الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 7/5/2020

سوريا في الصحافة العالمية 7/5/2020

09.05.2020
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الامريكية :
  • معهد كارنيغي :“كوفيد- 19” والحروب بالوكالة في الشرق الأوسط: أهي العاصفة قبل الهدوء؟
https://alghad.com/كوفيد-19-والحروب-بالوكالة-في-الشرق-الأو/
  • فورين بوليسي: هل تحولت ليبيا لساحة قتال جديدة بين السوريين؟
https://arabi21.com/story/1268130/فورين-بوليسي-هل-تحولت-ليبيا-لساحة-قتال-جديدة-بين-السوريين#tag_49219
  • المونيتور : لهذا السبب أعادت ايران النظر في وجودها في سوريا
https://arab-turkey.com/2020/05/06/المونيتور-لهذا-السبب-أعادت-ايران-النظ/
 
الصحافة السويسرية :
  • لوتان: منشورات روسية تنتقد الأسد.. هل تصدعت العلاقة بين موسكو ودمشق؟
https://www.aljazeera.net/news/politics/2020/5/6/لوتان-روسيا-لم-تعد-تخفي-إحباطها-وتململها-من-بشار-الأسد
 
الصحافة العبرية :
  • يديعوت :إيران تخفض رأسها مؤقتاً في سورية
https://www.al-ayyam.ps/ar_page.php?id=13dd5c22y333274146Y13dd5c22
  • هآرتس :الأمن الإسرائيلي: تقلص واضح في حجم القوات الإيرانية على الأراضي السورية
https://www.alquds.co.uk/الأمن-الإسرائيلي-تقلص-واضح-في-حجم-الق/
  • دوفار :أزمة "رامي مخلوف".. خلاف روسي إيراني أم "تبرئة للأسد"؟
https://arabi21.com/story/1268126/أزمة-رامي-مخلوف-خلاف-روسي-إيراني-أم-تبرئة-للأسد#tag_49219
 
الصحافة البريطانية :
  • ميدل ايست اي : مخلوف لا يزال في سوريا رغم انتقاده النظام
https://arabi21.com/story/1268113/MEE-مخلوف-لا-يزال-في-سوريا-رغم-انتقاده-النظام#tag_49219
 
الصحافة الالمانية :
  • تاغس شبيغل: تطالب ألمانيا والاتحاد الأوروبي اتباع سياسة جديدة في سوريا
https://www.baladi-news.com/ar/articles/60307/صحيفة-تطالب-ألمانيا-والاتحاد-الأوروبي-اتباع-سياسة-جديدة-في-سوريا
 
الصحافة الامريكية :
معهد كارنيغي :“كوفيد- 19” والحروب بالوكالة في الشرق الأوسط: أهي العاصفة قبل الهدوء؟
https://alghad.com/كوفيد-19-والحروب-بالوكالة-في-الشرق-الأو/
ديفيد بولوك* – (معهد كارنيغي) نيسان (أبريل) 2020
قد تكون آثار تفشي فيروس كورونا الأبعد أمداً على الشرق الأوسط، كما لوحظ، اقتصادية أكثر من كونها طبية. قد يغيّر انهيار أسعار النفط والتباطؤ الأوسع نطاقاً أولويات الدول الراعية ويحوّل مواردها بعيداً عن وكلائها في المنطقة، مما يؤدي إلى نشاط أقل جودة -وإنما ربما أكثر تفرعاً وأقل قابلية للتنبؤ به. وبالتطلع إلى المستقبل، وإذا كانت التداعيات الاقتصادية لفيروس كورونا تثير مزيداً من انعدام الأمن العملياتي وعدم الاستقرار السياسي في دول المنطقة، فقد يكون لدى “الوكلاء” من غير الدول حالياً هامش أكبر للمناورة وحدهم -بما في ذلك البحث عن رعاة جدد، سواء من داخل المنطقة أو من خارجها.
* *
لم تؤد الأزمة الصحية والاقتصادية العامة التي سببها فيروس كورونا إلى إيقاف -أو حتى إبطاء- وتيرة القتال المدعوم من الخارج في ليبيا أو الهجمات المتقطعة التي يشنها داعش” وهجمات الميليشيات المدعومة من إيران في العراق. لكن هناك، في الوقت الحالي على الأقل، حربان بالوكالة تنحسران من بين الحروب الكبيرة الأخرى المستعرة في المنطقة، بمعناهما الواسع: فقد خفت حدة القتال في محافظة إدلب السورية؛ كما تقلّصت الجبهات الناشطة في اليمن أو توقف نشاطها؛ حيث تسعى العديد من الدول الراعية الخارجية، وخاصة المملكة العربية السعودية، إلى وقف إطلاق النار بشكل واضح. وتبيّن هذه اللمحات السريعة بعض الاتجاهات المتباينة -أو حتى المتناقضة- في المنطقة التي تأثرت بوصول أزمة فيروس كورونا.
من المؤكد أنه ما يزال من المبكر للغاية، وبالتالي من السابق جداً لأوانه، في ظل طفرة هذا الفيروس ومسار التباطؤ الاقتصادي القفز إلى أي استنتاجات حاسمة. وربما يسهم فيروس كورونا في بعض التحوّلات الكبيرة في المنطقة -على الأرجح من آثاره الاقتصادية الثانوية الوخيمة، وانتشاره السياسي المحتمل، أكثر من أي مشاكل طبية مباشرة. أو ربما سيمر هذا الفصل، مثلما مرت جائحة “الإنفلونزا الإسبانية” الأكثر شدة بكثير في الفترة 1918-1923، من دون التسبب بأي تحوّلات جوهرية في الشؤون العسكرية أو السياسية الدولية. ومع ذلك، هناك عدد قليل من الاتجاهات الجديدة المؤقتة التي تستحق الذكر فعلاً.
أولاً، ربما يؤدي فيروس كورونا إلى تسريع أو تعزيز نمط من الحذر النسبي أو التراجع، بدلاً من إطلاقه، من جانب العديد من الدول الراعية الرئيسية تجاه “وكلائها” المسلحين في المنطقة. ففي سورية، كانت الولايات المتحدة قد قللت بشكل كبير من وجودها ودعمها لكل من المعارضة و«قوات سورية الديمقراطية». بينما كانت روسيا وتركيا وإيران تتجه نحو إبرام مجموعة من الاتفاقات، وإن كانت هشة، لتحديد مناطق نفوذها من دون اللجوء إلى صراع عسكري شامل. وبالمثل، كان السعوديون يبحثون عن مخرج في اليمن حتى قبل انتشار فيروس كورونا بشدة. وفي العراق، أصبح نمط الهجمات الميليشياوية المحدودة، ومتدنية المستوى، والسريعة، راسخاً بشكل كبير، قبل فترة طويلة من انتشار الفيروس.
وبالمثل، على الحدود اللبنانية، كان كل من “حزب الله” وإسرائيل يمارسان أساساً دورة مألوفة من الاستفزازات والعمليات الانتقامية من حين لآخر، لكنها دورة بعيدة عن التصعيد بشكل متبادل. ولم يساهم فيروس كورونا في زيادة هذا التفاعل أو تقليصه إلى أي حدّ جدير بالملاحظة. ومن المفارقات، على الجبهة الفلسطينية، أن يكون فيروس كورونا قد أضاف مسبقاً سبباً لقيام تعاون في مجال الصحة العامة والأمن الانتقائي بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية في الضفة الغربية، وحتى بين إسرائيل وحماس في غزة.
لذلك، يمكن القول إن فيروس كورونا لم يسهم في معظم الحالات سوى في إضافة عنصر آخر من الحذر أو التشتيت إلى المزيج القائم أساساً. وتنشغل الدول الراعية للقوى الوكيلة الآن، وبشكل مفهوم، في استجاباتها المحلية لأزمة كورونا –وربما أصبحت هي أيضاً أكثر قلقاً بشأن قدرتها الاقتصادية على المدى المتوسط لتمويل المزيد من المواجهات العسكرية المشحونة. وحتى إذا لم تسيطر بشكل كامل على عملائها المحليين، وحتى إذا استمرت في دعم عمليات مضايقة محدودة، فمن المرجح إلى حدّ كبير أن تفضل تجنّب الانخراط في نزاع كبير آخر وسط محاولتها التعامل مع كورونا.
ثانياً، حتى في حالة أي دولة راعية بعينها، تبدو هذه التأثيرات متفاوتة. على سبيل المثال، وكما أشار زميلاي سونر جاغابتاي ودنيز يوكسل، عزّزت تركيا دعمها لعملائها المتواجدين في طرابلس في الحرب الأهلية المستمرة في ليبيا، حيث تكون أقل تعرضاً لمخاطر صحية أو اقتصادية أو قتالية مباشرة. وفي الوقت نفسه، حدّت من دعمها لعملائها في إدلب، حيث تكون هذه المخاطر أكبر بكثير حالياً.
ثالثاً، يُعزى الاستثناء الواضح لهذه الحكاية التحذيرية إلى بعض الجماعات الجهادية الناشطة في المنطقة. لم يعد تنظيم “داعش” وكيلاً لأحد في الوقت الحالي، لكن من الواضح أنه يستغل الفراغ الذي تركه تراجُع الآخرين الناتج عن انشغالهم بفيروس كورونا. وفي كل من العراق وسورية، وصلت هجمات التنظيم إلى أعلى مستوى لها في آذار (مارس). ويحرك مقاتلوه الشباب عملية بروز التنظيم من جديد، وهم الذين اعتادوا العيش تحت الأرض، خالين من المسؤولية عن أي مناطق مدنية، ومعزولين نسبياً (وربما أكثر مناعة) من الإصابة بعدوى فيروس كورونا، وأقل قلقاً من الفيروس من الناحية الإيديولوجية. ومع ذلك، ففي حال إصابتهم بفيروس كورونا، قد يؤدي عدم وصولهم إلى الرعاية الطبية إلى الحد المفاجئ من أنشطتهم.
رابعاً، قد تكون آثار كورونا الأبعد أمداً، كما لوحظ، اقتصادية أكثر من كونها طبية. فقد يغيّر انهيار أسعار النفط والتباطؤ الأوسع نطاقاً أولويات الدول الراعية ويحوّل مواردها بعيداً عن وكلائها في المنطقة، مما يؤدي إلى نشاط أقل جودة -وإنما ربما أكثر تفرعاً وأقل قابلية للتنبؤ به. وبالتطلع إلى المستقبل، وإذا كانت التداعيات الاقتصادية لفيروس كورونا تثير مزيداً من انعدام الأمن العملياتي وعدم الاستقرار السياسي في دول المنطقة، فقد يكون لدى “الوكلاء” من غير الدول حالياً هامش أكبر للمناورة وحدهم -بما في ذلك البحث عن رعاة جدد، سواء من داخل المنطقة أو من خارجها.
وإذن، في الوقت الحاضر، من المحتمل أن يؤدي فيروس كورونا إلى نشوء هدوء مؤقت في البعض من الحروب بالوكالة المتعددة والمأساوية في المنطقة، في أعقاب موجة أولية من العمليات الجهادية وغيرها من العمليات الأخرى المحدودة. ومع ذلك، تبقى التداعيات على المدى المتوسط غير واضحة المعالم بشكل لا مفر منه، من حيث النطاق أو الاتجاه على حد سواء. وفي هذا الصدد، ما تزال التداعيات السياسية والعسكرية والاقتصادية الكاملة لمرض “كوفيد- 19” مبهمة بقدر الفيروس نفسه.
*زميل “برنشتاين” في معهد واشنطن ومدير “منتدى فكرة”
===========================
فورين بوليسي: هل تحولت ليبيا لساحة قتال جديدة بين السوريين؟
https://arabi21.com/story/1268130/فورين-بوليسي-هل-تحولت-ليبيا-لساحة-قتال-جديدة-بين-السوريين#tag_49219
عربي21- باسل درويش# الأربعاء، 06 مايو 2020 06:52 م بتوقيت غرينتش0
نشر موقع "فورين بوليسي" مقالا للكاتبة أنشال فورها، تناولت فيه تواجد المقاتلين السوريين داخل الحرب الليبية.
وأوردت قصة، محمد أبو الصعر (اسم مستعار) الذي عمل ميكانيكيا في محل تصليح سيارات بحمص واعتقله النظام وعذبه مثل بقية المحتجين الذين وضعهم في أقبية السجون. وعندما خرج من السجن في نيسان/ أبريل 2012 حمل السلاح للانتقام من النظام، بحسب ما ترجمته "عربي21".
وبعد ثماني سنوات، يقاتل الصعر الآن في ليبيا، بحسب الموقع الذي قال إن الصعر "تلقى دعما ماديا من تركيا للقتال إلى جانب قوات حكومة الوفاق الوطني، المعترف بها دوليا".
وتقول الكاتبة إن الدعم العسكري التركي الأخير ساعد حكومة الوفاق لتغيير بوصلة الحرب لصالحها.
وقال الصعر: "زوجتي وأولادي الأربعة يعيشون في خيمة. وليس لدي مال لأشتري طوبا حتى أبني لهم غرفة"، مضيفا: "عندما ولدت زوجتي لم يكن لدي المال لمتطلبات المولود الجديد".
وعندما سقطت حمص عام 2014 بيد قوات النظام، انتقل الصعر مع عائلته إلى حلب. وانضم فيها إلى فرقة سلطان مراد، وهو فصيل مقاتل مكون من مقاتلين تركمان تمولهم وتدربهم تركيا.
وشارك الصعر عام 2018 بالعملية التركية ضد الوحدات الكردية المسلحة في بلدة عفرين السورية، مشيرا إلى أنه يتلقى راتبا جيدا في مشاركته في القتال بليبيا، وفق ما نقلت الكاتبة.
 ونظرا لأن المقاتلين السوريين يعانون الفقر بسبب الحرب فإنهم عرضة للإغراءات بالقتال في ليبيا، على حد تعبير الكاتبة.
روسيا تدعم حفتر بمقاتلين من سوريا
وفي المقابل، فإن اللواء الليبي المتقاعد خليفة حفتر يحظى بدعم من الإمارات ومصر وروسيا، وتقوم الأخيرة تقديم تعزيزات لحفتر من سوريا.
وأقنعت روسيا حليفها بشار الأسد بدعم حفتر، وبدأت بالبحث عن رجال مستعدين لوضع خدماتهم في نزاع أجنبي مقابل المال.
ويقول المقاتلون السوريون إن الرجل الذي أوكلت له مهمة تجنيد المقاتلين السوريين هو العقيد ألكسندر زورين، الذي عمل في عام 2016 كمبعوث لوزارة الدفاع الروسية بجنيف لوحدة المهام الخاصة لوقف الأعمال العدائية.
ويعرف زورين في سوريا بـ "العراب" الذي أشرف على عمليات "المصالحة" بين النظام والمسلحين في الغوطة ودرعا والقنيطرة.
وأكد مصدر روسي في نيسان/ أبريل أن زورين زار جنوب سوريا، وهي منطقة تعتبر خصبة للتجنيد ليس بسبب الحرمان والفقر، ولكن لعدم وجود دعم إقليمي أو دولي للمقاتلين. وحول عدد من المقاتلين ولاءهم للأسد بعدما رفضت الولايات المتحدة في تموز/يوليو 2018 مواصلة دعمهم. وبتنسيق مع مسؤولي الاستخبارات السوريين بدأ زورين عددا من المحادثات مع جماعات من المسلحين والاتفاق على إرسال أفرادها إلى ليبيا.
وقال أبو طارق (اسم مستعار) الذي قاد مجموعة من المقاتلين ضد تنظيم الدولة في القنيطرة إنه التقى مع زورين ووافق على السفر مع مقاتليه إلى ليبيا.
وأوضح: "التقينا به وأخبرنا أننا سنذهب إلى ليبيا للقتال مع شركة الأمن فاغنر"، مضيفا "قدم لنا عرضا مغريا، 5 آلاف دولارا للقائد وألف دولار للمقاتل، ووافقنا بالطبع لأن الوضع المالي في منطقتنا صعب".
وأضاف أنه لم يتم إغراء المقاتلين بالمال، ولكن بالعفو عن الذين هربوا من الخدمة العسكرية وإغلاق ملفات الأشخاص لدى الأمن التي ظلت مفتوحة للملاحقة.
وأثبت أبو جعفر ممتينة، وهو زعيم جماعة أخرى أنه محل للثقة، حيث نقل منتصف نيسان/ أبريل مئتين من رجاله إلى حمص لتدريبهم في قاعدة روسية، ودعم أحمد الخطيب المقرب من جماعات المسلحين في الجنوب رواية أبو جعفر، وقال: "كانت رسالة العقيد زورين أن جماعات المسلحين يمكنها توسيع أعدادها وتأثيرها بشرط إرسال كل منها 1000 مقاتل إلى ليبيا".
واكتشف أبو جعفر وأبو طارق ورجالهم أنهم تعرضوا لعملية "تضليل"، فقد تم إغراؤهم للسفر إلى ليبيا بوعد تحديد عملهم بحراسة المنشآت النفطية في المناطق التي يسيطر عليها حفتر. ولكنهم اكتشفوا في معسكر التدريب أن المهمة العسكرية هي القتال والموت من أجل حفتر، وأن الراتب الموعود هو أقل من 200 دولار في الشهر.
وقال أبو طارق: "ونحن في القاعدة بحمص قرأ جنرال روسي لا أعرف اسمه شروط العقد أمامنا، ولم يكن يحتوي على ما وعدنا به زروين، ورفضنا وطلبنا إعادتنا إلى مناطقنا".
ووجد الروس صعوبة في بناء جماعة سورية وكيلة لهم في ليبيا على غرار تركيا.
وقال أنس القماطي مدير مركز بحثي في طرابلس إن مقاتلي شركة فاغنر أرسلوا للإشراف على عملية حفتر في طرابلس، أما المقاتلين السوريين فأرسلوا لدعم حفتر في الشرق.
العلاقة بين حفتر والأسد
وأضاف أن "حفتر والأسد أقاما علاقة قوية وأرسل مؤيدون للأسد إلى ليبيا في الأشهر الماضية".
وقال إن حفتر بات يعتمد في حملته على القوى الأجنبية والمرتزقة، لكن هذا يأتي بثمن لأن هؤلاء لا يعرفون تضاريس المنطقة ولا القتال في المناطق الحضرية".
ودعا حفتر إلى هدنة في رمضان، رفضتها حكومة الوفاق. ويبدو أنه يريد شراء الوقت ويأمل بتوفير روسيا له الدعم وتجميع قواته. إلا أن موسكو لا تزال تلعب بأوراقها وتظهر أنها حليف لكل الأطراف. ولو قررت التدخل فستعثر على أعداد من السوريين اليائسين.
ويعرف المقاتلون الذين وصلوا إلى ليبيا أن حياتهم في خطر ويريدون العودة سالمين، حسب قول أحدهم: "أعرف أن حياتي في خطر هنا وألقي القبض على الكثيرين منا"، وأضاف "لو عدت سالما فسأفتح محلا تجاريا".
===========================
المونيتور : لهذا السبب أعادت ايران النظر في وجودها في سوريا
https://arab-turkey.com/2020/05/06/المونيتور-لهذا-السبب-أعادت-ايران-النظ/
تركيا بالعربي
لم تعلن إسرائيل مسؤوليتها عن الغـ.ـارة الجوية التي نفـ.ـذت في موقع غير معتاد بالقرب من حلب على هدف سوري استراتيجي في الليلة ما بين 4 و 5 مايو/أيار. وألقى السوريون باللوم على القـ.ـوات الجوية الإسرائيلية في الهجوم والذي، وفقًا لتقارير وسائل الإعلام الأجنبية، استهدف مركز الدراسات والبحوث العلمية في حلب، الذي يعتقد أنه متورط في مشروع للصـ.ـواريخ الدقيقة المدعوم من إيران.
 واتُهـ.ـمت إسرائيل بشـ.ـن هجـ.ـمات مماثلة أخرى في السنوات الأخيرة. على عكس الغـ.ـارة التي حصلت هذا الأسبوع، والتي تصدرت عناوين الصحف في المنطقة، يبدو أن هناك عددًا متزايدًا من الغـ.ـارات الجوية بطائرات مجهولة على أهـ.ـداف داخل سوريا في الأشهر الأخيرة. يعزوها المحللون إلى تسـ.ـارع كبير في النشاط الإسرائيلي ضـ.ـد تحصـ.ـينات القـ.ـوات الشيعية الإيرانية في أرض تُسيطر عليها ميليشـ.ـيا أسد.
تصرح مصـ.ـادر أمنية إسرائيلية رفيعة المستوى أنه لأول مرة منذ عام 2011 والجهود الإيرانية الموازية لتحويل سوريا إلى منصة انطلاق لنشاطها الإرهـ.ـابي ونقطة عبور للأجهزة العسكرية المتطورة، هناك مؤشرات على أن إيران بدأت بالانسحاب من الأراضي السورية.
فقد صرح مصدر أمني إسرائيلي رفيع للمونيتور شريطة عدم الكشف عن هويته: “توقف النشاط على جبهة التهـ.ـريب”. “هناك أيضا انخفاض كبير في الوجود العسكري للقـ.ـوات الإيرانية والميليـ.ـشيات الشـ.ـيعية المتحالفة معها”.
ووفقًا للتقديرات الإسرائيلية، فإن إيران بدأت بالتخلي عن استثمارها الضـ.ـخم في سوريا في السنوات الأخيرة. وحسب التقديرات الغربية، فإن إسرائيل استغلت أزمة فيروس كورونا لتكثيف نشاطها ضـ.ـد المصالح الإيرانية في سوريا وضغوطها على طهران. خلافاً للهـ.ـجمات السابقة، قلما تم الحديث عن معظم الغـ.ـارات الأخيرة من قبل وسائل الإعلام الإخبارية التي تركز بشكل كامل على الوباء. فلقد أتاح الفيروس لإسرائيل مساحة غير مسبوقة للمناورة وصعدت إسرائيل بقيادة وزير الدفاع نفتالي بينيت نشاطها الذي بدأ يؤتي ثماره لأول مرة منذ تفشي الوباء.
وتأتي الهجـ.ـمات المتـ.ـصاعدة على البنية التحتية  في سوريا في الوقت الذي يتـ.ـعافى فيه الإيرانيون من صدمة مقتل الجنرال قاسم سليماني، قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإسلامي الإيراني. ووصفت مصادر الاستخبارات الإسرائيلية الاغتيال في العراق بأنه حدث قد يكون الأهم في العقد الماضي. فسليماني بحسب خبراء الدفاع الإسرائيليين والأجانب كان لا غنى عنه. وقال مسؤول استخباراتي رفيع سابق للمونيتور شريطة عدم الكشف عن هويته: “كان الرجل يتمتع بشخصية كاريزمية استثنائية ومتعصباً دينياً “.  وأضاف “كان يقف على تلة بعمامته، يقود الميليـ.ـشيات  وهو حاضر بينهم، ويصدر الأوامر، ويشرف شخصياً على الأنشطة، وهذا هو سبب حدوث الأشياء”.
تم تقسيم مسؤوليات سليماني بين مجموعة من كبار المسؤولين والنتيجة أصبحت ملموسة.
فتشير الدلائل الأولية إلى تراجع موقف إيران الحازم الذي لا هوادة فيه، والذي ألهب دفعها عبر سوريا نحو لبنان في تحد للعقوبات الغربية واقتصادها المعطل. وقال مصدر أمني آخر رفض الكشف عن هويته “إنهم الآن مترددون ويدركون أن الثمن الذي يدفعونه مرتفع للغاية”.
و بشكل أكثر تحديداً ووفقاً لبعض التقديرات، تم تقسيم مسؤوليات سليماني الرئيسية على ما يبدو بين أربعة أشخاص: أحدهم زعيم ميليـ.ـشيا حزب الله حسن نصر الله شخصياً المشارك في محور الضاحية – طهران (الشراكة بين مقر حزب الله في حي الضاحية في بيروت مع إيران) فقد تمت ترقيته بشكل ملحوظ. والآخرون هم ثلاثة مسؤولين إيرانيين كبار، العميد الجنرال محمد حجازي، نائب قائد فيلق القدس الجديد والذي تم تكليفه بالارتباط بحزب الله وبمشروع الصواريخ الدقيقة. وعلي شمخاني رئيس مجلس الأمن القومي الإيراني. وأمير علي حاجي زادة قائد القـ.ـوات الجوية في الحرس الثوري الإسلامي.
تعتبر الأجهزة الأمنية الغربية حاجي زاده “قنبلة موقوتة” والرجل المسؤول عن إسقاط طائرة الركاب الأوكرانية عن طريق الخطأ فوق إيران في يناير/كانون الثاني الماضي وعن تحديات أخرى موجهة إلى الولايات المتحدة والغرب.
إن تقسيم مسؤوليات سليماني لم يخفف التـ.ـهديد الحقيقي لمستقبل إيران: تراجعها الاقتصادي. جرّت أزمـ.ـة “كوفيد -19” والهبوط الكبير لأسعار النفط العالمية إيران إلى الهاوية التي سيصعب عليها الخروج منها. وتقول مصادر استخباراتية غربية إن الميزانية السنوية لإيران وصلت إلى أدنى مستوى لها منذ عشر سنوات بعد أن استندت إلى توقعات خاطئة تبلغ 60 مليار دولار في صادرات النفط.
“الأخطبوط يطوي أذرعه”
وقال محلل غربي لـ “المونيتور” شريطة عدم الكشف عن هويته: “في الواقع صدّرت إيران العام الماضي نفطاً بقيمة 20 مليار دولار فقط”.  مضيفاً “لن يزيد المبلغ هذا العام وهذا سيجبرهم على استخدام احتياطياتهم المتبقية من العملات الأجنبية للنجاة هذا العام.” وبحسب تقديرات مختلفة في  صحيفة “القدس”، سيصلي الإيرانيون من أجل هـ.ـزيمة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب في نوفمبر/تشرين الثاني. على الرغم من أنهم غير متأكدين من أن خليفته سيرفع العقوبات الاقتصادية الأمريكية على الفور، إلا أن ذلك هو أملهم الوحيد الآن.
“إنهم يحاولون النجاة من نوفمبر/ تشرين الثاني” وفق مسؤول رفيع في الاستخبارات الإسرائيلية رفض الكشف عن هويته. وأضاف “كانت سياستهم هي توجيه ضـ.ـربة ضد ما وصفوه بحملة إقليمية ضـ.ـد البنية التحتية للنفط في الشرق الأوسط، لكن  ما حدث هو العكس وانهار سعر النفط”.
يأمل الإيرانيون في تحول الحملة الأمريكية ضـ.ـدهم “الضغط للدرجة القصوى”. إلا أنه لا أساس لهذا الأمل حتى الآن. كما أن رئيس الوزراء الإسـ.ـرائيلي بنيامين نتنياهو ورئيس الموساد يوسي كوهين وكبار المسؤولين الآخرين على اتصال دائم بالقادة في واشنطن بما فيهم ترمب شخصياً ووزير الخارجية مايك بومبيو، الذين يؤكدون لهم أن الولايات المتحدة لا تنوي تسهيل الأمور على إيران.
وصرح مصدر أمني إسرائيلي آخر لـ “المونيتور” شريطة عدم الكشف عن هويته: “بدأ الأخطبوط يطوي أذرعه”. وأضاف “أنه واضح على الأرض”. ويبدو أيضاً  أن الأسد قد سـ.ـئم من الثمن الباهظ الذي يدفعه لاستمرار الوجود الإيراني. في كل مرة تقريباً يستخدم فيها بطارياته المضـ.ـادة للطائرات ينتهي به الأمر بفقدانها. في الوقت نفسه، تزيد روسيا ضغوطها على دمشق. فلطالما اعتبر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الإيرانيين عبئاً وليس رصـ.ـيداً وفقاً لمصادر استخباراتية.
تتبنى إسرائيل تفاؤلاً حذراً في ضوء هذه التطورات. وقال مسؤول كبير في صحـ.ـيفة “القدس” طلب عدم الكشف عن هويته “الأمر لم ينته، لكنهم بدؤوا يتعبون”. وعندما سُئل مسؤولون أمنيون إسرائيليون عن الأسباب قالوا ببساطة  “إننا نحاول جاهدين”. ووفقاً لهذه النظرية، فإن التوغل الإيراني في سوريا أصبح ترفاً لطهران، والذي كان ممكناً في البداية عندما كانت الظروف مختلفة، بينما بالنسبة لإسرائيل كان دائماً مسألة بقاء. فضلاً عن أنه تعدى الساحة السورية  بالنسبة لإسرائيل “منطقة قـ.ـتل” سهلة للأهداف الإيرانية. يشار إلى أن إسرائيل تتفوق بشكل كبير كيفياً من حيث الاستخبارات والتفوق الجوي الكامل في هذه المنطقة.
“الإيرانيين مكشوفون تماماً على بعد كيلومترات من منازلهم” وفق مصدر أمني رفض الكشف عن هويته وختم قائلاً “لقد بدؤوا يفهمون أن الأمر لا يستحق حقًا”.
قال عضو في اللجنة العلمية التركية لمكافحة فايروس كورونا في حديث لوسائل الإعلام التركية، إن هناك عشرات آلاف المصـ ـابين بفايروس كورونا (الأشباح) موجودين بيينا ويجب كشف هويتهم.
وقالت صحيفة “حرييت” التي أجرت مقابلة مع عضو اللجنة العلمية (آتش كارا) وفق ما ترجمته تركيا بالعربي، إن “هناك نحو 36 ألف شخص مصابون في تركيا على هيئة أشباح، وأقصد هنا بـ (الأشباح) أي أنهم مصـ ـابون دون أعراض ولم تظهر عليهم أية علامات تدل على أنهم مصـ ـابون بفايروس كورونا”.
وأضاف: “”تظهر البيانات الواردة من العالم أن 30٪ من عدد الحالات في البلدان لا تظهر أعراضها ضمن ما يسمى بـ (حاملات الأشباح)، حتى إذا كان لديك 122 ألف حالة في تركيا في الوقت الراهن، فإن هناك 36 ألف شخص يحملون المرض دون أن تظهر أعراض أو مرض”.
وذكر: “قامت أيسلندا ونظراً لانخفاض عدد سكانها بدراسة الجميع، ورأت أن ثلث سكانها يحملون المرض دون أي أعراض، ثم جاءت دراسة من الصين وقد كانت هناك نفس البيانات تقريباً، وجاءت بيانات مماثلة في وقت لاحق من دول مختلفة في العالم، وهذا مكننا من وضع توقعات حول بلدنا، لذلك نؤكد بشكل خاص أنه يجب على الجميع ارتداء قناع، ومع ذلك تجدر الإشارة إلى أن القناع لا يحل محل المسافة الاجتماعية”.
===========================
الصحافة السويسرية :
لوتان: منشورات روسية تنتقد الأسد.. هل تصدعت العلاقة بين موسكو ودمشق؟
https://www.aljazeera.net/news/politics/2020/5/6/لوتان-روسيا-لم-تعد-تخفي-إحباطها-وتململها-من-بشار-الأسد
بعد أربع سنوات ونصف السنة من بدء العملية العسكرية الروسية في سوريا؛ بدأ التصدع يظهر بين موسكو ودمشق، حتى إن كتابات شبه رسمية -أصبحت تنشر في روسيا- انتقدت عدم قدرة الرئيس السوري بشار الأسد على إيجاد تسوية سياسية للصراع الذي يمزق بلاده.
هكذا لخصت صحيفة لوتان السويسرية -في مقال لإيمانويل غرينزسبان- ما أصبحت عليه الحال بين الحليفين، منطلقة في ذلك من مقال للسفير الروسي السابق في دمشق ألكسندر أكسينيونوك، حيث قالت إنه يعكس الإحباط الروسي المتزايد من الرئيس السوري بشار الأسد.
وينطوي مقال الدبلوماسي الروسي -الذي يعد عضوا بارزا في مجلس خبراء مؤثر يخدم الكرملين- على انتقادات قاسية بشكل لم يسبق له مثيل، ولا يتسق مع الخطاب الذي يقدمه وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف لوسائل الإعلام.
ويقول أكسينيونوك إنه "من الصعب في الأغلب التمييز بين مكافحة الإرهاب والعنف الحكومي ضد المعارضة"، مشيرا إلى تصاعد التوتر الأخير في جنوب غرب سوريا، حيث "أصبحت عمليات القتل والتهديد والاختطاف الغامضة أكثر تواترا، وذلك من بين أخطاء أخرى فادحة ترتكبها المخابرات السورية"، موضحا أن أخطاء هذه الأجهزة هي في الواقع مصدر التصعيد.
غضب متزايد
وبصراحة تخلو من الدبلوماسية موجهة للرئيس السوري، يصف السفير السابق في دمشق "الرشاوى في قطاع التجارة والنقل والعبور والقوافل الإنسانية لصالح سلسلة تتألف من وحدات بعينها من الجيش والأجهزة الأمنية والوسطاء وكبار رجال الأعمال الموالين تقليديا لعائلة الرئيس"، مشيرا إلى تشكل مجموعة مصالح في قمة الدولة لا "تهمها التسوية السلمية".
وقال الدبلوماسي الروسي إن أولئك الذين يريدون الإصلاح السياسي "لا يمكنهم التعبير عنه بشكل علني بسبب جو الخوف المسيطر وهيمنة الأجهزة السرية". وخلص السفير السابق إلى أن البلاد "تحتاج إلى 250 مليار دولار على الأقل، وهو ما يعادل 12 ضعفا للناتج المحلي الإجمالي الحالي"، وأن "إعادة البناء الاقتصادي وتطوير نظام سياسي لا يقومان إلا على نهج شامل وموافقة دولية".
ومع ذلك –تقول الصحيفة- إن عدم مرونة الدكتاتور السوري أحبط جميع مبادرات الدبلوماسية الروسية لبدء حوار سياسي مع المعارضة، كما أن جهوده الدائبة للسيطرة على محافظة إدلب وانتزاعها من الثوار المدعومين من تركيا، كانت أسوأ من ذلك، حيث أدت إلى اشتباكات مباشرة بين الأتراك والروس في أواخر فبراير/شباط الماضي، وكادت تتحول إلى حرب كبيرة لولا تجنب ذلك من خلال مكالمة هاتفية بين الرئيس فلاديمير بوتين ونظيره التركي رجب طيب أردوغان.
ونتيجة لذلك -تقول الصحيفة- تشعر موسكو بالغضب من رؤية بشار الأسد يناور بين مؤيديه المختلفين، بما فيهم إيران ودولة الإمارات في الفترة الأخيرة، بعد أن أعادت فتح سفارتها في دمشق عام 2018.
بعيدا من سوق مربحة
وعلقت الصحيفة السويسرية بأن المقال الذي لخصت محتواه ظهر لأول مرة يوم 17 أبريل/نيسان الماضي على موقع "فالداي كلوب" الإلكتروني، وهو تابع لمجموعة أخرى من الخبراء المؤثرين الذين يستشيرهم بوتين بانتظام، مما يعطيه وزنا باعتباره إما رسالة تنبه مجتمع الخبراء إلى تغيير في السياسة، أو رسالة لزيادة الضغط على الهدف.
وتقول لوتان إنه بالنسبة لخبير العلاقات الدولية المستقل فلاديمير فرولوف، فإن المقال هو قبل كل شيء علامة على أن الدبلوماسية الروسية محبطة من تراجع تأثيرها في الملف السوري لصالح الجيش، خاصة أن أكسينيونوك كان رأيه دائما سيئا في الأسد، علما أن الدبلوماسية الروسية لا ترتاح لزعيم أفشل محادثات جنيف حول الدستور، إلا أن وزير الدفاع الروسي سيرجي شويغو -مثل بوتين- ما يزال إلى جانب الأسد.
وأشارت الصحيفة إلى أن وسائل إعلام روسية مؤيدة للكرملين نشرت في أعقاب المقال استطلاعا غير عادي يفيد بأن 32% فقط من السوريين يؤيدون بشار الأسد، مقترحة استبداله، قبل أن يُحذف المقال الذي ظهر على موقع وكالة الأنباء الفدرالية.
لكن المراقبين يدركون أن هذه الوكالة تابعة لرجل الأعمال إفغيني برغوجين، أحد معارف بوتين القدماء، ورئيس مرتزقة "مجموعة فاغنر" التي تقاتل في سوريا وليبيا بعد نشاطها في أوكرانيا، وهو المنافس الخاسر على الأصول النفطية والكيميائية في سوريا، الذي فضلت عليه دمشق المستثمرين الإيرانيين.
ويعتقد فلاديمير فرولوف أن "هذه الحملة الإعلامية المناهضة للأسد يتم تنفيذها إلى حد كبير بمبادرة من مؤسسة برغوجين، علما أنها وسيلة لدى بعض الجهات الفاعلة في موسكو لإرسال إشارات السخط الروسي.
===========================
الصحافة العبرية :
يديعوت :إيران تخفض رأسها مؤقتاً في سورية
https://www.al-ayyam.ps/ar_page.php?id=13dd5c22y333274146Y13dd5c22
بقلم: أليكس فيشمان
 
لقد كان الإعلان، أول من أمس، عن انسحاب الإيرانيين من سورية، تماماً مثل إعلان وزير الدفاع، نفتالي بينيت، عن تطوير مضاد لـ «كورونا»، بمثابة ذر للرماد في العيون. مثل شركة وجدت مؤشرات إلى النفط ولكنها أعلنت عن كشف بئر ربحي.
في حالة شركة النفط، ستفتح سلطة الأوراق المالية ضدها تحقيقاً على إيقاع ضرر اقتصادي بالجمهور. ولكن عندما يتبنى سياسيون في أواخر ولاياتهم إنجازات لم تتحقق حقاً بعد، فإن الضرر اللاحق بالجمهور يكون أكبر بكثير. هنا يدور الحديث عن خلق أجواء خطيرة من انكسار الإرادة من شأنها أن تؤدي إلى عدم اكتراث وتبني مفاهيم مغلوطة. ليس واضحاً هل ومتى يؤدي الإنجاز العلمي بالمعهد في نس – تسيونا إلى اللقاح المنشود. بالمقابل، من الواضح تماماً أن ضعف التواجد الإيراني في سورية ليس موضوعاً جديداً. فهو يتواصل منذ أكثر من سنة، إذ يتضمن الفصل الأخير، الحالي، إخراجاً للمعسكرات والمنشآت، تخفيفها، ونقلها إلى شمال شرقي سورية.
استثمرت إسرائيل أكثر من مليار شيكل في السنوات الثلاث الأخيرة في حرب سرية في سورية، لحمل الإيرانيين اليوم إلى وضع لم يحققوا فيه إلا نحو 10 في المئة من مخططاتهم بخلق جبهة عسكرية هناك. في نيسان، بعد شهر من التوقف، استأنفت إسرائيل – حسب مصادر أجنبية – الجهد العسكري لاقتلاع البنى التحتية الإيرانية في سورية، كجزء من الفكر الإستراتيجي الذي يقول: إن الخصم الإيراني يوجد في ضائقة. والفكرة هي إجبار الإيرانيين على إعادة التفكير بمخططاتهم العسكرية في الدولة، في ظل استغلال حقيقة أن اللاعبين الآخرين في الساحة منشغلون بمواضيع «كورونا». إن فرضية العمل تقول: إن الإيرانيين في وضعهم الحالي سيكونون أكثر حذراً في ردودهم كي لا يوفروا لإسرائيل مبرراً لحشد جهد عسكري وضرب بناهم التحتية وشبكات الصواريخ المضادة للطائرات السورية التي يعاد بناؤها.
إسرائيل هي الأخرى في عصر «كورونا» تعمل تحت الاضطرارات. فالدولة بحاجة إلى سنتين هادئتين على الأقل تسمح للاقتصاد بالعودة إلى النمو الكامل. أشهر من النار الصاروخية في الشمال تشل الاقتصاد هي الأمر الأخير الذي تحتاجه الآن. وبالتالي، بدلاً من التبجحات تحتاج إسرائيل إلى وزير دفاع ورئيس أركان يمسكان معاً دفة إدارة المخاطر: العمل على مواصلة تآكل القوة الإيرانية في سورية دون خلق أوضاع تجر المنطقة إلى مواجهة متجددة سواء في الساحة السورية – اللبنانية أم في الساحة الفلسطينية. الإيرانيون لم يرحلوا بعد إلى أي مكان. وتقول تقويمات الوضع: إنهم سيخفضون الرأس مؤقتاً في الساحة السورية، التي هي أقل أهمية لهم في هذه اللحظة، حتى تشرين الثاني. وعندها سيرون من سينتخب للرئاسة الأميركية، ويعيدون احتساب المسار من جديد. نهج قصير النظر، يلخص منذ الآن العصر الإيراني في سورية، هو تذكير بأن مناصب حساسة – لا سيما تلك التي تنطوي على حياة الناس واستخدام القوة – لا يمكنها أن تكون محطة انتقالية سياسية مؤقتة.
 
عن «يديعوت»
===========================
هآرتس :الأمن الإسرائيلي: تقلص واضح في حجم القوات الإيرانية على الأراضي السورية
https://www.alquds.co.uk/الأمن-الإسرائيلي-تقلص-واضح-في-حجم-الق/
قال مصدر أمني رفيع المستوى، أمس، إن جهاز الأمن يلاحظ أن إيران قلصت حجم قواتها في سوريا بصورة واضحة في الأشهر الأخيرة، مستنداً في ذلك على خلفية هجوم نسب إلى سلاح الجو الإسرائيلي أمس في حلب. وحسب تقارير في وسائل إعلام عربية، فقد استهدف الهجوم موقعاً تابعاً لمجموعة “سارس” – المركز العلمي السوري.
وحسب أقوال هذا المصدر، فإنه وبموازاة تفشي كورونا، بدأت طهران مؤخراً تخلي بعض المواقع العسكرية التي أنشأتها كجزء من خطتها للتمركز قرب الحدود مع إسرائيل. إضافة إلى الهجمات المنسوبة لسلاح الجو، أشار المصدر إلى عدة أسباب لتقليص القوات الإيرانية، منها الأزمة الاقتصادية التي تعيشها إيران.
العقوبات التي فرضتها عليها الولايات المتحدة أضرت بصورة شديدة بالاقتصاد الإيراني، وجراء انخفاض أسعار النفط بسبب أزمة كورونا وأسباب أخرى، وهذا أدى إلى خسائر كبيرة بمصدر الدخل الأهم في إيران. وحسب جهاز الأمن، الأزمة الاقتصادية أثرت أيضاً في قدرتها على دعم المليشيات المسلحة ومنها حزب الله، وهو منظمة اعتمدت على إيران في تمويل جزء كبير من ميزانيتها. وأشار إلى أن النظام الإيراني يدرك أنه، وبناء على خلفية الأزمة الاقتصادية، أن يواجه قريباً كورونا داخلية، لذلك عليهم التركيز على حل المشكلات الداخلية في الدولة.
وحسب ادعاءات مصادر في جهاز الأمن، فإن الرئيس السوري بشار الأسد يدرك أن بلاده تدفع ثمناً باهظاً للتمركز الإيراني على أراضيها.
وأشارت المصادر بأن الجيش السوري الذي يعمل على إعادة بناء نفسه بعد الحرب الأهلية الطويلة، قد تضرر من الهجمات المنسوبة إلى إسرائيل وهو يفقد أسلحته، مثل أنظمة الدفاع والبطاريات المضادة للطائرات.
الهجمات المنسوبة لإسرائيل تتركز بالأساس في منطقة دمشق، لكن كانت هناك تقارير أيضاً عن هجمات في مناطق أبعد، تقريباً في كل الأراضي السورية. وحسب ما نشر، فقد أصيبت وتضررت أثناء الهجمات وسائل قتالية وقواعد ووسائل استهدفت دعم مشروع زيادة دقة الصواريخ التي لدى حزب الله، والتي تمر من إيران عبر سوريا إلى لبنان. إن نقل البضائع من إيران إلى سوريا بدون لفت الانتباه تحول إلى أمر معقد أكثر مؤخراً مع تقليص حجم الرحلات الجوية بسبب الخوف من تفشي كورونا.
لقد تطرق وزير الدفاع نفتالي بينيت، أمس، إلى الحرب ضد التمركز الإيراني في سوريا، وقال: “نصمم أكثر، وأقول لكم لماذا، بسبب إيران. سوريا مغامرة تبعد ألف كيلومتر عنا، وبالنسبة لنا هذه هي الحياة”. وحسب أقواله: “لن نتنازل ولن نسمح بإقامة قاعدة إيرانية متقدمة في سوريا”.
وكالة الأنباء الرسمية في سوريا أبلغت، مساء أول أمس، بأن أنظمة الدفاع الجوية في سوريا ردت على الهجوم المنسوب إلى الجيش الإسرائيلي في محافظة حلب شمالي الدولة. وأعلن الجيش السوري أن الهجوم كان موجهاً لقاعدة عسكرية، وقالت وكالة الأنباء بأن الموقع المستهدف هو معهد أبحاث. وحسب تقارير سورية، فإن كل الصواريخ التي أطلقت على الموقع تم اعتراضها.
يبدو أن هجوم حلب الذي نسب إلى سلاح الجو الإسرائيلي كان مهماً بسبب حجمه ومكانه البعيد والهدف الذي تمت مهاجمته. وحسب تقارير في وسائل الإعلام العربية، فإن الموقع المستهدف تابع لمجمع “سارس” وهو المعهد العلمي السوري، جسم الصناعة الأمنية الرائد في الدولة والمسؤول عن تطوير الوسائل القتالية ومنها السلاح الكيميائي والسلاح البيولوجي.
في السابق تم الإبلاغ أيضاً عن هجمات إسرائيلية ضد منشآت “سارس”. أجهزة استخبارية غربية وصفت المجمع كجزء رئيسي في الجهود الإيرانية لتسليح حزب الله، الذي ركز على تحسين دقة الصواريخ الموجودة في حوزته. في تقرير وكالة “رويترز” أشير إلى أن معهد الأبحاث هذا يعمل -حسب وكالات استخبارية غربية ومصادر للمعارضة السورية- على إنتاج سلاح كيميائي بمساعدة باحثين إيرانيين.
في تقرير وكالة “سانا” السورية تم اقتباس مصدر عسكري سوري قال إنه في الساعة 22:30 أول أمس لاحظ جهاز الرادار حركة للطائرات في منطقة قرية السفيرة وأطلق نحوها الصواريخ. وحسب قوله، توجد في المكان مخازن للسلاح. وبصورة موازية، قال المركز السوري لحقوق الإنسان، أمس، إن 14 شخصاً من القوات الإيرانية والمليشيات التابعة لها قتلوا بهجوم آخر في دير الزور، الذي نسب أيضاً إلى إسرائيل وليس من الواضح متى حدث.
الجمعة الماضية، أبلغت وكالة “سانا” عن هجمات أخرى نسبت إلى إسرائيل بفارق زمني يبلغ بضع ساعات. وحسب التقارير، فقد أطلقت صواريخ من طائرات مروحية عسكرية على أهداف في جنوب سوريا في الهجوم الأول، أما الثاني فقد الثاني فاستهدف مخزن سلاح لحزب الله قرب مدينة حمص.
قبل أسبوع تم الإبلاغ، في سوريا، عن هجوم في دمشق قتل فيه عدة أشخاص. وهذا الهجوم نسب أيضاً إلى طائرات سلاح الجو الإسرائيلي. في تقارير “سانا” من الأسبوع الماضي ورد أن صواريخ أصابت أهدافاً في قرية الحجيرة وقرية العدلية في ضواحي العاصمة السورية، وقتل ثلاثة أشخاص. ولكن حسب المنظمة السورية لحقوق الإنسان المحسوبة على المعارضة، قتل سبعة أشخاص في الهجوم، منهم أربعة أعضاء من المليشيات التابعة لإيران.
بقلم: ينيف كوفوفيتش وجاكي خوري
هآرتس 6/5/2020
===========================
دوفار :أزمة "رامي مخلوف".. خلاف روسي إيراني أم "تبرئة للأسد"؟
https://arabi21.com/story/1268126/أزمة-رامي-مخلوف-خلاف-روسي-إيراني-أم-تبرئة-للأسد#tag_49219
عربي21- عماد أبو الروس# الأربعاء، 06 مايو 2020 06:28 م بتوقيت غرينتش1
سلطت صحيفة تركية الضوء على الخلاف بين رجل الأعمال السوري رامي مخلوف (ابن خال بشار الأسد)، والنظام السوري، وما تبعه من حملة اعتقالات طالت الموظفين في شركاته العاملة في سوريا.
وقالت صحيفة "DUVAR" في تقرير للكاتب إسلام أوزكان، إن المطلوب لفهم النزاع الدائر بين رامي مخلوف، والنظام السوري، معرفة الجهات الأمنية التي قامت بحملة الاعتقالات، ومن هي الجهات التي تتخذ هكذا قرارت، وهل الأمر له علاقة بالمنافسة على النفود بين إيران وروسيا في سوريا، وهل هناك حقا صراع نفوذ بين هذين البلدين؟
وأشارت الصحيفة في تقرير ترجمته "عربي21"، إلى أن رامي مخلوف اضطر للظهور عبر وسائل الإعلام الاجتماعي في مقاطع فيديو، بعد فقدانه الأمل تماما من رئيس النظام السوري بشار الأسد.
وأوضحت أن ظهور مخلوف بالفيديو، يشير إلى حالة يأس شديد، بعد إغلاق الأسد كافة وسائل الحوار والتفاوض بشأن الخلاف بينهما، لذلك فضل مخاطبة الجمهور مباشرة.
وأضافت أن رامي مخلوف، ومدراءه التنفيذيين لشركة "سيريتيل"، منعوا من دخول مبنى الشركة لمدة ثلاثة أسابيع، والمصادر تؤكد أن قوات الأمن لم تسيطر على شركة الاتصالات فقط، بل على العديد من الشركات المملوكة لرجل الأعمال السوري، ووسائل إعلام مثل "الوطن"، وجمعيات خيرية مثل "راماك" و"البستان".
ولفتت إلى أن وسائل التواصل الاجتماعي ضجت بادعاءات مختلفة، حول الصراع بين مخلوف والأسد، الذي صاحبه توتر بين أنصارهما في اللاذقية.
وأشارت إلى أنه عندما بدأ الصراع بين مخلوف والأسد، ظهرت حادثة جديدة، وهي ضبط ميناء بور سعيد في مصر، حبوبا مخدرة في علب ومساحيق الحليب تحمل علامة "ميلك مان"، (المملوكة لرامي مخلوف)، قادمة على متن باخرة "إيجي كراون"، من سوريا ومتجهة إلى ميناء بنغازي في ليبيا.
وأضافت أن حادثة السفينة لا يمكن اعتبارها أنها جاءت مصادفة بالوقت الذي صودرت فيه شركات مخلوف.
تفسيرات عدة
وأشارت الصحيفة، إلى أن البعض يرى أن الصراع أساسه بين رامي مخلوف وأسماء زوجة بشار الأسد، التي تقف على رأس "لجنة مكافحة غسل الأموال"، ولكن أسماء لا تمتلك السلطة للقيام بمثل هذه العملية الكبيرة ضد أحد ركائز اقتصاد دمشق.
وأضافت أن تفسيرا آخر يقول، بأن النزاع أساسه مالي بحت، بسبب عدم قيام مخلوف مؤخرا بتحويل موارد وعائدات الشركات إلى إدارة النظام.
فيما يرى آخرون، وفقا للصحيفة، أن الأمر يتجاوز المال، وأن بشار الأسد وأخاه ماهر، يشعران بالريبة من النفوذ المتنامي لرامي مخلوف داخل أروقة النظام السوري، وأن العمليات الأخيرة تأتي للحد من هذا النفوذ الذي جاء بفضل شركاته وخاصة "سيريتيل" خلال سنوات الحرب السورية.
ولفتت إلى أن هناك اعتقادا بأن التوتر بين مخلوف والأسد، نتيجة لنزاع روسي وإيراني ونفوذهما داخل النظام السوري، الذي تزايد خلال تدخلهما في سوريا، وتمكنتا من التأثير على آليات صنع القرار داخل النظام، وعليه فإن موسكو وطهران فتحتا حلبة الصراع فيما بينهما عبر مؤيديهما من أجل تحقيق مصالحهما الخاصة.
 ورأت الصحيفة، أن الأزمة الجديدة كشفت الخلاف الخفي بين موسكو وطهران في سوريا، ولكن ليس من المعروف أي جهة سترجح كفتها بسبب صعوبة تحديد ميول الجهات الفاعلة داخل النظام بشكل واضح.
وأضافت الصحيفة، أن المعارضة السورية لديها رأي آخر وهو أن ما يحدث هو تمثيلية مسرحية أمام الإعلام، هدفها حفظ صورة بشار الأسد، والمساهمة في إنتاج انطباع أنه رئيس يحارب الفساد ويدعم الفقراء.
وذكرت الصحيفة، أن ما يحدث قد يكون هدفه إعادة بناء هيكل اقتصادي يعتمد بشكل أكبر على بشار الأسد ويخضع لسيطرته بشكل كامل، مشيرة إلى أن أصحاب هذا الطرح، يرون أن مخلوف برز على السطح أكثر من اللازم، وبذلك أصبح عبئا كبيرا بالنسبة للنظام السوري.
ورأت الصحيفة أنه على الرغم من اختلاف التفسيرات حول ما يحدث، لكن جميعها تصب في تقاطع أن بشار الأسد تخلص من ابن خاله تماما.
وأشارت إلى أن هذا الصراع الجديد، قد يفتح الأبواب لصراعات أخرى داخل النظام السوري، قد تؤثر على علاقته مع إيران وموسكو.
وفي تقرير آخر للكاتب آيدن سيلجين، أشارت الصحيفة إلى أن رامي مخلوف، ورجل الأعمال السوري سمير فوز يتنافسان على أسهم السوق، وبشار الأسد يحاول موازنة مواقفه بين روسيا وإيران.
وأوضحت أنه بالوقت الذي يعمل بشار الأسد على تقوية مواقفه بين البلدين، يبقي عينيه مفتوحتين حتى على أخيه ماهر، ويحاول الحفاظ على سوريا اليوم وسوريا أبيه.
ورأت أنه بالمحصلة، فإن ملخص ما يحصل هو نقل الثروة من أهل عقيلة حافظ الأسد، إلى عائلة عقيلة بشار الأسد، وهناك تغيير في تقاسم سوريا من قبل بشار إلى جانب أربع أسر داعمة له.
===========================
الصحافة البريطانية :
ميدل ايست اي : مخلوف لا يزال في سوريا رغم انتقاده النظام
https://arabi21.com/story/1268113/MEE-مخلوف-لا-يزال-في-سوريا-رغم-انتقاده-النظام#tag_49219
قال موقع "ميدل إيست آي" البريطاني إن رجل الأعمال السوري، وقريب الأسد، رامي مخلوف، لا يزال في أحد منازله بسوريا على الرغم من انتقاداته العلنية للنظام، وهو ما يعتبر أمرا نادرا.
وأشار الموقع إلى أن مخلوف، الذي ينتمي إلى الدائرة المقربة من الأسد، ويسيطر على مجالات النفط، والبناء، والخدمات المصرفية، والطيران، والاتصالات، لديه ثروة تقدر بمليارات الدولارات.
وخرج مخلوف في تسجيل مصور هو الأول له منذ نحو 9 أعوام، تحدث فيه عن استهدافه بشكل شخصي من قبل النظام السوري.
 وقال مخلوف في فيديو نشره عبر صفحته في فيسبوك، إنه يناشد رئيس النظام بشار الأسد، للتدخل في إنهاء قضيته مع الحكومة، التي تستهدف استثماراته، وأبرزها شركتا الاتصالات "سيريتل" و"MTN".
 واتهم مخلوف بشكل واضح النظام السوري بظلمه، بعد قرار "الهيئة الناظمة للاتصالات والبريد" إنذار شركتيه بضرورة دفع المستحقات البالغة 233.8 مليار ليرة (نحو مليار دولار).
وعلق بأن "الدولة ترجع إلى عقود تمت الموافقة عليها بين الطرفين، ولا يمكن لها تغييرها، وبالتالي هي غير محقة".
وقال مصدر مطلع للموقع إن مخلوف لا يزال في إحدى الفيلات الخاصة به في سوريا، على الرغم من تقارير تقول إنه غادر إلى الإمارات العربية المتحدة.
وقالت المصادر إن مخلوف ربما يكون جزءا من مؤامرة على الأسد لزيادة الضغط عليه لقبول تسوية سياسية، وإنهاء الحرب.
وقال المصدر: "أنا أعرف مخلوف شخصياً، ولا يجرؤ على تحدي الدولة السورية، الأمر الذي يجعلني أتساءل، لماذا يفعل ذلك؟ أنت تتحدث عن نزاع بقيمة 200 مليون دولار، وهو لا شيء بالنسبة لمخلوف الذي يملك ثورة بمليارات الدولارات."
من جهتها، قالت هيئة ناظمة للاتصالات والبريد وتابعة للنظام السوري، في بيان لها، إن "المبالغ المطلوب سدادها من قبل الشركات الخلوية، هي مبالغ مستحقة للدولة، وفقا لوثائق واضحة وموجودة"، مشددة على أنها "ماضية في تحصيل الأموال العالمة بكل الطرق القانونية".
وأكدت الهيئة أن "المبالغ المطلوب سدادها من قبل الشركات الخلوية هي مبالغ مستحقة للدولة، وفقا لوثائق واضحة وموجودة، وتم حسابها بناء على عمل لجان اختصاصية في الشؤون المالية والاقتصادية والفنية والقانونية"، لافتة إلى أنه "حفاظا على استمرار عمل الشبكة الخلوية وتقديم خدماتها للمواطنين، تم الأخذ بعين الاعتبار كل تحفظات الشركات وإعطاؤها المهل والمدد التي طلبتها وبعدها".
وتابعت: "تم اعتماد كل البيانات والأرقام المقدمة منها، وبعد كل ما سبق تم احتساب القيمة الفعلية للمبالغ المطالبين بتسديدها وتم حساب المبالغ المطلوب سدادها على مرحلتين: الأولى وفقا للأرقام الفعلية خلال السنوات التشغيلية الخمس الأولى من عام 2015 ولغاية عام 2019، وذلك حسب طلب الشركتين ووفقا للبيانات المالية المنشورة، والثانية وفق الأرقام المتوقعة التي تقدمت بها كل شركة".
===========================
الصحافة الالمانية :
تاغس شبيغل: تطالب ألمانيا والاتحاد الأوروبي اتباع سياسة جديدة في سوريا
https://www.baladi-news.com/ar/articles/60307/صحيفة-تطالب-ألمانيا-والاتحاد-الأوروبي-اتباع-سياسة-جديدة-في-سوريا
بلدي نيوز
طالبت صحيفة "تاغس شبيغل"، ألمانيا والدول الأوروبية، باتباع سياسة عكس سياسة أمريكا في سوريا، لأنه لا يوجد في الأفق حل سياسي متاح في سوريا.
واقترحت الصحيفة  الألمانية على بلادها دعم جمعيات المجتمع المدني وتعزيز القوى المجتمعية كون الولايات المتحدة الأمريكية فشلت في إجبار بشار الأسد على ترك الحكم سواء بالضغوطات العسكرية أو غيرها.
وأشارت إلى أن سياسة نظام بشار الأسد الوحشية دمرت البلاد وهجرت أكثر من نصف السكان، ولم يعد هناك شكل للدولة السورية، لذلك تقترح الصحيفة دعم الجمعيات والقوى المدنية حتى في المناطق التي يسيطر عليها نظام الأسد، ولكن بحذر بحيث يمكن الحصول على التغيير ولكن بشكل تدريجي وعلى المدى الطويل.
ولفتت أن ألمانيا لازالت من أكثر الدول التي ترفض سياسة نظام الأسد البربرية، لذلك تفرض ألمانيا مع دول الاتحاد الأوروبي حزمة من العقوبات على بعض داعمي النظام ماليا، وأيضا القادة العسكريين والأمنيين من المتورطين بجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.
واعتبرت أنه رغم بقاء بشار الأسد في الحكم بسبب الدعم الروسي والإيراني، فعلى ألمانيا إبقاء الضغط على نظام الأسد ولكن مع التواصل مع جميع الأطراف السورية وخاصة القوى والتجمعات المدنية والتي لا تريد الأسد وبنفس الوقت تؤمن بضرورة وجود الدولة، كما أنها تسعى إلى إحلال السلام ونبذ العنف الذي اتبعه النظام منذ بداية الثورة السورية في 2011، والعمل على إعادة إعمار ما دمره الأسد والسماح للمهجرين والمنفيين من السوريين في دول الشتات بالعودة بعد تقديم لهم الضمانات الكافية.
===========================