الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 8/1/2017

سوريا في الصحافة العالمية 8/1/2017

09.01.2017
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الامريكية : الصحافة العبرية : الصحافة البريطانية :  
الصحافة الامريكية :
واشنطن بوست: المليشيات الكردية تتوسع بسوريا عبر الدعم الأمريكي
http://klj.onl/Z9hVFV
كشفت صحيفة الواشنطن بوست الأمريكية، الأحد، عن قيام ما يُعرف بوحدات حماية الشعب الكردية، التي تشكل العمود الفقري لقوات سوريا الديمقراطية، بفرض أفكارها اليسارية وأفكار زعيم حزب العمال الكردستاني، عبد الله أوجلان، على المقاتلين العرب ضمن تلك القوات.
وبينت أن المليشيات الكردية هي المستفيد الأكبر من المساعدات الأمريكية التي تُقدم لقوات سوريا الديمقراطية، الأمر الذي أسهم كثيراً في زيادة نفوذهم ورفع وتيرة تطلعاتهم الانفصالية.
وقالت الواشنطن بوست، إن اليسار الكردي يهيمن على قوات سوريا الديمقراطية التي تدعمها الولايات المتحدة في حربها على تنظيم الدولة في سوريا، وإن حزب العمال الكردستاني السوري يمثل قرابة ثلثي تلك القوات، في وقت يتناقص عدد العرب فيها، معتبرة هذا الحزب، الذي يعتبر الشق السوري من حزب العمال الكردستاني، مصنفاً على قوائم الإرهاب لدى واشنطن وأنقرة.
وأوضحت الصحيفة أن الحزب اليساري الكردي في سوريا، يفرض حتى على العناصر العرب الذين ينتمون الى قوات سوريا الديمقراطية، تعلّم ودراسة أفكار عبدالله أوجلان الزعيم الكردي التركي المسجون في جزيرة تركية.
نحو 250 مجنداً عربياً يجري تدريبهم في إحدى المدارس ضمن قوات سوريا الديمقراطية، حيث يقوم مدرب كردي بتقديم التدريب العسكري لهؤلاء، غير أنه لا يكتفي بذلك؛ بل يقوم بتعليمهم أفكار أوجلان.
وحدات حماية الشعب الكردية، تعتبر الجناح العسكري لمنظمة PYG الكردية، التي ظلت تحكم عدة مناطق في شمال شرقي سوريا عقب اندلاع الثورة عام 2011، وهي حركة يسارية تسعى لتطبيق الرؤى الماركسية المستوحاة من أفكار أوجلان، ونجحت خلال العامين الماضيين في استعادة مساحات كبيرة من الأراضي التي كانت بحوزة تنظيم الدولة، وذلك بمساعدة أمريكية كبيرة.
هذه الوحدات الكردية التي أصبحت العمود الفقري لقوات سوريا الديمقراطية، بدأت بتوسيع رقعة نفوذها وامتدادها الجغرافي وباتت تتوسع في مناطق ذات كثافة سكانية عربية، الأمر الذي أثار حفيظة العديد من الجهات المحلية والإقليمية.
وسَعت أمريكا إلى توجيه الدعم للقوات الكردية اليسارية؛ لكن تحت مظلة قوات سوريا الديمقراطية التي تضم المئات من العرب من سكان القرى المجاورة للرقة التي يحتلها تنظيم الدولة؛ وذلك لتجنب غضب الجار التركي الذي يرفض أي دعم لتلك القوات ويصنفها "إرهابية".
الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، أعلن نيته وقف الدعم المقدم للمليشيا الكردية في سوريا، وذلك في إطار تسوية شاملة للنزاع في سوريا.
مسؤولون في الولايات المتحدة الأمريكية ومستشارون عسكريون، رفضوا مناقشة تفاصيل تدريب العرب ضمن قوات سوريا الديمقراطية، والسماح بنشر أفكار أوجلان وفرضها عليهم.
مستشار أمريكي تحدث للصحيفة شريطة عدم ذكر اسمه، قال: "إن ما يجري في معسكرات تدريب قوات سوريا الديمقراطية من نشر لأفكار أوجلان، يكون مرحلة متقدمة قبل أن يأتي إلينا المتدربون للتدريب العسكري"، مبيناً أن الأكراد يشكلون ثلاثة أرباع قوات الدفاع؛ ومن ثم فإنه من الطبيعي لتلك المليشيات الكردية أن تكون المستفيد الأكبر من المساعدات الأمريكية، وأيضاً تعمل على نشر أفكارها اليسارية.
الدعم العسكري الأمريكي لقوات سوريا الديمقراطية عزز ثقة وحدات الحماية الكردية (PYG) في قدراته، وراح يعزز من وجوده في العديد من المناطق حتى تلك المأهولة بالسكان العرب في إطار سعيه لإنشاء دولته المستقلة.
========================
معهد واشنطن: هذه خطة "الممر الشيعي" وخلاف إيران وروسيا
http://arabi21.com/story/976756/معهد-واشنطن-هذه-خطة-الممر-الشيعي-وخلاف-إيران-وروسيا
نشر موقع معهد واشنطن لدراسات الشرق الأدنى مقالا تحليليا للصحافية اللبنانية والزميلة الزائرة حنين غدار، ناقشت فيه موقف حزب الله وإيران من المطالب التركية بسحب مقاتليه من سوريا، باعتباره قوة أجنبية، مشيرة إلى أن الحزب لن يغير دوره في سوريا، خاصة بعد اتفاق الهدنة الذي أعلن عنه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بالتعاون مع نظيره التركي رجب طيب أردوغان.
وتقول غدار في مقالها، الذي ترجمته "عربي21" إن "روسيا أعلنت في منتصف كانون الأول/ ديسمبر، بعد الهجوم النهائي على حلب إلى جانب قوات النظام السوري أن المدينة أصبحت خالية من المعارضة، وبعد أسبوع وقعت موسكو وتركيا اتفاق وقف إطلاق النار، وعلى ما يبدو فإن روسيا راغبة بأن تبدأ عهد الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب بجهود جديدة، والتوصل لحل سياسي ونهاية للحرب، التي ستبدأ بمحادثات السلام ستعقد نهاية كانون الثاني/ يناير في عاصمة كازاخستان، أستانة".
وتستدرك الكاتبة بأن "وقف إطلاق النار تعرض لتهديد بعد أيام من بدء تطبيقه، حيث قام حزب الله وقوات رئيس النظام السوري بشار الأسد قتالا في ضواحي العاصمة دمشق في كل من وادي بردى والغوطة الشرقية، ولهذا هددت عشرة فصائل بمقاطعة محادثات أستانة حتى يتم الالتزام بالاتفاق، ويتعرض وادي بردى لحصار منذ تموز/ يوليو، عندما قطعت خطوط إمداد المياه من نبع يزود العاصمة بمعظم ما تحتاجه من مياه، ويقوم حزب الله، وبتوجيهات من إيران، بتقوية سيطرته على هذه المناطق، وذلك كجزء من خطة واسعة لإنشاء ممر خال من السنة يربط إيران بلبنان عبر كل من العراق وسوريا، وتتضمن هذه الخطة على تأمين دمشق بصفتها عاصمة علوية، وعلى رأس الحكم فيها بشار الأسد، ويأمل الحزب بالانتهاء من إنشاء هذا الممر قبل بدء التفاوض على تقاسم السلطة في سوريا، وعليه فإن الحزب يتجاوز وقف إطلاق النار في أي فرصة تلوح  له".
وتشير غدار إلى أن "روسيا، من جهتها راغبة بنجاح الهدنة، على الأقل لحين بدء محادثات الأستانة، إلا إن إيران لا تقوم بجهد كبير لمساعدة موسكو، وهو ما يشير إلى أن كلا من موسكو وطهران لديهما أولويات مختلفة في سوريا".
وتلاحظ الكاتبة أن "دور إيران في اتفاق وقف إطلاق النار كان محدودا، فهي وإن أرسلت وفدا للقاء الأخير في موسكو، إلا أن الاتفاق تم التوصل إليه بتعاون روسي تركي، وهذا لا يعني أن إيران والمليشيات الشيعية ستخرج من سوريا في وقت قريب، فإن هذا أمر مستبعد، ولا يزال الداعمين للأسد كلهم بحاجة لبعضهم، فحتى لو حافظ النظام والمعارضة على وقف إطلاق النار بشكل يفتح المجال أمام حل سياسي، فإن أفعال حزب الله تؤشر إلى خلافات محتملة بين روسيا وإيران في المستقبل".
وتبين غدار أن "موسكو تفضل الحل السياسي، الذي يضمن تأثيرا روسيا على مؤسسات الدولة السورية، التي استثمرت فيها الكثير عبر السنين، أما إيران والجماعات الوكيلة لها فتفضل الحل العسكري، الذي يؤدي إلى ثمار ديمغرافية سريعة؛ بهدف تقوية (الهلال الشيعي)  الذي تعمل من أجله منذ عقود".
وتلفت الكاتبة إلى أن "التحالف الإيراني الروسي كان دائما مؤقتا، فهما وإن اتفقتا على الحرب إلا أنهما تختلفان على السلم، فعادة ما تتعامل إيران مع جيش الأسد على أنه واحدة من المليشيات التابعة لها في سوريا، لكن على أنه مليشيا ضعيفة، وهي لا تثق بالجيش السوري كي يقوم بتأمين (الممر الشيعي)، ولهذا فهي تعتمد على حزب الله والمليشيات الشيعية الأخرى من أجل تغيير ديمغرافيا المدن الواقعة تحت سيطرة النظام، ويؤمن الحرس الثوري، الذي يقوم بالإشراف على معظم النشاطات العسكرية الموالية للأسد، بأن أي حل في المستقبل يجب أن يقوم على قاعدة طائفية، وبناء عليه، فإن إيران تفضل خطة تقسيم تضمن دويلة شيعية تحت سيطرتها، وتريد أيضا أن تجعل من دمشق وكيلا كاملا لها، ولكن بمؤسسات ضعيفة لا تستطيع اتخاذ قرارات مستقلة بالطريقة ذاتها التي فعلتها في لبنان، ومن بين الأشياء التي تريدها أيضا الحصول على معابر قريبة من حدود إسرائيل الشمالية في الجولان، بشكل توسع فيه تأثيرها من جنوب لبنان إلى الجولان".
وتقول غدار إنه "مقارنة مع الطموحات الإيرانية، فإن روسيا ليست مهتمة بالتغييرات الديمغرافية أو التقسيمات الطائفية في سوريا، ولا يريد بوتين أن يتم اغتصاب سلطة الأسد من خلف الأبواب من قائد فيلق القدس قاسم سليماني، وهو يفضل بدلا من ذلك حلا سياسيا يقود إلى عملية نقل تدريجية للسلطة، وتعد مؤسسات الدولة السورية أهم لروسيا من الأسد وعائلته".
وتجد الكاتبة أنه "في حال حقق بوتين تسوية سلمية في سوريا، فإنه سيكون قادرا على ممارسة النفوذ من خلال هذه المؤسسات، وربما قوى من موضعه التفاوضي مع أوروبا فيما يتعلق بعدد من المصالح الأخرى، ومع ذلك، فإن الخلافات بين روسيا وإيران ليست جذرية، فقد لا يمانع بوتين إنشاء ممر إيراني طالما لم تحاول طهران تجاوز سلطته في سوريا، وتعرف إيران أنها بحاجة إليه، خاصة ان الرئيس الأمريكي المقبل ترامب هدد بإلغاء الاتفاق النووي".
وتنوه غدار إلى أن "هناك عقبة تظل أمام أي حل، وهي العلاقات التركية الإيرانية، فما يقلق طهران حول الاتفاق الأخير هو الدور البارز لتركيا فيه، وتحتاج موسكو أنقرة لتساعد في إقناع الشارع السني في سوريا، وفي الوقت ذاته تحتاج تركيا روسيا لحماية حدودها ضد القوى الكردية، لكن تركيا وإيران ليستا متفقتين، ومع أن تركيا أبدت مؤشرات عن تخليها عن إصرارها على الإطاحة بالأسد، إلا أن لديها قضايا خلافية مع وكلاء إيران".
وتشير الكاتبة إلى تصريحات وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، التي قال فيها أمام الصحافيين: "على القوى الأجنبية كلها مغادرة سوريا، وعلى حزب الله العودة إلى لبنان"، وأضاف أن تركيا ستضمن التزام المعارضة بالاتفاق، وروسيا تضمن التزام النظام، أما إيران فستضمن حزب الله وقوات النظام، لافتة إلى أن حزب الله رد بعد يوم بسلسلة من التصريحات، منها ما قاله مدير المكتب السياسي في الحزب إبراهيم الأمين السيد، الذي أعلن أن الحزب لن يغادر سوريا باتفاق أو دون اتفاق، ونقل الإعلام اللبناني عن قيادي عسكري في الحزب، قوله إن المقاتلين في سوريا لمحاربة الإرهاب، وهذا لم ينته بعد، وأضاف أن حزب الله دخل سوريا باتفاق مع النظام، ولن يخرج إلا باتفاق مماثل. وحمل المعارضة مسؤولية خرق اتفاق وقف النار في وادي بردى.
وتفيد غدار بأن "علي أكبر ولايتي، مستشار المرشد الأعلى آية الله علي خامنئي، أصدر بيانا في 3 كانون الثاني/ يناير، قال فيه إن حزب الله لن يغادر سوريا، ونقلت وسائل إعلام لبنانية عن السفير الروسي في لبنان، قوله إن موسكو لن تطالب الحزب بمغادرة لبنان؛ لأنه شريك في الحرب على الإرهاب، وعليه فإن تركيا هي الطرف الوحيد الذي يطالب بخروج حزب الله، وهو ما لا يروق لإيران، ومع أن تركيا تتفهم وجود المليشيات بسبب الوضع العسكري في سوريا، إلا أنها تريد إشارات أو ضمانات بأنها ستخرج في النهاية".
وتقول الكاتبة إن "روسيا بحاجة لإقناع كل من السعودية وقطر، الداعمتين المهمتين للمعارضة، ولن تقبل هاتان الدولتان بالمشاركة طالما ظل الأسد الرئيس المعترف به، بل إنهما عبرتا عن قلق من محاولات إيران تقوية الهلال الشيعي في المنطقة".
وتورد غدار أن "من المعوقات الأخرى التي ستواجه روسيا هي الاتفاقيات مع المقاتلين في مناطق معينة خاصة حول دمشق، وتضمن هذه الاتفاقيات بقاءهم في بلداتهم لو احترموا وقف إطلاق النار، لكن إيران تريد إخراج السنة كلهم من هذه المناطق ولأغراض ديمغرافية، ولديها القدرة على تحقيق هذا بعدما أعلنت مليشياتها الانتصار في حلب، والسؤال هو: لماذا وقعت روسيا هذه الاتفاقيات وهي تعرف أن إيران ستحاول خرقها؟ والجواب أن روسيا ربما حاولت حفظ ماء وجهها مع المعارضة والغالبية السنية، ويمكن لتركيا المساعدة، لكن دورها يعتمد على رد فعل كل من السعودية وقطر، اللتين قدمتا ردا غامضا حتى الآن".
وتذهب الكاتبة إلى أن "روسيا وإيران قد تجدان طرقا للتغلب على خلافاتها، على الأقل في الوقت الحالي، إلا أن هناك عددا من القضايا التي لم تحل بعد، منها مصير الأسد، وستقوم الأطراف المجتمعة في أستانة بصياغة تفاهمات حول مصيره، بالإضافة إلى عدد آخر من الموضوعات، بما فيها وجود المليشيات الشيعية في سوريا، ومن سيقوم بإعادة إعمار سوريا حتى يعود اللاجئون، كما لم توجه الدعوة للقوى الخليجية ذات العلاقة، وليس من الواضح كيف سترد على أي قرارات ستتخذ".
وتخلص الكاتبة إلى القول إنه "من هنا، فإن مبادرة أستانة لن تخرج بقرارات حاسمة، وبالنسبة للولايات المتحدة فقد كانت غائبة عن الاتفاق، ولم تحصل على معلومات حول العملية، إلا أن ترامب سيدخل البيت الأبيض قبل اجتماع أستانة، ولا يزال هناك مكان للولايات المتحدة على طاولة المفاوضات، رغم توقيت الاجتماع".
========================
واشنطن تايمز :سناتور أميركي: الحرب انتهت ومصير سوريا بيد روسيا
http://www.aljazeera.net/news/presstour/2017/1/7/سناتور-أميركي-الحرب-انتهت-ومصير-سوريا-بيد-روسيا
قال رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ السناتور الأميركي بوب كوركر إن الحرب التي تعصف بسوريا منذ نحو ست سنوات تعتبر بحكم المنتهية، وإن مصير البلاد الآن بيد روسيا وليس الولايات المتحدة.
ونسبت صحيفة واشنطن تايمز إلى كوركر القول إن استيلاء قوات رئيس النظام السوري بشار الأسد الشهر الماضي على حلب التي كانت تمثل معقلا لقوى المعارضة المعتدلة المناوئة للنظام يؤشر على بداية نهاية الحرب في سوريا.
وأضاف أثناء لقاء على مائدة إفطار أقامته صحيفة كريستيان ساينس مونيتور أمس الجمعة في واشنطن، أن التطورات الأخيرة في حلب تمثل الضربة النهائية لإستراتيجية الرئيس الأميركي باراك أوباما في سوريا، وأوضح أن كل شيء يتعلق بسوريا سيتقرر وفقا للشروط الروسية.
وأشارت الصحيفة إلى الدور الذي تلعبه روسيا بالاشتراك مع تركيا وإيران في الشأن السوري، وخاصة فيما يتعلق بوقف إطلاق النار في البلاد، وقالت إن موسكو وضعت خطة للسلام في سوريا لمناقشتها في أستانا بكزاخستان.
وأضافت الصحيفة أن هذه الخطوات بشأن سوريا تتم دون إشراك الولايات المتحدة فيها، وأن روسيا هي التي تبسط نفوذها العسكري والسياسي في سوريا بشكل كامل، وأن هذا الدور الروسي في البلاد يؤكد بقاء الأسد في السلطة.
واستدركت الصحيفة بالقول إن إدارة الرئيس أوباما طالما أصرت على استبدال الأسد شرطا لأي تسوية نهائية في سوريا، وأضافت أن الحرب كانت وحشية جدا وأن الشعب السوري لن يقبل أبدا  بالأسد رئيسا للبلاد.
وقالت إن هذا المطلب الأميركي بدأ يفقد قوته في أعقاب النجاحات التي تحققها قوات الأسد المدعومة من روسيا، مضيفة أن الرئيس الروسي فلادمير بوتين بدأ تخفيض حجم قواته المنتشرة في سوريا.
وذكرت أن سقوط حلب وصعود الدور الروسي في سوريا يرتبط ارتباطا مباشرا بسياسة أوباما المترددة في البلاد، وأن بوتين تمكن من ملء الفراغ في سوريا، وأشارت إلى خط أوباما الأحمر بشأن حظر استخدام الأسلحة الكيميائية الذي قطعه الأسد دون وازع.
========================
المونيتر  :3 أسباب وراء استهداف داعش المستمر لتركيا
http://altagreer.com/3-أسباب-وراء-استهداف-داعش-المستمر-لتركي/
المونيتر – التقرير
مثّل عام 2016 زيادة دراماتيكية في عدد الهجمات الإرهابية على تركيا، المفتعلة من قبل حزب العمال الكردستاني وداعش. حيث شهد العام 20 تفجيرًا إرهابيًا، من قبل العديد من المجرمين، ما نتج عنه مقتل 225 شخصًا. ومع حلول نهاية العام، انغمرت تركيا بالأماني الحالمة بحلول عام جديد أقل عنفًا، خالٍ من الإرهاب والقمع.
لكن على الرغم من كل ذلك، بدأ العام الجديد بكابوس مُريع، حيث شن “داعش” هجمة وحشية على إحدى ملاهي إسطنبول الليلية، مُتسببًا في مقتل 39 روحًا. فبددت هذه الفوضى آمال الكثيرين بحلول عام أفضل، بحلول العام الجديد على تركيا، ما تسبب في تعميق حالة الحزن، ومثيرًا لتسائلات أكبر عن مستقبل البلاد. ينبع العنف المنتشر في البلاد من مصدرين: حزب العمال الكردستاني، الذي ارتبطت أفعاله بما له علاقة بسوريا وتركيا، وداعش.
بدأ سيل الدماء في تركيا بسبب داعش، في العام 2014 بهجمة واحدة، نتج عنها مقتل 3 أشخاص. وفي العام 2015، تسببت 4 هجمات إرهابية في مقتل 144 شخصًا. أما في العام 2016، ارتفعت معدلات الهجمات الإرهابية لتصل إلى سبعة، بعدد قتلى وصل إلى 167 -إذا ما اشتمل أيضًا على آخر هجمة إرهابية على الملهى الليلي- لذلك، يبدو أن داعش يتعامل مع تركيا، كأنها هدف حصري له، بعدد شامل وصل إلى 11 هجمة و311 ضحية على مدار عامين. وإذا تأملنا في أحداث العامين، سنجد 3 أسباب رئيسية توضح لنا الهدف، والسبب المنطوي على ذلك.
أولًا: يبدو أن هجمات داعش على تركيا، ما هي إلا مرآة لمعارك الجماعة الإرهابية في سوريا. ففي العام 2015 -العام الذي انهزم فيه داعش في المعركة الشرسة بكوباني، المدينة الكردية في شمال سوريا- حيث استهدف داعش الأكراد ومناسباتهم داخل تركيا. وبعد مرور شهر يوليو من العام 2015، تزايدت حدة المواجهات بين تركيا والجماعة الإرهابية، لتتخطى بذلك نمط التحرش بها والانتقام. وبناءً على ذلك، اتجه داعش إلى شن هجماته على المدن التركية الكبرى في العام 2016، ليستهدف بذلك المواقع السياحية، وأكبر المطارات التركية.
يشير التحليل العام إلى إسقاط الحرب السورية خطوة بخطوة في الأراضي التركية، لإعلان حرب تدريجية عليها. واحتوت الاتهامات المقدمة ضد داعش بعد تفجيرات عام 2015، في مسيرة السلام بأنقرة، التي نتج عنها موت 104 أشخاص، على دلائل تشير إلى إعلان داعش للحرب عليها. أخبر أحد المنشقين عن الجماعة الإسلامية المتطرفة، صحيفة البريطاني”إندبندنت” البريطانية، بعد مذبحة الملهى الليلي، أن الجماعة أعلنت الحرب على تركيا.
ثانيًا: مما شك فيه، أن داعش يرى في تركيا مدخلًا لعالم الجهاد. فداعش يصنف أي مسلم لا يتماشى مع مفاهيمه، بالكافر ولا علاقة له بالإسلام، ويصنف بلادهم بالطاغوت، وهي البلاد التي ثارت ضد تعاليم الله، ما يجعل تركيا في وجهة نظرهم بلدًا مستهدفًا، بسبب هذه الأسباب والمعتقدات. يشير الاتهام السابق ذكره، إلى اتصالات القائمة بين زعيم الجماعة التركي المقيم في سوريا وأميرها، للتناقش بخصوص محاولات شن هجوم على مقرات حزب العمال الكردستاني، والمناطق السياحية في تركيا، إضافة إلى استهداف الجنود الأتراك.
ثالثًا: وإضافة إلى كل ذلك، تعد حدود تركيا، التي تقف على بعد 911 كيلومترًا من سوريا، و384 كيلومترًا من العراق، مطمعًا للتوسع والمساندة اللوجستية مع داعش، لتكوين دولة إسلامية على مُفترق طريق مع القوقاز ووسط آسيا والشرق الأوسط، فيُعتبر موقع تركيا الجغرافي وطبيعتها الاجتماعية، مطمعًا لمساحة داعشية جيدة، تتطور فيها وتعيش.
والأهم من كل ذلك، نجح داعش حتى الآن في تجنيد أعداد مهولة داخل تركيا، حيث أصبحت الجماعات السلفية مصدر جذب واهتمام الشباب التركي، الباحث عن الأصول الدينية داخل شبكة واسعة من المساجد والمقاهي.
لا تعد هذه الاكتشافات والشكوك أمرًا جديدًا، حيث حذر شهرات إركامين، باحث  في المعهد التركي للقرن الواحد والعشرين،  وفقًا للعديد من الدراسات الميدانية، قائلا: “إذا ما وضعنا في عين الاعتبار ، الذين أرسلوا إلى سوريا والعراق للجهاد، ومن صاحبوهم من أفراد عائلاتهم، ومن وفّروا لهم المساندات اللوجستية وغيره، بعدد وصل إلى 10000 فرد.”
من الواضح أن تركيا تواجه مشكلة عويصة للغاية. إلا أن الحزب الحاكم “العدالة والتنمية” وشريكها، بحكم الأمر الواقع، حزب العمل القومي، أصدر حلاً بسيطًا لمواجهة هذه المشكلة، باعتبار  حزب العمال الكردستاني وداعش كتلة واحدة، مع محاولة الانقلاب العسكري في العام الماضي، واعتبار كل هذه الأحداث عناصر للضغط، مُعتبرين إياها حرب سرية على سياسات خارجية ضد وحدة تركيا، فبإهمال كلا الحزبين لجوانب المشكلة العديدة، يرى كلاهما أنها مجرد سلسة من الاستفزازات نابعة من العدو، لتواجهها الحكومة بفرض طابع أمني عسكري على المناخ السياسي، وفرض القيود على حرية وسائل الإعلام بزيادة قمعها، ليصبح شيئًا معتادًا. الشعب التركي يعلم جيدًا السبب من وراء الهجمات العسكرية على سوريا، المُستهدفة لداعش لمنع تقدم القوات الكردية، لذلك ستتسبب الحرب السورية في نقل هذه المعركة للأراضي التركية.
صراع تركيا مع إرهاب داعش، ما هو إلا اختبار سياسي ضخم، فمما لا شك فيه أن الحكومة في حاجة ماسّة إلى مراجعة عميقة لهذا الوضع؛ بوجهة نظر جديدة، واتخاذ تدابير مختلفة.
========================
صحيفة نيويورك تايمز....كيف هزمت سوريا القوى المتحالفة ضدها؟
 http://www.sotaliraq.com/latestnews.php?id=380103#ixzz4VA02An3t
(صوت العراق) - ذات يوم اختارت تركيا والسعودية وقطر، وهي ثلاثة من اكبر القوى السنية في منطقة الشرق الاوسط، أن ترهن مقامها في المنطقة بنتيجة الحرب الدائرة في سوريا. هكذا حرصت الدول الثلاث، رغم تفرق كلمتها في اغلب الاحيان، على ان تصبح السند المتين للمتمردين في معركتهم ضد حكومة الرئيس بشار الاسد منذ اندلاع نشاط المعارضة في
بعد ذلك جاءت الاحداث الاخيرة، ومنها سقوط شرق حلب في الشهر الماضي، فأرغمت الدول الثلاث على اعادة ترتيب ستراتيجياتها، ثم اعقبت ذلك اتفاقية وقف اطلاق النار بوساطة روسيا وتركيا، التي اعلن عنها في اواخر كانون الاول الماضي، فكانت تأكيداً آخر على أن القوة هي التي توجه الدبلوماسية في الشرق
الاوسط.
جماعات المعارضة الرئيسية، التي واظبت تركيا والسعودية وقطر على دعمها منذ 2011، اخذت تستحيل الى شراذم من المتمردين منتشرة في الارياف وخارج المدن، وهذا معناه ان خطرها على حكومة الاسد قد انكمش وأنها اليوم غدت اكثر عرضة للانكسار على يد الجماعات الارهابية، أو الوقوع تحت اغراء الانضمام
اليها.
عما قريب سيصبح تقديم الدعم لهؤلاء المتمردين اصعب مما كان عليه في السابق، خصوصاً إذا نفذ الرئيس المنتخب “دونالد ترامب” وعوده الانتخابية بانهاء الدعم الاميركي لجماعات التمرد والتوجه اكثر للتعاون مع روسيا على محاربة الجماعات الارهابية في
سوريا.
هذا الوضع يجعل تركيا والسعودية وقطر تواجه تساؤلات اخلاقية وسياسية كبرى، فإن يكن النصر العسكري قد افلت ولم يعد بالامكان تداركه، ترى ما الذي يدعوهم اذن لمواصلة دعم المتمردين على حساب ازهاق ارواح المزيد من السوريين؟ وهل سيتمكنون مع وكلائهم من اقتطاع مناطق نفوذ تسمح لهم بتشكيل مستقبل
سوريا؟
ام هل يجب على داعمي التمرد أن يحدوا من خسائرهم ويجبروا المتمردين على القبول بأي هبة تعرضها روسيا عليهم، مثل تسهيل امور السياسة التركية في اواسط اسيا او مساعدة السعودية على تخليص نفسها من الورطة في اليمن؟ ام ان عليهم ترك حركة التمرد تلفظ انفاسها ببطء؟
وإن هم فعلوا ذلك، ألن يزداد حماس ايران وعنفوانها في المنطقة ويثبت عندئذ صدق الجماعات الارهابية التي تدعي أن الدول العربية عاجزة
وغادرة؟
تركيا هي الدولة الاعمق توغلاً واشد تورطاً بين القوى السنية الثلاث. ففي الصيف الماضي ارسلت قواتها عبر الحدود لصد “داعش” واحتواء الجماعات الكردية الساعية الى الاستقلال في سوريا (وفي تركيا ايضاً). لقد فقد الرئيس رجب طيب اردوغان حظوته لدى واشنطن واوروبا، بسبب طريقة تعامله في الداخل ومغامراته في الخارج، واصبحت فرصته معلقة بحسن نوايا الروس، لذا اخذت موسكو تستغل ضعف تركيا وشعورها بالسخط من خذلان الغرب
لها.
هذا الوضع اخذ يغير مسار الحرب السورية منذ الان. فقد تقبلت تركيا سقوط حلب على مضض مقابل الاعتراف لها بمنطقة نفوذ تمتد على طول الحدود التركية السورية. وبدلاً من دعم الجماعات التي تقاتل في حلب، او الضغط على قوات الاسد التي تحاصر المدينة، بادرت تركيا بسرعة الى انتزاع رقعة ارض من يد “داعش” قبل ان يقدم الكرد على
ذلك.
الكرملين اليوم لا يتصرف كمجرد منتصر شهم في سوريا، بل يطرح نفسه ايضاً وكأنه الوسيط الأوحد بين انقرة وحكومة الاسد وايران.
ففي الشهر الماضي استضافت موسكو لقاء لوزراء الخارجية والدفاع الروس والايرانيين والاتراك للتداول في مستقبل سوريا، وكانت هذه اشارة دالة على ما سيحدث في مقبلات الايام.
في البداية تفوقت روسيا بمكر على الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي والامم المتحدة ونجحت في تحييدهم، وهي الان تعمل على تشكيل مستقبل الصراع. فوقف اطلاق النار الذي توسطت فيه يعني اعادة ترتيبات العمل مع الخصوم في سوريا وخفض وتائر الحرب وفق شروط يمليها الروس والاسد، حيث تقترح موسكو ان يعقب وقف اطلاق النار حوار سياسي مع جماعات مختارة من المعارضة السورية.
ولكي ينجح هذا الاعداد يترتب على تركيا أن تقدم بعض اطراف المعارضة السورية المستعدة للقبول بما هو اقل كثيراً من رحيل
الاسد.
قد لا يروق هذا للاسد، ولكنه رغم ذلك قد يتقبل العملية التي يتولى توجيهها الروس باعتبارها شراً لا بد منه.
على الاسد أن يلعب اللعبة بلطف مع منقذه الرئيس “فلاديمير بوتين” حتى لو لم يقدم الكثير من التنازلات، اما تركيا فهي طرف ضروري لتحريك عملية السلام التي ستفضي الى القضاء على ما تبقى من جهود الولايات المتحدة والامم المتحدة التي ارادت ذات يوم احلال تغيير سياسي ينتهي برحيل
الاسد.
كذلك سيسفر الأمر عن تقييد قدرات ادارة ترامب على التصرف، فحتى لو انهار وقف اطلاق النار سوف تبقى لدى حكومة الاسد قدرة على سحق بقايا التمرد تحت غطاء روسي. هذا الترتيب سيحول ايضاً دون استقلال الكرد، وتلك مسألة يعارضها الاسد وايران وروسيا وتركيا
جميعاً.
كل هذا لا يبقي لقطر او السعودية ما يمكنهما فعله لأن كلتا الدولتين في الماضي كانتا تضخان السلاح والاموال عبر الاردن وتركيا لدعم المتمردين، ولكن هذين السبيلين الان اصبحا صعبين ان لم نقل مستحيلين. واذ لم تعد في يد السعودية، المجهدة المستنزفة, القدرة على تشكيل ساحة المعركة او توجيه دفة التحرك الدبلوماسي اخذت تعمل بصمت على نقل سوريا الى موقع ادنى في سلم اولوياتها.
فهمت الدولتان الخليجيتان ايضاً أن تركيا لن تخضع مصالحها لرغباتهما، بل ان تركيا في واقع الحال تحاجج الان بأن مساهمتها في الجهد الدبلوماسي الذي يقوده الروس ضرورية لكبح مطامح ايران وضمان انسحاب حزب الله والفصائل الشيعية الخارجية الاخرى من سوريا والحصول على تأكيدات من الاسد بالتنحي الهادئ في آخر المطاف. بالاضافة الى ذلك تسعى تركيا الى ادخال قطر والسعودية في العملية وهو امر لا تستسيغه
ايران.
لا يتوقع من الدولتين الخليجيتين ان تتخليا تماماً عما تبقى من حركات التمرد السوري لأن ثمن التخلي سيكون باهظاً جداً وسوف يأتي على حساب سمعتهما التي ستتضرر الى حد كبير، كما سيترتب عليهما التنازل عن اوراق مهمة في ايديهما من شأنها التأثير على الاتجاه الذي ستأخذه
سوريا.
من جهة اخرى أن المتمردين السوريين لن يتبخروا لمجرد انهم قد هزموا، لذا فإن الاحتمال الارجح هو ان يتواصل الدعم والتمويل بصورة اصولية ولكن بمستويات اوطأ وصوب اهداف اكثر تواضعاً. اما تركيا فسوف تبقى بحاجة الى قوة المتمردين وهي تخوض معركتها ضد “داعش” والجماعات الكردية
المسلحة.
السعودية وقطر لن يرضيهما أن تنعتا بالتخلي عن ابناء جلدتهما السنة في وقت تستقطب فيه المنطقة برمتها.
كذلك ستقاوم الدولتان المساعي التي يبذلها عدد من الدول الغربية والاسيوية والعربية لتطبيع العلاقات مع الاسد، الذي يبقى في نظرهما لاعباً معادياً ينبغي عزله وازاحته. اما كيف ومتى فهي مسألة اخرى يترك الجواب عليها الى وقت آخر.
ترجمة– أنيس الصفار
إميلي هوكاييم
========================
الصحافة العبرية :
هآرتس”: بشار الأسد الدكتاتور العربي المفضل لدى إسرائيل على سائر الطغاة.. نعامله كملك !
http://www.watanserb.com/2017/01/08/هآرتس-بشار-الأسد-الدكتاتور-العربي-الم/
نشرت صحيفة “هآرتس” الاسرائيلية تقريرا عن رئيس النظام السوري بشار الأسد, مشيرة إلى أن كلاً من الأسد الأب “حافظ الأسد” والابن “بشار” كانا يدعوان للمقاومة ضد إسرائيل إلا أنه تبين أن هذه الشعارات جوفاء، كان الهدف من ورائها هو خدمة النظام السوري وإجهاض أي مطلب من مطالب الحرية والديمقراطية.
وتحت عنوان “بشار الأسد الدكتاتور العربي المفضل لدى إسرائيل على سائر الطغاة” أضافت: “قد يبدو الأمر غريبًا من الوهلة الأولى؛ إلا أن كل واحد في إسرائيل يحب الطغاة العرب، عندما نقول الجميع نعني كلاً من اليهود والعرب، والديكتاتور المفضل لدى الجميع هو الرئيس الأسد، وكما أورث الأسد لنجله النظام القمعي في سوريا، كذلك صنع اليهود والعرب بنقل وتوريث محبتهم من الدكتاتور الأب للطاغية الابن”.
وتابعت: “في أعقاب انتفاضات الدول العربية، وصف بشار الأسد في مقابلة مع صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية، الوضع في بلاده بالمختلف، مضيفًا أن سوريا ليست مثل مصر. وأكد أيضًا أن دمشق ليست عرضة للانزلاق في وضع مماثل؛ مبررًا ذلك بأنها في معسكر المقاومة والممانعة المناهض للولايات المتحدة، وفي المحور المعادي لإسرائيل”.
واستكملت: “حسنًا، الأسد على حق؛ الوضع في سوريا مختلف حقًا، فالنظام السوري أشبه بالنظام البائد لصدام حسين، وحزب البعث الذي حكم العراق هو نفسه الذي لا يزال يحكم سوريا، والحزبان يرفعان أعلام العروبة، إلا أن الشعارات شيء والواقع شيء آخر، لقد كان  الكلام المعسول على الصعيد الأيديولوجي مجرد كلام، وكان يشكل لحزب البعث في كل من العراق وفي سوريا، منصة سياسية لتكريس القبلية والاضطهاد العرقي”.
واستطردت الصحيفة قائلة: “في الواقع، فإن الوضع في مصر مختلف تماما؛ إذا وضعنا جانبًا الأقلية القبطية، نجد أن المجتمع المصري متجانس دينيا وليس قبائليًا على الإطلاق. الرئيس المصري مبارك لم يتكأ على عكاز القبائل والعراق، كما أن الجيش المصري هو أيضًا مختلف وليس مثل نظيريه السورية أو العراقي على الإطلاق”.
وأضافت: “على سبيل المثال، عندما غزت الولايات المتحدة العراق، انقسم الجيش العراقي إلى شظايا قبلية والعرقية. استغرق الجنود من زيهم وكل انضم قبيلته والمجتمع العرقي. صدام انضم أيضًا لتلك الرموز القبلية.
وقال إنه لم يفرر من العراق، ولكن ذهب إلى الاختباء في المناطق المحمية جيدًا من رجال قبيلته. هذا هو ما يحدث في هذه المجتمعات. في بلاد الأرز، في أقرب وقت اندلاع الحرب الأهلية، والجيش اللبناني تم حله وتفكك إلى  مكوناته الإثنية واختفى”.
وقالت: “صحيح كما قال بشار: سوريا ليست مصر، سوريا مختلفة من حيث كمية الدم المراقة من قبل النظام السوري المستبد، والحكومة القبلية تستند  على القوة التي تمارسها الأجهزة الأمنية التي يحكمها رجال القبائل وحلفائهم”.
وأوضحت أنه “وفقًا لطبيعته، يعتبر النظام القبلي من هذا النوع بمثابة حكم أجنبي، هذا النوع يعد لعهد يمكن أن يسمى الإمبريالية القبلية التي تحكم من خلال الإرهاب الوحشي والقهر، كما هو الحال في سوريا، هكذا ينظر لكل معارضة ضد الحكومة باعتبارها تحديًا للهيمنة القبلية وخطرًا على بقاء القبيلة الحاكمة، ما يسفر عن حمامات دم”.
وأضافت: “كل من الأسد الأب والابن يدعوان للمقاومة ضد إسرائيل، كانت هذه شعارات جوفاء لإجهاض أي مطلب من أجل الحرية والديمقراطية.
ومقاومة إسرائيل التي تتحدث عنها الحكومة السورية لم تجد تطبيقًا لها على جبهة الجولان منذ عام 1973. وبدلاً من ذلك، فإن نظام “المقاومة” لا يزال على استعداد للقتال ضد إسرائيل حتى آخر لبناني، وآخر فلسطيني”.
وختمت بقولها: “هناك أصوات تحدثت مؤخرًا في إسرائيل عن تأييدها لاستمرار حكم حماس في قطاع غزة، ويخشى الكثير من الإسرائيليين هذه الأيام على النظام السوري. والمثير للدهشة، أنه ليس اليهود فقط الذين يصلون سرًا لبقاء النظام في دمشق، ولكن العديد من الأطراف العربية أيضًا، كل المنافقين واليهود والعرب على حد سواء توحدوا، ويبدو أن الأسد يحظوا بدعم كبير ومن جميع النواحي، كما لو كان ملكًا لإسرائيل”.
========================
ويللا الاخباري :إسرائيل ترصد منظومة صواريخ روسية متطورة بسوريا
http://www.aljazeera.net/news/presstour/2017/1/8/إسرائيل-ترصد-منظومة-صواريخ-روسية-متطورة-بسوريا
قال أمير بوخبوط الخبير العسكري الإسرائيلي في موقع "ويللا" الإخباري إن قمر التجسس الإسرائيلي "إيروس بي" كشف أن روسيا نصبت قبل أيام منظومة صواريخ متطورة أرض-أرض المسماة "إسكندر" في إحدى قواعدها العسكرية بمدينة اللاذقية (شمال سوريا).
وأوضح أن هذا القمر التابع للصناعات الجوية الإسرائيلية اكتشف أن نصب الصواريخ المقصودة من طراز "أس أس 26" يأتي ضمن اتفاق طويل الأمد وقعته روسيا مع نظام بشار الأسد، تتم في إطاره إقامة قواعد عسكرية على أراضي سوريا، ينصب فيها منظومات صاروخية وتسليحية متطورة، ينشرها الجيش الروسي في مدينتي اللاذقية وطرطوس.
وأشار إلى أنه خلال نصف السنة الأخيرة واصلت روسيا جلب المزيد من قدراتها العسكرية ومنظوماتها الدفاعية والهجومية: الجوية والبرية والبحرية، داخل الأراضي والأجواء السورية.
ووفقا لخبراء عسكريين إسرائيليين فإن هذه القدرات العسكرية الروسية القادمة إلى سوريا ليست متعلقة فقط بالحرب الدائرة مع المعارضة السورية المسلحة، أو العمل على استقرار نظام الأسد، بل تهدف إلى الحفاظ على مصالح روسيا في الشرق الأوسط.
وفي الموضوع نفسه، كتب رون بن يشاي الخبير العسكري الإسرائيلي في صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن الصواريخ التي نصبتها روسيا شمال سوريا يبلغ مداها خمسمئة كيلومتر، وتمتاز بالدقة والفعالية، ونسبة خطئها لا تتجاوز 5-7 أمتار فقط، ويصل وزن الرأس المتفجر الذي تحمله إلى نحو نصف طن، واستخدمتها روسيا للمرة الأولى خارج حدودها عام 2008 في حربها ضد جورجيا.
وأضاف أن تلك الصواريخ أثبتت فعالية عسكرية كبيرة، واستخدمتها روسيا عدة مرات في الأراضي السورية، مما دفع سوريا وإيران لطلب شرائها من روسيا، لكن الأخيرة رفضت الاستجابة لمطالبهما بسبب المخاوف والمعارضة الإسرائيلية.
ونقل بن يشاي عن ضابط إسرائيلي كبير أن سوريا تشهد تواجد سلاح الجو الأقوى في العالم، قاصدا بذلك الطيران الروسي، بما في ذلك منظومات إس 400، وإس آي 3 المطورة، وإس آي 17.
========================
الصحافة البريطانية :
"بشار الأسد بات آمنا".. تعليق الجارديان على انسحاب بعض قوات بوتين من سوريا
http://www.al-omah.com/translations/140270-بشار-الأسد-بات-آمنا-..-تعليق-الجارديان-على-انسحاب-بعض-قوات-بوتين-من-سوريا.html
وضعت صحيفة الجارديان البريطانية عنوان، "روسيا تبدأ سحب قواتها من سوريا " لتغطيتها التي كتبها محررها الدبلوماسي باتريك وينتور، التي يقول فيها إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد أشر إلى "مهمة شبه منجزة" بإعلان بدء مغادرة عدد من القطعات الروسية من البحر الأبيض المتوسط تتقدمها حاملات الطائرات "الأميرال كوزينتسوف".
ويشير تقرير الصحيفة إلى أن آراء الخبراء منقسمة بشأن رحلة حاملة الطائرات كوزينتسوف إلى البحر الأبيض المتوسط،وهل أنها قدمت أي فعل عسكري أم كانت مجرد عرض رمزي للقوة البحرية الروسية؟.
ويضيف التقرير أن قرار بوتين بتقليص قواته في سوريا بدءا من 29 ديسمبر تزامن مع بدء الهدنة في سوريا التي توسطت روسيا وتركيا لتحقيقها، وأن اتفاق الهدنة الهش، الذي استبعد تنظيم الدولة وجماعة فتح الشام القريبة من القاعدة، ظل ساريا في الغالب على الرغم من أنه ليس كل الأطراف بدت ملتزمة به.
ويشير التقرير إلى أن الاتفاق صمم لتمهيد الطريق لمحادثات السلام المقرر عقدها في استانة، عاصمة كازاخستان، في وقت لاحق من هذا الشهر في محاولة لإنهاء النزاع الدائر في سوريا منذ ست سنوات.
وتقول الصحيفة إن بوتين سبق أن أعلن في مارس عن سحب جزئي للقوات الروسية من سوريا لكنه سرعان ما عزز وجودها ثانية مع اشتداد القتال.
وتخلص الصحيفة إلى أن من المرجح أن الرئيس الروسي بات يشعر هذه المرة أن حليفه السوري بشار الأسد بات آمنا، إن لم يكن سياسيا، فعسكريا على الأقل.
ومازالت روسيا تنشر منظومة دفاع جوي في سوريا مجهزة بأنظمة صواريخ أس 300 وأس 400.
========================
الفايننشال تايمز: ارسال حاملة الطائرات كوزينتسوف إلى سوريا كان استعراض قوة روسيا العسكرية
http://www.raialyoum.com/?p=597607
لندن ـ نشرت صحيفة الفايننشال تايمز في تقريرها في السياق ذاته أن قرار موسكو بإرسال حاملة الطائرات “الاميرال كوزينتسوف”، حاملة الطائرات المقاتلة الوحيدة لديها، إلى البحر المتوسط في منتصف اكتوبر/تشرين الأول الماضي جاء في وقت تصاعدت فيه اتهامات مسؤولين غربيين لروسيا بأنها ضالعة في جرائم حرب بسبب حملة قصفها في حلب.
وتضيف أن خبراء عسكريين روسا يعتقدون أن الهدف الرئيسي لإرسال حاملة الطائرات كوزينتسوف إلى سوريا كان استعراض قوة روسيا العسكرية واختبار قدرات حاملة الطائرات المعمرة، وإعطاء فرصة للتدريب ومشاركة المقاتلات في معركة حقيقية.
وتركز صحيفة التايمز في تغطيتها للوضع السوري على الوضع الإنساني في حلب، مركزة على عودة “آلاف العوائل اليائسة” للعيش في خرائب الأحياء الشرقية التي دمرتها الحرب، حيث وصفت الأمم المتحدة حجم التدمير بأنه “يفوق الخيال”، بحسب الصحيفة.
وتقول الصحيفة إن 2200 عائلة على الأقل من العوائل التي فرت إلى المناطق التي يسيطر عليها النظام في حلب عند اشتداد القتال، تحاول اليوم أن تعيد بناء حياتها وسط الانقاض.
وتنقل عن أقارب لهم قولهم إنهم يعانون لإيجاد ملجأ لهم وسط بنيات تفتقد إلى ماء الشرب والكهرباء تحت البرد القارس ودرجات حرارة تصل إلى الانجماد.
وتقول الصحيفة نقلا عن احصاءات الأمم المتحدة إن 116 ألف شخص قد نزحوا من شرقي حلب خلال القتال، ذهب 80 ألفا منهم إلى المناطق التي يسيطر عليها النظام في غرب المدينة، ونقل نحو 36 ألف شخص إلى مناطق المعارضة المسلحة في إدلب وفي ريف حلب منتصف ديسمبر/كانون الأول. (بي بي سي)
========================
الاندبندنت :استطلاع غربي: الحرب العالمية الثالثة على الأبواب
http://www.aljazeera.net/news/presstour/2017/1/7/استطلاع-غربي-الحرب-العالمية-الثالثة-على-الأبواب
أعرب مواطنو عدد من الدول الغربية الكبرى عن اعتقادهم أن حربا عالمية ثالثة على الأبواب، وأن كوكب الأرض على شفا صراع شامل.
ففي استطلاع جديد للرأي بدا المشاركون متشائمين إلى حد ما بشأن المستقبل، إذ يرون أن "صراعا على نطاق العالم" يلوح في الأفق.
وأظهر الاستطلاع الذي أجرته شركة (يوغوف) البريطانية على تسعة آلاف شخص في تسع دول أن هناك اعتقادا يسود تلك الشعوب بأن السلم العالمي أضحى بعيد المنال إلى أقصى حد في ظل انحياز القوى العظمى إلى أطراف الصراع الدموي المختلفة في سوريا، واستمرار تنظيم الدولة الإسلامية في قتاله بالشرق الأوسط، وفيض الهجمات المسلحة عبر العالم، وتبني كل من الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والأميركي المنتخب دونالد ترمب مواقف متشددة تجاه عدد من القضايا الدولية.
ويرى 64% من الأميركيين المستطلعة آراؤهم أن العالم على حافة حرب كبرى مقارنة مع 15% فقط يرجحون استتباب السلم العالمي.
وأبدى البريطانيون بعضا من التفاؤل، حيث يعتقد 19% منهم أن السلام ممكن، لكن 61% يظنون أن احتمال نشوب حرب جلي وواضح.
وعلى العكس من ذلك، فإن الشعوب الإسكندنافية في السويد وفنلندا والنرويج لا يميلون كثيرا إلى الاعتقاد أن العالم على شفا الحرب، بل إن نسبة معتبرة من الدنماركيين ترى بشائر للسلام، حيث تكهن 39% منهم بتحقيق سلام عالمي مقارنة بنحو 45% توقعوا خلاف ذلك.
وقال أنتوني ويلز مدير الدراسات السياسية والاجتماعية بشركة يوغوف التي تعنى بأبحاث السوق، إن "الخوف يبدو في أوجه في الولايات المتحدة وفرنسا وإن كان لأسباب مختلفة".
وأضاف أن مخاوف الأميركيين تعكس ربما حالة من عدم اليقين تجاه رئاسة ترمب الوشيكة للبلاد. أما الفرنسيون فإني أعتقد أن هواجسهم ذات صلة أكثر بالإرهاب، لأن الجمهور الفرنسي هو أكثر من يرى أن روسيا لا تمثل تهديدا للاتحاد الأوروبي، لكن أغلب الظن عنده أن هناك هجوما إرهابيا كبيرا آخر سيطال بلدهم في الأشهر القادمة".
وكشف الاستطلاع ذاته أن الجماهير في أوروبا وأميركا يميلون للنظر إلى روسيا على أنها تشكل تهديدا عسكريا رئيسيا، وبدا البريطانيون الأشد تخوفا من موسكو، رغم أن هناك دولا شملها المسح كفنلندا وألمانيا هما الأقرب جغرافيا إلى جمهوريات الاتحاد السوفياتي السابق.
ويشعر 71% من البريطانيين بأنهم مهددون من قبل روسيا، مقارنة بنحو 59% من الأميركيين.
والفرنسيون هم أكثر الشعوب التي استطلعت آراؤها خوفا من الإرهاب، إذ أبدى 81% اعتقادا أن هناك هجوما سيقع، بينما تكهن 11% منهم فقط بأن شيئا من هذا القبيل لن يحدث.
========================
بروجيكت سنديكيت :ما بعد حلب
http://www.alarab.qa/story/1066903/ما-بعد-حلب#author_105
لن يُفضي انتهاء القتال في حلب إلى إنهاء الحرب السورية، رغم الاتفاق مؤخرا على وقف إطلاق النار في عموم البلاد. ولكن حصار حلب من الممكن أن يحجز لسوريا مكانا في التاريخ باعتبارها «مشكلة أخرى من الجحيم»، على سبيل الاقتباس من عبارة وزير الخارجية الأميركي السابق وارين كريستوفر. فمثله كمثل الصراعات الجهنمية الأخيرة، كتلك في البوسنة ورواندا، سوف يؤكد المؤرخون في المستقبل على مظهر حاسم من مظاهر الصراع في سوريا: الإخفاقات الدبلوماسية المذهلة التي مكنته من التصاعد.
تبدأ الدبلوماسية الجيدة بالتحليل العميق لمصالح الدولة التي يدور فيها الصراع ومصالح القوى الخارجية المعنية. ويستلزم هذا إجراء تقييم دقيق للكيفية التي قد تؤثر بها ملاحقة هذه المصالح على النظام الإقليمي والدولي.
وطوال هذه العملية، ينبغي للقيم المشتركة عالميا والمعززة بشكل مستمرأن توفر بوصلة أخلاقية وأرضية مشتركة للعمل. ويتلخص المفتاح إلى تحقيق هذه الغاية في ضمان عدم تحول هذه القيم إلى أسلحة يستخدمها طرف واحد ضد آخر على النحو الذي يؤدي إلى تفاقم التوترات وتقويض الحلول.
ولنتأمل هنا حرب البوسنة في تسعينيات القرن العشرين، التي اندلعت نتيجة لأعمال لم تنجز منذ تفكك الإمبراطوريتين النمساوية والعثمانية وإنشاء الدول القومية في وقت سابق من القرن العشرين. فقد اندلع الصراع في أعقاب انتهاء الحرب الباردة مباشرة، في لحظة، عندما انهارت مجموعة من المبادئ الدولية المنظمة، وكانت مجموعة أخرى جديدة لم تنشأ بعد. ونتيجة لهذا جزئيا، اتسم الصراع بمذابح واسعة النطاق بين المدنيين، فضلا عن انتهاكات حقوق الإنسان.
ولكن، كاختبار للنظام العالمي الجديد، انتهت الحرب البوسنية إلى تحفيز التغيير في البنية المؤسسية للمجتمع الدولي (بما في ذلك إنشاء محاكم جرائم الحرب). فهل يتمكن النظام الوليد الناشئ بعد الحرب الباردة من التعامل مع المشاكل غير المنجزة المرتبطة بالاتحاد السوفييتي السابق؟ وهل يتولى حلف شمال الأطلسي أدوارا ومهام جديدة؟ وهل يتمكن الغرب من العمل مع المؤسسة الروسية الجديدة؟ وهل تصمد العلاقات عبر الأطلسية في مواجهة العاصفة؟
جاء الرد على كل هذه التساؤلات بالإيجاب. نتيجة لهذا، وبرغم أن المنطقة لا تزال تعاني من مشاكل خطيرة، ظلت أبواب الجحيم مغلقة، كما حدث في رواندا. ولكن بعد مرور عشرين سنة فقط، يبدو أن الذاكرة الجمعية للعالم فيما يتصل بكيفية تعزيز التعاون أخفقت.
من المؤكد أن الطريق إلى السلام في سوريا لم يكن واضحا قط. فبشار الأسد، الذي تسيطر قواته الآن على مدينة حلب بالكامل للمرة الأولى منذ عام 2012، دكتاتور وحشي يشن حربا ضد شعبه، بمن في ذلك المدنيون، ناهيك عن استخدام الأسلحة الكيميائية. وكان إغراء السعي إلى تغيير النظام -وهو الهدف الذي تتبناه الولايات المتحدة وبعض الدول الأوروبية- مفهوما.;
========================