الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 7/7/2018

سوريا في الصحافة العالمية 7/7/2018

08.07.2018
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الامريكية :
  • "فورين بوليسي": ترامب لن يستطيع الضغط على بوتين لإخراج إيران من سوريا
http://www.masrawy.com/news/news_publicaffairs/details/2018/7/6/1388462/-فورين-بوليسي-ترامب-لن-يستطيع-الضغط-على-بوتين-لإخراج-إيران-من-سوريا
  • واشنطن بوست: واشنطن خسرت أوراق اللعبة كلها في سوريا
http://www.shaam.org/news/syria-news/واشنطن-بوست-واشنطن-خسرت-أوراق-اللعبة-كلها-في-سوريا.html
  •  “بلومبيرغ”: بوتين وترامب قد يتفقان على انسحاب القوات الإيرانية من سوريا
https://www.raialyoum.com/index.php/بلومبيرغ-بوتين-وترامب-قد-يتفقان-على-ا/
  • معهد واشنطن :تأثير خارطة الطريق الأمريكية - التركية في منبج على العلاقات الأمريكية - الكردية في سوريا؟
http://www.washingtoninstitute.org/ar/fikraforum/view/u.s.-kurdish-relations-in-syria-after-the-manbij-roadmap
  • نيويورك تايمز: ما سر حرص إسرائيل على استعادة ساعة جاسوسها؟
https://arabi21.com/story/1106811/نيويورك-تايمز-ما-سر-حرص-إسرائيل-على-استعادة-ساعة-جاسوسها#tag_49219
  • أسوشيتد برس: هذه خطوط إسرائيل الحمراء للأسد
https://arabi21.com/story/1106876/أسوشيتد-برس-هذه-خطوط-إسرائيل-الحمراء-للأسد#tag_49219
 
الصحافة العبرية :
  •  “معاريف” العبرية : الايرانيون على الجدار و “اسرائيل” في حصار
http://aletejahtv.com/etejah-press/archives/231820
  • روسيا تقود معركة درعا...العناوين الرئيسية تصرخ «الأسد على الحدود» ولكن ما من جندي سوري على الخط
http://www.alquds.co.uk/?p=968199
  • هآرتس :سيطرة الأسد على جنوب سوريا تقتضي توافقات مع إسرائيل...القصف الشديد يجبر المتمردين على التفاوض مع روسيا واستسلامهم يبشر بنهاية الحرب
http://www.alquds.co.uk/?p=969070
  • معاريف :هزة أرضية إقليمية..على إسرائيل أن تقرر قواعد الجيرة الطيبة دون الدخول إلى هوية الجار وطبيعته
http://www.alquds.co.uk/?p=968957
  • صحيفة إسرائيلية تكشف طريق إيران السري لنقل السلاح (خرائط)
https://arabi21.com/story/1106691/صحيفة-إسرائيلية-تكشف-طريق-إيران-السري-لنقل-السلاح-خرائط#tag_49219
 
الصحافة التركية والروسية :
  • صباح :يريدون إشعال فتنة.. احذروا المحرضين على السوريين
http://www.turkpress.co/node/50873
 
  • "سفابودنايا براسا" :هل تخلى ترامب عن الأكراد السوريين لصالح بوتين؟
https://arabi21.com/story/1106677/صحيفة-هل-تخلى-ترامب-عن-الأكراد-السوريين-لصالح-بوتين#tag_49219
 
الصحافة الامريكية :
 
"فورين بوليسي": ترامب لن يستطيع الضغط على بوتين لإخراج إيران من سوريا
http://www.masrawy.com/news/news_publicaffairs/details/2018/7/6/1388462/-فورين-بوليسي-ترامب-لن-يستطيع-الضغط-على-بوتين-لإخراج-إيران-من-سوريا
كتب - هشام عبد الخالق:
يبدو أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، لن يحصل على الإجابة التي يرغب فيها إذا ما أراد استغلال قمة هلسنكي مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، للضغط عليه من أجل إخراج القوات الإيرانية من سوريا.
ويعتقد محللون وخبراء أن بوتين ليس لديه الرغبة في إخراج إيران من المعادلة التي تزداد تعقيدًا في سوريا، وحتى لو أراد هذا، فليس لديه ورقة الضغط اللازمة لتحقيق هذا الهدف.
جون بولتون، مسؤول الأمن القومي الأمريكي، قال الأسبوع الماضي، إن القمة تعرض فرصة لمفاوضات كبرى حول إخراج الإيرانيين من سوريا، تلك الدولة التي أرهقتها الحرب الأهلية منذ 2011، مضيفًا أن مثل تلك المفاوضات ستكون بمثابة خطوة كبرى للترويج لمصالح الولايات المتحدة في المنطقة، والتي من ضمنها التقليل من النفوذ الإيراني.
مجلة "فورين بوليسي" تحدثت مع عدد من الخبراء والمحللين، الذين صرحوا بأن هذا البيان كان بمثابة عرض خاطئ من جانب الولايات المتحدة للوضع الذي تلعبه روسيا في المنطقة.
مايكل ماكفويل، السفير الأمريكي السابق لروسيا، قال: "اعتقاد أن بوتين بإمكانه أن يأمر الإيرانيين بالخروج من سوريا مبالغة كبرى، فهو لا يمتلك مثل هذا النفوذ على إيران".
وتدعم إيران وروسيا الرئيس السوري بشار الأسد، ويدعم عشرات الآلاف من المقاتلين الذين تدعمهم إيران قوات الأسد ضد المجموعات المتمردة، أما روسيا فكانت مترددة في إلزام جنودها بخوض القتال، ولكنها تقوم بضربات جوية نيابة عن النظام السوري منذ عام 2015.
وعلى الرغم من أن موسكو وطهران لا يوافقان بعضهما البعض في جميع الأمور، إلا أن تدخلهما لصالح الأسد قلب دفة الأمور في الحرب السورية، وعجّل بتحقيق الهدف الذي تسعى إليه روسيا وهو منع تغيير النظام في سوريا، الذي يمثل موطئ قدمها الأساسي في الشرق الأوسط.
يوري بارمين، خبير في شؤون الشرق الأوسط بمجلس الشؤون الدولية الروسية قال في تصريح للمجلة: "أعتقد أنه أصبح من الواضح الآن أن روسيا لا تتخلى عن شركائها بسهولة، حيث كانت ستتخلى عن الأسد وإيران منذ وقت طويل إذا ما كانت تفعل هذا".
من المقرر أن يعقد ترامب وبوتين قمتهما الأولى معًا في 16 يوليو بمدينة هلسنكي الفنلندية، ولم يتم الإعلان عن أي أجندة رسمية لهذه القمة حتى الآن، ولكن وزير الخارجية مايك بومبيو قال في ظهور أمام الكونجرس يوم 27 يونيو إنه سيستحسن الأمر إذا ما استطاعت روسيا إخراج إيران من سوريا، ولكنه اعترف أيضًا بأنه سؤال ليس له إجابة محددة.
ريتشارد نيفيو، نائب المنسق الرئيسي السابق لمركز العقوبات بوزارة الخارجية، قال إنه في الوقت الذي تشارك فيه موسكو في الصفقات التفاوضية، إلا أن جعل بوتين يتحرك ضد إيران سيتطلب من الولايات المتحدة تقديم تنازلات كبرى.
وأضاف نيفيو، الذي كان جزءًا من المفاوضات مع روسيا حول العقوبات ضد إيران، إذا ما أعلنت الإدارة الأمريكية أنها تريد إجلاء الإيرانيين وحزب الله خارج سوريا وإسقاط الأسد، وإتمام عملية ديمقراطية وسلمية للعملية الانتقالية داخل سوريا، فإن الروسيين سيضحكون كثيرًا على هذا.
وقال مسؤولو الإدارة إن الزعيمين سيبحثان أيضًا الوضع في أوكرانيا ومسألة التدخل الروسي في الانتخابات الرئاسية الأمريكية عام 2016.
دانييل فريد، مساعد وزير الخارجية السابق للشؤون الأوروبية والأوراسية، نفى أن يكون ترامب غير واضح الرؤية حول القمة، ولكنه عبّر عن قلقه من عدم توضيح الأمور داخل الإدارة حول أهداف القمة.
واختتمت المجلة تقريرها بقول فريد: "لا يمكنني أن أقول أنه لا توجد فرصة لترامب في الاعتراف بضم روسيا للقرم، فقد يحدث هذا في القمة".
==========================
 
واشنطن بوست: واشنطن خسرت أوراق اللعبة كلها في سوريا
 
http://www.shaam.org/news/syria-news/واشنطن-بوست-واشنطن-خسرت-أوراق-اللعبة-كلها-في-سوريا.html
 
نشرت صحيفة "واشنطن بوست" مقالا للمفاوض السابق والعامل في معهد واشنطن لدراسات الشرق الأدنى دينس روس، يقول فيه إن الولايات المتحدة كررت الأخطاء ذاتها في سوريا، وأقنعت نفسها أنها ستحصل في كل مرة على شيء مختلف.
ويقول روس في مقاله، الذي ترجمته "عربي21"، إن "الولايات المتحدة وروسيا أصدرتا بيانات توضح المبادئ التي سيتم من خلالها معالجة الأزمة، وتخفيف آثارها الإنسانية المرعبة، لكن الروس يتنصلون من التزاماتهم".
ويشير روس إلى سلسلة من خرق الروس تعهداتهم، ففي تشرين الثاني/ نوفمبر 2015، توصل وزير الخارجية جون كيري ونظيره الروسي سيرغي لافروف لمبادئ فيينا، التي دعت إلى وقف الأعمال العدوانية، ورفع الحصار عن المدن كلها، وعدم عرقلة وصول المواد الغذائية والأدوية والمواد الإنسانية الأخرى، وكتابة مسودة للدستور في ستة أشهر، وتحول سياسي يتم في غضون 18 شهرا، وجسدت هذه المبادئ في قرار مجلس الأمن الدولي 2254.
ويلفت الكاتب إلى أن "نظام الرئيس السوري بشار الأسد خرق هذه المبادئ كلها، فلم يرفع حصارا، ولم يسمح بمرور المواد الإنسانية، ولم يفعل الروس بدورهم أي شيء، مع أنهم لاحقا التزموا مع الأسد بوقف إطلاق النار لمدة شهرين، وانهار في نيسان/ أبريل 2016، حيث استأنف الأسد هجماته ضد المدنيين، وبتركيز على المستشفيات، ومثل استخدامه الأسلحة الكيماوية، فإن الأسد ضرب المستشفيات ليظهر أنه قادر على التصرف دون أي قيود".
وينوه روس إلى أنه لم يكن أمام كيري سوى شجب هجمات الأسد، ومناشدة روسيا لتتحمل المسؤولية التي نص عليها قرار كانون الأول/ ديسمبر 2015، وقال: "كلنا وقعنا على الاتفاق، ودعمنا قرار مجلس الأمن 2254، الذي يدعو إلى وقف عام للأعمال العدائية في أنحاء البلاد كلها"، وأضاف أنه "يدعو لإيصال المواد الغذائية إلى أنحاء سوريا كلها".
ويعلق الكاتب قائلا إن "كلام كيري كان واضحا، لكن دون نتائج، ولهذا السبب كانت دعوات كيري عقيمة، ومع ذلك حاول في خريف عام 2016 التوصل لاتفاق حول مركز العمليات المشتركة؛ أملا في تخفيف العنف، وفتح المجال أمام العملية السياسية، ومرة أخرى أصيب بالإحباط، وقال إن (لديه شكا عميقا حول التزام الروس ونظام الأسد بتعهداتهم التي وافقوا عليها في جنيف)، ورد الروس بسياسة الأرض المحروقة في الهجوم على حلب، الذي سوى نصف المدينة بالتراب، ما أدى إلى انهيار جهود كيري كلها".
ويبين روس أن "ترامب حاول القيام بجهوده الخاصة مع الروس، وتوصل على هامش قمة مجموعة العشرين، التي عقدت في تموز/ يوليو 2017 في ألمانيا، مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، لوقف إطلاق النار في جنوب غرب سوريا، والتقى ترامب مرة أخرى مع بوتين في تشرين الثاني/ نوفمبر، في قمة التعاون الاقتصادي الباسيفكي الآسيوي، التي عقدت في فيتنام، حيث أصدرا بيانا مشتركا بشأن سوريا، وأكدا (أهمية مناطق خفض التوتر، كخطوة أولى لتخفيف العنف في سوريا، وفرض اتفاقيات وقف إطلاق النار، وتسهيل مرور المساعدات الإنسانية دون عقبات، وتهيئة الظروف للحل السياسي النهائي للنزاع)، بناء على قرار مجلس الأمن 2254".
ويتساءل الكاتب قائلا: "كيف تصرف الروس بعد هذا؟ قاموا مع النظام السوري والإيرانيين بعملية عسكرية، دمروا وأفرغوا فيها ثلاث مناطق خفض توتر من سكانها، وبقيت الرابعة، التي اتفق عليها ترامب وبوتين، في جنوب غرب سوريا هادئة، حيث حررت الأسد ودفعته بدعم من الروس للهجوم على مناطق أخرى".
ويفيد روس بأن "الأسد والروس عادوا إلى هذه المنطقة في 21 حزيران/ يونيو، وكان رد الخارجية الأمريكية هو بيان حذرت فيه نظام الأسد والروس من (التداعيات الخطيرة لهذه الانتهاكات)، وزاد الروس من عملية القصف، وخلقوا موجة جديدة من اللاجئين، حيث فر أكثر من 270 ألف شخص نحو الحدود الأردنية والإسرائيلية، فهل واجهت موسكو (التداعيات الخطيرة)؟ لا بل سيعقد ترامب قمة مع بوتين".
ويعلق الكاتب قائلا إنه "لا أوباما أو ترامب كانا مستعدين لفرض تداعيات على الروس، فكلاهما كان يريد الخروج من سوريا، لا التورط فيها، وكلاهما سمح لبوتين لأن يكون الحكم/ الوسيط في الأحداث، والسؤال هو ما الذي يجب على ترامب أن يفعله عندما سيقابل بوتين في هلنسكي يوم 16 تموز/ يوليو".
وينصح روس ترامب "بالتظاهر بالسعادة، وتوصيل هذه النقاط: ستبقي الولايات المتحدة على وجودها الصغير حتى هزيمة تنظيم الدولة، وأنه دون احتواء الوجود الإيراني في سوريا فإن حربا واسعة بين الإسرائيليين والإيرانيين ستندلع، ولو حصلت فإن أمريكا ستقوم بتقديم دعم كامل لإسرائيل، ومن هنا فإن مصلحة بوتين هي وقف التوسع الإيراني والجماعات الوكيلة عنها في سوريا، وبالضرورة منع التصعيد الإقليمي، وربما اقترح ترامب أن يقوم الروس بالتوسط في سلسلة من الخطوط الحمراء بين الإسرائيليين والإيرانيين في سوريا".
ويختم الكاتب مقاله بالقول: "ربما طلب ترامب من بوتين أن يكون قناته للإيرانيين، فعلاوة على تقليل إمكانية الخطأ مع طهران، فإنها ستعطي بوتين نفوذا للتنسيق بين الأمريكيين وإيران، وبتخلي الولايات المتحدة عن سوريا للروس فإن التاريخ سيسجل أن الأمريكيين لن يحققوا الكثير من محاولاتهم".
==========================
 
“بلومبيرغ”: بوتين وترامب قد يتفقان على انسحاب القوات الإيرانية من سوريا
 
https://www.raialyoum.com/index.php/بلومبيرغ-بوتين-وترامب-قد-يتفقان-على-ا/
 
قالت وكالة “بلومبيرغ” إن الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والأمريكي دونالد ترامب يمكن أن يتوصلا إلى اتفاق خلال قمة هلسنكي بشأن انسحاب القوات المدعومة من إيران من الأراضي السورية.
وأفادت الوكالة بأن معلوماتها تشير إلى أن مسألة دور إيران في سوريا ستكون محورية في لقاء الرئيسين في 16 يوليو.
ولفتت في هذا السياق إلى أن موسكو في الوقت ذاته تجري مفاوضات مع طهران حول هذا الأمر.
وزعمت المصادر التي استندت إليها الوكالة أن القيادة الروسية وافقت مبدئيا على مطالب الولايات المتحدة وإسرائيل، الداعية إلى انسحاب القوات المدعومة من إيران من مناطق جنوب سوريا على الحدود الإسرائيلية، واستبدالها بقوات موالية للحكومة السورية.
وتؤكد “بلومبيرغ” أيضا أن موسكو وواشنطن تجريان حاليا مفاوضات مكثفة تهدف إلى  ضمان التوصل إلى اتفاق واحد هام على الأقل في قمة هلسنكي، يتيح لترامب إظهاره كدليل على نجاح القمة، وكمبرر لاتخاذ الولايات المتحدة خطوات إضافية لتحسين العلاقات مع روسيا.
وستجري قمة بوتين وترامب في هلسنكي في 16 يوليو وسيناقش الرئيسان حسب دميتري بيسكوف المتحدث باسم الرئاسة الروسية، عددا من القضايا الشائكة، بما في ذلك بحث الملف السوري بصورة شاملة.
وكما أعلن السفير الأمريكي لدى روسيا جون هانتسمان، سيعقد بوتين وترامب “اجتماعا وجها لوجه” تليه “محادثات موسعة” وغداء عمل.
==========================
 
معهد واشنطن :تأثير خارطة الطريق الأمريكية - التركية في منبج على العلاقات الأمريكية - الكردية في سوريا؟
 
http://www.washingtoninstitute.org/ar/fikraforum/view/u.s.-kurdish-relations-in-syria-after-the-manbij-roadmap
عبد الرحيم سعيد
في شهر حزيران/يونيو الماضي أعلنت تركيا والولايات المتحدة عن وصولهما لاتفاق حول تطبيق خارطة طريق لتعزيز السلم في مدينة منبج السوريّة الخاضعة لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية منذ عام 2016 بعد طرد تنظيم الدولة منها.  وجاء هذا الاتفاق (التركي – الأمريكي) ضمن مساعي الولايات المتحدة لإرضاء تركيا - حليفتها الاستراتيجية - بعد فترة طويلة من توتر العلاقات بشكل كبير بين الطرفين، فهل سيؤثر هذا الاتفاق سلباً على العلاقات بين الولايات المتحدة وحلفائها الأكراد في سوريا الذين لا يزالون يقاتلون تنظيم الدولة في ريف مدينة دير الزور، وكذلك يحكمون مناطق كثيرة تم انتزاعها من تنظيم "داعش" وأهمها الرقة ومناطق أخرى كثيرة في شرق الفرات؟
عقِب الإعلان عن الاتفاق بوقت قليل ظهرت مواقف من قبل قيادات سياسية كردية أعلنت عن نيتها التفاوض مع النظام السوري، كردة فعلٍ على خارطة الطريق التركية - الأمريكية، ومنها تصريحات لصالح مسلم الرئيس السابق لحزب الاتحاد الديمقراطي لوكالة الأنباء الألمانية قال فيها " إذا توافقت مصالحنا مع الأميركيين فسنسير معهم… وإذا توافقت مع الروس فسنسير معهم، وإذا توافقت مع الأسد فسنسير معه " . وأبدى مسلم تأسفه على قيام الولايات المتحدة بعقد اتفاق حول منبج مع تركيا. كما أعلنت الهام احمد الرئيسة المشتركة لمجلس سوريا الديمقراطي، الجناح السياسي لقوات سوريا الديمقراطية، عن استعدادهم للتفاوض مع النظام السوري دون شروط مسبقة.
جاءت هذه التصريحات لتعلن الاستياء الكردي من خارطة الطريق في منبج، ولكن من الملاحظ أنّ هذه التصريحات جاءت من شخصيات سياسية فقط حتى الآن، وهم عادة أقل سلطةً، وتأثيراً من القيادات العسكرية التي ما زالت تنسق بشكل كبير مع الولايات المتحدة في قتالها ضد تنظيم "داعش".
إضافة إلى ذلك، فَإِنَّ نجاح أي اتفاق بين الأكراد والنظام في مناطق شرق الفرات تستلزم موافقة أمريكية لأنّ القواعد والقوات الأمريكية المنتشرة في تلك المنطقة قادرة على إفشال أي اتفاق ثنائي أو ثلاثي أو رباعي بين النظام، وقوات سوريا الديمقراطية، وروسيا، وإيران. كما أنه من المستبعد "منطقياً" دخول الأكراد في تحالفات مع النظام والروس وهم يعلمون أنّ ذلك الحلف لن يعطيهم من الكعكة السورية إلا القليل.
ومع ذلك، قد تدفع الأحداث الأخيرة في تركيا القوى الكردية السورية للتعاون مع إيران على الرغم من المساوئ الواضحة لهذا الخيار. كما قد تؤدى الحملة التركية الأخيرة على معاقل حزب العمال الكردستاني في "قنديل" إلى زيادة التنسيق بينهم وبين الإيرانيين الذين عادةً ما يدعمون حزب العمال الكردستاني في حربه ضد تركيا وخاصةً بعد الثورة السورية عام 2011.
وقد يؤدي تعاونهم في قنديل إلى تقديم تنازلات للإيرانيين في سوريا، ومن شأن ذلك إن حدث أن يضر بمصالح الولايات المتحدة، ويقوي النظام وحليفتيه روسيا وإيران في مناطق شرق الفرات، خاصةً إذا تمكن النظام والإيرانيون من التواصل بأريحية مع العشائر العربية في الرقة وريف دير الزور والحسكة، والتي أصبحت تفكر جدياً بالعودة لحضن النظام السوري بعد التقدم العسكري الذي حققه جيش الأسد في مناطق دمشق وحمص، وأيضاً بعد العملية التركية في عفرين. وقد أصبح هذا الخيار أكثر إغراءً خاصة بعد إطلاق خارطة طريق منبج التي زعزعت ثقة العشائر العربية بحلفاء الولايات المتحدة، وربما تسمح للنظام السوري بإعادة تعبئة قاعدته الشعبية التي خسرها.
أما الأكراد فعليهم الحذر والتأني بالدخول في أي مغامرات خاسرة مع النظام وحلفائه الروس والإيرانيين في سوريا، فقد أثبتت روسيا أنها حليفة غير مخلصة في كثير من الأماكن وآخرها كانت في عفرين، حيث تساوم موسكو الآن الأتراك على (تل رفعت) والمناطق المحيطة بها.
كما ينبغي على قوات سوريا الديمقراطية وقياداتها من الأكراد الابتعاد عن تأثير قيادات "قنديل" على قرارهم بما يخص سوريا، فاستيراد الخلاف (التركي – الكردي) من "قنديل" إلى سوريا لن يضيف سوى التعقيد في قضية أكراد سوريا وشرق الفرات عموماً، ولا سيما بعد فوز أردوغان بالانتخابات الرئاسية الأخيرة والتي من المتوقع أن يعقبها ازدياد الضغط التركي على الولايات المتحدة وحلفائها بخصوص من تسميهم أنقرة أنهم فرع لحزب العمال الكردستاني في سوريا .وبالتالي فان نأى الأكراد عن تلك المنظمات خاصة حزب العمال الكردستاني، سيساهم بشكل كبير في تخفيف الضغوط التركية .
يجب أن تدرك واشنطن إنّ أي تنسيق بين الأكراد وروسيا سيضعف من النفوذ الأمريكي في سوريا عموماً، لذلك على الولايات المتحدة أن تعي وجود مثل هذا الخطر، ولكي تتجنب تصرفات ومغامرات خاطئة من قبل الأكراد عليها أن تبعث برسائل تطمينيه مفادها بانها لن تتخلى عنهم، الأكراد حلفاء مخلصون للولايات المتحدة في سوريا، وبإمكانها الاستفادة منهم لحماية مصالحها في سوريا عموماً وشرق الفرات خصوصاً، لا سيما وأنهم – الأكراد - بحاجة لدولة تحميهم. كما يتوجب أيضا على الولايات المتحدة أن تتوخى الحذر بعد قيام قيادات كردية سياسية وعسكرية بالضغط للوصول لاتفاق مع النظام في مناطق القامشلي والحسكة وحتى بريف دير الزور ومدينة الرقة، ولا سيما إذا علمنا أنّه مازال هناك عدد من القيادات الكردية تربطهم علاقات جيدة ووثيقة مع النظام السوري وإيران وروسيا.
سيكون من المفيد أيضا أن تعمل الولايات المتحدة الأمريكية على إقناع الأكراد بالتأثيرات الإيجابية لخارطة الطريق في منبج على استقرار الأوضاع في شرق الفرات حيث تسيطر عليها قوات سوريا الديمقراطية، ومحاولة إقناعهم بالابتعاد عن "قنديل" والحد من تأثيرها على مصدر القرار.
==========================
نيويورك تايمز: ما سر حرص إسرائيل على استعادة ساعة جاسوسها؟
 
https://arabi21.com/story/1106811/نيويورك-تايمز-ما-سر-حرص-إسرائيل-على-استعادة-ساعة-جاسوسها#tag_49219
 
نشرت صحيفة "نيويورك تايمز" تقريرا للصحفي الإسرائيلي الاستقصائي رونين بيرغمان، يقول فيه إن أخبار ساعة الجاسوس الشهير إيلي كوهين جاءت مقتضبة، وأشارت إلى أنه تمت استعادتها من خلال عملية سرية، وتمت إعادتها إلى إسرائيل.
ويشير التقرير، الذي ترجمته "عربي21"، إلى أن الساعة تعود للجاسوس إيلي كوهين، الذي ساعدت معلوماته من دمشق على تحقيق نصر سريع عام 1967، وتم اعتقاله بعد ذلك وإعدامه.
ويلفت الكاتب إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أثنى على "العمل الشجاع" الذي قامت به المخابرات الإسرائيلية "الموساد"، في استعادة "ذكرى رمز بطولي أسهم كثيرا في أمن الدولة".
وتلاحظ الصحيفة أن الإعلان كان مقتضبا جدا، ودون تقديم تفاصيل، بشكل أثار تساؤلات في إسرائيل كلها، مشيرة إلى أن كوهين يعد بطلا قوميا، حيث سميت شوارع وبنايات باسمه، وتقام الاحتفالات السنوية في ذكرى إعدامه.
ويتساءل بيرغمان عن معنى قيام الموساد بعملية سرية لاستعادة ساعته، ويقول إن "العملية صحيحة، لكنها جزء من محاولات الموساد، التي مضى عليها 14 عاما لاستعادة رفاته، فلم يتم العثور على قبر كوهين أو تحديد مكانه منذ إعدامه قبل 53 عاما، والهدف الرئيسي هو العثور على رفاته وإعادته لإسرائيل، وتنظيم جنازة بطولية له، بالإضافة إلى أن جزءا من العملية هو الحصول على أي شيء يعود للجاسوس".
ويكشف التقرير عن أن وكالة الموساد خصصت مبالغ وموارد ضخمة للعملية، بما في ذلك تعريض حياة عملائها للخطر، ودفع رشاوٍ لجواسيس ومحتالين، ومع ذلك لم يتم العثور على القبر، لافتا إلى قول مسؤول إن عملاء الموساد تعرفوا على رجل يملك ساعة كوهين في أثناء البحث عن الرفات، وبدأت عملية استعادتها.
وتذكر الصحيفة أن مهمة كوهين في الستينيات من القرن الماضي كانت من أكثر القصص الأسطورية في التاريخ العسكري والاستخباراتي الإسرائيلي، وتعد من أهم نجاحات الموساد وفشله، مشيرة إلى أن كوهين يهودي مصري، هاجر إلى إسرائيل عام 1957، ثم انضم للمخابرات العسكرية الإسرائيلية عام 1960، وكلف بعد ذلك للعمل بمهمة سرية، حيث تظاهر بأنه رجل أعمال سوري عاد من الأرجنتين، وجذب المسؤولين السوريين الكبار إلى شقته بحفلات باذخة، حيث وفر الخمور والعاهرات لهم.
وينوه الكاتب إلى أن كوهين كان قادرا على مدى السنين على توفير معلومات للموساد عن خطط الحرب السورية، ومواقع وتحصينات الجيش، وعلاقة سوريا مع الاتحاد السوفييتي السابق، بالإضافة لما كان يدور في البرلمان من شائعات وصراع على السلطة داخل القيادة.
ويفيد التقرير بأنه بسبب الثقة الزائدة من المسؤولين به، فإن كوهين بدأ بإرسال رسائل يومية، من خلال شيفرة مورس، مستخدما جهازا لاسلكيا خبأه داخل شقته، إلا أن رسائله تداخلت مع اللاسلكي الذي كانت تستخدمه قيادة الأركان السورية، التي كانت قبالة بيته، بشكل قاد إلى اعتقاله، حيث حقق معه وعذب وأدين وحكم بالإعدام.
وتشير الصحيفة إلى أن إسرائيل عملت كل ما بوسعها لوقف إعدامه، وطلبت من دبلوماسيين أجانب التدخل، وعرضت فدية ضخمة على السوريين لكن دون جدوى، حيث شنق كوهين في 19 أيار/ مايو 1965 في ساحة المرجة وسط العاصمة دمشق، وظل جسده معلقا لساعات ليكون تحذيرا قاسيا.
ويقول بيرغمان إن سوريا رفضت المطالب الإسرائيلية المتكررة بتسليم الجثة، وكانت الموساد اقترحت خطة لاستعادة الجثة عام 2004، بحسب ما قال مديرها السابق مائير داغان، إلا أن تلك المحاولات وما لحقها من مساع لم تنجح في استعادة رفات كوهين.
وبحسب التقرير، فإن الموساد اكتشفت أن الجثة نقلت مرارا من المقبرة اليهودية، التي دفن فيها أولا، وتم تغيير المكان في محاولة للتغطية على الجهود الإسرائيلية، مشيرا إلى أن بعض قادة الاستخبارات الإسرائيليين توصلوا إلى نتيجة، وهي أن المخابرات السورية لم تعد تعرف مكان دفن رفات كوهين.
وتذكر الصحيفة أن مدير الموساد الحالي يوسي كوهين أمر قبل عامين باستئناف الجهود، لافتا إلى أنه في محاولة للبحث عن الأشخاص الذين ساهموا في اعتقال كوهين والتحقيق معه ومحاكمته وإعدامه، فإن الموساد علمت أن شخصا شارك في التحقيق، واحتفظ بساعته لسبب غير معروف، ومررها لشخص قريب له.
ويفيد الكاتب بأن الموساد قام خلال 18 شهرا بعملية بحث معقدة داخل دمشق للحصول على الساعة من هذا الرجل، ولم يقل المسؤول الذي تحدث إلى الكاتب شيئا عن الكيفية التي حصل فيها عملاء الموساد على الساعة، مشيرا إلى أنه عند وصول الساعة إلى إسرائيل، فإن الموساد قام بعملية أخرى للتأكد من أنها ساعة الجاسوس.
 ويلفت التقرير إلى أن كوهين كان يسافر إلى أوروبا ومنها إلى إسرائيل لمقابلة المسؤولين عنه، وعند عودته إلى دمشق كان يتصرف على أنه رجل أعمال ثري، مشيرا إلى أنه اشترى في واحدة من هذه الرحلات ساعة أوميغا ثمينة، ووجدت الموساد أنه اشتراها من سويسرا.
وتبين الصحيفة أنه تم تجنيد خبراء الطب الشرعي لفحص صور كوهين وهو يرتدي الساعة، بالإضافة إلى أنه تم فحص الأرشيف السويسري والسجلات، حيث توصل الخبراء قبل ثلاثة أشهر إلى أن الساعة هي ساعة الجاسوس ذاتها.
ويقول بيرغمان إن فقدان كوهين كان كبيرا للموساد، وقال بيان لمديرها الحالي كوهين: "نتذكر إيلي كوهين، ولن ننسى إرثه، إرث التكريس والإصرار والشجاعة والحب لوطنه، وهو تراثنا"، وقال عن العملية: "لقد استطعنا العثور على ساعة إيلي كوهين اليدوية وإحضارها، التي ظل يرتديها حتى آخر يوم قبل اعتقاله، وكانت جزءا من شخصية إيلي ومهمته، وجزءا من شخصيته العربية الوهمية".
وبحسب التقرير، فإنه من المفترض أن يتم تسليم الساعة لعائلته، إلا أن أرملته نادية كوهين ألمحت في مقابلة مع إذاعة الجيش الإسرائيلي إلى إمكانية احتفاظ الموساد بها، وقالت "أخبرنا الموساد قبل أسابيع أنهم حصلوا على معلومات عن الساعة التي كانت ستباع.. ولم نعرف أين هي، وفي أي مكان، وفي أي بلد، وكيف علموا عنها".
وتختم "نيويورك تايمز" تقريرها بالإشارة إلى قول المسؤول الإسرائيلي، الذي رفض الكشف عن اسمه، إن البحث عن الرفات مستمر.
=========================
أسوشيتد برس: هذه خطوط إسرائيل الحمراء للأسد
 
https://arabi21.com/story/1106876/أسوشيتد-برس-هذه-خطوط-إسرائيل-الحمراء-للأسد#tag_49219
 
نشرت وكالة أنباء "أسوشيتد برس" تقريرا للصحافي جوزيف فيدرمان، يقول فيه إن إسرائيل حددت خطوطها الحمراء لسوريا ما بعد الحرب.
 ويشير التقرير، الذي ترجمته "عربي21"، إلى أن إسرائيل تقوم وبشكل هادئ بوضع قواعد العلاقة مع نظام بشار الأسد، الذي تعتقد أن قواته ستعيد السيطرة قريبا على جنوب البلاد، لافتا إلى أن الهم الأكبر لإسرائيل هو إيران حليفة الأسد، وتريد أن تبعدها قدر الإمكان عن حدودها الشمالية، إلى جانب الجماعة الوكيلة لها، وهي حزب الله.
وينقل فيدرمان عن مسؤول إسرائيلي كبير، قوله: "مطلبنا هو انسحاب القوات الإيرانية أو خروجها من سوريا بشكل كامل، خاصة من الجنوب الغربي لسوريا".
 وتعلق الوكالة قائلة إن الموقف الإسرائيلي يمثل تحولا، خاصة أن القادة الإسرائيليين كانوا يتوقعون الإطاحة بالأسد، وتحدث البعض عن علاقات في المستقبل مع سوريا الديمقراطية بعد رحيله، مشيرة إلى أنه في الوقت الذي تميز فيه الموقف الإسرائيلي بالحذر من دعم طرف في الحرب الأهلية، إلا أن إسرائيل قدمت الدعم الإنساني لجماعات التمرد ضد الأسد، وحاولت استعراض خدماتها عندما قالت إنها استقبلت آلافا من جرحى الحرب السورية.
ويستدرك التقرير بأن هناك شعورا في إسرائيل، كما هو الحال في الغرب، بأنه على الرغم من وحشية الأسد وقسوته في الحرب، التي أجبرت الملايين على الهروب من بلادهم، وقتلت مئات الآلاف، فإن نجاته من الحرب ربما كانت أفضل من سيطرة تنظيم الدولة، الذي ظهر بصفته قوة ضاربة بالنسبة للجماعات المعادية له.
ويقول الكاتب إن القادة الإسرائيليين أرسلوا سلسلة من الرسائل التي كانت واضحة، وتتوقع من الأسد وحلفائه الإيرانيين الالتزام بسلسلة الاتفاقيات القديمة بشأن المناطق المنزوعة السلاح، التي تحدد عدد القوات التي يجب نشرها من كل جانب، ومساحتها 25 ميلا.
 وتورد الوكالة نقلا عن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قوله: "لدينا اتفاق فصل قوات مع سوريا منذ عام 1974.. هو مبدأ موجه وسنلتزم به بشدة، ويجب على الآخرين والجميع الالتزام به".
 ويلفت التقرير إلى أنه تم توقيع الاتفاق بعد عام من الحرب العربية الإسرائيلية، التي فشلت فيها القوات السورية باستعادة جزء كبير من مرتفعات الجولان التي احتلتها إسرائيل عام 1967، وضمتها إسرائيل، حيث نشرت فيها قوات، وأقامت مستوطنات، فأصبحت هذه القوات غير بعيدة عن دمشق العاصمة سوى عدة أميال.
 ويفيد فيدرمان بأنه مع المطالب السورية المتعددة باستعادتها، وعدم اعتراف عدد من الدول بالضم، إلا أن الحدود كانت هادئة على مدار عقود، مشيرا إلى أن إسرائيل وسوريا وصلتا إلى مرحلة اتفاق سلام، يتم فيه تبادل الأراضي، إلا أن الفوضى اليوم في سوريا تعد بالنسبة لإسرائيل مبررا لبقائها في الجولان.
 وتذكر الوكالة أنه تم الالتزام بالاتفاق بشكل عام حتى الحرب السورية، إلا أن إسرائيل غضت الطرف عن بعض الانتهاكات للاتفاق خلال الحرب، خاصة أنه كان من الصعب فرض الاتفاق أثناء القتال، مستدركة بأن إسرائيل تريد الآن من الأسد الذي يعيد السيطرة على المناطق الالتزام به من جديد.
 وينقل التقرير عن مسؤول عسكري إسرائيلي، تحدث بشرط عدم الكشف عن هويته، قوله إن إسرائيل، وإن لم تكن تحب الأسد، إلا أنها تعترف بالواقع، وأضاف: "نحن نبحث عن عنوان نثق به، ونبحث عن دفاع وأمن لأراضينا ومصلحة شعبنا.. لو حصلنا على ذلك فهذا جيد".
 ويورد الكاتب نقلا عن المنسق الإسرائيلي السابق مع مراقبي الأمم المتحدة في الجولان ستيفان كوهين، قوله إنه يتوقع من سوريا الالتزام باتفاق عام 1974، كما فعلت في الماضي، وأضاف: "المشكلة هي ما يحمله الوضع الحالي، وهي إيران وحزب الله والجماعات الشيعية الأخرى، وهذا هو الموضوع"، مشيرا إلى أن المشكلة هي أن مراقبي الأمم المتحدة أجبروا على ترك مواقعهم أثناء القتال، ويجب عودتهم لمراقبة الهدنة.
 وتبين الوكالة أن إسرائيل تعد إيران بمثابة التهديد الأكبر؛ بسبب دعوات طهران المتكررة لتدمير إسرائيل، ودعمها لحزب الله والجماعات المتشددة الأخرى، ونشرها الصواريخ في سوريا، مستدركة بأنه رغم عدم دعم إسرائيل لأطراف الحرب، إلا أنها كانت ناشطة في الجو، واعترفت بشن عدد من الغارات على مواقع لحزب الله، وضرب قوافل عسكرية كانت في طريقها للحزب.
 وينوه التقرير إلى أن الأمور كادت أن تتطور في شهر شباط/ فبراير، عندما دخلت طائرة إيرانية دون طيار الأجواء الإسرائيلية، ما أدى إلى رد في سوريا، خسرت فيه إسرائيل مقاتلة "أف16"، وفي أيار/ىمايو دمرت إسرائيل مواقع داخل سوريا، في رد على هجمات صاروخية إيرانية.
 ويشير فيدرمان إلى أن إسرائيل أكدت منذ ذلك مرارا أنها لن تسمح لإيران أو الجماعات الشيعية الوكيلة ببناء وجود دائم لها في سوريا ما بعد الحرب، وعبر المسؤولون الإسرائيليون عن قلقهم من استخدام إيران هذه القوى لشن هجمات ذات وتيرة منخفضة "حرب استنزاف" ضد إسرائيل.
 وبحسب الوكالة، فإن روسيا ستؤدي دورا مهما، خاصة أنها أرسلت قوات لدعم الأسد، فيما أعلن عن زيارة في الأسبوع المقبل لنتنياهو إلى موسكو، في سلسلة من الزيارات لمناقشة الأوضاع في سوريا، حيث احتفظت كل من إسرائيل وروسيا بخط ساخن لمنع وقوع تصادم في الأجواء.
 ويلفت التقرير إلى أنه في قتال جديد يوم الخميس، فإن القوات الروسية وتلك التابعة للأسد شنت سلسلة من الهجمات ضد مواقع المعارضة في جنوب غرب البلاد، ودفعت باتجاه مدينة درعا، بعد فشل المفاوضات بين الروس وجماعات المعارضة، مشيرا إلى أن الحكومة السورية، التي بدأت عمليتها في 19 حزيران/ يونيو، سيطرت على مناطق كبيرة، وأجبرت حوالي 330 ألف نسمة على الفرار من بيوتهم.
وتختم "أسوشيتد برس" تقريرها بالإشارة إلى قول ناشطين، إن أعدادا من المدنيين قتلوا جراء القصف، وتم تشريد عشرات الآلاف، فيما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان في بريطانيا أن حوالي 600 غارة شنها النظام على محافظة درعا.
=========================
 
الصحافة العبرية :
 
“معاريف” العبرية : الايرانيون على الجدار و “اسرائيل” في حصار
 
http://aletejahtv.com/etejah-press/archives/231820
 
خاص
اكدت صحيفة “معاريف” العبرية ، ان ايران اصبحت على الحدود الشمالية لفلسطين المحتلة ، وفيما اشارت الى ان شهر العسل بالنسبة لتل ابيب والمسلحين السوريين سينتهي قريبا حال تحرير درعا والقنيطرة ومرتفعات الجولان .
وذكرت الصحيفة في تقرير لها ترجمته “الاتجاه برس” ، وفي افتتاحيتها كتبت “الايرانيون على جدار” في اشارة منها الى تقدم الجيش السوري في المنطقة الجنوبية ، مبينة ان تواجد حلفاء دمشق على الحدود اثار رعب المستوطنين فضلا عن القيادت الامنية في تل ابيب .
واضافت انه بعد الانتهاء من عمليات تحرير الجنوب السوري ستكون “اسرائيل” الهدف القادم رغم كونه هدفا استراتيجيا لايران بزوالها وهذا ما اكد الرئيس الايراني حسن روحاني في جنيف وكذلك الرسالة التي بعث بها قائد فيلق القدس في حرس الثورة الاسلامية الجنرال قاسم سليماني واشادته بمواقف روحاني تجاه الكيان الاسرائيلي .
واوضحت الصحيفة في تقريرها ان ايران انتقلت من موقع الدفاع الى موقع الهجوم وهذا بسبب مواقف الرئيس الاميركي دونالد ترامب القاسية عليها والتي بموجبها ستدمير ايران كل حلفاء اميركا واسرائيل في المنطقة ولن تستثني احدا .
ولفتت الى ان الايرانيين انتقلوا الى داخل الاراضي الفلسيطينية من خلال حماس والجهاد الاسلامي الذين تدعمهم بشكل اكبر من السابق كما ان طهران تحاول ان تشكل حصارا مطبقا على تل ابيب من جهة قطاع غزة والمنطقة الشمالية سورية ولبنان فضلا عن ميناء باب المندب من خلال سيطرة حلفائها انصار الله في اليمن .
تحرير .. باقر الحسني
==========================

روسيا تقود معركة درعا...العناوين الرئيسية تصرخ «الأسد على الحدود» ولكن ما من جندي سوري على الخط
 
http://www.alquds.co.uk/?p=968199
 
عاموس غلبوع
Jul 06, 2018
 
أتذكرون كيف صرخت وسائل الإعلام قبل فترة وجيزة «الإيرانيون على الجدار»؟ أما الواقع فكان مختلفا، إذ لم يكن أي إيراني على الجدار. أتذكرون كيف أنه بعد إسقاط الطائرة الإيرانية المسيرة، حذرت التحليلات الإعلامية من أنه بذلك تقلصت لسلاح الجو حرية عمله في سماء سوريا، وأخطر من هذا: ارتكبت إسرائيل خطأ فادحًا في أنها فتحت حربًا ضد إيران المنيعة؟ مفهوم أن الواقع كان مختلفا.
لماذا أذكر ما نسي من الماضي القريب؟ ففي هذه الأيام بالذات، تصرخ العناوين في الصحف في كل وقت على شيء ما بصيغة «الأسد على الجدار، على الحدود». وهكذا حاليًا، لا يوجد بعد أي جندي للأسد على خط الحدود أو على مقربة منه، لا يوجد أي تهديد فوري أو قريب على إسرائيل.
ما هو الواقع، وماذا يحصل في جنوب سوريا؟ بالفعل، قبل بضعة أشهر، بعد أن سيطرةٍ على المنطقة في شمال شرق دمشق وجعلها خرائب، سيطر الأسد على القسم الجنوبي الغربي من دمشق، الذي في مركزه مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين. مئات آلاف اللاجئين الذين كانوا فيه ببساطة فروا، حينئذ قرر هدفًا استراتيجيًا جديدًا: إعادة السيطرة على جنوب سوريا والوقوف في نهاية المعركة على الحدود الأردنية وعلى الحدود الإسرائيلية لهضبة الجولان. لهذا الغرض، حشد النظام السوري تقريبًا كل الجيش السوري القائم (أقل من الربع مقارنة بقوته عشية التمرد في 2011م). هو القوة المقاتلة الأساس، تلتحق بها قوات صغيرة من الميليشيات الشيعية بقيادة إيران، وكذا قوة لحزب الله. في الحرب الإعلامية الجارية كل الوقت، ثمة مبالغة هائلة في حجم هذه القوات من كل الأطراف: الإيرانيون يبالغون كي يوجهوا لإسرائيل إصبعًا وسطى، والثوار معنيون بإثارة إسرائيل، وإسرائيل بالطبع لا تدس يدها في صحن المبالغات.
النقطة المهمة والجوهرية في الحملة المرتبطة بروسيا تكمن في أن كل تخطيط الحملة العسكرية السورية هو للروس، وتكاد تكون كل قيادة الحملة روسية، هذه عمليًا حملة روسية. وبالطبع، سلاح الجو الروسي في قصف عديم الرحمة، هو الذي رجح الكفة في الحرب الأهلية السورية لصالح نظام الأسد، وهذا دون تحفظات، ودون آثار، ودون قطرة توازن، ودون احتجاجات من منظمات حقوق الإنسان، نعم، هذا ما يفعلونه الآن.
المفارقة: إنهم في موسكو يهتفون لمنتخب روسي ضعيف، ولكن ـ كذاك الذين يقاتل وكأنها ستالينغراد ـ وفي الوقت نفسه تدمر طائرات القصف الروسية القرى وتحرك موجة من اللاجئين.
للهدف الاستراتيجي هناك ثلاثة أهداف عملية: الأول هو السيطرة على المنطقة التي في أيدي الثوار، والتي توجد شمال مدينة درعا وشرق الطريق السريع إلى دمشق، والوصول حتى نقطة الحدود الأردنية قرب مدينة نصيب (مسافة عشرات الكيلومترات عن حدود هضبة الجولان). والثاني هو السيطرة على مدينة درعا (التي نصفها الجنوبي في أيدي الثوار) وتحقيق إنجاز رمزي بذلك، فهناك اندلع التمرد ضد الأسد. والثالث هو السيطرة على كل المنطقة التي هي غرب الطريق السريع، وهي هضبة الجولان السورية المعروفة لنا (القسم الجنوبي في أيدي داعش). صحيح أن جيش الأسد، حتى يوم أمس، وبقيادة روسية، استكمل معظم الهدف العملي الأول، ولكنه لم يصل بعد إلى الحدود الأردنية، فلا تزال أمامه معركة احتلال درعا، وبعدها هضبة الجولان. هنا، بخلاف الهدفين الأولين، ليست القصة ببسيطة، فهنا إسرائيل. وعن هذا ثمة حديث آخر.
 
معاريف 5/7/2018
==========================
هآرتس :سيطرة الأسد على جنوب سوريا تقتضي توافقات مع إسرائيل...القصف الشديد يجبر المتمردين على التفاوض مع روسيا واستسلامهم يبشر بنهاية الحرب
 
http://www.alquds.co.uk/?p=969070
 
صحف عبرية
Jul 07, 2018
 
بعثة روسية تجري مفاوضات على اتفاق لوقف إطلاق النار في جنوب سوريا وصلت قبل أسبوعين إلى السويداء من أجل الالتقاء مع القيادة الدينية الدرزية، والتباحث معها بشأن مستقبل المدينة واللواء. السويداء توجد في مفترق طرق استراتيجي يربط جنوب سوريا ودمشق وهضبة الجولان. هذه ليست منطقة قتال لأن الأقلية الدرزية في سوريا التي تبلغ حوالي (400) ألف نسمة لم تشارك في التمرد ضد نظام الأسد.
«رجال الشرف»، المليشيا الدرزية الانفصالية، تعمل بالأساس كقوة حماية ضد الهجمات وأعمال السلب واختطاف المواطنين التي تقوم بها مليشيات أخرى. رجالها أوضحوا أنهم يتبعون سياسة «حياد إيجابي»، ليس ضد نظام الأسد ولا مع المتمردين. لقد حدثت خلافات وحتى مواجهات محلية بين الدروز والنظام بعد رفض الأسد تزويدهم بالسلاح الثقيل لصد الهجمات، وبعد ذلك لم يف بوعده بتشغيل مقاتلين دروز فقط في جبل الدروز ولا في جبهات أخرى. ولكن تمت تسوية الخلافات والدروز على الأقل في الجنوب، فقد نجحوا في الامتناع عن التدخل في الحرب الدموية. تم الحفاظ على الهدوء النسبي حتى الشهر الماضي، عندما تم إطلاق عدة قذائف هاون على السويداء.
البعثة الروسية عرضت على الدروز السيناريو المتوقع في جنوب سوريا الذي يقضي بأن جيش الأسد سيحتل درعا ومحيطها من أيدي مليشيات متمردة وسيسيطر على جبل الدروز. طلب روسيا هو أن لا تقف القيادة الدرزية عائقًا أمام النظام وتواصل كما فعلت دائمًا. لقد تم وعد الدروز في سوريا بشراكة سياسية في الحكم وإعادة الإعمار بعد الحرب وفقًا لنسبتهم في عدد السكان. والأاهم من ذلك هو التعهد السوري الروسي بتمكين الدروز من مواصلة حكمهم المحلي في جبل الدروز.
التفاهمات مع الدروز في طريقها إلى استكمال نسيج الاتفاقات التي تمت مع أقليات أخرى في سوريا، والمهم منها هو المفاوضات التي تجري الآن بين الأكراد في شمال سوريا والنظام. صحيفة «الوطن» التي يملكها النظام نشرت في هذا الأسبوع أنه تم تحقيق تفاهمات تقضي بأن آبار النفط التي توجد تحت سيطرة الأكراد في الشمال وفي مدينة الرقة التي أغلبها مسيطر عليه من قبل الأكراد ستنتقل إلى سيطرة الدولة. كما تم الاتفاق، حسب ما نشر، بأن يمنح الأكراد مكانة سياسية في النظام المستقبلي، المقاتلون في المليشيات الكردية سينضمون إلى الجيش السوري واللغة الكردية سيتم شملها في جهاز التعليم الرسمي في المحافظات الكردية.
قيادة الأكراد نفت وجود مفاوضات، وبالأحرى تفاهمات، ولكن حسب مصادر كردية أخرى فإن المفاوضات وصلت إلى شفا الاتفاق، بالأساس بسبب ما يعتبره الأكراد كتخلي الولايات المتحدة وغزو تركيا لشمال سوريا، أكثر من الاتفاقات مع الدروز فإن روسيا معنية باتفاق سريع مع الأكراد. وهؤلاء يتوقع أن يكونوا عنصرًا مهمًا في المفاوضات السياسية على مستقبل سوريا والانضمام إلى تحالف المتمردين الذي يدير مفاوضات متقدمة مع روسيا.
ولأن جبهة الأقليات آخذة في التلاشي فإن جنوب سوريا يصبح الجبهة الرئيسية التي يمكنها حسم استكمال سيطرة نظام الأسد على الدولة. ومثلما هو الأمر في محافظات أخرى في سوريا فإن النظام وروسيا ينفذان استراتيجية حرب الاستنزاف والمفاوضات. مجلس المتمردين في درعا، الجسم المتبلور نسبيًا، التقى مندوبين روسًا من أجل أن يعرض عليهم الشروط لوقف إطلاق النار والتعاون مع الخطوات السياسية القادمة. ما زالت المفاوضات في البداية، وقوات جيش سوريا مع سلاح الجو الروسي واصلوا أمس مهاجمة أهداف للتمردين في الجنوب، بالأساس في محافظة درعا. ولكن التناقض في هذه الحرب هو أن من يهاجم المتمردين، روسيا، هي أيضًا التي طلب منها ضمان وجودهم. العدو هو الوسيط وكذلك الحليف.
حتى بعد السيطرة على الجنوب، ستظل هناك جيوب مهمة، مثل محافظة إدلب، وحدود سوريا ـ تركيا التي يسيطر عليها الأكراد من الشرق وتركيا من الغرب. مع ذلك، فإن احتلال الجنوب يمكن أن يحدد بداية نهاية الحرب. هذه الساحة التي تجبر روسيا على مراوغة دبلوماسية مركبة بشكل خاص، فالسيطرة على الجنوب تقتضي إرضاء إسرائيل والأردن، وإبعاد القوات المؤيدة لإيران، وتثبيت اتفاق بين سوريا وإسرائيل حول مسألة السيطرة على منطقة القنيطرة دون خرق اتفاق فصل القوات.
خلافًا لإسرائيل، إن المتمردين لا يعنيهم تدخل إيران، ففي قائمة طلباتهم وفي المحادثات مع الروس يتمسكون بأن قوات الأسد مع إيران أو بدونها لا يجب أن تدخل إلى مناطق يسيطرون عليها، وعلى الأكثر يمكنهم التواجد في المواقع التي سيطروا عليها قبل بداية الهجوم على الإقليم الجنوبي. المتمردون مستعدون لتسليم سلاحهم الثقيل فقط على مراحل من أجل التمكن من الدفاع عن أنفسهم من هجمات الجيش السوري بعد توقيع الاتفاق. في حلب والغوطة الشرقية نفذت قوات الأسد مذبحة ضد المدنيين بعد انسحاب مقاتلي المليشيات. هذا هو البند الأساسي الذي يمنع في هذه الأثناء التوقيع على اتفاق وقف إطلاق النار، لكن على خلفية الهجمات الكثيفة على المحافظة يبدو أنه خلال فترة قصيرة سيضطر المتمردون إلى إظهار مرونة والموافقة على الإملاء الروسي.
ثمة عقبة أخرى، هي طلب المتمردين بأن كل اتفاق سيوقع عليه مع روسيا يجب أن يشمل درعا والقنيطرة. هم معنيون بأن تكون هاتان البؤرتان جزءًا من «منطقة أمن واحدة»، وفي كلتيهما سيطلب من روسيا منع دخول القوات السورية. هذا هو البند الذي يهم إسرائيل بشكل خاص، والتي أوضحت بأنها لن تسمح بدخول القوات السورية إلى المنطقة التي من شأنها أن تكون منزوعة السلاح. أما الأردن الذي يطالب بسحب القوات المؤيدة لإيران من الحدود، فإن مصدرًا أردنيًا مقربًا من المحادثات التي تديرها موسكو مع عمان قال للصحيفة إن الأردن وإسرائيل تجريان مفاوضات مزدوجة: الأولى مع روسيا والأخرى مباشرة مع المتمردين.
الضغط الإسرائيلي ـ الاردني على المتمردين يستهدف تحويل المتمردين إلى «سور حماية» من دخول قوات سورية وإيرانية قرب الحدود. بذلك يضع المتمردون أمام روسيا شروطًا تخدم مصالح الدولتين.
السؤال هو: كيف سترد روسيا إذا تبين لها أن هذه الشروط تفشل الاتفاق المهم بالنسبة لها من أجل الدفع بالعملية السياسية.
وزير الخارجية الروسي، سرجيه لافروف، عرض أول أمس موقف موسكو الذي يقول «انسحاب كل القوات الإيرانية من سوريا هو أمر غير منطقي بصورة مطلقة». عندما يخرج تصريح كهذا من موسكو في اليوم الذي يجري فيه وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، محادثات مع لافروف، فإنه ليس موجهًا فقط للأردن، بل بالأساس لأسرائيل.
التصريح يغمز لإيران بأن روسيا تتراجع عن إعلانها بأن على كل القوات الأجنبية مغادرة سوريا. ولكن التصريح الأخير غامض ويمكن الفهم منه أن انسحابًا إيرانيًا شاملًا ليس أمرًا منطقيًا، ولكن يمكن التباحث في انسحاب جزئي. رد كهذا لا يمكنه إرضاء إسرائيل التي تطالب بانسحاب إيراني كامل، وهي تعمل في واشنطن من أجل إعداد الرئيس الأمريكي ترامب قبيل قمته مع رئيس روسيا بوتين.
ولكن حتى لو لم يتم الاتفاق على انسحاب عميق للقوات الإيرانية على بعد (50 ـ 70 كم) عن الحدود، فسيبقى موضوع دخول قوات سورية إلى هضبة الجولان خلافًا للوضع الذي ساد قبل الحرب، والذي كانت فيه هضبة الجولان منزوعة السلاح، لكن أغلبية سكانها كانوا أعضاء في قوات الأمن، والآن يعيش في المنطقة مقاتلو المليشيات التي يريد الأسد تحييدها أو طردها من أجل استكمال سيطرته الرسمية على الدولة. إن العزل بالقوة معناه دخول قوات سورية. الإمكانية الأخرى هي أن تقنع إسرائيل هذه المليشيات التي لها علاقات وثيقة معها بالانسحاب من المنطقة، وتمكين قوات الأمم المتحدة من العودة والإشراف. إمكانية ثالثة هي أن ترسل روسيا قوة شرطية إلى هضبة الجولان مثلما تنوي أن تفعل في درعا، وبذلك ستصبح بوليصة تأمين لإسرائيل.
إن كثرة المهمات التي تأخذها روسيا على عاتقها في سوريا ـ تطوير إدارة وقف إطلاق النار المحلية، وتحديد مناطق الأمن والحفاظ عليها، ومساعدة الجيش السوري، وتحديد خارطة المصالح مع إسرائيل والأردن وإيران وتركيا ـ تملي الاعتماد الكامل لإسرائيل والأردن على الخطوات الروسية. في هذه الأثناء، من المريح للدولتين الاعتماد على الدولة العظمى الروسية، لكن الافتراض بأن روسيا ستبقى في سوريا لفترة زمنية طويلة بما يكفي لاستقرار شبكة العلاقات بين سوريا وجاراتها، يحتاج إلى فحص الخيارات التي تقف أمام إسرائيل والأردن في حالة أن روسيا ستكتفي بتأسيس نظام برئاسة الأسد وتسحب بالتدريج قواتها.
من هنا تأتي الأهمية السياسية الكبيرة لساحة جنوب سوريا، فالخطوات العسكرية أو السياسية التي يتوقع حدوثها فيها تضطر إسرائيل الآن للمبادرة إلى تسوية، اتفاق، أو وثيقة تفاهمات مع النظام السوري، وذلك لترسيم السيطرة المستقبلية في هضبة الجولان السورية.
 
تسفي برئيل
هآرتس 6/7/2018
==========================

معاريف :هزة أرضية إقليمية..على إسرائيل أن تقرر قواعد الجيرة الطيبة دون الدخول إلى هوية الجار وطبيعته
 
http://www.alquds.co.uk/?p=968957
 
أوري سيغال
Jul 07, 2018
 
يوم الأربعاء كنت في بحيرة طبريا، ذهبت لزيارة صديق، كنت في صحبة من الإسرائيليين الطيبين الذين يدعمون كل سنة مجموعة من الفتيان والفتيات من ذوي الاحتياجات الخاصة وينظمون لهم مخيمًا صيفيًا لأسبوع تقريبًا. وهم في هذه اللحظة يكافحون في سبيل وجود المنظمة التي تعنى بالأطفال؛ فهذه الأرض في إسرائيل تتحرك كل الوقت وتتغير فيها القواعد، أما المطالب والإساسات الأكثر تهالكًا فهي في الهواء.
اهتزت الأرض، حقًا اهتزت، ففي الفجر روى لي الصديق أنه شعر بشيء ما يتحرك في الخيمة، بعد ذلك جاءت التقارير من سكان طبريا، والعفولة، وغيرها من البلدات في الشمال. المياه الزرقاء في بحيرة طبريا لم تشِ بما يجري من تحت الأرض، كما أن المياه الخضراء لنهر الأردن الجنوبي، التي تتلقى القليل جدًا من الماء من البحيرة، بدت هادئة. أما الريح فقد حركت بلطف فروع الشجر، لا شيء تحرك خلاف ذلك. وفي المساء ثمة هزة أخرى، وفي الليل واحدة تالية، وفي نهاية الأسبوع كلنا نتحدث عن الاستعداد، ثم نتجاوز الأمر في الأسبوع القادم، ومع ذلك فهناك نصف نهائي المونديال.
كان هذا تذكير طيب بما في وسعنا أن نفعله وما هو أبعد من قدراتنا، فالهزة الأرضية التالية لم نتمكن من منعها، بل وحتى من توقعها، ولكن يمكن الاستعداد لها. المشكلة هي أننا لا نعرف بالضبط التفاصيل، كما الحال في باقي الساحات التي تتصدى لها إسرائيل. وحسب موقع قيادة الجبهة الداخلية، فإن المباني التي بنيت قبل العام 1980م لا تستوفي شروط المواصفات الإسرائيلية لاحتمال الهزات الأرضية. كما يتبين بأن المباني التي توجد فيها غرف محصنة تعدّ منيعةعلى نحو خاص. كل بيت يحتاج إلى شرفة، وكل شقة ملزمة بغرفة أمنية، هذا هو المشروع القطري القادم، أما الأرض فهي المحفز.
 
الهدوء يستجاب بالهدوء
 
بشكل غريب فالأمر يشبه ما يحصل في سوريا: فالهزة الأرضية السياسية ـ الأمنية ـ الاقتصادية، خلفت مجتمعًا محطمًا، ولكن المبنى الوحيد الذي نجاهو مبنى الحكم. الأسد هو المنتصر في برنامج الواقعية التلفزيوني «البقاء ـ الحرب الأهلية». ممثل الطائفة العلوية، مجرم الحرب، رجل الغاز، طبيب العيون الذي يرى من مسافة متر، نجح في أن يشق طريقه بين الكراهيات الشيعية والسُنية، بين إيران والسعودية، بين فلاديمير بوتين ونتنياهو، والعودة إلى دمشق. فقد نجا فيما أن كل ما تبقى قد انهار.
إن خطة إسرائيل لتعزيز الحدود بواسطة الجيرة الطيبة والمساعدة لسكان سوريا، هي خطوة شجاعة، ومهمة، وأخلاقية، ومتأخرة. فإسرائيل متعلقة برئيس الولايات المتحدة دونالد ترامب وبرغبته في العودة إلى الديار؛ فقد كان هو أول من ترك لمصيره المحيط في سوريا. لم تتبنه إسرائيل، ولكنها ستهجره مثلما هو الحال دومًا، لأن المصالح تتغلب على كل شيء.
«لم تخرج إيران من سوريا»، هذا ما قالته لي قبل سنتين شخصية أمنية رفيعة المستوى في إسرائيل، وقد شرح يقول: «هذا بسيط، ليس لبوتين قدرة على إحداث ذلك، حتى لو وعد». أما هذا الأسبوع فقد قالت روسيا ذلك علنًا: لا يمكن إخراج إيران من سوريا، نقطة. «إيران لا تعتزم التخلي عن نفوذها وتواجدها في سوريا»، يقول أودي سيغف، وهو باحث كبير في معهد بحوث الأمن القومي، ويتابع: «فهي تغرس قادة الحرس الثوري ومقاتلي الميليشيات الشيعية التي تأتمر بإمرتها في صفوف الجيش السوري، الذي يقاتل ضد الثوار في الجنوب بميليشيات النمور وميليشيات الدفاع الوطني».
تقف محافل المعارضة وقوات الثوار في سوريا أمام السيناريو المعروف لهجر الدول المؤيدة لهم في لحظة الاختبار. هذه المرة هؤلاء هم الولايات المتحدة، والأردن وإسرائيل، الذين أيدوا قوات الثوار، وبالأساس الجيش السوري الحر، والآن يقفون جانبًا ويسمحون للتحالف المؤيد للأسد بضربهم وضرب المواطنين السوريين الذين يسكنون في المجال الذي تمترسوا فيه.
وعلى حد قول ديكل، فإن رئيس الهيئة العليا للمفاوضات عن المعارضة السورية، ناصر الحريري، شجب ما وصفه «الصمت الأمريكي» في ضوء الهجوم، وادعى بأن «صفقة سافلة» فقط يمكنها أن تشرح انعدام الرد الأمريكي في ضوء ما يجري.
في الأسبوع الماضي نزح نحو ربع مليون نسمة من بيوتهم في أعقاب القتال، هكذا يتبين من معطيات نشرتها الأمم المتحدة. معظم النازحين يتمركزون قرب حدود الأردن وبضعة آلاف استقروا قرب حدود إسرائيل، في المنطقة المجردة من السلاح على الحدود بين الدولتين وفقًا لاتفاق فصل القوات بينإاسرائيل وسوريا من العام 1974م. إسرائيل، التي تقدم المساعدة الإنسانية للنازحين ممن استقروا على مقربة من الحدود الشمالية، أعلنت عن أنها لن تسمح للجيش السوري بالدخول إلى المنطقة المجردة من السلاح، وعلى سبيل استعراض التصميم عززت قواتها في هضبة الجولان.
ويضيف ديكل بأنه «لا يمكن تجاهل الغموض الأخلاقي لإسرائيل في ضوء المصلحة الأمنية. ولكن يمكن الحفاظ على سلسلة من القواعد والخطوط الحمراء. ونتنياهو يفعل هذا بنجاح في السنوات الأخيرة في الجبهة الشمالية. الفكرة هي حرية العمل حيال إيران في سوريا، بل إن هذا مفضل من ناحية عملياتية. والثاني هو منع تعاظم القوات، أما الثالث فهو سياسة الهدوء على الحدود، فالهدوء يستجاب بالهدوء وبالمساعدة».
في ضوء هذه الأحداث يطرح السؤال إذا ما كان ينبغي مواصلة نزع الشرعية عن الأسد أم التسليم بالواقع بأنه عاد وهذا هو. ويوصي ديكل بابتلاع الريق والسير في اتجاه خطوة متداخلة ويقول إن «إسرائيل اختارت التسليم بالميل بأن الأسد ينتصر في الحرب الأهلية، والأمل بأن يفوق النفوذ الروسي في سوريا نفوذ إيران. والآن نجد أن إسرائيل مستعدة لأن تسلم بعودة سيطرة الأسد على مجال الحدود، في ظل الفهم بأن قواته مدعومة من الميليشيات الشيعية وجيشه موجه من ضباط إيرانيين. وكل هذا في توقع عابث بأن روسيا ستبعد القوات الإيرانية وفروعها عن سوريا.
ومع ذلك، ففي إسرائيل تجربة إيجابية لحدود هادئة ومستقرة قبل الحرب الأهلية؛ فعندما كان الأسد يسيطر في هضبة الجولان ويشكل لها عنوانًا مسؤولاً لما يجري خلف الحدود، يبدو أن إسرائيل تقدر اليوم بأنه وفي الوضع الجديد ستكون للأسد مصلحة في الحفاظ على الهدوء في الحدود، لأن مصالحه لا تتطابق تمامًا ومصالح إيران وحزب الله. وإذا كان هذا هو الوضع، فمن الصواب أن تبدأ إسرائيل بخوض حوار مع نظام الأسد، في هذه المرحلة على ما يبدو من خلال روسيا، لتثبيت الاستقرار والهدوء في هضبة الجولان، وتحديد قواعد اللعب والبحث في القيود على الوجود الإيراني.
إلى جانب ذلك، على إسرائيل أن تواصل إبداء التصميم على منع بناء بنية تحتية عسكرية إيرانية في سوريا، مع التشديد على القدرات التي تهددها، وكذا مواصلة الاحتفاظ بورقة الضرر التي يمكنها أن تلحقه بنظام الأسد إذا ما خرج عن التفاهمات وعن قواعد اللعب المقررة.
نعم، على إسرائيل أن تقرر قواعد الجيرة الطيبة، دون الدخول إلى هوية الجار والسؤال إذا كان مجنونًا، منبوذًا أو متزمتًا. ما هو خير في الجولان سيكون خيرًا حيال حماس في غزة أيضا. من المجدي العمل على الأساسات الآن، قبل أن تأتي الهزة الأرضية الإقليمية التالية.
 
معاريف 6/7/2018
==========================
صحيفة إسرائيلية تكشف طريق إيران السري لنقل السلاح (خرائط)
 
https://arabi21.com/story/1106691/صحيفة-إسرائيلية-تكشف-طريق-إيران-السري-لنقل-السلاح-خرائط#tag_49219
 
كشفت صحيفة إسرائيلية الخميس، عن الطريق السري الذي تمتلكه إيران لنقل الأسلحة والصواريخ إلى حزب الله اللبناني.
وأفادت صحيفة "معاريف" في تقرير ترجمته "عربي21"، أن "طريق التهريب الإيراني السري ينتهي على شواطئ البحر الأبيض المتوسط في لبنان"، مشيرة إلى أن "هناك طريقا سريا يخرج من العراق ويخدم إيران، ويشكل تهديدا خطيرا لأمن إسرائيل".
وأضافت الصحيفة الإسرائيلية أن "طريق إيران يبدأ من طهران مرورا بالعراق ومن ثم سوريا ومن ثم إلى معقل حزب الله في لبنان"، منوهة إلى أن "التحليل الاستخباري يثبت أن هناك طريق انتقال سري بين طهران ولبنان".
وتابعت: "العراق يعمل كوكيل لإيران ويقوم بمهام سرية يمكنها مساعدة حزب الله في لبنان"، موضحة أن "إحدى الصور تظهر مقر القوات الإيرانية على الحدود العراقية السورية، التي تعرضت للهجوم الإسرائيلي في 18 حزيران/ يونيو الماضي".
وكان مسؤول أمريكي أكد أن الطائرات الإسرائيلية استهدفت مقاتلين عراقيين موالين للنظام السوري وإيران على الحدود العراقية السورية وقتلت العشرات منهم، فيما لم يرد أي تعليق إسرائيلي رسمي على تصريح المسؤول الأمريكي بتحميل تل أبيب المسؤولية.
وبتأكيد المسؤول الأمريكي مسؤولية تل أبيب عن الهجوم يكون هذا هو الهجوم الأول الذي يطال مليشيا عراقية موالية لإيران على الأراضي السورية بعيدا عن حدود الجولان.
وأسفرت الغارة الإسرائيلية عن مقتل 52 مقاتلا مواليا للنظام غالبيتهم من العراق، وفق ما أفاد به المرصد السوري لحقوق الإنسان في وقتها.
وختمت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية تقريرها بالإشارة إلى أن "الهجوم الإسرائيلي قبل أكثر من شهر ضد قافلة تابعة لحزب الله في جبال كالمون في سوريا، والتي كانت قد شقت طريقها إلى لبنان"، لافتة إلى أن "المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي لم ينف هذا الهجوم، وقال إنه لا علاقة له بالتقارير الخارجية".
==========================
 
الصحافة التركية والروسية :
 
صباح :يريدون إشعال فتنة.. احذروا المحرضين على السوريين
 
http://www.turkpress.co/node/50873
 
هاشمت بابا أوغلو – صحيفة صباح – ترجمة وتحرير ترك برس
أصبح الأمر واضحًا، ولا يمكن ترك الحبل هكذا على غاربه..
من غير الممكن أن يستمر الأمر هكذا بالاعتماد فقط على الحس السليم للناس!
لأن هناك عدد لا حصر له من المحرضين "المتطوعين" أو "المكلفين" في مسألة تأليب الشارع ضد السوريين..
الكذب في هذا الخصوص لا حد له..
والظلم في الذروة..
إن أخطأ ثلاثة سوريون فالمحرضون مستعدون لتحميل المسؤولية إلى ثلاثة ملايين سوري.
أكتب وأكرر، وعلى وجه الخصوص أؤكد أن علينا ألا نندهش إذا واجهنا تحريضات ضد السوريين "مرسومة ومخطط لها"  مسبقًا.
فقد نجحوا في تأجيج العداء للاجئين في أوروبا.
وفي المقابل كوفئوا بكسب دعم شرائح المجتمع، والفوز في الانتخابات..
وعلى أي حال فإن مرشدي المحرضين في بلدنا يعتقدون أن تركيا كالمجر وبولونيا وألمانيا وإيطاليا.
والنتيجة؟
لا يمكنهم الفوز في الانتخابات، إلا أنهم يعكرون صفو المجتمع.
***
لا أدري إن تناهى الخبر إلى علمكم..
هاجم المحرضون بعد الانتخابات بثلاثة أيام السوريين في منطقة "تشام ديبي" في إزمير، وهم يرددون هتاف "يحيا مصطفى كمال باشا (أتاتورك)".
هذا مؤشر خطير ووخيم العواقب.
بل إن هناك من يقولون إن الهجمات لم تنفذ مرة واحدة، واستمرت أيامًا.
ولم يتورع المهاجمون وأنصارهم عن تسمية ما ارتكبوه بـ "تطهير تشام ديبي" من السوريين على وسائل التواصل الاجتماعي.
أعقب ذلك هجوم على صيدلية في ديار بكر.
ومن أجل تأجيج غضب الحشود نشر البعض على وسائل التواصل الاجتماعي شائعات تقول إن "السوريين هاجموا الصيدلية"..
ولم يقف بعض الساسة من المحرضبن مكتوفي الأيدي، فعملوا على تضخيم الموضوع قدر إمكانهم.
في حين أن من هاجموا الصيدلية ليسوا سوريين، بل إن هناك سوريًّا سقط جريحًا أثناء الهجوم على الصيدلية، لكن الكذبة انتشرت بسرعة أكبر من الحقيقة.
الأمر الملفت للانتباه هو أن بعض المصادر الإخبارية من أمثال سبوتنيك ذكرت أن الحادثة وقعت في مدينة مرسين.
وعند الوضع بعين الاعتبار الطبيعة الحساسة للبنية الديموغرافية/ الاجتماعية في مرسين، ندرك ماهية المكيدة التي تُحاك في مواجهتنا.
***
فماذا يجب علينا أن نفعل؟
هناك الكثير من الأمور..
ربما يكون من الصواب معاودة دراسة فكرة تأسيس وزارة خاصة للاجئين والضيوف السوريين..
لكن أول مهمة مطلوبة..
أن يكون المسؤولون المحليون يقظين تمامًا تجاه التحريضات والاستفزازت، وأن يتصرفوا بسرعة قدر الإمكان عند اندلاع أي شرارة.
فهذه قضية لا تحتمل الإهمال والتقاعس..
==========================
"سفابودنايا براسا" :هل تخلى ترامب عن الأكراد السوريين لصالح بوتين؟
 
https://arabi21.com/story/1106677/صحيفة-هل-تخلى-ترامب-عن-الأكراد-السوريين-لصالح-بوتين#tag_49219
 
نشرت صحيفة "سفابودنايا براسا" الروسية تقريرا تحدثت فيه عن "تواصل أكبر القوات السورية فيما بينها رغم الخلافات القائمة بينهما، لا سيما بعد ما أدرك النظام السوري ووحدات حماية الشعب الكردية أن الوقوف على جبهتين مختلفتين لن يحقق السلام المنشود".
وقالت الصحيفة، في تقريرها الذي ترجمته "عربي21"، إن "الرئيس السوري بشار الأسد، أعلن في وقت سابق عن استعداده إجراء محادثات مع وحدات حماية الشعب الكردية، وأخذ جميع المقترحات البناءة بعين الاعتبار".
وأوردت الصحيفة نقلا عن بشار الأسد، أنه في حال فشلت الحلول الدبلوماسية، ستكون دمشق مضطرة لاستخدام القوة، وفي الواقع، لا تعد تهديدات بشار الأسد الموجهة لوحدات حماية الشعب الكردية التي تسيطر على شمال سوريا، الأولى من نوعها، لأنه سبق لبعض ممثلي النظام السوري الإدلاء بتصريحات مماثلة، التي لم يعرها الأكراد أي اهتمام.
وأشارت الصحيفة إلى أن "بعض القوى الخارجية لم تمنع نفسها من التدخل في الأزمة السورية، على غرار روسيا والولايات المتحدة، اللتان تدعمان الأطراف المتناحرة، ومراعاة لمصالحها في المنطقة، اختارت الولايات المتحدة تقديم الدعم لقوات سوريا الديمقراطية، التي يغلب عليها الطابع الكردي".
في المقابل، تحاول روسيا ضمان بقاء الأسد في السلطة من خلال تعزيز نفوذه، ونتيجة تضارب المصالح، عاشت موسكو وواشنطن خلال العامين الماضيين على وقع حرب غير مباشرة كان مسرحها الأراضي السورية.
وبينت الصحيفة أن "المواجهة الأمريكية الروسية عادت بفوائد على دمشق التي تمكنت من هزيمة تنظيم الدولة في وقت قصير، وبعد القضاء على تنظيم الدولة، باتت المعركة بين روسيا والولايات المتحدة معركة وجودية لإثبات ريادتهما في منطقة الشرق الأوسط، لتنتقل الخلافات بينهما إلى مستوى جديد، وهذا يعني أن العالم على أبواب حرب كبرى حقيقية".
وأفادت الصحيفة بأن "فكرة مصالحة الأكراد مع دمشق كانت نتيجة زيارة أداها وفد من النظام السوري إلى محافظة الحسكة، الواقعة تحت سيطرة المليشيات الكردية، حيث تم عقد العديد من الاجتماعات، بالإضافة إلى تبادل الزيارات بين ممثلي الجهات".كما ذكرت بعض وسائل الإعلام السورية الموالية للحكومة أن الأكراد رضخوا لبعض شروط دمشق على غرار إنزال العلم الكردي من المنطقة ورفع العلم السوري، فضلا عن تأمين وصول الجيش السوري إلى المحافظات والقرى الكردية، وإنشاء حواجز طرق مشتركة.
ونقلت الصحيفة عن المحللة السياسية المستشرقة، كارين جيورجيان، أن العلاقة بين الطرفين يمكن أن تتطور بشكل إيجابي، لكنها يمكن أن تسوء أكثر أيضا، لا سيما بعد إجراء السلطات الرسمية العديد من المحاولات من أجل إقامة تعاون بين الطرفين، فضلا عن استعداد كليهما لاتخاذ بعض الخطوات المتبادلة لإقامة علاقات ناجحة.
في المقابل، يرى الخبير التركي كرم يلدريم، أن هناك صلة وثيقة بين انفراج أزمة العلاقات بين دمشق والأكراد، وبين اللقاء التاريخي المرتقب الذي سيجمع الرئيس الروسي بنظيره الأمريكي.
وذكرت الصحيفة أن النفوذ التركي يلعب دورا مهما في القضية الكردية، الأمر الذي أجبر الولايات المتحدة على سحب مقاتلي وحدات حماية الشعب من مدينة منبج بطلب من أردوغان.
علاوة على ذلك، تحاول الولايات المتحدة إيجاد طريقة لحماية الأكراد، ولتحقيق هذه الغاية، يمكن لترامب التخلي عن الأراضي السورية التي استولت عليها وحدات حماية الشعب لصالح الرئيس الروسي، ووفقا ليلدريم، تمكنت قوات النظام السوري والجيش الروسي من الدخول إلى المحافظات الشمالية، بعد أن سمحت وحدات حماية الشعب لقوات النظام بالتواجد في المنطقة، بحسب الصحيفة.
ونوهت إلى أن الوجود الروسي في شمال سوريا يحد من قدرات تركيا المستقبلية على مواصلة حملتها العسكرية، ما من شأنه أن يؤثر سلبا على العلاقات التركية الروسية.
==========================