الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 8/4/2021

سوريا في الصحافة العالمية 8/4/2021

10.04.2021
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الامريكية:
  • نيويورك تايمز: في داخل إدلب فقر وخوف وسكان عالقون بين جيش النظام وجدار يمنعهم من الفرار لتركيا
https://www.alquds.co.uk/نيويورك-تايمز-في-داخل-إدلب-فقر-وخوف-وسك/
  • "معهد دول الخليج العربية"  :مسار تفاوضي جديد في سوريا يعزل إيران؟
https://www.annaharar.com/arabic/newspaper/06042021082332716
 
الصحافة العبرية :
  • جيروزاليم بوست “الإسرائيلية”: الجولاني يترك “القاعدة” للعمل مع أمريكا في سوريا
https://www.athrpress.com/أمريكا-جبهة-النصرة-الجولاني/أثر-اليوم/أثر-اليوم-ميداني/
  • صحيفة عبرية: الهجوم على الناقلة الإيرانية رسالة لواشنطن
https://www.albawabhnews.com/4314790
  • مركز إسرائيلي: مطلوب التخلص من الأسد
https://www.lebanon24.com/news/world-news/810725/مركز-إسرائيلي-مطلوب-التخلص-من-الأسد
 
الصحافة الفرنسية :
  • لوفيغارو: المعركة البحرية تتصاعد بين إسرائيل وإيران
https://www.aljazeera.net/news/2021/4/8/لوفيغارو-المعركة-البحرية-تتصاعد-بين
 
الصحافة الامريكية:
نيويورك تايمز: في داخل إدلب فقر وخوف وسكان عالقون بين جيش النظام وجدار يمنعهم من الفرار لتركيا
https://www.alquds.co.uk/نيويورك-تايمز-في-داخل-إدلب-فقر-وخوف-وسك/
نشرت صحيفة “نيويورك تايمز” تقريرا أعده مراسلها بن هبارد من محافظة إدلب آخر معاقل المعارضة السورية ضد نظام بشار الأسد، قال فيه إن ملايين السوريين الذين شردتهم الحرب التي مضى عليها 10 أعوام يعيشون في أوضاع فقر وازدحام وبدون أمان بمنطقة تسيطر عليها جماعة ارتبطت مرة بتنظيم القاعدة.
فمن بين ملايين السوريين الذي فروا من قصف الحكومة لمدنهم ودمرت بيوتهم وقتلت الأعزاء عليهم، 150 عائلة اتخذت من ملعب رياضة في إدلب مكانا للسكن تحت خيام متهالكة مقامة تحت المدرجات أو على ساحته الصخرية. والعمل نادر والخوف يعتري السكان كلما طن صوت طائرة في الجو، فالغارات الجديدة قد تحدث في أي وقت. وما يمنعهم من العودة إلى بيوتهم هو انتقام الحكومة منهم. وفي إدلب هناك حوالي 1.300 مخيم صغير كهذا وفي المزارع وعلى طول قنوات الري أو في البنايات المدمرة بدون نوافذ. وقال مدير مخيم الملعب عقبة رحوم “يفضل الناس البقاء في هذه المناطق بكل ما فيها من كوارث قبل العودة للعيش في ظل بشار الأسد”.
تعرف مراسل الصحيفة على أمثلة كثيرة من السكان المصدومين العالقين في وضع غامض وعنيف في معظم الأحيان. فهم بين جدار يمنعهم من الهرب إلى تركيا وحكومة معادية
 وفي زيارة نادرة إلى محافظة إدلب تعرف مراسل الصحيفة على أمثلة كثيرة من السكان المصدومين العالقين في وضع غامض وعنيف في معظم الأحيان. فهم بين جدار يمنعهم من الهرب إلى تركيا وحكومة معادية قد تقوم بالهجوم عليهم في أية لحظة، وهم يكافحون للحصول على أبسط الاحتياجات في منطقة تسيطر عليها جماعة ارتبطت يوما مع تنظيم القاعدة. وفي العقد الذي سحق فيه بشار الأسد المعارضة ضده فر السوريون إلى دول الجوار وأوروبا وإلى جيوب تسيطر عليها جماعات المعارضة في شمال غرب- سوريا. وأكد الزعيم السوري أن هؤلاء الناس لا يدخلون ضمن مفهومه عن النصر وهناك قلة منهم ستعود إلى المناطق التي فرت منها طالما ظل في السلطة، مما يجعل مصيرهم من أكثر المسائل الشائكة في الحرب التي لم تنته بعد.
وقال نائب منسق الشؤون الإنسانية لسوريا في الأمم المتحدة مارك كاتس “السؤال: ما هو مستقبل هؤلاء الناس؟” و”لا يمكنهم مواصلة العيش في حقول موحلة للأبد وتحت أشجار الزيتون وعلى قارعة الطريق”. وعلى مدى الحرب سيطرت المعارضة على شمال- غرب سوريا وأصبحت هي المقصد النهائي للسوريين الذين لم يعثروا على أي مكان لهم. وقامت الحكومة بإرسال الذين حاصرتهم في البلدات والقرى في حافلات إليها. ووصل إليها آخرون بشاحنات حملت أغطيتهم وفرشاتهم وأطفالهم، ومن لم يجد منهم وسيلة النقل ساروا على أقدامهم حاملين قليلا من أمتعتهم إلى جانب ملابسهم التي عليهم. ودفع هجوم للحكومة في العام الماضي دعمه الطيران الروسي وإيران مليون شخص إلى المنطقة. وهناك 2.7 مليون نسمة من بين 4.2 مليون نسمة في شمال- غرب البلد، واحدة من منطقتين لا تزالان تحت سيطرة المعارضة التي سيطرت على معظم سوريا، جاءوا من مناطق أخرى من البلاد. وأدى تدفق اللاجئين إلى تحويل شريط من القرى الزراعية إلى مناطق بكثافة سكانية عالية زادت الضغوط على البنى التحتية المتوفرة واستخدمت فيها العائلات النازحة أي مكان متوفر.
 وبعد أن استنفد القتال بلدته، هرب أكرم سعيد، ضابط الشرطة السابق إلى قرية القاح القريبة من الحدود التركية في 2014 وسكن في قطعة أرض تطل على حقول الزيتون في الوادي تحتها. ومنذ ذلك الوقت راقب موجات أبناء بلده يتدفقون على الوادي بحيث غطت الخيام على أشجار الزيتون. وقال “في العام الماضي جاءت كل سوريا إلى هنا” و”الله وحده يعلم ما سيحدث في المستقبل”. ووجدت منظمات الإغاثة الإنسانية التي تعمل لمنع الجوع والأمراض المعدية بما فيها كوفيد-19 صعوبة في إيصال المساعدات للمنطقة. وستصبح الأمور أصعب لو نجحت روسيا حليفة الأسد في إغلاق آخر معبر حدودي تستخدمه المنظمات الإنسانية. وسيتم التجديد في الصيف بمجلس الأمن حول استمرار فتح المعبر الحدودي لإيصال المساعدات الإنسانية، وألمحت روسيا بالنية إلى التصويت ضده.
زاد من مصاعب المنظمات الدولية في مساعدة إدلب سيطرة هيئة تحرير الشام على المنطقة
وزاد من مصاعب المنظمات الدولية في مساعدة إدلب سيطرة هيئة تحرير الشام على المنطقة. وتطورت الحركة الحالية من جبهة النصرة التي أعلنت ولاءها لتنظيم القاعدة بداية الحرب وميزت نفسها من خلال استخدام العمليات الانتحارية ضد قوات الحكومة والأهداف المدنية. وتعتبر تركيا والولايات المتحدة والأمم المتحدة هيئة تحرير الشام منظمة إرهابية، حتى بعد أن أبعد قادتها أنفسهم عن تنظيم القاعدة في 2016 وحاولوا التقليل من جذورهم الجهادية. وهذا واضح من غياب أعلام ورموز التنظيم والكتابات الجدارية التي تعلن عن حضوره مع أن السكان يشيرون إليه بـ “الجماعة التي تسيطر على المنطقة”. وخلافا لتنظيم الدولة الذي سيطر على منطقة امتدت ما بين سوريا والعراق، فهيئة تحرير الشام لا تدفع نحو إنشاء دولة إسلامية ولم تنشر شرطة أخلاقية لمراقبة تصرفات الناس.
وقام متحدث باسم الجماعة أبو خالد الشامي بجولة مع الصحافيين حيث أخذهم إلى درجات تقود إلى ملجأ ومنه إلى نفق طويل يقود إلى خنادق ومواقع إطلاق النار يديرها المقاتلون، وأشار بيده إلى مواقع جيش النظام والروس والإيرانيين. وعندما سئل عن الفرق بين جماعته وجبهة النصرة التي بايعت القاعدة، قال إن الحركة الحالية هي جزء من المعارضة السورية التي تهدف للإطاحة بنظام الأسد. ولكي تستطيع إدارة المنطقة ساهمت الهيئة بإنشاء حكومة الإنقاذ السورية والتي تشغل حوالي 5.000 شخص في عشر وزارات، وتضم التعليم والعدل والزراعة كما قال مدير الإدارة علي كده. وهي حكومة غير معترف بها دوليا ولهذا تواجه مصاعب لتوفير الاحتياجات الكبيرة. ويرى النقاد أن الحكومة ما هي إلا وجه مدني يسمح لهيئة تحرير الشام بالتعامل مع المنظمات الأجنبية. ويتهمون الهيئة بسجن النقاد ووقف النشاطات التي لا تتناسب مع مواقفهم الإسلامية.
وفي الشهر الماضي حثت رانيا قيصر مديرة منظمة شاين التعليمية الأمريكية جماعات المرأة بمناسبة عقدت في إدلب على رفض التعددية الزوجية التي يسمح بها القانون الإسلامي. وفي اليوم التالي قام مسلحون بإغلاقها وهددوا بسجن مديرة المؤسسة، كما قالت قيصر. وأكد المتحدث باسم الإدارة إغلاق المؤسسة “حتى إشعار آخر” بعد اعتبار ما قالته قيصر “إهانة للمشاعر والأخلاق العامة”. وقال متحدث باسم هيئة تحرير الشام إن المنظمات الإعلامية والإغاثية حرة في العمل ضمن “إطار ثوري” تحترم الأعراف ولا تتجاوز ما هو مسموح به. وزادت قوات الحكومة من الضغوط على مصادر المحافظة.
وقالت الدكتورة إكرام حبوش، من مستشفى الولادة إنه وبسبب هروب الكثير من الأطباء فهو مضطر للإشراف على 15 ولادة مقارنة مع ثلاث أو أربع ولادات قبل الحرب. والمستشفى مزدحم ولا تتوفر فيه الوسائل للتعامل مع الحالات الصعبة. وقالت “في بعض الأحيان يولد الأطفال مبكرا ولا مكان لدينا للعناية بهم ويموتون في الطريق لتحويلهم إلى تركيا”. وتوقفت الهجمات بعد وقف إطلاق النار بين تركيا وروسيا، لكن القصف لم يتوقف منها قصف مدفعي على مستشفى الأتاريب الذي قتل فيه ثلاثة مرضى منهم يتيم ذهب لتلقي اللقاح.
=========================
"معهد دول الخليج العربية"  :مسار تفاوضي جديد في سوريا يعزل إيران؟
https://www.annaharar.com/arabic/newspaper/06042021082332716
ألقى الباحث في "معهد دول الخليج العربية" في واشنطن حسين إبيش في مقال في وكالة "بلومبرغ" الضوء على مشاورات ثلاثية جديدة بين روسيا وتركيا وقطر لتعزيز فرصة التوصل إلى حل سياسي للحرب السورية، تعزل إيران بشكل حاسم، ما يمهد الطريق أمام مشاركة خليجية أوسع، مع تهميش النفوذ الإيراني في الدولة.
ومنذ حسم الحرب السورية في كانون الأول (ديسمبر) 2016 بعدما اجتاحت القوات الموالية للحكومة شرق حلب الخاضع لسيطرة المعارضة، ارتكزت معظم العمليات حول "صيغة أستانا" التي أطلقت رسمياً في كانون الثاني (يناير) 2017، تقاسمت من خلالها روسيا وتركيا وإيران الغنائم.
إلا أنَّ المشاركة الإيرانية نفرت الخليج، في وقت يبقى دعمه المادي حاجة ملحة لإعادة إعمار سوريا، ودعمه الدبلوماسي أمراً حاسماً لإعادة ادماج الدولة المنبوذة.
واعتبر الباحث المبادرة الجديدة اعترافاً بفشل صيغة أستانا. وعقدت جهاتها الثلاث خمسة اجتماعات فقط منذ 2018. وتجاهل الرئيس السوري بشار الأسد "مناطق خفض التصعيد" الأربع التي أنشأتها الصيغة، إذ سيطر بدعم روسي وإيراني على ثلاثة منها.
ولم تنجح الصيغة في منع الهجمات التركية في شمال سوريا في تشرين الأول (أكتوبر) 2019، والمواجهة في شباط (فبراير) من العام الماضي بين القوات التركية وقوات الأسد المدعومة مباشرة من القوات الجوية الروسية.
إلى ذلك، لم تحقق أي تقدم سياسي أو إعماري، ما دفع روسيا والأسد إلى التوجه نحو مسار آخر للمضي قدماً، لاجئين هذه المرة إلى الشركاء العرب.
والواقع أنَّ روسيا حاولت إشراك الدول العربية في الصيغة القديمة، إلا أنَّ التواجد الإيراني والتركي حال دون تحقيق ذلك.
أما المنتدى الجديد، فيستبعد إيران، متمسكاً بالجهود التركية الأخيرة لرأب الصدع مع العالم العربي، لا سيما بعدما أبدت المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة اهتماماً في تحسين العلاقات مع تركيا.
وذكر إبيش أنَّ الرسالة من موسكو وأنقرة إلى العرب جاءت واضحة، ومفادها أنَّ دعمهم العملية الجديدة من شأنه تهميش نفوذ طهران في سوريا إلى حد كبير.
وأخيراً، خلص إلى أنَّ هذا التوجه يتناسب مع الأسد الذي يعتمد حالياً على روسيا وإيران لضمان سيطرته على جزء كبير من البلاد، إلا أنَّه يفضل تسوية طويلة الأمد تكون فيها روسيا القوة الخارجية الرئيسية في سوريا، لا سيما أنَّ متطلبات موسكو تبدو أكثر سلاسة  من تلك التي تحددها طهران.
=========================
الصحافة العبرية :
جيروزاليم بوست “الإسرائيلية”: الجولاني يترك “القاعدة” للعمل مع أمريكا في سوريا
https://www.athrpress.com/أمريكا-جبهة-النصرة-الجولاني/أثر-اليوم/أثر-اليوم-ميداني/
أفادت صحيفة “جيروزاليم بوست”، أن المبعوث الأميركي السابق إلى سوريا جيمس جيفري، أكَّد لقناة PBS أن تنظيم “جبهة النصرة” برئاسة “أبو محمد الجولاني”، كان “ذخراً” لاستراتيجية الولايات المتحدة.
وأوضحت أن هذا الكشف المفاجئ يكشف عن العمق الذي يبدو أن الولايات المتحدة في ظل إدارة ترامب قد فكرت فيه في العمل مع المتطرفين المدعومين من تركيا – أو على الأقل لتعزيز احتلال تركيا لشمال سوريا، وتمكين الجماعات المتطرفة التي تضر بالأقليات الدينية وحقوق المرأة.
وأضافت إنه “من غير الواضح سبب اعتبار الولايات المتحدة لهذه الجماعات ذخراً، مع الأخذ في الاعتبار أنها كانت منذ وقت ليس ببعيد تشجّع هجمات 11 أيلول، وتدعم إرهاب الإبادة الجماعية…ربما كان ذلك بسبب هوس أميركا التاريخي بالتفكير في إمكانية استخدام هذه الجماعات ضد إيران، أو السوفييت في العصور السابقة”.
وأشارت قناة PBS إلى أن الجولاني أسس فرعاً تابعاً للقاعدة في سوريا، لكنه يسعى الآن للعمل مع واشنطن.
وقال الجولاني لـPBS  إن المنطقة التي تسيطر عليها جماعته في سوريا، وهي منطقة محمية من قبل تركيا اليوم، لا تمثل تهديداً لأمن أوروبا والولايات المتحدة.
يشار إلى أنه في وقت سابق، نشرت وسائل إعلام معارضة أنباء تفيد بوجود توافق أمريكي-تركي لرفع صفة “الإرهاب” عن “هيئة تحرير الشام”، حيث قال حينها الباحث المهتم بالجماعات الجهادية، عباس شريفة لموقع “عربي 21”: “إن واشنطن تهدف، من خلال التوافق مع تركيا بالحفاظ على تنظيم هيئة تحرير الشام، إلى إعادة هيكلة الأخير بطريقة لا تعطي له شرعية، ولا تقطع التعامل معه كقوة موجودة، فإنهاؤه يعني استفادة روسيا والدولة السورية”، مشدداً على أن إنهاء “الهيئة” في إدلب، يعني تهديداً كبيراً بالنسبة لأمريكا.
يذكر أن الصحفي الأمريكي مارتن سميث، أكد مسبقاً بعد ظهوره بصورة تجمعه مع “الجولاني” أنه لم يتعرض لأي مساءلة أو حتى استفسار من الجهات الأمنية في الولايات المتحدة الأمريكية عن “الجولاني”، بالرغم من أن واشنطن ترصد مكافأة مالية ضخمة لمن يقدم أي معلومة عن مكان متزعم “الهيئة”.
=========================
صحيفة عبرية: الهجوم على الناقلة الإيرانية رسالة لواشنطن
https://www.albawabhnews.com/4314790
الخميس 08/أبريل/2021 - 10:25 صالبوابة نيوز وكالات
رأت صحيفة ”يديعوت أحرونوت“ العبرية أن الهجوم الأخير ضد الناقلة الإيرانية في البحر الأحمر يمثل رسالة للرئيس الأمريكي جو بايدن بأن إسرائيل ستواصل أعمالها العسكرية ضد إيران حتى وإنْ قرر بايدن إعادة العلاقات مع طهران.
وأشارت الصحيفة في تقرير نشرته مساء الأربعاء، إلى أن المحادثات التي بدأت في فيينا الثلاثاء بين إيران والدول الغربية بشأن إحياء الاتفاق النووي الموقع عام 2015 مرتبطة بشكل مباشر بالهجوم في اليوم ذاته على السفينة الإيرانية، والذي نُسب إلى إسرائيل.
ولفتت إلى أن كلّا من طهران و“تل أبيب“ تبعثان برسائل لواشطن بأن الشرق الأوسط يجب أن يكون في مرتبة أعلى في قائمة أولويات بايدن، وأنه إذا لم تتم معالجة المشاكل فيه فقد يتصاعد الصراع بين إسرائيل وإيران إلى حرب شاملة.
وقالت الصحيفة:“يمثل الهجوم على الناقلة الإيرانية تصعيدا في الحرب السرية الجارية في البحر بين إسرائيل وإيران، وله 3 أهداف أولها الرد على هجوم إيراني على سفينة شحن مملوكة لإسرائيل في بحر العرب الشهر الماضي.“
ورأت أن الهدف الثاني هو إظهار أن لإسرائيل اليد العليا في مياه البحر الأحمر والبحر الأبيض المتوسط ، وأن طهران ستكون حكيمة في الامتناع عن الاستمرار في مهاجمة أسطولها البحري أو السفن المملوكة لإسرائيل في أي مكان بالقرب من شواطئها، لافتة إلى أنه على إيران -أيضا- التوقف عن تهريب النفط والأسلحة إلى سوريا ولبنان.
وتابعت: ”الهدف الثالث هو إبلاغ الولايات المتحدة أن إسرائيل ستواصل حربها الحثيثة ضد الأعمال التخريبية الإيرانية في المنطقة، سواء في سوريا ولبنان والعراق واليمن، حتى لو كانت الولايات المتحدة تحاول إعادة بناء العلاقات مع طهران.“
=========================
مركز إسرائيلي: مطلوب التخلص من الأسد
https://www.lebanon24.com/news/world-news/810725/مركز-إسرائيلي-مطلوب-التخلص-من-الأسد
سلط مركز بحثي إسرائيلي الضوء على الأوضاع المختلفة في سوريا بعد عقد على الثورة السورية، حيث بات وجود الرئيس السوري بشار الأسد، "غير مريح لإسرائيل"، موصيا ببذل جهد دولي لإزاحته كمدخل لإبعاد إيران عن المنطقة.
وأوضح "مركز بحوث الأمن القومي" التابع لجامعة "تل أبيب" العبرية، في تقديره الاستراتيجي الذي أعده أودي ديكل وكارميت بلنسي، أن "العصيان المدني الذي قمع بوحشية من نظام ديكتاتوري، مسنود عسكريا ودبلوماسيا من روسيا وإيران، ترك سوريا منقسمة لمناطق نفوذ وسيطرة بإسناد دول أجنبية"، مؤكدا أن "سوريا في المستقبل المنظور ستبقى منقسمة ومفككة".
وأشار إلى أن "خريطة السيطرة" توضح أن "سوريا منقسمة إلى عدة جيوب، بشار الأسد وبمساعدة عسكرية من روسيا وإيران وفروعها، يسيطر ظاهرا على ثلثي الدولة، ومنطقة إدلب شمال غرب سوريا هي جيب للثوار برعاية تركيا، وعلى طول الحدود السورية التركية توجد مناطق تحت سيطرة تركية، في حين تخضع معظم المناطق في الشمال الشرقي من الدولة والتي تضم معظم المقدرات الطبيعية لسيطرة كردية برعاية الولايات المتحدة الأميركية، أما في وسط وشرق سوريا فتعمل خلايا لداعش".
وذكر المركز في تقديره الذي يأتي ضمن نشرة استراتيجية يصدرها بشكل شبه دوري تحت عنوان "نظرة عليا"، أن "السيطرة على الحدود السورية تشهد على سيادة منقوصة؛ أولا- جيش الأسد يسيطر على نحو 15 في المئة من الحدود البرية الدولية، وثانيا- حدود سوريا مع لبنان توجد تحت سيطرة حزب الله، وثالثا- حدود سوريا مع العراق توجد تحت سيطرة "مليشيات" شيعية".
وعن الوضع الإنساني بسوريا، أشار إلى "فقدان نحو نصف مليون شخص لحياتهم، ونحو 12 مليون أصبحوا إما لاجئين أو نازحين، و90 في المئة من السكان يعيشون تحت خط الفقر، وتوجد الدولة على شفا أزمة مجاعة، والنقص في المواد الأساسية لا سيما يتعاظم، ويقدر بأن 11 مليون من السكان بحاجة إلى المساعدة".
وعن البنى التحتية، أكد أن "أكثر من ثلث البنى التحتية في سوريا دمرت أو تضررت بشدة، حيث استخدم الأسد السلاح الكيميائي والبراميل المتفجرة كجزء من استراتيجية التدمير لتصفية المناطق التي سيطر عليها الثوار، وتقدر كلفة إعادة بناء سوريا بنحو 250- 350 مليار دولار، وفي هذه المرحلة لا توجد جهة قادرة أو معنية بتمويل إعادة البناء".
وبشأن المكانة الإقليمية والدولية، "يقاطع الغرب نظام الأسد، ويلوح بأن إدارة جو بايدن تواصل السياسة الأميركية تجاه الأسد، باتخاذ عقوبات ضده وضد محيطه، وعدم الاعتراف به كزعيم شرعي أو بنتائج الانتخابات للرئاسة التي ستجرى في نيسان.
وذكرت الدراسة أن "للأسد عددا قليلا من الأصدقاء في المنطقة، رغم أن بعض الدول طبعت علاقاتها معه، مثل عُمان والبحرين والإمارات ومصر والأردن، وسلموا ببقاء الأسد، ومع ذلك فقد بقيت سوريا خارج الجامعة العربية، أما روسيا، فلا تنجح في تحقيق تسوية سياسية، وهي ترى أن الثمن السياسي لإنهاء حكم الأسد جسيم، هذا تحاول تسويقه كنظام شرعي في أوساط الأسرة الدولية".
ونوهت إلى أنه "منذ التدخل الروسي في الحرب السورية عام 2015، سلمت إسرائيل باستمرار حكم نظام الأسد، كتفضيل "الشيطان المعروف"، باستثناء جهد متواصل للتشويش على بناء "آلة الحرب" الإيرانية في سوريا، ولكن صورة الوضع الحالية تستوجب إعادة تقويم السياسة الإسرائيلية، لأن النهج الذي وجه سياسة عدم التدخل فقد مفعوله لعدة أسباب منها: أولا- أن الأسد هو الذي منح إيران الفرصة لتوسيع نفوذها في سوريا والتموضع في مستويات مختلفة في الدولة على مدى الزمن، وهكذا فإنه خلق لإسرائيل تحديا أمنيا على حدودها الشمالية، وعملت طهران على دعم الأسد عبر حزب الله وتجنيد عناصر شيعة وتدريبهم وتسلحيهم، وعمقت إيران نفوذها في الجيش السوري".
ونبه المركز إلى أن "إيران تهيئ قواعد لقوة القدس من الحرس الثوري الإيراني في شمال سوريا، ما يسمح بانتشار سريع للقوات ووسائل إطلاق الصواريخ والطائرات المسيرة الهجومية نحو إسرائيل عند الطوارئ"، مؤكدا أن "الهجمات الجوية الإسرائيلية، لا تمنع التموضع والنفوذ الإيراني المتعاظم في سوريا، لكنها تشوش بعض الشيء المخططات الإيرانية لخلق جبهة هجوم ضد إسرائيل".
وقدر أنه "طالما بقي الأسد في الحكم؛ فإن التحدي الأمني أمام إسرائيل سيتعاظم".
ثانيا- أنه "لا يوجد توقع لحل سياسي للأزمة في سوريا طالما بقي الأسد في الحكم، وشرارات الاحتجاج تبدو منذ الآن حتى في أوساط الطائفة العلوية، التي لم يتجاوزها الجوع، ومن هنا فإن بقاء الأسد سيضمن لسنوات أخرى انعدام الاستقرار وسيعمق تلك الظروف التي أدت لنشوب الحرب منذ البداية".
وأفاد بأن "إصرار الأسد على عدم اجراء إصلاحيات سلطوية أو أي تنازل سياسي، هو عائق في وجه كل محاولة تحقيق تسوية بوساطة الأمم المتحدة أو بقيادة روسيا، وما بالنا وواشنطن تمتنع عن المطالبة الصريحة بـ"تغيير النظام"، منوها إلى أن "بقاء الأسد في الحكم يضمن ألا يعود معظم اللاجئين لسوريا".
وثالثا- أنه "بقدر ما يدور الحديث عن نظام الأسد، فإن حجة أنه يوجد "عنوان مسؤول" يمكن أن تتبع تجاهه قواعد لعب فقدت من قيمتها، والدليل أن الأسد لا يسيطر بشكل فاعل حتى في المناطق التي سيطر عليها عسكريا".
وأخيرا- أن "الاعتراف الدولي بزعيم ارتكب على مدى السنين جرائم حرب ولا يزال يواصل التنكيل بالسوريين، هو ليس أقل من وصمة عار أخلاقية على جبين من يسعون لقبوله في حضن المنظومة الإقليمية والدولية".
وخلص المركز إلى أن "3 فرضيات إسرائيلية تبددت: الأولى، أن جهد الهجمات سيمنع التموضع الإيراني العسكري في سوريا؛ الثانية، أن روسيا ستبذل جهدا لدحر الفروع الإيرانية عن سوريا وتقليص نفوذ طهران في الدولة؛ والثالثة، أن من الأفضل وجود حكم مركزي، حتى تحت قيادة الأسد، في دولة موحدة، على كثرة العناوين".
وأكد أنه "طالما بقي الأسد في الحكم، فلن يكون ممكنا دحر إيران وفروعها من سوريا، وبالتالي فإن على إسرائيل أن تشجع مبادرة واسعة لإزاحة الأسد عن الحكم مقابل المساهمة الدولية ومن دول الخليج لإعادة بناء سوريا"، مضيفا أنه "إلى أن تستقر سوريا من جديد، فإن على إسرائيل أن تأخذ مخاطر في المدى الزمني القصير كي تمنع إيران وفروعها من السيطرة على سوريا، من خلال زيادة دورها في ثلاثة مجالات استراتيجية حيوية":
الأول: جنوب سوريا، "لمنع إيران من إقامة حدود احتكاك عال في هضبة الجولان، على إسرائيل أن تستغل ضعف نظام الأسد ومنافسة النفوذ بين إيران وروسيا، كفرصة لاتخاذ سياسة فاعلة في المجال؛ بضرب الفروع الإيرانية، بما في ذلك قوات حزب الله وبالتوازي تعزيز القوات المحلية، سواء السنية أم الدرزية، وإقامة علاقات مع السكان المحليين المعارضين للنظام، مع منح مساعدة إنسانية تساهم في خلق "جزر نفوذ إسرائيلية" وهكذا تشوش مخطط التموضع الإيراني في المنطقة".
الثاني: بحسب المركز، في شمال شرق سوريا، "ومع التشديد على منطقة الحدود العراقية السورية، على إسرائيل أن تستعد لسيناريو إخلاء القوات الأميركية، وإيران جاهزة للسيطرة على الفراغ الذي سينشأ لتثبيت الجسر البري من العراق إلى سوريا ولبنان".
وأوصى المركز البحثي بأن "تطور إسرائيل قنوات تعاون، في الظل، مع القوات الكردية ومنحها مساعدة عسكرية واقتصادية، وإلى جانب ذلك بناء منصة لنشاط عملياتي متواصل في هذه المنطقة لمنع السيطرة الإيرانية على هذا الإقليم الاستراتيجي، الغني بمقدرات الطاقة والزراعة".
وأما المجال الثالث: فيتعلق بحدود سوريا مع لبنان، وأفاد بأن "الرد المتبادل بين حزب الله وإسرائيل اتسع الى الأراضي السورية والمنطقة المحيطة بالحدود السورية-اللبنانية، وهذه المنطقة التي توجد تحت سيطرة حزب الله تسمح للمنظمة بنقل الوسائل القتالية إلى لبنان، وإقامة صناعة تهريب حيوية لها بل ونشر وسائل قتالية، في يوم الأمر توجه ضد إسرائيل".
ونبه إلى أن "سيطرة حزب الله على الحدود السائبة بين سوريا ولبنان، تعبر عن ضعف استراتيجي لإسرائيل، سمح بتعاظم المنظمة بعد حرب لبنان الثانية، وتشكل رافعة نفوذ سياسي عسكري اقتصادي واجتماعي لحزب الله في سوريا"، موصيا هنا بأن "تصعد إسرائيل نشاطها العملياتي في المنطقة في إطار الحرب ما بين الحروب، وإلى جانب ذلك، أن تشجع تدخلا دوليا لإغلاق الحدود بين سوريا ولبنان على أساس التقدير بأن هذه الخطوة حيوية لإعادة بناء لبنان وإضعاف الجهات المتطرفة في المنطقة كلها".
=========================
الصحافة الفرنسية :
لوفيغارو: المعركة البحرية تتصاعد بين إسرائيل وإيران
https://www.aljazeera.net/news/2021/4/8/لوفيغارو-المعركة-البحرية-تتصاعد-بين
قالت صحيفة لوفيغارو (Le Figaro) الفرنسية إن التفجير الذي استهدف سفينة إيرانية في البحر الأحمر يزيد من أجواء التوتر، ويبعث على التساؤل عن المدى الذي قد تذهب إليه تل أبيب وطهران اللتان تتصادمان في الواقع على الجبهتين السورية واللبنانية.
وأشارت الصحيفة إلى إن أحدث حلقة من الاشتباكات والتصعيد في المعركة البحرية بين إسرائيل وإيران، وقعت يوم الثلاثاء مع تخريب سفينة إيرانية في البحر الأحمر قبالة إريتريا بواسطة لغم مغناطيسي زرعه فريق كوماندوز، مما أدى إلى تضرر السفينة دون غرقها.
ولم يعلن أحد مسؤوليته عن هذه العملية -كما تقول الصحيفة- لأنها تخضع للرقابة العسكرية في إسرائيل، واكتفى وزير الدفاع بيني غانتس بالقول إنه في مواجهة إيران "الدفاع لا يكفي، علينا القيام بمهام هجومية وسنفعل ذلك بقدر ما نستطيع".
وبتفصيل أكثر، أوضحت نيويورك تايمز -نقلا عن مصادر أميركية- أن الولايات المتحدة قد أُبلغت قبل الهجوم لإعطاء فرصة بالابتعاد لحاملة الطائرات الأميركية آيزنهاور التي كانت في المنطقة المجاورة، كما أن جنرال الاحتياط عساف أوريون، القائد السابق للفرقة الإستراتيجية في الجيش الإسرائيلي أكد للإذاعة العسكرية أن إسرائيل نفذت مؤخرا "هجمات عديدة على السفن الإيرانية التي تنقل النفط إلى سوريا، حيث يباع".
عشرات السفن الإيرانية
وأضاف أوريون أن "هذه هي الطريقة هي التي وجدها الإيرانيون لمواصلة تمويل أنشطة حليفهم حزب الله اللبناني عندما أصبح تحويل الأموال عبر البنوك مستحيلا عمليا بسبب العقوبات الأميركية".
وعلى مدى عامين ونصف -كما تقول الصحيفة- قامت إسرائيل، عن طريق وحدة النخبة البحرية المتخصصة في التخريب "شايتيت 13، بإلحاق أضرار بعشرات السفن الإيرانية في الخليج والبحر الأبيض المتوسط​​، مما تسبب في خسائر تقدر بمئات ملايين من الدولارات، وقد بدأ الإيرانيون في الرد بعد تلقي هذه السلسلة من الضربات القوية، مما أدى إلى تعرض سفينتين مدنيتين إسرائيليتين للهجوم والضرر في الخليج في فبراير/شباط ومارس/آذار.
غير أن السؤال بالنسبة للصحيفة هو إلى أي مدى سيصل التحرش بين الدولتين اللتين تتصادمان بالفعل على الجبهة السورية واللبنانية، مشيرة إلى وجود قدر كبير من التوتر المحسوس بين المسؤولين الإسرائيليين مع استئناف المناقشات بشكل غير مباشر في فيينا، بين طهران وواشنطن بشأن عودة الولايات المتحدة المحتملة إلى الاتفاق النووي الإيراني.
وقد ندد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بهذا التقارب الذي يعتبره كابوسا حقيقيا، مستخدما عبارات حربية عندما قال "علينا أن نتحرك ضد هذا النظام الإيراني المتعصب الذي يريد ببساطة أن يمسحنا من على وجه الأرض".
========================