالية تقول إن الذين لا يفصحون فعلا عن دينهم في طلبات التقديم لا تتجاوز نسبتهم 0.07 في المائة فقط.
والمسلمون، ولا سيما من منطقة الشرق الأوسط، لديهم مشكلة في التصور لدى العالم الغربي. وتتغذى المخاوف العامة من الخوف المشروع من الإرهاب المحتمل وغرابة التقاليد والأعراف الاجتماعية والعربية من حيث الملابس واللغة.
وفي أستراليا، يتزايد العداء ضدهم من قبل السياسيين الشعبويين والصحف الصفراء المملوكة للملياردير روبرت ميردوخ، والتي تتوق توقاً إلى التركيز على الشواهد المتصورة من الثقافة الأنجلو - أسترالية لدى عدد قليل للغاية من سكان البلاد من المتشددين الإسلامويين. وأدى الهجوم الذي وقع خارج مبنى البرلمان البريطاني يوم 22 مارس (آذار) الماضي إلى ظهور هاشتاق (#pray4muslimban – صلوا لحظر المسلمين) من جانب أحد السياسيين الأستراليين المناهضين للوجود الإسلامي في أستراليا بشكل واضح. وفي الشهر الماضي، صرح رئيس الوزراء الأسترالي مالكولم تورنبول بأنه سيشدد إجراءات الحصول على الجنسية الأسترالية. ومن شأن القواعد الجديدة أن تتطلب وجود سلوكيات تتفق مع «القيم الأسترالية»، وهو اختبار شديد الغموض يقول المعلقون من تيار اليمين واليسار إنه موجه نحو المسلمين تحديدا.
قبل الحرب العالمية الثانية، عارضت أستراليا المناشدات الدولية لمنح حق اللجوء السياسي للمزيد من اللاجئين اليهود. وقال أحد المسؤولين الحكوميين في عام 1938: «نظرا لعدم وجود مشكلة عرقية حقيقية في المجتمع الأسترالي، فإنه لا رغبة لدينا في استيراد إحدى هذه المشكلات عن طريق تشجيع إحدى أشكال الهجرة الخارجية واسعة النطاق إلى بلادنا».
ينبغي على أستراليا الاعتبار بأن حكم التاريخ عليها سيكون قاسيا لمعاملة مسلمي اليوم بنفس طريقة معاملة اليهود بالأمس.
* خدمة «نيويورك تايمز»
Tweet
========================
 
فورين بوليسي :المناطق السورية الآمنة.. مطلب روسي!
 
http://www.alittihad.ae/details.php?id=26826&y=2017&article=full
 
تاريخ النشر: الإثنين 08 مايو 2017
بول ماكليري*
ألمح مساعد للرئيس التركي رجب طيب أردوعان، الأربعاء الماضي، إلى أن قوات الكوماندوز الأميركية العاملة في شمال سوريا، يمكن أن تكون هدفاً للصواريخ التركية، إذا ما استمرت في العمل مع المقاتلين الأكراد على امتداد خط الحدود مع تركيا.
وقد تزامن توقيت التلميحات التي جاءت على لسان «إلنور سيفيك»، المستشار السياسي الرفيع المستوى لأردوغان، مع جلوس الرئيس التركي مع نظيره الروسي «بوتين» لمناقشة إقامة «مناطق آمنة» تهدف لإيقاف العنف في سوريا، كما أنها (التلميحات) صدرت، قبل أسبوعين من زيارة اردوغان المقررة للعاصمة الأميركية واشنطن، لعقد أول اجتماع بينه وبين ترامب.
والتهديدات المبطنة من جانب حليف للناتو، باستخدام القوة ضد القوات الأميركية، تسلط الضوء على مدى الخطورة التي بات التدخل الأميركي المعقد في الحرب الأهلية السورية ينطوي عليها، واحتمال أن يؤدي هذا التدخل إلى مزيد من الإفساد للعلاقات القائمة بين واشنطن وأنقرة، والتي تأثرت في أعقاب الانقلاب الفاشل الذي وقع في تركيا عام 2016.
لأسابيع كان وجود القوات الخاصة الأميركية، محسوساً في المناطق الكردية الواقعة في شمال سوريا، حيث ظهرت في البداية في بلدة منبج التي كانت مهددة من قبل المقاتلين العرب السوريين، المدعومين من تركيا. كما جرى تصوير أفراد تلك القوات وهم يقودون سياراتهم العسكرية عبر مدينة القامشلي، بالقرب من الموقع الذي شهد ضربات لسلاح الجو التركي، الأسبوع الماضي، أسفرت عن مقتل 18 من ميليشيات كردية مدعومة أميركياً.
واستعراض القوة الأميركي في شمال سوريا، هو تذكير علني بالدعم الأميركي للمقاتلين الأكراد الذين يشكلون قوام ميليشيات «قوات سوريا الديمقراطية» (50 ألف مقاتل)، والتي يقول القادة العسكريون الأميركيون إنها الخيار العسكري الوحيد القابل للاستمرار، والقادر على هزيمة «داعش».
وأدلى الكولونيل الأميركي جون دوريان، المتحدث الرسمي باسم التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة في العراق وسوريا، بتصريح قال فيه إن الجنود الأميركيين قد انتشروا في المنطقة «لأننا سمعنا تقارير عن وقوع مناوشات بين القوات التركية والقوات الحليفة لنا حول الحدود». وأضاف دوريان: إن القادة الأميركيين يريدون تقييم هذه التقارير بأنفسهم، كي يقرروا ماهية الخطوة التالية».
في الوقت نفسه، تحدث الرئيسان ترامب وبوتين، عن الوضع في سوريا هاتفياً، الثلاثاء الماضي، واتفقا على العمل معا لـ«إيجاد طريق لتثبيت وقف إطلاق النار، وجعله دائماً، وقابلاً للتحكم فيه»، وذلك وفقاً لبيان صادر من الكرملين.
وبعد المحادثات مضى بوتين بطموحاته لسوريا خطوة إضافية ودعا لإقامة «مناطق آمنة»، وهي خطوة قال إنه ناقشها مع الرئيس ترامب. لكن البيان الصادر من البيت الأبيض، تعليقاً على المحادثة الهاتفية بين الزعيمين الروسي والأميركي، لم يشر لهذا الجزء من المناقشة. وتحددت أربع مناطق خاصة في الجزء الغربي من سوريا كي تصبح «مناطق حظر للطيران»، كما قال بوتين، على أن يستثنى من هذا الحظر الطائرات التي تنفذ ضربات ضد «داعش» والجماعات المرتبطة بتنظيم «القاعدة».
لكن هذا المقترح، لم يصل إلى نتيجة في مباحثات أستانا بين ممثلي المعارضة السورية المعتدلة، والنظام السوري، وروسيا، وإيران، وتركيا، وذلك بعد أن انسحب ممثلو المعارضة السورية من المحادثات يوم الأربعاء، بسبب استمرار قصف القوات الحكومية السورية للمستشفيات والأهداف المدنية، والدور الذي تلعبه إيران في الحرب الأهلية السورية.
ويذكر أن الولايات المتحدة تحضر هذه المحادثات بصفة مراقب، ويمثلها القائم بأعمال مساعد وزير الخارجية لشؤون الشرق الأدنى «ستيوارت جونز». وأكد مسؤول من وزارة الخارجية الأميركية لوكالة فرانس برس أن جونز تقابل مع كافة الممثلين المشاركين في المحادثات «باستثناء ممثلي النظام السوري، والإيرانيين».
وأعربت روسيا عن أملها في إمكانية توقيع مذكرة، لوقف إطلاق النار يوم الخميس، وعن أملها في عودة ممثلي المعارضة إلى طاولة المفاوضات مجدداً.
لكن حتى إذا ما تم توقيع اتفاقية لوقف إطلاق النار، فإن هناك القليل مما يمكن أن يؤشر على أنها ستكون أكثر فعالية من الاتفاقيات السابقة التي كان مصيرها الفشل.
حول هذه النقطة يقول شارلز ليستر، الزميل البارز في معهد الشرق الأوسط: «ليس هناك أساس حقيقي يدعو الناس للاعتقاد بأن هذه الاتفاقية ستكون قابلة للاستدامة». وأضاف: «هي لا تعدو كونها اتفاقية أخرى، مبنية بالكامل على الثقة، في حين أنه لا توجد أي ثقة بين القوات العاملة على الأرض».
نقلاً عن دورية «فورين بوليسي»
*مراسل رفيع المستوى يغطي شؤون البنتاجون
ينشر بترتيب خاص مع خدمة «واشنطن بوست وبلومبيرج نيوز سيرفس»
========================
 
ميليتري تايمز :بالتفاصيل.. أسلحة نوعية أميركية لأكراد سوريا.. تعرف على أنواعها و ثمنها
 
http://www.alalam.ir/news/1964884
 
 الإثنين 8 مايو 2017 - 06:32 بتوقيت غرينتش   أسلحة نوعية أمريكية لأكراد سورية و هذه أنواعها و ثمنها
نشر موقع Military Times الأميركي تحقيقاً حول ما وصفه بأسلحة نوعية يتم تقديمها للوحدات الكردية، ولاسيما القوات الخاصة الكردية المعروفة أيضاً بوحدات محاربة الإرهاب والتي يبلغ تعداد عناصرها بضع مئات على الأقل.
العالم - سوريا
الأهمية التي أعطاها الموقع المتخصص بالشؤون العسكرية لوصول مثل هذه الأسلحة للقوات الكردية يعود إلى أن القوانين الأميركية لا تجيز نقل مثل هذه الأسلحة للقوات غير النظامية، وفي بعض الحالات - تحديداً حالة المناظير الليلية المتقدمة - هناك قوانين تنفيذية عسكرية أميركية تمنع بيع مثل هذه المعدات سوى لقائمة محدودة من حلفاء الولايات المتحدة.
استند الموقع الأميركي إلى تحليل لصور ومقاطع فيديو بدأت بالظهور منذ أن انطلقت معركة الطبقة وقد حاول الموقع الحصول على إجابات رسمية من وزارة الدفاع الأميركية، البنتاغون، إلا أن الأخيرة زعمت أن الأكراد يمكن أن يكونوا قد حصلوا على هذه الأسلحة من جهات أخرى وبوسائل أخرى. إنكار وزارة الدفاع الأميركية لعملية تسليح الوحدات الكردية بهذا الشكل يعود لوجود القوانين التي ذكرناها أعلاه وكذلك بسبب الحساسية العالية التي باتت تحيط بالوضع الكردي فيما يخص العلاقة مع تركيا التي باتت سبباً للخلاف داخل حلف شمال الأطلسي.
في التحليل، يذهب موقع Military Times لاعتبار نقل مثل هذه الأسلحة مؤشراً على استراتيجية أميركية طويلة الأمد لدعم الحكم الذاتي الكردي في الشمال السوري إذ إن تقديم مثل هذه الأسلحة يمنح القوات الكردية تفوقاً على خصومهم وقدرةً على القتال بشكل مستقل بدون الاستعانة بالدعم الأميركي المباشر. يذكر الموقع أن هناك 900 مستشار عسكري أميركي يقومون حالياً بتدريب القوات في شمال شرق سورية.
تظهر هذه الصورة التي نشرها الموقع بعضاً من المعدات الفردية النوعية التي حصلت عليها القوات الخاصة الكردية. وهي بالترتيب:
1. خوذة للعمليات القوات الخاصة ثمنها 942 دولاراً
2. منظار الرؤية الليلية AN/VPS 7b ثمنه 3400 دولار
3. مصباح إنارة لتوجيه النار Surefire Flashlight ثمنه 1100 دولار
4. مصباح الإنارة بالأشعة تحت الحمراء AN/PEQ-2 ثمنه 1100 دولار
5. مخزن للبندقية من البوليمر الخفيف الوزن ثمنه 18 دولار
6. منظار هوليغرافي مع مكبر EOTECH ثمنه 1079 دولاراً
ليبلغ مجموع هذه المعدات وحدها أكثر 7639 دولاراً وذلك بالطبع لكل مقاتل. والصورة كما تلاحظون لا تذكر ثمن البندقية M4 والمسدس والجعبة باقي المعدات فقط لأن هذه المعدات (وهي التي كانت يستخدمها نخبة مشاة البحرية الأميركية المارينز) لا تخضع لحظر أميركي يقيد بيعها أو تقديمها.
المصدر : شام تايمز
========================
 
معهد واشنطن :طموحات إيران في بلاد الشام
 
http://www.washingtoninstitute.org/ar/policy-analysis/view/irans-ambitions-in-the-levant
 
إهود يعاري
متاح أيضاً في English
"فورين آفيرز"
1 أيار/مايو 2017
وفقاً لما جاء في تعبير وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون، تستعرض إدارة الرئيس دونالد ترامب حالياً سبل مواجهة التحديات التي تفرضها إيران. ويعني ذلك، على الأرجح، البحث عن وسائل للحد من توسع إيران في الشرق الأوسط. ولكن لكي تكون أي خطة احتواء فعالة، يتعين على واشنطن دراسة استراتيجية إيران الناشئة حديثاً في بلاد الشام، ويجب أن تدرك أنّه على الرغم من أنّ طهران لا تزال تأمل في تحقيق الهيمنة الإقليمية على المدى الطويل، إلا أنّ خطتها الحالية هي التركيز على تحقيق الهيمنة والحفاظ عليها في العراق ولبنان وسوريا. ويوفر المستنقع الدموي الذي يضم تلك الدول الثلاث المزيد من الفرص لإيران لتعزيز سلطتها، حيث أن المواجهة هناك ستكون بالتأكيد قل خطورة من نظيرتها في دول الخليج، لأنه سيتعين على إيران التعامل مع الولايات المتحدة وحلفائها في هذه المنطقة الأخيرة. بالإضافة إلى ذلك، يمكن للنجاح في النهج المرحلي الضيق أن يقوي في نهاية المطاف يد طهران أمام السعودية وغيرها من دول الكتلة السنية.
ويعتبر الجنرال «قاسم سليماني»، قائد «فيلق القدس» التابع لـ «الحرس الثوري الإسلامي» الإيراني، أحد المسؤولين عن تنفيذ رؤية السياسة الجديدة. فعلى مدى الأعوام الثلاثة الماضية، كان مشغولاً بإعداد أسس البناء لممرٍ واحد على الأقل، لكن على الأرجح ممرّين برّيين عبر بلاد الشام (أحدهما في الشمال والثاني في الجنوب)، يربطان إيران بالبحر الأبيض المتوسط. وتصل المسافة التي يقطعها هذان الممران إلى 800 ميل على الأقل من حدود إيران الغربية مروراً بوادِيَيْ دجلة والفرات والمساحات الشاسعة من الصحراء في العراق وسوريا، مما يوفران رابطاً مع «حزب الله» في لبنان، لينتهيا عند حدود هضبة الجولان [مرتفعات الجولان]. وسيخدم هذان الممران كسلسلتين لنقل المعدات العسكرية أو مقاتلي الميليشيات عند الحاجة.
ووفقاً لما ذكره عدد من كبار المسؤولين الإيرانيين، تتمثل الفكرة بتكليف القوات التي تعمل بالوكالةعن إيران بالإشراف على هذين الممرين، مثل «حزب الله» ومختلف الميليشيات الشيعية التي ترعاها إيران في العراق وسوريا لكي تتجنب طهران استخدام قواتها العسكرية لضبط الممرين. (ولطالما امتنعت إيران عن استثمار القوة البشرية الخاصة بها في الخارج). وستتمكن الميليشيات التي تعمل بالوكالةعن إيران من تأمين قوةٍ ميدانية يتراوح عددها بين150,000  إلى 200,000 مقاتل، من بينهم 18,000 شيعي أفغاني و 3,000 إلى 4,000 شيعي باكستاني، بالإضافة إلى ميليشيات صغيرة مسيحية ودرزية. وقد تم بالفعل نشر بعض هذه القوات في قطاعاتٍ مختلفة على طول الممرين المتوخّين. وستتمكن إيران أيضاً من تجنيد المزيد من الشيعة، وخاصة اللاجئين من أفغانستان وباكستان الذين يبحثون عن فرص عمل وقضية يخدمونها.
وسيعبر الممر الشمالي من إيران مروراً بمحافظة ديالى [في العراق] التي أصبحت اليوم ذات أغلبية شيعية، ونحو محافظة كركوك وبلدة الشرقاط إلى الشرق، وصولاً إلى سوريا عبر المنطقتي الجبليتين تلعفر وسنجار. ويعني ذلك أنّ القوافل الإيرانية ستصل إلى الحدود الكردية السورية التي أعيد ربطها بالفعل بالمناطق الخاضعة لسيطرة الرئيس السوري بشار الأسد. ومن أجل التقدّم عبر هذا الممر، سوف يتعيّن على الإيرانيين ضمان عدم تدخل الحكومة العراقية أو القوات الكردية في الغرب. وفي ضوء تزايد النفوذ الإيراني على الحكومة العراقية وقواتها المسلحة، يبدو من المستبعد جداً أن تعارض بغداد مرور القوافل الإيرانية بشكلٍ جدّي. وينطبق ذلك على الأكراد أيضاً. وفيما يتعلق بقوات "البشمركة" - القوات العسكرية الخاصة بالحزبين السياسيين الكرديين الرئيسيين فى العراق، «الاتحاد الوطني الكردستاني» و «الحزب الديمقراطي الكردستاني» - فقد لا ترغب في عرقلة حركة الجنود الإيرانيين التي لا تهدد مصالحها. أمّا قوات «حزب العمال الكردستاني» في سنجار، فتربطها علاقات وثيقة مع إيران. وفي تلعفر، بدأت بالفعل الميليشيات الموالية لإيران بعملياتها بموافقةٍ من الولايات المتحدة. وفي المنطقة الكردية من سوريا المعروفة لدى الأكراد بـ"منطقة الإدارة الكردية في شمال سوريا" أو "روج آفا"، يتعرض الأكراد الذين يحكمهم «حزب الاتحاد الديمقراطي» لتهديداتٍ مستمرة من تركيا التي تعتبر أنّ «حزب العمال الكردستاني» و«حزب الاتحاد الديمقراطي» مجموعتان إرهابيتان، وبالتالي تنظران إلى إيران كقوةٍ صديقة.
ولم يؤدِّ التصاعد في حدة التنافس بين تركيا وإيران في بلاد الشام حتى الآن إلى أي احتكاكٍ على الأرض. ومن المرجح أن يبقى الوضع على ما هو عليه في المستقبل المنظور. ويبدو أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يفضّل الحرب البلاغية بدلاً من الحرب الفعلية ضد إيران. كما يدين أنشطة طهران في بلاد الشام، أو ما يسميها بـ "التوسع الفارسي". ولكن وفقاُ لتصرفات أردوغان حتى الآن، سوف يتردد في استخدام نفوذه الملحوظ على الأكراد العراقيين والأقلية التركمانية في العراق وسوريا والميليشيات العربية السنية في محاولة لإحباط المخطط الإيراني.
ومن شأن الممر الجنوبي، أن يسمح بالتحرك من إيران وعبر المحافظات الشيعية في العراق، ثم بالطريق الصحراوي الرئيسي في محافظة الأنبار، وينتقل عبر شرق سوريا قبل الوصول إلى دمشق. وتكمن المشكلة الرئيسية لهذا الطريق في أنّ سكان محافظة الأنبار من الأغلبية السنية ينظرون إلى إيران كقوة معادية ومحل شك. إلّا أنّ معظم السكان السنة البالغ عددهم 1.5 مليون نسمة يقيمون في أربع مدنٍ كبيرة هي الفلوجة وحديثة والرمادي والقائم، ويمكن تجنبها بسهولة من خلال سلك طرقٍ عبر المناطق الريفية القاحلة وذات الكثافة السكانية المنخفضة. وفي هذه المناطق نفسها، كانت الميليشيات الشيعية التي ترعاها إيران قد حاربت إلى جانب الجيش العراقي لهزيمة تنظيم «الدولة الإسلامية» («داعش»)، وما زالت تحافظ على بعض المعاقل على طول الطريق السريع. وفي هذا الصدد، من غير المرجح أن تعترض قوات الأمن العراقية، المتمركزة على طول الطريق الصحراوي في الأنبار، مرور القوافل القادمة من إيران أو الميليشيات الحليفة لها. وستكون القبائل السنية المحلية مترددة في إشعال أي صراع، لا سيما ذلك الذي لا تستطيع الانتصار فيه. وقد تحثّ إيران هذه القوى أو ترشوها أو تجبرها على صرف النظر عن القوافل الإيرانية التي تعبر أراضيها.
وعلى مدى العقد القادم، تعتزم إيران تحديث ترسانتها العسكرية التي عفا عليها الزمن. وسيؤمّن ذلك لكل من «الحرس الثوري الإسلامي» و"جيش جمهورية إيران الإسلامية" ("ارتش") المدفعية المتحركة والدبابات والمعدات الأخرى اللازمة للنظر في تشكيل قوة بعيدة المدى في يومٍ من الأيام "مخصصة للحملات العسكرية خارج إيران" من أجل تعزيز ميليشياتها المتحالفة. ومن خلال استخدام إيران لقوة جوية متطورة، يمكنها أن توفر تغطية للقوات البرية التي تتحرك على طول الممرين، سواء لتأكيد نفوذها على الفصائل السياسية والقبائل والطوائف المحلية، أو لنشر القوات بالقرب من الحدود الإسرائيلية.
وبمجرد أن تهدأ المعارك الدائرة في سوريا والعراق، ستواصل إيران على الأرجح تطوير ميليشياتها التي تعمل بالوكالة في كلا البلدين، وبالطريقة نفسها التي تدعم فيها «حزب الله» في لبنان. وفي العراق، سبق وأن حصلت الميليشيات التي ترعاها إيران - والتي تشكّل جزءاً من «وحدات الحشد الشعبي»، وهي مظلةٌ تضم عشرات الميليشيات الشيعية بأغلبيتها - على اعتراف بغداد الرسمي بها ونالت التمويل منها. وفي سوريا أيضاً، إذا ما بقي الأسد في السلطة، تخطط إيران لشمل مجموعتها الواسعة من الميليشيات تحت بنيةٍ شبه عسكرية طوعية على غرار قوات "الباسيج"، تخضع فعلياً للسيطرة الإيرانية. وتهدف هذه الميليشيات إلى المساعدة في الحفاظ على الحكومات الحليفة لإيران في جميع أنحاء بلاد الشام والحفاظ على الممرين من خلال إقامة سلسلة من النطاقات المحلية والتحالفات التي تخدم هذا الهدف، مع العناصر الفاعلة المحلية على طول الطرق.
غير أنّ الهدف النهائي من هذين الممرين هو توسيع نطاق وصول إيران إلى هضبة الجولان بهدف تشديد الخناق على إسرائيل. ويعبّر الإيرانيون بشكلٍ علني عن اهتمامهم الكبير في فتح جبهة الجولان لوكلائهم، ويعمل ضباط رفيعو المستوى من «الحرس الثوري الإسلامي» حالياً في تلك المنطقة على إنشاء ميليشيا جديدة هي "فوج الجولان" المؤلفة جزئياً من فلسطينيين مقيمين في سوريا. ويقوم أحمد جبريل، القائد المخضرم لـ «الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين- القيادة العامة»، التي ترعاها إيران، بالدعوة إلى هذه الخطوة في مرتفعات الجولان، وترددت هذه الدعوة في وسائل الإعلام السورية الرسمية في أوقات مختلفة. ومن شأن هذا التكتيك أن يوسع خط المواجهة الحالي في لبنان بين «حزب الله» وإسرائيل وصولاً إلى نهر اليرموك حيث تلتقي الحدود السورية- الأردنية- الإسرائيلية. وقد بدأ بعض قادة الميليشيات العراقية التي ترعاها إيران، مثل "حركة النجباء"، بالتحدث علناً عن نيتهم في نقل قواتهم إلى جبهة الجولان. وقد ردّت إسرائيل عدة مرات على الهجمات القادمة من تلك المنطقة وقُتل جنرال إيراني خلال تلك الاشتباكات.
ورداً على خطة إيران الرامية إلى ضمان نفوذها في بلاد الشام، يتعين على إدارة ترامب العمل مع نظرائها الإقليميين لإحباط محاولة إيران بناء هذين الممرين. يجب تشجيع تركيا، وهي الدولة الحليفة في "الناتو"، على مقاومة الجهود الإيرانية للسيطرة، من خلال هذين الممرين، على الطرق التجارية الرئيسية التي توفر عبور جزء كبير من الصادرات التركية إلى العالم العربي. أمّا الأكراد في كل من العراق وسوريا، فيجب تزويدهم بالمعدات العسكرية التي تمكّنهم من مواجهة الميليشيات الشيعية. يتعين على الأردن أن يقدّم المساعدة للسكان السنّة في غرب العراق، وكذلك لقبائل شمر البدوية في الصحراء السورية، التي تجمعها روابط تقليدية مع السعوديين، في تنظيم قواتهم. ويتعين على الولايات المتحدة أن تدعم جهود إسرائيل لمنع الإيرانيين من تأمين موطئ قدمٍ على الجانب السوري من هضبة الجولان. والأهم من كل ذلك، يجب على الولايات المتحدة أن تواصل الحديث مع روسيا، وأن تصر على رحيل الرئيس السوري بشار الأسد عاجلاً وليس آجلاً.
 إهود يعاري هو زميل "ليفر" الدولي في المعهد ومعلق لشؤون الشرق الأوسط في "القناة الثانية" في التلفزيون الاسرائيلي.
========================
 
وول ستريت جورنال: هذه هي خريطة تقسيم سوريا
 
http://news.over-dose.net/2017/05/07/2116/
 
نشرت صحيفة “وول ستريت جورنال” مقالا للكاتب بريت ستيفنز، يقترح فيه تقسيم سوريا، ويرى أن الأطراف المتحاربة ستظل في حالة حرب طويلة إن أريد الحفاظ على سوريا موحدة، مشيرا إلى أن وحدة البلاد تعني الإبادة.
ويقول الكاتب في مقاله، إن “17 مبادرة لحل الحرب الأهلية في سوريا لم تسفر إلا عن المزيد من القتل والتشريد، حيث فشلت مبادرة كوفي عنان 2012، وخطة الأخضر الإبراهيمي بعد ذلك بعام، وجنيف الأولى والثانية والثالثة، بالإضافة إلى عملية فيينا”.
ويتساءل ستيفنز عن السبب الذي يجعل الرئيس الأمريكي باراك أوباما يبحث عن هدنة إنسانية في حلب، ويجد أنها “بادرة دبلوماسية منه، حيث لم يتبق أمامه سوى المبادرات الدبلوماسية، بعدما خسر النفوذ العسكري، وحتى محادثات الهدنة الإنسانية في حلب ليست إلا إعلانا فارغا، كإعلان عام 2011، الذي طالب بضرورة رحيل رئيس النظام السوري بشار الأسد، وضرورة الالتزام بالخط الأحمر حول استخدام السلاح الكيماوي عام 2012”.
ويشير الكاتب إلى أن “الرئيس أوباما لم يتبق له سوى 136 يوما في البيت الأبيض، وسيغادره تاركا الإدارة المقبلة لتصمم سياستها الخاصة بسوريا، وعلى الأخيرة أن ترفض (المبدأ الأساسي)، الذي أعلن عنه وزير الخارجية جون كيري ونظيره الروسي سيرغي لافروف العام الماضي، والداعي إلى الحفاظ على وحدة سوريا”.
ويرى ستيفنز أن “طبيعة الحرب السورية تحتم ذلك، فهي لعبة، إما أن تكون قاتلا أو مقتولا، فإما أن ينتصر الأسد أو معارضوه، وهي حرب معقدة تشارك فيها أربعة أطراف؛ روسيا، وإيران، وتركيا، والولايات المتحدة، إلى جانب خمسة من اللاعبين غير الدول، بالإضافة إلى نظام الأسد نفسه. إن الحرب في جذورها هي لعبة قائمة على مبدأ الحسم، وبسبب عدم وجود حكومة تقبل بسيادة منقوصة، فإن الأطراف المتحاربة ستظل في حالة حرب طويلة إن أريد الحفاظ على سوريا موحدة، وبالتالي فإن وحدة البلاد تعني الإبادة”.
ويذكّر الكاتب بفرضيات الإدارة الأمريكية، مشيرا إلى أنه كان من “الساذج” التكهن بانهيار نظام الأسد، ذي القاعدة العلوية، بالطريقة ذاتها التي انهار فيها نظام معمر القذافي في ليبيا، ويقول إن “وحشية قوات الأسد هي تعبير عن مخاوف أفرادها مما سيحدث لهم، فكلما كانوا قساة أصبحوا أكثر وحشية، ومن هنا فإن اللعبة السورية هي إما أن تعيش أو أن تموت”.
فما الحل؟
ويرى ستيفنز أن “خيار التقسيم هو الخيار الأفضل، وهو ليس فكرة جديدة، مع أن البعض يتوقع فشلها؛ لصعوبة ترسيم الحدود بين الأطراف المتصارعة، بالإضافة إلى أن الحدود الجديدة لن تحل الخلافات بين الأطراف، وربما تزيد الصراع”.
ويوافق الكاتب على هذه النظرة، إلا أنه يدعو إلى موازنتها مع الخيارات المتوفرة، مثل الخيار الدبلوماسي، ويتساءل: هل سيعترف الداعون إلى الحل الدبلوماسي بفشلهم عندما يصل عدد القتلى إلى نصف مليون قتيل، أم إنه يجب أن يصل العدد إلى مليون قتيل؟
ويعترف ستيفنز بأن “تقسيم سوريا لن يحل مشكلاتها بالكامل، إلا أنه سيعمل على تخفيضها إلى مستوى يمكن من خلاله السيطرة عليها، فوجود دويلة علوية على شاطئ البحر المتوسط في المستقبل قد يؤدي إلى نجاة حكم عائلة الأسد واستمرارها، وستكون دولة كردية مرتبطة بكردستان العراق منطقة إثنية آمنة، خاصة لو حصلت على ضمانات أمنية من روسيا، وستكون ملجأ للمدنيين لو توفرت لها الحماية الأمريكية، إلا أن تركيا تنظر إلى هذا الحل بصفته تهديدا لها”.
ويجد الكاتب أن “بقية سوريا بحاجة إلى تدخل عسكري من الناتو؛ لسحق تنظيم الدولة، وإخراجه من معاقله القوية، ودعم الجيش السوري الحر وتسليحه، بحيث يكون قادرا على رفع الحصار عن حلب، والزحف نحو دمشق، وهو ما سيدفع السعودية ومصر والإمارات العربية المتحدة لنشر قوات حفظ سلام دائمة”.
ويذهب ستيفنز إلى أنه “لا يمكن حدوث أي من السيناريوهات المقترحة دون وجود موقف جدي من الولايات المتحدة، ولن يحدث تغير على الموقف الأمريكي إلا بعد مغادرة الرئيس أوباما السلطة”.
ويلفت الكاتب إلى التحفظات حول نقطة تتعلق بالتقسيم، منها ما يتعلق بقبول أنقرة كيانا كرديا في سوريا، مشيرا إلى أن أنقرة قبلت بوجوده في شمال العراق، بالإضافة إلى أن الولايات المتحدة يمكن أن تؤدي دورا في دفع أكراد سوريا إلى قطع صلاتهم بحزب العمال الكردستاني “بي كي كي”، وذلك من أجل تخفيف مظاهر القلق التركي.
ويذكّر ستيفنز بأزمة مشابهة للحالة السورية، لافتا إلى أنه في التسعينيات من القرن الماضي واجه العالم رعبا في البلقان، وقررت الولايات المتحدة التحرك عسكريا، وتوصلت من خلال قوى محلية وكيلة إلى نتائج سياسية، وما كان يطلق عليها يوغسلافيا أصبحت اليوم سبع دول مختلفة.
ويخلص الكاتب إلى القول: “من هنا، فإن نهج السياسة الخارجية الناجح في إدارة كلينتون قد يكون نموذجا مناسبا للإدارة المقبلة”.
========================
 
جون سالابريس* - (ريل كلير وورلد) 1/5/2017 :دور الصين في الشرق الأوسط بعد الهيمنة الأميركية
 
http://www.alghad.com/articles/1597682-دور-الصين-في-الشرق-الأوسط-بعد-الهيمنة-الأميركية
 
جون سالابريس* - (ريل كلير وورلد) 1/5/2017
ترجمة: عبد الرحمن الحسيني
لأكثر من عقد، خبر الشرق الأوسط، ومعه منطقة شمال إفريقيا، مستوى غير مسبوق في التاريخ الحديث من العنف وعدم الاستقرار -اضطرابات وفوضى لا تظهر أي إمارة على التوقف. وخلال هذه الفترة، أصبحت الاستدامة طويلة الأمد لدور الولايات المتحدة كضامن للأمن محمل تساؤل متزايد، في الولايات المتحدة وفي داخل المنطقة على حد سواء. وفي الأثناء، نمت استثمارات الصين في الشرق الأوسط، وكذلك حضورها الاقتصادي والدبلوماسي والأمني.
ضمن هذا السياق، هل ثمة إشارات على أن الولايات المتحدة والصين أصبحتا مسبقاً، أو ستصبحان متنافستين استراتيجيين في الشرق الأوسط بشكل حتمي؟
مصالح متعددة
لبكين طائفة واسعة من المصالح في الشرق الأوسط. وفي مقدمة هذه المصالح الوصول المستمر إلى موارد الطاقة في المنطقة. كما تضم مصالح الصين التجارية أيضاً توليد فرص استثمار جديدة، وتحصيل عقود مشاريع بنية تحتية للشركات الصينية، بالإضافة إلى كسب حصة في السوق لمنتجاتها. وتكمن المصلحة الرئيسية الثانية للصين في الشرق الأوسط في إقامة علاقات وبناء نفوذ لدى القوى الإقليمية، بعيداً عن حدود جوارها الآسيوي-الباسفيكي المباشر. وتحتل كل من السعودية وإيران ومصر مكانة مرموقة في حسابات بكين. كما تبقى المنطقة ككل مهمة بسبب موارد الطاقة الوفيرة التي تضمها، ولوقوعها عند نقاط تقاطع جيو-استراتيجية، ودورها المحتمل في إعادة توازن الاقتصاد الصيني في اتجاه الغرب، في إطار مبادرة "حزام واحد، طريق واحد". وثمة مصلحة ثالثة هي الحفاظ على الأمن المحلي عبر منع الأيديولوجيات المتطرفة والشبكات الجهادية المتجذرة في المنطقة من التسلل إلى داخل الصين. ورابعاً، للصين مصلحة عامة في الشرق الأوسط، كما في مناطق أخرى، كمسرح لنيل الاعتراف بها كقوة كبرى.
حصص متنامية
تستورد الصين أكثر من نصف احتياجاتها من النفط من دول الخليج، بالإضافة إلى استيراد ثلث ما تحتاجه من الغاز الطبيعي من هناك. وقد أسست شركات الطاقة الصينية الرئيسية مواطئ قدم للإمداد في الشرق الأوسط، بما في ذلك في العراق -والأحدث في أبو ظبي. وتمتد شراكات الطاقة الصينية الشرق أوسطية إلى مشروعات البتروكيماويات والغاز الطبيعي ومشاريع التكرير في الصين نفسها.
كما تمتد نشاطات وطموحات بكين التجارية في المنطقة إلى ما هو أبعد بكثير من قطاع الطاقة. ويشكل الشرق الأوسط سوقاً نامية لمنتجات المستهلك التي يمكن دفع ثمنها، وتعتبر الصين راهناً أكبر مصدر لواردات المنطقة. وتستورد البحرين ومصر وإيران والسعودية من الصين أكثر مما تستورد من أي بلدان أخرى. كما أن الشركات الصينية تفوز بعقود هندسة وإنشاء ومشاريع لتطوير البنية التحتية. وفي الأعوام الأخيرة، ارتفع حجم الاستثمار الصيني في المنطقة -في الجزائر ومصر وإيران والأردن وقطر والسعودية. وتسعى الصين إلى التعاون في قطاعات جديدة، بما في ذلك في الطاقة النووية والطاقة المتجددة وتكنولوجيا الفضاء.
هشاشة متنامية
حتى وقت قريب نسبياً، لم تشعر الصين بأن للصراعات الجارية في المنطقة تأثير مباشر على مصالحها. ومع ذلك، فإن اعتماد الصين الكثيف على طاقة الشرق الأوسط، وعلى طاقة الخليج بشكل خاص، جعلها هشة بشكل حاد أمام حالات التوقف المحتملة للإمداد، وارتفاع الأسعار بسبب الصراعات في المنطقة. وعلى الرغم من التقدم في تنويع مصادر إمداده من الوقود، فإن الاقتصاد الصيني يظل معتمداً بشكل كبير على النفط الشرق أوسطي، ويكون بذلك مكشوفاً أمام السياسات المتفجرة.
كنتيجة لتوسيع تواجدها في المنطقة، تجشمت الصين مخاطر إضافية. فقد رفعت الاضطرابات في الشرق الأوسط مخاوف صناع السياسة الصينيين من انتشار الأيديولوجية الإسلاموية، واحتمال إقدام الجهاديين الصينيين العائدين على ارتكاب أعمال إرهابية، بالإضافة إلى التعليق المحتمل أو التخلي عن عقود مربحة، أو إلحاق الضرر أو تدمير أصول استثمارية، أو تعريض العاملين والمغتربين الصينيين للخطر. وجعل التعرض المتزايد لهذه التهديدات المتنوعة من الضروري بمكان بالنسبة لبكين أن تطور بطريقة ماهرة الآليات الدبلوماسية والعسكرية التي يمكن أن ترد بها على هذه التحديات.
أكثر قدرة وأكثر نشاطاً، وإنما بحذر
ولد انخراط الصين العميق في الشرق الأوسط وما يكتنفه من مخاطر قسطاً كبيراً من التخمينات حول ما إذا كانت لدى الصين استراتيجية طويلة الأمد. وإذا كانت مثل هذه الاستراتيجية موجودة في الحقيقة، فيجب على القيادة الصينية أن تعلنها صراحة وعلى الملأ. وعلى الرغم من ذلك، يستطيع المرء أن يستشف من تصريحات وتصرفات المسؤولين الصينيين ثلاثة مفاهيم متصلة، والتي ترشد مقاربتها للمنطقة: 1) اشتر ما تحتاجه وبع ما تستطيع بيعه؛ 2) لا تتدخل في الشؤون المحلية ولا في العلاقات البينية بين الدول؛ 3) أكِّد أن الحوار والتنمية، وليس استخدام القوة، هما اللذان يجلبان الحل لمشاكل الشرق الأوسط، وبذلك تتميز الصين عن باقي القوى الخارجية في المنطقة.
تم تصميم تمسك بكين بعدم التدخل في الشرق الأوسط لتجنب الانخراط في الصراعات والنزاعات، ولغاية تجنب اتخاذ مواقف قطعية في القضايا المثيرة للجدل. ومن الواضح أن الصين ليست حريصة على الاضطلاع بدور مركزي كصانع سلام. وكانت "ورقة السياسة العربية" الأولى التي أصدرتها في كانون الثاني (يناير) من العام 2016 متسمة بالغموض. وحظيت المبادرات المؤقتة، مثل خطة بكين الرباعية الخاصة بسورية بقليل من الاهتمام. وقادت هذه العملية العديد من المراقبين إلى وصف سياسة الصين بأنها "حذرة" و"متوجسة" و"متجنبة للمخاطر".
مع ذلك، ما تزال سياسة الصين في الشرق الأوسط، كما هي في غيره، تتسم بالمرونة والبراغماتية وتجريبية أكثر مما تصور في العادة. وقد أصبحت بكين أكثر نشاطاً بازدياد على الجبهة الدبلوماسية، وبشكل رئيس من خلال المؤسسات متعددة الأطراف، مثل جامعة الدول العربية والمنتدى الصيني-الخليجي، وفي تجنيد تسعة بلدان من الشرق الأوسط وشمال إفريقيا (مينا) كأعضاء في بنك استثمار البنية التحتية الآسيوية.
كما لعبت الصين أيضاً دوراً أمنياً أكثر ظهوراً في المنطقة في الأعوام الأخيرة، وعلى وجه الخصوص في مشاركتها في انتشار قوات حفظ السلام في جنوب السودان، بالإضافة إلى بناء أول قاعدة بحرية لها فيما وراء البحار، في جيبوتي. وعلاوة على ذلك، إخلاء غير المقاتلين من جانب المراكب البحرية التابعة للجيش الشعبي في ليبيا واليمن بالإضافة إلى تشريع يخول القيام بعمليات مكافحة للإرهاب تكون أكثر توسعاً خارج حدود الصين، مما يشير إلى أن الصين ترغب في تأمين مصالحها حول العالم، وبالقوة إذا لزم الأمر.
لكن نشاط الصين الجديد في الشرق الأوسط يعطي انطباعاً بأنه تعديل سلوكي للتطورات المتكشفة -النمو البارز في تواجدها التجاري المتبرعم في منطقة تعج بمخاطر سياسية عالية الوتيرة وعدم استقرار مزمن- بدلاً من استراتيجية كبرى لقوة عظمى، موضوعة بحصافة. وبشكل عام، يظل الحذر الاستراتيجي هو العلامة المميزة لمقاربة الصين للشرق الأوسط.
نحو نظام تعاوني لشرق أوسط ما بعد الهيمنة الأميركية
نما دور الصين في الشرق الأوسط دبلوماسياً واقتصادياً وعسكرياً. ومع ذلك، فإن هذا الانخراط المتزايد لا يشكل بالضرورة مؤشراً على بداية منافسة استراتيجية بين الصين والولايات المتحدة.
أولاً، من الضروري الإشارة إلى أن المصالح الأميركية والصينية في الشرق الأوسط لا تتضارب مباشرة مع بعضها بعضاً. بل على العكس، فللولايات المتحدة والصين مصلحة مشتركة في التدفع المتواصل للنفط من الشرق الأوسط، وفي التصدي لنزعة التطرف العنيف في المنطقة.
ثانياً، أظهرت الصين القليل من الدلائل على أنها ترغب في تحدي هيمنة الولايات المتحدة العسكرية على المنطقة -لأسباب جيدة. فالصين تستفيد من الدور الأميركي كضامن للأمن من دون تحمل تكلفة مالية أو سياسية محتملة. وبالإضافة إلى ذلك، يحول الحفاظ على تواجد عسكري ضخم في الخليج والمنطقة المحيطة بدرجة ما اهتمام الولايات المتحدة ومواردها بعيداً عن شرق آسيا، المنطقة ذات الأولوية الجيو-استراتيجية العليا بالنسبة للصين.
ثالثاً، لا تمثل الدعوات التي يوجهها إلى الصين أصدقاؤها الشرق أوسطيون لغاية الاطلاع بدور صيني أكبر في المنطقة رغبة لديهم في استبدال الهيمنة الأميركية بالصين. فأصدقاء أميركا العرب التقليديون –مهما كان حجم اعتراضهم على سياسات واشنطن أو فقدانهم الثقة في عزيمتها وديمومة التزاماتها- يستمرون مع ذلك في اعتبار الولايات المتحدة شريكاً أمنياً ضرورياً. ويشكل وصولهم إلى الصين جهداً لتنويع تعاونهم الأمني، وليس للتقليل من أهمية أو قطع العلاقات مع الولايات المتحدة.
أما بالنسبة لإيران، الخصم الرئيسي للولايات المتحدة في المنطقة، فإن مشروعها لتعزيز موقفها الإقليمي وإبعاد الولايات المتحدة عن الشرق الأوسط في نهاية المطاف، هو رؤية لا يتقاسمها الصينيون معها بالضرورة. وفي الحقيقة، سعى شركاء وخصوم الولايات المتحدة على حد سواء في الأعوام الأخيرة إلى استغلال علاقاتهم مع بكين لكسب اليد العليا في الصراعات الداخلية أو في النزاعات السياسية. وفي هذا السياق، تعتبر أهداف وأولويات مختلف دول الشرق الأوسط وتلك الخاصة بالصين -والموجهة نحو علاقات توازن إقليمي وتجنب المواجهة مع الولايات المتحدة- غير مناسبة وفي غير مكانها.
وهكذا، فإن احتمالات تفجر منافسة استراتيجية محتدمة في الشرق الأوسط بين الصين والولايات المتحدة هي أكثر بعداً مما تبدو عليه، خاصة في المدى المنظور. وعلى المدى الأطول، فإن القدرات العسكرية الصينية المتزايدة، إلى جانب تصاعد التوترات بين أميركا والصين في غرب الباسيكفي، يمكن أن تتحول إلى الشرق الأوسط، مشعلة فتيل هذه المنافسة. واستشرافاً لتطور من هذا القبيل، سيكون من الحصافة أن تستكشف الولايات المتحدة سيناريوهات كسب-كسب بدلاً من افتراض محصلات الصفر.
تظل القدرات الصينية والأميركية التي تسهم في استقرار المنطقة مكملة لبعضها بعضاً. والذي يستطيع فعله البلدان سوية هو أكبر مما يتوقع من كل واحد منهما إنجازه بمفرده من الناحية الواقعية. وبالإضافة إلى ذلك، فإن الاستقلال المتزايد للولايات المتحدة في مجال الطاقة بفضل ازدهار غاز النفط الصخري في الجزء الضخم منه، يشكل حافزاً وفرصة للمشاركة في الأعباء المالية والعسكرية مع الصين ويعزز الاستقرار في الشرق الأوسط. ويمكن أن يمهد تنسيق السياسة الأميركية والصينية في هذا الفضاء الطريق للاعبين آخرين من خارج المنطقة، ممن لديهم مصالح واستثمارات في المنطقة -بلدان مثل الهند واليابان وكوريا الجنوبية- ليلعبوا أدواراً بناءة. ومن الممكن أن يساعد انتهاز هذه الفرصة، ليس في تسهيل الانتقال من نظام هيمنة بقيادة الولايات المتحدة إلى نظام هيمنة بقيادة الصين في المنطقة وما وراءها، وإنما إلى نظام يكون أكثر تطوراً  لصالح الفائدة والسلم في البلدين.
 
*أستاذ السياسة الخارجية الأميركية في الجامعة الأميركية، وهو مدير مشروع الشرق الأوسط- آسيا في معهد الشرق الأوسط. وهذه المقالة هي جزء من سلسلة خاصة لموقع ريل كلير وورلد عن العلاقات الجيوسياسية الأميركية الصينية.
*نشرت هذه القراءة تحت عنوان: China’s Role in Post-Hegemonic Middle East
========================
 
فورين أفيرز :لماذا يحتاج الغرب لإستراتيجية جديدة بحربه ضد تنظيم الدولة؟
 
http://www.aljazeera.net/news/presstour/2017/5/7/لماذا-يحتاج-الغرب-لإستراتيجية-جديدة-بحربه-ضد-تنظيم-الدولة
 
تناولت مجلة فورين أفيرز الأميركية الخطط التي تتبعها الدول الأوروبية والولايات المتحدة في الحرب على تنظيم الدولة الإسلامية، وخاصة ما يتعلق بالجانب الإلكتروني منها، وقالت إن الغرب يحتاج إلى إستراتيجية جديدة في هذا المجال إذا أراد الفوز فيها.
وتساءلت من خلال مقال للكاتبين أندرو بايرز وتارا موني لماذا يحتاج الغرب إلى تغيير نهجه؟ وقالت إنه رغم جهود أميركا وحلفائها في القتال ضد تنظيم الدولة، فإنه لا يزال يشكل خطرا كبيرا في المناطق التي يسيطر عليها أو لديه فيها نفوذ.
وأوضحت أن تنظيم الدولة لا يزال يحتفظ بأراض في العراق وسوريا وأفغانستان وليبيا ونيجيريا وسوريا، وأنه يدير خلايا في بنغلاديش ومصر وفرنسا وشمال القوقاز واليمن. وأنه شن هجمات إرهابية في أوروبا.
وأن من بينها هجمات باريس في نوفمبر/تشرين الثاني 2015 التي أسفرت عن مقتل أكثر من مئة شخص، وذلك بالإضافة إلى هجمات "الذئب المنفرد" التي ينفذها أشخاص بشكل فردي مستلهمين أفكارهم من الدعاية التي يبثها تنظيم الدولة في أنحاء العالم عبر الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي المختلفة.
وسائل حربية
وأضافت فورين أفيرز أن الرئيس الأميركي دونالد ترمب -كما هو حال سلفه الرئيس باراك أوباما- كان أعلن التزامه بالعمل جاهدا على إلحاق الهزيمة بتنظيم الدولة مستخدما وسائل حربية تقليدية.
وقالت إنه رغم جدوى هذه الوسائل العسكرية، فإن إستراتيجية الرئيس ترمب تتجاهل جزءا هاما من التهديد الذي يفرضه تنظيم الدولة.
وأوضحت أن تنظيم الدولة يعتبر قويا ليس فقط في ميادين المعارك الأرضية ولكن أيضا في مجال الحرب الإلكترونية، حيث يستخدم وسائل تقنية معقدة من أجل أن يتواصل مع المتعاطفين معه في شتى أنحاء العالم، وفي نشر الدعاية وتجنيد أعضاء جدد.
وأشارت إلى أن العاملين في مجال وسائل إعلام تنظيم الدولة المختلفة هذه يعتبرون أكثر أهمية لديه من جنوده الذين يقاتلون في الميدان. وأن الجهود التي تبذلها الولايات المتحدة لمراقبة استخدام تنظيم الدولة لوسائل التواصل الاجتماعي ومكافحة نشره للدعاية عبر الإنترنت تعتبر مؤقتة ومترددة وأقرب إلى عمل الهواة.
وقالت إن الغرب يحتاج إلى نهج جديد يتصف بالتنسيق والمرونة ويكون مشتركا بين الجهات المعنية بمكافحة الإرهاب ومقاومة خطر تنظيم  الدولة في هذا المجال.
========================
الصحافة العبرية :
 
معاريف: في سوريا.. الجيش الإسرائيلي مرتزقة لدى ترامب
 
http://www.masralarabia.com/صحافة-أجنبية/1420815-معاريف--في-سوريا--الجيش-الإسرائيلي-مرتزقة-لدى-ترامب
 
معتز بالله محمد 07 مايو 2017 13:39
حذرت صحيفة "معاريف" العبرية من مغبة استمرار الهجمات الإسرائيلية على أهداف في سوريا، وقالت إن ذلك لن يغير من ميزان القوى على الإطلاق بل قد يورط تل أبيب في حربٍ، الرابح الوحيد فيها هو الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وكتب المحلل الإسرائيلي "ران أدليست" في مقاله المنشور بالصحيفة أمس السبت 6 مايو يقول :”الهجوم على شحنات السلاح التابعة لإيران وحزب الله في المطار السوري، ليس له علاقة بأمن إسرائيل. إذ كان الهجوم جزءا من جهود إدارة ترامب والمحور السني لإحداث مشاجرة مع فلاديمير بوتين وإيران وبشار الأسد في إطار الجهد الحربي لرسم مناطق النفوذ في سوريا والعراق".
واعتبر أن دلالة غارات الطيران الإسرائيلي على مطار دمشق في 27 من الشهر الماضي لا تتعلق فقط بتدمير إسرائيل أسلحة لحزب الله، بل أيضًا بخدمة الجيش الإسرائيلي المصالح الأمريكية بالشرق الأوسط. فترسانة صواريخ حزب الله لن تتضرر بشدة من القصف، وإذا لم تنقل بواسطة الطائرات، فسوف يجد الحزب ألف طريقة أخرى لنقل أسلحته.
 ومضى "أدليست" قائلا :”أفاد ضابط كبير للمراسلين العسكريين قبل الاحتفال بذكرى قيام إسرائيل "أن الهجوم في سوريا استهدف نحو 100 صاروخ كانت في طريقها لحزب الله. جرى تدمير بعضها فيما وصل الجزء الآخر إلى حزب الله". ما نسي قوله أن الجيش الإسرائيلي في هذه الحالة هو مرتزق لدى الولايات المتحدة. ليس فقط لأن الهجوم لن يغير ميزان القوى بشكل كبير، بل لأنه يمكن أن يجرنا إلى الحرب. وخمنوا من سيربح نقطة أمام بوتين دون أن يعرض حياة جندي أو مواطن أمريكي للخطر؟ بالضبط، دونالد ترامب. وبعد أن يتكبد عرب بوتين ويهود ترامب الأضرار ويدفنوا موتاهم، سنعود للوضع الحالي تماما، وهو توزان رعب هش ومضطرب".
 ورأى أن خروج مصر عن المحور السني، وإجراء الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي خلال الشهور الأخيرة علاقات مع نظام الأسد، تأتي اعترافًا منه بحقيقة أن الأسد سيبقى.
 وخلص إلى أنّ "الطريق الوحيد لمواجهة ذلك الواقع هو استغلال الوضع الحالي الذي ينزف فيه السوريون وحزب الله. ليس من المستحسن كيل الضربات لهم بين الفينة والأخرى، بل يفضل إجراء محادثات منتظمة معهم على الهدنة، وليس السلام أو التسوية السياسية، بل هدنة. لا يجب الاعتراف بهم بل بحقيقة أنهم هناك كي يبقوا، ومهمتنا كدولة هي تحييد الفتيل الحالي، وتجنب تنفيذ عمليات قصف لصالح السعوديين والأمريكان".
========================
 
صحيفة معاريف الإسرائيلية: لا صلة بين الضربات في سوريا واستهداف شاحنات سلاح حزب الله
 
http://www.almanar.com.lb/1992769
 
قالت صحيفة معاريف الإسرائيلية إنه لا توجد صلة بين الهجمات الاسرائيلية في سوريا ضد شحنات سلاح حزب الله و “أمن” الكيان الاسرائيلي.
وأوضحت أن هذه الهجمات تمثل جزءا من جهد الرئيس الأميركي دونالد ترامب وحلفائه بالمنطقة لاستعمال أداة مقابل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وسوريا وايران، في اطار الحرب على ترسيم مناطق النفوذ في سوريا والعراق.
وأضافت أنه “عندما يهاجم سلاح الجو الاسرائيلي مطار دمشق فهذا لا يعني فقط تدمير اسلحة لحزب الله، انما خدمة المصالح الاميركية في المنطقة، فترسانة حزب الله لم تتعرض لضرر مهم نتيجة هذه الهجمات”، واعتبرت انه اذا لم تتم عمليات نقل السلاح عبر الطائرات والقوافل فإنها يمكن ان تتم بالف اسلوب آخر.
ورات الصحيفة العبرية أن الجيش الإسرائيلي تحول إلى مرتزق لدى الولايات المتحدة، وأن الهجمات الاسرائيلية في سوريا لن تتمكن من تغيير موازين القوى، كما أنها قد تجر الكيان إلى الحرب، ولفتت إلى ان “الذي يحقق نقاطا مقابل الرئيس بوتين من دون ان يعرض حياة الجنود الاميركيين للخطر هو دونالد ترامب”.
========================
 
تقرير إسرائيلي:  قوات حزب الله في سوريا أصبحت بالكامل تحت إمرة القيادة الإيرانية
 
http://www.eremnews.com/news/world/827562
 
بحسب التقرير، من الآن فصاعدًا لم يعد هناك أي مانع أن يشارك ضباط من حزب الله ضمن القوات الإيرانية في طاقم المراقبة والإشراف.
زعم موقع “ديبكا” الإسرائيلي، المتخصص في التحليلات العسكرية والاستخباراتية، أن الأنباء التي تناقلتها غالبية وسائل الإعلام الدولية والإسرائيلية بشأن وقف إطلاق النار في سوريا، وإقامة مناطق آمنة داخل جارة إسرائيل الشمالية، لا أساس لها من الصحة، وأن كل ما يحدث من تطورات حاليًا لا يعدو كونه نقل قوات حزب الله اللبناني بالكامل لتصبح تحت القيادة الإيرانية المباشرة.
ولفت الموقع في تحليله اليوم السبت، إلى أنه ينبغي قراءة دقيقة وحذرة للتفاصيل الصغيرة الخاصة بإعلان رئيس شعبة العمليات التابعة لهيئة الأركان الروسية، الجنرال سيرغي رودسكوي، والذي صدر عنه يوم أمس الجمعة، وتحدث خلاله عن نقاط أربع بشأن الخطوات الروسية المقبلة في سوريا.
وتطرق محللو الموقع للنقطة الأولى وقالوا: إنها ذات صلة بمواقع المراقبة والإشراف على عملية وقف إطلاق النار، حيث أشار الجنرال الروسي إلى أن تلك المواقع ستحدد، ما يعني أن أيًا منها لم يحدد بعد.
وذهب المحللون العسكريون إلى أن الإعلان تطرق إلى نقطة ثانية مهمة، ترتبط بحدود المناطق الآمنة أو وقف إطلاق النار، وأن تلك الحدود ينبغي أن تحدد بعد أن يتم تحديد مواقع المراقبة والإشراف وليس العكس، وهو ما يعني عمليًا عدم وجود مناطق آمنة.
وبشأن النقطة الثالثة، يقول محللو الموقع أنه حتى الرابع من حزيران/ يونيو المقبل، أي بعد شهر تقريبًا، سوف تقوم مجموعة عمل مكونة من ضباط روس وأتراك وإيرانيين بإدارة نقاط المراقبة والإشراف وما سيحدث داخل المناطق الآمنة، بحسب إعلان رئيس شعبة العمليات بهيئة الأركان الروسية.
كل ذلك لفت انتباه المحللين، الذين رأوا أنه حين يتم تشكيل مجموعة العمل تلك، والتي تشكل من ثلاثة جيوش كما هو واضح، سوف تستكمل بدورها إعداد الخرائط الخاصة بالمناطق الآمنة، ولا يمكن هنا الحديث عن خطوة يمكن توقع نجاحها من إخفاقها.
ونوه الموقع إلى أن الآلة الدعائية الروسية عملت منذ نهاية الأسبوع الماضي ساعات طويلة للغاية قبل أن تنشر تقارير بأن الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة العربية السعودية تؤيدان خطوة وقف إطلاق النار وإقامة مناطق آمنة، زاعمًا أن ما حدث لا يعدو كونه عملية “إيهام متعمد”، لم تؤكدها إدارة الرئيس دونالد ترامب أو تنفيها، رغم أن واشنطن على علم بأن المحادثة الهاتفية بين ترامب والرئيس الروسي فلاديمير بوتين يوم الثاني من أيار/ مايو الجاري، والتي ركزت على ملفي سوريا وكوريا الشمالية، فشلت تمامًا.
وبحسب الموقع، فشل الزعيمان في التوصل لأي اتفاق بشأن أية نقطة حول سوريا، عدا عن توافق بشأن عدم تسبب القوات الأمريكية في إزعاج عمل القوات الروسية هناك، ما يعني أن شيئًا لم يتغير بشأن الحرب السورية.
وبين أنه ينبغي الانتباه إلى حقيقة أن كلمة واحدة لم تصدر بعد عن طهران أو أنقرة، واللتين وصفهما بالخصمين المريرين اللتين يواجه جيشاهما بعضه البعض في جبهتي الحرب في العراق وسوريا، وتساءل إذا ما كانتا على استعداد للتعاون هذه المرة ضمن طاقم العمل الروسي الذي لم يتشكل أساسًا.
وأردف أن القوات التركية من جانب، والإيرانية في العراق من جانب آخر، وبشأن تلك الأخيرة، يمكن تلخيصها بالقوى والمليشيات الشيعية الموالية لطهران التي تعمل تحت إمرة الحرس الثوري الإيراني، تواجهان بعضهما البعض في جبهات تلعفر وجبل سنجار، وفي سوريا يواجه الجيشان بعضهما البعض في محافظة حلب قرب مدينة الباب.
وادعى الموقع الإسرائيلي المثير للجدل أحيانًا كثيرة، أنه يمكن إضافة نقطة في غاية الأهمية لكل ذلك، تتعلق بالخطوات العسكرية الإيرانية في سوريا، فقد وافق الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، على إرسال مقاتلي المنظمة في سوريا والبالغ عددهم 8 آلاف عنصر للامتثال لإمرة القيادة الإيرانية.
وقال إن الخطوة جاءت عقب ضغوط إيرانية مكثفة على نصر الله والرئيس السوري بشار الأسد، مضيفًا: “أقنع قائد الجبهة الإيرانية في سوريا والعراق، الجنرال قاسم سليماني الزعيم الروحي آية الله علي خامنئي بأن إيران تريد الحفاظ على وضعها العسكري، ومواقعها في سوريا، وعلى الرابط البري بين إيران – حزب الله في لبنان عبر العراق وسوريا”.
وتابع أنه أقنعه بأنه ينبغي التحسب والاستعداد لمواجهات عسكرية مستقبلية ضد إسرائيل، لذا ينبغي القيام بعملية إعادة تنظيم للقوات العسكرية الموالية لطهران داخل سوريا.
واختتم بأنه من الآن فصاعدًا لم يعد هناك أي مانع أن يشارك ضباط من حزب الله ضمن القوات الإيرانية في طاقم المراقبة والإشراف الذي تحدث عنه الجنرال الروسي آنفًا، والذي سيشرف على وقف إطلاق النار والمناطق الآمنة، إن تم تشكيلها بالفعل.
========================
الصحافة الفرنسية والروسية :
 
سالون :أسطورة الصراع السني الشيعي في الشرق الأوسط
 
http://altagreer.com/أسطورة-الصراع-السني-الشيعي-في-الشرق-ال/
 
سالون – التقرير
أعلن الأمير السعودي محمد بن سلمان الثلاثاء الماضي، أن إصلاح علاقات المملكة مع إيران تعتبر مستحيلة؛ بسبب رؤيته أن طهران دولة ذات أيديولوجية متطرفة، ويريدون نشر طائفيتهم في العالم الإسلامي.
ورغم محاولة القيادة الكويتية لتهدئة التوترات بين طهران والرياض، إلا أنه لا يوجد أية إشارات لانتهاء الصراع بينهما في أي وقت قريب، على الرغم من عدم وجود مواجهات مباشرة بينهما حتى الآن، ولذا فإن تصريحات الأمير السعودي لا تعد مفاجئة.
وتعتبر الممارسات الإيرانية في المنطقة ورغبتها في توسيع نفوذها، مصدر قلق كبير للسعودية، ولم يكن من المفاجئ أيضًا أن يتحدث الأمير السعودي عن الصراع في نطاق طائفي، ولكن الأزمة هي موافقة العالم على تحويل الصراع لطائفي وهو ما تريده السعودية وغيرها من قيادات المنطقة.
وخلال العقد الماضي، تحدث النقاد والمراقبون في المنطقة عن الصراع بين الدولتين في نطاق انقسام سني شيعي. وتعتبر فكرة تحويل الصراع إلى طائفي مفضلة للبعض فعلى الرغم من وقوعه قبل في التاريخ، إلا أن ذلك لا يعني أنه يجب أن يستمر بين أتباع الطائفتين ولكن الأطراف التي ترغب في استمرار الانقسام بينهما، تستمر في التحدث بهذه اللهجة.
ففي بغداد، كان من العواقب غير المقصودة للغزو الأمريكي للعراق هو تسليط الضوء على الاختلافات داخل المجتمع العراقي والذي لم يكن طائفيا من الناحية الدينية ولكن من الناحية السياسية، حيث كانت هناك منافسة بشأن السيطرة على الموارد.
وكان الرئيس العراقي والأغلبية الحاكمة من السنة على الرغم من أن غالبية الشعب العراقي من الشيعة، وبعد الغزو جاء الشيعة ليتحكموا في السلطة وهو ما تسبب في تقويض القيادة السنية السابقة والتىي صممت على حماية مصالحها في عهد ما بعد صدام، وفعل البعض ذلك عن طريق العنف.
وعندما يأتي الوضع لإنشاء نظام سياسي جديد، حاولت أمريكا المساعدة في بناء نظام عرقي وديني للمحافظة على السلام الاجتماعي ولكن ذلك لم يحدث بسبب استمرار الحروب بين الفصائل العراقية على السلطة، وبالتالي لا شيء من ذلك له علاقة بصراع عرقي ولكنه متعلق بصراع السلطة السياسية في القرن الحادي والعشرين.
ومن المحتمل أن أمريكا لا تستطيع حل الصراع العراقي، ولكن إذا كانت هناك وسيلة للمحاولة فإن أمريكا تفسدها بسبب إصرارها على تصنيف الصراع العراقي وفق أسس طائفية مما يجعل من الصعب التفكير في حلول.
ومن الأزمات التي تقابل مفهوم الصراع الطائفي هو استخدام أطراف عديدة له وفق مصالحهم الخاصة، فمنذ عقد مضى، حذر الملك الأردني عبد الله الثاني من ظهور “الهلال الشيعي” والذي سيهدد استقرار المنطقة، واستمر الرئيس المصري المخلوع محمد حسني مبارك في استخدام هذه المخاوف والعمل على زيادتها والآن جاء الدور على السعودية لاستخدامها لتقويض التوسع الشيعي والذي اعتبرته الرياض تهديد لأمنها.
ونشرت السعودية حوالي 1200 من قواتها في البحرين في 2011 للمساعدة في وقف التظاهرات ضد العائلة الحاكمة، واعتبرت السعودية أن هذه التظاهرات دعمتها إيران.
ومن الواضح أيضًا أن إيران تريد التوسع وفرض نفوذها على الشرق الأوسط، ولكن السعودية تقنع نفسها والعالم أن مواجهتهما مرتبطة بمعركة وقعت في القرن السابع بدلًا من إظهار الحقيقة وهو أن هذه المعارك متعلقة بالسلطة السياسية.
وحتى قبل الثورة الإسلامية فإن إيران سعت إلى تعظيم دورها في شؤون المنطقة، وعلى عكس شاه إيران فإن آيه الله علي خامنئي يتمتع ببيئة سياسية إقليمية أفضل لمحاولة تحقيق أهداف إيران، وتسببت أمريكا في خلق هذه البيئة عن طريق غزوها للعراق وفشلها في دعم الثورات في سوريا واليمن.
ومن الطبيعي أن يسأل البعض عن الاختلاف الذي سيحدث إذا كان الصراع طائفيا أو نابعا عن اختلافات سياسية، ولكن بالطبع فإن هوية الصراع تعتبر هامة بسبب أن فرص زيادة حدة الصراع بين السعودية وإيران عالية، فإذا كان الصراع سياسيا حينها يمكن تخفيف حدة الصراع عما إذا كان لسبب ديني أو طائفي.
========================
 
إيزفيستيا : “ النهضة السورية ” تعتمد على روسيا والولايات المتحدة
 
http://www.midline-news.net/إيزفيستيا-النهضة-السورية-تعتمد-عل/
 
نشرت صحيفة “إيزفيستيا” رأي لواء أمريكي متقاعد بشأن تعاون موسكو وواشنطن، الذي يمكن أن يضمن وضع نهاية للحرب في سوريا.
  كتب اللواء الأمريكي المتقاعد بول فاليلي:
 عندما التقينا الرئيس دونالد ترامب، قلت له بصراحة إن عليه لقاء الرئيس فلاديمير بوتين. وكلما جرى هذا اللقاء أسرع كان ذلك أفضل. والآن أصبح معلوما أن هذا اللقاء سيعقد على الأرجح في شهر يونيو/حزيران المقبل.
على أن ريكيافيك (العاصمة) الإيسلندية كانت أفضل مكان للقاء القمة هذا، حيث كما هو معروف جرى فيها اللقاء التاريخي بين ميخائيل غورباتشوف ورونالد ريغان، والذي وضع بداية الانفراج وذوبان جليد “الحرب الباردة”.
واليوم، من جديد تمر العلاقات بين البلدين بأوقات عصيبة. لكننا لا نستطيع السماح لأنفسنا بهذا، لوجود تهديدات وأزمات في عالمنا المعاصر، لا يمكن القضاء عليها إلا بجهود مشتركة. وأقصد هنا في الدرجة الأولى الأزمة السورية والأوضاع في الشرق الأوسط عموما.
لقد تسببت الحرب السورية بمقتل زهاء نصف مليون شخص، ولجوء أكثر من 11 مليون آخرين إلى خارج البلاد أو نزوحهم داخلها. وإن تنظيم “داعش” مستمر في قتل الناس في عموم الشام، وينفذ عمليات إرهابية في مختلف مناطق العالم.
لقد وضعنا وزملائي في حركة “انهضي يا أمريكا Stand Up America بمشاركة الخبراء، خطة مفصلة لنهضة سوريا. والحديث يدور عن “النهضة” بمعناها الكامل، وهذا ليس تضخيما. لأنه يجب إنشاء بنى تحتية عصرية كاملة مكان تلك التي دمرت، وكذلك إعادة بناء الاقتصاد وعودة جيل كامل إلى حياة السلم، وخاصة الأطفال الذين شوهت الحرب حياتهم.
ولكن من دون دحر “داعش” وبسط الاستقرار السياسي، فإن كل حديث عن “النهضة السورية” لا معنى له. وهنا يجب أن يصبح تعاون الدولتين العظميين الأساس في احترام مصالح كل منهما ومنع عرقلة أحدهما نشاط الآخر. وأعتقد أن تخفيف التوتر في العلاقات بين روسيا والولايات المتحدة سيسمح لبلدينا بتعاون حقيقي في سوريا.
أما الآن فيحارب العسكريون الروس والأمريكيون ضد عدو مشترك، ولكن على انفراد. علما أنه لو كان هناك تنسيق في عمليات محاربة “داعش” لكانت النتيجة أكثر ايجابا وأسرع بكثير. وهذا الوضع يستغله الإرهابيون في المناورة. ولقد كان بالإمكان تجنب “النيران الصديقة” والغارات الجوية على الحلفاء وحوادث أخرى نلاحظها في الوقت الحاضر.
إن دحر “داعش” والقضاء عليه بجهود روسيا وحلفائها من جانب، وجهود الولايات المتحدة وحلفائها من جانب آخر، ستكون أول خطوة في تسوية الأزمة. ومن وجهة النظر العسكرية، تبدأ “نهضة” البلاد بإنشاء مناطق آمنة. وأولى هذه المناطق كما أعتقد ستكون في غرب سوريا في اللاذقية وطرطوس، لأنها أقل تضررا من العمليات القتالية، ولأنها لا تزال تحتفظ بالبنى التحتية للنقل والخدمات العامة.
وإلى هناك بالذات سيعود المهاجرين من لبنان وتركيا والأردن وحتى من أوروبا، حيث ستتم تهيئة ظروف طبيعية لإسكانهم في هذه المناطق، وكذلك سيتم إنشاء مراكز خاصة للتحقق من هوياتهم وحصولهم على المساعدات الضرورية بما فيها الطبية. وهذا مهم جدا لأن الكثيرين من الأشخاص البالغين فقدوا وثائقهم الشخصية، والأطفال لم يحصلوا على التطعيم اللازم ضد الأمراض. ويمكن للمنظمات الدولية والبلدان العربية الغنية تخصيص الأموال اللازمة لتحقيق هذا الأمر.
ومع انتشار الاستقرار في مناطق البلاد، ستتم قبل كل شيء إعادة بناء البنى التحتية الأساسية وخفض المخاطر على الحياة، وسوف يبدأ اللاجئون بالعودة إلى مناطق إقامتهم الطبيعية، وتعود الحياة إلى طبيعتها وينتعش الاقتصاد. وسوف تلعب الهيئات واللجان، التي ستشكل وتعمل تحت رقابة السكان، دور الريادة، وستصبح الأساس في إعادة بناء الدولة السورية الجديدة.
فإذا توصلت روسيا والولايات المتحدة إلى اتفاق وبجهودهما المشتركة تم دحر “داعش” ووُضع نهاية للفوضى في سوريا، فإن ذلك سيساعد على تعزيز الاستقرار في الشرق الأوسط كله، وسيكون بإمكان الذين لجأوا إلى دول الجوار وأوروبا العودة إلى منازلهم. والرابح من هذا هو البلدان الأوروبية، وسيتعلم بلدانا تبادل الثقة ويمكنهما بعد ذلك تسوية المسائل المتعلقة في العلاقات الثنائية.
اللواء الأمريكي المتقاعد بول فاليلي – مستشار قيادة العمليات الخاصة وغيرها من البنى المختصة في البنتاغون، رئيس حركة “انهضي يا أمريكا
========================
الصحافة البريطانية :
 
الاندبندنت: هذا ما فعلته عائلة سورية تكريماً لرئيس الوزراء الكندي
 
http://www.almada.org/مباشر/الاندبندنت-هذا-ما-فعلته-عائلة-سورية-تك
 
نشرت صحيفة "الإندبندنت" موضوعاً بعنوان أبوان سوريان يسميان ابنهما على اسم رئيس الوزراء، مشيرة إلى أن الزوجين السوريين محمد وعفراء أطلقا اسم جاستين ترودو على ابنهما حديث الولادة حصولا على الجنسية الكندية.
وتقول الصحيفة إن الأسرة قررت اختيار هذا الاسم تكريما لرئيس الوزراء الكندي جاستين ترودو وسياسته التي فتحت أبواب البلاد امام المهاجرين السوريين، موضحة أن محمد وعفراء هجرا بلادهما بسبب الحرب الدائرة هناك واستقر بهما المطاف في مدينة تورنتو الكندية صحبة ابنتهما نايا 4 سنوات وابنهما نائل 3 سنوات.
وتؤكد أن السوريين في كندا يشعرون بالامتنان الشديد لترودو الذي سمح بدخول نحو 40 ألف مهاجر سوري إلى بلاده.
وتقول إن ترودو أكد مرة أخرى أن بلاده تتبع سياسة الباب المفتوح تجاه المهاجرين السوريين خاصة بعدما بدأ الرئيس الاميركي الجديد دونالد ترامب تنفيذ سياساته المتشددة نحو الهجرة.
========================
ديلي ميل : تناقضات خطة روسيا لـ"تخفيف العنف" في سوريا يصعب تنفيذها
http://www.shaam.org/news/syria-news/ديلي-ميل-تناقضات-خطة-روسيا-لـ-تخفيف-العنف-في-سوريا-يصعب-تنفيذها.html
أكد موقع بريطاني، أن خطة الروسية، لإنشاء المناطق الآمنة في سوريا، منعت طائرات التحالف التي تقودها الولايات المتحدة، من التحليق فوق أربع مناطق آمنة فى سوريا، والتي بدأ سريانها اعتباراً من يوم السبت كجزء من الخطة.
وأشارت صحيفة ديلي ميل، في مقال صادر عنها اليوم الأحد، والذي قامت شبكة شام بترجمته، أن الدول الضامنة الموقعة على خطة المناطق الآمنة في سوريا، أعطوا أنفسهم شهرا لتحديد الحدود الدقيقة لكل منطقة آمنة، ولكن لا يزال من غير الواضح من سيحافظ على المناطق التي تقول روسيا أنها ستشمل نقاط تفتيش عسكرية على الأرض أو ما هي العقوبة بالنسبة لمن ثبت أنه قام بانتهاك الهدنة.
وأوضحت الصحيفة أن الطائرات العسكرية الأمريكية والبريطانية، منعت من التحليق فوق المناطق الآمنة في سوريا ابتداء من يوم السبت، تحت الخطة الروسية، وليدة اجتماع أستانة.
وقالت الصحيفة، أن نظام الأسد أعلن عن التزامه بالاتفاق، ولكنه سيواصل محاربة "الإرهاب" أينما وجدت - وهي عبارة تستخدم لوصف جميع الفصائل المعارضة.
وفي الوقت الذي أكدت فيه روسيا أن خطة التهدئة سيبدأ سريانها صباح السبت، نوهت أنها كدليل نواياها الحسنة إن طائراتها الحربية قد أوقفت بالفعل قصف المناطق في الهدنة التي ادعى أنها بدأت في 1 مايو/أيار الجاري.
وأشارت الديلي إلى أن البيت الأبيض أكد أنه لم يذكر أي اتفاق جرى التوصل له كما جاء في الاتفاق في أستانا، بينما صرخ بعض أعضاء وفد المعارضة السورية وخرجوا من قاعة المؤتمرات، احتجاجاً على وجود إيران، وبينما تؤيد إيران نظام الأسد، فإن تركيا تدعم العديد من الفصائل المعارضة، لذا فإن كل هذه التناقضات السابقة، تبرز الصعوبات الكبيرة لتنفيذ مثل هذه الصفقة، بحسب رأي الصحيفة.
========================
 
اوبزرفر :أكراد سوريا وخطة تحرير إدلب بعد الرقة
 
http://www.alarab.qa/story/1161541/أكراد-سوريا-وخطة-تحرير-إدلب-بعد-الرقة#section_75
 
الإثنين، 08 مايو 2017 12:56 ص 6
أكراد سوريا وخطة تحرير إدلب بعد الرقةأكراد سوريا وخطة تحرير إدلب بعد الرقة
سلطت صحيفة ذي أوبزيرفر البريطانية الضوء على مساعي أكراد سوريا تشكيل كيان مستقل لهم في شمال البلد بل ووصل منطقتهم التي تعرف بـ»روج آفا» أو الإدارة الكردية في شمال سوريا بالبحر المتوسط، في خطوة لن تسبب فقط سوى بإغضاب تركيا المجاورة، والتي تعتبر وحدات الحماية الشعبية الكردية إرهابيين.
وأضافت الصحيفة أن أكراد سوريا صرحوا عن خطة لمطالبة الولايات المتحدة بتقديم دعم سياسي لهم في إنشاء ممر تجاري يمر عبر غرب سوريا إلى شواطئ البحر المتوسط في إطار اتفاق نظير دورهم المرتقب في تحرير مدينة الرقة ومدن أخرى في قبضة تنظيم الدولة.
ونقلت الصحيفة عن كبار مسؤولي الأكراد أن قوات سوريا الديمقراطية، التي يبلغ عدد مقاتلها 50 ألفاً، ويهيمن عليها وحدات الحماية الشعبية الكردية، وتعد شريكاً حاسماً لأميركا في حرب تنظيم الدولة، تستعد لاحتلال الرقة بعد تطهيرها من التنظيم المتطرف ثم بعدها التوجه إلى مدن عربية بطول نهر الفرات حتى مدينة دير الزور.
وأضافت أوبزيرفر أنه في تطور آخر مذهل، كشف مسؤول في وحدات الحماية الشعبية أن قوات سوريا الديمقراطية قد تتوغل في نهاية المطاف لتحرر محافظة إدلب التي تقع تحت سيطرة المعارضة السورية، ومن ضمنها بعض المسلحين من جبهة النصرة التابعة لتنظيم القاعدة.
وتابعت الصحيفة القول إن فتح منطقة «روجا آفا» لطرق التجارة الدولية سيعزز قوة الأكراد بشكل كبير، وسيجنبها الحصار الحاصل الآن عليها من قبل تركيا والمشاكل مع الحدود العراقية، لكن تلك الخطط ستثير حفيظة تركيا التي غزت بالفعل سوريا لمنع تمدد الأكراد بطول الحدود التركية السورية.;
========================
 
الغارديان: ما موقف أمريكا وتركيا من أحلام التوسع الكردية؟
 
http://arabi21.com/story/1004145/الغارديان-ما-موقف-أمريكا-وتركيا-من-أحلام-التوسع-الكردية#tag_49219
 
نشرت صحيفة "الغارديان" البريطانية تقريرا تناول الموقف الأمريكي والتركي من الأحلام التوسعية الكردية في سوريا، مؤكدا غضب أنقرة جراء الأمر، لا سيما أن الأكراد يحظون بدعم أمريكي.
وقالت الصحيفة في تقريرها الذي ترجمته "عربي21"، إن الأكراد في سوريا كشفوا عن مخطط لإعادة رسم الجزء الشمالي من البلاد، من خلال ربط منطقة الإدارة الكردية "روج آفا" بالبحر الأبيض المتوسط، في خطوة من شأنها أن تغضب تركيا المجاورة.
ونشرت الغارديان تقريرها عن تطورات هذا الملف بعنوان "الأكراد يشقون طريقهم إلى الرقة ومياه البحر المتوسط".
وفي إشارة إلى تزايد ثقة الأكراد في الشمال السوري، أشار مسؤولون إلى عزمهم أن يطالبوا الولايات المتحدة بالحصول على دعم سياسي لإنشاء ممر تجاري للبحر المتوسط كجزء من صفقة لدورهم في استعادة الرقة وغيرها من المدن السورية من تنظيم الدولة، بحسب الصحيفة.
ونقلت "الغارديان" في تقريرها من إعداد مارك تاونسند، معلومات تشير إلى أن قوات سوريا الديمقراطية الكردية التي تضم 50 ألفا من المقاتلين وتعد شريكا هاما لأمريكا في الهجوم على تنظيم الدولة، تستعد للمشاركة في معركة الرقة واستعادتها من تنظيم الدولة، وتخطط للتقدم أكثر بعد ذلك عبر الأراضي التي يقطنها العرب باتجاه البحر المتوسط.
وحذّر معد التقرير تاونسند من أن الأحلام التوسعية للأكراد تضع التحالف الأمريكي في سوريا مع الأتراك على طريق التصادم، إثر مخطط الأكراد لتغيير شكل منطقة شمال سوريا
ونقلت الصحيفة عن هيديا يوسف، المسؤولة عن مشروع الفيدرالية لـ"الاتحاد الديمقراطي لشمال سوريا" المستقل ذاتيا، الذي توسع من منطقة كردستان "روج آفا" إلى أراض عربية كبيرة، قولها إن "الوصول إلى البحر الأبيض المتوسط حق قانوني لنا"، وفق قولها.
وردا على سؤال حول ما إذا كان هذا يعني مطالبة الولايات المتحدة بدعمها السياسي من أجل التوصل إلى طريق تجارية إلى البحر المتوسط بمجرد أن تساعد في القضاء على تنظيم الدولة شمال سوريا، قالت هيديا: "بالطبع".
وحذرت الصحيفة من أن التقدم الكردي سيعمل على إغضاب تركيا، ويتسبب بتوتر كبير مع أمريكا، إذ إنه سبق لمستشار للرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن صرح بأن القوات الأمريكية التي تعاون القوات الكردية قد تتعرض للاستهداف ضمن الغارات التي تشنها تركيا على المليشيات الكردية في سوريا.
ووفقا للصحيفة، فإنه من شأن فتح المجال أمام طرق التجارة الدولية أن يمكِّن الأكراد في شمال سوريا بشكل كبير من التحايل على الحصار القائم على "روج آفا" بسبب الحدود المغلقة مع تركيا والتوترات مع العراق.
إلا أن تركيا تعتبر هذا الأمر خطا أحمر، وهي تسعى بالفعل لمنع الأكراد من توسيع أراضيهم على طول الحدود التركية بأكملها.
اتفاق مع الأسد
وقالت الصحيفة: "لأن الساحل يبعد نحو 100 كيلومتر عن حدود مناطق الأكراد شمال شرق سوريا، فسيتوجب على الأكراد الاتفاق مع رئيس النظام السوري بشار الأسد، بالسماح لقوات الأسد بإبقاء السيطرة على مطار القامشلي، رغم أنه يقع في عمق المناطق التي يسيطر عليها الأكراد، مقابل وصولهم للبحر الأبيض".
ومن شأن استعادة الرقة ودير الزور بمشاركة القوات الكردية، على طول نهر الفرات، أن يمدد الأراضي التي يسيطر عليها الاتحاد الكردي المستقل لشمال سوريا إلى ما يقرب من ثلث البلاد، مقارنة بـ 16 في المئة فقط التي كانت تحت سيطرة اتحاد "روج آفا".
استفتاء في الرقة
وقالت هيديا إنهم سيعرضون على سكان الرقة استفتاء بعد استعادة المدينة، فيما إذا كانوا يريدون من قوات الحماية الكردية تشكيل حكومة بعد هزيمة تنظيم الدولة.
وأضافت أن "الناس في دير الزور والرقة يريدون أن تأتي قوات الحماية الكردية، فهذه القوات تتكون من أشخاص من هذه المناطق التي من المقرر استعادتها".
ويبدو بالفعل أن قوات الحماية الكردية مستعدة للبقاء في الرقة والسيطرة عليها، في المرحلة التي تلي طرد تنظيم الدولة.
ونقلت الصحيفة عن مصادر قولها إن مقاتلي قوات الحماية الكردية كانوا على مقربة من 10 كيلومترات من دير الزور، أكبر معقل لتنظيم الدولة في سوريا، بعد الرقة.
وتعهدت هيديا في تصريحاتها للصحيفة بأن تتوجه القوات الكردية إلى إدلب "لتطهير المنطقة"، وفق قولها. ويسيطر على إدلب قوات معارضة إلى جانب "فتح الشام"، "النصرة" سابقا.
=======================