الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 7/6/2018

سوريا في الصحافة العالمية 7/6/2018

09.06.2018
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الامريكية :
  • معهد واشنطن : إيران ستُجنّب «حزب الله» من نزاعها مع إسرائيل، في الوقت الراهن
http://www.washingtoninstitute.org/ar/policy-analysis/view/iran-will-spare-hezbollah-in-its-conflict-with-israel-for-now
  • معهد واشنطن :هل سيؤدّي التقدم الأمريكي-التركي في منبج إلى تعاونٍ أكبر في سوريا؟
http://www.washingtoninstitute.org/ar/policy-analysis/view/will-u.s.-turkish-progress-on-manbij-lead-to-wider-cooperation-in-syria
  • واشنطن بوست :إيشيان ثارور :مخاطر «التعايش» مع الأسد
http://www.alittihad.ae/wajhatdetails.php?id=99010
 
الصحافة البريطانية :
  • الإيكونوميست :روسيا تكافح للموازنة بين إسرائيل وإيران
http://www.alghad.com/articles/2294272-روسيا-تكافح-للموازنة-بين-إسرائيل-وإيران
  • الغارديان :أمنستي: دمار الرقة ومقتل المدنيين فضحا دقة طيران التحالف
https://arabi21.com/story/1099686/أمنستي-دمار-الرقة-ومقتل-المدنيين-فضحا-دقة-طيران-التحالف#tag_49219
 
الصحافة العبرية والروسية :
  • نيزافيسيمايا غازيتا: العشائر العربية السورية تقف مع دمشق ضد الولايات المتحدة والأكراد
https://www.raialyoum.com/index.php/نيزافيسيمايا-غازيتا-العشائر-العربية/
  • يديعوت أحرونوت: جنرال إسرائيلي يكشف خطة “الردع” الأقوى في الجبهة الشمالية
https://www.raialyoum.com/index.php/يديعوت-أحرونوت-جنرال-إسرائيلي-يكشف-خط/
 
الصحافة التركية والالمانية  :
  • صحيفة ملليت :ما بين شرق الفرات وغربه.. صراع على "موطئ قدم" في سوريا
http://www.turkpress.co/node/49921
  • دويتشه فيله :هل تعاونت إسرائيل مع تركيا في تهريب آثار يهودية من سوريا؟
http://hafryat.com/ar/blog/هل-تعاونت-إسرائيل-مع-تركيا-في-تهريب-آثار-يهودية-من-سوريا؟
 
الصحافة الامريكية :
 
معهد واشنطن : إيران ستُجنّب «حزب الله» من نزاعها مع إسرائيل، في الوقت الراهن
http://www.washingtoninstitute.org/ar/policy-analysis/view/iran-will-spare-hezbollah-in-its-conflict-with-israel-for-now
حنين غدار و نادر أوسكوي
متاح أيضاً في Englis
5 حزيران/يونيو 2018
وفقاً لتقارير وسائل الإعلام في الآونة الأخيرة، خلصت بعض تقييمات بعض المسؤولين والعسكريين الإسرائيليين إلى أن «حزب الله» يحاول التحرر من سمعته كـ "دمية إيرانية". لكن هذه الادعاءات لا تشير بالضرورة إلى أن هذه الجماعة الإرهابية تسعى إلى الاستقلال فعلياً عن طهران: بل على العكس من ذلك، فقد أصبحت علاقتهما في السنوات القليلة الماضية أقرب من أي وقت مضى. وبدلاً من ذلك، تشير التقارير إلى أن الشريكيْن يحاولان عزل «حزب الله» عن النزاع الإقليمي الذي يلوح في الأفق بين إيران وإسرائيل.   
دور أكبر، اعتماد أكبر
منذ تدخل «حزب الله» للمرة الأولى في الحرب السورية، تم تغيير هويته. فقد تغيّرت قوته القتالية، وعلاقته مع الميليشيات الشيعية الأخرى، والديناميكيات ضمن قاعدة دعمه. بالإضافة إن ذلك، تولّى الحزب مسؤوليات إضافية مثل تجنيد وتدريب وقيادة مجموعات أخرى من المقاتلين في سوريا والعراق واليمن. وفي جوهره، تطور الحزب ليصبح الذراع الحيوي لـ «الحرس الثوري الإسلامي» الإيراني و«فيلق القدس» التابع له، ليوفّر بذلك النسيج الضام لشبكةً متناميةً من الميليشيات الشيعية.
وقد أثبتت التحديات المرافقة صعوبتها بالنسبة إلى شاغلي المناصب العليا في «حزب الله»، حيث من المتوقع أن يتولى هؤلاء تدريب وقيادة قوة قتالية لديها مهام وأهداف جديدة. وفي ظل تطوّر دورها في المنطقة، أصبحت تتطلب تنسيق أوثق وبوتيرة أكبر مع قادة «الحرس الثوري الإسلامي». 
من مغنية إلى سليماني
عندما اغتيل القائد العسكري السابق لـ«حزب الله» عماد مغنية في دمشق عام 2008، خلفه شقيق زوجته مصطفى بدر الدين. لكن حين قُتل بدر الدين في عام 2016، لم يتمّ تعيين أي شخص آخر لشغل منصبه بشكل رسمي. وبدلاً من ذلك، أصبح قائد «فيلق القدس» قاسم سليماني القائد العسكري المفترض لـ«حزب الله» والميليشيات الشيعية الأخرى التي تقاتل تحت إمرته.
وكانت علاقة «الحرس الثوري الإسلامي» مع مغنية مميزة للغاية. فقد عرفوه منذ أن كان مراهقاً ويكنون له احتراماً كبيراً. وقد خطط شخصياً ونفذ التفجيرات التي استهدفت السفارة الأمريكية ومقر القوات البحرية الأمريكية وغيرها من الأهداف في بيروت عام 1983، مما جعله رمزاً في الصراع ضد الغرب وإسرائيل. ودائماً ما أخذ صناع القرار الإيرانيون آرائه في عين الاعتبار عند صياغة أي سياسة خاصة بالمنطقة. واليوم، يتمتع الأمين العام لـ«حزب الله» السيد حسن نصرالله وحده بهذا الامتياز - ولا يستطيع أي من القادة العسكريين في الجماعة أن يدّعي بأنه يحظى بهذا الشرف.  
ويُعزى هذا الوضع على الأرجح إلى واقع أن «حزب الله» فشل في إيجاد قائد يمكنه مضاهاة مهارات مغنية. فحتى بدر الدين لم يتمكن من ملء الفراغ الذي تركه مغنية. وفي الواقع، أفادت بعض التقارير أن مواجهاته العديدة مع سليماني بشأن مهمة «حزب الله» في سوريا أدّت إلى حدوث توتر خطير بين الاثنين استمر حتى اغتياله.
وبعد ذلك، قرّر سليماني على ما يبدو اعتماد مقاربة عملية مباشرة على نحو أكبر إزاء العمليات العسكرية لـ «حزب الله». وفي حين أصبح القادة المتمرسون مثل ابراهيم عقيل وفؤاد شكر وطلال حمية صلة الوصل بين سليماني والأجنحة العسكرية في «حزب الله»، إلا أنهم لا يتمتعون بالثقة والقدرات الاستشارية التي كان يتمتع بها مغنية. وعلاوةً على ذلك، لا يزال أحدث القادة في الجماعة يفتقرون إلى الخبرة العميقة والقدرات العملياتية. 
الالتزام بالولاء لخامنئي
قبل سنوات قليلة من بدء الحرب السورية بدأ يظهر الانتقال إلى إدارة إيرانية مباشرة بشكل أكبر. وقد جاء أحد المؤشرات على ذلك من الجهود الأخيرة لفرض عقوبات على إيران، التي كشفت أن تمويل البلاد لـ «حزب الله» قد ازداد خلال السنوات الست الماضية. وفي الشهر الماضي، فرضت وزارة الخزانة الأمريكية قيوداً ماليةً على محافظ البنك المركزي الإيراني ولي الله سيف بتهمة مساعدة «الحرس الثوري» الإيراني على تحويل مئات الملايين من الدولارات سراً إلى «حزب الله». ويُقال إنه استخدم "مصرف البلاد الإسلامي" في العراق للقيام بهذه التحويلات، مما دفع بوزارة الخزانة إلى استهداف المؤسسة وأكبر مسؤولَيْن تنفيذيَيْن فيها، إلى جانب مسؤول ارتباط بين «الحرس الثوري» و«حزب الله».      
وكان للاستثمارات المتزايدة آثار واضحة في لبنان، حيث فاز «حزب الله» وحلفاؤه السياسيون في الانتخابات النيابية التي جرت مؤخراً. ومن خلال التدخل في سوريا وأجزاء أخرى من المنطقة، كان «حزب الله» يردّ الجميل إلى إيران لقاء خدماتها السابقة، لكنه في خضم ذلك ربط نفسه بشكل أوثق بـ «الحرس الثوري الإسلامي».
فعلى سبيل المثال، نقل الموقع الإيراني المحافظ "فردا نيوز" في آذار/مارس الماضي عن نصرالله قوله إن حزبه تعهد بالولاء الكامل لآية الله علي خامنئي، وأن التزامه بالمرشد الأعلى للثورة الإسلامية يفوق التزامه بالدستور اللبناني. وحتى أن بعض التقارير قد أفادت أن نصرالله ذكر أنه عندما تُناقِش اللجنة المركزية في «حزب الله» قضية ما، فإنها تمتنع عن اتخاذ أي إجراء إذا اعتقدت أن خامنئي لن يرضى عنه. وفي حين ينفي «حزب الله» هذه التقارير، إلّا أنه سُمعت تصريحات مماثلة في مقابلات مع نائب نصرالله، نعيم قاسم، والقائد السابق لـ «الحرس الثوري» يحيى رحيم صفوي.
حدود الحرب بالوكالة في سوريا
في سوريا، أرادت إيران أموراً مختلفة من «حزب الله» في أوقات مختلفة. وتدعو عقيدة طهران القائمة على الحرب بالوكالة إلى نشر ميليشيات أجنبية تحت قيادة «فيلق القدس» - بدعم من عناصر متخصصة من القوات المسلحة الإيرانية - للتنافس عسكريا ضد الأعداء، ولكن دون التسبب باندلاع حروب شاملة تتطلب تدخله العسكري الكامل. وقد أظهر النصر المحقق في عام 2016 على جماعات المعارضة في حلب قوة هذه العقيدة في بعض الحالات.
ومنذ ذلك الحين، يبدو أنه حدث تغيّر في استراتيجية إيران في سوريا. فمع هزيمة المعارضة تقريباً، أصبحت مهمة «فيلق القدس» تتمثل بإقامة قواعد دائمة في جميع أنحاء سوريا. وقد استأجرت إيران مساحةً لها في أكثر من 20 منشأة عسكرية سورية لتخزين مدافع «الحرس الثوري» وأسلحته المدرعة وطائراته بدون طيار وصواريخه البالستية وإيواء الميليشيات الأجنبية الوكيلة. كما نشرت طهران وحدات من القوات الخاصة في سوريا، لكل منها مستودعاتها الخاصة للأسلحة، ومدارجها ومنصاتها لإطلاق صواريخ. ومن ناحية أخرى، أقام «فيلق القدس» ممراً برياً لربط قواعد إمداداته في إيران بقواته في سوريا.
ومع ذلك، فإن الجهود الواضحة التي تبذلها طهران لترسيخ موطئ قدمها في سوريا على المدى الطويل أدت إلى مواجهات مباشرة مع إسرائيل، ومن شأن أي مواجهة أوسع نطاقاً أن ترغم «الحرس الثوري» على تخطي مقاربة الوكالة التي يعتمدها «فيلق القدس». فالصراع الإيراني-الإسرائيلي على الأرض السورية قد يتفاقم بسرعة ليتحول إلى حرب مفتوحة، حيث قد تضرب القوات الإسرائيلية أهدافاً داخل إيران والعكس بالعكس. ورغم أن «حزب الله» سيؤدي دوراً مهماً في مثل هذه الحرب، إلّا أن مشاركته ستكتسي أهميةً ثانويةً.
وفي مطلع أيار/مايو، أطلقت القوات الصاروخية التابعة لـ «الحرس الثوري الإسلامي» في سوريا نحو 20 صاروخاً باتجاه مواقع إسرائيلية في هضبة الجولان، في ردّ محدود على هجمات إسرائيل السابقة على المنشآت الإيرانية في سوريا. وبدا أن إطلاق الصواريخ كان يهدف، على الأقل جزئياً، إلى اختبار رد إسرائيل، الذي اتضح في النهاية أنه كان واسع النطاق وغير متكافئ، مما أدى إلى ضرب جميع منشآت «فيلق القدس» في سوريا تقريباً. ومن شأن إدخال «حزب الله» في مواجهة بين القوات النظامية الإيرانية والإسرائيلية أن يزيد بلا شك من فرص نشوب تصعيد خطير - علماً أن طهران غير مستعدةً حالياً لمثل هذا الصراع.
«حزب الله» كالسبيل الأخير
في الوقت الذي أصبحت فيه سوريا المسرح الرئيسي المحتمل للمواجهات بين إيران وإسرائيل، يبدو أن طهران توكل «حزب الله» بمهمة بسط سيطرة شبه كاملة على لبنان، وهو قاعدة أمامية حيوية بالنسبة للجمهورية الإسلامية. فقد جمع «حزب الله» أكثر من100,000  صاروخ وقذيفة على مر السنين، وهو يعلم كيف يستخدمها. كما أنه قادر على إطلاق 1200 صاروخ في اليوم ويمكنه استهداف جميع المراكز السكانية الرئيسية والمواقع الاستراتيجية الكبيرة في إسرائيل بدقة تقريباً.
ومن هذا المنطلق، يُعتبر «حزب الله» الأداة الأجنبية الأقوى بيد إيران في مواجهة إسرائيل - ولكنه أيضاً ملاذها الأخير. فلا يمكن التضحية بسيطرة الحزب على لبنان في مواجهة مفتوحة مع إسرائيل في هذه المرحلة. وعلى الرغم من إمكانية استمرار العمليات السرية في الخارج، فمن المحتمل أن تمنع إيران «حزب الله» من الانتقام عسكرياً من سوريا أو لبنان. ومن المستبعد أن يتمّ استخدام الحزب بشكل مباشر إلى أن تشعر إيران بأنها بحاجة إلى بعث رسالة قوية إلى إسرائيل أو شن حرب شاملة.
وقد يتطلب ردع «حزب الله» من الانخراط على المدى الأطول أنواعاً مختلفة من الضغط. فالحزب يستمد قوته من وضعه الاجتماعي- السياسي في لبنان وعلاقته العسكرية الداخلية مع «الحرس الثوري». ويصعب خرق هذه العلاقة الأخيرة، لكن ذلك يعتمد جزئياً على الجسر البري الإيراني عبر العراق وسوريا ولبنان. إن قطع هذا الطريق سيجعل «حزب الله» أكثر عرضة للهجوم عسكرياً، ويجعل إيران أكثر حذراً بشأن إشراك الحزب في مغامرتها الخارجية القادمة. أما بالنسبة إلى الوضع الداخلي لـ «حزب الله»، فيبدو أنه أقوى من أي وقت مضى بعد الانتخابات الأخيرة، لكنه لا يزال عرضة للتحديات الاقتصادية والسياسية الداخلية التي يمكن استغلالها من خلال ممارسة ضغوط خارجية.
 حنين غدار، صحفية وباحثة لبنانية مخضرمة، وزميلة زائرة في زمالة "فريدمان" في معهد واشنطن. نادر أوسكوي هو زميل زائر في معهد واشنطن ومستشار أقدم في مجال السياسات للقيادة المركزية الأمريكية.
==========================
 
معهد واشنطن :هل سيؤدّي التقدم الأمريكي-التركي في منبج إلى تعاونٍ أكبر في سوريا؟
 
http://www.washingtoninstitute.org/ar/policy-analysis/view/will-u.s.-turkish-progress-on-manbij-lead-to-wider-cooperation-in-syria
جيمس جيفري
متاح أيضاً في English
5 حزيران/يونيو 2018
تشير كافة التقارير إلى أن الاجتماع الذي عُقد في واشنطن في الرابع من حزيران/يونيو بين وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو ووزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو أحرز تقدماً ملحوظاً حول حل مسألة ثنائية شائكة، وهي كيفية التعامل مع «حزب الاتحاد الديمقراطي» - الحليف السوري المحلي للولايات المتحدة في القتال ضد تنظيم «الدولة الإسلامية». ويمكن تفهّم أنقرة التي ترى أن الجماعة السورية الكردية وتسليح واشنطن لها يشكّلان مصدر تهديد، بما أن «حزب الاتحاد الديمقراطي» مرتبط بـ «حزب العمّال الكردستاني» - المنظمة المتمردة التي حاربت الحكومة التركية لأكثر من ثلاثة عقود.
وتتمحور المشكلة بالتحديد حول المنطقة المحيطة بمدينة منبج في سوريا، حيث تقدّمت أوّلاً قوات «حزب الاتحاد الديمقراطي» المدعومة من الولايات المتحدة غرباً عبر نهر الفرات في عام 2016، متجاوزةً بالتالي الخط الأحمر الذي أعلنت عنه تركيا مراراً. ومَثَلها مَثَل إدارة أوباما قبلها، تعهّدت إدارة ترامب من حيث المبدأ بإخراج عناصر «حزب الاتحاد الديمقراطي» من المنطقة رجوعاً عبر نهر الفرات. إلا أن رفض الجماعة الانسحاب ـ إلى جانب مقتضيات الحرب غير المكتملة التي تشنها الولايات المتحدة ضد بقايا تنظيم «الدولة الإسلامية» في شمال شرق سوريا، والتي تتطلب تعاون «حزب الاتحاد الديمقراطي» ـ قد أحدث تغييراً هائلاً في العلاقات بين الولايات المتحدة وتركيا، بحيث أن الدولتين الحليفتين في منظمة حلف شمال الأطلسي قد وصلتا في مرحلة ما إلى درجة تهديد القوات العسكرية لبعضهما البعض.
وفي وقتٍ سابق من هذا العام تمت تهدئة الوضع نوعاً ما، عندما اجتمع وزير الخارجية الأمريكي السابق ريكس تيلرسون بالرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وتعهدا مبدئياً بالتوصل إلى حل. ومنذ ذلك الوقت، عمل المسؤولون الأتراك والأمريكيون على خارطة طريق لإخراج «حزب الاتحاد الديمقراطي» من منطقة منبج التي تضم عدداً كبيراً من السكان العرب (على الرغم من أن ذلك لا يصل ربما إلى نسبة 90 في المائة التي يدعيها الأتراك). وبمجرد انسحاب الجماعة، سيتولى التواجد الأمريكي - التركي المشترك والسلطات المحلية توفير الأمن للمنطقة.
ومع ذلك، فإن الحواجز الأساسية - رفْضْ «حزب الاتحاد الديمقراطي»المغادرة، وحاجة الجيش الأمريكي لمواصلة عملياته في شمال شرق البلاد - ما زالت قائمةً، وأدت عدة خلافات ثنائية أخرى إلى المزيد من التشويش في العلاقة، بدءاً من مطالبة أردوغان من واشنطن بتسليم العقل المدبّر المزعوم لانقلاب عام 2016 فتح الله كولن، وإلى شراء أنقرة لأنظمة الدفاع الجوي الروسية "إس-400". كما أن خطابات أردوغان المعادية للولايات المتحدة قبل الانتخابات الوطنية التركية المقرر إجراؤها في 24 حزيران/يونيو قد أثارت الغضب أيضاً، مما حفز الساسة الأمريكيين، ووسائل الإعلام، والمحللين إلى التكهن بأن أنقرة تنحرف نحو المعسكر الروسي.
إلا أن المحادثات التي جرت في الرابع من حزيران/يونيو في واشنطن قد تمثّل خطوةً كبيرةً نحو تبديد هذه التوترات. فبعد الاجتماع، غرّد جاويش أوغلو قائلاً إنه اتفق مع بومبيو على خارطة طريق في منبج، وأطلع المراسلين في وقت لاحق عن المزيد [من التفاصيل] حول "النتائج الملموسة" المنبثقة عن القمة "المثمرة والناجحة". ووفقاً لمصادر أمريكية وتركية مختلفة، تشمل الخطة بدء «حزب الاتحاد الديمقراطي» في الرجوع عبر نهر الفرات، ربما خلال تسعين يوماً إذا سمحت الظروف ذلك. وسوف تتولى القوات الأمريكية والتركية عمليات الدوريات في المنطقة، وتعمل مع أجهزة الأمن والحكم المحلية.
ويرى الأتراك وبعض الأمريكيين أيضاً أن هذه الخطة هي الخطوة الأولى في نوعٍ جديد من التعاون الثنائي في سوريا، بعد فشل جهود مماثلة خلال إدارة أوباما. وفي تغريدته لمّح جاويش أوغلو إلى هذا التعاون الأوسع نطاقاً. ووفقاً لمصادر في كلا الحكومتين، تتمثّل الفكرة في الضغط المشترك على نظام الأسد وإيران، وأخيراً روسيا لقبول حل سياسي من خلال عملية جنيف التي ترعاها الأمم المتحدة، وهو هدف تركي مهم طويل الأجل توافق عليه الولايات المتحدة، وإن كان بأقل عزماً. وعندما يتحدث المسؤولون الأتراك بشكلٍ عام عن "الضغط" على معسكر الأسد، فإن ما يقصدونه عادةً هو احتلال القوات التركية والأمريكية لشمال سوريا بشكلٍ شبه تام تقريباً، وهي المنطقة التي تضم أكثر من 40 في المائة من أراضي البلاد، وعشرات الآلاف من الحلفاء المحليين المسلحين تسليحاً جيداً، وملايين المواطنين السوريين المقيمين هناك أو المشردين بسبب الحرب، من بينهم العديد عبر الحدود في تركيا.
لكن إلى حين بدء تطبيق هذه الخطط بشكل فعلي، شعرت تركيا بأنها ملزَمة بالانخراط مع روسيا وإيران بشأن فض النزاع العسكري بشكلٍ محدود في سوريا، ويشمل ذلك إلى حد بعيد ما فعلته القوات العسكرية الأمريكية والإسرائيلية مع موسكو. ومع ذلك، يبدو أن الأتراك يعتقدون أن دمشق وطهران ما زالتا عازمتان على تحقيق انتصار عسكري في بقية أنحاء سوريا - وهو سيناريو لا يمكن أن يمنعه سوى التعاون بين الولايات المتحدة وتركيا.
إنّ تحويل النجاح الثنائي التكتيكي في منبج إلى جبهة استراتيجية هو تصوّرٌ مثيرٌ للاهتمام، ولكن هناك العديد من التحديات الجدية التي يجب التغلب عليها. أولاً، يجب أن تبقى الولايات المتحدة منخرطة عسكرياً في شمال شرق سوريا على أقل تقدير، وربما في أماكن أخرى. غير أن ذلك يتطلب التعاون مع «حزب الاتحاد الديمقراطي» في موطنه شرق الفرات - وهو احتمالٌ شائك نظراً إلى أن تركيا تعتبر منطقياً ما زالت في حربٍ مستمرة مع هذه الجماعة. وعلى الرغم من أن القوات التركية وقوات «حزب الاتحاد الديمقراطي» قد حافظتا على وقف إطلاق النار الفعلي على طول الحدود الشمالية الشرقية، إلا أن تركيا سحقت الجماعة في المنطقة الشمالية الغربية من عفرين، ويبدو أنها تستعد للقيام بعملية مماثلة ضد "أبناء عمومة «حزب الاتحاد الديمقراطي»" في شمال العراق.
ثانياً، يبدو أن واشنطن لم تضمن بعد إذعان «حزب الاتحاد الديمقراطي» لخارطة طريق منبج. وإذا تردد الأكراد في قبولها، فمن المرجح أن تتردد أيضاً القيادة العسكرية الأمريكية المسؤولة عن التنسيق معهم ضد بقايا تنظيم «الدولة الإسلامية».
ثالثاً، تبقى الأهداف الاستراتيجية الأمريكية في سوريا غامضة. فتوقعات الرئيس ترامب بأن القوات الأمريكية ستنسحب في غضون ستة أشهر لا تتوافق مع النهج التركي. وفي الوقت نفسه، يبدو أن بعض المسؤولين في الولايات المتحدة والأردن وإسرائيل يراهنون على طرفٍ آخر حول سوريا وهو روسيا، إذ يرون أنها المفتاح لجعل إيران تنسحب. إلا أنه في نظر أنقرة، إن أي حل يترك نظام الأسد دون قيود لن يؤدي إلى انسحاب إيراني؛ بل على العكس من ذلك، سيشكل مخاطر أكبر على الجميع.
أما بالنسبة إلى الاعتبارات المحلية في تركيا، فسيحاول أردوغان على الأرجح استخدام اتفاق منبج لتلميع مصداقيته القومية في الانتخابات المقبلة. وفي الوقت الذي يواجه فيه منافسة قوية في استطلاعات الرأي، فقد يسجّل أردوغان خطة انسحاب «حزب الاتحاد الديمقراطي» شرق الفرات، الذي اقترحته خارطة الطريق، على أنه انتصارٌ ضد «حزب العمّال الكردستاني»، رغم أنه من المستبعد أن يسبق الانسحاب عملية التصويت حتى في أفضل الظروف.
جيمس إف. جيفري هو زميل متميز في زمالة "فيليب سولوندز" في معهد واشنطن، والسفير الأمريكي السابق في العراق وتركيا.
==========================
واشنطن بوست :إيشيان ثارور :مخاطر «التعايش» مع الأسد
 
http://www.alittihad.ae/wajhatdetails.php?id=99010
 
تاريخ النشر: الخميس 07 يونيو 2018
الأمور لا تبشر بخير، والنظام السوري الحاكم سيبقى كما هو. فبعد سبع سنوات من الحرب الأهلية ومقتل مئات الآلاف من السوريين وفرار ملايين من اللاجئين وتدمير مدن البلاد القديمة والاستخدام المروع للأسلحة الكيماوية ضد المدنيين، مازال الرئيس بشار الأسد في منصبه. والأعمال الوحشية التي اُرتكبت تحت إشرافه جعلت عددا من الزعماء الأجانب والحكومة يدعون إلى تنحيه عن منصبه، لكن الأسد صمد أمام التمرد متعدد الجبهات ضد حكمه بدعم من روسيا وإيران.
والأسبوع الماضي، أعلنت قواته أن العاصمة دمشق وضواحيها كثيرة السكان تم تحريرها من «الإرهابيين» وأصبحت الآن تحت السيطرة التامة للنظام. واُعتبر هذا تتويجاً لهجوم منهجي ضار ضد مواقع المتمردين التي تحيط بالعاصمة بما في ذلك جيب الغوطة الشرقية التي صمدت لنصف عقد حتى استسلمت هذا العام. ومعاقل المعارضة المسلحة مقتصرة الآن على محافظة إدلب في الشمال على حدود تركيا ودرعا على حدود الأردن. والنظام السوري يتحرك نحو الضغط على هذه المناطق أيضاً، وهناك محللون يحذرون من المزيد من المعاناة المروعة للمدنيين. والأسبوع الماضي أسقطت طائرة حكومية منشورات على درعا ذكرت تقارير أنها حذرت النشطاء وحثتهم على الاستسلام «قبل أن يفوت الأوان».
والأسد يسيطر بشكل كامل على المراكز الحضرية الثلاثة الكبرى في البلاد وهي دمشق ومحيطها وحمص وحلب. وكتبت زميلتي «لويزا لافلاك» تقريراً مفاده أن «الطريق السريع الذي يربط بينهما يعاد بناؤه وسيوفر طريقاً آمناً لجنود الحكومة ليتوجهوا إلى خطوط المواجهة المتبقية». والساحة معدة لعملية سحق نهائية للتمرد. ويؤكد يزيد صايغ الباحث البارز في معهد كارنيجي الشرق الأوسط في بيروت أن «النظام ليس قوياً، لكن لا شك في أنه سيستولي على المناطق المتبقية من سوريا حتى يصل إلى مناطق خطوط المواجهة التي يسيطر عليها آخرون».
وهذه الواقع يتحدى إصرار الغرب على أن لا محيص عن اتفاق سلام لإنهاء الحرب. وترى إيما بيلز المحللة المستقلة الذي تغطي سوريا أن الواقع في سوريا «يهزأ بالأحرى من الفكرة التي يروج لها الأشخاص الذين يعملون من أجل محادثات السلام ومفادها أنه لا حل عسكري للصراع السوري».
ولا غرابة في تصميم الأسد الدموي على البقاء في السلطة. ويرى ستيفن سايمون المسؤول السابق في إدارة أوباما، والمعني بشؤون الشرق الأوسط بمجلس الأمن القومي الأميركي «أن النظام احتفظ برباطة جأشه على امتداد الحرب الأهلية حتى حين قضت المعارضة على مجلس الحرب السوري برمته في عام 2012 بقنبلة وُضعت بمهارة، ثم في ربيع عام 2015 حين سقطت تدمر وجسر الشغور في أيدي المتمردين الذين فرضوا في الوقت نفسه حصارا على غرب حلب». والحاكم السوري لم يبال بتهديدات ومواقف إدارتي أوباما وترامب وصمد أمام برنامج لوكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي. آي. أيه.) لتسليح متمردين «معتدلين» وصمد أيضا أمام إطلاق وابل من الصواريخ الأميركية عدة مرات على المطارات السورية.
والسياسة الإقليمية لعبت إلى حد كبير في صالح الأسد. فتعقيدات الحرب أضعف رغبة الغرب في تغيير النظام في دمشق. ومازال هناك قطاعات واسعة من البلاد خارج نطاق سيطرة الأسد. فتركيا تسيطر على جيب صغير في سوريا والقوات الأميركية تسيطر بمساعدة قوة كردية حليفة على الأرض على قطاع كبير من شرق وشمال شرق سوريا. لكن هذه المناطق المحتلة لا تهدد حكم الأسد فيما يبدو.
والرئيس دونالد ترامب نفسه لم يخف عدم اهتمامه بالتخلص من الأسد مفضلا التركيز على التخلص من «داعش» والتصدي للنفوذ الإيراني. وحتى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الذي كان ذات يوم أشد منتقدي الأسد ضراوة، خفف من حدة موقفه. وأصبح قلقا على الأغلب الآن من القوة المتزايدة للميليشيات السورية الكردية على حدوده الجنوبية ويسعى للبحث عن قضية مشتركة مع إيران وروسيا، حلفاء الأسد.
والمشاورات التي تحيط بروسيا تستحق المراقبة. فقد رجح تدخل الكريملن كفة الحرب بشكل حاسم لصالح الأسد بعد أن تصدت القوة الجوية الروسية لمد المعارك على امتداد البلاد. وربما تسعى روسيا الآن نحو تعزيز حصتها في إنهاء اللعبة السورية، وأن يكون لها اليد العليا على إيران الحليف الحيوي للأسد على الأرض. ولو صحت التقارير الواردة من إسرائيل، فربما تكون روسيا تحقق نجاحا. فعلى مدار الأيام القليلة الماضية، نشرت وسائل إعلام إسرائيلية أن اتفاقاً من المفترض أنه أُبرم بين روسيا وإسرائيل سيجبر فعلياً ميليشيات مؤيدة لإيران أن تنسحب من الحدود السورية المتنازع عليها أصلاً مع إسرائيل، وقد يمهد الطريق لعملية خروج أوسع للجماعات المدعومة من إيران.
وكتب «ستيفن سايمون»، المسؤول السابق في إدارة أوباما،، مقالاً أشار خلاله إلى أن «الأسد يحتاج إلى المحافظة على القوة العسكرية لاستعادة السيطرة على الأراضي في الشرق، وإعادة ترسيخ السيطرة على حقول النفط السورية وغزو إدلب من جديد في الشمال الغربي. وقد يتنازل عن هدفه في إعادة توحيد الدولة السورية تحت حكمه إذا تورط في صراع مع الولايات المتحدة وإسرائيل».
لكن الأنباء عن الاتفاق المزعوم لم تلق قبولاً حسناً في طهران، حيث احتجت الصحف على تكتيكات الضغوط الروسية. والأسد غير مهتم أيضا فيما يبدو الآن. وفي الوقت الذي يشدد قبضته على قلب البلاد فانه يسحق أيضاً محاولات دولية للوساطة في تسوية سياسية. ومهمة إعادة الإعمار المذهلة بدأ تتحرك، ويخشى محللون أن يجعل الأسد استعادة كثير من اللاجئين العائدين لعقاراتهم ممتلكاتهم أصعب بكثير بسبب مصادرة الدولة للأملاك أو نقل ملكيتها للموالين لها. وحتى في ظل حدوث سلام وهمي، فقد تظهر شقاقات ومظالم جديدة.
ورفض النظام الأسبوع الماضي مقترح روسي يخفف سلطات الأسد الرئاسية ويقلص جزئياً الحكم المركزي، ويضع حدا أقصى لتولي الرئاسة بفترتي ولاية مدة الواحدة منهما سبع سنوات. وأشار المتحدث باسم المعارضة إلى أن عدم رغبة الأسد في قبول هذه الشروط يوضح أنه «لا يريد حلاً سياسياً».
ينشر بترتيب خاص مع خدمة «واشنطن بوست وبلومبيرج نيوز سيرفس»
==========================
 
الصحافة البريطانية :
 
الإيكونوميست :روسيا تكافح للموازنة بين إسرائيل وإيران
 
http://www.alghad.com/articles/2294272-روسيا-تكافح-للموازنة-بين-إسرائيل-وإيران
 
تقرير خاص – (الإيكونوميست)
ترجمة: علاء الدين أبو زينة
 بيروت، القدس وموسكو – بينما تعبر الصواريخ الساحة الحمراء خلال استعراض يوم النصر الروسي في 9 أيار (مايو)، وقف بنيامين نتنياهو، رئيس وزراء إسرائيل، مباشرة إلى جانب الرئيس فلاديمير بوتين. وكان قد جاء من أجل تأمين الدعم الروسي لاحتواء إيران في سورية. وعلى طية صدر سترته، كان شريط سانت جورج البرتقالي والأسود، رمز الحرب العالمية الثانية الذي أصبح مرادفاً لنزعة الثأر التي جسدتها روسيا في أوكرانيا. ويبدو أن مقارباته نجحت: ففي الوقت الذي يذهب فيه هذا التقرير إلى المطبعة، كانت روسيا وإسرائيل تضعان اللمسات الأخيرة على اتفاق سيحاول أن يبقي القوات الإيرانية على بعد نحو 15 ميلا (24 كيلومترا) من الحدود الإسرائيلية في سورية.
يسلط هذا الاتفاق الضوء على التوازن الدقيق الذي يترتب على بوتين أن يحافظ عليه في الشرق الأوسط. ومنذ تدخلها في الحرب الأهلية السورية في العام 2015، وضعت روسيا نفسها كلاعب لا يمكن الاستغناء عنه، وقادر على التحدث مع كل الأطراف تقريباً. وقد احتفظت باتصالاتها مع تركيا، وأميركا، والدول العربية المتورطة في الصراع. وبشكل خاص، حافظت روسيا على علاقات جيدة مع إسرائيل، التي تتقاسم معها روابط ثقافية واقتصادية قوية، وكذلك مع إيران، شريكتها في الحفاظ على بقاء نظام الرئيس السوري بشار الأسد.
ولكن، بينما تشرع الحرب السورية في التراجع، ربما تشعر روسيا بأنها تحتاج إلى إيران بقدر أقل. وكانت في السابق قد نظرت إلى الناحية الأخرى بينما تقوم إسرائيل بقصف القوافل في سورية، والتي تقول إنها تحمل الأسلحة إلى حزب الله، الميليشيا اللبنانية المدعومة من إيران، والتي خاضت حربا دموية مع إسرائيل في العام 2006. ويعتقد البعض بأن روسيا أصبحت معنية بقطع شوط أبعد في الوقت الراهن. فبينما تحاول إيران تأسيس قواعد دائماً لنفسها في سورية، قامت إسرائيل بمهاجمة مواقع هذه القوات. وفي نفس الليلة التي أقيم فيها العرض العسكري في موسكو، شنت إسرائيل عشرات الغارات الجوية على القوات الإيرانية، من دون أن تعيقها الدفاعات الروسية الموجودة في سورية. ويعتقد بعض الإيرانيين بأن الرئيس بوتين زود نتنياهو بإحداثيات القواعد الإيرانية.
أما إذا كان بالإمكان إنفاذ اتفاق بين إسرائيل وروسيا حول نشر القوات الإيرانية، فعلينا أن ننتظر ونرى. ويقول نيكولاي كوزانوف، الدبلوماسي الروسي السابق في إيران والأستاذ في الجامعة الأوروبية في سانت بطرسبرغ: "لدى روسيا وسائل محدودة للتأثير. سوف يعتمد الكثير على رغبات إيران نفسها". وفي حين دعا الرئيس بوتين القوات الأجنبية إلى المغادرة عندما تنتهي الحرب، فإن فيلق إيران الخارجي، قوة القدس التابعة للحرس الثوري، التي تصنفها بعض الدول على أنها مجموعة إرهابية، يبدو عازماً على البقاء.
من ناحية أخرى، يبدو أن مصالح روسيا وإسرائيل تتقارب. ويقول مسؤول إسرائيلي رفيع: "لدينا تفاهم جيد مع روسيا ويمكننا أن نمنع حدوث أزمة سياسية أخرى في سورية. وبالقدر الذي يهمنا، سوف يستمر الأسد في الحكم". وهذه أخبار سيئة لجماعات الثوار المتواجدة في القرى السورية المجاورة للحدود، والتي ساعدتها إسرائيل بالغذاء والإمدادات الطبية وشحنات الأسلحة الخفيفة من حين إلى آخر. ويقول قادة الثوار إنهم رأوا مسبقاً جنوداً من الميليشيات المدعومة من إيران وهم ينسحبون. وأصبح يبدو من المرجح أن يتلو ذلك هجوم يشنه نظام الأسد. وقال سيرغي لافروف، وزير الخارجية الروسي: فقط "ممثلو جيش الجمهورية العربية السورية (هم الذين يجب أن) يقفوا على حدود سورية مع إسرائيل".
ربما لا تكون إسرائيل راضية حتى بذلك. فالقوات الإيرانية تواصل العمل في أجزاء أخرى من سورية. وكانت الطائرة المسيرة الإيرانية التي دخلت المجال الجوي الإسرائيلي في شباط (فبراير) قد جاءت من قاعدة تقع على بعد 150 ميلاً من الحدود. وإذا فشل الرئيس الأسد وداعموه الروس في احتواء إيران، فإن المزيد من الضربات ستكون متوقعة من إسرائيل –وليس ضد أهداف إيرانية فقط. ويلاحظ المسؤولون الإسرائيليون أن الطلعات الجوية يوم 10 أيار (مايو) ضربت أيضاً بطاريات الصواريخ السورية المضادة للطائرات، التي قدمتها روسيا. وقد يصبح الحفاظ على هذا التوازن أكثر صعوبة أيضاً بالنسبة لروسيا. ويقول السيد زوخاروف: "سوف تنهار استراتيجية ‘دعونا نتحدث مع الجميع’ عاجلاً أم آجلاً. عند نقطة ما، سوف ينشأ وضع تجب فيه مواجهة اختيار جدي".
==========================
 
الغارديان :أمنستي: دمار الرقة ومقتل المدنيين فضحا دقة طيران التحالف
 
https://arabi21.com/story/1099686/أمنستي-دمار-الرقة-ومقتل-المدنيين-فضحا-دقة-طيران-التحالف#tag_49219
 
نشرت صحيفة "الغارديان" مقالا لكل من مسؤولة برنامج الرد على قضايا الشرق الأوسط في منظمة العفو الدولية "أمنستي إنترناشونال" دوناتيلا روفيرا، والباحث الذي يتعاون مع المنظمة الحقوقية بنجامين وولسبي، عن رحلة لهما إلى مدينة الرقة.
ويشير الكاتبان في مقالهما، الذي ترجمته "عربي21"، إلى أن البحث والتقرير اللذين صدرا يوم أمس عن المنظمة، كشفا عن دمار كبير ارتكبته قوات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة ضد تنظيم الدولة.
ويلفت الكاتبان إلى أن الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا شنت في أثناء الهجوم لاستعادة المدينة السورية من حكم تنظيم الدولة، آلافا من الغارات الجوية، وعشرات الآلاف من الطلقات المدفعية، حيث ضربت تقريبا كل شارع في المدينة.
ويقول الكاتبان: "ربما لن نعرف عدد المدنيين الذين قتلوا، رغم تأكيد قادة التحالف العسكريين على الدقة في اختيار الأهداف، لكن الدقة في الغارات الجوية هي دقيقة مثل الأهداف التي ضربت، ثم هناك حجم القنابل التي ألقيت".
ويضيف الباحثان: "شاهدنا مرة تلو الأخرى بنايات دمرت بالكامل في الرقة، حيث تم استخدام قنابل كبيرة الحجم، قادرة على تدمير بناية بكاملها، ومع الأثر الذي تركه القصف المدفعي فإن أي مزاعم حول تقليل الضحايا بين المدنيين لا يمكن دعمها أو الدفاع عنها".
وينوه الكاتبان إلى ما قاله القادة العسكريون والعمق في بحث كل هدف من أجل تجنب قتل المدنيين، الذين عرضوا صورا التقطتها الطائرات الاستطلاعية للأهداف في غرف قيادتهم على بعد 1200 ميل، التي قالوا إنهم شاهدوها 90 مرة قبل إعطاء الأمر بالغارات.
 ويعلق الكاتبان قائلين: "يبدو أن هذه الرقابة لم تؤد لاستكشاف الآلاف من المدنيين الذين تجمعوا وهم يرتعدون في الغرف الخلفية أو الأرضية، حيث اعتقدوا أنهم في مأمن من الغارات، وبأن لديهم فرصة للنجاة، ولم يكن المختبئون كلهم من مقاتلي تنظيم الدولة، وأخبرنا السكان أنهم بقوا داخل بيوتهم ولم يخرجوا منها إلا بحثا عن الطعام والماء، وهذا ما يفعله المدنيون في أنحاء العالم كله عندما يعلقون في الحرب، وهو ما نفعله أيضا".
ويضيف الباحثان: "كل من تحدثنا إليه في الرقة وافق على أن تنظيم الدولة هزم، لكنهم تساءلوا عن سبب قتل عائلاتهم وتدمير بيوتهم، ولا يزال التحالف مرتبطا، وبعناد، بفكرة دقة الغارات الجوية التي أدت إلى هزيمة تنظيم الدولة، وبعدد قليل من الضحايا المدنيين، وهذا تعلل بالأماني، كما أظهر بحث (أمنستي) في الرقة، التي تعرضت قبلها الموصل للدمار".
ويذكر الكاتبان أن "التحالف رفض النتائج التي تم التوصل إليها من خلال البحث، وقال إن فريق (أمنستي لا يفهم وحشية الحرب)، وهم مخطئون فإننا نفهم، فقد زرنا في الرقة عددا من المواقع، وعملنا مع خبراء عسكريين لفحص أشكال الدمار، وقمنا بمقارنة المواد بشهادات الناجين، وكان على التحالف عمل هذا، ويجب عليهم ذلك".
ويرى الكاتبان أن "التقليل من عدد الضحايا ليس ممارسة جيدة، فزيارة المواقع والمقابلات مع الناجين وشهود العيان ضرورية في آي عملية تحقيق، ودون تحقيقات فإن الالتزام بقوانين الحرب مستحيل". 
ويقول الباحثان: "في الرقة لم نلتق بناج أو أقاربه قام التحالف بمقابلته، أو اتصل به، ولم يتحدث أحد عن معرفة بزيارة المسؤولين الحلفاء من فرنسا أو بريطانيا أو أمريكا".
ويختم الكاتبان مقالهما بالقول إن "أمنستي" تحث التحالف على الحياد والتحقيق بعمق في حوادث قتل المدنيين، التي يقال إنها حدثت، والاعتراف بحجم وخطورة خسارة المدنيين وتدمير ممتلكاتهم في الرقة، مشيرين إلى أن ما هو أقل من هذا هو حرمان للضحايا من العدالة والتعويضات، ما يهدد بمخاطر تكرار الأخطاء في أماكن أخرى.
==========================
 
الصحافة العبرية والروسية :
 
نيزافيسيمايا غازيتا: العشائر العربية السورية تقف مع دمشق ضد الولايات المتحدة والأكراد
 
https://www.raialyoum.com/index.php/نيزافيسيمايا-غازيتا-العشائر-العربية/
 
تحت العنوان أعلاه، كتب ألكسندر شاركوفسكي، في “نيزافيسيمايا غازيتا”، حول تشيكلات موالية لإيران تحارب في سوريا بعيدا عن الحدود مع إسرائيل، مقابل اجتماع لشيوخ العشائر العربية.
وجاء في المقال: اجتمع شيوخ عشرين من عشائر البدو في ريف حلب والرقة والحسكة في بلدة دير حافر (شرقي محافظة حلب) الخاضعة لسيطرة القوات الحكومية. وخلال الاجتماع الذي عقد السبت الماضي، عبّر الشيوخ العرب عن رأي مشترك مفاده أن جميع المتدخلين الأجانب وفي مقدمتهم الولايات المتحدة يجب أن يغادروا الأرض السورية. وقد اتفق شيوخ العشائر على تشكيل قوة من المتطوعين لمحاربة القوات الأجنبية إلى جانب الجيش العربي السوري حتى تحرير كامل الأرض السورية. وسائل الإعلام العربية، قالت، نقلا عن مصادر في وزارة الدفاع السورية، إن التشكيل الجديد سيقاتل ضد قوات سوريا الديمقراطية والقوات الأمريكية في المناطق الشرقية من البلاد.
وفي وقت سابق، أُفيد بأن مبعوثين من المملكة العربية السعودية عقدوا سلسلة اجتماعات مع قيادة قوات سوريا الديمقراطية لضمان وضع المدن ذات الغالبية السكانية العربية في المناطق الشرقية والشمالية من سوريا تحت سلطة وحدات مسلحة عربية، يخطط لتشكيلها من السكان المحليين مساعدة السعودية. من المعروف أن للرياض تأثيرا على البدو السوريين.
وتابع كاتب المقال: لم يكن من الممكن عقد اجتماع للشيوخ البدو من دون علم الرياض. القرار الذي اتخذه رؤساء العشائر، يشير بشكل غير مباشر إلى أن المملكة العربية السعودية بدأت تتحرك بطريقة ما ضد الولايات المتحدة والتحالف في سوريا.
أمّا في الواقع، فمن المستحيل ضمان أن تقوم الميليشيا العربية الجديدة بخدمة دمشق بإيمان وإخلاص. ومن غير المعروف كيف ستكون ردة فعل شيوخ العشائر على نقل تشكيلات شيعية موالية لإيران إلى المناطق الغربية من ريف دير الزور، الأمر الذي بات معلوما، السبت، من مصادر عسكرية في دمشق. فوفقا للمعلومات الجديدة ستقوم الميليشيا الشيعية إلى جانب الجيش العربي السوري بتضييق الخناق على تشكيلات “الدولة الإسلامية” في بادية الشام. (روسيا اليوم)
==========================
 
يديعوت أحرونوت: جنرال إسرائيلي يكشف خطة “الردع” الأقوى في الجبهة الشمالية
 
https://www.raialyoum.com/index.php/يديعوت-أحرونوت-جنرال-إسرائيلي-يكشف-خط/
 
قال قائد الجبهة الشمالية الإسرائيلية إن الردع الإسرائيلي للبنان ما يزال قائما، والحالة الأمنية قبالة لبنان مستقرة.
نقلت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية عن الجنرال يؤال ستريك، قائد الجبهة الشمالية الإسرائيلية أثناء الاحتفال بالذكرى ال 12 للحرب الإسرائيلية الثانية على لبنان، صيف 2006، أن جبهة بلاده الشمالية أمام لبنان قوية ومستقرة وهناك قوة ردع أقوى أمام لبنان.
ذكرت الصحيفة العبرية أن الجنرال ستريك أوضح لعائلات الجنود الإسرائيليين القتلى والأمهات الثكلى إبان الاحتفال بتلك الذكرى أن بلاده تعيش حالة من الهدوء والاستقرار على الجبهة الشمالية، وهو ما أكده الجنرال يوآف غالانت، القائد السابق بالجيش الإسرائيلي، ووزير الإسكان الحالي، من أن لدى بلاده حالة من الردع القوية أمام لبنان، وأن الجبهة الشمالية المحاذية للبنان تشهد حالة من الاستقرار، مقارنة بالجبهة الجنوبية المواجهة لقطاع غزة.
يذكر ان إسرائيل تقيم احتفالا سنويا في مطلع شهر يونيو/حزيران من كل عام للاحتفال بالذكرى السنوية للحرب الثانية على لبنان، التي اندلعت في العام 2006، يشارك فيه أمهات ثكلى وعائلات لجنود قتلى من بين الصفوف الإسرائيلية الذين سقطوا إبان الحرب نفسها.
==========================
 
الصحافة التركية والالمانية  :
 
صحيفة ملليت :ما بين شرق الفرات وغربه.. صراع على "موطئ قدم" في سوريا
 
http://www.turkpress.co/node/49921
 
نهاد علي أوزجان – صحيفة ملليت – ترجمة وتحرير ترك برس
تراجعت سرعة تغير المشهد العسكري في سوريا مع انخفاض وتيرة القتال. وعند الأخذ بعين الاعتبار طبيعة ومدة وزخم الحرب السورية يمكن القول إن هناك هدوء نسبي في البلاد. حتى جنوب غربي البلاد على الحدود الإسرائيلية بدأ الصمت يخيم عليه قبل فترة قصيرة.
يسود الهدوء إدلب، مع بعض الاستثناءات، أما أكثر المناطق حركة هذه الأيام، فهي الحدود العراقية التي ستشهد إخراج آخر عناصر داعش منها.
يقدم المشهد السياسي صورة ملفتة من ناحية المشاركين والوكلاء والأهداف. فقبل الحديث عن مستقبل البلد تصارع جميع الأطراف من أجل تعزيز مواقفها، وتركز على كسب نقاط على الصعيد "المحلي".
على سبيل المثال، من الملفت إجراء إسرائيل مباحثات دبلوماسية مع روسيا. تسعى تل أبيب، التي رضيت باستمرار الأسد في الحكم،  إلى تعزيز أمنها في المقابل.
ومع طلبها إبعاد حزب الله والميليشيات الموالية لإيران عن الحدود السورية، تكون إسرائيل قد دفعت إيران إلى الداخل. وإذا نظرنا إلى التطورات الحاصلة نرى أنها حصلت على ما تريده.
مادة أخرى على الأجندة السورية، وهي إدلب التي تحيط بها روسيا وتركيا ونظام الأسد. التطورات السياسية والمشهد العسكري الحالي لا يبشران بأمل "سياسي/ عسكري" للمعارضة المتمركزة في هذا الجيب.
الإصرار على الحل المسلح في هذه المرحلة الأخير من الحرب لا يحمل مستقبلًا لعدة عوامل منها الإطار الإيديولوجي والمساحة الجغرافية والعمق والدعم اللوجستي والسياسي.
جبهة شرق الفرات أكثر تقسيمًا وتعقيدًا بالمقارنة مع الغرب. بينما تدير الولايات المتحدة العمليات ضد داعش بواسطة حزب الاتحاد الديمقراطي، تسعى إلى إدخال السعودية ودول الخليج إلى المعادلة من أجل دفعها إلى "تبني" العرب السنة.
وهي بذلك تحاول اصطياد عدة عصافير بحجر واحد. فواشنطن تهدف إلى قطع خط العراق- سوريا- لبنان أمام إيران من جهة، وإضعاف الأسد ومحاصرة روسيا من جهة أخرى.
ومقابل تشجيع السعودية قوات سوريا الديمقراطية على التحرك مع السنة العرب، رد الأسد بجمع العشائر العربية في سوريا والعراق تحت سقف واحد سعيًا إلى الحصول على ولائها لنظامه.
عند الأخذ في الاعتبار ضفتي الفرات اللتين تسيطر عليهما قوى مختلفة، والمنطقة التي تسيطر عليها تركيا، نرى أن سوريا مقسمة إلى ثلاثة أجزاء. وفي هذا السياق تتمتع المباحثات الجارية في الولايات المتحدة بخصوص منبج بالأهمية.
ويبدو أن المباحثات سوف تحدد الجهة التي ستفضلها تركيا في سياستها الخاصة بسوريا، وليس فقط انسحاب حزب الاتحاد الديمقراطي من غربي الفرات، حيث حقق مكاسب على الأرض.
==========================
 
دويتشه فيله :هل تعاونت إسرائيل مع تركيا في تهريب آثار يهودية من سوريا؟
 
http://hafryat.com/ar/blog/هل-تعاونت-إسرائيل-مع-تركيا-في-تهريب-آثار-يهودية-من-سوريا؟
ذكر موقع صحيفة "جيروزاليم بوست" عن تعاون تركي إسرائيلي في تهريب آثار وتحف قديمة من معبد يهودي بالقرب من دمشق، وذلك بحسب شكوى رسمية قدمها سفير سوريا لدى الأمم المتحدة إلى مجلس الأمن الدولي.
اتهمت الحكومة السورية إسرائيل الجمعة (23 مارس/ آذار 2018) بإجراء عملية سرية بالتعاون مع تركيا لتهريب آثار قديمة من معبد يهودي بالقرب من دمشق، بحسب ما ذكر موقع صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية. وفي شكوى رسمية تم تقديمها إلى مجلس الأمن الدولي بالأمم المتحدة، اتهم السفير السوري لدى الأمم المتحدة، بشار الجعفري، البلدين بالتعاون مع "الجماعات الإرهابية" في نهب آثار ثمينة من معبد جوبر البالغ عمرها 2000 عام.
وجاء في رسالة الجعفري: "تود حكومتي أن تنقل معلومات استخباراتية ذات مصداقية عالية تفيد بأن الجماعات الإرهابية النشطة في منطقة جوبر، بالقرب من دمشق، قامت بالتعاون مع الاستخبارات التركية والإسرائيلية على نهب آثار ومخطوطات من الكنيس اليهودي القديم"، حسب نص الشكوى. وتابع السفير السوري أن "الآثار تم تهريبها عن طريق وسطاء محليين وأجانب إلى اسطنبول. وقام خبراء آثار في تركيا بفحصها وأكدوا أنها قديمة وثمينة للغاية، ومن ثم هُرّبت إلى نيويورك".
من جهته، قال السفير الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة، داني دانون، إن رسالة الجعفري تهدف إلى صرف انتباه العالم عن الحرب الجارية في سوريا، والتي خلفت أكثر من نصف مليون قتيل خلال سبع سنوات. وأضاف دانون: "هذه محاولة أخرى من قبل النظام السوري لصرف الانتباه عن الفظائع التي يرتكبها ضد شعبه".
وأضافت الصحيفة أن في مايو/ أيار من عام 2014، تم تدمير كنيس إلياهو هانافي في جوبر نتيجة المعارك الشرسة بين الجيش السوري وفصائل مسلحة في المنطقة. ووفقًا لموقع "ديلي بيست" الإخباري، فقد تمت مداهمة الكنيس اليهودي الغني بالتحف والآثار التاريخية الثمينة في أعقاب المعارك الدامية هناك.
وعلى صعيد آخر، قال مأمون عبد الكريم، رئيس قسم الآثار في سوريا، في تصريح لوكالة رويترز، إن "السلطات الإسرائيلية حاولت الدخول واستعادة القطع الأثرية داخل المعبد، ولكن المسلحين منعوهم من الدخول"، وأضاف عبد الكريم: "تعرض المعبد للسرقة والاعتداءات، بحسب شهود عيان.. لكنني لا أستطيع أن أؤكد صحة هذه المعلومات من دون تحقيق".
تجدر الإشارة إلى أنه منذ مئات السنين وحتى القرن التاسع عشر، سكنت طائفة يهودية كبيرة منطقة جوبر.
س.آ/ ي.أ
عن "دويتشه فيله"
=========================