الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 7/8/2019

سوريا في الصحافة العالمية 7/8/2019

08.08.2019
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الامريكية :
  • "واشنطن بوست" تكشف عن عرض روسي لـ"قسد" مقابل منع تركيا من شن عملية شرق الفرات
https://eldorar.com/node/138824
  • مجلس الاطلسي :تطور الفن السوري الثوري
https://geiroon.net/archives/157868
  • صحيفة ديفينس بلوغ: رصد مقاتلة “إف-22” أمريكية مصابة في سوريا… صور
https://www.raialyoum.com/index.php/صحيفة-ديفينس-بلوغ-رصد-مقاتلة-إف-22-أمريك/
 
الصحافة الروسية :
  • غازيتا.رو: جولة من التوتر.. أردوغان يعلن عملية جديدة في سوريا
https://arabic.rt.com/press/1036890-جولة-من-التوتر-أردوغان-يعلن-عملية-جديدة-في-سوريا/
  • كوميرسانت: الولايات المتحدة تناور بين الأكراد والأتراك
https://www.raialyoum.com/index.php/كوميرسانت-الولايات-المتحدة-تناور-بين/
 
الصحافة العبرية :
  • صحيفة إسرائيلية تكشف مهام خلايا "حزب الله"
http://o-t.tv/C2N
  • "هآرتس" :داخل الخلايا النائمة لـ «حزب الله» في الولايات المتحدة: في انتظار إشارة إيران لضرب الأهداف الأمريكية والإسرائيلية
https://www.washingtoninstitute.org/ar/policy-analysis/view/inside-hezbollahs-american-sleeper-cells-waiting-for-irans-signal-to-strike
 
الصحافة الامريكية :
"واشنطن بوست" تكشف عن عرض روسي لـ"قسد" مقابل منع تركيا من شن عملية شرق الفرات
https://eldorar.com/node/138824
الدرر الشامية:
كشفت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، عن عرض روسي إلى ميليشيات "سوريا الديمقراطية - (قسد)"، مقابل منع تركيا من شن عملية عسكرية شرق الفرات.
ونقلت الصحيفة في تقرير لها، عن القيادي في "قسد"، آلدار خليل، أن "روسيا تقترح صفقة حيث ندفع الأمريكيين للخارج، وبعد ذلك سيوقفون الأتراك"، في إشارة إلى إخراج أمريكا من سوريا مقابل وقف تركيا عملية شرق الفرات.
وأضاف القيادي في ميليشيا "قسد" المدعومة من الولايات المتحدة: "كان ردنا كيف سنطرد الأمريكيين؟ هل أحضرنا الأمريكيين هنا؟".
وفي ذات السياق، ذكرت الصحيفة، أن الإدارة الأمريكية تسعى في "محاولة أخيرة" منها لمنع تدخل تركيا شرقي الفرات، مشيرة إلى وصول وفد رفيع من البنتاغون إلى أنقرة أمس الاثنين.
وأوضحت أن هذا الوفد "يحمل عرضًا نهائيًّا لتخفيف قلق أنقرة"، في الوقت الذي تجمع فيه عشرات الآلاف من القوات التركية بالقرب من الحدود، معتبرة أن الاجتماع يمثل ذروة الخلاف بين الدولتين حول دعم أمريكا لـ"قسد".
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أكد أنه أبلغ الولايات المتحدة وروسيا بعملية شرق الفرات، وأن تركيا نفد صبرها من الانتظار والمماطلة الأمريكية بشأن المنطقة الآمنة.
===========================
مجلس الاطلسي :تطور الفن السوري الثوري
https://geiroon.net/archives/157868
عندما اندلعت الاحتجاجات في سورية أوائل عام 2011، طالب المتظاهرون بإنهاء قانون الطوارئ (المعمول به منذ أكثر من 40 عامًا)، وبالإصلاحات الديمقراطية الأساسية الأخرى. ولكن بشار الأسد صمّ أذنيه أمام كل هذه المطالب قبل عام 2011 بفترة وجيزة، لذلك، في ضوء الاحتجاجات التي تجتاح العالم العربي، لا شك في أن المتظاهرين شعروا بأن مثل هذه الطلبات لم تكن غريبة واستثنائية.
بعدها، في شباط/ فبراير 2011، نقشت مجموعة من الأولاد رسومات وكتابات على الجدران، مناهضة للنظام في مدرستهم في درعا. وكتبوا بواسطة الدهان: “إجاك الدور يا دكتور”، في إشارة إلى بشار الأسد، الذي كان سابقًا طبيب عيون. من المؤكد أن الرسومات والكتابات لم تكن مميزة، لكن النظام فهم تداعياتها المحتملة، ورأى أن من الضروري معرفة من يشتري علب الدهان، إذا كانت الحكومة تريد معرفة الفاعلين. اُعتقل الأولاد، الذين رسموا رسومات على مدرستهم على شكل زرافة، وتعرضوا للتعذيب الوحشي. وبغض النظر عن خطر المعارضة، خرج المجتمع للاحتجاج بأعداد كبيرة في الشوارع. وكما قال دان جورمان (مدير مهرجان شباك): “لقد تم ثقب جدار الخوف”.
ربما، من غير المفاجئ أن تصبح الملصقات السياسية وفن الشوارع أمرًا شائعًا في الثورة السورية. أهمية الكتابة على الجدران، والرسومات، والملصقات السياسية، ليست مسألة خاصة بسورية أو الشرق الأوسط. فالثورتان الكوبية والروسية أنتجتا صورًا أيقونية مترادفة مع تلك النضالات. وأنتج الكفاح الفيتنامي ضد التدخل الخارجي ملصقات دعائية ما تزال تُباع في هانوي إلى اليوم. يبدو أن العديد من الملصقات السياسية للثورة السورية مستوحاة من الصراع الفلسطيني.
كجزء من الفضاء العام، يرتبط استخدام الكتابة على الجدران واللوحات الجدارية كشكل من أشكال التعبير بشكل طبيعي بعامة الناس أكثر من الفن المعلق في صالات المعارض. ضخمت الإنترنت هذه الصور وأوصلتها إلى أبعد من الجدران، وشاركت رسائلها مع ملايين الأشخاص، ليس فقط في سورية، ولكن مع العالم. وجعلت فن الشارع معرضًا للطقس والقصف والتمويه دائمًا. عندما أُجبر أبو مالك الشامي، فنان الشارع الشاب الذي اشتهر بجدارياته في داريّا، على النزوح إلى إدلب عام 2016، التقط صورًا لجدارياته التي انتشرت على الإنترنت منذ ذلك الحين.
“طالعة أتظاهر”. المتكلم هو أنثى للتأكيد على دور المرأة في الثورة (الشعب السوري يعرف طريقه)
بالنسبة إلى النظام، لا شيء يمكن أن يكون أكثر رعبًا من القدرة على نشر هذه الصور على نطاق واسع. هذا هو سبب القضاء على محرضي هذه الأفكار. في تشرين الأول/ أكتوبر 2013، اختطف عناصر النظام ممثلًا فلسطينيًا يُدعى حسان حسان، في أثناء محاولته مغادرة مخيم اليرموك جنوب دمشق. كان حسان قد سجل مسودات/ اسكتشات لنفسه يسخر من النظام. أُبلغت أسرته بوفاته بعد شهرين. وفي تشرين الأول/ أكتوبر 2015، قُبض على نيراز سعيد، المصور الفلسطيني، الذي سبق أن صوّر ظروف الحصار الذي فرضته الحكومة على اليرموك، وانتشرت صوره على نطاق واسع في جميع أنحاء العالم. وفي نهاية عام 2018، أُبلغت أسرته أنه توفي في السجن. فضح هؤلاء الفنانون الشباب سردية النظام، بأنه كان حامي النضال الفلسطيني.
عرفت أنظمة الشرق الأوسط الإمكانات السياسية للفن. ولهذا السبب، فهي تراقبه عن كثب دائمًا. قبل الثورة، تم تشجيع الكتاب والفنانين في سورية على الانضمام إلى النقابات التي ترعاها الحكومة. كان على الفنانين السوريين المنشقين أن يوازنوا بدقة، بين الرغبة في انتقاد النظام، والخطر من نشر نقد حقيقي علني، والخوف من أن يتم اختيار عملهم كدعاية حكومية، كما تسميه ميريام كوك “نقدًا مأذونًا”. لقد فهم النظام بخبرة كيف أن الهوامش الصغيرة للمعارضة حسّنت صورتها، من دون تشكيل أي تهديد حقيقي للنظام. بعد نجاح الثورة الروسية، أدرك السوفييت أيضًا المخاطر المحتملة لحرية التعبير الفني. ولمكافحة هذا، فرضوا بصرامة مذهب الواقعية الاشتراكية، وهو علامتهم التجارية الخاصة للفن المقبول. وكان أيّ شيء بعيدٍ منها يُعدّ تهديدًا. سيرغي باراجانوف، المخرج السينمائي السوفيتي والفنان المنحدر من أصل أرمني، الذي اخترع أسلوبه السينمائي الفريد من نوعه، سُجن سنوات مع فنانين آخرين خلال الحقبة السوفيتية، ومُنع عملهم في جميع أنحاء الاتحاد السوفياتي. وقُتل آخرون مثل الفنان ألكساندر دريفين بسبب أعمالهم.
قد لا يعني دور الفن السياسي والجداريات في الوقت الحالي سوى القليل، بالنسبة إلى ملايين النازحين داخليًا في سورية واللاجئين. فلم تغيّر الصور واللوحات النتيجة لضحايا الحرب السورية. بدلًا من التحريض على التغيير الإيجابي، كان ثمن أغاني الاحتجاجات والكتابات على الجدران حياتهم. مع مقتل رائد فارس وعبد الباسط الساروت، أيقونات الثورة السورية، في الأشهر القليلة الماضية، واقتراب النظام تدريجيًا من هدفه المتمثل في الاستيلاء على كل شبر من سورية؛ يبدو أن أيام الثورة السورية المفرحة قد ولّت.
في الوقت نفسه، تشن روسيا، الحليف القوي للنظام السوري، حربًا دولية شديدة الفعالية بثمن بخس، نشر الأخبار الكاذبة لزرع الفوضى في أوروبا والجمهوريات السوفيتية السابقة وسورية والولايات المتحدة. إضافة إلى التدخل في الانتخابات الرئاسية الأميركية لعام 2016، تنشر روسيا معلومات خاطئة عن الحرب السورية، مشيرةً إلى أن المتظاهرين المسالمين كانوا جزءًا من مؤامرة عالمية، وأن ضحايا القصف الجوي المدنيين هم ممثلون، وأن عمال البحث والإنقاذ هم إرهابيون.
ومع ذلك، فإن جهود النظامين الروسي والسوري، في وسائل الإعلام وعلى الإنترنت، تفضح رغبتهم في الفوز، ليس فقط في الحرب العسكرية، ولكن في سردية الحرب. في هذا الصدد، يلعب الآلاف من المنفيين السياسيين والفنانين ورسامي الكاريكاتير المنتشرين في جميع أنحاء العالم، دورًا مهمًا مع المؤرشفين. منذ عام 2011، قامت مجموعات مختلفة بأرشفة مئات الصور، بدءًا من الرسومات والكتابات السياسية على الجدران، والملصقات السياسية الساخرة في كفرنبل. ويوضح العدد الهائل من الصور من جميع أنحاء سورية مدى انتشار الثورة واستمراريتها.
(كش ملك)، هي منظمة مجتمع مدني تهدف إلى الوصول إلى العالم، من خلال مبادرة تجميع الرسومات السورية. في الآونة الأخيرة، واجهوا دعاية النظام، التي تبناها الموسيقي روجر ووترز ضد المتطوعين السوريين في مجال البحث والإنقاذ، من خلال ملصق يستهدف تصريحات فنان فرقة بينك فلويد المضللة. الصورة في إدلب، سورية، تصور (ووترز) يحمل بندقية هجومية مكتوب عليها عبارة “رسالة من السوريين في إدلب إلى روجر ووترز: يا أنت، لا تساعدهم في دفن النور”، في إشارة إلى كلمات أغنية فرقة (بينك فلويد).
لا تزال هذه الصور جزءًا من ذاكرة سورية الجماعية، ودعوة إلى السلاح، والتنفيس عن الإحباط. كما قالت مالو هلسة، وهي محررة في موقع (سورية تحكي)، قسم الفن والثقافة من خط المواجهة: إن الثورة السورية هي قصة “كيف أصبح الشارع مرئيًا”. وبفعل ذلك، تسربت هذه الأعمال من سورية إلى ضميرنا الجمعي، كقطعة من الأعمال الفنية والتعبير السياسي. حتى المتحف البريطاني عرض قطعًا مختلفة من فن الاحتجاج السوري كجزء من معرض “تاريخ الحياة”. تضمنت المجموعة العديد من الأعمال من خلال الملصق الجماعي مجهول المصدر: الشعب السوري يعرف طريقه. أرشفت الذاكرة الإبداعية للثورة السورية أيضًا مئات الصور مع إحصائيات عن الكلمات المستخدمة وعدد الجدران التي يُكتب عليها شهريًا.
“شهيد الخبز” في إشارة إلى الحصار الذي تفرضه الحكومة على جميع أنحاء سورية. من ضمن مجموعة ملصقات (الشعب السوري يعرف طريقه)
 مع ازدياد حالة اليأس في سورية واستمرار النظام في قصف المشافي، من دون تدخل دولي، انخفض عدد الصور السياسية التي تظهر من سورية بشكل ملحوظ منذ السنوات الأولى للثورة. بالنسبة إلى السوريين، يبدو أن لا أحد يصغي لهم، لكن هذا لا يمنع البعض من كتابة تعليق باللغة الإنكليزية للوصول إلى جمهور أوسع. لا تزال هناك حركة لإنقاذ من بقي في المناطق التي تسيطر عليها المعارضة من القصف الجوي، وإطلاق سراح السجناء، والعثور على معلومات عن المختفين. بالنسبة إلى السوريين المعرضين للخطر اليومي، لم تنتهِ الحرب، وللتو بدأت الحرب عن سردية تاريخ الثورة.
===========================
صحيفة ديفينس بلوغ: رصد مقاتلة “إف-22” أمريكية مصابة في سوريا… صور
https://www.raialyoum.com/index.php/صحيفة-ديفينس-بلوغ-رصد-مقاتلة-إف-22-أمريك/
نقلت صحيفة “ديفينس بلوغ”، أن مقاتلات من الجيل الخامس “إف-22” قد استأنفت رحلاتها فوق سوريا.
ولفتت تغريدة لمستخدم @obretix انتباه الصحيفة، الذي علق على صورة لطائرة رابتور “إف-22” وهي تتزود بالوقود في مكان غير محدد.
كتب المستخدم في التغريدة: طائرة “كي سي-135” تزود بالوقود مقاتلة “إف-22” شمال شرقي مدينة الرقة السورية.
ولاحظ مستخدم آخر أن طلاء تقنية التخفي قد تضرر على أنف المقاتلة.
يذكر أن إف-22EAA AirVenture” شاركت في معرض في يوليو/تموز، وقد تم توثيق تقنية التخفي المتضررة للطائرة على صورة.
في نفس الشهر، وصلت القوات الجوية الأمريكية “إف-22” لأول مرة إلى قاعدة العديد في قطر.
 يذكر أن الطائرة تفقد بسهولة الطلاء أو الكساء الممتص لإشارات الرادار الكاشفة عند ملامسة الوقود وزيت التشحيم، فتظهر على شاشة الرادار. وليس هذا فقط، بل بدأ الطلاء ينسلخ ويتشوه بعد استخدام مقاتلة “إف-22” في سوريا في ظل الحرارة الشديدة. وأكد جون كوتيم، مدير مشروع طائرة “إف-22” في شركة “لوكهيد مارتين”، وجود المشكلة، مشيرا إلى أن الغبار الرملي والمطر لا يساعدان على انسلاخ الطلاء فحسب، بل يعيدانه إلى حالته الابتدائية السائلة، حسب “سبوتنيك”.
===========================
الصحافة الروسية :
غازيتا.رو: جولة من التوتر.. أردوغان يعلن عملية جديدة في سوريا
https://arabic.rt.com/press/1036890-جولة-من-التوتر-أردوغان-يعلن-عملية-جديدة-في-سوريا/
تحت العنوان أعلاه، نشر "قسم الجيش" في "غازيتا رو"، مقالا حول العملية العسكرية التركية المرتقبة في شمال شرق سوريا.
وجاء في المقال: أعلن رئيس تركيا عن عملية عسكرية جديدة للجيش التركي في سوريا، شرقي الفرات. وأكد أردوغان أنه أعلم الولايات المتحدة وروسيا بخطة العملية العسكرية.
سيكون الهجوم المرتقب ثالث عملية عسكرية لتركيا في سوريا في السنوات الأخيرة. ففي العام 2016، أطلق أردوغان عملية "درع الفرات"؛ وفي العام 2018، عملية "غصن الزيتون"، التي كان هدفها احتلال عفرين؛ وفي نهاية يونيو من ذلك العام، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنه منع القوات التركية من توجيه ضربة "مدمرة" للأكراد في سوريا.
تقوم إدارة دونالد ترامب حاليا بمحاولة أخيرة لمنع الغزو التركي لشمال شرق سوريا، والذي يتوقع حدوثه خلال الأسبوعين المقبلين، وفقا لـ واشنطن بوست.
 وفي الصدد، قالت مستشارة مدير المعهد الروسي للدراسات الاستراتيجية، ايلينا سوبونينا: "أي عمليات عسكرية في سوريا، من دون تنسيق مع الحكومة الشرعية في هذا البلد، ستؤدي بلا شك إلى جولة أخرى من التوتر في هذه المنطقة".
ووفقا لها، تراقب موسكو بقلق بالغ تطور الوضع العسكري والسياسي في المنطقة، وتشعر بالقلق إزاء مثل هذه التصريحات من الجانب التركي. وأضافت: "لا يؤثر هذا، حتى الآن، وآمل أن لا يؤثر، في التفاعل بين البلدان الضامنة لعملية أستانا، روسيا وتركيا وإيران. وهذا، على الأرجح، يسبب الصداع للولايات المتحدة، التي تتنشر قواتها في شمال شرق سوريا بشكل غير قانوني، ولا تفلح حتى الآن في المناورة بين الأكراد المتحالفين معها، من جهة، وتركيا العضو في الناتو، من ناحية أخرى".
هناك كل ما يدعو للاعتقاد بأن أردوغان يخطط، من خلال العملية التي أعلن عنها، للسيطرة الكاملة على المناطق الحدودية في سوريا المجاورة للجمهورية التركية.
===========================
كوميرسانت: الولايات المتحدة تناور بين الأكراد والأتراك
https://www.raialyoum.com/index.php/كوميرسانت-الولايات-المتحدة-تناور-بين/
تحت العنوان أعلاه، كتبت ماريانا بيلينكايا وكيريل كريفوشييف، في “كوميرسانت”، حول تهديد أردوغان بشن عملية عسكرية جديدة في سوريا، واحتمال غض نظر متبادل: إدلب مقابل شرقي الفرات.
وجاء في المقال: ها هو الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يهدد مرة أخرى بشن عملية عسكرية ضد التشكيلات الكردية على الضفة الشرقية لنهر الفرات في سوريا.
وعليه، فسرعان ما توجه وفد من وزارة الدفاع الأمريكية إلى أنقرة، بهدف وقف العملية التركية…
وفي الصدد، قال الباحث في مركز دراسات الشرق الأوسط الاستراتيجية، أويتون أورهان، لـ” كوميرسانت”: “إذا شنت تركيا هجوما عسكريا في سوريا، فستضعف من قدرة ترامب على وقف العقوبات ضد تركيا، وسيزداد تأثير المعسكر المناهض لتركيا في الولايات المتحدة”. وهذه المخاوف يمكن أن تؤخر عملية تركيا العسكرية في شرق سوريا، ولكن ليس لفترة طويلة. فـ ” القضاء على هياكل حزب العمال الكردستاني ووحدات حماية الشعب في سوريا، مسألة حيوية بالنسبة لتركيا، وهي على استعداد لدفع أي ثمن مقابل ذلك”.
ولم يستبعد أورهان أن تشن تركيا عملية محدودة في المنطقة الحدودية. والسؤال هو ما إذا كانت واشنطن ستقدم في هذه الحالة على مواجهة عسكرية مباشرة مع أنقرة لحماية الأكراد. فـ “واشنطن بوست”، ترى أن دونالد ترامب يفتقر إلى الموارد الداخلية لفعل ذلك، ولن يتمكن من الاتفاق مع الكونغرس.
في الوقت نفسه، لا تريد واشنطن أن تخسر التحالف مع الأكراد، خشية أن تدفعهم تهديدات أنقرة إلى تكثيف الحوار مع دمشق حول إعادة الأراضي على الضفة الشرقية لنهر الفرات إلى سيطرة السلطات السورية. فيما تصر موسكو على هذا الخيار، وهي مستعدة، على أساسه، لتوفير الحماية للأكراد.
إلا أن الأولوية، بالنسبة لروسيا الآن، هي الوضع في إدلب، حيث استؤنفت الأعمال القتالية أمس، بعد ثلاثة أيام من إعلان دمشق وقف إطلاق النار. وإذا لم تعرقل أنقرة قيام دمشق وموسكو بعملية عسكرية في إدلب، فإن روسيا، حسب الخبراء الذين استطلعت “كوميرسانت” آراءهم، يمكن أن تغض الطرف عن الغزو التركي في شرق سوريا. (روسيا اليوم)
===========================
الصحافة العبرية :
صحيفة إسرائيلية تكشف مهام خلايا "حزب الله"
http://o-t.tv/C2N
أورينت نت - ترجمة: جلال خياط
تاريخ النشر: 2019-08-07 08:52
قالت صحيفة هآرتس إن تصريحات حسن نصر الله التي تهدد على الدوام بشن حرب ضد إسرائيل لا تعكس واقع الحزب ولا دوافع نصر الله الحقيقة.
وأشارت الصحيفة إلى أن رغبة نصر الله الحالية هي تجنب حرب مع إسرائيل خصوصاً بعد أن اكتشف الجيش الإسرائيلي الانفاق التي أعدها حزب الله للتسلل إلى داخل إسرائيل وقام بتدميرها.
وأدت عمليات الجيش الإسرائيلي المستمرة على الجانب السوري من مرتفعات الجولات إلى إضعاف قدرات حزب الله وتعزيزاته العسكرية والأمنية.
وعلاوة على ذلك، طهران نفسها لا تريد أن تعرض الإنجازات التي حققها وكلاؤها للخطر لذلك لا تدفع باتجاه حرب شاملة قد تؤدي إلى إضعاف موقف حزب الله السياسي والعسكري والاجتماعي داخل لبنان وعلى هذا الأساس يتبع حزب الله أسلوب يعتمد فيه على العمليات الخارجية عبر دعم منظمات مثل الجهاد الإسلامي المعروفة باسم الوحدة 910.
إحباط مخططه في أمريكا
بدأت العمليات الخارجية لحزب الله بالازدياد خلال السنوات القليلة الماضية. وشهدت أول تطور لها في 2008 رداً على اغتيال عماد مغنية واستمرت على نفس الوتيرة خلال حرب الظل التي تديرها طهران ضد الغرب على خلفية البرنامج النووي الإيراني.
ويعد هجوم مدينة بورغاس، بلغاريا في 2012   من أهم العمليات الخارجية التي شنها حزب الله حيث شهد إحباط قائمة طويلة من العمليات حول العالم في بوليفيا، وقبرص، وبيرو، وتايلاند، والمملكة المتحدة. وتم كشف خلايا تابعة له في كندا، وبنما والولايات المتحدة وأماكن أخرى من حول العالم.
إلا أن أخطر عملياته كانت في الولايات المتحدة وكندا وذلك وفقاً للادعاء العام الأمريكي حيث تم تكليف اثنين من عناصر حزب الله، وهما عليّ كوراني وسامر الدبيك للتحضير لهجمات تستهدف الولايات المتحدة وبنما.
بحسب التحقيقات تم تكليف الدبيك بإغلاق مستودع للمتفجرات تابع لحزب الله في تايلاند وتم تكليف كوراني بمراقبة الإسرائيليين في نيويورك يمكن استهدافهم لاحقاً وتم تكليفه أيضاً بشراء أسلحة وتخزينها لصالح حزب الله.
راقب كوراني مطار نيويورك وتورونتو بالإضافة إلى مكتب التحقيقات الفيدرالي، ومركز الاستخبارات، والمرافق العسكرية الأمريكية في مدينة نيويورك.
إمكانية خوض مواجهة مباشرة
قال كوراني للمحققين "أنا عضو في وحدة 910، المعروفة باسم الجهاد الإسلامي، أو فرع العمليات السوداء التابعة لحزب الله. الوحدة يسيطر عليها الإيرانيون".
تقدم الوحدة تقاريرها مباشرة لنصر الله، وذلك بحسب أقوال كوراني، وتشرف إيران مباشرة على عمل هذه الوحدة. وكشف كوراني عن وجود "خلية نائمة" وإن أعضاء هذه الخلية مطالبون باتخاذ إجراء أو سلوك يتماشى مع التعليمات الموجهة إليهم.
وأشار إلى أن هذه الخلية ستقوم بتنفيذ عمليات عند دخول إيران في حرب ضد الولايات المتحدة وقال إذا اتخذت الولايات المتحدة بعض الإجراءات التي تستهدف حزب الله، أو نصر الله، أو حتى المصالح الإيرانية سيتم تفعيل هذ الخلية.
وتهدف إيران عبر هذه الوحدة إلى تجنب رد إسرائيلي عنيف حيث إن الهجمات من هذه النوع تقوم بها خلايا سرية، ومن الصعب في كثير من الأحيان تحديد أهداف سهلة للرد عليها والانتقام.
ويثبت التصعيد الخارجي لحزب الله مدى نجاعة الضربات الإسرائيلية التي يتلقها الحزب سواء عبر استهداف شحنات الأسلحة القادمة من إيران أو من خلال تدمير الانفاق والكشف عن الخدمات اللوجستية وخدمات التمويل. أدت هذه الخطوات إلى تقويض قدرات حزب الله وحرمانه من خيارات الهجوم المباشر.
===========================
"هآرتس" :داخل الخلايا النائمة لـ «حزب الله» في الولايات المتحدة: في انتظار إشارة إيران لضرب الأهداف الأمريكية والإسرائيلية
https://www.washingtoninstitute.org/ar/policy-analysis/view/inside-hezbollahs-american-sleeper-cells-waiting-for-irans-signal-to-strike
ماثيو ليفيت
4 آب/أغسطس 2019
في أعقاب قيام إيران بإسقاط طائرة أمريكية بدون طيار في الخليج العربي الشهر الماضي، أفادت بعض التقارير أن القوات الأمريكية كانت على استعداد لإطلاق الصواريخ على أهداف إيرانية عندما أوقف الرئيس الأمريكي الهجوم فجأة  قبل عشر دقائق من موعد بدئه. وقال في وقت لاحق إن الضربات الصاروخية كانت ستسفر عن مقتل الكثير من الإيرانيين، مضيفاً أنه لم يكن في عجلة من أمره لمهاجمة إيران، لكن "جيشنا أعيد بناؤه من جديد، وتم تحديثه، وعلى استعداد لشن هجوم". ويصر المسؤولون الأمريكيون على أن "مجموعة كاملة من الخيارات" بما فيها تلك العسكرية، لا تزال مطروحة على الطاولة للتعامل مع أنشطة إيران الخبيثة.
لكن لهذه الخيارات العسكرية يمكن أن تكون تداعيات مهمة على أمن حلفاء واشنطن في المنطقة، بمن فيهم إسرائيل، خاصة إذا كانت تتعلق بأنشطة الوكلاء الإيرانيين ذوي القدرة المتزايدة. ومع تصاعد التوترات بين إيران والغرب - خاصة فيما يتعلق بعقوبات النفط وحرية الملاحة في الخليج - تمكنت إيران من الاستفادة من شبكتها من الوكلاء المتشددين لشن هجمات نيابة عنها. وعلى حد تعبير القائد السابق لـ «الحرس الثوري الإسلامي» الإيراني الجنرال محمد علي جعفري، "يتمثل الجانب العِلْوي من (النزاعات) الأخيرة في تعبئة قوة تضم حوالي 200,000 شاب مسلح في بلدان مختلفة في المنطقة".
وتحت إشراف «فيلق القدس» التابع لـ «الحرس الثوري الإسلامي» الإيراني، يضم "جيش التحرير الشيعي" غير الرسمي الميليشيات الشيعية العراقية، والثوار الحوثيين اليمنيين، وبالطبع «حزب الله» اللبناني. وقد استهدف الثوار الحوثيون مطارات سعودية وبلدات حدودية ومنشآت نفطية، وحتى استهدفوا سفينة حربية سعودية باستخدامهم قارب التحكم عن بُعد إيراني التصميم ومليء بالمتفجرات. وفي غضون ذلك، شاركت الميليشيات العراقية في معارك في سوريا، وأعادت تشكيل المشهد السياسي والأمني ​​العراقي لصالح إيران، وأطلقت صواريخ على المنشآت الدبلوماسية والعسكرية الأمريكية في العراق، ونفذت هجوماً بطائرات بدون طيار واستهدفت منشآت نفط سعودية. وفي أيار/مايو، حمّلت إيران صواريخ على قاذفات ووضعتها على قوارب تجارية إيرانية في الخليج، بعد أسابيع قليلة من توصّل المخابرات الأمريكية إلى نتيجة بأن طهران أخبرت وكلائها بالاستعداد لاتخاذ مقاربة أكثر تصادمية مع الولايات المتحدة.
وتقع إسرائيل ضمن مرمى هؤلاء الوكلاء أيضاً. وفي هذا الصدد، هدد مجتبى ذو النور، رئيس "لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية" في البرلمان الإيراني بقوله، "إذا هاجمتنا الولايات المتحدة، فسيتم القضاء على إسرائيل خلال نصف ساعة".
وبصرف النظر عن المقارنة المبالغ فيها، تفيد بعض التقارير أن إيران بدأت بتزويد جماعات الميليشيات الشيعية العراقية بصواريخ دقيقة قادرة على ضرب أهداف في أي مكان في إسرائيل، ربما للتعويض عن منصات الهجوم التي خسرتها إيران في سوريا نتيجة للغارات الجوية الإسرائيلية. وفي الآونة الأخيرة، تزعم التقارير الصحفية أن الطائرات الإسرائيلية استهدفت شحنات الصواريخ الإيرانية في العراق، التي كان من المفترض نقلها إلى «حزب الله».
وفي الواقع، أن «حزب الله» كان واضحاً (في الإشارة إلى أهدافه) المتمثلة بأنه إذا كان الأمر يتعلق بحرب [تشنها] الولايات المتحدة ضد إيران، فهو يريد القتال. ففي مقابلة مع تلفزيون "المنار" التابع للحزب، وجه الأمين العام لـ «حزب الله» حسن نصر الله سؤالاً أجاب فيه على سؤاله البلاغي حول ما سيفعله الحزب في حال نشوب حرب بين إيران والولايات المتحدة، بقوله: "هل سنجلس وننتظر دون القيام بأي رد؟ إيران لن تكون وحدها في الحرب، هذا أمر واضح".
وفي حال حدوث الأمر الغير مرجح المتمثل باندلاع حرب واسعة النطاق مع إيران، من المؤكد أن يقوم «حزب الله» باستهداف إسرائيل من خلال قصفها بوابل من الهجمات المدفعية، والقذائف، والصواريخ. ومؤخراً، تفاخر نصر الله بأن هذه الترسانة قد ازدادت "وأصبحت ضعفين أو ثلاثة أضعاف" عما كانت عليه في حرب عام 2006 وتشمل أسلحة قادرة على ضرب أي موقع بدءاً من الحدود الشمالية لإسرائيل وصولاً إلى إيلات.
ويدّعي نصر الله أن بإمكان «حزب الله» مهاجمة المناطق شمال إسرائيل طوال فترة استمرار أي صراع، لكنه شدد أيضاً على ضعف المراكز السكانية الإسرائيلية والبنية التحتية الحيوية على طول الساحل من نتانيا إلى أشدود. واختتم نصر الله قائلاً، "هذا هو العصر الحجري. سنرى من سيحوّل الآخر إلى العصر الحجري". لكن على الرغم من كلامه، لا يريد نصر الله خوض حرب مع إسرائيل في الوقت الحالي - خاصة بعد أن كشفت إسرائيل مؤخراً وقامت بتدمير أنفاق هجومية لـ «حزب الله» تم تصميمها لاختراق إسرائيل، ونظراً لاستمرار إسرائيل في هجماتها التي تستهدف عمليات بناء القدرات العسكرية والاستخبارية  لـ «حزب الله» على الجانب السوري من مرتفعات الجولان.
بالإضافة إلى ذلك، وفي سياق نشوب أي صراع لا يرقى إلى حرب شاملة، من غير المرجح أن ترغب طهران في تعريض أكثر الإنجازات الملموسة لاستراتيجيتها بالوكالة للخطر، أي المكانة العسكرية والسياسية والاجتماعية القوية لـ «حزب الله» في لبنان. وربما لا تزال إيران تريد أن يقوم «حزب الله» بالرد في ظل هذه الظروف، وكان نصر الله واضحاً في قوله بأن «حزب الله» لن يجلس وينتظر دون القيام بأي رد.
وهنا يأتي دور "منظمة الجهاد الإسلامي" أو "الوحدة 910"، التي هي جهاز العمليات الخارجية لـ «حزب الله». فخلال السنوات القليلة الماضية، ازدادت أنشطة "منظمة الجهاد الإسلامي" التابعة لـ «حزب الله». وبدأ هذا التنامي في عام 2008 كوسيلة للانتقام من اغتيال إرهابي «حزب الله» عماد مغنية، واستمر فيما بعد كعامل في حرب الظل الإيرانية مع الغرب بسبب برنامج طهران النووي.
وكان آخر هجوم ناجح لـ «حزب الله» قد استهدف سياح إسرائيليين في بورغاس، بلغاريا، في عام 2012. لكن تم إحباط قائمة طويلة من المؤامرات الأخرى في مختلف أنحاء العالم في أماكن بعيدة مثل بوليفيا وقبرص وبيرو وتايلاند والمملكة المتحدة. وتم اكتشاف عمليات مراقبة مرتقبة لـ «حزب الله» قبل تنفيذها في كندا وبنما والولايات المتحدة ودول أخرى.
ووقعت الحادثة الأكثر إثارة للقلق في الولايات المتحدة وكندا. فوفقاً للمدعين العامين الأمريكيين، تم تكليف اثنين من عملاء "منظمة الجهاد الإسلامي" التابعين لـ «حزب الله» والمتمركزين في الولايات المتحدة هما علي كوراني وسامر الدبيك، بالقيام بعمليات مراقبة مرتقبة قبل تنفيذ هجمات محتملة من قبل «حزب الله» في الولايات المتحدة وبنما.
وتدّعي السلطات أنه تم إرسال الدبيك إلى تايلاند لإغلاق مختبر المتفجرات التابع لـ «حزب الله»، بينما تم توجيه علي كوراني للتعرف على إسرائيليين في نيويورك يمكن استهدافهم من قبل «حزب الله»، وإيجاد أشخاص بإمكانه شراء أسلحة منهم يمكن لـ «حزب الله» خزنها في المنطقة. وقام كوراني أيضاً بمراقبة مطارات نيويورك وتورونتو بالإضافة إلى "مكتب التحقيقات الفيدرالي" و "الخدمة السرية" والمرافق العسكرية الأمريكية في مدينة نيويورك.
وتوفر الحادثة أيضاً رؤية فريدة من نوعها حول الكيفية التي قد تطلب بموجبها إيران من خلايا "منظمة الجهاد الإسلامي" التابعة لـ «حزب الله» بتنفيذ هجمات ومتى قد تطلب ذلك. فخلال أحد لقاءات كوراني مع "مكتب التحقيقات الفيدرالي"، يتذكر عميل قام بمقابلته، بأن كوراني "جلس على كرسيه، وربّع كتفيه وصرح: 'أنا عضو في « (الوحدة) 910»، المعروفة أيضاً باسم «الجهاد الإسلامي» أو "جماعة العمليات السوداء" التابعة لـ «حزب الله». وتخضع الوحدة لسيطرة إيران' ". ووفقاً لكوراني، ترفع الوحدة تقاريرها داخل «حزب الله» مباشرة إلى نصر الله، لكن إيران تشرف على عمليات الوحدة.
ومضى كوراني في وصف نفسه لـ "مكتب التحقيقات الفيدرالي" بأنه جزء من "خلية نائمة"، وأوضح قائلاً: "ستكون هناك بعض السيناريوهات التي تتطلب إجراءً أو سلوكاً من قبل الذين ينتمون إلى الخلية". وقال كوراني إنه إذا خاضت الولايات المتحدة وإيران حرباً (دموية)، تتوقع الخلية النائمة في الولايات المتحدة أن يتم استدعاؤها للقيام بما هو مناط إليها. وأضاف كوراني أنه إذا اتخذت الولايات المتحدة بعض الإجراءات غير المحددة التي تستهدف «حزب الله»، أو نصر الله نفسه، أو المصالح الإيرانية، "ففي تلك السيناريوهات، ستنطلق الخلية النائمة أيضاً للقيام بالعمليات المناطة بها".
وفي حال اندلاع حرب مع إيران، يمكن لحلفاء «فيلق القدس» في المنطقة إطلاق صواريخ أو تنفيذ هجمات أخرى تستهدف إسرائيل. ويبدو أن إيران توسطت في اتفاق مع «حماس» تقوم بموجبه الحركة بتنفيذ هجمات تستهدف إسرائيل من غزة في حال اندلاع أعمال عدائية على طول الحدود الشمالية لإسرائيل. بإمكان المسلحين المتشددين العراقيين إطلاق صواريخ على إسرائيل من غرب العراق، أو مساعدة إيران في نقل الصواريخ إلى لبنان لاستخدامها من قبل «حزب الله» هناك. كما بإمكان عناصر «حزب الله» استهداف إسرائيل من الجانب السوري من مرتفعات الجولان، أو عبر الحدود اللبنانية.
إلّا أن أياً من هذه السيناريوهات يستدعي انتقام إسرائيلي عنيف، في حين أن الهجمات الإرهابية التي تقوم بها خلايا سرية لا تمثل غالباً أهدافاً سهلة للانتقام. وفي هذا الصدد، إن الإجراءات الوقائية الإسرائيلية التي تستهدف شحنات الأسلحة، وأنفاق الهجوم، والخدمات اللوجستية والتمويل للوكلاء الإيرانيين، تثبت فعاليتها في تقويض قدرات هؤلاء الوكلاء وحرمانهم من خيارات الهجوم المختلفة. ولكن إذا اندلعت أعمال عدائية بين واشنطن وطهران، فمن المرجح أن يتم استهداف المصالح الأمريكية والإسرائيلية من قبل الجماعات الوكيلة لإيران، بما فيها "جماعة العمليات السوداء التابعة لـ «حزب الله»".
 ماثيو ليفيت هو زميل "فرومر- ويكسلر" ومدير برنامج "ستاين" للاستخبارات ومكافحة الإرهاب في معهد واشنطن.
===========================