الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 6/12/2018

سوريا في الصحافة العالمية 6/12/2018

08.12.2018
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الامريكية :
  • أتلانتيك: هذه التحديات التي ستواجه ترامب في محاربة إيران بسوريا
http://o-t.tv/yGQ
  • ستراتفور :المرحلة التالية من الصراع السوري قد تكون الأكثر تدميراً
https://www.alghad.com/articles/2576612-المرحلة-التالية-من-الصراع-السوري-قد-تكون-الأكثر-تدميراً
  • بلومبيرغ: تقرير أمريكي يؤكد هجوم الأسد كيماويا على حلب
https://arabi21.com/story/1142543/بلومبيرغ-تقرير-أمريكي-يؤكد-هجوم-الأسد-كيماويا-على-حلب#tag_49219
 
الصحافة الفرنسية :
  •  “لو فيغارو” الفرنسية تكشفت سرّ نجاح بوتين على الساحة الدولية والفرق بينه وقادة الغرب
http://www.akhbarlibya.net/world-news/1345619.html
 
الصحافة العبرية :
  • يديعوت احرونوت :إسرائيل تحدد 4 أسباب تمنع حزب الله من الرد على "درع الشمال"
https://arabi21.com/story/1142385/إسرائيل-تحدد-4-أسباب-تمنع-حزب-الله-من-الرد-على-درع-الشمال#tag_49219
 
الصحافة الامريكية :
أتلانتيك: هذه التحديات التي ستواجه ترامب في محاربة إيران بسوريا
http://o-t.tv/yGQ
أورينت نت - ترجمة: جلال خياط
تاريخ النشر: 2018-12-06 08:54
أشار تقرير لمجلة "أتلانتيك" إلى مستقبل القوات الأمريكية في سوريا بعد ما ستتمكن من هزيمة "تنظيم داعش"، خصوصاً مع سيطرة "الحزب الديمقراطي"، المعارض للتواجد العسكري الأمريكي في سوريا، على أغلبية مجلس النواب الأمريكي، خلال الانتخابات النصفية، مما يعرض خطة إدارة (دونالد ترامب) لضغوطات كبيرة بهدف تقديم استراتيجية أفضل لمحاربة إيران.
ويرى التقرير، وجود أسباب يمكن أن تطرح لاستمرار التواجد الأمريكي. حيث من الممكن أن يؤدي الإيفاء بالوعود العسكرية، إلى دفع عناصر "قسد" إلى محاربة نظام (الأسد) وقد يشجع المملكة العربية السعودية على تقديم دعم مالي للمناطق المتضررة من سيطرة "داعش" ومساعدتها على الاستقرار. كما يعتقد العديد من المسؤولين الأمريكيين أن نشر القوات الأمريكية سيزيد من قوة الولايات المتحدة على طاولة المفاوضات التي تهدف إلى التوصل إلى تسوية سياسية في سوريا.
وفي حين يرى الكثيرون أن انسحاب القوات الأمريكية المبكر من سوريا سيكرر الخطأ نفسه الذي تم ارتكابه في العراق، يقدم البيت الأبيض سبباً آخر لإبقاء القوات على الأرض: التصدي لإيران.
أتبعت الإدارة الأمريكية، الخطوات نفسها عندما دقق الكونغرس في دعمها للتحالف على اليمن، حيث أشارت إلى أن الخطر ليس فقط من الحوثيين المرتبطين بإيران، بل أيضا من تنظيمي "القاعدة وداعش".
استند سابقاً، (باراك أوباما) على قانون (AUMF) الصادر في 2011، والذي تم توقيعه بعد أيام من أحداث 11 سبتمبر، لتبرير في الحملة العسكرية التي شنتها القوات الأمريكية ضد "داعش" في 2014. حيث تحول هذه القانون كأساس شرعي لدعم العمليات الأمريكية لمكافحة الإرهاب لمدة 17 عاما.
كما استخدمت إدارتا (جورج دبليو بوش) و(ترامب)، القانون نفسه للتبرير للهجمات بدون طيار، التي تشنها القوات الأمريكية في اليمن وباكستان وليبيا ولتبريرها نشر القوات الأمريكية في جميع أنحاء أفريقيا.
بعد القضاء على "داعش"، تواجه الإدارة الأمريكية معضلة قانونية، متعلقة باستمرار تواجد القوات العسكرية الأمريكية في سوريا، خصوصاً مع النتائج الجديدة للانتخابات النصفية والتي انعكست على الأغلبية "الجمهورية" في مجلس النواب.
معارضة من مجلسي النواب والشيوخ
ضغطت القيادات في "الحزب الديمقراطي" على الإدارة الحالية، بهدف الحصول على إيضاحات حول الاستراتيجية العسكرية الأمريكية في سوريا، وذلك قبل حتى صدور نتائج الانتخابات النصفية والتي أدت إلى فوز الأكثرية الديمقراطية بمجلس النواب.
قال الرئيس التالي المحتمل للجنة القوات المسلحة في مجلس النواب إن "الإشراف على العمليات العسكرية الحساسة" سيكون أولوية قصوى.
وخلال جلسة استماع أمام اللجنة، انعقدت في تشرين الأول، وجه النائب الديمقراطي (سيث مولتون) انتقادات لمساعد وزير الدفاع (روبرت كارم)، حول التصريحات التي أدلى بها (جون بولتون) بشأن إيران. قال "هذا ليس قراراً قائماً على التحليل" وأضاف (مولتون) والذي خدم في العراق قبل أن ينتخب إلى الكونغرس "إذا كان ابنك أو ابنتك في سوريا في الوقت الحالي، وقال مستشار الأمن القومي إنهم العودة للوطن ستتم بعد مغادرة إيران. يبدو لي أن ذلك يعتمد إلى حد كبير على إيران". 
النائب الديمقراطي (جيمي بانيتا) قال في حديثه مع المجلة أن "إن قرار توسيع المهمة العسكرية الأمريكية في سوريا إلى ما بعد هزيمة الدولة الإسلامية هو خارج نطاق القانون" وأضاف قائلاً "لم يأذن الكونغرس باستخدام القوة ضد إيران".
وعلى الرغم من أن "الديمقراطيين" لم يسيطروا بأغلبيتهم على مجلس الشيوخ خلال الانتخابات النصفية، إلا أنهم يمارسون بعض الضغوطات للحصول على تفاصيل أكثر هناك.
==========================
 
ستراتفور :المرحلة التالية من الصراع السوري قد تكون الأكثر تدميراً
 
https://www.alghad.com/articles/2576612-المرحلة-التالية-من-الصراع-السوري-قد-تكون-الأكثر-تدميراً
 
تحليل – (مركز التنبؤات الاستراتيجية "ستراتفور")
30/11/2018 ترجمة: علاء الدين أبو زينة
ما يزال الصراع السوري يشكل نقطة اشتعال حاسمة، والتي اجتذبت عددا كبيرا من القوى الإقليمية والعظمى على سواء. ومع انخراط الكثير جدا من القوى في الحرب الأهلية الدائرة هناك، فإن هناك خطرا متزايدا من احتمال أن تتصادم هذه القوى الخارجية واحدتها مع الأخرى وأن تشعل صراعا تكون له تداعيات عالمية.
*   *   *
لمحة عامة
• تصل المعركة بين الحكومة السورية والثوار إلى نهايتها، بينما تكسب دمشق اليد العليا وتنهار "الدولة الإسلامية". لكن ثمة خطرا أكبر من اندلاع مواجهات بين الدول المتدخلة في الصراع في العام 2019.
• يمكن أن تصبح أي من الولايات المتحدة، وروسيا، وتركيا، وإيران وإسرائيل متورطة في صدام مع واحدة من الدول الأخرى المتدخلة في سورية.
• بينما ستعمل كل هذه الدول على التقليل من فرص تصعيد الصراع إلى الحد الأدنى بالنظر إلى المخاطر الكامنة من نشوب حرب أكبر، فإنها لا تستطيع القضاء على هذه المخاطر بالكامل.
*   *   *
 ربما لا يمكن نسيان الحرب الأهلية الدائرة في سورية –على الأقل بالنسبة لملايين الناس الذين طالتهم عاصفتها- لكن هذا الصراع لم يعد يتصدر دورة الأخبار العالمية كما كان حاله ذات مرة. ويعود ذلك، في جزء كبير منه، إلى أن قوات الحكومة السورية نجحت في انتزاع السيطرة على معظم المراكز السكانية في البلد، ولأن معظم خطوط الجبهة المتبقة أصبحت متجمدة نسبياً. ومع ذلك، وحتى بينما يصبح الصراع الساخن أقل انتشاراً في البلد، فإن السنة المقبلة تظل محفوفة باحتمالات الخطر مما قد يكون أكبر عاصفة يشهدها الصراع على الإطلاق: هذه المرة، ليس بين قوات الحكومة والثوار فحسب، وإنما بين العديد من الدول التي دخلت حلبة الصراع السورية.
على مدى السنوات العديدة الماضية، دخلت قوى عظمى وإقليمية على حد سواء ميدان الصراع في سورية في إطار مساعيها لتحقيق طائفة متنوعة من المصالح والأهداف. بعض هذه الأهداف –مثل إلحاق الهزيمة بمجموعة "الدولة الإسلامية" الإرهابية المتطرفة (التي أصبحت الآن ظلا لنفسها السابقة بفضل الجهود الدولية)- تعتنقها القوى المتدخلة بشكل مشترك، لكن هذه القوى لا تتقاسم العديد من الأهداف الأخرى. وربما تكون لتركيا، وإسرائيل، وإيران والولايات المتحدة وروسيا القليل من المصلحة في الانخراط في حرب مفتوحه مع بعضها البعض، لكن مساعيها لتحقيق أهداف مختلفة، وكذلك الافتقار البسيط إلى المتسع للمناورة في مسرح مكتظ، يعني أن الحملات العسكرية تبقى عرضة لخطر نشوب اشتباك –سواء كان ذلك عن قصد أم غير ذلك- بين دولة ودولة. ويمكن أن تكون لمثل هذا الصراع تداعيات عالمية.
مسرح مزدحم
ينشأ الخطر الأساسي من الرغبة المستمرة لدى الحكومة السورية وحلفائها –وخاصة إيران- في الاستيلاء على مزيد من المناطق. وبعيدا عن الجيوب القليلة المعزولة التي ما تزال تحت سيطرة "داعش" والتي تحاول القوات الموالية استعادتها، يمكن أن تحول دمشق وطهران انتباههما إلى منطقتين رئيسيتين: شمال وشمال غرب سورية، حيث يحتفظ الثوار المدعومون من تركيا بالسيطرة،؛ وشمال شرق وشرق سورية، حيث تسيطر قوات سورية الديمقراطية المدعومة من الولايات المتحدة. وفي حين أن وجود القوات التركية والأميركية القريبة يمكن أن يحد من قدرة طهران على التقدم إلى تلك المناطق، فإن من غير المرجح أن تبقى القوات الموالية للحكومة السورية سلبية تماماً.
كما هو واقع الحال، يبدو القيام بنوع من النشاط العسكري حول محافظة إدلب حتميا تقريبا، وهو ما يعرض خطر حدوث مواجهة مباشرة بين القوات الموالية والقوات التركية المتوغلة في المنطقة المجاورة لبعض من حلفائها الثوار. وفي حال أمنت دمشق مساعدة موسكو ودعمها لعملياتها العسكرية في إدلب، فإن احتمالات حدوث صدام سوري-تركي سوف تزداد فقط. وتتمثل أولوية روسيا في تهدئة الصراع (والحفاظ على مكاسبها) بينما تحتفظ بعلاقات ودية مع تركيا أيضاً. لكن موسكو تصبح أكثر غيظا باطراد من افتقار أنقرة إلى إحراز تقدم في تفكيك بعض من مجموعات الثوار الأكثر تطرفاً في إدلب، مثل "هيئة تحرير الشام –التجسد الأخير لجبهة النصرة- والتي واصلت شن الهجمات على القوات الروسية. ولأن دمشق تريد أي عذر لاستئناف العمليات العسكرية، فإن الكرملين التواق إلى إنهاء الصراع يمكن أن يدعم هجوما إيرانيا وسوريا على إدلب، والذي يعرض خطر الاصطدام مع تركيا.
عبر البلد إلى الشرق، تقوم الولايات المتحدة بتحديث أهدافها من أجل إعاقة المصالح والوجود الإيراني. وتتواجد أعداد يُعتد بها من القوات الإيرانية بالقرب من مواقع قوات سورية الديمقراطية في شرق سورية، وقد خاض الطرفان مسبقا عددا من المناوشات. وإذا ما ازداد الخلاف بين واشنطن وطهران في العام 2019، فإن معركة تنشب بين القوات الإيرانية وقوات سورية الديمقراطية في المنطقة يمكن أن تثير صداما أكبر في سورية بين القوات الأميركية والقوات الإيرانية. وبالإضافة إلى ذلك، وفي مثل هذه الحدود المغلقة، فإن من المرجح أن يجذب صراع ينشب هناك القوات السورية، بل وحتى الروسية.
تركيا بلد آخر له مصالح كبيرة في المنطقة. ومن منطلق حرصها على المزيد من إضعاف وحدات حماية الشعب الكردية في المنطقة، سعت تركيا بداية إلى البقاء في سورية بعد الولايات المتحدة قبل التحرك لسحق المجموعة الكردية في أغلبها في المنطقة، لكن واشنطن أجبرت أنقرة على إعادة التفكير في هذه الاستراتيجية بعد أن أعلنت نيتها البقاء لفترة أطول في سورية. وسوف تحرص تركيا على تجنب صدام مباشر مع قوات الولايات المتحدة في سورية (حتى لو أن مكائدها الإقليمية لا تفعل أي شيء لتخفيف التوترات بين حليفي الناتو الاسميَّين)، ومع ذلك سوف تبحث باستمرار عن طرق لإضعاف وحدات حماية الشعب في العام المقبل. ويمكن أن تقوم القوات التركية بضرب قادة مختارين من وحدات حماية الشعب وغيرهم من الأهداف التي تتسم بالأهمية، وقد تشن أنقرة أيضا حملة سرية ضد المجموعة الكردية من خلال اغتيال قياديين بارزين وإشعال التوترات في أوساط الأعضاء العرب في قوات سورية الديمقراطية. وبغض النظر عن مسار عمل تركيا، فإنها لن تبقى واقفة على الهوامش.
وإسرائيل، أيضاً، لها سببها الخاص للخوض في الحرب الأهلية السورية: إيران. وقد وجهت ضربات إلى إيران عدة مرات داخل سورية، مستدرِجة في بعض الأحيان ردود فعل انتقامية من طهران، كما حدث في أيار (مايو). وفي الوقت نفسه، يمكن أن يجذب الشجار بين البلدين بسهولة قوى أخرى في سورية. وفي أيلول (سبتمبر)، حاول جنود يشغلون الدفاعات الجوية السورية مقاومة غارة جوية إسرائيلية، ليسقطوا بالصدفة طائرة روسية في العملية. ومن أجل تخفيف فرص تكرار الحادثة، زودت موسكو شركاءها السوريين بمعدات دفاع جوي أفضل، بينما هددت أيضاً برد فعل انتقامي ضد إسرائيل. ومع ذلك، من غير المرجح أن تجبر الجهود الروسية إسرائيل على وقف هجماتها تماما. ووفقا لذلك، ومع وجود مساحة صغيرة للخطأ، فإن الضربات الجوية الإسرائيلية في المستقبل ضد أهداف إيرانية يمكن أن تشعل فتيل مواجهة بين القوات الروسية والإسرائيلية، أو حرباً أوسع نطاقاً مع إيران والتي يمكن أن تتطور إلى صراع مع حزب الله في لبنان.
مخاطر حدوث زلة أو سوء حساب
لا تتوق أي من الدول التي دخلت المستنقع السوري إلى محاربة أي من القوى الأخرى، مما يعني أن كلا منها سوف يحرص على اتخاذ أقصى درجات الحيطة للتقليل من احتمالات تصعيد الصراع. ولكن، مع انتشار قوى رئيسية في مثل هذا القرب من بعضها البعض –إلى جانب مجموعة من المصالح المتضاربة والطموحات المتنافسة للسيطرة على المناطق- فإن مخاطر تسبب شرارة في إشعال حريق هائل تظل كبيرة. كما تعني هذه الظروف أيضاً أن هناك فرصة قليلة لأن تتلاشى مخاطر نشوب صراع في سورية في أي وقت قريب.
 
==========================
 
بلومبيرغ: تقرير أمريكي يؤكد هجوم الأسد كيماويا على حلب
 
https://arabi21.com/story/1142543/بلومبيرغ-تقرير-أمريكي-يؤكد-هجوم-الأسد-كيماويا-على-حلب#tag_49219
 
لندن- عربي21- بلال ياسين الأربعاء، 05 ديسمبر 2018 07:09 م00
نشر موقع "بلومبيرغ" تقريرا للصحافي المتخصص في شؤون الأمن القومي والسياسة الخارجية إيلي ليك، يقول فيه إن المعلومات الاستخبارية الأمريكية التي رفعت عنها السرية حديثاً تظهر أن النظام السوري قام بما اتهمه أعداؤه بالقيام به.
ويشير التقرير، الذي ترجمته "عربي21"، إلى أنه منذ بدأ الديكتاتور السوري، بشار الأسد، بتسميم شعبه بالغازات الكيماوية قبل خمس سنوات، فإن نظامه وحلفاءه الروس حاولوا إقناع المراقبين السذج بأن الثوار كان يفعلونها لأنفسهم، مشيرا إلى أن هناك الآن أدلة جديدة على أن النظام فعل الشهر الماضي ما كان يتهمه أعداؤه به.
ويكشف ليك عن أن تقديرا استخباراتيا أمريكيا جديدا تم رفع السرية عنه، وسينشر اليوم، سيذكر أن هجوم غاز الكلور في 24 تشرين الثاني/ نوفمبر، كان في الواقع عملا قام به النظام ليتهم به المعارضة.
 ويقول الكاتب إن "التقدير الذي يعكس وجهة نظر وكالات الاستخبارات الأمريكية، والذي تمت مشاركتي بمحتواه قبل نشره، يقول إنه لم يكن هجوما بالكلور أبدا، لكنه هجوم بالغاز المسيل للدموع، وما هو اهم أن لدى أمريكا (معلومات موثوقة بأن القوات الموالية للنظام) قد تكون استخدمته ضد المدنيين السوريين في شمال غرب حلب، ويقول بأنهم (يتهمون المعارضة والمجموعات المتطرفة بالهجوم لتقويض الثقة بوقف اطلاق النار في إدلب)".
 ويفيد الموقع بأن أحد الأدلة التي يذكرها التقدير، هو اتساق الرواية في الإعلام السوري والروسي حول الهجوم، حيث ذكر الطرفان أن صواريخ أو قذائف هاون تحمل غاز الكلور أطلقها الثوار في إدلب ضد القوات السورية، مشيرا إلى أنه في الماضي، وبعد هجمات كيماوية أكثر خطورة كان الأمر يأخذ وقتا قبل أن تظهر تقارير إخبارية متسقة من الجانبين.
ويورد التقرير نقلا عن البيان، قوله أيضا إن "تحليلا تقنيا للفيديوهات والصور لبقايا الذخيرة التي ظهرت في الإعلام الروسي، يظهر قذائف هاون تشير إلى أنها ليست مناسبة لحمل غاز الكلور"، بالإضافة إلى أن الشهود لم يتحدثوا عن روائح تشبه روائح الكلور.
 وينوه ليك إلى أن النظام السوري بقي مسيطرا على موقع الهجوم المزعوم، فيما يخشى البيت الأبيض من قيام النظام بتلويث ذلك الموقع، وفبركة عينة لتسليمها لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية.
ويرى الكاتب أن "هذا البيان والأدلة مهمة، ليس فقط بسبب ما تقوله عن الأسد وحلفائه، لكن أيضا بسبب ما تعني للهدنة السورية الهشة، واستخدم النظام السوري العملية التمويهية حجة لاستئناف قصف مواقع الثوار في إدلب، وقال لي مسؤول كبير في البيت الأبيض إن هناك خشية من أن الهجوم المفبرك في حلب قد يؤدي إلى تقويض الهدنة بشكل أكبر، ويضطر تركيا للرد".
 وينقل الموقع عن المدير التنفيذي لفرقة العمل السورية للطوارئ معاذ مصطفى، قوله بأنه مسرور لأن إدارة ترامب قررت نشر الاستنتاجات التي توصلت لها، ويضيف مصطفى أن نظام الأسد وحلفاءه الروس والإيرانيين "لفقوا" هذه الحادثة، حجة للقيام بعمل عسكري في إدلب، محذرا من أن الهجوم الجديد "قد يضاعف عدد اللاجئين إلى أوروبا، ويؤدي إلى مقتل عدد كبير من المدنيين".
 ويختم "بلومبيرغ" تقريره بالقول إن "هناك جانبا واحدا في الحرب الأهلية في سوريا، يسمم المدنيين بالغاز: الحكومة. والتقدير الجديد يجعل ذلك واضحا جدا، فالنظام والثوار ليسوا مذنبون بالمقدار ذاته، وأي شخص يقول بذلك فهو يشجع الجانب الذي يستخدم الأسلحة الكيماوية فعلا".
==========================
الصحافة الفرنسية :
 
“لو فيغارو” الفرنسية تكشفت سرّ نجاح بوتين على الساحة الدولية والفرق بينه وقادة الغرب
 
http://www.akhbarlibya.net/world-news/1345619.html
 
روسيا – اعتبرت صحيفة فرنسية، أن روسيا انتصرت على مر السنين الأخيرة في معظم الصراعات الجيوسياسية، بسبب المعرفة الرائعة لرئيسها فلاديمير بوتين، وفهمه للعلاقة الجدلية بين التاريخ والجغرافيا.
وقالت صحيفة”لو فيغارو” الفرنسية العريقة: “إن فهم بوتين للجغرافيا والمعرفة بالخريطة السياسية للكوكب والسمات الرئيسية لكل دولة وأمة، يلعب دورا هاما في نجاح روسيا في الساحة الدولية.
وكمثال على ذلك، استشهدت الصحيفة بحادثة مقاطعة بوتين لخطاب وزير الزراعة الروسي، ألكسندر تكاشوف، عندما تحدث عن تصدير لحم الخنزير الروسي إلى إندونيسيا، فأوضح له الرئيس أنه على خطأ، نظرا لأن إندونيسيا بلد مسلم في الغالب، حيث يعتنق الإسلام 87 بالمائة من السكان، ومن المستحيل استهلاك لحم الخنزير هناك. وعلى خلاف قادة العالم الآخرين، يدرك بوتين الاختلافات الثقافية في تعليم وعقول الدول الأخرى، ما يسمح له بممارسة سياسة أكثر حكمة وتفكيرا، حسبما لاحظت الصحيفة.
في المقابل، لا يفقه القادة الغربيون الذين يناصبون بوتين وروسيا، ولسنوات عديدة، الخصومة والعداء، هذه القضية على الإطلاق. على سبيل المثال، لم يكن نيكولا ساركوزي وجورج بوش الابن يعرفان الفرق بين الشيعة والسنة في بداية فترتهما الرئاسية، الأمر الذي أدى إلى كارثة في سياساتهم في الشرق الأوسط. وينطبق نفس الشيء على القادة الغربيين الحاليين. على سبيل المثال، يخلط الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بين النمسا وأستراليا، ويصف إيمانويل ماكرون غويانا بأنها جزيرة، على الرغم من أنها مستعمرة فرنسية في أمريكا الجنوبية، حسبما تضيف الصحيفة.
هذه المعرفة الضعيفة للقيادة الغربية في الجغرافيا تؤدي بهم إلى سوء فهم كامل للقضايا الجيواستراتيجية الدولية الرئيسية، والرغبة في الحصول على مكاسب قصيرة الأجل، على سبيل المثال، تشير صحيفة فيغارو إلى حقيقة أن الإسلاميين الأصوليين في مالي كانوا يعتبرون من معارضي المصالح الفرنسية، لكن في سوريا كانوا يعتبرون حلفاء للغرب ضد بشار الأسد.
السبب في ذلك، كما لاحظت فيغارو، هو الأنظمة التعليمية الضعيفة في الغرب. بالتالي، ليس لديهم استراتيجية واضحة طويلة المدى تسمح لهم بفهم من هم الأعداء ومن هم الأصدقاء، وما هي الدول التي لا يمكن أن تكون بعيدة عن التوازن، للحفاظ على السلام في العالم كله، وما هي العلاقة الحقيقية بين الدول. كل هذا يؤدي إلى العديد من الأخطاء الجيوسياسية، والتي يتعين على العالم كله أن يدفع ثمنها الآن. على سبيل المثال، ظهور تنظيم “الدولة الإسلامية” (داعش) هو نتيجة لتدمير العراق من قبل الأمريكيين في عام 2003 ودعم المتمردين المسلحين في سوريا.
وتخلص الصحيفة الفرنسية العريقة للقول: لهذا السبب تخرج روسيا باستمرار منتصرة من معظم الصراعات العالمية، لأنها تمتلك استراتيجية ورؤية واضحة في جميع مناطق العالم، رغم أن الدول الغربية مجتمعة أقوى منها بكثير من حيث الموارد السياسية والاقتصادية والعسكرية.
==========================
الصحافة العبرية :
 
يديعوت احرونوت :إسرائيل تحدد 4 أسباب تمنع حزب الله من الرد على "درع الشمال"
 
https://arabi21.com/story/1142385/إسرائيل-تحدد-4-أسباب-تمنع-حزب-الله-من-الرد-على-درع-الشمال#tag_49219
 
عربي21- عدنان أبو عامر الأربعاء، 05 ديسمبر 2018 02:52 ص10
قال رون بن يشاي، الخبير العسكري الإسرائيلي في صحيفة يديعوت أحرونوت، إن "عملية درع الشمال ضد أنفاق حزب الله قد تشكل مرحلة ضمن طريق طويلة للتعامل مع التهديد الأكبر أمام إسرائيل، وسيكون أمام الحزب المزيد من الوقت لاتخاذ قرار بشأن الرد من عدمه على كشف أنفاقه، لأن اختراقها للحدود الإسرائيلية قد تدفع لعملية دبلوماسية، وربما عسكرية، أمام الخطر الأكبر وهو الصواريخ الدقيقة".
وأضاف في مقال تحليلي ترجمته "عربي21" أن "هناك أربعة أسباب قد تحول دون قيام حزب الله بالرد على إسرائيل، أولها أن التقدير السائد فيها أن الوضع قد لا يصل لمستوى التصعيد في الشمال، على اعتبار أن الجيش بصدد كشف وتدمير الأنفاق، ما يحرم الحكومة اللبنانية وحزب الله من الادعاء بأن إسرائيل لا تعمل من داخل الأراضي اللبنانية".
 وأشار إلى أن "السبب الثاني يكمن في أن الحزب يجد نفسه وسط مفاجأة، لأن حفر الأنفاق داخل إسرائيل تم بهدوء، وفي عمق جعله يفكر أنها لن تستطيع تشخيص الجهد التحت-أرضي الذي يقوم به، ولذلك سيستغرق الأمر منه عدة أيام لإجراء تقدير موقف، ومن ثم اتخاذ قرار بشأن العمل أم لا".
 وذكر أن "السبب الثالث لعدم توقع الحرب أن كشف الأنفاق داخل الحدود الإسرائيلية يحرج كثيرا الحكومة اللبنانية وحزب الله، وشركاءهما الإيرانيين في الساحة الدولية، فالحزب لن يبدو مسارعا للرد على العملية الإسرائيلية؛ لأنها قد تجر الوضع لعملية دولية برئاسة الولايات المتحدة وفرنسا من خلال إدانة لبنان، وربما فرض عقوبات عليه".
وختم بالقول إن "السبب الرابع، ولعله الأهم، أن الحزب إن حاول التشويش على عملية درع الشمال الإسرائيلية من خلال إطلاق عيارات نارية أو قذائف باتجاه إسرائيل، فإن الأخيرة قد تذهب لتوسيع رقعة عمليتها لكل الأراضي اللبنانية؛ من أجل المس بالقدرات الإيرانية لإقامة مصانع لإنتاج الصواريخ الدقيقة، والحزب والإيرانيون يخشون من هذا الوضع".
 عاموس هارئيل، الخبير العسكري في هآرتس، قال إن "السؤال المقلق الآن في إسرائيل هو كيفية رد إيران على عمليتها في الشمال، وهل تبحث عن طرق لجباية ثمن من إسرائيل ربما في حدود أخرى، لأن مشروع الأنفاق للحزب ثمين وغالي وسري وذو أهمية قصوى، ويعدّ حرجا جدا للحزب وإيران على حد سواء، وربما استفاد الجانبان من قدرات حماس وخبراتها في هذا المجال خلال العقد الأخير في غزة".
وأضاف في تقرير ترجمته "عربي21" أن "السؤال الذي لا يقل أهمية عن الرد العسكري للحزب من عدمه، يتعلق بالمسار السياسي، فقد تحدث نتنياهو في خطابه الأخير أن إسرائيل أمامها جملة تحديات أمنية، بل وطلب من الجمهور الإسرائيلي إبداء قدر أكبر من التضحية، وها هي عملية درع الشمال تكشف عن واحد من تلك التحديات التي قصدها نتنياهو، ما يتطلب عملا مكثفا ملاصقا له".
وختم بالقول إن "الأنفاق ليست هي التهديد الأكثر حرجا وخطورة التي توجد على الأجندة اليومية لإسرائيل، فهي تحذر من تبعات المشروع الإيراني لإقامة مصانع أسلحة متطورة لدى حزب الله في لبنان، بعد أن حدث تطوران هامان من قبل روسيا صاحبة القرار في سوريا: أولهما إغلاق الأجواء الجوية أمام سلاح الطيران الإسرائيلي من جهة، ومن جهة أخرى الطلب من إيران تقليص إرسال المزيد من شحنات الأسلحة لحزب الله".
=========================