الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 8/10/2019

سوريا في الصحافة العالمية 8/10/2019

09.10.2019
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الامريكية :
  • فورين بوليسي: من الأسد إلى حفتر.. قصة “طباخ بوتين” وجيش المرتزقة الروس
https://www.alquds.co.uk/فورين-بوليسي-من-الأسد-إلى-حفتر-قصة-طبا/
  • "واشنطن بوست": ترامب يجهل مجريات الميدان شمال سوريا
https://www.alahednews.com.lb/article.php?id=11719&cid=116
  • فورين بوليسي: هذه قصة نهاية شركة أمنية روسية قاتلت بسوريا
https://arabi21.com/story/1213461/فورين-بوليسي-هذه-قصة-نهاية-شركة-أمنية-روسية-قاتلت-بسوريا#tag_49219
  • نيويورك تايمز: ما سر التحول في السياسة الأمريكية في سوريا؟
https://arabi21.com/story/1213492/نيويورك-تايمز-ما-سر-التحول-في-السياسة-الأمريكية-في-سوريا#tag_49219
  • وول ستريت جورنال: هل يعني التوغل التركي شمال سوريا انسحابا أمريكيا؟
https://www.alquds.co.uk/وول-ستريت-جورنال-هل-يعني-التوغل-التركي/
  • ناشونال انترست: اذا نفذ اردوغان تهديداته للشمال السوري سيكون أمام حرب استنزاف و"فيتنام" جديدة
https://anfarabic.com/l-lm/ناشونال-انترست-اذا-نفذ-اردوغان-تهديداته-للشمال-السوري-سيكون-أمام-حرب-استنزاف-و-فيتنام-جديدة-56395
 
الصحافة التركية :
  • صحيفة ملليت :لماذا غيّر "بي كي كي" استراتيجيته؟
http://www.turkpress.co/node/65282
  • أخبار تركيا :مبررات التحرك التركي العسكري شرقي الفرات
http://www.turkpress.co/node/65276
 
الصحافة العبرية :
  • "هآرتس": إسرائيل فوجئت بقرار ترامب سحب القوات الأميركية من سورية
http://www.khabarmasr.com/news/get_news/3147333/هآرتس:-إسرائيل-فوجئت-بقرار-ترامب-سحب-القوات-الأميركية-من-سورية
  • «يديعوت أحرونوت»: روسيا ليست منقذ إسرائيل في الشرق الأوسط
https://www.sasapost.com/translation/russia-is-not-israel-savior-in-middle-east/
 
الصحافة البريطانية :
  • MEE: هذا ما قاله أردوغان لترامب في اتصالهما بشأن سوريا
https://arabi21.com/story/1213525/MEE-هذا-ما-قاله-أردوغان-لترامب-في-اتصالهما-بشأن-سوريا#tag_49219
  • "جارديان": أمريكا تعطي الضوء الأخضر لتركيا للتوغل في سوريا
https://alroya.om/post/247712/جارديان--أمريكا-تعطي-الضوء-الأخضر-لتركيا-للتوغل-في-سوريا
 
الصحافة الفرنسية :
  • صحف فرنسية تحذر من احتلال تركيا الأراضي السورية
https://al-ain.com/article/french-newspaper-invasion-turkish-syria
 
الصحافة الامريكية :
فورين بوليسي: من الأسد إلى حفتر.. قصة “طباخ بوتين” وجيش المرتزقة الروس 
https://www.alquds.co.uk/فورين-بوليسي-من-الأسد-إلى-حفتر-قصة-طبا/
نشرت مجلة “فورين بوليسي” تقريرا أعده الصحافي الكندي نيل هوير، تحت عنوان “صعود وسقوط جيش المرتزقة الروسي”، تحدث عن الهزيمة القاتلة في سوريا التي وضع الرئيس فلاديمير بوتين شركة التعهدات الأمنية واغنر لها هناك. وهذه الشركة السرية تقوم بمهام نيابة عن الكرملين في سوريا وأوكرانيا وجمهورية إفريقيا الوسطى، وتبدو وكأنها شيء خارج من روايات توم كلانسي (كاتب الروايات البوليسية).
وجاءت الشركة نتيجة رغبة روسية لإنكار أي دور لها في العمليات العسكرية في خارج البلاد. وكانت الشركة على الخط الأمامي من العمليات في شرقي أوكرانيا وسوريا ولعدة سنوات، قبل أن تصبح موضوعا لعناوين الأخبار في العملية الجريئة ضد القوات الأمريكية وحلفائها الأكراد في شمال- شرقي سوريا، شباط (فبراير) 2018.
وقبل ذلك كانت شركة واغنر تعلم واقعا جديدا تشكل من خلال سياسة روسية عدوانية في الخارج، ولكن الشركة كانت أقل تأثيرا مما بدت أو كشفت عنه العملية. وكشف في الأشهر الأخيرة عن تراجع في حظوظ الشركة. ففي 28 تموز (يوليو) كشف تحقيق قامت به المجلة المستقلة “نوفايا غازيتا” أن مرتزقة ثلاثة قتلوا في وسط سوريا لم يكونوا أفرادا في شركة واغنر بل وجزءا من شركة أخرى اسمها “شيلد”. وحقيقة مقتل الثلاثة في صحراء سوريا يعني أنهم كانوا يعملون في منطقة تعتبر مركزا لعمليات واغنر، ولعبت هذه دورا في استعادة مدينة تدمر عام 2016 ثم استعادتها مرة أخرى عام 2017.
وفي تقرير آخر لموقع “ميدوزا” تحدث مع أحد المتعهدين الأمنيين الذين تم نشرهم في فنزويلا، عندما وصلوا إلى هناك في كانون الثاني (يناير)، حيث اعتقد المراقبون أنهم مرتزقة تابعون لشركة واغنر أرسلوا لدعم نظام نيكولاس مادورو الذي يواجه عقوبات واحتجاجات. واعتقد بعض المراقبين الغربيين أن هذا التحرك دليل على التأثير الذي باتت تمارسه الشركة في سياسة الكرملين وتعزيز وضع الحلفاء في الخارج. لكن تقرير ميدوزا يشير إلى أن المجموعة التي أرسلت إلى فنزويلا كانت جزءا من مهمة استمرت عاما لحراسة المنشآت التابعة لشركة النفط الروسية “روسنفط” في العاصمة كركاس.
وأكدت مقابلة مع موظف يعمل مع الشركة منذ وقت طويل أنها لم تلعب دورا في الوضع الحالي بفنزويلا. فقد تم تسريب عدد من مقاتليها إلى شركات أخرى مثل باتريوت وشيلد، وفقدت استقلالية القرار ولم تعد تشارك في مهام قتالية بل واجبات حراسة في سوريا. ولم تعد واغنر الشركة التي كانت عليها قبل عملية شباط (فبراير) 2018. فقد تم قصقصة أجنحة الشركة نظرا لخسارته أهم جنودها في تلك العملية الفاشلة. فقد كانت مواجهة واغنر مع القوات الأمريكية في دير الزور، شباط (فبراير)، بداية النهاية لها.
ففي ذلك الشهر قام حوالي 600 من مرتزقة واغنر وبدعم من المصفحات والمدفعيات بالهجوم على مواقع لقوات سوريا الديمقراطية، ذات الغالبية الكردية. وما لم تكن واغنر تعرفه هو وجود المستشارين الأمريكيين مع المقاتلين الأكراد. ولكن الشركة استطاعت مواصلة الهجوم لمدة 4 ساعات أمام وابل من القصف المدفعي والصاروخي والمروحيات وحتى طائرة إي سي- 130، وعندما انجلى غبار المعركة تبين أن 300 من 600 مرتزق قتل أو جرح في أول مواجهة مباشرة بين الولايات المتحدة وروسيا منذ حرب فيتنام. وما يهم في هذه المواجهة أنها تمت بدون معرفة أو توجيه واضح من الكرملين.
وتظهر المكالمات التي جرت بين مدير الشركة يفغيني بريغوجين المعروف بـ“طباخ بوتين” أنه قرر الهجوم بعد محادثات مع رجال أعمال في سوريا. وهو يدير بالإضافة لعمله في مجال الطعام، شركة نفط وغاز في المنطقة. وتعرض بريغوجين لعقوبات أمريكية بسبب التدخل الروسي في الانتخابات الأمريكية عام 2016، وآخر مرة فرضت فيها عليه عقوبات كانت في 30 أيلول (سبتمبر). وكان الرد المفكك من روسيا يقترح أن الكرملين لم يكن على علم بالعملية. فبعد أسبوع أقرت الحكومة بمقتل عدد من المقاتلين الروس غير الجنود في سوريا. وقالت إن عددهم خمسة ثم زاد العدد إلى “عشرات”.
وبحسب مصادر مقربة من وزارة الدفاع نقل عنها موقع “بيل” فقد شعر المسؤولون العسكريون بالصدمة، وكان على بريغوجين التذلل أمام الكرملين، مؤكدا أن هذا لن يحدث مرة أخرى. وفي نفس الوقت تم نقل عمليات الشركة إلى إفريقيا في محاولة من الكرملين للبحث عن فرص تشبه أوكرانيا وسوريا، وفي دول مثل جمهورية إفريقيا الوسطى وموزمبيق وجنوب السودان. ومن هنا بدأ البحث عن فرص لتدريب أعداد من الميليشيات في جمهورية إفريقيا الوسطى ومنافسة إريك برينس مدير بلاكووتر سيئة السمعة، غير الدور القتالي الذي كانت تقوم فيه بسوريا وبدعم من الطيران الروسي. وبوجود منافسين مثل باتريوت وشيلد المرتبطتين بوزارة الدفاع الروسية وفيغا، لم تعد واغنر كمتعهد رئيسي وقاربت النهاية.
ويبدو أن نهاية واغنر لم تكن مدعاة للحزن عند الكرملين. وتم إضعاف الشركة بدون أية ضجة، ووزع العاملون فيها إلى عدد من الشركات الأخرى. ولم يظهر بريغوجين في الضوء مرة أخرى، وحاول منع التدخل الرسمي خشية ألا يعرض منصبه للخطر. ولم يكن لنهاية دور واغنر آثار على الدور الروسي في سوريا، فموسكو لم تعد بحاجة لقوات غير نظامية، بل وخففت من مستوى حضورها هناك بعدما انتهت العمليات الرئيسية ونهاية تنظيم الدولة الإسلامية عام 2017.
ونفس الوضع في أوكرانيا حيث استقر الوضع في شرقي البلاد بمواجهات متفرقة ولم يعد لواغنر أي حاجة للقتال فيها. وفي الحقيقة فقد كان صعود الشركة مثيرا للقلق لأن الجيوش الخاصة في روسيا ممنوعة بالقانون، وكل الشركات الأمنية في الواقع غير موجودة، ولم تنجح كل محاولات تنظيمها قانونيا، لأن الكرملين يريد أن يظل متحكما بها. وفي هذا الفراغ تطورت واغنر من مجرد مشروع مؤقت على يد موظفين طامحين من مجموعة موران الأمنية، الشركة الأمنية الروسية، إلى شركة تعهدات خاصة بأسلحة ثقيلة وأكثر من خمسة آلاف مقاتل.
وأصبحت من أقوى البنى الأمنية الخاصة في مجال المواد والمقاتلين، خارج البنى الأمنية الخاصة ورمضان قاديروف، الرئيس الشيشاني الذي يدير جيشا خاصا قوامه عشرات الآلاف من الجنود. وستمثل القوى الخاصة تحديا لروسيا بنهاية ولاية فلاديمير بوتين عام 2024؛ على خلاف صورة الزعيم القوي الذي يقود من خلال سلسلة من التنازلات مع القوى السياسية والعسكرية ورجال الأعمال وأهم من كل هذا القوى الأمنية، وفي الوقت الذي يظهر فيه نظام بوتين مستقرا ويبدو منسجما للمراقب الخارجي مع أنه نظام قائم على فرد واحد.
وتعاني المؤسسة الأمنية من حرب فصائلية يحاول كل فصيل فيها السيطرة على بنية معينة من البلاد. وفي عهد سلف بوتين، بوريس يلتستين، وجد صعوبة في السيطرة على مؤسسات الدولة الأمنية والحرب في الشيشان وازدهار تجارة وتهريب النفط لمنفعة رجال الأمن. طبعا يظل الأمر مرتبطا ببوتين وإن كان سيترك السلطة بحلول عام 2024 ولكنه يظل شخصا ليس أبديا، وهذا يعني أن السباق على خلافته سيبدأ عاجلا أم آجلا.
وفي روسيا التي تنتشر فيها الجيوش الخاصة التي يتبع أفرادها لمن يقودها تظل المشكلة قائمة. ولا تزال شركة واغنر تلعب دورا مساعدا، وظهر رجالها في ليبيا في تقديم  الدعم للجنرال خليفة حفتر والمشاركة في حملته للسيطرة على العاصمة طرابلس.
وهناك تقارير تحدثت عن وجود مقاتليها في إدلب، رغم عدم وجود فيديو أو صور تؤكد هذه المزاعم. وما يهم هو أن واغنر لم تعد الشركة الرئيسية في سوق التعهدات الأمنية، وأجبرت على العمل في وحدات صغيرة إلى جانب شركات منافسة جديدة وقديمة.
===========================
"واشنطن بوست": ترامب يجهل مجريات الميدان شمال سوريا
https://www.alahednews.com.lb/article.php?id=11719&cid=116
أشارت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية في تقرير نشرته اليوم الثلاثاء إلى أن الرئيس دونالد ترامب بإعلانه سحب قواته من المنطقة الحدودية بين سوريا وتركيا يكون قد تجاهل الإستشارات التي قدمت من قبل "البنتاغون" وحلفائه وأعضاء "الكونغرس"، من أجل تسهيل عملية عسكرية تركية في المنطقة.
وأضافت الصحيفة أن تركيا تسعى إلى طرد "قوات سوريا الديمقراطية - قسد" من المنطقة، لافتةً الى أن هذه القوات كانت شريكًا "ثمينًا" للولايات المتحدة في محاربة تنظيم "داعش" الارهابي.
وحذرت الصحيفة من تداعيات هذا القرار، وقالت إن القوات الكردية قد لا تشارك في اي مساعٍ مستقبلية للسيطرة على "داعش"، مضيفة أن "ذلك قد يؤدي إلى فرار عشرات الآلاف من المسلحين التابعين لـ "داعش" وعائلاتهم المحتجزين في معسكرات تسيطر عليها "قسد".
وأردفت الصحيفة إن القوات الأميركية الموجودة في سوريا قد تضطر إلى الإنسحاب بشكل كامل، ما سيشكل نصرًا كبيرًا لروسيا وسيمهد الطريق لتنشر إيران قواتها على الحدود الشمالية لفلسطين" المحتلة.
وقالت إن "حلفاء أميركا حول العالم قد يطرحون أسئلة عن التعاون مع الولايات المتحدة، كونها تتخلى عن شركاء عسكريين"، مضيفة إن "بيان البيت الابيض الذي أعلن قرار ترامب يعكس "جهلًا مذهلًا" للوضع على الأرض".
ولفتت "واشنطن بوست" إلى أن ترامب قال إن القوات التركية ستتحمل مسؤولية إرهابيي "داعش" المحتجزين في معسكرات تابعة لـ"قسد"، مشيرةً إلى أن "هذه المعسكرات موجودة خارج المنطقة التي تنوي تركيا السيطرة عليها".
وذكرت الصحيفة أنه "لم يتم القضاء على "داعش" خلافًا لما يقوله ترامب"، لافتةً الى أن "تركيا وروسيا وسوريا والدول الاوروبية لن تمنع عودة "داعش" خلافًا لما يقوله ترامب"، على حد تعبيرها.
===========================
فورين بوليسي: هذه قصة نهاية شركة أمنية روسية قاتلت بسوريا
https://arabi21.com/story/1213461/فورين-بوليسي-هذه-قصة-نهاية-شركة-أمنية-روسية-قاتلت-بسوريا#tag_49219
نشرت مجلة "فورين بوليسي" تقريرا أعده الصحافي الكندي المقيم في العاصمة الأرمنية يريفان، نيل هوير، تحت عنوان "صعود وسقوط جيش المرتزقة الروسي"، يتحدث عن الهزيمة القاتلة في سوريا، التي وضع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين شركة التعهدات الأمنية "واغنر" فيها هناك.
ويشير التقرير، الذي ترجمته "عربي21"، إلى أن هذه الشركة السرية التي تقوم بمهام نيابة عن الكرملين في سوريا وأوكرانيا وجمهورية أفريقيا الوسطى، تبدو وكأنها شيء خارج من روايات توم كلانسي (كاتب الروايات البوليسية).
ويفيد هوير بأن شركة "واغنر" جاءت نتيجة رغبة روسية لإنكار أي دور لها في العمليات العسكرية في خارج البلاد، مشيرا إلى أن الشركة كانت على الخط الأمامي من العمليات في شرقي أوكرانيا وسوريا، ولعدة سنوات، قبل أن تصبح موضوعا لعناوين الأخبار في العملية الجريئة ضد القوات الأمريكية وحلفائها الأكراد في شمال شرقي سوريا، شباط/ فبراير 2018
وتلفت المجلة إلى أن شركة "واغنر" كانت قبل ذلك تعلم واقعا جديدا تشكل من خلال سياسة روسية عدوانية في الخارج، لكن الشركة كانت أقل تأثيرا مما بدت أو كشفت عنه العملية.
وينوه التقرير إلى أنه كشف في الأشهر الأخيرة عن تراجع في حظوظ الشركة، ففي 28 تموز/ يوليو كشف تحقيق قامت به المجلة المستقلة "نوفايا غازيتا" عن أن مرتزقة ثلاثة قتلوا في وسط سوريا لم يكونوا أفرادا في شركة "واغنر"، بل كانوا جزءا من شركة أخرى اسمها "شيلد".
ويعلق الكاتب قائلا إن حقيقة مقتل الثلاثة في صحراء سوريا يعني أنهم كانوا يعملون في منطقة تعد مركزا لعمليات "واغنر"، التي أدت دورا في استعادة مدينة تدمر عام 2016، ثم استعادتها مرة أخرى عام 2017.
 وتذكر المجلة أن تقريرا آخر لموقع "ميدوزا" تحدث مع أحد المتعهدين الأمنيين الذين تم نشرهم في فنزويلا، عندما وصلوا إلى هناك في كانون الثاني/ يناير، حيث اعتقد المراقبون أنهم مرتزقة تابعون لشركة "واغنر" أرسلوا لدعم نظام نيكولاس مادورو، الذي يواجه عقوبات واحتجاجات، فيما اعتقد بعض المراقبين الغربيين أن هذا التحرك دليل على التأثير الذي باتت تمارسه الشركة في سياسة الكرملين، وتعزيز وضع الحلفاء في الخارج.
ويستدرك التقرير بأن تقرير "ميدوزا" يشير إلى أن المجموعة التي أرسلت إلى فنزويلا كانت جزءا في مهمة استمرت عاما لحراسة المنشآت التابعة لشركة النفط الروسية "روسنفط" في العاصمة كراكاس، مشيرا إلى أن موظفا يعمل مع الشركة منذ وقت طويل أكد في مقابلة معه أن الشركة لم تؤد دورا في الوضع الحالي في فنزويلا.
ويقول هوير إن عددا من مقاتلي الشركة تم تسربوا إلى شركات أخرى، مثل "باتريوت" و"شيلد"، وفقدت استقلالية القرار، ولم تعد تشارك في مهام قتالية، بل واجبات حراسة في سوريا، مشيرا إلى أن "واغنر" لم تعد الشركة التي كانت قبل عملية شباط/ فبراير 2018، فتم قصقصة أجنحة الشركة نظرا لخسارتها أهم جنودها في تلك العملية الفاشلة.
وتشير المجلة إلى أن مواجهة "واغنر" مع القوات الأمريكية في دير الزور، في شباط/ فبراير كانت بداية النهاية لها، ففي ذلك الشهر قام حوالي 600 من مرتزقة "واغنر"، وبدعم من المصفحات والمدفعيات، بالهجوم على مواقع لقوات سوريا الديمقراطية، ذات الغالبية الكردية، لافتة إلى أن ما لم تكن "واغنر" تعرفه هو وجود المستشارين الأمريكيين مع المقاتلين الأكراد. 
ويستدرك التقرير بأن الشركة استطاعت مواصلة الهجوم لمدة 4 ساعات أمام وابل من القصف المدفعي والصاروخي والمروحيات، وحتى طائرة إي سي- 130، وعندما انجلى غبار المعركة تبين أن 300 من 600 مرتزق قتل أو جرح في أول مواجهة مباشرة بين الولايات المتحدة وروسيا منذ حرب فيتنام.
ويجد الكاتب أن الجانب الأكثر إثارة للدهشة في هذه المواجهة أنها تمت دون معرفة أو توجيه واضح من الكرملين، مشيرا إلى أن المكالمات التي جرت بين مدير الشركة يفغيني بريغوجين المعروف بطاهي بوتين، تظهر أنه قرر الهجوم بعد محادثات مع رجال أعمال في سوريا.
وتلفت المجلة إلى أن بريغوجين يدير بالإضافة إلى عمله في مجال الطعام، شركة نفط وغاز في المنطقة، وتعرض لعقوبات أمريكية بسبب التدخل الروسي في الانتخابات الأمريكية عام 2016، وآخر مرة فرضت فيها عليه عقوبات كانت في 30 أيلول/ سبتمبر.
ويفيد التقرير بأن الرد المفكك من روسيا كان يشير إلى أن الكرملين لم يكن على علم بالعملية، فبعد أسبوع أقرت الحكومة بمقتل عدد من المقاتلين الروس غير الجنود في سوريا، وقالت إن عددهم خمسة ثم زاد العدد إلى "عشرات".
وينوه هوير إلى أنه بحسب مصادر مقربة من وزارة الدفاع نقل عنها موقع "بيل"، فإن المسؤولين شعروا بالصدمة، وكان على بريغوجين التذلل أمام الكرملين، مؤكدا أن هذا لن يحدث مرة أخرى.
وتبين المجلة أنه في الوقت ذاته تم نقل عمليات الشركة إلى أفريقيا، في محاولة من الكرملين البحث عن فرص تشبه أوكرانيا وسوريا، وفي دول مثل جمهورية أفريقيا الوسطى وموزمبيق وجنوب السودان.
ويجد التقرير أن البحث عن فرص لتدريب أعداد من المليشيات في جمهورية أفريقيا الوسطى، ومنافسة إريك برينس مدير شركة "بلاكووتر" سيئة السمعة، غير الدور القتالي الذي كانت تقوم فيه في سوريا وبدعم من الطيران الروسي، وبوجود منافسين، مثل "باتريوت" و"شيلد" المرتبطتين بوزارة الدفاع الروسية، و"فيغا"، فإنه من المحتمل أن تكون أيام "واغنر" بصفتها متعهدا رئيسيا قد قاربت على النهاية.
ويقول الكاتب: "يبدو أن نهاية (واغنر) لم يكن مدعاة للحزن عند الكرملين، وتم إضعاف الشركة دون أي ضجة، ووزع العاملون فيها إلى عدد من الشركات الأخرى، ولم يظهر بريغوجين في الضوء مرة أخرى، ولم يحاول تعقيد الأمور خشية تعريض منصبه للخطر، ولم تكن لنهاية دور (واغنر) آثار على الدور الروسي في سوريا، فموسكو لم تعد بحاجة لقوات غير نظامية هناك، بل إنها خففت من مستوى حضورها هناك بعدما انتهت العمليات الرئيسية، ونهاية تنظيم الدولة عام 2017".
وتفيد المجلة بأن الوضع ذاته كان في أوكرانيا، حيث استقر الوضع في شرقي البلاد بمواجهات متفرقة لم يكن لـ"واغنر" أي حاجة للقتال فيها، مؤكدة أن صعود الشركة كان مثيرا للقلق؛ لأن الجيوش الخاصة في روسيا ممنوعة في القانون، والشركات الأمنية كلها غير موجودة في الواقع، فيما لم تنجح كل محاولات تنظيمها قانونيا؛ لأن الكرملين يريد أن يظل متحكما بها.
ويشير التقرير إلى أن "واغنر" تطورت في هذا الفراغ من مجرد مشروع مؤقت على يد موظفين طامحين، من مجموعة "موران" الأمنية، الشركة الأمنية الروسية، إلى شركة تعهدات خاصة بأسلحة ثقيلة، وأكثر من خمسة آلاف مقاتل، وأصبحت من أقوى البنى الأمنية الخاصة في مجال المواد والمقاتلين، خارج البنى الأمنية الخاصة، وأقوى من جهاز الرئيس الشيشاني رمضان قاديروف، الذي يدير جيشا خاصا قوامه عشرات الآلاف من الجنود.
ويقول هوير إن "القوى الخاصة ستمثل تحديا لروسيا في نهاية ولاية فلاديمير بوتين عام 2024، بعيدا عن صورة الزعيم القوي الذي يقود من خلال سلسلة من التنازلات مع القوى السياسية والعسكرية ورجال الأعمال، وأهم من هذا كله القوى الأمنية".
وتجد المجلة أنه في الوقت الذي يظهر فيه نظام بوتين مستقرا، ويبدو منسجما للمراقب الخارجي، فإنه نظام قائم على فرد واحد، وتعاني المؤسسة الأمنية من حرب فصائلية، يحاول كل فصيل فيها السيطرة على بنية معينة من البلاد.
ويلفت التقرير إلى أن "بوريس يلتستين وجد صعوبة في السيطرة على مؤسسات الدولة الأمنية والحرب في الشيشان، وازدهار تجارة وتهريب النفط لمنفعة رجال الأمن، طبعا يظل الأمر مرتبطا ببوتين وإن كان سيترك السلطة بحلول عام 2024، لكنه يظل شخصا ليس أبديا، وهذا يعني أن السباق على خلافته سيبدأ عاجلا أم آجلا، وفي روسيا التي تنتشر فيها الجيوش الخاصة يتبع أفرادها لمن يقودها تظل المشكلة قائمة".
ويذكر الكاتب أن شركة "واغنر" لا تزال تؤدي دورا مساعدا، وظهر رجالها في ليبيا لتقديم الدعم للجنرال خليفة حفتر، وإنعاش حملته للسيطرة على العاصمة طرابلس، فيما هناك تقارير تحدثت عن وجود مقاتليها في إدلب، رغم عدم وجود فيديو أو صور تؤكد هذه المزاعم.
وتختم "فورين بوليسي" تقريرها بالإشارة إلى أن ما يهم هو أن "واغنر" لم تعد الشركة الرئيسية في سوق التعهدات الأمنية، وأجبرت على العمل في وحدات صغيرة إلى جانب شركات منافسة جديدة وقديمة.
===========================
نيويورك تايمز: ما سر التحول في السياسة الأمريكية في سوريا؟
https://arabi21.com/story/1213492/نيويورك-تايمز-ما-سر-التحول-في-السياسة-الأمريكية-في-سوريا#tag_49219
نشرت صحيفة "نيويورك تايمز" تقريرا للصحافيين إريك شميت وماغي هابرمان وإدوارد وونغ، يقولون فيه إن هناك تغيرا كبيرا في السياسة العسكرية في سوريا.
ويشير التقرير، الذي ترجمته "عربي21"، إلى أن تصريحا صدر عن البيت الأبيض يفيد بأن الرئيس دونالد ترامب صادق على العملية العسكرية التركية، التي ستزيح المليشيات الكردية المدعومة من أمريكا، والقريبة مع الحدود داخل سوريا.
ويفيد الكتّاب بأن تركيا تعد القوات الكردية منظمة إرهابية متمردة، وسعت لفترة طويلة لإنهاء الدعم الأمريكي لها، مستدركين بأن المقاتلين الأكراد يشكلون جزءا من قوات سوريا الديمقراطية، التي كانت أهم شركاء أمريكا في الحرب على تنظيم الدولة، في زاوية استراتيجية من شمال سوريا.
وتقول الصحيفة إن قرار ترامب الآن يعد معاكسا لتوصيات كبار المسؤولين في البنتاغون ووزارة الخارجية كلها، الذين سعوا لإبقاء وجود عسكري صغير لأمريكا في سوريا، للاستمرار في العمليات ضد تنظيم الدولة، وليشكل ثقلا مقابل إيران وروسيا.
ويورد التقرير نقلا عن المسؤولين في الإدارة، قولهم بأن الرئيس ترامب تحدث بشكل مباشر مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان حول الموضوع يوم الأحد، وأشار المسؤولون إلى أن 100 إلى 150 جنديا أمريكا تم نشرهم في المنطقة سيتم سحبهم قبل بدء تركيا في العملية، لكنهم لن ينسحبوا تماما من سوريا.
وينقل الكتّاب عن البيت الأبيض، قوله في بيان تم نشره ليلة الأحد قبل الساعة 11 مساء في واشنطن: "ستبدأ تركيا قريبا بالمضي قدما في عمليتها التي خططت لها لفترة طويلة في شمال سوريا.. ولن تقوم القوات الأمريكية بدعم العملية أو المشاركة فيها، بالإضافة إلى أن القوات الأمريكية وبعد أن هزمت تنظيم الدولة.. لن تكون في المنطقة المباشرة".
وتلفت الصحيفة إلى أنه لم يكن واضحا مدى اتساع العملية التركية، وإن كانت القوات التركية ستشتبك مع القوات الكردية المدعومة من أمريكا أم لا، مشيرة إلى أن هذا تطور قد يعرض الكثير من المكاسب في الحرب على الإرهاب، التي حققها الجيش الأمريكي ضد تنظيم الدولة، للخطر.
ويذكر التقرير أن ترامب قد دعا في شهر كانون الأول/ ديسمبر، إلى انسحاب كامل من سوريا، لكنه عاد عن ذلك بعد ردة فعل قوية من مسؤولي البنتاغون والدبلوماسيين والعاملين في المخابرات، وكذلك من حلفاء في أوروبا والشرق الأوسط.ويورد الكتّاب نقلا عن مدير برنامج البحث التركي في معهد واشنطن لدراسات الشرق الأدنى ومؤلف كتاب "إمبراطورية أردوغان: تركيا وسياسات الشرق الأوسط"، سونر تشاغابتاي، قوله في مقابلة هاتفية بأن اجتياحا تركيا دون مواجهة أي تحد من أمريكا سيسمح لتركيا بأن تقتطع مساحة أخرى من المناطق التي يسيطر عليها الأكراد في سوريا، وهذا ما سيعطي أردوغان مكانا جاهزا لإرسال مئات آلاف اللاجئين السوريين، ويثبت مرة أخرى تأثيره على ترامب في السياسة تجاه سوريا، وأضاف كاغابتي: "إنه تطور مهم جدا".
وتنوه الصحيفة إلى أن العديد من الخبراء في الشأن السوري انتقدوا قرار البيت الأبيض، وحذروا من أن تخلي أمريكا عن حلفائها الأكراد سيوسع الصراع السوري، الذي دام ثماني سنوات، ويجعل الأكراد يتحالفون مع الحكومة السورية والرئيس بشار الأسد لمحاربة الجيش التركي الأكبر والأكثر تقدما تكنولوجيا.
ويشير التقرير إلى أن النائب عن الحزب الديمقراطي روبين غاليغو، الذي كان في قوات المارينز سابقا، وخدم مع القوات في حرب العراق، غرد ليلة الأحد، قائلا: "السماح لتركيا بأن تدخل إلى شمال سوريا هو أحد أكبر التحركات زعزعة للأوضاع في الشرق الأوسط.. ولن يثق الأكراد بأمريكا بعدها، وسيبحثون عن حلفاء جدد، أو الاستقلال لحماية أنفسهم".
ويلفت الكتّاب إلى أن أردوغان طالب بوجود "منطقة آمنة" تقوم بلده بإدارتها على عمق 20 ميلا، وعلى امتداد 300 ميل، بجوار الحدود التركية السورية شرقي الفرات، وقال إن تلك المنطقة ستخصص لعودة مليون لاجئ سوري على الأقل موجودين الآن في تركيا، وهدد أردوغان بإرسال موجة من اللاجئين السوريين إلى أوروبا إن لم يحظ بدعم المجتمع الدولي لمبادرته لإعادتهم إلى سوريا.
وتقول الصحيفة إن القوات الأمريكية والتركية قامتا منذ بداية آب/ أغسطس، بالعمل معا في سلسلة من إجراءات بناء الثقة، بما في ذلك تحليق طائرات تجسس ودوريات مشتركة في قطاع طوله 75 ميلا من منطقة الحدود البالغ طولها 300 ميل، مشيرة إلى أن القوات الكردية المدعومة من أمريكا قامت بالانسحاب عدة أميال، ودمرت التحصينات في المنطقة.
ويستدرك التقرير بأن وتيرة تلك العمليات لم تكن بالسرعة التي يريدها أردوغان، الذي بدأ يلمح الأسبوع الماضي إلى أنه يسعى للقيام بعملية عبر الحدود، وهو ما فعله خلال الصيف، الأمر الذي أدى إلى تحرك دبلوماسي أمريكي مدعوم بإجراءات بناء الثقة، مشيرا إلى أن كلا من وزير الدفاع الأمريكي مارك إسبر ورئيس هيئة الأركان المشتركة الجنرال مارك ميلي، قاما بالاتصال بنظيرهما التركيين الأسبوع الماضي؛ للتخفيف من الاحتقان، إلا أن تهديدات تركيا التي لم تحل أدت إلى قرار ترامب يوم الأحد.
ويذكر الكتّاب أن المسؤولين الأمريكيين الذين تم الاتصال بهم ليلة الأحد رفضوا تحديد المسافة التي ستعيد عليها القوات الأمريكية انتشارها، ولم يذكروا إن كان ذلك يشكل بداية لانسحاب القوات الأمريكية المؤلفة من 1000 جندي، والموجودة حاليا في شمال شرق سوريا للقيام بعمليات مكافحة للإرهاب وتقديم الدعم للقوات الحليفة، مشيرين إلى أن القوات الأمريكية تعتمد على قوات سوريا الديمقراطية، المؤلفة من 60 ألف مقاتل من المليشيات الكردية والعربية.
وتنقل الصحيفة عن أحد المسؤولين، الذي اشترط عدم ذكر اسمه لوصف الحالة العسكرية، بأن القوات الأمريكية ستنسحب من شمال شرق سوريا "لتفسح المجال".
وبحسب التقرير، فإن المسؤولين وصفوا التوتر السياسي والعسكري الناتج عن سحب القوات الأمريكية بين حليفين مهمين في الحرب الأهلية السورية، فتركيا عضو رئيسي في اتحاد الناتو، لكن قوات سوريا الديمقراطية كانت شريكا في الحرب على تنظيم الدولة، وقال المسؤول: "لن ندعم الأتراك، ولن ندعم قوات سوريا الديمقراطية.. وإن تقاتلوا فسنبقى بعيدين عن ذلك".
ويقول الكتّاب إن هناك توترا قويا داخل الإدارة حول سوريا أيضا، ففي أواخر كانون الأول/ ديسمبر 2018، استقال وزير الدفاع جيم ماتيس بسبب أوامر ترامب المفاجئة بسحب 2000 جندي أمريكي من سوريا، وبعد ذلك بيومين استقال المبعوث الرئاسي الخاص للتحالف لمكافحة تنظيم الدولة بريت ماكيرك، وفي الأشهر التي تبعت ذلك عمل المسؤولون الأمريكيون في الكواليس بصمت لإبقاء وجود عسكري أمريكي في شمال شرق سوريا.
وتبين الصحيفة أنه حتى أسبوع اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة أواخر أيلول/ سبتمبر، فإن المسؤولين الأمريكيين الكبار كانوا يقولون بأن هناك توافقا داخل الحكومة الأمريكية، بما في ذلك ترامب، حول ضمان سلامة القوات الكردية، ومنع الرغبة التركية المستمرة في مهاجمة تلك القوات.
ويستدرك التقرير بأنه في حوالي الوقت ذاته كان المسؤولون الأتراك يرون الأمور بمنظار آخر: فقالوا إنهم يلمسون انقساما حادا بين ترامب وغيره من المسؤولين الأمريكيين -وبالذات مع جنرالات القيادة المركزية للقوات الأمريكية، التي تشرف على القوات الأمريكية في الشرق الأوسط- ففي الوقت الذي كان فيه من الواضح أن الجنرالات يريدون منع تركيا من إنشاء منطقة آمنة، وإبقاء قوات أمريكية هناك، فإنه من الواضح أن ترامب يريد خروج القوات الأمريكية، وأنه في المحصلة قد يستطيع تحقيق رغبته.
وينوه الكتّاب إلى أن أردوغان سافر إلى نيويورك بهدف الحديث عن سوريا والأكراد مع ترامب في اجتماع خاص، وكان قد حضر عشاء جماعيا برعاية ترامب، لكنهما لم يجتمعا رسميا خلاله، وقال ترامب في أحد الأنشطة بأن أردوغان "أصبح صديقا لي".
وتقول الصحيفة إنه ربما كانت المكالمة الهاتفية بين الرجلين يوم الأحد بديلا عن الاجتماع الذي لم يقع، مشيرة إلى قول ماغيرك بعد سماعه قرار ترامب يوم الأحد: "يبدو أن هذا قرار متهور آخر تم اتخاذه دون نقاش أو استشارة بعد مكالمة هاتفية مع زعيم أجنبي، فبيان البيت الأبيض لا علاقة له بالحقائق الموجودة على الأرض، وإن تم تطبيقه فإنه سيزيد من الخطر على قواتنا، ويسرع من عودة تنظيم الدولة".
ويفيد التقرير بأن المسؤولين الأتراك أشاروا إلى تفاعل ترامب الإيجابي مع أردوغان خلال قمة العشرين في اليابان في حزيران/ يونيو، على أنها مؤشر آخر على علاقة الزعيمين القوية، وكان ذلك الاجتماع الثنائي حول موضوع أمني آخر بين تركيا وأمريكا، وهو ما يتعلق بشراء منظومة الدفاع الصاروخية الروسية أس – 400، لكن ترامب طرح تلك القضية جانبا.
ويشير الكتّاب إلى أن بيان البيت الأبيض يوم الأحد جاء في وقت يقوم فيه تنظيم الدولة باستجماع قوته، حيث يقوم بهجمات في العراق وسوريا، ويعيد تشكيل آلية تمويله، ويستهدف مجندين جددا من مخيمات اللاجئين التي يديرها التحالف، بحسب ما يقوله الجيش الأمريكي وخبراء مكافحة الارهاب لدى المخابرات.
وتجد الصحيفة أنه مع أن ترامب أعلن عن هزيمة تامة لتنظيم الدولة هذا العام، وأكد انتهاء سيطرته على مساحات في بيان ليلة الأحد، فإن المسؤولين في الدفاع يرون الأمور من منظور مختلف، حيث يعترفون بأن بقية التنظيم موجودة وستبقى.
ويلفت التقرير إلى أن تنظيم الدولة قام على مدى الأشهر الأخيرة بشق طريقه إلى مخيم الهول في شمال شرق سوريا، مشيرا إلى أنه لا يوجد أي خطط للتعامل مع 70 ألف شخص يعيشون في المخيم، بما في ذلك الآلاف من عائلات مقاتلي تنظيم الدولة.
ويورد الكتّاب نقلا عن المسؤولين الأمنيين الأمريكيين، قولهم بأن مخيم الهول، الذي يديره الحلفاء الأكراد السوريون بقليل من المساعدات والأمن، يتحول إلى أرضية خصبة لفكر تنظيم الدولة، بالإضافة إلى أن القوات الكردية المدعومة أمريكيا تحتفظ بعشرة آلاف مقاتل من تنظيم الدولة، بينهم 2000 أجنبي في سجون منفصلة.
وتختم "نيويورك تايمز" تقريرها بالإشارة إلى أن قول المسؤولين الأمريكيين، إن بقاء هؤلاء قيد السجن قد يكون مهددا اعتمادا على ما إذا كان دخول القوات التركية سيتسبب بصراع أوسع في شمال شرق سوريا.
===========================
وول ستريت جورنال: هل يعني التوغل التركي شمال سوريا انسحابا أمريكيا؟
https://www.alquds.co.uk/وول-ستريت-جورنال-هل-يعني-التوغل-التركي/
علقت صحيفة “وول ستريت جورنال” على انسحاب القوات الأمريكية من شمال سوريا قبل العملية التركية فيها بالقول إنها جاءت بعد مكالمة بين الرئيسين دونالد ترامب ورجب طيب أردوغان، وذلك تحسبا لقتال محتمل بين القوات التركية والكردية التي تحظى بدعم من القوات الأمريكية.
وفي بيان للمتحدثة الإعلامية في البيت الأبيض ستيفان غريشام، قالت إن القوات التركية ستتحرك قريبا في عمليتها التي تخطط لها في شمال سوريا. ولن تدعم القوات الأمريكية العملية، وبعد هزيمتها تنظيم الدولة “داعش” فلن تكون في المنطقة.
وصدر البيان في الساعة الحادية عشرة مساء بتوقيت واشنطن، وجاء بعد مكالمة جرت بين ترامب وأردوغان يوم الأحد.
وترى الصحيفة أن بيان البيت الأبيض يعتبر تحولا في السياسة الأمريكية وكذا تحولا تكتيكيا في حالة تخلت أمريكا عن حلفائها الأكراد في الحرب ضد تنظيم الدولة. وقال مسؤول أمريكي صباح الإثنين إن التوغل التركي في شمال سوريا قد يعني انسحابا أمريكيا كاملا من سوريا و”قلنا سنبعد عن طريقكم ولن نقدم المساعدة لكم”، في تأكيد على الرسالة الأمريكية للأتراك حالة صمموا على الدخول إلى المناطق الحدودية بين البلدين.
وكان الرئيس دونالد ترامب قد دعا في العام الماضي لانسحاب كامل من سوريا، ولكنه تراجع عن قراره بسبب ردة فعل حلفائه في الحزب الجمهوري والمسؤولين العسكريين.
وجاء القرار الأمريكي المتأخر وسط مخاوف من قيام تركيا بعمليتها العسكرية في شمال سوريا مما قد يشعل حربا بين القوات التركية والمقاتلين الأكراد المعروفين باسم قوات حماية الشعب الكردية، التي تقول تركيا إنها جزء من حزب العمال الكردستاني في تركيا. وبحسب المكالمة بين الرئيسين والتي نشر محتوياتها البيت الأبيض، فقد تبادل الرئيسان الآراء حول بناء منطقة آمنة في شرق الفرات وتأكيد أردوغان على أن المنطقة الآمنة المقترحة هي مفتاح لتحييد الخطر القادم من حزب العمال وقوات حماية الشعب، وخلق الظروف المناسبة لعودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم.
وجاء القرار الأمريكي المتأخر وسط مخاوف من قيام تركيا بعمليتها العسكرية في شمال سوريا مما قد يشعل حربا بين القوات التركية والمقاتلين الأكراد
وجاء في البيان أن أردوغان عبر عن إحباطه من البيروقراطية العسكرية والأمنية اللتين فشلتا في تنفيذ الاتفاقيات بين البلدين. واتفق الزعيمان على اللقاء في واشنطن بناء على دعوة من ترامب. وتقول الصحيفة إنه في حالة قررت تركيا المضي في توغلها مستخدمة الأسلحة الثقيلة والقوات النظامية فإن الولايات المتحدة لم يكن لديها أي خيار إلا سحب أكثر من 1.000 جندي أمريكي من سوريا لتجنب النزاع المحتمل مع عضو في حلف شمال الأطلسي.
وقال المسؤولون إنهم قلقون من سحب القوات وترك الأكراد لمصيرهم. وقد يكون الانسحاب الأمريكي من منطقة القتال وذلك بناء على حجم وأهمية التوغل التركي. وقد تنسحب القوات بشكل كامل تاركين حليفا ساهم في القتال ضد تنظيم الدولة، وهو مصير طالما حذر المسؤولون الأمريكيون منه.
وقال المسؤول الأمريكي: “هذا يعتمد في الحقيقة على طبيعة التوغل، ولكن (الانسحاب) يظل احتمالا”. وأشار المسؤول إلى غياب الشريك لقتال تنظيم الدولة فالولايات المتحدة لا تجد أي معنى للبقاء: “لو كانت هناك عمليات عسكرية واسعة وبدون شريك في سوريا، فعندها سنخرج”. ولا يعرف ماذا يعني التوغل التركي للمقاتلين الذين تم القبض عليهم أثناء القتال ضد تنظيم الدولة.
ويقول المسؤول الأمريكي إنه لم يتم الاتفاق رسميا مع تركيا حول نقل مسؤوليهم إليها. ولكن لو قررت القيام بعملية فستكون عهدة المقاتلين مسؤولية تركية. وهناك حوالي ألفي مقاتل من تنظيم الدولة تم حشرهم في عدد من السجون التي تديرها قوات سوريا الديمقراطية و10.000 لاجئ عراقي وعشرات الآلاف من عائلات المقاتلين يصل عدد أفرادها إلى 80.000 فرد. وقدم الجيش الأمريكي دعما غير مباشر لقوات سوريا الديمقراطية التي كانت تشرف على معسكرات اللاجئين، وكانت تقوم بزيارة روتينية وتجمع المعلومات الأمنية من المعتقلين. ولكن الولايات المتحدة كافحت في الأعوام الأخيرة لإقناع الدول التي جاء منها المقاتلون وعائلاتهم لاستعادتهم أو حتى أبنائهم.
===========================
ناشونال انترست: اذا نفذ اردوغان تهديداته للشمال السوري سيكون أمام حرب استنزاف و"فيتنام" جديدة
https://anfarabic.com/l-lm/ناشونال-انترست-اذا-نفذ-اردوغان-تهديداته-للشمال-السوري-سيكون-أمام-حرب-استنزاف-و-فيتنام-جديدة-56395
حذر مايكل روبن الباحث في معهد إنتربرايز الأمريكي للأبحاث، من خطورة إقدام الرئيس التركي على شن عملية عسكرية في سوريا، مؤكدا أنه سيواجه بحرب استنزاف طويلة الأمد لا قدرة لبلاده على مواجتها، متوقعا ان تنتهي بهزيمته، وأن تصبح المعارك بمثابة مستنقع "فيتنامي" جديد يورط به نفسه، في إشارة لهزيمة الجيش الأمريكي في حروب الشوارع في فيتنام.
وقال الكاتب انه على الرغم من تهديدات أردوغان 12 مرة من قبل باجتياح المنطقة الواقعة تحت سيطرة الادارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، فإن هذه المرة يبدو التهديد خطير في ضوء رغبة اردوغان في الدخول بحرب لإلهاء الشعب التركي عن مشكلاتها الداخلية كالاقتصاد المتراجع والضربة القوية التي تلقتها "هيبة أردوغان" بعد هزيمته المدوية للانتخابات المحلية في اسطنبول.
"قد يتحدث أردوغان عن تهديد إرهابي من شمال سوريا، لكنه لم يثبت وجوده بعد. بل على العكس تماما: كان الكرد السوريون هم القوة المحاربة الأصلية الأكثر فعالية ضد داعش، بل هناك أدلة دامغة على أن تركيا تعاونت وربحت من التجارة مع التنظيم الارهابي، وفي بعض الأحيان كانت تنسق مع الشركات السورية التابعة لتنظيم القاعدة وداعش".
"المناطق التي يديرها الكرد في سوريا هي أكثر المناطق أمانًا وتسامحًا داخل البلاد. إن رغبة أردوغان في التغلب عليها لا علاقة لها بالإرهاب المزعوم، بل تتعلق أكثر بالرغبة في توسيع حدود تركيا، والقضاء على سابقة أي حكم ذاتي كردي لا يخضع للإملاءات التركية، والاستيلاء على آبار النفط المحلية. كما احتلت تركيا أكثر من ثلث قبرص منذ أكثر من خمسة وأربعين عامًا وتسعى الآن إلى نهب مواردها الطبيعية. لقد طهرت عرقيا منطقة عفرين في سوريا، وفتحت مكاتب بريد تركية مدنية في جاربلس، حيث تعاملت بشكل متزايد مع المناطق التي تم غزوها. وفي بعشيقة وأماكن أخرى، تحتل تركيا مواقع استيطانية في العراق ترفض المغادرة منها. وتحدث أردوغان عن استقطاع الأراضي من اليونان وبلغاريا، وتشمل الخرائط التركية بشكل متزايد قطعًا كبيرة من الأراضي المملوكة لجيران تركيا."
وأكد الكاتب أنه: "قد يكون أردوغان مغرورًا، لكنه قد يقع في فخ. فالطائرات بدون طيار في تركيا قد تمنحها ميزة عسكرية نوعية في الجبال والمناطق الريفية ولكنها قد تكون أقل فائدة في المدن السورية الشمالية"، مؤكدا أن الكرد لديهم خبرة واسعة في القتال على الأرض، ويرفضون أن يكونوا استكمالا لمذابح تركيا ضد الأرمن في الماضي، كما ان استهدافه لنحو 2 مليون عربي موجود بالمنطقة سيشعل التمرد ضده في سوريا وتركيا.
وتابع: "حتى لو حقق الجيش التركي مكاسب مبدئية، فقد يكون خطأ أردوغان الأكبر هو اعتقاده بأن القتال بين تركيا والكرد السوريين سيظل محصوراً في ذلك، فأردوغان متورط بحروب بالوكالة في ليبيا وفي حرب سياسية ضد السعودية"، مؤكدا ان العديد من البلدان التي في خصومة وعداء مع الرئيس التركي ستدعم الكرد ضد أردوغان.
===========================
الصحافة التركية :
صحيفة ملليت :لماذا غيّر "بي كي كي" استراتيجيته؟
http://www.turkpress.co/node/65282
أوزاي شندير – صحيفة ملليت – ترجمة وتحرير ترك برس
هناك الكثير من المواقع على الشبكة العنكبوتية، مرتبطة بتنظيم "بي كي كي" الإرهابي.
واحد من هذه المواقع كان ينشر معلومات حول مقاتلي التنظيم الذي يسقطون قتلى في العمليات الأمنية والعسكرية.
في الماضي كان الموقع يورد أيضًا تاريخ ولادة المقاتلين وتاريخ التحاقهم بصفوف التنظيم، لكن في السنوات الخمس الأخيرة بدأ الموقع يحجم عن إيراد المعلومات المذكورة.
تبادر إلى ذهني التساؤل عن سبب هذا الإحجام، مع الأخذ بعين الاعتبار ما يُكتب عن الأمهات اللواتي يعتصمن أمام مقر حزب الشعوب الديمقراطي في محافظة ديار بكر، ويطالبن باستعادة أبنائهن الذين غرر بهم التنظيم وألحقهم بمعسكراته.
بعد ذلك، بدأت بمتابعة والتحقق من المعلومات والأسماء عامًا تلو آخر، لأجد الإجابة عن التساؤل ماثلة أمامي.
لم يعد تنظيم "بي كي كي" الإرهابي ينشر تاريخ ولادة مقاتليه الذين يسقطون قتلى في العمليات الأمنية، لأنه لو فعل لانكشف عندها أمر تسليحه الأطفال الذين يغرر بهم أو يختطفهم، ومن ثم إرسالهم إلى الموت وهم ما يزالون في ميعة صباهم.
تقف وراء قرار إخفاء تاريخ الالتحاق بالتنظيم مخاوف وأسباب مشابهة.
فعند الكشف عن تاريخ الانضواء تحت راية التنظيم يتضح أن المقاتلين الملتحقين به بقون على قيد الحياة في صفوفه لمدة ثلاث أو أربع سنوات بشكل عام.
معظم من قُتلوا عاشوا تلك المدة في صفوف التنظيم، لكن هناك أيضًا من قُتلوا بعد التحاقهم بسنة، ومن سقطوا بعد ثمانية أو تسعة أعوام..
منظمة هيومان رايتس ووتش، غير المحبوبة لدينا بسبب التقارير التي تكتبها عن تركيا، قالت في تقرير أصدرته في ديسمبر/ كانون الأول 2016، إن تنظيم "بي كي كي" الإرهابي يجند أطفالًا في التاسعة من العمر.
يقف في مواجهتنا تنظيم إرهابي بدأ حتى بإخفاء المعلومات في المنشورات التي يصدرها، عن شريحة يصفها بأنها "الحاضنة الشعبية" له.
لهذا السبب، أصبحت فرصة انتصار الأمهات اللواتي يطالبن بإعادة أبنائهن في ديار بكر، أكبر بكثير مما كانت عليه في الماضي.
===========================
أخبار تركيا :مبررات التحرك التركي العسكري شرقي الفرات
http://www.turkpress.co/node/65276
حمزة تكين - أخبار تركيا
بتنا قاب قوسين أو أدنى من انطلاق العملية العسكرية التركية الجديدة في سوريا، وهذه المرة في مناطق شرقي الفرات، والتي من المتوقع أن تحمل اسم "منبع السلام".
سيشترك بالعملية الجيش التركي والجيش الوطني السوري المكون من أبناء تلك المناطق التي ترزح تحت احتلال وإرهاب تنظيم PKK/PYD الذي هجر مئات الآلاف من المدنيين السوريين العرب والأكراد والتركمان، والذي أحرق مئات القرى العربية شرقي الفرات.. وكله موثق بالصورة والشهادات والمقاطع المصورة والتقارير الدولية والأممية.
أثبتت تركيا اليوم أيضا أنها دولة مستقلة بقرارها السياسي والعسكري والأمني والاقتصادي، لا تتبع لا لأمريكا ولا لروسيا ولا لأي قوة في هذا العالم، بل تعامل هاتين الدولتين وأي قوة أخرى، على أساس الندية والمصالح المشتركة بالحنكة السياسية التي ثبت نجاحها وذكاؤها.. ولا تقبل تركيا أن يعاملها أحد على أساس التبعية كما غالبية أنظمة هذا الشرق الأوسط المنبطحة أمام هذا القطب أو ذاك.
ومن هنا فإن الوصول لمرحلة انطلاق العملية العسكرية ضد التنظيمات الإرهابية شرقي الفرات، كان نتاج عمل سياسي محنك وجهد دبلوماسي كبير، سيمنعان وقوع تركيا بأي فخ أو أي ضرر، فالقرار النهائي صدر بعد كثير من التفكير والتخطيط والإعداد، ولم يصدر عن أهواء وغوغاء وعنجهية وكبر وتسلط وجنون عظمة.
أما مبررات التحرك التركي فيمكن تلخيصها بالتالي:
أولا، ستؤمن العملية المرتقبة تطهيرا كاملا للعناصر الإرهابية شرقي الفرات، هذه العناصر التي هجرت الملايين وقتلت الآلاف وحرق عشرات آلاف المنازل والأراضي الزراعية العائدة لعرب وأكراد وتركمان.. هذه العناصر التي حولت المنطقة لسوق من تجارة المخدرات والرذيلة والسلاح والجرائم والعصابات.
ثانيا، ستؤمن العملية نسفا كاملا لمشروع تقسيم الأراضي السورية، الذي لا يخدم تركيا كما يحاول البعض أن يصور، بل يخدم جهات عدة، على رأسها الكيان الصهيوني المحتل لأرض فلسطين.
ثالثا، ستؤمن العملية منطقة آمنة لا خوف فيها ولا تفلت أمني ولا عصابات، وبالتالي عودة ملايين المهجرين السوريين إلى قراهم ومدنهم ومنازلهم وأراضيهم، وهم يريدون العودة أصلا.
رابعا، ستؤمن العملية الحدود التركية المهددة حاليا من تلك التنظيمات الإرهابية، والتي ارتكبت خلال الفترة الماضية العديد من الاعتداءات على مدنيين وعسكريين أتراكا فضلا عن إدخالها متفجرات ومخدرات وأسلحة وإرهابيين للداخل التركي.. ولكن كانت الاستخبارات التركية لهم بالمرصاد.
خامسا، ستؤمن العملية حماية قوية للأمن القومي التركي التي تحاول تلك العناصر الإرهابية زعزعته من خلال إنشاء كيانات إرهابية في الشمال السوري سيتطور لاحقا نحو العراق وإيران وتركيا.
سادسا، ستؤمن العملية نسفا لأحلام الأنظمة التي دعمت الإرهاب ضد الشعب السوري وثورته وضد تركيا وشعبها وأمنها.
العملية العسكرية قادمة بسواعد الجيش التركي والسوريين من أهالي تلك المنطقة لما فيه خيرهم وخير الشعب التركي.. اليوم يعود الأتراك والسوريون ليكتبوا معا ملحمة جديدة من النصر والظفر كما فعلوا في محطات تاريخية عديدة مازال كل صادق اليوم يحن لأيام عزها ووحدتها وقوتها ودينها.
===========================
الصحافة العبرية :
"هآرتس": إسرائيل فوجئت بقرار ترامب سحب القوات الأميركية من سورية
http://www.khabarmasr.com/news/get_news/3147333/هآرتس:-إسرائيل-فوجئت-بقرار-ترامب-سحب-القوات-الأميركية-من-سورية
ذكرت صحيفة هآرتس، صباح اليوم الثلاثاء، أن إسرائيل فوجئت بقرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب بسحب القوات الأميركية من شمال سورية وإتاحة المجال أمام تركيا لشن عملياتها في المنطقة.
وأضافت الصحيفة أن توقيت إعلان قرار ترامب فاجئ الجهات الأمنية والإسرائيلية بشكل كلي، وأن عدة مصادر ذكرت أن القرار لم يطرح ولم يتم بحثه بشكل جدي في جلسة الكابينيت السياسي والأمني الإسرائيلي مطلع الأسبوع، بالرغم من أن الجلسة خصصت لبحث "التوتر" الأمني مقابل إيران وفي الساحة الفلسطينية.
وأشارت الصحيفة إلى أنه لغاية الآن لم يعلق أي طرف رسمي إسرائيلي علناً على هذا القرار في الوقت الذي أدانه كبار المسؤولين في الحزب الجمهوري الأميركي.
ولفتت "هآرتس" إلى أن هذه ثاني مرة، يتخذ فيها ترامب قراراً حاسماً في المسألة السورية، يفاجئ فيه إسرائيل بشكل مطلق، بعد أن كان في ديسمبر/كانون الأول 2018 قرر إخراج قواته من شمال سورية بعد أن منح إسرائيل مهلة يوم كامل قبل إعلان القرار.
أما هذه المرة فليس واضحاً بحسب الصحيفة ما إذا تم إبلاغ إسرائيل مسبقًا، خاصة وأن البيت الأبيض لم يرد على توجه بهذا الخصوص من الصحيفة.
من جانبه، أشار محلل الشؤون العسكرية في الصحيفة "عاموس هرئيل" في تعليقه على القرار أنه يشكل "بشرى سيئة" لكل حلفاء الولايات المتحدة في المنطقة، ومن بينها إسرائيل.
وانتقد هرئيل في تعليق له الرهان المطلق الذي أخذه نتنياهو على نفسه في سياق تعامله مع الولايات المتحدة، بما في ذلك الابتعاد كليا عن الحزب الديمقراطي الأميركي وضرب حالة الاجماع الأميركية بالنسبة لكل ما يتعلق بأمن إسرائيل والدعم التقليدي لها من قبل الحزبين.
===========================
«يديعوت أحرونوت»: روسيا ليست منقذ إسرائيل في الشرق الأوسط
https://www.sasapost.com/translation/russia-is-not-israel-savior-in-middle-east/
أكدت السياسية ونائبة الكنيست السابقة، كسينيا سفيتلوفا، أن إسرائيل ليس لديها خيار سوى مواصلة التعاون مع الجانب الروسي في منطقة الشرق الأوسط، في ظل عدم وجود سياسة واضحة للجانب الأمريكي بالمنطقة.
وقالت السياسية الإسرائيلية – في مستهل مقال لها بصحيفة «يديعوت أحرونوت» العبرية-: «عندما بدأت روسيا تتدخل لأول مرة في سوريا قبل أربع سنوات، توقع الغرب أن يجد فلاديمير بوتين نفسه غارقًا في الوحل بسبب الحرب الأهلية في البلاد، بينما كانت تأمل إسرائيل أن تقلل موسكو من نفوذ طهران في جارتها الشمالية».
وتابعت: «ومع ذلك، لم تتحقق أي من هذه التوقعات. وأصبحت روسيا أقوى لاعب في سوريا، ومن هناك بدأت بصياغة سياساتها في مناطق أخرى بالشرق الأوسط».
لم تتخذ موسكو قرارها بدخول سوريا إلا في أواخر عام 2015، عندما أصبحت القوة المتزايدة لتنظيم داعش (الدولة الإسلامية) في البلاد تهديدًا لروسيا لا يمكنها تجاهله.
كان نظام بشار الأسد في خطر آنذاك، وفشلت الولايات المتحدة في إيقاف داعش، كما تزايدت مجموعات الجهاديين المتطوعين من القوقاز (منطقة جغرافية سياسية تقع عند حدود أوروبا وآسيا، ورابطة الدول المستقلة – الاتحاد السوفيتي السابق-) وتقول كسينيا إن «استيلاء الجهاديين السنة على سوريا كان يمكن أن يؤدي إلى موجة هائلة من الإرهاب في روسيا».
علاوة على ذلك، اعتقد بوتين أن مساعدة الأسد فرصة ذهبية لبلورة مكانته في الشرق الأوسط وفي العالم أجمع. وأخطأ محللو الشرق الأوسط بزعمهم أن روسيا لم تغادر المنطقة مطلقًا، فحتى عام 2011، كان تأثير روسيا في المنطقة محدودًا للغاية.
في سوريا، كان الجنرالات الروس قادرين على تحقيق أقصى استفادة من الموقف؛ إذ أنقذوا نظام الأسد، ووسعوا وجودهم على الأراضي السورية، ومكّنوا روسيا من أن تصبح القوة البارزة الوحيدة التي لها «جنود على الأرض».
وأشارت كسينيا إلى أن تلك الأنشطة الحثيثة كانت وسيلة موسكو لدس أنفها في شؤون المنطقة. وأرجعت ذلك إلى عدم وجود استراتيجية أمريكية واضحة، وكذلك عدم قدرة الدول الأوروبية على وضع حد للحرب الأهلية السورية. وخلال تلك الفترة، اختبرت روسيا العديد من الأسلحة الحديثة في سوريا؛ حيث يعمل الجيش الروسي بأعداد كبيرة خارج حدود البلاد لأول مرة منذ سقوط الاتحاد السوفيتي.
وتتمتع روسيا اليوم بعلاقات وثيقة مع جميع اللاعبين الرئيسيين في المنطقة: الأسد، وحزب الله، وإيران من جهة، وكذلك أنقرة، وتل أبيب، وبيروت، والرياض من ناحية أخرى. كل هذه الدول في حاجة إلى أن تستمر روسيا في لعب «الشطرنج» في سوريا.
وبحسب المقال، تجني موسكو بالفعل أرباحها من انتصارها في سوريا، وهي الآن مشغولة بترسيخ مكانتها من خلال بيع الأسلحة لجميع الأطراف – رجب طيب أردوغان في تركيا، وعبد الفتاح السيسي في مصر- وإنشاء محطات للطاقة النووية «في مصر، والأردن، والجزائر»، وتقديم المساعدة للأنظمة المضطربة الأخرى «مثل السودان»، وبالطبع إيجاد أسواق جديدة للنفط والغاز.
لم يرتمِ الجميع في أحضان الرئيس الروسي – ما تزال دول الخليج ومصر تميل إلى الولايات المتحدة في الوقت الحالي-  ولكن مسألة عدم وجود موقف أمريكي واضح بشأن العديد من القضايا الإقليمية بالتأكيد أعطى روسيا الدعامة الأساسية لتحقيق أهدافها. وعلى عكس الولايات المتحدة، لدى روسيا خطط طويلة الأجل للشرق الأوسط، وقد تتعارض مع مصالح إسرائيل الخاصة.
وأردفت كسينيا: «في السنوات الأخيرة، نجحت إسرائيل في إدارة التنسيق المثير مع روسيا لمنع حدوث اصطدام في سماء سوريا، ولكن هذا التنسيق ليس تحالفًا استراتيجيًّا. كان رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يأمل في أن تطرد روسيا إيران من سوريا، أو على الأقل أن يكون قادرًا على دق إسفين بين موسكو وطهران. لكن على الرغم من الخلافات بينهما، فإن التحالف الروسي الإيراني يزداد قوة».
سوريا إذن تعد المحطة الأولى على طريق روسيا الطويل إلى قلب الشرق الأوسط. واليوم، تغطي أنظمة الدفاع الجوي الروسية من طراز «إس 300» الأراضي السورية واللبنانية، وتناقش موسكو فعل الشيء نفسه في العراق. علاوة على ذلك، تخطط إيران للقيام بمناورات عسكرية واسعة النطاق مع الجيش الروسي، وقد تجد إسرائيل نفسها في موقع لا يمكنها فيه ضرب أعدائها بالمنطقة في مقتل.
وتخطط روسيا لإعادة بناء الجيش السوري، والذي سيشمل عناصر تعد معادية جدًّا لإسرائيل. ويعني هذا أن القوات الجوية الإسرائيلية قد تجد أيديها مقيدة عندما يتعلق الأمر بقصف قواعد الأسد. وتعتقد كسينيا أن لسان حال روسيا يقول بينما تهز كتفيها: «هذا ليس شأنًا شخصيًّا».
واختتمت كسينيا مقالها بالقول: «لا يمكن إنكار أن روسيا دولة مهمة، ويجب على إسرائيل أن تواصل تعاونها معها. لكن يجب ألا ينسى المرء للحظة أن الدولة الوحيدة التي يمكن لإسرائيل أن تعتمد عليها هي الولايات المتحدة، حليفها الاستراتيجي الحقيقي الوحيد».
===========================
الصحافة البريطانية :
MEE: هذا ما قاله أردوغان لترامب في اتصالهما بشأن سوريا
https://arabi21.com/story/1213525/MEE-هذا-ما-قاله-أردوغان-لترامب-في-اتصالهما-بشأن-سوريا#tag_49219
كشفت صحيفة "ميدل إيست آي" البريطانية عن فحوى مكالمة الرئيسين التركي رجب طيب أردوغان، والأمريكي دونالد ترامب، قبيل إعلان أنقرة شن عملية شمال سوريا، في إطار مساعي تشكيل منطقة آمنة.
ونقلت الصحيفة عن مصدر تركي مطلع على المكالمة بين الزعيمين، أن أردوغان قال لترامب: "اعملوا مع تركيا في عمليتها أو أفسحوا الطريق".
وأوضحت، في تقرير ترجمته "عربي21"، أن تلك النبرة جاء في وقت شهدت فيه أنقرة توترا شديدا، إزاء عدم أخذ مخاوفها في سوريا على محمل الجد.
وأعقبت ذلك، بحسب التقرير، مفاجأة من واشنطن، بإعلانها دعم عملية تركية، دون المشاركة فيها.
وأجرى الجانبان الاتصال أمس الأحد، واتفقا فيه على إجراء لقاء بواشنطن في تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل.
وبحسب بيان رسمي، فقد أكد أردوغان أن إقامة المنطقة الآمنة شرط للقضاء على التهديد الإرهابي الناجم عن الميليشيات الكردية، فضلا عن إعادة اللاجئين السوريين إلى بلادهم.
كما أكد أيضا أن تركيا مصممة على استمرار مكافحة تنظيم الدولة في سوريا، واتخاذ كافة التدابير لتجنب مشكلة مشابهة في المنطقة.
وبعد الاتصال، قال أردوغان في كلمة خلال اجتماع تشاوري لحزبه، العدالة والتنمية الحاكم، إن نظيره الأمريكي أدرج مسألة انسحاب قوات بلاده من منطقة شرق نهر الفرات السورية، لكن من هم حوله لم يعملوا إلى الآن بتوصياته.
ولفت المصدر التركي، بحسب "ميدل إيست آي"، إلى أن أردوغان ألقى بالعديد من الحجج على مسامع ترامب خلال الاتصال، بما فيها الممارسات الأمريكية التي تخالف تعليمات البيت الأبيض، واستمرار تزويد الوحدات الكردية بشحنات أسلحة.
وأضاف، رافضا الكشف عن هويته، أن ترامب لم يعبأ بمخاوف وشكاوى نظيره التركي بقدر اهتمامه بملف محتجزي تنظيم الدولة، بحراسة كردية، شمال وشمال شرق سوريا.
وتابع أن أردوغان أشار إلى تمكن بلاده من ترحيل ستة آلاف مقاتل أجنبي إلى بلدانهم خلال السنوات الماضية، وأنه يمكن للزعيمين أن يعملا معا بهذا الشأن.
إلا أن المصدر أكد عدم تقديم الرئيس التركي أي التزامات، كما لم يقدم ترامب تعهدات بشأن المنطقة الآمنة على الفور، إنما صدر موقف واشنطن بشأن العملية التركية في وقت لاحق.
ولفت أردوغان في تصريحات، لاحقا، إلى أن الأرقام التي تتحدث عن عدد عناصر تنظيم الدولة المتواجدين في الشمال السوري مبالغ فيها، مؤكدا على أنها تقل عن 10 ألاف، وأن بلاده تدرس الخطوات اللازمة بعدم فرار عناصر "داعش" من السجون في تلك المنطقة.
والاثنين، أثمرت مباحثات الزعيمين ببدء القوات الأمريكية الانسحاب من بعض النقا في شرق الفرات، بالتزامن مع التهديدات التركية بشن عملية مرتقبة هناك.
ونقلت صحيفة "يني شفق" التركية، عن مصادر محلية بأن القوات الأمريكية قامت بالانسحاب من منطقة تل أبيض على الحدود مع تركيا باتجاه الجنوب.
وأشارت إلى أن الجنود الأمريكيون انسحبوا من تل أبيض، برفقة قوافل مدرعة، فيما رصدت وكالة الأنباء دوغان التركية، إخلاء لموقع في منطقة رأس العين من القوات الأمريكية، وآخر في منطقة بئر عاشق.
لكن مسؤولا تركيا آخر قال لـ"ميدل إيست آي" إن أنقرة ستنتظر نحو أسبوع حتى تنسحب القوات الأمريكية بالكامل من المنطقة، قبل شن هجومها.
واستدرك المسؤول، الذي طلب عدم الكشف عن هويته: "لكن إذا رأينا خطرا، فسيحدث تدخل (قبل ذلك)".
في السياق ذاته نقلت وكالة "رويترز" عن مسؤول أمريكي، أن القوات أخلت موقعين للمراقبة في شمال شرق سوريا في تل أبيض ورأس العين.
بدورها انتقدت قوات سوريا الديمقراطية "قسد" الخطوة، واعتبرت أنها "طعنة بالظهر"، مؤكدة أنها الشريك الأقوى لواشنطن، ومحذرة من أن الهجوم التركي سيكون له "أثر سلبي كبير" على الحرب على تنظيم الدولة الإسلامية.
===========================
"جارديان": أمريكا تعطي الضوء الأخضر لتركيا للتوغل في سوريا
https://alroya.om/post/247712/جارديان--أمريكا-تعطي-الضوء-الأخضر-لتركيا-للتوغل-في-سوريا
ترجمة- رنا عبدالحكيم
قالت صحيفة جارديان البريطانية إن البيت الأبيض أعطى الضوء الأخضر لهجوم تركي على شمال سوريا، بعدما أعلنت الولايات المتحدة نقل القوات الأمريكية إلى خارج المنطقة في تغيير مفاجئ بالسياسة الخارجية، وتشير هذه الخطوة إلى تخلي واشنطن عن حلفائها الأكراد.
وقال البيت الأبيض إن القوات الكردية قادت الحملة ضد تنظيم داعش في شمال سوريا، لكن تغير كل شيء فجأة، بعد محادثة هاتفية بين دونالد ترامب ورجب طيب أردوغان يوم الأحد.
وترى الجارديان أن ما حدث جزء من سلسلة التحركات الخاطئة التي يقوم بها ترامب في السياسة الخارجية، والتي يبدو أنها اتخذت دون استشارة أو معرفة الدبلوماسيين الأمريكيين الذين يتعاملون مع الملف السوري.
وقال روبن غاليغو أحد المحاربين القدامى في حرب العراق وعضو الكونجرس الديمقراطي عن ولاية أريزونا، على تويتر: "السماح لتركيا بالانتقال إلى شمال سوريا هو أحد أكثر الخطوات التي يمكن أن تؤدي إلى زعزعة الاستقرار في الشرق الأوسط. لن يثق الأكراد بأمريكا مرة أخرى. وسوف يبحثون عن تحالفات جديدة أو الاستقلال لحماية أنفسهم".
وفي أغسطس الماضي، توصلت الولايات المتحدة وتركيا إلى اتفاق لإنشاء "منطقة آمنة" في شمال سوريا، والتي ستنسحب بموجبها قوات سوريا الديمقراطية والمدعومة من الولايات المتحدة من الحدود. وترى أنقرة أن قوات سوريا الديمقراطية لا يمكن تمييزها عن المتمردين الأكراد داخل تركيا وتعتبرها تهديدًا أمنيًا خطيرًا.
وفي بيان البيت الأبيض الذي صدر قبل الساعة 11 مساء يوم الأحد، لم يتم ذكر ذلك الاتفاق.
وقال البيان المفاجئ "تحدث الرئيس دونالد ترامب مع رئيس تركيا رجب طيب أردوغان عبر الهاتف. وستتحرك تركيا قريبًا إلى الأمام من خلال عمليتها الطويلة المخطط لها في شمال سوريا. ولن تدعم القوات المسلحة للولايات المتحدة العملية أو تشارك فيها، ولن تتواجد قوات الولايات المتحدة، بعد أن هزمت "الخلافة" الإقليمية لداعش، في المنطقة المحيطة".
وأشار البيان إلى أنه مقابل موافقة الولايات المتحدة على الهجوم التركي، أكد أردوغان لترامب أن تركيا ستتولى احتجاز مقاتلي داعش الذين أسرتهم قوات الدفاع الذاتي في ساحة المعركة؛ إذ لطالما كانت حراسة الأوروبيين وغيرهم من المقاتلين الأجانب أحد شواغل ترامب، وانتقدت الحكومات الأوروبية لعدم تحملها مسؤولية رعاياها في صفوف داعش.
وتضمن البيان: "ضغطت الحكومة الأمريكية على فرنسا وألمانيا ودول أوروبية أخرى، جاء منها العديد من مقاتلي داعش الذين تم أسرِهم، من أجل استعادتهم، لكنهم لم يريدوهم ورفضوا ذلك". وأضاف البيان "لن تحتجزهم الولايات المتحدة لما قد يكون سنوات عديدة وتكاليف باهظة لدافعي الضرائب في الولايات المتحدة. ستكون تركيا الآن مسؤولة عن جميع مقاتلي داعش في المنطقة التي تم الاستيلاء عليها خلال العامين الماضيين في أعقاب هزيمة التنظيم".
وحذر خبراء الشأن السوري من أن تخلي الولايات المتحدة عن قوات سوريا الديموقراطية سيؤدي إلى فتح جبهة جديدة أخرى في الصراع السوري المستمر منذ 8 سنوات، وقد يدفع الأكراد إلى البحث عن ترتيب تعاوني مع نظام الأسد في دمشق. ومن المتوقع أن يزور رجب طيب أردوغان البيت الأبيض الشهر المقبل.
===========================
الصحافة الفرنسية :
صحف فرنسية تحذر من احتلال تركيا الأراضي السورية
https://al-ain.com/article/french-newspaper-invasion-turkish-syria
هايدي صبري  الإثنين 2019/10/7 11:45 م بتوقيت أبوظبي
حذرت صحف فرنسية من احتلال تركيا أراض في سوريا، موضحة أن أنقرة ستتسبب في كارثة إنسانية تعد الأسوأ ضد الأكراد.
وأكدت الصحف الفرنسية أن تركيا تسعى إلى تغيير التركيبة السكانية بالشمال السوري وتوطين لاجئين سوريين لتأمين الحدود.
وتحت عنوان: "تركيا ستحتل سوريا"، قالت صحيفة "لا دوفين" الفرنسية إن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بصدد احتلال جزء من الأراضي السورية ضمن حملة التطهير العرقي التي يشنها ضد الأكراد.
وقال أردوغان، اليوم الإثنين، إنه يمكن شن هجوم في شمال سوريا، بعد أن أعلنت واشنطن أنها لن تعارض أي عملية مثل هذه ضد الأكراد.
وأشارت الصحيفة الفرنسية إلى أن هذا العدوان سيؤدي إلى كارثة إنسانية ستكون الأسوأ على الإطلاق ضد الأكراد الذين يتعرضون إلى حملات تطهير واستهداف باستمرار من قبل الرئيس التركي.
وأوضحت الصحيفة أن الأكراد لعبوا دوراً حاسماً بدعم أمريكي وعدة دول غربية بينها فرنسا في الحرب ضد تنظيم داعش الإرهابي وتطهير معظم الأراضي السورية منه، ورغم ذلك تعتبر تركيا أكراد هذه المنطقة مليشيا إرهابية وتشن حملات ضدهم.
من جانبها، اعتبرت صحيفة "لوموند" الفرنسية أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تخلى عن الأكراد أمام معركتهم مع أردوغان، بعدما ساهموا في دحر داعش.
وأوضحت "لوموند" أنه إذا صحت مزاعم أردوغان برغبته في تخصيص هذه المنطقة لتكون منطقة آمنة لعودة اللاجئين السوريين الموجودين على أراضيه، فإنه بذلك يريد تغير تركيبة السكان لإبعاد الأكراد من حدوده.
ودللت الصحيفة الفرنسية في افتراضها بما جاء على لسان الوزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو: "نحن مصممون على حماية أمننا (...) عن طريق تنظيف هذه المنطقة من الإرهابيين".
وبرر ترامب هذا القرار من خلال شرح أنه على الخصوم مهمة "حل الوضع" بأنفسهم، ما يؤكد رغبته في فك الارتباط بالأكراد، وفقاً للصحيفة.
ورداً على تلك الخطوات الخطيرة، حذرت فرنسا تركيا من أي أفعال قد تتعارض مع مصالح التحالف الدولي ضد تنظيم داعش الإرهابي، وذلك بعد أن بدأت الولايات المتحدة سحب قواتها من شمال شرق سوريا.
فيما دعا ليندسي جراهام، أحد أقرب الجمهوريين إلى ترامب، في تغريدة موجهة للرئيس الأمريكي، على حسابه الرسمي بموقع "تويتر": "إلى العودة عن قراره"، قائلاً إن الخيار كان "عرضة للكوارث".
وأعلنت قوات سوريا الديمقراطية، في وقت سابق الإثنين، أن القوات الأمريكية انسحبت من المناطق الحدودية المتاخمة لتركيا، مؤكدة أنها "لن تتردد دقيقة واحدة في الدفاع عن نفسها أمام الهجوم التركي المزمع".
وكانت الأمم المتحدة أعلنت "التأهب للأسوأ" إذا شنت القوات التركية عمليات عسكرية في منطقة الأكراد في سوريا.
===========================