الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 7/1/2020

سوريا في الصحافة العالمية 7/1/2020

08.01.2020
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الامريكية :
  • نيويورك تايمز :المعركة الأميركية الطويلة مع إيران.. متى تنتهي؟
https://www.aljazeera.net/news/politics/2020/1/6/معركة-مقتل-سليماني-ترامب-إيران-بغداد-مطار-المهندس
  •  “نيويورك تايمز”: أميركا تعلق عملياتها ضد “داعش” لمواجهة رد إيران
http://al-seyassah.com/نيويورك-تايمز-أميركا-تعلق-عملياتها-ض/
 
الصحافة العبرية :
  • يديعوت أحرونوت :اهدؤوا وهدّئوا
https://alghad.com/اهدؤوا-وهدّئوا/
  • هآرتس :طهران تسعى لفرض "قواعد جديدة" تقود إلى طرد الأميركيين من الشرق الأوسط
http://www.al-ayyam.ps/ar_page.php?id=13998186y328827270Y13998186
 
الصحافة الالمانية :
  • صحيفة ألمانية: آلاف اللاجئين بينهم سوريون يلقون حتفهم على طريق البلقان كل عام
http://o-t.tv/DqW
 
الصحافة الفرنسية :
  • لاكروا: هكذا تنسج إيران شبكتها في الشرق الأوسط
https://www.aljazeera.net/news/politics/2020/1/6/لاكروا-هكذا-تنسج-إيران-شبكتها-في-الشرق-الأوسط
 
الصحافة الامريكية :
نيويورك تايمز :المعركة الأميركية الطويلة مع إيران.. متى تنتهي؟
https://www.aljazeera.net/news/politics/2020/1/6/معركة-مقتل-سليماني-ترامب-إيران-بغداد-مطار-المهندس
يتساءل الكاتب رايان كروكرهل إن كان مقتل قائد فيلق القدس الجنرال الإيراني قاسم سليماني عملا حربيا؟ ويقول في مقال نشرته صحيفة نيويورك تايمز إنه إذا كان كذلك، فإن هذه الحادثة ترتبط بحرب تعد الولايات المتحدة وإيران طرفين فيها.
ويضيف كروكر أن جذور هذه الحرب تعود إلى لبنان في أوائل ثمانينيات القرن الماضي، حين أنشأ أسلاف الجنرال سليماني ما يعرف اليوم بحزب الله اللبناني، وساهمت إيران بمساعدة من سوريا في التخطيط لتفجيرات استهدفت السفارة الأميركية والثكنات البحرية في بيروت عام 1983، وأسفرت عن مقتل 241 عسكريا أميركيا كانوا يشاركون في مهمة حفظ سلام.
وباعتباره وقتئذ موظفا شابا في وزارة الخارجية ناجيا من تلك التفجيرات، شاهد الكاتب كيف نجحت إيران في إجبار الولايات المتحدة على سحب قواتها من لبنان عن طريق الإرهاب.
ويضيف أنه ساعد في نقل رفات أميركيين اثنين قُتلا على يد حزب الله بصفته كان سفيرا لبلاده في لبنان، وهما عميل وكالة المخابرات المركزية ببيروت وليام باكلي، والعميد البحري وليام هيغينز، على متن طائرة مروحية قبل عيد الميلاد عام 1991.
 عناق حميمي
وفي سوريا، شاهد الكاتب التنسيق بين سوريا وإيران من أجل دعم حزب الله، والعناق الحميمي بين الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله والرئيس السوري بشار الأسد، كما حضر مراسم تكريم أعضاء خدمته الذين قُتلوا على أيدي الميليشيات الشيعية التي يدعمها سليماني، وذلك عندما كان سفيرا لبلاده في العراق بعد أعوام.
ويوضح الكاتب أنه عندما تأكد خبر مقتل سليماني شعر بارتياح داخلي، إذ رحل عدو كبير للولايات المتحدة لن يمكن استبداله بسهولة، وكان ذلك عزاء لمئات الأرواح الأميركية التي قتلها على مر السنين. لكن ما الذي سيحدث إثر ذلك؟
وهنا يشير الكاتب إلى أن الولايات المتحدة منخرطة في ما اصطلح على تسميته بـ"هيمنة التصعيد"، وهو يعني أن الولايات المتحدة تحتاج إلى حساب كيفية استجابة الخصم لفعل معين يصدر عنها، وتساءل: ما نقاط ضعف كل من الولايات المتحدة وإيران؟ واعتمادا على ردود فعل الخصم، ما خطوات الاستقصاء التي ستتبعها الولايات المتحدة؟ وكيف تزيد الولايات المتحدة من ألم الإيرانيين بينما تحرمهم من فرصة مواجهة التصعيد؟
ويمضي الكاتب قائلا إنه في ظل السياق المعقد لإيران، يصبح الوضع عبارة عن لعبة شطرنج متعددة الأبعاد،  فلدى الولايات المتحدة قوات في العراق وسوريا، ولها وجود عسكري في جميع أنحاء الخليج، أي في الكويت والبحرين وقطر والإمارات والسعودية وسلطنة عمان، حيث تعتبر أهدافا محتملة، كما سيكون على الولايات المتحدة التشاور عن كثب مع إسرائيل.
هيمنة التصعيد
ويوضح الكاتب أن "هيمنة التصعيد" ليست مقياسا بسيطا للقوة الغاشمة، وأنها تتعلق بمعرفة الطرف الأكثر عرضة للهيمنة، وذلك بناء على استعراض القدرات والتصميم وتحديد الأولويات والصبر.
ويقول إنه فهم ذلك في بيروت في الثمانينيات، عندما كانت إيران الفتية قادرة على إجبار الولايات المتحدة على الخروج من لبنان، حتى أثناء خوضها حرب استنزاف وحشية ضد العراق تحت حكم الرئيس العراقي الراحل صدام حسين.
ويقول إن محاولة هيمنة التصعيد الإيرانية قد تتضمن تهديدات وإجراءات ضد حلفاء الولايات المتحدة الإقليميين، وهجمات متواصلة على حركة ناقلات النفط في الخليج، وهجمات مباشرة على منشآت الولايات المتحدة في المنطقة.
لكن الخيارات المتاحة لإيران ومؤيديها ليست حركية فقط، بحسب الكاتب، وحتى قبل استهداف سليماني في بغداد، طرحت الأحزاب السياسية المقربة من إيران إمكانية سن تشريع في البرلمان العراقي للمطالبة برحيل جميع قوات الولايات المتحدة من البلاد. ويوم الأحد، وافق المشرّعون العراقيّون على ذلك، وقد أشار رئيس الوزراء إلى أنه سيوقّع عليه.
ويضيف الكاتب أنه على الرغم من أن الولايات المتحدة في حالة حرب افتراضية مع إيران، فإن المواجهات تحدث في العراق، وفي حال إخلاء سفارة الولايات المتحدة في بغداد وفقدها القدرة على مراقبة الأحداث والتأثير فيها، فإن ذلك سيكون نصرا لإيران، وسيكون لدى الولايات المتحدة أيضا خيارات عسكرية لم تمارسها عام 1983، بما في ذلك الهجمات المباشرة الواسعة النطاق على إيران.
كما سيتعين على إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب فهم التعقيد الكامل للنزاع الذي فاقمته مؤخرا، وتجميع واستخدام مسؤولين كبار من المتخصصين في المنطقة، والعمل عن كثب مع الحلفاء ووضع حد للحرب التي طالت مدتها، وإلى الآن لم تتميز رئاسة ترامب بهذه السمات.
ويعرب الكاتب عن شعوره بالرضا عما حدث يوم الجمعة قرب مطار بغداد، مضيفا أنه يبدو أن سليماني سمح لغروره بالتغلب على الحكمة على مدى الأعوام القليلة الماضية، وأن القائد المتخفي خرج من الظلال، وعقد مؤتمرات صحفية وقام بجولات إعلامية.
ويختم بالقول: لقد كان هجوما مخططا له ومنفذا ببراعة، أسفر عن مقتل خمسة أشخاص، بمن فيهم الجنرال سليماني، وأبو مهدي المهندس زعيم مليشيا تدعمها إيران، وهو متورط في تفجير السفارة الأميركية في الكويت عام 1983.
===========================
“نيويورك تايمز”: أميركا تعلق عملياتها ضد “داعش” لمواجهة رد إيران
http://al-seyassah.com/نيويورك-تايمز-أميركا-تعلق-عملياتها-ض/
نيويورك- وكالات: سلطت صحيفة “نيويورك تايمز” الأميركية الضوء على تعليق التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة العمليات ضد داعش، في العراق وسورية، وذلك كي يستعد للتصدي للهجمات الإيرانية المحتملة.
وقالت الصحيفة، إن القوات الأميركية المرابطة في سورية والعراق يركزون حاليا على حماية أنفسهم، واستعدادا لمواجهة انتقام إيران بسبب ضربة أميركية أسفرت عن مقتل الجنرال قاسم سليماني. ولفتت إلى أن نحو 5 آلاف و200 جندي أميركي في العراق، وعدة مئات في سورية يركزون على تعزيز مواقعهم الأمامية وتحصينها بدلاً من ملاحقة فلول داعش وتدريب القوات المحلية .
وقالت الصحيفة إن قرار الإدارة الأمريكية بتعليق عمليات مكافحة الإرهاب بعد الهجوم على الجنرال سليماني أثار انتقادات حادة من العديد من المتخصصين السابقين الأميركيين في الاستخبارات ومكافحة الإرهاب .
وفي السياق نفسه، قال محللون أمنيون أخرون إن الإدارة الأميركية تواجه الآن معركة متصاعدة متعددة الجوانب ضد مجموعة من المتطرفين.
وأضافت الصحيفة أن تصويت البرلمان العراقي أمس لطرد القوات الأميركية والقوات الأجنبية الأخرى من البلاد زاد من تعقيد الموقف.
في غضون ذلك، دعت الخارجية الروسية الدول الموقعة على الاتفاق النووي الإيراني، إلى بذل جهود جدية للحفاظ عليه.
===========================
الصحافة العبرية :
يديعوت أحرونوت :اهدؤوا وهدّئوا
 https://alghad.com/اهدؤوا-وهدّئوا/
سيفر بلوتسكر 6/1/2020
بعد يوم من تصفية القائد في الحرس الثوري للسرايا الهجومية الموالية للنظام الدكتاتوري في ايران والحامية له، شعرت بحاجة لأن اقول للمحللين والصحفيين ممن التقيتهم في اميركا (وكذا من لم التق بهم ولكني سمعت وقرأت مقالاتهم): رجائي لكم، اهدؤوا وهدئوا. بخلاف توقعاتكم، فإن البورصات لم تنهر، وبصعوبة تحركت بنصف حتى ثلاثة ارباع في المائة. والحراك طبيعي جدا. اسعار النفط لم ترتفع، وبصعوبة ارتفعت بـ 2.8 دولار للبرميل، وهذه حركة عادية جدا.
وبالاساس، انظروا الى الشوارع في مدن ايران، الدولة ذات الـ 81 مليون نسمة. نسبة طفيفة جدا منهم فقط تكبدوا حتى الآن عناء الإعراب عن حزنهم العلني على موت سليماني، “القائد المحبوب الذي تبكيه كل ايران”، كما وصفه المحللون. في جنازة سليماني، مثلما خرجت من بغداد في طريقها الى طهران، لم يشارك الا بضع عشرات آلاف النشطاء في المنظمات المؤيدة لإيران. وحقيقة أن شبكات الاعلام الغربية لم تنجح في اجراء لقاءات مع احد ما رحب بموت الرجل الوحشي الملطخة يداه بدماء الاف الايرانيين ومئات الاف السوريين تدل على عجز الصحافة وليس على المزاج في اوساط السكان.
هؤلاء هم سكان يعانون. باستثناء سنة واحدة من الانتعاش بعد الاتفاق النووي في 2015 توجد ايران على مسار التدهور الاقتصادي المتعمق. فناتج الاقتصاد الايراني انكمش في السنتين الاخيرتين بـ 10 في المائة على الاقل. بمعنى انه في نهاية 2019 كان الاقتصاد الايراني اصغر بـ 100 مليار دولار مما كان يمكنه أن يكون عليه لولا العقوبات الجديدة التي فرضتها عليه ادارة ترامب. واجتاز التضخم المالي الرسمي حاجز الـ 40 في المائة في السنة، والسوق السوداء وصلت الى حجوم وحشية. تصدير النفط والغاز انهار، وترميم الحقول القائمة توقف. البطالة اعلى من 15 في المائة من قوة العمل، ضعف ذلك في اوساط الشباب – ولكن النساء والشباب يهجرون جموعهم قوة العمل الرسمية ويكتفون بأعمال سوداء مؤقتة.
امام وهن الجمهور الايراني الغفير يبرز الثراء للنخبة العسكرية – الدينية – الحزبية، الخائفة على قوتها ومكانتها. فالحرس الثوري ليس فقط حرسا عسكريا بل واساسا طغمة اقتصادية ضخمة تتحكم بأجزاء مركزية في الاقتصاد الايراني ومسؤولة عن الفساد، عدم النجاعة والتشويهات. الحرس، من ناحية الايراني المقموع، هم الرمز الكريه للحكم الكريه.
يخطئ ايضا من يعتقد أن المثقفين في ايران غير واعين للدول الاجرامي الذي اداه رجال سليماني بذبح الثوار في سورية والقمع الوحشي للمظاهرات في شوارع ايران نفسها. وهم واعون – ووعيهم يتسلل الى طبقات الشعب الواسعة. والدليل، كما اسفرنا، يكن أن نشير فيه الى مظاهرات الغضب والحزن القليلة نسبيا بين الايرانيين العاديين – ليس متفرغو الحزب وموظفو الاجهزة الحكومية والحزبية – على تصفية سليماني.
بعض من المحللين في اميركا توجوه بلقب “عبقري عسكري”، تعريف بعيد عن ان يعكس سواء اخفاقات ضباط الاستشارة والارتباط الايرانيين من جانب قوة القدس التابعة لسليماني في مساعدة جيش الاسد في معارك حاسمة ضد الثوار، أم الهزائم التي تكبدها حزب الله في سورية، رغم الوحشية والقتل المكثف للسكان المدنيين. ليست الكتائب بقيادة سليماني المباشرة وغير المباشرة هي التي ادت الى انتصار الاسد بل القصف المتواصل وعديم الرحمة من جانب سلاح الجو الروسي. أما التقديرات الغربية عن قدرات السايبر العظيمة زعما لدى الحرس الثوري فمرغوب فيه فحصها وفقا لمصدر التمويل من الجهات والمؤسسات التي تصدرها: ميزانياتها هي معامل مباشر لمنظومات الرعب هذه. محظور الاستخفاف بالنظام ما بعد الخميني في ايران، ولكن محظور ايضا المبالغة في قوته.
===========================
هآرتس :طهران تسعى لفرض "قواعد جديدة" تقود إلى طرد الأميركيين من الشرق الأوسط
http://www.al-ayyam.ps/ar_page.php?id=13998186y328827270Y13998186
بقلم: عاموس هرئيل
في الوقت الذي شارك فيه مئات آلاف الأشخاص في إيران بجنازة الجنرال قاسم سليمان، وضع في بيروت الأمين العام لـ «حزب الله»، حسن نصر الله، قواعد لعب إقليمية للفترة القريبة القادمة. في خطاب شديد اللهجة عرض نصر الله أهداف محور المقاومة برئاسة إيران: ضرب أهداف أميركية في الشرق الأوسط بهدف إخراج القوات الأميركية من هناك. وإسرائيل بصورة استثنائية، تقريباً لم يتم ذكرها. الصراع كما يتبين من أقواله، سيكون لكل المحور، وسيركز على المس بالأهداف العسكرية وممثلين أميركيين رسميين في أرجاء الشرق الأوسط.
تتناسب أقوال نصر الله مع تقديرات سمعت فور إصابة الصواريخ الأميركية قافلة سليماني، قائد «قوة القدس» في الحرس الثوري، عند هبوطه في بغداد ليلة الخميس. طهران والتنظيمات التابعة لها تريد استغلال الغضب على التصفية المفاجئة لسليماني وتحويله إلى ضغط منسق، في محاولة لإبعاد الأميركيين عن المنطقة. في البرلمان العراقي تمت إعادة بحث المطالبة بإبعاد الـ 5 آلاف جندي أميركي عن العراق. وما زال هناك تواجد عسكري قليل للولايات المتحدة أيضاً في سورية. في هذه الأثناء اتجاه الحركة معاكس: واشنطن تزيد قواتها في المنطقة على خلفية التحذير من تنفيذ عمليات انتقامية. التقدير السائد في أوساط رجال الأمن وخبراء في الشؤون الإيرانية، في إسرائيل والغرب، هو أن الإيرانيين سيرون أنفسهم ملزمين بالرد، سواء بسبب مكانة سليماني الرفيعة، الذي اعتبر نفسه بالخطأ محصناً من الإصابة أو بسبب أنهم التزموا بذلك بشكل علني المرة تلو الأخرى مؤخراً. ولكن طهران ستضطر كما يبدو إلى العثور على رد يبقي الأحداث في المنطقة تحت مستوى الحرب، على ضوء الفجوة الكبيرة بين القدرات العسكرية للدولتين، وبسبب الخوف الذي يثيره السلوك غير المتوقع للرئيس الأميركي ترامب.
ترامب معني بمواصلة الحفاظ على صورة المستعد للذهاب بعيداً من أجل ردع العدو. في منتهى السبت، وبعد التهديدات الإيرانية، غرد على صفحته في «تويتر» بتهديد مضاد: إذا قامت إيران بالمس بحياة أميركيين آخرين فإن الولايات المتحدة قد حددت 52 هدفاً في إيران، منها مواقع حكومية ومراكز ثقافية لرد مضاد. بعد تصفية سليماني هذا تهديد يجب على إيران أخذه على محمل الجد.
خطوات ترامب ما زالت تثير تساؤلات كثيرة، كما يذكر منتقدوه في الداخل. المس بمواقع ثقافية وتراثية يخالف القانون الدولي، والادعاء بأن التصفية كانت عملية مركزة الهدف منها منع قتل الأميركيين لم يتم تدعيمه حتى الآن ببينات حقيقية، وليس من الواضح إلى أي درجة استعدت الإدارة الأميركية لسيناريوهات التصعيد التي يمكن أن تحدث في أعقاب تصفية سليماني.
إسرائيل في هذه الأثناء توجد خارج اللعبة. وفي الجيش تم اتخاذ عدة خطوات بحجم محدود، لزيادة الاستعداد الدفاع في الشمال والجنوب. الانطباع هو أن الإيرانيين عملياً يركزون على القواعد العسكرية الأميركية وليس على إسرائيل. مصدر رفيع سابق في الحرس الثوري الإيراني، اقتبس وهو يهدد بالهجوم على حيفا، لكن الحديث يدور عن شخص لا يشغل منذ سنوات أي منصب رسمي. في الأسابيع التي سبقت اغتيال سليماني أكثرت شخصيات إسرائيلية رفيعة من التطرق لاحتمالية تعاظم المواجهة العسكرية مع إيران في سورية والعراق. والآن يمكن لاعتبارات أخرى أن تدخل إلى المعادلة. في قمة الهرم السياسي والأمني سيضطرون إلى فحص إذا كان هجوم آخر لمنع تهريب السلاح لـ «حزب الله» أو إحباط تمركز عسكري إيراني في سورية، يبرر صب الزيت على النار الإقليمية في الوقت الحالي.
أول من أمس، أعلنت طهران أنها لم تعد تعتبر نفسها ملتزمة بالاتفاق النووي الذي تم التوقيع عليه في العام 2015. وهذا رد إيراني آخر على انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق وعلى فرض العقوبات الشديدة من قبل إدارة ترامب. الإيرانيون يقولون إنهم سيخصبون اليورانيوم بالكمية المطلوبة لهم، لكنهم لا يعطون تفاصيل عما يدور الحديث بالضبط.
قرار ترامب الانسحاب من الاتفاق النووي في أيار 2018 يبدو بأثر رجعي خطوة هزت الساحة الإقليمية، وأدت بشكل غير مباشر إلى سلسلة الأحداث الحالية. الاتفاق مهما كانت الثغرات التي توجد فيه، حافظ على الأقل على إطار فرض على الطرفين قواعد سلوك ملزمة. والآن أصبح كل شيء مفتوحاً، حتى لو كان الإيرانيون يجب عليهم أن يأخذوا في الحسبان بأن ترامب يستطيع، في الحالات القصوى، فحص القيام بعمليات ضد المنشآت النووية.
 
عن «هآرتس»
===========================
الصحافة الالمانية :
صحيفة ألمانية: آلاف اللاجئين بينهم سوريون يلقون حتفهم على طريق البلقان كل عام
http://o-t.tv/DqW
أورينت نت- ألمانيا: محمد الشيخ علي
تاريخ النشر: 2020-01-07 08:42
قالت صحيفة "تاغس شبيغل" الألمانية إنه كل عام يموت الآلاف من اللاجئين الساعين للوصول إلى أوروبا، مشيرا إلى أن العديد من المهاجرين السوريين لقوا مصرعهم أثناء الهجرة.
وأضافت الصحيفة أن منطقة "سيد" الصربية شهدت دفن السورية إيمان العزاوي 45 عاما حيث لم تتمكن فرق الإنقاذ من إيجاد زوجها وأطفالها الذين غرقوا أيضا في نهر الدانوب.
وأشارت إلى أن وضع على قبر إيمان بقايا القارب المحطم وبعض الثياب المبتلة بالماء وألواح الجليد.
ونقلت الصحيفة عن "رادوس ديوروفيتش" مدير مركز حماية طالبي اللجوء في العاصمة الصربية بلغراد، أنه تم تسجيل 19 حالة وفاة من اللاجئين بمنطقة "سيد"، مضيفا أن هذه فقط الحالات التي تم توثيقها ولكن يوجد عشرات الحالات التي لم تسجل أو توثق، هذا بالنسبة لصربيا وطبعا هناك أرقام في الدول المجاورة كالبوسنة وسلوفينا والمجر.
 وتابع "ديوروفيتش" أنه يبلغ عدد الوافدين الجدد إلى صربيا 180 طالب لجوء من بين كل أربعة أشخاص يوجد لاجئ سوري، ومجموع هؤلاء اللاجئين الذين يحاولون العبور باتجاه الغرب سواء كان إلى المجر أو كرواتيا أو البوسنة 6000، ولدينا 270  شخصا تتم إعادتهم بشكل يومي .
سكة القطار
وأشارت الصحيفة إلى أن بعض اللاجئين يتمكنون من عبور حدود صربيا ولكن قد يفقدون حياتهم على الطريق الخطرة، موضحة أن شابا سوريا من أصل فلسطيني توفي أثناء محاولة العبور عن طريق سكة القطار في البوسنة، فصدمه القطار، وشاب سوري آخر بترت ساقاه بالإضافة إلى وفاة شاب سوري بين غابات كرواتيا وسلوفينيا بسبب البرد الشديد.
وذكرت الصحيفة أن الشرطة الكرواتية أطلقت النار على عدد من اللاجئين الذين حاولوا عبور حدودها ومنهم من فقد حياته ومنهم من أصيب إصابات خطيرة.
يشار إلى أن طريق البلقان الذي يسلكه اللاجئون للوصول إلى أوروبا الغربية تم إغلاقه في آذار من عام 2016.
===========================
الصحافة الفرنسية :
لاكروا: هكذا تنسج إيران شبكتها في الشرق الأوسط
https://www.aljazeera.net/news/politics/2020/1/6/لاكروا-هكذا-تنسج-إيران-شبكتها-في-الشرق-الأوسط
قالت صحيفة لاكروا الفرنسية إن التدخل الإيراني في الشرق الأوسط ظل يتنامى بعد التدخل الأميركي في العراق عام 2003، معتمدا على الأقليات الشيعية والمليشيات المسلحة تحت قيادة الجنرال قاسم سليماني، الذي هيمن على سياسة بلاده الخارجية وقاد تدخلاتها في لبنان وسوريا والعراق واليمن، قبل أن يُقتل بنيران أميركية في الثالث من يناير/كانون الثاني الجاري.
وأشارت الصحيفة إلى الخريطة الطائفية في المنطقة، موضحة أن السنّة يمثلون الأغلبية في مصر وتركيا والسعودية والخليج وفي سوريا، في حين يمثل الشيعة الأغلبية في إيران والعراق والبحرين وأذربيجان، كما أن لهم حضورا كبيرا في لبنان واليمن وسوريا، حسب قولها.
في العراق
وفي الشأن العراقي، قالت لاكروا إن الشيعة يمثلون حوالي 60% من سكان هذا البلد، وإن السلطة التنفيذية مقسمة -وفقا للدستور- بين رئيس كردي ورئيس وزراء شيعي ورئيس برلمان سني.
وذكرت الصحيفة أن تنظيم الدولة الإسلامية -الذي وصفته بالسني- اجتاح ثلث العراق بعد أن أكملت القوات الأميركية انسحابها منه نهاية عام 2011، مما جعل إيران تمد يدها للقوات العراقية شبه العسكرية المعروفة بالحشد الشعبي الذي لعب دورا حاسما ضد تنظيم الدولة، في حين اكتفت الولايات المتحدة بقيادة تحالف دولي يدعم الهجوم البري حتى النصر على التنظيم في ديسمبر/كانون الثاني 2017.
وقد أدمج في الجيش العراقي الحشد الشعبي المكون من 63 مليشيا شيعية يبلغ عدد أفرادها 165 ألف رجل، ومن أقواها منظمة بدر الحاضرة بقوة في المؤسسات السياسية، وجيش المهدي السابق التابع للزعيم الشعبي مقتدى الصدر، وعصائب أهل الحق التي أسسها الجنرال قاسم سليماني، وكتائب حزب الله التي تتدخل في العراق وخارجه.
غير أن جنوب العراق شهد منذ بداية أكتوبر/تشرين الأول 2019 انتفاضة شعبية في المناطق الشيعية، شجبت تدخل القوى الأجنبية في البلاد، وخاصة إيران.
في لبنان
أما في لبنان -كما تقول الصحيفة- فإن حوالي 30% من السكان من الشيعة، بمن فيهم الاثنا عشرية والعلويون والإسماعيليون، ويتم تجنيدهم من بين مقاتلي حزب الله الذي تربطه علاقة طاعة بمرشد الثورة الإيرانية آية الله خامنئي.
ويعتمد حزب الله بشكل كبير على المساعدات المالية الإيرانية، مع أن لديه مساحة للمناورة وأجندة خاصة به -حسب الصحيفة-، وقد لعب دورا فعالا في مساعدة نظام الرئيس بشار الأسد في سوريا بناء على طلب طهران، وساعد في تدريب المليشيات الشيعية في العراق، حسب تعبير الصحيفة.
في سوريا
أما الشيعة في سوريا، فقالت الصحيفة إنهم يتمثلون في العلويين الذين يشكلون حسب معظم التقديرات 15% من السكان قبل الحرب، وقد كان الدفاع عنهم كإخوة في المذهب بمثابة محرك التدخل الإيراني لصالح نظام بشار الأسد، حسب الصحيفة.
وفي وقت مبكر من عام 2012، أرسلت طهران مستشاريها لمساعدة القوات المحاصرة في دمشق، وهزم المقاتلون الشيعة من حزب الله اللبناني المتمردين السوريين بالقرب من الحدود اللبنانية، وعندها تسارع التدخل الإيراني منذ عام 2013 بتدريب وتسليح وإرسال الآلاف من رجال المليشيات الشيعية من إيران وباكستان وأفغانستان ولبنان والعراق، كما تقول الصحيفة.
ووفقا لتقديرات إسرائيلية اعتمدت عليها الصحيفة، فإن هذه الجماعات المسلحة يبلغ تعدادها 20 ألف مقاتل، يقوم مئات الجنود الإيرانيين على تدريبهم وقيادتهم في قواعد قرب دمشق وحلب، وهم يشكلون العمود الفقري لقوات إيران التي تستمد منها تأثيرها على نظام الأسد وفي المناقشات مع روسيا، حليف دمشق الآخر الحاسم على الأرض.
وباسم القتال ضد الجماعات المتمردة والجهادية، ترى إسرائيل أن طهران ترغب في إنشاء نسخة مطابقة لحزب الله في لبنان مع حليفتها السورية، وأن الهدف من ذلك هو الحفاظ على نفوذ طهران على محور ينتقل من لبنان إلى إيران عبر العراق وسوريا.
في اليمن
وفي اليمن، حيث توجد أقلية شيعية زيدية كبيرة تناهز 42% من السكان مركزة في شمال البلاد، استطاعت إيران تجنيد المتمردين الحوثيين الذين يصل عددهم إلى آلاف عدة من الجنود.
وقالت الصحيفة إن هذه الجماعة تتلقى مساعدة تقنية ومادية من خبراء إيرانيين، مكنتها من إطلاق صواريخ على السعودية، مع أن الكثير من المراقبين يعتقدون أن دعم طهران هناك محدود.
وختمت الصحيفة بملاحظة أن الحرب التي تدور في اليمن وراءها صراع على النفوذ بين المملكة العربية السعودية التي وصفتها بزعيم العالم السني، وبين إيران.
===========================