الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 7-9-2023

سوريا في الصحافة العالمية 7-9-2023

09.09.2023
Admin



سوريا في الصحافة العالمية 7-9-2023
إعداد مركز الشرق العربي

الصحافة الامريكية :
  • المجلس الأطلسي :انتفاضة السويداء.. مسؤولية تاريخية للدول العربية واختبار أخلاقي للمجتمع الدولي
https://cutt.us/QvTPH

الصحافة التركية :
  • صحيفة تركية: الثورة السورية الثانية بدأت في دير الزور
https://cutt.us/R2Lb7

الصحافة العبرية :
  • الاحتلال يكشف وثائق سرية عن حرب 1973.. هذا ما دار بين قادته قبيل المعارك بساعات
https://cutt.us/BbbPN

الصحافة الروسية :
  • كوميرسانت :القبائل العربية احتربت مع الأكراد
https://ar.rt.com/vzqw

الصحافة الامريكية :
المجلس الأطلسي :انتفاضة السويداء.. مسؤولية تاريخية للدول العربية واختبار أخلاقي للمجتمع الدولي
https://cutt.us/QvTPH
سلطت الباحثة والناشطة الحقوقية، ريما فليحان، الضوء على الانتفاضة الشعبية في محافظة السويداء السورية ضد نظام الديكتاتور، بشار الأسد، مشيرة إلى استمرار الاحتجاجات منذ 20 أغسطس/آب.
وذكرت ريما، في مقال نشرته بموقع "المجلس الأطلسي" وترجمه "الخليج الجديد"، أن المتظاهرين أغلقوا مقر حزب البعث بالمحافظة الجنوبية وأزالوا صور الأسد من شوارع ومباني المدينة، في إطار حراك لتغيير النظام السوري والتنفيذ الكامل لقرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 2254، الذي وضع خارطة طريق لعملية السلام في سوريا، بما في ذلك تشكيل هيئة حكم انتقالية بكامل الصلاحيات.
ويناصر المتظاهرون الحقوق السياسية والمدنية والإنسانية لجميع السوريين، والإفراج عن المعتقلين، ويطالبون بضمان القدرة على العيش الكريم، خاصة في ظل الوضع الاقتصادي المتدهور الذي أصبح لا يطاق.
ويشير المقال إلى أن نظام الأسد تبنى سياسات اقتصادية فاشلة ولم يتمكن من تأمين احتياجات مواطنيه، وأن الشعب السوري يعتقد أن النظام غير مهتم بحل سياسي يؤدي إلى واقع جديد للسوريين، يسمح بإعادة الإعمار ورفع العقوبات.
ويعزز من هذه القناعة أن النظام يمنح حاليًا عقودًا تسمح لروسيا وإيران بالوصول إلى موارد البلاد، فيما يعاني الشعب السوري.
وإضافة لذلك، يغرق نظام الأسد والطبقة الحاكمة في الأموال المنهوبة من الشعب من خلال شبكة عميقة من الفساد، تفاقمت بسبب تدمير البنية التحتية منذ بداية القمع العسكري الشديد في عام 2011.
وهجر نظام الأسد ما يقرب من نصف السوريين، وقتل مئات الآلاف، واعتقل أكثر من 100 ألف، تعرض العديد منهم للتعذيب حتى الموت.
ورغم هذا التاريخ المظلم، لا يزال السوريون يشعرون بأنهم مجبرون على النزول إلى شوارع السويداء للمطالبة بتغيير النظام، باعتبار ذلك الحل العملي الوحيد لإنهاء الكارثة الإنسانية التي يواجهونها.
ولا يبدو هكذا مشهد متوقعا بعد كل القمع وجرائم الحرب التي ارتكبها نظام الأسد في سوريا. لكنه يعني أن الرغبة في التغيير في سوريا لا تزال موجودة لدى الشعب السوري.
ولذا شهدت السويداء، وهي محافظة ذات أغلبية درزية، احتجاجات متفرقة ومستمرة طوال السنوات السابقة قادتها نخبتها المثقفة، ومع ذلك لم تكن المظاهرات واسعة النطاق وشاملة على الإطلاق كما هي الحال اليوم.
 وانضمت إلى هذه الاحتجاجات الحركات النسائية والشخصيات الدينية والموظفون وسكان الحضر والريف والمثقفون والسياسيون المعارضون.
احتجاجات المحافظات
ووقعت الاحتجاجات أيضًا في أجزاء أخرى من سوريا، بما في ذلك درعا وإدلب والرقة ودير الزور وحلب، وسط تعال لأصوات المعارضة من الساحل السوري، قلب معقل النظام السوري، التي تطالب علناً بالتغيير ورحيل رأس نظام الأسد.
وإضافة لذلك، بدأت تتشكل مجموعات ثورية جديدة، مثل حركة العاشر من أغسطس/آب، في مقابل تحريض إعلامي من النظام ضد أهالي السويداء واتهامهم بالتخوين والتربح، وضد المتظاهرين لخلق الفرقة بين السوريين وخلق سبب لاعتقالهم وربما الاعتداء عليهم مستقبلاً، كما استخدمت الحكومة الاعتقالات والقمع في محافظات أخرى.
ويشعر سكان السويداء، سواء في الداخل أو في الشتات، بالقلق من أن النظام قد يستخدم الميليشيات أو الجماعات التابعة له، مثل حزب الله اللبناني والحرس الثوري الإسلامي، لقمع الانتفاضة الجماهيرية، كما فعل في محافظات أخرى سابقا.
وتأتي الاحتجاجات الحالية في السويداء في مرحلة حساسة وحرجة بعد أن ضاعت آمال السوريين في الغرب والدول العربية، خاصة بعد تطبيع نظام الأسد مع الدول العربية في مايو/أيار الماضي.
ومع ذلك، فإن نظام الأسد لم يبد أي اهتمام بالانخراط في المبادرة العربية أو أي حل سياسي، ولم يتخذ أي خطوات لبناء الثقة، ولم يستجب لتأثيرات قرار مجلس الأمن رقم 2254، ولم يلتزم بالعملية السياسية.
ففي مقابلته الأخيرة مع سكاي نيوز عربية في 9 أغسطس/آب، بدا الأسد غير مبالٍ بالسياسات المتهورة التي أدت بالبلاد إلى التفكك والانهيار الاقتصادي والاجتماعي.
ورغم أكثر من عقد من الدمار الذي سببه حكمه، حاول الأسد، خلال المقابلة، تزوير التاريخ من خلال الادعاء بأن عدد السوريين الذين احتجوا ضده لم يتجاوز مائة ألف.
فعدد المعتقلين وحدة يتجاوز المائة ألف، وخرجت احتجاجات شارك فيها مئات الآلاف في عموم المحافظات السورية.
وبعد أيام قليلة من تصريحاته، اتحد أهل السويداء، وليس الدروز منهم فقط، ليؤكدوا على استمرار احتجاجاتهم حتى رحيل النظام.
مسؤولية تاريخية
وإزاء ذلك ترى ريما فليحان أن الدول العربية تتحمل اليوم مسؤولية تاريخية في إعادة النظر في حساباتها، فالمشهد في السويداء يثبت أن الحل الوحيد المقبول لتحقيق السلام في سوريا هو التنفيذ الكامل للانتقال السياسي وتجنب التطبيع مع نظام الأسد.
 ومن شأن هذا النهج أن يعالج بشكل كامل مشكلة اللاجئين والقضايا الأمنية من خلال مواجهة مصنعي وموزعي الكبتاجون والمهربين المرتبطين مباشرة بالنظام وحزب الله والميليشيات في سوريا.
وتؤكد ريما أن نظام الأسد، طالما ظل في السلطة، فلن يقطع تحالفه مع إيران، التي يُظهِر تاريخها وسلوكها أنها ستظل نظاماً مارقاً في المنطقة غير مهتم بأمن البلدان المجاورة أو السلام العالمي.
وتضيف أن تغيير النظام في سوريا يبدأ بتطبيق القرار 2254 وبدء العملية الانتقالية، كما طالب المتظاهرون، لتبدأ عملية إعادة الإعمار وتنشيط الاقتصاد، ما يؤدي إلى الاستقرار في البلاد والمنطقة.
ومع وضع هذه النقاط في الاعتبار، يتعين على الحكومات العربية أن تتذكر أن دعم النظام السوري لن يجلب الاستقرار إلى المنطقة، بل ستستمر الأزمة وسيدفع الشعب السوري الثمن بدمائه وأرزاقه، بحسب الناشطة الحقوقية، التي أكدت أن المجتمع الدولي يتحمل أيضًا المسؤولية عن الوضع الحالي في سوريا.
فالمجتمع الدولي لم يعالج جرائم النظام السوري بجدية، ولم ينجح في فرض حل سياسي، ولم ينفذ قرارات الأمم المتحدة، حتى بعد استخدام نظام الأسد الأسلحة الكيميائية بشكل متكرر، وممارسته التعذيب المنهجي، والقتل خارج نطاق القضاء، والتهجير القسري، والاختفاء القسري، وقصف المدنيين والمستشفيات والمدارس والأسواق العامة.
كما لم يتم اتخاذ أي تدابير جدية لتنفيذ القرار 2254، وتم تخفيف الحل السياسي من خلال التركيز فقط على الدستور، وهو المسار الذي مات منذ ولادته، ولم يتم التوصل إلى اتفاق بشأن جدول زمني له.
وإزاء ذلك، يدفع الشعب السوري ثمن القمع وسفك الدماء والتهجير، ويتم تجاهل السبب الجذري لمعاناته، وهو الحكم المستمر لنظام الأسد.
وتؤكد ريما أن السياسة الدولية التي أطلقت العنان لروسيا في سوريا هي المسؤولة عن جرأة موسكو المستمرة في سوريا والعالم، كما يتضح من تصرفاتها في أوكرانيا، مضيفة: "يبين التاريخ أن التغاضي عن مجرمي الحرب والسلوك المارق سيؤدي حتماً إلى استمرار جرائمهم، فضلاً عن اتساع نطاقها وتصاعدها".
وتختتم الناشطة الحقوقية مقالها بالتأكيد على أن الرجال والنساء والأطفال الذي يتظاهرون في السويداء وجميع المحافظات السورية "يستحقون التحرر من نظام الأسد المستبد وتوفير الحقوق التي نص عليها الإعلان العالمي لحقوق الإنسان"، ويعبرون عن "صرخة شعب مضطهد خذله العالم وتخلى عنه وتجاهله منذ عام 2011"، وتمثل احتجاجاتهم "اختبار أخلاقي للعالم".
المصدر | ريما فليحان/المجلس الأطلسي - ترجمة وتحرير الخليج الجديد
=====================
الصحافة التركية :
صحيفة تركية: الثورة السورية الثانية بدأت في دير الزور
https://cutt.us/R2Lb7
علقت صحيفة "صباح" التركية على ما يجري حاليا من قتال بين القبائل العربية وما يعرف بقوات سوريا الديمقراطية "قسد" التي يسيطر عليها الأكراد، وذلك في منطقة دير الزور حيث الوجود الأميركي والآبار النفطية السورية.
وقال الكاتب بالصحيفة مراد أصلان إن القبائل العربية شمال شرق سوريا لم تعد تتحمل استمرار "الاحتقار الذي عانوا لفترة طويلة" على يد القوات الكردية والآن يقولون: "كفى" وتركوا الكلمة للسلاح.
وأضاف أن هذا "جعل الهياكل التي كان يروِّج لها الأميركيون تحت اسم قوات سوريا الديمقراطية تنهار".
وانتقد الكاتب قيام واشنطن بإنشاء هذه القوات تحت ذريعة مكافحة تنظيم الدولة، واصفا قوات "قسد" بأنها إرهابية هي الأخرى و"لا يمكن استخدام منظمة إرهابية لمواجهة منظمة إرهابية أخرى".
ولفت إلى أن الدفاع المشترك "اللفظي" بين العشائر العربية وهذه القوات قد انهار نتيجة لما تعرض له العرب من انتهاكات وعنف توج باعتقال القائد العربي أحمد الخبيل من قبل عناصر "قسد" وهو ما أسفر -حسب قوله- عن قتل أو أسر العشرات من مسلحي القوات الكردية في تلك الاشتباكات.
واتهم أصلان الأميركيين بأنهم عندما منحوا هذا التنظيم الكردي حوالي ثلث مساحة سوريا، بما في ذلك المناطق النفطية، تجاهلوا تمامًا القبائل العربية في المنطقة وتعاملوا معهم كما لو كانوا عناصر محتملين من تنظيم الدولة.
وأشار الكاتب إلى أن الأميركيين اعتمدوا في ذلك على ما كان الأكراد يمدونهم به من معلومات خاطئة أو مبالغ فيها استغلوا من خلالها حساسية الأميركيين من "الإرهاب".
وأضاف أن تجربة الأميركيين بالعراق جعلتهم لا يثقون في العرب السنة ويتهمونهم بالتعاطف مع ما يطلقون عليهم "المتشددين الإسلاميين" ولذا فإن الأميركيين -حسب قوله- اختاروا التعامل مع الأكراد الذين يتبنون التيار الماركسي.
وأبرز أصلان أن الأكراد استغلوا التساهل الأميركي من أجل تطوير تنظيماتهم، واتخذوا إجراءات صارمة للسيطرة على المناطق السكنية وزيادة جهودهم للبقاء والاستمرار في المنطقة.
وقال أيضا إن الأكراد فرضوا في هذا الإطار ضغوطا على السكان العرب والتركمان، كما عرضوا زعماء العشائر العربية ومجموعاتهم المسلحة -الذين "تم نقلهم" إلى الهياكل التي أطلق عليها التنظيم "المجلس العسكري"- لسوء المعاملة لإعطاء "درس" لترهيب السكان المحليين.
كما اتهم الكاتب الأكراد بأنهم يسعون إلى تقسيم سوريا بمباركة أميركية، كما أنهم يحاولون تجنيد العرب وتحويلهم إلى ماركسيين وطرد من لا يخضعون لسلطتهم.
لكنه حذر من أن الشعب السوري لم يعد مستعدا للتضحية بالحرية والرفاهية التي حرم منها منذ 13 عاما، ولذا فإن ثورته الجديدة الثانية ضد وحدات حماية الشعب بالمنطقة على أشدها وهي تمثل تحديا حقيقيا للولايات المتحدة، حسب قول الكاتب.
=====================
الصحافة العبرية :
 الاحتلال يكشف وثائق سرية عن حرب 1973.. هذا ما دار بين قادته قبيل المعارك بساعات
https://cutt.us/BbbPN
عربي21- عدنان أبو عامر 07-Sep-23 09:01 AM
ما زال الإسرائيليون منشغلين بإحياء الذكرى السنوية الخمسين لاندلاع حرب أكتوبر 1973، حيث يتم الكشف عن المزيد من الأسرار التي بقيت طي الكتمان حتى اللحظة، وآخرها التقييمات التي سادت في أوساط جيش الاحتلال قبل 18 ساعة من الحرب، والتقدير بعدم قيام المصريين والسوريين بالهجوم، واعترف وزير حرب الاحتلال حينها موشيه ديان بأن تقييمهم "كان خاطئاً"
وبعد العقود الخمسة على انتكاسة "يوم الغفران" كما يسميها الاحتلال، يواصل أرشيفه الكشف عن بروتوكولات جديدة وصور ووثائق نادرة منها.
يارون دروكمان المراسل العسكري لصحيفة "يديعوت أحرونوت"، كشف أنه "قبل ساعات قليلة من بدء صيام يوم الغفران بين اليهود، جرت مناقشة أمنية في مكتب رئيسة الوزراء غولدا مائير، وعلى جدول الأعمال إجلاء العائلات السوفيتية من سوريا ومصر، والتمرين الذي أجراه البلدان معا.
وأشار المراسل إلى "وجود شبه إجماع حينها بين الحاضرين أنه ليس متوقعا اندلاع الحرب، وتظهر البروتوكولات والمواد التي نشرها أرشيف الدولة اليوم الخميس أن الشك رافق قادة الدولة حتى بداية الصيام، وبعده أيضا، كما يصفون اللحظة التي تغير فيها التصور، واعتراف ديان بأن التقييم استند لحرب 1967، وتبين لاحقا أنه غير صحيح".
وأضاف في تقرير مطول استند لملخصات وصور نشرها موقع أرشيف الدولة، وترجمته "عربي21" أن "رئيس جهاز الاستخبارات العسكرية - أمان، إيلي زعيرا، قدم لمحة عامة عن مصر وسوريا، بزعم أن يقظتهما ترجع أساسا للخوف من إسرائيل، دون تجاهل المناورات الروسية، وليس من الواضح سبب قيامهم بذلك"
وتابع: "كان لرئيس الأركان ديفيد أليعازر (دادو) رأي مماثل أيضا، زاعما أن اعتقاده بأن السوريين والمصريين لن يهاجموا، ليس لدينا أي دليل على ذلك، مع العلم أن رئيس جهاز الموساد تسفي زامير لم يكن حاضرا في المناقشة، لأنه غادر إلى لندن بشكل عاجل للقاء صديقه، وهو أشرف مروان، المقرب من الرئيس المصري أنور السادات".
وذكر دروكمان أن "ديان أبلغ الحاضرين في الجلسة أن الصور الجوية حددت معدات تابعة للقوات المصرية، ويبدو أن استكمال بناء الدبابات كان ناجحا، ليس 100%، لكنه قريب من ذلك، وعرض نقل رسالة للأميركيين مفادها أن السوريين سيهاجمون إسرائيل، وإبلاغ الروس أنه ليس لدينا ميول عدوانية، وبعد ساعات قليلة، عقدت مشاورة أخرى في مكتب غولدا، وقدم زعيرا مراجعة أخرى، لكنه ظل ثابتًا في رأيه بأن الحرب لن تندلع".
ونقل عن دادو قوله: "ما زلنا نعتقد أنه يحتمل جدا أن يكون التأهب السوري والمصري نابعا من الخوف منا، وأن تكون نواياهما الحقيقية القيام بأعمال عدوانية في اتجاهات محدودة، أي أن التقييم الأساسي لـ"أمان" بأننا لا نواجه حربا هو التقييم الأكثر ترجيحا، وما نراه من تشكيلات واستعدادات تحمل سمات الدفاع فقط، رغم أنه يمكنه الهجوم على الفور، لكن ليس لدينا دليل كاف على أنهم لا ينوون الهجوم بناء على المعلومات، وقبل 18 ساعة من شن مصر وسوريا هجوما مشتركا، قدر أننا سنتلقى المزيد من الأخبار باعتزامهم شن هجوم مباغت من نوع ما، فإذا علمنا بذلك قبل 12 أو 24 ساعة، فهذه أيضاً مفاجأة كبيرة".
غولدا من جهتها "قارنت الأجواء السائدة عشية حرب أكتوبر 1973 بعشية حرب حزيران 1967، وفي صباح يوم 6 أكتوبر، وفي تمام السابعة والنصف مساء، وصلت لمكتبها في تل أبيب، وقرأ سكرتيرها العسكري ليئور في أذنها برقية أرسلها زامير أثناء الليل بعد لقائه أشرف مروان، وتلقى الحاضرون في الغرفة رسالة واضحة بأن الحرب مع مصر وسوريا لا مفر منها، وبعد نصف ساعة، جرت مناقشة خاصة بحضور ديان ودادو وزعيرا، والوزيرين يغآل آلون ويسرائيل غليلي، وكان أحد الأسئلة الرئيسية التي تم طرحها ما إذا كان ممكنا توجيه ضربة وقائية ضد المصريين والسوريين، لكن ديان أكد أنه لا يمكننا تحمل تكلفتها هذه المرة من وجهة نظر سياسية".
غولدا أيدت موقف ديان بقولها إن "الضربة الاستباقية جذابة للغاية، لكننا لسنا في عام 1967، هذه المرة سنكون مكشوفين أمام العالم، ويعتبرون سلوكنا رجسا ومقتا شديدا وعملا بغيضا، لن يصدقونا".
"وكان ديان قدر احتمال انضمام الأردن لجبهة القتال إضافة لمصر وسوريا، وقد لا نضطر لإعطاء إنذار للملك، لكن علينا أن نقول إنه إذا بدأ الأردنيون بالتحرك، فيجب قصفهم، فيما نشر أرشيف الدولة تفاصيل لقاء مائير والملك حسين حذرها من اندلاع الحرب، لكن ديان قدر أن المملكة من الشرق ستنضم للحرب، وقد يقع الملك تحت ضغط شديد من المصريين لأنهم بحاجة شديدة إليه".
من جهته، ذكر مدير مكتب رئيسة الحكومة إيلي مزراحي أنه "في يوم 25 أيلول /سبتمبر، قبل أسبوعين من اندلاع الحرب، عقدت  غولدا لقاء مع (ليفت) وهو لقب الملك حسين، الذي أبلغها أنه علم من مصدر حساس للغاية أن جميع الاستعدادات والخطط المتعلقة بالعملية السورية اكتملت، وأن الوحدات موجودة في مواقعها لمدة يومين، بما يشمل سلاح الجو والصواريخ، والاستعدادات المذكورة متخفية في شكل تدريب".
وأضاف مزراحي: "سألته غولدا عما إذا كان ممكنا أن يقوم السوريون بالهجوم بدون التعاون الكامل من المصريين، فأجاب الملك بأنه لا يعتقد أنهم لن يتعاونون، وفي نهاية اللقاء مع (ليفت) اتصلت غولدا بديان وأبلغته بحديث الملك عن احتمال الحرب".
الأرشيف الإسرائيلي يزعم أن "ليفت" لم يكن الاسم الرمزي الوحيد للملك حسين، ففي برقية أرسلها المدير العام لمكتب رئيس الوزراء مردخاي غازيت، إلى سفير إسرائيل في واشنطن سيمحا دينيتز في حزيران /يونيو 1973، يظهر لقب آخر للملك وهو "ينوكا".
وجاء في البرقية أن "ملك الأردن أكد للأمريكيين أن شرط أي اعتبار في منحه مساعدات من الدول العربية هو موافقته على نقل قيادة جيشه للقادة المصريين والسوريين، لكن القوات العسكرية الأجنبية لن تدخل الأردن إلا بعد الحصول على موافقة أردنية مسبقة على مصيرها وموقعها، وسيتم تشغيلها تحت قيادة أردنية، وعلى عكس حرب 67، فالأردن لن تنضم للحرب".
وتابع مزراحي: "عديدة هي الاعترافات الإسرائيلية التي سنقرأها في قادم الأيام وما زالت حتى اللحظة محتفظا بالعديد منها في أرشيف دولة الاحتلال، بما فيها سجلات الأحداث في مكتب رئيسة الحكومة، والمحادثات والمشاورات مع المسؤولين السياسيين والعسكريين، وملخصات الاجتماعات، ومحاضر الجلسات الحكومية".
كما أشار إلى أن "جميع تلك الاعترافات مكتوبة بخط اليد، حتى أصبحت قراءتها صعبة للغاية، لأن خمسين عاما مرت على تدوينها، ولعل هذا التوثيق يكشف خطورة تلك الأحداث ساعة بساعة، والحاجة لتوثيقها، لأنه يقدم لمحة نادرة عن عمليات صنع القرار".
مع العلم أن مزراحي مدير مكتب غولدا احتفظ بآلاف الوثائق السرية، وهدد بنشر كتاب فيها، وكشف أسرار الدولة، وبدلاً من اتهامه بالتجسس والخيانة، فقد دفعت له دولة الاحتلال مبالغ ضخمة كرسوم لصمته، لكنه توفي في 2001، وحتى الآن، وفقًا لأرشيف الدولة، لم يتم نشر المذكرات الكاملة التي كتبها أثناء الحرب.
=====================
الصحافة الروسية :
كوميرسانت :القبائل العربية احتربت مع الأكراد
https://ar.rt.com/vzqw
تحت العنوان أعلاه، كتبت ماريانا بيلينكايا، في "كوميرسانت"، حول احتدام الصراع شمال-شرقي سوريا وإمكانية خروجه عن السيطرة.
وجاء في المقال:اضطر الأميركيون للتدخل في الصراع بين الأكراد والقبائل العربية في شمال شرقي سوريا. حيث لقي أكثر من 70 شخصا حتفهم في اشتباكات هناك الأسبوع الماضي.
تشكل تشكيلات العشائر العربية جزءاً من قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، وقد تعاونت معها في القتال ضد تنظيم الدولة الإسلامية، ولكن تنشأ بين الحين والآخر صراعات مختلفة معها. في كثير من الأحيان، يتهم العرب الأكراد بالتمييز على أساس قومي. لكن مثل هذه الاشتباكات واسعة النطاق لم تحدث من قبل.
لقد امتد القتال إلى خارج حدود محافظة دير الزور، وسيطرت الميليشيات العربية على العديد من معاقل قوات سوريا الديمقراطية، ودخلت في بعض المناطق في صراع مع القوات الحكومية. كما تم قطع الطريق السريع M4. وفي الوقت نفسه، توتر الوضع في منبج، حيث واجهت قوات سوريا الديمقراطية قوات المعارضة السورية الموالية لتركيا، والتي لم يكن لها أي علاقة عملياً بالقبائل العربية في دير الزور. وقتل أكثر من 70 شخصا في اشتباكات خلال أسبوع.
وعلى خلفية اندلاع الأعمال القتالية، أفادت تقارير بأن شيوخ بعض القبائل العربية طالبوا قوات التحالف، وكذلك تركيا، بمغادرة المنطقة، وهو ما يُشك بأنه خطوة لنقل هذه الأراضي إلى سيطرة قوات دمشق الرسمية.
وفي الصدد، قال خبير مجلس الشؤون الدولية الروسي كيريل سيمونوف، لـ "كوميرسانت": "الوضع متناقض إلى حد ما. تتطور الأحداث في منبج ودير الزور بالتوازي، لكن المستفيدين هناك قد يكونون مختلفين. ولا يزال النفوذ التركي قوياً في منبج، ومن المحتمل أن تعود دير الزور إلى سيطرة دمشق الرسمية. هناك معلومات ترجح أن الرئيس السوري بشار الأسد يدعم انتفاضة العشائر ضد قوات سوريا الديمقراطية، ولكن، في الوقت نفسه، انسحاب قوات سوريا الديمقراطية من منبج ليس في مصلحته". ومع ذلك، وفقا لسيمونوف، لا يزال من غير الواضح كيف ستنتهي الأمور: هناك قوى كثيرة لها نفوذها في المنطقة، ولا يزال من غير المعروف من الذي ستنتصر مصالحه.
=====================