الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 6/5/2020

سوريا في الصحافة العالمية 6/5/2020

07.05.2020
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة العبرية :
  • يديعوت أحرونوت": إيران تبدأ بتقليص قواتها في سورية
https://www.alaraby.co.uk/politics/2020/5/5/يديعوت-أحرونوت-إيران-تبدأ-بتقليص-قواتها-في-سورية
  • «هآرتس» :إسرائيل ترفع وتيرة هجماتها ضد إيران في سورية
https://www.al-ayyam.ps/ar_page.php?id=13dc75d0y333215184Y13dc75d0
  • جيروزاليم بوست :كيف توقف مشروع إيران في سوريا على مدى ستة أشهر؟
https://nedaa-sy.com/articles/852
 
الصحافة الروسية :
  • تقرير روسي: توافق محتمل بين "بوتين" و"أردوغان" و"روحاني" على إزاحة بشار الأسد
https://eldorar.com/node/151386
 
الصحافة البريطانية :
  • "التايمز" تكشف تفاصيل الخلافات بين رامي مخلوف وبشار الأسد
https://eldorar.com/node/151411
  • «الجارديان»: ما وراء الخلاف العلني النادر بين رامي مخلوف والأسد
https://www.sasapost.com/translation/public-dispute-al-assad-rami-makhlouf
 
الصحافة الالمانية :
  • صحيفة ألمانية تطالب بلادها باتباع سياسية جديدة تجاه نظام أسد
https://orient-news.net/ar/news_show/180151/0/صحيفة-ألمانية-تطالب-بلادها-باتباع-سياسية-جديدة-تجاه-نظام-أسد
 
الصحافة العبرية :
يديعوت أحرونوت": إيران تبدأ بتقليص قواتها في سورية
https://www.alaraby.co.uk/politics/2020/5/5/يديعوت-أحرونوت-إيران-تبدأ-بتقليص-قواتها-في-سورية
القدس المحتلة ــ نضال محمد وتد
5 مايو 2020
قالت مصادر أمنية إسرائيلية لموقع "يديعوت أحرونوت" إن إيران "بدأت لأول مرة منذ دخولها إلى سورية تقليص عدد قواتها هناك وإخلاء قواعد تابعة لها".
وبحسب موقع "يديعوت أحرونوت"، قال مسؤولون أمنيون، في إيجاز صحافي، لمراسلين عسكريين في الصحف الإسرائيلية إن "سورية تدفع ثمناً متزايداً بسبب الوجود الإيراني على أراضيها، وعن حرب ليست لها. لقد تحولت إيران من "ذخر" للنظام إلى عبء عليه".
وتوعد المسؤولون الإسرائيليون بمضاعفة الضغوط على إيران إلى أن تخرج من سورية. وأشار موقع "يديعوت أحرونوت" إلى أن الإيجاز الصحافي للمسؤولين الأمنيين تم بعد 12 ساعة على الهجوم الواسع الذي تم على مواقع عسكرية في سورية أمس في حلب ودير الزور.
من جهتها، نقلت "هآرتس" عن مصادر أمنية إسرائيلية قولها إن الرئيس السوري بشار الأسد بدأ يُدرك أن طهران تحولت إلى عبء على بلاده التي تدفع ثمناً عن التموضع الإيراني. وأشارت هذه المصادر، إلى أن جيش النظام السوري الذي يعمل على إعادة تنظيم صفوفه وترميم قواته بدأ يتلقى الضربات ويخسر عتاده العسكري ووسائله القتالية مثل المنظومات الدفاعية والبطاريات المضادة للطائرات.
وكان وزير الأمن الإسرائيلي، نفتالي بينت، قد صرح في وقت سابق اليوم عن مسألة التموضع الإيراني في سورية بقوله: "نحن أكثر تصميماً، وسأقول لكم لماذا، بالنسبة لإيران سورية هي مغامرة على مسافة 1000 كلم من البلد، وبالنسبة لنا هذه حياتنا. لن نتنازل ولن نسمح بإقامة قاعدة إيرانية أمامية في سورية"، وفق ما تنقل "هآرتس".
===========================
«هآرتس» :إسرائيل ترفع وتيرة هجماتها ضد إيران في سورية
https://www.al-ayyam.ps/ar_page.php?id=13dc75d0y333215184Y13dc75d0
 بقلم: عاموس هرئيل
 
يبدو الهجوم، الذي نُسب لسلاح الجو الإسرائيلي، الاثنين الماضي، في منطقة حلب في شمال سورية، أنه مهم – بسبب حجمه، ومكانه البعيد والهدف المهاجم. حسب تقارير في وسائل الإعلام العربية فإن الموقع الذي تم قصفه يعود إلى مجموعة «سارس»، وهو المعهد العلمي السوري. فعليا، هذا هو جسم الصناعة الأمنية الرائد في الدولة والمسؤول عن تطوير الوسائل القتالية، بما فيها السلاح الكيميائي والبيولوجي.
في الماضي سبق الإبلاغ عن هجمات إسرائيلية لمنشآت «سارس». ووصفت مصادر استخبارية غربية هذه المؤسسة كجزء رئيس في الجهود الإيرانية لتسليح «حزب الله»، والتي ركزت على تحسين دقة الصواريخ الموجودة لدى «حزب الله».
تصل التقارير من سورية، مؤخراً، عدة مرات في الأسبوع. سلاح الجو الإسرائيلي، هكذا تنشر وسائل الإعلام هناك، يهاجم باستمرار أهدافا عسكرية متنوعة في مناطق واسعة في الدولة: مخازن سلاح، مواقع إنتاج وسائل قتالية، بطاريات صواريخ أرض – جو ومواقع مراقبة على طول الحدود مع إسرائيل.
في مرمى الهدف يوجد الآن جميع الشركاء في المحور الشيعي الذي تقوده إيران: الحرس الثوري الايراني، مليشيات شيعية أجنبية، «حزب الله»، ووحدات تابعة للجيش السوري.
خلافاً لعادتها في السنوات الأخيرة، يبدو أن إسرائيل خفضت قليلاً الضجة الإعلامية للهجوم المنسوب لها.
بدأت مهاجمة سلاح الجو في سورية في العام 2012، في مرحلة مبكرة للحرب الأهلية هناك، وازدادت في النصف الثاني من العقد السابق. في البداية وجهت الهجمات في الأساس ضد قوافل قامت بتهريب السلاح الإيراني عبر الاراضي السورية لـ «حزب الله» في لبنان. وبعد ذلك، في نهاية 2017 فما بعد تحول الجيش إلى التركيز على مهاجمة قواعد الحرس الثوري والمليشيات الشيعية كجزء من عملية إحباط للتمركز العسكري الإيراني في سورية.
في البداية جرت الهجمات تحت ضباب متعمد، في إطار ما وصف بسياسة التعتيم، في محاولة لردع النظام السوري عن تعزيز التحالف مع إيران و»حزب الله». ولكن في الوقت ذاته عدم التورط في الحرب الأهلية. بالتدريج، في السنتين الاخيرتين، بدأت إسرائيل في إطلاق إشارات ثقيلة عن خطواتها.
أملى فيروس كورونا، كما يبدو، تغييرا معينا في الاستراتيجية. خلال آذار لم يبلغ تقريبا عن هجمات. ولكن طوال شهر نيسان، مرة أو مرتين في الأسبوع، نشر في وسائل الاعلام السورية اخبار عن هجمات اخرى في شرق الدولة وفي الوسط وفي الجنوب.
هذه المرة تقلل إسرائيل من التطرق الى التقارير. في الأصل الاهتمام بما يحدث في سورية وفي إسرائيل وما ينشر في وسائل الإعلام العالمية منخفض تماما. سيطر وباء «كورونا» تقريبا بصورة كاملة على جدول الأعمال.
ولكن يبدو أنه من وجهة نظر إسرائيل، ربما يوجد في هذا افضلية. تجد الهجمات المحور الايراني ضعيفا نسبيا. كان التمركز في سورية ومساعدة «حزب الله»، «الطفل المدلل»، المشروع الرئيس للجنرال قاسم سليماني، قائد قوة القدس في الحرس الثوري. في السنوات الاخيرة وكلما ازداد نفوذ سليماني في ارجاء الشرق الاوسط ازدادت جهود تهريب السلاح إلى لبنان وانشاء القواعد في سورية. يبدو أن سليماني أصر على مواصلة ذلك رغم الهجمات الإسرائيلية.
في بداية كانون الثاني الماضي تم اغتيال سليماني بعد وقت قصير من هبوط طائرته في بغداد، ومن حل مكانه، الجنرال اسماعيل قآني، اكتشف أن الحذاء الذي ورثه أكبر من مقاسه. لا يحظى قآني بالمكانة الرفيعة التي راكمها سليماني لنفسه في السنوات الاخيرة. فهو يجد صعوبة في بث روح قتالية في الفرق، وكذلك الأخذ في الاعتبار الضغوط الأخيرة المستخدمة على ايران.
الظروف معروفة. لم تستيقظ إيران بعد من اغتيال سليماني وما حدث قبله وبعده: زيادة العقوبات الأميركية، تآكل ثقة الجمهور بالنظام بعد أن تبين أنه حاول إخفاء قضية إسقاط طائرة الركاب في سماء طهران بالخطأ، والضربة الشديدة بشكل خاص لفيروس كورونا، وانخفاض أسعار النفط في أعقاب الأزمة الدولية التي أحدثها الفيروس.
بدأت المساعدة الاقتصادية الإيرانية لـ «حزب الله» تتقلص إزاء هذه الصعوبات. في الوقت ذاته لبنان موجود في ازمة اقتصادية حدتها آخذة في التزايد، وهي تضع ايضا «حزب الله» في موقف ضعف. في الخلفية هناك ايضا العلاقات المتوترة بين الرئيس السوري، بشار الأسد، وضيوفه الايرانيين. يبدو أنه بالنسبة للأسد فإن وصية ادخال الضيوف ربما استنفدت. ساهمت ايران حقا بشكل كبير في بقاء النظام رغم الحرب الاهلية الدموية، ولكن، الآن، يتعرض النظام في سورية للضربات بسبب اصرار ايران على البقاء. الكثير من الهجمات، مما تم الابلاغ، يرافقها قصف لبطاريات مضادة للطائرات السورية.
لقد تولد الانطباع بأنه في ظل «كورونا» منحت حكومة نتنياهو شيكاً مفتوحاً لرئيس الاركان، افيف كوخافي، لمواصلة الهجمات، وكما يبدو حتى زيادتها. حسب التوزيع الجغرافي للتقارير عن الهجمات، هذه حرب تجري على كل الملعب – في الجبهة وعلى طول الحدود في هضبة الجولان حيث تقصف هناك مواقع نشرها «حزب الله» عبر شركائه المحليين، وكذلك قواعد في عمق الاراضي السورية البعيدة عن حدود إسرائيل.
تسير إسرائيل على الحد، وتنتظر لترى كيف سيرد المعسكر المعادي. هل سيعطي الأسد اشارات للنظام في طهران بأنه حان الوقت للتراجع أم أن الايرانيين أنفسهم سيبحثون عن مخرج مشرف ويقلصون تواجدهم في سورية بسبب زيادة الضغط العسكري. في المقابل، تطرح امكانية القيام برد عقابي ضد إسرائيل. حدثت عملية موضعية كهذه في منتصف نيسان.
بعد يومين على الهجوم المنسوب لإسرائيل ضد سيارة لـ «حزب الله» قرب الحدود السورية اللبنانية في الطرف السوري، تم قطع الجدار الحدودي بين إسرائيل ولبنان في ثلاث نقاط. لم يتم اجتياز الجدار، ولكن هذا يبدو إشارة واضحة من «حزب الله» لإسرائيل، التي بحسبها يوجد لـ «حزب الله» أيضا خطوط حمر.
 
عن «هآرتس»
===========================
جيروزاليم بوست :كيف توقف مشروع إيران في سوريا على مدى ستة أشهر؟
https://nedaa-sy.com/articles/852
لقد أصبح كل ليلة تقريباً ينتظر مراقبو وسائل التواصل الاجتماعي في سوريا انفجارات الغارات الجوية التي من المرجح أن تحدث.
في القرى القريبة من دير الزور والبوكمال إلى خمسمائة كيلومتر شمالاً إلى ريف حلب ثم أربعمائة كيلومتر جنوباً إلى دمشق اعتاد الذين يشاهدون سماء سوريا على القصف الجوي.
لم تكن ليلة 4 مايو الجاري مختلفة فقد أفادت وسائل الإعلام الرسمية التابعة للنظام (سانا) بأن دفاعاتها الجوية تواجه هجوماً إسرائيلياً بالقرب من حلب قبل منتصف الليل.
تم التقاط هذه التفاصيل من قِبل شبكات الإعلام الموالية لميليشيات "حزب الله" و"إيران"، ثم بعد ذلك بساعة وردت أنباء أكثر من انفجارات في نهر الفرات على طول الطريق الممتد من دير الزور إلى البوكمال على الحدود العراقية.
وانتشرت شائعات عن استهداف الميليشيات المدعومة من إيران، وتشير التقارير اللاحقة إلى مقتل إيرانيين في الغارات.
كان 4 أيار ليلة نوعية، وفي أسبوعين كان هناك ما لا يقل عن خمس غارات جوية على سوريا.
باختصار: لم تكن هذه السنة جيدة بالنسبة لإيران في سوريا.
ولم تعمل وسائل الإعلام الإيرانية على مناقشة المدى الكامل للضربات التي تم تسديدها لمشروع إيران في سوريا.
وبدلاً من ذلك كانت تدفع برواية مختلفة: تلقي إيران اللوم على الولايات المتحدة في زيادة هجمات تنظيم الدولة في العراق؛ إذ خلال الأسبوع الماضي عانت الميليشيات المدعومة من إيران في العراق من الخسائر على أيدي تنظيم الدولة التي استغلت الوباء وعدم الاستقرار في العراق لتنفيذ الهجمات.
كما تمارس إيران ضغوطاً على الولايات المتحدة في الخليج العربي، حيث ترسل قوارب لمضايقة البحرية الأمريكية.
في 22 أبريل الماضي حذَّر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إيران من أن الولايات المتحدة ستغرق القوارب، وأطلقت إيران بدورها قمراً عسكرياً تقول إنه يمكن استخدامه للتجسس على خصومها، بما في ذلك الولايات المتحدة وإسرائيل.
تسعى إيران إلى تمويه الخسائر في سوريا من خلال التباهي ببرامجها الجديدة للطائرات من دون طيار بما في ذلك الصواريخ المضادة للدبابات.
كان على حليف إيران في لبنان حزب الله أن يرد أيضاً على الضربات التي استهدفت اثنين من أعضاء حزب الله في 27 فبراير و5 أبريل، لكن خطب "حسن نصر الله" بشكل عام لم تذكر أي شيء مهم عن إسرائيل في الأسابيع الأخيرة، وقد ركز على أزمة الميزانية في لبنان والغضب من وضع ألمانيا لحزب الله في القائمة السوداء.
باختصار: عانى حزب الله من نكسات وركز خطابه على لبنان.. أما النظام السوري فهو في وضع أصعب من إيران وحزب الله.
انقلب رجل الأعمال الرئيسي وابن خال بشار الأسد ضده ونشر "رامي مخلوف" أشرطة فيديو خلال الأسبوع الماضي ينتقد النظام، وهو انتقاد نادر الحصول من العائلة الحاكمة.
بل حتى أنه تدور شائعات في سوريا مفادها أن الدفاع الجوي الروسي لم يمنع الضربات الجوية الأخيرة، وأنه يجب على النظام استخدام الرادارات الصينية بدلاً من ذلك، بالإضافة إلى ذلك هناك شائعات عن خلاف مع إيران.
كل هذا يقوض دمشق مع أنه بين صيف 2018 وخريف 2019 اعتقدت دمشق أنها كانت فازت وأنها استعادت الجنوب من المعارضين بالقرب من الجولان بسرعة.
اعتقدت إيران أيضاً أن الأمور قد تتحسن في سوريا، ففي خريف عام 2018 أسقط الدفاع الجوي السوري طائرة عسكرية روسية أثناء غارة جوية إسرائيلية وكانت روسيا غاضبة، ونظام الأسد حصل على أنظمة الدفاع الجوي S-300، ونشرت دمشق قصصاً مفادها أن روسيا "منعت" الضربات الجوية الإسرائيلية بعد ذلك، مع ادعاءات انتشرت في سبتمبر 2019 بأن "روسيا تمنع الضربات الجوية الإسرائيلية".
في نوفمبر 2019 كشفت وزارة الخارجية الروسية عن تفاصيل الضربات الإسرائيلية على سوريا وشملت هذه حادثة 12 نوفمبر/ تشرين الثاني حيث تم استهداف عضو الجهاد الإسلامي أكرم العجوري، وهجوم آخر في 18 نوفمبر بالقرب من البوكمال وهجوم 19 نوفمبر بالقرب من دمشق.
ثم أطلقت صواريخ كروز على أهداف بالقرب من دمشق في 20 نوفمبر، وقالت روسيا أيضاً إن إسرائيل "ورد أنها عبرت الأجواء العراقية والأردنية".
وجاء الانتقاد الروسي بعد أن انتقد رئيس الوزراء العراقي إسرائيل أيضاً بسبب غاراتها الجوية المزعومة في سبتمبر.
يبدو أن خطط إيران في العراق -مثل سوريا تماماً- تنهار مع العام الجديد.
في العام الماضي كانت تحاول طرد الولايات المتحدة باستخدام الوكلاء والهجمات الصاروخية، كما أرسلت صواريخ باليستية إلى العراق لكن إيران عانت من انتكاسات مع احتجاجات العراق ومقتل قاسم سليماني.
إذا رسم المرء قوساً من التغييرات من خريف عام 2019 إلى ربيع عام 2020، فسيرى انتكاسات سريعة لإيران في العراق وسوريا ولبنان.
ورغم الهيمنة التي توهمتها إيران في عامي 2017 و2019 فقد فشلت أعمال إرسال الميليشيات إلى كركوك ومساعدة النظام السوري على استعادة الأراضي والسعي لإذلال الولايات المتحدة في سوريا.
لقد أهان بديل سليماني إسماعيل قاآني أصدقاء إيران في العراق، كما أن الأسد يفقد أصدقاءه في الداخل وطلبت إيران من حزب الله المساعدة في سوريا والعراق بينما هو مفلس في بلده الخاص.
في الأزمات يمكن أن يكون هناك فرصة ويبدو أن إيران قد أخطأت الحساب.
بقلم   فريق الترجمة - نداء سوريا          المصدر   جيروزاليم بوست
===========================
الصحافة الروسية :
تقرير روسي: توافق محتمل بين "بوتين" و"أردوغان" و"روحاني" على إزاحة بشار الأسد
https://eldorar.com/node/151386
الدرر الشامية:
توقع تقرير "مجلس الشؤون الدولية الروسي (RIAC)"، أن يتفق رؤساء روسيا فلاديمير بوتين، وتركيا رجب طيب أدروغان، وإيران حسن روحاني، على إزاحة رئيس النظام السوري بشار الأسد من منصبه.
وقال التقرير -بحسب موقع "ميدل إيست مونيتور"-: إنه "يتوقع أن تتوصل روسيا وتركيا وإيران إلى توافق على الإطاحة ببشار الأسد وإقرار وقف إطلاق النار مقابل تشكيل حكومة انتقالية تضم المعارضة وأعضاء من النظام وميليشيا قسد".
وأضاف المجلس المعروف أنه مُقرَّب من صانعي القرار في الحكومة الروسية: أن "منظمة روسية تدعى مؤسسة حماية القيم الوطنية، وهي تتبع للأجهزة الأمنية ومكتب الرئيس فلاديمير بوتين، قامت بإجراء استطلاع للرأي في سوريا".
 
وأردف التقرير: أن "الاستطلاع الذي أجرته أجهزة مقربة من (بوتين) من شأنه أن يبعث برسالة سياسية واضحة للغاية للدول الفاعلة في روسيا، تشير إلى أن الشعب السوري لا يريد بقاء (الأسد) رئيسًا".
التقرير أنه منذ بداية تدخلها العسكري في سوريا، حرصت موسكو على تجنب الظهور كمدافع عن الأسد، مضيفًا أنها أكدت في المفاوضات أن "الشعب السوري سيقرر ما إذا كان الأسد سيبقى في السلطة أم لا ".
وختم مجلس الشؤون الدولية، بأن "روسيا أصبحت أكثر جدية بشأن إجراء تغييرات في سوريا لأن حماية الأسد أصبحت عبئًا"، دون أن يوضح التقرير من هو البديل المقترح لرئيس النظام السوري.
===========================
الصحافة البريطانية :
"التايمز" تكشف تفاصيل الخلافات بين رامي مخلوف وبشار الأسد
https://eldorar.com/node/151411
الدرر الشامية:
كشفت صحيفة "التايمز" البريطانية تفاصيل الخلافات الحاصلة بين بشار الأسد ورامي مخلوف، على وقع المنشادات المثيرة للجدل التي أطلقها الأخير عبر صفحته الرسمية على الفيسبوك.
ونشرت الصحيفة تقريرًا لمراسلها في الشرق الأوسط ريتشارد سبنسر، قال فيه إن الحرب الأهلية داخل عائلة الأسد أصبحت مفتوحة.
وأضاف "سبنسر" في تقريره أن رئيس النظام بشار الأسد بدأ باعتقال موظفين ومقربين من ابن خاله رجل الأعمال المؤثر في سوريا رامي مخلوف.
وبحسب التقرير، فقد اتهم مخلوف الأسبوع الماضي النظام بدمشق، بمحاولة ابتزازه ماليا، واعتقال موظفين في شركة "سيرياتل"، وهي شركة هواتف محمولة، واصفا عمليات المداهمة والاعتقال بأنها "لاإنسانية".
وكان "مخلوف" قد ظهر قبل أيام في رسالة مصورة موجهة لبشار الأسد، قال فيها إن القوات الأمنية "بدأت بالهجوم على حرية الناس، وهؤلاء هم الداعمون الحقيقيون لك، والوضع خطير ولو استمر، لا سمح الله، فسيكون وضع البلد صعبا".
وأكد معد التقرير، اعتقال محرر صحيفة "الوطن" التي تعتبر جزءا من إمبراطورية مخلوف، ولا يعرف مكان الأخير، لافتًا إلى دخول أقارب آخرين للأسد على خط الأزمة، حيث ألمح بعضهم إلى أن أسماء الأسد، متورطة في الملاحقة.
يشار إلى أن أحد أفراد عائلة مخلوف هاجم على صفحته في فيسبوك، رجال الأعمال المرتبطين بعائلة الأسد، مقدمًا قائمة بأسماء من أخفوا أموالهم في الخارج، وبالتحديد آل الأخرس" مثل والد أسماء، فواز الأخرس، بحسب التقرير ذاته.
===========================
«الجارديان»: ما وراء الخلاف العلني النادر بين رامي مخلوف والأسد
https://www.sasapost.com/translation/public-dispute-al-assad-rami-makhlouf/
فريق العمل
رصد مارتن شولوف، مراسل صحيفة «الجارديان» البريطانية لشؤون الشرق الأوسط، تفاقم الخلاف بين رامي مخلوف، أغنى رجل في سوريا، وابن خال بشار الأسد، الذي تتهمه الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي بتمويل النظام، وبين رئيس النظام السوري، متهمًا إياه بإرسال قوات أمنية لاعتقال موظفيه والاستيلاء على أعماله.
وأصدر رامي مخلوف يوم الأحد مقطع فيديو ثانيًا على «فيسبوك» – بعد يومين من ظهوره المفاجئ في وقت سابق – كشف اللثام عن الخلاف بينه وبين الأسد، وأظهر للعيان ما يدور وراء الكواليس الغامضة داخل الأسرة الحاكمة.
وذكر تقرير الجارديان أن الملياردير السوري موَّل الأسد على مدى الـ20 عامًا الماضية، ودعم كثيرًا من جهود النظام الحربية منذ عام 2012. ويمتلك مخلوف إمبراطورية سيطرت على ما يصل إلى 60% من الاقتصاد السوري، وبفضلها جمع ثروة يُعتَقد أنها تصل إلى 8 مليارات جنيه إسترليني (10 مليارات دولار)؛ ما جعله هدفًا للعقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، بيد أنه كان يُنظَر إليه باعتباره لا يمكن المساس به داخل سوريا، حتى وقع الانقسام داخل العائلة الحاكمة في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.
الخلاف يأتي بموازاة نفاد صبر روسيا
يقول مارتن شولوف أن خروج الخلاف إلى العلن على هذا النحو غير المعتاد، في الوقت الذي تعرَّض فيه الأسد لانتقادات نادرة من أحد رعاته، روسيا، التي نفد صبرها مع استمرار الحرب الطويلة باهظة التكلفة ببطء، وباتت الآن تتطلع إلى جني ثمار استثماراتها طيلة السنوات الخمس الماضية.
وهذه الحرب المستمرة منذ تسع سنوات دمَّرت سوريا، وقصقصت ريش الأسد إلى حد كبير، وألقت بوطأة ثقيلة غير مسبوقة على المجموعات الحاكمة وشبكاتها، بعدما كانت تدير اقتصاد البلاد كما لو كان إقطاعية شخصية، على حد وصف «الجارديان».
وسيطر رامي مخلوف على كل ركنٍ من أركان الاقتصاد السوري تقريبًا، بما في ذلك قطاعات البناء واستيراد السيارات والبيع بالتجزئة والسياحة والاتصالات، وكانت شبكة الهاتف المحمول «سيريتل» هي الدجاجة التي تبيض له ذهبًا، ولا غروَ أن تكون في بؤرة اهتمام الأسد.
رسالة مفتوحة من رامي مخلوف إلى الأسد
قال مخلوف في الفيديو الجديد: «طُلِب مني اليوم أبتعد بقى عن الشركات، وأنفذ تعليمات، وأنا مغمض. وبلشت (بدأت) الضغوطات بسحب هالموظفين المدراء». وأضاف: «واليوم، بلشت الضغوطات، بطريقة غير مقبولة، وبشكل للأسف ما نو (غير) إنساني، وبلشت الأجهزة الأمنية تعتقل موظفينا». 
وتابع رامي مخلوف في خطابه للأسد: «يا سيادة الرئيس، الأجهزة الأمنية بلشت تتعدى على حريات الناس، هدول (هؤلاء) ناسَك، هدول موالين. الوضع صعب، الوضع خطر. والله، إذا استمرينا بهذه الحالة، والله وضعنا، وضع البلد كتير صعب». 
«أيها الرئيس (الأسد)، بدأت قوات الأمن بمهاجمة حريات الناس. هؤلاء هم مؤيدوك المخلصون. الوضع خطير والله إن استمررنا سيكون وضع البلد صعبًا جدًا».
هل تقود أسماء الأسد جهود إنعاش سوريا اقتصاديًا؟
زعم رامي مخلوف، حسب «الجارديان»، أنه طُلب منه دفع ضرائب تصل قيمتها إلى 180 مليون جنيه إسترليني، وقال إنه كان على استعداد للقيام بذلك بمرور الوقت. ومع ذلك قال إنه لن يتنحى عن شركة سيريتل، وهي الشريان الاقتصادي للحكومة السورية التي ترزح تحت العقوبات وأحد أكبر أصولها.
يتابع مارتن شولوف: خسارة مخلوف لمكانته المميزة، والعداء العلنيّ بينه وبين الأسد، أذهل دمشق والشتات السوري؛ لأن المعتاد هو أن تجري المناورات العائلية داخل الدولة البوليسية الوحشية في السر بعيدًا عن الأعين، لدرجة أن الشخصيات المتواجدة داخل المؤسسة الحاكمة قد لا تحيط خُبرًا بما يحدث ولا يكون أمامها سوى التخمين.
ومع ذلك فإن الطبيعة البارزة لهذا الانهيار في العلاقة بين مخلوف والأسد كشفت عن قلق عميق يحيط بأوضاع البلاد المالية غير المستقرة، وأثارت تكهنات بأن السيدة السورية الأولى، أسماء الأسد، بدأت تضطلع بدور قيادي في دفع الانتعاش الاقتصادي.
نصف الناتج المحلي الإجمالي السوري في قبضة مخلوف
ويلفت التقرير إلى أن مخلوف جمع جزءًا كبيرًا من ثروته بفضل العمولات التي تقاضاها من شبكات كبيرة من رجال الأعمال. وقال إن الأسد اتهمه بتقليل الأرباح في سيريتل لتجنب دفع الضرائب.
ووصف رجل أعمال سوري ثروة مخلوف بأنها «مذهلة». وقال: «بلغ الناتج المحلي الإجمالي لسوريا 60 مليار دولار في عام 2010. ويسيطر (مخلوف) بسهولة على نصف هذا الناتج. تضاعف ذلك طيلة 20 عامًا، بالإضافة إلى الممتلكات القيِّمة التي تعود إلى أيام (الرئيس السوري السابق) حافظ الأسد، لتتكون لديه ثروة هائلة، الكثير منها لا يخضع لأي تدقيق».
موسكو تريد جني ثمار جهودها لإنقاذ الأسد
في غضون ذلك يبدو أن موسكو قررت البحث عن سبل لجني ثمار الجهود التي بذلتها لإنقاذ نظام الأسد، والتي أثبتت – إلى جانب تدخل إيران – أن لها تأثيرًا حاسمًا. وكانت النتيجة أن الأسد أصبح الآن حاكمًا على بلدٍ تقزَّم كثيرًا، ويكافح من أجل تأكيد سيادته فوق سيادة راعييه اللذين لم يزالا ملتزمين بدعم سوريا، لكنهما يحملان رؤى متباينة حول شكل البلد الذي ينبغي أن ينبعث من تحت الأنقاض.
وواجه الأسد ضغوطًا متزايدة من روسيا لتقديم تنازلات في محادثات السلام التي قد تتمخض عن تقاسم السلطة مقابل تجديد الاعتراف الدولي، فضلًا عن تدفق أموال إعادة الإعمار التي تشتد الحاجة إليها، والتي ستكون كنزًا دفينًا لروسيا.
وفي منتصف أبريل (نيسان) نشر مركز أبحاث مرتبط بالكرملين نقدًا وجهه للأسد الدبلوماسي الروسي البارز وسفير موسكو السابق إلى سوريا، ألكسندر أكسينوك، الذي قال: «إذا حكمنا بناء على كل ما نراه، فإن دمشق ليست مهتمة على نحو خاص بإظهار نهج بعيد النظر ومرن، مواصلة التطلع إلى حل عسكري بدعم من حلفائها، ومساعدات مالية واقتصادية غير مشروطة، كما كان الحال خلال الأيام الخوالي حين كانت المواجهة السوفيتية – الأمريكية محتدمة في الشرق الأوسط».
ويأتي هذا الانتقاد الحاد على الرغم من اقتناع روسيا بأنه لم يظهر أي بديل للأسد خلال فترة الصراع، ووسط مخاوف متزايدة بشأن دور إيران في البلاد. ونقل التقرير في الختام عن دبلوماسي تركي قوله عن الموقف الروسي: «إنهم يريدون الأسد؛ لأنهم يعتقدون أنه يمكنهم السيطرة عليه… إنهم لا يريدون إيران؛ لأنهم لا يستطيعون (السيطرة عليها). وكلا الجانبين يسبب لهم صداعًا».
===========================
الصحافة الالمانية :
صحيفة ألمانية تطالب بلادها باتباع سياسية جديدة تجاه نظام أسد
https://orient-news.net/ar/news_show/180151/0/صحيفة-ألمانية-تطالب-بلادها-باتباع-سياسية-جديدة-تجاه-نظام-أسد
أورينت نت - ألمانيا: محمد الشيخ علي
تاريخ النشر: 2020-05-06 08:19
قالت صحيفة تاغس شبيغل إنه يجب على ألمانيا والدول الأوروبية اتباع سياسة عكس سياسة  أمريكا لأنه لايوجد في الأفق حل سياسي متاح في سوريا.
وتابعت الصحيفة أنه يجب على ألمانيا دعم جمعيات المجتمع المدني وتعزيز القوى المجتمعية كون الولايات المتحدة الأمريكية فشلت في إجبار الأسد على ترك سدرة الحكم سواء بالضغوطات العسكرية أو غيرها.
وأردفت الصحيفة أنه بسبب سياسية نظام أسد الوحشية دمرت البلاد وهجر أكثر من نصف السكان، ولم يعد هناك شكل للدولة السورية، لذلك تقترح الصحيفة دعم الجمعيات والقوى المدنية حتى في المناطق التي يسيطر عليها نظام أسد، ولكن بحذر بحيث يمكن الحصول على التغيير ولكن بشكل تدريجي وعلى المدى الطويل.
الضغط على الأسد:
أكدت الصحيفة بأن ألمانيا لازالت من أكثر الدول التي ترفض سياسية نظام أسد البربرية، لذلك تفرض ألمانيا مع دول الاتحاد الأوروبي حزمة من العقوبات على بعض داعمين النظام ماليا، وايضا القادة العسكريين والأمنيين من المتورطين بجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.
وتشير الصحيفة أنه رغم ذلك بقي الأسد في الحكم بسبب الدعم الروسي والإيراني له، لذا على ألمانيا إبقاء الضغط على نظام أسد ولكن مع التواصل مع جميع الأطراف السورية وخاصة القوى والتجمعات المدنية والتي لا تريد الأسد وبنفس الوقت تؤمن بضرورة وجود الدولة، كما أنها تسعى إلى إحلال السلام ونبذ العنف الذي اتبعه النظام منذ بداية الثورة السورية في 2011، كذلك العمل على إعادة إعمار مادمره الأسد والسماح للمهجريين والمنفيين من السوريين في دول الشتات بالعودة بعد تقديم لهم الضمانات الكافية.
===========================