الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 7/3/2021

سوريا في الصحافة العالمية 7/3/2021

08.03.2021
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الامريكية :
  • «بوليتيكو»: سياسات بايدن في الشرق الأوسط لا تشبه ترامب.. ولا أوباما
https://sasapost.co/translation/biden-trump-obama-middle-east
  • فورين بوليسي: من المسؤول عن تعثر المفاوضات الأميركية الإيرانية؟
https://www.aljazeera.net/news/2021/3/6/فورين-بوليسي-من-المسؤول-عن-تعثر
 
الصحافة العبرية :
  • صحف إسرائيلية تنتقد التكتم على الصفقة “المريبة” بين إسرائيل وسوريا
https://stepagency-sy.net/2021/03/06/الصفقة-المريبة-بين-إسرائيل-وسوريا/
  • صحيفة إسرائيلية : تقارب أمريكي روسي سيكون له تداعيات على سوريا واليمن
https://www.yemenakhbar.com/2727979
 
الصحافة الامريكية :
«بوليتيكو»: سياسات بايدن في الشرق الأوسط لا تشبه ترامب.. ولا أوباما
https://sasapost.co/translation/biden-trump-obama-middle-east/
يحاول الرئيس الأمريكي، جو بايدن، التمسك بالقيم الأمريكية، مع الاعتراف في الوقت ذاته بالحقائق القاسية. بيدَ أن الحفاظ على هذا التوازن لن يكون سهلًا؛ حسبما يخلص مقال الكاتبة فريدا غيتيس، المنشور في مجلة «بوليتيكو» الأمريكية.
صحيح أن ستة أسابيع فقط مرت منذ تولي جو بايدن منصب رئيس الولايات المتحدة؛ ومن السابق لأوانه تحديد ملامح ما يسمى بـ«عقيدة بايدن» فيما يتعلق بالسياسة الخارجية، لكن فريدا تحاول في هذا المقال تتبع الخطوط العريضة لما تصفه بأنه «عقيدة طموحة»، خاصة فيما يتعلق بالشرق الأوسط، حيث يختلف نهج بايدن حتى الآن عن نهج سلفيه؛ ترامب وأوباما.
اختلاف جذري عن إستراتيجية ترامب
اختلاف إستراتيجية بايدن اختلافًا جذريًا عن إستراتيجية دونالد ترامب ليس مفاجِئًا للكاتبة؛ فالرئيس الأمريكي السابق ترامب احتضن قادة السعودية وإسرائيل دون تحفظ، وحاول الضغط على إيران بخطابه اللاذع والعقوبات الاقتصادية، بعد الانسحاب من الاتفاق النووي المبرم في عهد أوباما، حتى وهو يشيح بنظره بعيدًا عندما كانت طهران ووكلاؤها يهاجمون أمريكا وحلفاءها.
تلخص الكاتبة نتيجة نهج الرئيس الأمريكي السابق في الشرق الأوسط قائلة: تراجع ترامب عن المنطقة، وأفسح المجال لروسيا وتركيا، وتجاهل انتهاكات حقوق الإنسان.
لن يعيش في جلباب أوباما
كما أن تصرفات بايدن حتى الآن تشير إلى أنها ستختلف أيضًا عن الإستراتيجية التي انتهجتها إدارة أوباما. إذ شرع أوباما منذ اللحظة الأولى في الحديث عن حقوق الإنسان، والانتقاد العلني لحلفاء أمريكا، مثل إسرائيل والمملكة العربية السعودية.
وحاول أوباما أن يجعل الدبلوماسية مع إيران محور إرث سياسته الخارجية. ورسم «خطا أحمر» في سوريا؛ محذرًا من عواقب استخدام نظام الرئيس بشار الأسد المدعوم من إيران للأسلحة الكيميائية. لكن عندما حدث ذلك، لم يتدخل أوباما، الذي ربط اسمه بمعارضة حرب العراق، في نهاية المطاف.
السير على حبلٍ رفيع
حتى الآن، ترى الكاتبة أن بايدن يحاول إيجاد توازن بين هذين النهجين؛ ساعيًا إلى التمسك بالمبادئ التي تعتز بها أمريكا، مع الاعتراف بالحقائق القاسية، باستخدام مزيجٍ من الدبلوماسية والعمل العسكري.
داخل تلك المنطقة، التي يخضع فيها التزام أمريكا بقيمها للاختبار الأشد قسوة، يحاول بايدن رسم طريقٍ وسط، والسير على حبل رفيع. وبينما استطاع إدارة هذا التوازن حتى الآن، ترجح الكاتبة أن الحفاظ على هذا التوازن سيكون صعبًا للغاية مع ظهور تحديات جديدة في المنطقة.
تظهر الاختلافات التكتيكية بين بايدن وأسلافه في: تعامل الإدارة الجديدة مع إيران والسعودية وإسرائيل، بحسب المقال. إذ يتمثل أحد أهداف بايدن الرئيسية في: العودة إلى الاتفاق النووي الإيراني، خطة العمل الشاملة المشتركة، التي توصلت إليها إدارة أوباما في عام 2015. ومن أجل دفع الاتفاق قُدُمًا، امتنع أوباما عن الرد على استفزازات إيران، ما أحبط نقاده الذين اتهموه بـ«استرضاء» طهران.
وقدم أوباما مبادرات أخرى مثيرة للجدل لإيران، في سبيل إبرام الاتفاق. على سبيل المثال، على الرغم من ادعائه بأن المفاوضات لم تمنعه ​​من اتخاذ إجراءات أكثر عدوانية تجاه سوريا، حليفة إيران، كان هناك سبب للتشكك في ذلك.
حتى عندما انسحب ترامب من الاتفاق الإيراني، وفرض عقوبات «الضغط الأقصى» على النظام الإيراني، فقد غض الطرف هو الآخر عن عدة هجمات إيرانية. فلم يرد في عام 2019، عندما كاد حلفاء إيران في اليمن يصيبون المنشآت النفطية السعودية بالشلل التام، ولم يتحرك في العام التالي، عندما أطلقت القوات المدعومة من إيران وابلًا من الصواريخ على القوات الأمريكية في العراق. نفذ عملية واحدة حاسمة، قتل فيها الجنرال الإيراني قاسم سليماني، لكنه لم يكن يتبع إستراتيجية ردع متماسكة. وتجاهل العديد من الهجمات الإيرانية.
مفاجأة بايدن لإيران
ربما كان هذا هو السبب في أن إيران فوجئت الأسبوع الماضي عندما رد بايدن على سلسلة من الهجمات التي شنتها الميليشيات التي تعمل بالوكالة عن إيران ضد أهداف أمريكية في العراق. وترى الكاتبة أن رد الولايات المتحدة – بضرب أهداف إيرانية في سوريا – لم يكن متهورًا، بل تعتبره قرارًا محسوبًا اتُّخِذَ بعناية لمنع إحداث مشاكل للحكومة العراقية. (غالبًا ما تستغل القوات الموالية لإيران في العراق أي إجراء أمريكي للتحريض ضد أمريكا وحكومة بغداد). كما حرصت إدارة بايدن على مناقشة الضربات مع حلفائها قبل العملية.
في الوقت نفسه، جاء التأكيد على حقيقة أن بايدن كان مستعدًا لشن عملية عسكرية ليبدد المخاوف من أن بايدن، في إطار حرصه على العودة إلى الاتفاق النووي المبرم في عهد أوباما، قد يغض الطرف عن إيران ولو تسبب حلفاؤها المسلحون في إحداث الفوضى.
ارتياح سعودي.. ولكن!
يؤيد ذلك مسؤول إسرائيلي قال لموقع أكسيوس: «لم يدرك الإيرانيون أن بايدن ليس أوباما». وربما تشعر المملكة العربية السعودية بالارتياح لأن بايدن ليس أوباما، حتى لو كانت الرياض لا تزال غير متأكدة تمامًا من الملامح الكاملة للسياسة التي سيتبعها بايدن.
كان السعوديون ينتظرون بفارغ الصبر يوم رحيل أوباما عن البيت الأبيض. إذ شعروا أنه يمم وجهه صوب إيران، على حسابهم. ووصفهم علنًا بأنهم «حليف مزعوم»، وقال إنه يجب عليهم «التعايش مع جارتهم» إيران. ثم جاء ترامب، الذي احتضن المملكة، وتجاهل أي مخاوف بشأن حقوق الإنسان، ورفض إصدار تقرير استخباراتي أمريكي (كما يقتضي القانون) خلص إلى أن ولي العهد محمد بن سلمان كان مسؤولًا عن اغتيال الصحفي المعارض جمال خاشقجي.
التضحية بـ «الملك القادم» ليست سهلة
هنا تظهر ملامح النهج الذي يتبعه بايدن بشكلٍ أكثر وضوحًا. ففي حين فضلت إدارة ترامب التواصل مع محمد بن سلمان، الحاكم الفعلي للمملكة العربية السعودية، اتصل بايدن الأسبوع الماضي بالملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، النظير الرسمي للرئيس.
كما تراجع مستوى التواصل مع محمد بن سلمان، الذي يشغل أيضًا منصب وزير الدفاع، فهو يتحدث الآن مع وزير الدفاع الأمريكي. وبذلك، سحبت إدارة بايدن جوهريًا اعترافها بمحمد بن سلمان باعتباره زعيمًا للسعودية، مع إبقاء قناة للتواصل معه.
في المكالمة الهاتفية التي أجراها مع العاهل السعودي، أكد بايدن مجددًا على التزام واشنطن الطويل الأمد بالدفاع عن السعودية، لكنه سلط الضوء أيضًا على ضرورة تحسين حقوق الإنسان في المملكة العربية السعودية، وإيجاد حلّ للكارثة الإنسانية الناتجة عن الحرب التي تقودها السعودية في اليمن.
وفي اليوم التالي، أصدر بايدن التقرير الاستخباراتي عن مقتل خاشقجي، الذي ألقى باللوم رسميًا على محمد بن سلمان في مقتل خاشقجي. من ناحيةٍ، وصم التقرير الأمير بوصمةٍ قاسية على مرأى من العالم أجمع. لكن في الوقت نفسه، رفض بايدن فرض عقوبات على محمد بن سلمان، كما فعل مع مسؤولين سعوديين آخرين متورطين في القتل.
وقد تعرض بايدن لانتقاداتٍ، تراها الكاتبة محقة؛ لأنه لم يعاقب محمد بن سلمان بقسوة أكبر، لكن بايدن يعلم أن محمد بن سلمان من المحتمل أن يصبح ملكًا، ولذلك اختار عدم التضحية بالعلاقة معه.
كيف سيتعامل بايدن مع إسرائيل؟
فيما يتعلق بإسرائيل، مرة أخرى يؤكد المقال أن بايدن ليس أوباما ولا ترامب. إذ أصاب أوباما الإسرائيليين بالصدمة. ففي إحدى رحلاته الخارجية رئيسًا للولايات المتحدة، ذهب إلى الشرق الأوسط، لكنه لم يتوقف في إسرائيل. بدلًا من ذلك، ألقى خطابًا في القاهرة، وهناك انتقد علنًا المستوطنات الإسرائيلية، من بين أمور أخرى. ومن هناك، بدأت العلاقات تأخذ منحى سلبيًا.
على النقيض من ذلك، أطلق ترامب العنان لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، وانحاز إلى جانبه انحيازًا كاملًا، ونقل السفارة الأمريكية إلى القدس، ودعم سيادة إسرائيل على مرتفعات الجولان، وغض الطرف عندما وسَّعت إسرائيل بناء المستوطنات في الضفة الغربية.
أما بايدن فسيترك السفارة الأمريكية في القدس. لكن الإسرائيليين قلقون أكثر بشأن خططه للعودة إلى الاتفاق النووي الإيراني، وخلافات أخرى كثيرة: ففي المكالمة التي أجراها مع نتنياهو الشهر الماضي، شدد بايدن على ضرورة المضي قدمًا نحو تحقيق السلام مع الفلسطينيين.
كما أنه يعارض التوسع الاستيطاني. ومع ذلك، أكد بايدن في مكالمته مع نتنياهو التزامه الشخصي بأمن إسرائيل. وخلال حملته الانتخابية، أوضح بايدن أنه سيسوي الخلافات مع رئيس الوزراء الإسرائيلي على انفراد.
هل تصمد «عقيدة بايدن» أمام تعقيدات الشرق الأوسط؟
تضيف الكاتبة: يؤمن بايدن إيمانًا راسخًا بالعلاقات الشخصية أساسًا للسياسة الخارجية. وتشير كافة الدلائل إلى أنه سوف يعتمد على تلك العلاقات، ويواصل محاولة رسم مسارٍ وسط. وبفضل عقود من الخبرة في السياسة الخارجية – وهي فترة أطول بكثير مما حظي به أي من أسلافه تقريبًا – فإنه يتولى مهام منصبه مسلحًا بإدراكٍ يتسم بعمقٍ فريد.
ومع ذلك، لن يكون خوض غمار هذه المياه المضطربة سهلًا. إذ أشار بايدن إلى أنه يريد تخفيض مرتبة الشرق الأوسط على سلم أولوياته مما كانت عليه في الماضي. بيدَ أن المنطقة عبارة عن مجموعة متشابكة من الصراعات المترابطة، والمتفجرة في كثير من الأحيان، وعادة ما يستدعي ذلك فجأة اهتمامًا عاجلًا. كما تميل الأحداث في المنطقة إلى جذب اهتمام الناخبين في الولايات المتحدة؛ وهذا يعني أن تصرفات بايدن ستخضع للتدقيق – والانتقاد – في الداخل.
تختم الكاتبة مقالها بالقول: عاجلًا أم آجلًا، سيتخذ بايدن قرارًا يستدعي ردَّ فِعلٍ حادّ. ستأتي لحظة لن يصمد فيها هذا المزيج الدقيق الذي يحاول الجمع بين الواقعية والقيم. وحينها سنرى «عقيدة بايدن» تخضع لاختبار حقيقي، وما إذا كان بمقدورها الصمود في وجه حقائق الشرق الأوسط.
=========================
فورين بوليسي: من المسؤول عن تعثر المفاوضات الأميركية الإيرانية؟
https://www.aljazeera.net/news/2021/3/6/فورين-بوليسي-من-المسؤول-عن-تعثر
قال نائب مدير مركز "سكوكروفت" (Scowcroft) للشؤون الإستراتيجية والأمن التابع للمجلس الأطلسي، ماثيو كرونيغ، إن إدارة الرئيس جو بايدن والمسؤولين في إيران يريدون العودة إلى الاتفاق النووي، لكن كلا الطرفين ينتظر تحرك الآخر أولا.
وأرجع كرونيغ -في عمود مشترك مع إيما أشفورد المسؤولة بنفس المركز نُشر في مجلة "فورين بوليسي" (Foreign Policy) الأميركية- أسباب تعثر المفاوضات بين الطرفين للتوصل لتسوية تحيي الاتفاق النووي إلى أن إدارة بايدن كانت تعتقد أن إيران ستكون حريصة على استئناف الدبلوماسية المباشرة، في حين افترضت طهران أن بايدن سيكون في حاجة ماسة للعودة إلى الاتفاق النووي للحد الذي سيجعله يخفف العقوبات المفروضة على إيران قبل الاتفاق، لكن كلا الطرفين أصيب بخيبة أمل في نهاية المطاف.
ووفقا للعمود المشترك -الذي اتخذ طابع النقاش بين الكاتبين ونُشر تحت عنوان "من المسؤول عن تعثر المفاوضات بين أميركا وإيران؟"- فإن التوقعات كانت تشير إلى أن بايدن سيعمد إلى إحياء الاتفاق النووي بسرعة بعد تسلمه السلطة، ولكن نظرا لجملة من الأحدث -من بينها هجمات المليشيات الموالية لإيران على القوات الأميركية في العراق وتنفيذ واشنطن ضربات جوية في سوريا- فإن محادثات مباشرة بين الطرفين لا تلوح في الأفق في الوقت الراهن.
ولتسليط مزيد من الضوء على الأسباب التي تقف حجر عثرة أمام المفاوضات بين الطرفين، أشار كرونيغ إلى أن إدارة بايدن عرضت فكرة المفاوضات النووية المباشرة في البداية، لكن إيران رفضت قائلة إنها غير مستعدة للتفاوض ما لم ترفع الولايات المتحدة جميع العقوبات المتعلقة بالبرنامج النووي المفروضة عليها منذ انسحاب أميركا من الاتفاق النووي.
في حين تشترط واشنطن التزام طهران أولا بالقيود المفروضة على برنامجها النووي المنصوص عليها في الاتفاق قبل الدخول في مفاوضات مباشرة.
ويعلق نائب مدير مركز "سكوكروفت" بالقول "إذا أردت الصدق، أشك في أن أيا من الطرفين يعرف ما عليه القيام به بعد ذلك. أعتقد أنهما اكتشفا أن الأمر أكثر صعوبة مما توقعا".
بدورها ترى إيما أشفورد أن واشنطن هي العقبة التي تقف في وجه المفاوضات في الوقت الراهن، كما ترى أن بوسع كلا الجانبين العودة لطاولة المفاوضات، فالأمر يتطلب سلسة من الإجراءات تبدأ برفع العقوبات مقابل امتثال طهران ببنود الاتفاق النووي في خطوات تدريجية، ويمكن أن يُستعان بالاتحاد الأوروبي الذي أعلن بالفعل استعداده لإدارة تلك الإجراءات.
=========================
الصحافة العبرية :
صحف إسرائيلية تنتقد التكتم على الصفقة “المريبة” بين إسرائيل وسوريا
https://stepagency-sy.net/2021/03/06/الصفقة-المريبة-بين-إسرائيل-وسوريا/
وجّهت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية انتقادات، اليوم السبت، حيال التكتّم على حيثيات وتفاصيل ما جرى في الصفقة التي وصفتها بـ المريبة بين إسرائيل وسوريا برعاية روسية.
الصفقة المريبة بين إسرائيل وسوريا
وتمّ التوصل بموجب الصفقة إلى استعادة الفتاة الإسرائيلية العشرينية التي اجتازت الحدود باتجاه الأراضي السورية الشهر الماضي، إلا أنّ الصحيفة العبرية أشارت إلى أنّ ثمة مسألة لم يتمّ الانتباه إليها وهي صورة النصر المفقودة لنتنياهو مع الشابة العائدة.
وسارع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إلى التقاط الصورة مع غلعاد شاليط، الذي تم الإفراج عنه من قبل حركة حماس مقابل ثمن باهظ تمثل بأكثر من 1000 أسير فلسطيني.
وتتساءل الصحيفة: مَنْ يقف وراء الصفقة؟ ما الذي يبرّرها عموماً؟ أليس من حق الجمهور الإسرائيلي، الذين مولت أموالهم هذه الصفقة (المشبوهة)، كما تصفها الصحيفة الإسرائيلية، معرفة ماذا حدث؟.
وتطرح يديعوت أحرونوت هذا السؤال، في الوقت الذي تتعامل فيه الحكومة الإسرائيلية مع مجموعة من المواطنين الذين وقعوا في الأسر من دون خطأ ارتكبوه، إذ ترى الصحيفة العبرية بأنّ المسؤول عن هذا الأسر المفروض هو حكومة إسرائيل نفسها.
وأشارت إلى أنّ هذه المرّة المقصود هم مواطنو إسرائيل الذين يحترمون القانون، الموجودين أسرى في دول “صديقة” ولا يستطيعون العودة إلى وطنهم بسبب إغلاق مطار بن غوريون في وجه القادمين ضمن إجراءات كورونا.
لا حاجة إلى الدفع لبشار الأسد أو للروس
وتقول الصحيفة: هؤلاء المواطنون يرغبون في العودة على حسابهم الخاص، وهذه المرة لا حاجة إلى أن ندفع لبشار الأسد ولا للروس. والسؤال لماذا يستغرق كل هذا الوقت فتح الحدود وإطلاق سراحهم هم أيضاً؟.
أوامر باعتقال نتنياهو وغانتس ويعلون
ولم تتوقف الصحف الإسرائيلية عند حدّ توجيه انتقاداتٍ لرئيس الوزراء الحالي “بنيامين نتنياهو”، بل تعدّته للكشف عن مصيره المرجح بالتزامن مع توجهات الجنائية الدولية لفتح تحقيقاتٍ في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وفي هذا السياق، ذكرت صحيفة “جيروزاليم بوست” الإسرائيلية، أنّ تل أبيب تستعد لصدور أوامر باعتقال رئيس الوزراء “بنيامين نتنياهو”، ووزير الجيش الحالي “بيني غانتس”، والسابق “موشيه يعلون”، لمحاكمتهم أمام الجنائية الدولية.
وتوقع عدد من كبار المسئولين الإسرائيليين، توجيه المحكمة الجنائية الدولية، أوامر باعتقال نتنياهو، غانتس، ويعلون، ومجموعة من قادة الجيش الإسرائيلي خلال حرب غزة عام 2014.
وقالت صحيفة “جيروزاليم بوست”، إن المحكمة الدولية “تصدر أوامر اعتقال بحق نحو 10 مسؤولين سياسيين وعسكريين إسرائيليين في حال شروعها بالتحقيق في الحالة الفلسطينية بالأراضي الفلسطينية المحتلة”، مؤكدة أن هؤلاء المسئولين “قد يتعرضون للخطر في غضون سنوات قليلة أو في غضون بضعة أشهر، في أسوأ السيناريوهات”.
وصنفت الصحيفة الإسرائيلية المسؤولين الذين من المتوقع محاكمتهم إلى 3 فئات، تشمل الأولى الذين شاركوا في القرارات المتعلقة بحرب غزة 2014، وأزمة حدود غزة 2018 (مسيرات العودة)، والنشاط الاستيطاني منذ يونيو 2014، مشيرة إلى أنه “يمكن للمحكمة استهداف عدد قليل من الضباط الآخرين الذين تم الكشف عن أسمائهم في تحقيقات الجيش الإسرائيلي أو تسريبات إعلامية”.
واعتبرت الصحيفة أن “الملف الأسوأ لإسرائيل” هو المشروع الاستيطاني الذي يجري منذ عام 2014، وقالت إن “المسؤولين الرئيسيين الذين يمكن أن يكونوا في المقعد الساخن هم الوزراء المسؤولون عن المستوطنات، وهم وزراء البناء والإسكان منذ عام 2014 حتى الآن”.
وأضافت “يمكن أن يشمل ذلك أوري أرئيل، ويفعات شاشا بيتون، ويعقوب ليتسمان، ويتسحاق كوهين، ويوآف غالانت”.
وأشارت الصحيفة إلى أن وزراء الجيش الاسرائيلي خلال هذه الفترة قد يقعون أيضا في مأزق، لأنهم استخدموا الجيش الإسرائيلي للحفاظ على مستوطنات مختلفة أو إقامتها.
ولفتت في هذا المجال إلى أن إسرائيل “ستحاول القول إن بناء المستوطنات ليس جريمة حرب”.
وتشير تقديرات إسرائيلية وفلسطينية إلى وجود نحو 650 ألف إسرائيلي في مستوطنات الضفة الغربية -بما فيها القدس المحتلة- يسكنون في 164 مستوطنة و124 بؤرة استيطانية.
وأعلنت المدعية العامة للمحكمة الجنائية الدولية فاتو بنسودا الأربعاء فتح تحقيق رسمي في جرائم حرب محتملة في الأراضي الفلسطينية. ورحبت السلطة الفلسطينية بالقرار الذي انتقدته إسرائيل بشدة، فيما عارضته الولايات المتحدة.
وكانت فلسطين قد طلبت من المحكمة الجنائية الدولية التحقيق في ملفات، هي الحرب الإسرائيلية على غزة عام 2014، والانتهاكات التي واكبت مسيرات العودة على حدود القطاع، والاستيطان، والأسرى في السجون الإسرائيلية.
يذكر أن المحكمة الجنائية الدولية تختص بالتحقيق مع مسؤولين وليس مع دول، وسبق أن قررت أن ولايتها القانونية تغطي الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967، وتشمل الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية وقطاع غزة.
=========================
صحيفة إسرائيلية : تقارب أمريكي روسي سيكون له تداعيات على سوريا واليمن
https://www.yemenakhbar.com/2727979
قالت صحيفة “جيروزاليم بوست” الإسرائيلية إن تقارب أمريكا وروسيا قد يكون له تداعيات في المنطقة خاصة على التواجد الإيراني في سوريا وأذرع إيران في اليمن ممثلة بالميليشيا الحوثية.
ولفتت إلى أنه باستطاعة كل من روسيا والولايات المتحدة، تباحث مستقبل سوريا ، في ظل وجود قوات من الجانبين على الأراضي السورية.
وسلط تحليل الضوء على تقارير إعلامية، أشارت إلى أن روسيا قد تلعب دور الوسيط بين إسرائيل وسوريا، وقد أشارت شبكة “تي آر تي” التركية، إلى أن دور “وكلاء إيران المخربين” في سوريا، قد يؤدي إلى مخاوف روسية بشأن الدور الإيراني هناك.
وأضافت “جيروزاليم بوست”، أن النشاط الإيراني قد يقوض المحاولات الروسية لإرساء استقرار النظام السوري.
وتابع قائلا: “ليس من الواضح ما إذا كانت الولايات المتحدة ستمضي قدما في مباحثات مع روسيا بخصوص استقرار الأوضاع في سوريا، والذي قد يتضمن تآكلا للدور الإيراني. وربما تتشارك كل من الولايات المتحدة وروسيا مصالح مشتركة في تقليص دور إيران في سوريا”.
=========================