الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 6/12/2021

سوريا في الصحافة العالمية 6/12/2021

07.12.2021
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الامريكية :
  • "نيويورك تايمز" :عائلة وفاء.. قصة أسرة سورية أنقذها البابا من "جحيم ليسبوس"
https://www.alhurra.com/syria/2021/12/06/سوريا-النظام-يفرض-حظرا-الدراجات-النارية-في-درعا
  • نيويورك تايمز: على أنقاض سوريا تزدهر إمبراطورية مخدرات يديرها أقرباء للأسد وحزب الله
https://www.aljazeera.net/news/politics/2021/12/6/نيويورك-تايمز-على-أنقاض-سوريا-تزدهر-2
 
الصحافة البريطانية :
  • صنداي تايمز :"فات الأوان"
https://www.bbc.com/arabic/inthepress-59544069
 
الصحافة الفرنسية :
  • صحيفة فرنسية: باريس أصبحت ملاذًا آمنًا في أوروبا لمجرمي الحرب السوريين
https://eldorar.com/node/171208
 
الصحافة الايرانية :
  • إيران إنترناشيونال: إيران تخسر حرب الاقتصاد وبشار طلب من قائد الحرس الثوري مغادرة سوريا!
https://orient-news.net/ar/news_show/194348
 
الصحافة الامريكية :
"نيويورك تايمز" :عائلة وفاء.. قصة أسرة سورية أنقذها البابا من "جحيم ليسبوس"
https://www.alhurra.com/syria/2021/12/06/سوريا-النظام-يفرض-حظرا-الدراجات-النارية-في-درعا
"وكأنني في حفل زفاف بهيج ورائع".. هكذا تقول إحدى اللاجئات السوريات التي وصلت رفقة البابا، فرانسيس، إلى العاصمة الإيطالية قبل 5 أعوام، وذلك عقب الزيارة التي أجراها، الحبر الأعظم، إلى جزيرة ليسبوس اليونانية في أبريل 2016، ليأخذ معه 12 لاجئًا مسلمًا من سوريا، بينهم ستة أطفال، إلى روما على متن الطائرة البابوية.
وبعد خمس سنوات استطاعت تلك العائلات السورية الثلاثة، اثنتان من دمشق وواحدة من دير الزور، أن يندمجوا في مجتمعهم الجديد وسط أجواء من الراحة والأمان والاستقرار النفسي والمادي، وفقا لتقرير خاص نشرته صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية.
"أشبه بالحلم"
وعن ذكرياتها وهي في طريقها إلى روما رفقة بابا الفاتيكان، تقول وفاء عيد، 35 عاماً، وهي تتذكر رحلة "تشبه الحلم": "عندما صعدنا على متن تلك الطائرة، شعرنا بإحساس بالسلام كنا قد نسيناه منذ فترة طويلة جدًا"، متحدثة عن مسيرة محفوفة بالمخاطر استغرقت خمسة أشهر قبل أن يحط الرحال بعائلتها في روما وسط ترحيب حار قدمته إحدى الجمعيات الخيرية الكاثوليكية للوافدين الجدد.
وتضيف وفاء: "عندما وصلنا كان هناك أزهار وموسيقى، وشعرت كأني في حفل زفاف رائع للغاية".
ونوهت إلى إن التكيف مع حياة وثقافة جديدتين لم يكن سهلاً لكن عائلتها وجدت الدعم والحفاوة في روما، مشيرة إلى أن تعمل وزوجها أسامة كوكجي، 42 عامًا، في منزل لقضاء العطلات تديره جماعة دينية في روما، فيما يقضي طفليهما ماسا، 13 عامًا، وعمر، 11 عامًا، أوقاتا مبهجة في إحدى المدارس الإعدادية بالعاصمة.
وأشادت وفاء بخصال الشعب الإيطالي الذي يحب مساعدة الآخرين على حد قولها، لافتة إلى أنه قد أصبحوا لديهم أصدقاء كثر منهم.
وعن صعوبة تعلم لغة جديدة، قالت وفاء: "تعلمت الإيطالية من خلال قراءة المنهاج الابتدائي الذي كان يدرسه طفلي، مردفة: من خلال معاونة أولادي في دروسهما أتقنت اللغة".
وأما الزوج، أسامة، فقد بدا متفاجئا لدى سؤاله فيما إذا كان سعيد بإقامته في إيطاليا، ليقول: "بالطبع وإلا ما كنت بقيت لحظة واحدة هنا".
من جهتها، قالت سيسيليا باني، منسقة مشاريع الهجرة لجمعية مجتمع سانت إيغيديو الخيرية، التي تساعد المحتاجين في روما ومناطق أخرى، إن العائلات الثلاث قد استقرت "استقرت بشكل جيد للغاية".
وأوضحت باني أنها كانت في جزيرة ليسبوس في عام 2016 لمساعدة العائلات التي سافرت على متن الرحلة البابوية قبل أن تتابع معاونتهم بعد وصولهم إلى روما، مؤكدة أنهم قد تمكنوا من العثور على وظائف ومساكن تسمح لهم بالعيش بشكل مستقل دون الحاجة إلى معونات من الحكومة.
تجدر الإشارة إلى أن منظمة، القديس إيغيديو، كانت قد ساعدت تسهيل وصول أكثر من 3600 لاجئ إلى إيطاليا خلال السنوات الخمس الماضية.
وفي الوقت الحالي فإنه لا يشغل بال وفاء زوجها سوى آلام المحتاجين والنازحين والمقيمين في مخيمات اللجوء وسط ظروف قاسية وصعوبة على غرار ما حدث معهما خلال تواجدها في الجزيرة اليونانية قبل أن يخرجا من ذلك "الجحيم" برفقة البابا.
=============================
نيويورك تايمز: على أنقاض سوريا تزدهر إمبراطورية مخدرات يديرها أقرباء للأسد وحزب الله
https://www.aljazeera.net/news/politics/2021/12/6/نيويورك-تايمز-على-أنقاض-سوريا-تزدهر-2
قالت صحيفة نيويورك تايمز (The New York Times) الأميركية إن شركاء متنفذين ومقربين من الرئيس السوري بشار الأسد، متورطون في صناعة وترويج مخدر الكبتاغون -وهو عقار غير قانوني يستخدم كمنشط للجهاز العصبي- مما يؤشر على قيام "دولة مخدرات" جديدة في حوض البحر الأبيض المتوسط.
وذكرت الصحيفة -في تحقيق مطول أعدّه بن هوبارد وهويدا سعد من العاصمة اللبنانية بيروت- أن تجارة مخدرات غير قانونية تقدر قيمتها بمليارات الدولارات يديرها شركاء أقوياء وأقارب للرئيس الأسد، بُنيت على أنقاض 10 سنوات من الحرب في سوريا متجاوزة حجم الصادرات القانونية السورية، ومحولة البلد إلى أحدث دولة تعتمد على التجارة غير الشرعية للمخدرات في العالم.
وأكدت أن هذه الصناعة -المرتكزة على عقار الكبتاغون المسبب للإدمان والشائع الاستخدام في عدة دول عربية- تمتد عملياتها في عموم سوريا، من خلال ورشات للتصنيع ومصانع للتعبئة يتم فيها إخفاء المخدرات وتجهيزها للتصدير وشبكات للتهريب تتكفل بنقلها إلى الأسواق الخارجية.
وأشارت نيويورك تايمز إلى أن تحقيقها الذي استند إلى معلومات من مسؤولي إنفاذ القانون في 10 دول، وعشرات المقابلات مع خبراء دوليين وإقليميين وسوريين لديهم معرفة بتجارة المخدرات ومسؤولين أميركيين حاليين وسابقين؛ كشف أن الكثير من عمليات الإنتاج والتوزيع تشرف عليها الفرقة الرابعة في الجيش السوري، وهي وحدة النخبة بقيادة ماهر الأسد الأخ الأصغر للرئيس وأحد أقوى الرجال في البلد.
ومن بين اللاعبين الرئيسيين أيضا -بحسب الصحيفة- رجال أعمال تربطهم صلات وثيقة بالحكومة، وجماعة حزب الله اللبنانية المسلحة، وأعضاء آخرون من عائلة الرئيس الممتدة الذين يضمن لهم لقبهم (اسمهم الأخير) الحماية من الأنشطة غير القانونية.
وتؤكد نيويورك تايمز أن تجارة المخدرات غير المشروعة أصبحت الآن مورد الصادرات الأكثر قيمة في سوريا، وهي تتجاوز بكثير قيمة المنتجات السورية القانونية، وفقا لقاعدة بيانات جمعتها الصحيفة.
وخلال السنوات الأخيرة، صادرت السلطات في كل من اليونان وإيطاليا والسعودية وأماكن أخرى مئات الملايين من الحبوب المخدرة، مصدر معظمها من ميناء تسيطر عليه الحكومة في سوريا، وبعضها في عمليات شحن قد تتجاوز قيمتها السوقية مليار دولار.
كما اكتشف مسؤولون في إيطاليا 84 مليون حبة كبتاغون مخبأة في لفات ضخمة من الورق والتروس المعدنية عام 2020، بينما عثرت السلطات الماليزية في مارس/آذار الماضي على أكثر من 94 مليون حبة داخل عجلات عربة مطاطية.
وتم ضبط أكثر من 250 مليون حبة في جميع أنحاء العالم حتى الآن هذا العام، أي أكثر من 18 ضعف الكمية التي تم العثور عليها قبل 4 سنوات فقط.
ويرى خبراء المخدرات أن هذه الشحنات ليست سوى نزر يسير فقط من إجمالي الحبوب المروجة، لكنها تمثل نافذة لفهم نطاق وحجم هذه التجارة التي ازدهرت على الأرجح بشكل كبير في السنوات القليلة الماضية.
وتضيف الصحيفة أن أكثر ما يثير قلق الحكومات في المنطقة هو أن الشبكة السورية التي تم إنشاؤها لتهريب الكبتاغون، بدأت في ترويج مخدرات أخرى أكثر خطورة مثل الكريستال ميث، وفق مسؤولين أمنيين إقليميين.
من ناحية أخرى، كشف تحقيق نيويورك تايمز أن مختبرات مخدر الكبتاغون تنتشر بشكل أساسي في المناطق التي تسيطر عليها الحكومة السورية، وفق شهادات سوريين يعيشون في هذه المناطق، أو في الأراضي التي يسيطر عليها حزب الله بالقرب من الحدود اللبنانية، أو خارج العاصمة دمشق وحول مدينة اللاذقية الساحلية.
والعديد من مصانع الإنتاج هي وحدات صغيرة في شكل حظائر أو فيلات فارغة، يقوم فيها العمال -بحسب اثنين من السوريين الذين زاروها- بدمج المواد الكيمياوية مع بعضها بعضا باستخدام خلاطات، وضغطها في أقراص بآلات بسيطة، وتكون إما محروسة بجنود أو تحمل لافتات تشير إلى أنها مناطق عسكرية مغلقة.
وبعد إتمام مراحل الإنتاج، يتم إخفاء حبوب الكبتاغون الجاهزة في حاويات شحن أو عبوات حليب أو شاي أو صابون أو داخل شحنات فواكه، ثم يتم تهريبها برا إلى الأردن ولبنان، حيث يغادر بعضها عبر منافذ بيروت الجوية والبحرية، والجزء الأكبر يغادر سوريا من ميناء اللاذقية على ساحل البحر الأبيض المتوسط.
المصدر : نيويورك تايمز
=============================
الصحافة البريطانية :
صنداي تايمز :"فات الأوان"
https://www.bbc.com/arabic/inthepress-59544069
ونختم مع تقرير لكامبل ماكديارميد، مراسل صنداي تايمز في الشرق الأوسط، بعنوان "لا توجد احتفالات عيد الميلاد لآخر ثلاثة مسيحيين في قرية سورية".
ويقول الكاتب "لن تكون هناك احتفالات عيد الميلاد لآخر ثلاثة مسيحيين في قرية ديزن الآشورية في شمال شرق سوريا"، فـ "لم يعد نهر الخابور الذي كان يسقي هذه المنطقة الزراعية يتدفق ولم يعد السكان السابقون الذين فروا من غزو تنظيم الدولة الإسلامية في عام 2015، وأعيد استيطان منازلهم من قبل السوريين النازحين بسبب القتال في أماكن أخرى من البلاد".
ويقول جان نوياه إيشو لصحيفة صنداي تلغراف في فناء منزله الشهر الماضي "إذا لم يعد السكان الأصليون فلن يكون هناك مستقبل .. لقد فات الأوان بالفعل".
وإضافة إلى إيشو، بقي في القرية زوجته ليلى كفركيس سليمان وابن عمه نعيم إيليا خانو آخر المسيحيين في المدينة، بحسب الصحيفة.
ويضيف الكاتب أن "نزوح مسيحيي الشرق الأوسط من أوطان الأجداد ليس ظاهرة حديثة. أثناء انهيار الإمبراطورية العثمانية، أعاد مسؤولو الانتداب الفرنسي توطين اللاجئين الآشوريين الفارين من الاضطهاد في الأناضول على طول وادي الخابور، حيث كانوا يزرعون الأراضي التي رعاها في السابق الرعاة الرحل".
"ازدهرت مدن مثل ديزن حيث حولت مشاريع الري واسعة النطاق المنطقة إلى سلة خبز في سوريا. بحلول التسعينيات كان عدد سكان البلدة أكثر من 400 نسمة"، بحسب الكاتب.
ويشير الكاتب إلى أن "المتطرفين استولوا على البلدة لمدة ثلاثة أشهر في أوائل عام 2015، مخلفين وراءهم دمارا وتدنيسا. فرت 60 عائلة من ديزن إلى الحسكة المجاورة، ثم سافر الكثير منهم إلى لبنان ويعيشون في المنفى في أستراليا وأمريكا وأوروبا".
"لكن مستقبل ديزن اليوم كقرية آشورية موضع شك. منذ فرار سكان البلدة الأصليين، انتقل المسلمون الفارين من القتال من أجزاء أخرى من البلاد إلى العديد من المنازل الخالية"، يختم الكاتب
=============================
الصحافة الفرنسية :
صحيفة فرنسية: باريس أصبحت ملاذًا آمنًا في أوروبا لمجرمي الحرب السوريين
https://eldorar.com/node/171208
الدرر الشامية:
نشرت صحيفة "لوموند" تقريرًا ،اليوم الأحد، وجهت فيه انتقادات لاذعة للسلطات الفرنسية بسبب توطئها مع مجرم حرب تابع لنظام الأسد متواجد في فرنسا.
واستهلت الصحيفة مقالها بطرح سؤال قالت فيه: "هل تحولت فرنسا لملاذ آمن في أوروبا لمجرمي الحرب السوريين؟".
وأضافت: "لقد ضربت صورة فرنسا التي كانت تريد دائما أن تكون في طليعة المدافعين عن حقوق الإنسان ومكافحة الإفلات من العقاب".
وأردفت: "إن مسؤولي الحكومة الفرنسية يواصلون العمل والتحدث دوليا وكأن هذه الحادثة غير موجودة.. إنه لأمر صادم بالفعل!".
ولفتت الصحيفة إلى أن معظم فقهاء وخبراء القانون توقعوا أن القضاء الفرنسي سيفشل في محاسبة مجرمي الحرب القادمين من سوريا.
وكانت السلطات الفرنسية قد أوقفت محاكمة ضابط مخابرات تابع لنظام الأسد ارتكب جرائم حرب ضد المدنيين في سوريا، ‏بذريعة أنسوريا ليست طرفاً في "اتفاقية روما" وأن القضاء الفرنسي غير معني بقضايا الولاية القضائية العالمية.
يذكر أن باريس تواطأت مع عم رئيس النظام السوري رفعت الأسد المعروف باسم جزار حماة بسبب قتله آلاف المديين، وقامت بتهريبه إلى سوريا حتى لا يسجن في فرنسا.
=============================
الصحافة الايرانية :
إيران إنترناشيونال: إيران تخسر حرب الاقتصاد وبشار طلب من قائد الحرس الثوري مغادرة سوريا!
https://orient-news.net/ar/news_show/194348
أورينت نت - إعداد: حسان كنجو
تاريخ النشر: 2021-12-06 07:53 بتوقيت دمشق
مع محاولات إيران المستمرة لتحقيق مكاسب إستراتيجية واقتصادية في سوريا، ضمن ما وصفه الساسة الإيرانيون في مناسبات عدة بـ (التعويض)، كشف تقرير نشره موقع (إيران إنترناشيونال) عن الخسارة الكبيرة التي تلقّتها إيران في سوريا، رغم دعمها لحليفها بشار أسد منذ بداية الثورة السورية، ومشاركتها في عمليات القتل والتنكيل بحق من عارضه، إضافة لتلقّيها صفعة بطرد أبرز قادتها إرضاءً للدول الخليجية.
إيران الخاسرة.. والطموحات
وجاء في التقرير الذي اطّلع عليه وترجمه موقع أورينت نت، أن إيران ورغم تدخّلها إلى جانب حليفها بشار أسد منذ عشر سنوات وحتى الآن، حقّقت أقل المكاسب على الصعيد الاقتصادي ونالت أصغر حصة في القسمة التي تم توزيعها على حلفاء نظام أسد، وبالتالي خابت طموحات الحرس الثوري الذي قاد المعارك جنباً إلى جنب مع نظام أسد، والذي حاول مراراً تبرير التكلفة العالية لتلك المشاركة، بأن التجارة والاستثمار في سوريا ستؤتي ثمارها وستدرُّ في المستقبل مليارات الدولارات كتعويض للمبالغ التي أنفقتها طهران لدعم نظام دمشق.
وأضاف التقرير أنه رغم خيبات الأمل المتتالية بتحقيق المكاسب الاقتصادية التي تسعى لها طهران، إلا أن تصريحات وزير اقتصاد نظام أسد (محمد سامر الخليل) أنعشت الآمال، ولاسيما حيال حديثه عن تقديم مزايا وإعفاءات ضريبية وضمانات لجميع المستثمرين بما في ذلك الشركات الإيرانية.
استياء الساسة في طهران
وفقاً للتقرير، فقد أبدى العديد من الساسة الإيرانيين وعبر وسائل الإعلام استياءهم من أن حصة إيران في الاقتصاد السوري صغيرة، وأن روسيا التي تدخلت في الحرب (لاحقاً) لإنقاذ الأسد، كان لديها نفوذ أكبر وفرصة أكبر للاستفادة من إعادة إعمار سوريا وغيرها من المشاريع الكبرى في البلاد، كما إن العقوبات الأمريكية جعلت نفوذ إيران (مقوّضاً) في ظل انهيار اقتصادها المستمر.
وعلى الرغم، من أنه لا يُعرف حجم الإنفاق العسكري الإيراني والمساعدات المالية التي قدمتها طهران لإبقاء بشار الأسد في السلطة بشكل دقيق، إلا أنه وفي شهر أيار / مايو 2020 ، أدلى عضو لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية بالبرلمان الإيراني (حشمت الله فلاحت بيشة) بتصريح غير مسبوق حول حجم الدعم، وقد أكد حينها أن إيران أنفقت 30 مليار دولار في سوريا، وعليها تعويض الخسارة.
نظام أسد يطلب من أبرز قادة طهران المغادرة
وكشف التقرير تفاصيل أخرى تتعلق بمغادرة القائد الأعلى للحرس الثوري الإيراني اللواء (سيد جواد غفاري)، حيث أكّدت المعلومات الواردة فيه أن (غفار أو غفاري)، تم الضغط عليه لمغادرة سوريا من قبل نظام أسد نفسه، وذلك في خطوة اعتُبرت بمثابة محاولة من الأسد لتحسين العلاقات مع الدول العربية السنّية الغنية، فيما ذكرت صحيفة (تايمز أوف إسرائيل) الإسرائيلية في تقرير لها بتاريخ 11 نوفمبر / تشرين الثاني نقلاً عن مصادر سعودية (لم تسمّها) قولها: "إن غفاري طُرد من سوريا لأنه اتُهم بارتكاب انتهاك كبير للسيادة بعد مهاجمة القوات الأمريكية ونشره أسلحة إيرانية في أماكن غير مصرح بها".
كما إن وكالة (تسنيم) اعترفت في تقرير سابق بأخبار تداولتها وسائل الإعلام الأجنبية، أن نظام أسد أجبر الغفاري على مغادرة سوريا بعد زيارة وزير خارجية دولة الإمارات (عبد الله بن زايد آل نهيان) إلى دمشق الشهر الماضي.
ويعتبر الكثير من الساسة الإيرانيين، أن إيران أنفقت ملايين الدولارات على نظام بشار أسد إلا أنها لم تحصد أي شيء مما أسموه (الاستقرار في سوريا)، وأن جهود إيران ذهبت أدراج الرياح مع استيلاء دول أخرى على الموارد وحرمانها منها رغم كل ما قدمته من دعم لنظام أسد.
=============================