الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 8/2/2020

سوريا في الصحافة العالمية 8/2/2020

09.02.2020
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الامريكية :
  • بلومبيرغ: صمت بوتين أمام تصريحات أردوغان مؤشراً  للتفاهم
https://www.madapost.net/2020/02/07/بلومبيرغ-صمت-بوتين-على-أردوغان/
  • واشنطن بوست: الحرب على إدلب تذكرنا بأن الحرب في سوريا لم تنته بعد
https://www.alquds.co.uk/واشنطن-بوست-الحرب-على-إدلب-تذكرنا-بأن-ا/
  • واشنطن بوست: هل ستجر إدلب ترامب مرة أخرى إلى سوريا؟
https://arabi21.com/story/1243003/WP-هل-ستجر-إدلب-ترامب-مرة-أخرى-إلى-سوريا#tag_49219
  • لونغ وور جورنال: خسائر كبيرة لحزب الله ومليشيات إيران بسوريا
https://arabi21.com/story/1243086/لونغ-وور-جورنال-خسائر-كبيرة-لحزب-الله-ومليشيات-إيران-بسوريا#tag_49219
  • واشنطن بوست: هل غدر بوتين بأردوغان في إدلب؟
https://arabi21.com/story/1243189/واشنطن-بوست-هل-غدر-بوتين-بأردوغان-في-إدلب#tag_49219
  • واشنطن بوست: لو أراد ترامب منع حمام الدم في إدلب عليه التركيز على موسكو لا دمشق
https://www.alquds.co.uk/واشنطن-بوست-لو-أرادت-إدارة-ترامب-منع-حم/
  • "وول ستريت جورنال" تحذر من تصادم عسكري بين أمريكا وروسيا في سوريا
https://eldorar.org/node/147799
  • مجلة أمريكية: "سو-35" الروسية أثبتت فعاليتها بسوريا أكبر مما توقعه الجيش الروسي
https://www.baladi-news.com/ar/articles/56733/مجلة-أمريكية-سو-35-الروسية-أثبتت-فعاليتها-بسوريا-أكبر-مما-توقعه-الجيش-الروسي
 
الصحافة الايطالية :
  • صحيفة إيطالية: هل تصطدم تركيا وروسيا في إدلب بعد التصعيد الأخير؟
https://eldorar.org/node/147793
 
الصحافة البريطانية :
  • الفايننشال تايمز: خلاف بين بوتين وأردوغان
https://www.raialyoum.com/index.php/الفايننشال-تايمز-خلاف-بين-بوتين-وأردو/
 
الصحافة الروسية :
  • نيزافيسيمايا غازيتا: السعوديون سوف يتصدون لتركيا وإيران في سوريا
https://www.raialyoum.com/index.php/نيزافيسيمايا-غازيتا-السعوديون-سوف-يت/
  • إيزفستيا :محنة إدلب: ما خطر التصعيد في سوريا على روسيا وتركيا؟
https://arabic.rt.com/press/1083385-محنة-إدلب-ما-خطر-التصعيد-في-سوريا-على-روسيا-وتركيا/#
  • فزغلياد :أردوغان يتواصل مع زيلينسكي من أجل الضغط على روسيا
https://arabic.rt.com/press/1083189-أردوغان-يتواصل-مع-زيلينسكي-من-أجل-الضغط-على-روسيا/#
 
الصحافة الامريكية :
بلومبيرغ: صمت بوتين أمام تصريحات أردوغان مؤشراً  للتفاهم
https://www.madapost.net/2020/02/07/بلومبيرغ-صمت-بوتين-على-أردوغان/
وعن تزايد التـ.ـوتـ.ـرات التي تشهدها “العلاقات الروسية – التركية” بسبب إدلب، اعتبرت مجلة “بلومبيرغ الأمريكية” أن هذه الـتـ.ـوترات البالغة بين البلدين ستفضي إلى تفاهـ.ـمات، من كون أن روسيا لا تستـ.ـطيع إغـ.ـضـ.ـاب تركيا أكثر من ذلك، بينما لا تريد تركيا من جهتها أن تخـ.ـسر علاقاتها مع روسيا.
وقالت المجلة: إن “استجابة الكرملين الصـ.ـامتة والغير المعتادة تظهر أيضاً كيف يمكن أن يتغير التوازن في العلاقة الدقيقة بين الرئيسين التركي ونظيره الروسي” حسب ما ترجم موقع نداء سوريا.
تحدثت عن الجـ.ـثـ.ـمان.. محامية الشاب السوري محمد الموسى تكشف طبيعة مساعدة “جهات كويتية” لأسرة الشاب.. وتهـ.ـدد هذه الجهات
وأشارت المجلة إلى أن الجانبين يمران بأسـ.ـوأ التـ.ـوترات منذ إسقـ.ـاط الطائرة الروسية من قِبل تركيا  في عام 2015 وقد شهدت العلاقة تفاهماً بينهما عقب الحـ.ـادثة.
وجاء في التقرير أنه الاستجابة الصـ.ـامتة استمرت حتى بعد أن رفضـ.ـت تركيا الحجج القائلة بأن روسيا لا تسيـ.ـطر على ميليشـ.ـيات الأسد في إدلب، وبعد أن أبلغ أردوغان بوتين صراحة في محادثة هاتفية بأن تركيا سوف ترد “بأقسى الطرق” على الهجمات على قواتها”.
وأن الرئيس الروسي “فلاديميربوتين” كتم نفسه عندما أصدر الرئيس أردوغان قبل أيام، إنذاراً لبشار الأسد بسـ.ـحب القـ.ـوات التي تـ.ـقـ.ـاتل في إدلب بدعم جوي روسي بحلول نهاية هذا الشهر”.
ونقلت الوكالة الأمريكية عن  “جليب بافلوفسكي” مستشار الكرملين السابق قوله: “من الـصـ.ـعـ.ـب على بوتين العمل مع أردوغان، الذي أغضـ.ـبـ.ـه بشدة، لكنه لا يملك أي خيار؛ إذ لا يمكن لروسيا أن تعمل في الشرق الأوسط إذا دخلت في صـ.ـراع مع تركيا”.
و”رغم امتلاكه لسلـ.ـطة أقوى” -يقول المستشار الروسي- فإن بوتين “لا يستطيع تهـ.ـدئة أردوغان والذي يمكنه الاستفادة من علاقات تركيا مع الولايات المتحدة لمناورة روسيا”.
واعتبر “بافلوفسكي” أن ما يحدث بين البلدين هو “تنـ.ـافس يعود تاريخه إلى الإمبراطوريتين العثمانية والروسية، حيث تنظر روسيا وتركيا إلى شراكتهما الأخيرة باعتبارها أداة رئيسية لتحقيق الأهداف الإستراتيجية وسط تراجع نفوذ الولايات المتحدة في المنطقة، كما أنها أيضاً مصدر لصفقات الطاقة والأسـ.ـلـ.ـحـ.ـة المربحة”.
===========================
واشنطن بوست: الحرب على إدلب تذكرنا بأن الحرب في سوريا لم تنته بعد
https://www.alquds.co.uk/واشنطن-بوست-الحرب-على-إدلب-تذكرنا-بأن-ا/
إبراهيم درويش
لندن – “القدس العربي”:
نشرت صحيفة “واشنطن بوست” تقريرا لمراسلها آدم تيلور قال فيه بينما تشهد واشنطن إجراءات محاكمة ترامب هناك كارثة إنسانية تتكشف فصولها في سوريا. الأزمة في إدلب والتي تهدد بأن تكون من بين الأسوأ في الحرب الأهلية التي امتدت تسع سنوات – وأنها قابلة لتصبح أسوأ.
وتحتوي إدلب التي تقع على الحدود السورية الشمال الغربية مع تركيا على آخر المناطق التي يسيطر عليها الثوار، ويحاول الرئيس الأسد أن يأخذها بالقوة الغاشمة.
وقالت الصحيفة إن تركيا التي تدعم الثوار المعارضين للأسد تقف ضد ذلك. وفي الأيام الأخيرة تحول التوتر إلى عنف. وقالت وزارة الدفاع التركية يوم الإثنين بأن 7 جنود أتراك ومدني تركي قتلوا في إدلب في القصف السوري.
وردا على ذلك شنت القوات التركية عملية قالت إنها قتلت فيها 76 جنديا سوريا. ويم الأربعاء حذر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان من المزيد من الأعمال الحربية إن لم تتراجع القوات السورية عن مواقع المراقبة التركية في إدلب.
 
وحصل هذا الاشتباك بالقرب من بلدة سراقب.
 
لو وقعت حرب سورية تركية شاملة فستشكل فوضى جيو سياسية كاملة. فسوريا الأسد متحالفة مع إيران ودخول تركيا إلى إدلب تم بدعم من الطيران الروسي وهو ما وضع علاقة أردوغان بطهران وموسكو تحت مزيد من الضغط.
 
وكتب سميح اديز في “المونيتور” بأن أردوغان قال في البرلمان في أنقرة بأنه إن لم تتراجع قوات النظام السوري “فإن تركيا ستضطر إلى السيطرة .. فتركيا وروسيا في الواقع في حالة حرب غير معلنة اليوم”. ولو وقعت حرب سورية تركية شاملة فستشكل فوضى جيو سياسية كاملة. فسوريا الأسد متحالفة مع إيران ودخول تركيا إلى إدلب تم بدعم من الطيران الروسي وهو ما وضع علاقة أردوغان بطهران وموسكو تحت مزيد من الضغط. وهناك أيضا حقيقة مزعجة أخرى وهي أن تركيا حليفة لأمريكا ويخزن فيها حوالي 50 قنبلة نووية أمريكية على بعد 250 ميلا من الحدود السورية. وهي أيضا عضوة في حلف شمال الأطلسي (ناتو) وهو ما يعني أن أمريكا وكندا وكثير من البلدان الأوروبية ملتزمة بحمايتها إن هي هوجمت.
ورغم كل هذا فأكبر تأثير للحرب الآن هو على المدنيين في إدلب، بمن فيهم الكثير من النساء والأطفال. فالحرب السورية امتدت لحوالي عقد من الزمان، وارتكبت خلالها جرائم وحصل نزوح جماعي ولكن بأي مقياس هذا الهروب من إدلب يأتي في ترتيب أعلى. وتقول المجموعات الحقوقية بأن ما لا يقل عن 150 ألف شخص فروا من بيوتهم على مدى الأسبوعين الماضيين، مما يوصل عدد النازحين منذ 1 كانون أول (ديسمبر) إلى 500 ألف. ويظهر فيديو من منطقة القصف زحمة السير للهروب من المنطقة القريبة من منطقة القصف.
 
ويصف الدكتور زاهر سحلول المشهد في تغريدة له تتضمن فيديو يظهر عملية النزوح فيقول: “لا، هذا ليس احتفالا بانتصار في لعبة كرة قدم ولكنه التدافع اليومي للعائلات السورية التي تحمل امتعتها على شاحنات وسيارات وتفر من المدن في جنوب إدلب في الظلام حتى لا يتم قصفهم خلال النهار من الطائرات الروسية”.
حالة اليأس والحرص على المغادرة مفهومة. فخلال الحرب كلها، فقوات النظام السوري وحليفتهم الروسية قامت متعمدة بضرب البنى التحتية المدنية في محاولتها للسيطرة على إدلب. وقالت ميشيل نان، رئيسة منظمة Care USA بأنه وقع 85 هجوما على مرافق عناية صحية في شمال سوريا في عام 2019 وأنه لحد الآن في 2020 يستمر هذا التوجه.
 
إن استمر هذا العنف، فإن حوالي 800 ألف شخص في مرمى النار لن يكون أمامهم خيارات كثيرة لأمنهم”.
 
وقال ديفيد ميليباند، مدير منظمة انترناشونال ريسكيو كوميتي :”على مدى الشهرين الماضيين قتل ما يقارب 300 مدني نتيجة لتكثيف القتال في شمال غرب سوريا .. وإن استمر هذا العنف، فإن حوالي 800 ألف شخص في مرمى النار لن يكون أمامهم خيارات كثيرة لأمنهم”.
وأثبتت التحقيقات بأن الغارات الجوية السورية استهدفت بشكل متعمد المستشفيات السورية العام الماضي. وقد لا يكون هناك تغيرا عن هذا الطريق، وذكرت “بلومبيرغ نيوز” في تقرير لها هذا الأسبوع بأن موسكو كانت قادرة على استخدام نفوذها في الأمم المتحدة لوقف تحقيق في انتهاكات حقوق الإنسان في سوريا.
ومع ذلك فعلى الحكومات الأجنبية الاعتناء بما يحصل في إدلب. فقد رأى العالم الآثار التي قد تتسبب بها كارثة إنسانية في سوريا. فقد فر من البلد أكثر من 5.6 مليون لاجئ منذ بدأت الحرب. وتستضيف تركيا الملايين منهم وتأمل أن ينقصوا لا أن يزيدوا.
وقال فخر الدين التون، مدير الاتصالات في للحكومة التركية في تغريدة له هذا الأسبوع: “وجود تركيا في شمال سوريا يشكل هو الحاجز الوحيد أمام أزمة إنسانية أخرى.. لقد سمح حلفاؤنا الغربيون لهذه الأزمة أن تتفاقم لفترة طويلة جدا. ويعيرون الاهتمام فقط عندما يشعرون بالتهديد من تدفق اللاجئين”.
وبالنسبة للكثيرين فإن الخيار الأفضل هي الدعم المؤقت لأنقرة. وكان وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو قد أصدر بيانا هذا الأسبوع قال فيه إن أمريكا تقف خلف تركيا وأشار إلى كونها حليف للناتو. وفي تغريدة لمجلس الأمن الأمريكي القومي جاء: “يجب على نظام الأسد وروسيا وإيران وحزب الله أن يوقفوا عدوانهم في شمال غرب سوريا واستهداف المدنيين في ادلب. وكان الهجوم على القوات التركية هو آخر عنف وحشي في سوريا تقوم به هذه المجموعات.
ولكن العلاقة العسكرية بين تركيا وأمريكا متضررة بشكل كبير. وقبل عدة أشهر فقط قامت أمريكا بشجب تركيا لتحركاتها في سوريا ضد القوات الكردية. ونقلت رويترز يوم الأربعاء بأن أمريكا أوقفت برنامج الاستخبارات العسكرية السري مع تركيا في شهر تشرين أول (أكتوبر) بعد الاجتياح التركي لشمال سوريا.
 
ووقع الاجتياح بعد أن أعلن الرئيس ترامب بشكل غير متوقع بأن القوات الأمريكية في سوريا ستغادر. ومع أنه لم يتم تنفيذ ذلك الوعد، إلا أن سوريا ليست على سلم أولويات الإدارة: وفي خطاب حالة الاتحاد يوم الثلاثاء لم يشر إليها إلا في سياق زعيم تنظيم الدولة المقتول، أبو بكر البغدادي.
وكان يأمل ترامب أن يغسل يديه من سوريا، ولكن أزمة إدلب تشير إلى أنه لن يكون الأمر بتلك السهولة.
===========================
WP: هل ستجر إدلب ترامب مرة أخرى إلى سوريا؟
https://arabi21.com/story/1243003/WP-هل-ستجر-إدلب-ترامب-مرة-أخرى-إلى-سوريا#tag_49219
لندن- عربي21- بلال ياسين# الخميس، 06 فبراير 2020 03:27 م بتوقيت غرينتش0
نشرت صحيفة "واشنطن بوست" تقريرا لمراسلها آدم تايلور، يقول فيه إنه في الوقت الذي تشهد فيه واشنطن إجراءات محاكمة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، فإن هناك كارثة إنسانية تتكشف فصولها في سوريا.
ويشير التقرير، الذي ترجمته "عربي21"، إلى أن الأزمة في إدلب، التي تهدد بأن تكون من بين الأسوأ في الحرب الأهلية التي امتدت لتسع سنوات، هي تذكير بأن الحرب السورية لم تختف وهي قابلة لأن تصبح أسوأ.
ويلفت تايلور إلى أن إدلب، التي تقع على الحدود السورية الشمالية الغربية مع تركيا، تضم آخر المناطق التي يسيطر عليها الثوار، مشيرا إلى أن رئيس النظام السوري بشار الأسد يحاول أن يأخذها بالقوة الغاشمة.
وتقول الصحيفة إن تركيا، التي تدعم الثوار المعارضين للأسد، تقف ضد ذلك، مشيرة إلى أن التوتر تحول في الأيام الأخيرة إلى عنف، وقالت وزارة الدفاع التركية يوم الاثنين بأن سبعة جنود أتراك ومدنيا تركيا قتلوا في إدلب في القصف السوري.
ويفيد التقرير بأنه ردا على ذلك شنت القوات التركية عملية قالت إنها قتلت فيها 76 جنديا سوريا، وحذر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في يوم الأربعاء من المزيد من الأعمال الحربية إن لم تتراجع القوات السورية عن مواقع المراقبة التركية في إدلب، مشيرا إلى أن هذا الاشتباك حدث بالقرب من بلدة سراقب.
وينوه الكاتب إلى أن سميح إديز كتب في موقع "المونيتور" بأن اردوغان قال في البرلمان في أنقرة بأنه إن لم تتراجع القوات السورية "فإن تركيا ستضطر إلى السيطرة.. فتركيا وروسيا في الواقع في حالة حرب غير معلنة اليوم".
وتجد الصحيفة أنه في حال وقوع حرب سورية تركية شاملة فإنها ستشكل فوضى جيو سياسية كاملة، فسوريا الأسد متحالفة مع إيران، ودخول تركيا إلى إدلب تم بدعم من الطيران الروسي، وهو ما وضع علاقة أردوغان بطهران وموسكو تحت مزيد من الضغط.
وبحسب التقرير، فإن هناك أيضا حقيقة مزعجة أخرى، وهي أن تركيا حليفة لأمريكا، وتخزن فيها حوالي 50 قنبلة نووية أمريكية على بعد 250 ميلا من الحدود السورية، وهي أيضا عضوة في حلف شمال الأطلسي (ناتو)، وهو ما يعني أن أمريكا وكندا وكثيرا من البلدان الأوروبية ملتزمة بحمايتها إن تمت مهاجمتها.
ويستدرك تايلور بأنه رغم هذا كله فإن أكبر تأثير للحرب الآن هو على المدنيين في إدلب، بينهم الكثير من النساء والأطفال، فالحرب السورية امتدت لحوالي عقد، وارتكبت خلالها جرائم، وحصل نزوح جماعي، لكن "بأي مقياس فإن الهروب من إدلب يأتي في ترتيب أعلى".
وتنقل الصحيفة عن المجموعات الحقوقية، قولها بأن ما لا يقل عن 150 ألف شخص فروا من بيوتهم على مدى الأسبوعين الماضيين، ما يوصل عدد النازحين منذ 1 كانون الأول/ ديسمبر إلى 500 ألف، مشيرة إلى أن فيديو من منطقة القصف يظهر زحمة السير للهروب من المنطقة القريبة من منطقة القصف.
ويورد التقرير نقلا عن رئيس منظمة "ميد جلوبال" الدكتور زاهر سحلول، وصفه المشهد في تغريدة له، تتضمن فيديو يظهر عملية النزوح، قائلا: "لا، هذا ليس احتفالا بانتصار في لعبة كرة قدم، لكنه التدافع اليومي للعائلات السورية التي تحمل أمتعتها على شاحنات وسيارات وتفر من المدن في جنوب إدلب في الظلام لئلا يتم قصفهم خلال النهار من الطائرات الروسية".
ويجد الكاتب أن حالة اليأس والحرص على المغادرة مفهومة، فخلال الحرب كلها، قامت القوات السورية وحليفتها الروسية بضرب البنى التحتية المدنية متعمدة؛ في محاولتها للسيطرة على إدلب.
وتنقل الصحيفة عن رئيسة منظمة Care USA، ميشيل نان، قوله بأنه وقع 85 هجوما على مرافق عناية صحية في شمال سوريا في عام 2019، وبأن هذا التوجه يستمر إلى الآن في 2020.
ويورد التقرير نقلا عن مدير منظمة "إنترناشونال ريسكيو كوميتي"، ديفيد ميليباند، قوله: "على مدى الشهرين الماضيين قتل حوالي 300 مدني نتيجة لتكثيف القتال في شمال غرب سوريا.. وإن استمر هذا العنف، فإن حوالي 800 ألف شخص في مرمى النار لن يكون أمامهم الكثير من الخيارات لأمنهم".
ويؤكد تايلور أن التحقيقات أثبتت بأن الغارات الجوية السورية استهدفت بشكل متعمد المستشفيات السورية العام الماضي، فيما قد لا يكون هناك تغير عن هذا الطريق، مشيرا إلى أن وكالة "بلومبيرغ نيوز" ذكرت في تقرير لها هذا الأسبوع بأن موسكو كانت قادرة على استخدام نفوذها في الأمم المتحدة لوقف تحقيق في انتهاكات حقوق الإنسان في سوريا.
وترى الصحيفة أنه مع ذلك فإن على الحكومات الأجنبية الاعتناء بما يحصل في إدلب، فرأى العالم الآثار التي قد تتسبب بها كارثة إنسانية في سوريا، حيث فر من البلد أكثر من 5.6 مليون لاجئ منذ بدأت الحرب، فيما تستضيف تركيا الملايين منهم، وتأمل أن ينقصوا لا أن يزيدوا.
وينقل التقرير عن مدير الاتصالات في الحكومة التركية فخر الدين التون، قوله في تغريدة له هذا الأسبوع: "وجود تركيا في شمال سوريا يشكل الحاجز الوحيد أمام أزمة إنسانية أخرى.. لقد سمح حلفاؤنا الغربيون لهذه الأزمة بأن تتفاقم لفترة طويلة جدا، ويعيرون الاهتمام فقط عندما يشعرون بالتهديد من تدفق اللاجئين".
ويبين الكاتب أنه بالنسبة للكثيرين فإن الخيار الأفضل هو الدعم المؤقت لأنقرة، لافتا إلى أن وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، أصدر بيانا هذا الأسبوع، قال فيه إن أمريكا تقف خلف تركيا، وأشار إلى كونها حليفا للناتو.
وتذكر الصحيفة أن مجلس الأمن الأمريكي القومي قال في تغريدة له: "يجب على نظام الأسد وروسيا وإيران وحزب الله أن يوقفوا عدوانهم في شمال غرب سوريا واستهداف المدنيين في إدلب"، وكان الهجوم على القوات التركية هو آخر عنف وحشي في سوريا تقوم به هذه المجموعات.
ويستدرك التقرير بأن العلاقة العسكرية بين تركيا وأمريكا متضررة بشكل كبير، فقبل عدة أشهر فقط قامت أمريكا بشجب تركيا لتحركاتها في سوريا ضد القوات الكردية، مشيرا إلى أن "رويترز" قالت يوم الأربعاء بأن أمريكا أوقفت برنامج الاستخبارات العسكرية السري مع تركيا في شهر تشرين الأول/ أكتوبر بعد الاجتياح التركي لشمال سوريا.
ويشير تايلور إلى أن الاجتياح وقع بعد أن أعلن الرئيس ترامب بشكل غير متوقع بأن القوات الأمريكية في سوريا ستغادر، مشيرا إلى أنه مع أنه لم يتم تنفيذ ذلك الوعد، إلا أن سوريا ليست على سلم أولويات الإدارة، وفي خطاب حالة الاتحاد يوم الثلاثاء، لم يشر ترامب إليها إلا في سياق ذكر زعيم تنظيم الدولة المقتول، أبي بكر البغدادي.
وتختم "واشنطن بوست" تقريرها بالإشارة إلى أن ترامب كان يأمل أن يغسل يديه من سوريا، لكن أزمة إدلب تشير إلى أن الأمر لن يكون بتلك السهولة.
===========================
لونغ وور جورنال: خسائر كبيرة لحزب الله ومليشيات إيران بسوريا
https://arabi21.com/story/1243086/لونغ-وور-جورنال-خسائر-كبيرة-لحزب-الله-ومليشيات-إيران-بسوريا#tag_49219
لندن- عربي21- باسل درويش# الخميس، 06 فبراير 2020 09:55 م بتوقيت غرينتش0
نشر موقع "لونغ وور جورنال" تقريرا للصحافي جو تروزمان، يقول فيه إن حزب الله ألزم نفسه في عام 2012 بصراع مسلح دفاعا عن الحليف السوري، بشار الأسد، ضد الثوار ومقاتلي تنظيم الدولة الذين يحاولون الإطاحة بحكومة الأسد، مشيرا إلى أنه بدعم من إيران وروسيا فإنهم نجحوا في دعم القوات السورية في قمعها للثورة المسلحة.
ويستدرك التقرير، الذي ترجمته "عربي21"، بأن حزب الله والمليشيات المدعومة من إيران، التي تقاتل نيابة عن حكومة بشار الأسد، تكبدت خسائر كبيرة منذ نهاية كانون الثاني/ يناير، وهي تحارب المجموعات السنية المسلحة في ريف حلب في شمال غرب سوريا.  
ويقول تروزمان إن المنطقة أصبحت معقلا للمجموعات الجهادية، مثل هيئة تحرير الشام، المرتبطة بتنظيم القاعدة، وغيرها من المجموعات المدعومة من تركيا، مشيرا إلى أن كثيرا من هذه المجموعات تعمل تحت قيادة، أو أنها مرتبطة بغرفة عمليات "وحرض المؤمنين".
ويشير الموقع إلى أن الجيش السوري وحلفاءه شنوا في الأسابيع الأخيرة هجوما للاستيلاء على معاقل المعارضة في شمال غرب سوريا، وكانوا ناجحين بشكل كبير في استعادتهم للطرق الاستراتيجية والقرى خلال تقدمهم، مستدركا بأن استعادة المناطق التي تمت خسارتها خلال الحرب الأهلية السورية كان لها ثمن بالنسبة لحزب الله والمليشيات الموالية له.
 ويلفت التقرير إلى الإعلان في 24 كانون الثاني/ يناير عن مقتل القائد العسكري في حزب الله، جعفر الصادق، في سوريا، وبعد أربعة أيام، أعلنت وفاة ثلاثة مقاتلين من حزب الله: عمار درويش وعباس يونس وعباس طه، وكلهم قتلوا في المعارك في ريف حلب، مشيرا إلى أنه مع احتدام القتال في المناطق، مثل الزهراء، فإن مقاتلا آخر من حزب الله، هو مهيب النمر، قد قتل.
 ويكشف الكاتب عن أن مليشيات الأسد المدعومة من إيران تكبدت خسائر كبيرة على يد الجماعات الجهادية السنية في ريف حلب، فتكبدت القوات الرئيسية في حلب، خاصة القوات التي يطلق عليها قوات الدفاع المحلية، أكبر الخسائر، فهناك تقارير عن مقتل العشرات منهم.
 ويفيد الموقع بأن الكثير من تلك الخسائر وقع عندما قامت هيئة تحرير الشام بشن هجوم معاكس في غرب حلب بثلاث سيارات مفخخة ومدرعات ودبابات ضد القوات الموالية للأسد في بلدة الزهراء، لافتا إلى أن وكالة "إباء"، وهي الذراع الإعلامية لهيئة تحرير الشام، قامت بنشر فيديو يظهر وحدة العصائب الحمراء تقسم "قسم الولاء والجهاد والشهادة"، أمام زعيمها أبي محمد الجولاني قبل بدء الهجوم المعاكس.
وينوه التقرير إلى أنه مع وقوع الاشتباكات العنيفة في حلب يوم الأحد، فإن فنيا تابعا للواء الباقر كان يقوم بإطلاق النار من مدفع ZU-23-2 محمول على شاحنة ضد المعارضة، مشيرا إلى أنه عندما أصابت الشاحنة قذيفة موجهة مضادة للدروع فإنها تسببت بقتل أحد قادة لواء الباقر، وهو جمعة الأحمد.
ويشير تروزمان إلى أن لواء الباقر يعد أكبر المليشيات الموالية للأسد في محافظة حلب، ويشكل جزءا من قوات الدفاع المحلية، لافتا إلى أن هذه المجموعة تعلن عن قربها وعلاقاتها الوثيقة مع الحرس الثوري الإيراني، وتعترف بتلقي التدريب والمعدات، وتعلن أن علي خامنئي هو أحد قادتها.
 ويذكر الموقع أنه تم تصوير قادة المجموعة مع قائد فيلق القدس، قاسم سليماني، مشيرا إلى أن لواء الباقر تعهد بمحاربة عدو إيران اللدود، إسرائيل، وأعلن قائد عملياته القائد الحاج حمزة، المعروف أيضا باسم أبي العباس، في شهر كانون الأول/ ديسمبر 2017، خلال زيارة له لجنوب لبنان، قائلا: "لتعلم إسرائيل بأننا على حدودها، وسيأتي اليوم الذي سنعبر فيه تلك الحدود".
 وبحسب التقرير، فإنه في مثال آخر على الخسائر على أيدي المجموعات الجهادية غرب محافظة حلب، فإنه قتل يوم الأحد أيضا، أصغر باشابور، وهو أحد قادة فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني.
 ويلفت الكاتب إلى أن باشابور كان مساعدا لقائد فيلق القدس الذي اغتيل حديثا، قاسم سليماني، وكان مسؤولا عن تسليح وتدريب المليشيات الشيعية في سوريا، مشيرا إلى أنه يعتقد أن باشابور كان من أوائل أعضاء الحرس الثوري الذين رافقوا سليماني إلى سوريا عندما بدأت الحرب الأهلية.
 ويجد الموقع أنه مع وجود قوة ضاربة تساعدها، بما في ذلك الغطاء الجوي الروسي، فإنه يتوقع أن تستمر القوات الموالية للأسد بالتقدم في مناطق المعارضة، وهذا يعني أن القتال سيبقى شرسا والخسائر من الجانبين ستزداد.
 ويختم "لونغ وور جورنال" تقريره بالقول إن "السؤال المطروح الآن هو إلى أي حد يمكن أن يتحمل حزب الله والحلفاء المدعومون من إيران الخسائر لتحقيق هدفهم في تطهير شمال غرب سوريا من القوات المعارضة".
===========================
واشنطن بوست: هل غدر بوتين بأردوغان في إدلب؟
https://arabi21.com/story/1243189/واشنطن-بوست-هل-غدر-بوتين-بأردوغان-في-إدلب#tag_49219
لندن- عربي21- بلال ياسين# الجمعة، 07 فبراير 2020 12:42 م بتوقيت غرينتش3
حذرت صحيفة "واشنطن بوست" في افتتاحيتها من كارثة جديدة تلوح في سوريا، قائلة إنه يتوجب على الولايات المتحدة الرد بفرض عقوبات على روسيا.
 وتقول الافتتاحية، التي ترجمتها "عربي21"، إن "المذبحة في شمال غرب سوريا استؤنفت، وأشكال القتل معروفة، وخرقت وقف إطلاق النار الذي تم الاتفاق عليه قبل يومين".
وتشير الصحيفة إلى أن روسيا ونظام بشار الأسد وإيران يقومون بقصف جوي ومدفعي ضد أهداف مدنية، ما أدى إلى رحيل أكثر من 150 ألفا منهم في كانون الثاني/ يناير فقط، بحسب منظمة الصليب الأحمر الدولية.
 وتفيد الافتتاحية بأن "هذا التحالف استطاع السيطرة حتى الآن على مدينتين واقعتين على الطريق الاستراتيجي الذي يربط دمشق مع غرب حلب، وما يزال غير واضح ما إذا كانت هذه القوات تعتزم اجتياح بقية المحافظة، التي تعد آخر المناطق الخاضعة لسيطرة الثوار السوريين، وإذا فعلت ذلك، فإنه سيتم دفع ثلاثة ملايين شخص باتجاه الحدود التركية، بحسب ما تقول الخارجية الأمريكية".
وتقول الصحيفة إنه "سيكون من بين هؤلاء مقاتلون متشددون ينتمون إلى تنظيم القاعدة، وإلى جانب المتطرفين الذين يواجهون العملية، فإن الطرف الوحيد الذي يقاوم هذا التحالف هي تركيا، التي نشرت قواتها في منطقة إدلب، ودعمت بعض جماعات المعارضة المسلحة، ما قاد إلى مواجهات بين القوات التركية والحكومة السورية، فسقط قتلى من الجانبين، وهو ما أدى إلى زيادة التوتر بين تركيا وروسيا بشكل يعرض العلاقة القريبة التي تطورت بين فلاديمير بوتين ورجب طيب أردوغان للخطر".
 وتجد الافتتاحية أن "واشنطن قد تشعر بالرضا لتورط أردوغان، الذي عرض علاقات بلاده للخطر من خلال شرائه منظومة دفاع صاروخية روسية، وطرد الأكراد من منطقة حدودية، بعدما سحب الرئيس ترامب قواته من المناطق الحدودية القريبة من تركيا".
وتقول الصحيفة إن " الحاكم التركي يواجه اليوم الغدر الروسي الذي حير إدارة باراك أوباما؛ فوعدت موسكو بالضغط على الرئيس بشار الأسد، ثم ذهبت وقدمت له الدعم في حملة عسكرية من خلال القصف المقصود للمستشفيات والمدارس والأسواق، ويجب على الولايات المتحدة ألا تقف مكتوفة الأيدي وتسمح بحصول كارثة في إدلب".
 وترى الافتتاحية أن "موجة جديدة من اللاجئين إلى تركيا قد تؤدي إلى خروج جماعي يعرض استقرار أوروبا للخطر، وسينتشر الإرهابيون المحاصرون في إدلب، وبينهم عناصر تنظيم الدولة، إلى مناطق أخرى، ويجب ألا ننسى الكارثة الإنسانية بسبب الهجوم الجديد".
 وتلفت الصحيفة إلى أن إدارة ترامب تحاول مساعدة الأتراك، لكن من خلال التصريحات حتى الآن، فأصدر وزير الخارجية مايك بومبيو، بيانا له يوم 27 كانون الثاني/ يناير، شجب فيه الهجمات التي لا مبرر لها ضد سكان شمال غرب سوريا، وأعلن عن استعداد الولايات المتحدة لاتخاذ أقوى التحركات الدبلوماسية والاقتصادية ضد الأسد، وأي دولة أو شخص يدعم هذه الأجندة "الوحشية".
 وتنوه الافتتاحية إلى أن المبعوث الأمريكي لسوريا جيمس جيفري حمّل في تصريحات للصحفيين يوم الأربعاء موسكو مسؤولية الأحداث الأخيرة، وهو ما يشير إلى أن هناك عقوبات أمريكية ضد روسيا يتم التحضير لها، لكن جيفري أكد العكس، فقال إن الولايات المتحدة تريد الضغط على الحكومة السورية.
وتختم "واشنطن بوست" افتتاحيتها بالقول؛ إنه "لن يتحقق إلا القليل، خاصة أن الاقتصاد السوري في حالة انهيار، وإن أرادت إدارة ترامب منع حمام الدم في إدلب، فإن عليها التركيز على موسكو لا دمشق".
 ===========================
واشنطن بوست: لو أراد ترامب منع حمام الدم في إدلب عليه التركيز على موسكو لا دمشق
https://www.alquds.co.uk/واشنطن-بوست-لو-أرادت-إدارة-ترامب-منع-حم/
إبراهيم درويش
لندن – “القدس العربي”:
نشرت صحيفة “واشنطن بوست” افتتاحية حذرت فيها من كارثة تلوح في سوريا. ويجب على الولايات المتحدة الرد عليها وفرض عقوبات على روسيا. وقالت إن المذبحة في شمال-غرب سوريا استؤنفت وأشكال القتل معروفة حيث خرقت وقف إطلاق النار الذي اتفق عليه قبل يومين.
وتقوم روسيا ونظام بشار الأسد وإيران بقصف جوي ومدفعي ضد أهداف مدنية مما أدى إلى رحيل أكثر من 150 ألفاً منهم في كانون الثاني (يناير) فقط، حسب منظمة الصليب الأحمر الدولية. واستطاع التحالف هذا السيطرة حتى الآن على مدينتين تقعان على الطريق الاستراتيجي الذي يربط دمشق مع غرب حلب. ولو حصل هذا، فسيتم دفع 3 ملايين شخص باتجاه الحدود التركية، حسبما تقول الخارجية الأمريكية. ومن بين هؤلاء سيكون هناك مقاتلون متشددون ينتمون إلى تنظيم القاعدة. وإلى جانب المتطرفين الذين يواجهون العملية فالطرف الوحيد الذي يقاومه هي تركيا التي نشرت قواتها في منطقة إدلب ودعمت بعض جماعات المعارضة المسلحة. وقاد هذا إلى مواجهات بين القوات التركية والنظام السوري حيث سقط قتلى من الجانبين. وهو ما أدى لزيادة التوتر بين تركيا وروسيا بشكل يعرض للخطر العلاقة القريبة التي تطورت بين فلاديمير بوتين ورجب طيب أردوغان. وربما قد تكون ورطة أردوغان مصدر لرضا واشنطن الذي عرض علاقات بلاده للخطر من خلال شرائه منظومة دفاع صاروخية وطرد الأكراد من منطقة حدودية بعدما سحب الرئيس ترامب قواته من المناطق الحدودية القريبة من تركيا. ويواجه الحاكم التركي نفسه اليوم الغدر الروسي الذي حير إدارة باراك أوباما: ووعدت موسكو بالضغط على الرئيس بشار الأسد ثم ذهبت وقدمت له الدعم في حملة عسكرية من خلال القصف المقصود للمستشفيات والمدارس والأسواق. ويجب على الولايات المتحدة ألا تقف مكتوفة الأيدي وتسمح بحصول كارثة في إدلب.
وتضيف أن موجة جديدة من اللاجئين إلى تركيا قد تؤدي إلى خروج جماعي يعرض استقرار أوروبا للخطر. وسينتشر الإرهابيون المحاصرون في إدلب بمن فيهم عناصر تنظيم “الدولة” إلى مناطق أخرى. ويجب ألا ننسى الكارثة الإنسانية بسبب الهجوم الجديد. وتحاول إدارة ترامب مساعدة الأتراك ولكن من خلال التصريحات.
فقد قال مايك بومبيو، وزير الخارجية في بيان له يوم 27 كانون الثاني (يناير) شجب فيه الهجمات التي لا مبرر لها ضد سكان شمال-غرب سوريا. وأعلن عن استعداد الولايات المتحدة لاتخاذ أقوى التحركات الدبلوماسية والإقتصادية ضد الأسد وأي دولة أو شخص يدعم الأجندة الوحشية. وحمل المبعوث الأمريكي لسوريا جيمس جيفري في تصريحات للصحافيين يوم الأربعاء موسكو مسؤولية الأحداث الأخيرة. وهو ما يقترح أن هناك عقوبات أمريكية ضد روسيا يتم التحضير لها ولكن جيفري أكد العكس حيث قال إن الولايات المتحدة تريد الضغط على النظام السوري. ولن يتحقق إلا القليل، خاصة أن الإقتصاد السوري في حالة انهيار. ولو أرادت إدارة ترامب منع حمام الدم في إدلب فعليها التركيز على موسكو لا دمشق.
===========================
"وول ستريت جورنال" تحذر من تصادم عسكري بين أمريكا وروسيا في سوريا
https://eldorar.org/node/147799
حذرت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية من تصادم عسكري بين واشنطن وموسكو في شمال شرق سوريا بعد تزايد التوتر بين القوات الأمريكية والعسكريين الروس في المنطقة.
ونقلت الصحيفة عن المبعوث الأمريكي لدى سوريا جيمس جيفري أن العسكريين الروس يشاركون في مواجهات متوترة مع القوات الأمريكية على الطرق السريعة في شمال شرق سوريا، في انتهاك للاتفاقيات بين واشنطن وموسكو للبقاء بعيدا عن بعضها البعض في شرق الفرات.
ووفق الصحيفة، فقد أظهرت الصور التي تداولتها مواقع التواصل الاجتماعي الشاحنات العسكرية الأمريكية وهي تعترض طريق دورية روسية على الطرق السريعة.
ولم تتضمن المواجهات استخدام القوة، ولكنها تجازف بالتصعيد إلى صدام أكثر خطورة بين القوات الأمريكية والروسية.
من جانبه أكد المبعوث الأمريكي الخاص بشأن سوريا حدوث هذه المواجهات في شمال شرق سوريا بوتيرة متزايدة، والتي وقع بعضها في عمق المناطق الخاضعة لسيطرة القوات الأمريكية والميليشيات الكردية، والتي لا يفترض أن تتضمن قوات روسية.
وكانت قوات أمريكية اعترضت الثلاثاء الماضي طريق دورية تابعة للقوات الروسية أثناء مرورها باتجاه مناطق ريف الحسكة، شمال شرقي سوريا ومنعتها من التقدم وأجبرته على العودة.
وتكررت حالات اعتراض الجيش الأمريكي لطريق الدوريات الروسية شمالي شرقي روسيا خلال الشهر الماضي، حيث منعتها عدة مرات من التقدم باتجاه حقول الرميلان النفطية بريف الحسكة.
وكانت وكالة الأناضول التركية قالت إن القوات الأمريكية بدأت بعمليات توسعة لأكبر قاعدتين لها في شمال شرق سوريا, الأولى في حقل العمر النفطي بدير الزور، والثانية في قاعدة تل بيدر، شمال غرب الحسكة,  وذلك بالتزامن مع ارتفاع وتيرة التوتر بين القوات الأمريكية والروسية بالمنطقة. وأشارت الى وجود 11 قاعدة ونقطة عسكرية للقوات الامريكية في كل الحسكة والرقة ودير الزور بشمال شرق سوريا.
===========================
مجلة أمريكية: "سو-35" الروسية أثبتت فعاليتها بسوريا أكبر مما توقعه الجيش الروسي
https://www.baladi-news.com/ar/articles/56733/مجلة-أمريكية-سو-35-الروسية-أثبتت-فعاليتها-بسوريا-أكبر-مما-توقعه-الجيش-الروسي
بلدي نيوز
تواصل روسيا التأكيد في كل مرة على أنها تستخدم الأراضي السورية وأجساد المدنين بسوريا، لتجربة أسلحتها الفتاكة من طائرات ومدافع وصواريخ، مستخدمة المدن السورية وقاطنيها مضماراً للرمي وتجربة الأسلحة بأنواعها.
وفي جديد الأمر، أن قالت مجلة The National Interest، الأمريكية، أن مقاتلة الجيل الرابع من طراز "سو-35" الروسية، أثبتت فعاليتها ونجاحها بشكل أكبر مما كان يتوقعه الجيش الروسي، لافتة إلى أن "سو-35" تمكنت حتى الآن من حجب الأضواء عن مقاتلة الجيل الخامس الواعدة "سو-57".
وأضافت أنه تم في البداية تصميم "سو-35"، كنموذج انتقالي مرحلي، لتضمن قدرة قوات الجوية الفضائية الروسية خلال العقد الأول من القرن الحالي، وذلك حتى إطلاق الإنتاج التجاري لمقاتلات "سو-57".
ولفتت إلى أن "سو-35" أثبتت كفاءتها العالية وبراعتها وقدرتها على تنفيذ الوظائف المتعددة وساعدها في ذلك، العمليات التي تنفذها القوات الجوية الروسية في سوريا، مشيرة إلى أن مقاتلات "سو-35"، وصلت إلى قاعدة حميميم الروسية في سوريا عام 2016، ومنذ ذلك الوقت، شاركت في العمليات العسكرية هناك.
وقالت المجلة: "منذ الأيام الأولى للنزاع وحتى عام 2019، سمح الوضع في سوريا باستخدام أراضيها كقاعدة لاختبار وتدريب جيل جديد من القوات الروسية"، وترى المجلة، أن الجيش الروسي على الأرجح يفكر في استخدام "سو-57" الواعدة كاستثمار طويل الأمد، على أمل أن توفر له في العقود القادمة التفوق في العالم ولكن حتى تحل تلك اللحظة، يبقى المنفذ الأساسي لهذا الدور مقاتلات "سو-35".
ووسبق أن كشف وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، عن تحديثات أجراها الجيش الروسي على عدد من الأسلحة التي استخدمها في قتل المدنيين في سوريا، معتبراً أن التحديات الجديدة التي واجهها الجيش الروسي في سوريا تطلبت من موسكو تحديث بعض أنواع أسلحتها الحديثة، بما في ذلك صواريخ "كاليبر" المجنحة.
وفي سياق ذلك، كان  عرض الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، على دول معاهدة الأمن الجماعي استعداد روسيا لمشاركة خبراتها في سوريا مع الدول الأعضاء في هذه المعاهدة، داعياً إلى العمل المشترك ضد الإرهاب، وفق تعبيره.
ومنذ بدء تدخلها في سوريا، تقوم روسيا على تجربة أسلحتها وفق ما أعلنت أكثر من مرة على حساب عذابات مئات الآلاف من المدنيين وتدمير المدن بشكل ممنهج، استخدمت طيلة السنوات الماضية الأسلحة الفراغية والعنقودية والارتجاجية والطائرات والصواريخ بأنواعها، من بينها أسلحة محرمة دولياً قتلت فيها آلاف المدنيين وشردت الملايين منهم.
===========================
الصحافة الايطالية :
صحيفة إيطالية: هل تصطدم تركيا وروسيا في إدلب بعد التصعيد الأخير؟
https://eldorar.org/node/147793
نشرت صحيفة "لانتي ديبلوماتيكو" الإيطالية حول تداعيات تصاعد التوتر في إدلب على العلاقة بين تركيا وروسيا.
وقالت الصحيفة، في تقريرها إن التوترات الأخيرة في إدلب بين نظام الأسد والقوات التركية ستؤثر بشكل سلبي على الثقة المتبادلة بين روسيا وتركيا، مشيرة أن هذا التدهور المحتمل في العلاقات بين البلدين له تداعيات غير سارة على الجزء الشمالي من سوريا.
وأشارت إلى أن العمليات القتالية في محافظة إدلب بدأت في التصاعد في أواخر كانون الثاني/ يناير. وقد عبّرت تركيا، عن استيائها من تقدم قوات النظام السوري في المنطقة. وخلال إحدى الهجمات التي شنها النظام في الثالث من شباط/ فبراير، قُتل ثمانية جنود أتراك.
 وردا على هذا الهجوم، أمر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بمهاجمة مواقع النظام، حيث قصفت المقاتلات والمدفعية التركية مواقع الأخير ما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى.
وأفادت الصحيفة بأن الجانب التركي لن يصمت عن مقتل جنوده دون أن يرد بهجوم آخر، لذلك من المتوقع أن تزداد التوترات في إدلب.
وبسبب تدهور العلاقات في الآونة الأخيرة مع روسيا، ألغت تركيا دوريات مشتركة مع الجانب الروسي في مدينة عين العرب السورية، وذلك وفقًا لوسائل الإعلام التركية. ومن شأن هذا القرار أن يقوض الاستقرار النسبي في شمال شرق سوريا.
وأوضحت أنه على الرغم من خطورة الوضع الحالي في المنطقة، إلا أنه من غير المرجح أن تبدأ تركيا عملية عسكرية جديدة. ولا يبدو أن أنقرة تريد تعكير صفو علاقاتها الجيدة مع موسكو. لهذا السبب، ربما تقتصر أعمال الانتقام على نطاق أصغر على مواقع قوات النظام السوري، وفقا لموقع لما نشره "عربي21".
وأكدت الصحيفة أن تركيا مصممة على الحفاظ على نفوذها في شمال سوريا، لأن الصدام مع موسكو لا يتوافق مع مصالحها، خاصة أن روسيا تعتبر الفاعل الدولي الذي يتمتع بأكبر حضور وتأثير في سوريا. وهذا يعني أن تدهور العلاقات الثنائية بين البلدين، سيهدد جميع أصول أنقرة في المنطقة.
وكان الرئيس رجب طيب أردوغان هدد أمس بشن عملية عسكرية واسعة النطاق ضد قوات النظام في إدلب، بعد أن سيطرة الأخيرة على مساحات شاسعة خارج حدود اتفاق سوتشي الموقع بين تركيا وروسيا.
وقال "أردوغان" في تصرحيات صحفية نقلتها وكالة الأناضول للأنباء "إذا لم ينسحب النظام إلى خلف نقاط المراقبة التركية خلال شباط/ فبراير الجاري فإن تركيا ستضطر لإجباره على ذلك".
===========================
الصحافة البريطانية :
الفايننشال تايمز: خلاف بين بوتين وأردوغان
https://www.raialyoum.com/index.php/الفايننشال-تايمز-خلاف-بين-بوتين-وأردو/
نشرت صحيفة الفايننشال تايمز تقريرا تتحدث فيه خلاف بين الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان ونظيره الروسي، فلاديمير بوتين، قد يؤثر على العلاقات بين البلدين.
وجاء في التقرير أنه لو أراد أردوغان التعبير عن غضبه من روسيا بسبب مقتل 8 جنود من قوات بلاده في سوريا فإن زيارته لأوكرانيا تفي بالغرض.
فقد ردد الرئيس التركي أثناء التحية الشرفية التي أقيمت له في القصر الرئاسي في كييف شعار “المجد لأوكرانيا” وهو شعار قومي مرتبط بمناوئة روسيا وكفاح أوكرانيا من أجل الاستقلال بعد انهيار الاتحاد السوفيتي.
وكانت كلماته المختارة أمام جيش يقاتل الانفصاليين المدعومين من روسيا، تصريحا لا مواربة فيه عن خلافه مع بوتين، بعدما تعرضت العلاقة البراغماتية بين أنقرة وموسكو إلى هزة قوية بسبب هجوم القوات السورية المدعومة من روسيا على جنود أتراك في محافظة إدلب.
وترى الصحيفة أن هذا الهجوم فضلا عن التوتر بشأن ما يجري في ليبيا وأسعار الغاز دليل على أن العلاقات بين البلدين ليست مثالية على الرغم من قلق أعضاء حلف الناتو من التقارب بين أنقرة وموسكو.
وتضيف أن الحرب في سوريا، التي تدعم فيها أنقرة المعارضة بينما تدعم روسيا نظام الرئيس بشار الأسد، كانت دائما نقطة خلاف بين البلدين. فقد أسقطت تركيا في 2015 طائرة مقاتلة روسية دخلت أجواءها من الحدود السورية.
ولكن بعد سبعة أشهر تصالح البلدان بسبب المشاكل بين تركيا وحلفائها في الرغب وبفضل العلاقة الشخصية بين أردوغان وبوتين.
ومنذ ذلك الوقت شرع البلدان في التعاون في مجال الطاقة والتجارة وكذا النزاعات في سوريا وليبيا، على الرغم من كل بلد يدعم طرفا في النزاع.
وقد أغضب أردوغان حلفاءه في الغرب بعدما قرر شراء نظام الدفاع الجوي الروسي أس 400.
وتقول الصحيفة في تقريرها إنه على الرغم من العدد الهائل من المكالمات بين أردوغان وبوتين واللقاءات بينهما لا يزال الكثير من مواقف روسيا يثير غضب تركيا.
فقد تشددت موسكو في رفع الحظر عن استيراد الطماطم التركية الذي فرضته بعد إسقاط الطائرة في 2015. كما أزعج موقع سبوتنيك الروسي المسؤولين الأتراك عندما فتح صفحاته لمنتقدي أردوغان.
ويرى التقرير أن روسيا تبدو أكثر قوة من تركيا في تعاملها مع الملف السوري، ولكن أنقرة لها وزنها ايضا، إذ يمكنها استغلال نفوذها بين بقايا المعارضين للنظام في دمشق.
===========================
الصحافة الروسية :
نيزافيسيمايا غازيتا: السعوديون سوف يتصدون لتركيا وإيران في سوريا
https://www.raialyoum.com/index.php/نيزافيسيمايا-غازيتا-السعوديون-سوف-يت/
تحت العنوان أعلاه، كتب إيغور سوبوتين، في “نيزافيسيمايا غازيتا”، حول تشكيل الرياض وواشنطن ميليشيا عربية في سوريا لمواجهة النفوذ الإيراني والعمليات العسكرية التركية.
وجاء في المقال: وافقت المملكة العربية السعودية على المشاركة في تشكيل ميليشيا عربية جديدة في شمال شرق سوريا. جاء ذلك في نشرة Arabi21، نقلا عن مصادر سورية. تريد الأسرة الحاكمة السعودية، كما يلاحظ المنشور، منع انتشار النفوذ الإيراني ومنع تركيا من القيام بمزيد من العمليات الهجومية.
سوف يشمل التزام الرياض تدريب المقاتلين العرب وتمويلهم. وستشكل هذه التكوينات، المبنية على أساس عرقي، جزءا من قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، المتحالفة مع الولايات المتحدة، وعمادها وحدات حماية الشعب الكردية.
من الواضح أن التخلص من الجنرال الإيراني قاسم سليماني، الذي أشرف على العمليات في الخارج، خلق ظروفا مناسبة للسعوديين. يبقى عامل مهم آخر هو “التهديد التركي”.
بعد أن شنت تركيا هجوما في أكتوبر، في شمال شرقي سوريا، ضد الإسلاميين والقوات الكردية، توجه وفد من قسد إلى الرياض لمناقشة مصير ما وراء الفرات.
في علاقاتها الدبلوماسية، تُظهر قسد  براغماتية كبيرة، خاصة بعد تسليمها القسري لعدد من البلدات في شمال سوريا نتيجة للعملية التركية “نبع السلام” في أكتوبر 2019. لذلك، وعلى الرغم من الشراكة المستمرة مع الولايات المتحدة، يتفاعل ممثلو قسد إجرائيا مع القيادة العسكرية الروسية. ولم يرفض القادة الأكراد القيام باتصالات مع دمشق، ولكن هذه العلاقات كانت محدودة بسبب عدم رغبة دمشق في الاستجابة لمطالب قسد والدخول في أي نوع من التعامل مع التحالف. وكتبت صحيفة “الشرق الأوسط” السعودية أن السياسة التي تنتهجها دمشق في هذا الشأن واجهت مرارا انتقادات الدبلوماسيين الروس.
وفي الصدد، قال الأستاذ في قسم الشرق المعاصر بكلية التاريخ والعلوم السياسية والقانون في جامعة العلوم الإنسانية الحكومية الروسية، غريغوري كوساتش، إن أي تلميح لوجود سعودي يُنظر إليه بشكل إيجابي من قبل السكان العرب في شمال شرق سوريا. فقد قدمت المملكة مساعدة مادية للمنطقة، لم تقتصر على العرب السنة، بل شملت السكان الأكراد، وهذه المساعدات المالية ساعدت السكان المدنيين على البقاء.
(روسيا اليوم)
===========================
إيزفستيا :محنة إدلب: ما خطر التصعيد في سوريا على روسيا وتركيا؟
https://arabic.rt.com/press/1083385-محنة-إدلب-ما-خطر-التصعيد-في-سوريا-على-روسيا-وتركيا/#
تحت العنوان أعلاه، كتب أندريه أونتيكوف، في "إزفستيا"، حول وصول الوضع بين أنقرة وموسكو في إدلب إلى درجة الخطر. فموسكو لن تقبل ببقاء إدلب معقلا للإرهابيين، وأنقرة مصرّة على حمايتهم.
وجاء في المقال: تجري مقارنة تطور الوضع في إدلب السورية مؤخرا بحادثة إسقاط تركيا الطائرة الروسية في نوفمبر 2015. فالآن، بعد أن تكبدت القوات التركية خسائر بشرية نتيجة إطلاق القوات الحكومية السورية النار عليها، بات تفاعل موسكو وأنقرة في سوريا موضع شك، بل وجميع الاتفاقات التي تم التوصل إليها في وقت سابق لحل النزاع في هذا البلد.
الصراع بين موسكو وأنقرة يُفرح واشنطن. فعلاقات الأخيرة مع الأتراك في الآونة الأخيرة ليست وردية.
ومع أن واشنطن مشغولة الآن بضخ النفط السوري ومحاولة منع إيران من تعزيز نفوذها في المنطقة، إنما يُستبعد أن تبقى على الهامش إذا زادت درجة التوتر بين موسكو وأنقرة. فقد أعلن وزير الخارجية الأمريكية مايك بومبيو، في تعليقه على حادثة إدلب، دعمه "لتركيا، حليف (أمريكا) في الناتو و(ردها) المبرر في إطار الدفاع عن النفس".
لا شك في أن الولايات المتحدة ستحاول إبعاد الأتراك عن موسكو والحفاظ في الوقت نفسه على شراكة مع الأكراد. بمعنى آخر، اللعب على التناقضات المتبادلة بين مختلف البلدان. هذا كله، يلائم مجموعة الوصفات التي يستخدمها الأمريكيون في أجزاء مختلفة من الشرق الأوسط وخارجه.
تكمن المشكلة أيضا في أن تركيا نفسها، كما لاحظ العديد من الخبراء، تعاني من وطأة التعاون الوثيق مع روسيا، فقد اعتادت على المناورة بين موسكو وواشنطن وبروكسل. وربما تفضل أنقرة استعادة التوازن المألوف. لكن، بالطبع، ليس على حسابها الخاص.
حتى الآن، تشير تصريحات المسؤولين الأتراك إلى أنهم لن يكسروا الوضع القائم. ويبقى السؤال إلى متى سيستمر هذا الوضع وما إذا كان الأتراك مستعدين لتقديم تنازلات جدية في الاتصالات مع روسيا. فالأخيرة، لن تتحمل بقاء إدلب معقلا للإرهاب إلى ما لا نهاية.
===========================
فزغلياد :أردوغان يتواصل مع زيلينسكي من أجل الضغط على روسيا
https://arabic.rt.com/press/1083189-أردوغان-يتواصل-مع-زيلينسكي-من-أجل-الضغط-على-روسيا/#
تحت العنوان أعلاه، كتب فاسيلي ستوياكين، في "فزغلياد"، حول سعي أردوغان إلى امتلاك أدوات إضافية لممارسة الضغط على روسيا ومساومتها عند اللزوم.
وجاء في المقال: يبدو أن اهتمام كييف بالتواصل مع أنقرة أمر سياسي بالدرجة الأولى. وقد تلقت القيادة الأوكرانية بإيجابية كبيرة تصريح أردوغان بخصوص شبه جزيرة القرم.
لكن هذا ما يبدو في الظاهر. ففي الواقع، زيلينسكي، على الرغم من أنه يحاول نسخ خطاب بوروشينكو في السياسة الخارجية، إلا أنه ليس بوروشينكو. فهو مؤدلَج بدرجة أقل بكثير، والاقتصاد يشغله أكثر. بالطبع، يحاول زيلينسكي إقناع أردوغان بتقديم استثمارات، لكن الأخير لن يقدّم شيئا، على الأقل الآن.
لا يستطيع أردوغان إعطاء زيلينسكي ما يريد، لكنه يستطيع الحصول على ما يحتاج إليه. فهو يحتاج إلى منصة للضغط على روسيا في قضايا سياسية بحتة. وليس مستغربا أن تكون الاتفاقيات الأساسية الموقعة بين البلدين ذات طبيعة دفاعية وسياسية. ويمكن القول إن أردوغان يدعم الحرب الهجينة التي تشنها أوكرانيا ضد روسيا في دونباس، تماما كما تدعم روسيا النظام السوري الذي لا يُناسب أردوغان.
وتوخيا للإنصاف، ينبغي القول إن المساعدة التركية لن يكون لها تأثير خاص على قدرات أوكرانيا الدفاعية. بل إن تفاقم الصراع بين أوكرانيا وروسيا لا يخدم تركيا. فهذه، على الأرجح إشارة، وهي إشارة موجهة إلى الجمهور الداخلي: مقتل جنودنا في إدلب لن يبقى دون عقاب، فسوف يُقتل بأسلحتنا العديد من المتقاعدين الأوكرانيين. كثيرون يهتفون "المجد لأوكرانيا!"..
الاتجاه الآخر، هو دعم السلطات الأوكرانية والمجلس (مجلس تتار القرم) في قضية "استعادة القرم". بالطبع، لا أحد ينوي إعادة شبه جزيرة القرم، ولكن أحدا لن يعترف بذلك. أما حقيقة الضغط على روسيا فواضحة.
تتمثل مهمة أردوغان الأكثر أهمية في تشكيل مثل هذه العلاقات الخاصة مع موسكو وكييف من أجل امتلاك إمكانية لعب دور الوسيط بينهما. والمساومة على حصته.
احتمال تطور الأحداث في هذا المنحى، ليس معدوما، فمن قبل، كانت مينسك تتمتع بعلاقات خاصة مع موسكو وكييف، ولكن وضعها يتغير الآن، وليس للأفضل. لذلك، تختمر مسألة نقل المفاوضات من مينسك..
==========================