الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 7/10/2019

سوريا في الصحافة العالمية 7/10/2019

08.10.2019
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة التركية :
  • صحيفة صباح :ألا تزعج القواعد الأمريكية بسوريا "الشعب الجمهوري"؟
http://www.turkpress.co/node/65220
  • صحيفة تركيا  :هل تنتظر تركيا موافقة واشنطن لدخول شرق الفرات؟
http://www.turkpress.co/node/65246
  • صحيفة تركية تكشف عن تطورات جديدة لحادثة الاعتداء على طفل سوري بمرسين
http://o-t.tv/CCi
  • ديلي صباح :هل يتحقق السلام في سوريا في المستقبل القريب
http://www.turkpress.co/node/65215
 
الصحافة الامريكية :
  • وول ستريت جورنال: انسحاب القوات الأمريكية من شمال سوريا قبيل الغزو التركى
https://www.youm7.com/story/2019/10/7/وول-ستريت-جورنال-انسحاب-القوات-الأمريكية-من-شمال-سوريا-قبيل/4447634
  • كريستيان ساينس مونيتور :الطلاب السوريون اللاجئون.. قيود كثيرة ومنح قليلة
https://www.alittihad.ae/wejhatarticle/103886/الطلاب-السوريون-اللاجئون--قيود-كثيرة-ومنح-قليلة
 
الصحافة العبرية :
  • جيروزاليم بوست : غزو تركيا لسوريا يؤسس لسابقة قانونية قد تستغلها إسرائيل
https://www.eremnews.com/news/world/1994112
  • معاريف :رغم مرور 46 عاما على “حرب تشرين/أكتوبر”… جنود إسرائيليون يطلبون العلاج النفسي
http://www.mulhak.com/رغم-مرور-46-عاما-على-حرب-تشرينأكتوبر-جن/
 
الصحافة التركية :
صحيفة صباح :ألا تزعج القواعد الأمريكية بسوريا "الشعب الجمهوري"؟
 http://www.turkpress.co/node/65220
محمود أوفور – صحيفة صباح – ترجمة وتحرير ترك برس
دائمًا ما يكون حزب الشعب الجمهوري أول المعارضين كلما أقدمت تركيا على مبادرة في سوريا، حيث تسرح وتمرح بعض القوى العالمية والإقليمية، وفي طليعتها الولايات المتحدة.
هذا ما حدث في عملية غصن الزيتون وفي مسألة تحرير عفرين.. الأمر نفسه يتكرر اليوم مع اعتراض زعيم حزب الشعب الجمهوري كمال قلجدار أوغلو ونائبه أونال تشويك أوز على مقترح تركيا بإنشاء منطقة آمنة شمال سوريا.
هذه هي المرة الأولى التي عقد فيها حزب الشعب الجمهوري مؤتمرًا بخصوص الأزمة السورية. لنستمع إلى وجهة نظر الحزب حول المسألة على لسان نائب زعيمه:
"تطبق تركيا بهندسة سكانية (في سوريا). إذا أرسلت السوريين بغير إرادتهم سيكون تصرفها مخالفًا للقانون الدولي. خطة المنطقة الآمنة دون التحادث مع القيادة السورية سوف تؤدي إلى تقسيم سوريا".
الغريب في الأمر هو أن حزب الشعب الجمهوري، أفضل من طبق الهندسة السكانية عبر ممارساته في فترة حكم الحزب الواحد (من العشرينات وحتى منتصف الأربعينات)، يعترض بصوت عالٍ وبحجج واهية على مقترح المنطقة الآمنة، الذي تقبله العالم واعتبره معقولًا.
ما لا تفعله الولايات المتحدة يقوم به حزب الشعب الجمهوري، الذي يقول عن نفسه إنه "مناهض للإمبريالية"، وبكل صفاقة.
انظروا إلى المشهد! يعترض حزب الشعب الجمهوري على كل خطوة تقدم عليها تركيا، لكنه لا يعارض الوجود الأمريكي في سوريا، ولا ينبس ببنت شفة تجاه تنظيم "ي ب ك/ بي كي كي" المتعاون مع الويات المتحدة.
يتحدث تشويك أوز عن المساكن المزمع بناؤها في المنطقة الآمنة بسوريا استنادًا إلى مقترح تركيا، لكنه لا يرى ولا يريد أن يرى القواعد العسكرية الأمريكية، التي بلغ عدها 26، ناهيك عن إرسال واشنطن آلاف الششاحنات المحملة بالأسلحة إلى المنطقة. يتصرف وكأنه لا توجد قواعد أمريكية هناك أبدًا.
بل إنه أدلى بتصريح أدهى: يقول إنه في حال عدم إجراء مباحثات مع الحكومة السورية فإن المساكن المذكورة ستؤدي إلى تقسيم سوريا.
حسنًا، ألا تقسّم القواعد الأمريكية الستة والعشرين، سوريا؟ لا بد أن الولايات المتحدة أنشأت تلك القواعد بعد مباحثات مع الحكومة السورية!
===========================
صحيفة تركيا  :هل تنتظر تركيا موافقة واشنطن لدخول شرق الفرات؟
http://www.turkpress.co/node/65246
باطوهان يشار – صحيفة تركيا – ترجمة وتحرير ترك برس
تجد المعارضة، وعلى الأخص حزب الشعب الجمهوري، صعوبة في قراءة الأحداث.
على سبيل المثال، عند الحديث عن سوريا لا يتبادر إلى ذهن زعيم حزب الشعب الجمهوري كمال قلجدار أوغلو سوى الأسد.
لا علم له بأنه لم يبق شيء اسمه الأسد. هذا الأخير فقد منذ زمن بعيد قوته العسكرية وسلطته السياسية. لم يدرك السيد كمال "الأحداث المستجدة".
الجيش ينتظر التعليمات من القيادة السياسية
منح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مهلة للولايات المتحدة أسبوعين، قبل تنفيذ عملية عسكرية في شرق الفرات.
من لم يفهموا انتقدوا المهلة، وقالوا: "انتهت المهلة فماذا حدث؟ لم نستطع دخول المنطقة".
وتشعر بأنهم فرحون بذلك. أسألهم: في أي بلد تعيشون؟
من الذي فجر العبوات الناسفة في إسطنبول وإزمير وهطاي وغازي عنتاب وقيصري؟
إنه "بي كي كي/ ي ب ك"..
ومن الذي دخل منطقة درع الفرات؟
من الذي قضى على "بي كي كي/ ي ب ك" في عفرين؟
من الذي أقام 12 نقطة مراقبة في إدلب؟
عيونهم ترنو إلى واشنطن، نسوا الماضي القريب.
أنهت تركيا استعدادتها العسكرية في الأثناء..
وعززت مواقعها، سوف تقوم بالمهمة..
هل ستأتي موافقة من الولايات المتحدة؟
هناك استراتيجية محددة في الاجتماعات الأمنية.
تنظر تركيا إلى الداخل وإلى شمال العراق وشمال سوريا في آن معًا.
حققت تركيا نجاحات كبيرة في الداخل وفي شمال العراق. الدور الآن على شرق الفرات.
لا يستطيع حزب الشعب الجمهوري قراءة الاستراتيجية بشكل صحيح في هذا الخصوص.
- تركيا لا تنتظر موافقة من أمريكا
- تركيا تسعى وراء تفعيل الدبلوماسية السياسية والعسكرية حتى اللحظة الأخيرة..
لماذا؟
العالم والقوى العظمى في سوريا
الأمم المتحدة الوايات المتحدة روسيا إيران، وتطول القائمة..
هناك الكثير من الأطراف في الأراضي التي تزمع تركيا الإقدام على حركة وتنفيذ عملية فيها.
هذه ليست لعبة أطفال ولا مزاحًا.
تركيا لا تمزح لكنها أيضًا ستذهب حتى النهاية في الأقنية الدبلوماسية.
أعلنت للعالم بأسره مقترحاتها من أجل الحل..
تطرق الأبواب بمطالب إنسانية بحتة، حتى يتمكن السوريون من العودة إلى ديارهم بأمن وسلام.
كيف سيكون ذلك؟ الأمر في غاية البساطة..
بالقضاء على تنظيم "بي كي كي/ ي ب ك"..
الوقت ينقضي
تحدث أردوغان بكل وضوح: "قد نهاجم بغتة ذات ليلة..".
تمامًا كما حدث قبل عمليتي درع الفرات وغصن الزيتون.
بدوره، تحدث وزير الدفاع خلوصي أكار عن المعنويات المرتفعة لدى الجيش التركي..
وقال: "نحن مستعدون للعملية. هذا الأمر لا مزاح فيه"..
هذا يعني أن أمر الاستعداد لتنفيذ العملية صدر منذ زمن طويل إلى القوات.
وصلنا نهاية المطاف، لا يمكن الانتظار إلى ما لا نهاية..
الوقت ينقضي..
إن لم تنطلق عملية شرق الفرات اليوم فغدًا أو بعد غدٍ..
===========================
صحيفة تركية تكشف عن تطورات جديدة لحادثة الاعتداء على طفل سوري بمرسين
http://o-t.tv/CCi
أورينت نت - أسامة أسكه دلّي
تاريخ النشر: 2019-10-06 16:11
كشفت وسائل إعلامية تركية، اليوم الأحد، عن تطورات جديدة بخصوص حادثة اعتداء "عنصرية" على طفل لاجئ على يد رجل في ولاية مرسين التركية (جنوب البلاد) وأثارت موجة غضب في الشارع التركي.
وبحسب صحيفة يني شفق، فقد ألقت السلطات التركية على المعتدي وهو قيد التوقيف، مشيرةً إلى أن الشريط الذي تم تسجيله لحادثة الاعتداء صورت أحد قاطني المجمع الذي تسكنه عائلة الطفل، نافيةً الشائعات المتداولة حول البدء بإجراءات ترحيل العائلة.
وأشارت الصحيفة إلى أن الطفل يدعى "عبدالله الخالدي"، ويبلغ من العمر 5 سنوات (سوري يحمل الجنسية الأردنية) وأن سبب اعتداء الرجل (لم تذكر اسمه) يعود لشجار نشب بين الأطفال وكان عبدالله واحداً منهم.
ونقلت الصحيفة عن المحامية التركية التي تتابع القضية، أن والي مرسين ومدير الأمن فيها يتابعون القضية عن كثب.
وتداولت وسائل الإعلام التركية ووسائل التواصل الاجتماعي الفيديو بشكل كبير، داعية لمحاسبة المعتدي والتعاطف مع الطفل وعائلته، حيث عنونت يني شفق تقريرها بـ"مشاهد لوصمة عار على الإنسانية".
وكان هاشتاغ "Mersin" تصدر مواقع السوشيال ميديا التركية، اليوم الأحد، إثر الحادثة، ما أشعل غضب الشارع التركي الذي وصف الحادثة بـ"المثيرة للاشمئزاز" و"العنصرية" والمطالبة بمحاسبة المعتدي على فعلته.
===========================
ديلي صباح :هل يتحقق السلام في سوريا في المستقبل القريب
http://www.turkpress.co/node/65215
ناغيهان ألتشي - ديلي صباح - ترجمة وتحرير ترك برس
في خطابه التاريخي أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة الأسبوع الماضي في نيويورك، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان: "يمكن إعادة 3 ملايين لاجئ سوري حول العالم إلى بلادهم حال توسعة المنطقة الآمنة. تمتد على مسافة 50 ميلًا، حتى الرقة".
تعمل تركيا والولايات المتحدة على إنشاء منطقة خالية من الأسلحة ومن تنظيم "ي ب ك"المرتبط بالبي كي كي مما سيخلق ملاذًا آمنًا لملايين العرب والأكراد.
وفي مسعى دولي مفترض، يتوقع أن تتدفق الأموال، إلى جانب ضرورة بناء المدن والقرى. لكن استمرار الولايات المتحدة في المماطلة بشأن هذه القضية خلق مشاكل بين الحليفين.
وعلى ذلك ما هو الجدول الزمني؟ هل ستبدأ العملية غدا؟ هل هناك ستارة سحرية تفتح أو تغلق في سوريا من يوم إلى آخر؟ هذه هي الأسئلة التي كنت أحاول إيجاد إجابات لها، وإليكم النتائج بعد التحدث مع العديد من صناع القرار.
تهدف تركيا إلى إنشاء منطقة آمنة لسببين مفهومين للغاية: أولًا، إنها تريد ضمانًا ضد إقامة  دويلة "بي كي كي" المحتملة على حدودها وتريد إعاقة منطقة إرهاب بجوار أراضيها.
ثانيًا، تريد  تركيا السيطرة على اللاجئين وتنظيمهم في أراضيها. وصل عدد اللاجئين السوريين في تركيا إلى ما يقرب من 4 ملايين، ويتوقع  دخول مليون شخص آخرين بمجرد تدخل نظام بشار الأسد في إدلب. من المستحيل على تركيا التعامل مع هذه الأرقام. ومع ذلك، أود أن أؤكد أنه من المهم أن نلاحظ أننا نتحدث عن عملية طويلة. لا يمكننا أن نتوقع أن يتم إنشاء المنطقة الآمنة غدًا أو أن ينتقل اللاجئون بأعداد هائلة إلى هناك فورًا.
يجب إحداث تحول في سوريا، ويجب أن تنتهي العملية الدستورية وبعد ذلك، يمكننا الحديث عن إعادة هيكلة سوريا الجديدة. من الممكن بالطبع بل من الواجب إنشاء منطقة آمنة مسبقًا، لكن لا يمكننا توقع حل المشكلة السورية على المدى القصير.
وإذا نظرنا إلى العراق، النموذج المؤسف لسوريا، نجد أنه لم يتمكن من التعافي منذ عام 2003. هناك حكومات على الورق، وإذا كانت العملية السياسية قد اكتملت فيما يبدو، فإن الوضع في العراق كارثي، فالدولة منقسمة بين السنة والشيعة والأكراد، والمشاكل والاضطرابات لا تنتهي أبدًا.
ومن المرجح عزيزي القارئ أنك تتابع التطورات الأخيرة في بغداد، حيث بلغ العنف في ذروته، وهناك حظر للتجول والوضع يزداد سوءًا.
ليس من الصعب التكهن بأن سوريا سوف تمر بمراحل مماثلة. لذلك، لا يلوح في الأفق استقرار أو سلام في للبلاد. سوف يستغرق الأمر سنوات، وربما عقودًا، حتى تصبح سوريا دولة مستقرة.
من المحتمل أن تقسم بين ثلاث قوى كما هو الحال في العراق، تضم العرب السنة، والنصيريين والأكراد. ستدعم تركيا السُّنة، ولكن يجب أن ألفت إلى أن تركيا تهدف إلى تعايش متناغم بين المجموعات الثلاث ولا تحبذ إقامة دولة سنية من الأكراد تدعمها الولايات المتحدة، ودولة للنصيريين تدعمها إيران وروسيا.
ستكون سوريا ساحة صراعات على السلطة. ومن الأهمية بمكان في هذه الحالة أن تكون تركيا إحدى القوى، لكن يجب أن نتوقع حدوث تحول بطيء.
===========================
الصحافة الامريكية :
وول ستريت جورنال: انسحاب القوات الأمريكية من شمال سوريا قبيل الغزو التركى
https://www.youm7.com/story/2019/10/7/وول-ستريت-جورنال-انسحاب-القوات-الأمريكية-من-شمال-سوريا-قبيل/4447634
الإثنين، 07 أكتوبر 2019 08:52 ص
ذكرت صحيفة (وول ستريت جورنال) الأمريكية أن الولايات المتحدة قررت سحب قواتها من شمالى سوريا قبل العملية العسكرية التركية.
وأفادت الصحيفة- على موقعها الالكتروني اليوم الاثنين- بأن بيان البيت الأبيض حول انسحاب القوات الأمريكية جاء عقب مكالمة هاتفية بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره التركي رجب طيب اردوغان.
وأشار البيت الأبيض إلى أن القوات الأمريكية ستنسحب من شمال سوريا قبل التوغل المتوقع للقوات التركية في المنطقة والذي قد يشعل قتالًا مع الأكراد الذين تدعمهم الولايات المتحدة.
وقالت السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض ستيفاني جريشام في بيان إن تركيا تنفذ قريبا عمليتها المخططة منذ فترة طويلة في شمال سوريا، مضيفة أن القوات المسلحة للولايات المتحدة لن تدعم العملية أو تشارك فيها، ولن تتواجد قوات الولايات المتحدة، بعد أن هزمت خلافة داعش الإقليمية في المنطقة المجاورة للأحداث.
وأعادت الصحيفة إلى الأذهان دعوة ترامب العام الماضي إلى انسحاب أمريكي كامل من سوريا، لكنه تراجع في النهاية بعد رد فعل عنيف من حلفاء الحزب الجمهوري وكبار المسؤولين العسكريين.
وجاء الإعلان في الوقت الذي زاد فيه قلق المسؤولين الأمريكيين من أن تركيا ستشن هجومًا عسكريًا على شمال سوريا وتشن معركة مع وحدات حماية الشعب الكردية وهي مجموعة تعتبرها تركيا من الجماعات الإرهابية التابعة لحزب العمال الكردستاني المتمركز في تركيا. فيما تعتبر الولايات المتحدة الأكراد حلفائها في القضاء على السيطرة الإقليمية لداعش في سوريا.
ومن جانبها، أفادت الحكومة التركية - حسب الصحيفة - بأن ترامب وإردوغان تبادلا وجهات النظر حول المنطقة الآمنة المقترحة في شرق نهر الفرات وبأن أردوغان جدد تأكيده بأن إنشاء منطقة آمنة هو مفتاح لتحييد أي تهديد ناشئ عن إرهابيين من حزب العمال الكردستاني وخلق الظروف اللازمة لعودة اللاجئين السوريين إلى موطنهم.
===========================
كريستيان ساينس مونيتور :الطلاب السوريون اللاجئون.. قيود كثيرة ومنح قليلة
https://www.alittihad.ae/wejhatarticle/103886/الطلاب-السوريون-اللاجئون--قيود-كثيرة-ومنح-قليلة
سبع سنوات مضت، على اندلاع الحرب الأهلية، التي دفعت خمسة ملايين سوري إلى الدول المجاورة بحثاً عن الأمن. وفي هذه الفترة، حصل جيل كامل من الأطفال السوريين على تعليم في مدارس الأردن ولبنان وتركيا ومصر، وأصبحوا يتطلعون إلى الدراسة الجامعية الآن. وأُنفقت مليارات الدولارات من أموال المانحين على التعليم الابتدائي والثانوي، لكن حين يتعلق الأمر بالجامعة يجد معظم السوريين أنفسهم فجأة بلا سند ويتزاحمون على فرص محدودة. صحيح أن هناك منظمات غير حكومية تعمل جاهدة على تعزيز البدائل، مثل التعليم عبر الإنترنت، كما أن هناك بعض المنح الدراسية. لكن دون طريق واضحة، وخاصة في التعامل مع الأعباء المالية، يجد كثير من الطلاب السوريين صعوبة في بلوغ حلم الالتحاق بالجامعة.
وترى ليلي كارليزل، المتحدثة باسم المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في الأردن، أنه «رغم التعهدات القوية لدعم إمكانية الحصول على التعليم للأطفال اللاجئين، فإن كثيرين ممن نزحوا في بداية الأزمة أنهوا الآن تعليمهم المدرسي، لكن ينتظرهم مستقبل مبهم». ويؤكد دبلوماسيون ومراقبون أن مساعدة الطلاب في الحصول على درجاتهم العلمية ثم العودة إلى الوظائف المطلوبة في بلدانهم، ينبغي أن تكون أولوية. وأشاروا إلى أن منع استنزاف العقول في الدول الفاشلة مثل سوريا، يسرّع وتيرة إنجاز عملية إعادة الإعمار، ويعزز الاستقرار الإقليمي، ويبطئ حركة الموجات المستقبلية من اللاجئين الذين يتوجهون إلى شواطئ أوروبا. وتشير بيانات الأمم المتحدة، إلى أن هناك حالياً 5% فقط من كل اللاجئين السوريين الذين يستطيعون الالتحاق بالتعليم العالي، وهي نسبة أعلى قليلاً من المستوى الدولي للاجئين على مستوى العالم والبالغة 3%، لكنها أقل كثيراً من النسبة العالمية الإجمالية للقادرين على الالتحاق بالجامعة والتي تبلغ 37%.
وأشار مسح أجراه مركز الدراسات الاستراتيجية في جامعة الأردن عام 2018، إلى أن أكثر من نصف الطلاب السوريين في الأردن يقولون إن الصعوبات المالية التي تمر بها أسرهم أكبر عقبة في الالتحاق بالجامعة. وقبل بداية الحرب الأهلية عام 2011، كانت رسوم التعليم مجانية، وحقاً تكفله الدولة السورية. وتعتقد نيلي فيلدمان، رئيسة مبادرات طوارئ الطلاب في «معهد التعليم الدولي»، أن «التمويل هو التحدي رقم واحد للطلاب النازحين واللاجئين الذين يريدون مواصلة دراساتهم. كثير من الطلاب يتخلفون عن دراستهم، لأنهم يقدمون الرعاية لأسرهم ولحاجتهم إلى العمل، وآخرون يحبطهم الافتقار إلى فرص العمل بعد التخرج».
وفي الأردن، هناك 145 ألف لاجئ سوري في نظام التعليم، حيث يحتل الطلاب السوريون باستمرار المراكز العشرة الأولى في امتحانات شهادة التعليم الثانوي. لكن غير الأردنيين يتعين عليهم دفع رسوم دراسية كتلك التي يدفعها أي طالب أجنبي، وقد تكون هذه الرسوم أضعافاً مضاعفة لما يدفعه الطالب الأردني. وقد تبلغ رسوم درجة جامعية تستغرق أربع سنوات نحو 80 ألف دولار، وهو مبلغ بعيد عن متناول الأسر التي تعاني الديون، وتعتمد على المساعدات لدفع المستحقات الشهرية لإيجار السكن، ومحظور على أفرادها العمل في معظم القطاعات.
ولذا، لجأت السورية «راما درويش»، التي حصلت على 98.8% في امتحانات الثانوية العامة عام 2019، إلى إرسال مناشدات في وسائل الإعلام المحلية، ومواقع التواصل الاجتماعي للسماح لها بدراسة الطب. وتستعد «دينا» (16 عاماً)، لامتحانات الثانوية العامة، وتأمل أن تصبح أول شخص في أسرتها يلتحق بالجامعة، لكنها تتابع كفاح الآخرين بقلق.
وترى كارليزل، من المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، أنه «بسبب الكلفة المرتفعة للتعليم الجامعي في الأردن، يعتمد غالبية اللاجئين على المنح الدراسية لمواصلة تعليمهم، لكن الفرص قليلة، وتمثل تحدياً لهم على امتداد العالم».
وذكر مسح مركز الدراسات الاستراتيجية في جامعة الأردن، أن 22% من الطلاب السوريين في الجامعات الأردنية يقولون إنهم حصلوا على منح دراسية. وقد قطع معاذ الحريري 50 ميلاً من محل إقامة أسرته في إربد بشمال الأردن إلى العاصمة عمان لإجراء مقابلة مع موظفي المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، وهي مقابلة قد تقرر مصير أحلامه الجامعية. ويعتمد معاذ على مساعدة من «مبادرة آلبرت أينشتاين الألمانية للاجئين الأكاديميين». ومنذ عام 1992، قدمت المبادرة أكثر من 15500 منحة دراسية للاجئين عبر العالم، وأصبحت أفضل أمل للاجئين السوريين. والمبادرة توفر تغطية لكل الرسوم الدراسية للجامعات في الدول المضيفة. وفي هذا العام، سيتنافس 1000 لاجئ على 40 منحة دراسية في الأردن من خلال الأمم المتحدة.
وحصل الحريري، على 91% بامتحانات الثانوية العامة، لكنه قلق من أن علامته الدراسية قد لا تكون كافية. وهناك أكثر من 5000 سوري نالوا «الثانوية العامة» هذا العام في الأردن، وهو عدد يتزايد سنوياً.
ومن الخيارات الأخرى أمام الطلاب، التعليم المختلط الذي يجمع بين الدراسة عبر الإنترنت والدراسة في فصول دراسية، وهو الخيار الذي يقول ممارسون إنه يسمح للاجئين بالدراسة عن بعد، ووفقاً لجدولهم الشخصي، ويعرّفهم بوسائل تعلم مختلفة، ويسمح لهم بالحفاظ على وظائفهم والاعتناء بأسرهم. وتدشن جماعة «موزايك» الأهلية، المدعومة من منظمتي «يو. كيه. آيد» و«أوبن سوسيتي»، نموذجاً يتم فيه تقديم دروس في اللغة الإنجليزية، وورش عمل في مراكز محلية، وعلى الإنترنت لمساعدة اللاجئين في التغلب على عراقيل اللغة.
ورصدت الدراسات، التي أجرتها المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في الأردن، العام الماضي، القدرة الكامنة للتعليم المختلط على التطور، حيث هناك نسبة إقبال كبيرة من اللاجئين السوريين على دورات التعليم على الإنترنت، لكنها تطرح قضية الكلفة وضعف تغطية الشبكة. وقالت فيلدمان، من «معهد التعليم الدولي»: إن «الطلاب النازحين يفتقرون عادة إلى مكان يذاكرون فيه وسط جو من الهدوء، وقد لا تكون لديهم أجهزة كمبيوتر شخصية، وكثير منهم يريدون الاتصال بالطلاب الآخرين والمعلمين كجزء من خبرة تعليمهم العالي».
ينشر بترتيب خاص مع خدمة «كريستيان ساينس مونيتور»
تايلور لاك
===========================
الصحافة العبرية :
جيروزاليم بوست : غزو تركيا لسوريا يؤسس لسابقة قانونية قد تستغلها إسرائيل
https://www.eremnews.com/news/world/1994112
قالت صحيفة ”جيروزاليم بوست“ الإسرائيلية، اليوم الأحد، إن تركيا تعيد صياغة القانون الدولي ومفهوم المناطق الآمنة على ”مبدأ الغزو“، بما يحقق لها السيطرة على أي أرض ترغب في بسط نفوذها عليها.
وأوضحت أن تركيا ترى في كتابتها لقواعد جديدة للقانون الدولي في سوريا أنها تبرر لنفسها أينما وجدت من تعتبرها جماعات ”إرهابية“ غزو تلك المنطقة التي تتواجد فيها الجماعات وإنشاء مناطق آمنة أو ممرات سلام على طول الحدود.
وذكرت الصحيفة أن مفهوم المناطق الآمنة قد يؤثر على بلدان أخرى في الشرق الأوسط وإفريقيا وآسيا والتي ستتطالب بالمناطق الآمنة على غرار أنقرة في البلدان المجاورة.
ولفتت في تقرير لها، أن دولًا مثل الهند وإسرائيل والسعودية وروسيا ومصر، قد تلتفت لذلك وتبدأ في دراسة مبدأ أنقرة الجديد الذي له آثار واسعة على الشؤون الدولية.
وترى الصحيفة أن العلاقات الدولية تتيح للدول عمومًا الحق في الدفاع عن النفس، وهذا منصوص عليه في مختلف القوانين الدولية والسوابق وقانون المعاهدات، إلا أن ميثاق الأمم المتحدة ينص في المادة رقم 2 أن ”جميع الأعضاء يجب أن يمتنعوا في علاقاتهم الدولية عن التهديد باستعمال القوة أو استعمالها ضد السلامة الإقليمية أو الاستقلال السياسي لأي دولة“.
واعتبر التقرير أن تركيا مهدت الطريق دوليًا لمفهوم قانوني جديد للمناطق الآمنة وممرات السلام، حيث بدأ ”الناتو“ قبول طلب تركيا بتحقيق الأمن للسيطرة على عفرين، كما أنشأت الولايات المتحدة بالفعل آلية أمنية للقيام بدوريات شرق سوريا بذريعة المخاوف الأمنية.
ورأت الصحيفة أن صمت المجتمع الدولي بعد عفرين يؤكد حق أنقرة في الغزو أينما رأت ذلك ضروريًا، حيث إن تصنيف أي جماعة على أنها ”إرهابية“ لا يتطلب من أنقرة تقديم أي دليل على وجود تهديد أو هجمات من شمال سوريا، فلقد استولت تركيا ببساطة على ”جرابلس“ عام 2016 و“عفرين“ عام 2018 والآن تحاول تركيا السيطرة على شرق سوريا وإعادة رسم الخطوط الملكية وتوطين مليون شخص هناك، وإنشاء مئات البلدات بغض النظر عن موقف السكان المحليين.
وانعكاسًا على الواقع الإسرائيلي، ترى الصحيفة أن موقف تركيا ”خطوة جديدة في القانون الدولي لها آثار واسعة، حيث يعتبر احتلال إسرائيل للضفة الغربية ومرتفعات الجولان بشكل عام غير قانوني بموجب القانون الدولي. لكن يمكن لإسرائيل الآن أن تجادل بأنها تنشئ ”منطقة آمنة“. وقد يكون هذا أيضًا حجة إسرائيل لإخراج حزب الله من الحدود“.
وسلط التقرير الضوء على الحالة الهندية الباكستانية كذلك، معتبرًا أن قانون أنقرة الجديد سيجعل الهند تزعم بأنها بحاجة إلى منطقة آمنة في باكستان لإبعاد المتطرفين عن حدود كشمير، في حين قد تحتاج باكستان للسيطرة على أجزاء من أفغانستان لإنشاء مناطق آمنة كما فعلت تركيا.
ودللت الصحيفة أيضًا بالموقف الروسي في أوكرانيا، منوهة إلى أنه يمكن لروسيا أن تقول إن دورها في أوكرانيا هو ”منطقة آمنة“ أو ”ممر سلام“.
وجاء التقرير على الحالة اليمنية، حيث زعمت الصحيفة أنه من المحتمل أن تطلب السعودية منطقة آمنة الآن في اليمن، كما أن الكثير من الحدود التي يسهل اختراقها في أفريقيا عبر الساحل تعني أن مختلف البلدان قد تحتاج لإنشاء مناطق آمنة هناك في الدول الأخرى، لافتة إلى أن عدد المناطق الآمنة التي يمكن إنشاؤها على غرار النموذج التركي لا نهائي.
===========================
معاريف :رغم مرور 46 عاما على “حرب تشرين/أكتوبر”… جنود إسرائيليون يطلبون العلاج النفسي
http://www.mulhak.com/رغم-مرور-46-عاما-على-حرب-تشرينأكتوبر-جن/
ذكرت صحيفة “معاريف” العبرية أنه يصادف اليوم الذكرى السنوية الـ46 لحرب يوم “الغفران” 1973، بحسب ما تعرف في “إسرائيل” أو حرب تشرين في سوريا وحرب أكتوبر في مصر.
وأوضحت “معاريف” أنه منذ انتهاء هذه الحرب وحتى يومنا هذا، مازال بعض الجنود الذين شاركوا بهذه الحرب، يخضعون للعلاج النفسي.
ومنذ 5 سنوات وحتى اليوم، تقدم 641 جندي إسرائيلي، من الذين شاركوا بحرب الغفران، لطلب العلاج النفسي، على خلفية الصدمة بهذه الحرب.
كانت هذه الحرب محاولة من العرب للرد على الهزيمة التي ألحقتها بهم إسرائيل عام 1967 حين هُزمت جيوش 3 دول عربية، هي مصر وسوريا والأردن.
وكانت إسرائيل قد احتلت في حرب 1967 شبه جزيرة سيناء المصرية، وهضبة الجولان السورية، كما استولت على الضفة الغربية من الأردنيين.
واستطاع الجيش المصري من استعادة شبه جزيرة سيناء بعد احتلالها عام 1967 كما استطاع الجيش السوري من استعادة جزء من الجولان المحتل، ليتحقق بذلك أول نصر عربي على “إسرائيل” منذ تأسيس الكيان عام 1948.
===========================