الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 6/1/2019

سوريا في الصحافة العالمية 6/1/2019

07.01.2019
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الامريكية :
  • موقع أمريكي: أنقرة تسعى للحصول على إذن روسي لاستخدام المجال الجوي السوري
https://nedaa-sy.com/news/10872
  • صوت أمريكا: بعد انسحاب واشنطن من سوريا.. روسيا بين فكي الأسد
http://masralarabia.com/صحافة-أجنبية/1492807-صوت-أمريكا--انسحاب-واشنطن-من-سوريا--يضع-روسيا-بين-فكي-الأسد
  • معهد واشنطن :كيف يمكن للولايات المتحدة الوفاء بدعم أفضل حلفائها المقربين في سوريا
https://www.washingtoninstitute.org/ar/policy-analysis/view/how-the-united-states-can-still-keep-faith-with-its-best-allies-in-syria
  • واشنطن بوست: الأسد يبدأ مرحلة التقارب مع دول المنطقة.. ولكن
https://alwafd.news/عالمـي/2177020-واشنطن-بوست-الأسد-يبدأ-مرحلة-التقارب-مع-دول-المنطقة-ولكن
  • فايس الامريكية :كيف قرّب الانسحاب الأمريكي المفاجئ الأسد من أكراد سوريا؟
https://arabi21.com/story/1149842/كيف-قرب-الانسحاب-الأمريكي-المفاجئ-الأسد-من-أكراد-سوريا
 
الصحافة الروسية والفرنسية :
  • صحيفة روسية: عدم توصل بوتين وأردوغان لاتفاق ينذر بحرب بإدلب
https://www.aljazeera.net/news/politics/2019/1/5/فشل-بوتين-أردوغان-اتفاق-حرب-سوريا-إدلب
  • إنتلجينس أونلاين يكشف معلومات جديدة عن زيارة البشير لسوريا
https://www.aljazeera.net/news/politics/2019/1/5/إنتلجينس-أونلاين-معلومات-جديدة-زيارة-البشير-لسوريا
 
الصحافة العبرية :
  •  “معاريف” تعترف ان التلاحم بين سوريا وحزب الله هو “التحدي العسكري” لإسرائيل في 2019
http://almajd.net/2019/01/06/معاريف-تعترف-ان-التلاحم-بين-سوريا-وحز/
  • تقرير إسرائيلي: الرئيس الأسد منع انقضاضاً تركياً على أكراد سورية
http://alwatan.sy/archives/181508
 
الصحافة البريطانية :
  • تلغراف :"انتصار الوحش"
http://www.bbc.com/arabic/inthepress-46772582
  • الجارديان :بعد انسحاب أمريكا من سوريا.. «على العالم حل مشاكله بنفسه»
http://masralarabia.com/صحافة-أجنبية/1492726-كاتب-بريطاني--بعد-انسحاب-أمريكا-من-سوريا--«على-العالم-حل-مشاكله-بنفسه»
 
الصحافة الامريكية :
موقع أمريكي: أنقرة تسعى للحصول على إذن روسي لاستخدام المجال الجوي السوري
https://nedaa-sy.com/news/10872
أفاد موقع "المونيتور" الأمريكي المتخصص بالشؤون العسكرية والأمنية أن تركيا تسعى للحصول على إذن روسي من أجل السماح لها باستخدام المجال الجوي السوري.
وجاء في تقرير للموقع ترجمته "نداء سوريا" إلى اللغة العربية: "استضافت موسكو في الـ29 من شهر كانون الأول/ ديسمبر الماضي وفداً تركياً ضمّ وزيرَي الخارجية والدفاع ورئيس الاستخبارات، وأهم بند على جدول الأعمال المطروح هو طلب أنقرة من روسيا السماح لها باستخدام الأجواء السورية، وإبعاد قوات النظام عن المنطقة التي سيستهدفها الطيران التركي"
وأكد التقرير أن واشنطن وافقت على استخدام تركيا للأجواء السورية بشرط أن تقاتل "تنظيم الدولة"، وأن لدى أنقرة خططاً من أجل استخدام قواعد أمريكية ستقوم بإخلائها في سوريا".
وأشار التقرير إلى أن موسكو استطاعت سابقاً التحكم بنسق عملية "غصن الزيتون" عن طريق سيطرتها على المجال الجوي السوري، وقامت بإغلاقه أمام الطيران التركي بين 18 و 24 آذار/ مارس من العام الماضي كي تسمح لميليشيات الحماية بالمغادرة إلى "تل رفعت" دون التعرض لغارات جوية.
يُذكر أن كلاً من روسيا وتركيا أعلنتا بعد لقاء الوفدين في موسكو الشهر الماضي الاتفاق على زيادة التنسيق في سوريا دون الكشف عن المزيد من التفاصيل.
==========================
صوت أمريكا: بعد انسحاب واشنطن من سوريا.. روسيا بين فكي الأسد
 
http://masralarabia.com/صحافة-أجنبية/1492807-صوت-أمريكا--انسحاب-واشنطن-من-سوريا--يضع-روسيا-بين-فكي-الأسد
 
جبريل محمد 05 يناير 2019 22:05
قالت إذاعة "صوت أمريكا" إن انسحاب الولايات المتحدة من سوريا، سلاح ذو حدين بالنسبة لروسيا، ففي حين يعتبره البعض انتصارا ساحقا للكرملين، ينظر إليه البعض على أنه ورطة لـ "القيصر بوتين" قد تعصف بكل الأنجازات التي حققها في الشرق الأوسط.
وأضافت، بعد تدخلهم لإنقاذ الرئيس السوري بشار الأسد، أصبح الكرملين أكثر رسوخًا في سوريا، ولكنه أيضًا لديه مشكلة كبيرة، فإذا فشل في تأمين سلام دائم، أو عجز عن تحقيق الاستقرار في البلد الذي عصفت به الحرب، ولا يزال يعاني من عدة صراعات متناهية الصغر، فإنه يخاطر بتقويض نفوذ روسيا الإقليمي الجديد.
وتابعت الصحيفة، أن أحد أكبر التحديات التي ستواجهها موسكو، إذا ما قامت الولايات المتحدة بسحب القوات البرية من شمال شرق البلاد، هو كيفية منع حدوث صدام عسكري بين سوريا وتركيا.
ونقلت الصحيفة عن المحلل "أرون لوند" قوله: إن روسيا تعمل على موازنة المصالح المتناقضة في سوريا، الكرملين يريد استعادة الحكومة المركزية، وتوسيع أعمالها، ولكن تركيا تسعى جاهدة لتنفيذ مخططاتها فهي لديها خطط خاصة بشأن سوريا، رغم أنها غير واضحة حتى الآن، وهددت بالدخول شرق نهر الفرات لمهاجمة القوات الكردية السورية التي تقول: إنها تابعة للانفصاليين الأكراد، ولا تظهر أنقرة أي علامة على استعدادها للتخلي عن موقعها جنوب حدودها أو إعادة النظر في عداوتها تجاه الأكراد السوريين.
ويقول دبلوماسيون غربيون، إن المسؤولين الأتراك يضغطون على الكرملين للسماح للطائرات الحربية التركية باستخدام المجال الجوي السوري، الذي يخضع الآن لسيطرة التحالف ضد داعش، عندما تنسحب الولايات المتحدة من الشمال الشرقي.
وأوضح لوند:" لا تعرف تركيا خططها بوضوح للمنطقة، ولا تظهر تركيا أي علامة على رغبتها في التخلي عن منطقتي عفرين، وتعمل على دعم سيطرتها على إدلب، أردوغان في النهاية لا يرغب أن يعيد الأسد سيطرته على المناطق الحدودية البعيدة التي تخضع للسيطرة التركية".
وأشارت الصحيفة إلى أن السؤال الذي يطرح نفسه، هو ما إذا كان الأسد سيبقى صابراً؟ وإذا كان الأسد يسعى إلى حماية القوات الكردية السورية من الهجوم التركي، فكيف سيرد أردوغان؟
والثلاثاء الماضي، تعهد الرئيس أردوغان بسحق أعداء تركيا، مشددا على طموحه في الاحتفاظ بالأرض السورية تحت السيطرة التركية، وهذا لا يحبط دمشق فقط بل داعم الأسد الخارجي الآخر، إيران.
ولفتت الصحيفة، إلى أن تركيا طيلة أسابيع، واصلت حشد قواتها على طول الحدود، أما داخل سوريا، اقتربت القوات المدعومة من تركيا من مدينة منبج، التي يسيطر عليها المقاتلون الأكراد ، الذين كانوا حتى الآن يشعرون بالحماية من وجود القوات البرية الأمريكية، في الأسبوع الماضي ، لجأ الأكراد إلى دمشق للحماية ، داعين قوات الأسد إلى منبج لردع أية هجوم تركي.
وشددت على أن محاولة التوازن بين مصالح ومطالب دمشق وأنقرة، مع الاحتفظا برضى طهران سيكون تحدياً للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، خاصة أنه يحاول منع حدوث صدام محتمل بين إسرائيل، وإيران في جنوب وغرب البلاد.
ونقلت الصحيفة عن "متين جوركان" محلل عسكري تركي قوله:" يسمح تصريح موسكو لأنقرة باستخدام المجال الجوي السوري لروسيا بتحديد وتيرة ومدة العمليات العسكرية التركية داخل سوريا".
==========================
معهد واشنطن :كيف يمكن للولايات المتحدة الوفاء بدعم أفضل حلفائها المقربين في سوريا
 
https://www.washingtoninstitute.org/ar/policy-analysis/view/how-the-united-states-can-still-keep-faith-with-its-best-allies-in-syria
 
ديفيد بولوك
متاح أيضاً في English
3 كانون الثاني/يناير 2019
في ظل استعداد الولايات المتحدة لسحب قواتها البالغ عددها 2000 جندي من سوريا، لا يزال أمامها مهمة أساسية أخيرة لإنجازها. لقد قاتلت هذه القوات الأمريكية بنجاح، إلى جانب 60,000  عنصر من «قوات سوريا الديمقراطية» بقيادة كردية، إرهابيي تنظيم «الدولة الإسلامية» على مدى السنوات الأربع الماضية. وأشار البيان الأخير للرئيس ترامب بهذا الخصوص في 2 كانون الثاني/يناير إلى رغبته في حماية هؤلاء الأكراد. لذلك، وعلى الرغم من جميع العقبات، يتعين على الولايات المتحدة أن تحاول حماية هذه الميليشيا الشجاعة والوفية على المدى القصير، وضمان مستقبل أكثر أماناً للأكراد السوريين وشركائهم المحليين على المدى المتوسط. 
ليست هناك أوهام: إن الطريق لإنجاز هذه المهمة ليس سهلاً. لكن الأمر واضح - ومهم لما تبقى من المصداقية الأمريكية في المنطقة بأسرها. ومن الآن فصاعداً، يمكن إسناد دور الولايات المتحدة السابق في سوريا بشكل عام من خلال "الإستعانة بمصادر خارجية"، على غرار تركيا وإسرائيل - سواء من حيث احتواء التوسّع الإيراني، أو التعامل مع النفوذ الروسي، أو التخلص من بقايا تنظيم «الدولة الإسلامية»، أو مواجهة أسوأ دوافع النظام. لكن التخلي التام عن «قوات سوريا الديمقراطية» لا يجب أن يكون جزءاً من هذه المرحلة الانتقالية.      
خمس خطوات لدعم «قوات سوريا الديمقراطية» وتعزيز الاستقرار
أولاً، خلال الأشهر الأربعة المقبلة تقريباً، على الولايات المتحدة مواصلة تنسيقها مع «قوات سوريا الديمقراطية» بأكبر قدر ممكن [من الفعالية]، تلك القوات التي تتألف بصورة متساوية تقريباً من مقاتلين أكراد وعرب، حتى في ظل خروج القوات الأمريكية. وستساعد هذه الخطوة على إبعاد المتطرفين الجهاديين ومنع قوات معادية أخرى - على غرار نظام الأسد القائم على الإبادة الجماعية، والمتواطئين معه من إيران و«حزب الله» - على مهاجمة سكان شرق سوريا. ويبدو أن أحدث تغريدات الرئيس ترامب بشأن انسحاب بطيء ومنظم من سوريا، وإعلانه [خلال زيارته للقوات الأمريكية] في العراق بأن بعض القوات الأمريكية ستبقى فيها، باستخدامها البلاد كقاعدة مستمرة للعمليات الجوية على سوريا كما هو مطلوب، تشير جميعاً إلى هذا الاتجاه.      
ومن الأهمية بمكان أيضاً إدراك واقع أن «قوات سوريا الديمقراطية» لا تزال إلى حدّ كبير أفضل رهان لمنع ظهور تنظيم «الدولة الإسلامية» في شرق سوريا. وحالياً، ربما يفوق عدد مقاتلي «قوات سوريا الديمقراطية» الجاهزين للمعركة كامل القوات النظامية التابعة لنظام الأسد والقابلة للنشر، بعد ثماني سنوات من المعارك الطاحنة. فضلاً عن ذلك، ونظراً إلى السجل البطيء والمتقلب للغاية لنظام دمشق أو حلفائه من الروس والإيرانيين و«حزب الله» أو حتى تركيا في محاربة تنظيم «الدولة الإسلامية»، لا يمكن الاعتماد عليهم لمواصلة الحرب ضد أي عودة للتنظيم. بل على العكس من ذلك: من المرجح أن تؤدي اجتياحاتهم للمزيد من الأراضي في شرق سوريا إلى إثارة هذه العودة بالذات في أوساط بعض السكان العرب السنة المحليين.      
ويقيناً، يمكن تفهّم شعور «قوات سوريا الديمقراطية» الآن بخيبة الأمل من احتمال انسحاب أمريكي بري من سوريا. فمن دون تغطية جوية أمريكية مضمونة على الأقل، بالإضافةً إلى استمرار تسليم الأسلحة والدعم الاستخباراتي واللوجستي، لن تتمكن «قوات سوريا الديمقراطية» من الصمود في وجه التهديدات التي تلوح في الأفق سواء من الجيش التركي أو من قوات نظام الأسد وشركائه من الروس والإيرانيين و«حزب الله». ومع ذلك، ففي الوقت الراهن، لا تزال «قوات سوريا الديمقراطية» تتطلع إلى التعاون مع الولايات المتحدة وغيرها من الحلفاء على أرض المعركة (بما في ذلك الوحدات العسكرية البريطانية والفرنسية المتبقية).  
وفي الوقت نفسه، ترغب السلطات المحلية لـ «قوات سوريا الديمقراطية»، كُرْهاً، في البحث عن بعض الوفاق مع نظام الأسد باعتباره الملاذ الأخير. وفي الواقع، حافظ النظام على وجود رمزي ومقبول في أكبر مدينتين شمال شرق سوريا هما القامشلي والحسكة، الواقعتان تحت سيطرة «حزب الاتحاد الديمقراطي» الكردستاني، طوال السنوات الثماني الماضية من الحرب الأهلية. كما استمرت الرحلات الجوية والروابط التعليمية وبعض الروابط الأخرى - وهو الأمر بالنسبة للمفاوضات العرضية التي اعترضتها معارك خطيرة بالأسلحة النارية وغيرها من المناوشات.
ومع ذلك، لم يُظهر الأسد حتى الآن أي نية جادة بقبول حل سياسي توفيقي مع الأكراد. كما لا تُظهر قوات الأسد أو حلفاؤها الأجانب رغبة كبيرة في محاربة «قوات سوريا الديمقراطية» بشكل مباشر أو مواجهة القوات التركية المعارضة. أما الأزمة الجديدة بين كافة هذه الفرق بشأن مدينة منبج التي تشكل مفترق طرق إستراتيجي فتثبت إلى حدّ كبير وجهة النظر هذه. وعليه، إذا أدارت الولايات المتحدة هذه المرحلة الانتقالية جيداً وبشكل معقول، فبإمكانها الحفاظ بشكل أفضل على انتصارها ضد تنظيم «الدولة الإسلامية»، وحماية أفضل أصدقائها من تلك الحملة.
ثانياً، على الولايات المتحدة مواصلة العمل الجاد للتوسط في تفاهمات جديدة بين الحكومة التركية و«قوات سوريا الديمقراطية» بشأن مستقبل شمال وشرق سوريا على المدى المتوسط. فتركيا تدّعي وجود تهديد أمني محتمل من «وحدات حماية الشعب»، الميليشيا الرئيسية التي يقودها الأكراد، وحزبها السياسي الأم «حزب الاتحاد الديمقراطي» - أحد فروع «حزب العمال الكردستاني»، المصنّف رسمياً من قبل كل من الولايات المتحدة وتركيا كمنظمة إرهابية. وكما أشار وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، إنه صراع مع تاريخ طويل ومعذّب. ولكنه أيضاً صراع شهد العديد من عمليات وقف إطلاق النار الفعالة، والمفاوضات الخاصة، والتفاهمات ذات المنفعة المتبادلة.  
ومن اللافت للنظر أنه منذ فترة ليست ببعيدة تعود إلى منتصف عام 2015، كان رئيس «حزب الاتحاد الديمقراطي» في ذلك الحين صالح مسلم ضيفاً رسمياً مكرماً لإجراء محادثات سياسية في تركيا. وفي ذلك الوقت، تعاونت تركيا حتى في تنفيذ عملية عسكرية في محيط مدينة كوباني في شمال سوريا، وكذلك لضمان أمن الحدود بشكل عام، مع كل من «وحدات حماية الشعب» وقوات "البشمركة" الكردية من «إقليم كردستان» الذي يتمتع بالحكم الذاتي عبر الحدود في العراق. واليوم، هناك سبب وجيه للاعتقاد بأن تركيا ستفضل مجدداً التوصل إلى تفاهمات مماثلة مع أكراد سوريا، ربما بشأن تقاسم فعلي للسيطرة على الأراضي بدلاً من تنفيذ حرب شاملة ضد عدو أساسي يشن حرب عصابات.         
علاوةً على ذلك، فإن الجدول الزمني المحدد لأربعة أشهر لسحب القوات البرية الأمريكية يصادف بعد إجراء الانتخابات التركية المقبلة في نهاية آذار/مارس. ويوفر ذلك بعض الضمانات بشأن إرجاء أي غزوات تركية جديدة، طالما بقيت القوات الأمريكية متداخلة مع «قوات سوريا الديمقراطية» - كما يوفر بعض الاحتمالات لاتخاذ تركيا موقف أكثر اعتدالاً تجاه الأكراد، بمجرد انتهاء الانتخابات واكتساب الرئيس رجب طيب أردوغان المزيد من الهامش السياسي المحلي للمناورة.  
وفي هذا الصدد، كشف متحدث باسم «وحدات حماية الشعب» في 2 كانون الثاني/يناير أن روسيا تعتزم التوسّط في تفاهمات ليس فقط بين أكراد سوريا ونظام الأسد، بل بين هؤلاء الأكراد وتركيا أيضاً. لذا فلدى جميع الأطراف، بما فيها روسيا والولايات المتحدة على السواء، مصلحة قوية وعاجلة في إيجاد بعض التسويات السلمية هنا، حتى لو كانت جزئية أو مشروطة. وقد تكون هناك حاجة إلى ترتيبات مختلفة لأجزاء مختلفة من هذه المنطقة الشاسعة التي تضم: القطاع الشمالي على طول الحدود السورية-التركية؛ والمناطق الجنوبية حول مدينتي الرقة ودير الزور الأقرب إلى الحدود الأردنية والعراقية؛ والمدن الكبرى ذات الأغلبية الكردية الواقعة بينهما.
ثالثاً، على الولايات المتحدة أن تحاول الحفاظ، وإن كان ذلك من مسافة بعيدة فقط، على شرايين الحياة الاقتصادية التي تعتمد عليها المناطق السورية الحليفة لـ «قوات سوريا الديمقراطية» للحد من روابطها بالنظام في دمشق. وتشمل هذه زيادة التبادلات مع «إقليم كردستان» الذي يتمتع بالحكم الذاتي عبر الحدود في العراق، وتقديم المساعدات واستقطاب الاستثمارات من بعض الحكومات العربية الصديقة، وربما حتى المشاركة ببعض الأعمال التجارية مع تركيا. وإلى المدى الذي قد ترغب فيه كافة هذه الأطراف الخارجية في ممارسة بعض النفوذ داخل سوريا بما يتخطى سلطة نظام الأسد، سيكون من مصلحتها بناء علاقات عمل مع السلطات المحلية هناك. وعلى أرض الواقع، من المؤكد تقريباً أن المنطقة الخاضعة لسيطرة «قوات سوريا الديمقراطية» تحتاج إلى الحفاظ على بعض الروابط الاقتصادية مع سائر المناطق السورية أيضاً، التي تعتمد عليها من أجل الحصول على بعض الكهرباء، ودفع بعض رواتب القطاعين المصرفي والحكومي، فضلاً عن القيام ببعض الأعمال التجارية في مجالي المنتجات الزراعية والنفط. ومع ذلك، ليس من الضروري أن تصبح خاضعة بالكامل للحكومة التي ترفضها في دمشق، إلى درجة فقدان ملايين السوريين من كافة الأعراق والديانات كل أمل في إقامة حكومة ذاتية محلية على الأقل.
رابعاً، يجدر بالولايات المتحدة وكافة حلفائها الآخرين، بمن فيهم تركيا، أن يشجعوا «قوات سوريا الديمقراطية» وإداراتها المحلية القائمة تشجيعاً نشطاً على توسيع دائرة شراكاتها مع الدول الأخرى المجاورة لسوريا. وتشمل هذه ليس فقط القبائل العربية، والمسيحيين السريان، والتركمان، والأقليات الأخرى، بل أيضاً الأكراد غير التابعين - أو حتى المعارضين - لميليشيا «وحدات حماية الشعب» الحاكمة و«حزب الاتحاد الديمقراطي». وصحيح أن هؤلاء الأخيرين كانوا سابقاً يتصرفون في بعض الأحيان كحكماء مطلقين مستبدين بدلاً من قادة ديمقراطيين حقيقيين، في الأراضي التي يسيطرون عليها حالياً. لكن في الآونة الأخيرة، تُظهر العديد من التقارير المستقلة الموثوقة من الميدان تحسن العلاقات بدرجة كبيرة بين هذه الجماعات المختلفة، حتى في المدن والقرى ذات الأغلبية العربية أو المختلطة في أرجاء سوريا شرق نهر الفرات.
خامساً، وأخيراً، على الولايات المتحدة إبلاغ روسيا وتركيا والأمم المتحدة وكافة الأطراف الخارجية المعنية الأخرى وبحزم عن عزمها اتباع المبادئ التوجيهية للسياسة المشار إليها أعلاه - على الرغم من سحب القوات الأمريكية من سوريا. لقد عانت المصداقية الأمريكية باعتراف الجميع جراء هذا التغيّر الأخير في المواقف، ولكن هذا سبب إضافي لاستعادتها بأفضل طريقة ممكنة. إن البدائل قاتمة للغاية تقريباً لكي يتم النظر فيها، وهي: عودة إرهاب تنظيم «الدولة الإسلامية»، أو حرب دموية على الأراضي السورية بين حليفين للولايات المتحدة، أو النصر النهائي للرئيس السوري بشار الأسد وإيران و«حزب الله» هناك - أو، حتى على الأرجح، مزيج مروّع ومطوّل لهذه السيناريوهات الثلاثة الرهيبة.   
الخاتمة
باختصار، لقد هزمت الولايات المتحدة إرهابيي تنظيم «الدولة الإسلامية» في سوريا إلى حد كبير، إن لم تكن قد دمرتهم. وبهذا المعنى الضيّق، يمكن للقوات الأمريكية إعلان النصر والعودة إلى وطنها. ولكنه سيكون "انتصاراً" مخزياً إذا أدارت واشنطن الآن ظهرها تماماً لحلفائها الذين ساعدوا إلى حدّ كبير في كسب تلك المعركة. وتقدّم المبادئ التوجيهية للسياسة السابقة مساراً واقعياً لضمان تجنُّب الولايات المتحدة انتزاع مثل هذه الهزيمة من فكّيْ انتصارها على تنظيم «الدولة الإسلامية».
 ديفيد بولوك هو زميل "برنستاين" في معهد واشنطن، حيث يركز على الديناميات السياسية الإقليمية والقضايا ذات الصلة.
==========================
واشنطن بوست: الأسد يبدأ مرحلة التقارب مع دول المنطقة.. ولكن
 
https://alwafd.news/عالمـي/2177020-واشنطن-بوست-الأسد-يبدأ-مرحلة-التقارب-مع-دول-المنطقة-ولكن
 
كتب - شريف الجنيدي
يبدو أن عام 2018 انتهى على نحو مثالي بالنسبة للرئيس السوري بشار الأسد، بعدما أشار عدد من الدول العربية إلى استعدادها للمصالحة معه، بالإضافة إلى قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالانسحاب من بلاده.
في ديسمبر الماضي، أصبح الرئيس السوداني عمر البشير أول رئيس عربي يزور سوريا منذ اندلاع الحرب في البلاد عام 2011، بعدها أعادت الإمارات فتح سفارتها في العاصمة دمشق، بالإضافة إلى قرار تونس باستئناف رحلاتها المباشرة إلى سوريا، وهو ما يراه المراقبون أن أيام الأسد كـ  "زعيم منبوذ" أصبحت معدودة.
وتقول صحيفة واشنطن بوست الأمريكية إن السعودية على استعداد لقبول بقاء بشار الأسد على رأس النظام السوري، آملة في أن يقلل من اعتماده على منافستها الإقليمية، إيران.
كما توقعت الصحيفة أن الجامعة العربية، التي قامت بطرد الأسد بسبب قمعه الوحشي للمتظاهرين في 2011، سوف ترحب به مرة أخرى في عام 2019.
ما مدى عزلة الأسد ؟
وتقول الصحيفة إن أحد الأسباب التي ساهمت في الإبقاء على الأسد هو أنه لم يكن في عزلة دولية، فالمساعدات الحيوية من حلفاؤه - روسيا وإيران - كانت موثقة جيداً، وضمنت روسيا أن دمشق لن تواجه أي عقوبات من قبل الأمم المتحدة، مثل تلك التي عانى منها صدام حسين، كما قدمت المساعدات والقروض والدعم لإبقاء الأسد وقواته، بجانب إيران.
أما باقي دول بريكس (البرازيل والهند والصين وجنوب أفريقيا)، لم تطالب الأسد بالتنحي، فالصين تعد الدولة الاكثر تأييداً له، حيث نقضت قرارات مجلس الأمن الدولي ضد الأسد 6 مرات منذ عام 2011، واحتفظت الهند بعلاقاتها مع دمشق، خوفا من
صعود الإسلاميين وربما مكافأة لسوريا على موقفها السابق المؤيد لإقليم نيودلهي حول كشمير.
وقررت البرازيل سحب سفيرها من سوريا، ولكن فقط لأسباب متعلقة بالسلامة، وحتى قبل الانتخابات الأخيرة للرئيس اليميني، السيد يائير بولسونارو ، أعربت البرازيل عن رغبتها في استعادة العلاقات الكاملة والمشاركة في إعادة الإعمار.
إعادة بناء سوريا ستكون مكلفة
وترى الصحيفة أنه من غير المتوقع أن توفر دول بريكس وحلفاء الأسد الـ 400 مليار دولار المطلوبة لإعادة بناء سوريا بعد الحرب، موضحة أن الصين "الأكثر ثراءاً" تبدو فاترة، في حين تفتقر كل من روسيا وإيران إلى الأموال.
وأشارت الصحيفة إلى أن الأسد وحلفاؤه أدركوا منذ فترة أن المعونة القادمة فقط من الخليج الفارسي أو الغرب يمكن أن توفر مليارات الدولارات اللازمة لإعادة الإعمار، كما أن الانضمام إلى الجامعة العربية سيأتي بمكافأة اقتصادية ويمثل نهاية لمحاولات بعض القادة العرب للإطاحة برأس النظام السوري، حيث سيستخدمه الأسد للتأكيد على انتصاره.
 الولايات المتحدة أوروبا وتركيا : عقبات أمام الأسد
وأضافت الصحيفة أنه وعلى الرغم من هذه الإيجابيات، لا يزال طريق الأسد إلى إعادة التأهيل الكامل مغلقاً بثلاثة عقبات كبيرة: الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وحليفة الناتو تركيا.
وعلى مايبدو أن الولايات المتحدة لا تمثل عقبة كبيرة أمام الأسد، موضحة أن قرار دونالد ترامب المفاجئ بسحب قواته من سوريا يعزز رغبة الأسد المعلنة في استعادة أراضيه.
وأشارت الصحيفة إلى أن الأصوات المؤيدة لإسرائيل والمناهضة لإيران في واشنطن تجعل من المستبعد رفع العقوبات الأمريكية المفروضة على سوريا في أي وقت قريب. فتلك القيود المفروضة على الشركات الأمريكية أو المواطنين الذين يتعاملون مع أي عمل في سوريا لا تزال تمثل مشكلة وتعوق المستثمرين الدوليين.
وتعد العقوبات مشكلة مماثلة للاتحاد الأوروبي، إلا أن هناك انقساماً في أعضاء الاتحاد بشأن سوريا، فدول مثل فرنسا وبريطانيا وألمانيا يؤيدون موقف واشنطن المتشدد، فيما أعربت عدد من دول جنوب أوروبا القريبة من سوريا تشكيكها في الأمر.
ومع البقاء المضمون لبشار الأسد، فستعلو أصوات تلك الدول، التي تستضيف العديد منها اللاجئين السوريين الذين يرغبون في العودة، ففي الوقت الذي ستغادر فيه بريطانيا الاتحاد الأوروبي، واستضافة ألمانيا لـ 600 ألف سوري، قد تجد فرنسا نفسها غير قادرة على منع حدوث تحول في السياسة الأوروبية.
إلا أن تركيا تعد العقبة الأكثر إلحاحاً، فسيعزز الاقتصاد السوري وخاصة مدينة حلب الثانية، التي تم تدميرها جراء الحرب، بشكل كبير من خلال إعادة فتح الطرق المؤدية إلى تركيا، التي تم حظرها حالياً من قبل أنقرة والمتمردين المدعومين من تركيا الذين يسيطرون على إدلب.
وعلى الرغم من أن تركيا تخلت عن المطالبة برحيل الأسد، إلا أن هناك ثلاث مناطق متنازع عليها تمنع المصالحة.
وتقول الصحيفة إن الأسد سيرحب بالتأكيد بعودة سوريا إلى الجامعة العربية، لكنها عودة يجب ألا تكون مبالغ فيها، فمن جهة، سوريا كانت بعيدة كل البعد عن العزلة طوال الحرب الأهلية، ومن ناحية أخرى، لا زالت بعيدة عن التصالح مع الحكومات الغربية وتركيا. لكن النظام السوري يتمتع بخبرة تمتد لعقود من الزمن في مواجهة العقوبات والعزلة الغربية والإقليمية، آخرها في منتصف العقد الأول من القرن الحالي.
ولطالما كانت استراتيجية النظام السوري تنتظر تغير الظروف الدولية لصالحها عوضاً عن تغيير سياساتها، والانفتاح الأخير من الدول العربية يؤكد هذا النهج بشكل أكبر، وسيصبح الأسد أكثر ثقة في عودة الغرب وتركيا إليه بغض النظر عن المدة التي تستغرق ذلك.
==========================
فايس الامريكية :كيف قرّب الانسحاب الأمريكي المفاجئ الأسد من أكراد سوريا؟
 
https://arabi21.com/story/1149842/كيف-قرب-الانسحاب-الأمريكي-المفاجئ-الأسد-من-أكراد-سوريا
 
عربي21- حمزة مثلوثي السبت، 05 يناير 2019 09:54 م00
نشرت مجلة "فايس" الأمريكية تقريرا سلطت من خلاله الضوء على تحسن العلاقات بين أكراد سوريا والأسد عقب الانسحاب الأمريكي، حيث مثل خداع ترامب للأكراد وخذلانه لهم إنذارا بضرورة لجوئهم لخطة احتياطية، والسعي لكسب ود رئيس النظام السوري.
 وقالت المجلة، في هذا التقرير الذي ترجمته "عربي21"، إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أعلن خلال الشهر الماضي عن بداية انسحاب القوات الأمريكية من سوريا.
ومنذ حوالي أسبوع، دعا مجلس سوريا الديمقراطية، الحليف الأكثر قوة للولايات المتحدة في الحرب ضد تنظيم الدولة في سوريا الذي يقوده الأكراد، قوات النظام السوري المدعومة من روسيا إلى أراضيها في شمال شرق البلاد، في شراكة لم يكن من الممكن تخيلها.
 وأضافت المجلة أن الأكراد والأمريكيين يمتلكون تاريخا من التعاون المشترك، حيث كانت الطائرات الأمريكية تقصف مواقع المرتزقة الروس منذ سبعة أشهر فقط، وذلك عندما حاولوا استعادة الآبار النفطية التي يسيطر عليها الأكراد ومساعدة دمشق على السيطرة عليها.
 وكان قرار انسحاب القوات الأمريكية محل انتقادات لاذعة من طرف مستشاري دونالد ترامب الذين لا زالوا رافضين له.
حيال هذا الشأن، قال السيناتور الجمهوري ليندسي غراهام إنه يعتزم تحذير الرئيس من تأثير انسحاب القوات الأمريكية على الأكراد، الذي سيجعلهم في صدام مباشر مع تنظيم الدولة والأتراك. ويمكن اعتبار تحالف دمشق مع الأكراد بمثابة غيض من فيض التحولات العديدة وغير المتوقعة على مستوى السلطة والنفوذ.
 ويرى محلل مركز الأمن الأمريكي الجديد للأبحاث، نيكولاس هيراس، أن تركيا وإيران وروسيا سيسعون لبسط نفوذهم في المناطق التي ستغادرها القوات الأمريكية.
وذكرت المجلة أن مساعي الدول الأجنبية لبسط نفوذها على أنقاض ومخلفات الأمريكيين قد بدأت بالفعل في مدينة منبج السورية.
وزعمت القوات السورية أنها نشرت قواتها في المدينة بناء على طلب من وحدات حماية الشعب الكردية. ولطالما اعتبَر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان المدينة التي تبعد عن حدود بلاده مسافة 30 ميلا فقط مصدر قلق كبير، نظرا لأنها تضم الوحدات الكردية التي يعتبرها جماعات إرهابية.
 وأشارت المجلة إلى أن مدينة منبج السورية ستتحول إلى أهم مناطق الصراع بين الأكراد وأعدائهم الكثيرين، بعد الانسحاب الكلي للقوات الأمريكية من المنطقة. وستمتلك تركيا منفذا إلى المدينة السورية للتصدي لوحدات حماية الشعب المنتشرة على أراضيها، وهو ما دفع القادة الأكراد إلى البحث عن سبيل للنجاة من المواجهات المرتقبة، ويبدو أنهم لم يجدوا غير بشار الأسد منقذا لهم.
وفي تصريح لها لمجلة "فايس"، أفادت الممثلة الدبلوماسية لمجلس سوريا الديمقراطية لدى الولايات المتحدة، سنام محمد: "نحن السوريون الآن ولا ندعي أننا منفصلون عن سوريا. لذلك، يجب على النظام الحاكم تحمل مسؤولية حماية سوريا من الغزو والاحتلال التركي".
 ونقلت المجلة عن المحلل السياسي نيكولاس هيراس قوله، إن الأسد وسوريا يمتلكان مصلحة مشتركة وواضحة لإبقاء تركيا على المحك، كما أن تسليم الأكراد السلطة لنظام الرئيس السوري "المستبد" سيمنحه الانتصار الأخير الذي يحتاجه لترسيخ حكمه داخل البلاد.
في المقابل، من شأن فشل هذه المخططات أن يؤدي إلى تدهور الأوضاع في المنطقة ويزيد من احتمال ظهور تنظيم الدولة من جديد.
 وبينت المجلة أن الأكراد باتوا في وضع لا يحسدون عليه، حيث فشلت مفاوضات السلام مع الأسد خلال الأشهر الأخيرة، وبدأت تتلاشى تطلعاتهم في الاحتفاظ بسيادتهم السياسية في المناطق التي استحوذوا عليها.
وفي الوقت الحالي، سيضطر الأكراد لإعادة المفاوضات في ظل تنامي تهديد الغزو التركي في المستقبل القريب، دون وجود دعم أمريكي لتعزيز حظوظهم بالحفاظ على سيادتهم لشمال شرق سوريا.
 وأفادت المجلة بأن اتباع استراتيجية التفاوض الجديدة قد يكون خيارا مكلفا بعض الشيء، حيث سيضطر الأكراد للتنازل عن بعض المرافق التي حصلوا عليها بصعوبة مثل حقول النفط في دير الزور ومدينتي الرقة وتل أبيض.
وفي هذا السياق، نوّه المحلل المتخصص في الشؤون السورية في جامعة أوكلاهوما، جوشوا لانديز، بأن "هناك صفقة يجب القيام بها، إذ تحتاج الحكومة السورية إلى الأكراد لحفظ النظام في الشمال، في حين يحتاج الأكراد إلى نظام بشار الأسد لحمايتهم من الأتراك".
 وأوضحت المجلة أن الخوف من تكرار سيناريو ربيع 2018 يقود مساعي الأكراد لإتمام هذه المفاوضات، فهم يخشون وقوع اعتداءات بحقهم مثلما حدث في المنطقة الكردية لمحافظة حلب في هجوم عفرين.
ويبدو أن مستقبل الأقليات المسيحية والآشورية والسريانية الكبيرة في المنطقة قاتم بعض الشيء. ومن جهتها، قالت سنام محمد إنه في حال عدم تحرك المجتمع الدولي، سيؤدي الصراع في شمال شرق سوريا إلى حدوث وضع كارثي إنساني في مكان يضم ثلاثة ملايين شخص من جميع الأعراق والديانات.
 وأشارت المجلة إلى أن القيادة العامة للمجلس العسكري السرياني حذرت من أن غزوا مثل هجوم عفرين قد يؤدي إلى انقراض المسيحية في المنطقة.
وأورد قائد هذا المجلس أن المسيحيين واليزيديين يواجهون خطر الإبادة، وأن هناك خطرا كبيرا من نهاية الوجود المسيحي في هذه المنطقة في ظل غياب أي طرف قادر على توفير الحماية التي كانت الولايات المتحدة تضطلع بتقديمها.
==========================
الصحافة الروسية والفرنسية :
 
صحيفة روسية: عدم توصل بوتين وأردوغان لاتفاق ينذر بحرب بإدلب
 
https://www.aljazeera.net/news/politics/2019/1/5/فشل-بوتين-أردوغان-اتفاق-حرب-سوريا-إدلب
 
يشير تقرير نشرته صحيفة سفابودنايا براسا الروسية إلى أن فشل الرئيس الروسي فلادمير بوتين ونظيره التركي رجب طيب أردوغان في التوصل إلى اتفاق بشأن تطورات الأوضاع في سوريا سيكون بمثابة إعلان بداية الحرب في إدلب.
وتقول كاتبة التقرير ليوبوف شفيدوفا إنه حتى وقت قريب، كان الشاغل الرئيسي لجميع الأطراف المتدخلة في الحرب السورية يتمثل في محاولة إلحاق الهزيمة بتنظيم الدولة الإسلامية الذي شكل مصدر إزعاج للجميع على المستوى الدوليلسنوات.
وتضيف أن كلا من روسيا والولايات المتحدة أدركتا خطورة هذا التنظيم في الوقت المناسب وأنهما أرسلتا قواتهما العسكرية إلى سوريا للتصدي له. 
وتشير إلى أن هاتين الدولتين تمكنتا من إضعاف تنظيم الدولة وتقليص مناطق نفوذه.
تنظيم الدولة
وتستدرك أنه بعد القضاء على تنظيم الدولة، أصبح من الواضح أن المشكلة الرئيسية في سوريا، في المستقبل القريب، تتمثل في المواجهة بين الأطراف المتدخلة في الصراع، وذلك من أجل تقسيم مناطق النفوذ فيما بينها.
ويضيف التقرير أن روسيا والولايات المتحدة لم تُخفيا طموحاتهما في سوريا، وأنهما تورطتا في حرب بالوكالة لم يكن مخططا لها منذ البداية.
ورغم التصريحات العدائية أحيانا بين الروس والأميركيين، فإنهم تجنبوا الصراع في مناسبات عديدة.
ويضيف التقرير أنه مع مرور الوقت ظهرت أطراف أخرى في الصراع، لعل أهمها تركيا.
تنافس ونفوذ
وبينما كانت روسيا والولايات المتحدة تتنافسان على محاولة استعادة المزيد من الأراضي من سيطرة تنظيم الدولة، تمكنت تركيا من السيطرة على الأراضي الشمالية الغربية في سوريا.
ويشير التقرير إلى أن الحكومة السورية تعتزم شن عملية عسكرية ضد "الإرهابيين" الموجودين في محافظة إدلب، إلا أن حليفتها موسكو فضلت التفاوض مع أنقرة.
وتشير الكاتبة إلى أنه لن تكون هناك حرب واسعة النطاق، إلا أن المسألة لا تزال معقدة، وتضيف أن خبراء يرون أن موافقة رئيس النظام السوري بشار الأسد وبوتين وأردوغان لا تعتبر كافية لإحلال السلام في سوريا.
وتوضح أن أنقرة تعهدت بالتفاوض مع جميع المسلحين المتشددين الذين لا يستجيبون للهدنة، وأن المسلحين في إدلب أعلنوا خلال الساعات الأولى عدم استعدادهم للمصالحة مع روسيا والأسد، غير أن مسلحي هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقا) بدؤوا القتال ضد الجميع داخل المحافظة.
وتضيف الكاتبة أن المشكلة تتمثل في أن المعارك الحالية تحدث قريبا جدا من المناطق التي ينتشر فيها جيش النظام السوري، الأمر الذي قد يؤدي إلى عواقب غير مرغوب فيها، خاصة أن الوضع يهدد العلاقات بين تركيا وروسيا اللتين تسعيان إلى المحافظة على السلام.
==========================
إنتلجينس أونلاين يكشف معلومات جديدة عن زيارة البشير لسوريا
 
https://www.aljazeera.net/news/politics/2019/1/5/إنتلجينس-أونلاين-معلومات-جديدة-زيارة-البشير-لسوريا
 
نشر موقع إنتلجينس أونلاين تقريرا كشف فيه عن معلومات جديدة لم يكشف النقاب عنها من قبل بشأن دوافع الزيارة غير المعلنة للرئيس السوداني عمر البشير إلى دمشق ولقائه الرئيس السوري بشار الأسد في 16 ديسمبر الماضي، وهي المرة الأولى التي يقوم فيها زعيم من جامعة الدول العربية بذلك منذ اندلاع الثورة السورية في عام 2011 التي أخمدها بشار الأسد في نهاية المطاف.
ويقول الموقع، ذو المعلومات الاستخبارية، إنه في الوقت الذي يسعى فيه الدبلوماسيون الروس إلى كسر عزلة الأسد من خلال ترتيب زيارات قادة عرب إلى دمشق قد تشمل الرئيس اللبناني ميشال عون ونظيره المصري عبد الفتاح السيسي، فإن زيارة الرئيس السوداني كانت لهدف آخر. ويؤكد الموقع أن البشير ليس لديه أي نية في العمل كوسيط في إعادة تأهيل الرئيس السوري على عكس ما تناقلته وسائل الإعلام حينها بشأن أسباب الزيارة.
فبعد أن عبر الرئيس السوداني عن التصريحات المعتادة حول الحاجة إلى الوحدة العربية ضد إسرائيل، كان هدف البشير الأساسي، وفقا لمصادر قريبة من الرئاسة السودانية، هو مناقشة التعاون المحتمل مع الروس (الذين نسقوا الزيارة ولم يلتقهم مباشرة) واستكشاف الكيفية التي قد يعملون بها معا في مجال التنقيب، ﻻ ﺳﻴﻤﺎ في ﻗﺎع الماس.
خزائن خاوية
وفي ظل خزائنه الخاوية، يسعى السودان إلى إقامة شراكات مع روسيا في مشاريع تنقيب عن المعادن بما في ذلك اليورانيوم الذي تلهث وراءه روسيا ودول غربية عدة. فقد أشارت بعض الدراسات إلى توفر هذا المعدن الذي يدخل في مجال تصنيع الأسلحة النووية، في مواقع بغرب السودان حيث أصبح الوضع الأمني مشجعا على البدء بمثل هذا النشاط.
وتوجد في السودان العديد من الشركات الروسية التي تعمل في مجال التنقيب عن المعادن بمناطق سودانية مختلفة، خاصة الذهب الذي أصبح مصدر دعم اقتصادي للبلاد بعد انفصال جنوب السودان مما تسبب في فقدان السودان لمعظم إنتاجه النفطي الذي يقترب من 500 ألف برميل يوميا لصالح الدولة الجديدة.
وكانت مصادر سودانية قد تحدثت عن توفر مخزونات تجارية من معادن نفيسة مثل اليورانيوم والماس في إقليم دارفور الذي شهد حربا شرسة أودت بحياة آلاف الأشخاص وفق منظمات دولية وأصبح بسببها الرئيس السوداني مطلوبا لدى المحكمة الجنائية الدولية.
وكانت بعض وسائل الإعلام تحدثت عن تقديم روسيا دعما اقتصاديا لحكومة البشير التي تواجه احتجاجات قوية في الشارع اعتبرت الأقوى منذ توليها السلطة قبل 30 عاما، انطلقت بعد ثلاثة أيام فقط من زيارته القصيرة لدمشق ولا تزال مستمرة وان كانت بوتيرة أقل. لكن الحكومة السودانية نفت حصولها على أي دعم مالي من موسكو التي لم يصدر منها أي تأكيد أو نفي بشأن مثل هذا الدعم.
وكانت زيارة البشير لسوريا قد أثارت العديد من التكهنات عن دوافعها وتوقيتها، كما قوبلت بانتقادات واسعة من المعارضة السورية التي اعتبرتها خطوة ذات بعد إقليمي هدفها تأهيل الأسد وعودته للمشهد السياسي العربي واستعادة مقعده في الجامعة العربية التي طرد منها عام 2011، في حين رحب بها مؤيدو النظام، واعتبروها دليلا على الاعتراف العربي بانتصار الأسد في الحرب.
==========================
الصحافة العبرية :
 
“معاريف” تعترف ان التلاحم بين سوريا وحزب الله هو “التحدي العسكري” لإسرائيل في 2019
 
http://almajd.net/2019/01/06/معاريف-تعترف-ان-التلاحم-بين-سوريا-وحز/
 
كشفت صحيفة عبرية، مساء أمس الاول الجمعة، النقاب عن التحدي الجديد لبلادها، في العام 2019، وعلى أكثر من جبهة.
وذكرت صحيفة “معاريف” العبرية، مساء أمس الجمعة، أن التقارب السوري لحزب الله اللبناني هو التحدي الرئيس أمام الجيش الإسرائيلي في العام الجاري، 2019، وذلك رغم قرب الانتهاء من عملية “درع الشمال”، والخاصة بتدمير أنفاق حزب الله، على الحدود المشتركة بين لبنان وإسرائيل.
وأفادت الصحيفة العبرية بأن واقعة إسقاط الطائرة الروسية “إيل 22، في شهر سبتمبر/أيلول الماضي تسببت في أزمة بين روسيا وإسرائيل، وبأنه من وقتها والمقاتلات الإسرائيلية لا يمكنها التحرك بسهولة ويسر داخل الأراضي السورية، كما سبق، كما أن الأشهر القادمة تعني وجوب إعادة العلاقات بين موسكو وتل أبيب، لهذا الغرض.
وأوردت الصحيفة أن قرار الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، والخاص بالانسحاب الأمريكي من سوريا، وفجأة، تسبب في وقوع أزمة داخلية في إسرائيل، لوقوفها وحدها أمام إيران في سوريا، وهو ما يستدعي معه ضرورة البحث عن حلول ناجعة وعاجلة، فضلا عن الاستعداد للعمل على جبهتين معا، وفي وقت واحد، وهي جبهة حزب الله اللبناني، والجبهة السورية، وهو التحدي القادم لإسرائيل، خلال العام الجاري، 2019.
==========================
تقرير إسرائيلي: الرئيس الأسد منع انقضاضاً تركياً على أكراد سورية
 
http://alwatan.sy/archives/181508
 
| الوطن - وكالات
الأحد, 06-01-2019
اعتبر تقرير إعلامي إسرائيلي، أن الرئيس بشار الأسد منع النظام التركي من الانقضاض على الأكراد في شمالي سورية، بعدما أعطى الرئيس الأميركي دونالد ترامب، بقرار انسحابه من سورية، هذا النظام ضوءاً أخضر لذلك.
وأشار موقع «رأي اليوم» الأردني، إلى أن الإعلاميّ الإسرائيليّ المُختص بالشؤون الأمنية والعسكريّة، ألون بن دافيد، وهو أحد الصحفيين الأكثر قُربًا من المؤسسة الأمنية لدى الاحتلال الإسرائيلي، ومن ثم فإن تحليلاته التي تُنشَر في الإعلام الإسرائيلي تعكِس بشكلٍ واضحٍ وجليٍّ آراء وأفكار صُنّاع القرار في هذه المؤسسة.
وبحسب الموقع، فإنه وعندما ينشر بن دافيد في صحيفة «معاريف» الإسرائيلية مقالاً تحت عنوان «سوريّة مملكة الأسد»، فإنّه عملياً ينقل حرفيًا ما يقوم كبار الجنرالات في جيش الاحتلال بـ«إطعامه» في الجلسات الـ«سريّة» التي يعقدونها مع المُحللّين للشؤون العسكريّة في الإعلام الإسرائيلي.
وأعرب الموقع عن عدم تفاجئه من نشر بن دافيد مقالاً في «معاريف» جزم فيه، نقلاً عن المصادر العسكريّة والأمنية الرفيعة في تل أبيب، أنه إذا لم يكُن القرار (الأميركي) المتسرّع بالانسحاب من سوريّة أليمًا بما يكفي، فقد جاء الرئيس الأميركيّ دونالد ترامب هذا الأسبوع (الماضي) وصبّ علينا دلواً بارداً بقوله البائس: إن إيران تستطيع أن تفعل ما تشاء في سوريّة، لافتاً في الوقت عينه إلى أن خروج القوات الأميركيّة يسمح لـلرئيس الأسد بأن يُعيد تثبيت حكمه في كل أرجاء سوريّة، على حدّ تعبيره.
وربط الموقع الأردني بين مقال بن دافيد والزيارة التي يجريها مستشار الأمن القومي الأميركيّ، جون بولتون، إلى تركيّا و«إسرائيل»، برفقة المبعوث الخاص إلى سوريّة جيمس جيفري، ورئيس الأركان جوزف دانفورد، بهدف التنسيق بشأن انسحاب القوات الأميركيّة من الأراضي السوريّة، كما أورد بولتون في تغريدة له على موقع «تويتر». وسيبحث بولتون مع الشركاء والحلفاء كيفية العمل على منع عودة تنظيم داعش، ومكافحة السلوك الإيراني الخبيث في المنطقة، بحسب تعبيره.
ورأى بن دافيد في مقاله أن ترامب «أعطى للأتراك ضوءًا أخضر للانقضاض على الأكراد في شمالي وشرقي سوريّة، لكنّ (الرئيس) الأسد سارع لأن يضع أمامهم إشارة ضوء حمراء»، مضيفاً: إن الأتراك سارعوا إلى موسكو كي يستوضحوا مع ربّ البيت الروسيّ (الرئيس فلاديمير بوتين) أي نصيبٍ من الغنيمة التي سيخلفها الأميركيون سيبقى في أيديهم، وحاولوا أن يظهروا أنهم مبتسمون لدى خروجهم من اللقاءات، لكن الكاتب الإسرائيلي شكك «بأنْ يكونوا قد حصلوا على طلبهم».
ولفت بن دافيد إلى أن سوريّة القديمة آخذة في النشوء من جديد، هذه المرّة برعايةٍ روسيّةٍ، والعالم العربيّ يمدّ الآن ذراعيه للرئيس الأسد ويدعوه للعودة.
وأوضح بن دافيد، أن الأنباء السيئّة تأتي من جهة حزب اللـه الذي هو الآخر قلّص حجم قواته في سوريّة ويُعيدها إلى لبنان، «فبعد سنوات يعود حزب اللـه ويتفرغ للوقوف في وجه «إسرائيل» في الجبهة اللبنانيّة»، مشيراً إلى أن حزب الله، الذي كان له حتى الآن لقب المنظمة ذات قوّة النار الأكبر في العالم، يُصبِح في هذه الخطوة منظمة لها جيشان يخضعان لإمرتها، وإضافة إلى هذين الجيشين يتبقى له في سوريّة «قوة احتياطية»، في كلّ مواجهةٍ مستقبليّةٍ سترغب في استخدامها ضدّ «إسرائيل»، وسواءً من سوريّة أم من لبنان، فإن حزب اللـه يبني أيضاً خيارات متنوعة من رد الفعل على عمليةٍ إسرائيليّةٍ، وفق تعبيره.
واختتم المُحلّل الإسرائيليّ مقاله بالقول: إن عدم الاستقرار الذي لفّ سوريّة في السنوات السبع الأخيرة انتهى، وعلامات الاستفهام تُستبدل الآن بعلامات تعجّب، فضلًا عن التطلّع إلى إعادة الوضع في الجولان إلى سابق عهده، مشدداً في الوقت عينه أنه يتحتّم على «إسرائيل» أن تضع لنفسها أهدافًا إستراتيجيةً حيال الجار الجديد – القديم من الشمال، والهدف الأول في هذه الإستراتيجية هو اقتلاع الطوبة السوريّة من المحور الإيرانيّ وإعادة سوريّة المتجددة إلى العالم العربي، حسب تعبيره.
وبحسب «رأي اليوم» فإن اللافِت أن «إسرائيل» حولّت اهتمامها، إلى سوريّة وحزب اللـه وأيضاً إيران، وباتت تُعبّر عن خشيتها العميقة من انتصار هذا المحور، واستعداداته ربمّا لخوض حربٍ شاملةٍ عليها، في حال قامت بتنفيذ أي اعتداءٍ على لبنان، وبشكلٍ خاصٍّ على حزب اللـه.
==========================
الصحافة البريطانية :
 
تلغراف :"انتصار الوحش"
 
http://www.bbc.com/arabic/inthepress-46772582
 
ونتقل إلى صحيفة صنداي تلغراف وتقرير لجوزي إنسور من بيروت بعنوان "قد يتوجب علينا الاعتراف بأن الوحش قد انتصر".
وتقول إنسور إن دبلوماسيا بارزا في بيروت قال لها وهو يبتسم ابتسامة مرتبكة إن المنصب التالي الذي يتولاه قد يكون في دمشق: "أعتقد انه في غضون عام سنعيد فتح سفارتنا".
وترى الكاتبة إن ذللك التعليق يوضح مدى تغيير الأحوال في سوريا. فعلى الرغم من أن الموقف البريطاني كان دوما أنه يتوجب على الرئيس السوري بشار الأسد الرحيل، إلا أن وزير الخارجية البريطاني جيرمي هانت قال إنه قد يتعين قبول أن الأسد "باق".
وفي الأسبوع الماضي أصبحت البحرين والإمارات أول دولتين تعلنان إعادة فتح سفاراتيهما ، فيما يعد أول خطوة "لإعادة تأهيل النظام الأكثر دموية في التاريخ الحديث".
وتشير مصادر دبلوماسية إلى أن السعودية، أقوى دولة في المنطقة معارضة للأسد، قد تكون الدولة الثالثة في إعادة فتح سفارتها في دمشق.
وترى الكاتبة أن ذلك سيمثل بداية حقبة جديدة من المشروعية للأسد . فبعد قمعه الدامي للمتظاهرين عام 2011، اصبح النظام السوري منبوذا دوليا ويخضع لعقوبات أممية مشددة. ولكن الحرب المستمرة منذ ثمانية أعوام توشك على الانتهاء بمساعدة القوات الروسية للنظام السوري.
وقال الدبلوماسي البريطاني للصحيفة "أعتقد أن السفارة سيعاد افتتاحها، وإذا تقرر ذلك، سيكون من الصعب إقناع الناس بالقرار".
وأضاف "الناس شاهدوا صور الفظائع على مدى أعوام، وقد يتوجب علينا أن نقول لهم أن الوحش المسؤول عن الفظائع قد انتصر".
==========================
الجارديان :بعد انسحاب أمريكا من سوريا.. «على العالم حل مشاكله بنفسه»
 
http://masralarabia.com/صحافة-أجنبية/1492726-كاتب-بريطاني--بعد-انسحاب-أمريكا-من-سوريا--«على-العالم-حل-مشاكله-بنفسه»
 
جبريل محمد 04 يناير 2019 22:10
تحت عنوان "لدى ترمب وجهة نظر - يجب على العالم البدء في حل مشكلاته الخاصة".. سعى الكاتب البريطاني "سيمون جنكينز" لتسليط الضوء على قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالانسحاب من سوريا، والذي أثار ردود أفعال متناقضة في مختلف أنحاء العالم.
وقال الكاتب في مقال نشره بصحيفة "الجارديان" البريطانية، أن ترامب أصبح ظاهرة، مثل شمشون الذي هدم المعبد على الجميع، هو قادر على إسقاط صرح السياسة بأكمله، فالتجارة العالمية مدمرة، والأسواق المالية تنهار، والتحالفات في حالة خراب، ورغم وصف الكثير لقراره بالانسحاب من سوريا بأنه جنون إلا أنني اعتقد فيه شيئا صحيحًا.
وتابع، أن مبرر ترامب للخروج هو وفاء لتعهده في حملته الانتخابية، فلم يكن الهدف من التدخل في سوريا البقاء الدائم، فقد كان فقط القضاء على داعش، بحسب تصريحات ترامب والتي قال فيها "على الجميع تدبر شئونهم الخاصة، لأن الولايات المتحدة لا يمكن أن تستمر في كونها شرطية العالم".
وأشار  الكاتب إلى أن سوريا أصبحت مستنقعا للولايات المتحدة، كما هو الحال في أفغانستان، ورغم أن التراجع دائما مفجع للأصدقاء، إلا باراك أوباما حاول الخروج لكنه فشل.
وبحسب الكاتب، يحق لترامب وضع "أمريكا أولاً" في الشرق الأوسط، ويشرح ذلك الشعار حواجزه التجارية ضد كندا والصين، ورغم أن الولايات المتحدة أكثر دول العالم أمانًا، إلا أن الحوادث الإرهابية المحلية، حرّكت الحروب في الخارج، من فيتنام إلى سوريا.
لطالما كانت سياسة الخوف هي الوضع الافتراضي لرجل الدولة غير الآمن، ولا يزال عرض العضلات العسكرية يتخلل المجال العام للولايات المتحدة، وأصبح نافذة لما أطلق عليه الرئيس أيزنهاور "المجمع العسكري الصناعي" المناهض للديمقراطية، ويعزز هذا التفوق اللامحدود الإنفاق العسكري، ويدعم قضية الوجود الأميركي في جميع أنحاء العالم.
واختتم الكاتب مقاله بالقول: لقد عززت المساعدات الأمريكية لحلف الناتو أمن أوروبا منذ فترة طويلة، لكن ترامب يسعى لترسيخ مفاهيم جديدة وهو أنه يجب على العالم أن يبدأ في حل مشكلاته.
==========================