الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 6/7/2019

سوريا في الصحافة العالمية 6/7/2019

07.07.2019
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الامريكية :
  • تقرير أميركي يحذر من تعاون إيران والقاعدة في أزمة الخليج
https://www.independentarabia.com/node/38621/تحقيقات-ومطولات/تقرير-أميركي-يحذر-من-تعاون-إيران-والقاعدة-في-أزمة-الخليج
  • ”واشنطن بوست”: ممنوع مرور النفط إلى سوريا.. “غريس” تُشعلها!
https://shaamtimes.net/189656/واشنطن-بوست-ممنوع-مرور-النفط-إلى-سور/
 
الصحافة الروسية :
  • كوميرسانت :دمشق تقدّم تنازلات بضغط من موسكو
https://arabic.rt.com/press/1030330-دمشق-تقدم-تنازلات-بضغط-من-موسكو/
  • موقع روسي – قاعدة حميميم في سوريا.. من وراء استهدافها؟
https://stepagency-sy.net/2019/07/05/موقع-روسي-قاعدة-حميميم-في-سوريا-من-ور/
  • صحيفة روسية: لهذا السبب سمحت روسيا لإسرائيل بقصف سوريا مجددًا
https://stepagency-sy.net/2019/07/05/صحيفة-روسية-لهذا-السبب-سمحت-روسيا-لإسر/
 
الصحافة الامريكية :
تقرير أميركي يحذر من تعاون إيران والقاعدة في أزمة الخليج
https://www.independentarabia.com/node/38621/تحقيقات-ومطولات/تقرير-أميركي-يحذر-من-تعاون-إيران-والقاعدة-في-أزمة-الخليج
حذر تقرير صادر من "مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات" في واشنطن وهي مؤسسة بحثية غير حزبية، من إمكانية استفادة تنظيم "القاعدة" من التوتر الحاصل في الشرق الأوسط، خصوصاً بين الولايات المتحدة وإيران. ولفت إلى أنّ استراتيجية التنظيمات الإرهابية التابعة لـ"القاعدة" والحليفة لها أيضاً، تشير إلى إنّ تلك الصراعات تعد أمراً حاسما لنجاح التنظيم على المدى القريب استناداً إلى تجاربه التاريخيّة السابقة، كما أنّ التوجه الجديد لتنظيم "القاعدة" في التركيز على الصراعات الساخنة الجارية في المنطقة يعكس أكثر من مجرد انتهازية.
وأشار التقرير الذي أعده دافيد غارنينشتين روس، الرئيس التنفيذي لمؤسسة "فالينز غلوبال" و فارشا كوديوفايور، كبيرة باحثين في مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات، إلى أن تنظيم "القاعدة" ظل على مدى سنوات ينسج تحالفات استراتيجية مع عدد من اللاعبين الدوليين. عُقِدَ بعض تلك التحالفات مع أطراف لها عداء عقائدي وأيديولوجي واضح مع "القاعدة" مثل إيران، على الرغم من عِلم التنظيم بأن هذه الاستراتيجية قد تنقلب عليه، خصوصاً مع ظهور تنظيمات أكثر تشدداً منه مثل تنظيم "داعش". غير أن "القاعدة" توقعت انهيار "داعش" وخططت لسرقة منتسبيه واستقطابهم. وحاضراً، تتجه "القاعدة" مستندة إلى خبرتها الغنية وعلاقاتها التاريخية مع قوى اقليمية مثل إيران، إلى استثمار حالة التوتر والصراع في الشرق الأوسط.
القاعدة - إيران ... تاريخ من العلاقات
شرح التقرير كيف استفادت "القاعدة" تاريخيّاً من اتّباع تلك الاستراتيجيّة. فمنذ تأسيسها خلال المراحل الأخيرة من الحرب الأفغانيّة– السوفياتية، لم تتلق "القاعدة" دعماً مباشراً من دولة ما، لكنها استفادت بشكل غير مباشر من دعم دول عظمى كالولايات المتحدة، واخرى إقليمية كانت ترغب في دعم المجاهدين ضد النظام الشيوعي الموالي للسوفييت في كابل. ولكن منذ التسعينيات، بدأت "القاعدة" في نسج علاقات مع إيران، لكن علاقاتها لم تكن تسير على وتيرة واحدة ثابتة. ففي بعض الأحيان دعمت إيران وحلفاؤها تنظيم "القاعدة"، وفي أحيان أخرى توترت تلك العلاقة فشهدت اختطاف طهران عناصر من "القاعدة"، وكذلك عمليات تبادل للأسرى.
في المقابل، يكشف التقرير أنه على الرغم من الخلافات الضخمة بين الدولة الدينية الشيعية الوحيدة في المنطقة وبين "القاعدة"، إلا أن إيران كانت حريصة على الحفاظ على هذه العلاقة المتقطعة مع التنظيم الإرهابي. وفي مرحلة مبكرة من تلك العلاقة، ساعدت ميليشيا "حزب الله" اللبناني الذي تدعمه إيران في تدريب عناصر "القاعدة" الذين نفذوا تفجيري السفارتين الأميركيتين في نيروبي ودار السلام في 1998 وقد أسفرا عن مقتل 223 شخصا.
 وعندما وقعت حوادث الحادي عشر من سبتمبر (أيلول) الإرهابية في الولايات المتحدة، لجأت قيادات "القاعدة" بمن فيهم أسامة بن لادن ونجليه حمزة وسعد إلى إيران التي وجدوا فيها ملجأ آمناً آنذاك.
وكذلك أمضى خبير المتفجرات  المصري سيف العدل الذي كان يُنظر إليه كزعيم مستقبلي لتنظيم "القاعدة"، وقتاً طويلاً في إيران. إذ عاش فيها مرّة بوصفه لاجئاً واخرى كمعتقل، بحسب ما أكد التقرير، لكنه كان فاعلاً دوماً في التخطيط الاستراتيجي لعمليات "القاعدة".
 طهران والقاعدة ضد الولايات المتحدة
أوضح التقرير أنه عقب الغزو الأميركي للعراق في 2003 ، دَعَمَ النظام الإيراني مجموعات متشددة عراقية بهدف تدمير جهود الحرب الأميركية في العراق. وعلى غير ما قد يتوقعه بعض الناس، لم يكن دعم إيران موجها حصراً إلى المجموعات الشيعية، وإنما امتد إلى تنظيم "القاعدة– عراق" وهو أحد فروع ذلك التنظيم.
ولكن، انقلبت تلك العلاقة في 2004 حينما أعلن أبو مصعب الزرقاوي، زعيم "القاعدة – عراق"، حرباً شاملة ضد الشيعة العراقيين ارتكب فيها ذلك التنظيم (وكذلك خليفته "داعش" بعد ذلك) انتهاكات وتنكيل وبشاعات عديدة ضد الشيعة.
ولفت التقرير إلى إنه على الرغم من هذه الانتهاكات والفظائع بحق الشيعة، إلا أن إيران سارعت إلى دعم "القاعدة" مرّة أخرى بعد سنوات قليلة. إذ أشارت وزارة الخارجية الأميركية في تقرير لها نهاية العام الماضي، إلى أن إيران سمحت لـ"القاعدة" بإدارة خط أنابيب رئيسي يمُر عبر الأراضي الإيرانية منذ العام 2009 في الأقل.
ووفقاً لوزارة الخزانة الأميركية ، فإن إيران والقاعدة عقدا اتفاقاً سرياً سمحت إيران بمقتضاه أن تُستَخدَم أراضيها من أجل تمرير أموال خط الأنابيب وأشخاص تابعين لـ"القاعدة" بين الشرق الأوسط وجنوب آسيا. وكذلك استمر ياسين السوري، وهو أحد عناصر "القاعدة" المنخرطين في التنسيق مع طهران في عملية خط الأنابيب، في العمل من داخل إيران منذ 2005.
وهكذا أظهرت القاعدة رغبتها وقدرتها على العمل مع دول مختلفة معها فكرياً وعقائدياً واستراتيجياً.
القاعدة ونظام بشار الأسد
أشار التقرير إلى أن علاقة النظام السوري مع "القاعدة" أيضاً جاءت على النحو الذي اتبعته إيران مع ذلك التنظيم. ففي ذروة حرب العراق، سعى بشار الأسد إلى دعم الجماعات المتشددة التي تحارب الوجود العسكري الأميركي في العراق بهدف منع واشنطن من الالتفات إلى دمشق بعد دخولها بغداد. وعلى الرغم من تفضيل النظام السوري دعم البعثيين السابقين في نظام صدام حسين، إلا أن دمشق كانت راغبة أكثر في مساعدة المجموعات الجهادية مثل "القاعدة- عراق". ففي بداية شهر مارس (آذار) 2003، أشار دونالد رامسفيلد وزير الدفاع الأميركي آنذاك إلى أن سوريا سمحت بمرور إمدادات عسكرية إلى العراق عبر الحدود. كذلك شكّلت سوريا ملجأً آمناً للمقاتلين الأجانب المنتسبين إلى "القاعدة" في العراق، إذ ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية في 2005 أنّ المقاتلين ضد الولايات المتحدة كانوا يدخلون العراق من سوريا في حافلات بموافقة النظام السوري.
وفي 2008، ذكرت وزارة الخزانة الأميركية أن حلقة من قيادات "القاعدة" في العراق أداروا شبكة كانت تتحكم في تدفق الأموال والأسلحة والإرهابيين من سوريا إلى العراق، في وقت أعلن فيه فاروق الشرع، وزير الخارجية السوري آنذاك، إنّ لبلاده مصلحة وطنية في طرد الغزاة من العراق.
غير أن دعم سوريا لـ"القاعدة" والمتشددين في العراق، انقلب عليها بعد 2011 عندما انتقلت تلك الجماعات إلى مقاتلة قوات نظام بشار الأسد. ووفق تقارير أصدرتها وزارة الخارجية الأميركية في 2017 حول الإرهاب، أدّت الحكومة السورية دوراً كبيراً في نمو شبكات الإرهاب في سوريا عبر الموقف المتساهل الذي اتخذه نظام بشار الأسد  قبل ذلك في تسهيل جهود المقاتلين الأجانب خلال الصراع في العراق.
الجهاد النفعي لـ"القاعدة"
وأضاف التقرير أن رغبة "القاعدة" في التعاون مع الدول الأخرى، تتناقض بوضوح مع المنهج الصدامي الذي اتبعته "داعش" منذ انشقاقها عن "القاعدة" في 2014. وعلى خلاف تنظيم "القاعدة"، مالت "داعش" إلى مهاجمة الدول التي تتواصل معها. وفي أفغانستان مثلاً، حاولت ما يسمى "ولاية خورستان" المنتسبة إلى "داعش"، تمييز نفسها عن حركة "طالبان" عِبْرَ قطع رأس جندي باكستاني في يناير (كانون ثاني) 2015 بهدف التأكيد على أنها لا تتلقى توجيهات أو أوامر من باكستان، وهو ما سجلته "داعش" في مجلتها "دابق" الناطقة بالإنكليزية.
وعلى الرغم من قدرة "داعش" في تحقيق نمو سريع بين عامي 2014 و 2015 وعدم موتها حتى الآن، إلا أن تنظيم "القاعدة" أثبت أن استراتيجيته النفعية البرغماتية كانت أشد فعالية. إذ أشار التقرير نفسه إلى أن "داعش" قاتلت في الحرب السورية ضد الأطراف بما فيها الولايات المتحدة والدول العربية ونظام الأسد وروسيا وإيران. في المقابل، سعت "هيئة تحرير الشام" المنتسبة إلى "القاعدة" إلى استغلال الخلافات الكامنة خلف الصراع ، فتلقت دعماً من تركيا وقطر وكل الأطراف التي دعمت السُنة ضد نظام الأسد وحلفائه.
إيران – "القاعدة" – "داعش" .. تعاون محتمل
حذر التقرير نفسه من أن ارتفاع صوت دقّات طبول الحرب في الخليج، وتصاعد التوتر بين الولايات المتحدة وإيران إلى أعلى درجاته، قد يؤدي إلى اتخاذ طهران خطوات لإعادة تشكيل النظام الإقليمي مع إمكانية أن يشمل ذلك الأمر إعادة التعاون مع المتشددين الجهاديين المستعدين دوماً لاستغلال الوضع لصالحهم. إذ تشير تجارب التاريخ إلى أن تجدد الصراع يمكن أن يعزز قوة تنظيم "القاعدة"، بينما يظل موقف "داعش" الرافض لتلقي الدعم من دول أخرى، عائقاً يحول دون استخدام الأخير في ذلك السياق.
ومع ذلك، لم يستبعد التقرير أن تُغَيّر "داعش" استراتيجيتها الحالية وتسعى إلى محاكاة تنظيم "القاعدة" من أجل بناء قوتها من جديد.
===========================
”واشنطن بوست”: ممنوع مرور النفط إلى سوريا.. “غريس” تُشعلها!
https://shaamtimes.net/189656/واشنطن-بوست-ممنوع-مرور-النفط-إلى-سور/
نشرت صحيفة “واشنطن بوست” الأميركية مقالاً علّقت فيه على احتجاز مشاة البحرية الملكية البريطانية ناقلة النفط “غريس 1” في جبل طارق يوم الخميس للاشتباه في أنها تحمل نفطًا خامًا إلى سوريا، ما يمثل انتهاكا لعقوبات مفروضة من الاتحاد الأوروبي.
وأوضحت الصحيفة أنّه على الرغم من أنّ الناقلة كانت تحمل علم بنما، وتملكها شركة مقرها سنغافورة، إلا أنّ إيران هي الدولة الوحيدة التي تسعى لتزويد سوريا بالنفط في تحد للإتحاد الأوروبي والعقوبات الأميركية الصارمة التي تستهدف شحنات النفط المتجهة إلى سوريا، ما أدّى إلى حصول نقص في الوقود داخل المناطق التي يسيطر عليها الجيش السوري.
وتوقفت الصحيفة عند الخطوة التي تعدّ الأولى التي تنتهجها دولة أوروبية لمنع وصول شحنة نفط الى سوريا، وأضافت أنّ العقوبات التي فرضتها الإدارة الأميركية في تشرين الثاني الماضي كانت أشدّ صرامة من التدابير الأوروبية، وهي تستهدف الموردين والمسؤولين عن الشحن وشركات التأمين المرتبطة بتسليم النفط إلى سوريا.
وبحسب الصحيفة فإنّ حادثة جبل طارق يمكن أن تثير توترات جديدة بين بريطانيا وإسبانيا حول وضع تلك المنطقة، ففي حديثه في مدريد يوم الخميس، قال وزير الخارجية الإسباني جوزيف بوريل إنّ السلطات الإسبانية “تدرس كيفية تأثير هذه العملية على سيادتنا”. وأضافت أنّ بريطانيا تعتبر جبل طارق الذي يقع في جنوب إسبانيا جزءًا من أراضيها منذ القرن الثامن عشر، فيما تعارض إسبانيا هذا الإعلان، والذي وقف عقبة رئيسية في المفاوضات بشأن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
وبحسب الصحيفة، يدير جبل طارق شؤونه الرئيسية، أمّا سياسته الخارجية فيعود قرارها إلى لندن، كما يدير الجيش البريطاني قاعدة جوية في هذه المنطقة.
===========================
الصحافة الروسية :
كوميرسانت :دمشق تقدّم تنازلات بضغط من موسكو
https://arabic.rt.com/press/1030330-دمشق-تقدم-تنازلات-بضغط-من-موسكو/
"روسيا وجدت حلا للأمم المتحدة ودمشق"، عنوان مقال ماريانا بيلينكايا في "كوميرسانت"، حول تعقيدات تشكيل اللجنة الدستورية السورية، وتقديم دمشق تنازلات بشأن قوام اللجنة بضغوط من موسكو
وجاء في المقال: يلتقي المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة، غير بيدرسن، في موسكو اليوم الجمعة، مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف. المسألة الرئيسية على جدول الأعمال هي المشاورات حول قوام اللجنة الدستورية والتسوية السياسية في سوريا.
وفيما كان من المفترض أن يبدأ عمل اللجنة قبل ستة أشهر، عطلتها الأمم المتحدة. وكما أصبح معروفا لـ "كوميرسانت"، تمكنت موسكو من التوصل إلى صيغة توفيقية جديدة، سوف يناقش السيد بيدرسن تفاصيلها قبل توجهه إلى دمشق، حيث من المقرر أن يجري محادثات الأسبوع المقبل.
وكان نائب وزير الخارجية الروسي، سيرغي فيرشينين، قال، الأسبوع الماضي: "نعلم أن السيد بيدرسن يخطط للذهاب إلى دمشق. إنها رحلة مهمة للغاية للاتفاق أخيرا على القوائم واستكمال تشكيل اللجنة الدستورية السورية". علما بأنه في الـ 20 من يونيو، زار بصحبة الممثل الخاص للرئيس الروسي ألكسندر لافرينتيف دمشق، حيث استقبلهما الرئيس السوري بشار الأسد.
ووفقا لمصادر كوميرسانت، تم بنتيجة تلك الزيارة، طرح صيغة "4 السبت 6/7/2019 2"، التي وافقت عليها السلطات السورية. وتنص على أن تقدم دمشق أسماء أربعة مرشحين من المجتمع المدني، والأمم المتحدة اسمين. إلا أن القيادة السورية غير مستعدة للنظر في الاتفاق على بقية القائمة إلا في حال قبول اتخاذ قرارات اللجنة الدستورية بأغلبية 75 ٪ من الأصوات.
وكان من المنتظر أن يتم اعتماد إجراءات اتخاذ القرارات، وغيرها من المسائل التنظيمية، بما في ذلك تلك المتعلقة بالهيئات الإدارية للجنة ومكان عملها، في الاجتماع الأول في جنيف. إلا أن دمشق قررت حماية نفسها مقدما. فالسلطات السورية لم تعجبها منذ البداية فكرة مناقشة الدستور في منصات أجنبية وليس تحت سيطرتها. وضغط موسكو هو الذي أجبرها على تقديم تنازلات.
لكن أحدا لا يستطيع ضمان النجاح. فلا يزال ماثلا في الذاكرة الموقف المتفائل لـ "ترويكا أستانا" في ديسمبر من العام الماضي عندما قدمت قائمة باللجنة في جنيف فقوبلت برفض الأمم المتحدة. وما زال من غير المعروف ما إذا كانت الأمم المتحدة والمعارضة السورية ستوافقان على طرح دمشق. لكن الدبلوماسيين الروس بذلوا كل ما في وسعهم، ويمكنهم تبادل المعلومات مع غير بيدرسن حول كيفية التحدث إلى دمشق.
===========================
موقع روسي – قاعدة حميميم في سوريا.. من وراء استهدافها؟
https://stepagency-sy.net/2019/07/05/موقع-روسي-قاعدة-حميميم-في-سوريا-من-ور/
نشر موقع “نيوز ري” الروسي تقريرًا تحدث فيه عن تشكّل الخطر حول الجيش الروسي نتيجة تزايد التهديدات الجوية، منذ قصف قاعدة حميميم الروسية في سوريا مطلع العام الجاري.
وأشار الموقع في تقريره، عن تضارب أراء الجهات الرسمية والشبكات الاجتماعية فيما يتعلق بالأطراف المسؤولة عن استهداف القاعدة الجوية الروسية في سوريا.
وأكد التقرير أن “موسكو استخدمت هذه التهديدات كمبرر لشن عملية عسكرية في إدلب”، موضحًا أن إيران تسعى لإثارة حملة عسكرية في إدلب بمساعدة الميليشيات الموالية لها.
استمرار الهجمات على حميميم
وذكر الموقع أن “البيانات الرسمية تفيد بأن أنظمة الدفاع الجوي في القاعدة “حميميم” قادرة على التعامل مع أي هجوم وصده إن تطلب الأمر، غير أن الوقائع على الأرض تفيد بغير ذلك”، لافتًا إلى أن “شهود عيان من بلدتي جبلة والقرداحة في اللاذقية قالوا، إن المنشأة العسكرية شهدت إطلاق نار في العديد من المرات، الأمر الذي يشير إلى استمرار الهجمات على قاعدة “حميميم“، اضافة الى نجاح المسلحين باختراق نظام الدفاع الجوي للمنشأة.
افادة شهود عيان
وبحسب سكان محليين، يقف مقاتلو هيئة تحرير الشام وراء استهداف حميميم، لكنهم ليسوا مسؤولين عن جميع الهجمات، غير أن شهود عيان آخرين يوجهون أصابع الإتهام إلى جهات تابعة للحكومة السورية بتمويل رجل الأعمال أيمن جابر.
جابر موالي لإيران
ويعد جابر من مواليد اللاذقية، ويرأس مجلس الحديد والصلب في سوريا، ويمتلك حصة في شركة الشام القابضة، ناهيك عن كونه شريكا في قناة الدنيا الفضائية الموالية للحكومة.
و يمتلك جابر بحسب التقرير، مصنعًا لصنع الذخائر التي تستخدمها الجهات الموالية للأسد ضد المعارضة، فضلا عن كونه راعيًا لعدد من المجموعات التي تشبه الشركات العسكرية والأمنية الخاصة.
ومن هذا المنطلق، قام جابر بتمويل “صقور الصحراء” و”مغاوير البحر”، وهي مجموعات أصبحت فيما بعد جزءا من الفيلق الخامس للمتطوعين في محاربة “الإرهاب”.
حيال هذا الشأن، لم يتردد جابر في إظهار ولائه للإيرانيين بعد أن أصبحت جماعة “صقور الصحراء” جزء من الفيلق الخامس سنة 2017، ووفقا لبعض التقارير، فرضت على جابر الإقامة الجبرية عقب التغييرات التي طرأت على هياكل الجيش، وذلك نظرا لتورطه في قضايا فساد. حسب ما أفاد التقرير.
المعارضة تشير إلى جابر وإيران
وأوضح التقرير أن المعارضة السورية تتهم جابر فيما يتعلق باستهداف القاعدة حميميم، وذكرت مصادر في المعارضة أن الهجمات على القاعدة الروسية تزيد من درجة التوتر في سوريا.
من جهتها تحاول روسيا استخدام الهجمات على القاعدة كمبرر لقصف محافظتي اللاذقية وإدلب، ويتجلى ذلك من خلال تزامن التقارير المعنية بشأن الهجوم على القاعدة، مع تكثيف الأعمال العدائية في منطقة وقف التصعيد في إدلب.
ولفت التقرير، أن جماعات موالية لإيران متورطة أيضًا في عمليات استهداف القاعدة حميميم الروسية.
وقال ممثل المعارضة السورية “أيمن العسامي”، في كانون الثاني/ يناير 2018، “إنه يمتلك وثائق تبين بأن القاعدة الروسية تعرضت لإطلاق النار من قبل أحد الفصائل الموالية لإيران”.
علاوة على ذلك، تؤكد مصادر من المعارضة أنه في أيار / ماير 2019، أنشأ فيلق الحرس الثوري الإيراني قاعدة عسكرية في حلب، بهدف تدريب المقاتلين على تسيير الطائرات دون طيار.
ونقل الموقع عن الخبير الروسي في مجال أنظمة الطائرات المسيرة، دينيس فيدوتينوف، أن “التحكم في هذه الحديثة لا يتضمن توجيهًا مباشرًا من طرف المشغل، حيث يوضع مسار الرحلة في ذاكرة نظام التحكم في هذه الطائرات، وتحلق بعد ذلك وفقًا لمعايير محددة في هذا الطريق، ويمكن للمتحكم في الطائرة تغيير المسار أثناء التحليق، إذا كانت الطائرة من طراز معين”.
وختم التقرير، أنه من الممكن استعادة بيانات مسار الرحلة للطائرة المسيرة، بما في ذلك نقطة البداية نفسها، وذلك في حال لم تتعرض المكونات ذات الصلة بالبيانات إلى أضرار جسيمة.
===========================
صحيفة روسية: لهذا السبب سمحت روسيا لإسرائيل بقصف سوريا مجددًا
https://stepagency-sy.net/2019/07/05/صحيفة-روسية-لهذا-السبب-سمحت-روسيا-لإسر/
نشرت صحيفة “سفابودنايا براسا” الروسية تقريرًا تحدثت فيه عن الهجوم الأخير الذي شنته إسرائيل على سوريا وحجم الخسائر التي أسفرت عنه، وسط تعدد في الافتراضات حول تورط روسيا المباشر أوغير المباشر في هذه الهجمات.
ووفق ما جاء في التقرير، أنه ليلة الاثنين 1 تموز/ يوليو، هاجمت إسرائيل سوريا مجددّا، وكانت الخسائر فادحة، حيث قتل مدنيون من بينهم طفل وأصيب أكثر من عشرين شخصًا.
في المقابل، كانت خسائر قوات النظام والمليشيات التابعة لإيران قليلة، ما يعني أن الهجوم الموجه لطهران كان فاشلًا.
وذكرت الصحيفة أن الهجمات الإسرائيلية التي شنت في الآونة الأخيرة على دمشق وحمص كانت من أقوى الهجمات.
وبحسب جيش النظام، فأن أنظمة الدفاع الجوي تمكنت من إسقاط معظم الصواريخ الإسرائيلية، الأمر الذي ساهم في الحد من الأضرار.
في حين يعتقد خبراء إسرائيليين أن الصواريخ الإسرائيلية قد حققت الهدف المنشود.
وأشارت الصحيفة إلى أن أنظمة إس-300 الروسية لم ترد على الهجمات، رغم قدرتها على ذلك.
الأمر الذي يثير تساؤلات حول سبب عدم الرد على هذه الهجمات بأنظمة إس-300 التي تتمتع بجهاز رادار.
لماذا لم تتصد روسيا للهجمات؟
أشارت الصحيفة، إلى أن من بين الأسباب التي تفسر ذلك، نجاح المفاوضات بين سكرتير مجلس الأمن الروسي نيكولاي باتروشيف، ورئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي مئير بن شبات، ومستشار الرئيس الأمريكي جون بولتون.
وتجدر الإشارة إلى أن الهجوم وقع بعد أيام قليلة من الاجتماع، علمًا بأن موسكو لم تقم بأي ردة فعل. وحسب إسرائيل، أنه من غير الممكن القيام بمثل هذه العملية دون التنسيق مع روسيا.
وبطبيعة الحال، إن المستفيد من هذه المفاوضات هي تل أبيب، بحسب الصحيفة.
التنسيق الإسرائيلي الروسي
وقالت الصحيفة، إن وصول إسرائيل إلى المجال الجوي للبحر الأبيض المتوسط من قبرص نحو سوريا ولبنان يتطلب التنسيق مع الجيش الروسي المتواجد في المنطقة.
ومن الواضح أن هناك اتفاقيات جديدة بين اسرائيل وروسيا حول “تقسيم المهام” في سوريا.
عن موقف الولايات المتحدة
في المقابل، تغض الولايات المتحدة الطرف عن القصف الوحشي لإدلب الذي يسفر يوميًا عن وقوع خسائر جسيمة.
ومن الصعب التأكد من سبب عدم اكتراث واشنطن بشؤون إدلب، والسبب المرجح هو تورط تل أبيب في اتفاق مع روسيا.
طيران إسرائيل فوق المتوسط
وذكرت الصحيفة، أن تحليق الطائرات الإسرائيلية فوق البحر الأبيض المتوسط دون أن يلاحظها أحد أمر غير منطقي.
وفي وقتٍ سابق، تم رصد الطائرات الإسرائيلية أكثر من مرة، وبحسب الدوائر العسكرية الروسية، تفيد بأن هناك تنسيق بين موسكو وتل أبيب، ولا يوجد تواطؤ بين روسيا وإسرائيل ضد إيران، وإنما ضد سوريا.
وبحسب الصحيفة، أن مصادر رسمية روسية ترجّح أن رحلة باتروشيف أدت إلى بعض التغييرات السياسية الروسية فيما يتعلق بالعلاقة مع إسرائيل.
وفيما يتعلق بحادثة غرة تموز/يوليو، فقد أكدت مصادر أن الجيش الروسي كان على علم مسبق بالهجوم.
معاهدة بين الطرفين
إضافة إلى ذلك، هناك معاهدة بعدم اعتداء الطرفين على بعضهما البعض، حيث تتعهد تل أبيب بتجنب إلحاق الضرر بالروس في سوريا، وكذلك الأمر ينطبق على موسكو.
ويمكن وصف العلاقة بين البلدين بأنها محايدة إلى حد ما، إذ لا يمكن وصفهما بالحلفاء ولا بالأعداء، إلا أن التنسيق بينهما ضروري لتجنب أي صدف غير سارة.
وختمت الصحيفة، أن المعلومات التي تتلقاها روسيا من إسرائيل تُنقل بصفة دورية إلى الزملاء السوريين. وعلى العموم، إن نجاح سوريا في صد هجمات غرة تموز/يوليو الصاروخية كانت سوريا في حقيقة الأمر على علم مسبق بالهجوم.
ولا توجد مطالب لدى دمشق تجاه موسكو فيما يخص الهجمات الجوية الإسرائيلية، إذ أن روسيا ملزمة بحماية قواعدها العسكرية ومواطنيها على الأراضي السورية فقط.
===========================