الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 6/8/2019

سوريا في الصحافة العالمية 6/8/2019

07.08.2019
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الامريكية :
  • صحيفة أمريكية: صفقة روسية للكرد مقابل وقف هجوم تركي مرتقب على شرق الفرات
http://aletihadpress.com/2019/08/05/صحيفة-أمريكية-صفقة-روسية-للكرد-مقابل-و/
  • واشنطن بوست: أمريكا تطلق آخر محاولة لتفادي الهجوم التركي شمال شرق سورية
https://www.alsouria.net/content/واشنطن-بوست-أمريكا-تطلق-آخر-محاولة-لتفادي-الهجوم-التركي-شمال-شرق-سورية
  • صحيفة أمريكية: تركيا جادة بتهديداتها بشأن المنطقة الآمنة وواشنطن لن تدافع عن ميليشيات الحماية
https://nedaa-sy.com/news/15121
 
الصحافة البريطانية :
  • الغارديان :مذبحة الأبرياء في سوريا.. ليست مجرد خسائر في صفوف الأطفال
https://www.noonpost.com/content/28858
 
الصحافة التركية :
  • صباح :"منطقة آمنة" مع حليف "لا يؤمن جانبه"..
http://www.turkpress.co/node/63532
  • ملليت :مواقف واشنطن تدفع تركيا لعملية شرق الفرات
http://www.turkpress.co/node/63520
 
الصحافة العبرية :
  • هآرتس :ستستمر المجازر في سورية حتى تنتهي روسيا، تركيا، وأميركا من مسابقة «لي الأذرع» !
http://www.al-ayyam.ps/ar_page.php?id=135d7580y324892032Y135d7580
 
الصحافة الامريكية :
صحيفة أمريكية: صفقة روسية للكرد مقابل وقف هجوم تركي مرتقب على شرق الفرات
http://aletihadpress.com/2019/08/05/صحيفة-أمريكية-صفقة-روسية-للكرد-مقابل-و/
الاتحاد برس:
ذكرت صحيفة واشنطن بوست الامريكية، ان موسكو عرضت على الكرد السوريين، صفقة تتضمن تعاون وحدات حماية الشعب مع الجانب الروسي على اخراج القوات الامريكية من سوريا شرق الفرات، مقابل منع أنقرة عن شن الهجوم على هذه المنطقة.
وفق ما نقلت الصحيفة عن القيادي البارز في حركة المجتمع الديمقراطي، آلدار خليل، مضيفا أن روسيا تقترح صفقة حيث ندفع الأميركيين للخارج، وبعد ذلك سيوقفون الأتراك، واردف خليل بالقول: “كان ردنا كيف سنطرد الأمريكيين؟ هل أحضرنا الأمريكيين هنا؟”.
وتشارك القوات الكردية، قوات التحالف الدولي في محاربة داعش، وساهم ذلك في ابعاد القوات الامريكية عن الخطوط الامامية لجبهات القتال والمعارك البرية، ما جنب الامريكيين تلقي خسائر بشرية سوى عددا محدودا جدا، طوال سنوات الحرب على داعش.
واستطاع التحالف الدولي عبر حليفه الكردي، الحاق الهزيمة العسكرية بشكل نهائي بتنظيم داعش في معركة الباغوز.
وعقب الانتصار على التنظيم قررت واشنطن عدم التخلي عن حليفها الكردي، من خلال وجود رمزي 2500 جندي امريكي، في شرق الفرات، ولكنه فعالًا إلى حد كبير في ردع الجانب التركي من جهة، وجيش النظام ومن خلفه روسيا وايران من جهة اخرى.
وتواجه المنطقة الكردية- سوريا حاليا تهديدا جديا ومباشرا من تركيا، وقالت واشنطن بوست، أن إدارة الرئيس دونالد ترامب، تحاول للمرة الاخيرة التوصل إلى تفاهم مع أنقرة، اليوم الاثنين لتفادي الغزو التركي لشمال شرق سوريا.
وفي حال فشل الجهود الأمريكية، لا يعرف هل يصغي الرئيس التركي رجب طيب اردوغان إلى تحذيرات واشنطن، ام ينفذ تهديداته باجتياح الاراضي السورية شرق الفرات، وما ينجم عن ذلك من تداعيات خطيرة على المنطقة خاصة وسوريا عامة، وتهديد الجهود الدولية الرامية إلى هزيمة فلول داعش، بالتالي عرقلة خطة ترامب بسحب القوات الأمريكية من سوريا.
===========================
واشنطن بوست: أمريكا تطلق آخر محاولة لتفادي الهجوم التركي شمال شرق سورية
https://www.alsouria.net/content/واشنطن-بوست-أمريكا-تطلق-آخر-محاولة-لتفادي-الهجوم-التركي-شمال-شرق-سورية
الاثنين 05 أغسطس / آب 2019
أطلقت إدارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب محاولة أخيرة لتفادي الهجوم التركي شمال شرق سورية، والذي من المتوقع أن يكون خلال الأسبوعين المقبلين، بحسب ما ذكرت صحيفة "واشنطن بوست".
ومع تجمع عشرات الآلاف من القوات التركية بالقرب من الحدود ، يجري وفد رفيع المستوى من وزارة الدفاع الأمريكية الجولة الثانية من المفاوضات مع تركيا بشأن المنطقة الآمنة، كعرض أخير لمعالجة مخاوف تركيا من الخطر القائم على حدودها الجنوبية.
وأوضحت صحيفة "واشنطن بوست" بحسب ما ترجمت "السورية نت"، أن الاقتراح الأمريكي يتضمن عملية عسكرية أمريكية تركية مشتركة لتأمين قطاع جنوبي الحدود السورية التركية، يبلغ طوله حوالي تسعة أميال ويبلغ طوله 87 ميلاً، وسيتم سحب المقاتلين الأكراد منه.
وأشارت الصحيفة إلى أن القوات الأمريكية والجيش التركي سيدمران التحصينات الكردية ثم يقومان بدوريات مشتركة في المنطقة الواقعة في منتصف الثلث من الحدود الشمالية الشرقية الممتدة بين نهر الفرات والعراق.. سيتم مسح الثلثين الآخرين في وقت لاحق.
ورفضت تركيا المقترح السابق، بحسب الصحيفة، مصرة على "منطقة آمنة" بعمق 20 ميلًا على الأقل وتعبر عن تفضيلها للسيطرة عليها وحدها.
وتتطلع الحكومة التركية أيضًا إلى إنشاء مناطق تسمح بالعودة الآمنة لبعض أكثر من 3.6 مليون لاجئ سوري يعيشون في تركيا.
ليست هذه هي المرة الأولى التي تهدد فيها تركيا بهجوم على طول الحدود السورية، لكن هذه المرة التهديد حقيقي وشيك، وفقًا لمسؤولين أمريكيين وأتراك وأكراد وأوروبيين ، تحدث بعضهم شريطة عدم الكشف عن هويتهم لمناقشة الوضع المتفجر، وفق الصحيفة.
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قال أمس الأحد: "سندخل إلى شرق الفرات كما دخلنا إلى عفرين وجرابلس والباب بشمال سوريا، وأخبرنا روسيا والولايات المتحدة بذلك".
والوفد الأمريكي الذي سيجري مباحثات مع المسؤولين العسكريين الأتراك في أنقرة حول إنشاء منطقة آمنة في شمالي سورية اليوم، هو الثاني خلال أقل من أسبوعين.
وكان اللقاء الماضي انتهى بعدم الوصول إلى توافق بين الجانبين سوى على استمرار المباحثات بينهما.
وقالت "واشنطن بوست" إنه وإذا رفضت تركيا دخول الولايات المتحدة، أوضحت الإدارة الأمريكية أنها لا تستطيع تحت سلطات الكونغرس الحالية التدخل لحماية المقاتلين الأكراد.
وتهيمن "وحدات حماية الشعب" الكردية على "قوات سوريا الديمقراطية"، والذي قامت الولايات المتحدة بتجهيزه وتدريبه وتوجيهه لهزيمة تنظيم "الدولة الإسلامية".
وإضافة إلى التوتر الشديد بشأن قضية المنطقة الآمنة، فإن الإدارة الأمريكية تخوض نزاعًا منفصلاً مع تركيا بشأن شراء نظام دفاع صاروخي روسي متطور (s400)، مما تسبب بالفعل في إلغاء الولايات المتحدة لمشاركة تركيا في تصنيع وشراء طائرات إف 35، وطائرة الشبح الأمريكية الجيل القادم.
وتعتبر تركيا أن "وحدات حماية الشعب" وشركائها السياسيين السوريين هي مجموعات فرعية من حزب العمال الكردستاني في تركيا.
ولعقود من الزمن، قاتل حزب العمال الكردستاني الجيش التركي، في البداية لتحقيق دولة كردية مستقلة، ومؤخراً لكسب مستوى من الحكم الذاتي الكردي داخل تركيا.
وصنفت كل من الولايات المتحدة وتركيا حزب العمال الكردستاني على أنه منظمة إرهابية ، وازدادت المصادمات التركية بين حزب العمال الكردستاني بشكل ملحوظ في الأشهر الأخيرة.
وتعتبر تركيا أيضًا "وحدات حماية الشعب" مجموعة إرهابية، لكن الولايات المتحدة لا تعتبرها كذلك.
وسبق وأن هدد وزير الدفاع التركي، خلوصي آكار بأن بلاده ستضطر إلى إنشاء المنطقة الآمنة في سورية بمفردها، في حال لم يتم التوصل إلى تفاهم مشترك مع الولايات المتحدة بهذا الخصوص.
وكان وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، أشار إلى وجود مسألتين لم يتم التوافق عليهما بعد، بين الجانبين التركي والأمريكي، وهما أن أنقرة لم تتوصل بعد إلى اتفاق مع واشنطن بخصوص الجهة التي ستدير المنطقة الآمنة، كما أن الطرفين لم يتفقا على إبعاد المسلحين الأكراد من المنطقة.
المصدر:
السورية نت- واشنطن بوست
===========================
صحيفة أمريكية: تركيا جادة بتهديداتها بشأن المنطقة الآمنة وواشنطن لن تدافع عن ميليشيات الحماية
https://nedaa-sy.com/news/15121
رأت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية أن التهديدات التركية الأخيرة ضد ميليشيات الحماية جدية هذه المرة معتبرة أن اللقاءات التي تجري اليوم في أنقرة هي الجهد الأخير لمنع الهجوم التركي الذي إن وقع فإن واشنطن لن تفعل شيئاً حياله.
وقالت الصحيفة في تقرير إن "التهديدات التركية التي جاءت على لسان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بالسيطرة على مناطق شرقي الفرات جدية هذه المرة".
وأضافت أن أمريكا تبذل جهوداً أخيرة لمنع العملية التركية عبر عرض سيقدمه وفد أمريكي رفيع المستوى للأتراك شبيه بعرض سبق أن رفضه الأتراك حول تسيير دوريات أمريكية تركية مشتركة في المنطقة الآمنة بعد تدمير تحصينات ميليشيات الحماية.
ولفتت "واشنطن بوست" إلى أن "الجيش الأمريكي يقول إن التفويض الذي لديه الآن من الكونغرس لا يخوله الدفاع عن ميليشيات الحماية" وشددت على أن الأخيرة ليس لها (حتى) أوهام بإمكانية الانتصار على الجيش التركي.
وفي رؤية مشابهة أعلن المسؤول البارز في ميليشيات الحماية "آلدار خليل"، عضو ما يسمى "الهيئة التنفيذية في حركة المجتمع الديمقراطي" (تشكل PYD واجهتها السياسية) أن الرئيس التركي أردوغان جاد في شن عملية عسكرية في شمال سوريا وذلك في تصريحات نقلها موقع "باسنيوز" قبل أيام.
وعاود أردوغان أمس تهديده بشن عملية عسكرية في شرق الفرات وقال خلال افتتاح جسر يصل بين مدينتي بورصة وإسطنبول: "سندخل إلى شرق الفرات كما دخلنا إلى عفرين وجرابلس والباب بشمال سوريا، وأخبرنا روسيا والولايات المتحدة بذلك".
وأعلنت وزارة الدفاع التركية عبر حسابها في تويتر صباح اليوم عن بدء جولة مباحثات مع المسؤولين العسكريين الأمريكيين بشأن إقامة المنطقة الآمنة وذلك كثاني لقاء من نوعه في غضون أقل من أسبوعين.
يشار إلى أن مباحثات ومفاوضات عديدة سابقة جرت بين الجانبين التركي والأمريكي لحل مسائل الخلاف حول المنطقة الآمنة وتكثفت اللقاءات والاتصالات خلال الأسابيع القليلة الماضية دون الوصول إلى تفاهم حولها حتى الآن وشددت أنقرة مؤخراً على أن صبرها قد نفد من المراوغة الأمريكية بخصوص المنطقة
===========================
الصحافة البريطانية :
الغارديان :مذبحة الأبرياء في سوريا.. ليست مجرد خسائر في صفوف الأطفال
https://www.noonpost.com/content/28858
سايمون تيسدال
مساعد رئيس تحرير الغارديان البريطانية وكاتب في الشؤون الدولية
ترجمة وتحرير: نون بوست
لم يعد موضوع القتلى من الأطفال حديث الأخبار، إذ أن التغطية الإعلامية الدولية للحرب في أفغانستان، التي بلغت فيها وفيات الأطفال أعلى مستوى لها على الإطلاق في السنة الماضية، تبدو مُتفرقة في أحسن الأحوال. أما في اليمن، فتشير التقديرات إلى وفاة ما لا يقل عن 85 ألف طفل دون سن الخامسة بسبب المجاعة منذ سنة 2015، وهي أرقام تصيب العقل بالخدر. وفي سوريا على وجه التحديد، يبدو من الصعب حصر عدد الوفيات من الأطفال نظرا لأنهم يموتون كل يوم تقريبا. فمن يقوم بعدّ الضحايا حقا؟
في الواقع، بالكاد تجذب الصور المروعة انتباه المتابعين، وقد أظهرت واحدة من أحدث هذه الصور الطفلة رهام البالغة من العمر خمس سنوات وهي تكافح لإنقاذ شقيقتها الرضيعة، تقى، وسط أنقاض منزلها الذي تعرض للقصف في أريحا في محافظة إدلب شمال غرب سوريا. وقد توفيت رهام لاحقا في المستشفى، بالإضافة إلى والدتها وشقيقتها الأخرى. لكن بفضل جهودها والمسعفين من الخوذ البيضاء، نجت تقى.
كانت مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، ميشال باشليت، قد أعلنت خلال الأسبوع الماضي، أن "الهجمات المتعمدة ضد المدنيين هي جرائم حرب، وأن أولئك الذين أمروا بها أو نفذوها يعتبرون مسؤولين جنائيا عن أعمالهم".
مع ذلك، وفي اليوم التالي، قُتل ما لا يقل عن 10 مدنيين آخرين بينهم ثلاثة أطفال في غارات جوية استهدفت قرى وبلدات في المناطق الخاضعة لسيطرة الثوار في إدلب وحلب وحماة. ووفقا لمنظمة "أنقذوا الأطفال"، تجاوز عدد القتلى من الأطفال خلال الشهر الماضي عدد من قُتلوا في سنة 2018. ويقول المراقبون إن 800 شخص لقوا حتفهم منذ بداية هجوم النظام السوري، بدعم من روسيا، على إدلب في نيسان/ أبريل، وكان من بينهم 200 طفل، علما وأن معظم عمليات القتل هذه لم تُسجل بالفيديو.
إن هناك طرقا "مريحة" أكثر لوصف وفيات الأطفال، حيث تشير كلمة "خسائر" إلى أن عمليات القتل قد تكون عرضية، لكن ما يحدث هو "قتل" وهو ما يجب أن يُطلق عليه. إن هذه جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، وقد نُفذّت في نهاية المطاف بناء على طلب زعيميْن؛ بشار الأسد وفلاديمير بوتين، الذين ينبغي عليهما مواجهة العدالة يوما ما، وإلا سيكون القانون الدولي خاليا من أي معنى.
كانت مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، ميشال باشليت، قد أعلنت خلال الأسبوع الماضي، أن "الهجمات المتعمدة ضد المدنيين هي جرائم حرب، وأن أولئك الذين أمروا بها أو نفذوها يعتبرون مسؤولين جنائيا عن أعمالهم". وفي وقت سابق من الحرب السورية المستمرة منذ ثماني سنوات، قالت باشليت إن العالم أظهر قلقا كبيرا، مضيفة أن "الغارات الجوية اليوم تتسبب في قتل وجرح أعداد كبيرة من المدنيين في مناسبات عديدة في الأسبوع، في حين يبدو أن الرد على ذلك هو لامبالاة جماعية".
في الوقت الراهن، تلوح أزمة لاجئين جديدة مع توجه العائلات النازحة إلى تركيا، وربما إلى أوروبا والمملكة المتحدة، ونتيجة لذلك، قد تضطر الحكومات قريبا إلى إيلاء اهتمام أكبر لما يحدث
من جانبهم، ينكر القادة الروس والسوريون استهدافهم للمدنيين عمدا. في الحقيقة، هم يكذبون، تماما مثلما كذبوا مرارا وتكرارا بشأن الهجمات بالأسلحة الكيميائية. وتشير الأدلة التراكمية للأشهر الثلاثة الماضية إلى سياسة متعمدة لسحق سكان إدلب المدنيين من أجل عزل الثوار والجهاديين واجتتثاهم من المنطقة. وفي إطار تكتيك استُخدم سابقا حول دمشق وفي مدينة حلب، قُصفت العشرات من المستشفيات والعيادات والمدارس والأسواق والأماكن العامة في إدلب. وفي هذا الصدد، ذكرت منظمة "أطباء بلا حدود" الأسبوع الماضي، أن "وتيرة العنف تصاعدت خلال الشهر الماضي ما أدى إلى سقوط المزيد من القتلى والجرحى أكثر من أي فترة أخرى هذه السنة إلى غاية الآن. لقد أجبر القصف والتفجيرات أكثر من 450 ألف شخص على النزوح شمالا".
في الوقت الراهن، تلوح أزمة لاجئين جديدة مع توجه العائلات النازحة إلى تركيا، وربما إلى أوروبا والمملكة المتحدة، ونتيجة لذلك، قد تضطر الحكومات قريبا إلى إيلاء اهتمام أكبر لما يحدث. وعلى الرغم من أن الحلفاء الغرب يصرون على أن قلقا شديدا يعتريهم بشأن المدنيين السوريين، إلا أن منسق الشؤون الإنسانية والإغاثة في حالات الطوارئ، مارك لوكوك، وجه لهم اللوم (بالإضافة إلى روسيا والصين) خلال اجتماع لمجلس الأمن في الأسبوع الماضي، "لعدم القيام بأي شيء على امتداد 90 يوما مع استمرار المذبحة أمام أعينكم". وأضاف لوكوك متسائلا: "هل أصبحوا مستعدين أخيرا للاستماع إلى أطفال إدلب؟".
لكن لم تكن الإجابة التي حصل عليها لوكوك هي ما رغب فيه. ففي محاولة لتجاوز الفيتو الروسي المعتاد، عرضت غالبية أعضاء المجلس على الأمين العام للأمم المتحدة بدء التحقيق في تدمير مستشفيات إدلب وغيرها من المرافق التي تدعمها الأمم المتحدة. لكن شأنها شأن التحقيقات المماثلة، من المحتمل أن يقاطع النظام السوري هذا التحقيق ويتجاهل نتائجه. خلافا لذلك، لم يتم اتخاذ أي تحرك قوي أو عاجل لوقف القتل.
تقع المعركة من أجل إدلب في قلب ما يثير اهتمام الحكومات من جميع الأطراف ألا وهو ميزان القوى المستقبلي في سوريا
وفي رد فعل محتمل على عاصفة الانتقادات هذه، قدم نظام الأسد، المدعوم من موسكو، هدنة محدودة يوم الجمعة ومشروطة بانسحاب قوات المعارضة من منطقة عازلة أُنشأت في أيلول/ سبتمبر الماضي ما انفك الجانبان ينتهكانها، وهو ما مثّل مطلبا كبيرا. وقد جرت العادة ألا تستمر عمليات وقف إطلاق النار لفترة طويلة في سوريا، وبالتالي، ربما تحتاج قوات الأسد، التي لم تنجح محاولتها حتى الآن في اجتياح إدلب، إلى المزيد من الوقت لإعادة رصّ صفوفها.
تقع المعركة من أجل إدلب في قلب ما يثير اهتمام الحكومات من جميع الأطراف ألا وهو ميزان القوى المستقبلي في سوريا. وعلى سبيل المثال، هناك مسألة على صلة وثيقة بذلك وتتمثل في من يسيطر على مناطق ما بعد تنظيم الدولة في شمال شرق سوريا حيث القوات الأمريكية ما زالت موجودة، على الرغم من تعهد دونالد ترامب بسحبها، والأمر ذاته ينطبق على الأتراك. وقد أدى تعاون الولايات المتحدة مع القوات الكردية السورية، التي تعتبرها تركيا إرهابية، إلى تجدّد التهديدات باستيلاء القوات التركية على الأراضي شرق نهر الفرات، في خطوة شبيهة بالعملية التي شهدتها عفرين خلال السنة الماضية. في غضون ذلك، يبدو أن المشاعر المعادية للاجئين داخل تركيا تتصاعد، ما يمثل مشكلة أخرى يواجهها سكان إدلب الفارين.
كما تضع إيران هي الأخرى هذه المنطقة نصب عينيها. وتفيد التقارير بأن المليشيات الإيرانية قد نفذت هجوم إدلب، لكن دعمها لدمشق يظل غير منقوص، مثلما يتضح من خلال استمرار تسليمها للنفط إلى مصفاة بانياس في سوريا. وفي حزيران/ يونيو، تم تفجير خطوط أنابيب بحرية من قبل مهاجمين مجهولين، وفقا لموقع "بيلينجكات" الإلكتروني الاستقصائي. وقد تزامن ذلك مع هجمات الألغام اللاصقة على ناقلات نفط في الخليج، التي أُلقي باللوم فيها على إيران (التي نفت تورطها).
تجدر الإشارة إلى أن هذه الحادثة سبقها بفترة قصيرة استيلاء المملكة المتحدة، بناء على أوامر الولايات المتحدة على ما يبدو، على ناقلة نفط إيرانية محملة بالكامل قبالة جبل طارق. ويظل السؤال المطروح هو؛ هل من الممكن أن يكون ترامب وأصدقاؤه في الدول المجاورة أكثر اهتماما بسعيهم وراء الانتقام من إيران من إنقاذ حياة الأطفال السوريين؟ في الحقيقة، تحمل الإجابة الوحيدة الواضحة على هذا السؤال مفتاح مأساة إدلب المستمرة والتي يجب أن يشعر العالم بأسره بالخزي إزاءها.
===========================
الصحافة التركية :
صباح :"منطقة آمنة" مع حليف "لا يؤمن جانبه"..
http://www.turkpress.co/node/63532
بيرجان توتار – صحيفة صباح – ترجمة وتحرير ترك برس
يخضع حوالي 460 كم من أصل 911 كم تشكل الخط الحدودي بين تركيا وسوريا، لسيطرة تنظيم "ي ب ك" الإرهابي.
تحتوي هذه المنطقة المسماة شرق الفرات على 80 من الأراضي الزراعية علاوة على موارد النفط والغاز في سوريا.
يسيطر "ب ي د" الجناح السياسي لبي كي كي في سوريا على المنطقة تحت مسمى "الإدارة الذاتية"، ويوجد فيها 60 ألف مقاتل من جناحه المسلح "ي ب ك".
يسير النظام السوري بالاشتراك مع "ي ب ك" شؤون الأمن في الحسكة، في حين يسيطر الأخير على مدن تل رفعت والشيخ مقصود في حلب.
عن هذا يقول تنظيم "ب ي د": "نستضيف النظام في القامشلي ويستضيفنا في حلب".
أسس تنظيم "ي ب ك" بأمر من الولايات المتحدة "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) عام 2015 وضم إليها عناصر عربية.
ومع إضافة الرقة ودير الزور عقب خروج تنظيم داعش منهما أصبح في المنطقة 30 ألف شرطي و140 ألف موظف مدني يعملون في مناطق سيطرة "ب ي د". أي أنها دولة برعاية الولايات المتحدة إذا جاز التعبير.
***
بيد أن بدء تركيا بحشد قوات في المنطقة المقابلة لتل أبيض في الأيام الماضية أثار الهلع لدى الولايات المتحدة و"ي ب ك".
بعد مباحثات في 23 يوليو الماضي، يعود الوفد الأمريكي إلى أنقرة يوم 5 أغسطس. في المباحثات الأولى سعى الوفد لعرقلة العملية التركية، واقترح إقامة منطقة آمنة منزوعة السلاح الثقيل بعمق 14-15 كم.
من الضروري الآن أن يزيد الوفد عمق المنطقة، لأن تركيا تمتلك القدرة على إنشاء منطقة آمنة بعمق 32 كم إذا تطلب الأمر.
تشمل المنطقة الآمنة التي تقترحها تركيا جميع المساحات الخاضعة لسيطرة "ي ب ك". وفي الواقع، أولوية تركيا من المنطقة التي ستشئها باسم "ممر السلام" هو الحيلولة دون قيام كيان شبيه بالدولة تحت سيطرة "ي ب ك".
***
بعد رؤية عزم تركيا بلغ القلق مبلغه لدى الولايات المتحدة و"ي ب ك"، لأن روسيا لا تقدم دعمًا واضحًا لـ "ي ب ك" الذي أعلن أنه سيتعاون مع النظام السوري شرط المحافظة على الإدارة الذاتية.
بينما تلعب الولايات المتحدة و"ي ب ك" والنظام السوري على الوقت، تتبع روسيا سياسة الانتظار والترقب.
تسعى الولايات المتحدة لإقناع تنظيم "ي ب ك" الذي هدد بالانسحاب من مناطق داعش في حال تنفيذ عملية تركية محتملة.
لكن الكابوس الحقيقي الذي يقض مضجع واشنطن هو حصول "ي ب ك" على دعم روسيا واتفاقه مع النظام السوري. فهذا ما سيطيح باستراتيجية الولايات المتحدة الرامية للعب دور في مستقبل سوريا عن طريق "ي ب ك".
لذلك لا تتخلى الولايات المتحدة حاليًّا عن التنظيم، لكن في المقابل من الصعب جدًّا الآن إيقاف تركيا.
===========================
ملليت :مواقف واشنطن تدفع تركيا لعملية شرق الفرات
http://www.turkpress.co/node/63520
 تونجا بنغن – صحيفة ملليت – ترجمة وتحرير ترك برس
من الواضح تمامًا أن الولايات المتحدة تماطل تركيا بشأن المنطقة الآمنة، كما فعلت في منبج، وأن المبادرات الدبلوماسية في هذا الخصوص لم تؤتِ ثمارها.
أعلنت تركيا موقفها الحازم وأبلغت الولايات المتحدة أن "السيل بلغ الزبى". لهذا تتجه الأمور نحو الخيار الأخير بناء على الرد الذي سيصل من واشنطن هذا الأسبوع.
بمعنى أن عملية تطهير في شرق الفرات توشك على الانطلاق كما حدث من قبل في غربه. فالمنطقة الآمنة التي تفكر الولايات المتحدة بإنشائها تخالف تمامًا الأمن القومي والمصالح التركية.
يؤكد البعض أن تركيا تأخرت في تنفيذ العملية، وفي هذا الشأن يقول الخبير الاستراتيجي نعيم بابور أوغلو:
"ليت تركيا نفذت العملية قبل استلام منظومة إس-400، لأنه لم يكن هناك وقتها عقوبات قانون "CAATSA". تريد الإدارة الأمريكية الآن عدم تفعيل المنظومة لتجنب العقوبات، وفي الوقت نفسه لا ترحب بالعملية التركية في شرق الفرات، بما في ذلك ترامب أيضًا.
لذلك في حال إقدام تركيا على تنفيذ العملية رغم أنف الولايات المتحدة فإن الأخيرة ستلجأ لتسريع فرض عقوبات CAATSA".
ويؤكد بابور أوغلو على ضرورة تنفيذ العملية بسرعة، موضحًا توقعاته بشأن خيارات العملية بالقول:
"حشدت تركيا 6 ألوية ما بين منطقتي سوروج وأقجة قلعة مقابل منطقة تل أبيض. هذا يعني أن العملية المحتملة ستكون في محيط تل أبيض، باتجاه الجنوب على عمق 30 كم، حيث تلتقي خطوط المواصلات في عين عيسى.
هذا يعادل العشرين ميلًا التي تحدثت عنها الولايات المتحدة في السابق بخصوص المنطقة الآمنة. ما يميز المنطقة أن سكانها من العرب وطبيعتها سهلة. لذلك أعتقد أن العملية ستُنفذ بين شرق عين العرب وغرب تل أبيض.
وبالتوازي مع هذه العملية، يمكن تنفيذ عملية فرعية على عمق 30- 40 كم في محيط عين العرب، تنفيذ العملية في رأس العين وشرقها على الأخص في الحسكة غير وارد لأن هناك قوات كبيرة لتنظيم "ي ب ك/ بي كي كي" هناك.
لذلك من المحتمل جدًّا أن تبدأ العملية من تل أبيض وحتى عمق 30 كم. ستقف العملية عند حد معين في إطار ما ذكرته واشنطن سابقًا حول عمق المنطقة 20 ميلًا أي 32 كم. لكن العملية ستُنفذ شاءت الولايات المتحدة أم أبت".
وعن سؤال حول إمكانية تدخل الولايات المتحدة عسكريًّا ضد العملية التركية المحتملة، يجيب بابور أوغلو:
"لا تستطيع الولايات المتحدة التدخل بشكل مباشر. لن تصطدم القوات الأمريكية بالجيش التركي. وعلى أي حال ليس هناك وحدات مقاتلة أمريكية في المنطقة، ولذلك ستلجأ واشنطن لاستخدام مطاياها من التنظيمات الإرهابية، أو عن طريق الجنود المرتزقة، فقد زاد عددهم. وقد تلحق واشنطن خسائر بالقوات التركية عبر قصف جوي مدعية أنه حدث بالخطأ أو عن غير قصد".
===========================
الصحافة العبرية :
هآرتس :ستستمر المجازر في سورية حتى تنتهي روسيا، تركيا، وأميركا من مسابقة «لي الأذرع» !
http://www.al-ayyam.ps/ar_page.php?id=135d7580y324892032Y135d7580
بقلم: تسفي برئيل
كم هو عدد الأشخاص الذين قتلوا في الأشهر الثلاثة الأخيرة في سورية؟ وكم هو عدد من هربوا منها وكم هو عدد من تم تهجيرهم من بيوتهم؟ حسب معطيات المنظمة السورية لحقوق الإنسان، قُتل على الأقل 450 مواطنا منذ نيسان الماضي، وأكثر من 450 ألف شخص تم تهجيرهم من بيوتهم أو هربوا إلى تركيا.
لا تشمل هذه الأرقام الـ 75 قتيلا في الأسبوع الماضي أو الذين قتلوا أثناء كتابة هذه السطور. فرغم التوقيع على اتفاق وقف إطلاق نار (آخر) تم التوصل إليه في الأسبوع الماضي في كازاخستان، إلا أن إطلاق النار لم يتوقف.
قوات النظام واصلت قصف مواقع في إدلب التي تجمع فيها أكثر من 50 ألف مسلح.
رجال المليشيات نقلوا إليها مكان سكنهم في أعقاب اتفاقات وقف إطلاق نار سابقة، وفي المحافظة يعيش 3 ملايين نسمة.
إدلب هي الهدف القادم – هي المحافظة الكبرى التي تزعج الأسد من أجل استكمال سيطرته على الدولة.
جيوب المقاومة ما زالت تعمل في محافظات كثيرة في الدولة، و"داعش" أيضا لم يوقف تماما عملياته.
الإعلان عن إنهاء الحرب ضدها خلق شعورا مضللا بأن التنظيم تمت تصفيته. صحيح أن سيطرة "داعش" الجغرافية صفيت، ولكن مقاتليها، سوريين واجانب، يظهرون ويعملون في محافظات كثيرة.
الآن وضع "داعش" "قنبلة موقوتة" سياسية، تهدد العلاقات بين الدول الأوروبية والولايات المتحدة.
هدد الرئيس ترامب في الأسبوع الماضي بأنه إذا لم توافق الدول الأوروبية على أن تتسلم نشطاء "داعش" المعتقلين في المعسكرات في سورية، ومنهم حوالى 800 في أيدي القوات الكردية، فهو سيطلق سراح المعتقلين وينقلهم إلى أوروبا. من المهم معرفة كيف سيتم تنفيذ هذا الأمر بالضبط.
إدلب هي حبة البطاطا الساخنة التي تثير التوتر أيضا بين أنقرة وواشنطن وبين تركيا وسورية وروسيا.
أعلنت تركيا أن "صبرها على الولايات المتحدة آخذ في النفاد". وبنفس هذه الكلمات بالضبط استخدمت سورية من أجل التعبير عن نفاد صبرها على السلوك التركي.
قبل سنة وقع اتفاق بين تركيا وروسيا، الذي بحسبه تركيا تكون هي المسؤولة عن نزع سلاح المليشيات في ادلب كشرط لعدم احتلال المدينة من قبل القوات السورية.
حتى الآن لم تف تركيا بوعدها رغم ضغط روسيا الثقيل. في المقابل، هي تهدد بشن حملة احتلال واسعة في سورية من أجل السيطرة على المناطق الحدودية بينها وبين سورية في شرقي نهر الفرات من اجل "تطهير" المنطقة من التواجد العسكري للمليشيات الكردية التي تعتبرها تهديدا على أمنها القومي.
هذا بالضبط هو الأمر الذي تخشى منه الولايات المتحدة التي تدافع عن الأكراد، حلفائها الذين حاربوا معها بنجاح ضد "داعش". النقاشات التي أجراها، مؤخراً، جيمس جيفري، ممثل الولايات المتحدة للشأن السوري، مع تركيا، لم تثمر عن اتفاقات. تطالب تركيا بإنشاء منطقة آمنة على طول 40 كم وعمق 20 كم بحيث تتولى المسؤولية الحصرية عليها. توافق الولايات المتحدة على منطقة أضيق بكثير، بعمق 514 كم، تكون المسؤولية عن إدارتها مشتركة (أميركية – تركية). هذه الفجوات تخلق لواشنطن معضلة صعبة مثل شراء صواريخ "أس400" الروسية من قبل تركيا. هل ستفرض على تركيا بالقوة وقف طموحها الجغرافي في سورية، أم ستتراجع وتكتفي بتفاهمات مرنة تمكنها من سحب قواتها من سورية، كما قرر ترامب في نهاية السنة الماضية؟
لنتائج منافسة لي الأذرع، التي تديرها تركيا مع الولايات المتحدة، تنتظر بنفاد صبر أيضا روسيا، التي تطمح إلى إنهاء قضية إدلب بسرعة من اجل الانتقال إلى مرحلة الحل السياسي. هي أيضا تقف أمام معضلة معقدة. إذا قررت تركيا الغزو فان روسيا ستضطر إلى الوقوف إلى جانب سورية والمطالبة بانسحابها. ليس لأنه يوجد تعهد روسي للأكراد، بل من أجل مساعدة الأسد على طرد كل القوات الأجنبية (باستثناء الروس بالطبع).
مطلب كهذا يمكن أن يخدم أيضا مصلحة إسرائيل والولايات المتحدة اللتين تطمحان إلى طرد إيران من الأراضي السورية.
ولكن دعم روسيا لمطالبة الأسد بسحب قواتها من شأنه بالتحديد، الآن، لا سيما بعد أن اجتازت تركيا الخطوط وتصادمت مع الولايات المتحدة واشترت أنظمة صواريخ "اس400"، أن تعتبر خطوة كاسرة للثقة، توضح لتركيا عمق الخطأ الاستراتيجي الذي قامت به عندما فضلت اتفاقا مع روسيا على الطلب الأميركي. تركيا من ناحيتها يمكن أن تعتقد بأنها معفية الآن من الضغط الروسي، وأنه يمكنها شن عملية "أورانيم" كبرى خاصة بها في كل المنطقة الكردية في سورية. ولكن ليس لديها ضمانة في أن تسمح روسيا لها طوال الوقت بالسيطرة على المحافظات السورية، خاصة في الوقت الذي تسعى فيه روسيا إلى أن يشارك الأكراد في العملية السياسية كجزء من الحل الشامل.
إلى حين إنهاء روسيا وتركيا والولايات المتحدة فحص حدود التوتر في الحزام المرن الذي يربطها بمنطقة إدلب والقطاع الكردي، فان المدنيين السوريين سيستمر قتلهم وإصابتهم واقتلاعهم من بيوتهم بدون مساعدة وبدون حماية. منظمات الإغاثة ستواصل تجميع الأموال من اجل مساعدة المهجرين واللاجئين.
ومنظمات حقوق الإنسان ستصدر التقارير المعتادة عن عدد المصابين، وسيتجادلون حول عددهم الدقيق. والأمم المتحدة ستطلب من جميع الأطراف ضبط النفس.
 
عن "هآرتس"
===========================