الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 6/1/2021

سوريا في الصحافة العالمية 6/1/2021

07.01.2021
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الامريكية :
  • نيويورك تايمز :وفاة إسحاق شوشان.. عراب “الموساد” الإسرائيلي سوري الأصل
https://www.enabbaladi.net/archives/446274
 
الصحافة الفرنسية :
  • "لوموند": كيف تاجرت الديكتاتوريات العربية بالقضية الفلسطينية والعداء لإسرائيل؟
https://www.mc-doualiya.com/برامج/قراءة-في-الصحف-الفرنسية/20210106-لوموند-كيف-تاجرت-الديكتاتوريات-العربية-بالقضية-الفلسطينية-والعداء-لإسرائيل
  • لوفيغارو: فصائل عراقية تتحدث عن الانتقام لسليماني والمهندس
https://www.aljazeera.net/news/politics/2021/1/5/لوفيغارو-لا-حديث-إلا-عن-الانتقام
  • ديسنفورمانيش :التّشويه في عام 2020: اللحظاتُ السّاحرة بخبراتٍ روسيّة والحربُ في سوريا داخل الإطار
https://7al.net/2021/01/05/التّشويه-في-عام-2020-اللحظاتُ-السّاحرة-بخ?=foreign_media&slide
 
الصحافة العبرية :
  • تقدير اسرائيلي: إيران ستنتقم من أمريكا في هذا اليوم "غير المتوقع"
https://shafaq.com/ar/سیاسة/تقدير-اسرا-يلي-يران-ستنتقم-من-مريكا-في-هذا-اليوم-غير-المتوقع
  • صحيفة عبرية تدّعي تطوع شباب سوريين ولبنانيين في الجيش الإسرائيلي!
https://halabtodaytv.net/archives/172732
 
الصحافة الامريكية :
نيويورك تايمز :وفاة إسحاق شوشان.. عراب “الموساد” الإسرائيلي سوري الأصل
https://www.enabbaladi.net/archives/446274
عنب بلدي
توفي رجل المخابرات والجاسوس الإسرائيلي السوري الأصل إسحاق شوشان، عن عمر 96 عامًا، بعد مسيرة من العمليات في الأراضي العربية، وتدريبه أبرز الجواسيس في جهاز “الموساد”.
ونقلت صحيفة “نيويورك تايمز“، الثلاثاء 5 من كانون الثاني، أن رجل المخابرات والجاسوس الإسرائيلي، المعروف بلقب “أبو ساحيق”، الذي عمل محققًا سريًا في لبنان وسوريا والأردن، توفي في 28 من كانون الأول 2020، بجلطة دماغية في مستشفى بإسرائيل، كما أكدت ابنته.
وبحسب ما ترجمته عنب بلدي، ولد شوشان، الذي كان اسمه زكي شاشو، في حلب عام 1924، لعائلة يهودية تتحدث اللغة العربية.
درس في مدرسة للغة الفرنسية، وتعلم اللغة العبرية في مدارس يهودية أرثوذكسية، والتحق بالكشافة العبرية عندما كان شابًا.
في سن الـ18، سافر إلى فلسطين حين كانت تخضع للحكم البريطاني (قبل الانسحاب البريطاني والتقسيم)، وفي غضون عامين جندته القوات اليهودية المقاتلة السرية “البالماخ” أو “جند العاصفة”، وهي منظمة صهيونية عسكرية، لعبت دورًا مهمًا في إقامة دولة إسرائيل، دمجها رئيس الوزراء الأسبق، دافيد بن غوريون، ضمن قوات الجيش الإسرائيلي.
وفي أثناء تدريبه، أرسلته قيادته إلى وحدة سرية تتكون من يهود أصولهم عربية.
تدرب أعضاء الوحدة، ومعظمهم من المهاجرين من الأراضي العربية، على جمع المعلومات الاستخباراتية والاتصالات السرية، وتكتيكات “الكوماندوز” واستخدام المتفجرات، وخضعوا لدراسة مكثفة للإسلام والعادات العربية حتى يتمكنوا من العيش كعرب دون إثارة الشكوك.
عمليات اغتيال وتفجير
بدأ شوشان بالمشاركة في عمليات جمع المعلومات الاستخباراتية بعد أن صوّتت الأمم المتحدة عام 1947 على تقسيم فلسطين إلى دولتين منفصلتين يهودية وعربية، ما أدى إلى اشتباكات من شأنها أن تتحول إلى حرب.
في شباط 1948، طُلبت منه المساعدة في اغتيال الزعيم الفلسطيني الشيخ نمر الخطيب، الذي كان اليد اليمنى لمفتي القدس، الشيخ أمين الحسيني، خلال طريقه إلى فلسطين من لبنان.
كان على مسلحين إسرائيليين إطلاق النار على سيارة الشيخ، وعلى شوشان، بصفته عربيًا، التأكد من مقتل الشيخ خلال التجمع عند السيارة المستهدفة بعد إطلاق النار.
وقال شوشان في 2002 خلال حديثه عن المهمة، إنه بعد أن رش القتلة سيارة الشيخ، لم يستطع الوصول إليه لأن الجنود البريطانيين منعوا العامة من الوصول إلى السيارة، ثم غادر الشيخ فلسطين بجروح بالغة بعد مقتل مرافقه.
العملية كان اسمها عملية “زرزير”، حيثُ أطلق اثنان من المسلحين 32 رصاصة على سيارة أُجرة كان يستقلها نمر الخطيب شمال حيفا في أثناء عودته من دمشق محملًا بأسلحة.
بعد ذلك بوقت قصير، أُرسل شوشان وعضو آخر من الفصيلة العربية إلى مرآب في حيفا، مع سيارة مخففة.
وقال شوشان، “لم يشك الملاك (ملاك المرآب) فينا على الإطلاق. بالطبع لم يرغبوا بالسماح لسيارتنا بالدخول، لكنهم وافقوا على السماح لنا بالدخول لاستخدام الحمام”.
كان ذلك كافيًا لتفعيل فتيل موقوت على عبوة ناسفة والفرار، وبعد دقائق هز انفجار ضخم المنطقة بأكملها، ودمر المرآب والعديد من المباني المجاورة، ما أسفر عن مقتل خمسة أشخاص على الأقل وإصابة كثيرين.
العملية الملغاة في بيروت
في عام 1948، بعد انسحاب القوات البريطانية من فلسطين وإعلان لبنان الاستقلال، أُرسل عملاء الفصيلة العربية إلى الدول العربية المجاورة، بهدف مزدوج هو جمع المعلومات وإحباط التهديدات المحتملة.
على مدار العامين 1949 و1950، عمل شوشان تحت اسم عبد الكريم محمد صدقي، جنبًا إلى جنب مع عناصر يهود سريين آخرين في لبنان وسوريا والأردن، وشارك في إنشاء بنية تحتية لجهاز المخابرات الإسرائيلي في الدول العربية، وعندما عاد إلى إسرائيل، جُند في صفوف الجيش الإسرائيلي.
وفي إحدى المرات، كُلفت الوحدة بزرع قنبلة في يخت فاخر يملكه لبناني ثري، قيل لأفرادها إن “أدولف هتلر قد استخدمه خلال الحرب العالمية الثانية”.
كان من المفترض أن ينفذ الفريق العملية الأهم، وهي مهمة اغتيال رئيس الوزراء اللبناني، رياض السحل، في 1948.
وضع شوشان والآخرون خطة لقتل رئيس الوزراء بينما كانوا يتابعون تحركاته، لكن العملية أُلغيت في اللحظة الأخيرة من قبل كبار القادة الإسرائيليين.
خلال العامين اللذين قضاهما في بيروت قبل عودته إلى إسرائيل عام 1950، التقى شوشان بأقارب القتلى في تفجير مرآب حيفا، تحدثوا معه بحرية معتقدين أنه فلسطيني.
يقول شوشان في كتابه “رجال الأسرار، رجال الغموض” (1990)، الذي كتبه مع زميل له في المخابرات، “قبل ذلك لم أفكر قط في الأشخاص الذين قُتلوا هناك، وهناك، في بيروت، جلس عجوز عربي في مواجهتي يبكي على ولديه اللذين قُتلا في الانفجار الذي شاركتُ في تنفيذه”.
قال يعقوب، ابن شوشان، في وقت لاحق، إن هذا اللقاء كان سببًا في تحول تفكير والده، وأضاف، “كان أبي يعلم دائمًا أننا إذا استخدمنا القوة فقط، فسيؤدي ذلك إلى مزيد من الحروب، وكان دائمًا يدعم حل: دولتين لشعبين”.
إسحاق شوشان مع السيارة التي استخدمها كسيارة أجرة في بيروت لتوفير غطاء لتجسسه عام 1948 (نيويورك تايمز)
عراب كوهين في دمشق
أدى القبض على بعض المطلوبين لإسرائيل وإعدامهم في النهاية إلى تخلي إسرائيل عن استخدام الجواسيس اليهود الذين يندمجون مع العرب.
في عام 1966، انتُدب شوشان إلى “الموساد” (جهاز المخابرات الإسرائيلية)، وخدم في قسم العمليات الخاصة، وعمل فيها حتى تقاعده عام 1982 في مناصب مختلفة.
وتحول شوشان بعد ذلك إلى تجنيد العملاء العرب وإدارتهم.
وحث شوشان في وقت لاحق على استئناف برنامج يهدف لدمج الجواسيس مع العرب، والذي أدى إلى تشكيل وحدة تجسس للعمليات الخاصة العسكرية.
الوحدة أُسست بهدف جمع المعلومات الاستخباراتية في “قلب الدول المعادية”، باستخدام مقاتلين مدربين على أن يكونوا عربًا.
وكان من بين أعضاء تلك الوحدة الاستخباراتية، بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الحالي، وسلفه إيهود باراك، الذي قاد الوحدة.
وكانت مهمة شوشان تدريب الأعضاء على التظاهر بأنهم عرب.
ولعب شوشان دورًا بارزًا في بناء قصة إيلي كوهين، الجاسوس الإسرائيلي الذي اخترق الدوائر العليا للنظام السوري في الستينيات، والذي كُشف لاحقًا وأُعدم في ساحة المرجة وسط دمشق.
بطل إسرائيل القومي
تقاعد شوشان في عام 1982، واستفادت منه وكالة المخابرات الإسرائيلية (الموساد) بتدريبات للعملاء، وفي بعض الأحيان المشاركة في العمليات بنفسه.
قال رئيس الوزراء السابق، إيهود باراك، عنه، “لقد تعلمت أجيال من المحاربين عملها تحت قدميه”، مضيفًا “أنا أيضًا. قمت بجمع المعلومات الاستخباراتية وتنفيذ عمليات التخريب والقتل المستهدف”.
وذُكرت قصة شوشان في كتاب “جواسيس بلا وطن” للكاتب ماتي فريدمان في 2019، ويروي قصة أربعة رجال يتحدثون العربية عملوا جواسيس إسرائيليين، وهم جمالائيل كوهين وإسحاق شوشان اللذان نشآ في سوريا، وحبقوق كوهين وياكوبا كوهين من فلسطين.
وذكرت الكاتبة الإسرائيلية ياعيل فريدسون، في صحيفة “يدعوت آحرنوت“، في 29 من كانون الأول 2020، أنه حتى اليوم بعد عقود طويلة معظم عمليات شوشان ممنوعة من النشر، رغم مسيرته الأمنية الاستخباراتية، وكونه من أوائل عناصر سرية هيئة الأركان العامة، ومقاتلًا في جهاز “الموساد”، لكن حتى الإسرائيليين لا يعرفون كل أعماله.
وأضافت في تقريرها أن “شوشان يعتبر في صفوف المجتمع الأمني ​​والاستخباراتي الإسرائيلي بأنه أسطورة حقيقية”.
شوشان هو أحد الآباء المؤسسين لفوج الاستطلاع في هيئة الأركان العامة، وقد نشأت أجيال من كوادرها على يديه، وقد نعاه جهاز “الموساد” بصورة رسمية في بيان صدر عنه معلنًا وفاته.
وجاء في البيان أن شوشان انتقل إلى صفوف جهاز “الموساد” في حقبة الستينيات، وانخرط في عمليات متنوعة تمت تحت رعايته، وقد تم ترشيحه هذا العام للحصول على جائزة “الأمن الإسرائيلي”.
وقالت الكاتبة ياعيل فريدسون، إن “العديد من المهام الأمنية السرية التي قام بها شوشان تركزت في تهجير اليهود من الدول العربية إلى إسرائيل، وإقامة وحدة المستعربين السرية في الموساد، والعمل كضابط اتصال بين الموساد ووكالة الهجرة اليهودية، بجانب إحباط عمليات التجسس العربية على إسرائيل”.
إيتي يودان ابنة شوشان قالت، “والدي كان قريبًا منا، لكن تبين لنا لاحقًا أنه كان من بناة الدولة، فقد كان رجلًا سريًا حتى معنا ونحن أطفال، لا نعرف كل أعماله حتى يومنا هذا، لأنها لا تزال سرية”.
=========================
الصحافة التركية :
احوال التركية :إلى متى تستمر المقامرة العسكرية التركية في المنطقة
https://alghad.com/إلى-متى-تستمر-المقامرة-العسكرية-الترك/
تقرير خاص – (أحوال تركية) 2020/12/31
إسطنبول – على الرغم من المشكلات المالية الداخلية والعلاقات المتوترة مع الحلفاء الغربيين، ما يزال الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، يجد الوقت بطريقة ما لمواصلة الاشتباكات العسكرية الطموحة في بعض من أشد مناطق الصراع ضراوة في العالم.
الآن، يوجد الجيش التركي في 12 دولة على الأقل، ويحتفظ بقواعد في الصومال وقطر، وينخرط بشكل مباشر في صراعات حية في كل من سورية وليبيا.
وسوف تنشر أنقرة في القريب قوة حفظ سلام في منطقة ناغورني كاراباخ المتنازع عليها في جنوب القوقاز.
وفي أماكن أخرى، تقوم البحرية التركية بحراسة العمليات المثير للجدل للتنقيب عن النفط والغاز في شرق البحر المتوسط، على الرغم من الاحتجاجات المدوية من جانب الاتحاد الأوروبي وخطر اندلاع اشتباكات مع القوات اليونانية والقبرصية والفرنسية في المنطقة.
ويأتي كل هذا في أعقاب محاولة انقلابية فاشلة شهدها البلد في العام 2016، وأسفرت عن استبعاد الآلاف من الجنود ذوي الخبرة من الجيش.
فلماذا إذن يحرص أردوغان الآن على خوض كل هذه المغامرات العسكرية؟ يكمن جزء من الإجابة في تجدد النزعة القومية التركية، وهي ورقة رابحة يقول محللون إن أردوغان تعلم خلال 17 عاما قضاها في السلطة كيف يستخدمها لخدمة مصلحته السياسية الداخلية. ويقول سونر جاجابتاي، مدير برنامج الأبحاث التركية في معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى: “لم يبدأ أردوغان الحروب التي ينخرط فيها حالياً، لكنه يوائم غريزة البقاء لديه مع مخاوف تركيا الأمنية القومية الأوسع نطاقاً”.
ويضيف: “العديد من الأتراك معجبون للغاية في الوقت الحالي بهذه السياسة الخارجية الجديدة القوية التي تسمح لأنقرة بوصول إلى ما وراء حدودها”.
ومع ذلك، وعلى الرغم من كل مواقفه الخارجية المشاكسة، فإن قوة أردوغان تتوازن على قاعدة دعم محلية تعاني حالياً من فقدان الوظائف، وتراجع القوة الشرائية لليرة، وارتفاع معدلات التضخم.
ويرى محلّلون أن هذا الاعتماد على الاستقرار الاقتصادي هو نقطة ضعف أردوغان، على الأقل في عام سيطرت عليه جائحة عالمية مدمرة وما لها من تداعيات اقتصادية. وقد فقدت الليرة التركية أكثر من 30 % من قيمتها مقابل الدولار الأميركي منذ بداية العام 2020.
ويقول الخبير الاقتصادي سيف الدين جروسل إن تركيا ربما لا تواجه انهياراً اقتصادياً كاملاً حتى الآن، لكنها ربما تعاني من انخفاض النمو وارتفاع البطالة لبعض الوقت مستقبلاً.
وإلى جانب الهشاشة الاقتصادية، ثمة تهديد رئيسي آخر لمغامرات تركيا العسكرية، هو اعتمادها على أسلحة مصنوعة في الولايات المتحدة وألمانيا، حليفتي أنقرة الغربيتين التقليديتين.
وقال مصدر دفاعي لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إن سرب القوات الجوية القتالي التركي بأكمله إما من صنع الولايات المتحدة أو أنه يطير بقطع إمداد أميركية. وفي الوقت نفسه، فإن أكثر من نصف سلاح الدبابات ونصف الأسطول القتالي للبحرية من صنع الولايات المتحدة، والباقي مصدره ألمانيا، بحسب المصدر.
دائماً ما يحث أردوغان الشركات المحلية على المساعدة على تعزيز الاستثمارات الدفاعية، على الرغم من أن تلك الجهود غالباً ما تقوضها ضرورة الاستعانة بمكونات أجنبية في شركات الأسلحة المحلية، حسب ما يقول جان كساب أوغلو، مدير برنامج الدفاع والأمن في مركز الدراسات الاقتصادية والسياسة الخارجية (إدام)، ومقره إسطنبول.
ولكن، مع العلم بذلك، ومع استمرار توتر علاقات تركيا مع الغرب بسبب تدخلها في العديد من مجالات الصراع، تركز البلاد على تطوير معداتها الدفاعية الخاصة، وأبرزها الطائرات الحديثة من دون طيار من طراز “تي بي 2”.
ويقول كساب أوغلو: “إن تعميم استخدام الطائرات من دون طيار في الجيش التركي يشكل عامل تمكين أساسي للنشاط العابر للحدود، فهذه الأنظمة فعالة من حيث التكلفة وتحد من الخسائر البشرية وأسعارها معقولة، فضلاً عن كونها توفر أصولاً جيدة للتصدير”.
ويقول الخبير الدفاعي، هاكان كيليتش، إن الطائرات التركية من دون طيار من طراز “بيرقدار تي بي 2” جذبت الانتباه العالمي هذا العام بسبب حملاتها الناجحة في سورية وليبيا وناغورني كاراباخ.
ويقدر كيليتش أن تكلفة الطائرة الواحدة من طراز (تي بي 2) التي تستطيع التحليق لمدة 27 ساعة، هي نحو سبعة ملايين دولار. وهي أرخص بعشر مرات من مقاتلة حديثة من طراز (إف-16) التي يمكنها التحليق في الجو لمدة ثلاث ساعات فقط.
وعلى الرغم من أن العقوبات الأميركية الأخيرة بموجب “قانون مكافحة خصوم أميركا من خلال العقوبات” للعام 2017 رداً على شراء تركيا أنظمة الدفاع الجوي الروسية (إس-400)، تعد خفيفة نسبياً، فإنها تظل سيئة للغاية عندما يتعلق الأمر بطموحات أردوغان العسكرية. ويقول كساب أوغلو إن هذه العقوبات الأميركية قد تضر بالقوة الشرائية لتركيا في مجال الدفاع.
وكانت الولايات المتحدة قد وجهت صفعة لقدرات البلاد القتالية الجوية المستقبلية، حين علقت مشاركة أنقرة في برنامج الإنتاج المشترك لمقاتلات (إف-35)، وهي خطوة يقول كيليتش إنها ستكلف 10 متعاقدين أتراك حوالي 12 مليار دولار.
لكن هناك بصيص أمل يلوح في الأفق بالنسبة لمغامرات تركيا العسكرية، والذي يتمثل في الرئيس الأميركي المنتخب، جو بايدن، الذي من المرجح أن يدعم تركيا في سورية وليبيا بينما يشجع جهود السلام في جنوب القوقاز.
ويقول المحلل جاجابتاي المقيم في الولايات المتحدة: “أعتقد أن الجيش الأميركي يحب حقيقة أن تركيا منعت هذه الدول من الوقوع تحت السيطرة الروسية في الغالب”.
ويضيف أنه بالمثل، فإن “علاقة أردوغان المستدامة” مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، توفر له مجالاً للمناورة في مناطق الصراع الرئيسية، على الرغم من التحذير من أن الاعتماد على روسيا قد يكون بمثابة عائق على المدى المتوسط.
وقد تعني هذه الرؤية المستقبلية الماكرة، إلى جانب تحول في القيادة الأميركية العالمية، أن يكون أردوغان في وضع يسمح له بمواصلة مغامراته العسكرية لبعض الوقت في المستقبل.
=========================
الصحافة الفرنسية :
"لوموند": كيف تاجرت الديكتاتوريات العربية بالقضية الفلسطينية والعداء لإسرائيل؟
https://www.mc-doualiya.com/برامج/قراءة-في-الصحف-الفرنسية/20210106-لوموند-كيف-تاجرت-الديكتاتوريات-العربية-بالقضية-الفلسطينية-والعداء-لإسرائيل
في صفحة الرأي من "لوموند" نقرأ مقالا لافتا عن "تعامل الديكتاتوريات العربية مع إسرائيل كمشروع ريعي استراتيجي" كما عنونت الصحيفة. "تشريد الفلسطينيين عام النكبة واحتلال الضفة وغزة والجولان عام 1967 جرح لم يندمل وكان دوما مصدر تهديد للاستقرار برعت الأنظمة العربية بالمتاجرة به بدءا بسوريا الأسد التي حصدت من بلدان الخليج مليارات الدولارات" يقول "بانجامان بارت"، "لقاء مجابهتها لإسرائيل ما سمح لسيد دمشق بتكريس نظام حكم ديكتاتوري فتاك".
الأسد ومبارك يمارسان التكتيك ذاته
"حافظ الأسد اتجه فيما بعد للجمهورية الإسلامية الإيرانية الفتية" تضيف "لوموند"، "للمساومة هذه المرة أيضا على عداءه للدولة العبرية، وهو تكتيك اتبعه في الفترة ذاتها الرئيس المصري أنور السادات ولكن في اتجاه معاكس، مقابل معاهدة السلام مع إسرائيل" واليوم ها هو التاريخ يعيد نفسه" يقول الكاتب في صحيفة "لوموند" في معرض حديثه عن اثمان تطبيع الامارات والبحرين والمغرب وغيرها مع إسرائيل وقد لفت "بانجامان بارت" الى المفارقة وسخرية القدر التي "جعلت السلام مع إسرائيل ذريعة لقمع الشعوب بعد ان شكلت الحرب عليها تبريرا لبطش الأنظمة."
كل شيء مفقود حاليا في دمشق حتى الخبز
"لي زيكو" نشرت تحقيقا عن الأوضاع المعيشية الكارثية في سوريا بعد مضي عشرة أعوام على اندلاع النزاعات فيها."كل شيء مفقود حاليا في دمشق حتى الخبز. الأسعار تحلّق وبتنا قاب قوسين من المجاعة" كتبت مراسلة "لي زيكو"، "لورا-ماي غافيريو" التي اجرت تحقيقا في مناطق حدودية بين لبنان وسوريا "تعتبر خير مركز مراقبة لتقلبات الاقتصادين المتداخلين" تقول "لي زيكو" وقد لفتت الى ان "تراكم الازمات منذ بضعة أشهر جرّ سوريا الى مستويات فقر غير مسبوقة وجعلت لبنان يقترب من نقطة اللاعودة".
انهيار لبنان سيحول الأوضاع في سوريا الى جحيم
"لي زيكو" اشارت أيضا الى ان "انهيار النظام المالي في لبنان زاد من حدة الازمة في سوريا" وقد لفتت "لي زيكو" الى "احتكار البضائع والتلاعب بالأسعار" وقد نقلت عن رئيس منتدى الاقتصاديين العرب سمير عيطة ان "سوريا على حافة كارثة إنسانية كبرى" وقد خلص الا ان "انهيار لبنان سيحول الأوضاع في سوريا الى جحيم".
=========================
لوفيغارو: فصائل عراقية تتحدث عن الانتقام لسليماني والمهندس
https://www.aljazeera.net/news/politics/2021/1/5/لوفيغارو-لا-حديث-إلا-عن-الانتقام
مراسل صحيفة لوفيغارو (Le Figaro) الفرنسية في العراق كوينتين مولر، يحرر تقريرا بدأه من أحد مقرات الحشد الشعبي بالبصرة، حيث يقف بفخر رجال يرتدون زيا عسكريا، وقائدهم يجلس في غرفة وهو يقول بصوت عال "أنا أكره الولايات المتحدة، أود أن أفجر نفسي على أرضهم!".
هذه المجموعة -حسب المراسل- تنتمي إلى لواء المنتظَر، وهي مجموعة فرعية من كتائب "سيد الشهداء" المعروفة بنشاطها في سوريا والعراق وعلاقاتها الوثيقة مع إيران، وقائدهم جواد (59 عاما) الذي فقد إحدى ساقيه في الحرب على تنظيم الدولة الإسلامية، يقول إنه يود أن يمر بكرسيه المتحرك فوق العلمين الأميركي والإسرائيلي، وإنه "مستعد لحمل السلاح" في ذكرى مقتل سليماني والمهندس.
خارج السيطرة
بعد مقتل سليماني والمهندس -يقول المراسل- بدأ عدد من الفصائل المسلحة التابعة لوحدات الحشد الشعبي يخرج عن نطاق السيطرة، وبدلا من الامتثال لأوامر رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، أصبحت بعض مليشيات الحشد تستهدف المواقع الأميركية ومواقع التحالف الدولي.
ويعود آخر أكبر هجوم إلى 20 ديسمبر/كانون الأول الماضي، عندما أطلقت جماعة "عصائب أهل الحق" -حسب المراسل- صواريخ على السفارة الأميركية في المنطقة الخضراء وسط بغداد، وقد تعرضت المصالح الأميركية لحوالي 60 هجوما خلال العام الماضي.
إلى جانب هذه الهجمات، يواصل عدد من فصائل الحشد الشعبي التدخل في الحياة السياسية، حيث هددت كتائب حزب الله، المقربة جدا من إيران، بعض أعضاء البرلمان بالقتل، في حال عدم التصويت على خروج القوات الأميركية من العراق، بل إنها حاصرت الكاظمي وجهازه الأمني، واتهمته بالعمالة للولايات المتحدة.
منطقة رمادية
وقال المراسل إن التشكيلات المتحالفة مع إيران تلعب في منطقة رمادية، بحيث تضع قدما داخل الحشد الشعبي، مما يعطيها مكانة وامتيازات باعتبارها أطرافا فاعلة بالدولة، ولكنها تترك قدما أخرى مع فصائلها المسلحة خارج إطار الدولة والحشد، كما تقول إينا رودولف المحللة والباحثة في معهد كينغز كوليدج بلندن. يقول مصدر بالحشد الشعبي "العديد من هذه الجماعات خارجة عن السيطرة، أكثر مما قد يتصور الناس".
ويجلس عماد الأسدي قائد "عصائب أهل الحق" في البصرة، في مكتبه المحصن بجدران كبيرة وباب حديدي متين، بهدوء، نافيا هجمات جماعته الأخيرة على سفارة الولايات المتحدة قائلا "لا أعتقد أن لدينا أي دور مباشر أو غير مباشر". ويضيف مبتسما "هناك عملاء داخل الحكومة العراقية، أحدهم (الكاظمي) الذي كان مديرا للمخابرات وهو يمنع أي رد على الولايات المتحدة، ولكن سنجد طريقة ما للانتقام".
من جانبه، لا يريد حميد الحسيني قائد جماعة سرايا الخراساني الموالية لإيران والناشطة في سوريا، سوى الحديث عن الانتقام، يقول "أبو مهدي المهندس كان الأب لجميع المقاتلين هنا في العراق. إنني على ثقة من أنه ستكون هناك في المستقبل خطة طموحة للانتقام لهاتين الخسارتين الوطنيتين الكبيرتين. وفي ذلك اليوم سأتمكن من قطع أيدي أولئك الذين ارتكبوا مثل هذه الجريمة الجبانة".
انتقامي شخصي
أما أحمد عبد الكريم رئيس منظمة بدر في البصرة المعروف باسم أبو جهاد، فيريد خوض الحرب في الولايات المتحدة بعد أن قاتل نظامَ صدام حسين، ثم تنظيم الدولة الإسلامية، ويقول من مقر إقامته المحصّن "نحن حريصون على الانتقام لسليماني والمهندس، وسنفعل ذلك حتى لو لم تفعل الحكومة العراقية ذلك. لا نطلب موافقتها لأنه لا علاقة لهم بهذه القصة" ثم يضيف "انتقامي سيكون شخصيًا، وسيتم بشكل مستقل عن منظمة بدر المرتبطة بالحكومة".
ورغم علاقته الجيدة بطهران، ينأى الحشد الشعبي بنفسه أحيانًا عنها. علما بأن الحكومة الإيرانية تريد تخفيف التوتر مع الولايات المتحدة، مع احتمال عودة واشنطن إلى الاتفاق النووي بعد مجيء الرئيس المنتخب جو بايدن، إلا أن كل من نصبوا أنفسهم أبطالا للمقاومة بالعراق منذ اختفاء المهندس وسليماني، يريدون اختيار معاركهم وتحديد أولوياتهم بأنفسهم، وإن كانت لا تعكس بالضرورة مصالح إيران، رغم بقاء تقاربهم الأيديولوجي معها، كما تقول الباحثة في معهد كينغز كوليدج.
=========================
ديسنفورمانيش :التّشويه في عام 2020: اللحظاتُ السّاحرة بخبراتٍ روسيّة والحربُ في سوريا داخل الإطار
https://7al.net/2021/01/05/التّشويه-في-عام-2020-اللحظاتُ-السّاحرة-بخ?=foreign_media&slide
 ترجمة خاصة- الحل نت
۰۵ يناير ۲۰۲۱
لخّص موقع (DISINFORMATION) وهو المشروع الرئيسي لفريق عمل East StratCom  التابع لخدمة العمل الخارجي الأوروبي، مجموعة أخطاءٍ وصفها بـ  «الخرقاء» المرتكبة خلال عام 2020 من جانب  ما أسماها بـ «منافذ التضليل» الموالية للكرملين.
وبدأ الموقع بطرح حادثة تسميم المعارض والناشط الروسي #أليكسي_نافالني، والتي صارت مصدر إحراج كبير للدولة الروسية، خاصةً بعد اعتراف أحد ضباط المخابرات الفيدرالية الروسية بمحاولة اغتيال “نافالني” في حادثة تسميمه أغسطس 2020.
حيث نجح المعارض الروسي في انتزاع الاعتراف من الضابط الروسي بكل هدوء؛ عندما اتصل به في شهر كانون الأول 2020، مدّعياً أنه ضابطٌ رفيع المستوى، فما كان من ضابط المخابرات إلا سرد تفاصيل حول كيفية التخطيط للاغتيال وتنفيذه وفشله.
ويفضح هذا الاتصال، فشل قتلة الدولة في ترك الأدلة، ويُظهر نقصاً واضحاً في احتراف ارتكاب الجرائم وتصفية المعارضين.
كما أشار الموقع في تقريرٍ له، إلى اكتشافه أكثر من 700 حالة معلومات مضللة عن جائحة كورونا منذ شهر كانون الثاني 2020.
ففي المراحل الأولى من الوباء، بحسب الموقع، اهتمت وسائل الإعلام الموالية للكرملين بمناهضي التلقيح والمتآمرين، وذلك بإجراء 180 دورة في حملة تسويقية للقاح الروسي Sputnik V””. وقوبلت الحملة بالسخرية باعتبارها لقاحات القرود، حتى دعت AstraZeneca البريطانية السويدية للتعاون حول الجمع بين هذه اللقاحات، ومنذ ذلك الحين، لم يعد هناك حديث عن القرود.
وتحت عنوان   (صانع أفلام مزيفة)، كشف الموقع  أن المخرج السينمائي الحائز على جائزة الأوسكار “نيكيتا ميخالكوف” أراد أن يوضّح كيف أن الصور التي تغطي المظاهرات الضخمة ضد “أليكساندر لوكاشينكو” في #بيلاروسيا كانت مجرد صورٍ صُمّمت بواسطة الكمبيوتر.
ولم يتوقف العالم عن الضحك على “أليكساندر لوكاشينكو”، الرئيس غير الشرعي  لبيلاروسيا، عندما شارك مقطعاً مسجلاً مزوراً بشكلٍ فاضح لمحادثة،  يُزعم أنها بين عملاء استخبارات ألمان وبولنديين يخططون فيها لتغيير النظام في بيلاروسيا، و يشكون فيها بالوقت ذاته من كون “لوكاشينكو”، من الصعب هزيمته.
كما سخر الموقع الأوروبي في تقريره، من “فلاديمير سولوفيوف” أحد الشخصيات البارزة في روسيا في نشر المعلومات المضللة، حسب وصف الموقع.
ففي برنامج تلفزيوني، عرض “سولفيوف” صوراً يُزعم أنها من القتال في #ناغورنو_كاراباخ ولكن في الواقع؛ كانت من لعبة فيديو Arma3 .، وشكّلت هذه اللعبة، التي أُصدِرت قبل 7 سنوات، نجاحاً كبيراً في الكرملين سابقاً، حيث استُخدِمت بالفعل في عام 2018 من قبل وزارة الدفاع الروسية كلقطات من الحرب في سوريا.
وتحت عنوان   (مكب نفايات مجلس الدوما)، كشف الموقع أنه كان هناك  عدد قليل من الأعضاء البارزين في البرلمان الروسي، #مجلس_الدوما، تاريخياً منتجين موثوقين للمعلومات المضللة، يتبعون ببسالة نموذج “Bullshit” ويحتلون مساحة الأخبار بعناية، فيما المشرعين الروس يقدمون أكاذيب مثلDanish Bordellos for Zoophiles” ” وأن الولايات المتحدة تهاجم روسيا بأسلحة المناخ.
وبحسب الموقع، فإن السلطات الروسية تسعى للسيطرة على مساحات الأخبار، وإذا لم يكن الكذب كافياً، فإن الخطوة التالية هي إسكات المشاركين في الخطاب العام أو إغلاق وسائل الإعلام أو حتى المساحة التي يتم فيها مشاركة المعلومات، كما حدث في شهر تشرين الثاني الماضي، عندما داهمت شرطة #سانت_بطرسبرغ وأغلقت مقهى لانتهاكه قواعد النظافة.
مالك المؤسسة “Café Zoom” مقتنع بأن السلطات أرادت بالفعل إغلاق مهرجان لـ “مجتمع الميم” (مثليي الجنس ومزدوجي التوجه الجنسي وللمتحولين جنسيا)، الذي يُعقد عبر الإنترنت على منصة مؤتمرات الفيديو Zoom.
يُشير التقرير، إلى أن أكثر ما يحرج من الأخطاء المذكورة أعلاه هو عدم الندم، لا يخجل أعضاء البرلمان الروسي من تكرار الأكاذيب القديمة إذا اعتقدوا أن بإمكانهم كسب شيء منها.
كما لا يرى “صحفيو” الكرملين أي جدوى من تصحيح الأخطاء، فلم يكن لدى “ميخالكوف” ولا “سولوفيوف” الحشمة للاعتذار عن خداع جمهورهما.
ويقوم رئيس غير شرعي للدولة بشكلٍ غير شرعي بتزوير الأدلة دون تردد، ويستخدم وسائل الإعلام التي تسيطر عليها الدولة لهذا الغرض، ويشير ممثلو الدولة الروسية بفخر إلى أن روسيا تقتل الناس بالتأكيد، لكن لا تفشل.
الإحراج يوحي بوجود الأخلاق والمبادئ، وما الأكاذيب والتزوير والهراء؛ سوى جزء من هجوم شرس على الديمقراطية.
=========================
الصحافة العبرية :
تقدير اسرائيلي: إيران ستنتقم من أمريكا في هذا اليوم "غير المتوقع"
https://shafaq.com/ar/سیاسة/تقدير-اسرا-يلي-يران-ستنتقم-من-مريكا-في-هذا-اليوم-غير-المتوقع
شفق نيوز/ طرح باحث اسرائيلي تقديرات تشير الى ان الرد الايراني على اغتيال الجنرال قاسم سليماني، قد يتم في 19 كانون الثاني/يناير الحالي، اي قبل يوم واحد من خروج الرئيس الاميركي المنتهية ولايته دونالد ترامب، معتبرا ان الايرانيين "لن يتسامحوا" عن الاهانة التي الحقها بهم.
وتحت عنوان "الولايات المتحدة وإسرائيل تستعدان لانتقام إيراني"، كتب العميد في الاحتياط الاسرائيلي مردخاي كيدر، وهو محاضر في جامعة بار - إيلان، وباحث في مركز بيغن - السادات للأبحاث الاستراتيجية انه "في 19 كانون الثاني/يناير يصل التوتر إلى ذروته: ففي الغد من المفترض أن ينزل الرئيس ترامب عن مسرح الأحداث وربما عن مسرح التاريخ، لكن إيران باقية. قادتها تلقوا ضربات قاسية من ترامب خلال ولايته، والأخطر من كل شيء: أنه أهانهم في نظر العالم. لكن على الرغم من ذلك فإنهم صمدوا في وجهه، بيْد أن كرامتهم سُحقت، وهم لن يتسامحوا ولن يصفحوا عن ذلك".
واعتبر الباحث الاسرائيلي، في التحليل الذي ترجمته وكالة شفق نيوز انه "لا يمكن لقادة إيران الاستمرار في حياتهم العادية وترك مقتل قاسم سليماني من دون القيام بانتقام مناسب، وبحجم يتلاءم مع أهميته بالنسبة إليهم".
واضاف انه في تشرين الثاني/نوفمبر اغتيل أبو المشروع النووي العسكري الإيراني محسن فخري زادة، وتزعم طهران أن يداً إسرائيلية نفّذت هذه "الجريمة" التي لم يجرِ الانتقام لها حتى الآن، ولا مفر للنظام الإيراني من القيام بذلك.
في تقديره الخاص، كتب مردخاي كيدر "يخطط زعماء إيران في 19 كانون الثاني/يناير للقيام بعملية عسكرية مذهلة تحمل اسم سليماني، أو ربما فخري زادة، تعيد إليهم، قبل كل شيء، كرامتهم الضائعة ومكانتهم الإقليمية التي اعتادوا عليها.
عملية الانتقام الإيرانية لن تُنفّذ من إيران، بل من دولتين أو ثلاث دول تدور في فلكها: اليمن، والعراق، وسوريا، كي لا تُدان طهران مباشرة، وخصوصاً في نظر بايدن، الرئيس الأميركي الجديد؛ وأيضاً من أجل تأكيد وجود السيطرة الإيرانية في هذه الدول على الرغم من المحاولات الأميركية والإسرائيلية المستمرة منذ سنوات لوقفها.
واعتبر الباحث الاسرائيلي ان تنفيذ العملية سيسند إلى "قوات التحرير المحلية"، أي الفصائل الشيعية لفيلق القدس - الذراع العسكرية التي استخدمها سليماني، وانه من المعقول الافتراض أن "مستشارين إيرانيين" سيكونون حاضرين، وسينشطون في مواقع إطلاق الصواريخ والمسيّرات التي ستُطلق في العملية التي يجري التخطيط لها، وستكون موجهة ضد سفارة الولايات المتحدة في بغداد، وضد قواعد عسكرية أميركية في العراق وسوريا، ومن المحتمل أيضاً ضد منشآت نفط في السعودية (كما جرى في أيلول/سبتمبر 2019)، وضد البحرين ودولة الإمارات، لإثبات عجز حليفتهما الجديدة – إسرائيل- التي لن تحرك أصبعاً لإنقاذهما من جارتهما الكبيرة.
ورأى انه إذا كان لدى قادة إيران نية لتنفيذ عملية من هذا النوع، فمن المعقول الافتراض أن أجهزة الاستخبارات في الولايات المتحدة والسعودية وإسرائيل قد التقطتها، وهذا هو سبب زيادة عدد القوات الأميركية في الخليج في الأسابيع الأخيرة.
واشار الى انه من أجل إبعاد حلفاء الولايات المتحدة عن التعرض لانتقام إيران، من المعقول الافتراض أن ضربة عسكرية ضد إيران -إذا حدثت - لن توجَّه من أي من دول المنطقة.
واوضح ان طائرات بي- 52- القاذفات الاستراتيجية الأميركية - ستنطلق نحو مهمتها في إيران من قواعد في الولايات المتحدة، أو من جزيرة دييغو غارسيا في الخليج الهندي. بالإضافة إلى ذلك، لدى الولايات المتحدة في المنطقة غواصات وسفن حربية - حاملات طائرات ومدمرات. وهي قادرة على ضرب إيران ووكلائها في أي وقت من دون تدخّل حلفائها في الموضوع، وربما من دون أخذ مواقفهم في الحسبان.
وختم بالقول انه "على الرغم من الشتاء، فإن الحرارة في منطقة الخليج ترتفع، ويمكن أن تصل إلى نقطة الغليان قبل نهاية ولاية ترامب".
=========================
صحيفة عبرية تدّعي تطوع شباب سوريين ولبنانيين في الجيش الإسرائيلي!
https://halabtodaytv.net/archives/172732
أفادت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية، بأن الجنود العرب سجلوا رقمًا قياسيًا في الجيش الإسرائيلي، بمن فيهم شبان من سوريا ولبنان.
ووفق تقرير نشرته الصحيفة أول أمس الأحد، فإنه من المتوقع أن تختتم فرقة العسكريين في الجيش الإسرائيلي في الأشهر المقبلة عام التجنيد بأكثر من ألف جندي عربي.
وأوضحت الصحيفة، أن معظم المجندين، سواء كانوا مجندين أو احتياطيين أو متطوعين، جُندوا في عام 2020، بعد بدء أزمة جائحة فيروس “كورونا المستجد” (كوفيد- 19).
وبيّنت، أن نحو 700 شاب من سوريا ولبنان بادروا بالاتصال بالجيش الإسرائيلي عبر وسائل التواصل الاجتماعي يطلبون الانضمام إلى صفوفه.
وكان الجيش الإسرائيلي قد توجه عبر حساباته في وسائل التواصل الاجتماعي، إلى الشبان العرب في إسرائيل بدعوة للتطوع في صفوفه الجيش، حيث تجاوب معه نحو أربعة آلاف شاب.
يذكر أن 450 من الشبان العرب انخرطوا في وحدات قتالية، بينها “وحدة الجوالة البدوية”، ولواءي المشاة “كفير” و”ناحال”، وينتشر عناصرهما في الضفة الغربية المحتلة، حسب الصحيفة ذاتها.
=========================