الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 6-9-2023

سوريا في الصحافة العالمية 6-9-2023

07.09.2023
Admin



سوريا في الصحافة العالمية 6-9-2023
إعداد مركز الشرق العربي

الصحافة الامريكية :
  • واشنطن بوست : ورقة "الكبتاغون" الخطرة.. ماذا يريد الأسد؟ وكيف يرد الغرب ودول عربية؟
https://cutt.us/rYIEY
  • فورين بوليسي": إردوغان في وضع صعب.. لماذا سيضطر إلى مصالحة الأسد؟
https://cutt.us/Hr0QS
  • سي ان ان : كاميرات مراقبة بمستشفى أطفال في حلب تكشف "فظائع داعش".. كيف تقود للمحاسبة؟
https://cutt.us/KjoHq

الصحافة العبرية :
  • “جيروزاليم بوست” :تحليل: إيران وتركيا تتطلعان إلى استراتيجية إقليمية جديدة
https://cutt.us/OUita

الصحافة الامريكية :
واشنطن بوست : ورقة "الكبتاغون" الخطرة.. ماذا يريد الأسد؟ وكيف يرد الغرب ودول عربية؟
https://cutt.us/rYIEY
يسعى الرئيس السوري، بشار الأسد، إلى تخفيف العقوبات المفروضة على نظامه على خلفية الحرب الأهلية الدائرة، منذ عام 2011، من أجل التعاون في محاربة تجارة الكبتاغون، "المخدر الذي يصنع في سوريا، ويثير قلق العالم العربي"، وفق صحيفة واشنطن بوست.
وأبدت السعودية ودول عربية أخرى انفتاحها على تطبيع العلاقات مع الأسد بعد سنوات من دعم المعارضة، على أمل الحصول على مساعدته للحد من انتشار هذه التجارة، ويبدو أن الأسد يسعى لتخفيف العقوبات الغربية مقابل تعاونه، وفق الصحيفة.
واستعرضت الصحيفة في تحليل لها تجارة الكبتاغون في سوريا، وقالت، إنه وفق وزارة الخارجية البريطانية يتم إنتاج 80 في المئة من الكبتاغون في العالم في سوريا، وأصبحت هذه التجارة "شريان الحياة المالي لنظام الأسد"، وتبلغ قيمتها حوالي ثلاثة أضعاف تجارة العصابات المكسيكية من هذه المخدرات.
وأبدت دول مثل السعودية والإمارات والأردن قلقها من انتشار صناعة الكبتاغون بعد تهريب مئات ملايين الحبوب من سوريا خلال السنوات الماضية.
واتهمت الولايات المتحدة وبريطانيا والحكومات الغربية الأسد وحلفاءه وتجار مخدرات من لبنان ورجال أعمال وغيرهم من المتعاونين في سوريا، بلعب دور في هذه التجارة.
وخلال الشهور القلية الماضية، أعلن الجيش الأردني إسقاط طائرات مسيرة قادمة سوريا محملة بهذا المخدر، آخرها يوم الاثنين، عندما حاولت مسيرة تحمل مواد مخدرة اجتياز الحدود بطريقة غير شرعية من الأراضي السورية
ودول الخليج العربية أكبر سوق للكبتاغون على مدى العقدين الماضيين. ووفقا للأمم المتحدة، فإن الكبتاغون "عالي الجودة" يُباع ببضعة دولارات في سوريا بينما يصل السعر إلى 25 دولارا للقرص الواحد في السعودية.
ويتولى إنتاجه وتهريبه بشكل أساسي أفراد ومجموعات مرتبطة بالرئيس السوري، وحليفه حزب الله اللبناني، وفقا لوزارتي الخارجية والخزانة الأميركيتين، ووزارة الخارجية البريطانية، بالإضافة إلى باحثين مستقلين.
وتمت مصادرة أكثر من مليار حبة كبتاغون في السنوات الثلاث الماضية، كان الجزء الأكبر منها متجها إلى السعودية، وفقا لكرم شعار، وهو اقتصادي وباحث سوري يقدم المشورة للحكومات الغربية بشأن اقتصاد الحرب في سوريا.
الكبتاغون- أوروبا
"كوكايين الفقراء" في الشرق الأوسط يثير مخاوف أوروبا
يتخوف القادة الأوروبيون من أن تتسبب حملات ملاحقة مروجي أقراص الكبتاغون عبر الحدود في الشرق الأوسط، إلى انتقال بضاعتهم إلى أوروباز
ويتمتع هذا المخدر بـ"شعبية كبيرة" في أجزاء من الشرق الأوسط، خصوصا لدى ذوي الدخل المنخفض، حيث من السهل صنعه، ولا يتطلب تقنيات ولا وسائل كبيرة.
وتُلقب حبوب الكبتاغون بـ "كوكايين الفقراء"، ويُقال إنه عند تناولها تعطي المدمن دفعات من الطاقة، واليقظة، والنشوة، فضلا عن الأوهام والشعور بالسرحان.
ويقول مسؤولون أميركيون وبريطانيون إن الأسد، الذي فرض عليه الغرب عقوبات صارمة بسبب قمع الانتفاضة الشعبية في عام 2011، لجأ إلى تجارة المخدرات لكسب الأموال والاحتفاظ بولاء دائرته الداخلية.
وفي غضون ذلك، يتخذ الغرب ودول عربية مسارات متباينة من القضية. وفي حين، فرضت الولايات المتحدة والمملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي عقوبات جديدة، هذا العام، على أفراد وكيانات سورية ولبنانية، بما في ذلك أبناء عمومة الأسد، سعى السعوديون إلى إعادة التواصل مع الأسد للحد من وصول هذه المخدرات إلى أراضي المملكة.
وحضر الأسد قمة الجامعة العربية في جدة في مايو للمرة الأولى منذ 13 عاما، وذلك بعد وقت قصير من إعادة سوريا إلى الجامعة.
وفي الأردن، حيث تم تجنيد الجيش لمحاربة الكبتاغون، قال وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، الذي التقى الأسد في دمشق في يوليو، إنه لا يستبعد القيام بعمل عسكري داخل سوريا.
وكان وقف تهريب الكبتاغون من سوريا ولبنان على رأس جدول أعمال اجتماع وزراء الخارجية العرب في القاهرة في أغسطس الماضي.
وفي مقابلة تلفزيونية، قال الأسد إن المسؤولية عن تجارة المخدرات تقع على عاتق الدول الغربية والإقليمية التي "زرعت الفوضى في سوريا" من خلال الوقوف في صف معارضيه.
ويبدو، وفق الصحيفة الأميركية، إنه جعل رفع العقوبات الأوروبية والأميركية عن سوريا وتوفير الأموال اللازمة لإعادة بناء الاقتصاد، شرطا لأي تقدم في مكافحة الكبتاغون، أو السماح للاجئين السوريين بالعودة إلى ديارهم.
=====================
فورين بوليسي": إردوغان في وضع صعب.. لماذا سيضطر إلى مصالحة الأسد؟
https://cutt.us/Hr0QS
مجلة "فورين بوليسي" الأميركية، تتحدث عن "الوضع الصعب" الذي يعانيه الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان، واضطراره إلى التعاون مع نظيره السوري، بشار الأسد.
ذكرت مجلة "فورين بوليسي" الأميركية، أنه ليس أمام الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان، من خيار "سوى المصالحة مع نظيره السوري، بشار الأسد"، واصفةً وضعه بـ"الضعيف".
وأوردت المجلة إنّ إردوغان بحاجة للعمل مع الأسد، وذلك بعد أكثر من عقد، ركّز خلاله الرئيس التركي، بصورة فردية، على الإطاحة بالأسد.
وأشارت المجلة إلى محاولة روسيا "دفع الزعيمين للالتقاء وحلّ خلافاتهما"، مؤكدةً أنّ هذا الأمر "لن يكون سهلاً"، لأنّ الأسد يشترط أن ترحل جميع القوات العسكرية التركية عن سوريا، قبل أي اجتماع.
وبحلول عام 2022، أصبح من الواضح، وفقاً لـ"فورين بوليسي"، أنّ الأسد سيستمر في حكم سوريا، وهذه حقيقة تأكدت بعودة دمشق إلى جامعة الدول العربية.
وقد وضع هذا الأمر إردوغان في "موقف غير مريح"، إذ اضطر إلى "التصالح" مع الأسد، بعد أن حاول جاهداً الإطاحة به. ويرجع هذا أساساً إلى أنّ روسيا تحثّ الجانبين على صنع السلام، ولأنّ إردوغان "لا يملك خياراً آخر".
في المقابل، يعني عدم سحب القوات التركية من سوريا، أنّ الأسد "لن يلتقي حتى بإردوغان"، ما يعكس إلى حد كبير "الموقف المريح الذي يعرف الرئيس السوري أنّه موجود فيه"، كما أوردت المجلة الأميركية.
وتابعت: "ليس هناك الكثير من الدوافع لدى الأسد لإرضاء إردوغان، والأخير ليس لديه سوى القليل من النفوذ".
ووفقاً للمجلة الأميركية، فإنّ الرئيس التركي في وضع أصعب من أن يسمح له بإملاء شروط، "بشأن ما سيكون عليه الوضع الطبيعي الجديد بين أنقرة ودمشق، وهو يحتاج إلى العمل مع نظيره السوري إذا رغب في إحراز تقدّم".
وفي تركيا، يعتقد معظم الأتراك أنّ الوقت قد حان لعودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم، علماً أن الاقتصاد الهش يعاني من ارتفاع معدّل التضخم الاستهلاكي وانخفاض الأجور، كما يتزايد الاستياء بين السكان.
وقضية اللاجئين السوريين "تقع في قلب هذا الغضب"، بحسب "فورين بوليسي"، حيث يلقي الكثيرون اللوم على إردوغان وسياساته في قبول ملايين اللاجئين.
ووفقاً للمجلة الأميركية، تتيح هذه النقطة للأسد "فرصةً للضغط على إردوغان"، إذ سيكون لتعاون الرئيسين بشأن عودة اللاجئين ثمناً، وهو "إزالة الوجود التركي من شمال سوريا".
وإذا كان إردوغان مهتماً "بما يحتمل أن يكون حيلةً دعائيةً لإعادة عدد رمزي من اللاجئين"، فإنّه سيحتاج إلى سحب القوات من سوريا، وسحب دعمه من "الجيش السوري الحر"، بحسب "فورين بوليسي".
وتابعت المجلة أنّ تركيا لن يُسمح لها، "تحت أي ظرف من الظروف"، بالاحتفاظ بوجود عسكري على أراضٍ أجنبية، من دون موافقة الحكومة السورية. ووفقاً لها، فإنّ إخراج القوات التركية من سوريا هو مسألة وقت فقط.
وفي حال موافقة إردوغان على القيام بذلك الآن، بالتشاور مع الأسد، فقد يسمح ذلك لأنقرة بالتوصل إلى "نوع من الصفقة"، التي ستشهد إعادة عدد رمزي من اللاجئين إلى وطنهم.
وأوضحت "فورين بوليسي"، أنّ القيام بذلك سيكون بمنزلة "اعتراف صريح بالفشل الذريع للاستراتيجية التركية بأكملها في سوريا"، وهو يتيح للمعارضة إثارة "بعض الأسئلة الصعبة"، خاصةً بشأن ما تم إنجازه في سوريا.
وتابعت المجلة، بقولها إنّ الأسد "ليس الوحيد الذي لديه مشكلة مع سلوك تركيا في سوريا"، إذ فرضت واشنطن مؤخراً عقوبات على مجموعتين من الميليشيات المدعومة من تركيا.
وبحسب "فورين بوليسي"، فإنّ الحكومة الأميركية، ومن دون تسمية تركيا بالاسم، أرسلت "إشارةً قويةً"، مفادها أنّها "سئمت من تصرفات أنقرة المستمرة في سوريا".
ورجّحت المجلة أنّ كل هذا "يعني أنّ إردوغان سيضطر على الأرجح إلى التراجع عن سياسته غير المدروسة وغير المثمرة في سوريا".
وفي غضون ذلك، يتزايد عدد الجهات الفاعلة التي تطالب الرئيس التركي بالتراجع عن موقفه العسكري الحازم، خاصةً أنّ موسكو تودّ أن تعمل سوريا وتركيا على حل خلافاتهما، وواشنطن ترغب في أن يتوقف إردوغان عن دعم الميليشيات في سوريا.
وأخيراً، يودّ إردوغان أن يكون قادراً على إخبار جمهوره بأنّه تحرك بشأن قضية اللاجئين، وقام بتحييد التهديد الكردي. وتختم الصحيفة أنّ الطريقة الوحيدة لتحقيق كل هذه الرغبات "هي أن يتخلى عن سوريا عسكرياً".
=====================
سي ان ان : كاميرات مراقبة بمستشفى أطفال في حلب تكشف "فظائع داعش".. كيف تقود للمحاسبة؟
https://cutt.us/KjoHq
داخل مستشفى للأطفال في مدينة حلب السورية عام 2013، تجول مسلحو تنظيم داعش الإرهابي دون أقنعة تخفي هوياتهم، ومارسوا التعذيب ضد المعتقلين لديهم خلال سيطرتهم على المدينة، دون أن يدركوا أن كاميرات المستشفى وثقت ذلك، والتي يمكن استغلال لقطاتها في ملاحقتهم ومحاسبتهم.
مر على هذه الممارسات سنوات، وسجلتها كاميرات ربما لم يعلم عنها عناصر التنظيم شيئًا، بحسب ما ورد في تقرير لشبكة "سي إن إن" الأميركية، لكن تلك التسجيلات مهمة حاليًا بعدما حصلت عليها لجنة العدالة والمساءلة الدولية، التي تحقق في جرائم مرتكبة من الجماعات المتطرفة، من أجل الملاحقة الجنائية.
تجول مسلحة داعش داخل أروقة المستشفى الذي اتخذوه مقرًا لهم آنذاك، ونقلو السجناء معصوبي الأعين وضربوهم بالعصي وعذبوهم، بحسب التقرير الذي أشار إلى أن هذه التسجيلات تعود لممارسات على مدار أشهر خلال عام 2013.
تعذيب واعتداءات
وقال مدير التحقيقات والعمليات في لجنة العدالة والمساءلة الدولية، كريس إنغلز: "هذه المقاطع المصورة أدلة شديدة الأهمية في أية محاكمة. نحن قادرون على التحقق من قصص الناجين من الضحايا".
"داعش" سيطر على مساحات واسعة في العراق وسوريا عام 2014
بعد إعلان زعيم "داعش" الجديد.. التحالف الدولي يحذره من حقيقة هامة
قال التحالف الدولي لمحاربة "داعش" إن فترة بقاء زعماء التنظيم على قيد الحياة تقلصت بفضل الجهود التي بذلها التحالف لدحر المنظمة الإرهابية
واستخدم التنظيم المستشفى كسجن، لم يخرج منه كثيرون على قيد الحياة. وحينما استعاد عناصر من المعارضة السورية السيطرة على المبنى من تنظيم داعش في يناير 2014، وجدوا جثثًا ملقاة على الأرض لأشخاص تم إعدامهم وأيديهم مقيدة خلف ظهورهم.
الصحفي الفرنسي، ديدييه فرانسوا، احتجزه التنظيم في حلب قبل أن يتم إطلاق سراحه، تحدث في تصريحات سابقة لشبكة "سي إن إن"، وقال: "كان هناك بعض السجناء السوريين والعراقيين ومواطنين محليين احتجزوا لأسباب مختلفة مثل التدخين... تعرضوا للاعتداءات والتعذيب، وكنا نسمع أصواتهم من خلف الأبواب".
وكان التنظيم الإرهابي قد سيطر لسنوات على مساحات واسعة في سوريا والعراق المجاور، قبل أن يتم طرده منها تدريجا.
وأعلنت قوات سوريا الديمقراطية في مارس 2019، هزيمة التنظيم، بعد السيطرة على آخر معاقله في بلدة الباغوز (شرق) بدعم من التحالف الدولي.
محاكمات
وتساعد لجنة العدالة والمساءلة الدولية في إجراء محاكمات في 13 دولة ضد مرتكبي جرائم، وتقول إنها تحصل على تمويلها بحسب كل مشروع على حدة من الحكومات الغربية، مثل الولايات المتحدة وبريطانيا وكندا وألمانيا.
ويواصل إنغلز حديثه لشبكة "سي إن إن"، موضحا أن "سلطات إنفاذ القانون أو الادعاء المحلي كثيرا ما يمتلك ما يكفي من الأدلة لإثبات أن مشتبها به أو أكثر كانوا أعضاء بمنظمة إرهابية، وتتم إدانتهم بالانضمام أو تمويل هذه المنظمة".
وأضاف: "لكننا نعتقد أنه من المهم أن نكون قادرين على محاكمتهم بتهم التعذيب والاختطاف والقتل".
تحذيرات من استمرار مخاطر داعش بسوريا والعراق ـ صورة أرشيفية.
أتباع بالآلاف في سوريا والعراق.. خبراء أمميون يحذرون من "تهديدات داعش"
قال خبراء الأمم المتحدة في تقرير نشر، الاثنين، إن تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" لا يزال يقود ما بين 5 و7 آلاف عنصر في معقله السابق في سوريا والعراق.
وأوضحت اللجنة أن المقاطع من المستشفى في حلب تم استخدامها بالفعل في التعرف على مشتبه به في فرنسا، وأنها تلقت مئات الطلبات للحصول على أدلة من جهات إنفاذ القانون حول العالم.
يذكر أن التحالف الدولي ضد داعش، أشار في بيان منتصف الشهر الماضي، أن فترة بقاء زعماء التنظيم على قيد الحياة "تقلصت"، بفضل الجهود التي بذلها التحالف لدحر المنظمة الإرهابية.
وجاء في منشور على مواقع التواصل الخاصة بالتحالف، الذي تشكل في أعقاب انتشار التنظيم في مساحات واسعة في العراق وسوريا: "قيادة داعش دائمة التقلب. كل زعيم يلقى حتفه أسرع من سلفه. إن دل ذلك على شيء، فإنه يدل على الطريق المدمِّر الذي يسلكه هؤلاء، وكذلك التزام التحالف الدولي في القضاء على الإرهاب".
على مدى السنوات الماضية تعرض الجيش السوري لسلسلة خسائر على كافة الأصعدة
"هجوم داعش الأعنف بسوريا هذا العام".. ارتفاع عدد قتلى قوات النظام إلى 33 عنصرا
أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان، السبت، عن ارتفاع عدد قتلى قوات النظام السوري الذين كانوا قد سقوط في هجوم شنه تنظيم داعش، في شرقي البلاد مساء الخميس.
ونشر التحالف صورة تبين مدى تقلص الفترة الزمنية التي قضاها زعماء التنظيم على رأس القيادة، فأبو بكر البغدادي قتل في أكتوبر 2019 بعد 6 سنوات، وأبو إبراهيم الهاشمي القرشي بعد 15 شهرا، وأبو الحسن الهاشمي القرشي بعد 10 شهور، وأبو الحسين الحسيني القرشي بعد 5 أشهر، بينما وضعت علامات استفهام أمام اسم أبو حفص الهاشمي القرشي.
واختار التنظيم الإرهابي أبو حفص الهاشمي القرشي زعيما جديدا له، مؤكدا لأول مرة مقتل زعيمه السابق، الذي قالت تركيا إنها قتلته في أبريل.
وتشكل التحالف الدولي في سبتمبر 2014، ونجح في طرد "داعش" من معظم الأراضي التي احتلها.
=====================
الصحافة العبرية :
“جيروزاليم بوست” :تحليل: إيران وتركيا تتطلعان إلى استراتيجية إقليمية جديدة
https://cutt.us/OUita
ميدل ايست نيوز: سلط المحلل الإسرائيلي، سيث فرانتزمان، الضوء على تطلع إيران وتركيا إلى استراتيجية إقليمية جديدة، مشيرا إلى زيارة وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، إلى طهران هذا الأسبوع.
وذكر فرانتزمان، في تحليل نشرته صحيفة “جيروزاليم بوست” الإسرائيلية، أن تركيا تتمتع بعلاقات ودية مع إيران، لكن كلا الدولتين ترغبان الآن في اتباع استراتيجية جديدة، خاصة بعدما اتجهت كل منهما إلى التصالح مع المملكة العربية السعودية.
وفي هذا السياق، أشار فرانتزمان إلى أن تركيا خففت موقفها المؤيد لجماعة الإخوان المسلمين، التي يصنفها حلفاء السعودية، بما في ذلك مصر، على أنها جماعة إرهابية، بينما رحبت الرياض بعودة سوريا إلى جامعة الدول العربية.
ورغم أن الصين توسطت في الاتفاق الإيراني السعودي، إلا أن الرياض تريد أيضًا المضي قدمًا في الملفات الرئيسية مع إيران وتركيا، بما في ذلك التجارة وخفض التوترات في المنطقة، إيذانا ببدء حقبة جديدة من دبلوماسية الشرق الأوسط، حسبما يرى المحلل الإسرائيلي.
واستشهد فرانتزمان بما قاله وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبداللهيان، في مؤتمر صحفي مع نظيره التركي، هاكان فيدان، في طهران بشأن سعي إيران لعقد اجتماع اقتصادي ثلاثي مع السعودية وتركيا، بينما قال فيدان: إن “الزيارة ستتيح الفرصة لبحث إمكانيات تعزيز تعاوننا الثنائي في كافة المجالات مع إيران”.
وأعلنت إيران، في مايو/أيار الماضي، أنها ستعين علي رضا عنايتي سفيرا لها في السعودية، لكنه لم يتولى منصبه إلا الآن، بحسب تقارير خليجية وإيرانية.
وكان الدبلوماسي المخضرم قد خدم في السعودية في الماضي، وكذلك في الكويت، وهو عنصر مهم في الاتجاه العام للعلاقات السعودية الإيرانية.
وفيما يتعلق بسياق اللقاء التركي الإيراني، يشير فرانتزمان إلى أن كلا البلدين يتقاسمان عدة سياسات في المنطقة: فكلاهما ينظر بعين الشك إلى الدور الأمريكي في سوريا، وكلاهما يريد خروج القوات الأمريكية من البلد العربي.
وفي الآونة الأخيرة، استخدم كلاهما قوات بالوكالة في سوريا لتشجيع القبائل العربية على القتال ضد قوات سوريا الديمقراطية المدعومة من الولايات المتحدة.
ولكل من إيران وتركيا مصالح في إقليم كردستان الذي يتمتع بالحكم الذاتي، فإيران قريبة من حزب الاتحاد الوطني الكردستاني الكردي، في حين أن تركيا قريبة من الحزب الديمقراطي الكردستاني.
ويقر فرانتزمان بأن رؤية إيران وتركيا لشؤون المنطقة ليست متطابقة، “إلا أن اهتماماتهما المشتركة تبدو متزايدة”، حسب رأيه.
وتشير تقارير غربية إلى أن الولايات المتحدة سترسل مبعوثها، بريت ماكغورك، إلى السعودية قريبا، ما يؤشر إلى أن العديد من التحركات الدبلوماسية جارية في المنطقة، بحسب فرانتزمان، لافتا على أن وزير الخارجية الإسرائيلي، إيلي كوهين، زار البحرين هذا الأسبوع بينما ذهب رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، إلى قبرص.
ويخلص فرانتزمان إلى أن كل الدول ذات الثقل الإقليمي تعمل على جبهات دبلوماسية جديدة، وأن إيران وتركيا تمثلان جزءاً أساسياً من هذا الاتجاه الجديد.
=====================